اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كثيرا ما تعانى الدول العربية والإسلامية في الوقت الراهن من أزمة حضارة أو أنها أصبحت في مؤخرة الركب الحضاري، وهنا نقف تنتابنا الدهشة كيف وأنها هي التي صدرت الحضارة للعالم الغربي بل وللعالم أجمع. يمكن أن نسترجع تاريخنا ونرى كيف لهذه الدول العربية أن تخلت عن السبب الرئيسي لرقيها وحضارتها ألا وهو التراخي في تطبيق تعاليم ديننا وإهمال القواعد التي وضعها لنا لصنع مجتمعات راقية متحضرة، ونظرة إلى بعض هذه القواعد توضح لنا الإجابة عن سبب تخلفنا الحضاري ولنا بعض الأمثلة. فن إدارة الوقت لقد من الله علينا بنعمة الوقت وجعلنا جميعا نتساوى في هذه النعمة الجليلة وهناك كثير من الآيات التي أقسم فيها بالوقت مثل قوله تعالى “والضحى والليل” و ”والفجر وليال عشر” و ”إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا” وغيرها من الآيات التي تحث على قيمة الوقت وأن كل شنئ بميقات محدد. وقديما كان العرب والمسلمون يغتنمون هذا الوقت في العمل والبحث عن سبل التقدم حتى أنهم كانوا يقطعون المسافات الكبيرة والتي تستغرق أيام وربما أشهر للوصول إلى معلومة أو فكرة، ولكن اليوم ومع كل ما ننعم به من تكنولوجيا حديثة توفر لنا الوقت والجهد إلا أننا نتبارى في إهدار الوقت بشكل متعمد على الإنترنت وأمام الشاشات والهواتف المحمولة مما جعلنا أشبه بعالم آلى تحركه التكنولوجيا. فن الاتيكيت الإتيكيت كلمة فرنسية معناها البطاقة: THE TICKET - (ما علاقة البطاقة بالإتكيت – بطاقات الدعوة للمناسبات – لو دعيت إلى فندق راقي مثلا: كيف أتصرف – خلف بطاقة الدعوة التعليمات الوصول – سلم المعطف على باب الفندق ... ادخل سلم على الداعي .. اجلس في غرفة الشاي ... كلم كبير الخدم وهو يعطيك التعليمات. وهنا يضرب لنا ديننا الحنيف أروع الأمثلة على هذا الفن الراقي في كثير من المواضع مثل قوله تعالى لبيان عدم التكلف وهو من الذوق والاتيكيت “وما أنا من المتكلفين” وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لتوضيح طريقة الاستقبال”، “إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق” وفى الهدية وأثرها في النفس يقول النبي “تهادوا تحابوا” وكذلك تقديم الورود والتي أصبحت من سمات الدول المتقدمة وتتصدر المناسبات الرسمية قوله صلى الله عليه وسلم: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح” حديث شريف. وهناك الكثير من الأمثلة التي توضح لنا مدى الرقى التي نتمتع به إذا أمعنا النظر في ديننا السمح. معاملة المرأة عانت المرأة قبل الإسلام من كثير من الظلم والمعاملات الجاهلية التي حقرت من شأنها ورسخت لها دورا محددا يدنى من قدرها وكرامتها ولكن جاء الإسلام ليمحى كل هذه الأفكار ويرسخ لصورة جديدة للمرأة ترفع من شأنها فبعد أن كانت تدفن حية ومن نجا منهن يعشن عيشة بائسة مهينة فليس لها حظ من ميراث قريبها مهما كثرة أمواله، ومهما عانت من الفقر والحاجة لأنهم يخصون الميراث بالرجال دون النساء بل أنها كانت تورث عن زوجها ما يورث ماله وكان الجمع الكثير من النساء يعيشن تحت زوج واحد، حيث كانوا لا يتقيدون بعدد محدد من الزوجات غير عابئين بما ينالهن من جراء ذلك من المضايقات والظلم. ولكن جاء الإسلام ليرفع عنها كل هذه المعاناة ويرفع قدرها وورد هذا في أكثر من آية قال تعالى ”إنا خلقناكم من ذكر وأنثى” فذكر سبحانه أنها شريكة الرجل في الثواب والعقاب على العمل و”من عمل صالحا من ذكر أو أنثى هو مؤمن” لنحييه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون”، وحرم سبحانه اعتبار المرأة من جملة موروثات الزوج الميت فقال تعالى: ”ياأيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء ” فضمن لها استقلال شخصيتها وجعلها وارثة لا موروثة وجعل للمرأة حقا في الميراث من مال قريبها فقال تعالى: ”للرجل نصيب مما ترك الوالدان الأقربين له للنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا”. كل هذه القواعد وغيرها يحثنا عليها ديننا الحنيف ونحن نتخلى عنها يوما بعد يوم ثم نبحث بعد ذلك عن المخرج والملاذ من هذه الأزمة التي أصبحت تعانى منها أغلب دولنا العربية والإسلامية، وهنا يجب علينا أن نقف ونسترجع هذه القواعد الثمينة حتى يتسنى الخروج من أزمتنا الحالية والتي يمكن أن نطلق عليها، أزمة حضارة.
355
| 13 مارس 2014
تستضيف الدوحة يومي 24 و25 مارس الجاري مؤتمر الدوحة لحوار الأديان في دورته الحادية عشرة بعنوان "دور الشباب في تعزيز قيم الحوار". وقال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إنه يسبق هذا المؤتمر يومي 24 و25 مارس "اجتماع الدوحة التنفيذي لتعزيز الحرية الدينية والتعاون بين الأديان" في اطار متابعة مبادرة "اسطنبول 16/ 18 لمكافحة التعصب والتمييز على أساس الدين التي أطلقتها من قبل منظمة التعاون الإسلامي. وشدد الدكتور النعيمي على الأهمية الكبيرة لمؤتمرات حوار الأديان بالدوحة، مؤكداً أن المؤتمرات السابقة حققت نجاحات واضحة في تقريب المسافات والأفكار والرؤى بين أتباع الديانات السماوية الثلاث "الإسلام والمسيحية واليهودية". وأضاف أن قطر قد اكتسبت سمعة عالمية طيبة من خلال مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وحرصها على استمرار استضافة هذه المؤتمرات الحوارية حول القضايا المختلفة وما يتمخض عنها من مردود ونتائج ايجابية تؤدي الى مزيد من التعاون والتواؤم والتقارب بين الأفكار لمصلحة البشرية . وتابع قائلاً إن "حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من قبله (حفظهما الله ورعاهما) يدركان أهمية الحوار لبناء مجتمع الأمن والسلم في العالم، وهذا ديدن قطر في كونها دولة محبة للحوار والسلام للجميع. وأوضح الدكتور النعيمي أنه سيتم خلال المؤتمر منح جائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان لعام 2014 لجهتين، أحداهما مؤسسة متميزة في مجال حوار الأديان، أسهمت بدور فعال في تعزيز قدرات الشباب في حوار الأديان وشخصية متميزة في مجال حوار الأديان، اشتهرت بالعطاء والنجاح في المجال الشبابي وتعزيز تجارب الحوار بين أتباع الأديان السماوية. وشدد على أن منح هذه الجوائز لجهات عالمية غير قطرية يؤكد بجلاء حرص قطر وسعيها الدائم على إشاعة اجواء الحوار ونشر ثقافته وتعزيز العيش المشترك بين كافة الشعوب. ونوه إلى أن حوالي 200 شخصية عالمية من اتباع الديانات السماوية بينهم شباب وعلماء سيشاركون في المؤتمر الذي سيفتتحه بفندق شيراتون الدوحة سعادة الدكتور حسن لحدان صقر المهندي، وزير العدل.. فيما يحضر اجتماع الدوحة التنفيذي لتعزيز الحرية الدينية والتعاون بين الأديان في اطار متابعة مبادرة اسطنبول علماء دين من 50 دولة في العالم.
864
| 10 مارس 2014
أكدت دار الإفتاء المصرية، اليوم الجمعة، أن الإسلام لا يمنع السياحة، ولا يعتبرها من المحرمات لأن السير في الأرض للتجارة والصناعة وتبادل المنافع والتعرف على البلدان والشعوب أمر طيب ومحمود أمرنا الله سبحانه وتعالى به فيقول: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون)، ويقول تعالى: (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا). وأوضحت الدار، في ردها على إحدى الفتاوى المتشددة التي أطلقتها بعض المواقع التكفيرية، والتي رصدها مرصد دار الإفتاء المصرية الذي تم إنشاؤه لمواجهة الفكر التكفيري والمتشدد، أن رؤية المعالم السياحية وزيارتها ورؤية عظمة الحضارة الفرعونية، والإسلامية وغيرها، قد يكون فيها تحفيز للناس للتفكر في الأمم السابقة واتخاذ العبر منهم، وكذلك للحث على العمل والتقدم، ولذلك يقول الله تعالى: (قل سيروا في الأرض فانظروا). كما تأتي مشروعية صناعة السياحة التي هي في معنى الترويح المشروع عن النفس من كونها سببًا أساسيا في إتاحة فرص العمل للشباب، وزيادة الدخل القومي للبلاد وتساهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الوطني، لذلك أصبح الحفاظ على هذا المورد الاقتصادي وتنميته واجبًا دينيًا ووطنيًا، كما يجب حماية وتأمين السائحين لأن تأشيرة دخولهم البلاد تعتبر بمثابة عهد أمان لهم. وردت دار الإفتاء في فتواها على من يحرمون السياحة لارتباطها ببعض الأفعال المحرمة من قبل السائحين، بأن هذا لا يؤدى إلى تحريم أمر مباح لذاته وإنما الأولى أن يقال إن السياحة في أصلها حلال وينبغي على القائمين عليها أن يجردوها من بعض الأفعال التي تعارض الشرع.
943
| 21 فبراير 2014
حث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان المنبثقة عن المنظمة، على الإسهام في التصدي للتحديات والأخطار التي تحدق بالأمة الإسلامية، بما في ذلك الحد من التطرف والغلو وإيصال رسالة الإسلام الضامنة لحقوق الإنسان خلال افتتاح الدورة الرابعة للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان التي تستمر لمدة خمسة أيام. وقال مدني، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الرابع للهيئة بمقر المنظمة بجدة اليوم الأحد، بحضور الدول الأعضاء في التعاون الإسلامي: "إن من التحديات المهمة التي تواجه العالم الإسلامي كيفية حرمان الأصوات المتطرفة في الدول الأعضاء من نشر آرائهم المتطرفة وحمل راية الإسلام". وأكد أن التطرف يعد انتهاكاً لجميع حقوق المسلمين، وأن الدين الإسلامي مصدر فخر لكل المسلمين؛ كونه أول من وضع الحقوق الإنسانية، والمنظمة في ميثاقها أكدت على دعم حقوق الشعوب وحمايتها ومنها الحريات الدينية. وأشار إلى جهود المنظمة في مساعدة الأقليات والمجتمعات المسلمة خارج الدول الأعضاء، وذلك من أجل المحافظة على كرامتها وثقافتها وهويتها الدينية. وانتقد مدني الأعمال الشنيعة التي تمارس ضد المسلمين في إفريقيا الوسطى، مشيراً في هذا الصدد إلى تسيير المنظمة بعثة إنسانية إلى تشاد للاطلاع على أحوال اللاجئين من إفريقيا الوسطى، وإجراء مناقشات مع الاتحاد الإفريقي حول الوضع في هذا البلد، موضحا أنه يجب علينا التأكد من أن المسلمين لا يستهدفون. وأوضح أنه سيناقش في الدورة ،عبر فرق عمل، وضع حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة والإسلاموفوبيا والأقليات المسلمة والحق في التنمية.
336
| 02 فبراير 2014
"سجنوه .. عذبوه..نفوه خارج البلاد.. وضعوا له السم في الطعام.. فأسلم على يده العشرات"، هذا هو ملخص حياة طفل أمريكي مسيحي من أب "قس" يعيش في الولايات المتحدة، لم يتخيل أن مكتبة والده تحوي أعظم كنز يمكنه اغتنامه، وجعل القدر والده سببا لدخوله الإسلام. الدكتور عبد العزيز بن أحمد سرحان، عميد كلية المعلمين بمكة المكرمة، يسرد تلك القصة العظيمة لهذا الرجل التقي، الذي هجر الجهل بالدين لينتقل إلى بلاد المسلمين العامرة بالحق. قابل الدكتور سرحان شخصا يدعى أبو محمد، هو من عرف الطفل وجالسه وسمع منه قصته، ليكشف لنا كيف تحول من ابن قس إلى داعية إسلامي. وإلى نص القصة كما رواها أبو محمد: كنتُ في مدينة جوهانسبرج، وكنتُ أصلي مرة في مسجد، فإذا بطفل عمره عشر سنوات يلبس ثيابًا عربية -أي ثوبًا أبيض وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه وعلى رأسه الكوفية والعقال. شدّني منظره، فليس من عادة أهل جنوب إفريقيا أن يلبسوا كذلك، فهم يلبسون البنطال والقميص، ويضعون كوفية على رؤوسهم، أوأنهم يلبسون الزيّ الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان.. فمرّ من جانبي، وألقى عليّ تحية الإسلام, فرددت عليه التحية، وقلت له: هل أنت سعودي؟. قال لي: لا، أنا مسلم، أنتمي لكل أقطار الإسلام.. فتعجبت من إجابته وسألته: لماذا تلبس هذا الزيّ الخليجي، فرد عليّ: لأني أعتزّ به، فهو زيّ المسلمين. وفجأة مرّ رجل يعرف الصبي، وقال لي: اسأله كيف أسلم؟..فتوجهت بسؤال للصبي: ألم تكن مسلمًا من قبل، ألست من عائلة مسلمة، ثم تدافعت الأسئلة في رأسي، ولكن الصبي قال لي: سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايتها, ولكن أولاً.. قل لي من أين أنت؟.. قلت :أنا من مكة المكرمة. وما أن علم الطفل بأنّي من مكة المكرمة، حتى اندفع نحوي يريد معانقتي وتقبيلي، وأخذ يقول: من مكة! من مكة وما أسعدني أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام، إنّي أتشوق لرؤيتها. فتعجبت من كلام الطفل، وقلت له: بربك أخبرني عن قصتك.. فقال الطفل: ولدت لأب كاثوليكي قس، يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا، وهناك ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية، تابعة للكنيسة. ويكمل: والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية، فكان دائمًا ما يصحبني للكنيسة، ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني، ثم يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية. وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة، امتدت يدي إلى كتاب موضوع على أحد أرفف المكتبة، فقرأت عنوان الكتاب فإذا به كتاب الإنجيل.. وكان كتابًا مهترئًا باليا، ولفضولي أردت أن أتصفح الكتاب، وسبحان اللّه ما أن فتحتُ الكتاب، حتى سقطت عيناي ومن أول نظرة على سطر عجيب، قرأت آية تقول: (وقال المسيح: سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد). يستطرد: تعجبت من تلك العبارة، وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة "والدي والدي.. أقرأت هذا الكلام في هذا الإنجيل؟" فردّ والدي: وما هو؟، قلت: هنا في هذه الصفحة، كلام عجيب.. يقول المسيح فيه إنّ نبيًّا عربيًّا سيأتي من بعده.. من هو يا أبي النبيّ العربيّ، الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده؟ ويذكر أن اسمه أحمد؟.. وهل أتى أم ليس بعد يا والدي؟. ولكن الطفل وجد عكس ما كان يتوقع، حيث نهره والده مستفسرا عن مصدر هذا الكتاب، فأخبره الطفل أنه من مكتبة الكنيسة الخاصة بالقساوسة، والتي يقرأ منها والده. قال الأب : إن ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح..فقاطعه ابنه "ولكنه في الإنجيل يا والدي ألا ترى ذلك مكتوبًا في الإنجيل !؟. أسرع الأب بقوله "مالك ولهذا، فأنت لا تفهم هذه الأمور، أنت لا زلت صغيرًا... هيا بنا إلى المنزل"، فذهبا إلى المنزل، وأخذ يصيح بالطفل ويتوعده وبأنه سيفعل به كذا وكذا إذا أنا لم أترك ذلك الأمر. ويستكمل الطفل: لكنني عرفت أن هناك سرًّا يريد والدي أن يخفيه عني، ولكنّ اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي، لأصل إلى النتيجة، فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم؛ فوجدت مطعمًا عربيًّا في بلدتنا فدخلت وسألت عن النبيّ العربيّ فقال لي صاحب المطعم: اذهب إلى مسجد المسلمين، وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل منّي. ذهب الطفل للمسجد, وصاح في المسجد: "هل هناك عربٌ في المسجد، فقال له أحدهم: ماذا تريد من العرب؟ فقال لهم: أريد أن أسأل عن النبيّ العربيّ أحمد؟ فقال له أحدهم: تفضل اجلس، وماذا تريد أن تعرف عن النبيّ العربيّ؟. قال الطفل: لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبيًّا عربيًّا اسمه أحمد سيأتي من بعده. فهل هذا صحيح ؟ قال الرجل: هل قرأت ذلك حقًّا؟ إن ما تقوله صحيح يا بُنيّ..ونحن المسلمون أتباع النبيّ العربيّ محمد صلى اللّه عليه وسلم. ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن. صاح الطفل وكأنه وجد ضالته: أصحيح ذلك، فرد عليه الرجل: نعم صحيح... انتظر قليلاً.. وذهب الرجل وأحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم، وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6]، فصاح الطفل: أرني إيّاها.. فأراه الرجل الآية المترجمة فصاح الطفل: يا إلـهي كما هي في الإنجيل لم يكذب المسيح، ولكن والدي كذب عليّ. وظهرت علامات الراحة على وجه الطفل قائلا: كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي فقال: أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله فقال الطفل: أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، بشر بهذا النبيّ محمد صلى اللّه عليه وسلم ما أسعدني اليوم سأذهب لوالدي وأبشره. انطلق الطفل ببراءته وعفويته فرحًا لوالده القس ووجه مبتسم: والدي والدي لقد عرفت الحقيقة إن المسلمين موجودون في أمريكا، وهم أتباع محمّد صلى اللّه عليه وسلم، ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل لقد أسلمت..أنا مسلم الآن يا والدي هيّا أسلم معي لا بدّ أن تتبع هذه النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل". فإذا بالقس وكأنّ صاعقة نزلت على رأسه سحب ابنه الصغير وسجنه في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب وطالب بقية الأسرة بعدم الرأفة معه.. وظلّ في السجن أسابيع يؤتى إليه بالطعام والشراب ثم يغلق عليه مرة أخرى. وعندما خاف القس أن يَفتضح أمره لدى السلطات الحكومية؛ خاصة بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن تبعث خطابات لتوضيح سبب غياب الابن، وخاف أن يتطور الأمر وقد يؤدي به إلى السجن، ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في إفريقيا، حيث يعيش والدا القس. وبالفعل نفاه إلى هناك، وأخبر والديه بأن لا يرحموه، إذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه -كما يزعمون- وإن كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه؛ ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد!. سافر الطفل إلى تنزانيا ولكنه لم ينس إسلامه وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين، حتى وجد مسجدًا فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره فعطفوا عليه وأخذوا يعلمونه الإسلام ولكن الجدّ اكتشف أمره فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل، ثم أخذ في تعذيب الغلام ولكنّه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه، ولم يستطع أن يُثنِيَه عمّا يريد أن يقوم به، وزاده السجن والتعذيب تثبيتًا وقوة للمضيّ فيما أراد له اللّه. وفي نهاية المطاف، أراد جده أن يتخلص منه، فوضع له السمّ في الطعام.. ولكن اللّه لطف به، فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ، ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة، التي غادرها سريعًا إلى جماعة المسجد، الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى، بعدها طلب منهم أن يخفوه لديهم، ثم هرّبوه إلى إثيوبيا مع أحدهم. يقول الطفل: وها أنا ذا هنا في جنوب إفريقيا أجالس العلماء وأحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت.. وأدعو الناس للإسلام.. هذا الدين الحق.. دين الفطرة.. الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه.. الدين الخاتم.. الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام بأنّ النبيّ محمد سيأتي من بعده وعلى العالم أن يتبعه. وتابع محذرا: إن المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية, لسعدوا في الدنيا والآخرة..فها هو الإنجيل غير المحرّف الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو يقول ذلك.. لقد دلّني اللّه على ذلك الكتاب، ومن أول صفحة أفتحها, وأول سطر أقرأه تدلني على الحق أيضا..يا إلـهي ما أرحمك, ما أعظمك, هديتني من حيث لا أحتسب.. وأنا ابن القس الذي ينكر ويجحد ذلك!!. يقول أبو محمد: لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا أستمع إلى ذلك الطفل الصغير.. المعجزة.. في تلك السن الصغيرة، يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها.. يقطع كل هذه المسافات هاربًا بدينه، وسمّى نفسه محمدًا.
4715
| 22 يناير 2014
يعتزم رئيس الشؤون الدينية التركي، "محمد غورمز"، الإعلان غداً عن تقرير حول معاداة الإسلام "الإسلاموفوبيا"، أعدته رئاسة الشؤون الدينية التركية. ومن المقرر، أن يتم الإعلان عن التقرير، عقب انتهاء غورمز، من اجتماع تشاوري مع مفتيي المحافظات التركية. وفي الشأن، أفاد غورمز، أن الإسلام أصبح مؤخراً عرضةً لهجمات "الأعداء الأذكياء"، ومعتنقيه وأصدقائه الجهلاء. وأضاف غورمز: أن المجموعات التي تعتقد أن العنف والإرهاب بحد ذاته جهاد، وحروب القبائل غير المنتهية، والصراعات المذهبية، والمتصرفين في الدين، الذين ينتجون رؤى ضحلة بديلة، وإنتاج قيود دينية بعيدة عن جذور الحضارة الإسلامية، والذين يحدون من النصوص الدينية، والتيارات السلفية الجديدة، التي تعجز عن قراءة تلك النصوص، كل هؤلاء بدؤوا يشكلون عقبة كبيرة في القرن الحالي، أمام تصور الإسلام. وأضاف غورمز:"أمّا العالم المعاصر الذي منح هؤلاء الفرصة، فإنه سيبحث عن شفاء لأمراضه من صيدلية رحمة الإسلام، كما أن الصناعة الحديثة أنتجت مرضاً عالمياً، ووضعت لهذا المرض اسم الإسلاموفوبيا".
273
| 21 يناير 2014
استضاف مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه فعالية إشهار إسلام عاملة إثيوبية، فاختارت الحق طريقاً وشرح الله صدرها للإسلام. ونطقت العاملة الإثيوبية بالشهادتين على يدي معلمتها الداعية فاطمة لانوت التي شرحت لها معالم الطريق وبينت لها فضل الإسلام، وذلك يوم السبت الماضي وقد لهجت ألسن الحضور بالشكر لله سبحانه وتعالى.. ورفعت الأكف وتضرعت للمولى بالثبات والقبول لهذه الأخت الجديدة.. التي أختارت ناديا إسماً جديداً لها.
765
| 15 يناير 2014
أكدت دار الإفتاء المصرية أن "جوهر الديمقراطية التي تجسد مبادئ الإسلام السياسية في اختيار الحاكم، وإقرار الشورى والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقاومة الجور؛ هي من صميم الإسلام وليست كفرا أو منكرا، حيث سبق الإسلام الديمقراطية في تقرير القواعد التي يقوم عليها جوهر الديمقراطية". وقالت دار الإفتاء في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، إنه "لا يلزم من الدعوة إلى الديمقراطية اعتبار حكم الشعب بديلا عن حكم الله؛ إذ لا تناقض بينهما"، منوهة بأن "الدين الإسلامي لا يمنع اقتباس فكرة نظرية أو حل عملي من غير المسلمين؛ فقد اقتبس رسول الله صلى الله عليه وسلم فكرة الخندق من الفرس، كما اقتبس ختم كتبه من الملوك، واقتبس عمر بن الخطاب رضي الله عنه نظام الدواوين ونظام الخراج وطبقه، انطلاقا من قاعدة : (الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها)". وأشارت إلى أن "الأنظمة المتعددة تختلف في ترتيب الحقوق السياسية وكيفية تطبيقها، والذي عنى الإسلام به هو تحقيق المعنى والمضمون وترك آليات التنظيم وأدوات التطبيق لما يوافق كل عصر"، مضيفة أن "الديمقراطية التي يقرها الإسلام ويدعو إليها هي ديمقراطية لا تجعل ثوابت الأمة وهويتها من عقائد وأعراف محلا للإلغاء أو النقاش، حيث يعتبرها المجتمع المسلم خطوطا حمراء وإطارا للعمل الديمقراطي لا يجوز تخطيها". وشددت على أن "الإسلام منهج واضح يمكن تطبيقه في كل عصر؛ حيث تمكن المسلمون الأوائل من تطبيقه في العصور الأولى للإسلام مع بساطة المجتمعات وقلة وظائف الدولة، كما تمكن المسلمون من تطبيقه مع تعقد المجتمعات وزيادة وظائف الدولة".
619
| 10 يناير 2014
مولد النبي صلى الله عليه وسلم بصفة عامة، لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به، لا مولد النبي ولا غيره، فالاحتفالات بالموالد بدعة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، ولا خلفائه الراشدين. ويعلم من هذا، أن الاحتفالات بالمولد النبوي في ربيع الأول أو في غيره، وكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى كالبدوي والحسين وغير ذلك، كلها من البدع المنكرة التي يجب على أهل الإسلام تركها. وليس حب النبي صلى الله عليه وسلم، يكون بالموالد وإقامتها، وإنما حبه صلى الله عليه وسلم يقتضي إتباعه والتمسك بشريعته، والدعوة إليها، والاستقامة عليها، هذا هو الحب الصادق، كما قال الله عز وجل: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(1)، فحب الله ورسوله ليس بالموالد ولا بالبدع. ولكن حب الله ورسوله، يكون بطاعة الله ورسوله وبالاستقامة على شريعة الله، وبالجهاد في سبيل الله، وبالدعوة إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمها، والإنكار على من خالفها، هكذا يكون حب الله سبحانه وحب الرسول صلى الله عليه وسلم، ويكون بالتأسي به، بأقواله وأعماله، والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام، والدعوة إلى ذلك، هذا هو الحب الصادق الذي يدل عليه العمل الشرعي، والعمل الموافق لشرعه. والفاطميون هم من أحدثوا موالد للرسول صلى الله عليه وسلم، وللحسن والحسين، وللسيدة فاطمة، ولحاكمهم، ثم وقع بعد ذلك الاحتفالات بالموالد بعدهم. الشيخ عبد العزيز بن باز
817
| 06 يناير 2014
صادق المجلس الوطني التأسيسي، "البرلمان" بتونس، اليوم السبت، على الفصل الأول من الدستور الجديد للبلاد، ورفض مقترحات بالإشارة إلى أن الإسلام هو "المصدر الأساسي" للتشريع بالبلاد. وينص الفصل الأول من الدستور، على أن "تونس دولة حرة، مستقلة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها.. لا يجوز تعديل هذا الفصل". واحتفظ المجلس التأسيسي بذلك، بنفس صيغة الفصل الأول من دستور 1959 "أول دستور بعد الاستقلال"، مع إضافة عبارة جديدة هي "لا يجوز تعديل هذا الفصل". وقال مصطفى بن جعفر، رئيس المجلس إن 146 نائبًا من أصل 149 شاركوا في عملية الاقتراع، صوتوا بنعم على الفصل الأول من الدستور. واقترح محمد الحامدي النائب عن حزب "تيار المحبة" إدخال نص ضمن الفصل الأول من الدستور، يقول إن الإسلام هو "المصدر الأساسي للتشريعات" في تونس. كما اقترح النائب مولدي الزيدي، أن ينص الفصل الأول من الدستور على أن "القرآن والسنة هما المصدر الأساسي للتشريعات" في تونس، وصوت أغلب النواب ضد المقترحين. ويشتمل مشروع الدستور الجديد لتونس، على توطئة من 6 فقرات و146 فصلاً، وكان المجلس صادق ليل الجمعة على التوطئة.
332
| 04 يناير 2014
أكد البرلماني الهولندي أرنوت فاندرون، موزع فيلم "فتنة"، المسيء للرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أسفه وخجله مما فعل، وأضاف أن هذا كان ناجما عن عدم معرفته بالإسلام جيداً، وهو يعتبر أن هذا الأمر ليس مبرراً للإساءة للإسلام والمسلمين. وقال فاندرون، خلال لقاء تليفزيوني عبر روتانا خليجية، اليوم السبت، إنه بصدد إعادة الاعتبار للمسلمين من خلال كتابته لفيلم يوضح للعالم وللهولنديين من هو رسول الله فعلياً. وعن نظرته الآن عن الأفلام المسيئة للرسول –عليه الصلاة والسلام- قال إنه سيستخدم كامل طاقته ومعرفته لتوضيح حقيقة الإسلام للناس خصوصاً في هولندا، كما أنه يشعر الآن بالمسئولية لدعوة الناس بشكل عام والشباب خصيصاً للإسلام.
1008
| 19 أكتوبر 2013
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
24503
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
14306
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
12082
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8644
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
6300
| 26 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4300
| 24 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4084
| 25 أكتوبر 2025