رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1332

150 أكاديمياً يناقشون واقع الترجمة وإشكالات المثاقفة

29 يناير 2023 , 07:00ص
alsharq
د. محمد الأحمري
طه عبدالرحمن

انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الدولي حول الترجمة وإشكالات المثاقفة في نسخته التاسعة، بتنظيم منتدى العلاقات العربية والدولية، ويستمر حتى اليوم، ويعقبه الحفل الختامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، حيث يتم تتويج الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة، وشملت الأعمال المترشحة ميادين العلوم الإنسانية المختلفة، منها: الدراسات الإسلامية، الأدب، الفلسفة، العلوم الاجتماعية، العلوم السياسية، التاريخ وغيرها. وسبق أن انعقد المؤتمر إلكترونيًّا عبر برنامج زوم خلال العامين الماضيين، بسبب ظروف كورونا، لتعاود فعالياته بمشاركة 150 مترجما وأكاديميا من مختلف دول العالم، ويناقش المشاركون مجموعة من الأبحاث والتجارب العلمية باختلاف لغات المشاركين وثقافاتهم. واستهل المؤتمر بكلمة افتتاحية للدكتور محمد حامد الأحمري، مدير منتدى العلاقات العربية والدولية، أكد خلالها أن قطر تعطي للمترجمين أضعاف ما كان يُعطى، فبجانب التكريم المستمر تعطي مليوني دولار كل عام للمترجمين.

وقال: ما أجمل أن يكون الضيف هو المثقف المترجم والضيوف لغات العالم، وهذه أمة استضافت الثقافات وحمتها وترجمتها قديما فاستعاد الكثير من ثقافته مما كان ترجم إلى اللغة العربية، واستضاف أشخاص كبار من أمتنا الثقافة اليونانية والفارسية والهندية مثلا وشرحوها كابن رشد وقبله غيره وقدنا في زمن مضى كثيرا مما نقل أجدادنا ومما شرحوا، وكانوا منفتحين على الثقافات وكتبت بلغتهم ثقافات الأمم وكتب أديانها. وحملت الجلسة الأولى للمؤتمر «الترجمة العربية- التركية»، بينما دارت الجلسة الثانية منه حول»الترجمة الشخصية»، فيما حملت الجلسة الثالثة عنوان «الترجمة والرقمنة حاضراً»، واختتم اليوم الأول بالجلسة الرابعة التي حملت عنوان «تنويعات ترجمية». وأكد د. محمد تشليك، الأستاذ في جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية في إسطنبول، أن حركة الترجمة من العربية إلى التركية ليست جديدة، بل كانت ظاهرة ملموسة في العهد العثماني من بواكيره إلى أيامه الأخيرة. وتناول د. برهان كور أوغلو، أستاذ الفلسفة بجامعة ابن خلدون، دور الترجمات من اللغة العربية في إطار جهود تقوية الروابط مع الثقافة والفكر الإسلامي في تركيا وانعكاسات مشروع محمد عابد الجابري لنقد العقل العربي.

أما د. آيسيل أرغول كسكين، رئيسة قسم الترجمة بين العربية والتركية في جامعة إسطنبول آيدين، فعرجت على واقع الترجمة من الأدب العربي إلى اللغة التركية. وبدوره، تناول د. محمد حقي صوتشين، إشكاليات الموازنة بين الشكل والمضمون في ترجمة الشعر الكلاسيكي: ترجمة المعلقات السبع ويونس أمرة نموذجاً. فيما عرج سعود يوسف أقيوز، على دور المؤسسات التركية في حركة الترجمة من التركية إلى العربية «الواقع وتحديات المستقبل». مثمناً تبني منتدى العلاقات العربية والدولية دعم حركة الترجمة بين العربية واللغات الأخرى. أما عبدالسلام بنعيد العالي، فتناول الترجمة الذاتية. وتضمن بحث إشراق عبدالعادل، الترجمة الشخصية وحوار الذات مع الآخر. فيما ألقى معاوية عبدالمجيد الضوء على الترجمة الذاتية في الثقافة الإيطالية. بينما عرج أحمد باسم سعدون على رصد العلاقة بين الترجمة الشخصية والهوية. بينما دار بحث عزالدين غازي حول المنطقة المعتمة في التعابير المتعددة الكلمات وتحديات الترجمة الآلية.

وتناول بحث مهى مراد، الترجمة الآلية للنصوص الطبية في زمن الجوانح. وتناول محمود البحري تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في تتطور برامج الترجمة الآلية في الحياة العصرية الحالية. بينما عرج بحث لكل من غسان مراد ولينا باسيل، على واقع الترجمة الآلية بين اللغات قليلة المصادر الرقمية على الشبكة. كما تناول عبدالهادي سعدون كناني، في مداخلته مفهوم التجديد والمعاصرة في ترجمة الأدب العربي الكلاسيكي بالإسبانية. بينما رصد عقيل المرعي، في بحثه العلاقة بين الكوميديا الإلهية بين الفن والإيديولوجيا. أما مداخلة صادق خورشا، فدارت حول إعادة صياغة الترابط النصي في الترجمة الشعرية لرباعيات الخيام إلى العربية.

 

مساحة إعلانية