رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: المشاركة الشعبية ضرورة لإنجاح انتخابات الشورى

اكد عدد من المواطنين، على ان الناخب في انتخابات مجلس الشورى المقبلة يقع على عاتقه دور مهم ومسؤولية مجتمعية، من خلال اختيار المرشح الصالح الذي يستطيع ان يصنع الفارق، مشيرين إلى ان المشاركة الشعبية تعد شرطا هاما لإنجاح العملية الانتخابية والتي تعد اول تجربة انتخابية تمر بها البلاد، ولذلك يجب على الناخبين ان يدركوا ان اصواتهم أمانة. وقالوا لـ الشرق انه يجب على جميع المرشحين تجنب إطلاق الوعود البراقة على الناخبين، بل يجب عليهم تقديم برامج واقعية تعكس احتياجات المجتمع ويمكن ترجمتها على أرض الواقع، كما يجب عليهم النظر إلى تواجدهم داخل مجلس الشورى، لخدمة جميع افراد المجتمع والمساهمة في صنع القرارات، وليس لتحقيق مصالح او مكاسب شخصية. *رؤية مستقبلية في البداية أكد السيد علي الكبيسي، على انه يجب اختيار المرشح لمجلس الشورى المنتخب بناء على عدة عوامل، فليس اي مرشح بل يجب النظر إلى رؤيته المستقبلية وبرنامجه الانتخابي، كما يجب النظر إلى خبرته وسيرته الذاتية، مشيرا إلى ان المجتمع قد خاض اكثر من تجربة انتخابية من خلال انتخابات المجلس البلدي المركزي، اي ان مفهوم وفكرة الانتخابات قد تبلورت لدى الجميع. وأشار إلى انه يجب النظر إلى الانتخابات باعتبارها فرصة تاريخية، حيث اننا وصلنا لمرحلة ان المواطن هو من يختار اعضاء مجلس الشورى الذين يمثلونه، مما يدل على ان للناخب دورا هاما، ومسؤولية وطنية من خلال مشاركته ومساهمته في انجاح العملية الانتخابية، موضحا انه يجب الاختيار على اساس معيار الكفاءة، كما انه قد يكون في إطار القبيلة احد المرشحين الذين هم قادرون على خوض التجربة، وكسب ثقة الناخبين، ويتحلى بجميع الصفات المنشودة والتي تؤهله ليصبح عضوا في مجلس الشورى وفي هذه الحالة لا مانع من ترشيحه، ولكن في الغالب الأعم يجب إعلاء المصلحة الوطنية العامة. وتابع قائلا: نرفع أسمى آيات التبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما نشكر اعضاء المجلس السابق الذين قاموا بدورهم وخدموا البلاد على مدار 50 عاما مضت من مسيرة مجلس الشورى. وأشار إلى أن المشاركة الشعبية تعد شرطا هاما لإنجاح العملية الانتخابية والتي تعد اول تجربة انتخابية تمر بها البلاد، ولذلك يجب على الناخبين ان يدركوا ان اصواتهم أمانة، مبينا اهمية مشاركة ايضا العنصر النسائي بالمجتمع، والذي بالفعل لديه وعي وإدراك كبير ملموس في كافة المناسبات، معربا عن امله في مشاركة الشباب واقدامهم على العملية الانتخابية بفاعلية، خاصة ان المشاركة ليست مجرد اعطاء الصوت بل اهمية الوعي باختيار المرشح الأصلح. *اختيار المرشح بدوره قال السيد محمد ناصر الهاجري، انه يجب اختيار المرشح الذي لديه برنامج انتخابي قوي ورؤية واضحة، بالإضافة إلى انه يجب ان يمتلك ايضا الخبرة العلمية والعملية التي تؤهلها لتحقيق مصلحة المجتمع والمصلحة الوطنية بشكل عام، مشددا على اهمية البعد عن القبلية او العلاقات الاجتماعية عند اختيار المرشح. واكد على ان كل مواطن يجب عليه ان يدلي بصوته ويشارك في إنجاح العملية الانتخابية التي تشهدها البلاد لأول مرة، الامر الذي يعزز المشاركة الشعبية في صنع القرار، كما يجب عليهم إدراك ان اصواتهم امانة يجب اعطاؤها لمن يستحق، وايضا الوعي بأن اصواتهم مؤثرة، مشيرا إلى اهمية عدم الاستهانة في المشاركة بل يجب التأكيد على انه واجب وطني ومسؤولية مجتمعية على كل ناخب ان يدلي بصوته ويشارك في العرس الانتخابي، الامر الذي يكون له تأثير على نهضة ومستقبل الوطن والمساهمة في صنع القرارات من خلال مجلس الشورى المنتخب. وتابع قائلا: المواطن مطالب بأن يدلي بصوته ويختار الأصلح، خاصة واننا لدينا كفاءات قطرية في شتى المجالات، لذلك عليهم الوعي بأهمية المشاركة والإدراك بأن اختياره يعنى انه قد ساهم في وصول الشخص المناسب، اي انه صوته امانة يعطيه لمن يستحق. *خدمة المجتمع من جانبه قال السيد عبد الله المنصوري، ان المواطن يقع على عاتقه دور هام من خلال اختيار المرشح الصالح الذي يستطيع ان يصنع الفارق، كما انه يجب عليه البحث عن المرشح الذي يستطيع ان يخدم مصالح المجتمع ويهدف إلى تلبية آمال وطموحات المواطنين بعيدا عن مصالحه الشخصية، مشيرا إلى ان المرشح يجب ان يكون مشهودا له بالأمانة والصدق، اي أنه رجل له مواقف ودور إيجابي في المجتمع، وعلاقاته الاجتماعية مع أهله واخوانه ومنطقته ناجحة، بالإضافة إلى انه يجب ان يتحلى ببعض المهارات مثل الطلاقة في الحديث والقدرة على التعبير. ولفت إلى انه يجب على جميع المرشحين تجنب إغداق الوعود البراقة بسخاء على الناخبين، بل يجب عليهم تقديم برامج واقعية تعكس احتياجات المجتمع ويمكن ترجمتها على أرض الواقع، اي انه يجب عليهم النظر إلى تواجدهم داخل مجلس الشورى لخدمة جميع افراد المجتمع والمساهمة في صنع القرارات، وليس لتحقيق مصالح او مكاسب شخصية، مشيرا إلى ان صوت الناخب أمانة، ولذلك عليه ان يختار المرشح الأصلح او الأكفأ حتى يفيد المجتمع ويساهم في صنع القرارات التي تساهم في نهضة الوطن. وتابع قائلا: تعد هذه اول تجربة انتخابية فعلية في البلاد، والتي تترجم المشاركة، ونظرا لكونها اول مرة قد يكون هناك البعض من الاخطاء، ولكن حتى نتعلم من اخطائنا ونتفادها في الدورات القادمة لانتخابات مجلس الشورى، خاصة وان هذا العرس الانتخابي الذي ننتظره من سنوات، ووعدنا به حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، واعطانا الثقة والفرصة التي تظهر اننا دولة حضارية ومتقدمة تختار ممثليها ومن ينوب عن مواطنيها عن طريق الانتخاب الحر. *برنامج انتخابي قال السيد أنور الطيري، انه يجب على جميع المرشحين، الاهتمام بكيفية إعداد برنامج انتخابي واضح يحظى بقبول جميع الناخبين، وذلك من خلال التركيز على الاحتياجات الفعلية للمواطنين في ضوء الصلاحيات الممنوحة لمجلس الشورى المنتخب، مشيرا إلى انه يجب على جميع الناخبين اختيار الشخص المناسب على اساس معيار الكفاءة، بحيث يجب ان يتحلى بعدد من المهارات والصفات اللازمة التي تؤهله للنجاح في عضوية المجلس، بحيث يكون شخص متحدثا لبقا ولديه خبرات علمية وعملية ليفيد الوطن ويحقق آمال وتطلعات المواطنين. واستطرد قائلا: يجب على جميع افراد المجتمع التكاتف والمساهمة في انجاح هذا العرس الانتخابي، من خلال المشاركة والادلاء بأصواتهم في اول مجلس شورى منتخب تمر به البلاد، وليس شرطا ان يكون الشخص الذي يتم انتخابه بناء على القبيلة، بل من المتوقع ان تشهد الدائرة الواحدة اكثر من مرشح منافس، وسيكون هناك فرصة للجميع لاختيار الاصلح والاكفأ، خاصة وان مجلس الشورى يعتبر المكان المناسب للتعبير عن مصالح المواطنين وتلبية احتياجاتهم واقتراح التشريعات والمساهمة في صنع القرارات. ولفت إلى انها رغم كونها تجربة جديدة، إلا انه من المتوقع ان تنجح بشكل كبير، خاصة وان المجتمع يسعى دائما للأفضل في الدورات القادمة من انتخابات مجلس الشورى.

1283

| 24 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: مرشحو الشورى مطالبون بعرض برامج تلامس هموم المواطنين

أكد عدد من المواطنين أهمية ان يكون اختيار أعضاء مجلس الشورى وفق أسس واضحة المعالم تقوم بالدرجة الأولى على برامج تلبي تطلعات وحاجات المواطنين من التشريعات التي تدفع كافة مناحي الحياة وتحقق التنمية. ولفت المواطنون في استطلاع لـالشرق إلى أن الانتخابات الأولى من نوعها في قطر تأتي في اطار توسيع المشاركة الشعبية للمواطنين في اتخاذ القرار وايصال أصوات الناخبين للحكومة قصد الاقتراب أكثر فأكثر من هموم وقضايا المواطنين. ولفت المواطنون إلى أهمية ايلاء عنصر الكفاءة الأولوية التي يستحق حتى يتمكن المجلس من الارتقاء بدوره التشريعي والابتعاد قدر المستطاع عن الترشيحات التي تخضع للمحسوبية والعائلة، مؤكدين على ضرورة أن يكون مختلف أعضاء مجلس الشورى ممثلين حقيقيين لمختلف شرائح المجتمع القطري. منصور المنصور: بلورة أفكار الناخبين وتحويلها إلى مشاريع شدد منصور المنصور على ضرورة الاقبال المكثف على التصويت في انتخابات مجلس الشورى القادمة لتأكيد رغبة المواطنين بالمشاركة في صنع القرار من خلال اختيار أعضاء المجلس. وقال المنصور ان آليات الاختيار لأعضاء مجلس الشورى يجب أن تتم وفق البرامج المقترحة على الناخبين والتي يجب ان تعكس ضرورة تطلعاتهم ومشاغلهم، مشددا على أهمية ان يتم اختيار العضو وفق الكفاءة لا وفق الانتماء العائلي والمحسوبيات حتى يتمكن من بلورة افكار ناخبية وتحويلها إلى مشاريع قوانين ملموسة على أرض الواقع. ولفت المنصور إلى المسؤولية الكبيرة التي ستقع على عاتق عضو مجلس الشورى بوصفه مرآة عاكسة للمتغيرات اليومية التي يعيشها المواطن في مختلف المجالات والقطاعات. وأوضح المنصور أن الدور الرقابي للمجلس على الحكومة سيمكن من تحقيق المزيد من الشفافية ويعزز من تصنيف قطر المتقدم في هذا المجال. وأضاف: يجب على المجلس المنتخب، الذي يعقد عليه اهل قطر، آمالا كبيرة في العمل العام والمؤسسي قيامه بدوره التشريعي والرقابي والحرص على تحقيق التوازن في المشاريع والقوانين بين مقتضيات وحاجات الجيل الحالي ومتطلبات واحتياجات الأجيال القادمة في توفير الحياة الكريمة المستقرة، والحرص على دعم المواطنين في مجال العمل العام وتعزيز دور في القطاع الخاص الوطني لتحقيق النهضة الشاملة والتنمية المستدامة، ودعم واقتراح المشاريع التي تهدف إلى تعزيز قوانين وموضوعات التنوع الاقتصادي ومصادر الدخل. وقال إنه يجب أن يولي المجلس المنتخب عناية خاصة بركائز التنمية الاجتماعية والحفاظ على المكاسب التي يحظى بها المواطنون وتحقيق دولة الرفاه والرعاية الكريمة من خلال برامج التنمية البشرية بشكل عام والتعليم والصحة بشكل خاص، وترسيخ هوية المجتمع وقيمه وتحصينه من كل الهزات والمتغيرات السلبية من خلال ترسيخ الركائز والثوابت الاجتماعية والأخلاقية والقيمية التي تجسدها الثقافة في سبيل بناء منظومة قوانين وتشريعات على أسس متينة من القيم والمرتكزات الأخلاقية للهوية المجتمعية. حمد الأحبابي: عضو الشورى يمثل كل أهل قطر دعا حمد الأحبابي المواطنين إلى المشاركة بكثافة في عملية التصويت لاختيار أعضاء مجلس الشورى وتطبيق الاجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة في هذا المجال، مشيرا إلى أن الانتخابات القادمة لمجلس الشورى ستفتح الباب لتعزز المشاركة الشعبية. واكد ان التجربة القطرية ستحقق نجاحا في نسختها الأولى وستكرس المشاركة الشعبية في صنع القرار. وقال ان اختيار المرشح يجب أن يكون ممثلا حقيقيا لكل القطريين لا فئة او قطاع واحد خاصة وانه يقع على عاتقه مهمة سن القوانين ويكرس بالتالي مبدأ المشاركة الشعبية في العملية التشريعية، التي تضمنها الدستور، قائلا: إن الاختيار مسؤولية يرتبط بها مستقبل الاجيال القادمة في المضي قدما في توسيع قاعدة المشاركة لذلك يجب ان يكون اتخاذ قرار انتخاب المُرشحين بناءً على مبدأ الكفاءة. إبراهيم المنصوري: تجسيد الإرادة الشعبية بسن القوانين شدد إبراهيم المنصوري على أهمية انتخابات مجلس الشورى القادم بوصفها واحدة من الآليات لتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار. واشار المنصوري إلى أن الجميع، سواء كانوا ناخبين أو مرشحين مطالبون باقتناص هذه المكرمة التي اتاحتها الدولة من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع واتخاذ القرار. ولفت المنصوري إلى أهمية الدور الذي يلعبه العضو في بلورة افكار ناخبيه وتنزيلها أرض الواقع من خلال عمل اللجان التشريعية في مجلس الشورى، موضحا: على العضو الدفاع عن مصالح قاعدته الانتخابية والسعي إلى تجسيد حاجاتها على أرض الواقع بصورة حضارية يقع طرحها من خلال برنامج خلال الفترة الانتخابية. وأكد المنصوري على وجوب اختيار الناخبين للمرشح الأفضل والأكثر كفاءة والبُعد عن أي اعتبارات شخصية، وأن يكون التصويت لمن يستحق أن يكون ممثلًا للمُجتمع وقادرًا على خدمة الوطن، واتخاذ الأصلح للمقعد ليُحقق الفائدة الكبرى من دخوله للمجلس والمُساهمة في التنمية. حسين البوحليقة: التسلح ببرنامج قوي قبل التصويت يرى حسين البوحليقة أهمية الابتعاد قدر المستطاع عن الترشيحات التي تتم وفق منظور قبلي وان يتم التصويت لعضو مجلس الشورى على أساس الكفاءة لا عائلته، مشددا على ضرورة ان يتسلح المرشح ببرنامج قوي يترجم تتطلعات أهالي دائرته قبل خوض غمار الانتخابات وعرض نفسه على التصويت. وقال إن الانتخابات تعد فرصة حقيقية لتوسيع المشاركة الشعبية من أعضاء الشورى من أجل مساعدة صاحب القرار على اتخاذ القرار السليم الذي يخدم اهالي الدوائر الانتخابية. وشدد البوحليقة التأكيد على ضرورة ان تكون البرامج المقدمة من قبل المرشحين قابلة للتنفيذ وان لا يتم بيع الوهم من خلالها، قائلا: ان يتم التصويت لشخص على بند واحد قابل للتنفيذ خير من يتم التصويت على برامج ووعود زائفة لا يمكن تنزيلها أرض الواقع. واعتبر البوحليقة انه من الاهمية بمكان ان يكون مجلس الشورى ممثلًا حقيقيًا لإرادة المواطنين، مؤكدًا أن القانون أسس لتمكين أفراد الشعب القطري من المُشاركة في السلطة، وإدارة الشؤون العامّة وصنع القرار، مما يترتب على ذلك أن يكون لدى المواطنين المسؤولية تجاه البلاد واتخاذ قرار انتخاب المُرشحين بناءً على مبدأ الكفاءة. وتستعد قطر، في أكتوبر المقبل، لتنظيم أول انتخابات تشريعية في تاريخها، حيث من المقرر إجراء اقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الشورى. ويرجع تاريخ مجلس الشورى في قطر إلى العام 1972، حينما صدر النظام الأساسي المؤقت المعدل في 19 أبريل، لتنظيم هياكل ومؤسسات الدولة الحديثة، ومن بينها مجلس الشورى. ومجلس الشورى، الهيئة التشريعية في قطر، ومن مهامه مناقشة ما يحال إليه من مجلس الوزراء، مثل مشروعات القوانين، والسياسة العامة للدولة في النواحي السياسية والاقتصادية والإدارية، ومشاريع ميزانيات المشروعات الرئيسية العامة، بحيث يقدم توصيات بشأن تلك المسائل. وطبقًا للقانون السابق، يعين أعضاء مجلس الشورى، البالغ عددهم 45، وبحسب النظام الجديد يتألف مجلس الشورى من نفس العدد، حيث يتم انتخاب 30 منهم عن طريق الاقتراع العام السري المباشر، في حين يتم تعيين الأعضاء الـ15 الآخرين من الوزراء أو غيرهم، وتنتهي عضوية المعينين في مجلس الشورى باستقالتهم أو إعفائهم. وتأتي خطوة انتخابات مجلس الشورى ضمن مساعي القيادة السياسية لتعزيز لتوسيع المشاركة الشعبية في العملية السياسية بالدولة الخليجية.

2035

| 21 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون: انتخابات الشورى الأمل المنتظر لتعزيز مسيرة التنمية

أكد مواطنون أن اعتماد تسجيل قيد الناخبين وتقديم الاعتراضات والتظلمات إلكترونياً عبر تطبيق مطراش سهل عليهم العملية بشكل فعلي، خاصة مع وجود عدد من المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى مقار اللجان الانتخابية للتسجيل بقيد الناخبين أو التقديم على الاعتراضات والتظلمات، منوهين إلى أنهم استفادوا كثيرا من هذه الخطوة والتسجيل إلكترونيا عبر خدمة مطراش. وأثنوا على جهود اللجان الانتخابية التي تعمل على استقبال الطلبات أيضا وتوجيه المواطنين لتقديم الثبوتيات، موضحين أن عملية التسجيل أو التقديم على الاعتراضات لا تستغرق سوى بضع دقائق.. وقال المواطنون إن انتخابات مجلس الشورى وما يتمخض عنها من مجلس يختاره الشعب وهب الأمل المنتظر للمساهمة في تعزيز التنمية والنهضة التي وضع قواعدها حضرة صاحب السمو الأمير المفدى.. وفيما يلي حصيلة لقاءات لـ الشرق مع عدد من المواطنين الذين شاركوا في المرحلة الأولى من العملية الانتخابية: سلطان الكواري: الانتخابات تتويج لمسيرة بناء دولة القانون أكد السيد سلطان مبارك ناصر الربيعة الكواري أهمية انتخابات مجلس الشورى التي ينتظره الجميع أكتوبر القادم ووصفها بأنها تعزيز وتأكيد للمشاركة الشعبية. وقال الكواري في تصريح لـ الشرق إن الشعب القطري اليوم أمام اختبار حقيقي لتأكيد جديته في تحمل المسؤولية من خلال المشاركة في التنمية وصنع القرار، وأن يبرهن على كل ذلك انطلاقا من تاريخه وإرثه المعروف بالتكاتف والتآزر والتلاحم خلف قيادته الرشيدة التي لم تقصر يوما في حقه، وها هي اليوم تتوج مسيرة بناء دولة القانون والمؤسسات بترسيخ مكانة مؤسسة الشورى التشريعية وتعزيز دورها في المجتمع. وقال السيد الكواري إن الشعب مطالب اليوم أولا وقبل كل شيء بتعزيز ثقافته القانونية والإحاطة التامة باختصاصات مجلس الشورى، والصلاحيات المخولة للنائب، وذلك حتى نبني ثقافة برلمانية صحيحة وسليمة وحتى تكون العلاقة بين النائب والناخبين مبنية على أسس سليمة وصحيحة، ونتفادى الأخطاء أو الانتقادات التي واجهت المرشحين والمنتخبين في أول انتخابات للمجلس البلدي عام 1999. وذكر الكواري أن المجلس القادم سيسهم في تطوير البلاد داخليا وتحسين سمعتها خارجيا وسيكون الوضع مختلفا عن الوضع السابق الذي كان فيه المجلس بالتعيين وليس بالانتخاب. وذكر الكواري أن تاريخ الشورى في قطر عريق، ويحسب لحكومتنا الرشيدة في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، اختيار هذا التوقيت الذي أصبح المجتمع فيه على قدر من الوعي للشروع في هذه العملية، حيث يرجع تاريخ مجلس الشورى في قطر إلى عام 1972م، حينما صدر النظام الأساسي المؤقت المعدل في 19 أبريل 1972م لتنظيم هياكل ومؤسسات الدولة الحديثة، ومن بينها مجلس الشورى، ونحن اليوم في عام 2021 قادرون على تنظيم هذه العملية بمسؤولية وثقة مشتركة ومتبادلة بين المجتمع وقيادته، وإن حصلت أخطاء أو هفوات فنحن على ثقة بتجاوزها وتخطيها بإذن الله، وبوعي وحكمة شعبنا وقيادتنا. وقال الكواري: لقد لمسنا وعيا كبيرا لدى المجتمع بأهمية هذه التجربة وهذا ما يتطلب تعميق الفهم بمتطلباتها من الناحية القانونية، وذلك لتعزيز تقاليد الشورى القطرية، وتطوير عملية التشريع، وتعزيز مشاركة المواطنين، كما أكد على ذلك معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ولذلك على الجميع الاطلاع على قانون نظام انتخاب مجلس الشورى، الذي تفضل سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بإصداره تمهيدا لإجراء الانتخابات، وقرارات وزارة الداخلية فيما يخص التسجيل في سجلات قيد الناخبين، وبتحديد مصادر تمويل دعايات المرشحين، إضافة إلى تشكيل لجنتي المرشحين والناخبين وضوابط عملهما، وفتح باب قيد الناخبين بجميع مقار الدوائر الانتخابية، وقرار اللجنة الإشرافية المعنية بانتخابات مجلس الشّورى استمرارَ العمل لاستقبال طلبات الاعتراضات والتظلّمات على جداول الناخبين الأولية، فكل هذه الإجراءات المتخذة تكشف لنا حرص الدولة على تنظيم هذه الانتخابات في أجواء مريحة للجميع وبما يعزز لحمة وتكاتف هذا الشعب، وهذا يحتم علينا لاحقا الوقوف في وجه كل دعوات التفرقة أو محاولات النيل من نسيج هذا المجتمع. صالح العثماني: الشعب القطري لا يألون جهدا في خدمة وطنهم قال صالح العثماني إن اعتماد تسجيل الناخبين وتقديم الاعتراضات والتظلمات إلكترونيا سهل العملية أمام الكثير من المواطنين ممن تنطبق عليهم شروط التصويت والتسجيل في الانتخابات، حيث إن بعضهم من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ولا يستطيعون الذهاب والوصول إلى مقار اللجان الانتخابية للتسجيل، حيث إنهم تمكنوا من القيام بذلك إلكترونيا، وهو ما يعكس مدى التطور التكنولوجي الذي تتمتع بها دولتنا الغالية قطر، ويعكس تقدمها في مختلف المجالات أيضا. وأكد العثماني أن قطر احتلت مكانة مرموقة بين دول العالم، ويعود ذلك للحكمة التي تمتاز بها الحكومة الرشيدة ووعي الشعب القطري الذين لا يألون جهدا في خدمة وطنهم ويعملون ليلا ونهارا لهذا الغرض وفي سبيل رفع اسم وطنهم عاليا في كافة المحافل الدولية. خالد الجابر: تفاعل ملحوظ مع انتخابات الشورى أوضح خالد الجابر أن التفاعل الملحوظ مع انتخابات مجلس الشورى يدل على وعي الشعب القطري ورغبته في أن يكون شريكا للدولة في وضع القرارات وتشريع القوانين التي تخص المواطنين. وأضاف أن جميع المواطنين يتطلعون إلى الدورة الأولى من مجلس الشورى وينتظرون نتائجها بعد وصول الأعضاء إلى مناصبهم، آملين أن يكون مجلس الشورى المقبل إضافة جديدة تسهم في وضع القوانين، وتخدم المواطنين وتلبي تطلعاتهم. ويرى أن انتخابات مجلس الشورى الأولى من نوعها في الدولة تسير وفق المطلوب، وتعكس مدى الوعي الانتخابي لدى المواطنين، ويعود ذلك إلى الفعاليات الانتخابية التي مرت في البلاد خلال الفترة السابقة والتي كانت بدايتها مع انتخابات المجلس البلدي. محمد الدرويش: الانتخابات خطوة لتحقيق التطور والتنمية في الدولة لفت محمد سالم الدرويش إلى أن حرص المواطنين على المشاركة بانتخابات الشورى ما هو إلا دلالة على أن يكونوا عنصرا فعالا في المجتمع القطري ورغبتهم في أن يشاركوا دولتهم في صنع القرارا وتشريع القوانين، آملا أن تكون انتخابات الشورى المقبلة والمقرر إقامتها خلال شهر أكتوبر المقبل خطورة نحو تحقيق التنمية والتطور في مختلف المجالات، وتحقيقا لرؤية قطر 2030. وأوضح أن الشعب القطري جميعهم متساوون في الحقوق والواجبات، كما أنهم يعلقون آمالهم على مجلس الشورى القادم، موضحا أن صوت المواطنين أمانة لابد أن يدلوا به لمن يستحقه من أعضاء الشورى، وأن يصوتوا للأعضاء الأكفاء الذين تتوافر لديهم المعرفة والثقافة العامة في شتى المجالات، وأن ذلك سوف يؤهلهم للتصويت على القوانين التي يرونها مناسبة عن معرفة.

1075

| 19 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: عضو الشورى صوت وضمير المواطن أمام الحكومة

أكد مواطنون أن المرحلة التالية من انتخابات مجلس الشورى المتعلقة بقيد المرشحين، من أكثر المراحل أهمية، إذ أنها المرحلة التي تحدد ملامح المجلس المنتخب، وتحدد الخلفية الثقافية والفكرية للأعضاء، لافتين إلى ضرورة أن يتقدم للترشح كل من يرى في نفسه القدرة على تلبية متطلبات المجتمع، ويكون قادراً على صياغة مشاريع القوانين اللازمة لمعالجة المشكلات التي تهم كل فئة في المجتمع، والتفكير في حل المشكلات على المدى البعيد. وأضافوا لـ الشرق، أن مجلس الشورى المنتخب هو ترجمة عملية لمساعي القيادة الحكيمة لتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار، وحث أبناء قطر على القيام بدورهم الإيجابي والبناء في العمل العام، والانخراط في الجهود الرقابية على عمل السلطة التشريعية، مؤكدين على ضرورة المشاركة بقوة في العمل العام، فكل مواطن يجد في نفسه الكفاءة للقيام بهذا الدور يجب أن ينخرط في المسار الانتخابي سواء بالانتخاب أو الترشح، وخاصة الشباب لأنهم عماد المستقبل والقادرون على المشاركة بفاعلية في قيادة المرحلة القادمة. وقالوا إن البرنامج الانتخابي بالنسبة للمرشح وثيقة تضمن حقه أمام الناخبين، عندما يلتزم بما تضمنته من بنود وأهداف في حالة عضويته بالمجلس، لافتين إلى أن عدم وجود برنامج انتخابي خطأ جسيم، لأن التصويت يجب أن يكون للبرنامج الانتخابي وليس للشخص. حمد اليافعي: الصدق والأمانة صفتان أساسيتان في المرشح دعا المحامي حمد اليافعي إلى أهمية أن يعلم كل من ينوي التقدم للترشح في انتخابات مجلس الشورى، متطلبات عضوية المجلس من صدق، وأمانة، وثقافة تؤهله ليتحدث عن هموم المجتمع ويعبر عنها خلال دورة الانعقاد الأولى للمجلس المنتخب، مع قدرته على طرح مشروعات قوانين تلبي آمال وتطلعات الشعب القطري، بواقعية تستند إلى أسس سليمة تجعل مطالبه قابلة للتنفيذ، لكي يستفيد المجتمع ككل من إسهامات أعضاء المجلس، لذلك فإن المرحلة التالية من العملية الانتخابية حساسة ومؤثرة، حيث سيتمكن من يرى نفسه مؤهلاً لعضوية المجلس من التقدم، ولكن يجب أولاً أن يعي تماماً مسؤولياته وألا يكون ترشحه لمجرد الوجاهة أو الدعاية لشخصه. وأوضح أن الناخب سيكون عليه مسؤولية كبيرة بعد الإعلان عن قوائم المرشحين، للبحث عن برنامج كل مرشح، ومتابعة وسائل الإعلام باستمرار، للاطلاع على برنامج كل مرشح وأبرز بنوده وأهدافه، وتوجهات هذا المرشح، حتى يكون الاختيار على أساس البرنامج الأفضل والأكثر تكاملاً وواقعية، لافتاً إلى أن سرية الاقتراع تضمن اختيار المرشح الأكثر كفاءة بعيداً عن الروابط الاجتماعية، بدون أن يتسبب ذلك بحساسية بين الأشخاص، وهذا الغرض من الانتخابات وضمان سرية اختيارات الناخب. رمزان النعيمي: إلمام المرشح بصلاحيات المجلس ضرورة أكد رمزان راشد حصين النعيمي مستشار في مجال الإعلام والابتكار المؤسسي، أنه من الضروري أن يكون المرشح ملما بالجوانب القانونية والتشريعية، والصلاحيات المكلف بها في مجلس الشورى، ومعرفة حدود هذه الصلاحيات، وأثناء مخاطبته للجمهور المستهدف، يجب أن يكون واضحاً في رسالته الإعلامية وأهدافه بحيث ألا تتعدى صلاحيات مجلس الشورى المنتخب، لأن وضع الأهداف الرئيسية التي تتناسب مع الصلاحيات من أهم عناصر لغة الخطاب مع الجمهور المستهدف والناخبين، حتى تكون هناك أهداف واضحة وسقف لتوقعات الناخب. وأضاف النعيمي أن المرشح يجب أن يكون ملما بآليات طرح الملفات، وأن يكون صوت المواطن، وجزءا من عملية التنمية في دولة قطر، ومن الضروري أن يعي أهمية وجوده في هذا السباق الانتخابي، الذي يؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ دولة قطر، لتعزيز ركائز دولة المؤسسات التي بدأها الأمير الوالد عام 1995. أما عن دور الناخبين فقد أشار إلى أهمية تقييم المرشحين من حيث الكفاءة وقوة البرنامج الانتخابي، لتعزيز هذه الخطوة الطيبة، وأن نشارك في هذا الحدث، الذي يعزز دولة المؤسسات بشكل أكبر، لاستكمال رحلة الاستدامة، التي تجعل من المواطنين شركاء لهذا البلد. حسين خليل نظر: رؤية واضحة لمواجهة التحديات أكد المستشار القانوني حسين خليل نظر، أن انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشورى، تعني اننا على أعتاب التحضير للمرحلة الثانية، وهي المرحلة التي سيتعرف فيها الناخبون على المرشحين المحتملين لعضوية المجلس المنتخب، كما إنها مرحلة حساسة تتطلب أن يعي كل مواطن ينوي الترشح للانتخابات واجباته وصلاحيات المجلس، مع ضرورة أن يكون على دراية بكافة متطلبات المجتمع، والقضايا التي تشغل الرأي العام، ويكون له رؤية واضحة لمواجهة التحديات وخدمة المجتمع من خلال طرح القوانين والرقابة على عمل الوزارات والهيئات الحكومية. وقال إن المرحلة التالية من العملية الانتخابية نضع عليها آمالاً كبيرة، من خلال أن يتقدم المواطن الذي يجد في نفسه القدرة على تلبية مصالح الشعب وتحقيق تطلعاته، وحاجات الجيل الحالي ومتطلبات واحتياجات الأجيال القادمة في توفير الحياة الكريمة المستقرة، والحرص على دعم المواطنين في مجال العمل العام وتعزيز دور في القطاع الخاص الوطني لتحقيق النهضة الشاملة والتنمية المستدامة، ودعم واقتراح المشاريع التي تهدف إلى تعزيز ركائز التنمية الاجتماعية والحفاظ على المكاسب التي يحظى بها المواطنون وتحقيق دولة الرفاه والرعاية الكريمة. لافتاً إلى أن تقسيم الدوائر الانتخابية جاء بشكل حكيم، يضمن تمثيل كافة أطياف الشعب القطري. جابر السليطي: المرشح يمثل جميع المواطنين لا الدائرة قال المبتكر جابر السليطي، إن أفضل أساليب كسب ثقة الناخبين بعيداً عن الولاءات الاجتماعية بالنسبة إلى المرشحين، تتمثل في الثقة والمصداقية والمتابعة الجادة من قبل المرشحين لأعمال دائرتهم واحتياجاتهم وتنفيذ مطالب أهل منطقته والسعي لذلك بكل جدية لأن المرشح تم اختياره من أجل مصلحة أهل دائرته، موضحاً أن المرشح يجب أن يكون مطلعاً على كل التجارب الانتخابية السابقة، وعارفاً بمجريات الأمور بدائرته من خلال الالتقاء بأعضاء منطقته أو المرشحين السابقين لأخذ الخبرة منهم، ومن المهم جداً رصد كل احتياجات المنطقة ومعرفة الأولويات فيها، وألا يكون غائباً عن الاحتياج المجتمعي، وهو ما أكد عليه القانون. وشدد على أهمية دور المواطنين في اختيار المرشحين في انتخابات مجلس الشورى، لافتاً إلى أن الناخب يجب أن يقدر قيمة هذا الاستحقاق الذي يأتي استكمالا لمسيرة التنمية وتعزيز مفهومها وترسيخ قواعد المشاركة السياسية بما يحقق طموحات البلاد والنهوض بها في كافة المجالات. وأشاد بحرص القيادة الرشيدة على أن يكون مجلس الشورى المنتخب ممثلاً حقيقياً للجميع، لتعزيز المشاركة في عملية صنع القرار، مثنياً على صلاحيات المجلس التي تُمكن أعضاءه من تلبية متطلبات الشعب على كافة الأصعدة. محسن الشيخ: الابتعاد عن المصالح الضيقة لخدمة الوطن قال المبتكر محسن الشيخ، إن المرحلة المقبلة حساسة تتطلب أن يعي كل مواطن ينوي الترشح للانتخابات واجباته وصلاحيات المجلس، مع ضرورة أن يكون على دراية بكافة متطلبات المجتمع، كما يجب أن يبتعد عن المصالح الضيقة، انما يكون العمل من اجل مصلحة قطر، وأن يضع في حسبانه دائما أنه حينما قرر الانخراط في العمل العام وترشح لعضوية مجلس الشورى انه خادم لوطنه وأبناء شعبه وكل من يقيم على أرض قطر، فعضوية مجلس الشورى تكليف وليست تشريفا، وعليه أن يصل الليل بالنهار من أجل العمل على رفعة ورقي وتطور وطنه وراحة ورفاهية شعبه وكل من يقيم على أرض قطر. وطالب الشيخ عضو مجلس الشورى المنتخب أن ينظر إلى ملفات هامة مثل ملف الابتكار، والنظر في مشكلات المبتكرين التي تمنعهم من مواصلة تطبيق أفكارهم، مما يمثل تهديدا لمستقبل الابتكار وتنمية اقتصاد المعرفة، منوهاً بأهمية أن يناقش أعضاء مجلس الشورى وحقوق ومطالب بعض الفئات في المجتمع مثل ابناء القطريات، ومواليد قطر، وأيضاً النظر إلى القضايا البيئية الملحة، وتقليل المصروفات العامة بما أنهم سيكونون مطلعين على الموازنة، وكذلك مناقشة استرجاع العلاوات والمكافآت.

1124

| 19 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: مشاركة الشباب في الانتخابات وتشريع القوانين ضرورة

اكد عدد من المواطنين أن انتخابات مجلس الشورى فرصة للعمل على مشاركة الدولة في صنع القرار وتشريع القوانين التي تسهم في دفع عجلة التنمية في الدولة، وتسهم أيضا في المحافظة على مكانة قطر اقليميا وعالميا، لافتين إلى أن تمديد فترة عمل اللجان في الدوائر الانتخابية كافية للتقديم على الاعتراضات والتظلمات، موضحين أن هناك توافدا مقبولا على هذه اللجان لتقديم الاوراق الثبوتية حول الاعتراض أو التظلم. ونوهوا إلى اهمية التقديم للاعتراض او التظلم خلال هذه الفترة التي تم فيها تمديد عمل اللجان لاستقبال طلبات المواطنين ممن يجدون في انفسهم أحقية للمشاركة بانتخابات مجلس الشورى، حيث سيتم النظر بطلبات الاعتراض والتظلم بعين الاعتبار مما يتيح فرصة أكبر امام المواطنين للمشاركة بانتخابات مجلس الشورى التي ستقام خلال شهر اكتوبر المقبل. ودعوا في لقاءات مع الشرق، إلى ضرورة مشاركة الشباب القطري في انتخابات مجلس الشورى والتوجه فورا الى مقار الانتخابات لتقديم الاعتراض والتظلم مما يمنحهم فرصة أكبر للمشاركة في العملية الانتخابية المقبلة، خاصة ان الدولة تولي اهتماما كبيرا في فئة الشباب لكونهم مستقبل البلاد، وترى أنه لابد من اشراكهم في صنع القرار وتشريع القوانين، آملين المزيد من التقدم والازدهار لوطننا الغالي قطر. مبارك السهل: اختيار المرشحين الأوفياء مسؤولية المواطنين وفي هذا السياق قال مبارك السهل ان المشاركة في العملية الانتخابية حدث دولة، وان انتخابات مجلس الشورى تساعد على التوسع والتطور في مختلف الجوانب والمجالات داخليا وخارجيا. واعتبر ان المشاركة في انتخابات الشورى المقبلة فرصة امام المواطنين ممن تنطبق عليهم الشروط للإسهام في صنع القرار وتشريع القوانين، منوها إلى أن الاعضاء المرشحين لمجلس الشورى تقع على عاتقهم مسؤوليات كبيرة لابد أن يكونوا أهلا لها، حيث انهم معنيون في متابعة شؤون المواطنين والتحدث والمطالبة عنهم بالحقوق والواجبات. ودعا الى عدم اختيار المرشحين الذين لا يجدون في أنفسهم الكفاءة للترشح لهذه المناصب، والتوجه لاختيار الأكفاء من المرشحين الذين عملوا لسنوات في مجال الشورى او المجالات الاخرى القريبة منه، ولابد أيضا ان تتوافر في المترشح لمجلس الشورى شروط عدة منها ان تكون لديه ثقافة في مختلف المجالات سيما الاقتصادية والقانونية والثقافية والسياسية وما يؤهله في تأييد القرارات أو الاعتراض عليها خلال عقد جلسات لمجلس الشورى، اذ ان التباعد في المؤهلات التعليمية بين المرشحين سوف يخلق اشكاليات عدة يدفع ثمنها الوطن والمواطن، لذا على المواطنين اختيار المرشح ذي الكفاءة العالية ويمتلك المعرفة الكافية التي تجعله قادرا على المشاركة في تشريع القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين. جابر الشاوي: المواطنون يُعلقون آمالهم بالأعضاء المنتخبين قال جابر الشاوي: إن المواطنين يعلقون آمالهم على الاعضاء الذين تم ترشيحهم ومنحهم أصواتا في العمل على تطوير البلاد وان يوصلوا رسالة المواطنين الى الحكومة لمعرفة مطالبهم واحتياجاتهم، كما يقع على عاتق الاعضاء المرشحين لمجلس الشورى العمل على تطوير المناطق وتوفير البنى التحتية والخدمات الأساسية فيها، خاصة في ظل غيابها عن بعض المناطق منذ عدة سنوات، آملا ان تكون مرحلة ما بعد انتخابات مجلس الشورى مرحلة جديدة ترى فيها المناطق النور بعد ان يتم تنفيذ المشاريع الاساسية فيها. وأضاف على الاعضاء الذين تم منحهم أصوات المواطنين وايصالهم الى مجلس الشورى ان يكونوا لدى حسن ظن المواطنين فيهم والابتعاد عن القبلية وعدم الالتفات أو السعي وراء المصالح الشخصية، والنظر والاهتمام بأفراد واطياف المجتمع بشكل عام وان يكون المرشح على قدر من المسؤولية تجاه وطنه وأبناء شعبه، من خلال الانصات والاستماع من الجميع، والعمل على تلبية مطالبهم، وان تكون الفائدة للمناطق والدوائر بأكملها وليس على اشخاص أو سكان دون آخرين، منوها بأن الاستفادة من المرشحين القدامى الذين سبق لهم أن كانوا اعضاء في مجلس الشورى، وشاركوا في صنع القرارات، أمر في غاية الاهمية لتقدم وتطور المناطق السكنية ومعرفة أبرز احتياجات المواطنين وتلبيتها. أحمد الهلال: الاستفادة من خبرة الأعضاء السابقين ودعا أحمد الهلال الى الاستعانة بالخبرات الماضية والاعضاء السابقين في مجلس الشورى، والاستفادة منهم في مرحلة الانتخابات المقبلة عليها الدولة في شهر اكتوبر المقبل، حيث ان لديهم المعرفة الكافية التي من شأنها أن تكسب الأعضاء القادمين معرفة كافية حول دورهم وواجباتهم تجاه الوطن والمواطنين، ودعا أيضا إلى النظر لمنصب الشورى بأنه محل مسؤولية وأمانة، ولابد أن يكون العضو الجديد قادرا على هذه المسؤولية والامانة، وأن يبتعد عن القبلية والتعصب بجميع انواعه لما له من تأثير على المجلس وعلى المجتمع والوطن أيضا، وعلى العملية الانتخابية ومجرياتها. وأكد أن مجلس الشورى يعتبر بادرة طيبة سوف يكون لها أثر ايجابي ومرجو للصالح العام دولة ومجتمع، وأن المواطنين يضعون آمالهم بمجلس الشورى المعني في مناقشة أمورهم وقضاياهم، والعمل على حل المشكلات التي تواجه المجتمع بشكل جماعي من خلال وضع القوانين وتشريعها في هذا الشأن وبما يعود بالنفع على المواطنين اجمع. ونوه إلى الوصول الى المنصب لا يعني انتهاء دور الاعضاء بل يحتاج الامر الى مضاعفة الجهود من قبل جميع الاعضاء في خدمة من قاموا بترشيحهم وايصالهم الى هذه المناصب التكليفية. مبارك الدوسري: فترة عمل اللجان كافية للتقديم على الاعتراضات والتظلمات قال مبارك الدوسري: إن فترة عمل اللجان الانتخابية طيلة الاسبوع الماضي وتمديدها للعمل خلال الاسبوع الجاري أيضا كافية للتقديم على الاعتراضات والتظلمات، لافتا إلى ان تمديد فترة العمل واستقبال الطلبات يعكس مدى الحرية التي تمتاز بها دولتنا الحبيبة قطر، واصرار الدولة على ان يكون المواطن شريكا في صنع القرارات وتشريع القوانين التي تعزز من مكانة الدولة إقليميا وعالميا وتخدم المواطنين. لافتا إلى ضرورة أن يضع مرشحو مجلس الشورى خدمة الدولة والمواطنين نصب أعينهم وأن يبتعدوا عن المصالح الضيقة، حيث يجب أن يكون العمل للصالح العام وليس الخاص، فأنت ممثل لجميع اهل قطر وليس فقط لمن ترتبط معهم بعلاقات خاصة. ولقد أرسى الدستور مقومات وقواعد ودعائم وقيما أساسية تضمن التماسك.

1526

| 18 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: تمديد فترة الاعتراضات توسيع للمشاركة الشعبية في الانتخابات

أكد عدد من المواطنين أن تمديد فترة الاعتراضات والتظلمات على سجلات قيد الناخبين دليل على حرص الدولة على توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في العملية الانتخابية لانتخابات مجلس الشورى في اكتوبر المقبل، كما أنه يعكس مدى الحرية المتاحة للمواطنين من أجل التقدم بهذه الاعتراضات والتظلمات، لافتين إلى أن قرار التمديد يتيح للمواطنين الفرصة في مراجعة مقار اللجان الانتخابية الموجودة في مختلف مناطق الدولة لتقديم الاعتراضات والتظلمات مرفقة بالمستندات والأوراق اللازمة، وذلك لضمان مشاركتهم في الانتخابات، موضحين أن عددا كبيرا من المواطنين اتجهوا إلى تلك المقار خلال الفترة الماضية للتقديم، مشيدين بدور اللجان وعملها المستمر في خدمة المواطنين وتوجيههم الصحيح لاستكمال الإجراءات والتقديم، مؤكدين أنه وبحسب اللجان في المقار الانتخابية أن طلباتهم تؤخذ بعين الاعتبار وتتم دراستها، ودعوا إلى اختيار الأشخاص الأكفاء لمناصب أعضاء مجلس الشورى دون النظر إلى القبيلة أو صلة القرابة أو العلاقات الاجتماعية مع المرشحين، بل النظر إلى الكفاءات التي يمتاز بها من سيتم اختيارهم وترشيحهم لمجلس الشورى. وقالوا في تصريحات لـ الشرق: نطالب المترشحين الذين لا يجدون في أنفسهم المواصفات التي تؤهلهم لعضوية مجلس الشورى عدم ترشيح أنفسهم وترك المجال للآخرين ممن لديهم دراية وخبرة في هذه المجالات والحاصلين على شهادات عليا ولديهم المعرفة في إدارة شؤون البلاد ومطالب المواطنين. وأشادوا بجهود الدولة التي دعت المواطنين للمشاركة في اختيار ممثليهم في مجلس الشورى، وحرصها على أن يساهم المواطنون في صنع القرار وتشريع القوانين في الدولة، مما يسهم في تنمية وتقدم وتطور البلاد. حسين البوحليقة: فرصة كبيرة للمشاركة بالعملية الانتخابية قال حسين البوحليقة: نشكر سعي الدولة للتمديد في عمل فترات اللجان لإتاحة فرصة اكبر للمواطنين للتقديم على الاعتراضات والتظلمات، لافتا إلى أن قرار التمديد صائب وجاء في وقته، وهو من مصلحة المواطنين بشكل عام لطلب الاعتراض والتظلم وإبراز ما لديهم، بالإضافة أيضا إلى تعديل الدوائر الانتخابية من دائرة إلى أخرى. وأضاف أن تمديد فترة العمل بمقار لجان الانتخابات يمنح المواطنين القطريين حرية أكبر في المشاركة بالعملية الانتخابية المقبلة عليها الدولة خلال شهر أكتوبر المقبل، إذ إن الدولة نظمت عملية تسجيل القيود في سجلات الناخبين، وكذلك استمرار عمل اللجان للتقديم على الاعتراضات والتظلمات لمنح المواطنين فرصة للتعبير عن آرائهم وإشراكهم في صنع القرار من خلال انتخابات مجلس الشورى المقبلة، وأن ما يميز انتخابات مجلس الشورى أنها تعتبر حدث دولة يقام لأول مرة، وشارك فيه المواطنون، وتوافرت فيه التكنولوجيا وكذلك التسهيلات للمواطنين للتقديم ما لديهم من اعتراضات أو تظلمات. ولفت إلى أن اللجنة المشرفة على التسجيل في الدوائر الانتخابية تقوم بجهود ملحوظة وجبارة، ومنحها التسهيلات الالكترونية للمواطنين للتسجيل عبر تطبيق مطراش 2، حيث إن التسجيل الالكتروني سهل أمام كبار السن وكذلك المسافرين للخارج للعلاج أو الدراسة وغيرهما التسجيل الكترونيا دون الحاجة إلى الحضور إلى مقار اللجان الانتخابية. وأشاد بالعرس الانتخابي الذي يعتبر فرصة للمواطنين للمشاركة وإبراز دورهم، والمطالبة ببعض الأولويات التي يرغبون بها، مؤكدا أن قطر من الدول التي أنصفت مواطنيها ومنحتهم حق التصويت والانتخاب والترشيح، وحرية الرأي والتعبير والمشاركة في تشريع القوانين. محمد السقطري: انتخابات الشورى تجربة فريدة قال محمد السقطري: إن انتخابات مجلس الشورى تعتبر تجربة جديدة وفريدة في الدولة، وهي فرصة لإشراك المواطنين في صنع القرارات وتشريع القوانين، وعلى المواطنين انتخاب من يجدونهم مناسبين لعضوية مجلس الشورى المقبل، وان يكونوا على مقدرة كافية لشغل هذه المناصب والقيام بمسؤولياتهم على أكمل وجه، حيث إن أعضاء مجلس الشورى معنيون بمتابعة شؤون المواطنين وهمومهم وقضاياهم، وعليهم بعد الانتخابات أن ينظروا إلى ما هو في مصلحة الوطن والموطن من خلال العمل على مواصلة مسيرة التنمية ودعم الجهود من أجل رفعة الوطن وتحقيق المصالح العليا، والابتعاد عن المصالح الشخصية في تشريع القرارات وغيرها من الأمور الأخرى. وأضاف: على المرشحين لمجس الشورى أن تكون لديهم الخبرة الكافية في إدارة شؤون الدولة حيث لابد من اختيار الشخص المناسب والتركيز على أصحاب الاختصاصات ومن سبق لهم العمل في الدولة، وينبغي الابتعاد عن التشدد القبلي واختيار أشخاص مناسبين دون النظر إلى قبائلهم، والنظر إلى جانب الخبرة لديهم وإلى شهاداتهم العلمية ومدى معرفتهم بالدستور والقوانين المتعلقة بإدارة شؤون الدولة، خاصة أن المرحلة المقبلة للبلاد تحتاج أشخاصا أكفاء يمتلكون القدرة على صنع القرارات وتشريعها والتصويت عليها أو الاعتراض عليها، إذ إن مثل هذه المناصب تتطلب أن يكون لدى الشخص الكفاءة العالية والخبرة الكافية في الإدارة والاختيار واتخاذ القرارات المؤدية إلى تشريع القوانين ودخولها مرحلة التنفيذ بعد تحويلها إلى الجهات التنفيذية بالدولة. خالد النهدي: الانتخابات مرحلة جديدة في تاريخ البلاد أكد خالد محمد النهدي، أن انتخابات مجلس الشورى تعتبر مرحلة جديدة في الدولة تساعد على دفع عجلة التنمية في شتى المجالات، وان مشاركة المواطنين في هذه المرحلة في غاية الأهمية خاصة أن هذه المرحلة التأسيسية تتطلب التصويت بكل أمانة واختيار المرشحين الأكفاء والنظر إلى إمكانياتهم العلمية والثقافية وخبراتهم العملية في شتى المجالات، حيث لابد أن تكون لدى المرشح لمجلس الشورى الثقافة العالية في كافة الجوانب لا سيما الدستورية والاقتصادية والسياسية والقانونية، مما يساعده للوصول إلى هذا المنصب والبقاء فيه لخدمة الوطن والمواطنين، خاصة أن الدولة بحاجة لمرشحين يمتازون بكفاءة وثقافة عاليتين من أجل ضمان استمرار عملية التنمية والنهضة التي تشهدها في كافة الأصعدة وبالتالي المساهمة في تقدم دولة قطر في التصنيفات الدولية والعالمية في كل المجالات. محمد المزروعي: عضوية الشورى أمانة تتطلب الجد والاجتهاد أوضح محمد المزروعي أن انتخابات مجلس الشورى تعبر عن حرية الرأي، وتساهم في العمل على تطور وتقدم وازدهار البلاد، لافتا أنه على المرشحين لانتخابات مجلس الشورى أن يكونوا على قدر من المسؤولية من حيث معرفة احتياجات المواطنين والعمل على حلها، وأن يلتقوا بالمواطنين ويستمعوا لمطالبهم، ويحرصوا على تلبيتها والمطالبة بها في جلسات الشورى. وأضاف المزروعي أن مناصب مجلس الشورى أمانة تتطلب الجد والاجتهاد في خدمة البلاد والمواطنين حيث يجب على كافة الأعضاء العمل معا في سبيل نهضة وطنهم وخدمته ومواطنيه، وتشريع القوانين التي من شأنها ذلك. وأوضح على المواطنين اختيار المرشحين المؤهلين وعدم النظر إلى الأشخاص أو عائلاتهم أو القبائل التي ينتمون لها، حيث يعتبر صوت المواطن في هذه المرحلة أمانة وعليه منحه لمن يستحقه، لأن الاختيار هو الفيصل في وصول الأعضاء المناسبين إلى مجلس الشورى من عدمه، لذا على المواطنين الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح الابتعاد عن القبلية في اختيار الأعضاء وان يكون معيار الخيار هو الكفاءة.

1128

| 17 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: مطلوب رقابة لضبط أسعار المطاعم والكافيهات

طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية في الدولة ممثلة بحماية المستهلك بتشديد الرقابة على المطاعم والكافيهات التي تبالغ بالأسعار مقارنة بالخدمات المقدمة وأصناف المأكولات والمشروبات، لافتين إلى أن الأسعار الخيالية للمطاعم والكافيهات في البلاد تعتبر الأغلى مقارنة بالدول الأخرى، مؤكدين أن حتى بعض المطاعم والكافيهات الشهيرة والتي لديها سلسلة مطاعم حول العالم أسعارها مبالغ فيها، وربما نفس تلك المطاعم والكافيهات بدول أخرى تكون أسعارها أرخص بكثير، متسائلين عن الأسباب التي أدت إلى رفع أسعار المطاعم والكافيهات، والقوانين التي بموجبها يتم منحها رخصا ولائحة أسعار؟، مشيرين إلى أن نفس المأكولات والمشروبات بأنواعها الساخنة والباردة تكون أسعارها متفاوتة بين مطعم أو كافيه وآخر، رغم أنها بنفس الماركة والمذاق ما يدل على عدم توحيد الأسعار والاستغلال الذي يتعرض له المستهلك القطري من كافة الاتجاهات، موضحين أن سعر كوب القهوة يصل في بعض المقاهي إلى 45 ريالا، ونفس الكوب والطلب لا يتجاوز عشرة ريالات في كافيه آخر، ما يستدعي تدخلا عاجلا من قبل الجهات الرقابية في البلاد لضبط الأسعار والحد من الاستغلال الذي يتعرض له المواطنون والمقيمون نتيجة جشع وطمع التجار وأصحاب المطاعم والكافيهات. وبحسب الدراسة التي أعدتها مؤسسة «بو بي أس» المالية العالمية، أكدت فيها أن أسعار القهوة في قطر الأغلى عالمياً، وذلك بعد أن أثبتت الدراسة أن متوسط أغلى فنجان قهوة يوجد في الدوحة يكفي لعمل 20 كوباً أو فنجاناً في المنزل، حيث يكلّف 6.4 دولار حوالي 23.5 ريال. وأن الأسعار في قطر بعد إضافة القهوة ومكوناتها الأخرى من الممكن أن يصل سعر كوب القهوة إلى 30 ريالاً، وهو ما يعادل ثمن أكثر من 10 فناجين في لاجوس في نيجيريا، ويساوي أكثر من ضعف تكلفة فنجان قهوة في نيويورك أغلى مدن العالم، حيث يبلغ متوسط سعره 3.12 دولار. خالد فخرو: سعر كوب القهوة يصل إلى 50 ريالا أمر غير معقول قال خالد فخرو: إن هناك تلاعبا واضحا بالأسعار سواء في الكافيهات أو المطاعم، حيث إن الزيادة المستمرة وتحديد قيمة الأسعار المبالغ فيها تؤكد ذلك، مطالبا الجهات الرقابية في البلاد بفرض آلية عمل تحدد من خلالها قيمة أسعار بيع الوجبات وكذلك بيع كوب القهوة لدى الكافيهات، موضحا أنه من غير المعقول أن يصل سعر كوب القهوة إلى قرابة 50 ريالا لدينا ونفس الكوب في أي دولة أخرى وربما حتى في دول أوروبا لا يصل إلى نصف هذا السعر، داعيا إلى تشديد الرقابة وإيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة التي يعاني منها المستهلك القطري، موضحا أن حجة ارتفاع أسعار الإيجارات ليست مبررا لرفع قيمة كوب القهوة أو ساندويتش البرجر لدى المطاعم في بلادنا. حسين البوحليقة: ارتفاع تكلفة افتتاح المشاريع سبب زيادة الأسعار يرى حسين البوحليقة أن ارتفاع الإيجارات كان له دور كبير في فرض أسعار قد تكون مبالغا فيها نوعا ما، سواء في الكافيهات أو المطاعم، ويعود ذلك إلى المتطلبات التي بموجبها يتم الحصول على رخصة افتتاح المطعم أو الكافيه، ناهيك عن الاشتراطات المتعلقة بالعمالة أيضا، حيث إن كل تلك الأمور تلعب دورا كبيرا في رفع الأسعار سواء بالمطاعم أو الكافيهات. وأوضح أن بسبب أزمة كورونا وانعكاسها على التجارة بشكل عام سبب إحداث تغيرات وخسائر كبيرة لدى بعض التجار من أصحاب المطاعم أو الكافيهات، وبعد عودة الحياة بشكل تدريجي اتجه هؤلاء إلى تعويض خسارتهم من خلال إعادة تشغيل المطاعم والكافيهات بصورة أفضل وتحسين خدماتها وفي النهاية أدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار. وأكد البوحليقة أن أسعار الكافيهات في ارتفاع مستمر رغم تواضع خدماتها التي تقدمها للزبائن، ما يدل على الاستغلال الذي يتعرض له المستهلك القطري من قبل المطاعم والكافيهات التي تتسابق في رفع الأسعار مقابل إضافة خدمات لا تذكر، مطالبا بضبط الأسعار من قبل الجهات الرقابية للحد من ارتفاع الأسعار في الكافيهات على وجه الخصوص خاصة بعد أن أصبح كوب القهوة لدينا الأغلى في الخليج وربما العالم أيضا. ولفت إلى ضرورة تخفيض تكلفة أسعار التجار المبتدئين بالمشاريع الصغيرة حتى يتمكنوا من مواكبة السوق والبيع بأسعار مناسبة للجميع، عكس ما هو حاصل الآن، إذ إن افتتاح أي مشروع يتطلب مبالغ كبيرة مما يؤدي إلى استغلال التاجر أو صاحب المشروع الوضع برفع أسعار البيع لديه لتعويض قيمة بدء افتتاح المشروع التي تقدر بمئات الآلاف وأكثر من ذلك بعض المرات. عبد الله الكثيري: ضبط الأسعار يحتاج لوقفة صارمة قال عبد الله الكثيري: إن المبالغة بأسعار المطاعم والكافيهات واستمرار الغلاء حتى الآن يحتاج إلى وقفة صارمة من قبل الجهات الرقابية للحد من هذا الارتفاع الجنوني الذي يعاني منه الجميع، خاصة أن أسعار المأكولات لدينا وكذلك سعر كوب القهوة بات مبالغا فيه ولا يحتمل. ولفت إلى أن مراقبة الأسعار ربما يكون أمرا صعبا، كون أن المساحة التجارية مفتوحة في البلاد ومتاحة للجميع، وأن المبالغة بالأسعار موجودة، ولكن يبقى الأمر متعلقا بالمستهلك نفسه الذي يعتمد عليه أمر استمرارية ارتفاع الأسعار من عدمه، لافتا إلى أن الحال نفسه بالنسبة للمطاعم أيضا التي تتعمد رفع الأسعار لديها مقارنة بالخدمات المقدمة وكمية الطعام وجودته، إذ إن الأسعار في المطاعم تعتمد على طريقة التقديم وليس الخدمات المقدمة للزبائن أو جودة الأكل. وأوضح أن بعض الكافيهات الموجودة في ساحات الأندية الرياضية تعتبر الأغلى سعرا من الكافيهات الموجودة في أي مكان آخر أو حتى تلك الواقعة على الشوارع التجارية، على سبيل المثال لو اشترينا كوب قهوة من كافيه موجود في ساحة نادٍ رياضي ونفس كوب القهوة من كافيه في شارع تجاري لوجدنا الفرق كبيرا بينهما من حيث السعر حيث إن الموجود على الشارع التجاري أرخص بكثير عن ذلك الكافيه الواقع بالنادي الرياضي أو حتى على نفس الشارع التجاري أيضا، ولكن بسبب شهرته وماركته العالمية تكون أسعاره مضاعفة. حبيب خلفان: ارتفاع أسعار مطاعم البرجر يعتمد على نوع الخلطة أكد حبيب خلفان: إن ارتفاع الأسعار يعتمد على قيمة الإيجار والمصاريف الأخرى، حيث إنه في حال افتتاح كوفي شوب بأحد المولات يختلف السعر عن أي مكان آخر، وربما يكون سعر كوب قهوة من كافيه في أي نادٍ رياضي أغلى من كوفي شوب بمجمع تجاري أو أي مكان آخر. وأوضح أن ارتفاع الأسعار طال حتى مطاعم بيع البرجر الحديثة التي تعتمد أسعارها على طريقة وخلطة البرجر المقدمة، إذ إن عدد 4 ساندويتشات برجر يصل إلى قرابة 200 ريال، حيث إن تلك المطاعم التي زادت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة تعتمد أسعارها على نوع خلطة مكونات الساندويتشات لديها وليس على لائحة أسعار معتمدة من قبل الجهات المعنية، وذات الأمر أيضا لدى مطاعم الوجبات السريعة وغيرها من المطاعم الأخرى والكافيهات التي اتجهت إلى رفع أسعارها خلال الفترة الأخيرة دون أن توضح أو تبرر الأسباب التي دعتها إلى هذه الزيادة. وطالب الجهات المعنية في الدولة ممثلة بحماية المستهلك بعمل اللازم وفرض رقابة صارمة على المطاعم والكافيهات ومعرفة الخدمات التي تقدمها للزبائن وما يقابلها من أسعار تحددها هي بنفسها دون الالتزام بقوانين حماية المستهلك كما يبدو من عملية الزيادة المستمرة التي تقرها وتطبقها في كل حين.

3477

| 15 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: العضوية.. تكليف وواجب تجاه الوطن وأفراد الشعب

أكد عدد من المواطنين أن انتخابات مجلس الشورى القادمة تمثل نقلة نوعية فيما يتعلق بتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وتعكس سعي القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو نحو إشراك المواطنين بشكل مباشر في عملية النهضة والتنمية التي تشهدها البلاد في كافة المجالات، لافتين إلى أن الشعب القطري معروف عنه على مر التاريخ التعاضد والتكاتف والالتفاف حول قيادته في كل الظروف والوقوف خلفها ومساندتها من أجل رفعة الوطن ورفاهية المواطن، مشددين على أن أعضاء مجلس الشورى المنتخب يجب أن يتصفوا بالكفاءة والخبرة والمهنية والأخلاق الرفيعة والصدق والأمانة وعلى هذا الأساس يجب اختيارهم، حيث إن الأعضاء المنتخبين عليهم العمل بتجرد لخدمة الوطن والمواطنين، وعليهم أن يعملوا على مواصلة مسيرة التنمية والتطور التي رسخت الدولة أعمدتها ووفرت لها كافة المعطيات والإمكانيات، وكذلك عليهم ايضا متابعة هموم وقضايا المواطنين التي تشغلهم والسؤال عن مطالبهم وتطلعاتهم والعمل على إيجاد الحلول الجذرية لكافة مشاكلهم، لافتين إلى أن اختيار الأعضاء يجب أن يكون بوعي تام وفقا للبرنامج الانتخابي الجيد والمعبر عن تطلعات المواطن والوطن في آن، وفي هذه الحالة يجب التركيز على صفات ومؤهلات المرشح لا قبيلته ولا عائلته ولا وجهاته في المجتمع. فالخيار هنا ليس خيارا عاديا وإنما خيار سيساهم في نهضة الوطن الذي يعلو فوق كل صفة أو وجاهة، مضيفين أن مجلس الشورى المقبل يعتبر قفزة عالية نحو مستقبل واعد لدولتنا الحبيبة قطر ولكل المواطنين. محمد العجمي: عمل دؤوب ينتظر مجلس الشورى المنتخب قال السيد محمد جاسم آل خويطر العجمي إن حضرة صاحب السمو حريص على إنجاح انتخابات مجلس الشورى، وذلك من خلال إصدار قانون انتخابات مجلس الشورى، مؤكدا أن هذه الخطوة أيضا تعكس حرص سموه على توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات وفقا لسنده في الدستور الدائم للدولة والذي تم إقراره من قبل المواطنين عام 2003، وقال العجمي أنه كأي مواطن قطري يتطلع إلى انتخاب العضو الكفء ذي الخبرة وصاحب الإمكانيات العلمية والأكاديمية التي تؤهله لخدمة الوطن والمواطن، مؤكدا أن مجلس الشورى القادم ستقع على عاتقه مسؤوليات كبيرة كون أن الدولة تشهد نهضة وتطور في كافة المجالات والأصعدة وعلى المجلس المنتخب العمل على مواصلة هذه المسيرة بكل تجرد وجهد واقتدار، والعمل أيضا على أن تصبح دولتنا الحبيبة قطر في مصاف دول العالم الكبرى ومضرب مثل في التنمية والرخاء والازدهار، وعليه فالمجلس المنتظر ينتظره عمل دؤوب لمواصلة المسيرة إلى الأمام، لافتا إلى أن الشعب القطري معروف عنه التعاضد والتكاتف والالتفاف حول قيادته الرشيدة على مر العصور.. ونحن الآن على العهد والوعد مع حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لنسير جميعا، وهدفنا الأول هو إعلاء قيم الوطنية والوحدة والتماسك من أجل رفعة دولة قطر وليرفرف الأدعم دائما في فضاءات الإنجازات والتنمية والاقتصاد والرياضة والثقافة وغيرها من المجالات الأخرى في كافة المحافل الإقليمية والدولية والعالمية. جواهر البدر: تعزيز بناء دولة المؤسسات وحكم القانون قالت السيدة جواهر البدر أن مرحلة التسجيل في سجلات قيد الناخبين لانتخابات مجلس الشورى القادم أقبل عليها المواطنون في مقار الدوائر الانتخابية ليعلنوا بداية المسار الانتخابي واتخاذ خطوات جادة نحو تعزيز بناء دولة المؤسسات وحكم القانون وإعلاء ورفعة مكانة قطر على المستوى الدولي والعالمي، مؤكدة أن وعي الشعب القطري دليله لانتخاب الأعضاء ذوي الكفاءة والتأهيل والخبرة الكافية والسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة، معتبرة أن انتخابات الشورى خطوة ستعكس تطلعات المواطنين للفترة المقبلة، كما تعكس مساعي الحكومة الرشيدة في توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تتطلب المزيد من التركيز في حسن اختيار المرشح الكفء الذي سيمثل المواطنين القطريين خير تمثيل ومواصلة مسيرة النهضة والتنمية التي شهدتها الدولة في السنوات الأخيرة والمساهمة في تعزيز المكانة الكبيرة لدولة قطر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والعالمي، مؤكدة بالقول: كلي ثقة أننا نتطلع جميعاً لاختيار صاحب الكفاءة والخبرة والمكانة العلمية عوضاً عن الانتماء القبلي وصلة القرابة وعدم الإنصاف بتقديم من يمكنه أن يقدم للمجتمع وللصالح العام عطاء يتمثل في خدمة الوطن والمواطنين بكل مسؤولية وتجرد. م. عبدالعزيز الجفيري: الاستثمار في الإنسان نحو التنمية المستدامة قال المهندس عبدالعزيز أحمد الجفيري، إن انتخابات مجلس الشورى المقبلة تعتبر مصدرا للفخر والاعتزاز والوطنية، حيث إن هذه الانتخابات لطالما انتظرها ويترقبها أفراد المجتمع بكافة فئاتهم، وهي خطوة من القيادة الحكيمة تعكس مدى اهتمامها بالاستثمار في الإنسان باعتبار أنه عماد التنمية والتطور والازدهار والطريق نحو التنمية المستدامة، مشيرا الى أن هذه الانتخابات كانت بمثابة الحلم، والحمد لله الحلم قد تحقق، لذلك واجب علينا أن نتقدم إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بجزيل الشكر والامتنان على منحنا هذا الحق ‏في التصويت والانتخاب الحر واختيار من يمثلنا في مجلس الشورى المقبل، وأضاف حول مشاركته في العملية الانتخابية، قائلا: ‏أولا كان التسجيل في قيد الناخبين غاية في السهولة والمرونة فقد عملت وزارة الداخلية على تسهيل كافة الإجراءات وأتاحت ثلاثة خيارات للتسجيل في قيد الناخبين منها خياران إلكترونيان، وذلك حفاظا على الوقت والجهد وتسريعا للإجراءات، ولفت إلى أنه قد وصلته رسائل تفيد بأننا قد تم تسجيلنا في قيد ناخب تتضمن هذه الرسالة اسم الدائرة و الموقع. ‏نحن كشباب لا يخفى على الجميع أننا في غاية السعادة والإحساس بالفوز.. شكراً سيدي حضرة صاحب السمو على ثقتك، ونحن نجدد لك الولاء والطاعة.. نتمنى من المجلس القادم أن يوفق في حل المعضلات التي تهم المواطن والوطن.. عن نفسي كمهندس قد شاركت في مشروع الاكتفاء الذاتي وتأمين الخضار والفواكه لهذه الدولة الحبيبة ونحن الآن بصدد التصدير، أنا كغيري من الشباب الوطني الغيور تحت أمر صاحب السمو والوطن، ومتى ما طلبونا سيجدوننا في الصفوف الأمامية.. وإلى العلا يا وطني من ازدهار إلى آخر. يوسف الباكر: أمنياتي أن تكون قطر في مصاف الدول الصناعية قال يوسف الباكر: مهما واجهنا أي تحديات إلا أنني كلي ثقة أن انتخابات مجلس الشورى ستجعل الشعب القطري بكافة مكوناته أسرة واحدة؛ كل يحترم الآخر، أسرة تعيش في بيت واحد هو قطر، مؤكدا أنه بحمد الله وفضله قد دخلنا في مرحلة متقدمة من النضج السياسي والوعي الوطني، مضيفا: حلمي أن أرى اسم قطر في مصاف الدول الصناعية المصدرة لا المستوردة، و أن أرى شبابها يمثلون الوطن على المستويات الإقليمية والدولية والعالمية في كافة المجالات. وقال الباكر: أتمنى أن يعمل مجلس الشورى القادم على تقديم خدمات طبية سريعة تمكن المواطنين من تلقي العلاج اللازم بسهولة ويسر حتى لا يضطروا للسفر للخارج، حيث إن العلاج بالخارج مكلف للغاية وإجراءاته مرهقة، وكأنه قطعة من العذاب، لافتا إلى أن انتخابات مجلس الشورى ‏المقبلة سيقدم خلالها الشعب القطري صورة فريدة من نوعها ونموذجا يحتذى في الوطنية والوعي والمشاركة الشعبية في صنع القرار وسيتحدث العالم عن نجاحه وتفرده. وعبر الباكر عن شكره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، على منحه الثقة للشعب في انتخابات مجلس الشورى، مضيفا بأن كل أفراد المجتمع سيكونون عند حسن ظنه بهم.

1531

| 14 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: الترشح للانتخابات مسؤولية لا وجاهة شخصية

دعا مواطنون إلى أهمية أن يعلم كل من ينوي التقدم للترشح في انتخابات مجلس الشورى، متطلبات عضوية المجلس من صدق، وأمانة، وثقافة تؤهله ليتحدث عن هموم المجتمع ويعبر عنها خلال دورة الانعقاد الأولى للمجلس المنتخب، مع قدرته على طرح مشروعات قوانين تلبي آمال وتطلعات الشعب القطري، بواقعية تستند إلى أسس سليمة تجعل مطالبه قابلة للتنفيذ، لكي يستفيد المجتمع ككل من إسهامات أعضاء المجلس، لذلك فإن المرحلة التالية من العملية الانتخابية حساسة ومؤثرة، حيث سيتمكن من يرى نفسه مؤهلاً لعضوية المجلس من التقدم، ولكن يجب أولاً أن يعي تماماً مسؤولياته وألا يكون ترشحه لمجرد الوجاهة أو الدعاية لشخصه. وأضافوا لـ الشرق: ان الناخب سيكون عليه مسؤولية كبيرة بعد الإعلان عن قوائم المرشحين، للبحث عن برنامج كل مرشح، ومتابعة وسائل الإعلام باستمرار، للاطلاع على برنامج كل مرشح وأبرز بنوده وأهدافه، وتوجهات هذا المرشح، حتى يكون الاختيار على أساس البرنامج الأفضل والأكثر تكاملاً وواقعية، لافتين إلى أن سرية الاقتراع تضمن اختيار المرشح الأكثر كفاءة بعيداً عن الروابط الاجتماعية، بدون أن يتسبب ذلك بحساسية بين الأشخاص، وهذا الغرض من الانتخابات وضمان سرية اختيارات الناخب. وأوضحوا أن تقسيم الدوائر الانتخابية جاء بشكل حكيم، يضمن تمثيل كافة أطياف الشعب القطري في المجلس، مما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على أن يكون مجلس الشورى المنتخب ممثلاً حقيقياً للجميع، لتعزيز المشاركة في عملية صنع القرار، مشيدين بما تضمنه القانون من صلاحيات لمجلس الشورى المنتخب، مما يؤكد أن المجلس يملك صلاحيات تشريعية ورقابية تُمكن أعضاءه من تلبية متطلبات الشعب على كافة الأصعدة، سواء فيما يتعلق بالخدمات، أو اقتراح وتشريع القوانين اللازمة لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم. د. عبدالله المناعي: المرشح يجب أن يعلم متطلبات المجتمع أكد الدكتور عبدالله المناعي أن انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشورى بإعلان الكشوف الأولية لقيد الناخبين، تعني اننا على أعتاب التحضير للمرحلة الثانية بعد تلقي طلبات الاعتراض والتظلم والتي تنتهي اليوم الخميس، وهي المرحلة التي سيتعرف فيها الناخبون على المرشحين المحتملين لعضوية المجلس المنتخب، كما إنها مرحلة حساسة تتطلب أن يعي كل مواطن ينوي الترشح للانتخابات واجباته وصلاحيات المجلس، مع ضرورة أن يكون على دراية بكافة متطلبات المجتمع، والقضايا التي تشغل الرأي العام، ويكون له رؤية واضحة لمواجهة التحديات وخدمة المجتمع من خلال طرح القوانين والرقابة على عمل الوزارات والهيئات الحكومية. وأضاف أن مجلس الشورى المنتخب هو ترجمة عملية لمساعي القيادة الحكيمة لتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار، وحث أبناء قطر على القيام بدورهم الإيجابي والبناء في العمل العام، والانخراط في الجهود الرقابية على عمل السلطة التشريعية، مؤكداً على ضرورة المشاركة بقوة في العمل العام، فكل مواطن يجد في نفسه الكفاءة للقيام بهذا الدور يجب أن ينخرط في المسار الانتخابي سواء بالانتخاب أو الترشح، وخاصة الشباب لأنهم عماد المستقبل والقادرون على المشاركة بفاعلية في قيادة المرحلة القادمة. طالب عفيفة: مطلوب برامج انتخابية متكاملة أكد السيد طالب عفيفة أن الفترة المقبلة تتطلب من كل مواطن قطري يرى نفسه مؤهلاً للترشح للانتخابات أن يبادر بالتسجيل، ولكن يجب أن يكون واثقاً من قدرته على صنع الفارق إذا ما وثق فيه مرشحو دائرته الانتخابية، من خلال وضع برنامج انتخابي يشمل العديد من المقترحات والقضايا التي تشغل الرأي العام، مع وضع الحلول الناجعة لها، حتى يكون ممثل كل دائرة على علم بجميع التحديات التي تواجه ناخبيه وأيضاً طموحات جميع أطياف المجتمع. وشدد على أهمية دور المواطنين في اختيار المرشحين في انتخابات مجلس الشورى، لافتاً إلى أن الناخب يجب أن يقدر قيمة هذا الاستحقاق الديمقراطي الذي يأتي استكمالا لمسيرة الديمقراطية وتعزيز مفهومها وترسيخ قواعد المشاركة السياسية بما يحقق طموحات البلاد والنهوض بها في كافة المجالات. وأشاد بحرص القيادة الرشيدة على أن يكون مجلس الشورى المنتخب ممثلاً حقيقياً للجميع، لتعزيز المشاركة في عملية صنع القرار، مثنياً على ما تضمنه القانون من صلاحيات لمجلس الشورى المنتخب، مما يؤكد أن المجلس يملك صلاحيات تشريعية ورقابية تُمكن أعضاءه من تلبية متطلبات الشعب على كافة الأصعدة. اليازي الكواري: العضوية تكليف وليست تشريفا دعت السيدة اليازي الكواري إلى أهمية أن يعلم كل من ينوي التقدم للترشح في انتخابات مجلس الشورى، متطلبات عضوية المجلس من صدق، وأمانة، وثقافة تؤهله ليتحدث عن هموم المجتمع ويعبر عنها خلال دورة الانعقاد الأولى للمجلس المنتخب، مع قدرته على طرح مشروعات قوانين تلبي آمال وتطلعات الشعب القطري، بواقعية تستند إلى أسس سليمة تجعل مطالبه قابلة للتنفيذ، لكي يستفيد المجتمع ككل من إسهامات أعضاء المجلس، لذلك فإن المرحلة التالية من العملية الانتخابية حساسة ومؤثرة، حيث سيتمكن من يرى نفسه مؤهلاً لعضوية المجلس من التقدم، ولكن يجب أولاً أن يعي تماماً مسؤولياته وألا يكون ترشحه لمجرد الوجاهة أو الدعاية لشخصه. وأضافت: المرحلة المقبلة حساسة تتطلب أن يعي كل مواطن ينوي الترشح للانتخابات واجباته وصلاحيات المجلس، مع ضرورة أن يكون على دراية بكافة متطلبات المجتمع، كما يجب أن يبتعد عن المصالح الضيقة، انما يكون العمل من اجل مصلحة قطر، وأن يضع في حسبانه دائما أنه حينما قرر الانخراط في العمل العام وترشح لعضوية مجلس الشورى انه خادم لوطنه وأبناء شعبه وكل من يقيم على أرض قطر، فعضوية مجلس الشورى تكليف وليست تشريفا، وعليه أن يصل الليل بالنهار من أجل العمل على رفعة ورقي وتطور وطنه وراحة ورفاهية شعبه وكل من يقيم على أرض قطر. إبراهيم الزيارة: ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة أكد ابراهيم الزيارة أن المرحلة التالية من العملية الانتخابية نضع عليها آمالاً كبيرة، من خلال أن يتقدم المواطن الذي يجد في نفسه القدرة على تلبية مصالح الشعب وتحقيق تطلعاته، وحاجات الجيل الحالي ومتطلبات واحتياجات الأجيال القادمة في توفير الحياة الكريمة المستقرة، والحرص على دعم المواطنين في مجال العمل العام وتعزيز دور في القطاع الخاص الوطني لتحقيق النهضة الشاملة والتنمية المستدامة، ودعم واقتراح المشاريع التي تهدف إلى تعزيز ركائز التنمية الاجتماعية والحفاظ على المكاسب التي يحظى بها المواطنون وتحقيق دولة الرفاه والرعاية الكريمة. وأوضح أن أفضل أساليب كسب ثقة الناخبين بعيداً عن الولاءات الاجتماعية بالنسبة إلى المرشحين، تتمثل في الثقة والمصداقية والمتابعة الجادة من قبل المرشحين لأعمال دائرتهم واحتياجاتهم وتنفيذ مطالب أهل منطقته والسعي لذلك بكل جدية لأن المرشح تم اختياره من أجل مصلحة أهل دائرته، موضحاً أن المرشح يجب أن يكون مطلعاً على كل التجارب الانتخابية السابقة، وعارفاً بمجريات الأمور بدائرته من خلال الالتقاء بأعضاء منطقته أو المرشحين السابقين لأخذ الخبرة منهم، ومن المهم جداً رصد كل احتياجات المنطقة ومعرفة الأولويات فيها، وألا يكون غائباً عن الاحتياج المجتمعي، وهو ما أكد عليه القانون. إبراهيم فخرو: اختيار الأكفأ مسؤولية تعكس روح الوطنية قال السيد ابراهيم فخرو إن الناخب سيكون عليه مسؤولية كبيرة بعد الإعلان عن قوائم المرشحين، للبحث عن برنامج كل مرشح، ومتابعة وسائل الإعلام باستمرار، للاطلاع على برنامج كل مرشح وأبرز بنوده وأهدافه، وتوجهات هذا المرشح، حتى يكون الاختيار على أساس البرنامج الأفضل والأكثر تكاملاً وواقعية، لافتاً إلى أن سرية الاقتراع تضمن اختيار المرشح الأكثر كفاءة بعيداً عن الروابط الاجتماعية، بدون أن يتسبب ذلك بحساسية بين الأشخاص، وهذا الغرض من الانتخابات وضمان سرية اختيارات الناخب. وأكد أن انتخابات مجلس الشورى هي استحقاق دستوري حيث نص الدستور القطري على المشاركة الشعبية في صنع القرار، الامر الذي يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تستثمر بالإنسان وتشجعه على الانخراط بالشأن العام، وسيكون لهذا المجلس صلاحيات تشريعية واسعة فالمجلس له الحق في اقتراح القوانين والرد بشأنها وكذلك لديه وسلطات رقابية على الحكومة والسلطة التنفيذية حيث حدد القانون شروط استجواب الحكومة، وهذه الأمور ستساهم فعلا في تطوير البيئة التشريعية والعمل العام الامر الذي يعكس روح المسؤولية والانتماء لقطر.

1340

| 12 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: انتخاب الأعضاء وفق الكفاءة لا المحسوبية والقرابة

اكد عدد من المواطنين انهم في انتظار الاطلاع على قوائم الناخبين، ومعرفة نسبة المسجلين في قيد الناخب للاطمئنان على ان مرحلة التسجيل تمت بنجاح وانهم قاموا جميعا بأداء واجبهم على اكمل وجه تجاه وطنهم وكانوا على قدر الثقة التي وضعها فيهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى. وقالوا لـ الشرق إنه يقع على عاتقهم مهمة اختيار المرشحين القادرين على تحمل المسؤولية والقيام بها على أكمل وجه بعيدا عن المحسوبيات والقرابة، باعتبار أن عضو مجلس الشورى لا يمثل دائرته إنما يمثل الوطن كله، كما يجب على المرشحين أن يقدموا للناخبين برامج يستطيعون ترجمتها على أرض الواقع والبعد عن الوعود البراقة صعبة التحقيق، مشددين على أن تخصيص 30 دائرة انتخابية موزعة على مختلف مناطق البلاد يضمن تواجد كافة أطياف المجتمع، وضمان القانون تمثيلًا حقيقيًا للمواطنين بكافة فئاتهم وشرائحهم ومناطقهم لتكون التجربة التشريعية مثمرة وبناءة، حيث ضمن القانون مشاركة مختلف الفئات. مشيرين إلى أن مجلس الشورى المنتخب تقع على عاتقه مسؤوليات كثيرة عنوانها مواصلة مسيرة النهضة والتنمية والانجازات التي حققتها الدولة خلال السنوات الماضية، كما أن عليه أن يكون ملتصقا بهموم المواطن ومشكلاته وقضاياه والبحث الجاد لإيجاد الحلول لهذه المشكلات وتوفير كل احتياجاته وتهيئة المناخ المناسب له للمشاركة في مسيرة النهضة. فوزية المالكي: اختيار المرشح الذي يغلب مصلحة الوطن والمواطن قالت فوزية المالكي: لا يخفى عليكم ان انتخابات مجلس الشورى في دولة قطر تعتبر تجربة ومبادرة جديدة لخلق مواطن قطري متمكن من مفهوم انتخاب المترشح ذي الكفاءة والحزم والأمانة والقوة في ردع كل فاسد ينخر في الدولة، وكما نعلم ان الشعوب العربية من اشد الشعوب العالم توقا للحرية وتقبلا للمشاركة الشعبية في صنع القرار، لذا يجب أن يكون مفهوم الانتخاب غير مرتبط بالقبلية والطائفية والمذهبية، وتسعى حكومة دولة قطر حاليا في هذا العرس الانتخابي لخلق مواطن قطري منفتح وواع بحقوقه وواجباته، ونرى ذلك في دور التعليم في قطر الذي يسمح للطالب بالاستكشاف والتفكير الناقد والموضوعي ويتركز دور التعليم في انتاج الفكر المنجز. هذه التجربة الأولى لي كمواطنة قطرية أستطيع ان امارس فيها حقوقي السياسية والاجتماعية في انتخاب الكفء الذي لا يبحث عن الاستفادة من عضويته لمصالحه وانما يهدف برنامجه إلى بناء وتطوير المواطن القطري والذي من شأنه يساهم في نمو المجتمع القطري تنفيذا لرؤية القيادة الرشيدة. حسن الباكر: البرامج الانتخابية الصادقة تخدم الوطن قال حسن محمد الباكر: نحن نعيش فرحة عارمة هذه الفترة ونقلة نوعية بأتم معنى الكلمة ومستعدون الى جميع مراحل انتخابات مجلس الشورى وسنمارس استحقاقنا الانتخابي في اختيار من يمثلنا في المجلس ومن سيكون حلقة الوصل بين المجتمع بجميع اطيافه وبين قيادتنا الحكيمة، وبهذه المناسبة اتوجه برسالة الى كل المترشحين بأن تكون برامجهم صادقة تسعى الى خدمة البلد والمواطن وحتى المقيم من خلال خدمة الناس والسعي الى قضاء حوائجهم والانصات لمشكلاتهم وايجاد الحلول المناسبة لهم وان يكون المترشح بابه مفتوحا دائما للجميع ويكون على وعي بأن منصبه هو خدمة جميع ابناء قطر لا خدمة مصالحه الشخصية. وتابع: التسهيل في الاجراءات المتعلقة بالتسجيل لانتخابات مجلس الشورى هو من افضل الاجراءات التي سهلت تسجيل اكبر عدد ممكن من الناخبين، واليوم نحن في انتظار قوائم الناخبين حتى نتأكد ان مرحلة التسجيل كللت بالنجاج، اما فيما يخص المراحل القادمة فأنا اعول في هذه الانتخابات على وعي المواطن بضرورة اختيار الشخص الذي يتوسم فيه الصدق والامانة والاخلاص لمناقشة شؤون المواطنة وان يكون عونا لقيادتنا الرشيدة والا يتم التصويت على اساس اللقب او العائلة او القبيلة او المنصب ويجب ان يكون الناخب اليوم فيه من الوعي والذكاء ما يمكنه من اختيار الانسب والاصلح من اجل مصلحة الوطن والمواطن. لبنى الجيدة: تشجيع الشباب ودعمهم في شتى المجالات قالت لبنى بنت عبدالله الجيدة: اتقدم بالشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على اتاحة هذه الفرصة التاريخية لكل ابناء هذا البلد الغالي وانا سعيدة جدا بالمشاركة في صنع القرار من خلال التصويت الى احد المترشحين والحمدلله ما نعيشه اليوم هو شعور جميل عندما تشعر انك صاحب القرار في اختيار من يمثلنا لدى الحكومة وما يجري اليوم في دولة قطر ما هو الا تأكيد على حرص القيادة الرشيدة على توسيع مشاركة ابناء الوطن في صنع القرار. وتابعت: لله الحمد والمنة اننا قد وصلنا الى مرحلة من النضج الاجتماعي والوعي السياسي يؤهلنا لخوض انتخابات مجلس الشورى، حيث ان هذه المرحلة تعتبر منعطفا كبيرا في حياة كل قطري وامالنا متعلقة عليها ونتطلع الى مستقبل زاهر بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى ومن القضايا التي نتمنى ان تحظى باهتمام المجلس القادم هي مثلا تشجيع الشباب ودعمهم في شتى المجالات والاهتمام بالموروث القطري ثم قانون التقاعد وغيرها من المجالات الحديثه التي نتمنى ان يركز عليها اعضاء مجلس الشورى القادم وان يضعوا مصلحة الوطن والمواطنين نصب اعينهم وان تكون برامجهم عبارة عن ترجمة للواقع تلمس المواطن والابتعاد عن الوعود البراقة، واتمنى ان يوفق الله الجميع. أحمد الجفيري: انتخاب مجلس يواصل مسيرة الإنجازات قال احمد بن جاسم الجفيري: ‏أشكر حضرة صاحب السموالشيخ تميم بن حمد ‏آل ثاني أمير البلاد المفدى، على منحه الثقة بشعبه من خلال ممارستهم حق الانتخاب والمشاركة في نهضة دولتنا الحبيبة قطر ‏مع التركيز على اللحمة الوطنية ‏ووضع بالاعتبار ما مرت به البلاد سابقا والانجازات التي تحققت في كافة الاصعدة، ويجب على الجميع ان يتكاتف كيد واحدة ليكملوا مسيرة ما وصلوا اليه من تقدم وانجازات في خلال الفترة الماضية. وتابع: نعيش اليوم عرسا وطنيا بأتم معنى الكلمة نعول فيه على الشعب في تحمل المسؤولية واختيار الاشخاص المناسبين الذين نرى فيهم قدرة على تحقيق آمالنا وطموحاتنا ومعالجة مشكلاتنا وقضايانا، حيث يقع على عاتق الناخبين مهمة اختيار المرشحين القادرين على تحمل المسؤولية والقيام بها على اكمل وجه بعيدا عن المحسوبيات والقرابة، ويجب على المرشحين أن يقدموا للناخبين برامج يستطيعون ترجمتها على أرض الواقع والبعد عن الوعود البراقة صعبة التحقيق ومن القضايا التي يجب ان تأخذ حيزا للمناقشة موضوع التركيبة السكانية وموضوع التأمين الصحي ايضا الوقوف مع الدولة بكل قوة في سبيل تأمين البلاد من جميع النواحي، وأتمنى للمجلس القادم كل التوفيق وحمى الله الوطن، وبالطبع في انتخابات مجلس الشورى سأختار المرشح الأكفأ.

1412

| 10 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: إجراءات تسجيل الاعتراض والتظلم مرنة

بدأت يوم أمس الأول مرحلة تقديم الاعتراض والتظلم، وهي المرحلة التي جاءت عقب الانتهاء من تسجيل قيد الناخبين الذي انتهى الأسبوع الماضي، ويعتبر الاعتراض والتظلم في المرحلة الحالية حقا لكل مواطن يجد نفسه مطابقا للقوانين المنصوص عليها والتي بموجبها تؤهله للتسجيل في قيد الناخبين. واستقبلت اللجان الانتخابية يوم أمس عددا محدودا من المواطنين في دائرة الشيحانية للتسجيل في الاعتراض والتظلم، على أن تستمر مدة العمل في لجان تقديم الاعتراضات والتظلم حتى الخميس القادم. وأكد عدد من المواطنين الذين التقتهم الشرق أن إجراءات التقديم للاعتراض والتظلم كانت سلسة بحيث يُتاح المتظلم تقديم الأوراق لدى اللجان القائمة على الدوائر الانتخابية، بعد أن يتم توجيههم لاستكمال الإجراءات المطلوبة منهم ومن ثم تقديم الاعتراض والتظلم. وأشادوا بالوعي المجتمعي بالعملية الانتخابية، حيث توافد مستوفو الشروط من مختلف فئات المجتمع للمشاركة بانتخابات مجلس الشورى والإسهام في تحقيق التطلعات وتحقيق التنمية والتطور في الوطن والمجتمع. ويشترط في تقديم الاعتراضات والتظلمات أن يكون مقدم الاعتراض مقيداً في جدول الناخبين، وأن يقدم طلب الاعتراض في المقر الانتخابي الذي يتبع له مقدم الطلب، وأن يكون (المعترض عليه) مقيداً في جدول الناخبين التابع للدائرة، ويقدم طلب الاعتراض على النموذج المعد لذلك مع بيان أسباب الاعتراض، مع ضرورة إرفاق المستندات المؤيدة للاعتراض، كما يشترط في تقديم الطلبات في حال رفض قيد اسمه في الجداول الأولية للناخبين، أن يقدم التظلم في أقرب مقر انتخابي، ويُقدم طلب التظلم على النموذج المعد لذلك مع بيان أسباب التظلم، مع إرفاق المستندات المؤيدة للتظلم. محمد الدوسري: المواطن على رأس أولويات المجلس المنتخب قال محمد ظافر الدوسري، إن إجراءات التقديم للاعتراض والتظلم في الدائرة الانتخابية بمنطقة الشيحانية كانت سلسة وسهلة للغاية، حيث توافد عدد محدود من المواطنين للتقدم بالاعتراض والتظلم، لافتا إلى أن غالبية المواطنين استوفوا الشروط المطلوبة وهم في انتظار التقدم للانتخابات لاختيار المرشحين بحسب الدوائر المعتمدة. ولفت إلى أن اللجان في الدوائر الانتخابية تعمل جاهدة وطيلة هذه الفترة على توجيه المواطنين بالشكل الصحيح، داعيا جميع المواطنين إلى المشاركة في انتخابات مجلس الشورى لما لها من أهمية في تطور وتقدم البلاد، والعمل على انتخاب المرشحين الأكفاء الذين يضعون نصب أعينهم مصلحة الوطن والمواطن، والعمل على تنمية المناطق وتطوير بنيتها التحتية وخدمة سكانها وتوفير جميع مطالبهم واحتياجاتهم. وأوضح أن اختيار أعضاء الشورى أمانة يمنحها المواطن للمرشحين، وعليهم أن يضعوا المواطن على رأس أولوياتهم، إذ إنهم يعتبرون صوت المواطن الذي من خلاله يتم توصيل طلباتهم إلى الحكومة. خالد البدر: الابتعاد عن إثارة النعرات القبلية أشاد خالد البدر بخطوة التحضير لانتخابات مجلس الشورى التي تدل على حرية الرأي والمشاركة الشعبية في صُنع القرار في وطننا الغالي قطر، موضحا أن هذه الانتخابات تمنح المواطنين حرية الرأي والتعبير في اختيار ما يرونه مناسبا ليشغل منصب عضو مجلس الشورى. ودعا المواطنين إلى اختيار الكفاءات القطرية وترشيحها لتكون ضمن عضوية مجلس الشورى، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات تعتبر رؤية مستقبلية تبنى على أسس لصالح الوطن والمواطن وتحقق رؤية الدولة وخططها المستقبلية. وطالب البدر بالابتعاد عن إثارة النعرات القبلية التي من شأنها إثارة الفتنة والتأثير على النسيج المجتمعي والوطني والنظر إلى مصلحة البلاد ووضعها فوق كل اعتبار، واختيار الكفاءات التي من شأنها أن تكون رموزا يستند عليها في إيصال صوت المواطن، إذ يتطلع المواطنون لاختيار الأكفاء في العملية الانتخابية الذين يملكون القرارات ويساهمون في سن القوانين والتشريعات لتلبية احتياجات الوطن والمواطن. فهد النعيمي: لفتة من القيادة للشعب القطري قال فهد النعيمي: إن منح فرصة الانتخاب الحر لأعضاء مجلس الشورى المقبل، بلا طلب من المواطنين يعتبر لفتة من القيادة الحكيمة إلى الشعب ومنحهم صلاحيات التعبير عن رأيهم وإشراكهم في صنع القرارات والاستمرار باتجاه المشاركة الشعبية الفعلية في مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها الدولة، لافتا إلى أن انتخابات مجلس الشورى ومنح المواطنين حرية اختيار من يجدونه مناسبا ليكون عضوا في هذا المجلس الذي ستكون له سلطة تشريعية، توعية شعبية وتوجه نحو إشراك المواطنين في صُنع القرار وإعطاء الشعب حرية الرأي وزيادة تفاعلهم الذي يسهم في تنمية وتطور البلاد. وأوضح: علينا أن نضع مصلحة الوطن أولوية فوق المصالح الشخصية، وينبغي أيضا التذكر بأن منح الأصوات في غير محلها سوف يقلل من فعالية العملية الانتخابية ونجاحها، حيث تقع على المواطن مسؤولية اختيار المرشح الأصلح لمنصب عضو مجلس الشورى وهي عملية ليست بسهلة وتحتاج إلى اختيار الناخب المناسب لشغل هذا المنصب. محمد ذياب: المشاركة بالانتخابات واجب وطني قال محمد ذياب: إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على الجميع المشاركة فيها واختيار المرشح الأصلح، كما ينبغي على المرشحين لمجلس الشورى أن ينظروا لمصلحة الوطن والمواطن ووضعها فوق كل اعتبار. وأعرب عن تفاؤله بانتخابات مجلس الشورى، ومن المنتظر من المجلس المنتخب تحقيق التطلعات والتشريعات اللازمة التي تساهم في خدمة الوطن والمواطن. وأشاد ذياب بهذه الخطوة التي تدل على تطور ونهضة البلاد ودفع مسيرة التنمية والتقدم والازدهار، لافتا إلى أن مقدار الكفاءة لابد أن يكون فوق كل اعتبار في اختيار المرشح المناسب الذي تقع عليه مسؤوليات كبيرة في خدمة البلاد وخدمة المواطنين. ودعا محمد ذياب إلى اختيار المرشح الأصلح لمجلس الشورى، وأن المترشحين لمجلس الشورى ينتظرهم الكثير من المطالب التي لابد النظر فيها من قبل الأعضاء الذين يتم انتخابهم خاصة تلك التي تتعلق بتطوير المناطق وتوفير الخدمات الأساسية فيها وتطوير بنيتها التحتية. فيصل الدوسري: دقائق معدودة لإجراءات التظلم قال فيصل الدوسري: إنه بموجب القوانين الموضوعة يستحق المشاركة بانتخابات مجلس الشورى، وبالرغم من ذلك لم ترده رسالة نصية باستلام طلبه في قيد الناخبين تمهيدا للمشاركة والانتخاب، مما جعله يتجه إلى المقر الانتخابي التابع له لتقديم تظلم واعتراض، وبعد الوصول إلى مقر اللجنة تم توجيهه إلى المعنيين باستقبال طلبات التظلم وتوجيهه لعمل اللازم، موضحا أن كل تلك الإجراءات كانت مرنة وأنهاها خلال دقائق معدودة. وأكد على أن إتاحة الفرصة للمواطنين الراغبين في المشاركة بانتخابات مجلس الشورى لتقديم الاعتراض والتظلم حرية منحتها الدولة للمواطنين لتقديم ما لديهم وإعطائهم فرصة للتعبير عن رأيهم وتقديم المطلوب وما يثبت أحقيتهم في المشاركة بانتخابات مجلس الشورى سواء بالتصويت أو الترشح للانتخابات.

2018

| 10 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لــ الشرق: نتطلع لمشاركة شعبية واسعة في انتخابات الشورى

أكد عدد من المواطنين على جاهزيتهم للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى المقرر إقامتها في أكتوبر المقبل وذلك بعد إعلان لجنة الناخبين للجداول الأولية للناخبين وفتح باب التظلم والاعتراضات. وقالوا لــ الشرق إنهم على أتم الاستعداد لممارسة حقهم الانتخابي والمشاركة في انتخاب أعضاء مجلس الشورى، لافتين إلى أن اختيار العضو سيكون على أساس الكفاءة والصدق والأمانة وخدمة أبناء الوطن.. معربين عن تطلعاتهم المستقبلية تجاه الأعضاء المنتخبين وقالوا إنهم مستعدون للمشاركة في المرحلة الثانية من الانتخابات، مشيرين إلى أن الناخب مسؤول عن صوته أمام الله والوطن ويجب أن يمنحه لمن يستحق، وأكدوا أن هناك مشاركة شعبية حاشدة في الانتخابات ووعي كبير من قبل الأهالي في العملية الانتخابية. ويشترط لمباشرة الناخب حق الانتخاب أن يكون كامل الأهلية ولا يكون قد صدر ضده حكم نهائي في جريمة مخلة بالشرف أوالأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره ويباشر الناخب حقه في الانتخاب في مقر الدائرة الانتخابية التي يقع بها العنوان الدائم ويكون لكل دائرة انتخابية جدول للناخبين يتضمن أسماء المواطنين الذين توافرت فيهم شروط الناخب ويشمل جدول الناخبين اسم الشخص ورقمه الشخصي ويحق لكل من توافرت فيه شروط الناخب أن يطلب قيده في أحد جداول الناخبين ويقدم طلب القيد على النموذج المعد لهذا الغرض ويجوز تقديم طلب القيد إلكترونيا. وقد أعلنت لجنة الناخبين الجداول الأولية للناخبين في مقار الدوائر الانتخابية وبوسائل أخرى ويحق الاعتراض أو التظلم من جداول الناخبين الأولية بطلب يقدم على النموذج المعد لهذا الغرض إلى لجنة الناخبين خلال خمسة أيام من تاريخ إعلان الجداول مبينا فيه أسباب الاعتراض أوالتظلم ومرفقا به المستندات المؤيدة له. وتصدر اللجنة قرارها في الاعتراض أو التظلم خلال خمسة أيام من تاريخ تقديمه لها ويعتبر انقضاء هذه المدة دون رد رفضا ضمنيا. ويجوز لمن رفض اعتراضه أو تظلمه الطعن بغير رسوم في قرار اللجنة خلال ثلاثة أيام من تاريخ إخطاره على عنوانه الوطني أو انقضاء المدة دون رد أمام الدائرة الإدارية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف وتفصل الدائرة في الطعن خلال خمسة أيام من تاريخ قيده لديها ويكون حكمها نهائيا غير قابل للطعن عليه ولا يترتب على الطعن وقف تنفيذ القرار المطعون فيه ما لم تأمر المحكمة بوقف تنفيذه ويعدل جدول الناخبين وفقا للأحكام التي تصدر في هذا الشأن. وتعلن لجنة الناخبين الجداول النهائية في مقار الدوائر الانتخابية وبأي وسيلة أخرى مناسبة وتعتبر هذه الجداول حجة قاطعة لغرض الانتخابات ولا يجوز لأحد الاشتراك في الانتخابات ما لم يكن اسمه مقيدا في أحدها.. منعطف تاريخي بداية قالت د. لطيفة النعيمي أكاديمية وأستاذة بجامعة قطر إنها على أتم الاستعداد للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى المقبلة والتي ستقام في أكتوبر القادم، وأكدت أن الناخبين تقع عليهم مسؤولية كبيرة في اختيار المرشح الأصلح لدخول مجلس الشورى ولفتت إلى أهمية مراعاة المصلحة العامة وأن يكون معيار الكفاءة هو الغالب وفوق أي اعتبارات أخرى، وقالت إن المجلس سيعبر عن إرادة الشعب وسيكون عبارة عن صلة الوصل بين أفراد الشعب وأعضاء الحكومة، وأكدت أنها تستبشر خيرا بالمجلس المنتخب ودعت كافة المواطنين إلى ممارسة حقهم الانتخابي، وأكدت أن مرحلة الانتخابات تمثل منعطفا تاريخيا هاما في مسيرة قطر.. وقالت إن أصواتنا أمانة ويجب منحها للمرشح الأفضل وأكدت على أهمية أن يكون للمرشح برنامج انتخابي يخدم من خلاله أبناء منطقته والوطن عموما وأن يكون له دور بارز في المجتمع وصاحب مكانة مرموقة ومشهودا له بحسن السيرة السلوك، وإشارت إلى أن انتخابات الشورى تعتبر مرحلة هامة في تاريخ قطر وهي تعتبر منعطفا تاريخيا هاما، واعتبرت أن المشاركة في الانتخابات تعتبر واجبا وطنيا وأخلاقيا وأن صوت الناخب هو أمانة.. صوتك أمانة وقالت السيدة سمية الكبيسي: لقد قمت بتسجيل اسمي في قيد الناخبين استعدادا للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى، وقالت إن أصواتنا هي أمانة وستمنح للمرشح الكفء والقادر على خدمة الوطن، وأشارت إلى أنها تستبشر خيرا بالمجلس المنتخب، كما أعربت عن تطلعاتها المستقبلية تجاه الأعضاء المنتخبين، وقالت: مستعدون للمشاركة في المرحلة الثانية من الانتخابات ولكن يكون اختيار العضوبناء على أي اعتبارات سواء الكفاءة والعمل الجاد والسمعة الحسنة وإشارت إلى أن الناخب مسؤول عن صوته أمام الله والوطن ويجب أن يمنحه لمن يستحق. وأكدت أن عملية قيد الناخبين سارت بيسر وسهولة وأكدت أنها قامت بالتسجيل عبر مطراش وهي تستعد للمراحل المقبلة. وأشارت إلى أن هناك مشاركة شعبية حاشدة في الانتخابات ووعي كبير من قبل الأهالي في العملية الانتخابية... كما أعربت عن تفاؤلها الشديد في مجلس الشورى المنتخب، وأشادت بالتجربة الانتخابية التي تشهدها قطر ودعت الجميع إلى المشاركة الفعالة وممارسة حقهم الانتخابي.. ووصفت العملية الانتخابية بأنها تجربة رفيعة المستوى تساهم في دفع عجلة التنمية إلى الأمام.. وأضافت: أدعو جميع الناخبين في كافة الدوائر الانتخابية إلى اختيار المرشح الأصلح ومراعاة المصلحة العامة وان يكون معيار الكفاءة هوالغالب فوق كل شيء. واجب وطني ومن جهته قال السيد إبراهيم محمد شريف العمادي إن صوت الناخب هو مسؤولية كبيرة وأمانة يجب أن تعطى للمرشح الأصلح والأنسب والذي يمثل إرادة الشعب في مجلس الشورى، لافتا إلى أن مرحلة قيد الناخبين قد انتهت والآن بانتظار المرحلة المقبلة من الانتخابات، وأكد أن هناك مشاركة شعبية حاشدة في الانتخابات، حيث توافد عدد كبير من المواطنين على الدوائر الانتخابية أو عبر الوسائل الإلكترونية الأخرى للمشاركة في تسجيل أسمائهم قيد الناخبين والآن الباب متاح للطعون والتظلمات. مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات تعتبر واجبا وطنيا على الجميع القيام بها ولفت إلى أن انتخابات مجلس الشورى تقام للمرة الأولى ولكن سبقتها تجربة ديمقراطية أخرى وهي انتخابات المجلس البلدي ولكن هذه المرة ستكون المشاركة أكبر وأوسع وعلى نطاق شامل وأكد أن اختيار المرشح سيكون على أساس الكفاءة والأمانة والتفاني في العمل، وتابع أن مجلس الشورى المنتخب سيكون له دور كبير وفاعل في خدمة قطر، كما أعرب عن تفاؤله للمرحلة المقبلة والتحولات الكبيرة التي يشهدها المجلس خاصة مع توسيع الصلاحيات.

1598

| 09 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: الاعتراضات والتظلمات خطوة تؤكد شفافية الانتخابات

أكد مواطنون أن انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشورى بإعلان الكشوف الأولية لقيد الناخبين، تعني أننا على أعتاب التحضير للمرحلة الثانية بعد تلقي طلبات الاعتراض والتظلم، وهي المرحلة التي سيتعرف فيها الناخبون على المرشحين المحتملين لعضوية المجلس المنتخب، وهي مرحلة حساسة تتطلب أن يعي كل مواطن ينوي الترشح للانتخابات واجباته وصلاحيات المجلس، مع ضرورة أن يكون على دراية بكافة متطلبات المجتمع، والقضايا التي تشغل الرأي العام، ويكون له رؤية واضحة لمواجهة التحديات وخدمة المجتمع من خلال طرح القوانين والرقابة على عمل الوزارات والهيئات الحكومية. وأضافوا لـ الشرق، أن فتح باب قبول الاعتراضات والتظلمات حتى يوم الخميس القادم، خطوة أخرى تضمن نزاهة وشفافية انتخابات الشورى، وضمان حق كل مواطن في أن يكون قادراً على الانتخاب، لذلك فمن الضروري استخدام هذا الحق إذا وجد المواطن أن اسمه لم يدرج ضمن القوائم وهو مستوفي الشروط التي تم الإعلان عنها مسبقاً، لأن المشاركة في الانتخابات المقبلة واجب وطني يجب أن نفي به. وقالوا: إن توسيع دائرة من يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة، سعيا لتعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، حيث إن كل من اكتسب الجنسية القطرية بشرط أن يكون جده قطرياً ومن مواليد دولة قطر، يحق له الانتخاب وهو أمر بالغ الأهمية، متمنين من الشعب القطري أن يكون على قدر المسؤولية ويشارك بقوة في الانتخابات المقبلة، وبنسب تصويت غير مسبوقة. د. خالد النعيمي: أحث أبناء قطر على القيام بدور إيجابي قال الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، إن مجلس الشورى المنتخب هو ترجمة عملية لمساعي القيادة الحكيمة لتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار، وحث أبناء قطر على القيام بدورهم الإيجابي والبناء في العمل العام، والانخراط في الجهود الرقابية على عمل السلطة التشريعية، مؤكداً على ضرورة المشاركة بقوة في العمل العام، فكل مواطن يجد في نفسه الكفاءة على القيام بهذا الدور يجب أن ينخرط في المسار الانتخابي سواء بالانتخاب أو الترشح، وخاصة الشباب لأنهم عماد المستقبل والقادرون على المشاركة بفاعلية في قيادة المرحلة القادمة. وأضاف د. النعيمي أن تقسيم الدوائر الانتخابية جاء بشكل حكيم، يضمن تمثيل كافة أطياف الشعب القطري في المجلس، مما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على أن يكون مجلس الشورى المنتخب ممثلاً حقيقياً للجميع، لتعزيز المشاركة في عملية صنع القرار، مثنياً على ما تضمنه القانون من صلاحيات لمجلس الشورى المنتخب، مما يؤكد أن المجلس يملك صلاحيات تشريعية ورقابية تُمكن أعضاءه من تلبية متطلبات الشعب على كافة الأصعدة، سواء فيما يتعلق بالخدمات، أو اقتراح وتشريع القوانين اللازمة لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم. وأوضح أن الفترة المقبلة تتطلب من كل مواطن قطري يرى نفسه مؤهلاً للترشح للانتخابات أن يبادر بالتسجيل، ولكن يجب أن يكون واثقاً من قدرته على صنع الفارق إذا ما وثق فيه مرشحو دائرته الانتخابية، من خلال وضع برنامج انتخابي يشمل العديد من المقترحات والقضايا التي تشغل الرأي العام، مع وضع الحلول الناجعة لها، حتى يكون ممثل كل دائرة على علم بجميع التحديات التي تواجه ناخبيه وأيضاً طموحات جميع أطياف المجتمع. هند المهندي: المشاركة بالانتخاب أو الترشح واجب قالت الإعلامية هند المهندي، إن فتح باب قبول الاعتراضات والتظلمات حتى يوم الخميس القادم، هي خطوة أخرى تضمن نزاهة وشفافية انتخابات الشورى، وضمان حق كل مواطن في أن يكون قادراً على الانتخاب، لذلك فمن الضروري استخدام هذا الحق إذا وجد المواطن أن اسمه لم يدرج ضمن القوائم وهو مستوفي الشروط التي تم الإعلان عنها مسبقاً، لأن المشاركة في الانتخابات المقبلة واجب وطني يجب أن نلتزم به. وأضافت المهندي أن المرحلة التالية من العملية الانتخابية نضع عليها آمالاً كبيرة، من خلال أن يتقدم المواطن الذي يجد في نفسه القدرة على تلبية مصالح الشعب وتحقيق تطلعاته، وحاجات الجيل الحالي ومتطلبات واحتياجات الأجيال القادمة في توفير الحياة الكريمة المستقرة، والحرص على دعم المواطنين في مجال العمل العام وتعزيز دور القطاع الخاص الوطني لتحقيق النهضة الشاملة والتنمية المستدامة، ودعم واقتراح المشاريع التي تهدف إلى تعزيز ركائز التنمية الاجتماعية والحفاظ على المكاسب التي يحظى بها المواطنون وتحقيق دولة الرفاه والرعاية الكريمة. وأكدت أن المرحلة المقبلة حساسة تتطلب أن يعي كل مواطن ينوي الترشح للانتخابات واجباته وصلاحيات المجلس، مع ضرورة أن يكون على دراية بكافة متطلبات المجتمع، كما يجب أن يبتعد عن المصالح الضيقة، انما يكون العمل من اجل مصلحة قطر، وأن يضع في حسبانه دائما أنه حينما قرر الانخراط في العمل العام وترشح لعضوية مجلس الشورى انه خادم لوطنه وأبناء شعبه وكل من يقيم على أرض قطر، فعضوية مجلس الشورى تكليف وليست تشريفا وعليه أن يصل الليل بالنهار من أجل العمل على رفعة وتطور وطنه. م. راشد الهيدوس: الشورى حلقة الوصل بين المواطن والدولة قال المهندس راشد الهيدوس، إنه حرص على التسجيل لضمان قيده في جداول الناخبين، ليكون له حق الانتخاب في شهر اكتوبر المقبل، موضحاً أن المشاركة مهمة من أجل اختيار الأنسب والأصلح لهذه المهمة الوطنية، ليكون صوت الشعب وممثله، وحلقة الوصل بين المواطنين والسلطة التنفيذية. والناخب يجب أن يقدر قيمة هذا الاستحقاق الديمقراطي الذي يأتي استكمالا لمسيرة الديمقراطية وتعزيز مفهومها وترسيخ قواعد المشاركة السياسية بما يحقق طموحات البلاد والنهوض بها في كافة المجالات. وأضاف: تأتي انتخابات مجلس الشورى لتوسيع دائرة المشاركة الفاعلة، والاستحقاقات المطلوبة تتمثل في: المصداقية، والوضوح من قبل كل مواطن في اختيار مرشح كفء وصادق وملتزم. مؤكداً أن الوعي الانتخابي لدى المجتمع زاد بشكل ملحوظ جداً، وصار من المتابعين والمهتمين بكل العمليات الانتخابية، بل ويخضعها للنقاش والآراء وتبادل الأفكار. وأشار إلى أن انتخابات مجلس الشورى هي استحقاق دستوري حيث نص الدستور القطري على المشاركة الشعبية في صنع القرار، الامر الذي يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تستثمر بالإنسان وتشجعه على الانخراط بالشأن العام، وسيكون لهذا المجلس صلاحيات تشريعية واسعة فالمجلس له الحق في اقتراح القوانين والرد بشأنها وكذلك لديه سلطات رقابية على الحكومة والسلطة التنفيذية حيث حدد القانون شروط استجواب الحكومة، وهذه الأمور ستساهم فعلا في تطوير البيئة التشريعية والعمل العام الامر الذي يعكس روح المسؤولية والانتماء لقطر، وعلينا أن نستمر في البناء على المنجزات وأن نمضي إلى المستقبل ونبني نهضتنا الشاملة في جميع المجالات. حسين الحداد: قرار حكيم لتوسيع المشاركة الفاعلة أكد حسين الحداد أن حرص القيادة الرشيدة على توسيع دائرة من يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة، سعيا لتعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، قراراً حكيماً، متمنياً من الشعب القطري أن يكون على قدر المسؤولية ويشارك بقوة في الانتخابات المقبلة، وبنسب تصويت غير مسبوقة، لافتاً إلى أن انتخابات مجلس الشورى جاءت لتوسيع دائرة المشاركة الفاعلة. وأوضح أن أفضل أساليب كسب ثقة الناخبين بعيداً عن الولاءات الاجتماعية بالنسبة إلى المرشحين، تتمثل في الثقة والمصداقية والمتابعة الجادة من قبل المرشحين لأعمال دائرتهم واحتياجاتهم وتنفيذ مطالب أهل منطقته والسعي لذلك بكل جدية لأن المرشح تم اختياره من أجل مصلحة أهل دائرته، موضحاً أن المرشح يجب أن يكون مطلعاً على كل التجارب الانتخابية السابقة، وعارفاً بمجريات الأمور بدائرته من خلال الالتقاء بأعضاء منطقته أو المرشحين السابقين لأخذ الخبرة منهم، ومن المهم جداً رصد كل احتياجات المنطقة ومعرفة الأولويات فيها، وألا يكون غائباً عن الاحتياج المجتمعي، وهو ما أكد عليه القانون. وشدد على أهمية دور المواطنين في اختيار المرشحين في انتخابات مجلس الشورى الجديد في أكتوبر المقبل، وأشاد بحرص القيادة الرشيدة على أن يكون مجلس الشورى المنتخب ممثلاً حقيقياً للجميع، لتعزيز المشاركة في عملية صنع القرار، مثنياً على ما تضمنه قانون الشورى من صلاحيات، مما يؤكد أن المجلس يملك صلاحيات تشريعية ورقابية تُمكن أعضاءه من تلبية متطلبات الشعب.

1385

| 09 أغسطس 2021

محليات alsharq
قانونيون ومواطنون لـ الشرق: المشاركة في عملية صنع القرار حلم كل مواطن

أكد عدد من القانونيين والناخبين أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، وأن يكونوا جزءاً من عملية صنع القرار من خلال التواصل والتفاعل مع العملية الانتخابية، وأن يتعايشوا مع كل مرحلة انتخابية لأنها بمثابة إضافة نوعية لحقهم الانتخابي، منوهين أنّ الصوت أمانة والذي لابد أن يكون لمن يستحقه، وأن يحمل كل مرشح الرغبة الحقيقية لتلبية احتياجات مجتمعه، ومن ثمّ طموحات الدولة في نهضة تنموية تؤرخ لحياة انتخابية جديدة. وأوضح المحامي فلاح المطيري أنّ الأسبوع المقبل سيكون للطعون وتقديم التظلمات والاعتراضات، حيث حدد قانون نظام انتخابات مجلس الشورى مراحل متدرجة من العملية الانتخابية. وأشار إلى أنّ القانون رقم 6 لسنة 2021 وهو قانون نظام انتخابات مجلس الشورى حدد لجنة للناخبين، تكون من مهمتها تسجيل الناخبين، ووضعهم في جداول ثم تلقي التظلمات والاعتراضات التي سينظر فيها خلال 5 أيام. أسبوع للتظلمات والطعون وأكد المحامي المطيري أهمية متابعة الناخبين للمراحل المتدرجة من العملية الانتخابية، لكونها تعرفهم بآليات كل مرحلة وطريقة تنظيمها، منوهاً أنّ التسجيل الإلكتروني سواء بخدمة مطراش أو الرسائل النصية لأنها تتناسب مع الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الجهات الصحية للتصدي للجائحة. وقال إنّ الأسبوع المقبل سيكون للطعون واستقبال الطلبات، ويكون لكل دائرة انتخابية جدول ناخبين يتضمن أسماء المواطنين الذين توافرت فيهم شروط الناخب، وحسب المادة 6 من القانون أنّ لجنة الناخبين هي التي تتلقى الاعتراضات والتظلمات من جداول الناخبين والفصل فيها، ثم تعلن الجداول الأولية للناخبين في مقار الدوائر الانتخابية وبأيّ وسيلة أخرى مناسبة. وعن التظلمات، أوضح المحامي المطيري أنّ المادة 8 تنص أنه لكل ذي مصلحة الاعتراض أو التظلم من جداول الناخبين الأولية بطلب يقدم على النموذج المعد لهذا الغرض إلى لجنة الناخبين خلال 5 أيام من تاريخ إعلان الجداول، مبيناً فيه أسباب الاعتراض أو التظلم ومرفقاً به المستندات المؤيدة له، وتصدر اللجنة قرارها في الاعتراض أو التظلم خلال 5 أيام من تاريخ تقديمه لها ويعتبر انقضاء المدة دون رد رفضاً ضمنياً، ويجوز لمن رفض اعتراضه أو تظلمه الطعن من قرار اللجنة خلال 3 أيام من تاريخ إخطاره على عنوانه الوطني أو انقضاء المدة المشار إليها دون رد، أمام الدائرة الإدارية الاستئنافية وتفصل الدائرة في الطعن خلال 5 أيام من تاريخ قيده لديها ويكون حكمها نهائياً غير قابل للطعن عليه. ونوه أنّ العملية الانتخابية هي أول دورة انتخابية تعتمد بشكل أساسي على الوعي المجتمعي وثقافته تجاه هذه المرحلة، فهو الذي يعول عليه الجميع في النجاح، مؤكداً أنّ تاريخ كل مرشح من حيث الأداء والثقافة وحسن السمعة وطريقة تفاعله مع محيطه الاجتماعي والوطني وآلية التعامل مع المواطنين وسيرته الذاتية هي الأساس في الترشيح وهي المعيار. وأضاف أنّ اختيار مرشح غير فاعل سيضر بالمنطقة والمحيط المجتمعي وسيكون عائقاً ومعطلاً أمام القرارات التي ستؤخذ لصالح المجتمع، فلا يكون التصويت إلا لمن يستحقه لأنّ المجلس المنتخب وضع لخدمة المجتمع، فالصوت أمانة. دافع وطني ـ من جانبه، قال السيد ناصر علي عجلان الكعبي: سجلت عن طريق الرسالة النصية لكونها خدمة إلكترونية ميسرة للمواطنين، ودفعني الدافع الوطني باعتباره واجباً مجتمعياً ووطنياً يتطلب من كل مواطن المشاركة في العملية الانتخابية، وهذا يضيف الحافز الوطني لخدمة الجميع. وأضاف أنه يحلم كشاب من المجلس المنتخب أن يلبي احتياجات المجتمع والمناطق والمواطنين، باعتبار أنّ المرشح مسؤول عنهم، داعياً الشباب إلى التعلم من الثقافة الانتخابية، والمشاركة الفاعلة مع الجهات في صنع القرار. حماس على التسجيل الإلكتروني قال السيد عبدالعزيز الشرشني سجلت اسمي في قيد الناخبين إلكترونياً، وهذه الطريقة ملاءمة للكثيرين لأنها تراعي الإجراءات الاحترازية والضوابط المقررة للوقاية من الجائحة، كما أنّ الخدمة بالرسالة النصية سريعة جداً وأيضاً وردني الرد من الجهات المختصة على قبول تسجيلي بشكل فاعل جداً. وقد دفعني للتسجيل حب الوطن ورغبتي المشاركة في صنع القرار، وبدوري شجعت أصدقائي على التسجيل، حيث وجدت رغبة وحماسة كبيرة من الشباب في الإقبال على التسجيل الإلكتروني، كما أنّ كل أسرتي سجلت إلكترونياً وهذا يدل على رغبة الجميع أن يكونوا جزءاً قوياً من المشاركة الشعبية. ويتجلى الحماس الانتخابي من خلال متابعتي للمواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن الثقافة الانتخابية. وقال: أحلم بالمجلس المنتخب أن يدرس كل احتياجات المواطنين، ومحاسبة المقصرين في الأداء والخدمات، ومناقشة قوانين تتعلق بالشأن المحلي مثل التعليم والصحة وفرص العمل وغيره. وأتمنى من كل مرشح أن يحقق رغبات ناخبيه ومنطقته، وأن يضع نصب عينيه خدمة المستقبل، والإقبال على العملية الانتخابية باعتبارها وسيلة فاعلة لإيصال أصوات المواطنين للجهات الحكومية وتحقيق رغباتهم. وأعرب عن ثقته في الوعي المجتمعي الذي يقدر قيمة الثقافة الانتخابية ويحفز الآخرين للاستزادة من المعلومات. وأشار إلى أنّ الاختيار هو الأساس، وهو الذي يبني الوطن، ويلبي نظرته المستقبلية نحو تأسيس نهضة متقدمة. أصغر الناخبين يتحدث والتقت الشرق في الدائرة الأولى عنيزة، بأصغر الناخبين المواطن عيسى فهد العمادي ذي ال 18 ربيعاً من عمره، الذي أقبل على التسجيل بزيارته للمقر الانتخابي منطقة عنيزة، بدافع الوطنية والحماسة الشبابية، حاملاً الآمال والأمنيات المستقبلية بمجلس منتخب يلبي أحلام المواطنين. وقال: أتمنى اختيار المرشح الأكفأ الذي يفيد الوطن ويخدم المنطقة ويستشرف حاجة المواطنين، ويعكف على دراستها ويعمل جاهداً من أجل تطوير الوطن ونهضته. وأضاف أنّ المشاركة الفاعلة هي التي دفعته لزيارة المقر الانتخابي، إيماناً منه بدور الشباب في تحقيق طموحات الدولة، وأن يكونوا جزءاً من المشاركة في صنع القرار.

1382

| 06 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لــ الشرق: اختيار المرشحين ذوي الكفاءة يخدم الوطن والمواطن 

أسدل الستار أمس على المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشورى أكتوبر المقبل، في دورته الأولى حيث توافد المواطنون على مقار الدوائر الانتخابية لاستكمال تسجيل أسمائهم في قيد الناخبين.. وقد رصدت الشرق ختام التسجيل في قيد الناخبين في الدائرة الثانية عشرة الكائنة في مدرسة المرخية الابتدائية للبنات والتي تمثل منطقة ارميلة، حيث توافد الأهالي استعدادا للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى وقد سارت عملية قيد الناخبين في الدائرة 12 بيسر وسهولة وفقا لإجراءات احترازية مشددة.. وأكدوا لـــ الشرق أن عملية اختيار المرشحين لمجلس الشورى المنتخب يجب أن تتم وفق أسس ومعايير محددة تقوم على الكفاءة والخبرة العملية والأمانة والمؤهلات العلمية، كما يجب أن يكون المرشح ملتصقاً بقضايا دائرته وعلى تواصل مستمر مع المواطنين لمعرفة متطلباتهم وتلبية احتياجاتهم وذلك في إطار المشاركة الشعبية في صنع القرار، كما أن تحقيق إرادة المواطنين وتلبية تطلعاتهم هي مسؤولية أعضاء الشورى تجاه الناخبين. وقالوا إن تجربة انتخابات مجلس الشورى تعتبر فريدة من نوعها وتعتبر واجبا وطنيا ومسؤولية مجتمعية لكل المواطنين والمواطنات، مشددين على أن اختيار المرشحين ذوي الكفاءة هو الخطوة الأولى نحو خدمة الوطن والمواطن واستمرار مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها البلاد في كل المجالات. وأعرب ناخبون عن تفاؤلهم بالمجلس المنتخب وأكدوا أنه سيلبي طموحاتهم وسيعمل على استكمال مسيرة التنمية لقطر.. لافتين إلى أن الناخب تقع عليه مسؤولية كبيرة في اختيار المرشح الأصلح لدخول مجلس الشورى، مشددين على أهمية مراعاة المصلحة العامة وأن يكون معيار الكفاءة هو الغالب ووفق أي اعتبارات أخرى، وأشاروا أن المجلس سيعبر عن إرادة الشعب وسيكون عبارة عن صلة الوصل بين المواطنين وأعضاء الحكومة. وقد حدد القانون عددا من الشروط الواجب توافرها في الناخب وهي أن تكون جنسيته الأصلية قطرية أو من اكتسب الجنسية بشرط أن يكون جده قطريا ومن مواليد قطر وعلى الناخب أن يكون قد أتم 18 سنة ميلادية وأن يكون كامل الأهلية وألا يكون قد صدر في حقه حكم نهائي في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره. وعي انتخابي بداية قال المواطن عبدالله محمد النصف: لقد توافدنا إلى مقر الدائرة الثانية عشرة لاستكمال التسجيل في قيد الناخبين استعدادا للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى وأكد أنه يستبشر خيرا بالمجلس المنتخب، لافتا إلى أهمية المشاركة الشعبية والوعي الكبير بالمرحلة المقبلة. ودعا النصف جميع المواطنين لممارسة حقهم الانتخابي واختيار المرشح الأكفأ الذي يخدم الوطن. وتابع أن انتخابات مجلس الشورى تقام للمرة الأولى في قطر وهي تعتبر تجربة فريدة من نوعها ووصف عملية التسجيل في قيد الناخبين بالمنظمة والسريعة، وأشار إلى أن عملية التسجيل لا تستمر سوى بضع دقائق فقط من ثم تتم مغادرة المقر الانتخابي بكل يسر وسهولة، وقال إن هناك تطبيقا كبيرا لكافة الشروط والإجراءات الاحترازية اللازمة، موضحا أن المشاركة في الانتخابات واختيار المرشح الأكفأ هو واجب وطني.. إرادة الشعب ومن جهتها قالت السيدة حنان جاسم محمد: إنها تمارس حقها الانتخابي عبر التسجيل في قيد الناخبين تمهيدا لانتخاب العضو الذي يمثلها في مجلس الشورى وأكدت أنها تجربة رائدة وتقام بشكل منظم حيث لكل مرحلة من مراحل الانتخابات طريقتها الخاصة وأشارت إلى أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد وأن أفراد المجتمع على وعي كبير بما يدور حول انتخابات الشورى. ولفتت إلى أن قطر شهدت تجارب مماثلة وهي انتخابات المجلس البلدي، حيث كانت تتم بمنتهى الشفافية والآن نحن على استعداد للتجربة الأكبر وهي انتخاب أعضاء مجلس الشورى الذين سيعبرون عن إرادة أفراد الشعب ويمثلون تطلعاته.. وقالت: يجب أن يكون المرشح متابعا لمشاكل وقضايا دائرته الانتخابية وعلى تواصل مستمر مع المواطنين لمعرفة احتياجاتهم وحل مشاكلهم وذلك في إطار المشاركة الشعبية في صنع القرار، كما أن تحقيق إرادة المواطنين وتلبية تطلعاتهم هي مسؤولية أعضاء الشورى تجاه الناخبين. منعطف تاريخي ومن جانب آخر أكدت السيدة ليلى الملا أنها سارعت إلى مقار اللجنة الانتخابية لإكمال تسجيل بياناتها في قيد الناخبين استعدادا لانتخابات مجلس الشورى وأشارت إلى أنها تجربة تقام للمرة الأولى في قطر وقد سبقتها تجربة المجلس البلدي.. وقالت إن هناك عددا من الأسس والمعايير التي يجب أن يتم من خلالها اختيار المرشح كما يجب أن تكون مصلحة الوطن والمواطن في المقام الأول. وأضافت: يباشر الناخب حقه في الانتخابات في مقر الدائرة الانتخابية التي يقع بها العنوان الدائم ويقصد بالعنوان الدائم للناخب محل إقامة القبيلة أو العائلة. وأعربت عن تفاؤلها بالمجلس المنتخب وقالت: نتمنى أن يلبي المجلس طموحات أفراد الشعب وأن يشكل منعطفا تاريخيا في حياة قطر. واجب وطني كما أعربت موضي محمد الزيارة عن سعادتها البالغة للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى وأكدت أنها قد سارعت إلى مقر اللجنة الانتخابية لتسجيل اسمها في قيد الناخبين تمهيدا لانتخاب عضو مجلس الشورى. كما أكدت أن المشاركة في الانتخابات تعتبر واجبا وطنيا على الجميع القيام بها ولفتت إلى أن انتخابات مجلس الشورى تقام للمرة الأولى ولكن سبقتها تجربة انتخابية أخرى وهي انتخابات المجلس البلدي ولكن هذه المرة ستكون المشاركة أكبر وأوسع وعلى نطاق شامل وأكدت أن اختيار المرشح سيكون على أساس الكفاءة والأمانة والتفاني في العمل وتابعت أن مجلس الشورى المنتخب سيكون له دور كبير وفاعل في خدمة قطر، كما أعربت عن تفاؤلها للمرحلة المقبلة والتحولات الكبيرة التي يشهدها المجلس خاصة مع توسيع الصلاحيات، وقالت: نستبشر خيرا خلال المرحلة المقبلة. الاعتراض والتظلم أما فيما يخص الاعتراض والتظلم في جداول الناخبين فبعد الانتهاء من فترة قيد الناخبين ستعلن الجداول الأولية للناخبين ولكل ذي مصلحة أن يعترض أو يتظلم من هذه الجداول ويحرر الاعتراض أو التظلم مكتوبا على النموذج المعد لهذا الغرض مع بيان الأسباب وإرفاق المستندات المؤيدة لها ويسلم الاعتراض أو التظلم إلى ممثل لجنة الناخبين في مقر الدائرة الانتخابية المقيد بها مقدم الاعتراض والتظلم وتختص لجنة الناخبين بفحص الاعتراضات والتظلمات والفصل فيها خلال خمسة أيام ويعتبر انقضاء هذه المدة دون رد رفضا ضمنيا ويجوز الطعن بدون رسوم في قرار اللجنة أمام الدائرة الاستئنافية بمحكمة الاستئناف. إجراءات التصويت أما فيما يخص إجراءات التصويت فيحضر الناخب شخصيا إلى مقر الدائرة الانتخابية التي يتبعها ومن ثم التوجه إلى قاعة الانتخابات وعليه التقدم إلى لجنة الانتخابات وإبراز البطاقة الشخصية واستلام بطاقة الانتخاب والتوجه إلى المكان المخصص لإبداء الرأي والتأشير على بطاقة الانتخاب بوضع علامة صح أمام اسم المرشح المطلوب اختياره وعليه أيضا ثني بطاقة الانتخاب والتوجه إلى صندوق الاقتراع وإسقاط البطاقة فيه وتستمر عملية الانتخاب من الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة مساء، بعدها تبدأ اللجان في فرز الأصوات ومن ثم إعلان النتائج وأسماء المرشح الفائز.

1619

| 06 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: ننتظر برامج واقعية بعيدة عن الوعود البرّاقة 

أعرب عدد من المواطنين الذين قاموا بالتسجيل في قيد الناخبين عن أملهم في أن يكون الجميع قد تمكنوا من التسجيل في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشورى وهي مرحلة قيد الناخبين ويتطلعون لمعرفة نسبة المسجلين في قيد الناخبين بعد انتهاء الفترة المخصصة للتسجيل أمس.. وتوقعوا أن تكون النسبة كبيرة ومشرفة، وذلك لعدة أسباب أهمها أن هذه المرحلة كان ينتظرها الشعب القطري منذ فترة طويلة، وعندما تجسدت على أرض الواقع لا أحد سيتردد في المشاركة فيها، بالإضافة الى أن سهولة عملية التسجيل مكنت من كسب اكبر عدد ممكن من الناخبيين، وقد رأى الاغلبية ان هذا إجراء مميز قامت بها وزارة الداخلية وتشكر عليه. وقالوا المواطنون لـ الشرق إنهم كناخبين أنهوا الجزء الأول من دورهم والمتمثل في التسجيل وينتظرون الآن التعرف على المترشحين وعلى برامجهم مشددين على ضرورة أن يقدموا للناخبين برامج يستطيعون ترجمتها على أرض الواقع والبعد عن الوعود البراقة صعبة التحقيق، كما دعوا الناخبين الى اختيار المرشحين القادرين على تحمل المسؤولية والقيام بها على اكمل وجه بعيدا عن المحسوبيات والقرابة وأن يضع جميع المواطنين أمامهم هدفا مشتركا وهو رقي الوطن وتقدمه بإعلاء مصلحته فوق كل مصلحة. عبدالعزيز الدليمي:نتطلع للمرحلة الثانية للعملية الانتخابية قال عبدالعزيز ناصر الدليمي: قمت بالتسجيل عن طريق خدمة المطراش من أجل المشاركة في اختيار أعضاء مجلس الشورى القادم، واعتبر أن هذه الخطوة ماهي إلا تاكيد على حرص القيادة الرشيدة على توسيع مشاركة أبناء الوطن في صنع القرار مشاركة حقيقية قائمة على انتخابات نزيهة، ان البدء في مراحل اجراء الانتخابات هو حدث تاريخي ونقلة نوعية للمشاركة الشعبية في ثوبها الجديد، وما نعيشه الآن في بلدنا هو فخر لكل مواطن قطري سيمارس هذا الاستحقاق لأول مرة في قطر وسيختار من يمكن أن يوصل صوته ويكون حلقة الوصل بين المجتمع بجميع أطيافه وبين قيادتنا الحكيمة. وأضاف: نعيش اليوم عرسا وطنيا بمعنى الكلمة نعول فيه على الشعب في تحمل المسؤولية واختيار الأشخاص المناسبين الذين نرى فيهم قدرة على تحقيق آمالنا وطموحاتنا ومعالجة مشاكلنا وقضايانا، حيث يقع على عاتق الناخبين مهمة اختيار المرشحين القادرين على تحمل المسؤولية والقيام بها على أكمل وجه بعيدا عن المحسوبيات والقرابة، باعتبار أن عضو مجلس الشورى لا يمثل دائرته إنما يمثل الوطن كله وعلى هذا الاساس أتمنى التوفيق لجميع المترشحين في المرحلة القادمة ونحن في انتظار نتائج مرحلة التسجيل لتكون فرحتنا مكتملة وحسب رأي اتوقع ان يكون عدد المسجلين كبيرا ومشرفا لأن ابناء هذا البلد لن يترددوا في خدمة وطنهم حتى بأبسط الاشياء. د.محمد الكواري: ننتظر برامج واقعية قال د. محمد سيف علي الكواري في البداية أود ان أشيد بمجهودات وزارة الداخلية التي وفرت طرق تسجيل الكترونية وسهلت كثيرا على المواطنين، فبدل الذهاب الى الدوائر الانتخابية قمنا بالتسجيل الكترونيا بسهولة تامة، انا سجلت منذ بدء الساعات الاولى من عملية التسجيل عن طريق مطراش أنا واسرتي وعائلتي الموسعة وهذه العملية لم تأخذ منا سوى ثانية واحدة، قمت كذلك بتذكير الأصدقاء والأهل بضرورة التسجيل في قيد الناخب من أجل ممارسة حقهم في الانتخاب، وقال: واليوم أنا افتخر بهذه المشاركة الشعبية وأشكر شكرا جزيلا حضرة صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى لإعطاء هذا الشعب فرصة ممارسة حقه في إدارة شؤون البلاد، جنبا الى جنب مع القيادة الرشيدة، ونحن اليوم نشعر بالسعادة والفرحة ونفتخر بهذه التجربة الاولى في انتخاب أعضاء مجلس الشورى، وقد سبق ان مارسنا دورنا في انتخابات المجلس البلدي الذي أقيم سنة 1998، وكنت أنا واحدا من أعضاء هذا المجلس الاول، ومع انتهاء مرحلة التسجيل أنصح جميع الناخبين بالابتعاد عن القبلية والمجاملات واختيار الشخص الذي يستحق ان يكون عضوا في مجلس الشورى. وتابع سندخل في مرحلة جديدة من الانتخابات وهي تقديم المترشحين وأتمنى أن لا يقوم بالترشح إلا الشخص الذي يجد في نفسه الكفاءة والقدرة والأمانة والتعليم من أجل خدمة وطنه ومجتمعه وجميع من يعيش في هذا البلد من مواطن ومقيم وأن يكون هدفه في الدرجة الاولى الرفع من قيمة وطنه الى أعلى المستويات. حسن الدليمي:يجب أن نكون على قدر المسؤولية قال حسن بن عبدالعزيز الدليمي: قمت في البداية بالتسجيل عن طريق المطراش ثم من شدة الحماس ذهبت الى مقر الدائرة الانتخابية حتى أعيش أجواء التسجيل وروح الفرحة، والتأكد من أن عملية التسجيل عن طريق المطراش تمت بنجاح، وطبعا أود ان أشكر وزارة الداخلية بتوفيرها طرق تسجيل سهلة ومريحة جدا تسمح لك بالتسجيل في قيد الناخب من اي مكان كنت فيه وتمكنت بهذه الطريقة من كسب اكبر عدد من المواطنين الذين كان يتعذر عليهم الذهاب الى الدائرة الانتخابية مثل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، أشعر بالفخر والانتماء الى هذه الوطن الغالي، وإلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، أطال الله في عمره، الذي أعطى الشعب الحق في المشاركة وإعطاء الرأي في مسيرة الشورى والمشاركة في القرار من خلال الأعضاء المنتخبين. وتابع أنصح نفسي وأنصح اخواني المواطنين بأن نكون على قدر الثقة التي اعطاها لنا سمو الأمير وأن نختار الأشخاص المثاليين، والأكفاء الذين يكون همهم الأول مصلحة البلد ومصلحة المواطن وأن لا ننجرف وراء المهاترات القبلية حتى نرفع اسم دولتنا قطر عاليا. أحمد اليافعي:نتوقع نسبة مشرفة لعدد الناخبين قال أحمد خالد اليافعي: أريد ان أشكر وزارة الداخلية على التسهيلات التي قامت بها والتي مكنتني من التسجيل في قيد الناخب عن طريق المطراش بطريقة سلسة وبسيطة، واعتبر أن توفير الخدمات الالكترونية في التسجيل هو حركة ذكية ومميزة من قبل الوزارة من اجل كسب اكبر عدد ممكن من المواطنين الناخبين وبهذه التسهيلات لم يعد هناك اي عذر لاي شخص لم يقم بالتسجيل في قيد الناخبين واتمنى ان تكون نسبة الناخبين كبيرة ومشرفة وترتقي الى مستوى العرس الوطني الذي نعيشه الآن. وتابع نحن كناخبين قمنا بدورنا في التسجيل والآن ننتظر بدء المرشحين في الترشح والتعريف ببرامجهم وعلى هذا الأساس يجب على المرشحين أن يقدموا للناخبين برامج يستطيعون ترجمتها على أرض الواقع والبعد عن الوعود البراقة صعبة التحقيق، حيث إن الناخب اليوم اصبح لديه وعي كافٍ ويصعب خداعه، قطر تستحق الافضل كما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ويجب علينا ان نعمل على ترجمة هذه المقولة في انتخابات مجلس الشورى القادمة، وأن نكون جميعا يد واحدة ونشارك في إنجاحه. د. محمد المسلماني:طرق التسجيل سهلة للجميع قال د. محمد جاسم المسلماني: قمت بالتسجيل في قيد الناخب عن طريق المطراش منذ اليوم الاول، وأعتبر ان طرق التسجيل بسيطة وفي متناول الجميع، حيث إن من يصعب عليه استعمال برنامج المطراش لن يصعب عليه ارسال رسالة نصية وبتالي أرى ان طرق التسجيل تراعي جميع فئات المجتمع من كبار السن الى حد الشباب وهي طرق بسيطة وسهلة ولا تتطلب منك سوى دقائق معدودة لا اكثر، ومع انتهاء مرحلة التسجيل في قيد الناخب نحن نتمنى أن تكلل هذه المرحلة بالنجاح، وأن يكون عدد الناخبين كبيرا رغم انني لا أتوقع ذلك، حيث انني لاحظت أن هناك عدم فهم لمراحل الانتخابات وقلة وعي بأهمية التسجيل، فقد لاحظت ان هناك العديد من المواطنين لا تدرك ان حق التصويت مرتبط بالتسجيل ويتخيلون انه وقت التصويت بإمكانهم الذهاب وإعطاء صوتهم حتى ولو لم يسجلوا ولاحظت هذا اكثر عند كبار السن الذين يفكرون ان الانتخاب فقط تصويت لهذا السبب كنت اتمنى ان يتم اصدار القانون الانتخابي قبل البدء في مرحلة التسجيل بفترة معقولة وتخصيص مدة كافية لتوعية الناس بأهمية التسجيل. وتابع: ما نعيشه الآن هو مرحلة ننتظرها منذ مدة طويلة ونتطلع لعيش تجربة انتخاب أعضاء مجلس الشورى والحمدلله بفضل القيادة الرشيدة سنحت الفرصة.

3182

| 06 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: لا مجال للتكاسل عن التسجيل للمشاركة في صنع القرار

شدد عدد من المواطنين على ضرورة أن يسجل كل مواطن يحق له الانتخاب ولم يسجل في قيد الناخبين بعد، خاصة وأن اليوم الخميس سيكون اليوم الأخير في مرحلة قيد الناخبين، حيث إنه بصدور القوانين المنظمة للعملية الانتخابية يكون الشعب القطري قد دخل مرحلة جديدة وهي مرحلة الانتخاب لمجلس الشورى القادم. وأكدوا لـ الشرق، أن انتخابات مجلس الشورى حدث تاريخي ونقلة نوعية للمشاركة الشعبية في ثوبها الجديد، وهذه الخطوة تؤكد حرص القيادة الرشيدة على توسيع مشاركة أبناء الوطن في صنع القرار مشاركة حقيقية قائمة على انتخابات نزيهة. معبرين عن شكرهم لوزارة الداخلية التي سهلت عملية التسجيل في قيد الناخبين، وأتاحت بذلك الفرصة لجميع شرائح المجتمع بالمشاركة، كما أكدوا قناعتهم بأن الناخب اليوم يمتلك من الوعي والذكاء الذي يمكنه من اختيار الأنسب. سمية الباكر: سوف أسعى لاختيار الأجدر ليمثلني بالمجلس قالت سمية عبدالعزيز أحمد الباكر: بداية وقبل كل شيء أقدم شكري لحضرة صاحب السمو على إتاحة هذه الفرصة لشعبه الوفي وإعطائه الفرصة في الحق في ‏الترشيح والانتخاب لمجلس الشورى والمشاركة في نهضة قطر الحبيبة، فأنا من مؤيدي الانتخابات، وبشدة ‏وكان التسجيل في قيد الناخب سهلا جدا وبخطوات بسيطة وسهلة للغاية من خلال برنامج مطراش2. وأضافت: نحن نتطلع إلى أشياء مهمة تفيد بلادنا كتسهيل إجراءات الاقتصاد التي تخص المشاريع الصناعية والشبابية وعدم تعقيدها كما هو موجود حاليا في بعض الدوائر، حيث إن التعقيدات لا فائدة منها ولا جدوى، كما نتطلع الى تطبيق التكنولوجيا الرقمية والحديثة في جميع مؤسسات الدولة لكي تكون قطر سابقة، مضيفة أنها تتمنى إبراز حق الشباب في تطبيق أفكارهم حيث إنهم ذوو تعليم حديث ومعاصر. وتابعت: نريد هيئة متخصصة تضخ الخطط والبرامج لتحقيق الاكتفاء الذاتي في جميع المجالات مثل التي طُبقت في مجال الزراعة، لاستثمار ما وصلنا إليه من تقدم في هذا المجال، من جهة أخرى نتمنى أن يناقش المجلس المنتخب الجديد قضايا مثل وضع حلول لأبناء القطريات كإعطائهم الجنسية القطرية ولا نحرمهم هذا الحق. وأكد أن هذا المجلس يعني لها الكثير، حيث إن والدها عبدالعزيز رحمه الله، كان عضواً في أول مجلس للشورى، واستمر عضواً إلى أن توفاه الله، لافتة إلى أنها سوف تختار الأفضل والأجدر والمنطقي، وإذا وجدت نفسها تستطيع أن تقدم لوطنها شيئا فلن تتراجع لحظة في ذلك. سعود الدليمي: لاعذر لمن لم يقم بالتسجيل قال سعود عبدالله الدليمي: سجلت في قيد الناخبين منذ اليوم الأول وفي الساعات الأولى من الصباح وكانت العملية جدا سهلة عن طريق برنامج مطراش2، وفي هذا الخصوص أريد أن أشكر وزارة الداخلية على التسهيلات التي قامت بها والتي مكنتني من التسجيل بطريقة سلسة وبسيطة، وكذلك قامت زوجتي بالتسجيل عن طريق الرسالة النصية، وكانت أيضا طريقة بسيطة، حيث إن جميع طرق التسجيل كانت ميسرة ولا اعتقد أن هنالك أي عذر لأي شخص لم يقم بالتسجيل في قيد الناخبين إلى الآن، وأتمنى منهم أن يقوموا بالتسجيل قبل نهاية الأسبوع المحدد لأن المشاركة في هذه الانتخابات هي أقل واجب نقدمه لبلدنا الغالي. وأضاف: أنا أعتقد أن مرحلة التسجيل قد حققت نجاحا جيدا جدا وأتوقع أن يكون عدد الناخبين الذين سجلوا سيفوق أي انتخابات سابقة بشكل كبير وفي نظري المرحلة الاولى كانت ناجحة بامتياز بسبب سهولة الإجراءات، وبالتالي سيكون لدى المرشحين مهمة صعبة من خلال وضع برامج جيدة تهتم بالمواطن وتحاكي جميع همومه وجميع المواضيع التي من شأنها الرفع من قيمته من الناحية الاجتماعية والوظيفية والاقتصادية والتعليمية. وعلى الناخبين اختيار الأفضل وليس الأقرب وأعتقد أن جميع الناخبين متفقون على هذا المبدأ، حيث إن المجتمع القطري يمر بمرحلة جديدة أعتقد أنها ستكلل بالنجاح و ستبهر المجتمع العربي بإذن الله. فايزة النعيمي: عمل ذكي لكسب أكبر عدد من الناخبين قالت فايزة النعيمي: القيادة الرشيدة حريصة على عملية إشراك المواطن في صنع القرار، وذلك ما يظهر بوضوح من خلال تسهيل عملية التسجيل في قيد الناخب بغاية كسب أكبر عدد ممكن من الشعب، ولا تترك له أي سبب لرفض المشاركة في انتخابات مجلس الشورى، و أنا شخصيا قمت بالتسجيل الكترونيا، ولم أكلف نفسي الذهاب الى الدائرة الانتخابية، وهذه الطرق تبين ان دولة قطر أصبحت دولة تكنولوجية متطورة وتواكب العصر، وهنا يجب ان نتقدم بالشكر للدولة التي وسعت القاعدة بحيث ان كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وجميع شرائح المجتمع تتمكن من المشاركة في الانتخابات بكل سهولة. وأضافت: أما في ما يخص طريقة اختيار المرشحين أرى أن هذا يعتمد على مدى ثقافة الناخبين وهو مجهود شخصي سنبذله جميعنا، وأنا أناشد كل شرائح المجتمع بأن تختار الشخص الذي يُرضي ربه ويسعى إلى خدمة الجميع لا خدمة أبناء قبيلته فقط، ويجب أن نكون كشعب يد واحدة. وتابعت: الهدف من عملية الترشيح هي أن نقوم بعلاج العديد من المشاكل من خلال المرشح وندرس جميع برامجهم بدقة والمشاكل التي يهدفون إلى علاجها من خلال حلول واقعية، حيث اعتبر انه على كل مرشح ان يضع قيم التعليم والتربية والاخلاق والدين من ضمن أولوياته، وذلك ما سيجعلنا نحافظ على إخراج جيل واعٍ مثقف بتعليمه ودينه وأخلاقه العالية، نحن اليوم بحاجة إلى مرشحين قادرين على الإنجاز والعطاء وخدمة الوطن ولديهم وعي كامل بالهدف من وجودهم داخل مجلس الشورى. دلال المري: بادرة خير نحو مزيد من النجاحات قالت دلال شفيع المري: نعيش هذه الأيام حدثا تاريخيا لأول مرة في قطر لن ننساه ابدا، وسيكون بإذن الله بادرة خير نحو المزيد من النجاحات على المستوى المحلي والخارجي، سعيدة جدا بالتسجيل في قيد الناخب وما يحصل اليوم ماهو إلا تأكيد على حرص الدولة على المشاركة الشعبية واختيار الشعب لممثليهم في مجلس الشورى، لافتة إلى أنها قامت بالتسجيل عن طريق مطراش2. وأضافت: وبهذه المناسبة أود أن أشكر وزارة الخارجية على المجهود الذي بذلوه في تسهيل عملية التسجيل في قيد الناخب، وأتمنى أن يكون المرشحون فيهم نفع وخير للبلاد وللعباد وفيهم من الصدق والأمانة والإخلاص لمناقشة شؤون المواطَنة، وأن يكون عونا لقيادتنا الموقرة، وأنا على يقين بأن الناخب اليوم فيه من الوعي والذكاء الذي يمكنه من اختيار الأنسب الذي يعمل على خدمة الشعب ويسعى إلى قضاء حوائجهم والإنصات لمشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة والتي تطبق على أرض الواقع فعلياً، وأتمنى التوفيق للجميع، وفي النهاية كلنا قطر، ومصلحتنا تصب في خانة واحدة.

1621

| 05 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: الشباب يحلمون بمجلس يلبي طموحات المستقبل

أعرب عدد من الشباب عن إعجابهم بمسار العملية الانتخابية التي تتمتع بها إجراءات تنظيم الانتخابات في المقار المختلفة، وأنها تحظى باهتمام مجتمعي واسع، بجانب الإقبال الجيد على التسجيل الإلكتروني مما يعزز من الوعي المجتمعي بالمراحل الحيوية للانتخابات. وأكدوا في لقاءات لـ الشرق، أهمية التواصل المجتمعي مع الجهات المعنية بتنظيم الانتخابات لأنها تضيف لهم الخبرة والمعرفة عن الثقافة الانتخابية، وتؤرخ لمسيرة تنموية جديدة من الإنجازات الفاعلة، وأضافوا أنّ المجتمع يطمح لاختيار الكوادر المؤهلة للمرحلة المقبلة من المجلس المنتخب، والأقدر على دراسة احتياجات المناطق ومناقشتها أمام جهات الاختصاص. وأشادوا بآلية التسجيل المنظمة والتي حفزت الكثيرين على التعرف على مسارها من خلال البيانات الرسمية التي تصدر عن الجهات المعنية. مرحلة مفصلية أكد السيد حسن محمد بومطر المهندي ناشط عبر المنصة الرقمية أهمية المرحلة الحالية لانتخابات مجلس الشورى لكونها مرحلة مفصلية في تاريخ قطر، مشدداً على ضرورة أن يبادر الجميع بالتسجيل سواء الإلكتروني أو بالحضور للمقار الانتخابية، لأنّ المشاركة الحقيقية تعزز من أدوارهم لخدمة الحياة العامة، مضيفاً أنّ قطر هيأت كل الفرص للمواطنين، ووفرت لهم إمكانية التعامل مع الانتخابات بإيجابية. وقال إنّ الانتخابات حديث المجتمع اليوم، والجميع يحلم بمسار سلس ومرن للانتخابات، متمنياً كمواطن من المجلس المنتخب أن يرسي قواعد تنظيمية وأسساً ولوائح تنفيذية جديدة لبناء قطر الغد، وتهيء للأجيال المقبلة قواعد تنظيمية ترسم التنمية المستدامة، وتضع لبنة قوية أساسية للمجتمع، منوهاً أنّ قانون الانتخابات وضع آليات ممتازة ستعمل على نجاحها إن شاء الله. وأعرب عن ثقته في الانتخابات وأنها ستختار الأكفأ، متمنياً أن يكون المرشح على مستوى تعليمي عالٍ ولديه خبرة وافية عن احتياجات وطنه وأن يكون متطلعاً للمستقبل، ولديه رؤية أشمل عن الوطن، منوهاً أنّ الدولة لم تقصر تجاه المواطنين، فقد وفرت التعليم والصحة والبيئة المناسبة، ويتطلب من الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية. خدمة المجتمع من جانبه، وصف السيد سعود علي الجناحي- ماجستير في التنمية المستدامة من جامعة حمد بن خليفة- انتخابات مجلس الشورى بأنها فترة تاريخية تشريعية تنظم مسيرة المجلس المنتخب ستخدم المجتمع المحلي، تتوج بالمشاركة الشعبية الفعلية، وتصب في صالح المجتمع والأسر، وتعطي أدواراً فاعلة داخل المجلس من خلال أعضاء منتخبين وأكفاء من يمثلون المجتمع. وأعرب عن أمله أن يحظى الشباب بفرصة المشاركة في المسيرة التاريخية وأن يكون هناك فكر جديد للشباب وسيكون له جانب إيجابي للتطوير والتحديث. وقال: إنّ انتخابات المجلس تثير فضولي وأتابع الإجراءات التي توضع في المقار الانتخابية، وأحلم بأن يلبي المجلس الجديد تطلعات الشباب وأفكارهم المستقبلية، مضيفاً أنّ للمجلس خطى تشريعية من أجل النهضة المجتمعية، وسيمكن المواطنين من اختيار أعضاء دوائرهم المؤهلين لخدمة الوطن، وسيتيح للشعب اختيار العضو الأفضل والأقدر على تلبية احتياجات مجتمعه. وأضاف أنّ طموحات الشباب في المجلس المنتخب تتخلص في القضايا التنموية والتعليم والصحة وكل ما يمس الشأن المحلي، ومناقشة كل أدوات تحسن من أداء الوزارات والجهات، والارتقاء بالخدمات التي تقدمها للجمهور. متمنياً أن يحظى الشباب والخريجين الجدد بفرص وظيفية تتناسب مع مؤهلاتهم الجامعية، وتتواءم مع خبراتهم ومعرفتهم العلمية والثقافية. وتابع: إنني أوظف مسيرة الانتخابات في حياتي العلمية والعملية بالخبرة والثقافة الانتخابية، منوهاً أنّ الانتخابات استكمال لقواعد التنمية المستدامة والتي ركزت عليها رؤية قطر 2030، وخاصةً التنمية البشرية التي تعتمد على المشاركة الفاعلة للمجتمع، وتصب أهداف المجلس أيضاً في مرتكزات التنمية المستدامة، لافتاً إلى أنّ مراحل الانتخابات المتدرجة يمكن أن تكون مجالاً بحثياً للجامعات والطلاب لأنها تؤهلهم للتعرف على الثقافة الانتخابية، وهذا ليس ببعيد عن التنمية المستدامة التي تعني مجالات متنوعة وخاصةً في المجال التشريعي والقانوني. الدائر الانتخابية بدوره، قال السيد سعود الأحمد خريج ثقافة وسياسة من جامعة جورجتاون: إنني أتابع انتخابات المجلس باهتمام، لأنّ القوانين والإجراءات المنظمة لها تعني آلية المجلس التي يختار فيها المجتمع أعضاءه من الأكفاء والمؤهلين. وأضاف أنه يتابع آليات تطبيق الإجراءات في الدوائر الانتخابية، ويسعى للتعرف على طرق التنظيم لهذه المرحلة، وقد أثارت تلك الإجراءات إعجابه واهتمامه لما توفره من آلية منظمة للانتخاب. وأعرب عن إعجابه بقانون نظام انتخابات مجلس الشورى لأنه يعطي دوراً أكبر للمجتمع في أن يختار نوابه وممثليه من القادرين على دراسة احتياجات المجتمع، ودور أكبر في القرارات الوطنية التي تعنى بالاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها. وقال: إنني أطمح بمجلس يدرس قضايا تهم الشباب مثل التعليم وفرص العمل باعتبارهم عماد الوطن وأساس نهضته. وأشار إلى أن توسيع دائرة من يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة، سعيا لتعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، حيث إن كل من كتسب الجنسية القطرية بشرط أن يكون جده قطريا ومن مواليد دولة قطر، يحق له الانتخاب وهو أمر بالغ الأهمية، متمنياً من الشعب القطري أن يكون على قدر المسؤولية ويشارك بقوة في الانتخابات المقبلة، وبنسب تصويت غير مسبوقة. وأضاف: تأتي انتخابات مجلس الشورى لتوسيع دائرة المشاركة الفاعلة، لافتاً إلى أن الاستحقاقات المطلوبة تتمثل في: المصداقية، والوضوح من قبل كل مواطن في اختيار مرشح كفؤ وصادق وملتزم، ولديه اهتمام وطني ومسؤولية مجتمعية تجاه أبناء بلده أولاً، ثم دائرته الانتخابية ثانياً، والحفاظ على سمعة الدولة وريادتها التي حققتها طوال مسيرتها. مرحلة فريدة ـ من جهتها، قالت دانة درويش خريجة ثقافة وسياسة من جامعة جورجتاون: أتابع باهتمام تناول ونقاش الجمهور للانتخابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأقرأ كل ما يرد عنها من بيانات رسمية لأزيد من خبرتي في الثقافة الانتخابية، مضيفةً أنها تأمل أن يكون الشباب عنصراً فاعلاً في العملية الانتخابية. وأطمح إلى أفكار جديدة تعرض أمام المجلس المنتخب تحمل روح الشباب والتجديد، مضيفةً أنها توظف الحياة الانتخابية اليوم في أبحاثها العلمية باعتبارها مرحلة فريدة يمر فيها المجتمع. وأوضحت أن الفترة المقبلة تتطلب من كل مواطن قطري يرى نفسه مؤهلاً للترشح للانتخابات أن يبادر بالتسجيل، ولكن يجب أن يكون واثقاً من قدرته على صنع الفارق إذا ما وثق فيه مرشحو دائرته الانتخابية، من خلال تجهيز مقر دائم له بمجرد إعلانه الترشح لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مطالبهم، بالإضافة إلى وضع برنامج انتخابي يشمل العديد من المقترحات والقضايا التي تشغل الرأي العام، مع وضع الحلول الناجعة لها، حتى يكون ممثل كل دائرة على علم بجميع التحديات التي تواجه ناخبيه وأيضاً طموحات جميع أطياف المجتمع. ونوهت بأن القيادة الرشيدة حرصت على إصدار قانون الانتخابات قبل وقت كافٍ من انطلاق الانتخابات، لإعطاء فرصة لكل من يرى نفسه مؤهلاً للترشح أن يدرس الاشتراطات، ويجهز برنامجا انتخابيا قويا يستطيع من خلاله جذب كتلة تصويتية لصالحه في الدائرة الانتخابية، موجهة الشكر إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على هذه المكرمة، التي كانت مطلباً لشريحة كبيرة من الشعب القطري خلال السنوات الماضية.

1557

| 04 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: قيد الناخبين أول خطوة للمشاركة الشعبية

أكد ناخبون من دوائر انتخابية أنّ التسجيل في قيد الناخبين بمثابة خطوة فاعلة نحو المشاركة الحقيقية في انتخابات مجلس الشورى المرتقب، منوهين بأنّ الخدمات الإلكترونية للتسجيل مثل الرسالة النصية وخدمة مطراش ساعدت الكثيرين على التسجيل، لأنها تراعي ظروف العاملين والموظفين ممن يعملون في دوامات عمل طويلة ولا تتيح لهم الخروج للمقار الانتخابية، بالإضافة إلى سهولة الخدمة وسرعتها ومرونتها. وأشاروا في استطلاع لـ الشرق إلى أنّ المقار الانتخابية مجهزة بتقنيات متطورة، وتواجد كفاءات أمنية وإدارية تعمل بجد واجتهاد، إضافة إلى التجهيزات النوعية التي تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، وحثوا الشباب على الاستفادة من الأجواء الانتخابية بالتواصل والاطلاع المستمر على الثقافة الانتخابية، ولكونهم ناشطين عبر المنصة الإلكترونية يحفزون الشباب من خلال إرشادات توعوية على المشاركة في التسجيل. وعبروا عن تطلعاتهم بأن يحقق المجلس المنتخب كل الأمنيات والآمال، وذلك من خلال وجود أعضاء فاعلين يخدمون الوطن والمواطن، مشيرين إلى أن الانتخابات المقبلة فرصة لممارسة عملية انتخابية مثمرة تتيح نتائجها التعرف على احتياجات كل دائرة والقيام بحلحلة المشاكل والقضايا التي تهم المواطن في الدائرة المعنية، وأنها أيضا فرصة للمشاركة الشعبية الحقيقية في أول انتخاب لمجلس الشورى. مشيدين بالأجواء الانتخابية التي تشهدها الدولة حاليا والتفاعل الكبير مع الثقافة الانتخابية التي تؤكد وعي المجتمع. وفيما يلي اللقاءات: أكدت المحامية هند إبراهيم الصفار أهمية التفاعل المجتمعي مع المجلس المنتخب، لأنها خطوة نوعية تحقق للأفراد والأسر النماء وتلبي احتياجات المجتمع من خلال البرامج الانتخابية الطموحة، مضيفة إنّ المشاركة الحقيقية في ترشيح الأكفأ والأفضل والقادر على تولي المهام. وقالت: لقد سعدت بالمشاركة المجتمعية لأنّ الجميع سعى لتسجيل أسمائهم عبر المنصة الرقمية أو خدمة مطراش، وهذه دلالة على وعي المجتمع بدورهم تجاه قضايا وطنهم. وأشارت إلى أنّ قانون تنظيم انتخابات مجلس الشورى نقلة نوعية في منظومة القوانين المحلية، وخطوة رائدة في الدولة لتحفيز مشاركة كل مواطن في عملية اتخاذ القرار، وإبداء الرأي في مشروعات القوانين التي ستعرض مستقبلاً على المجلس المنتخب. وحثت الشباب على متابعة العملية الانتخابية بكل ما يصدر عنها من قوانين وإجراءات، بالإضافة إلى متابعة الدوائر الانتخابية وزيارة المقر الانتخابي للتعرف عن قرب على الجهود التنظيمية التي بذلتها الدولة من أجل عملية انتخابية تتوافر فيها كل مواصفات ومعايير الثقة والنزاهة، منوهة بأنّ المعايشة اليومية مع الانتخابات ومتابعة بياناتها الصادرة من جهات الاختصاص بمثابة ثقافة قانونية حية. خدمة المواطن والوطن قالت السيدة مريم العوضي مديرة مدرسة هند بنت أبي سفيان الثانوية للبنات: أنا كمواطنة سجلت في قيد الناخبين في اليوم الأول عن طريق الرسالة النصية ووصلني الرد بقبولي في قيد الناخبين، وبانتظار التعرف على جدول المرشحين لأتابع برامجهم، معربة عن سعادتها في أن تكون كمواطنة نقطة تحول في اختيار المرشح الذي يخدمني كمواطنة ويخدم وطنه. وأكدت أنّ دور كل مواطن اختيار الأفضل والأكفأ لأنّ المجتمع والفرد أصبحا مساهمين في اتخاذ القرار، وفي إبداء آرائهم تجاه قضايا المجتمع، مؤكدةً أنّ المجلس المنتخب تكليف وليس تشريفاً لذلك نأمل من الجميع العمل بروح التنافس الشريف وبروح الوطن الواحد الذي يجمع الجميع تحت مظلته، وأضافت إنّ المرحلة الحالية والعملية الانتخابية نقطة فارقة في سماء المشاركة الشعبية والمجتمعية النوعية. مرونة التسجيل من جانبه قال جابر الشاوي: إنني سجلت في قيد الناخبين بدائرة الوكرة عن طريق الرسالة النصية وكذلك خدمة مطراش، لأنّ وقت العمل لا يتيح لي الخروج والتوجه للدائرة الانتخابية للتسجيل، كما أنّ التسجيل الإلكتروني ساعدني في اختصار الوقت، وهي خدمة مميزة وفرتها الدولة للمواطنين ليتمكنوا من التسجيل بمرونة. وأضاف إنه كناشط إلكتروني عبر حسابيّ السناب شات والتوك توك يحفز الشباب على التوجه للمقار الانتخابية أو الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي توفرها وزارة الداخلية في التسجيل، مضيفاً إنها فرصة لممارسة انتخابية مثمرة للتعرف على احتياجات دائرته، والمشاركة الحقيقية في أول انتخاب لمجلس الشورى. وأشار إلى أنه ساعد أسرته ووالدته على التسجيل والمشاركة في قيد الناخبين، مضيفاً إنه يطمح من المجلس المنتخب إلى أن يحقق طموحات الوطن، ويكون المرشح كفؤاً يلامس احتياجات الوطن وعلى قدر الأمانة والمسؤولية، لأنّ الصوت أمانة ولابد أن يكون على قدر المسؤولية. وعن أجواء العملية الانتخابية، أعرب عن سعادته بالأجواء الانتخابية لأنّ هناك تفاعلا كبيرا مع الثقافة الانتخابية، مؤكداً أنّ المجتمع على درجة كبيرة من الوعي بالانتخاب، والجميع على ثقة بنجاح المراحل الانتخابية، والكل يطمح للمشاركة سواء بالصوت أو التسجيل الإلكتروني. تفاعل إيجابي من جهته، أعرب السيد حسن الحاجي عن سعادته بما يشهده المجتمع من عملية انتخابية مثمرة، لأنّ الجميع يتفاعل بإيجابية مع المعلومات الانتخابية ويسعى بكل جد لخدمة وطنه. وقال: لقد سجلت اسمي في قيد الناخبين بدائرة مشيرب السادسة، وكان عن طريق خدمة مطراش وعن طريق الرسالة النصية، كما سجلت لأسرتي بنفس الطريقة الإلكترونية، مضيفاً إنه يحلم من المجلس المنتخب أن تتحقق الأمنيات والآمال في أعضاء يخدمون وطنهم. وأضاف إنّ الطموحات كبيرة جداً، فهو يطمح إلى دراسة قوانين العمل والاقتصاد والسياحة والتعليم وكل ما يمس الشأن المحلي، وتوظيف الشباب ومساعدتهم للحصول على فرص العمل. وقال: إنني أحلم بتسريع دراسة الموضوعات التي تهم المجتمع منها المشاريع الاقتصادية التي تحتاج لدعم لضمان استمراريتها، ودعم المستثمرين للقطاع الخاص وكذلك المشروعات التي تهم احتياجات المجتمع المحلي، والحاجة لرواد الأعمال الفاعلين، وإيجاد بيئة تنافسية من خلال الإجراءات المرنة. وأشار إلى حاجة المجتمع لتشريعات مشجعة على إقامة المشروعات السياحية، ودعم المستثمرين في هذا المجال، والنهوض بالمشاريع البيئية، منوهاً بأهمية التواصل مع احتياجات المجتمع للتعرف على متطلباتهم. وعن نشاطه عبر المنصة الإلكترونية، قال: إنني أحفز الشباب على الانضمام للعملية الانتخابية، فقد غردت عبر حسابي على تويتر بمجموعة تغريدات إرشادية وذكرت فيها معلومات انتخابية، وأدعو الجميع للدخول في قلب العملية الانتخابية، والاندماج مع الأخبار اليومية للانتخابات، لأنّ المشاركة المجتمعية التفاعلية تقربنا من المرشحين، والاختيار الصائب هو الذي يحدد مستقبل الوطن والدائرة وأسرتي، وأنّ تسجيلي كناخب هو خطوة أولية تتيح لي التعرف على أداء المرشحين والمجلس. وأكد السيد الحاجي أنّ الدولة منحت المواطنين حق المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار، وإبداء الرأي في القوانين والموضوعات التي تمس حاجة الوطن والمواطن.

1744

| 03 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: إقبال كبير على التسجيل في قيد الناخبين

شدد مواطنون على ضرورة مشاركة جميع من يحق له الانتخاب للتسجيل في جداول قيد الناخبين، سواء عن طريق تطبيق مطراش2، أو عن طريق رسالة نصية، أو بالحضور شخصيا إلى أي من المقار الانتخابية، مشيرين إلى أنهم سارعوا للتسجيل في ظل الوسائل المتاحة، مشيدين بوزارة الداخلية التي وفرت لهم وسائل إلكترونية للقيد في ظل الجائحة باعتبارها الأسهل والأكثر سرعة وأمانا بعيدا عن التواصل المباشر. كما أكدوا لـ الشرق، أن هناك اهتماما كبيرا من المواطنين بالتسجيل في قيد الناخبين، خاصة أنها أول تجربة انتخابية للمشاركة الشعبية في صنع القرار، وتعد فرصة عظيمة يستطيع من خلالها جميع المواطنين والمواطنات ممن بلغوا السن القانونية التي تخول لهم المشاركة في الانتخابات أن يمارسوا حقهم الانتخابي الذي كفلته لهم الدولة، إلا أن البعض ما زال لم يستوعب هذه التجربة كونها أول مرة، ولكن مع مرور الوقت سيفهمون. مؤكدين حرصهم على المشاركة في أول تجربة انتخابية، خاصة أن مجلس الشورى أصبح عن طريق الانتخاب بدلا من التزكية، لذلك يجب على المواطنين اختيار من يمثلهم على أساس معيار الكفاءة لحل مشكلاتهم، والقيام بدوره الرقابي. علي المحمود: المشاركة في الانتخابات واجب وطني اكد السيد علي المحمود، حرصه على التسجيل في جداول قيد الناخبين عن طريق تطبيق مطراش 2، وذلك من اليوم الاول الذي حددته الجهات المعنية لبدء تسجيل قيد الناخبين، مشيرا إلى انه ايضا سارع في التسجيل خاصة وان الجهات المعنية قد اتاحت 3 طرق تتسم بالسهولة واليسر، حيث انها قد اتاحت التسجيل الالكتروني عبر خدمة تطبيق مطراش 2، او عن طريق رسالة نصية عبر الهاتف، وكذلك القيد عبر الذهاب إلى مقار اللجان. ولفت إلى اهمية المشاركة في المشاركة الشعبية، والتي تعتبر ضرورة للوطن وللمستقبل، خاصة وان الدولة قد اتاحت الفرص للمواطنين للمشاركة وكفلت لهم الحق في التعبير عن رأيهم، واختيار من يمثلهم، مبينا ان المشاركة بمثابة فخر واعتزاز لكل مواطن، ويجب على المشاركة في العملية الانتخابية باعتباره واجبا وطنيا وجزءا من المسؤولية المجتمعية للفرد. وتابع قائلا: الدولة وضعت النظام والقانون الذي يكفل للمواطن قيد نفسه في جداول الناخبين وايضا حق الترشيح، ولذلك يجب على كل مرشح ان يكون لديه برنامج انتخابي واضح، وان يتم اختياره بناء على مشاركته ودوره في الحياة العامة للمجتمع، الامر الذي يعد داعما قويا له لملأ مقعده في مجلس الشورى. راشد النعيمي: سجلت بقيد الناخبين منذ اليوم الأول نوه السيد راشد النعيمي، إلى انه قد سارع إلى التسجيل في قيد الناخبين منذ اليوم الأول لبدء القيد، وذلك عبر تطبيق مطراش 2، والذي يعد احدى الوسائل الالكترونية التي سهلت ويسرت عملية قد الناخبين، مؤكدا أن أهمية المشاركة والتسجيل في قيد الناخبين تكمن في أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابي في العملية الانتخابية، ولصوت الناخب في العملية الانتخابية تأثير قوي، بحيث يتم اختيار الأكفأ والأصلح والأنسب. وقال انه يجب على من يرغب في ترشيح نفسه لأول مجلس شورى منتخب ان يكون له بصمة واضحة حتى يقبل الناس على ترشيحه، وحتى لا يكون الاختيار على اساس القبلية، موضحا ان الدولة قد كفلت حرية التعبير لجميع المواطنين لاختيار من يمثلهم، ولذلك لا يجب ان يكون هناك مكان للمجاملات، بل اختيار الشخص الذي يكون مسؤولا امام الله، ويراعي مصالح الناس من خلال وجوده في مجلس الشورى. م. صالح سفران: فخورون بهذه المشاركة الشعبية اكد المهندس صالح سفران، على اهمية التسجيل في جداول قيد الناخبين، والتي تعد الخطوة الأولى التي تؤهل جميع المواطنين للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى سواء عن طريق ترشيح انفسهم او عن طريق اختيار من يمثلهم، خاصة وان انتخابات مجلس الشورى تسهم في تعزيز المشاركة الشعبية وتوسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار، مشيرا إلى ان هذا الحق قد كفلته الدولة للمواطن ليختار من يمثله داخل المجلس، ولذلك يجب ان يتم الاختيار بناء على اساس معيار الكفاءة، على ان يكون للمرشح برنامج انتخابي واضح، وليس على اساس صلة القرابة او اسم القبيلة. واشار إلى حرصه منذ اليوم الاول على التسجيل في قيد الناخبين عن طريق تطبيق مطراش 2، ثم وصلته رسالة نصية مباشرة باستقبال طلبه في جداول الناخبين لانتخابات مجلس الشوري، معتبرا ان الوسائل الالكترونية قد سهلت عملية التسجيل، خاصة وان الخدمة متاحة ومتوفرة على مدار 24 ساعة. واضاف: اننا فخورون بهذه المشاركة الشعبية، ومتفائلون بها باعتبارها خطوة هامة، لاختيار المرشحين الذين يمثلون صوت الشعب داخل المجلس. هميان الكواري: أشيد بسهولة طرق التسجيل قالت هميان الكواري إنها حرصت على التسجيل عبر مطراش 2 لقيد اسمها في جداول الناخبين، لكي تستطيع المشاركة في الانتخابات في شهر اكتوبر المقبل، مشيدة بما اتخذته وزارة الداخلية من إجراءات وطرق متنوعة من أجل التسجيل بكل سهولة ويسر ومن أي مكان سواء داخل أو خارج قطر، حيث إن العديد من الأسر والعائلات في إجازات سنوية الآن وخارج البلاد، وطرق التسجيل الإلكترونية سوف تساهم في زيادة نسب المقيدين، وبالتالي نسب المشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل. ووجهت الكواري الشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لصدور قانون انتخابات مجلس الشورى، خاصة وأن جميع الشعب القطري كان ينتظر هذا الحدث. وأكدت أن توسيع دائرة من يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة، سعيا لتعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، حيث إن كل من اكتسب الجنسية القطرية بشرط أن يكون جده قطرياً ومن مواليد دولة قطر، يحق له الانتخاب وهو أمر بالغ الأهمية. سعيد المهندي: أصوات المواطنين أمانة قال سعيد المهندي إنه قام بالتسجيل أمس عبر إرسال رسالة نصية تتضمن رقم الجوال والرقم الشخصي، ووصلته خلال دقائق رسالة نصية تؤكد نجاح العملية، لافتاً إلى أنه حرص على التسجيل مبكراً لضمان قيده في جداول الناخبين، ليكون له حق الانتخاب في شهر اكتوبر المقبل، حيث إن المشاركة واجب وطني على كل مواطن من أجل اختيار الأنسب والأصلح لهذه المهمة الوطنية، ليكون صوت الشعب وممثله، وحلقة الوصل بين المواطنين والسلطة التنفيذية. وأضاف أن المرشح يجب أن يكون واثقاً من قدرته على صنع الفارق إذا ما وثق فيه ناخبو دائرته الانتخابية، من خلال تجهيز مقر دائم له بمجرد إعلانه الترشح لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مطالبهم، بالإضافة إلى وضع برنامج انتخابي يشمل العديد من المقترحات والقضايا التي تشغل الرأي العام، حتى يكون ممثل كل دائرة على علم بجميع التحديات التي تواجه ناخبيه وأيضاً طموحات جميع أطياف المجتمع، خاصة وأن انتخابات مجلس الشورى تأتي لتوسيع دائرة المشاركة الفاعلة.

1475

| 03 أغسطس 2021