رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة الصحة تعلن عن الإحصائيات الخاصة بمرض السرطان في قطر

أعلنت وزارة الصحة العامة الإحصائيات الخاصة بمرضى السرطان الذين تم تشخيصهم خلال العام 2016 في دولة قطر حيث تظهر الإحصائيات تشخيص 1566 حالة سرطان جديدة يمثل القطريون منها 21 بالمائة. وأنجز سجل قطر الوطني للسرطان التابع للبرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة المهام المتعلقة بجمع وتدقيق وتحليل البيانات، حيث تستخدم هذه الإحصائيات لتبيان مرض السرطان، وتحديد الموارد المطلوبة لمجابهة المرض وتقييم الأنشطة الوقائية والعلاجية له. وتوضح البيانات أنه تم تشخيص 1566 حالة سرطان جديدة خلال عام 2016، يمثل القطريون منها 21 %، بمعدل 42 % من حالات الإصابة بالسرطان بين الإناث و58 % من حالات الإصابة بالسرطان بين الذكور. ويعتبر سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بمعدل يقرب من 17 % من مجمل الحالات من جميع الجنسيات، يليه سرطان القولون والمستقيم بنسبة تقارب 10 % . وأكد الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية على أهمية دراسة البيانات التي يقدمها سجل قطر الوطني للسرطان لصانعي السياسات والاستراتيجيات، موضحا أهمية تكثيف الجهود لتقييم عبء المرض بشكل دقيق وكذلك قياس كفاءة برامج ومبادرات الصحة العامة مثل البرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان. من ناحيتها، أكدت السيدة كاثرين جيليسبي مديرة البرنامج الوطني للسرطان أهمية البيانات في وضع الخطط والبرامج الوطنية ومراقبة أدائه، ودور البيانات في فهم حاجات المرضى والاستجابة لمتطلباتهم. كما أوضح السيد عميد أبو حميدان مدير سجل قطر الوطني للسرطان أن السجل ومنذ إنشائه بوزارة الصحة العامة عام 2014، يقوم بجمع البيانات إلزاميا من جميع مقدمي الرعاية الصحية من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، ويدير السجل ثلاث قواعد بيانات إحداها للإصابات بالسرطان، والأخرى للكشف المبكر، والثالثة لأوقات انتظار التحويل والتشخيص والعلاج. واستعرض أبرز الإحصائيات حول المرض، مشيرا إلى أن سرطان الثدي كان الأكثر شيوعا بين القطريين، بمعدل 20.66 % من مجمل الحالات، ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة تقرب من 12 % من كافة حالات السرطان بين القطريين. وعلى مستوى القطريين الذكور، كان سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات هما الأكثر شيوعا بنسبة تفوق بقليل 12 % لكل منهما من مجمل حالات السرطان، ثم سرطان الدم /اللوكيميا/ من حيث الانتشار وبنسبة تفوق بقليل 8 %. أما بين الإناث القطريات فكان سرطان الثدي الأكثر انتشارا وبنسبة 35 % من مجمل حالات السرطان، ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة تقل شيئا بسيطا عن 12 %، ثم سرطان الغدة الدرقية بمعدل يفوق قليلا عن 8 %. وذكر السيد عميد أبو حميدان أن هذه المعدلات تعد منخفضة مقارنة بدول أخرى كبعض دول المنطقة، وذلك حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. أما الأطفال من الفئة العمرية 0-14 عاما من جميع الجنسيات، فقد تم تشخيص 42 حالة جديدة للسرطان خلال عام 2016 موزعة بنسبة 38 % من حالات الإصابة بالسرطان بين الأطفال القطريين و62 % من حالات الإصابة بالسرطان بين الأطفال المقيمين، وبمعدل 38 % من حالات الإصابة بالسرطان بين الإناث مقابل 62 % من حالات الإصابة بالسرطان لدى الذكور.. وكان سرطان الدم (اللوكيميا) هو الأكثر شيوعا بما يعادل 43 % من جميع سرطانات الأطفال، تلاه سرطان الدماغ بنسبة تقارب 12 %. كما أوضح أن معدلات الإصابة بالسرطان لعام 2016 جاءت أعلى من مثيلاتها للعام 2015 بنسبة تقرب من 7% وهو ازدياد طبيعي بالنسبة إلى زيادة السكان المطردة سنويا، وإلى تحسن أنظمة السجل. وفيما يتعلق بنسب البقاء على قيد الحياة للمرضى القطريين، فقد وصلت النسبة إلى 89% لسرطان الثدي، و69% لسرطان القولون والمستقيم و67% لسرطان الدم، وأخيرا 90% لسرطان الغدة الدرقية. وتعكس هذه النسب العالية للبقاء على قيد الحياة للمصابين، القدرات العلاجية لدى القطاع الصحي مع الحاجة إلى التأكيد على أهمية الكشف المبكر عن السرطان والذي يرفع من نسب الشفاء ونسب البقاء على الحياة وكذلك يخفف من الأعباء على المرضى أنفسهم. وستستخدم بيانات عام 2016 كنقطة مرجعية لتقييم البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء والذي انطلق في نفس ذلك العام.

3166

| 27 أكتوبر 2019

منوعات alsharq
عليك بهذه الفاكهة والمشروب للوقاية من السرطان وأمراض القلب

قال باحثون إن الأطعمة الغنية بمادة الفلافونويد، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، وأن استهلاك 500 ملليغرام من هذه المادة يومياً قد يكون الحل لمثل هذه الأمراض. وتعرف منظمة الصحة العالمية السرطان بأنه نمو الخلايا وانتشارها بشكل لا يمكن التحكّم فيه. وأنه بإمكان هذا المرض إصابة كل أعضاء الجسم تقريباً. ويمكن علاج نسبة كبيرة من السرطانات عن طريق الجراحة أو المعالجة الإشعاعية أو المعالجة الكيميائية، خصوصاً إذا تم الكشف عنها في مراحل مبكّرة. وشدد الباحثون، بحسب موقع سبوتنيك عربي على أن، تفاحة في اليوم يمكن أن تساعدك في الوقاية من السرطان وأمراض القلب، مشيراً إلى أن هناك تقرير جديد يفيد بأن الأشخاص الذين تناولوا أطعمة غنية بالفلافونويد كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان وأمراض القلب. وأوضح الموقع أن هذه النتائج جاءت من تحليل للوجبات الغذائية التي يستهلكها أكثر من 53 ألف شخص على مدار 23 عاما، وفا لموقع Healthline، حيث يقول الباحثون إن كوب من الشاي الأخضر يوميا يزيد مناعتك ضد مرض السرطان لما يحتويه من مادة الفلافونويد. تشير أبحاث إلى أن 7.8 مليون شخص يموتون قبل الأوان كل عام، بسبب انخفاض استهلاك الفاكهة والخضروات. وهذا ينطبق على الذين يتناولون أقل من 800 غرام في اليوم من الفاكهة أو الخضروات. ويقول الدكتور نيكولا بوندونو، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة إديث كوان وباحث رئيسي في الدراسة أنه ثبت أن مركبات الفلافونويد مضادة للالتهابات وتحسّن وظائف الأوعية الدموية، وهو ما قد يفسر سبب ارتباطها بانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والسرطان. وأضاف: يمكن تحقيق ذلك بسهولة من خلال النظام الغذائي. إن كوبا واحداً من الشاي وتفاحة واحدة وبرتقالة و100 غرام من التوت الأزرق و100 غرام من القرنبيط سيوفر مجموعة واسعة من مركبات الفلافونويد وأكثر من 500 ملغ من الفلافونويدات الكلية التي يحتاجها جسمك. ويتعاون علماء بريطانيون وأمريكيون، في البحث عن العلامات المبكرة الدالة على الإصابة بمرض السرطان، في محاولة للكشف عن المرض وعلاجه قبل ظهوره، بحسب موقع بي بي سي عربي أول أمس. ويخطط العلماء لتوليد السرطان في المختبر، لمعرفة كيف يبدو بالضبط في اليوم الأول، وهو ما يعد أحد الأولويات البحثية، للجمعية الدولية الجديدة للكشف المبكر عن السرطان. وسيؤدي العمل المشترك في الكشف المبكر عن السرطان إلى استفادة المرضى بسرعة أكبر، وفقاً لما تقوله الجمعية. وتعاون مركز أبحاث السرطان في بريطانيا مع جامعات كامبريدج، ومانشستر، وكلية لندن، وستانفورد وأوريغون في الولايات المتحدة، لتبادل الأفكار والتكنولوجيا والخبرات في هذا المجال. ويهدف العلماء إلى تطوير اختبارات غير جراحية، مثل اختبارات الدم والتنفس والبول، من أجل مراقبة المرضى المعرضين لمخاطر عالية، وتحسين تقنيات التصوير للكشف عن السرطان مبكرا، والبحث عن العلامات التي يصعب اكتشافها.

839

| 23 أكتوبر 2019

محليات alsharq
عبر شراكة عالمية .. منصة لتطوير أبحاث السرطان والسكري

دخل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة في علاقة شراكة مع شركة التكنولوجيا الحيوية العالمية سينجينكس؛ بهدف إنشاء منصة لتطوير الأبحاث المتعلقة بالسرطان، والسكري، والاضطرابات العصبية التنكسية. ووقَّع ممثلون من المؤسستين على اتفاقية مدتها خمس سنوات تنص على إنشاء منصة بهدف ربط معدات المعهد بمصفوفات البروتين التابعة لشركة سينجينكس من أجل تسهيل الأبحاث الرامية لاكتشاف العلامات الحيوية للأمراض، وتغطي الاتفاقية ثلاثة مراكز بحثية تابعة للمعهد، وهي مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. وبموجب الاتفاقية، سيكون المعهد المقدم الوحيد لهذه الخدمة في قطر، مع تمتعه بحقوق ترخيص حصرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والهند، وباكستان، وتركيا. وسيتم تحليل مجموعة العينات التابعة للمعهد المصنفة بشكلٍ جيدٍ من خلال المنصة لتسهيل عملية تطوير الطب الشخصي، والمساعدة في اكتساب فهم أفضل لمسببات الأمراض، والتعرف على العلامات الحيوية تعزيزا لعملية تصنيف المرضى من أجل توجيه العلاج بطريقة أفضل. وقال الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر ونائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث: نهدف من الشراكة مع الشركات الدولية لبناء مبادرات تتصدى للتحديات المحلية والعالمية الأكثر إلحاحًا من وجهات نظر جديدة. وأضاف: أنّ الاتفاقية تتوافق مع مبادرات التعاون التمكينية بشكل استراتيجي مع بحوثنا، وأهدافنا التنموية والابتكارية، وتساعدنا على توفير فرص لديها القدرة على صياغة حاضرنا ومستقبلنا. كما تزود اتفاقية إنشاء المنصة معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بإمكانية الوصول إلى مجموعات العينات المتعددة المتاحة لدى شركة سينجينكس، حيث ستحلل المراكز البحثية التابعة للمعهد تلك العينات بهدف تيسير سبل تطبيق الطب الشخصي، وتحسين فهم أسباب حدوث أمراض مختارة، وتحديد العلامات الحيوية اللازمة لتعزيز عملية تصنيف المرضى وتوجيه علاجهم بشكلٍ أفضل. وتعكس قدرة المعهد على التعامل مع تلك العينات اهتمام المراكز التابعة للمعهد باستخدام التكنولوجيا المتقدمة المتاحة لدى الشركة لاكتشاف العلامات الحيوية للأجسام المضادة التلقائية لأغراض تشخيصية وعلاجية.

953

| 14 أكتوبر 2019

محليات alsharq
وزارة الصحة تسحب عينات من أدوية الـ"زانتاك" احترازياً لإجراء التحاليل اللازمة

أعلنت وزارة الصحة العامة أنها سحبت عينات من أدوية الرانتدين ومنها منتجات معروفة تجارياً باسم زانتاك ZANTAC من صيدليات القطاعين العام والخاص احترازياً لإجراء التحاليل اللازمة، وذلك ضمن عدد من الإجراءات الاحترازية الأخرى، بعد ورود معلومات من الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء FDA والوكالة الأوروبية للأدوية EMA تفيد بأن التحاليل الأولية كشفت احتواء تلك الأدوية على مادة شائبة تسمى Nnitrosodimethylamine (NDMA) ، بمستويات منخفضة والتي قد تسبب السرطان في حالة تواجدها بكميات كبيرة. وذكرت الوزارة ،في بيان لها اليوم، أنها تتواصل ممثلة في إدارة الصيدلة والرقابة الدولية مع الهيئات الرقابية الدولية لمتابعة ما يستجد بخصوص هذا الموضوع، خصوصاً وأنه لم يصدر عن أي جهة أو منظمة دولية قرار حتى الآن بتعليق أو سحب المستحضرات التي تحتوي على مادة /الرانتدين/. وأضاف البيان أن الوزارة توصي المرضى الذين يستخدمون تلك الأدوية بمراجعة واستشارة الطبيب المعالج، أما الذين يستعملونها دون وصفة طبية فعليهم استعمال بدائل أخرى. وتوضح الوزارة أنها ستصدر القرار النهائي المناسب فور صدور نتائج التحاليل النهائية الدولية أو المحلية بخصوص هذه الأدوية. يذكر أن الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء والوكالة الاوروبية للأدوية، اكتفتا بإصدار توصيات للمرضى الذين يستعملون الأدوية المحتوية على /الرانتدين/ تحت إشراف طبي بضرورة مراجعة الطبيب المعالج، أما المرضى الذين يستعملون تلك الأدوية دون وصفة طبية فعليهم استعمال بدائل أخرى.

2356

| 15 سبتمبر 2019

صحة وأسرة alsharq
علاج السرطان.. لماذا فشل الطب في إيجاد "الدواء الشافي"؟

أحرز الطب البشري، تقدما ثوريا خلال العقود الأخيرة، لكن علاج بعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان لا يزال يواجه الكثير من العراقيل. فلماذا عجزت العلوم عن إيجاد الدواء الشافي للأورام الخبيثة؟ وبحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز، فإن علاج السرطان في البداية، كان يجري من خلال استهداف كافة الخلايا التي تنمو في المريض، سواء كانت مسرطنة أو لم تكن كذلك. لكن الأطباء أحدثوا نقلة بارزة، في وقت لاحق، فراهنوا على أدوية تستهدف البروتينات التي تنتجها الخلايا السرطانية، وبالتالي، كان الهدف هو حرمان تلك الخلايا مما يضمن بقاءها على قيد الحياة. ومن بين هذه الأدوية، نجد عقار Gleevec، الذي كان موجها لسرطان الدم، لكن الاختبارات التي أجريت قادت إلى خيبة أمل كبيرة، بعدما كانت الآمال معقودة بشكل كبير. ومن بين هذه الأدوية، نجد عقار Gleevec، الذي كان موجها لسرطان الدم، لكن الاختبارات التي أجريت قادت إلى خيبة أمل كبيرة، بعدما كانت الآمال معقودة بشكل كبير. وبحسب دراسة نشرت في وقت سابق من العام الجاري، فإن 3 بالمئة فقط من الأدوية، التي جرى تجريتها بين عامي 2000 و2015 حظيت بالموافقة حتى تتحول إلى علاج للمرضى. وفي البحث عن أسباب هذا الفشل، أوردت دراسة منشورة في صحيفة ساينس تراسناشنال ميديسين، أن سبب الإخفاق هو أن الأطباء يلاحقون الهدف الخطأ في سعيهم إلى إيجاد العلاج. وتوصل الباحث في أمراض السرطان بمختبر كولد سبرينغ هاربور في نيويورك، جيسون شيلتزر، إلى هذه الخلاصة رفقة عدد من الباحثين، أثناء اختبار دواء جديد لمكافحة سرطان الثدي. ولفهم هذا الفشل، تشرح الدراسة أنه في بعض حالات المرض، تقوم الخلايا السرطانية بإنتاج بروتين يسمى MELK، وحين يرتفع مستوى هذا البروتين في جسم الإنسان فإن فرص نجاة المريض تتضاءل بصورة كبيرة. لكن الأطباء اعتقدوا أن الخلايا السرطانية تحتاج إلى جين ضروري حتى تنمو في الجسم، لكن تبين فيما بعد أن الأمر غير دقيق. واستخدم فريق البحث الأميركي، طريقة متطورة في الهندسة الوراثية حتى يتحكموا في الجين المرتبط بالخلايا السرطانية، والمفاجأة الكبرى هي أن الخلايا لم تتوقف عن النمو والانتشار، رغم النجاح في تحييده. وتبعا لذلك، فإن العلاج عن طريق هذه الخطوة الجينية لم يؤت ثماره، أما حين جرى استهداف الخلايا السرطانية بدواء ضد البروتين الخطير، على نحو مباشر، فتوقف النمو بشكل ملحوظ. وأبدى الباحث شيلتزر حيرة أمام هذه النتيجة، فحرص على التعمق في التجربة، لكنه وصل إلى النتائج نفسها. ولم يستبعد الباحث أن يكون فشل الطب، ناجما عن اللجوء إلى الطرق الخطأ، فضلا عن إخضاع مرضى غير متجاوبين مع تجارب العلاج. وأضاف أن بعض تقنيات استهداف الخلايا السرطانية، صارت متقادمة بعض الشيء لأنها اكتشفت قبل 5 أو 10 أعوام، في بعض الحالات.

9520

| 12 سبتمبر 2019

محليات alsharq
القطرية للسرطان تدشن حملة "فديتكم" لرفع الوعي بسرطانات الأطفال

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة فديتكم لرفع الوعي بسرطانات الأطفال وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن المرض وأهمية أخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لنجنب الأطفال الإصابة به، وذلك في إطار شهر التوعية العالمي بسرطانات الأطفال سبتمبر. وقال الدكتور هادي أبو رشيد رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية القطرية للسرطان، في تصريح له، إن أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الأطفال في قطر هي اللوكيميا التي تمثل 42.86 بالمئة من جميع حالات سرطان الطفولة بالدولة، وكذلك الدماغ والجهاز العصبي المركزي الذي يمثل 11.9 بالمئة من جميع هذه الحالات . من جانبها، استعرضت السيدة هبه نصار، رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية مجموعة من عوامل الخطورة للإصابة بالمرض ، موضحة أن بعض أنواع سرطانات الأطفال مرتبطة ببعض أنواع الفيروسات، بالإضافة إلى الطفرات الجينية الموروثة ، متناولة أعراض العلامات المبكرة للإصابة مثل نقص مفاجئ في وزن الطفل والصداع وآلام مزمنة وتورم في العظام خاصة في منطقة الظهر والساقين ووجود كتلة غير طبيعية خاصة إن كانت غير مصاحبة لالتهاب وغير ذلك من العلامات ذات الصلة. وأكدت أهمية الكشف المبكر من خلال حرص الأهل على متابعة الفحوصات الطبية الدورية لأطفالهم والانتباه لأي علامات مبكرة وإبلاغ الطبيب بها.

1048

| 10 سبتمبر 2019

صحة وأسرة alsharq
انتبه.. 5 علامات للإصابة بسرطان القولون.. ومعلومة صادمة عن "الأنسولين"

يعتبر التشخيص المبكر من أهم عوامل الوقاية من الأمرض وسرعة علاجها، ومن بينها السرطان، لأن اكتشاف المرض بعد فوات الأوان يؤدي لنمو خلايا المرض الخبيث وانتشارها. ويعتبر سرطان القولون واحداً من أكثر أنواع مرض السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم. ولكن في كثير من الأحيان يتم التعرف على المرض بعد فوات الأوان. في ألمانيا وحدها هناك 61 ألف شخص يجرون فحوصات متعلقة بهذا المرض سنوياً، بحسب ما نشرته مجلة فوكوس الألمانية. قد تشير أعراض التعب المزمن والتراجع في الكفاءة وفقدان الوزن إلى مرض السرطان. ويعتبر التشخيص المبكر أمراً في غاية الأهمية لمنع نمو خلايا السرطان وانتشارها، يمكن للأطباء اكتشاف الأورام الحميدة في الكشف عن سرطان القولون مع تنظير القولون بيد أن تشخيص المرض قد يكون واضحاً أكثر عن طريق التعرف على أعراضه، إليك بعض العلامات التي من الممكن أن تكشف عن هذا المرض الخبيث مبكراً، وتعجل من إمكانية شفائه، بحسب موقع دويتشه فيله الالماني. (1) التدخين التدخين لا يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الرئة فحسب، بل ويزيد أيضاً من خطر ظهور أشكال أخرى من السرطان. وفقاً للدراسات العلمية، فإن استهلاك النيكوتين على المدى الطويل يمكن أن يضر الخلايا المعوية. لذلك يجب عليك بالتأكيد الامتناع عن التدخين. (2) دم في البراز وجود الدم أثناء عملية الإخراج قد يعتبر مؤشراً على الإصابة بالمرض، ولكن يجب التأكد أن هذا الدم ليس بفعل عوامل أخرى مثل الإمساك أو الإصابة بالبواسير. وينصح بالتوجه إلى الطبيب في حالة استمرار وجود الدم لفترة طويلة. أمراض الأمعاء أو التقرحات في الأمعاء قد تتطور أيضاً إلى سرطان، إذ يمكن أن يسبب التهيج المستمر للغشاء المخاطي في الأمعاء لبعض الأورام الحميدة. (3) العامل الوراثي إذا كان لدى أسرتك سرطانات وراثية، فيجب عليك التحدث مع الطبيب حول المخاطر الشخصية والاحتياطات المناسبة. وفقاً لمركز أبحاث السرطان الألماني في هايدلبرغ، فإن خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم يزيد في حالة وجود أفراد اصيبوا بالمرض قبل سن الخمسين. (4) الأنسولين إذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع الثاني، فهذا يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بثلاثة أضعاف. الأنسولين مهم بالنسبة للعلاج، إلا أنه لا يقلل من نسبة السكر في الدم فحسب، بل إنه يعزز النمو السرطاني أيضاً. (5) التقدم في العمر مع تقدم العمر، يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وفقاً لمعهد روبرت كوخ، ويبلغ متوسط عمر الإصابة بالمرض في ألمانيا 69 عاماً للرجال و75 عاماً للنساء. لكن العلامات الأولى تظهر غالباً في وقت مبكر. لذلك يوصي الأطباء برعاية وقائية منتظمة بدء من سن الـ 50. وأثناء تنظير القولون، يفحص الطبيب الأمعاء بحثاً عن نمو في الغشاء المخاطي. يمكنه عادة إزالة هذا الغشاء فوراً، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالأورام الحميدة. من جهته يؤكد موقع ecodemy الألماني المختص بالوعي الصحي، على ضرورة الانتباه لجانب التغذية في الوقاية من الأمراض وخاصة السرطان، حيث يرتبط الجهاز الهضمي ارتباطاً وثيقاً بنظامك الغذائي لأنه يعالج أو يمتص أو يزيل جميع المواد من الأطعمة التي تتناولها. ولهذا السبب بالتحديد، تلعب العوامل الغذائية دوراً مميزاً للغاية في مكافحة سرطان القولون وسرطان الجهاز الهضمي. ويبدو أن الألياف لها تأثير كبير على مكافحة نمو سرطان القولون. خاصة أن الحبوب ومنتجات الحبوب الكاملة يمكن أن تقلل بشكل كبير من مخاطر انتشار الورم داخل الجسم، كما تقلل الخضار بشكل عام من خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة. ويوصي الموقع بحوالي 30 غراماً من الألياف يومياً من أجل ضمان حياة صحية مديدة.

192775

| 07 سبتمبر 2019

منوعات alsharq
تطوير علاج إشعاعي آمن لمرضى السرطان

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، عن تنظيم منتدى علمي لمناقشة التقدم التكنولوجي والتقنيات الجديدة في مجال العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان يوم 17 سبتمبر الجاري بمقر الوكالة بفيينا. وذكرت الوكالة في بيان لها، أن التقنيات الجديدة في العلاج الإشعاعي توفر فرص شفاء أفضل للمرضى وسبل تحقيق مكافحة أفضل لمرض السرطان، ويمكن أن تساعد في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة في العديد من أنواع السرطان مع تقليل خطر حدوث مضاعفات خاصة مع ازدياد حالات الإصابة بالسرطان في جميع أنحاء العالم وهو ما يسلط المؤتمر الضوء عليه على مدى يومين. وأضافت أن التقنيات المستحدثة توفر علاجًا آمنًا وفعالًا ضد بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والبروستاتا وعنق الرحم.

2303

| 04 سبتمبر 2019

محليات alsharq
إنجاز جديد.. "حمد الطبية" تجري جراحة دقيقة لسبعينية في الدماغ

تماثلت مريضة سبعينية للشفاء التام من مرض السرطان، بعد خضوعها لجراحة دقيقة عن طريق المنظار هي الأولى من نوعها في قطر، تم فيها استئصال ورم لمفومي خطير بمنطقة عميقة بمنتصف الدماغ. الجراحة تم إجراؤها العام الماضي على أيدي فريق جراحي بمعهد العلوم العصبية التابع لمؤسسة حمد الطبية، واستمرت المريضة- قطرية الجنسية- تحت الملاحظة والمتابعة الطبية على مدار عام كامل حتى تم تعافيها تماماً واختفت الخلايا السرطانية من الدماغ بشكل نهائي، وتتمتع المريضة الآن بصحة جيدة وتمارس حياتها بشكل طبيعي برفقة عائلتها. كانت المريضة قد وصلت إلى المستشفى مصابة بأعراض تدهور حاد في حالتها الصحية وفقدان الوعي؛ حيث أظهرت نتائج فحص التصوير بالرنين المغناطيسي وجود ورم بالمخ في موقع يصعب الوصول له، حيث كان الورم يقع في نقطة أكثر عمقاً وأقرب لمنتصف الدماغ عما اعتاده الأطباء في الحالات المشابهة. وبعد الحصول على موافقة المريضة، قرر الدكتور سراج الدين بالخير- رئيس قسم جراحة الأعصاب بالوكالة بمستشفى حمد العام- وفريقه الجراحي إجراء عملية جراحية للمريضة بالمخ باستخدام المنظار من خلال إجراء شق جراحي صغير لا يتجاوز حجمه 3 سنتيمترات؛ حيث كانت الحالة الصحية العامة للمريضة لا تسمح بإجراء جراحة كبيرة بالمخ لها. استخدام المنظار وتمكن الفريق خلال العملية الجراحية من استئصال الورم باستخدام المنظار ونظام توجيه مخصص لجراحات المخ والأعصاب أتاح لهم تحديد موقع الورم بدقة والوصول له بالاستعانة بصور الرنين المغناطيسي، وقد فاقت نتائج العملية الجراحية كل التوقعات، كما أتمت المريضة مراحل التعافي بعد الجراحة – والتي تضمنت العلاج الكيماوي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان- دون مضاعفات. وبعد عام من الجراحة، أظهرت الفحوصات اختفاء الخلايا السرطانية بشكل كامل. من جانبه علق الدكتور بالخير على الجراحة قائلاً: تستخدم تقنيات جراحة المخ بالمنظار بشكل رئيسي لعلاج أورام المخ، وتتيح هذه العمليات -التي تتضمن إجراء بَضْع (شق) جراحي صغير الحجم- لجراحي المخ والأعصاب تحديد مواقع الأورام التي تقع في مناطق عميقة بالدماغ بدقة وعلاجها، ويسمح لنا هذا الأسلوب الجراحي بعلاج أورام الدماغ من خلال شق جراحي أصغر من جراحات المخ التقليدية مع ضمان قدرتنا في الوقت نفسه على معاينة الدماغ بصورة متعمقة. أحدث التقنيات وقد استخدم فريق جراحي متخصص في جراحة المخ والأعصاب بمستشفى حمد العام تقنية جراحة المناظير لإجراء هذه العملية الفريدة من نوعها؛ حيث استخدم الجراحون الصور الصادرة عن نظام توجيه متطور مخصص لجراحات المخ والأعصاب لإرشادهم خلال عملية استئصال الورم وإيجاد مسار تصريف عبر نسيج الدماغ لمنع تجمع السوائل بالدماغ. وقد استعان الفريق خلال الجراحة بأحدث التقنيات والأدوات الجراحية المستخدمة في مجال جراحة المخ والأعصاب لعلاج حالات أورام وإصابات الدماغ المختلفة. وأضاف الدكتور بالخير قائلاً: ساهمت تقنيات جراحة المناظير في تطوير طريقة معالجتنا لأورام المخ بشكل كبير، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أن تقنيات جراحة المناظير توفر للجراحين رؤية واضحة تماماً للورم وتسمح لهم بتحديد موقعه بدقة، كما تسمح هذه التقنيات الجراحية المتطورة لنا بالوصول إلى المخ عبر مسارات مختلفة كالأنف والجيوب الأنفية بدلاً من حصر الخيارات المتاحة أمامنا في الوصول للدماغ عن طريق إجراء شق جراحي بالجمجمة، وهو ما يتيح لنا استئصال الأورام من المواقع العميقة التي يصعب الوصول إليها دون التسبب في مضاعفات خطيرة. إنجاز جديد بدوره علّق الدكتور أحمد عون - رئيس معهد العلوم العصبية بمؤسسة حمد الطبية - على نجاح العملية الجراحية وتقنية المنظار المستخدمة في هذه الجراحة للمرة الأولى في قطر بالقول: يمثل إجراء جراحات المخ بالمنظار إنجازاً جديداً لمؤسسة حمد الطبية ضمن جهودها الهادفة لتوفير أفضل خدمات الرعاية والعلاج لمرضى السرطان في قطر، لافتا إلى أنَّ نجاح هذه الجراحة يؤكد التزام فريقنا بتقديم خدمة عالية الجودة مع التركيز على تعزيز صحة وسلامة المريض، كما يشير إلى مواصلة مؤسسة حمد الطبية العمل على مكافحة مرض السرطان بكافة أنواعه، بما في ذلك أورام الدماغ، من خلال تطبيق أحدث المنهجيات والتقنيات العلاجية.

4687

| 26 أغسطس 2019

منوعات alsharq
الغذاء الغني بفيتامين А يقلل خطر السرطان

أظهرت نتائج دراسة علمية، أن تناول مواد غذائية غنية بفيتامين А يخفض بدرجة كبيرة خطر الإصابة بأخطر أنواع سرطان الجلد وسرطان الخلايا الظهارية. وأثبت علماء جامعة براون بولاية رود آيلاند الأمريكية، أن تناول مواد غذائية غنية بفيتامين А، يخفض خطر تطور سرطان الخلايا الظهارية بدرجة كبيرة، كما يحصل عند مضادات الأكسدة المعروفة. المثير في الأمر، أن تناول فيتامين А بصورة مكملات غذائية لا يكون له أي تأثير وقائي من سرطان الخلايا الظهارية، وإن هذه الخاصية توفرها فقط المواد الغذائية. بحسب مجلة JAMA Dermatology. يوضح الباحثون، أن فيتامين А ضروري لنمو ونشاط خلايا الجلد السليمة. وقد أكدت نتائج تجارب أجراها العلماء على الحيوانات، أن تناول هذا الفيتامين بجرعات كبيرة يبطئ تطور سرطان الخلايا الظهارية. أثارت هذه النتائج اهتمام الباحثين وقرروا التأكد من أن له نفس المفعول على البشر. حلل الباحثون البيانات التي تم جمعها في الولايات المتحدة، خلال تنفيذ مشاريع اشترك فيها أكثر من 100 ألف شخص من العاملين في مجال الطب، وافقوا أن يكونوا موضع مراقبة طويلة بلغ مجموعها 40 سنة. تم بنتيجة هذه المشاريع تجميع معلومات هائلة، سمحت للباحثين بمتابعة كيف يؤثر تناول المواد الغذائية الغنية بفيتامين А في عدم الإصابة بسرطان الخلايا الظهارية، أصيب بهذا السرطان خلال فترة المراقبة 4 آلاف مشترك. وقد اتضح للباحثين، أن الذين أكثروا من تناول المواد الغذائية الغنية بفيتامين А أو مشتقاته، كانوا يملكون حماية أفضل من الإصابة بالسرطان. يشير الباحثون إلى أن كمية كبيرة من فيتامين А في النظام الغذائي خفضت احتمال الإصابة بسرطان الخلايا الظهارية بنسبة 17%، في حين أن اليكوبين والكريبتوكسانثين والزيكسانثين واللوتين، والصبغة البرتقالية في الجزر والطماطم والفلفل والسبانخ، خفضت احتمال الإصابة به، بنسبة 10-13 ٪. ينوي العلماء فهم سبب عدم وجود تأثير مماثل لمكملات بيتا كاروتين، التي تؤخذ عادة لتجديد احتياطيات فيتامين А، في احتمال الإصابة بسرطان.

884

| 03 أغسطس 2019

محليات alsharq
الباحثة سارة التميمي: استخدام تقنيات حديثة للنهوض بأبحاث السرطان

تتناول سارة التميمي، خريجة كلية العلوم الصحية والحيوية، الحلول المستحدثة لتعزيز البحوث الحيوية في مكافحة سرطان الثدي. بسهولة تامة، ترتدي سارة معطفها وقفازها الأزرق في المختبر، وتولي اهتمامًا خاصًا لتجنب تمزيق هذا القفاز عندما تهم بارتدائه. وتخرجت في برنامج ماجستير العلوم في العلوم البيولوجية والطبية الحيوية بكلية العلوم الصحية والحيوية خلال شهر مايو الماضي، وبذلت وقتها وجهدها للأبحاث المتخصصة في سرطان الثدي على مدار العامين الماضيين. ومثل المجموعة المتميزة من الناس حول العالم الذين اختاروا العمل في مجال البحوث بشكلٍ دائمٍ أو مؤقتٍ، تسعى سارة للوصول إلى إجابات محتملة عن بعض الأسئلة المهمة. وقالت سارة: أجريت عملي البحثي في المختبر باستخدام جسيمات نانوية معدنية، وهي الفضة والنحاس، لحث النشاط المقاوم للسرطان بين خلايا الثدي السرطانية. وهناك فجوة معرفية نسبية في هذا المجال، وقد بدأنا الآن فقط في معالجتها. ويرتبط بحث سارة بجانبين مهميَّن من الجوانب المميزة للبحوث، وهما الحداثة والعلاج محدد الأهداف. وترى الباحثة أن بحثها يظهر حتى الآن الكثير من البُشْرَيات. وأضافت: تتميز دراساتي بأنها محددة الأهداف للغاية، وتهدف بشكلٍ أساسي إلى استكشاف حلول مبتكرة مع الحد من الآثار الجانبية الخطيرة التي عادة ما ترتبط بالطرق التقليدية لعلاج السرطان. وقد توصلت مبدئيًا إلى وجود مستويات مرتفعة من السموم المقاومة لخلايا سرطان الثدي، يتبعها سُمِية أقل في خلايا الثدي الطبيعية. وتشير بيانات سجل قطر الوطني للسرطان إلى أن معدل خطر إصابة النساء بسرطان الثدي بين سكان دولة قطر هو 56 امرأة من بين كل 100,000 حالة. وعلى الرغم من وجود فرصة للشفاء من المرض تتجاوز نسبتها 80%، بحسب إحصائيات وزارة الصحة العامة، فإن الطريق إلى المستقبل مليء بالتحديات. وأشارت إلى أنه تمّ تصنيف سرطان الثدي منذ فترة طويلة باعتباره واحدًا من أخطر التحديات الصحية في عصرنا الحالي. ويمكن أن تظهر هذه التحديات بوضوح في التشخيص السيء لأنواع معينة من سرطان الثدي، مع عدم توافر العلاج الناجع للسرطان المتقدم والمنتشر في جسم المريض. وأضافت: يتحول التوجه في هذا المجال نحو إتباع طرقٍ علاجية أكثر انتقائية لها آثار جانبية أقل. وتهدف البحوث التي تُجرى في مجال علاج سرطان الثدي إلى مساعدة المرضى ليس فقط في تلقي العلاج، ولكن لتخفيف الآثار الجانبية كذلك، وزيادة معدلات النجاة من المرض، والحد من خطر الانتكاس. ويشهد هذا المجال حالة من النمو والتطور المستمرَين للوصول إلى هذا الهدف الطموح. ويتطور العلاج المستهدف، الذي يُعرَف أحيانًا بالعلاج المستهدف جزيئيًا، بشكلٍ سريع باعتباره الطريقة المُتَبَعة للعلاج الطبي للسرطان. وتعمل هذه الطريقة على منع نمو الخلايا السرطانية والتدخل مع جزيئات محددة بشكلٍ خاصٍ تعزز الأورام وتغذيها. وتشتمل الأشكال الأخرى للعلاج على العلاج الهرموني والعلاج الكيميائي السام للخلايا، وهي طريقة علاجية عامة لا يوجد بها أي اعتبارات انتقائية. ونظراً لأن السباق، الذي يركز على إيجاد حلول للمرض، بات يحاصر البشرية، تأمل سارة في المساهمة، ولو بنذرٍ قليلٍ، لكي تضع بلدها على خريطة الأبحاث العالمية. وتابعت سارة قولها: إلى جانب العوامل الاقتصادية والمالية، ستساهم الجهود المبذولة لبناء القدرات بدولة قطر في تسهيل سبل وصول الباحثين إلى البحوث في جميع أنحاء العالم. وأعتقد أن هناك الكثير من الإمكانيات الموجودة لدى جيلي؛ وبالعمل الصادق والتصميم، يمكننا أن نطمح لأن نكون قادةً في مجال أبحاث السرطان وتطوير علاج للمرض. وخلال شهر مايو الماضي، طرحت كلية العلوم الصحية والحيوية، إحدى أسرع الهيئات التعليمية الناشئة في جامعة حمد بن خليفة، برنامجًا مبتكرًا للماجستير في علوم اللياقة البدنية والصحة. ويهدف البرنامج إلى تعزيز الخدمات الصحية الشخصية، ويتماشى مع التوجهات الوطنية والعالمية. ولا يزال باب استقبال طلبات التقديم للالتحاق بالبرنامج مفتوحًا للمقيمين بدولة قطر حتى 15 يوليو المقبل.

3257

| 04 يوليو 2019

محليات alsharq
القطرية للسرطان تطلق "أنا متعافي وسألهمكم بقصتي"

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة انا متعافي وسألهمكم بقصتي التي استمرت على مدار يونيو وهو شهر التوعية العالمي بالمتعايشين مع المرض وهم المرضى والمتعافون وذووهم من مقدمي الرعاية لهم، حيث سلطت الحملة الضوء على قصص المتعايشين مع المرض وكيف استطاعوا بث الأمل في نفوس الآخرين عبر مشاركة قصصهم من خلال كافة المنافذ المتاحة. وقالت دانا منصور رئيس قسم دعم المتعايشين مع المرض بالجمعية القطرية للسرطان إن حملة انا متعافي وسألهمكم بقصتي تم إطلاقها كمبادرة مستدامة ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي تقدمها الجمعية لهذه الفئة. وتابعت قائلة في إطار هذه الحملة دشنت الجمعية العديد من الفعاليات والمحاضرات والورش التي تؤكد أهمية الدعم النفسي والمجتمعي لهذه الفئة أبرزها تنظيم يوم توعوي لزوار المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بالإضافة لفعالية تم تنظيمها بمقر الجمعية تضمنت العديد من الفقرات أهمها عرض قصص لبعض المتعايشين مع المرض، ورش دعم النفسي مثل حياة بلا توتر وكيفية التخلص من الضغوطات النفسية وكذلك ورش ترفيهية وتفاعلية استهدفت الأطفال من المتعايشين مع المرض وذويهم. وأضافت وبالتزامن مع الحملات التوعوية التي دشنتها الجمعية في هذا الصدد تم إطلاق حملات إعلامية عبر كافة المنافذ المتاحة التي تناولت طرح صور أكثر إيجابية لهذه الفئة وأهمية تفعيل دورها في المجتمع وتغيير الصور النمطية الخاطئة حول مرض السرطان والمصابين به، والتأكيد على أنه كباقي الأمراض يمكن التعافي منه ولا يمكن ارتباطه بوصمة عار والخوف أو الموت الأمر الذي يعزل المتعايشين معه عن المجتمع بدلا من مساعدتهم على إعادة انخراطهم به واستعادة أدوارهم الفعالة فيه. وأشارت ان السرطان مرض صعب لكن التغلب عليه ليس بالمستحيل، مؤكدة حرص الجمعية على إشراك هذه الفئة في المجتمع وإعادة اندماجها مرة أخرى وذلك نظرا لان المتعافي من المرض هو الشخص الذي يقدر قيمة قصص الأمل والنجاح للمريض على سرير العلاج بمراحله الاولى الصعبة لتكون بمثابة الشعلة التي يسيرون عليها، بالإضافة الى الطاقة الإيجابية التي يمتلكها المتعافي والتي يرغب بمشاركتها كإنجاز عظيم مع المرضى والأصحاء، منوهة بانه يجب على كل متعايش ألا يبخل بمشاركة قصته ليصبح شعاع مشرق وأمل لجديد لذويه من المرض. وأكدت رئيس قسم دعم المتعايشين مع المرض على أهمية الدعم النفسي والمجتمعي لهذه الفئة والحاجة الماسة لذويهم من مقدمي الرعاية لمعرفة كافة التفاصيل عن المرض والمرحلة التي يمر بها المريض ليستطيعوا مساعدته، وقسمت مراحل التعافي لثلاث وهي المرحلة الأولية التي تبدأ من التشخيص إلى نهاية مرحلة العلاج الأولية ويكون التركيز فيها على العلاج، المرحلة الثانية وهي التي تبدأ بعد الانتهاء من العلاج الأولي ويتم فيها التركيز على الاثار الجانبية للمرض وعلاجه، المرحلة الثالثة وهي مرحلة التعافي التي تبدأ بعد تجاوز مرحلة العلاج وآثاره الجانبية ويكون التركيز فيها على الآثار طويلة المدى للمرض وعلاجه.

1443

| 03 يوليو 2019

صحة وأسرة alsharq
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على عقار جديد لسرطان الدم الليمفاوي المزمن

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، أنه تمت الموافقة على استخدام عقار (Venetoclax)، الذي يحتوى على المادة الفعالة أوبينوتوزوماب لعلاج المرضى البالغين المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن أو سرطان الغدد الليمفاوية الصغيرة. وسيكون Venetoclax متاح على هيئة أقراص 10 و 50 و 100 مجم، وتبدأ الجرعات بتكثيف مدته خمسة أسابيع، وتنصح إدارة الغذاء والدواء، الأطباء باستشارة الشركة المصنعة التي تحدد المعلومات للحصول على الجدول الزمني الكامل للتكثيف. وعند تناول العقار الجديد مع العقار الكيماوى الشهير ريتوكسيماب، أو كعلاج وحيد ، فإن ردود الفعل السلبية الأكثر شيوعًا شملت قلة المناعة ،وقلة الصفيحات الدموية، فقر الدم ، الإسهال ، الغثيان ، التهاب الجهاز التنفسي العلوي ، السعال ، ألم العضلات والعظام . وتحذر الشركة المصنعة من الخطر المحتمل لمتلازمة تحلل الورم أثناء مرحلة تكثيف العقار وتوجه الأطباء لإسداء النصائح للمرضى بشأن العلامات والأعراض. يشار إلى أن سرطان الدم اللمفاوي المزمن هو نوع من سرطانات الدم ونخاع العظم، نسيج إسفنجي داخل العظم تُصنع فيه خلايا الدم، وعادة ما يتطور ببطء أكثر من الأنواع الأخرى من سرطانات الدم، ويأتي مصطلح اللمفاوي من الخلايا المتضررة من هذا المرض، وهي مجموعة من خلايا الدم البيضاء تسمى اللمفاويات، وهي خلايا تساعد الجسم على مكافحة العدوى. يعد سرطان الدم اللمفاوي المزمن أكثر شيوعًا لدى كبار السن ، وهناك خيارات علاج تساعد في السيطرة علي المرض.

3802

| 18 مايو 2019

محليات alsharq
الأميرة دينا تطلع على جناح الكشف المبكر بمركز لعبيب

استقبلت الجمعية القطرية للسرطان برئاسة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، الأميرة دينا مرعد رئيسة الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان. حيث قامت سموها خلال الزيارة بجولة تفقدت الجمعية ومركز أوريدو للتوعية بالسرطان أطلعت خلالها على أنشطة الجمعية والمركز ودورهما في نشر الوعي بالمرض من خلال مجموعة من البرامج التي تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية، مثمنة جهود الجمعية في تعزيز ونشر ثقافة الكشف المبكر عن المرض ورفع الوعي الصحي وكذلك دعم المتعايشين مع السرطان. من جهته ثمن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر زيارة الأميرة دينا وجهودها كرئيسة الاتحاد العالمي للسرطان، متقدماً بالشكر الجزيل لسموها على هذه الزيارة التي ستترك أثراً ايجابياً على مسيرة الجمعية التوعوية. كما تناول سعادته الحديث عن أنشطة الجمعية وفعالياتها ودورها في نشر الوعي داخل المجتمع الى جانب دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، مؤكداً مواصلة الجمعية لتحقيق رسالتها التي أنشئت من أجلها منذ عام 1997 نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان ورؤيتها أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره. من جهة ثانية، زارت الأميرة دينا مرعد، رئيسة الاتحاد الدولى لمكافحة السرطان، جناح الكشف المبكّر التابع لمؤسسة الرعاية الصحية في مركز لعبيب الصحي، بعد عملية التوسعة التي خضع لها مؤخراً. والتقت الأميرة دينا الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية؛ حيث قامت بتقديم لمحةٍ عن طبيعة عملها ودورها كرئيسة للاتحاد الدولى لمكافحة السرطان، ووجهت الاميرة الدعوة الى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للانضمام الى عضوية الاتحاد، كما دعت سموّها المسؤولين في المؤسسة ليكونوا من بين المتحدثين الرئيسيين في’المؤتمر العالمي للسرطان وقمة قادة السرطان العالمية‘ الذي ستستضيفه سلطنة عُمان في أكتوبر 2020. وقالت الأميرة دينا مرعد: «انني معجبة للغاية بالجهود الاستثنائية التي تبذلها مؤسسة الرعاية الصحيّة الأولية. وتكتسب هذه الجهود أهمية خاصة بسبب الدراسات التي تشير الى احتمال أن تسجّل منطقة الشرق الأوسط أعلى زيادة في حالات الاصابة بالسرطان بحلول عام 2025 مقارنة بجميع البلدان، وهو ما يحتم علينا جميعاً العمل لتخفيف أعباء السرطان على المجتمع، وقد سجلت البرامج الوطنية نجاحاً لافتاً في الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. ويسعدني بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر الى الجمعية القطرية للسرطان على انضمامها لعضوية الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان، وتعاونها الوثيق معنا، ومساهمتها في الترتيب لهذه الزيارة الرائعة.»

797

| 29 أبريل 2019

محليات alsharq
الصحة تصدر تعميماً بشأن إحالة مرضى السرطان

أصدرت وزارة الصحة العامة تعميما بشأن الامتثال للمبادئ التوجيهية الوطنية لإحالة مرضى السرطان، يتضمن دعوة لكافة مقدمي الخدمات الصحية والممارسين الصحيين والفريق الوطني لبرنامج السرطان، لتقيدها والتزامها بالمبادئ التوجيهية لإحالة مرضى السرطان، وتحمل المسؤولية المهنية والتصرف وفقا لخبراتهم وحكمهم الإكلينيكي عند اتباع سياسات الإحالة المناسبة الواردة في المبادئ التوجيهية لإحالة مرضى السرطان.

719

| 20 مارس 2019