رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
81 % معدل البقاء على قيد الحياة للكشف المبكر عن سرطان البروستات

أعلن سجل قطر الوطني للسرطان بوزارة الصحة العامة، أنَّ هناك 96 حالة تشخيص جديدة للإصابة بسرطان البروستات في عام 2015، 14 حالة (15٪) منها لقطريين و82 حالة (85٪) لغير القطريين. وقد كان معدل البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاث سنوات من عام 2013 حتى عام 2015 والذي بلغ حوالي 81.8 ٪ يعد مرتفعا نسبيا ويعكس العلاجات المحسنة وخدمات التشخيص والعلاج عالية الجودة المقدمة لمرضى السرطان في قطر. حيث تواصل وزارة الصحة العامة ومقدمو خدمات الصحة العامة في قطر وشركاؤهم جهودهم لرفع الوعي بجميع أنواع مرض السرطان بما فيها سرطان البروستات، وذلك في إطار شهر التوعية بسرطان البروستات والذي يوافق شهر نوفمبر الجاري ويهدف إلى تثقيف الجمهور حول أهمية هذا المرض، والكشف المبكر عنه وكذلك التوعية بخيارات العلاج المتاحة في قطر للحد منه والقضاء عليه. ويعد سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال ومع ذلك، يمكن زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكراً، حيث يمكن منع الإصابة به في كثير من الأحيان من خلال الخضوع لاختبارات الفحص المنتظمة. وقال الدكتور خالد الرميحي، رئيس قسم جراحة المسالك البولية ورئيس فريق الأورام متعدد التخصصات في مؤسسة حمد الطبية: تلتزم مؤسسة حمد الطبية بتوفير علاج فعال للغاية وخدمات السرطان المتقدمة للحد من عدد الوفيات التي تعزى إلى جميع أنواع السرطان بما في ذلك سرطان البروستات تماشياً مع رؤية مؤسسة حمد الطبية لتوفير الرعاية الرحيمة والأكثر أماناً وفاعلية لكافة المرضى لديها. واختتم الدكتور الرميحي حديثه قائلاً: يمكننا المساعدة في الحد من ارتفاع حالات الإصابة الجديدة وعكس اتجاهات الوفيات المرتبطة بسرطان البروستات من خلال الاستفادة من المعدات الطبية عالية الجودة والعلاج الذي تتم إدارته تحت رعاية موظفين مدربين وذوي خبرة عالية، ومن خلال العمل معًا بالتعاون مع شركائنا في مجال الرعاية الصحية، وفي نهاية المطاف، سيساهم ذلك في ضمان تقليل عدد الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض بشكل كبير. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: من أكثر أعراض سرطان البروستات شيوعاً وجود مشاكل في التبول منها بطء أو ضعف في التبول أو الحاجة المتكررة للتبول وخاصة في الليل، فإذا أحس الرجال بهذه الأعراض وخاصة الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، ننصحهم بمراجعة طبيب الأسرة عن طريق الاتصال بحياك على الرقم 107 لأخذ موعد في المركز الصحي التابعين له.

928

| 21 نوفمبر 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة: اكتشاف فيروس قد يقضي على خلايا السرطان تماماً

طور علماء بريطانيون من جامعة أكسفورد، فيروساً معدلاً وراثياً بإمكانه قتل الخلايا السرطانية وتدمير أماكن اختبائها، وكذلك الخلايا الحامية لها. يستهدف الفيروس الخلايا السرطانية، وكذلك الخلايا السليمة التي يتم خداعها لتتحول إلى حماية السرطان من دفاع الجهاز المناعي، ويهاجم الفيروس خلايا كارسينوما carcinomas السرطانية، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً، والذي عادة ما يصيب الكبد والكلى. واستخدم الباحثون فيروسا يدعى إنادينوتوسيريف Enadenotocirev مهمته التعامل مع خلايا كارسينوما carcinomas ، وعمل العلماء على تصميم ذلك الفيروس لمهاجمة الخلايا السرطانية فقط، وتجنب الخلايا السليمة. وفي الوقت الحالي، فإن أي علاج يقتل الخلايا الليفية المخدوعة يمكن أن يقتل أيضاً الخلايا الليفية في جميع أنحاء الجسم، مثل تلك الموجودة في نخاع العظام والجلد، مما قد يسبب نوعاً من التسمم. وقال البروفيسور كيري فيشر الباحث في الدراسة ، حتى عندما تقتل معظم الخلايا السرطانية في الكارسينوما، يمكن أن تحمي الخلايا الليفية الخلايا السرطانية المتبقية، وتساعدها على التعافي مرة أخرى والانتشار مجدداً . هذا وقد تم اختبار الفيروس على عينات من السرطانات في البشر والفئران، فيما ستبدأ الاختبارات على المرضى المصابين بسرطان كارسينوما carcinomas مع بداية العام المقبل.

1776

| 20 نوفمبر 2018

محليات alsharq
39.41 % نسبة انتشار سرطان الثدي بين السيدات

كشفت الإحصاءات التي نشرها سجل قطر الوطني للسرطان بوزارة الصحة العامة، أنه تم تسجيل 248 حالة إصابة بسرطان في الثدي في دولة قطر خلال عام 2015، وكان معظم حالات الإصابة لدى السيدات بمعدل 242 سيدة تم تشخيص إصابتهن بالمرض. ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات انتشاراً لدى السيدات في دولة قطر بمعدل بلغ 39.41% من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان، بينما يعد معدل انتشار سرطان الثدي بين الرجال منخفضا نسبيا بمعدل تشخيص ست حالات فقط في نفس السنة، كما يعد سرطان الثدي ثاني مسبب للوفاة بين نسب وفيات السرطان، وباستبعاد سرطان الجلد يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارا لدى السيدات، حيث تصاب سيدة واحدة من بين كل ثماني سيدات بالمرض خلال فترة حياتها. وبالرغم من ارتفاع معدل الاصابة بالمرض، إلا أن معدل البقاء على قيد الحياة لثلاث سنوات بعد الإصابة بسرطان الثدي في دولة قطر كان مرتفعاً نسبيا بمعدل 82.3% في الفترة ما بين 2013- 2015، وذلك بسبب خدمات الرعاية الحديثة والمتطورة التي يتم تقديمها للمرضى. وقالت السيدة كاثرين غيليسبي، مدير البرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة العامة: إن مقدمي الرعاية الصحية الذين يعملون في مجال السرطان في الدولة كانوا يعملون معا وبجد نحو تعزيز الوعي والتأكد من إيصال رسائل واضحة للجمهور حول تقليل مخاطر الإصابة بالمرض والتي يمكن تجنبها وأهمية الكشف المبكر عن المرض، حيث يعد هذا الجانب مهما جدا لا سيما وأن علاج المرض في مراحله الأولى يحسن من نتائج العلاج لدى الأشخاص الذين يتم تشخيص اصابتهم بالمرض. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: يعمل فريق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية طوال أيام السنة بهدف نشر رسالة التوعية عن أهمية الكشف المبكّر إلى أكبر شريحة من المجتمع. أصبح البرنامج معروفاً وباتت أهدافه واضحة لدى الأفراد وقد ترجم هذا التفاعل الايجابي من خلال الطلب المتزايد على إلقاء محاضرات تثقيفية ونشاطات توعويّة أخرى من قبل فريق البرنامج، ويرجع هذا النجاح الى تفاني فريق البرنامج وإصراره على تأدية هذه الرسالة النبيلة بدعم من الجهات الحكومية والخاصة. وقال السيد مايكل هاركوس مدير تثقيف التمريض في المركز الوطني لرعاية وأبحاث السرطان إن مقدمي الرعاية الصحية في دولة قطر وشركاءهم بذلوا جهودا كبيرة في سبيل إنجاح خدمات رعاية مرض السرطان وهو ما نلمسه اليوم من تطور كبير، ومهما حاولنا جاهدين، فلن يمكننا محاربة السرطان وحدنا، بل من خلال تعاوننا معا سنتمكن من القضاء على هذا المرض، مضيفا إن حملة معاً ضد سرطان الثدي حققت نجاحا كبيرا من خلال تثقيف السيدات بأهمية الكشف الذاتي بشكل منتظم، سعيا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 فيما يتعلق بتحسين صحة الأفراد ووقايتهم من السرطان. وقالت السيدة مريم النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان: إن حملة حياتنا وردية التي أطلقتها الجمعية خلال شهر أكتوبر هدفت إلى التأكيد على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض، ورفع مستوى الوعي ونشر ثقافة الحياة الصحية ‏للوقاية منه، فضلاً عن تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا ومعنويا، بالإضافة إلى عرض تجارب إيجابية لأشخاص استطاعوا قهر المرض والتصدي له، لاسيما أن رؤية الجمعية تتمحور في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها في السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.

1179

| 13 نوفمبر 2018

منوعات alsharq
حمض الزيتون يقضي على أخطر أمراض العصر!

اكتشف علماء من إسبانيا أن قشرة ثمر الزيتون تحتوي على مادة حمض الزيتون التي تدمر الخلايا السرطانية، وأكدوا أن الزيتون منتج لا يقدر بثمن في محاربة أمراض السرطان. ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة Journal of Molecular Biology. وجاء فيها أن قشرة الزيتون تحتوي على 80% من حمض الزيتون. ولهذه المادة خاصية تأخير تطور الأورام السرطانية وتدمير الخلايا السرطانية. كما أشار الباحثون إلى أن الزيتون يحتوي على فيتامين E الضروري جدا لعمل جميع أعضاء وأجهزة الجسم بصورة طبيعية. وهذا الفيتامين مضاد قوي للأكسدة، ويحمي الجسم من التأثير الضار للسموم، ويحفز جهاز المناعة ويساهم في حماية الجسم من العدوى الفيروسية والبكتيرية ويحسن عملية تجدد الأنسجة. ويشير العلماء في مقالهم إلى أن تناول هذه المادة الغذائية يساعد الجسم في مكافحة خطر سرطان القولون والثدي. وعلاوة على مكونات مكافحة السرطان، يحتوي الزيتون على مكونات مفيدة أخرى، مثل أملاح البوتاسيوم والفسفور والحديد وغيرها من العناصر المفيدة. ووفقا لرأي الخبراء، فإن تناول الزيتون بصورة منتظمة يسمح بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

2515

| 06 نوفمبر 2018

منوعات alsharq
طبيبة عمانية ضمن فريق فاز بجائزة نوبل

تعمل الباحثة العمانية منى الحبسي بجامعة كيوتو ضمن فريق العالم الياباني تاسوكو هونجو، الذي فاز مؤخراً بجائزة نوبل بالطب لاكتشافه بروتيناً يساعد الجهاز المناعي لجسم الإنسان على محاربة السرطان. وتأمل الحبسي أن تسهل مشاركتها في فريق عالمي التبادل العلمي بين الجامعات العربية والعالمية، وأن يكون التحاور بين الجامعات أسهل خاصة في مجال السرطان. وأعلنت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا السويدي في أستوكهولم فوز العالم الأميركي جيمس أليسون والباحث الياباني تاسكو هونجو مناصفة بجائزة نوبل للطب لعام 2018، لاكتشافهما علاجاً للسرطان عن طريق تثبيط المناعة السلبية. وقالت الجمعية في بيان إن العالمين حققا نقلة نوعية في مكافحة السرطانات، حيث أفادت اكتشافاتهما قدرة جهاز المناعة على مكافحة الخلايا السرطانية عبر إزالة مثبطات خلايا المناعة. وأضافت أنهما استغلا إستراتيجيات مختلفة لتثبيط كوابح الجهاز المناعي في علاج المرض السرطاني يعتمد على الخلايا المناعية لمهاجمة الأورام، وهو ما يعد نهجا جديدا في تلك العلاجات. وأشارت الجمعية إلى أن قيمة الجائزة تسعة ملايين كرونا سويدية، أي ما يعادل حوالي مليون دولار..وقد نجح العلاج على سرطان الرئة والجلد. وقالت إن التجارب ما زالت قائمة وستظل قائمة للمزيد من التطور ولكن العلاج مسجل ومتاح للاستخدام في العيادات هنا في اليابان. ولكن بما أنه تم إدخاله للعيادة وأثبت نجاحه فالأمور تكون أسهل قليلا الآن. وتتوقع الحبسي بعد عقدين أن الأبحاث ستكون مركزة على إمكانية توفير العلاج ليكون في متناول الجميع، مع إمكانية استخدام نفس المبدأ لعلاج أنواع أخرى من الأمراض… فإن المبدأ مرتبط كليا بمدى استجابة جهاز المناعة للمحفزات التي يواجهها فإذا استطعنا أن نتدخل إلى هذا الحد فهذا يعني أننا ربما على أصعدة أخرى سيتحسن فهمنا للجهاز المناعي فتزيد قدرتنا من التعامل مع أمراض أخرى من أمراض الجهاز المناعي. وتعرب الباحثة العمانية عن أملها في أن يصل هذا العلاج إلى العالم العربي كما أعربت عن أملها في أن تعود لاستكمال تجاربها وأبحاثها في وطنها عمان.

2449

| 10 أكتوبر 2018

محليات alsharq
حمد الطبية تنظم مؤتمراً طبياً يناقش الخيارات العلاجية والتشخيصية للسرطانات النسائية

ناقش المشاركون في مؤتمر قطر المشترك الأول لسرطان الثدي والسرطانات النسائية، أحدث الخيارات العلاجية والتشخيصية التي تم التوصل إليها في المجال والاستراتيجيات المتقدمة للوقاية من السرطان والرعاية طويلة المدى للمرضى وخطط الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطانات النسائية. وشارك في المؤتمر الذي نظمه المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، عدد من كوادر الرعاية الصحية والباحثين وخبراء الأورام بالإضافة إلى محاضرين بارزين من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا. وقالت الدكتورة صالحة بوجسوم استشاري أول الأورام وأمراض الدم بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان أن المؤتمر الذي انعقد تحت عنوان معا لمكافحة السرطانات النسائية أتاح الفرصة للمشاركين لتبادل الأفكار والانخراط في نقاشات علمية هامة بهدف إثراء خبرات الحضور في مجالات علاج وأبحاث سرطان الثدي والسرطانات النسائية. وأشارت إلى أن سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطان انتشارا في قطر، حيث تشير الإحصاءات إلى أن واحدة من كل ثماني نساء تقريبا ستتعرض خلال مرحلة ما من حياتها للإصابة بسرطان الثدي. وأوضحت أنه وعلى الرغم من أن فرص الشفاء من سرطان الثدي قد تضاعفت بمقدار ثلاث مرات على مدار الأعوام الستين الماضية إلا أن الجهود المشتركة في هذا الجانب من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص شفاء مريضات سرطان الثدي والسرطانات النسائية. وأكدت التزام مؤسسة حمد الطبية الدائم بتقديم رعاية آمنة وحانية وفعالة لكافة المرضى، مشيرة إلى مساهمة المؤتمر في توفير منبر متميز للكوادر المتخصصة في علاج وأبحاث السرطان لمشاركة نتائج آخر الأبحاث ومناقشة آخر التطورات في مجال علاج سرطان الثدي والسرطانات النسائية، حيث تركزت جلسات المؤتمر على الجوانب التطبيقية لأبحاث سرطان الثدي والسرطانات النسائية والاستراتيجيات المتقدمة للوقاية من السرطان والرعاية طويلة المدى الى جانب استراتيجيات الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطانات النسائية. وركز المشاركون في المؤتمر أيضا على أحدث المواضيع التخصصية في مجال علاج سرطان الثدي والسرطانات النسائية بما في ذلك العوامل الوراثية المرتبطة بالإصابة بالسرطان، ودور ما يعرف بالطب الدقيق أو الطب الشخصي في علاج السرطان ودور العلاج الموجه في وقف نمو الخلايا السرطانية وعلاج مرضى السرطان. كما تم تناول عدد من أبرز الموضوعات المطروحة للنقاش في أوساط المجتمع الطبي والمتعلقة بسرطان الثدي والسرطانات النسائية مع التركيز على أحدث التطورات في مجال علاج السرطانات النسائية من خلال منهجيات الرعاية المتكاملة ومتعددة التخصصات. ومن جهتها، لفتت الدكتورة هند المالك استشارية الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في معرض حديثها عن أهمية التعاون بين اختصاصيي سرطان الثدي والأورام النسائية، الى أن التعاون بين الكوادر الطبية من التخصصات المختلفة يمثل عاملا أساسيا لتعزيز وتسريع الكشوفات البحثية وتطوير العلاجات الجديدة. ونوهت بنجاح المؤتمر في تسليط الضوء على أهمية مواصلة جهود التوعية بالسرطانات النسائية والاستفادة منه في تعزيز التعاون مع كافة المتخصصين في مؤسسة حمد الطبية، وذلك لتحقيق الهدف الاساسي وهو تعزيز الرفاه الصحي لأفراد المجتمع بشكل عام وللنساء بشكل خاص.

1042

| 09 أكتوبر 2018

محليات alsharq
القطرية للسرطان تطلق حملة "حياتنا وردية"

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة حياتنا وردية للتوعية بسرطان الثدي وذلك في إطار شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يحتل المرتبة الأولى في قطر بين جميع الحالات الجديدة للإصابة بالسرطان الأنثوي الخبيث بنسبة 39.41%، كما أنه وبحسب التقرير السنوي 2015 - سجل قطر الوطني للسرطان، فقد تم اكتشاف 248 حالة جديدة تم تشخيصها بسرطان الثدي الخبيث منها 6 من الذكور و242 من الإناث، بواقع 52 حالة من القطريين منهم اثنان من الذكور، و196 حالة من غير القطريين منهم 4 حالات ذكور. كما كان متوسط العمر للإصابة 48 سنة، وكانت نسبة الذروة للإصابة في الفئة العمرية من 40- -49 سنة ، وتم تشخيص أكثر من 50 % من الحالات دون سن 49 سنة ، وكان أقل عمر عند التشخيص27 عاماً. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة 3 سنوات من سرطان الثدي عند الإناث خلال الفترة 2013-2015 بلغت 82.3%. وقالت السيدة مريم حمد النعيمي – المدير العام للجمعية – إن حياتنا وردية هي حملة وطنية تستهدف جميع فئات المجتمع القطري في كافة مناطق الدولة وعلى مدار الشهر، وتسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر، إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة، إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له ، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً.‏ وأشارت النعيمي إلى أنَّ الجمعية حريصة على إطلاق حملات دورية توعوية تهدف لرفع الوعي العام بالمرض لاسيما أن التصدي للسرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة بحاجة لتضافر الجهود لاسيما أنه يعد من أسرع أنواع السرطانات انتشارا بين السيدات، مضيفة وفي هذا الصدد تطلق الجمعية على مدار الشهر العديد من الفعاليات والأنشطة والحملات التوعوية التي تستهدف الجمهور بشكل عام في كافة مناطق الدولة أبرزها مول الخور ، مول إزدان الوكرة ، مول المرقاب ، حياة بلازا، إلى جانب تنظيم ورشة حياتنا وردية التي تتضمن فقرات رياضية ومحاضرات وورشا توعوية وعروضا في الطبخ الصحي، إلى جانب مشاركة الجمعية مع عدد من جهات الدولة للتوعية بسرطان الثدي مثل جولة دراجات نارية هارلي ديفنسون، فعاليات بحديقة اوكسجين بالمدينة التعليمية ، حديقة ترشيد كهرماء ، بالإضافة لاستهداف الجامعات ومدارس الدولة من كافة المراحل التعليمية.

595

| 01 أكتوبر 2018

محليات alsharq
حمد الطبية تدعو النساء إلى إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر

دعت مؤسسة حمد الطبية النساء إلى إجراء الفحوص الطبية الدورية للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية النسائية، وذكرت الدكتورة عفاف الأنصاري – استشاري أول سرطان النساء في مركز صحة المرأة والأبحاث التابع للمؤسسة ورئيسة الفريق الطبي متعدد التخصصات في المركز أهمية إجراء فحص بسيط للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم، وهو أكثر الأمراض السرطانية النسائية انتشاراً، ولا يستغرق إجراء الفحص أكثر من خمس دقائق ويمكن إجراؤه في أي من مراكز الرعاية الصحية الأولية. وأوضحت الدكتورة عفاف الأنصاري قائلة إنَّ من أفضل التدابير الواجب اتخاذها للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم إجراء فحص مسحة PAP (مسحة عنق الرحم) بصورة دورية حسب توصيات الطبيب، وهو فحص بسيط للغاية لا يستغرق أكثر من خمس دقائق ويمكن إجراؤه في أي من مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومن شأن هذا الفحص الكشف المبكّر عن الأمراض السرطانية النسائية وبالتالي يمكن معالجتها بفعالية. تشير إحصائيات الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن الأمراض السرطانية التي تصيب النساء تشكل ما نسبته 19% من مجموع الحالات المرضية السرطانية التي تحدث سنويا والبالغة 5.1 مليون حالة، وتُعرّف السرطانات النسائية على أنها أية إصابة بالسرطان تبدأ في أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة، وتوجد خمسة أنواع رئيسية من السرطانات النسائية، وهي: سرطان عنق الرحم، سرطان المبيض، سرطان الرحم (أو سرطان بطانة الرحم)، وسرطان المهبل، وسرطان الفرج، ويُعد سرطان عنق الرحم ثالث أكثر أنواع الأمراض السرطانية التي تصيب النساء شيوعًا وثاني الأمراض السرطانية المسببة للوفاة بين النساء عالميًا، وعلى الرغم من أن الأمراض السرطانية النسائية تصنّف غالباً في قائمة واحدة إلا أن لكل منها خصائص وعلامات وأعراضا وعوامل مخاطر فريدة. وأضافت الدكتورة عفاف الأنصاري يمكن للنساء اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية التي من شأنها التقليل من فرص الإصابة بالأمراض النسائية، فبالإضافة إلى الفحوصات الدورية التي يتم إجراؤها للكشف عن هذه الأمراض يتعيّن على النساء المحافظة على حميات غذائية تشتمل على الأطعمة الصحية المتوازنة والامتناع عن التدخين باعتباره أحد مسببات الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية بما فيها سرطان عنق الرحم، سرطان المبيض، سرطان الرحم، وسرطان المهبل، وسرطان الفرج. وأشارت الدكتورة عفاف الأنصاري إلى أن فرص الإصابة بالسرطانات النسائية تتزايد مع التقدّم في العمر، حيث تكون النساء اللاتي تجاوزن الخمسين عاماً من العمر أكثر عرضة للإصابة مقارنة بغيرهن، كما أن من مخاطر الإصابة بهذه الأمراض عوامل مثل الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وعوامل وراثية (خصوصاً في الحالات التي يصاب فيها بعض الأقارب بسرطان المبيض أو سرطان الثدي)، إضافة إلى السمنة. وأوضحت الدكتورة عفاف الأنصاري، أن وجود عامل واحد أو أكثر من عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالسرطانات النسائية لدى المرأة لا يعني بالضرورة أنها ستصاب حتماً بأحد هذه السرطانات، بينما يمكن أن تصاب نساء أخريات بالسرطانات النسائية على الرغم من عدم وجود عوامل الخطورة لديهن، مؤكّدة أن علامات وأعراض السرطانات النسائية تختلف باختلاف نوع السرطان، كما تختلف من مريضة إلى أخرى، مؤكدة أهمية معرفة عوامل الخطورة المرتبطة بالإصابة بالسرطانات النسائية ومراقبة المرأة لجسمها لكي تتعرّف على أية علامات غير طبيعية تظهر عليها.. وقالت: يتعيّن على النساء التعرّف على العلامات والأعراض الدالة على السرطانات النسائية مثل النزف الدموي والإفرازات المهبلية غير الطبيعية، وألم أو ضغط الحوض، الألم عند الجماع، وآلام البطن أو الظهر، كما أن من أعراض هذه الأمراض النزف الدموي بين دورتي الطمث، وكثرة التبوّل، وفقدان الشهية للأكل، وانتفاخ البطن، وفي حال كان هناك ما يقلق النساء بهذا الخصوص فينبغي عليهن مراجعة أطبائهن في مراكز الرعاية الصحية الأولية في أقرب فرصة ممكنة.

3279

| 29 سبتمبر 2018

منوعات alsharq
دراسة توضح ارتباط التدخين بزيادة خطر الإصابة بالخرف

أوضحت دراسة جديدة في كوريا الجنوبية أن خطر الإصابة بالخرف يزداد لدى المدخنين ولكن الإقلاع عن هذه العادة يمكن أن يحد من هذا الخطر. وقال معدو هذه الدراسة في دورية طب الأعصاب السريري والتطبيقي، إن خطر الإصابة بالخرف قل بنسبة 14 في المئة و19 في المئة بالترتيب بالنسبة للمقلعين عن التدخين منذ فترة طويلة والذين لم يدخنوا على الإطلاق وذلك بالمقارنة بالمدخنين الذين استمروا في التدخين. وذكر دايين تشوي كبير معدي الدراسة من كلية الطب بجامعة سول الوطنية، أن التدخين معروف بآلاف من نتائجه السلبية على الصحة بما في ذلك الإصابة بالسرطان وأمراض شرايين القلب. ولكن يقل التأكيد نسبياً على تأثير التدخين على أدمغتنا. وتشير الدراسة إلى عدة دراسات أجريت في الثمانينات والتسعينات ووجدت أن التدخين يحد من خطر الإصابة بالزهايمر ولكن هذه الدراسات كانت تمولها عادة شركات التبغ. وأضاف تشوي كان هناك اعتقاد خاطئ بأن التأثير المنشط للنيكوتين قد يعمل كعامل وقائي من الخرف، مبينا ًأن النقطة المثيرة للاهتمام هي إمكانية وقف زيادة خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالتدخين من خلال الإقلاع عنه.

903

| 24 سبتمبر 2018

محليات alsharq
مركز علاج السرطان يحصل على إعادة الاعتماد الدولي لأحد برامجه لرعاية المرضى

حصل المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان أحد المستشفيات التخصصية التابعة لمؤسسة حمد الطبية على إعادة الاعتماد لبرنامج الرعاية وتخفيف الألم من قبل اللجنة الدولية المشتركة. ويقدم برنامج الرعاية وتخفيف الألم خدمات الرعاية التلطيفية للمرضى الذين وصلوا لمراحل نهائية من الأمراض التي لا يرجى شفاؤها بحيث يصبح الهدف الرئيسي من تقديم الرعاية لهم هو التخفيف من الآلام التي يعانيها المرضى وتحسين جودة حياتهم، حيث تعتمد الرعاية التلطيفية على منهجية شاملة تضمن تلبية كافة احتياجات المريض سواء كانت بدنية أو معنوية أو اجتماعية. وقال البروفيسور ألكسندر كنوث الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إن الحصول على إعادة الاعتماد من جهة دولية مرموقة كاللجنة الدولية المشتركة، يعتبر إنجازا يؤكد على تميز منهجية الرعاية المطبقة في مؤسسة حمد الطبية وجودة خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها المؤسسة للمرضى، حيث تتمثل الرؤية في توفير برنامج معتمد عالميا للرعاية وتخفيف الألم وتحقيق الريادة على مستوى المنطقة في هذا المجال. وأشار كنوث في تصريح صحفي اليوم إلى أن برنامج الرعاية وتخفيف الألم بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يعد برنامج الرعاية التلطيفية الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الحائز على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة ضمن فئة البرامج الطبية، مضيفا أن هذا الإنجاز يعكس التزام مؤسسة حمد الطبية بتوفير خدمات علاجية ذات مستوى عالمي لمرضى السرطان من خلال اعتماد أفضل معايير الجودة في مجال تقديم العلاج والرعاية الداعمة للمرضى. من جانبها، قالت الدكتورة عزة إبراهيم حسن استشاري أول الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومديرة برنامج الرعاية وتخفيف الألم إن وصول المرض لمرحلة متأخرة قد يمثل فترة عصيبة للمريض وأفراد أسرته ولذلك فإن الهدف من برنامج الرعاية وتخفيف الألم هو تحسين جودة حياة المريض ومن يقوم على رعايته بأقصى قدر ممكن. وأضافت أن برنامج الرعاية وتخفيف الألم يركز بشكل رئيسي على المريض ، مشيرة إلى ان البرنامج تم تصميمه لتلبية كافة احتياجات المريض باستخدام الأدوات والتقنيات المثبتة علميا ومن خلال التنسيق بين كافة مقدمي الرعاية لضمان تقديم رعاية متكاملة للمريض. ويمنح برنامج الرعاية وتخفيف الألم الأولوية للمرضى الذين وصلوا إلى مرحلة متأخرة من المرض حيث يتم تحديد الحالات التي تحتاج إلى رعاية فورية والحالات التي تحتاج إلى مساعدة في التعايش مع أعراض المرض، بالإضافة إلى تحديد الأفراد الذين يحتاجون إلى الدعم النفسي والمعنوي سواء من المرضى أو أفراد أسرهم وتقديم الدعم اللازم لهم، الى جانب تقديم الاستشارات والنصائح للمرضى حول مسار الرعاية المقدمة لهم فضلا عن شرح أي تفاصيل أو معلومات طبية يصعب عليهم فهمها. الجدير بالذكر أن برنامج الرعاية وتخفيف الألم حصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة للمرة الأولى في عام 2012، ثم حصل على إعادة الاعتماد في عام 2015. ويمنح اعتماد اللجنة الدولية المشتركة للمستشفيات والبرامج التي تنجح في تحقيق التميز في الرعاية الصحية وتقديم خدمات مثالية تساعد على تحسين جودة حياة المرضى. وكان أعضاء فريق برنامج الرعاية وتخفيف الألم قد طوروا في عام 2016 برنامجا للزمالة في مجال تقديم الرعاية التلطيفية للمرضى وأفراد أسرهم خلال مراحل تشخيص المرض والعلاج والمراحل النهائية للمرض.

886

| 02 سبتمبر 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
دواء لعلاج ضعف المناعة يساعد في الحد من انتشار سرطان الدماغ

اكتشف علماء أمريكيون علاجاً جديداً في إطار اختبار دواء لعلاج ضعف المناعة قادر على الحد من انتشار سرطان الدماغ عن طريق تناول قرص واحد من عقارين. ووجد الباحثون في مركز أندرسون للسرطان التابع لمركز تكساس الطبي في مدينة هيوستن الأمريكية أن ذلك الدواء قادر على تقليص الميلانوما، وهي الخلايا المناعية المضادة الذاتية التي ينتجها الجسم لمكافحة نمو السرطان في مراحله المبكرة وتعرف بـسرطان الخلايا الصبغية التي انتشرت في الدماغ، وذلك أثناء إجرائهم اختبار الدواء. واستنتج العلماء أن تناول قرص واحد من عقارين مخصصين لعلاج ضعف المناعة فعال جدا في مكافحة سرطان الجلد الذي انتشر ووصل إلى أدمغة المرضى، وتعطي هذه النتيجة التي توصلوا لها أملا جديدا في إدخال طريقة واعدة للعلاج المناعي، كما يأملون في أن يساعد العلاج العديد من المرضى الذين يعانون من انتشار السرطان في أدمغتهم، والذي يلاحظ عادة في المرحلة الأخيرة للمرض وقد سجل نجاح هذه الطريقة في علاج ضعف المناعة رسميا. ووفقا للإحصائيات الرسمية يوجد في الولايات المتحدة وحدها 200 ألف مريض بالسرطان انتشر المرض في أدمغتهم.

1659

| 27 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
وزارة الصحة الفلسطينية: أرسلنا أدوية السرطان لغزة تكفي لـ 3 شهور

أرسلت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أدوية مرضى السرطان إلى مستودعاتها في قطاع غزة تكفي لثلاثة أشهر، موضحة أنها تلقت بالأمس فقط مراسلة من مستودعات غزة تفيد بوجود نقص بهذا الصنف من الدواء. وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أنها ترسل شحنات من مختلف الأدوية إلى مستودعاتها بالقطاع بشكل دوري، حيث أرسلت شحنة أدوية لمرضى السرطان الشهر الماضي. وأضافت أنها وفور تلقيها مراسلة تفيد بوجود نقص في هذا الصنف فقد عملت على توفير الدواء بشكل مباشر، مؤكدة أنها لم تتأخر نهائياً في إرسال علاج مرضى السرطان إلى المرضى في قطاع غزة، وأنه كان على المسؤولين هناك إبلاغ الوزارة بمراسلات رسمية عن نفاد أو قرب نفاد هذا الصنف الحساس من الدواء، حتى لا تتعرض حياة مرضى السرطان للخطر. وأكدت أنها تعمل بأقصى جهدها لتقديم كافة الخدمات الصحية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها توفر كافة احتياجات المشافي من أدوية ومستلزمات طبية منذ الانقسام حرصاً على استمرار النظام الصحي وحفاظا عليه من الانهيار. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت أمس توقف تنفيذ العلاج الكيماوي لمرضى السرطان في مستشفى الرنتيسي التخصصي بسبب نفاد العلاج الكيماوي ونفاد عقار النوبوجين المستخدم لرفع المناعة لدى مرضى السرطان.

480

| 13 أغسطس 2018

محليات alsharq
"الرعاية الأولية": الوحدة المتنقلة للكشف عن سرطان الثدي تواصل نشر الوعي

ستتواجد في مركز مسيمير الصحي .. تحقق الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي نجاحاً متواصلاً في نشر الوعي عن السرطان في دولة قطر، فخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تواجدت الوحدة في وجهات رئيسية مقدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الماموغرام الى السيدات المؤهلات كما قدم طاقم الوحدة المعلومات والمشورة عن الكشف المبكر وأهميته في انقاذ الأرواح، فضلاً عن الميزات التي يقدمها البرنامج من خلال خدماته المتنوعة. فمهمة الوحدة المتنقلة الاساسية هي توفير خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي للسيدات القاطنات بعيدا عن مراكز الكشف المبكر الثلاثة: مركز روضة الخيل الصحي، مركز الوكرة الصحي ومركز لعبيب الصحي، وقد تواجدت الوحدة المتنقلة مؤخرا في كل من مركز أبو بكر الصحي و مركز مدينة خليفة الصحي حيث تم إحالة السيدات ما بين 45 و 69 من العمر لإجراء فحص الماموغرام مجاناً، وكجزء من برنامج التوعية، زارت الوحدة المتنقلة مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومركز الثمامة الصحي حيث حظي زوار المركز بفرصة التعرف عن كثب على الوحدة المتنقلة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تؤدي الوحدة المتنقلة للكشف المبكر دوراً محورياً في رفع الوعي حيال البرنامج الوطني وأهدافه بالإضافة إلى كونها مركز كشف متنقلا مقدما خدمة التصوير الشعاعي للثدي بإدارة ممرضات ذوات كفاءة عالية. وستتواجد الوحدة المتنقلة طوال شهر يوليو في مركز مسيمير الصحي مزودة السيدات المؤهلات بخدمة الماموغرام المجانية. يمكن للسيدات حجز موعد لاجراء الفحص من خلال الاتصال بمركز الاتصال التابع للبرنامج: 8001112

820

| 16 يوليو 2018

محليات alsharq
باحثو وايل كورنيل يدرسون فاعلية دواء لعلاج السرطان

اكتشف باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر أن أحد أدوية الملاريا الحالية يمكنه أن يعزز فاعلية فئة ناشئة من أدوية السرطان تُعرف باسم مثبطات إنزيم جلوتامينيز، في حال استخدامهما معاً. وقاد الدراسة البحثية كلّ من الدكتورة آنا هلاما والدكتور كارستن زوري من وايل كورنيل للطب - قطر، وتم خلالها تحليل العمليات الأيضية للخلايا السرطانية للتثبّت من أن دواء الملاريا المعروف باسم كلوروكين، والقائم على مادة كوينين، يمكن أن يعزز فاعلية الأدوية المثبطة لإنزيم جلوتامينيز، والأدوية المذكورة قيد التطوير حالياً من جانب عدد من الشركات الدوائية العالمية. تستهدف مثبطات إنزيم جلوتامينيز عملية كيميائية تُعرف باسم تحلّل الجلوتامين، أي تحلّل الحمض الأميني جلوتامين، ما يتسبب في إطلاق طاقة تعتمد عليها الخلايا السرطانية في نموها. وتعمل مثبطات إنزيم جلوتامينيز على تعطيل هذه العملية، ما يحرم الخلايا السرطانية من مصدر الطاقة ومن ثم إبطاء نموها وربما إيقافه تماماً. غير أن بعض الخلايا السرطانية يمكنها تفعيل طرق بديلة لتوليد الطاقة لتنجو من تأثير مثل هذا الدواء، وهنا اعتمد الباحثون نهجاً بحثياً جديداً يُعرف باسم الهندسة الأيضية السديدة. وشرحت الدكتورة هلاما، الباحثة المشاركة في الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية في وايل كورنيل للطب - قطر ذلك قائلة: نقوم بتعريض الخلايا السرطانية النامية في المختبر لجرعات مختلفة من دواء السرطان، ثم نقيس التغيرات الطارئة في الغالبية العظمى من الجزيئات الصغيرة الموجودة في الخلايا باستخدام التقنية الاستقلابية. وبعدئذ نحدّد، بالاستعانة بأساليب حوسبة معقدة، الجزيئات التي تستخدمها الخلايا السرطانية لتنجو بنفسها من تأثير العقار، ثم نتصور الطرق المتاحة لسدّ مسار فرار تلك الخلايا السرطانية. وتابعت قائلة: وفي أول تطبيق للنهج الجديد لمثبطات إنزيم جلوتامينيز، تركّز بحثنا على مسارين محدّدين للطاقة تستخدمهما الخلايا السرطانية، هما: تقويض الدهنيات أي تفتّت الدهون، والتهام الذات أي عندما تستمد الخلايا الطاقة من خلال انحلال أجزاء من بنيتها الذاتية. ومسارا الطاقة المذكوران كلاهما، كما تبيّن لنا، يتسارعان عند كبت مسار تحلّل الجلوتامين بالاستعانة بالأدوية ما يمكّن الخلايا السرطانية من أن تنجو من تأثير تلك الأدوية. ومن المعروف أن عقار الملاريا كلوروكين يعوق بعض آليات توليد الطاقة المشار إليها، ما جعلنا نفترض أن إعطاء كلوروكين بالاقتران بالعقاقير المثبطة لإنزيم جلوتامينيز يمكن أن يعزز كبت الخلايا السرطانية، وبالفعل تبيّن لنا أن هذا الافتراض في محله. وقال الدكتور كارستن زوري، أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية ومدير مختبر المعلومات الحيوية في وايل كورنيل للطب - قطر وأحد أبرز خبراء علوم الاستقلابيات في العالم: من أجمل ما تتسم به اللمحة التوصيفية الاستقلابية أنها تمكّننا من معرفة استقلاب الخلية في مواقف مختلفة وبتفاصيل مستفيضة. وبهذه الطريقة يمكننا أن نحصل على معرفة متعمقة عن تأثير عقار ما في استقلاب الخلايا السرطانية، وهو ما يساعدنا في فهم آلية المرض وتحديد أهداف العقاقير الجديدة المحتملة. ونُشرت الورقة البحثية في الدورية الطبية العالمية المرموقة Cancer Letters، ويمكن أن تكون لها مضامين إكلينيكية مهمة، فدواء الملاريا كلوروكين المتوافر حالياً نال اعتماد هيئة الغذاء والدواء الأميركية منذ أعوام عدّة، ما يوفر للأطباء والباحثين وسيلة بسيطة نسبياً لتحسين المحصلة العلاجية لمرضى السرطان الخاضعين لمثبطات إنزيم جلوتامينيز كجزء من علاجهم. وفي هذا السياق، قالت هلاما: للنهج المدمج المستخدم في هذه الدراسة أهمية فريدة في ما يتعلق بالاستراتيجيات العلاجية المستقبلية لمرضى السرطان، ويمكن تعميمه بسهولة على أدوية أخرى. وتتمثّل الخطوة المهمة التالية في اختبار فاعلية دواء كلوروكين مع مثبطات تحلُّل إنزيم جلوتامينيز في تجربة إكلينيكية. وقال الدكتور خالد مشاقة، العميد المشارك للبحوث في وايل كورنيل للطب - قطر: يدمج هذا النوع من البحوث بين أبعاد الدراسة العميقة للأنماط الظاهرية للعلوم البيولوجية المتعلقة بالجينوميات والبروتيوميات وغيرها في إطار حالات مرضية معينة، ويحدّد تدخلات علاجية ابتكارية يمكن أن تكون فعالة، وهو ما ينطبق في هذه الحالة على السرطان. والتمويل المقدّم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لمثل هذه البحوث يسهم إسهاماً راسخاً في إثراء المعرفة العلمية الأساسية وتطوير أدوات علاجية ابتكارية محتملة لمنفعة قطر والعالم أجمع.

1578

| 05 يوليو 2018

محليات alsharq
الجمعية القطرية للسرطان تدشن حملة للتوعية بسرطان الجلد

دشنت حملة بشرتك.. عنوان صحتك للتوعية بسرطان الجلد وذلك بالتزامن مع شهر يوليو وأهمية أخذ الاحتياطات اللازمة عند التعرض لأشعة الشمس التي تعد الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة منها أبرز عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الجلد إلى جانب أجهزة تسمير الجلد. وطرحت هبه نصار رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان مجموعة من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الجلد أهمها التعرض لبعض المواد الكيميائية خاصة في أماكن العمل، مثل الزرنيخ والقطران الصناعي والفحم والبارافين وأنواع معينة من النفط قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الجلد، إلى جانب العدوى بأنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري وخاصة تلك التي تؤثر على منطقة الشرج أو الأعضاء التناسلية، كما يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد عند الأشخاص أصحاب البشرة الفاتحة أكثر منه عند اصحاب البشرة الداكنة وذلك لانخفاض نسبة صبغة الميلانين لديهم والذي يساعد على الحماية ضد الأشعة فوق البنفسجية. وعرفت سرطان الجلد بأنه نمو غير مسيطر عليه لخلايا أي طبقة من طبقات الجلد وقد يحدث في أي مكان من الجلد، موضحة أهم العلامات والأعراض التحذيرية، جروح لا تلتئم، تغير في الاحساس بمنطقة من الجلد، أو الألم عند الضغط عليها أو بدونه، وجود مناطق باهتة أو صفراء في جلدك، تشبه الندبة، نمو أي كتل صغيرة جديدة على الجلد ذات اللون الوردي أو الأحمر أو درنات شفافة ولامعة والتي قد يكون لها مناطق ذات اللون الأزرق أو البني أو الأسود، نمو شامات جديدة أو أية تغييرات في الشامات الموجودة في الحجم والشكل، أو اللون. ونصحت بضرورة فحص أي شامة أو وحمة عن طريق عدم التناظرإذا كانت نصف الشامة أو الوحمة لا يتطابق مع النصف الآخر، الحدود الحواف غير منتظمة أو خشنة أو غير واضحة، اللون الشامة أو الوحمة غير موحدة اللون؛ حيث يمكن أن تشمل ظلال بقع بنية أو سوداء، أو في بعض الأحيان قد يوجد فيها اللون الوردي أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق، القطر قطر شامة أكبر من ستة ملم (حوالي حجم ممحاة قلم رصاص، التطور الشامة التي تغير شكلها، لونها وحجمها أو تنزف غير ذلك يجب ان تثير الشكوك.

772

| 04 يوليو 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
تصميم كبسولة صغيرة تساعد في تشخيص السرطان

قام خبراء من معهد الهندسة الفيزيائية والطب الحيوي في الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث النووية، بالتعاون مع باحثين من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا ومعهد الطب التجريبي ماكس بلانكا من ألمانيا وجامعة شامبان-أردين الفرنسية، بتصميم كبسولات صغيرة من مادة Polyelectrolytes تحتوي على نقاط كمومية، والتي يمكن أن تستخدم في تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية. وقام العلماء بابتكار طريقة للحصول على جزيئات دقيقة مع غلاف متعدد الطبقات من مادة Polyelectrolytes المشحونة، والتي تحتوي على النقاط الكمومية. وأوضح العلماء أن البلورات النانوية من الفلورسنت تتميز بلمعان خاص واستقرار عالي، حيث تجعلها جذابة للعلامات الفلورية من أجل رؤية داخل الخلية بشكل جيد وإيصال الكبسولة الصغيرة. وقالت غالينا نيفونتوفا كبيرة الخبراء في هذا المشروع، والتي تعمل في مختبر الهندسة الحيوية النانوية في جامعة ميفي لقد أظهرت التجارب أن تتبع مصير الكبسولات الصغيرة ممكن حتى على مستوى داخل الخلايا وذلك عبر توزيع الكبسولات ومحتوياتها عبر المقصورات الخلوية. وأضافت نيفونتوفا أن تحليل خصائص الكبسولات المشفرة بصريا يظهر أنها قد تكون بمثابة أساس لتطوير وسائل فعالة من الجيل الجديد من الأدوية القادرة على القيام بالتشخيص المبكر وأداء مهام العلاج، من خلال إيصال الدواء بالكمية المطلوبة وإلى المكان المطلوب. وقد حدد الباحثون المحتوى الأمثل للنقاط الكمومية المستخدمة لإجراء التشفير، والتي تعمل على توفير خصائص الفلورسنت الأمثل للكبسولات المشفرة. وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة Nanoscale Research Letters، كيف يتم امتصاص الخلايا للكبسولات الدقيقة، وهذا يؤكد إمكانية الاستخدام الفعال للنظام المطور لتصور الخلايا الحية، وكذلك نقل وتسليم الكبسولات الدقيقة في الخلايا الحية.

1354

| 02 يوليو 2018

محليات alsharq
مؤسسة الرعاية الصحية تعزز الوعي بمرض السرطان

تواصل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مزوّد خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء الدولة، المساهمة في تعزيز الوعي حول مرض السرطان وتقديم أفضل خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. ودعماً لهذه الرؤية الطموحة، يستكمل برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحيّة‘ الذي يمثل شبكةً متكاملة من خبراء ومتخصصي الرعاية الصحية من ذوي المهارات العالية، والذين يطبّقون أفضل الممارسات تزويد سكان الدولة بخدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. ويتولّى فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ تحقيق هذه الرسالة بهدف التخفيف من أعباء الإصابة بالسرطان في قطر، والمساهمة في بناء مجتمع ينعم بالسعادة والصحة والعافية، وذلك عبر المضي في إطلاق حملات توعوية لتثقيف أوسع شريحة ممكنة من السكان في قطر، وانسجاماً مع ذلك، يبذل فريق التسويق التابع للبرنامج جهوداً دؤوبة لتعزيز التواصل البنّاء مع المجتمعات وتسليط الضوء على الأهداف النبيلة للبرنامج، فضلاً عن إثراء سوية الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء في مختلف أنحاء قطر، وتبدأ عملية الدعم بالجهود المتفانية لموظفي مركز الاتصال التابع لبرنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ (على الرقم 8001112)، والذين يتواصلون بشكل مستمر مع الأشخاص ضمن الفئات العمرية المستهدفة بهدف تشجيعهم على حجز مواعيد لإجراء الكشف المبكّر. وعند إجراء الكشف، تتواجد ممرضات مؤهلات من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للترحيب بالمرضى وتزويدهم بمعلوماتٍ وافية حول الكشف المبكّر ومسار إجراءاته. وإذا كانت نتائج الفحص طبيعيّة، سيُطلب من المريض تكرار عملية الكشف بعد 3 سنوات بالنسبة لسرطان الثدي للسيدات، أو بعد 12 شهراً فيما يخص الكشف عن سرطان الأمعاء للسيدات والرجال.. كما لابد من الإشارة إلى أن رصد نتائج غير طبيعية في عملية الكشف لا يعني بالضرورة تأكيد إصابة الشخص بالسرطان؛ حيث يستدعي ذلك إجراء مزيدٍ من الفحوصات والتقييم للتأكد من صحة عملية الكشف وتحديد سبب نتيجة الكشف الأولي. ويعمل فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ على تقديم التوجيه حول الخطوات التالية، وضمان إحالة المريض إلى المتخصصين لدى ’مؤسسة حمد الطبية‘ لإجراء مزيدٍ من الفحوصات. ويتم تنفيذ هذه المرحلة بموجب تعاونٍ وثيق بين الجانبين بهدف توفير دعمٍ شاملٍ للمرضى، بما يتخطّى الدور الفعلي للبرنامج وصولاً إلى مرحلة الدعم بعد إجراء الكشف المبكّر، والتي تشمل التقييم والعلاج وتقديم المشورة. بهذا السياق، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: نتفهم جميعاً شعور الناس بالقلق والخوف عند التعامل مع القضايا الصحية؛ وهذا الأمر يستدعي التعاون بشكل وثيق مع المتخصصين في ’مؤسسة حمد الطبية‘ لضمان إجراء الكشف المبكّر في فترة زمنية وجيزة، دون أن يضطر المرضى للانتظار طويلاً لإجراء الكشف. وكلّنا ثقة بأن فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياةٍ صحيّة‘ على أتم الاستعداد دوماً لمساعدة المرضى ودعمهم في كامل مرحلة الكشف، وذلك للتأكيد على أهمية حياتهم وطمأنتهم بأنهم يحصلون على أرقى مستويات الدعم والخدمة. * تخفيف الأعباء بدورها، قالت الدكتورة صالحة بوجسوم، رئيس لجنة علاج سرطان الثدي وبرنامج الكشف المبكر للأورام الوراثيه وعلاجها التابع لمؤسسة حمد الطبية نواصل المضي في التخفيف من أعباء الإصابة بالسرطان في قطر؛ ونشيد بمساهمة فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في نشر الوعي والتثقيف حول السرطان، وتشجيع الناس على إجراء الكشف المبكّر عن هذا المرض. ونؤكد في مؤسسة حمد الطبيّة على سعينا الدؤوب لضمان نجاح عمل فريق البرنامج، وذلك عبر تسهيل حجز مواعيد سريعة للأشخاص الذين قاموا بالكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وتتطلب نتائجهم فحوصات إضافية في مؤسسة حمد لنتمكن من دعمهم من خلال معرفتنا وخبراتنا وخدماتنا الطبية المتميزة.

764

| 27 يونيو 2018

صحة وغذاء alsharq
تقنية لتعديل الجينات قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان في الخلايا

حذر علماء من جامعة كمبردج البريطانية ومعهد كارولينسكا السويدي من أن تكنولوجيا لتعديل الجينات يستكشفها العلماء في أنحاء العالم كوسيلة لإزالة واستبدال التشوهات الجينية، قد تتسبب دون قصد في زيادة خطر الإصابة بالسرطان في الخلايا. وقال الباحثون إن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لتقييم ما إذا كان استخدام تقنية كريسبر-كاس9، وهي نوع من المقصات الجزيئية التي تستخدم في تعديل الجينات، قد يؤدي إلى تطوير علاجات من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان. ووجد فريق الباحثين بقيادة جوسي تايبال من جامعة كمبردج أن تقنية كريسبر-كاس9 تفعل آلية مصممة لحماية الخلايا من تلف الحمض النووي وهو ما يجعل التعديل الجيني أكثر صعوبة. والخلايا التي تفتقر إلى هذه الآلية يسهل تعديلها بدرجة أكبر من الخلايا الطبيعية، وهو ما قد يؤدي إلى حالة يوجد فيها بمجموعات الخلايا المعدلة جينياً عدد أكبر من الخلايا التي تفتقد الآلية الرئيسية التي تحمي من تلف الحمض النووي. وفي بحث نشر في دورية نيتشر ميديسين، حذر العلماء من أن غياب آلية الحماية في الخلايا يجعلها أكثر عرضة لأن تكون سرطانية، لأنه لم يعد من الممكن تصحيح تلف الحمض النووي. وقالت تايبال رغم أننا لا نفهم بعد الآليات، نعتقد أن الباحثين يحتاجون إلى إدراك المخاطر المحتملة عند تطوير علاجات جديدة. وأضافت لهذا السبب قررنا نشر نتائجنا بمجرد اكتشافنا أن الخلايا التي تم تعديلها باستخدام كريسبر-كاس9 يمكن أن تصبح سرطانية.

553

| 12 يونيو 2018