في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد عدد من المواطنين أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى يوم أمس، جاء شاملا وافيا، يحمل الكثير من المعاني ومنها ما يدعو الى المحافظة على ثروات البلاد، والعمل ضمن منظومة تطوير الدولة والمحافظة على المكانة التي احتلتها عالميا. ولفتوا إلى ان خطاب صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، يدعو الى التنمية البشرية لكونها احدى المهام الكبرى، بالإضافة إلى مواصلة مسيرة النهضة التي حققتها البلاد لا سيما في البنية التحتية والقطاع الصحي والتعليمي في الدولة، وكذلك الاستثمار في الكفاءات القطرية وتدريبها بالداخل والخارج، مشيرين إلى ان الخطاب السامي تطرق إلى المواطنة، حيث ينبغي على المواطن ان يحصل على حقه ويؤدي واجبه تجاه الدولة، بدون أي تحيز لأي طرف او غيره، حيث ان الانحياز واثارة النعرات القبلية تعود بالتأثير على الفرد والمجتمع والدولة، منوهين ان المواطن اليوم أصبح شريكا في تأسيس وبناء الدولة، ولابد عليه أن يتحمل مسؤولية قيادة الدولة للوصول إلى الاهداف المرجوة، وأن يبذل قصارى جهده ويضع الوطن ضمن أولوياته، مؤكدين انهم يتطلعون إلى خدمة وطنهم الغالي قطر بعيدا عن العنصرية والقبلية، لما لها من تأثيرات جمة، وان النهوض بالدول لا يكون إلا بالعمل والجد والاجتهاد والتفاني. د. سيف الحجري: الخطاب السامي أكد على أهمية البيئة قال الدكتور سيف الحجري: إن الخطاب الكريم أشار الى اهتمام الدولة بقضايا البيئة التي أكدت في الدستور، وضمن رؤية قطر الوطنية 2030، موضحا أن الخطاب في الحقيقة يأتي من منطلق رؤية مهمة جدا تتمثل في ترك أجدادنا إرثا جميلا عندما كانت بيئتهم آنذاك مواطنة لهم، لذا كان الاهتمام في البيئة يعنيهم. وأضاف: من المنطلق التاريخي لدولة قطر فقد حرص صاحب السمو المفدى في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البيئة في الشرق الأوسط الى التطرق للبيئة والدعوة للاهتمام بها، من منطلق اهتمام دولة قطر بالبيئة وتوقيعها على المعاهدات الدولية والإقليمية واعتمادها، وهو ما يدعو الى تنفيذها، مما يؤكد حرص دولة قطر في الجانب البيئي والمحافظة عليه. ولفت إلى ان البيئة من الموارد المهمة وان الحفاظ عليها حق من حقوق الاجيال القادمة، لذا إن الاهتمام بالبيئة الذي جاء في الخطاب الكريم يدل على حرص الدولة في الحفاظ على البيئة الذي لابد أن يقابله محافظة الفرد على البيئة من أي عوامل تتسبب في تلوثها. وأكد أن خطاب صاحب السمو تناول الامن الغذائي، وهو ما لمسناه خلال السنوات الأربع الماضية من حيث الاهتمام في توفر أنواع كثيرة من عناصر الغذاء الرئيسية في البلاد ومنها الخضار وبعض المستلزمات الاخرى، وبالتالي من المتوقع زيادة الاهتمام بالامن الغذائي ومشاريعه واستثماراته. خليفة الشهواني: المواطن شريك في تأسيس الدولة يرى خليفة محسن الشهواني، أن خطاب صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، جاء شاملا وافيا تطرق الى العديد من الموضوعات والنقاط المهمة التي تصب في مصلحة الدولة والمجتمع، حيث انه تطرق إلى المواطنة، وعدم الاتكالية، والحث على العمل، والابتعاد عن القبلية، إذ أن النظر والالتفات للقبيلة يسهم في التفرقة وهو ما ينعكس سلبا على الدولة والمجتمع، ومما لا شك فيه ان جميعنا ينتمي للقبائل والعائلات، ولكن لابد ان تكون الدولة محور الاهتمام وأن للمواطن حقوقا وواجبات، والحفاظ على اللحمة الوطنية في الواقع لكونها أمن البلد، مشددا على اهمية العمل معا لجعل البلد آمنا مستقرا متكاملا، يتم فيه القضاء على النعرات القبلية. وأوضح ان المواطن اليوم أصبح شريكا في تأسيس وبناء الدولة بعد هذا المجلس، ولابد عليه أن يتحمل مسؤولية قيادة الدولة للوصول إلى الاهداف المرجوة، وأن يبذل قصارى جهده وأن يضع الوطن ضمن أولوياته، ويكون ذلك بتربية النشء وجعلهم محل فخر في المستقبل، اضافة إلى الالتزام بالقوانين والانظمة التي وضعتها الدولة، لأن ذلك هو الحب الفعلي للوطن، علاوة على تمثيل قطر بالمستوى اللائق والمطلوب خلال زيارة الدول الاخرى، لان كل انسان منا يعتبر سفيرا لوطنه ويمثله ويعكس صورته لدى المجتمعات والدول الاخرى، مما يستدعي ان يظهر بمظهر حضاري. صالح العثماني: رسائل للجيل الحالي والقادم قال صالح العثماني إن خطاب صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، كان واضحا وفيه رسالة للجيل الحالي والقادم، إذ إنه يدعو الى الالتفات لبناء الوطن والابتعاد عن القبلية، حيث ان بناء الوطن يكون بتوحد الشعب والمجتمع، واكد الخطاب الكريم ان هناك ترابطا بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية. وأضاف نحن مع ضخ الدماء الشبابية في هيئات ومؤسسات الدولة لكونهم نواة المستقبل، وكان منها التشكيل الوزاري الذي تضمن دماء شابة جديدة، ما يعني أن الدولة تولي اهتماما بالشباب وتمكنهم من قيادة الهيئات والمؤسسات والوزارات في الدولة. واكد على ضرورة ان تكون المواطنة متكاملة أي للمواطن حق، وعليه واجب، حيث يجب أن يحصل على حقوقه ويؤدي واجبه بالشكل المطلوب، ولا ينحاز لأي طرف أو عنصري، بل لابد عليه أن يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والابتعاد عن القبلية والعنصرية لأن نتائجها تكون جمة على الفرد والمجتمع والدولة. خالد الحمادي: الخطاب تناول موجهات هامة أكد خالد الحمادي ان المواطنة تستدعي منا أن نعمل لخدمة وطننا ونمثله خير تمثيل في المحافل الخارجية، وتتطلب ايضا تربية وتنشئة الأبناء وسط بيئة تحافظ على المواطنة، ويكون ذلك من خلال تعليم الأبناء ورفع قيمهم لان القيم والعادات والتقاليد هي من تبقى، كما ينبغي على المواطنين الدفاع عن هويتهم المتمثلة بالدين واللغة والتاريخ التي تعتبر جزءا أساسيا لا يتجزأ منا. ولفت إلى ان خطاب صاحب السمو تناول مجموعة من النقاط المهمة التي تحث على الجد والاجتهاد والعمل خاصة ان الدولة قدمت الكثير في تعليم أبنائها داخليا وخارجيا بهدف تأهيلهم ليكونوا قادة في المستقبل يقودون مؤسسات الدولة. وأكد على أن توجه الدولة يهدف الى تمكين الشباب وهو ما جاء في التشكيل الوزاري الأخير الذي ضخت فيه دماء شابه، وذلك إيمانا من حكومتنا الرشيدة بان الدول تنهض بسواعد شبابها. خالد فخرو: يعول على الشباب في إحداث التنمية قال د. خالد فخرو: كان خطاب صاحب السمو شاملا ومفهوما يركز على فئة الشباب وهو امر في غاية الاهمية، اضافة الى التركيز والاهتمام بالعنصر البشري المقصود به المواطن، علاوة على الاهتمام بمصالح وموارد البلاد، مشيرا الى ان خطاب سموه الكريم تناول العديد من النقاط المهمة منها الاهتمام بالبيئة، والامن الغذائي ايضا، مشيرا الى ان الخطاب جاء محفزا للشباب يدعوهم الى التفاني في العمل، والحرص على موارد وثروات الوطن، موضحا ان صاحب السمو وجه في خطابه الى الحفاظ على ثروات الوطن وعدم استنزافها، وكذلك تقنين المصروفات. واكد خالد فخرو ان المواطن يعيش اليوم برفاهية لا يمكن انكارها وهو ما يتطلب من جميع المواطنين المحافظة على هذه النعمة، في الوقت الذي يحتاج اليها العديد من الشعوب حول العالم.
1157
| 27 أكتوبر 2021
أعرب عدد من المواطنين عن أسفهم لوقوع حادثة غرق مركب خشبي سياحي في كورنيش الدوحة، ووصفوا هذه الحادثة بالخطيرة، حيث إن هذه المراكب مسؤولة عن أرواح بشرية، ودعوا الجهات المختصة إلى ضرورة التعامل الجاد والصارم مع هذه الحادثة لتجنب حدوثها مرة أخرى وشددوا على ضرورة أن تخضع هذه المراكب إلى الفحص الفني مرتين في السنة على الأقل، وأن تكون هناك شركات مختصة تقوم بفحص المراكب بصفة دورية ودائمة وتصدر لهم شهادات الجودة والأمن والسلامة المعترف بها وألا تسمح الجهة الحكومية المختصة لأي مركب بالسير في البحر سواء مسافات قصيرة أو بعيدة إلا بوجود تلك الشهادة التي تثبت أن المركب مؤهل من الناحية الفنية والتطبيقية للسير بسلامة وأمان داخل البحر. وأكدوا لـ الشرق أن قطر أصبحت دولة سياحية وتستعد في الفترة القادمة لاستقبال فعاليات كبيرة مثل كأس العرب وكأس العالم وهذا ما يعني توافد العديد من السياح من مختلف الجنسيات، لهذا يجب أن تكون الوجهات السياحية في البلد على أحسن ما يرام ومن ضمنها المراكب الخشبية التي تعتبر وجهة سياحية تراثية مهمة في البلد، وقالوا إن ما تجهزه قطر من ملاعب وتنظيمات واستعدادات جبارة هو شيء مشرف جدا سيكون بمثابة نقلة حقيقية لهذا لا يجب أن نسمح لمثل هذه الحوادث أن تخرب كل المجهودات الجبارة التي نقوم بها. يوسف الكواري: أمر مؤسف وخطير قال يوسف مبارك الكواري: للأسف الشديد غرق مركب خشبي سياحي في كورنيش الدوحة أمر مؤسف وخطير خاصة أن هذا المركب صادرة له رخصة سياحية ومرخص له بالقيام بالجولات البحرية الترفيهية داخل البحر وبالتالي فهو يحمل أرواح الناس، نحن نطالب بالفحص الفني المستمر للقوارب والزوارق البحرية وتشديد الرقابة عليها.. خاصة السياحية التي تحمل أرواح الناس، يجب أن يتم إخضاع هذه المراكب للفحص الشامل وأن يكون هناك شركات تعنى بهذا الموضوع مثل شركة الفحص الفني للسيارات والمعدات الخفيفة والثقيلة. وتابع قطر تستقبل عما قريب استضافات دولية كبيرة أهمها كاس العالم وهذه الاستضافات تعني تدفق عدد كبير من المشجعين والسياح من كل أرجاء الأرض للمشاركة في التشجيع والسياحة خلال فترة إقامتهم في قطر ومن المؤسف جدا استقبال هؤلاء الزوار بالمراكب الخشبية البالية والقديمة خاصة ونحن متأكدون أنه لا أحد يزور قطر ولا يقوم بركوب تلك المراكب والقيام بجولة في الكورنيش لهذا لا يجب السماح بالإبحار وحمل السياح والمواطنين والمقيمين إلا للمراكب التي تم فحصها وصيانتها حتى لا يتم تعريض حياتهم للخطر.. وبالأخص التشديد على عوامل الأمن والسلامة المعمول بها في كل منشآت قطر وعدم ترك هذه المراكب البالية بالعمل والمخاطرة بأرواح الناس أمام نظر المسؤول والمشرع. محمد الدباغ: على أصحاب المراكب تحمل المسؤولية أكد محمد عبدالله الدباغ أن حادثة غرق المركب الخشبي في كورنيش الدوحة لم تحصل لأول مرة حيث انه وقعت حوادث مثلها في الخور والرويس وغيرهما واعتبر أن هذا الوضع خطير جدا ويجب أن يتم إيجاد حل جذري لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث خاصة ان المراكب الخشبية هي مراكب سياحية وتحمل أرواحا بشرية، يجب أن يقوم أصحاب هذه المراكب بصيانتها بشكل دوري وتزويدها بها كافة وسائل الأمن والسلامة والحفاظ عليها وعلى رونقها باعتبارها تعكس التراث القطري، هناك إهمال كبير من قبل بعض أصحاب السفن الخشبية في مناطق كثيرة سواء في مرفأ الدوحة أو الخور أو الرويس ويتم ترك شؤون المركب في يد العمال الذين لا يهتمون إلا بالمظهر الخارجي ولا يحرصون على تفقد المركب وصيانته وتوفير سبل الأمن والسلامة وتطبيق كافة الشروط المنصوص عليها من قبل الجهات المعنية بالدولة، السنة المقبلة ستكون عبارة عن نقلة نوعية في الدولة وانفتاح كبير في السياحة لابد أن يكون هناك التفات من أصحاب هذه المراكب الخشبية للقيام بتجهيزها حتى تشجع على السياحة وتقدم صورة جميلة عن قطر وان تكون داعمة للدولة، بالأمس شاهدنا عملية افتتاح ملعب الثمامة وكان بصراحة إبداع في التنظيم والتنسيق وقدمنا صورة مشرفة جدا تشجع على القدوم إلى دولة قطر لا نريد أن نخسرها بمثل حادثة غرق السفينة الخشبية السياحية، لهذا نتمنى أن يتم التعامل مع الأمر بكل صرامة وفرض الحلول اللازمة من قبل الجهات المختصة. محمد سيف الكواري: يجب توفير شركات مختصة في فحص المراكب قال محمد سيف الكواري: يجب أن تخضع المراكب التي تسير في البحر إلى معايير الأمن والسلامة لأنها عرضة إلى العديد من الكوارث والرياح والأمواج الشديدة وغيرها، هناك معايير دولية معتمدة في جميع دول العالم خاصة بالمراكب سواء الشراعية أو الخشبية أو الطرادات، صيانة المراكب أمر مهم جدا وهي تحتاج إلى جدول دوري للتحقق من مدى أمان وجودة هذا المركب وانه لا يوجد به أي شروخ أو تصدعات في الخشب تؤدي إلى دخول الماء وبالتالي غرق المركب خاصة أن هذه المراكب سياحية ومسؤولة على أرواح الناس ويجب ان تكون بها عوامل الأمن والسلامة مرتفعة جدا. وتابع يجب أن تكون هناك شركات متخصصة في إصدار شهادات الجودة والأمن والسلامة وأن تعمل هذه الشركات ببرامج وجداول وأزمنة معينة ولا بد أن تكون هناك أيضا جهة حكومية لا تسمح لأي مركب بالسير في البحر سواء مسافات قصيرة أو بعيدة إلا بوجود تلك الشهادة التي تثبت أن المركب مؤهل من الناحية الفنية والتطبيقية للسير بسلامة وأمان داخل البحر، يجب أن تتوفر كذلك أدوات الحرائق داخل المراكب في حال اندلع حريق لا قدر الله وأن يتم العمل بوضع لوحات توضح للراكب ما يمكنه أن يفعل في حالة الغرق أو الحريق أو أي مشكلة يمكن أن تصادفه خلال فترة ركوبه على المركب مثل الفيديو المعتمد في الطائرات والذي يجب ان نشاهده قبل الإقلاع، هذه التفاصيل يمكن أن تكون بسيطة لكنها مهمة جدا ودقيقة خاصة أن قطر أصبحت دولة سياحية ومشرفة على فعاليات رياضية كبيرة مثل كأس العرب وكأس العالم وغيرهما من الفعاليات التي تعزز توافد السياح بأعداد كبيرة على دولتنا وبالتالي نحن بحاجة إلى ضبط معايير مهمة ومعتمدة وعلمية لسلامة هذه المراكب وغيرها. محمد الصيرفي: لا يجب التهاون لأنها وجهة سياحية مهمة اكد محمد الصيرفي أن المراكب الخشبية التي تزين كورنيش الدوحة هي وجهة سياحية مميزة وأساسية في البلد، حيث انه من الصعب أن يكون هناك مواطن أو مقيم أو سائح لم يقم بجولة بحرية على متن تلك السفن والتمتع بمنظر الأبراج واستنشاق التراث القطري الأصيل حيث إن هذه السفن هي رمز من تراثنا، لهذا يعز علينا كثيرا حدوث حوادث من شأنها أن تسيئ إلى هذه الوجهة السياحة، خاصة وأنه لا أحد يريد الاستغناء عنها فهي متنفس كبير للمقيمين والمواطنين في الدوحة لهذا يجب أن يتم إيجاد الخلل ومعالجته، واعتبر أن الخلل الأساسي هو وجود العديد من المراكب القديمة جدا والتي لم تعد مؤهلة للإبحار يجب الاستغناء عنها نهائيا وعدم السماح لأصحابها بالإبحار وتشديد الصيانة والرقابة على باقي السفن حيث انه من الضروري أن تخضع المراكب للفحص على الأقل مرتين في السنة للتأكد من سلامتها وخلوها من أي خطر من شأنه أن يتسبب في غرقها أو اشتعالها وأنها آمنة على أرواح الزبائن، نحن ندعو الجهات المعنية لضرورة التعامل بكل جدية مع هذا الموضوع وعدم التهاون مع أي مركب لا يخضع لشروط الأمن والسلامة، نحن في قطر نخطو خطى كبيرة ومشرفة.
5806
| 25 أكتوبر 2021
مع انطلاق العد العكسي لبداية أول مجلس شورى منتخب في تاريخ دولة قطر الثلاثاء المقبل، عبَّر عدد من المواطنين عن أملهم في أن يكون المجلس صوتا لتطلعاتهم ومشاغلهم لدى الجهات المعنية في الدول في مختلف المجالات وأن يكون مرآة عاكسة لطموحاتهم وتصوراتهم المستقبلية لما سيكون عليه وضع الدولة على المستويين الداخلي والخارجي. وقال مواطنون في استطلاع لـ الشرق إن أعضاء مجلس الشورى في دورته المنتخبة معني بالدرجة الأولى بتنفيذ الوعود الانتخابية التي قطعوها على أنفسهم أمام المواطنين خلال الحملات الانتخابية وخاصة تلك المتعلقة بالصحة والتعليم وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة ومساعدتهم للوصول لدوائر القرار في الدولة. وأشار المواطنون إلى أن المحافظة على قنوات التواصل بين الأعضاء المنتخبين وأهالي دوائرهم الانتخابية عنصر مهم من أجل متابعة مشاغلهم والبحث عن حلول لها والتي قد تكون نابعة في حد ذاتها من المواطنين وتسهل بالتالي اتخاذ القرار في التوقيت المناسب. وشدد المواطنون على ضرورة صياغة قوانين تكون ملاصقة لمشاغل المواطنين وتساهم في تحقيق المزيد من الرفاه، مشيرين إلى أن الكثير من الهموم والمشاكل في انتظار أعضاء مجلس الشورى وتنتظر البت فيها، منوهين إلى أهمية وضع مطالب المواطنين على طاولة مجلس الشورى، خاصة أنهم المعنيون بإيصال صوت المواطن إلى الحكومة. حمد فالح: ضرورة تواصل العضو مع أهالي دائرته أعرب حمد فالح عن أمله في أن يلبي أعضاء مجلس الشورى الجديد تطلعات المواطنين وأن يكونوا الصوت الذي يعبر عن مشاغلهم لدى مختلف أجهزة الدولة وأن ينحازوا لخدمة الصالح العام بعيدا عن المصالح الشخصية. وشدد حمد فالح على أهمية أن ينفذ الأعضاء المنتخبون البرامج التي تم عرضها على المواطنين خلال الحملة الانتخابية، قائلا: نحن في حاجة إلى أن يبدي الأعضاء جدية في المطالبة بوعودهم والسعي لتنزيل برامجهم الانتخابية على أرض الواقع. ولفت حمد فالح إلى ضرورة عدم غلق حلقات التواصل بين العضو المنتخب وأهالي دائرته الانتخابية حتى يكون على علم بصفة دورية بالمستجدات الحاصلة على مستوى الدائرة للمساعدة في حل الإشكاليات وإيصال صوت أهالي المنطقة. وعبَّر فالح عن أمله في أن يقوم الأعضاء بمسؤوليتهم كاملة في خدمة المواطنين والدفاع عن مصالحهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرا إلى أن الخطوات التي قطعتها الدولة في هذا المجال كبيرة وينتظر في المرحلة القادمة الانتقال إلى مراحل أخرى متقدمة تجعل من مقام قطر في أعلى درجات التصنيف العالمي في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها من المجالات.. وشدد على عدة مواضيع يمكن أن يتم مناقشتها على طاولة الشورى على غرار زيادة دعم القطاع الزراعي في الدولة نظرا لدوره الكبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة، مقترحا كذلك صياغة قوانين لزيادة الفرص الاستثمارية للشباب والمساهمة بكل السبل في تقديم الدعم اللازم لهم، فضلًا عن دعمها توظيفهم في الوزارات والمؤسّسات الحكومية. درويش العبد الله: مراجعة رسوم الخدمات قال درويش حسن العبد الله إن مجلس الشورى مطالب خلال عهدته النيابية الجديدة بلعب دور كبير في الدفاع عن قضايا المواطنين وأن يكون حلقة الوصل بين المواطن والجهات التنفيذية، مشيرا إلى أن التجربة مع المجلس البلدي أثبتت جملة من مَوَاطِن القصور في حل بعض الإشكاليات يمكن للمجلس التشريعي أن يتجاوزها من خلال اقتراح الحلول الممكنة وصياغة القوانين التي تدفع لتحقيق مصالح الوطن والمواطنين. ودعا العبد الله إلى طرح بعض القضايا على طاولة النقاشات في مجلس الشورى على غرار تلك المتعلقة بمراجعة بعض الرسوم التي تفرضها الجهات الحكومية على المواطنين نظير تمتعهم ببعض الخدمات مثل الرسوم الخاصة بالتخييم والتي تصل إلى مستويات عالية، داعيا إلى مراجعتها وتخفيضها من 20000 ريال إلى نحو 6000 ريال خاصة وأن الخدمات التي يتم تقديمها لا ترقى للمبلغ المطلوب. وفي ذات السياق لفت العبد الله إلى أن بعض الخدمات السياحية تحتاج إلى المزيد من الرقابة أو وضع تشريعات تحافظ على مصالح جميع الأطراف وخاصة المستهلكين لها الذين يصطدمون بأسعار باهظة نظير خدمات أقل ما يمكن أن يقال عنها رديئة. إبراهيم المنصوري: تطبيق مبدأ سيادة القانون قال إبراهيم المنصوري إن المتأمل في تركيبة أعضاء مجلس الشورى يلاحظ وجود كفاءات وخبرات كبيرة في العديد من القطاعات وهو ما سيعود بالنفع على أدائه أولا وعلى الوطن والمواطنين ثانيا، مضيفا: إن الخبرات الموجودة في المجلس دون شك سيكون لها انعكاس إيجابي على المجتمع. ولفت المنصوري إلى أن مجلس الشورى سيكون عاملا مساعدا لأصحاب القرار في اتخاذ سياسات تخدم الصالح العام وتساهم في تحقيق الأهداف الوطنية في مختلف المجالات. وشدد المنصوري على ضرورة تعزيز تطبيق مبدأ سيادة القانون ودعم جهود الإصلاح الاقتصادي وتشجيع الاستثمار ومكافحة جميع أشكال الفساد والعمل على ضبط غلاء الأسعار، فضلًا عن المزيد من الارتقاء بالنظام التعليمي والنظام الصحي. وقال المنصوري إنه من الأهمية بمكان أن يسعى العضو المنتخب قدر الإمكان إلى تنزيل برنامجه الذي وعد به ناخبيه على أرض الواقع، وأن يعمل وفق المستطاع على تلبية تطلعات ناخبيه.. وأوضح أن الأعضاء المنتحبين لامسوا الواقع بقضايا تشخيصية وحلول مستقبلية ستتم مناقشتها في المجلس المنتخب، والجميع حمل هموم مجتمعه ومواطنيه وحددوا آليات ممكنة وقابلة للتنفيذ من خلال الالتقاء بالناخبين ورصد مقترحاتهم وأفكارهم ومطالبهم، وقدموا رؤى حديثة للقضايا الملحة يحدوهم الطموح والثقة المجتمعية والكفاءة التي ستمكنهم من اجتياز الصعاب خلال مسيرة العمل. محمد الدوسري: توفير الحياة الكريمة للمواطنين دعا محمد ظافر الدوسري أعضاء مجلس الشورى الذين يشاركون في أول جلسة للمجلس بعد انتخاب الأعضاء أن يوفوا بوعودهم التي قدموها إلى المواطنين والعمل على ترجمة أقوالهم ووعودهم إلى أفعال تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، لافتا إلى أن هناك العديد من الأمور والقضايا في انتظار الأعضاء تنتظر إيجاد الحلول الناجعة لها والبت فيها. وأكد الدوسري أن عضو مجلس الشورى يحمل اليوم على عاتقه أمانة تتمثل بوعود أطلقها خلال حملته الانتخابية أمام المواطنين تنتظر التنفيذ، خاصة أن عضو مجلس الشورى يعتبر صوت المواطن وممثله وهو المعني بإيصال أصوات المواطنين ومطالبهم إلى الحكومة، إذ ينبغي على أعضاء مجلس الشورى العمل بكل جد واجتهاد دون الالتفات والنظر إلى القبلية أو محيط العائلة والأصدقاء. ويرى أن عضو مجلس الشورى اليوم مكلف بمساعدة الحكومة بسن وتشريع القوانين التي من شأنها أن تسهم في خدمة المواطنين وتطوير البلاد. وحول المطالب المنتظرة أوضح الدوسري أن عضو مجلس الشورى مطالب اليوم بخدمة المواطنين سواء من هم على رأس عملهم أو المتقاعدين الذين يحتاجون إلى لفتة حقيقية من قبل العضو للتحدث عن المشاكل التي يواجهونها والمتمثلة بغلاء المعيشة مقارنة بالرواتب التي يتقاضونها، وكذلك الاستفادة من خبرات بعض المتقاعدين بدلا من الاستعانة بخبراء من الخارج يكلفون الدولة مبالغ كبيرة. وطالب الأعضاء مع أول جلسة لمجلس الشورى يوم الثلاثاء المقبل، بتلبية مطالب المواطنين الذين هم ملزمون بخدمتهم، ورفع مقترحات الناخبين، موضحا أن المواطن اليوم يريد من عضو مجلس الشورى العمل على نهضة البلاد، وخدمة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، بالإضافة إلى تثبيت المنازل في المناطق والقرى القديمة، والسماح للمواطنين في تلك المناطق بتنفيذ أعمال الصيانة لمنازلهم وتوسعتها، وتوزيع الأراضي على المواطنين في تلك المناطق التي قضوا فيها سنوات من أعمارهم. أحمد الفضالة: نهضة الدولة وخدمة المواطن قال أحمد الفضالة: إن على عضو مجلس الشورى في أول جلسة لمجلس الشورى التي تقرر عقدها يوم الثلاثاء المقبل تلبية جملة الوعود التي قطعها على نفسه وقدمها للمواطنين قبل انتخابه في مجلس الشورى، حيث إن العضو مطالب اليوم بإيصال صوت المواطن إلى الحكومة، والعمل على مساهمتهم في توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وفي نفس الوقت النهوض بالدولة. وأوضح أن العديد من الملفات المهمة تنتظر أعضاء مجلس الشورى المعنيين بإيصالها ووضعها على طاولة الحكومة، آملا أن يتم البت فيها وحلها، إذ إن مصداقية عضو المجلس تعتمد على تنفيذ الوعود وتلبية مطالب المواطنين التي تترجم إلى أفعال والتأكد من أنها ليست شعارات انتخابية، إذ إن عضو المجلس ينتظره الكثير وهو مكلف بتنفيذ كل ما وعد به المواطن الذي أوصله إلى قبة مجلس الشورى. ودعا أعضاء مجلس الشورى الذين أطلقوا شعارات انتخابية أن يكونوا أصواتا فعالة داخل المجلس يسهمون في إيصال صوت المواطنين والمطالبة بحقوقهم، بالإضافة إلى المساهمة في سن القوانين والتشريعات التي من شأنها أن تنهض بالدولة وتخدم المواطن. وأضاف أن المواطن ينتظر من أعضاء مجلس الشورى تطوير وتصحيح آلية عمل مجلس الشورى مع المواطن، من ناحية توضيح وشفافية في المشاريع، وإصدار القوانين والتشريعات، علاوة على تبني أفكار المواطنين وتنفيذ مطالبهم. وحتى ينجح العضو في أن يكون ضمن مجلس الشورى أكد الفضالة: لابد أن يبتعد عن القبلية وعدم الالتفات إلى من هم في دائرة الأقارب والأصدقاء ووضعهم ضمن الأولويات لخدمتهم، إذ على عضو الشورى اليوم أن ينظر لمصلحة الجميع وليس لمجموعات بعينها. آملا أن تكون أول جلسة لمجلس الشورى المنتخب مبنية على صدق الأعضاء وتنفيذ الوعود، وتحريك المياه الراكدة، وتفعيل دور الأعضاء في التشريع وتنفيذ أفكار ومطالب المواطنين في أسرع وقت دون حجج. فهد النعيمي: تلبية مطالب واحتياجات المواطنين أكد فهد النعيمي أن المواطنين ينتظرون من عضو مجلس الشورى أن يلتمسوا احتياجات المواطنين لكونهم الأقرب إلى المواطن، وبإمكانهم إيصال هذه الاحتياجات إلى الحكومة المعنية بتلبية مطالب واحتياجات المواطنين، حيث إن العضو جزء لا يتجزأ من المجتمع القطري وكان بالأمس مواطنا واليوم عضو مجلس الشورى. وأوضح النعيمي أن أعضاء الشورى معنيون بإيصال مطالب المواطنين والإيفاء بوعودهم، وإن كانوا لا يمتلكون القرار، ولكن إيصال قضايا المواطنين إلى الحكومة مع التوصية بها سوف يكون له أثر إيجابي على المواطنين وإن كان في المستقبل، خاصة أن عضو مجلس الشورى يعتبر حلقة الوصل بين المواطنين والحكومة، وأن مقياس مصداقية العضو اليوم يكمن في طرح قضايا المواطنين أمام مجلس الشورى. ويرى أن عضو مجلس الشورى عليه اليوم أن يحول برنامجه الانتخابي قبل وصوله إلى مجلس الشورى والذي قدمه أمام المواطنين إلى واقع يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، متمنيا أن تتوحد كلمة وآراء الأعضاء حول اتجاه واحد وهو ما يخدم مصلحة المواطنين دون النظر إلى مقياس القرابة والصداقة، خاصة أن ما يتسبب بعرقلة العمل في مجلس الشورى هو الالتفات إلى القبلية أو محيط الأقارب والأصدقاء، حيث إن العضو اليوم يجب عليه أن يهب نفسه لخدمة المواطن القطري وبالأخص أصحاب الحاجة من الأرامل والمطلقات ومنحهم الأولوية. خالد البدر: ترجمة الأقوال والوعود إلى أفعال قل خالد البدر: إن المواطن ينتظر من عضو مجلس الشورى ترجمة الأقوال والوعود التي أطلقوها إلى أفعال وترجمتها على أرض الواقع، وذلك استنادا إلى ما ورد في أقوالهم وبرامجهم الانتخابية، حيث إن عضو مجلس الشورى اليوم مطالب بعدم التراجع عن تلك الوعود. وأضاف: يوجد الكثير من القضايا والأمور التي تنتظر أعضاء الشورى للمطالبة بها وطرحها على طاولة المجلس خلال الجلسات التي سيعقدها المجلس والعمل على تطبيقها بزمن قياسي يثبت مصداقية الوعود التي أطلقوها أمام المواطنين. وطالب البدر بالنظر في مشاكل المواطنين، وأن يساههم عضو الشورى في سن وتشريع القوانين التي تعمل على حل تلك الإشكاليات التي تواجه المواطنين في أسرع وقت ممكن.
1754
| 24 أكتوبر 2021
أكد عدد من المواطنين، ضرورة تطبيق نظام الساعات المرنة في الدوام والعمل. وقالوا إنه آن الأوان لتطبيق هذا النظام من الدوام لكونه يساهم في حل مشاكل تأخير الموظفين وزيادة إنتاجيتهم والاختناقات المرورية، بحيث يمنح الموظف ساعة أو ساعتين من بداية الدوام تعوض بنهاية اليوم أو وفق متطلبات العمل.. وقالوا لـ الشرق انه بعد عودة المدارس للحضور بنسبة 100 % زاد زحام الشوارع، بالإضافة إلى أن الكثير من الموظفين يفضلون توصيل أبنائهم بأنفسهم إلى المدرسة حرصا على التقارب الأسري، ومع زحام الشوارع اليومي يجد الموظف نفسه قد يسجل غيابا أو تأخيرا من الدوام أو يتم الخصم من راتبه، مما يلقي ضغوطا وأعباء، لافتين إلى أن الساعات المرنة ستحقق الراحة للموظف، وتخلق حالة من الرضا الوظيفي العام، خاصة وانه الأهم النظر لإنتاجية الموظف واستمرار سير العمل، وتخفف من حدة الاختناقات في الشوارع. وأوضحوا أن هذا النظام يعمل به في الكثير من الدول المتقدمة، وأيضا تعتمده بعض الجهات الخاصة بالدولة، وقد أثبت نجاحا كبيرا، فلماذا لا يتم تطبيقه مع وضع ضوابط وآليات لضمان سير العمل. عبدالله التميمي: تحقق التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية يرى السيد عبدالله التميمي، أن جائحة كورونا قد علمتنا الكثير من الأمور، خاصة فيما يتعلق بتخليص وإنجاز الأعمال والاجتماعات عن بعد، أي أن المرونة في العمل هي الأهم، مشيرا إلى انه ليس من المهم حضور الموظف إلى مقر العمل بل الأهم النظر إلى زيادة الإنتاجية، لأن هذه المرونة توفر الوقت المناسب للموظفين، أي أن الأهمية لاستمرار انجاز الأعمال وليست لساعات العمل.. وقال إن العمل المرن الذي يقوم على نظام توقيت ساعات الدوام، حيث يتم من خلاله منح الموظفين درجة من الحرية باختيارهم ساعات العمل اليومية الخاصة بهم، وفقاً للاحتياجات التشغيلية، مبينا أن الكثير من الدول المتقدمة قد اعتمدت على هذا النظام مثل دولة سنغافورة، وأيضا الكثير من الجهات الأجنبية والخاصة بالدولة، الأمر الذي يقلل من حالات من الاختناق المروري والازدحام، وخاصة وقت الذروة. وأشار إلى انه يساهم في إتاحة المجال لتنسيق الوقت، وإيجاد قدر من التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية، خاصة للموظف الأب أو الأم الذين يقومون بتوصل أبنائهم إلى المدارس، وقد يتأخرون عن العمل ويتعرضون للغياب أو الخصم، لذلك يجب تخفيف الضغوط من على كاهلهم، موضحا أنه يجب النظر إلى استمرار الإنتاجية والأعمال، وعلينا أن نكون أناسا واعيين وحضاريين، ولا نبحث عن تمضية أوقات في الدوام بل البحث عن انجاز الموظف لأعماله. حسن المناعي: زيادة كفاءة وإنتاجية الموظف اكد السيد حسن المناعي، أن فكرة العمل بنظام الدوام المرن أو الساعات المرنة، قد تم بالفعل تطبيقاتها في كثير من الدول، كما يوجد العديد من الجهات الخاصة والأجنبية في قطر، والقطاعات قامت بتطبيقها، مشيرا إلى أنها تمكن الموظف من التأخير ساعة أو ساعتين على أن يتم تعويضها في وقت الخروج، وذلك حسب متطلبات العمل والمصلحة العامة.. وأشار إلى أهمية تطبيق هذا الاقتراح في جميع المؤسسات الحكومية، خاصة وانه يوجد الكثير من الآباء والأمهات يقومون بتوصيل أبنائهم إلى المدارس، الأمر الذي يمكنهم من القيام بدورهم تجاه أسرهم، وفي نفس الوقت يستطيعون تعويض هذا الوقت في آخر الدوام، لافتا إلى انه يجب يتضمن الاقتراح أن تكون ساعتين افضل، الأمر الذي يساهم في التقليل من الزحام وتكون اكثر مرونة.. وتابع قائلا: خاصة وان وقت دخول الطلاب المدارس هو نفس وقت ذهاب الموظفين إلى أعمالهم، أما الساعات المرنة فأعتقد أنها ستنعكس على إنتاجية عمل الموظف بحيث تزيد كفاءة الموظفين، بحيث سيكون التفكير في زيادة الإنتاج اكثر من التفكير في وقت الدخول والخروج، بل اهم شيء استمرار عجلة الإنتاج في العمل لجميع الموظفين، مما يساهم في تغطية ساعات العمل المطلوبة وفي نفس الوقت يستطيع الأب توصيل أبنائه، ويكون اهتماما اكثر وتقاربا أسريا، بدلا من الاعتماد على السائق الأمر الذي ينعكس إيجابيا على نفوس الأبناء، وعلى الأسرة ككل وبالتالي على المجتمع. عبدالله المنصوري: تخلق حالة من الرضا الوظيفي العام قال السيد عبدالله المنصوري، إن نسبة كبيرة من الموظفين سواء كانوا آباء أو أمهات يقومون بتوصيل أبنائهم إلى المدارس، منذ السادسة صباحا، ويرجعونهم إلى البيوت ظهرا، مشيرا إلى ان زحام الشوارع وتكدس الحالة المرورية، يؤديان بشكل كبير إلى تأخر الموظف عن عمله، الأمر الذي يشكل ضغطا كبيرا على الموظفين، مشيرا إلى أهمية ان تكون هناك مرونة في نظام الحضور والانصراف، ليسمح بالحضور إلى مكان عمله في خلال ساعة أو ساعتين بعد المواعيد الرسمية، بحيث لا تؤثر على سير العمل أو المصلحة العامة، ويجب أن يقوم الموظف بتعوضيها حسب حاجة العمل. وأشار إلى انه في حالة نظام الساعات المرنة في العمل ستكون لها فوائد عدة، حيث إنها ستؤدي إلى زيادة كفاءة الموظفين من خلال توفير مرونة في ساعات الدوام، وستخفف من حدة الزحام في الشوارع، حيث ان الجميع لن يكونوا مضطرين للخروج إلى أعمالهم والعودة في نفس التوقيت، مشددا على أنها الفكرة جيدة وتساهم في خلق حالة من الرضا الوظيفي العام للموظف، مما ينعكس على زيادة إنتاجيته إلا انه يجب أن تكون هناك ضوابط وآليات ليتم تطبيقه حتى لا يؤثر على سير العمل.. وتابع قائلا: يفترض ان يتم تغيير مواعيد دخول وخروج الطلاب من وإلى المدارس، بحيث تختلف عن مواعيد ذهاب وخروج الموظفين من وإلى العمل، مما يخفف حدة الزحام بالشوارع. خليفة السليطي: تقلل من زحام الشوارع أوضح السيد خليفة السليطي، أن اقتراح الساعات المرنة في الدوام يعالج تأخير الموظفين عن الدوام الصباحي، خاصة وانه يوجد العديد من الآباء والأمهات يحرصون على توصيل أبنائهم إلى مدارسهم صباحا، مما يسبب في تأخرهم عن دوامهم، مشيرا إلى أن الكثير من العائلات ليس لديها سائق خاص، وكذلك البعض منهم يفضل توصيل ابنائه بنفسه إلى المدرسة حرصا على التقارب الأسري، ومع زحام الشوارع اليومي يجد نفسه قد يسجل غيابا أو تأخيرا من الدوام. وقال إن الإشكالية تكمن انه لا يمكن الخروج قبل موعد الدوام المدرسي بوقت طويل، وأين سيترك الأب ابنائه، مبينا أن الساعات المرنة حل يعالج جميع الإشكاليات، خاصة أن الدولة مقبلة على تنظيم العديد من البطولات والفعاليات الرياضية، وهذا الاقتراح من شأنه تخفيف حدة الزحام، ويسمح للموظف بالاستمرار في عمله وأيضا يقوم بواجباته اتجاه عائلته وابنائه، خاصة أن تأخره عن دوامه يؤثر عليه، أما مع تطبيق الساعات المرنة فإنه يحقق الراحة النفسية المطلوبة للموظف بما يساهم في زيادة إنتاجيته، ويرفع المعاناة عن كاهل الآباء الذين لديهم أبناء ويتوجب عليهم توصليهم يوميا إلى مدارسهم.
2510
| 23 أكتوبر 2021
في كل عام ومع إعلان وزارة البلدية والبيئة عن موسم التخييم، تتسابق المحلات المخصصة في بيع لوازم التخييم وتتجه لرفع أسعار كافة اللوازم المتعلقة بالتخييم لديها، ومضاعفة أسعارها من باب الاستغلال في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية، وتقوم تلك المحال بعرض لوازم التخييم عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الاخرى الخاصة بالبيع والشراء. واكد مواطنون انهم يتعرضون لاستغلال واضح من قبل محال بيع لوازم التخييم التي تصر على رفع اسعارها قبل بدء موسم التخييم من كل عام. واوضحوا خلال حديثهم لـ الشرق أن تلك المحلات تقوم بشراء وجلب لوازم التخييم من الدول المجاورة بأسعار مناسبة، وفور وصولها الى تلك المحال تقوم بوضع اسعار مضاعفة لبيعها، مطالبين الجهات المعنية بالحد من الاستغلال الذي يتعرضون له كل عام وضبط عملية رفع الاسعار باستمرار استنادا إلى حجج واهية لا صحة لها. وأوضح المواطنون أن أسعار الخيام بأنواعها تشهد ارتفاعا باستمرار، وبالرغم من أن بعضها ليست بالجودة المطلوبة الا أن أسعارها في زيادة، حيث إنها كانت تباع في السابق بقرابة ٣ آلاف ريال لترتفع الآن وتصل الى قرابة ٤ آلاف ريال للمقاسات ٤ في الطول والعرض وتزيد اسعارها عن ذلك على حسب مقاسات الطول والعرض ايضا، مشيرين الى ان الخيام الصباحية تعتبر الافضل مقارنة بالخيام الباكستانية. جابر المري: المخيمون يتعرضون لاستغلال مستمر سنويا قال جابر المري: كل عام مع اقتراب موسم التخييم تتسابق محال بيع لوازم التخييم في توفير كل ما يحتاجه المخيمون من اغراض متنوعة بأسعار خيالية مستغلين في ذلك عدم وجود ضوابط تحدد اسعار البيع، اضافة إلى ضعف الرقابة الذي ادى الى تجاوز بعض التجار واصرارهم على رفع الاسعار دون حسيب او رقيب. واوضح ان تجهيز المخيمات مكلف ويتطلب تجديد قطع وادوات استهلاكية في كل موسم، ولكونه يشتري تلك القطع بصفة مستمرة يجد في كل عام مفارقة بالأسعار وزيادتها عن الموسم الذي قبله. وطالب الجهات المختصة فرض رقابة على محال بيع لوازم التخييم وتحديد قيمة البيع التي تضمن الربح المعقول والمناسب للتجار، وليس الربح بأضعاف السعر الحقيقي للسلعة التي تم جلبها من الخارج بأرخص الاسعار ودون تكاليف عالية. ولفت الى ان بعض المحال تقوم بتصنيع لوازم التخييم لديها وتكلفتها لا تتجاوز 100 ريال، وبعد انجاز عملية التصنيع يتم بيعها بمبالغ تصل الى قرابة 500 ريال، وهو ما يؤكد على مدى الاستغلال الذي يتعرض له المواطنين في ظل زيادة اسعار السلع بنسب تتجاوز 300%، آملا ان يتم ضبط الوضع خلال الفترة الحالية والحد من الاستغلال الذي يتعرض له المخيمون كل عام مع بداية الموسم. محمد السقطري: مطالبات بضبط بيع اللوازم إلكترونيا وحول التوجه الى التجارة الالكترونية اوضح محمد السقطري، ان البعض اتجه الى التطبيقات والمواقع الالكترونية الخاصة في بيع لوازم التخييم للشراء منها وذلك لأن معظم المحلات في الدول الأخرى اصبحت توفر لوازم التخييم بأسعار بيع مناسبة، كما انها تقوم بعرض لوازم متنوعة وحديثة بأسعار ارخص بكثير رغم انها نفس السلع الموجودة في المحلات لدينا، موضحا ان عملية توصيل اللوازم التي يتم شراؤها عبر المواقع تستغرق ايام حتى يتم توفيرها وتوصيلها. واكد على ان المواقع الالكترونية اصبحت تنافس المحال والشركات التجارية، ويعود ذلك الى رخص الاسعار في تلك المواقع عن المحال والشركات. واعتبر التجارة الالكترونية المستقبل امام الجميع وهي منافسة للتجارة الاعتيادية التي عادة ما تكون اسعارها عالية لو تمت مقارنتها بأسعار التجارة الالكترونية، موضحا ليست جميع المواقع والتطبيقات الالكترونية اسعارها مناسبة لنجد ان بعضها اسعارها مبالغ فيها ومقاربة لأسعار البيع في المحلات والشركات، وذلك يعود الى ان تلك المواقع تابعة لمحال وشركات هي بالأصل مخصصة لبيع لوازم التخييم. وطالب تنظيم عملية البيع والشراء الالكترونية بشكل اكبر ويضمن للمستهلك صلاحية السلعة التي يرغب في شرائها. عبيد الشرشني: نطالب بإقامة المعارض الموسمية وتابع عبيد الشرشني في السابق كانت تقام معارض موسمية مختصة في بيع لوازم التخييم وكل ما يحتاجه المخيمون طيلة الموسم بأسعار مناسبة للجميع، موضحا ان سبب رخص اسعار تلك المعارض التي لم تعد موجودة منذ عدة سنوات لوجود تنافس فوري ومباشر بين الشركات والمحال المشاركة في تلك المعارض، اضافة الى ان المشاركة الخليجية كانت تحديا امام الشركات المحلية وتلزمها بتخفيض قيمة البيع حيث ان الشركات الخارجية تبيع بأسعار مناسبة مما يجعل الأخرى المحلية تضطر البيع بنفس الاسعار او اقل، لافتا منذ التوقف عن اقامة معارض موسمية لوحظ الارتفاع الاسعار الكبير الذي طال كافة لوازم التخييم والرحلات البرية والبحرية. ودعا الجهات المعنية إلى العودة لتلك المعارض واقامتها بشكل دوري، خاصة انها كانت وجهة المواطنين للشراء منها كل حاجياتهم سواء في موسم التخييم او غيره. واوضح الشرشني انه يخيم في سيلين كل عام، وفي كل موسم تحتاج المخيمات إلى صيانة، ومع ارتفاع أسعار لوازم التخييم، وأعباء التأمين والرسوم غير المسترجعة أصبح المواطن يدفع مبالغ كبيرة حتى يتمكن من التخييم والاستماع مع الأقارب والأصدقاء بالموسم الذي ينتظرونه كل عام. محمد ذياب: موسم التخييم فرصة لرفع الأسعار ويرى محمد ذياب أن موسم التخييم يعتبر فرصة لدى غالبية التجار الذين يصرون على رفع الاسعار واستغلال المستهلك القطري، وذلك فور الاعلان عن موعد انطلاق موسم التخييم، لنجد أن الاسعار تقفز إلى أعلى مستوياتها وتطال كافة لوازم التخييم، متسائلا عن اسباب ارتفاع أسعار لوازم التخييم لدينا ورخصها في الدول المجاورة؟. ولفت إلى ان المواطنين اصبحوا يتجهون إلى الدول المجاورة لشراء الخيام التي تمتاز بجودتها العالية وأسعارها المتواضعة عكس ما هو عليه لدينا. وأكد أن التجار يرفعون الاسعار مع بداية موسم التخييم، كما أن الاسعار متفاوتة وغير ثابتة، وهو ما يستوجب تدخلا من قبل الجهات الرقابية لضبط الأسعار والعمل على الحد من استغلال التجار الذي يقع ضحيته المستهلك القطري.
1492
| 11 أكتوبر 2021
طفا ملف القطاع الصحي ومشكلاته على السطح مجددا، بعد إعلان أسماء أعضاء مجلس الشورى المنتخب في الثاني من أكتوبر، وكأنَّ المواطنين بطرح مشكلاتهم المتكررة عبر وسائل الإعلام ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، يشيرون للأعضاء الجدد إلى ضرورة تبني هذا الملف مع دورة الانعقاد المقبلة وإيجاد الحلول الواقعية حيال جملة من المشكلات المرتبطة ببعضها البعض بداية من تباعد المواعيد والتكدس على العيادات وصولاً لضرورة إعادة صياغة قانون للتأمين الصحي الوطني، مع مراعاة مصلحة الوطن، بسد الثغرات التي كانت بقانون التأمين الصحي السابق الذي حملَّ الدولة خسائر بالمليارات بسبب سوء الاستخدام من قبل البعض سواء من مزودي الخدمة، أو من قبل شركات التأمين، أو حتى وبعض المواطنين الذين أساءوا استخدامه. وطالب عدد من المواطنين الذين استطلعت الشرق آراءهم بضرورة تبني حلول واقعية قابلة للتنفيذ، على أن تراعى مصلحة الوطن في المقام الأول، معتبرين أنَّ ملف القطاع الصحي من أهم الملفات الساخنة على طاولة مجلس الشورى المرتقب، لاعتبارات تتعلق بصحة المواطن والمقيم من جانب، وللاستعدادات التي تشهدها الدولة في استضافة بطولة كأس العالم 2022 من جانب آخر، فمن المهم إعادة النظر بالمشكلات التي تواجه المواطن من تباعد في المواعيد هذه المشكلة التي طالت المراكز الصحية كما العدوى، إلى جانب التكدس والازدحام على العيادات الخارجية بسبب قلة عدد الأطباء -على حد قولهم-، مما دفع الكثير منهم للجوء لمستشفيات القطاع الخاص الذي استفاد من هذه المشكلات العالقة لصالحه، مستنزفاً جيب المراجع، خاصة أنَّ البعض ليست لديه القدرة على مجاراة المبالغ التي يفرضها القطاع الصحي في خدماته خاصة المتعلقة بالأسنان والجلدية، أو في حال استدعى الأمر خضوع المراجع للتصوير الطبقي، أو للتحاليل المخبرية التي تزيد من معاناة المريض معاناة فوق معاناته. أحمد الحوسني: التأمين الصحي أحد الحلول مع تغليب مصلحة الوطن بدوره علق أحمد الحوسني قائلا: إنَّ التأمين الصحي من أهم الملفات الواجب طرحها، إلا أنه من الواجب تقنين العمل بالتأمين الصحي لحماية الوطن، وعلى المواطن أن يستشعر المسؤولية تجاه وطنه حتى يتم فرض التأمين الصحي منعا لهدر المال العام، لمنع ما حدث سابقا، لأن بعض مزودي الخدمة استغلوا التأمين الصحي، والبعض منهم زاد من أسعار الخدمات الأمر الذي أسهم في وقف خدمة التأمين الصحي للنظر فيه، حيث من حق الدولة حماية المال العام من الاستغلال والهدر. واعتبر أحمد الحوسني أنَّ ملف القطاع الصحي من أهم الملفات الواجب النظر بها، وإيجاد الحلول التي تواكب ما هو مقبلة عليه الدولة من استضافة بطولة كأس العالم 2022، حيث خلال تلك الفترة سيزداد عدد السكان وهذه الفئات خلال فترة تواجدها في الدولة من المؤكد أنها ستحتاج إلى علاج، فكيف ستواجه المستشفيات الحكومية هذا العدد من زوار الدولة، إن لم تصغ سياسات وخططا قادرة على استيعاب هذه الأعداد إلى جانب المراجعين من المواطنين والمقيمين. نايف اليافعي: أنفقت 10 آلاف ريال لزراعة ضرس في الخاص أكدَّ نايف اليافعي أنَّ الجميع يجمع على أنَّ القطاع الصحي يشهد جملة من المشكلات المترابطة ببعضها البعض، ويتصدر القائمة التكدس، وتباعد المواعيد وباتت المشكلة حديث المواطنين خاصة بعد جائحة فيروس كورونا، الأمر الذي انعكس على حتى ضجر المواطنين، والتوجه للقطاع الصحي الخاص لتلقي العلاج، مشيرا إلى تجربة شخصية هو أنه توجه إلى إحدى عيادات الأسنان لزراعة ضرس، حيث إنه اختار أن يتكبد نفقات قد تصل إلى 10 آلاف ريال قطري على ألا ينتظر موعدا في عيادات الأسنان بالقطاع الحكومي، سيما وأنَّ انتظار موعد قد تصل المدة إلى سنة، مما لا يطيق الأمر عاقل في ظل الآلام التي تنتج عن الأسنان. واعتبر نايف اليافعي أنَّ الحل هو في إعادة النظر بالتأمين الصحي، وأخذ خطوات سريعة حيال هذا القانون، مع جملة من الاشتراطات التي تضبط استخدامه لمنع الاستغلال الذي طال التأمين الصحي السابق، حيث إنَّ التأمين الصحي تطبقه كل دول العالم، وإن تم استخدامه بطريقة خطأ لا يعني إلا جدوى منه، فمن المهم تقنينه ومراعاة مصلحة الوطن والمواطن، من خلال ضوابط تحكم قانون التأمين الصحي وتمنع الاستغلال، ولكن لا تمنعه لأنه أحد الحلول. فواز العنزي: المراكز الصحية تبالغ بتباعد مواعيدها ورأى فواز العنزي أنَّ الدولة بذلت كل ما في وسعها، وكثفت جهودها لتأمين بنية تحتية للقطاع الصحي، ولكن الحل هو زيادة عدد الكوادر الطبية والكوادر التمريضية، لافتا وبناء على تجربة شخصية له إلى أنه عندما يتوجه لأحد المستشفيات الحكومية ويجد الضغط على إحدى العيادات، فالمبرر هو أن الطبيب الفلاني هو الطبيب المختص الوحيد الموجود، لذا من المهم زيادة الكوادر الطبية المتخصصة وذات الكفاءة، متسائلا كيف سيتم استيعاب جماهير كأس العالم 2022 ؟، فمن المهم التفكير في المستقبل القريب فكيف ستتم السيطرة على هذه الأعداد، والجميع يشكو من تباعد المواعيد، والتكدس والازدحام الذي طال المراكز الصحية، حيث مراجعة الطبيب العام طبيب الأسرة تستغرق شهرا!، والسؤال ما هو السبب، وكيف سيقل الازدحام عن المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية باتت تبالغ بمواعيد الأطباء العامين؟. محمد المير: مواعيد الأسنان في الحكومي قد تصل إلى سنة شدد محمد المير على ضرورة إيجاد حلول جذرية لما يشهده القطاع الصحي من مشكلات باتت تؤرق مضجع المواطن والمقيم أيضا، حيث مواعيد مستشفى الرميلة لاسيما عيادات الأسنان مركز حمد للأسنان قد تصل مدة انتظار الموعد من 8 أشهر إلى سنة، فهذا ليس بالأمر الذي قد يحتمله أحد خاصة مع ألم الأسنان، مما يدفع البعض للتوجه للقطاع الخاص الذي استغل حاجة المرضى في وضع قائمة أسعار خيالية دون أدنى رقابة، لذا من المهم طرح قانون منظم للتأمين الصحي ولكن مع ضوابط بتخصيص على سبيل المثال لا الحصر مبلغ 100 ألف ريال بالسنة للفرد، وعلى الأفراد أيضا جانب من المسؤولية حيال استخدام التأمين الصحي، منعاً لهدر المال العام، مع فرض رقابة على القطاع الطبي الخاص وتحديد لائحة أسعار. مبارك الخالدي: تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي أحد الحلول قال مبارك الخالدي إنَّ الصحة من أهم الملفات الواجب طرحها على طاولة مجلس الشورى، لما يشهده القطاع من مشكلات تراوح مكانها منذ سنوات دون أن تجد حلا لها، وفاقم من مشكلة الازدحام، ومشكلة تباعد المواعيد التي انتقلت للمراكز الصحية، وأتساءل هل يعقل أن ينتظر المواطن موعدا في المركز الصحي يتجاوز الأسبوعين حتى يلتقي بالطبيب العام؟!، وأعتقد أن هذه المشكلات أثرت فعلا على نفسية المواطنين، فالبعض بات يخشى المرض بسبب مشكلة تباعد المواعيد والازدحام، فمن المهم زيادة المستشفيات من خلال تشجيع الاستثمار فيها، مع زيادة عدد الكوادر الطبية والتمريضية، وأعتبر أن التأمين الصحي ليس هو الحل، بل سيسهم في مزيد من الاستغلال خاصة من قبل ضعاف النفوس. ناصر يوسف: نُعوِّل على مجلس الشورى في إيجاد الحل الأنجع اعتقد ناصر يوسف أنَّ التأمين الصحي والمشكلات المتعلقة بالقطاع الصحي من الموضوعات التي يتطلع لها المواطن القطري بأن تزول إلى الأبد، والجميع يُعول على مجلس الشورى المرتقب والمنتخب في تطبيق ما جاء في برامجهم الانتخابية وإيجاد الحلول الواقعية للقفز على مشاكل القطاع الصحي من تباعد في المواعيد، الذي أسهم في استغلال القطاع الصحي الخاص لجيب المواطن والمقيم، معتبرا أن ملف القطاع الصحي من الملفات الأكثر حساسية وتتطلب الكثير من العمل للوصول إلى حلول قابلة للتنفيذ، في ظل مشكلة تباعد المواعيد في المراكز الصحية التي زادت العبء على طوارئ حمد العام، فمشكلات القطاع الصحي جملة من الحلقات المترابطة وتتطلب حلولا لطي الملف للأبد، متطلعا أن يخرج أعضاء مجلس الشورى بالحلول التي توازن بين مصلحة الوطن والمواطن، لقطع الطريق على الخلل الذي أصاب التأمين الصحي السابق.
2237
| 10 أكتوبر 2021
عبر عدد من المواطنين عن الفرحة العارمة والحماس الشديد الذي يشعرون به اليوم وهم ذاهبون الى مقار الدوائر الانتخابية لتزكية المرشحين، حيث اعتبروا أن هذا اليوم هو يوم كانوا ينتظرونه منذ سنين وبفضل القيادة الرشيدة تحقق على أرض الواقع وتحول من مجرد حلم الى واقع ملموس وفخر بهذه التجربة التي وصفوها بالرائعة من جميع النواحي سواء من ناحية التنظيم والمجهود الكبير الذي بذلته وزارة الخارجية او من ناحية الانضباط والرقي ودرجة الوعي الكبيرة التي اثبتها الناخب والمرشح وشددوا على ان هذه التجربة لا تزيد دولة قطر الا فخرا امام باقي دول العالم. وأكدوا لـ الشرق انهم سيقومون بمهمتهم اليوم تجاه الوطن وانهم سيختارون الأفضل من بين المرشحين ولكن الايام وحدها الكفيلة بإثبات مدى صدق الفائزين من عدمه بعد مباشرة مجلس الشورى القادم مهامه. وتنمى الناخبون ألا يخذلهم المرشحون الفائزون وأن يفوا بوعودهم وان يكون شغلهم الشاغل هو الرفع من قيمة الوطن وخدمة المواطن والعمل على اصلاح العديد من الامور التي اثقلت عاتق المواطن. يوسف أحمد الجفيري: دولة قطر تناشدنا اليوم قال يوسف أحمد الجفيري إن انتخابات مجلس الشورى القطري تزينت كل الصحف ومنصات التواصل الاجتماعي بهذا العنوان وبهذا الحدث التاريخي الذي شق لنا طريق المشاركة الشعبية، اهتمامات الناس الانتخابية لا يمكن إخفاؤها في هذا الوقت فهي تطفو على اسطح التواصل الاجتماعي بشتى انواعه اشترك فيه الكبير والصغير المرأة والرجل، ليس غريبا اهتمام الناس بهذه الانتخابات كما يبدو هناك رغبة دفينة في غرائزنا للتوجه نحو المشاركة الشعبية وتعزيز تواصل الحكومة مع المواطنين. وأضاف: كل ما استطيع قوله اننا نعيش طقسا احتفاليا جميلا جدا ورائعا في هذا الوقت سيتكرر كل أربع سنوات إن شاء الله وأنا أرى أن الشعب كله يزاحم ليكون لاعبا حقيقياً لاختيار الأفضل. وتابع نحن أمام خيارات صعبة للغاية فهناك اعداد كبيرة من المرشحين في كل دائرة حيث التنافس بينهم كبير وفي نظري كلهم أكفاء يصعب الاختيار بينهم علاوة على أن نكون أمناء في اختيارنا، فهذه دولة قطر تناشدنا بأن نحسن اختيار الاعضاء وعلينا أيضا أن نكون عند حسن ظن أميرنا وحكومتنا فينا والحمدلله وصلنا اليوم الى اللحظة الحاسمة وسنزكي من توسمنا فيه الخير ونأمل ان يكون عند حسن الظن. عبد العزيز الدليمي: ملحمة وطنية اليوم قال عبد العزيز الدليمي: نريد أن نشدد على أن الفائز في انتخابات مجلس الشورى ليس صوت دائرته فقط وانما صوت جميع المواطنين لهذا كنا حريصين جدا عند الاختيار بين المرشحين وحاولنا ان نركز على الاشخاص الذين يشهد لهم بأن ابوابهم مفتوحة ومناصبهم في خدمة جميع المواطنين من قبل وليس في هذه الفترة بالذات، قطر بلدنا الحبيب قدم لنا الكثير لهذا نحن لن نتردد في ارجاع ولو جزء بسيط جدا له في هذه الانتخابات، بالامس كنا ننتظر هذا الحدث الرائع المتمثل في انتخابات مجلس الشورى بفارغ الصبر وبعد ان مرت جميع المراحل الانتخابية بسلام والحمدلله، اليوم نحن امام الحدث الموعود الذي سيحسم الامور ويقلب الموازين ونتمنى ان تنقلب الموازين نحو الافضل وتصب جميعها في مصلحة الوطن وخدمة المواطنين، ستكون تجربة رائعة وسنقدم صورة مميزة عن الشعب القطري وسنرسم نموذجا يحتذى به، هذا بطبيعة الحال فخر لنا جميعا لكن هذه الفرحة لا يمكن ان تكتمل الا بعد فترة من ممارسة مجلس الشورى القادم لمهامه وتقييم مدى صدق الفائزين والتزامهم بوعودهم، ففي حال التزموا بوعدهم هنا فعلا ستكون الفرحة الحقيقية ويمكن ان نقول ان حدث انتخابات مجلس الشورى تكلل بالنجاح بنسبة 100% وكان فعلا نقلة نوعية بأتم معنى الكلمة، اريد ان أؤكد ان هذه الخطوة تؤكد حرص القيادة الرشيدة على توسيع مشاركة ابناء الوطن في صنع القرار مشاركة حقيقية قائمة على انتخابات نزيهة، نعيش اليوم حدثا تاريخيا بأتم معنى الكلمة ونقلة نوعية للمشاركة الشعبية في ثوبها الجديد. عائشة التميمي: سنؤدي واجبنا تجاه وطننا قالت عائشة التميمي: اليوم نمارس حقنا الانتخابي ونحدد اختيارنا ونزكي المرشح الذي اقتنعنا وحاولنا ان نختار الافضل من حيث قوة البرنامج وتميز السيرة الذاتية ومن يشهد له بالسمعة الطيبة وبالصدق والامانة، هنا انتهى دورنا وقد ادينا واجبنا تجاه وطننا وقلنا كلمتنا الاخيرة، نتمنى ان نحسن الاختيار ونوفق فيه، انا شخصيا محايدة في اختياري الى ابعد الحدود واعطي صوتي لمن اقنعني برنامجه وخبرته بعيدا عن اي اعتبارات اخرى، اتمنى ان نكون قد ادينا الامانة على احسن وجه والا يخذلنا المرشحون في حال فوزهم، بعد انتهاء الانتخابات لم يبق لنا ما نقوله سوى اننا في انتظار الايام لكي تثبت لنا مدى صدق الفائزين وحرصهم على تنفيذ وعودهم بالفعل على ارض الواقع وهل اننا فعلا اخترنا الاشخاص الصح ام لا؟ كل هذه الامور لا يمكن ان نجزم بها عند الاختيار لأن الفترة القادمة هي الوحيدة الكفيلة بإثبات صدقهم من عدمه لكننا حاولنا على قدر الامكان ان نستغل هذه الفرصة من اجل قطر افضل للجميع وبهذه المناسبة اود او اشكر اهل بلدي شعبا وحكومة على كل ما بذله من جهد لانجاح العملية الانتخابية ولتقديم نموذج راق عن الانتخابات للعالم ونحن فخورون جدا وسعداء بهذه الانتخابات واود ان اشكر الناخبين والمرشحين على التنافس الشريف وعلى درجة الوعي والرقي الذي اكتشفناه هذه الفترة خاصة في مرحلة الدعاية الانتخابية. علي صالح المنصوري: ننتظر العديد من التشريعات والرقابة قال علي صالح المنصوري: اتمنى ان يكون لمجلس الشورى القادم ان شاء الله بصمة وان يكون وسيلة نحو مزيد التقدم والتطور على مستوى القرارات والتشريعات وان يعمل اعضاؤه على خدمة المواطن وعلى تسهيل كل احتياجاته وحل مشكلاته، اتمنى ان يتم ايجاد حل لغلاء المعيشة في قطر حيث ان هذا الامر تجاوز المعقول اتمنى ان يتم مراجعة الاسعار والتفكير في المواطن اكثر حيث ان الاجارات غالية، المطاعم غالية، الجمعيات غالية، الاراضي. نتمنى كذلك ان يتم معالجة قضية توظيف القطريين حيث اننا اصبحنا نعاني من توظيف ابنائنا ونلجأ في اغلب الاحيان الى الواسطة حتى يتم توظيف الشاب، اتمنى ان يتم مراجعة قانون الخدمة الوطنية والتقليل من المدة من دون راتب حيث ان سنة كاملة تعتبر كثيرة جدا، نريد ان يتم ايجاد الية معينة لتوزيع الاراضي والبيوت حيث ان الدولة لم تقصر معنا لكن يجب ان يكون هناك تنقيح للعديد من المبادئ، حيث ان هناك ارتفاعا وزيادة كبيرة في الاسعار والدولة ما زالت تتبع المبادئ القديمة المقتصرة على الاراضي الصغيرة والمليون ريال وغيرها. ميثاء الدوسري: نسعى أن تكون العملية الانتخابية ناجحة قالت ميثاء الدوسري: قطر تشهد تجربة جديدة ومميزة والكل يسعى ان تكون العملية الانتخابية ناجحة شعبا وحكومة، ومن اجل تحقيق هذا الهدف لابد ان يعي الجميع اهميتها وان اختيار المرشحين يجب ان يكون بناء على دورهم في خدمة المجتمع ولا شيء غير ذلك، وتابعت: حرصت الدولة على دور المرأة في المشاركة بقيد الناخبين وهذا ما يعكس اهمية صوت المرأة في العملية الانتخابية لهذا اتمنى ان نحسن الاختيار وفي حال فازت واحدة او اكثر من المترشحات لعضوية مجلس الشورى اتمنى أن تكون مساهمة المرأة القطرية في مجلس الشورى مؤثرة وأن تكون وجهة مشرفة لمجتمعها وبلادها كما تعودنا منها، وأن تشارك في تعزيز مسيرة النهضة والتنمية والنجاح التي تعيشها قطر خلال السنوات. وتابعت: اقتربنا من اللحظة الحاسمة التي ستحدد مصيرنا وستقلب البوصلة تماما ولا يمكن ان نعول في هذه اليوم الا على وعي الناخب وقدرته على التميز بين من هو صادق ومن هو لا، اتمنى ان يكون الجميع قد حرصوا على اختيار المرشح الأجدر بناء على الكفاءة دون اعتبارات اخرى وعن قناعة شخصية، ان يكونوا قد ميزوا بين من برنامجه منطقي ويحاكي الواقع ويضع مجموعة من الخطط الاصلاحية والتي نحن على دراية انه بإمكانها ان تتحقق على ارض الواقع وبين من يضع مجموعة من الاهداف والاصلاحات التي لا يمكن ان تتحقق في يوم، وضعنا اليد في اليد وحاولنا ان نزكي الافضل من بين الافضل وتعاونا وتشاورنا فيما بيننا من اجل اختيار من سيمثلنا داخل المجلس، انتخابات مجلس الشورى هي مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع لهذا يجب ان نكون على قدر هذه المسؤولية ونحسن الاختيار اليوم من اجل غد افضل. محمد أحمد الجفيري: اليوم نخوض ما كنا نحلم به قال محمد أحمد الجفيري ما يلتقط الآن من المزاج القطري العام أن هناك ذروة بالغة الاهتمام بالانتخابات حيث اننا نمر في هذا الوقت لأول مرة في تاريخ قطر بانتخابات أول مجلس شورى، حالياً نشهد المشاركة الشعبية التي كنا نسمع بها ولكننا لم نعشها ولله الحمد أخيرا نخوضها وبنجاح، ارى ان هذه التجربة ناجحة وخطوة جريئة سيشهد لها التاريخ بحول الله ففيها مزجت همة الشباب مع رؤية الخبراء ونحن سعداء جدا اليوم اننا نمارس حقا لطالما انتظرناه وتطلعنا له. وتابع: على المواطن أن يشارك بكل امانة في اختيار المرشح فالاختيار الصحيح للمرشح هو اساس مجلس شورى ناجح ومن ناحية أخرى نتمنى من الأعضاء أن يكونوا مسؤولين امام الله وان يحاولوا حل المعضلات وتحقيق الوعود التي طُلبت منهم وألا يخيب ظننا فيهم نسأل الله لهم السداد والتوفيق، في النهاية سيكون هذا المجلس قد صنعه شعب قطر مع قائده الحكيم الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى.
1377
| 02 أكتوبر 2021
وصف عدد من المواطنين مرحلة الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الشورى المزمع إجراؤها في الثاني من أكتوبر المقبل بـ ساحة الملعب التي يتنافس من خلالها المرشحون ويسعى كل منهم لاستعمال ادواته من أجل حصد أكبر عدد ممكن من الناخبين، وقالوا انهم اطلعوا على اغلب البرامج الانتخابية للمرشحين، وقالوا ان هناك برامج قوية تلامس متطلبات الحياة اليومية للمواطن وتطرح العديد من الحلول لتذليل كل الصعوبات، ومنها كذلك برامج ضعيفة وفقيرة ولا تقدم الى المواطن أي شيء عدا الوعود البراقة. مؤكدين أن الوعود التي اطلقها المرشحون يجب الوفاء بها وتنفيذها عند فوزهم بعضوية مجلس الشورى. واكدوا لـ الشرق انه مع اختلاف وتنوع البرامج الانتخابية لمرشحي الدوائر الـ 30 لا يوجد سبيل سوى الاعتماد على مدى وعي الناخب وقدرته على قراءة ما بين الأسطر من اجل اختيار المرشح الاكثر جدارة للحصول على مقعد في مجلس الشورى، مشددين على ان صوت الناخب واجب تجاه الوطن يحتم على صاحبه ان يؤديه بكل أمانة وصدق، فصوته سيترتب عليه تسيير امور الوطن والمجتمع ويحدد اتجاه بوصلة جميع الامور التي تهم كل من يعيش على أرض قطر، وشددوا على انهم يريدون من أعضاء مجلس الشورى ان يقدموا اصلاحات متكاملة تشمل جوانب صحية وتعليمية واقتصادية تشمل كذلك الاسرة والطفل والمرأة والشباب وكبار السن وذوي الاعاقة وجميع جوانب الحياة ومنها الزواج العمل والتقاعد والمناهج الدراسية والابتعاث الحكومي للدراسة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوظيف الشباب لحماية كوادر وقيادات المستقبل، وأمن الطاقة والتلوث البيئي والإسكان وبرامج التمويل والإيجارات وغيرها من الملفات والقضايا التي تخدم الوطن والمواطن. سمية الباكر: نريد مجلسا متوازنا قالت سمية بنت عبدالعزيز الباكر: نعيش هذه الأيام حالة من الترقب تسودها لحظات من التوتر وربما التوتر الشديد حيث إن الاختيار صعب نوعا ما فالبرامج الانتخابية متقاربة لذلك لا بد لنا من ان نحسن الاختيار، وقالت إن الملاحظ ان الهدف تقريبا واحد انما هناك فروقات بسيطة لا يعرفها إلا الدقيق في الملاحظة ، مضيفة: أنا عن نفسي أشعر بالرضا عن اختياري ولكنني سألتزم الصمت حتى لا يؤثر صوتي على غيري فقراري هذا يخصني ولكن إن أراد أحدهم رأيي بالتأكيد سأطلعه عليه وعن سبب اختياري لهذا الشخص. وتابعت: أرى من المرشحين تحديا قويا وتنافسا شريفا مما يجعل الامور تسير بسلاسة ولكن للأسف الشديد هناك امور قد تحدث بسبب عدم وجود الوعي الكافي لدى البعض الذين يرغبون في التصويت لشخص معين بسبب انه من عائلته او قريب منه اجتماعيا او رداً لجميل ما قام به في يوم من الايام وما إلى ذلك وهذا من الامور غير المرغوب بها حقيقةً، نعم هناك من التزم بالقواعد والقوانين وبادر بإطلاق حملته الانتخابية في أول يوم بدأت فيه الدعاية الانتخابية وهناك من سبق ذلك الموعد بكثير وضمن معظم الاصوات لصالحه أما بالنسبة عن رأيي الخاص في الشباب فنعم أنا أؤيدهم وبشدة حيث أن لديهم همة عالية وشعلة من النشاط، وذوو أفكار نيرة ورؤيتهم المستقبلية مواكبة للتطور الحضاري الحاصل في العالم أجمع، كما أنه يجب ألا نغفل دور ذوي الخبرة من الكبار حيث انهم يتمتعون بالحكمة والحنكة ولا ينبغي الاستغناء عنهم ولا عن مشورتهم حيث اننا في حاجة لوجودهم. والخلاصة حتى يكون المجلس المنتخب ناجحا فلا بد ان يضم همة الشباب وخبرة الكبار هذا ما تحتاجه دولتنا الحبيبة هدفنا رفعة قطر مع حمايتها وازدهارها. د. هلا السعيد: دعم جهود التنمية مسؤولية أعضاء الشورى قالت د. هلا السعيد وصلنا للمرحلة قبل النهائي للمرشحين لمجلس الشوري، شهدت الكشوف الأولية تواجد 294 مرشحا منهم 29 امرأة موزعين على 30 دائرة انتخابية، الهدف قد اتضح من الانتخابات والترشيح لمجلس الشوري هو تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار لكي يشعر كل شخص بمسؤوليته تجاه الوطن، وأنه يقع على عاتق الناخبين مهمة اختيار المرشحين القادرين على تحمل المسؤولية ذوي الشخصية القيادية التي تتمتع بالذكاء والتواضع والايمان بالله وبالوطن، ولديهم القدرة على القيام بالواجبات والتكاليف التي توكل لهم على أكمل وجه، مضيفة أن عضو مجلس الشورى لا يمثل دائرته فقط إنما يمثل الوطن كله. ومن الضرورة أن يضع جميع المواطنين أمامهم هدفًا مشتركًا وهو رقي الوطن وتقدمه بإعلاء مصلحته فوق كل مصلحة. وقد قدم كل مرشح لدائرته برامج مختلفة تشمل جميع اهتمامات المواطن بشكل عام، ونحن نريد اصلاحات حقيقية تشمل جوانب الصحة والتعليم والاقتصاد والاسرة والطفل والمرأة والشباب وكبار السن وذوي الاعاقة وتشمل جميع جوانب الحياة ومنها الزواج العمل والتقاعد والأرامل والمطلقات والمناهج الدراسية وأصحاب الدخل المحدود والابتعاث والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والغلاء وتأخر توظيف الشباب والمعلمين وأمن الطاقة والتلوث البيئي والإسكان وبرامج التمويل والإيجارات. وتابعت السعيد: نتطلع لتشريعات تعزز مسيرة التنمية تشمل بنود تتعلق بدعم القضايا البيئية والاستدامة والتي هي من أركان رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعكس أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، فنحن نأمل من المرشحين ان يساعدوا الحكومة في إدارة البلاد وزيادة عجلة التقدم وعمل مجلس الشورى يجب أن يكون داعماً لذلك عن طريق متابعة تطبيق القوانين ومدى فاعليتها وفائدتها على الوطن والمواطن، ويجب ان يعلم المرشح ان البرامج الواقعية هي طريق المرشح لكسب ثقة الناخبين، نتمني ان يكون تعاون بين من سيتم اختيارهم كأعضاء لمجلس الشوري والوزارات والمسؤولين لتحقيق الوعود التي اخذوها علي انفسهم، واخيرا يجب ان يعلم كل مرشح ان منصب (عضو مجلس شورى) تكليف قبل أن يكون تشريفاً، نتمنى النجاح للمرشحين المؤهلين الذين سيزيدون من نجاح البلاد وتميزها وتطورها. د. محمد الصيرفي: الاطلاع على إمكانيات المرشح ضرورة قال د. محمد الصيرفي املنا في انتخابات مجلس الشورى ان يصل فقط الى الكرسي المترشح الذي على وعي تام بدور العضو في المجلس والذي يتلخص في أمرين اساسيين وهما مراقبة واقتراح ومراجعة التشريعات والأمر الثاني هو مراقبة الاداء الحكومي واداء الوزارات لذلك يجب أن يكون المرشح واعيا بهذين الدورين وواعيا بالادوار المرتبطة بجميع الوزارات، نتمنى ان يصل الى المجلس من هو كفء وأهل لهذا المنصب. وتابع كتجربة اولى في انتخابات مجلس الشورى نحن فخورون بها وعلى استعداد تام لأداء واجبنا وعلى الجميع ان يعي ان هذا ليس تشريفا وانما تكليف ومن سيختاره الشعب مسؤوليته كبيرة تجاه خدمة الوطن والمواطن، نصيحتي للناخب ان يدرس البرامج الانتخابية جيدا وان يطلع على امكانيات المرشحين ومن ثم يقوم باختيار من يراه الأنسب للقيام بالدور المرجو وان لا يكون الاختيار على اساس المعرفة او القرابة او القبلية، وعبر د. الصيرفي عن امنياته بالتوفيق للجميع. أحمد اليافعي: وعي الناخب يتجسد في ترشيح الأصلح قال احمد اليافعي: اطلعت على اغلب البرامج الانتخابية للمرشحين في دائرتي منها ما اعجبني ومنها ما اعتبره كلاما على ورق ووعودا لا تمت الى الواقع بصلة وشعرت ان هناك صنفين من المرشحين منهم من هو واع بمسؤوليته وبنى برنامجه من منطلق ما يعيشه الشارع القطري بالفعل وهدفه الاصلاح واجاد الحلول المناسبة للعديد من القضايا الشائكة ومنهم من لا تهمه المصلحة العامة وبرنامجه الانتخابي ليس به محتوى برنامج ضعيف لا يقدم للمواطن اي اضافة وهدفه الوصول الى كرسي مجلس الشورى لا اكثر لهذا نحن نعول هنا على وعي الناخب فقط على حسن الاختيار من خلال التمعن جيدا في البرامج الانتخابية والتدقيق في التفاصيل والنظر بعيدا الى ما بعد الانتخابات وماذا سيتغير بعد وصول المرشح إلى مجلس الشورى، وليس الاختيار فقط لغاية ممارسة حق الانتخاب وفي النهاية اهدار الاصوات واعطائها لمن لا يستحقها، نتمنى ان تكون هناك نسبة كبيرة من الناخبين الواعين لأن صوت الناخب سيترتب عليه تسيير امور المجتمع وتحديد اتجاه بوصلة جميع الامور التي تهم كل من يعيش على هذه الارض الطيبة، لذلك يجب ان نختار المرشح الأصلح والذي نجد في برنامجه الانتخابي كل ما يمس حياة الناس لما فيه الخير لسكان دائرته الانتخابية، مضيفا أنه على الناخب ان يختار الافضل والاصلح من المرشحين ليزكيه وهذه التزكية هي امانة وهي شهادة امام الله والنفس والمجتمع.
1811
| 20 سبتمبر 2021
أكد مواطنون أن زيادة وعي المترشحين والناخبين بأدوار واختصاصات مجلس الشورى تتواءم مع متطلبات وجوده، سينعكس إيجابا على التجربة الأولى لانتخابات مجلس الشورى المزمع إجراؤها في الثاني من أكتوبر المقبل. واعتبر عدد من المواطنين الذين استطلعت الشرق آراءهم أن المسؤولية الملقاة على عاتق المترشحين لمجلس الشورى المنتخب جسيمة، وتتطلب من الناخبين مهمة اختيار المترشح الكفء، القادر على اقناع الأعضاء بعد وصوله إلى قبة المجلس بالقضايا المؤتمن عليها، والملفات الراغب في إحداث تطوير لها خاصة التي تمس أكبر شريحة من المواطنين، مع تغليب مصلحة الوطن. وثمن المواطنون في حديثهم بعض البرامج الانتخابية التي تنم عن وعي صاحبها بدور واختصاصات مجلس الشورى، في حين كانت البرامج الانتخابية للبعض غير واقعية وفضفاضة، خاصة حيال القضايا الجوهرية المتعلقة بالجانب الصحي، الجانب التعليمي والجانب الاقتصادي، مشددين على أهمية طرح آليات التنفيذ أمام الناخب لتساعده في اختيار المرشح الذي سيوصل أصواتهم إلى المعنيين في مجلس الشورى. وطرح المواطنون بعض القضايا التي اعتبروها من القضايا والملفات الساخنة الواجب حملها إلى مجلس الشورى والمتعلقة ببعض القوانين ومراجعتها، من قبيل طرح التأمين الصحي بما يضمن مصلحة الوطن والمواطن، والاستفادة من خبرات المتقاعدين في بعض مؤسسات الدولة، والنظر في قضية أبناء القطريات. سلطان النعيمي: مراجعة القوانين وإعادة تنظيمها.. مطلب مهم رأى سلطان النعيمي، أن السواد الأعظم من البرامج الانتخابية المطروحة تتناول القضايا ذاتها، بعناوين فضفاضة يصعب فيما بعد محاسبة المترشح على طرحه عمومية في برنامجه الانتخابي، مضيفا ومن وجهة نظره يرى أن من الأولويات والقضايا التي تهم المواطن القطري مراجعة كافة القوانين وإعادة تنظيمها بطريقة تخدم المجتمع وتخدم المواطن، وتعديل المحكمة الدستورية، لافتا إلى أن أغلب المترشحين ركزوا على قضايا قد تهم فئة بعينها أو شريحة بعينها في المجتمع القطري، في حين أن مجلس الشورى لا يناقش قضايا فردية بل قضايا تهم المجتمع وتهم المواطنين بصورة عامة. واعتبر سلطان النعيمي في حديثه أن أغلب المترشحين قد غفلوا عن البرامج التي تركز على المشاريع الصناعية، من خلال طرح خطط تسهم في دعم قطاع الصناعات الثقيلة والمتوسطة فهذا النوع من المشاريع قادر على انعاش الدولة اقتصاديا، مع الاستفادة من الكوادر المحلية، كما أن على المترشحين بالمقام الأول ألا يتنزالوا عن دورهم الأساسي في المجلس وهو مراقبة عمل الحكومة من خلال محاسبة الوزراء على ما قدموه للمواطن من خلال وزاراتهم، إذ يعتبر هو الدور الذي من أجله جاء تأسيس مجلس الشورى، داعيا الناخبين دفع هذه التجربة نحو بر الأمان، من خلال اختيار من يمثلهم في المجلس حق تمثيل بعيدا عن أي اعتبارات قبلية، وعاطفية، والالتفاف حول الوطن. مبارك الخالدي: التأمين الصحي من أولى الأولويات قال مبارك الخالدي، إن البرامج الانتخابية المطروحة لابد أن تناقش قضايا المجتمع، وأن تتلمس احتياجات المواطنين بعيدا عن المصالح الشخصية تلبية لاحتياجات أكبر شريحة في المجتمع، كما أن على المترشح أن يتبنى قضايا واقعية قابلة للتغيير والتنفيذ، سيما وأن البعض يندرج تحت برنامجه الانتخابي قضايا غير واقعية، أي عندما يتم الحديث عن القطاع التعليمي لابد من تحديد القضايا التي ستناقش، حتى تتم محاسبة المترشح فيما بعد، أو قضايا القطاع الصحي فقد يكون من أهم القضايا قضية التأمين الصحي، لذا على المترشحين طرح ملفات أمام مجلس الشورى قابلة للتنفيذ، وتغلب مصلحة الوطن. ودعا الخالدي الناخبين إلى ضرورة اختيار المترشح بناء على برنامجه الانتخابي الواقعي، بعيدا عن العاطفة، وبعيدا عن القبلية التي غالبا ما تدفع البعض في هكذا مواقف، مؤكدا أن تغليب مصلحة الوطن ضرورة وسيحاسب عليها الناخب والمترشح، كما أن على المرشح أن يدرك أن عضوية الشورى تكليف وليست تشريفا في حال تم انتخابه ممثلا لإحدى الدوائر، خاصة وأن من سيتم انتخابه سيمثل دائرته لدورة انتخابية كاملة مدتها 4 سنوات، لذا من المهم أن يتم اختيار الشخص المناسب، القادر على حمل الأمانة، وعدم نسيان وعوده فور وصوله إلى قبة المجلس. د. حمد الفياض: بعض البرامج الانتخابية... فضفاضة شدد الدكتور حمد الفياض في حديثه على أهمية النضج في عملية اختيار المترشح، لافتا إلى أن النضج يتجسد في اختيار المترشح بناء على البنود التي يتضمنها برنامجه الانتخابي، مشيدا في هذا المقام ببعض البرامج الانتخابية لعدد من المترشحين الشباب، معتبرا أن برامجهم الانتخابية جاءت تلبي الواقع المعاش في المجتمع القطري، وليست بعيدا عن الواقع وعن المطالب الحقيقية والتطلعات التي يصبو إليها كل من يعيش على أرض قطر. واستطرد الدكتور الفياض قائلا إن بعض البرامج الانتخابية خرجت عن السياق والسبب يعود إلى أن البعض وقبل صياغة برنامجه الانتخابي لم يتلمس احتياجات الشارع القطري، في القضايا الجوهرية التعليمية والصحية والاقتصادية، حيث لا يكفي في هذا المقام الطرح الفضفاض، أو الطرح في العموم، فعلى سبيل المثال لا الحصر فيما يتعلق بالقضايا التعليمية لم يتم التطرق عن الأسباب وراء إصرار المواطنين على تعليم أبنائهم في المدارس الخاصة، فهذه من القضايا التي تحتاج إلى بحث ودراسة، لأن بكل تأكيد هناك أسباب ودوافع وراء إلحاق المواطنين أبنائهم بالمدارس الأجنبية، أيضا من القضايا التي لم يتم تناولها القضايا المتعلقة بأبناء القطريات هذه القضية التي تراوح مكانها منذ زمن، كما أن من القضايا المهمة قضايا الجانب الثقافي والإعلامي، وأعتقد بات من المهم تشكيل وزارة إعلام يندرج تحتها كل ما هو يقع تحت مسمى إعلام، لتحديد مسارات العمل الإعلامي في الدولة، فنحن نريد جهات تضع استراتيجيات عمل واضحة للعمل من خلالها، وعند طرح هذه القضايا لا نعني أن مجلس الشورى يمتلك عصا سحرية، ولكن المهم طرح ما يعكس هموم الشارع القطري، لذا على المترشح أن لا يطرح البرنامج دون إطلاع الناخب على آليات معالجة هذه القضية أو تلك. محمد السقطري: الوعي بدور المجلس أهم من البرامج الانتخابية أشار محمد السقطري إلى أن مجلس الشورى مهمته هو مراقبة عمل الحكومة، ومحاسبة المقصرين في حال كان هناك تقصير، لافتا إلى أنه كان من المهم توضيح ذلك، في ظل البرامج الانتخابية المطروحة، سيما وأن أي مقترح يقدمه عضو مجلس الشورى لابد أن يحظى بموافقة ثلث المجلس، إذ يعتبر من أولويات مجلس الشورى هو مراقبة تطبيق القوانين، فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك تشريعات وقوانين تتعلق بأحقية التعليم الإلزامي لكل من هو على أرض دولة قطر، فهذا القانون لابد أن تتم مراقبة تنفيذه على أرض الواقع من خلال أعضاء مجلس الشورى، لأن هذه هي المهمة التي من أجلها تم تأسيس مجلس الشورى. وأضاف السقطري قائلا إن بعض المترشحين كانوا واعين لدور المجلس، وبالتالي عند طرحهم لبرنامجهم الانتخابي، استطاعوا أن يطرحوا مع ما يتناسب مع دورهم، وليس ما يعمل على كسب أصوات الناخبين، خاصة وأن المترشح بعد دخوله إلى قبة مجلس الشورى هو مسؤول عن كل أطروحاته، ومسؤول عن القضايا التي وعد بها ناخبيه، لذا الطريق الصحيح يبدأ من معرفة مهام مجلس الشورى. عمير النعيمي: أبناء القطريات والمتقاعدين على سلم الأولويات اعتبر عمير النعيمي أن بعض البرامج الانتخابية طرحت لدغدغة مشاعر الناخبين، والفوز بأصواتهم، في المقابل كانت هناك بعض البرامج الانتخابية متزنة، وتنم عن وعي وإدراك المترشح لدور مجلس الشورى المرتقب، حيث الكثير من المترشحين تقاطعوا ببعض القضايا في العموم، إلا أن البعض من سعى إلى الإشارة إلى بعض القضايا التي تحتاج إلى حلول جذرية، ومن أهم هذه القضايا أبناء القطريات، لافتا إلى أن هذه القضية تحتاج إلى حلول جذرية، من خلال قوانين تسهم في تعزيز دورهم في المجتمع، والنظر في القضايا التي تؤرق مضجع المتقاعدين، وتوفير فرص عمل للمتقاعدين من حملة الشهادات والخبرات للاستفادة منهم ومن خبراتهم. ودعا عمير النعيمي في ختام حديثه إلى اختيار المترشح الكفء، ومن يحسن الأداء، ويدرك أن منصبه تكليف وليس تشريفا، ليستطيع خدمة وطنه وأبناء وطنه.
1149
| 20 سبتمبر 2021
عبر عدد من المواطنين عن فخرهم الكبير بعد مرور اليوم الأول من مرحلة الدعاية الانتخابية لمجلس الشورى الذي بدا فيه المرشحون على درجة كبيرة من الوعي والتنافس النزيه والرقي، وكانت الحملات الانتخابية محترمة لاقت استحسان المواطنين الذين اعتبروا أنها مشرفة وتليق بمستوى الحدث التاريخي الذي تعيشه دولة قطر.. لكنهم أكدوا أن هذا نال إعجابهم، لكن لن يكون هو السبب في اختيار المرشحين. وقالوا لـ الشرق إن هناك نقطتين فقط هما اللتان سيختارون على أساسهما، وهما مدى مصداقية وواقعية وقوة البرنامج الانتخابي والسيرة الذاتية للمرشح، وماذا قدم لوطنه، وفي هذا الإطار توجهوا لجميع الناخبين بضرورة التركيز عند الاختيار والتدقيق والتشاور والتحري قبل الإدلاء بالصوت حيث أكدوا أن هذا الصوت هو أمانة وهو أقل واجب يقدمونه لوطنهم، لهذا يجب أن يحسنوا الاختيار من أجل نهضة قطر والرقي بها ومن أجل مستقبل أفضل لأبنائهم. جواهر البدر: على المرشحين توضيح برامجهم الانتخابية قالت جواهر البدر: ستجري في البلاد انتخابات مجلس الشورى في أكتوبر هذا العام وسيتم فتح باب التصويت للمواطنين لاختيار أعضاء المجلس الذي تأسس قبل نحو عقدين، مهدت قبله بعض الجهات مثل وزارة التعليم والتعليم العالي أمام الطلاب بتدريبهم على العمليات الانتخابية، وأتاحت لهم الفرصة من خلال المجالس الطلابية ثم جاءت وزارة الثقافة والرياضة لتؤكد دور الشباب في ذلك التشريع في المراكز الشبابية والأندية التابعة للوزارة، لتعزيز هذا الدور الكبير لقطاع الشباب بالذات لأنهم المستقبل نتمنى بالفعل أن يتعامل المواطنون بكل شفافية ومصداقية لاختيار الأفضل وهم يقفون أمام صناديق الاقتراع السري لاختيار مرشحيهم بعيدا عن المحسوبية والقبلية لتطوير عملية التشريع بمشاركة الأجدر من المواطنين، كما أنصح المرشحين بتوضيح جداولهم الانتخابية بواقعية وفق تطلعاتهم تحقيقاً لمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص. شايعة الفاضل: يجب أن نحسن الاختيار قالت شايعة الفاضل: مشاركة المواطنين في صُنع القرار القطري تصب في خدمة الوطن والمواطن وعلينا أن نساهم كمواطنين في الحفاظ على أمانة التصويت والمشاركة الوطنية ومساندة المرشحين وخاصة أنها أول تجربة انتخابية يتطلع لها المجتمع ويعول عليها كثيراً، لذلك فاختيار المرشح يتطلب منا كمواطنين أمانة أمام الله والمجتمع وأمام أنفسنا والمجتمع يوجه رسالته للمرشح بأن يظل التلاحم والترابط في المجتمع القطري هو الأساس الذي يبنى عليه القرار لصالح الوطن والمواطن. وأشارت إلى أهمية أن يعلم كل من ينوي التقدم للترشح في انتخابات مجلس الشورى، متطلبات عضوية المجلس من صدق، وأمانة، وثقافة تؤهله ليتحدث عن هموم المجتمع ويعبر عنها خلال دورة الانعقاد الأولى للمجلس المنتخب، مع قدرته على طرح مشروعات قوانين تلبي آمال وتطلعات الشعب القطري، بواقعية تستند إلى أسس سليمة تجعل مطالبه قابلة للتنفيذ، لكي يستفيد المجتمع ككل من إسهامات أعضاء المجلس، لذلك فإن المرحلة التالية من العملية الانتخابية حساسة ومؤثرة، حيث سيتمكن من يرى نفسه مؤهلاً لعضوية المجلس من التقدم، ولكن يجب أولاً أن يعي تماماً مسؤولياته وألا يكون ترشحه لمجرد الوجاهة أو الدعاية لشخصه. شريفة العمادي: نعول على وعي الناخب قالت شريفة نعمان العمادي: نحن نتمنى الآن في هذه المرحلة أن تكون البرامج الانتخابية عميقة فيها قضايا واقعية تهتم بالمجتمع وتعالج العديد من الأمور والسياسات التي يحتاجها المجتمع، سواء كانت من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، كذلك أنا بحكم تخصصي أتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر بالأسرة والسياسات التي تدعم الأسرة والمرأة والطفل بذات الأطفال من ناحية تعليمهم وحقوقهم وجميع مستلزماتهم من أجل مستقبل أفضل. وأضافت: أتمنى أن يختار الناخب بناء على البرامج الانتخابية الواقعية ومدى صدق المرشح واهتمامه بمصلحة الوطن، يجب أن نبتعد على المصالح الفردية، بل يجب أن نركز على البرامج التي تخدم المجتمع ككل وليس فقط احتياجات الأفراد، المجتمع القطري مجتمع واعٍ ومثقف وحتى التنافس بين المرشحين بدا بشكل جدا واعيا وراقيا ونزيها ونتمنى أن يفوز الشخص الذي يستحق فعلا هذا المنصب. حسين نظر: الاختيار الخاطئ سيكلفنا الكثير قال حسين خليل نظر: يجب أن ننتخب الشخص الكفء الذي يستحق فعلا كرسيا في مجلس الشورى، الكفاءة تتمثل في مدى خبرة الشخص مدى واقعية ومصداقية وقوة برنامجه الانتخابي، كذلك من ناحية تخصص المرشح والمجال الذي يعمل به وما مدى إمكانية استفادة الوطن والمواطن من كفاءة هذا الشخص، قضية أن أكون عضو مجلس الشورى ليست قضية وجاهية، إنما هي قضية أن أكون عضوا في مجلس مسؤول عن وضع القوانين والتشريعات، ولذلك يجب أن أكون مؤهلا لهذا المكان من الناحية القانونية والتخصصية والإنسانية. وتابع: يجب أن يكون الناخب على وعي تام بما سيقدم على فعله، فإما أن ينتخب شخصا قادرا على تحمل الأمانة وسيعمل على نهضة البلد والرقي بها أو ألا ينتخب ويبقى على الحياد لعدم قدرته على تحديد مدى كفاءة المرشحين، لأن الاختيار الغير مناسب سيكلف الوطن والمواطن عواقب وخيمة وهذا ما لا نريده لمجتمعنا، الصوت أمانة لا يجب أن نعطيه لمن لا يستحقه هذا أقل واجب نقدمه إلى دولتنا، فيجب أن نكون على قدر المسؤولية. خليفة سالم المري: سعداء بما وصلنا له قال خليفة سالم المري: نفتخر اليوم بتجربة انتخابات مجلس الشورى في دولة قطر رغم أنها تجربة جديدة وحديثة، إلا أنها فخر كبير لنا، فقد قدم الناخب والمرشح إلى حد الآن صورة مشرفة فعلا عن احترام القوانين وحب الوطن وهذا ما تأكدنا منه البارحة مع انطلاق مرحلة الدعاية الانتخابية التي بدا فيها المرشحون على درجة كبيرة من الوعي والتنافس النزيه والرقي وكانت الحملات محترمة تليق بأهمية الحدث الذي نعيشه ونتمنى أن تكون هذه فاتحة خير نحو تجارب أفضل. وتابع: بخصوص اختيار الناخبين فهناك أعداد كبيرة وهائلة من المرشحين والمنافسة قوية جدا من وجهة نظري ولكني أدعو جميع المواطنين لاختيار الأنسب لخدمتهم وخدمة الوطن والمساهمة بشكل إيجابي في اقتراح وسن القوانين التي تهدف إلى خدمة المجتمع، كما أن للبرنامج الانتخابي لكل مرشح دوره في عملية الاختيار، وأعتقد أن النقاط والبنود التي سيشملها كل برنامج يجب أن يكون لها دورها في عملية الانتخاب، بحيث إن يتم الاختيار بناء على البرنامج الانتخابي لكل مرشح وبناء على سيرته الذاتية وكفاءته وسمعته بين أهالي البلد.
1720
| 18 سبتمبر 2021
أكد مواطنون أن العد التنازلي قد بدأ مع انطلاق مرحلة الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الشورى التي تعتبر المرحلة الأهم التي ستحدد مصير الوطن والمواطن، حيث شددوا على ضرورة أن يقترب المرشحون من أهالي دائرتهم أكثر وأن يعرفوا ببرامجهم وبسيرتهم الذاتية حيث إن هناك العديد من المرشحين غير المعروفين بالنسبة لأهل الدائرة وليس لديهم أي خلفية عنهم. وعبروا لـ الشرق عن رغبتهم في إيجاد برامج صادقة تحاكي الواقع وتضع حلولا يمكن تطبيقها على أرض الواقع لا أن تكون البرامج تعج بالوعود البراقة التي لا يمكن لها أن تتحقق وبأنهم بانتظار برامج قوية وواضحة وشددوا على ضرورة عدم الاستخفاف بوعي الناخب القطري الذي لا يهمه حجم الدعاية الانتخابية ويصعب خداعه بل إنه يتحلى بالوعي والذكاء الذي يمكنه من اختيار الأنسب. محمد الدباغ: مرحلة قوية جديدة بانتظارنا قال محمد عبدالله الدباغ: هناك إقبال كبير من المواطنين على الترشح لعضوية مجلس الشورى وهذا ما يعكس حبهم الكبير للوطن وسعيهم إلى خدمته، كذلك أعرف الكثير من الأشخاص المرشحين وقد لمست في جميعهم الحرص والدقة في إعداد برامجهم الانتخابية بما يخدم البلد والمواطن والمقيم ووجدت روح التنافس النزيه بينهم، هناك تنوع كبير بين المرشحين ولديهم وعي كبير بجميع الأعمار الموجودة في الدوائر الانتخابية العائدة لهم ولجميع احتياجاتهم وبالتالي حرصهم على سن برامج تخدم كافة الفئات العمرية وكافة الاحتياجات وهذا ليس جديدا على أبناء قطر حيث إننا عشنا نفس التجربة في انتخابات المجلس البلدي وكانت برامج المرشحين أيضا تهدف إلى خدمة الوطن والمواطن. وتابع: أتوقع أن تكون هناك تصفية قوية جدا وتنافس شديد في المرحلة القادمة ما بين المرشحين وأنا متأكد أن جميعهم يستحقون الفوز لكن بطبيعة الحال سيكون الفوز حليف الشخص الأقوى والأفضل والأكثر دقة ومصداقية وسيحضى بأكثر عدد من الأصوات، بدأت عمليات التواصل الهاتفية والإلكترونية وعملية تصنيف الفئات العمرية حتى يعرف كل مرشح كم سيدة لديه في الدائرة وكم شاب وكم كهل... بدأ كذلك المرشحون يتواصلون مع بعضهم البعض حتى يشجعوا بعضا ويدعموا بعضا، ولهذا أتمنى التوفيق للجميع وأتمنى أن تكون أهدافهم سامية تخدم البلد والمواطنين وأن تكون هذه خطوة إيجابية للأمام من أجل تفعيل حقبة سياسية جديدة تعود بالنفع العام على كافة أطياف المجتمع. غانم خليل إبراهيم: أتمنى التركيز على فئة الشباب قال غانم خليل إبراهيم: هناك إقبال كبير من فئة الشباب على الترشح لعضوية مجلس الشورى وهذا الأمر أسعدنا كثيرا ورفع من معنوياتنا نحن الشباب لأننا بحاجة إلى شخص يمثلنا في مجلس الشورى من نفس أعمارنا ويعرف احتياجاتنا ومتطلباتنا وله نفس تفكيرنا، لهذا أتمنى أن يتم التركيز على هذه الفئة بالذات أثناء الاختيار والتصويت وذلك لأن بلدنا اليوم تحتاج إلى الخبرات الشبابية حتى تواكب التطور الحاصل في العالم، قائدنا حفظه الله ورعاه، ما زال شابا ونتمنى أن تكون أغلبية أعضاء مجلس الشورى أيضا من الشباب حتى يعملوا يدا بيد مع قائدنا من أجل نهضة قطر الحبيبة خاصة وأن الشباب القطري اليوم تلقى أفضل تعليم ودرس في أكبر الجامعات في الخارج وعلى دراية كبيرة بالتطور التكنولوجي الحديث على عكس كبار السن الذين لا غنى عنهم بطبيعة الحال ونحن بحاجة إلى خبراتهم داخل المجلس ولكن ليس بنفس نسبة الشباب لأنهم الوحيدون القادرون على النظر للأشياء بنظرة مستقبلية وتقييم العديد من التشريعات بعين الحاضر والمستقبل طبعا، نحن بحاجة إلى أشخاص لديهم الحماس والطاقة لتطوير جميع القطاعات في البلاد كالتعليم والصحة والتنمية وغيرها بتقنيات حديثة ودعم الشباب في إنجاز المشاريع الخاصة التي ترفع من قيمة البلد. وتابع: بدأت مرحلة الدعاية الانتخابية نأمل أن تكون هناك منافسة شريفة بين المرشحين وأن نجد برامج انتخابية تتماشى مع مستواهم التعليمي فيها من الطموح والواقعية، وأن تكون برامج تحاكي الواقع وتعالج العديد من القضايا الشائكة التي يعاني منها الوطن والمواطن، وننصح الناخب باختيار الشخص المناسب الذي يتحلى بالعلم والدراية والطموح والذي تكون إستراتيجيته ورايته في مجلس الشورى واضحة وقوية وأتمنى التوفيق للجميع. صالح دسمال الكواري: الكفاءة هي المطلوبة قال صالح دسمال الكواري: نحن اليوم نفتخر بتجربة الانتخابات في دولة قطر رغم أنها تجربة جديدة وحديثة إلا أنها فخر كبير لنا ونتمنى أن تكون فاتحة خير نحو تجارب أفضل، نحن ندعم وجود الشباب في انتخابات مجلس الشورى لكن لابد أن يكون هذا الشاب لديه أكثر من تجربة وتواجد في أكثر من حدث وأكثر من مجال، يعني أن تكون لديه ثقافة على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والدبلوماسي لا تكون ثقافته فقط في مجال عمله لابد أن تكون ثقافته شاملة، لابد أن تكون برامج المرشحين واضحة بالكامل للناخبين ولديهم دراية بما سيقدمه لا نريد برامج مقتضبة فيها وعود براقة بل نريد برامج حافلة وأن تكون الحملات الدعائية كبيرة حتى نتمكن من التعرف إلى كافة المرشحين لأن هناك الكثير من المرشحين نجهلهم ولا نعرف عنهم شيئا. وتابع: نتمنى أن نبتعد عن المجاملات، لا يجب أن ننتخب لمجرد أن هذا المرشح جلس وتناول معي الطعام أو لأنه خدمني في خدمة أو أنه قريبي أو صديقي لابد أن ندرس السيرة الذاتية لكل مرشح وندرس برنامجه الانتخابي وما قدمه خلال مسيرته العملية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي ثم بعد ذلك نقرر لمن سنعطي صوتنا، يقع على عاتقنا نحن الناخبين مهمة اختيار المرشحين القادرين على تحمل المسؤولية والقيام بها على أكمل وجه بعيدا عن المحسوبيات والقرابة، باعتبار أن عضو مجلس الشورى لا يمثل دائرته إنما يمثل الوطن كله. جابر المنصوري: نبحث عن الأفضل قال جابر المنصوري: نحن نطلب من كل مرشح لعضوية مجلس الشورى أن يكون قريبا من أهالي دائرته، أن يكون قادرا على نقل همومهم ومشاكلهم وأن يكون همزة الوصل بين مجتمعه والدولة والذي يوصل صوت أهالي منطقته وأهل قطر ويعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي ترضي الجميع من أجل تحسين وتعديل القوانين لصالح رقي الوطن والمواطن والمقيم، أي لصالح نهضة البلد، لا يجب أن نختار الشخص الذي لا نعرفه الذي ليس قريبا من الشعب وليس متعاونا ولا يحاول إيجاد الحلول، نحن بحاجة إلى شخص بنَّاء يسعى إلى خدمة المصلحة العامة لا مصلحته الشخصية وأن يكون هدفه من الترشح هو العمل لصالح أمته وليس من أجل المسمى الوظيفي والامتيازات وأن يكون قادرا على تحمل المسؤولية وعلى دراية تامة بكافة القوانين من أجل الإصلاح والتطوير نحو الأفضل لا العودة إلى الخلف، لا نريد مرشحا أنانيا، بل نريد مَن بابه مفتوح للجميع ومنصبه في خدمة جميع أبناء قطر. وتابع: في هذه المرحلة لا يهمني حجم الدعاية الانتخابية فقط وإنما يهمني من يتوسم فيه الصدق والأمانة والإخلاص لمناقشة شؤون المواطنة وأن يكون عونا لقيادتنا الموقرة، نحن نبحث عن الأصلح والأكفأ، الناخب اليوم فيه من الوعي والذكاء الذي يمكنه من اختيار الأنسب، فخدمة الناس والسعي في قضاء حوائجهم ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم والإنصات لمشاكلهم.. ليس وليد هذه اللحظة وهذه الفترة الانتخابية.. إنما صنيع سنين طويلة بتقديم الخير وطلب الأجر من الله.
1253
| 16 سبتمبر 2021
أكد عدد من الشباب، أهمية إعطاء الأولوية في مجلس الشورى المنتخب، لكافة القضايا التي تهم الشباب، الذي هو جيل المستقبل لهذا الوطن، مشيرين إلى وجود العديد من الكوادر الشبابية التي برزت في الآونة الأخيرة في شتى المجالات، مما يدل على أن هناك جيلا من الشباب واعيا ومثقفا وقادرا على تحمل المسؤولية، ولذلك متوقع أن يكون لهم دور فعال ومؤثر في العملية الانتخابية.. وقالوا لـ الشرق انه يجب أن يضم المجلس أعضاء يمثلون جيل الشباب، أي انه يتكون من الفئات الشبابية بجانب أصحاب الخبرة والحكمة ليكون هناك مزيج من جميع الشرائح والتخصصات مما يثرى المجلس. وأوضح الشباب أنه لتحقيق التوازن لابد من تواجد الشباب مع أصحاب الخبرة من فئة الكبار، للاستفادة من خبراتهم وحكمتهم التي اكتسبوها على مدار سنوات طويلة، والتعاون مع بعضهم البعض. واعتبروا أن مجلس الشورى يعد فرصة جيدة لجيل الشباب للمشاركة فهم الأكثر قدرة على فهم احتياجات وطموحات وآمال الشباب، ووجودهم في المجلس سيجعلهم يطالبون بمطالبهم ويساعدهم في وصول أصواتهم للمسؤولين، أي انهم بمثابة إضافة رؤية جديدة للمجلس المنتخب. زيد الحمدان: الشباب واع لدوره المستقبلي اكد زيد الحمدان – رجل أعمال، أهميه أن يحتوى مجلس الشورى المنتخب على جيل الشباب، أي انه يجب أن يتكون من الفئات الشبابية وأصحاب الخبرة من فئة الكبار، وذلك ليكون هناك مزيج من جميع الشرائح والتخصصات مما يثرى المجلس، موضحا أن لتحقيق التوازن لابد من تواجد أصحاب الخبرة من فئة الكبار، للاستفادة من خبراتهم وحكمتهم التي اكتسبوها على مدار سنوات طويلة، فلا يمكن الاستغناء عن خبرة الكبار بل يجب التعاون معهم. ولفت إلى أهمية اختيار المرشح والاهتمام بالتصويت لمن لدية الكفاءة، وذلك من خلال الاطلاع على برامج انتخابية مقنعة وتلامس واقع وطموح المواطنين، مشددا على أن الجميع يجب عليهم أن يدركوا أن مشاركتهم في العملية الانتخابية والإدلاء بأصواتهم مسؤولية مجتمعية ووطنية، فعندما يختارون بناء على معايير الكفاءة، فمن المؤكد انه سيقوم بإيصال صوت الشعب ويشارك في صنع القرار.. وتابع قائلا: لدينا جيل من الشباب الواعي والمثقف والمدرك لأهمية دوره في بناء المستقبل، ولذلك يجب إبراز دور الشباب لخلق جيل واعد، لأنه تقع على عاتقهم مسؤولية التطوير لتحقيق مستقبل افضل، وبعد أن اصبحنا في عالم التواصل الرقمي، اصبح للشباب دور اكبر في المجتمع وفي العملية الانتخابية ككل، بحيث يجب أن يكون لهم دور فعال في التصويت، وفي توعية المجتمع، وأيضا حشد الأصوات للمرشح الذي يرونه الأنسب والأفضل، والذي يرونه مناسبا لخدمة المجتمع والمساهمة في دعم مسيرة التنمية بالدولة. ويرى انه يجب إعطاء الأولوية في مجلس الشورى المنتخب، لعدد من القضايا والتشريعات، خاصة أن هناك مواضيع مهمة، ولذلك نتمنى إجراء تعديلات وتحديثات والخروج بتشريعات جديدة، فيما يتعلق بالتعليم، وتسليط الضوء على آلية التعليم والابتعاث للخارج، وآلية معادلة الشهادات، خاصة وأنها جميعا قضايا تهم جيل الشباب، وتصب في إعداد جيل المستقبل، والتي تتواءم مع رؤية صاحب السمو في الاستثمار في الإنسان. نايف الجابر: نتمنى فوز مختلف الفئات العمرية من جانبه قال نايف الجابر- ناشط شبابي، انه من المهم جدا، أن يكون هناك تنوع في تخصصات المرشحين، بحيث يضم مجلس الشورى المنتخب مختلف الفئات العمرية من الشباب والأكبر سنا، وأيضا يضم كافة شرائح المجتمع من ذكور وإناث، مشيرا إلى أن هذا سيؤدي إلى تكامل المجلس، وبالفعل سيكون توسيعا للمشاركة الشعبية في صنع القرار، وملامسة كافة القضايا والمواضيع التي تهم مختلف شرائح المجتمع.. واعرب عن تفاؤله من حالة التجاوب والاهتمام من قبل أفراد المجتمع بأول عملية انتخابية تشهدها البلاد، مما يعد مؤشرا على استعداد الجميع وإدراكهم لأهمية المشاركة والإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشورى، مؤكدا ان أفراد المجتمع سيختارون الشخص الواعي والأكثر كفاءة والأنسب من وجه نظرهم لعضوية المجلس وتمثيلهم وإيصال صوتهم للمسؤولين.. واستطرد قائلا: المجتمع اصبح اكثر وعيا، كما أن لدينا جيلا من الشباب الواعي والمثقف والمدرك لأهمية هذه الانتخابات، والذي سينعكس بشكل إيجابي على المجتمع، وبالتأكيد كل شخص سيقوم باختيار المرشح الأنسب في دائرته، وسيقوم بالاختيار بناء على معايير الكفاءة والخبرة وطريقة تعامل هذا المرشح مع الناس، والنظر أيضا إلى سيرته الذاتية، ومعرفة هل يصلح لهذا المنصب، أي أن هناك معايير كثيرة لاتخاذ هذا القرار. واكد أهمية إعطاء الأولوية في المجلس المنتخب لكافة القضايا التي تهم الشباب الذي هو جيل المستقبل لهذا الوطن، مشيرا إلى أهمية أن يقوم كل مرشح بدوره والتفكير في وضع وتنفيذ الخطط على المدى الطويل، وليس فقط النظر لفترة تواجده بالمجلس، بل كل عضو عليه المساهمة في مواصلة مسيرة التنمية والتقدم والنهضة للبلاد بما يتماشى مع رؤية قطر 2030، حرصا على مستقبل الدولة. احمد الجاسم: دور أكبر للشباب في العملية الانتخابية بدوره يرى أحمد جاسم الجاسم – عضو لجنة الشباب الاستشارية لوزير الثقافة والرياضة، أن الشباب يقع على عاتقهم الدور الأكبر في العملية الانتخابية، خاصة أن نسبة الشباب مقارنة بعدد أفراد المجتمع تصل إلى 75 %، أي أن غالبية أفراد المجتمع من فئة الشباب، مؤكدا أن الشباب لديهم وعي كبير واهتمام بكافة القضايا التي تهم المجتمع ككل، كما انه لديهم من الثقافة والكفاءة ما يؤهلهم ويعطيهم الفرصة للمشاركة في مجلس الشورى المنتخب، والمساهمة في دوره التشريعي.. وقال: إن هناك مسؤولية كبيرة أيضا تقع على عاتق الناخبين، ألا وهي مسؤولية اختيار المرشح المناسب لعضوية مجلس الشورى، بحيث يجب الاختيار بناء على معايير الخبرة والكفاءة والسيرة الذاتية في الدائرة التي يمثلها، بحيث يجب أن يكون شخصا له جهود ومشهود له بين أفراد دائرته والمحيطين به.. وتابع قائلا: أتمنى أن تكون هناك مشاركة فعالة للشباب، والوصول لعضوية المجلس، خاصة أنه الاعتقاد السائد كونها أول تجربة انتخابية تمر بها البلاد، انه من المفترض ان تكون عضوية الشورى للوجهاء، إلا انه يوجد عدد من الشباب المرشحين، وهذه فرصة جيدة، فهم الأكثر قدرة على فهم احتياجات وطموحات وآمال جيل الشباب، ووجوده في المجلس سيجعله يطالب بمطالبهم ويساعدهم في وصول أصواتهم للمسؤولين، أي إضافة رؤية جديدة للمجلس وبالطبع لا يمكن الاستغناء عن المرشحين ذوي الخبرة والأكبر سنا. وقال انه يجب إعطاء الأولوية في المجلس المنتخب، للتفكير في إضافة رؤية جديدة، خاصة أن رؤية قطر 2030 قد أوشكت على الانتهاء، وذلك لمواصلة مسيرة التقدم والتنمية في البلاد، مشيرا إلى انه أيضا يجب النظر إلى إعادة تشكيل التركيبة السكانية والتركيز عليها. جابر السليطي:الشباب مع الخبرات يخلق تنوعاً قال جابر السليطي مبتكر، إن جيل الشباب لديهم وعي بأهمية دورهم ومشاركتهم الفعالة في بناء المجتمع، من خلال التجربة الانتخابية التي تمر بها البلاد لأول مرة، مشيرا إلى أن مجلس الشورى المنتخب يشكل فرصة مهمة لجيل الشباب للمشاركة والنهوض بالمجتمع.. ويرى أنه يجب أن يكون هناك عدة معايير يتم اختيار المرشح لمجلس الشورى بناء عليها، وليس شرطا أن تكون أهمها عامل السن، بل أيضا يجب التركيز في الاختيار بناء على عامل الخبرة والكفاءة والحكمة والأمانة، مبينا انه بسبب حساسية المنصب والمهام والصلاحيات التي منحنها القانون لعضو مجلس الشورى، خاصة وانه يقع على عاتقه دور رقابي وتشريعي كبير.. ولفت إلى انه أيضا يجب مشاركة الشباب باعتباره الشريحة الأكبر في المجتمع، كما أننا لدينا الكثير من الكوادر الشبابية التي برزت وظهرت سواء من رواد الأعمال أو المبتكرين من الشباب.. وتابع قائلا: أتمنى أن يضع المجلس المنتخب ضمن أولوياته، النظر لجميع قضايا الشباب، والمشكلات التي تواجهه، وزيادة التوجه نحو اقتصاد المعرفة والابتكار والتكنولوجيا، خاصة وانه قد ظهرت في الآونة الأخيرة عناصر شبابية نفخر بها، ونتمنى أن يكون لها دور فعال ومؤثر في العملية الانتخابية. وأوضح أن الدولة قد أولت الشباب اهتمام كبيرا، ودعما بما يتماشى مع روية قطر 2030، لذلك نتمنى مشاركة الشباب واستكمال مسيرة التنمية والتقدم، خاصة أن الشباب قادر على ذلك، ووجوده داخل المجلس جنبا إلى جنبا مع أصحاب الحكمة والخبرة سيشكل تنوعا نحتاج إليه.
1201
| 11 سبتمبر 2021
عبر عدد من المواطنين عن حماسهم وتشوقهم للتعرف على المرشحين وعلى برامجهم الانتخابية في الأيام القليلة القادمة مؤكدين أن المراحل التي مرت بها انتخابات مجلس الشورى إلى حد الآن تدعو إلى الفخر مشيرين إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة الداخلية لضمان سلامة سير العملية من تسجيل للناخبين والمرشحين ومن الدعاية الانتخابية خلال الأيام المقبلة والتي سوف تتم ضمن ضوابط وقوانين وبكل شفافية و نزاهة. وأكدوا لـ الشرق أنه يجب على المرشحين أن يقدموا للناخبين برامج يستطيعون ترجمتها على أرض الواقع والبعد عن الوعود البراقة صعبة التحقيق منوهين بزيادة وعي الناخب الذي يصعب خداعه والذي ينتظر برامج ترتقي الى مستوى العرس الوطني الذي يعيشه أهل قطر الآن وسيكتمل خلال الأيام المقبلة و الذي يعول فيه الجميع على وعي الناخب في اختيار الشخص الانسب الذي لابد من الاطلاع على برنامجه الانتخابي ووعيه وثقافته وخبرته وأمور كثيرة أخرى قبل التصويت.. وشدد المواطنون على ان الضوابط القانونية التي وضحت وحددت بموجب القوانين خاصة للدعاية الانتخابية تدل على الشفافية والنزاهة التي يتمناها أي مواطن وتؤكد على سلامة سير العملية والدعاية الانتخابية ضمن ضوابط وقوانين. د. محمد الكواري: أسماء تثلج الصدر قال د. محمد سيف علي الكواري لو اردنا ان نقيم الفترة السابقة والحالية من انتخابات مجلس الشورى نجد ان هناك جهودا كبيرة وجبارة من قبل وزارة الداخلية قامت بها من أجل تنظيم هذه الانتخابات ومراحلها من تسجيل الناخبين الى المرشحين والطعون وغيرها من الامور التي تمت بكل سلاسة ونحن كمواطنين سعدنا جدا بهذه السلاسة وبهذا التركيب والتنسيق الذي قامت به وزارة الداخلية والتي تستحق كل الشكر والتقدير منا. تابعنا مرحلة تسجيل المرشحين لعضوية مجلس الشورى في جميع الدوائر ووجدنا العديد من اسماء الشخصيات ذات الخبرة وقامات كبيرة وأصحاب درجات عالية من العلم والشهادات الجامعية وما اسعدنا اكثر واثلج صدورنا وجود فئة كبيرة من الشباب التي ظهرت جليا في هذه الانتخابات وهي بصراحة من اكثر الفئات التي نحتاجها في مجلسنا لما تتحلى به من طاقة وطموح لخدمة الوطن والمواطنين. وتابع نتمنى ان نجد مجلسا متنوعا فيه من الخبرات وكبار السن وفيه من الشباب والمتعلمين ومن النساء ايضا وهذه النقطة الثانية التي اسعدتنا حيث وجدنا ترشح العديد من النساء على جميع الدوائر تقريبا ولديهن الكثير من المؤهلات و الطموح الذي نحن ايضا بحاجة له لانهم نصف المجتمع، سنعيش في الايام القليلة القادمة مرحلة الدعاية الانتخابية ونأمل ان تكون هناك منافسة شريفة بين المرشحين وان تكون هناك برامج انتخابية تتماشى مع مستواهم التعليمي فيها من الطموح والواقعية، ونحن نحثهم على كتابة برامج تحاكي الواقع وتعالج العديد من القضايا الشائكة التي يعاني منها الوطن والمواطن، وننصح الناخب باختيار الشخص المناسب الذي يتحلى بالعلم والدراية والطموح والذي تكون استراتجيته ورؤيته في مجلس الشورى واضحة و قوية وأتمنى التوفيق للجميع. إيمان آل إسحاق: الوعي أساس نجاح انتخابات الشورى قالت إيمان عبد العزيز آل اسحاق: المراحل التي اتخذتها الدوحة في عملية الانتخابات تتميز بالمرونة والسلاسة وإن شابتها عيوب التوقيت حيث من المتعارف عليه سفر العديد من المواطنين في هذا التاريخ، ما يتطلع له المواطن الآن خاصة الناخبين هو حسن الاختيار وتغليب المصلحة العامة عند الانتخاب لان الناخب أيضا محاسب ومسؤول لمن سيمنح صوته وهذا عمل وطني قبل أن اتمنى فوز مرشح فقط لانه من عائلتي وقبيلتي الترشيح لابد أن يكون بوعي ودراسه وتقنين ماذا سيقدم هذا المرشح ولابد من الاطلاع على برنامجة الانتخابي ووعيه وثقافته وخبرته وأمور كثيرة لابد ان يتطلع لها المواطن قبل التصويت.. ومن يعمل للمصلحة العامة كمن يعمل في مجال المسؤولية المجتمعية والتي تهدف للصالح العام وضمن رؤية قطر ٢٠٣٠ ويضمن ويسهل النجاح البرلماني الأول بتاريخ قطر. وتابعت الضوابط القانونية التي وضحت وحددت بموجب القوانين خاصة للدعاية الانتخابية تدل على الشفافية والنزاهة التي يتمناها أي مواطن وتؤكد على سلامة سير العملية والدعاية الانتخابية ضمن ضوابط وقوانين.. والحد الاقصى للانفاق وعدم قبول أي اموال خارجية بصراحة يعجز القلم لشموخ الدولة ووعيها ورقيها وجميع ذلك يخدم المصلحة العامة مما يجعل المرشح هنا في دائرة رسم وتقنين العملية الدعائية وتحديد الاهداف والتوجهات ووضع صورة تميزه عن أي مترشح، وهذا جهد ايضا على المرشح نفسه في توجهاته والبعد عن الظهور الاعلامي الغير مبرر فالظهور حسب علم وثقافة وليس فقط لمن يملك المال الذي يسهل الوصول للمرشح الذي لا يمتلك سوى المادة فقط.ترشح العديد من السيدات للمجلس ليس بالغريب فالقطرية دائما متواجدة بالساحة سواء العلمية والسياسية والاقتصادية وهي الام والاخت والموظفة والعاملة الكادحة التي صنعت بصمتها وكسبت الثقة من الجميع ولذلك تستحق اكثر من مقعد وهي دائما ما تنافس ولا تقبل سوى بالافضل لذلك نتمنى لها التوفيق والسداد.. القيادة فن وذوق والسيدة القطرية عزفت عدة سمات ثبتتها في منافسة العالم بقدراتها وخير مثال تقتدي به سمو الشيخة موزا المسند حفظها الله التي رسمت لنا المسارات ومنها أكملنا وصنعنا معها التاريخ. سمية الباكر: المرأة القطرية فخر السيدات قالت سمية عبد العزيز أحمد الباكر: لاحظت في اللائحة الاخيرة لمرشحي مجلس الشورى ان هناك 30 سيدة ما شاء الله، لو كنت أنا واحدة من اولئك السيدات اللواتي رشحن انفسهن لكان شعاري المساهمة في الديمقراطية في بلدي اهم من فوزي بالمقعد ولما كان المقعد هو ما أسعى إليه فالديمقراطية وليدة في بلادي فحتى لو خسرت فأنا اعتبر نفسي فائزة، في نظري ان النساء في قطر نجحن نجاحا كبيرا أولا كانت سيدة قطر الأولى الشيخة موزا بنت ناصر المسند هي من شقت الطريق وفتحت مجال المشاركة للجميع ثم تأتي أول وزيرة في تاريخ الخليج العربي معينة من قبل الحكومة وهي المرحومة السيدة شيخة بنت أحمد المحمود ذات الذكرى العطرة طيب الله ثراها ثم هناك تأتي السيدة شيخة بنت يوسف الجفيري أول عضوة في مجلس منتخب على مستوى الخليج العربي (المجلس البلدي) الكل يشهد لها بالخير فهي مثال للمرأة القطرية المتفانية في عملها بكل مصداقية وامانة احترمت نفسها فإحترمها الجميع هؤلاء النسوه جعلن من المرأة القطرية ايقونة ناجحة. وتابعت النجاح والمثابرة والتفاني في العمل واجب فأنا اتمنى من المرشحات الفاضلات الاستمرارية والتحدي الجميل الرقيق وانا واثقه انهن سيصلن الى هدفهن فوجودهن مهم في المجلس وفقكن الله ففي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم النساء شقائق الرجال فالمعنى أنهن مثيلات الرجال فيما شرع الله، وفيما منح الله لهن من النعم، إلا ما استثناه الشارع، وفي الاخير اقدم احترامي لأختي السيدة وأخي الرجل وأؤكد أن قطر تستحق الأفضل. خلود المالكي: نتطلع لأدوار وطنية قالت خلود المالكي ايام قليلة تفصلنا عن انطلاق الحملات الانتخابية، نتطلع لصدور القائمة الاخيرة باسماء المرشحين ونتطلع لمعرفة برامجهم الانتخابية ضمن صلاحياتهم الممنوحة لهم نتمنى ان نرى برامج تليق بمستوى العرس الوطني الذي نعيشه فلا يهمني حجم الدعاية الانتخابية فقط وانما يهمني من يتوسم فيه الصدق والامانة والاخلاص لمناقشة شؤون المواطنة وان يكون عونا لقيادتنا الموقرة واتمنى من كل مرشح أن يضع برنامجه الانتخابي وفقا للواقع الذي تعيشه دائرته، لا أن يبالغ في عرض الخدمات التي سيعمل عليها، ولكن لابد من وضع برنامج انتخابي يلامس الواقع ويركز على خدمة المجتمع والمواطنين. وتابعت نعول في الفترة القادمة على الوعي و الذكاء الموجود في الناخب والذي يمكنه من اختيار الأنسب الذي يتوسم فيه الصدق و الامانة والاخلاص لمناقشة شؤون المواطنة وان يكون عونا لقيادتنا الرشيدة وألا يتم التصويت على أساس اللقب أو العائلة أو القبيلة أو المنصب،انتخابات مجلس الشورى عرس وطني يجب علينا جميعا أن نشارك في إنجاحه ويجب ان نعطي العالم كله درسا من خلال هذه التجربة وهذا اقل واجب نقوم به تجاه وطننا.
1521
| 09 سبتمبر 2021
أكد عدد من المواطنين ان الناخب الذكي يجب عليه اختيار المرشح المتخصص، والذي لديه كفاءة وخبرة وملم بقوانين الدولة، وعلى دراية بالمشكلات التي تواجه كافة شرائح المجتمع ومعرفة بهموم المواطن، حتى يستطيع تحويل هذه الهموم إلى مقترحات قانونية من خلال الدور المنوط به في مجلس الشورى المنتخب، موضحين ان مرشح مجلس الشورى ايضا يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة، وعليه ان يدرك أن عضوية المجلس ليست وجاهة اجتماعة بل خدمة للمجتمع والدولة. وقالوا لـ الشرق ان البرنامج الانتخابي الخاص بالمرشح، يجب التخطيط والتنسيق له بحيث يلبي طموحات وآمال المواطن، خاصة وان البعض من المواطنين لديهم متطلبات تختلف حسب شرائح المجتمع كما أنه يجب أن يكون داعما قويا لمسيرة التنمية والنهضة في البلاد، مؤكدين على انه يجب على جميع المرشحين التواصل والتقارب الدائم والمستمر مع هذه الشرائح خلال فترة تواجدهم بالمجلس وليس فقط وقت الدعاية الانتخابية، بحيث يساهمون في إيصال صوت المواطن داخل المجلس المرتقب. د. سيف الحجري: ترشيح العضو الفعال لتحمل المسؤولية تجاه المجتمع يرى الدكتور سيف الحجري، ان مرشح مجلس الشورى يقع على عاتقه مسؤولية كبرى سواء من الجانب الديني او الوطني، فعضوية المجلس ليست وجاهة اجتماعية، مشيرا إلى ان زيادة عدد المرشحين الذي تضمنته الكشوف الأولية، يعد مؤشرا إيجابيا، خاصة وانه استحقاق دستوري وكل مواطن يرى في نفسه الكفاءة من حقه الترشح رغبة منه في خدمة الوطن والمجتمع ككل. وقال انه يتوجب على كل شخص قام بترشيح نفسه لعضوية مجلس الشورى، ان يدرك انه يحمل أمانة ويحمل الكثير من المسؤولية تجاه المجتمع، مبينا انه مطلوب ان يكون عضو مجلس الشورى فعالا، وان يسعى لخدمة اهل دائرته والمجتمع. وبين ان قانون انتخابات مجلس الشورى قد حدد مسؤولية الناخب، حيث انه يجب ان تقع ضمن اولوياته الإدلاء بصوته، واختيار المرشح ذات الالوية في خدمة الوطن، مشددا على انه مطلوب ايضا من كل مرشح ان يقدم حلولا واقعية للمشكلات التي تواجه احدى شرائح المجتمع، كما انه يجب عليه وضع برنامج انتخابي واقعي وليس برنامجا دعائيا غير قابل للتطبيق على ارض الواقع، وليس مجرد افكار لتزيين برنامجه، ويتوجب عليه القدرة على تنفيذ هذا البرنامج طوال فترة تواجده داخل مجلس الشورى. ونوه إلى انه هناك بعض الصفات التي يجب ان يتحلى بها مرشح مجلس الشورى، والتي يأتي في مقدمتها ان يكون ملما بواقع واحتياجات المجتمع والدولة، بحيث يؤثر بشكل إيجابي خلال فترة تواجده في المجلس، مبينا ان الناخب الذكي سيفرق بين المواضيع القابلة للتنفيذ وغير القابلة. وتابع قائلا: قد يكون البعض من المرشحين لا يملكون الخبرة الكافية، وسيكون هناك العديد من القضايا المطروحة، ولكن يجب الحذر في عملية الطرح، كونها اول عملية انتخابية تمر بها البلاد، ولكنها في النهاية ستكون تجربة ثرية وبها العديد من الايجابيات. أمير الباكر: خطط وأفكار جديدة تعالج هموم المواطن يرى أمير الباكر ان عدد المرشحين لانتخابات مجلس الشورى مؤشر على وجود عدد جيد من البرامج الانتخابية الثرية بالخطط والموضوعات والرؤى والافكار الجديدة، مشيرا إلى انه متوقع ان البعض منهم سيخرج من سباق الانتخابات، فالمرشح إذا كان جاد ويسعى لخدمة الوطن، يجب عليه ان يكون لديه افكار هادفة وبرنامج انتخابي يدل على وعيه بالقضايا والمشكلات التي تواجه المجتمع، وبحاجة لعلاجها او البحث عن حلول لها. وقال ان الدولة عندما اعطت مجلس الشورى الصفة الاستشارية لأنه يساهم في الدور الرقابي والتشريعي، موضحا انه كلما كان المرشح لديه جانب تخصصي وخبرة في احد المجالات سواء سياسية او ثقافية او اقتصادية يصب في صالح المجتمع، ويستفيد المجتمع ويخدم الناخب، خاصة المرشح الذي لديه خلفية قانونية او سياسية، سيعطي رؤى مختلفة وتصب وتردف قرارات الدولة. ولفت إلى ان البرنامج الانتخابي الخاص بالمرشح، دائما ما يجب التخطيط والتنسيق له بحيث يلبي طموحات وآمال المواطن، خاصة وان البعض من المواطنين لديه متطلبات تختلف حسب شرائح المجتمع، مؤكدا على انه يجب عليه التواصل والتقارب مع هذه الشرائح، بحيث يساهم في إيصال صوت المواطن داخل المجلس. وتابع قائلا: الناخب يجب عليه اختيار الانسان المتخصص والذي لديه كفاءة وملم بقوانين الدولة، ويجب ان يعلم هموم المواطن حتى يحول هذه الهموم إلى مقترحات قانونية من خلال الدور المنوط به في المجلس. سالم الهاجري: الناخب تقع عليه مسؤولية كبيرة اكد سالم الهاجري انه سيختار الشخص الذي يعمل على إيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية والقضايا التي تواجه المجتمع، كما ان المرشح لعضوية مجلس الشورى، يجب ان يتحلى ببعض الصفات، او أن يكون على خبرة وكفاءة ولديه سيرة ذاتية واضحة، مشيرا إلى اهمية ان يكون لديه خبرة قانونية حتى يكون ملما بجميع القوانين الموجودة في الدولة، ويكون له رأي واضح في حالة تعديلها او تحديثها. وقال انه المواطن او الناخب يقع عليه دور كبير سواء في المشاركة الايجابية من خلال الادلاء بصوته او اختيار الاصلح او الاكفأ، لافتا إلى اهمية الاطلاع على البرنامج الانتخابي للمرشح، وتكثيف قراءاتنا والاستماع لأحاديث المرشحين حتى نختار الشخص المناسب في المكان المناسب، وحتى يكون لديه القدرة على حل المشكلات وتلبية طموحات المواطنين بالإضافة إلى التأكد من ان المرشح سيعمل على دعم جهود الدولة لمواصلة مسيرة التنمية والنهضة الشاملة. ويرى ان انتخابات مجلس الشورى خطوة هامة في تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، موضحا انه بالفعل المواطن اصبح لديه وعي كبير بأهمية المشاركة والقيام بدوره لإنجاح هذه التجربة الانتخابية التي تمر بها البلاد لأول مرة، خاصة فئة الشباب. واستطرد قائلا: الكفاءات القطرية موجودة بالفعل في شتى المجالات، ولدينا الكثير من المثقفين والذين لديهم وعي، ومدركون لأهمية صوتهم ومشاركتهم الشعبية، كما ان المواطن لديه مرشح يمثله داخل مجلس الشورى، وهو اختصاصاته وصلاحياته ومهامه مختلفة تماما عن المجلس البلدي، وبالفعل رأينا العملية التنظيمية منذ بداية المراحل الانتخابية وتنظيم الدوائر، الامر الذي يعد مؤشرا لنجاح اول تجربة انتخابية بشكل كبير. سعد الغانم: الاجتهاد لتلبية طموحات المواطنين قال سعد الغانم ان بعض الدوائر الانتخابية تشهد اكثر من مرشح لعضوية مجلس الشورى، الامر الذي يعد مؤشرا إيجابيا، حتى يعطي الناخب الفرصة ليرى عددا من البرامج الانتخابية ويقارن بينها، ويحسن في اختيار من يمثله داخل المجلس، مشيرا إلى ان المرشح ايضا يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة، من خلال الاجتهاد لتلبية طموحات وآمال المواطنين المتواجدين في الدائرة الانتخابية التي قامت بالتصويت له والمساهمة في نجاحه في الوصول لعضوية المجلس. واوضح إلى ان هناك عددا من الصفات والمعايير التي يجب على اساسها اختيار مرشح مجلس الشورى او تفضيله على مرشح آخر، حيث يجب ان يكون له نشاط واضح في خدمة المجتمع، وشخص معروف ومشهود له بين الناس، وله سيرة ذاتية وبرنامج انتخابي يحتوي على عدد من الخطط والرؤى والافكار التي تتضمن حلولا للمشكلات التي تواجه بعض شرائح المجتمع. وتابع قائلا: افراد المجتمع بالفعل اصبح لديهم وعي كبير بأهمية المشاركة والمساهمة في انجاح هذه العملية الانتخابية التي تمر بها البلاد لأول مرة، من خلال دورهم الايجابي في الادلاء بأصواتهم، وإدراك ان اصواتهم امانة يجب ان تعطى لمن يستحق، خاصة ان عضو مجلس الشورى يجب ان يكون صوت المواطن الذي سيصل لصناع القرار، يحاول من خلال القيام بمهامه المساهمة في حل المشكلات التي تواجه افراد المجتمع.
1122
| 08 سبتمبر 2021
أعرب عدد من الخبراء و المواطنين عن تطلعاتهم الكبيرة تجاه البرامج الانتخابية للمرشحين لعضوية مجلس الشورى والتي سيتم إطلاقها خلال المرحلة المقبلة و قالوا نأمل أن نرى برامج انتخابية تلبي طموحاتنا وقابلة للتطبيق على ارض الواقع مشيرين إلى أن أعضاء الشورى المنتخبين ستقع على عاتقهم العديد من المسؤوليات وهم مسؤولون عن تطبيق وعودهم وتنفيذها خلال تواجدهم في المجلس واعتبروا أن صوت الناخب أمانة يجب أن يمنح لمن يستحق وقالوا نعقد آمالنا على المجلس المنتخب وسنترقب المراحل النهائية من الانتخابات حيث ستقع علينا مسؤولية اختيار الأعضاء الأفضل لدخول مجلس الشورى.. أحمد غيث الكواري: يجب أن نغلب مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أخرى قال المستشار القانوني أحمد غيث الكواري إن قانون الانتخابات رقم 6 لسنة 2021 قد حدد معطيات الدعاية الانتخابية حيث نص القانون على أن ممارسة الدعاية الانتخابية تبدأ بعد إعلان الكشوف النهائية للمرشحين وتنتهي قبل 24 ساعة من بدء عملية الانتخاب وقال لا يجوز للمرشح القيام بالدعاية الانتخابية في غير الفترة المشار إليها أو في يوم الانتخاب وتحدث السيد الكواري عن ضوابط وشروط انتخاب العضو الاكفأ وعرج على ضرورة الالتزام بالقانون وعدم تجاوزه لأي سبب من الأسباب سواء من قبل الناخبين أو المرشحين.. وأكد انه وفقا لأحكام القانون أيضا فان المرشح يلتزم عند ممارسة الدعاية الانتخابية بأحكام الدستور واحترام حرية الغير في إبداء الرأي والمحافظة على الوحدة الوطنية وصيانة امن المجتمع وعدم القيام بأي دعاية انتخابية تنطوي على خداع الناخبين وقال يحظر تنظيم وعقد الاجتماعات الانتخابية وإلقاء الخطب أو وضع الملصقات أو الإعلانات أو الصور في دور العبادة والمراكز الدينية والمنشآت التعليمية وأيضا في المنشآت و مباني المرافق الحكومية والمنشآت ذات الطابع الأثري أو التاريخي و الأسوار المحيطة بها و داخل قاعات الانتخابات أو خارج المقر الانتخابي بمسافة تقل عن 200 متر كما يحظر وضع الملصقات أو الإعلانات او الصور على الأشجار أو حاويات النباتات أو العلامات الإرشادية أو الإشارات المرورية و لا يجوز استعمال مكبرات الصوت لأغراض الدعاية الانتخابية إلا بترخيص من قبل البلدية المختصة وأكد السيد الكواري أن قانون الانتخابات قد منع العاملين في الوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة القيام بأي دعاية انتخابية أثناء مزاولة عملهم أو دوامهم المدرسي وأيضا يتوجب على المرشح إزالة الإعلانات والملصقات والنشرات الانتخابية وأي وسيلة من وسائل الدعاية الانتخابية خلال 3 أيام من تاريخ انتهاء العملية الانتخابية. وأشار الكواري إلى أن الترشح لعضوية مجلس الشورى يعتبر مسؤولية كبرى أمام الله والوطن ويجب أن يتحملها المرشح ويكون قادرا على خوضها. وقال يجب على الناخب اختيار الشخص المناسب الذي يمثله في مجلس الشورى وأيضا على المرشح أن يكون متفرغا للمجلس ولا يكون لديه التزامات إدارية أخرى تحتاج إلى متابعة بل يجب أن يكون متفرغا نوعا ما إلى المجلس وأن يسخر جل وقته للاهتمام بقضايا الوطن والمواطن.. وأيضا يجب من المرشح أن يكون مقيما بشكل كامل في البلد وغير ملتزم بإعمال في الخارج أو متعدد السفر حيث ذلك يؤدي إلى نوع من أنواع الاستقرار داخل المجلس عند تواجد كافة الأعضاء وعدم تغيب احد منهم خارج الدولة.. وأكد أن مجلس الشورى يحتاج إلى شخص ملم بالقوانين وعلى درية كاملة بالتشريعات ومطلع على الدستور القطري ويعرف أحكامه ومن المهم أن يكون على إطلاع مباشر على القوانين والأنظمة والتشريعات.. وعليه أن يسخر نفسه خلال تواجده في مجلس الشورى بشكل كامل لخدمة قضايا المواطنين ويجب أن يكون على تواصل مباشر مع الجمهور ويلامس قضايا أبناء المجتمع ويرد عل اتصالات الجميع ويستمع من أبناء شعبه لأنه سيكون هو صلة الوصل بين الشعب والحكومة.. وتحدث السيد الكواري عن معايير وشروط اختيار المرشح الأفضل وقال يجب أن يعرف الناخب أن صوته أمانة وهو مسؤول عنه أمام الله والوطن وعليه أن يمنحه لمن يستحقه وأكد على أهمية اختيار المرشح صاحب الخبرة والكفاءة ومن له تجارب سابقة وان يكون حسن السيرة والسلوك ويتمتع بأخلاق عالية وقال يجب أن نغلب مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أخرى.. سمية الكبيسي: نمر بمرحلة حاسمة في الانتخابات ونحتاج لوعي كبير قالت السيدة سمية الكبيسي إن المرحلة المقبلة من انتخابات مجلس الشورى على قدر كبير من الأهمية وتعتبر من المراحل الحاسمة بحيث يقع على عاتق الناخب اختيار المرشح الأفضل الذي سيمثله في مجلس الشورى وأشارت الكبيسي إلى أن المجلس يحتاج إلى كفاءات وخبرات وأشخاص ذوي قدرات كبيرة وملمين بالقوانين ويستطيعون المساهمة في تطوير الدولة ودفع عجلة التطور إلى الأمام.. وقالت إن أصواتنا هي أمانة وستمنح للمرشح الكفء والقادر على خدمة الوطن وأشارت إلى أنها تستبشر خيرا بالمجلس المنتخب كما أعربت عن تطلعاتها المستقبلية تجاه الأعضاء المنتخبين وقالت: مستعدون للمشاركة في المرحلة الأخيرة من الانتخابات وسيكون اختيار العضو بناء على الكفاءة والعمل الجاد والسمعة الحسنة وأشارت إلى أن الناخب مسؤول عن صوته أمام الله والوطن ويجب أن يمنحه لمن يستحق. وأشارت إلى أن هناك مشاركة شعبية حاشدة في الانتخابات ووعيا كبيرا من قبل الأهالي في العملية الانتخابية... كما أعربت عن تفاؤلها الشديد في مجلس الشورى المنتخب وأشادت بالتجربة الانتخابية التي تشهدها قطر ودعت الجميع إلى المشاركة الفعالة وممارسة حقهم الانتخابي.. ووصفت العملية الانتخابية بأنها تجربة رفيعة المستوى تساهم في دفع عجلة التنمية إلى الأمام.. وأضافت أدعو جميع الناخبين في كافة الدوائر الانتخابية إلى اختيار المرشح الأصلح ومراعاة المصلحة العامة وان يكون معيار الكفاءة هو الغالب فوق كل شيء.. صالح النابت: نتطلع لبرامج انتخابية قابلة للتطبيق على أرض الواقع قال صالح علي النابت يجب أن يكون لدى المرشحين برامج انتخابية واضحة وقابلة للتطبيق على ارض الواقع وليست مجرد شعارات وتابع حديثه يجب أن يقوم كل مرشح بتسجيل فيديو يقوم من خلاله بشرح برنامجه الانتخابي وتقديمه للناخبين بطريقة مبسطة حتى يستطيع الناخب أن يقارن بين البرامج الانتخابية واختيار الأفضل منها.. مشيرا في السياق ذاته إلى ضرورة أن يراعي المرشح مصالح الوطن و يضع بعين الاعتبار كافة فئات المجتمع ومراعاة فئة كبار السن.. كما أكد أن العملية الانتخابية تسير وفقا لما حدده القانون وبانتظار الإعلان عن أسماء المرشحين النهائية حتى تبدأ عملية الدعاية الانتخابية ومن ثم يتم التصويت للمرشح الأفضل.. وأكد على أهمية حسن الاختيار وقال يجب أن تكون البرامج الانتحابية ذات زخم كبير ونتطلع بتفاؤل كبير تجاه المجلس المنتخب وما سيقدمه من خدمات للمواطنين. مشيرا إلى أن المرشحين لعضوية مجلس الشورى تقع على عاتقهم العديد من المسؤوليات وعليهم واجبات كبيرة باعتبار أن العضوية ليست تشريفا بل هي تكليف وواجب تجاه الوطن وأفراد الشعب وعلى المرشح أو العضو المنتخب مسؤولية كبيرة في تقديم أقصى ما يمكن من الخدمات التي تنعكس بشكل مباشر على مصلحة الوطن والمواطن وأكد أن المرشح يحمل أمانة كبيرة يجب أن يكون قادرا على تحملها.. ناصر الملا: صوت الناخب أمانة يجب منحه لمن يستحق قال السيد ناصر الملا إن العملية الانتخابية تسير وفقا لما حدده القانون لافتا إلى أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الناخبين حيث سيصوتون للمرشح الأفضل والاكفأ لكي يمثلهم في مجلس الشورى مؤكدا ان الناخبين عليهم اختيار المرشح الأصلح لدخول مجلس الشورى ولفت إلى أهمية مراعاة المصلحة العامة وأن يكون معيار الكفاءة هو الغالب وفوق إي اعتبارات أخرى و قال إن المجلس سيعبر عن إرادة الشعب وسيكون عبارة عن صلة الوصل بين أفراد الشعب وأعضاء الحكومة وأكد أنه يستبشر خيرا بالمجلس المنتخب ودعا كافة المواطنين إلى ممارسة حقهم الانتخابي لافتا إلى أن مرحلة الانتخابات تمثل منعطفا تاريخيا هاما في مسيرة قطر.. وأشار الملا إلى أن الناخب محاسب أمام الله سبحانه وتعالى في اختيار المرشح الأفضل والتصويت له وقال سوف أصوت للشخص الذي يستحق وذي الكفاءة العالية والذي يضع مصلحة الوطن والمواطن ضمن ابرز أولوياته مشيرا إلى أن العضو سيكون له دور في المساهمة في سن التشريعات والقوانين لذلك يجب ان يكون على قدر كبير من العلم والثقافة ويتمتع بحسن السيرة وسلوك ويكون ممن قدموا خدمات جليلة للوطن خلال سنوات عملهم ودعا الملا كافة أفراد الشعب للمشاركة وأداء أصواتهم للمرشحين واعتبر الملا أن صوت الناخب أمانة ويجب منحه لمن يستحق..
1110
| 06 سبتمبر 2021
قال عدد من المواطنين ان المرحلة القادمة من انتخابات مجلس الشورى ستشهد اجواء تنافسية بين المرشحين، لعرض آراء ووجهات نظر وبرامج انتخابية مختلفة، خاصة وان كل مرشح سيكون له اهداف يسعى لتحقيقها، مشيرين إلى انها فرصة لرؤية برامج انتخابية تتضمن افكارا ورؤى جديدة تهدف لخدمة المجتمع. وقالوا لـ الشرق ان الناخب يقع على عاتقه دور كبير، بحيث يجب عليه الاستماع لجميع الآراء واختيار المرشح الانسب والأصلح، والذي لديه برنامج انتخابي يساهم في تطوير وتغيير المجتمع للافضل، خاصة ان الدولة تشهدا تطورا كبيرا، واعطت المواطنين الفرصة للمشاركة في صنع القرار، موضحين ان جميع المواطنين مدعوون للمشاركة والإدلاء بأصواتهم للمساهمة والعمل على انجاح هذه التجربة الانتخابية التي تمر بها البلاد لأول مرة. وأشاروا إلى ان الدولة ممثلة في الجهات ذات الاختصاص، مطالبة بالمساهمة في رفع الوعي، وتوجيه المجتمع للمعايير العامة والهامة والتي يجب توافرها في عضو مجلس الشورى، حيث يتطلب ان يكون هذا المرشح لبقا ومتحدثا جيدا قادرا على التعبير وإيصال صوت المجتمع للمسؤولين. • نقلة نوعية اكد خالد المهندي ان انتخابات مجلس الشورى تعد نقلة نوعية، وتوسيعا للمشاركة الشعبية في صنع القرار، مشيرا إلى اهمية توعية المجتمع بشكل مستمر، والتعريف بآليات وصلاحيات مجلس الشورى، الامر الذي يساعد الناخب على اختيار المرشح الذي يمثله بشكل جيد، بحيث يجب ان يتم اختيار المرشح بناء على سيرته الذاتية، وخبرته ودوره في خدمة المجتمع، والسعي لنهضته. وشدد على اهمية النظر إلى البرنامج الانتخابي لكل مرشح، لمعرفة مدى إدراكه لاحتياجات المجتمع، والحلول التي وضعها، خاصة وانه يمثل كافة شرائح المجتمع، ولذلك يجب ان يكون على دراية بالمشكلات التي تواجهه، موضحا انه ليس شرطا ان يكون المرشح خريجا جامعيا او حاصلا على درجة الدكتوراه، بل على الاقل يكون متعلما واعيا ولديه حكمة وخبرة. واستطرد قائلا: الدولة ممثلة في الجهات ذات الاختصاص، مطالبة بالمساهمة في رفع الوعي، وتوجيه المجتمع للمعايير العامة والهامة والتي يجب توافرها في عضو مجلس الشورى، الذي ضمن مهامه مخاطبة الوزراء، الامر الذي يتطلب ان يكون لبقا ومتحدثا جيدا قادرا على التعبير وإيصال صوت المجتمع للمسؤولين، كل هذا بالإضافة إلى الاهتمام بعمل إعداد وتهيئة للمرشحين، عن طريق تنفيذ برنامج خاص بإعداد المرشح خاصة وانها اول تجربة انتخابية يمر بها المجتمع. وأوضح ان الناخب يجب عليه اختيار المرشح بناء على برنامجه الانتخابي وخطته الانتخابية، والتي تعد احد المعايير التي يجب على اساسها اختيار المرشح، ولكن يجب التفرقة بين الوعود الانتخابية القابلة للتنفيذ على ارض الواقع والوعود البراقة، مبينا انه يجب تكثيف التوعية للناخب، عن كيفية التفرقة بين ما يحتويه البرنامج الانتخابي، وفي النهاية تعد هذه اول تجربة حقيقية، وسيتم الاستفادة منها وتلافي الاخطاء في الدورات القادمة. • تواصل مباشر بدوره قال عبد الله جاسم التميمي ان الناخب بحاجة للتواصل بشكل مباشر ومستمر مع من يمثله، لذلك يتوجب على كل مرشح التواصل مع الناخبين وتوضيح افكارهم وآرائهم، والرسالة التي يسعى لتقديها للمجتمع، وكل هذا يجب ترجمته من خلال برنامج انتخابي واضح وشامل، مشيرا إلى ان هذا المرشح سيمثل شريحة كبيرة من المواطنين الذين قد وثقوا فيه وقاموا بالتصويت لصالحه، ولذلك يجب الاستماع لهم حتى بعد الفوز بعضوية مجلس الشورى. وأشار إلى ان البرنامج الانتخابي يعد العنصر الاهم في اختيار المرشح، والذي من خلاله يظهر التعريف بخبرات الشخص وسيرته الذاتية، وانجازاته في حياته السابقة وإثبات ذلك بالأدلة، مبينا ان اعضاء مجلس الشورى ومهامهم وصلاحياتهم كما اوضحها القانون ان لهم دورا تشريعيا ودورا رقابيا، اي انهم سيشاركون في صنع القرار. وتابع قائلا: صوتي أمانة، يجب اعطاؤه للمرشح الذي لديه برنامج انتخابي واضح ومتكامل بعيدا عن الوعود البراقة، وبعيدا عن الاختيار على اساس صلة القرابة، بل ارغب ان يكون الشخص الذي يمثلني داخل مجلس الشورى، ان يكون شخصا به عدة صفات يتحلى بها، بحيث يكون ذا حجة وعلم ومتحدثا لبقا، حتى يستحق ان يتواجد في هذا المنصب ويمثل كافة شرائح المجتمع، خاصة وانه لا يمثل نفسه فقط. ولفت إلى اهمية ان يتضمن برنامجه الانتخابي وعودا انتخابية قابلة للتنفيذ، والبعد عن الوعود البراقة، كما يجب على الناخب ان يكون واعيا في اختيار من يمثله، بحيث يقوم باختياره بناء على معايير، مبينا انه يجب ان يكون بابه ومجلسه مفتوحين طوال فترة تواجده داخل المجلس لاستقبال الناس، وليس رؤيته فقط خلال ايام الانتخابات، لذلك انا كناخب احرص على اختيار من يمثلني بناء على برنامج انتخابي واضح. •فرصة للجميع من جهته اعتبر محمد المطوي ان اعداد المرشحين في الكشوف الأولية بمثابة فرصة للجميع، لعرض آراء ووجهات نظر وبرامج انتخابية مختلفة، خاصة وان كل مرشح سيكون له اهداف يسعى لتحقيقها، مما يزيد من الاجواء التنافسية خلال فترة انتخابات مجلس الشورى، مشيرا إلى ان جميع المواطنين مدعوون للمشاركة والإدلاء بأصواتهم للعمل على انجاح هذه التجربة الانتخابية التي تمر بها البلاد لأول مرة. وقال ان الناخب يقع على عاتقه دور كبير، بحيث يجب عليه الاستماع لجميع الآراء واختيار المرشح الانسب والأصلح، والذي لديه برنامج انتخابي يساهم في تطوير وتغيير المجتمع للافضل، خاصة وان الدولة تشهد تطورا كبيرا، وتعطي المواطنين الفرصة للمشاركة في صنع القرار، متوقعا ان الامر بحاجة لمزيد من الوقت خاصة فيما يتعلق بتوعية كافة افراد المجتمع بمهام وصلاحيات مجلس الشورى، ولذلك فإن هذه التوعية مسؤولية تقع على وسائل الاعلام بشكل كبير. وتابع قائلا: ويجب تحديد الآلية، بحيث يتم توعية المجتمع وتوصيل المعلومة بشكل مبسط من خلال وسائل الاعلام او مواقع التواصل الاجتماعي، كما يجب ايضا التوعية بكيفية اختيار المرشح. وأشار إلى اهمية اختيار المرشح بناء على برنامجه الانتخابي، كما يجب ان يتحلى بمجموعة من الصفات ابرزها ان يكون انسانا متفتحا على التغييرات ليواكب النهضة التي تشهدها الدولة، ولديه وجهة نظر واهداف يسعى لتحقيقها خلال فترة تواجده في مجلس الشورى، اي ان المرشح عليه التفكير بخطة او برنامج انتخابي متكامل يمكن تحقيقه على المدى الطويل. •أجواء تنافسية يرى محمد المناعي ان هناك جانبا هاما في عدد المرشحين الذي تم الاعلان عنه في الكشوف الأولية، حيث انه يعد مؤشرا إيجابيا، ويزيد من الاجواء التنافسية فيما بين المرشحين، بحيث يضع كل منهم برنامجا انتخابيا ليجذب الناخب ويحاول اقناعه بالتصويت له، مشيرا إلى ان الاساس في التصويت يجب ان يكون بناء على عدة معايير ابرزها البرنامج الانتخابي والقدرة على تمثيل الوطن، بالإضافة إلى الاختيار بناء على شخصية المرشح وخبرته وليس بناء على صلة القرابة. وقال بالفعل المجتمع اصبح لديه وعي كبير بالعملية الانتخابية، والجميع مدرك لأهمية صوته وإعطائه لمن يستحق، للمساهمة في انجاح اول تجربة انتخابية تمر بها البلاد، إلا انها تحتاج لمزيد من الوقت، فالمواطنون اول مرة يشاركون في التصويت لاختيار عضو مجلس الشورى، موضحا انه بالفعل قد مررنا بتجربة انتخابية مشابهة ألا وهي انتخابات المجلس البلدي، وبالتأكيد في الدورات الانتخابية القادمة سيتم الاستفادة من الايجابيات وستشهد تغيرا وتعديلا واضحا. وتابع قائلا: ارى ان المجتمع اصبح مؤهلا لهذه التجربة الانتخابية، إلا انه يجب زيادة التوعية من خلال الجهات ذات الاختصاص، كما يجب التوعية بدور ومهام وصلاحيات عضو مجلس الشورى الرقابي والتشريعي، ولذلك يجب ان يشمل البرنامج الانتخابي الخاص بكل مرشح قضايا تتناسب وتوضح للناس هذه المهام، كما يفترض ان الناخب لديه وعي، لكن بحاجة لتكثيف الوعي والتعريف بكيفية اختيار المرشحين من خلال وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
1050
| 05 سبتمبر 2021
أعرب عدد من المواطنين عن سعادتهم بانتهاء مرحلة التسجيل في سجلات المرشحين لانتخابات مجلس الشورى واعتبروا أن هذه المرحلة لم تختلف عن مرحلة تسجيل الناخبين، لافتين إلى أنها مرت بكل سلاسة و بسهولة تامة، مشددين على أن العد التنازلي للانتخابات قد بدأ ولم يعد يفصلهم على التعرف على المرشحين وبرامجهم الانتخابية إلا أيام معدودة، متمنين من الجميع ألا يأخذهم الاندفاع والحماس وان ينتخبوا الشخص الذي يرون فيه من الكفاءة والقدرة على توصيل صوت المواطن إلى الحكومة. وأكدوا لـ الشرق أن المواطن القطري يعيش هذه الايام فترة ذهبية لا مثيل لها ويجب على الجميع أن يتكاتف يدا بيد من أجل استكمال بناء الوطن مشددين على أن الدولة لم تقصر معهم في شيء والآن يجب عليهم أن يردوا لها الجميل، مؤكدين أن المجلس الجديد تقع على عاتقه مسؤوليات كثيرة من أجل إيجاد الحلول الناجعة للعديد من الملفات والقضايا المهمة. محمد الجفيري: يجب اختيار الأصلح بلا مجاملة قال محمد أحمد جاسم الجفيري أولا وقبل كل شيء أشكر حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على ثقته الكبيرة بنا كشعب واع وإعطائنا هذه الفرصة الذهبية في الترشيح والانتخاب، وتابع ما لنا في هذه الفترة غير الحديث عن انتخابات مجلس الشورى وكيف لا والكل يغبطنا على هذه المشاركة الشعبية متمثلة في المشاركة الشعبية عبر الانتخاب الحر لاختيار من يمثل الشعب من أعضاء في مجلس الشورى، لذلك يجب علينا كشعب واع أن نختار الأصلح والانفع بلا مجاملة ولا عنصرية لقبيلة أو لعائلة. ونتطلع إلى إيجاد حلول لبعض المسائل العالقة التي تحتاج الى تطوير.. مثل تطوير الاقتصاد وتسهيل إنشاء إجراءات الشركات الجديدة والتخلص من البيروقراطية، وأيضاً تطوير القطاع الزراعي ليصبح الشعب جميعا مساهما في هذا القطاع وليس محتكرا على بعض الشركات، وقال الجفيري: علينا أن نساهم في وعي الشعب من هذه الناحية ليس بالضرورة أن يملك الفرد مزرعة إنما يستطيع أن يملكها في بيته، أو شرفة منزله. والمحاولة على إزالة التعصب والتشديد في بعض القرارات لدى بعض الهيئات والمؤسسات وزرع روح التسامح وحسن المعاملة بين الناس في جميع القطاعات في الدولة. سمية الباكر: لا تسرع في الاختيار قالت سمية عبد العزيز أحمد الباكر قد بدأ العد التنازلي وانتهى تسجيل المرشحين في جامعة قطر بسلاسة ويسر لله الحمد والمنة، كلها أيام بسيطة وتبدأ الحملات الانتخابية بتزيين الشوارع والصحف وأنواع التواصل الاجتماعي بكل صوره. وتابعت سينشغل الناس بهذا و ذاك، منهم من سينتخب القريب ومنهم من سينتخب ذوي الخبرة ومنهم ذو الكفاءة وآخرون سينتخب من أعجبه البرنامج الانتخابي، هنا نتمنى من الجميع ألا يأخذهم الحماس والتسرع، يجب عليهم تكرما لا أمراً أن ينتخبوا ذوي الكفاءة والشخص القادر على توصيل صوت المواطن للحكومة الموقرة. وقالت: كلي ثقة ان كل من رشح نفسه هو كفء لا محالة وجميعهم لهم منا كل الاحترام ولكن الدوائر 30 ومن هذه المئات سيخرج فقط 30 مرشحا هم الأجدر هكذا المجلس وهكذا الترشيح وهكذا الانتخاب فالكل فائز الشعب والمجلس والحكومة، وهنيئا لحكومة قطر بأبنائها. زينب الحاجي: الشورى.. سلاحنا لمواجهة التحديات قالت زينب الحاجي نعيش تجربة خاصة تليق بسيادة دولتنا وهويتنا الوطنية وتميزها بتفعيل دور الشباب خاصة أن شرط الترشح لكل من بلغ الثلاثين عاماً، وهذه منصة جديدة يعتليها خيرة شبابنا وسيداتنا ليتسلموا ما يناط بهم من مسؤوليات وامتثالاً لشورى نابعة من تعاليم ديننا تحت قبة المجلس، ونعتصم بحبل الله لمواجهة التحديات الحالية والقادمة. وتابعت ما نعيشه اليوم هو تجربة لتفعيل حصن قوي من حصون قطر ضد الهجمات وبعض المنغصات التي تستهدف بلادنا.. وقيام انتخابات هذا المجلس في موعدها وبلا تأجيل دليل على أننا أهل لكل ما يستجد وبجاهزية لخوض كل صعب ونحن يداً بيد للمضي معهم في هذا التكليف. وعلى الناخب أن يعرف مسؤوليات المرشح و برنامجه الانتخابي وتطلعاته للإدلاء بصوته للأكفأ وترشيحه بعيداً عن الشعارات المكررة، وأضافت: لا شك أن الناخب القطري ذو ثقافة ووعي عال. وعبرت الحاجي عن شكرها لحضرة صاحب السمو على منح أبناء وطنه هذه الثقة وإشراكهم في بناء هذا الوطن من خلال هذا المجلس المنتخب، نتمنى كل التوفيق للمرشحين والله ينفع بهم ويهديهم إلى طريق الحق والصواب وأن يكونوا عونًا للأمير والحكومة في مهامهم الموكلة إليهم. وهنيئا لنا كمواطنين بقائدنا الملهم وحفظ الله قطر وأميرها وشعبها من كل شر. مريم المفتاح: نعيش فترة ذهبية في تاريخنا قالت مريم بنت عبدالعزيز جاسم المفتاح بما أني أعيش في ألمانيا كان تسجيلي في قيد الناخبين من خلال الرسائل النصية في غاية السهولة، ونحن الشباب نعيش فترة ذهبية في تاريخنا لا مثيل لها لذلك يجب أن نتكاتف يدا بيد لنكمل بناء الوطن.. مشيرة إلى أن الكثير من القطاعات تحتاج الكوادر الشبابية مثل الصحة والتعليم والصناعة والهندسة والتكنولوجيا والأمن الغذائي وكل هذه القطاعات تنتظر مجهودات الابداع والابتكار. وعبرت المفتاح عن شعورها بأنه قد آن الآوان لأقدم لهذا الوطن شيئا، لافتة إلى ان من حولها من الجاليات في ألمانيا يتحدثون عن تجربة انتخابات الشورى في قطر وكم يغبطوننا على ذلك. وقالت المفتاح: الحمدلله رب العالمين على نعمة الوطن والحمدلله على نعمة قطر.. وأشكر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على هذه المكرمة، وكم أنا فخورة بوطني وبأميري، وأتمنى أن أرى اسم قطر عالياً، وأضافت: أردت أن أزرع في بناتي حب الوطن ووجدتهم أكثر وطنية مني ولهم أن يفتخروا كيف لا وقطر أصبحت اسماً براقاً في الرياضة والتعليم وتبني الإغاثة والإعانة أولاً بأول متى احتاجت الدول المتضررة لذلك.. وتابعت مريم: الدولة لم تقصر معنا في شيء كانت وما زالت معطاءة ويلزمنا الأمر أن نرد لها الجميل بالتعليم، فبالتعليم تُبنى الأمم. وقد حصلنا على أحدث أنواع التعليم فوجب علينا أن نمارس ونطبق ما تعلمناه لبناء هذا الوطن. وأول الغيث قطرة، فانتخابات الشورى هي أول الغيث ونحن في انتظار المزيد من الازدهار والتقدم.
1299
| 29 أغسطس 2021
اكد عدد من المواطنين أن المجتمع بحاجة لمزيد من التوعية للتعريف باختصاصات المجلس وصلاحيات العضو وكيفية اختيار المرشح، وكل ما يتعلق بالعملية الانتخابية خلال الفترة القادمة، مشيرين إلى البعض من افراد المجتمع ما زالوا لم يدركوا دور العضو في المجلس المرتقب، لذلك يجب استمرار التوعية المجتمعية كونها اول تجربة انتخابية، وحث الجميع على المشاركة بها. وقالوا للشرق ان جزءا كبيرا من نجاح المجلس المنتخب سيكون مبنيا على اختيار الاعضاء المناسبين لتمثيل الشعب والمشاركة في صنع القرار، موضحين ان الدولة مشكورة قد حرصت على المشاركة الشعبية في صنع القرار، ولذلك يجب التكاتف للمساهمة في إنجاح هذه العملية الانتخابية، ومشاركة الجميع بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات واختيار من يمثلهم بحيث يكون الاختيار بناء على برنامجه الانتخابي الواضح وخبرته وكفاءته. *الاختيار بناء على المؤهلات في البداية اكد السيد حسن المناعي، على ان هناك عدة شروط ومعايير يجب على اساسها اختيار المرشح لمجلس الشورى بحيث تكون بناء على المؤهلات والخبرة والكفاءة والبعد عن الاختيار على اساس القبلية، بل اختيار الاكثر خبرة في احد المجالات العلمية والعملية والذي لديه برنامج انتخابي واضح يتضمن افكارا تنموية، مشيرا إلى ان الجميع يرغبون في الشخص الذي سيمثل الشعب، وهدفه خدمة مصالح الشعب وليس خدمة مصالحه الشخصية، وبالتأكيد سيكون له مواقف حياتية توضح توجهاته في المجتمع. ولفت إلى ان جميع افراد المجتمع متفائلون بخطوة الانتخابات، والتي تعد اول تجربة انتخابية تخوضها البلاد، موضحا انه يتوقع حدوث اية اخطاء كونها اول مرة، ولكن هذه الأخطاء لنتعلم ونستفيد منها ونتفاداها والعمل على اصلاحها في الدورات الانتخابية القادمة. وتابع قائلا: مشاركة الشعب في صنع القرار سيساعد على تطور ونهضة اكبر في مستقبل الدولة، ويجب ان يكون لدينا مجتمع واحد وان يكون مجلس الشورى إيجابيا، وان يكون الجميع يدا واحدة، كما يعتبر مشاركة الحكومة في اتخاذ القرار دافعا ومحفزا كبيرا للتفاؤل. وشدد على ان جزءا كبيرا من نجاح المجلس المنتخب سيكون مبنيا على اختيار الاعضاء المناسبين لتمثيل الشعب، مشيرا إلى اهمية عمل التوعية والدعايات والتسويق في المجتمع لضمان اكبر مشاركة شعبية لانجاح هذه التجربة الانتخابية، وحتى تكون المشاركة فعالة لما فيه خير للبلاد وللمواطنين. *الأولوية للبرنامج لا شيء آخر وقال السيد عبد الله التميمي، انه يجب اختيار المرشح لمجلس الشورى حسب برنامجه الانتخابي، وليس حسب اسمه او قبيلته، فمثلما ان صوت الناخب أمانة يجب عليه ان يعطيه لمن يستحقه، وكذلك المرشح عليه امانة المحافظة على الوعود الانتخابية التي قطعها للناخبين، مشيرا إلى ان القانون قد ركز على أهلية من ينتخب ومن يرشح نفسه، ووضع المعيار الحقيقي للناخبين في اختيار المرشح بشكل واضح، حيث اكد القانون ان الاختيار يكون فقط على اساس الكفاءة، لخدمة الوطن والمواطن والتأكيد عن انه يجب الابتعاد عن القبلية وصلة القرابة في اختيار المرشح. وأشاد بالدعم الكبير المقدم من المؤسسة القطرية للاعلام، والتي دشنت موقعا إلكترونيا جديدا يتيح للمرشحين الظهور إعلاميا عبر منابر إعلامية متعددة، بفرص متكافئة ومتساوية، بهدف مساعدة المرشحين الراغبين في ترشيح أنفسهم لعضوية مجلس الشورى، على تقديم أنفسهم وبرامجهم لجمهور الناخبين في الدوائر الانتخابية المختلفة، موضحا ان هذا الدعم يعد امرا إيجابيا يصب في مصلحة الجميع، خاصة وان المجتمع ما زال بحاجة لمزيد من التوعية كونها اول تجربة انتخابية تمر بها البلاد، خاصة وانها جاءت بعد فترة بسيطة من تعديل القوانين، والبعض ليس لديه فهم لجميع القوانين بشكل ملموس. ونوه إلى اهمية توعية المجتمع بالدور المنوط بمجلس الشورى في المجتمع، وصلاحيات عضو مجلس الشورى واختصاصات المجلس، وذلك عن طريق استقطاب باحثين قانونيين ومحامين للتحدث في كافة وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتوعية المجتمع، مبينا ان البعض من غير المتخصصين قد يؤدون إلى تشويه المعلومات. وتابع قائلا: مجلس الشورى له دور رقابي، ودور في سن التشريعات، اي ان الدولة مشكورة حرصت على المشاركة الشعبية في صنع القرار، ولذلك يجب العمل على إنجاح هذه العملية الانتخابية، ومشاركة الجميع بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات واختيار من يمثلهم. * عضوية المجلس مسؤولية كبيرة من جانبه يرى السيد ابراهيم الجابر، انه يجب الادراك ان التواجد داخل مجلس الشورى ليس مجرد وجاهة اجتماعية، بل ان قيام العضو بدوره في المجلس المرتقب من ممارسة التشريع، والرقابة على السلطة التنفيذية، اي انه يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة، مشددا على اهمية اختيار مرشح مجلس الشورى على اساس برنامجه الانتخابي وشخصيته وخبرته وكفاءته، وليس ضروريا ان يكون قريبا لي او من قبيلتي. وقال: يجب علينا جميعا المساهمة في انجاح العملية الانتخابية الأولى التي تم بها البلاد، من خلال اختيار الشخص الذي يسعر لخدمة المجتمع وليس لخدمة اهداف شخصية، ويجب البعد عن اصحاب المصالح. وتابع قائلا: نظرا لكون هذا المجلس سيكون اول مجلس منتخب، الامر الذي سيلقى عليه ضغوطات كثيرة وآمالا من قبل افراد المجتمع، وهذا أمر خاطئ، خاصة وان البعض من افراد المجتمع ما زالوا لم يفهموا صلاحيات العضو واختصاصات مجلس الشورى، فهو ليس لتنفيذ منفعة لأحد الأشخاص، بل له درو رقابي ويخدم الدولة ككل، ويساهم في وضع القوانين وتحديثها اي انه مجلس تشريعي. واكد على حاجة المجتمع للتثقيف والتوعية باختصاصات مجلس الشورى وصلاحيات عضو الشورى، الامر الذي يساهم في إدراكهم لاختيار المرشح على اساس معيار الكفاءة، والاصلح الذي يخدم البلاد، وعليهم التأكد ان عضو مجلس الشورى ليس يقدم خدمات شخصية او عائلية للافراد. *تكثيف التوعية يخدم التجرية وأوضح الدكتور محمد عبد الله كربون، انه لابد من تكثيف وتعزيز للتوعية المجتمعية، خاصة مع صدور القانون، والاستمرار في توعية الفرد بأهمية دوره في هذه التجربة الانتخابية، حتى تحقق الهدف المرجو منها، وان تجعل المجتمع قادرا على خلق مجلس شورى منتخب، قادر وكفء، بما يعكس توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار، خاصة وان الدولة قد اتاحت الفرص للمواطنين للمشاركة وكفلت لهم الحق في التعبير عن رأيهم، واختيار من يمثلهم، مبينا ان المشاركة بمثابة فخر واعتزاز لكل مواطن، ويجب على المشاركة في العملية الانتخابية باعتباره واجبا وطنيا وجزءا من المسؤولية المجتمعية للفرد. وتابع قائلا: الدولة وضعت النظام والقانون الذي يكفل للمواطن قيد نفسه في جداول الناخبين وايضا حق الترشيح، ولذلك يجب على كل مرشح ان يكون لديه برنامج انتخابي واضح، كما يجب على المواطن او الناخب ادراك أن له دورا كبيرا في انتخابات مجلس الشورى، باعتباره واجبا وطنيا، ولذلك يجب ان يكون اكثر وعيا بأن المشاركة في العملية الانتخابية مسؤولية وطنية، كما ان عليه التأكد من اهمية صوته، وان له تأثيرا في الانتخابات وفي مستقبل الوطن وقراراته.
1565
| 28 أغسطس 2021
طالب عدد من المواطنين الناخبين المرشحين في انتخابات مجلس الشورى مراعاة مطالب المواطنين عند فوزهم في الانتخابات وحصولهم على ثقة الناخبين، والعمل على قضاء حوائجهم وايصال صوتهم الى الحكومة وضرورة الالتفات إلى هموم المواطن وقضاياهم الحياتية والعمل على وضع الحلول الناجعة للمشكلات التي يواجهونها، وعدم النظر أو الالتفات الى الدائرة المحيطة أو القبيلة والقرابة. وأشاروا خلال حديثهم لـ الشرق إلى أن على الاعضاء المرشحين للانتخابات أن يكونوا على قدر المسؤولية والامانة، حيث انهم سوف يصوتون على القوانين التي تسنها الحكومة وتترجم على أرض الواقع مما يلزمهم بتشريع القوانين لمصلحة الوطن والمواطن والاستجابة لمتطلبات المرحلة من تشريعات وقوانين. واقترح المواطنون أن يتم الاطلاع على البرامج الانتخابية قبل بدء الاقتراع، واجازتها من عدمه، مطالبين الاعضاء المرشحين الذين لا يجدون في انفسهم الكفاءة للترشح الانسحاب من الانتخابات وافساح المجال للأعضاء الأكفاء الذين يمتلكون المهارة العالية في القيادة والتشريع، ومن لديهم ثقافة في مختلف المجالات ويمتازون بالفطنة والحنكة اللتين تعتبران ضروريتين ولابد من توافرها في الأعضاء المرشحين لانتخابات مجلس الشورى. وفيما نطلع على آراء المواطنين: خليفة الشهواني: انتخابات الشورى حدث وطني مهم قال خليفة محسن الشهواني إن انتخابات مجلس الشورى حدث محلي توليه الدولة اهتماما كبيرا وكذلك الشعب القطري أيضا، حيث ان العصر الحالي يعتمد على الانتخابات، كما ان الدولة اعتمدت الانتخابات في عدد من مؤسساتها الوزارية والخدمية سواء في التصويت على القوانين او الترشح للمناصب لديها، مما أسهم في وصول الكفاءات الى تلك المناصب وهو ما انعكس ايجابا على مستوى واداء هذه الجهات التي علمت بنظام الانتخابات وجعلته أساسيا فيها، لافتا إلى أن انتخابات مجلس الشورى بادرة طيبة تدل على الحرية التي تمتاز بها بلادنا ورغبتها في اشراك المواطنين بصنع القرارات. وأضاف الشهواني: إن الانتخابات لمجلس الشورى تعتبر خطوة جديدة داخل الدولة، ولكن مجلس الشورى معمول به وموجود منذ زمن وكان له دور كبير في تنمية ونهضة البلاد خلال السنوات الماضية. وأكد أن انتخابات مجلس الشورى المقبلة سيكون لها اثر طيب على المجتمع القطري وعلى الدولة أيضا، حيث إنها ستسهم في تقدم الدولة وسن القوانين من مصلحة المواطنين، داعيا المرشحين لانتخابات مجلس الشورى الابتعاد عن القبلية أو المصالح الشخصية، ومن يجد في نفسه هذه الصفة عليه ألا يترشح للمجلس، وعليه أن يدرك أن كافة القبائل في قطر موحدة تحت راية الحكومة الرشيدة ولا فرق بين أي قبيلة أو أخرى، وان مصلحة الدولة والمواطن فوق كل اعتبار. محمد العمادي: طرح قضايا المجتمع قال محمد عبد الله العمادي مرشح سابق في المجلس البلدي وباحث اجتماعي: على الناخب أن يختار الاصلح والانسب في انتخابات مجلس الشورى القادمة لأن الهدف الرئيسي من الانتخاب ترشيح الشخص الذي يمثل المواطن، لافتا إلى ان المرشح سيصل إلى مرحلة تتطلب وضع التشريعات وسن القوانين في اطار الدستور الدائم. وأضاف العمادي: على المرشح ان يكون ملما بجميع قضايا المجتمع ككل والقضايا الاقليمية والدولية، والموازنة بين متطلبات الداخل والخارج، موضحا ان المواطنين لديهم متطلبات عدة على رأسها الرخاء والاستقرار السياسي والاقتصادي وغيره من الامور الاخرى التي تعتبر حقا من حقوق المواطنة، لافتا الى ان على المرشح ان يبرز القضايا الساخنة التي تهم المجتمع وأن تكون أولوية الأولويات في مجلس الشورى، والعمل على طرحها أمام مجلس الشورى والبحث عن الحلول المناسبة لها وبحسب كل قضية، ولا نريد ان يطرح المرشح قضية معينة تخص وتهم فئة بعينها بل قضايا تمثل المجتمع القطري عامة، ومن ثم طرح القضايا الساخنة وايجاد الحلول المناسبة لها أيضا، بحيث تكون هذه القضايا محل اهتمام حتى ان يتحقق ما يتمناه المواطن. إبراهيم العجلان: المرشح صوت المواطنين يرى ابراهيم العجلان أن على جميع المرشحين لانتخابات مجلس الشورى القادمة والمقرر اقامتها في تاريخ 2 اكتوبر المقبل أن يتساءلوا في أنفسهم، هل هم على قدر من الكفاءة بإدارة المهام التي ستوكل إليهم حال فوزهم في الانتخابات؟، وهل يمتلكون الامكانيات للتعامل مع مجلس الشورى والتشريعات ومع المجتمع القطري؟، وقبل كل تلك الأمور على المرشح أن تكون لديه الامانة بالنظر إلى مطالب المواطنين بعين الاعتبار وأن يعمل جاهدا لتلبية المطالب وايصالها الى الحكومة. وأضاف العجلان إن على المرشح أن يهتم بجميع القضايا التي تتعلق بالمواطنين والبحث مع الدولة عن حلول لها، وعليه ان يدرك أن المناصب تكليفية وليست تشريفية، حيث ان وجود العضو بالمجس يعني أنه يمثل الدولة ويمثل الشعب القطري، وهي مسؤولية تقع على عاتق العضو. وتابع أن وصول الاعضاء الى مجلس الشورى عن طريق الانتخابات جاء من اختيار الشعب للمرشح، داعيا الى التصويت واختيار الاعضاء الأكفاء ممن يعرفون بالأمانة والمصداقية والنضج والثقافة في مختلف المجالات، دون الالتفات الى القبلية او صلة القرابة في العملية الانتخابية والتصويت. وأوضح ان العضو الناجح من يمتلك فريقا ناجحا، حيث يتطلب الامر ان يكون لدى العضو ادارة قوية وكذلك الاستعانة بالإعلام الذي يعتبر الوسيلة الأقوى في ايصال صوت المرشح وبرنامجه الى كافة أطياف المجتمع القطري، آملا التوفيق للجميع، والعمل بكل جهد لخدمة وطننا الغالي قطر، ومعرفة أن المسؤولية تتطلب الامانة والاخلاص وتأديتها على اكمل وجه في سبيل نيل الرضا والنجاح. محمد ذياب: للانتخابات أهداف وأبعاد قال محمد ذياب إن لانتخابات مجلس الشورى اهدافا وابعادا عدة تسهم في تنمية وتطوير الدولة خاصة من الناحية التي تتعلق بسن القوانين، وعلى المرشح أن يدركها تماما وأن يكون ملما بمطالب المواطنين، حيث ان العضو يعتبر صوت المواطن وممثله في مجلس الشورى، مما يجعله محل ثقة. وطالب بعدم الالتفات للمصالح الشخصية او المجموعة المحيطة، والعمل على تشريع القوانين التي تصب في المصلحة العامة، ودعم افكار الشباب وتنميتها وتلبية طموحاتهم، والخروج من الدائرة والالتفات الى القضايا التي تهم الشعب وتمسه، ومناقشة هموم المواطنين ووضع الحلول المناسبة لكل قضية منها، حتى يكون هناك مجتمع متكامل يخلو من التوترات ويعيش بأمن وسلام. وأضاف: على المرشح الذي يجد في نفسه الانحياز لمجموعات أو قبيلة معينة الانسحاب وعدم ترشيح نفسه لانتخابات مجلس الشورى التي تتطلب النزاهة والشفافية والابتعاد عن القبلية، معتبرا جميع القبائل في قطر رايتها واحدة تحت الحكومة الرشيدة والجميع تحت هذه الراية.
1262
| 26 أغسطس 2021
أشاد عدد من المواطنين بالإجراءات التنظيمية التي تشهدها الدولة حاليا استعدادا لانتخابات مجلس الشورى المقررة في تاريخ 2 من شهر أكتوبر القادم، لافتين إلى أن إعلان كشوفات الناخبين يعد المرحلة الأولى من هذه الانتخابات وهي الاحتفالية الوطنية الكبرى التي تنتظرها دولة قطر ويتطلع إليها المواطنون، خاصة أن التوقعات نحو الانتخابات بأنها عهد جديد في تاريخ الدولة، بالإضافة إلى أنها ستسهم في التطوير والتنمية والمحافظة على مكانة قطر عالميا في مصاف الدول العالمية التي تمتاز بالحرية في كافة المستويات لا سيما حرية الرأي والتعبير، مؤكدين على حرص الدولة على المشاركة الشعبية الفاعلة في صنع القرار. وأكدوا خلال حديثهم لـ الشرق أن الإجراءات المتبعة من قِبَل اللجان في المقار الانتخابية سهلة للغاية، ما يؤكد على وعي المجتمع القطري تجاه هذه الانتخابات وبكافة مراحلها منذ بداية التسجيل وتقديم الاعتراضات والتظلمات ووصولا إلى ظهور الكشوفات وبدء تسجيل المرشحين، آملين أن تحقق انتخابات مجلس الشورى الأهداف المرجوة في تنمية وتطور وازدهار الدولة وخدمة المواطنين وإيصال أصواتهم إلى الحكومة من خلال الأعضاء الذين سيتم انتخابهم، داعين إلى النظر والتصويت للأعضاء الأكفاء الذين لديهم الخبرة والدراية التامة بشؤون الدولة ومتطلبات الشعب القطري، وقادرون على التصويت وتشريع القوانين وتوجيهها لصالحهم. أحمد البدر: منح الفرصة للشباب للترشح بانتخابات الشورى قال أحمد البدر: إن المراحل المقبلة لانتخابات مجلس الشورى تعد مهمة، حيث إنها تتضمن تسجيل المرشحين ومن ثم البدء في التصويت لاختيار الأعضاء، مما يستدعي أن يكون المواطن على معرفة في اختيار المرشح الذي تتوافر في الامتيازات المطلوبة والتي تجعله يرتقي لأن يكون عضوا في مجلس الشورى المعني في الكثير من الأمور التي تخص الدولة والمواطنين. ويرى البدر أن الابتعاد عن القبلية ونظام المجموعات في اختيار المرشحين وكذلك العكس أيضا في تصويت الأعضاء على التشريعات أفضل وسيلة في تحقيق الأهداف والتطلعات المرجوة، خاصة أن المواطنين يعلقون آمالهم على المجلس المنتخب وينتظرون منه تحقيق المصالح وتطوير وتنمية الدولة. ولفت إلى أن إقرار انتخابات مجلس الشورى يعني أن الدولة وصلت إلى مرحلة تريد من خلالها أن يشارك المواطن في تشريع القوانين وأن يختار ممثله في مجلس الشورى الذي سيعمل على توصيل الأصوات وجميع مطالب المواطنين، وهو النهج الذي تسير عليه الدول المتقدمة والمتطورة التي تجعل الشعب شريك الدولة في تشريع القوانين وصنع القرارات. ونوه إلى أن انتخابات مجلس الشورى تدل على المكانة التي وصلت إليها الدولة، ومنحها حرية الاختيار للمواطنين، آملا أن يؤدي أعضاء الشورى الذين سيتم ترشيحهم في الانتخابات كل ما عليهم بكل أمانة وإخلاص في سبيل رفعة الوطن وخدمة المواطنين، والابتعاد عن المصالح الشخصية أو القبلية. وأردف أحمد البدر أن الدولة الحضارية تحتم على أفراد المجتمع من المواطنين اختيار الشخص المناسب ليكون عضوا في مجلس الشورى، حيث إن هذه التجربة الجديدة على دولتنا تتطلب التأسيس الصحيح وسن القوانين المطلوبة لمصلحة الوطن والمواطن. ودعا البدر المواطنين إلى المشاركة في العملية الانتخابية بشكل عام، وأن من يجد في نفسه القدرة لعلى الترشيح يبادر بالتسجيل ضمن المرشحين مع ضرورة الابتعاد عن القبلية والمجموعات ضمن الدائرة الواحدة مما يتسبب في الحساسية بين أفراد المجتمع، منوها إلى أن اختيار المرشحين يعتمد على حسب برامجهم الانتخابية ومعطياتهم وخبرتهم وثقافتهم، مؤيدا أن يكون المرشح من الشباب الذين يحملون أفكارا جديدة وترك الفرصة أمامهم للمساهمة في نهضة الدولة. خليفة السيد: الشباب هم المستقبل.. والشورى تحتاج الخبرة قال خليفة السيد إن ظهور كشوفات الناخبين المرحلة الأولى التي تعقبها مراحل أخرى، وعلى من ظهرت أسماؤهم أن يصوتوا ويدلوا بأصواتهم لمن يستحقها دون الالتفات إلى القبيلة أو العائلة على حساب الوطن والمواطن. وأضاف أن النتائج الأولية من المسار الانتخابي لعملية انتخابات مجلس الشورى تعكس مدى الوعي التام وثقافة الانتخابات لدى الشعب القطري التي تحققت من خلال حرص الدولة في إقامة الفعاليات الانتخابية السابقة على إشراك المواطنين والتصويت على الانتخابات التي أقيمت خلال السنوات الماضية منها انتخابات المجلس البلدي التي كان لها دور كبير في تطوير المناطق السكنية والعديد من الدوائر، حيث تنفيذ المشاريع التطويرية التي تتعلق بالبنى التحتية في تلك الدوائر وتوفير الخدمات الرئيسية فيها، مما انعكس إيجابا على سكان تلك المناطق والدوائر. ولفت إلى أن للشباب دورا وحضورا بارزا في انتخابات مجلس الشورى، وهو ما يعكس مدى الإدراك والوعي التامين لدى الشباب القطري الذي يحرص على أن يشارك ويصوت في الانتخابات المقبلة، وحرصه على أن تكون له كلمة وبصمة في الانتخابات القادمة ابتداء من انتخاب المرشح وحتى تشريع القوانين، ولكن مجلس الشورى في المرحلة الأولى يحتاج إلى ذوي الخبرة. محمد الدرويش: الانتخابات تؤكد حرص الدولة على المشاركة الشعبية قال محمد الدرويش إن انتخابات مجلس الشورى المقبلة تؤكد على حرص الدولة على المشاركة الشعبية في صنع القرارات حيث فتحت الفرصة أمام المواطنين ومنحتهم حق الترشيح والتصويت واختيار ممثليهم بحرية تامة، مشيرا إلى أن ما يميز انتخابات مجلس الشورى مشاركة جميع الفئات العمرية، وللشباب حضور واضح في هذه الانتخابات سواء في التسجيل أو الترشح، وأن هذا يدل على مستوى الوعي الذي وصل إليه شبابنا بفضل اهتمام الحكومة بفئة الشباب والعمل على تمكينهم. ويرى الدرويش أن ظهور كشوفات أسماء الناخبين بداية يقابلها استعداد المواطنين الذين ظهرت أسماؤهم في كشوفات الناخبين للعملية الانتخابية المقبلة عليها الدولة، إذ ينبغي على من ظهرت أسماؤهم أن يتقيدوا باللوائح والقوانين الانتخابية، وأن يختاروا المرشحين الأكفاء دون النظر أو الالتفات إلى القبيلة أو صلة القرابة بين الناخب والمرشح، متمنيا أن من يجد في نفسه عدم القدرة على القيام بدور عضو مجلس الشورى الذي يتطلب مهارة عالية وثقافة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والقانونية أن ينسحب من ترشيح نفسه ويترك المجال للآخرين ممن لديهم الكفاءة والمعرفة في كل تلك الأمور، مشيرا إلى أن الدولة مقبلة على استضافة أحداث وفعاليات عالمية، وأن المرحلة الحالية تتطلب إشراك الشعب القطري في صنع القرار ودفع عجلة التطور والتنمية الاقتصادية في البلاد، وذلك من خلال سن القوانين التي تصب في مصلحة الجميع، متمنيا المزيد من التطور والازهار لدولتنا الغالية قطر التي وصلت إلى مكانة مرموقة وأصبحت في مصاف الدول المتقدمة وتنافسها في شتى المجالات بفضل القيادة والحكومة الرشيدة. عبدالرحمن المفتاح: الوعي الانتخابي الطريق نحو مجلس ناجح قال عبدالرحمن بن علي المفتاح إن تجربة الانتخابات ليست جديدة على المجتمع القطري فسبق له أن خاض انتخابات المجلس البلدي المركزي والتي نجح فيها الرئيس والمرؤوس وتكاتف الجميع سوياً وكان هدفهم الأسمى رفعة اسم الوطن عاليا وذلك من خلال تعاون الدولة مع المواطن والمقيم على حد سواء في البلدي، ولفت المفتاح إلى أنه وبناء على الوعي الانتخابي لدى المواطنين فإنني أرى أن مجلس الشورى المنتخب سيكون ناجحاً جداً بحول الله. وأكد أنه في انتخابات الشورى لن يختار إلا المرشح الأفضل الذي يكون لديه برنامج انتخابي واقعي ومنطقي اقتنع به شخصيا. مشيرا إلى أن حب الوطن عزيز في قلوب الشّرفاء فدولة قطر رمز المجد والعزة، وقدم المفتاح شكره للقيادة الحكيمة على طرح انتخابات مجلس الشورى الآن، موضحا أن اختيار هذا التوقيت أتى بعد تفكير عميق عشناه لحظة بلحظة وهو ما رأته القيادة مناسباً، وأسأل الله ﷻ أن يوفق الأمير ويحمي قطر وشعب قطر.
1227
| 24 أغسطس 2021
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
89472
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
12848
| 22 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
3224
| 23 نوفمبر 2025
في إطار متابعة واحدة من أكبر قضايا تزوير ملفات الجنسية في الكويت، كشفت مصادر صحفية عن اكتشاف 999 شخصًا حصلوا على الجنسية عبر...
2684
| 22 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تشهد قطر أمطاراً يومي الأحد والإثنين المقبلين الموافقين 23 و24 نوفمبر الجاري. وقالت أرصاد قطر عبر حسابها بمنصة...
2582
| 21 نوفمبر 2025
ردت وزارة الصحة والسكان المصرية عن الأنباء التي تم تداولها حول انتشار فيروسات مجهولة أو سلالات خطيرة في البلاد. وقال الدكتور حسام عبد...
2486
| 22 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
2262
| 23 نوفمبر 2025