رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. محمد بن حمد: خفض نسب وفيات الحوادث إلى 5 لكل 100 ألف نسمة في 2022

تطوير مؤسسي بوزارة الصحة في كافة القطاعات.. معدل أعمار القطريين ارتفع إلى 82 للنساء و78 للرجال كشف سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة أن الدولة تعمل على خفض نسبة الوفيات جراء الحوادث وصولاً إلى المعدلات العالمية بحلول 2020 وهي 5 من كل 100 ألف نسمة، لافتا سعادته إلى أنَّ البلاد قريبة من الإنجاز العالمي، خاصةً وأن الأرقام في حالة ثبات. وأضاف الدكتور محمد بن حمد في تصريحات على هامش ندوة نظمتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك اليوم، قائلاً إنَّ وفيات قطر في عام 2006 جراء الحوادث، كان 26 لكل 100 ألف نسمة، وفي عام 2014 كانت 8 لكل 100 ألف، أي أن الوفيات تراجعت لأكثر من الثلثين، وفي الوقت الحالي بلغت 6 لكل 100 ألف، منوهاً إلى أن تغليظ العقوبة غير محبب، ويجب أن يتم الأمر بصورة تدريجية، مشيرا سعادته إلى أن معدل أعمار القطريين ارتفع إلى 82 للنساء و78 للرجال. وأعلن الدكتور محمد بن حمد إجراء حوكمة للإستراتيجية العامة بإدارة الصحة العامة، وتشكيل لجان العمل، لافتا إلى أن أهداف الإستراتيجية باتت واضحة، وستتضمن 16 قطاعا صحيا ستكون مدعومة من إدارة الصحة العامة، وستشهد الإدارة عملية تحسين مؤسسي، لافتا إلى أن كافة جوانب الصحة العامة ستتم مناقشتها، من بينها الأمراض المعدية والسرطان، وصحة الأسنان، وحوادث الطرق والوقاية منها، وغيرها من الموضوعات التي تعمل إدارة الصحة العامة على مناقشتها، والعمل على حلها والتقليل من الإصابات بها. لجنة خاصة وثمن الدكتور محمد بن حمد جهود جمعية وياك في تسليط الضوء على فئة مهمة من فئات المجتمع من خلال ندوة الدعم النفسي لمرضى التصلب العصبي المتعدد، مشيراً إلى أنها تأتي كثمرة تعاون بين وياك المعروفة بنشاطها في المجتمع، وجمعية مسك، موضحا أن إدارة الصحة العامة تبحث دائماً عن الدور المشترك الفعال بين أكثر من جهة، مبينا أهمية الصحة النفسية لمواجهة أي مرض، فمريض التصلب العصبي المتعدد يستطيع مواجهة وضعه إن كان ينعم بصحة نفسية جيدة، ما يساعده على الوقاية وتحسين عمله وممارسة حياته الطبيعية، ما يقلل من الإعاقة في المجتمع، حاثاً سعادته المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد على المشاركة بصورة فاعلة في المجتمع، وألا يخجلوا من حالتهم الصحية، فكل شخص لديه نقاط ضعف معينة، ويجب أن يتعامل معها ويحولها لنقاط قوة، لافتا أنه ضمن الإستراتيجية العامة للصحة العامة يندرج مرض التوحد وحالات الخرف، فالجانب النفسي له لجنة خاصة تتابعها إدارة الصحة العامة وتدعمها بصورة مستمرة. تعاون بين القطاع الصحي وأشار الدكتور محمد بن حمد إلى أن ثمة تعاونا بين إدارة الصحة العامة ومستشفى الصحة النفسية التابع لمؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، نظراً للارتباط الوثيق بين الصحة العامة والصحة النفسية، ويجب أن يكون هناك تعاون بين كافة المؤسسات بما يحسن الصحة النفسية لدى السكان، ويؤثر مباشرة على الصحة العامة، وتقليل الإصابة بالأمراض. واختتم سعادته تصريحاته قائلاً إنَّ المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد مدعومون من إدارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمؤسسات حريصة على أخذ طلبات المرضى بعين الاعتبار، ودراسة كافة طلباتهم، ولكن يجب على الجميع أن يشارك في العمل المفيد للمجتمع، والمشاركة في النشاطات التي تصب في صالح المجتمع. كلمة الجمعية وقد ألقى السيد سلمان عبد الغني كلمة الجمعية بالإنابة عن سعادة السيد حسن الغانم - نائب رئيس مجلس إدارة وياك- مشددا على أنَّ التعرض للضغوط النفسية يسهم في تفاقم المرض العضوي، لافتا إلى دور الصحة النفسية السوية في تعزيز تقدير الفرد لذاته وقدرته على التحكم بالمشاعر السلبية، والمشاركة بفعالية واقتدار في خدمة الوطن والمساهمة في دفع عجلة الإنتاج.

1384

| 20 مارس 2018

صحة وغذاء alsharq
علاج جديد للحد من تطور ضمور العضلات

أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن عقارين يستخدمان لعلاج سرطان الثدي وهشاشة العظام، يمكن أن يبطئا تطور النوع الأكثر شيوعاً من ضمور العضلات المعروف بـ الحثل العضلي. وأجرى باحثون بمركز كارولينا الطبي بالولايات المتحدة دراسة نشرت نتائجها اليوم، على فئران مصابة بـ الحثل العضلي لاختبار فاعلية عقارين أحدهما يستخدم لعلاج سرطان الثدي والآخر للوقاية والعلاج من هشاشة العظام. وأثبتت الدراسة أن نهج العلاج الجديد، الذي يعتمد على هذين العقارين، يحسن بشكل كبير وظائف عضلة القلب والتنفس والهيكل العظمي، ويزيد من كثافة العظام في كل من ذكور وإناث الفئران التي تعاني من المرض. وقال الباحثون إن العقارين يخففان أيضاً من تلف العضلات ويعززان وظائف كل من عضلات التنفس وهي العضلات التي تساعد في عمليتي الشهيق والزفير، بالإضافة إلى عضلات القلب وعضلات الأطراف التي تتأثر عادة بمرض الحثل العضلي. جدير بالذكر أن الحثل العضلي هو مرض وراثي ناتج عن طفرة في الجين المسؤول عن إنتاج بروتين يسمى الديستروفين والذي يساعد في الحفاظ على سلامة الخلايا العضلية.. وبجانب تأثيره على العضلات، يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى الإصابة باعتلال أو فشل عضلة القلب، نتيجة لتليف بعض أنسجتها الدقيقة، ما يهدد حياة المريض.

5446

| 20 مارس 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء صينيون يطورون ذراعاً آلية تعمل بتقنية النانو لعلاج السرطان

طور علماء صينيون ذراعاً آلية إلكترونية تعمل بتقنية النانو من شأنها توفير إستراتيجية جيدة لعلاج سرطان الصدر المتنقل. وقام علماء في معهد شانغهاي للمواد الطبية التابع لـالأكاديمية الصينية للعلوم، بإطلاق اسم آر إتش إس - دي تي إكس على الجهاز المذكور الذي تم تجربته على الفئران، حيث حقق نجاحات كبيرة في تسكين معدلات الورم بنسبة 98.2 بالمئة، وكبح حركة سرطان الرئة المتنقل بنسبة 99.6 بالمئة، ومن دون ترك تأثيرات سميّة جسيمة في معظم الأعضاء الحيوية أو الدم. وتعمل الصين مؤخراً على زيادة الأبحاث التطبيقية لتكنولوجيا النانو من أجل استخدامها في العلاجات الطبية. الجدير بالذكر أنه يمكن من خلال تقنية النانو قتل الخلايا السرطانيّة وذلك عن طريق امتصاص ضوء الليزر الّذي يسلّط عليها بعد وصولها إلى الخلية المصابة وتحوله إلى حرارة تذيب الخلية ومن ثم قتلها، كما تهتم تقنية النانو بدراسة معالجة المادة على المقياس الذري والجزيئي، لذا يتم تسميتها بــتقنية الصغائر، وتهتم هذه التقنية بابتكار تقنياتٍ ووسائل جديدة تقاس أبعادها بـالنانومتر.

885

| 15 مارس 2018

صحة وغذاء alsharq
اختبار عبر الإنترنت يتوقع الإصابة بنوع قاتل من سرطان الجلد

دشن باحثون طبيون في أستراليا اختباراً عبر الإنترنت، يستغرق 90 ثانية، من شأنه توقع احتمال الإصابة بنوع قاتل من سرطان الجلد، وهو سرطان الخلايا الصبغية ميلانوما. واستُخلص هذا الاختبار من أوسع دراسة عن مرض سرطان الجلد في العالم، وتم نشر نتائج الدراسة في دورية المعهد الوطني للسرطان العلمية. ويستخدم الاختبار أسئلة بسيطة تعتمد على العمر، ونوع الجنس، ومدى انتشار الشامات أو قروح الجلد، ولون الشعر، ومدى استخدام مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس. ويأمل العلماء في أن يساعد الاختبار الجديد الأشخاص المعرضين بشدة للإصابة بأورام جلدية خبيثة على السعي للحصول على العلاج في مرحلة مبكرة. ويمكن لسرطان الخلايا الصبغية ميلانوما أن ينتشر إلى أعضاء أخرى في الجسد، وهو رابع أكثر أنواع السرطان انتشاراً في أستراليا، حيث يقتل خمسة أشخاص يومياً.

3377

| 12 مارس 2018

محليات alsharq
"الرعاية الأولية" تطلق حملة للتوعية بسرطان الأمعاء

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مزود خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء دولة قطر، عن تنظيم حملة للتوعية بسرطان الأمعاء تحت شعار لا تنتظر الأعراض طوال شهر مارس، الجاري بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء، وتستهدف الحملة توفير أجنحة تفاعلية للتوعية حول سرطان الأمعاء ضمن أهم المراكز التجارية في الدولة. ويمثل الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء مبادرة عالمية تهدف إلى حثّ الجمهور على ضرورة عدم تأجيل الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء كإجراءٍ احترازي لضمان تنعمهم بدوام الصحة والعافية، خصوصاً وأن هذا المرض قد لا يترافق مع ظهور أعراضٍ واضحة. ويعتبر سرطان الأمعاء ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً في قطر، وهو مسببٌ رئيسي للوفاة بين الرجال والنساء في الدولة إذا لم يتم اكتشافه في مراحل مُبكرة. وانسجاماً مع أهداف الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء، سيحرص فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ على التفاعل مع الزوّار والمتسوّقين لنشر سلسلة من الرسائل التوعويّة والتثقيفيّة التي تحثُّ الرجال والنساء، ممن تتراوح أعمارهم بين 50-74 عاماً، على تبنّي منهج وقائي للاهتمام بصحتهم عبر حجز موعدٍ لإجراء الكشف المبكر في أحد أجنحة الكشف التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية في كلٍ من مركز الوكرة الصحي، ومركز لعبيب الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي. تتوافر الأجنحة التفاعلية في فيلاجيو مول لغاية 10 مارس، ولاندمارك مول بين 11-20 مارس، وسيتواجد ممثلو برنامج الكشف المبكّر لحياة صحيّة ضمن تلك المراكز التجارية لاستلام طلبات التسجيل وتدوين المعلومات الخاصة بالزوار الذين ينتمون للفئات العمرية المستهدفة، ثم سيتواصل مركز الاتصال التابع للبرنامج معهم لاحقاً من أجل ترتيب موعدٍ لإجراء الكشف المبكّر، وسيركز فريق البرنامج على تذكير الجمهور بإمكانية إجراء الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء بكل سهولة من خلال فحص البراز المناعي الكيميائي، إذ يتم استلام عبوة الفحص في أحد أجنحة الكشف المبكر ويتم جمع العينات بخصوصية تامة في المنزل، وستترافق الحملة مع توزيع كتيبات تثقيفيّة، بالإضافة إلى أساور وأشرطة زرقاء داكنة ترتبط بجهود التوعية بسرطان الأمعاء. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: يسهم نشر أجنحة تفاعلية ضمن أهم المراكز التجارية في قطر خلال شهر مارس في توعية أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وذلك انسجاماً مع رؤيتنا الرامية للاستفادة من جهود فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحية، ومواصلة تعزيز سويّة الوعي حول أهمية الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء، ونثق بأن حملة لا تنتظر الأعراض ستلقى صدىً واسعاً بين الجهور، وستشجعهم على تبنّي منهج وقائي للاهتمام بصحتهم.

1036

| 05 مارس 2018

منوعات alsharq
تعرّف على فوائد اللوز والفول السوداني لمرضى سرطان القولون

أفادت دراسة طبية حديثة بأن مرضى سرطان القولون الذين يحرصون على تناول المكسرات، خاصة اللوز والجوز والفول السوداني بصورة منتظمة، قد يكونون أقل عرضة بكثير للوفاة. وأظهرت الدراسة أن أولئك الذين يستهلكون بانتظام حصصاً من المكسرات مرتين على الأقل في الأسبوع، شاهدوا تحسناً بنسبة تصل إلى 42% في فرص البقاء على قيد الحياة بدون أمراض، وتحسناً بنسبة 57% في مجمل البقاء على قيد الحياة، كما لوحظ أنه فيما يتعلق بالمرضى الذين يعانون من سرطان القولون بالمرحلة الثالثة، أنه تم تخفيض تكرار عودته بمقدار ما يقرب من النصف. وقال الدكتور تيميدايو فاضلو، من معهد دانا فاربر للسرطان في مدينة بوسطن الأمريكية، تتماشى هذه النتائج مع العديد من الدراسات الرصدية الأخرى التي تشير إلى أن عدداً كبيراً من السلوكيات الصحية، بما في ذلك زيادة النشاط البدني، والحفاظ على وزن صحي، وانخفاض مستويات السكر في الدم وتراجع استهلاك المشروبات المحلاة، يعمل على تحسين نتائج علاجات سرطان القولون، كما تبرز النتائج أهمية التركيز على العوامل الغذائية ونمط الحياة الصحي لمرضى سرطان القولون. وقد تتبعت الدراسة، التي نشرت في عدد مارس من مجلة الأورام السريرية، 826 مشاركاً في تجربة سريرية استمرت في المتوسط 6.5 عام، بعد أن تم علاجهم جراحياً وخضعوا لجلسات العلاج الكيميائي. وتوصلت الدراسة إلى أن الاستهلاك المعتدل للمكسرات يسهم بصورة مباشرة في تحسين نتائج علاجات السرطان بين مرضاه، فضلاً عن دورها في الحد من مقاومة الأنسولين. وأوضح الباحثون أن هذه الدراسة تدعم الفرضية القائلة إن السلوكيات التي تجعلك أقل مقاومة للأنسولين، بما في ذلك تناول المكسرات، يبدو أنها تعمل على تحسين نتائج علاجات سرطان القولون، كما تلعب المكسرات دوراً إيجابياً في إشباع شعور الجوع حتى مع تناول كميات صغيرة من الكربوهيدرات.

8381

| 02 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
فعالية تشكيلية لتأكيد دور الفن في المجتمع

تحت عنوان رحمة نظم مركز سفنث هيفنث للفنون فعالية تحت شعار رحمة ضمت مختلف فئات المجتمع القطري من سيدات المجتمع ورائدات الأعمال والفنانات وقيادات جمعيات النفع العام. وتضمنت الفعالية مرسما مفتوحا ومعرضا للفنانات المشاركات بالفعالية دعماً لجهود الجمعية القطرية للسرطان. أعربت الفنانة أمل العاثم، مؤسسة ورئيسة مركز سفنث هيفين للفنون، عن سعادتها بتكامل جهود الفنانات وسيدات الأعمال لخدمة المجتمع، وتأكيد دور المرأة القطرية في خدمة قضايا الانسان والتنمية والمجتمع. وقالت إن المركز سيواصل مسيرة الابداع المرتبط بالتنمية الثقافية ومجتمع المعرفة، في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. لافتة إلى إقامة الفعالية بالتعاون بين المركز وإدارة بنك قطر الأول وإدارة الجمعية القطرية للسرطان، وذلك في إطار جهود المركز بالخدمة المجتمعية. وقالت إن اختيار رحمة عنواناً لهذه الفعالية جاء للتأكيد على دور الفن في المجتمع، والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة والمحبة والتراحم، وذلك سعياً من المركز لتقديم مبادرة تجمع بين الابداع والنفع العام ، لتطوير قدرات الشباب القطري من الجنسين، وفي إطار من الاعتزاز بالتراث الاجتماعي والثقافي والانفتاح على العصر. بدورها، قالت السيدة ثنوى النعيمي المديرة التنفيذية للخدمات المصرفية الخاصة بإدارة بنك قطر الاول إن التعاون مع المركز سوف يتواصل لدعم الانشطة الإبداعية في المجتمع القطري، حرصاً على تشجيع المواهب في مختلف المجالات. وتحدثت السيدة مريم النعيمي رئيسة الجمعية القطرية للسرطان عن أهمية الدعم لعلاج الحالات الطارئة وعن دور الجمعية في التوعية والإرشاد في المجتمع والتثقيف والأنشطة التي تقوم بها.

936

| 17 فبراير 2018

محليات alsharq
جولات جديدة للكشف المبكر عن السرطان

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحيّة الأولية عن جدول الزيارات الجديدة التي سيجريها فريق الوحدة المتنقلة للكشف المبكر في مختلف مناطق الدوحة خلال عام 2018، وذلك انسجاماً مع مهمتها الرامية إلى التشديد على أهمية الكشف المبكّر في إنقاذ الأرواح. حيث تواجدت الوحدة المتنقلة للكشف المبكّر في مركز مسيمير الصحي خلال شهر يناير الجاري حيث حظي زوار المركز بفرصة التعرف عن كثب على الوحدة المتنقلة التي هي بمثابة مركز كشف متنقل، كما أتيح للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45-69 عاماً الحصول على خدمات التصوير الإشعاعي للثدي (الماموغرام)، وتؤدي الوحدة المتنقلة للكشف المبكّر دوراً حاسماً في دعم جهود فريق برنامج الكشف المبكّر لحياة صحية، فضلاً عن توفير خدمة الماموغرام للسيدات القاطنات بعيدا عن مراكز الكشف المبكر الثلاثة المتواجدة في كل من مركز لعبيب الصحي ومركز روضة الخيل الصحي ومركز الوكرة الصحي. وكجزء من برنامج التوعية، يحرص أطباء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في كافة المراكز الصحية على إحالة النساء ضمن الفئات العمرية المستهدفة لإجراء الكشف المبكر، ويمكن لجميع النساء المؤهلات، واللواتي يحملن بطاقة هوية قطرية سارية المفعول وبطاقة صحية من مؤسسة حمد الطبية، طلب إجراء الكشف عبر التواصل مع مركز الاتصال التابع للبرنامج على الرقم 8001112.

668

| 28 يناير 2018

محليات alsharq
القطرية للسرطان وجامعة ستندن تبحثان التعاون

دورات تدريبية لتطوير قدرات موظفي الجمعية قام وفد من الجمعية القطرية للسرطان باستقبال وفد جامعة ستندن، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، تأكيداً على أهمية الشراكات المجتمعية ودورها في تعزيز الوعي العام بمرض السرطان. وقد بحث الاجتماع الذي شهد تكريم الجامعة، مدى إمكانية توفير الجمعية للقاعات التدريبية لطلاب جامعة ستندن في مركز أوريدو للتوعية بالسرطان، وكذلك الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المطبخ الصحي، فضلاً عن تقديم ورش توعوية بمرض السرطان ونمط الحياة الصحي وكذلك المشاركة في فعاليات الجامعة وأنشطتها. من جانبها طرحت جامعة ستندن إمكانية تقديم دورات تطويرية وبناء قدرات موظفي الجمعية القطرية للسرطان ومتطوعيها في مجالات الإدارة العامة، الإدارة المالية، العلاقات العامة، التسويق، اللغات، البحوث في مجال العلوم الاجتماعية والصناعة، إلى جانب إمكانية التعاون في مجال الصحة العامة، ويمكن للدورة الواحدة أن تستغرق مدة من 3 أيام وحتى 3 أشهر حسب الحاجة والتخصص تتسع لما بين 7 - 30 مشاركا، فضلاً عن دعم أنشطة الجمعية من الناحية اللوجستية، لاسيما من خلال مساهمة الطلاب في دعم الفعاليات كمتطوعين. وأعرب د. مهند حرارة مستشار الجمعية عن سعادته بهذا التعاون الذي يعد اللبنة الأولى لشراكات مستقبلية مع الجامعة للمساهمة في تحقيق رؤية الجمعية في خلق مجتمع واعٍ لا يحمل مخاوف من مرض السرطان ورسالتها وأهدافها الطموحة وتماشياً مع رؤية قطر 2030 في التركيز على العنصر البشري، متمنياً أن يستمر هذا التعاون لما فيه مصلحة المجتمع والوطن. وأضاف: إن هذه البادرة تأتي من الإيمان العميق بالمسؤولية المجتمعية واعتبارها جزءا ‏لا يتجزأ من عملنا، مؤكداً أن نشر الوعي بمرض السرطان هو مسؤولية المجتمع بأكمله وعلى كل مؤسسات ‏الدولة التكاتف من أجل تحقيق هذا الغرض لاسيما وأن المجتمع ما زال بحاجة لمزيد من نشر الوعي ‏بالمرض والتأكيد على أنه مرض قابل للعلاج حالة اكتشافه مبكراً.‏ من جانبه قال د. إيفان نينوف العميد التنفيذي لجامعة ستندن إن العمل في مجال مكافحة السرطان هو إنساني وخيري وعلينا جميعاً العمل من هذا المنطلق بما تمليه عليه ضمائرنا، الأمر الذي يحتم تضافر الجهود وتكاتفها من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة ليس على مستوى دولة قطر فحسب وإنما على الصعيد العالمي، لافتاً إلى أن التوعية بمرض السرطان هي مسؤولية المجتمع بأكمله للتصدي لهذا المرض.

750

| 28 يناير 2018

محليات alsharq
حملة توعوية عن سرطان عنق الرحم بالوكرة الصحي

تنفذها الجمعية القطرية في 6 مراكز صحية دُشنت في مركز الوكرة الصحي حملة التوعية بسرطان عنق الرحم دَرْبِج خَضَر والتي تنفذها الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك بهدف توعية مراجعات المراكز الصحية وتشجيعهن على إجراء مسحة عنق الرحم. والجدير بالذكر أن الحملة والتي من المقرر أن تستمر على مدى شهر يناير من خلال استهداف 6 مراكز صحية موزعة على مناطق الدولة اشتملت على محاضرات توعوية للمراجعات حول أهمية إجراء فحص عنق الرحم خاصة وأن هذا النوع من أكثر السرطانات انتشارا بين النساء في العالم. كما اشتملت محاضرات التوعية على طرق الوقاية وكيفية العلاج والوقاية من الإصابة بهذا النوع من السرطانات بالإضافة إلى تقديم النصائح العامة حول طرق تعزيز الصحة العامة لدى النساء. هذا وتؤكد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أهمية الشراكة المجتمعية والتزامها بمواصلة الجهود التوعوية وذلك بالتزامن مع مرور عامين على توليها تنفيذ برنامج الكشف المبكر لحياة صحية والذي تم إطلاقه بمبادرة من وزارة الصحة العامة ضمن إطار البرنامج الوطني للسرطان في دولة قطر، وانسجاماً مع مضامين الاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر. الثقافة الصحية من جهتها رحبت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان بكافة سبل التعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مجال تعزيز ونشر الثقافة الصحية بمرض السرطان والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال التعريف بالمرض وتعزيز ثقافة الكشف المبكر بما يعود بالنفع على كل من يعيش على أرض قطر وبما يسهم في تحقيق رؤية الجمعية نحو خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان. مشيرة لأهمية تعزيز التعاون مع كافة مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة ليس على مستوى دولة قطر فحسب وإنما على الصعيد العالمي، مؤكدة أن تحقيق الشراكات المجتمعية هي المفتاح الحقيقي لقهر المرض والتغلب عليه وأنه لا يمكن لأي جهة تطبيق رؤيتها أو استراتيجيتها في محاربة المرض بمعزل عن الجهات الأخرى، مشددة على أن العمل في مجال مكافحة السرطان هو إنساني وخيري وعلينا جميعاً العمل من هذا المنطلق بما تمليه عليه ضمائرنا. حملات توعوية وأشارت مريم النعيمي لحرص الجمعية على إطلاق حملات توعوية دورية لمكافحة السرطان في ‏قطر وذلك بالتزامن مع الحملات التوعوية الإلكترونية التي تطلقها، حيث يختص كل شهر بتسليط الضوء على نوع محدد من السرطان وطرح طرق الوقاية وكيفية العلاج وأهمية الكشف المبكر عن المرض، إلى جانب عوامل الخطورة المسببة للمرض وعلامات الأعراض التحذيرية.

1791

| 23 يناير 2018

محليات alsharq
21 ألف رجل وامرأة خضعوا لفحص سرطاني الأمعاء والثدي

ضمن برنامج الكشف المبكر نجح البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الكشف المبكر لحياة صحية في إجراء فحوصات عن سرطان الثدي لحوالي 12 ألف امرأة، وعن سرطان الأمعاء لحوالي 9 آلاف شخص خلال عام 2017. واحتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمرور عامين على إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الذي ساهم في تعزيز الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء في دولة قطر، ليتبوأ بذلك مكانة إقليمية رائدة بمجال تقديم أرقى مستويات الرعاية لمرضى السرطان في الدولة. وقام فريق البرنامج بعقد 24 محاضرة توعية خلال عام 2017 حضرها 864 شخصا، كما نظم جولة للوحدة المتنقلة للكشف المبكر في 15 موقعا لتقديم خدمات تصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام) للنساء ضمن الفئات العمرية المستهدفة، بالإضافة الى تواجدها في عدة مراكز صحية. كما حقق فريق برنامج الكشف المبكر خلال عام 2017 إنجازات متميزة عبر تنظيم مجموعة واسعة من المحاضرات ومبادرات التوعية المجتمعية وحملات التثقيف وغيرها من الأنشطة، فضلا عن مشاركته في المؤتمرات الإقليمية رفيعة المستوى وتنظيم حملتين ناجحتين للتوعية بسرطان الأمعاء وبسرطان الثدي. خطوات متميزة وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة: إن العام الماضي كان استثنائيا بالنسبة لفريق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية الذي تمكن من اتخاذ خطوات متميزة، وتحقيق انجازات فاقت التوقعات خاصة على مستوى أعداد الذين أجروا كشوفات مبكرة عن سرطاني الثدي والأمعاء. وأضافت الدكتور أبو شيخة: كان من المشجع فعلاً أن نشهد هذا التفاعل الكبير من السكان مع مبادرات وأنشطة البرنامج، ويمثّل ذلك دليلاً قاطعاً على التزام فريق البرنامج الذين أتوجه إليهم بجزيل الشكر على جهودهم الدؤوبة. ونتطلع خلال العام الثالث لبرنامج الكشف المبكّر لحياة صحيّة إلى إيصال رسالته النبيلة إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور، وتحقيق مزيدٍ من الإنجازات في مهمتنا الرامية إلى توفير خدمات رعاية بمعايير عالمية في قطر. يشار إلى أن برنامج الكشف المبكر يرتكز على الفحص الوطني المنظم للمجتمع ويروّج لنشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان في قطر، حيث تتولى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تنفيذ البرنامج منذ عام 2016.

947

| 22 يناير 2018

صحة وغذاء alsharq
ابتكار فيروس اصطناعي لمواجهة الجدري والسرطان

نجح باحثون كنديون في ابتكار فيروس اصطناعي، يمكن أن يقود إلى تطوير لقاح جديد أكثر فاعلية وأمانا ضد مرض الجدري، وتحسين علاجات السرطان. طور الفيروس باحثون من جامعة ألبرتا، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من دورية (PLOS ONE) العلمية، وتقوم هذه الفكرة على ابتكار فيروس اصطناعي، يساعد الجهاز المناعي في الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية بسرعة والقضاء عليها. وقد قام عالم الفيروسات ديفيد إيفانز ومساعده ريان نويس بابتكار الفيروس الاصطناعي، عن طريق إعادة بنائه بالكامل مخبريا باستخدام تسلسل الجينوم وشظايا الحمض النووي المصنعة بالكامل بالطرق الكيميائية. وقال إيفانز إن هذا الأسلوب الجديد قد يعزز قدرتنا على إنتاج لقاحات الجيل القادم، وتقديم أداة واعدة لبناء فيروسات اصطناعية معقدة من المحتمل أن تكون ضرورية لعلاج السرطان. ويقوم العلماء في هذا العلاج بوضع بروتينات سرطانية داخل الفيروس الاصطناعي، ليتمكن الجهاز المناعي من ملاحظته والقضاء عليه، كما ستمكنه من القضاء على الخلايا السرطانية الأخرى الموجودة في الجسم، التي تحمل نفس البروتين. ويمكن تطبيق هذا العلاج على الأنواع المختلفة من السرطان، إذ يتم أخذ البروتينات من الورم الموجود في جسم المريض، ووضعها في الفيروس ثم حقنه في الجسم، لتعزيز قوة الجهاز المناعي لمواجهة المرض.

567

| 21 يناير 2018

محليات alsharq
طالبات بجامعة قطر يصنعن مستحضراً دوائياً لمحاربة الخلايا السرطانية

مشروع بحثي رائد سيشارك في مؤتمر دولي للأبحاث في أمريكا مريم اليافعي للشرق: اكتشاف مركبات كيميائية لصناعة العقاقير الدوائية لعلاج السرطان ميثاء البلوشي: إنتاج مركبات جديدة لقتل بكتيريا المعدة نفذت ثلاث طالبات من قسم الكيمياء وعلوم الأرض بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر مشروعا بحثيا مميزا، حيث قمن بتصنيع مركبات كيميائية لمحاربة مرض السرطان وبكتيريا المعدة وستشارك الطالبات في مؤتمر علمي في الولايات المتحدة الأمريكية لعرض هذا البحث على نخبة من الخبراء العالميين. وقد قام بتنفيذ المشروع كل من الطالبات مريم اليافعي ومريم الكيومي وميثا البلوشي. وقد أكدت الطالبة مريم اليافعي للشرق أن هذا المشروع هو عبارة عن بحث وتحليل وتصنيع مركبات كيميائية مكونة من معادن مختلفة يستفاد منها في صناعة الأدوية التي تحارب الخلايا السرطانية وتقضي على المرض بشكل نهائي، وقالت لقد قمنا بإجراء العديد من التفاعلات داخل المختبرات وأيضا أجرينا العديد من التجارب والتفاعلات للتأكد من جودة المركب وتم اختبار المركب على الخلايا السرطانية وتحديدا سرطان الثدي وتم التوصل إلى نتيجة فعالة. وقالت اليافعي إن البحث يخلص إلى أن المركب يحارب الخلايا السرطانية وله مفعول قوي جدا وتم اختبار العقار أيضا على البكتيريا وخلايا سرطانية أخرى وكانت النتيجة أيضا ممتازة. مشيرة إلى أن العمل على البحث استمر لمدة 4 أشهر من الاختبارات والدراسات حتى استطعنا أن نصل إلى هذه النتيجة المرضية. وقالت إن جامعة قطر دعمت جهودنا البحثية بكافة السبل المتاحة ونحن الآن بصدد تطوير هذا البحث لأنه وصل في مراحله النهائية وسيتم تبنيه خلال المرحلة المقبلة كمرجع علمي هام في مجال مكافحة الخلايا السرطانية. وهناك نية مستقبلية لتطوير البحث واكتشاف أكثر من مركب علمي. وأشارت إلى أنها ستشارك في مؤتمر علمي سيقام في مارس المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية لاستعراض البحث وطرحه أمام مجموعة من الخبراء العالميين في هذا المجال. وقالت: سنمثل الجامعة في هذا المؤتمر الهام باعتبارها عضوا في جمعية الكيمياء الأمريكية. كما أشادت اليافعي بالدعم الكبير الذي حصلت عليه من قبل رئيس الجامعة وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية الذين يساهمون بشكل فعال في دعم جهود الطلبة البحثية. وقالت: لقد تعاونا في تنفيذ البحث مع كلية طب وايل كورنيل واستفدنا من معاملهم ومختبراتهم العلمية وأجرينا بعض الاختبارات عندهم . مؤكدة أن الجامعة تشجع الطلاب لإكمال دراساتهم العليا والحصول على درجات الماجستير والدكتوراه وتقدم منحا للطلاب المتميزين لدعم مسيرتهم العلمية. تحليل المركبات وأضافت اليافعي: يقوم البحث على تحضير وتحليل مركبات كيميائية مشتقة من معادن النيكل والبلاديوم مع مركب البيريديل كيتون ثيوسيميكاربازون لدراسة نشاطهم كمضادات لخلايا السرطان بإشراف البروفيسور د. حسن النمر، حيث تم تنقية المركبات في مختبرات جامعة قطر بعدة تقنيات للتأكد من نقاء المركبات ومن ثم اختبار نشاطها على الخلايا السرطانية. ومن هذه التقنيات الرنين المغناطيسي النووي، الأشعة تحت الحمراء، الأشعة فوق البنفسجية بالإضافة إلى تقنية تحليل العناصر. وبالتالي بعد التأكد من تحليلها فقد تم اختبار المركبات في مختبر الخلايا الحيوية البيولوجية بتركيزات مختلفة على خلايا سرطان الثدي حيث تبين نتيجة نشاط المركبات في التخلص من الخلايا السرطانية خلال ٤٨ ساعة والانتهاء منها تماما. ومن فوائد البحث العلمي استعداد الطلاب لإجراء البحوث الأساسية في الكيمياء الطبية ونجاحها حيث يكمن في رؤية فرص عديدة بأفكار جديدة داخل قطر لخدمة المجتمع والحد من انتشار هذه الأمراض. وبالإضافة إلى تبادل هذه البحوث ومشاركتها في المنظمات المعتمدة للكيمياء. وقالت: لقد تم قبول المشروع في المنظمة الأمريكية للكيمياء وسيتم استعراض مشروعي البحثي في شهر مارس 2018 في لوس أنجلس في الموتمر العلمي. قتل الخلايا السرطانية ومن جهتها قالت الطالبة ديانا الكيومي للشرق: لقد قمنا بإجراء بحث لاستخلاص دواء لمحاربة مرض السرطان وعلاج المرضى وقد قمنا بإجراء بعض التفاعلات الكيميائية بين المعادن التي اخترناها وحصلنا على نتيجة ممتازة جدا وأيضا تم التأكد من جودة العقار وتم إجراء اختبارات على المركبين على الفئران وأيضا كانت النتيجة فعالة وبالتالي تأكدنا من جودة المركبين بالطرق العملية والتحليلية. وقمنا باختبار العقاقير على الخلايا السرطانية وكانت النتيجة مدهشة حيث إن العقار قد قتل الخلايا السرطانية بنسبة 100%. وقد أردنا أن يكون العقار خاليا من الآثار الجانية أو يمكن أن تكون بنسبة قليلة جدا. وفي المستقبل سيتم تطوير العقار واكتشاف المزيد من المعادن، وقالت: نشكر إدارة الجامعة على جهودها ودعمها لنا وخاصة الدكتور المشرف على المشروع حسن النمر مؤكدة أن هذا البحث فريد من نوعه وقد تم استخدام مركبات فريدة لم يستخدمها أحد من قبل وبالتالي فإن براءة الاختراع تسجل لنا. بكتيريا المعدة الطالبة ميثاء البلوشي قالت للشرق: لقد قمنا بإنتاج مركبات جديدة لقتل بكتيريا المعدة حيث إن هذه البكتيريا يعاني منها الكثيرون وبناء على العديد من الاختبارات والتحليلات للمعادن قمنا أيضا باكتشاف هذا المركب الدوائي الهام، وقالت: لقد ساهمت إدارة الجامعة في دعم مشروعنا العلمي ووفرت لنا كافة التسهيلات والأدوات اللازمة لإنتاج البحث، وأشارت البلوشي إلى أنه سوف تتم الاستفادة من مشروعنا البحثي كمرجع علمي يساهم في قتل الخلايا السرطانية وبكتيريا المعدة.

4310

| 20 يناير 2018

منوعات alsharq
علماء يطورون كبسولات لعلاج داء "السيدا" يمتد مفعولها أسبوعا

كشف باحثون عن تطوير كبسولة جديدة لعلاج داء السيدا يدوم مفعولها لمدة أسبوع، بدلا من الجرعة اليومية، بحيث يتناولها المريض مرة واحدة فقط، وتفرغ محتوياتها تدريجيا على مدار الأسبوع. وأعلن الباحثون بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى بريغهام للنساء في الولايات المتحدة عن تطوير الكبسولة المذكورة، ونشروا نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من دورية Nature Communications العلمية. وقال جيوفاني ترافرسو، أحد المشاركين في البحث من مستشفى بريغهام للنساء، إن إحدى العوائق الرئيسية التي تحول دون علاج داء السيدا هو الالتزام بتناول الجرعات، مشيرا إلى أن هذه الكبسولة يمكن أن تسهل على المرضى التمسك بجدول صارم من الجرعات اللازمة لمكافحة داء السيدا. ويهاجم داء السيدا جهاز المناعة في الجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن، ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض. ويسهم تناول مضادات الفيروسات بصفة منتظمة في تراجع انتشار الفيروس، ومنعه من تدمير الجهاز المناعي. وإذا لم تتم مكافحة الداء، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى الأمراض الانتهازية لأنها تنتهز فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فتهاجمه. وطبقا للأمم المتحدة، فإن داء السيدا تسبب في وفاة 35 مليون شخص في العالم منذ اكتشافه لأول مرة في يونيو 1981، بالولايات المتحدة.

1811

| 10 يناير 2018