رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرعاية الأولية تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إطلاق حملة جديدة خلال مارس الجاري بعنوان كن أنت القدوة، والتي تهدف لتشجيع الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 الى 74 عاما على الاستفادة من فرص الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء التي يوفرها برنامج الكشف المبكر لحياة صحية وهو البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن الحملة تأتي بالتزامن مع بحث أجراه برنامج الكشف المبكر لحياة صحية ويظهر الأسباب الثلاثة الرئيسية التي تمنع بعض الأشخاص من الاستجابة لدعوات الكشف المبكر على الرغم من أنه يسهم في زيادة فرص النجاة من المرض بنسبة 90%. واشارت إلى ان الاسباب الثلاثة حسب البحث تتمثل في ضيق الوقت، والخوف من نتيجة الكشف في حال تأكيد الإصابة بالسرطان، وإساءة فهم المعتقدات الدينية ظنا من البعض بأن التوكل يعني عدم الحاجة لإجراء الفحص. ودعا برنامج الكشف المبكر لحياة صحية الشريحة العمرية المستهدفة بإجراء الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء كل عامين بما يتماشى مع التوجيهات العالمية المتعلقة بضمان الجودة. ويتعاون برنامج الكشف المبكر لحياة صحية التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بشكل وثيق مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية والجمعية القطرية للسرطان بهدف الحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن مرض السرطان وغيرها من الأمراض المزمنة بنسبة 25% بحلول العام 2025، وبما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022. وكان العام الماضي قد شهد قيام 14293 شخصا في دولة قطر بإجراء الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء.

746

| 01 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
تقنية جديدة تجنب آلاف النساء جراحات إزالة الأورام السرطانية في الثدي

توصل أطباء في مستشفى جامعة ساوث مانشستر في بريطانيا إلى تقنية تجنب آلاف النساء اللائي يخضعن لجراحة سرطان الثدي، إجراء عملية جراحية ثانية، وذلك بفضل بذرة مغناطيسية صغيرة يتم زرعها في الورم. ويساعد هذا الجهاز وهو أصغر من حبة الأرز، في توجيه الأطباء إلى الكتل داخل الثدي التي لا يمكن الشعور بها أو رؤيتها، حيث تحتاج 25 في المائة من النساء اللائي أجرين جراحة سرطان الثدي إلى إجراء عملية متابعة، ويعد ذلك ضروريا عند استئصال أجزاء من الورم في المرة الأولى. وقد تم إعداد هذه التقنية لتحل محل الطريقة التقليدية المستخدمة منذ سبعينيات القرن الماضي، والتي تتضمن إدخال سلك فولاذي يربط الورم قبل الجراحة، لكن هذه الطريقة غير مريحة ومجهدة بالنسبة للمرضى. ووفقا للجراح جيمس هارفي بالمستشفى فإن الغرسة المغناطيسية الجديدة لا تتحرك على الإطلاق مقارنة بتجربة الأسلاك، فهذه الغرسة أكثر دقة، لذلك يمكن للجراح أن يكون واثقا من أنها في المكان المناسب، وهو ما يكون أقل إرهاقا للمرضى، ولفريق العمليات أيضا، خاصة في يوم الجراحة. وبدأ استخدام الغرسة المغناطيسية الآن في (28) مستشفى في بريطانيا، ويتم ذلك تحت تأثير المخدر الموضعي باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الماموجرام، ثم يتم إدخال الغرسة المصنوعة من الصلب الطبي، من خلال إبرة طويلة. جدير بالذكر أن المرضى كانوا في الماضي يواجهون صدمة إضافية متمثلة في إدخال أسلاك متمثلة بعملية جراحية، الأمر الذي كان من شأنه أن يترك أثرا أكثر ضررا، كما أن التقنية الحديثة قللت من وجود ندبات على الصدر، وتكون هناك فقط فتحة صغيرة تحت الذراع حيث تمت إزالة الغدد الليمفاوية.

18302

| 09 فبراير 2020

تقارير وحوارات alsharq
7 عادات تقتل خلايا الدماغ.. وهذا ما يفعله التدخين بقشرة المخ

حذر موقع هيلث آند هيومن الأمريكي من بعض العادات التي تحرم أدمغتنا من العناصر الغذائية المهمة أو تقتل خلايا الدماغ بسرعة قد تعرضنا لخطر الاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب أو القلق، والأمراض الجسدية مثل ألزهايمر والسكتة الدماغية والصرع وحتى السرطان. وأوضح الموقع أنه حتى لو كانت أدمغتنا في حالة راحة فذلك لا يدل فعلياً على أنها في صحة جيدة، لافتاً، بحسب الجزيرة نت، إلى 7 عادات خطيرة من شأنها أن تلحق الضرر بدماغك، ويساهم التخلي عنها -مع استشارة طبيبك- في إحداث تغيير في صحتك العقلية والبدنية. 1- عدم تناول فطور الصباح تخطي هذه الوجبة يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، وهذا يعد أمراً ضاراً للغاية بالدماغ، خاصة إذا كنت تتخطاها باستمرار، علماً أن عقلك يستخدم الطاقة أكثر من أي عضو آخر في الجسم، حيث يستهلك ما يصل إلى 20% من إجمالي الغلوكوز المتوفر في نظامك يومياً. وأوضح الموقع أن الدماغ يستهلك حوالي ثلثي ميزانية الطاقة لمساعدة الخلايا العصبية على إطلاق إشارات إلى بقية الجسم، أما الثلث المتبقي فيخصصه لترميم الخلايا والرعاية. ويؤدي حرمان دماغك من التغذية الكافية بانتظام إلى حدوث عجز في ميزانية الطاقة، وبذلك يصبح دماغك أقل استجابة للمنبهات، وتفقد خلايا الدماغ تدريجياً العناية الحرجة التي تحتاجها لتبقى في حالة صحية، ونتيجة لذلك تموت هذه الخلايا بنسق متسارع. 2- الحرمان من النوم يجعلك تشعر بالخمول وكثرة النسيان في اليوم التالي، ويحرم الخلايا العصبية من القدرة على العمل بشكل صحيح، ويتسبب في حدوث هفوات ذهنية من شأنها أن تؤثر على عملك وعلاقاتك، كما يؤثر ذلك على حواسك وردود أفعالك، مما يزيد احتمال تعرضك لحادث خطير. 3- الإفراط في الأكل كشفت بعض الدراسات العلاقة المدهشة بين السمنة والخرف، ومع أن الأسباب غير واضحة يشك الباحثون في أن السمنة تحدث عندما يكون الطعام الذي نأكله غير مغذ، ما يؤدي إلى الرغبة في الإفراط بتناول الطعام من أجل تلبية حاجة الجسم للفيتامينات والمعادن، لذلك، حتى لو كنت تأكل بشكل مفرط فذلك لا يعني بالضرورة أنك توفر التغذية اللازمة لدماغك. وفي عام 2015 بلغ عدد المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالخرف حوالي 45 مليون شخص، وتضاعف الرقم منذ عام 1990. وفي الوقت نفسه، ارتفعت المعدلات الوطنية للسمنة في الولايات المتحدة من 11.1 إلى 30.6%، والأمر يتطلب المزيد من الدراسات لتأكيد هذه العلاقة، ولكن من الواضح أنها موجودة بالفعل. 4- التدخين يضر بأغشية الخلايا والحيوية العصبية في مناطق الدماغ المسؤولة عن التوازن والتنسيق والمهارة الحركية الدقيقة والإجمالية، كما أنه يضعف القشرة المخية التي تحدث فيها عمليات اللغة والذاكرة والإدراك. وتوصل الباحثون إلى أن الإقلاع عن التدخين يساهم في إعادة بعض السماكة المفقودة من القشرة المخية، ومع ذلك فإن المدخنين السابقين الذين أقلعوا عن التدخين لأكثر من 25 عاماً لديهم قشرة دماغية أرق من أولئك الذين لم يدخنوا أبداً. 5- الجفاف أورد الموقع أن أجسادنا تتكون من 70% من المياه، لذلك يعد الماء عنصراً مهما للغاية لكل وظيفة جسدية، بما في ذلك وظائف الدماغ. ويؤثر الجفاف على عقلك بسرعة فائقة، حيث يؤكد الباحثون أنه إذا أمضيت ساعتين في ممارسة التمارين الشاقة دون شرب الماء يمكن أن يسبب ذلك تدهوراً إدراكياً، كما بينت الدراسات أن الجفاف يؤثر على بعض الوظائف، مثل حل المشكلات المعقدة والتنسيق والتركيز. 6- الإفراط في استهلاك السكر أشار الموقع إلى أن أجسادنا وأدمغتنا تحتاج إلى السكر لضمان أداء وظائفها، لكن وجباتنا الغذائية الحديثة تحتوي على الكثير من السكر، وعندما تتناول الكثير منه بشكل منتظم فإن خلاياك -بما في ذلك خلايا الدماغ- تصبح في حالة التهاب مزمن. ويؤثر ذلك في قدرة جسمك على امتصاص العناصر الغذائية المهمة من الطعام، فيبدأ في تجويع الدماغ وحرمانه مما يحتاج إليه لعملية الإدراك المثلى وفي نهاية المطاف ستكون معرضاً لخطر الإصابة بالخرف. 7- الضغط النفسي أشار الموقع إلى أن الإجهاد المزمن يؤثر سلباً على الجسم، فعندما يكون نمط حياتك قائما على الإجهاد المزمن يتراكم هرمون الكورتيزول في الدماغ ويسبب أضرارا دائمة. ولا يقتصر الضرر على قتل خلايا الدماغ فحسب، بل يتسبب في تقلص حجمه أيضاً، وعندما يؤثر الإجهاد على قشرة الفص الجبهي تصبح قدرتك على التعلم والتذكر مضطربة، لذلك فإن من الضروري أن تجد وسيلة للاسترخاء قبل فوات الأوان. ** مشروبات وأطعمة تحمي الدماغ بالمقابل، خلصت دراسة حديثة إلى أن كبار السن الذين يتبعون أنظمة غذائية غنية بمضادات الأكسدة المتوفرة في الخضروات والفاكهة والشاي قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر. وتتبعت الدراسة حالات 921 شخصاً على مدى ست سنوات بدءاً من سن 81 عاماً في المتوسط، وخلال فترة الدراسة تم تشخيص إصابة 220 منهم بمرض ألزهايمر. وقال الباحثون إن الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة غذائية غنية بالفلافونولات -وهي مضادات أكسدة متوفرة في الخضروات والفاكهة والشاي- كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر مقارنة بغيرهم وبمقدار النصف.

20359

| 09 فبراير 2020

اقتصاد alsharq
القطرية شريك إستراتيجي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان

راعي الطيران الرسمي ومع إطلاق حملة فكر وردي أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها أصبحت راعي الطيران الرسمي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وذلك لدعم جهودها في الوقاية والحد من أمراض السرطان. وتزامن هذا الإعلان مع الذكرى العشرين لليوم العالمي للسرطان. ويعتبر الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان منظمة غير حكومية، تركّز جهودها على المبادرات الرائدة التي توحّد وتدعم مجتمع الأفراد المصابين بالسرطان، لضمان بقاء مكافحة السرطان على قائمة أولويات الصحة العالمية. وستعقد المنظمة المؤتمر العالمي للسرطان 2020 في مسقط – عُمان في الفترة بين 20 و22 أكتوبر 2020. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: تفخر الخطوط الجوية القطرية بالإعلان عن رعايتها للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بالتزامن مع الذكرى العشرين لليوم العالمي للسرطان. وأضاف الباكر: يمثّل الوعي والتعليم حجر الأساس في مكافحة هذا المرض؛ ويشرفنا دعم الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في جهوده. ومن جميع العاملين في الخطوط الجوية القطرية نتمنى الصحة والتوفيق لجميع الذين يعانون من السرطان ولعائلاتهم. من جهته قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، الدكتور كاري آدامز: إن بناء الشراكات الفعّالة يعدّ العنصر الأساسي الذي بفضله تسير أعمال الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان قدماً وتحقق الغايات المرجوة منها. وتعدّ الخطوط الجوية القطرية شريكاً قويّاً لنا، وسوف تساعدنا على إحداث التغيير المنشود في مكافحة السرطان على الصعيد العالمي. ونسعى جاهدين بالتعاون مع شركائنا إلى إحداث التغيير في حياة الملايين من المصابين بالسرطان. ودعمت الخطوط الجوية القطرية على مدى الأعوام الثلاثة الماضية 2017، و2018، و2019؛ الحملة العالمية فكر وردي، خلال شهر التوعية بسرطان الثدي، وأطلقت نسخة محدودة من حقائب مستلزمات العناية الشخصية على متن الرحلات بهذه المناسبة، بالإضافة إلى تشغيل طاقم طائرة كامل من السيدات في رحلة من الدوحة إلى زيوريخ. وفي عام 2019 احتفلت الخطوط الجوية القطرية بافتتاح طابقها الجديد المؤلف من 24 غرفة مزوّدة بأحدث الأجهزة لمعالجة مرضى سرطان الدم في مركز الحسين للسرطان في الأردن.

747

| 04 فبراير 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من مرض السرطان ومكافحته

أكدت وزارة الصحة العامة على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من مرض السرطان ومكافحته، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي تحتفي به دول العالم في الرابع من فبراير في كل عام، بما يعكس التزام المجتمعات والأفراد في جميع أنحاء العالم لمحاربة المرض وإظهار الالتزام باتخاذ خطوات إيجابية لمكافحته. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة في مؤتمر صحفي اليوم، إن مرض السرطان يعد قضية صحية وإنسانية بالغة الأهمية، إذ إنه من الامراض التي يتعدى أثرها الجسم ليشمل الجانب النفسي والعقلي والعاطفي ليس على المريض فقط بل وعلى أسرته وجميع من حوله. ويتسبب السرطان في وفاة 9.6 مليون شخص سنويا ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد تقريبا بحلول عام 2030 وهو ما يجعل منه ثاني أشد الأمراض فتكا في العالم. واشار مدير ادارة الصحة العامة أنه على مستوى دولة قطر توضح بيانات السجل الوطني للسرطان أنه تم تشخيص 1566 حالة سرطان جديدة خلال عام 2016 ، ويمثل القطريون نسبة 21 %، (بمعدل 42 % من الإناث و58 % من الذكور)، بينما يعتبر سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بمعدل 17 % من مجمل الحالات، ويليه سرطان القولون والمستقيم بنسبة تقارب 10 %. واوضح ان معدل الاصابة الخام بالسرطان في قطر وصل إلى 59.8 لكل 100 ألف حالة، كما أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين القطريين، بمعدل 20.66 % من مجمل الحالات، ويليه سرطان القولون والمستقيم بنسبة 12 % من كافة حالات السرطان بين القطريين. واضاف انه فيما يتعلق بنسب البقاء على الحياة للمرضى القطريين، فقد وصلت النسبة إلى 89% لسرطان الثدي، و69% لسرطان القولون والمستقيم و67% لسرطان الدم، وأخيرا 90% لسرطان الغدة الدرقية. ولفت الى انه خلال العام 2016، كان هناك 165 حالة وفاة بالسرطان بين القطريين، حيث كان المعدل المعياري 126 حالة لكل 100 ألف شخص، حيث كان سرطان الرئة المسبب الأول للوفيات المرتبطة بالسرطان وذلك بمعدل 14% من مجمل وفيات السرطان بين القطريين، يليه سرطان الكبد بنسبة 11% ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 8.5% . واوضح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني أن السرطان من الأمراض التي تشكل عبئا عالميا على ميزانية الصحة في كثير من الدول بما فيها دولة قطر، وقد كان التصدي لهذه الأمراض من أولويات المسؤولين في الصحة بالدولة، حيث إنها وتماشيا مع بنود استراتيجية مكافحة السرطان والاستراتيجية الوطنية للصحة، قامت الوزارة بتوفير خدمات التوعية الصحية والتي تسير بخطى حثيثة في كثير من الجهات بالدولة، كما وفرت خدمات الكشف المبكر والعلاج المجاني المتكامل للمواطن والمقيم. وقال إنه ثبت عالميا ان هناك مجموعة من التدخلات أكثر فعالية في مكافحة السرطان من ضمنها زيادة الوعي والفهم، والقضاء على المعلومات الخاطئة المتعلقة بالمرض لذلك فقد قامت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع شركائها في مكافحة السرطان بوضع تقويم سنوي للتوعية بأنواع السرطانات المختلفة بحيث يتم تنفيذ برامج توعية شهرية حول نوع واحد من السرطان يتم خلاله التنسيق بين جميع الشركاء والمساهمة في توحيد الأنشطة المنفذة على مستوى الدولة، بينما يتم تحديث هذا التقويم سنويا حسب المعلومات الإحصائية عن وضع المرض في الدولة وكذلك تماشيا مع المتغيرات العالمية. وأضاف أن فريق مكافحة الأمراض غير الانتقالية في إدارة تعزيز الصحة يبذل مجهودا كبيرا في هذا المجال، حيث إنه يهتم بمعينات الوقاية وتعزيز الصحة وتثقيف المجتمع للتصدي لهذه المشكلة، حيث تهدف البرامج إلى الوصول إلى أكبر فئات مستهدفة من الجمهور ويشتمل البرنامج على حملات توعوية في المؤسسات الحكومية والتعليمية وغيرها، وورش عمل متنوعة تهدف لتدريب الكوادر على كيفية الوقاية من المرض والتعامل معه بالإضافة الى المسوحات المجتمعية التي تهدف إلى تقصي ومتابعة المرض وعوامل الاختطار. من جهتها أكدت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برامج الكشف المبكر عن السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، على أهمية الكشف المبكر عن السرطان في إطار الحملة الرامية لزيادة الأمل بالشفاء لدى مرضى سرطان الثدي والأمعاء في دولة قطر، وهما النوعان الأكثر انتشارا في الدولة، حيث يسهم الكشف المبكر في زيادة فرص الشفاء بنسبة 100% لدى مرضى سرطان الثدي، و90% لدى مرضى سرطان الأمعاء. وأشارت الى تعاون برامج الكشف بشكل وثيق مع وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، والجمعية القطرية للسرطان بهدف توحيد حملات وجهود التوعية ويتم حاليا حشد الجهود المشتركة لتحقيق الهدف الذي حددته الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، والمتمثل في الحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن الإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة الأخرى بنسبة 25% بحلول عام 2025. وكشفت عن اجراء الفحص على أكثر من 25 ألف شخص في دولة قطر للكشف المبكر عن سرطان الثدي أو الأمعاء في العام الماضي من خلال برنامج الكشف المبكر لحياة صحية وهو البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء والذي تنظمه مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وقالت إن نسبة المشاركة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي في دولة قطر وصلت حتى الآن إلى 52% من الشريحة السكانية المستهدفة، حيث تشير هذه النسبة إلى أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في قطر يتماشى مع البرامج الوطنية العالمية وذلك في النقاط الرئيسية. واضافت ان نسبة اكتشاف المرض بين الأشخاص الذين أجروا الكشف وصلت الى 7.48%، وهي نسبة تقل عدة نقاط مئوية فقط عن أستراليا الرائدة عالميا في هذا المجال والتي سجلت نسبة 11% . من جهته سلط الدكتور الحارث الخاطر نائب المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، الضوء على النتائج المهمة نتيجة الجهود المشتركة لشركاء الرعاية الصحية في قطر في مجال مكافحة السرطان، حيث أدى ذلك إلى تطوير خدمة شاملة وعالية الجودة من بين الأفضل في العالم. وقال في المؤتمر الصحفي إنه استرشادا باستراتيجيات وطنية شاملة ومبنية على أسس صلبة تم تطويرها من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسرطان (2011)، واستراتيجية قطر الوطنية لبحوث السرطان (2012) ، والإطار الوطني للسرطان (2017-2022)، حققت مؤسسة حمد الطبية تقدما كبيرا في محاربة السرطان في قطر. ونوه إلى ان المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يقدم عناية فائقة تتضمن أحدث التقنيات في مجال الإجراءات الجراحية البسيطة والفحوصات والاختبارات التشخيصية وكذلك زرع الخلايا الجذعية ونخاع العظام، حيث زاد عدد المرضى الذين عولجوا في المركز على مدار السنوات القليلة الماضية بمعدل 13 بالمئة سنويا بينما زاد عدد زيارات الحالات اليومية بأكثر من 65 بالمئة منذ عام 2013. واوضح الخاطر أن المركز ومؤسسة حمد الطبية أجريا بنجاح 53 عملية زرع خلايا جذعية ذاتية المنشأ منذ عام 2015 و 12 عملية زرع خلايا جذعية دموية خفية المنشأ منذ عام 2017 ، في حين استفاد أكثر من مئة مريض من نظام الجراحة الإشعاعية المتطور منذ تثبيته في عام 2015.

1858

| 03 فبراير 2020

محليات alsharq
القطرية للسرطان تتكفل بعلاج 1200 حالة بـ 16 مليون ريال

35 ألف مستفيد من الحملات التوعوية خلال عام 2019.. ** نجاحك في صحتك يركز على أهمية إتباع نمط حياة صحي ** دعم تكلفة علاج المرضى وتخفيف الأعباء المادية عليهم تسعى الجمعية القطرية للسرطان منذ إنشائها، إلى تحقيق التوعية الشاملة بمرض السرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه عبر توسيع قاعدة المستفيدين من خدماتها والوصول لكافة الشرائح والفئات المجتمعية، حيث بلغ عدد نشاطاتها من التثقيف الصحي 349 نشاطاً في عام 2019 تنوعت بين محاضرات وورش عمل، فعاليات توعوية، برامج تثقيفية وتدريبية، كما تزامن الارتفاع التدريجي في عدد الأنشطة مع ارتفاع عدد المستفيدين الذين بلغ عددهم 35193 في عام 2019 إلى جانب 410 مستفيدين من خدمات الكشف المبكر عن المرض التي تم تحويل بعض منهم إلى الجهات الطبية المعنية لاستكمال فحوصات الكشف المبكر. *البرامج التدريبية في مجال التوعية والتثقيف الصحي تم تنفيذ العديد من البرامج، أهمها برنامج نجاحك في صحتك الذي يركز على أهمية إتباع نمط حياة صحي واستهدف 2500 طالب خلال عام 2019 من كافة المراحل التعليمية، كما استهدف برنامج همتنا بصحتنا 483 سيدة في المجتمع القطري ويسلط الضوء على أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين السيدات وأهمية اتباع نظام حياة صحي، هذا إلى جانب برنامج صحتكم بيدكم الذي يهدف لزيادة الوعي لدى موظفي الجمعية بالمرض والقضايا المتعلقة به، كما تم خلال عام 2019 تنفيذ 90 زيارة توعوية لطلبة المدارس والجامعات، بالإضافة لتنظيم 135 ورشة توعوية مسائية، كما تم استقطاب 450 شريكاً في مجال التوعية والتثقيف. * دعم المتعايشين مع المرض في مجال دعم وتمكين المتعايشين مع السرطان تم تنفيذ العديد من البرامج التي تعنى بتمكين هذه الفئة نفسياً ومادياً أهمها برامج الدعم المادي للمرضى حيث تكفلت الجمعية خلال عام 2019 بعلاج 1200 مريض بتكلفة تقارب 16 مليونا وخمسمائة ألف ريال قطري، هذا إلى جانب برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي استهدفت 2155 متعايشا مع السرطان ويشمل المرضى والناجين وذويهم من مقدمي الرعاية لهم عن طريق زيادة وعي المسؤولين والجهات المعنية بالاحتياجات الخاصة بهم، وكان من أبرز هذه البرامج ابتسامتك حياتنا، عيالنا ذهب، أنا متعافي وسألهمكم بقصتي، معاً نستطيع، برنامج زيارات المرضى. * طرق التبرع وحرصاً على دعم خطط وبرامج الجمعية بهدف نشر الوعي بالمرض ودعم تكلفة علاج المرضى وتخفيف الأعباء المادية عليهم في ظل ارتفاع التكاليف المالية، فقد اعتمدت الجمعية على العديد من نقاط التبرع أهمها طاولات التحصيل المنتشرة في كافة مواقع الدولة التي وصلت إلى 22 موقعاً خلال عام 2019 بواقع 24 معزز توعية بالسرطان وذلك بعد تدريبهم على إجراءات العمل وكيفية التعامل مع الجمهور، ومن المتوقع زيادة عدد الصناديق خلال العام الجاري لتصل 25، كما وصل عدد صناديق التبرع بمختلف أحجامها إلى 536 صندوقاً ومن المتوقع زيادة 65 آخرين خلال العام الجاري. أيضاً من الوسائل الأخرى التي تعتمد عليها الجمعية في جمع التبرعات الاستقطاع الشهري، كما تتيح التبرع عن طريق الحساب البنكي في البنك الدولي الإسلامي بعد التواصل مع الجمعية وطلب الحسابات البنكية وكذلك التبرع المباشر في مقر الجمعية. هذا وقد تم تدشين نظام جمع التبرعات إلكترونياً بعدد 15 موقعاً بشكل مبدئي وكذلك التبرع عبر الموقع الإلكتروني للجمعية www.qcs.qa وتطبيقها على الهاتف الجوالQCS APP، وأيضاً تدشين مشروع تبني علاج حالات معينة من المرضى، حيث يمكن للمتبرع أن يتكفل بعلاج حالة محددة من كافة الأعمار، كما يمكنه التكفل بجزء من علاج الحالة بحد أدنى 500 ريال وذلك عبر مواقع التحصيل المختلفة. * التطوير المهني والبحث العلمي سعياً لتحقيق رسالة الجمعية نحو الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، فقد تم تنفيذ مجموعة من برامج التطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان التي استهدفت 2871 من مقدمي الرعاية الصحية الأولية من داخل وخارج دولة قطر بواقع 40 فعالية ذات صلة، كما بلغ عدد مشاريع وأوراق عمل الأبحاث العلمية 17 مشروعاً وبحثاً، فضلاً عن العمل على تحديث 12 تقريراً خاصا بإحصائيات السرطان. وتنوعت هذه البرامج بين التعليم الطبي المستمر لمقدمي الرعاية الصحية الأولية، برنامج بناء قدرات العاملين في مجال التثقيف والاتصال الصحي، برنامج التدريب الميداني لطلبة التخصصات الصحية، البرنامج التدريبي معززي التوعية بالسرطان. * الشراكات المجتمعية وتأكيداً على أهمية الشراكات المجتمعية وتضافر الجهود لإيجاد مجتمع صحي معافى والحد من أعباء المرض محلياً فقد شهد عام 2019 توقيع ما يقرب من 20 اتفاقية ومذكرة تعاون مع عدد من قطاعات الدولة، كما بلغ عدد الداعمين لنفس العام 88 داعماً. * معاً من أجلهم كما شهد عام 2019 تدشين البرنامج التطوعي معاً من أجلهم، حيث تم تم تسجيل 400 متطوع، وتم تقسيم البرنامج لجزأين الأول تحت عنوان معاً من أجلهم، ويستهدف من تتجاوز أعمارهم العشرين (20) عاما، ويهدف لتعزيز القدرات الإبداعية للمتطوع وصقل مهاراتهم، والجزء الثاني تحت عنوان إعداد ويستهدف طلاب المرحلة الثانوية، ويهدف لرفع وعي المجتمع بنمط الحياة الصحي وإشراك الطلبة المتطوعين في أنشطة المسؤولية المجتمعية، وكذلك بناء وتعزيز القدرات الإبداعية للمتطوعين وتنمية مهاراتهم.

319

| 08 يناير 2020

تقارير وحوارات alsharq
مادة في الطماطم والبطيخ والفلفل الأحمر تحميك من أمراض القلب والسرطان

أكد خبير التغذية الألماني هارالد زايتس أن مادة الليكوبين Lycopene تتمتع بفوائد صحية جمّة؛ حيث إنها تساعد في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، موضحاً أن المصادر الغذائية لمادة الليكوبين تتمثل في الطماطم، خاصة معجون الطماطم وعصير الطماطم، وكذلك البطيخ والجزر الأحمر والفلفل الأحمر. والليكوبين هو كاروتين أحمر اللون موجود في الطماطم والبطيخ والفاكهة والخضروات الحمراء اللون، مثل الجزر الأحمر، والفلفل الأحمر والبابايا. (ولكن ليس في الفراولة أو الكرز). على الرغم أن الليكوبين هو نوع من الكاروتين كيميائياً ولكن ليس له نشاط الفيتامين أ)، بحسب ويكيبيديا. وأوضح زايتس، بحسب موقع هسبرس نقلاً عن وكالة الأناء الألمانية، أن مادة الليكوبين تندرج ضمن مضادات الأكسدة، التي تحارب ما يعرف باسم الجذور الحرة Free Radicals، والتي تهاجم الحمض النووي وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، لافتاً إلى أن مادة الليكوبين تساعد أيضاً في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وإن كانت لا تغني عن الكريمات الواقية من الشمس. وتشير ويكيبيديا إلى أن باحثين في جامعة مانشستر توصولوا إلى أن الأشخاص الذين تطوعوا لتناول 5 ملاعق من معجون الطماطم يومياً لمدة 12 أسبوعاً، ثم اختبرت بشرتهم كانوا أفضل تحملاً لحروق الشمس بنسبة %33، وهذا التأثير معادل لتأثير كريم الوقاية من الشمس. كما أثبتت الدراسات أن الليكوبين يقوي الكولاجين في البشرة.

21038

| 27 ديسمبر 2019

أخبار alsharq
"أصدقاء مرضى السرطان" تشارك بالمؤتمر الخليجي

شاركت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، في المؤتمر الخليجي المشترك الثالث للسرطان، الذي نظمته جمعية البحرين لمكافحة السرطان مؤخراً، في مملكة البحرين تحت مظلة الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان والمركز الخليجي لمكافحة السرطان. وركّز المؤتمر على تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ودعم قدرات الأنظمة الصحية الخليجية الخاصة بالوقاية والكشف المبكر عن المرض وخصوصاً الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم ورعاية الأبحاث الخاصة به، كما استعرض آراء المهتمين بتشخيص وعلاج السرطان، والاستفادة من خبرات صنّاع القرار الصحي حول أهمية إطلاق برامج لمكافحة المرض، فيما خرج المؤتمر بتوصيات مبنية على قواعد وأسس علمية قابلة للتطبيق في دول مجلس التعاون بما يتماشى مع أهداف الجمعية التي تعتبر عضواً في الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان. واستعرضت الجمعية خلال مشاركتها الدور الذي تلعبه القافلة الوردية، إحدى مبادراتها الفاعلة في المجال التوعوي، حيث قدّمت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ورئيس اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية، عرضاً تقديمياً تطرقت من خلاله للحديث عن تجارب وأهداف القافلة ومشوارها في مضاعفة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، من خلال ما تطرحه من محاضرات ومبادرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما سلّطت الضوء على الإنجازات التي قدمتها القافلة حيث أجرت 64012 فحصاً طبياً في دولة الإمارات حتى الآن منذ انطلاقها في عام 2011، والتي يعد من أهم إنجازاتها إنقاذ حياة العديد من السيدات اللاتي تم اكتشاف سرطان الثدي لديهن وخضوعهن للعلاج والمتابعة الصحية وحتى الشفاء التام.

950

| 22 ديسمبر 2019

محليات alsharq
مؤتمر بجامعة قطر يبحث طرق العلاج الحديثة للأمراض السرطانية

ركز المؤتمر السنوي التاسع لجمعيات الشرق الأوسط لأبحاث السرطان، الذي استضافته جامعة قطر خلال الأسبوع الجاري على طرق العلاج الحديثة للأمراض السرطانية، وسبل تعزيز التعاون بين المراكز البحثية العاملة في هذا الميدان على مستوى المنطقة والعالم. وجاء المؤتمر الذي نظمه تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، وجمعية الشرق الأوسط لأبحاث السرطان (MEACR)، بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بحضور نخبة من العلماء المختصين في أمراض السرطان والباحثين والأطباء المعالجين، والمهتمين، وطلاب الدراسات العليا، والعاملين في المجال الصحي من دولة قطر وخارجها. وأكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، أهمية مواكبة التجارب والخبرات الدولية واغتنام كل الفرص لتطوير برامج وخطط المجتمع من خلال التنظيم والمشاركة في جميع المؤتمرات والفعاليات داخل وخارج قطر.. وقال إن هذه المشاركة من شأنها أن تساعد في إثراء العمل البحثي من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المتخصصين. واعتبر سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني المؤتمر قصة نجاح حقيقية للشراكة بين الجمعية القطرية للسرطان وجامعة قطر.. مؤكدا الحاجة الملحة لإقامة شراكات حقيقية، سواء على المدى القصير والمتوسط والبعيد، خاصة في مجال مكافحة السرطان، وهو عمل إنساني قبل أن يكون مطلبًا أو التزامًا. وأشار البروفيسور الدكتور ايغون توفت، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الطبية والصحية إلى أن المؤتمر يأتي مساهمة من الجميع في التشجيع على مشاركة الأفكار والمساهمة في تطوير أبحاث السرطان في المنطقة وخارجها. بدوره قال الدكتور علاء الدين المصطفى، مؤسس جمعية الشرق الأوسط لأبحاث السرطان (MEACR)، والمدرس في كلية الطب بجامعة قطر إن هناك عزيمة على تعزيز أبحاث السرطان في المنطقة تماشيا مع أهداف جامعة قطر والجمعية القطرية للسرطان والاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر. وأضاف نرى في هذا التعاون شراكة مثالية تدعم المساعي العلمية في المنطقة ونأمل مواصلة البناء المتبادل وخلق تآزر دائم يخدم كل العاملين في أبحاث السرطان ورعاية المرضى في المنطقة وخارجها.

888

| 10 ديسمبر 2019

محليات alsharq
زراعة الخلايا الجذعية تمنح الأمل لمرضى السرطان

إجراء 56 عملية في المركز الوطني للعلاج والأبحاث.. د. عفراء سليمان: سجل للمتبرعين بالخلايا الجذعية السجل يشمل المعلومات الجينية ويضمن توفير متبرعين أعلنت الدكتورة عفراء سليمان استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إنشاء سجل قطر للمتبرعين بالخلايا الجذعية، حيث سيكون بمثابة بنك تجمع فيه كافة المعلومات الجينية لكافة المتبرعين بالخلايا الجذعية، لافتة إلى أنَّ السجل لن يخدم دولة قطر فحسب بل سيخدم العديد على مستوى العالم، فحوالي 17 مليون شخص مسجلون في سجلات التبرع بالخلايا الجذعية إلا أنَّ السواد الأعظم من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بريطانيا وكندا، أي يختلفون جينيا مع الأجناس في آسيا وأفريقيا، مما يسبب ندرة في الحصول على متبرع، لذا يعتبر السجل خدمة لمرضى السرطان من أصحاب الأعراق العربية والآسيوية والأفريقية. وقالت الدكتورة عفراء سليمان: إنَّ العلاج عن طريق زراعة الخلايا الجذعية، من العلاجات الطبية التي يتم فيها نقل الخلايا الجذعية إما من المريض ذاته، أو من متبرع طوعي، لعلاج عدد من السرطانات كسرطانات الدم، سرطانات الغدد اللمفاوية، وكذلك بعض الاعتلالات في كريات الدم الحمراء، وأمراض الأنيميا المنجلية، والثلاسيميا، وبعض الأمراض المناعية، إذ يعتبر العلاج بزراعة الخلايا الجذعية من الاكتشافات التي غيرت في نوعية العلاجات المقدمة لمرضى السرطان، بعد أن كان المرضى يعانون من محدودية الخيارات. وأشارت الدكتورة عفراء سليمان في حديث مع تلفزيون قطر، إلى أنَّ الخلايا الجذعية تعرف بخلايا المنشأ، لاعتبارها الخلية الأساسية التي تتكون منها جميع الأنسجة في جسم الإنسان، والخلية الجذعية تأتي أهميتها لدورها في إنتاج خلايا متخصصة كخلايا الكبد والخلايا العصبية، ولديها القدرة على أن تتجدد ذاتياً. وحول آلية التبرع بالخلايا الحذعية، أوضحت الدكتورة عفراء سليمان قائلة: إنَّ التبرع بالخلايا الجذعية فيه عدة خطوات، فالمتبرع عليه أن يخضع لتقييم طبي كامل، للتأكد من قدرته على التبرع، والتحقق من عدم إصابته بأي من الأمراض الفيروسية، والتأكد من سلامة وظائف الكبد والكلى، كما أنَّ المتبرع عليه أن يقدم على التبرع بمحض إرادته، مشددة على أنَّ عملية التبرع عملية آمنة، وبسيطة، إذا إنها ليست عملية جراحية كما يعتقد البعض، بل هي إجراء أشبه بالتبرع بالدم، حيث يعطى المتبرع حقنة لتحفيز خلايا العظم ثم يتم سحب الخلية الجذعية، إذ إنَّ زراعة الخلايا الجذعية المتنحية المصدر (من متبرع) تتطلّب الحصول على هذه الخلايا من شخص صحيح الجسم (المتبرّع) ونقلها إلى المريض (المتلقي أو المستقبِل) وذلك بعد سلسلة من الإجراءات العلاجية الكيماوية والإشعاعية المكثفة، وتهدف هذه العمليات إلى استئصال الخلايا السرطانية من الجسم وإعادة المناعة الذاتية إلى طبيعتها، أما زراعة الخلايا الجذعية ذاتية المصدر فهي تتمثل في الحصول على خلايا جذعية من جزء سليم من جسم المريض نفسه وإعادة زرعها في جزء مصاب من جسمه. وأوضحت الدكتورة عفراء سليمان قائلة: إنَّ برنامج زراعة الخلايا الجذعية، لم يكن له أن يتحقق إلا بتكاتف الجهود، إلى جانب صياغة السياسات والاستراتيجيات التي مهدت الطريق أمام تنفيذ البرنامج، إلى جانب الفرق المشرفة على البرنامج من فرق مختبر أمراض الدم، ومختبر الأنسجة والفريق الطبي والصيادلة إلى جانب فريق الجودة. وتسعى دولة قطر نحو تكثيف جهودها في القطاع الصحي للسيطرة على إصابات السرطان بصورة عامة؛ فالدولة وفرت كافة وسائل التشخيص والعلاج الجراحي والدوائي؛ حيث تمكن فريق متعدد التخصصات الطبية في وحدة زراعة النخاع العظمي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية من إجراء 53 عملية لزراعة خلايا جذعية ذاتية المصدر منذ عام 2015، إضافة إلى 12 عملية لزراعة خلايا جذعية من متبرعين منذ عام 2017 تكللت جميعها بالنجاح بالرغم من أنَّ هذه العمليات معقّدة، إلا أنها تضاف إلى حصيلة إنجازات مؤسسة حمد الطبية، ودولة قطر لأن العمليات التي أجريت في قطر تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة من حيث نسبة النجاح، إذ إنَّ زراعة الخلايا الجذعية الطرفية هي نوع من زراعة النخاع العظمي المنتج للدم، ويلجأ الأطباء إلى إجراء هذه العمليات كخيار علاجي للعديد من أمراض الدم الخبيثة وغير الخبيثة، ويعتبر هذا الخيار من أكثر الأساليب العلاجية فعالية، فضلاً عن كونه الخيار الوحيد لعلاج بعض سرطانات الدم، ويتم عادة في هذا النوع من العمليات استبدال نخاع عظمي تالف بخلايا جذعية لنخاع عظمي سليم، وبالتالي يصبح جسم المريض قادراً على إنتاج الدم وتعود وظائف نظام المناعة الذاتية إلى العمل بصورة طبيعية. يشار إلى أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ينظم بصفة مستمرة حملات توعوية حول بعض أمراض الدم، بهدف رفع وعي الجمهور، لاسيما بأمراض الدم الوراثية، كمرض الثلاسيميا، وهو أحد اضطرابات الدم الناشئة عن خلل في إنتاج الهيموجلوبين، وتأتي الحملات بغرض التشديد على أهمية فحوصات ما قبل الزواج في الكشف عن اضطرابات الدم الوراثية كالثلاسيميا، فضلاً عن أهمية التبرع بالدم لضمان توفير مخزون كافٍ من الدم الآمن لرعاية المرضى المصابين بالثلاسيميا.

3280

| 06 ديسمبر 2019

محليات alsharq
الصحة تُدرب 100 مختص في المدارس لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن السرطان

نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً ورشة عمل لنحو 100 من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس الحكومية الإعدادية والثانوية حول التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن السرطان، وذلك بالتعاون مع شركاء التوعية بمرض السرطان في مؤسستي حمد الطبية، والرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسرطان. تم خلال الورشة مناقشة العديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بمرض السرطان ومنها، دور الشركاء في التوعية بالسرطان، والتعريف به وعوامل الخطر وعلاماته وأعراضه والوقاية منه من خلال نمط الحياة الصحي الذى يتضمن الحماية من أشعة الشمس، والتغذية والنشاط البدني والامتناع عن استهلاك التبغ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن السرطان وأهمية التشخيص المبكر والفحص والخدمات المتعلقة بالمرض في دولة قطر، بالإضافة إلى تجربة الجمعية القطرية للسرطان في برامج الوقاية من السرطان في المدارس وكيف يمكن للمدرسة المساعدة في الوقاية من السرطان. وتعد الورشة جزءاً من مبادرة فريدة يتحد فيها العالم بأسره لمكافحة وباء السرطان العالمي حيث تركز على تصحيح المفاهيم الخاطئة التي لا يختلف اثنان على خطورتها وعلى تأثيرها السلبي على آليات مكافحة مرض السرطان في المجتمع. إذ يمكن لهذه المعتقدات الخاطئة حول السرطان أن تؤثر على كيفية تقبل التدخلات المقدمة من قبل الجهات الصحية وستقف حائلا أمام جهود الفحص المبكر وتعوق اتخاذ التدابير الوقائية بواسطة أولئك المعرضين لخطر المرض، كما أنها تعوق من فعالية رعاية المرضى والمتأثرين بالمرض، وتتراوح هذه المعتقدات بين قصص وشائعات قد تصل لحد أن تكون خيالية، إلا أنه ومهما كانت ضخامة وقوة هذه المعتقدات، ينبغي بذل الجهد من كل الجهات لتصحيحها، كما يعد التواصل مع المجتمع لنشر الوعي والمعرفة هو المفتاح لتبديد هذه المفاهيم الخاطئة. وفي هذا الإطار دأبت إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة على القيام بالتدخلات الرامية لتعزيز الصحة واّليات الوقاية من هذا المرض وتثقيف المجتمع للتصدي له، وذلك في إطار سعيها الحثيث لمكافحة مرض السرطان والحد من آثاره وكجزء من مخرجات الاستراتيجية الوطنية للصحة واستراتيجية قطر للصحة العامة. وقالت الدكتورة خلود المطاوعة -رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة-، إن الإطار الوطني للسرطان ينص على أنه وبجانب الحاجة إلى كشف الستار عن المعتقدات والمفاهيم الخاطئة المحيطة بمرض السرطان، فإنه توجد حاجة ماسة إلى زيادة الوعي ونشر المزيد من المعلومات حول هذا المرض. وتعتبر التوعية بالمرض من خلال جعله جزءاً من المنهج الدراسي للأطفال إحدى الطرق الفعالة للوصول إلى قطاع عريض من الجمهور، كما تم التوصية بإدراج التعريف بمرض السرطان وكيفية الوقاية منه والكشف المبكر عنه وكيفية التصرف عند الاشتباه بالإصابة به في البرنامج التدريسي للطلاب بحيث يكون لدى جميع طلاب المدارس درس واحد على الأقل يغطي هذه المعلومات.

631

| 04 ديسمبر 2019

صحة وأسرة alsharq
نتائج استثنائية لحملة "أنت أولاً" للكشف المبكر عن السرطان

أعلن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الكشف المبكر لحياة صحية، عن تحقيق نتائج استثنائية على صعيد التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مختلف أنحاء قطر، من خلال حملة أنت أولاً التي استمرت طيلة شهر أكتوبر الماضي بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وتزامنت حملة أنت أولاً مع إطلاق حملات عالمية مماثلة، بهدف تعزيز الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر في الوقاية من هذا المرض وعلاجه في مراحله الأولى. وأثمرت الحملة عن قيام 759 سيدة بإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الأجنحة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كما استفادت 286 سيدة من خدمات التصوير الشعاعي للثدي المجانية (الماموغرام) لدى الوحدة المتنقلة للكشف المبكر والتي زارت 20 مقراً للجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في جميع أنحاء قطر، بينما قامت 471 سيدة بحجز مواعيد لإجراء الكشف المبكر عبر زيارة الأجنحة التوعوية التفاعلية التي تم نشرها ضمن أهم المراكز التجارية في قطر. كما تلقت الحملة من خلال مركز الاتصال التابع لبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية عدداً أكبر من الاتصالات للاستفسار عن اجراءات الفحص وذلك بنحو 2000 مكالمة اضافية مقارنة بشهر سبتمبر. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن حملة أنت أولاً لاقت نجاحاً لافتاً لم يقتصر فقط على زيادة أعداد السيدات اللواتي خضعن للكشف المبكر أو قمن بتسجيل بياناتهن وحجز المواعيد لإجراء الكشف، إذ شهدنا تفاعلا واسعا من مختلف المؤسسات والشركات التي حرصت على تنظيم محاضرات توعوية وتوفير خدمات الكشف المبكر لسرطان الثدي للموظفات والمجتمعات المجاورة. ويسعى برنامج الكشف المبكر لحياة صحية الى مواصلة جهوده لتوعية الجمهور في قطر بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره في تعزيز فرص الشفاء والتي تصل إلى 100% في حال الكشف المبكر عنه. وقالت الدكتورة شيخة إن البرنامج يحرص على تذكير السيدات بضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي كل ثلاث سنوات، حيث إن القيام بالكشف لمرة واحدة هو بداية الرعاية الوقائية المطلوبة. وتجدر الإشارة إلى أن خدمات التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) تتوافر مجاناً لدى أجنحة الكشف المبكر التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحية.

15257

| 25 نوفمبر 2019

محليات alsharq
وزارة الصحة تنفذ حملة وطنية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن السرطان

تقوم وزارة الصحة العامة بتنفيذ حملة وطنية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن مرض السرطان وذلك بالتعاون مع مؤسستي الرعاية الصحية الأولية وحمد الطبية والجمعية القطرية للسرطان . وفي هذا الإطار تنظم الوزارة، غدا الاثنين ورشة عمل عن تصحيح المفاهيم الخاطئة عن مرض السرطان بمشاركة 100 من الأخصائيين الاجتماعين والنفسيين في المدارس الحكومية من المرحلتين الإعدادية والثانوية. وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن مرض السرطان وتسليط الضوء على التجارب العالمية للتوعية بالمرض في المدارس، والاتفاق على الإجراءات والتدابير الممكن تنفيذها على مستوى المدرسة في مجال المكافحة وإظهار ما يمكن أن تقدمه الجهات المشاركة للمدارس في هذا المجال.

1095

| 24 نوفمبر 2019

محليات alsharq
المركز الوطني لعلاج السرطان يجري 65 عملية ناجحة لزراعة خلايا جذعية

كشف المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية عن إجرائه 53 عملية لزراعة خلايا جذعية ذاتية المصدر منذ العام 2015 إضافة إلى 12 عملية لزراعة خلايا جذعية من متبرعين منذ العام 2017 تكللت جميعها بالنجاح. وقال الدكتور جاويد جازيف رئيس برنامج زراعة النخاع العظمي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إن نجاح هذه العمليات المعقدة يعتبر إنجازا عظيما بالنسبة لمؤسسة حمد الطبية لأن العمليات التي أجريت في قطر تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة من حيث نسبة النجاح. وأضاف في تصريح صحفي اليوم، أن زراعة الخلايا الجذعية الطرفية هي نوع من زراعة النخاع العظمي المنتج للدم حيث يلجأ الأطباء إلى إجراء هذه العمليات كخيار علاجي للعديد من أمراض الدم الخبيثة وغير الخبيثة، ويعتبر هذا الخيار من أكثر الأساليب العلاجية فعالية فضلا عن كونه الخيار الوحيد لعلاج بعض سرطانات الدم. وأشار إلى أنه في هذا النوع من العمليات يتم عادة استبدال نخاع عظمي تالف بخلايا جذعية لنخاع عظمي سليم وبالتالي يصبح جسم المريض قادرا على إنتاج الدم وتعود وظائف نظام المناعة الذاتية إلى العمل بصورة طبيعية. يذكر أن زراعة الخلايا الجذعية المتنحية المصدر من متبرع تتطلب أن يكون المتبرع صحيح الجسم ويتم نقلها إلى المريض المتلقي أو المستقبل وذلك بعد سلسلة من الإجراءات العلاجية الكيماوية والإشعاعية المكثفة.. وتهدف هذه العمليات إلى استئصال الخلايا السرطانية من الجسم وإعادة المناعة الذاتية إلى طبيعتها. أما زراعة الخلايا الجذعية ذاتية المصدر فهي تتمثل في الحصول على خلايا جذعية من جزء سليم من جسم المريض نفسه وإعادة زرعها في جزء مصاب من جسمه. وكان كل من المرضى الاثني عشر الذين أجريت لهم عمليات زرع الخلايا الجذعية من متبرعين قد خضعوا لنظام علاجي مكثف تضمن العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي بهدف التخلص من أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية أو المصابة ، كما أجريت لهم عدة فحوصات لتقييم ملاءمتهم للعلاج بعمليات زراعة الخلايا الجذعية. وأوضح الدكتور جاويد جازيف أن عملية زراعة الخلايا الجذعية تعتبر أسلوبا علاجيا معقدا تسهم في إنقاذ حياة المرضى المصابين بسرطان الدم والاضطرابات الدموية الوراثية غير الخبيثة مثل مرض الخلايا المنجلية والثلاسيميا. ولفت إلى أن العلاج بهذا الأسلوب يحتاج إلى الكثير من الدراسة والبحث إلا أن مؤسسة حمد الطبية تمكنت من إحراز نتائج علاجية مبهرة ويعتبر نجاحها في عملية زراعة للخلايا الجذعية للمرضى الخمسة والستين إنجازا كبيرا بحد ذاته. وتعتبر زراعة النخاع العظمي من التخصصات الطبية الأكثر تعقيدا على صعيد العالم ويعد هذا الخيار العلاجي الأكثر تقدما من بين خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان على وجه الخصوص ومؤسسة حمد الطبية عموما وهو ما يتوافق وينسجم مع ما ورد في الاستراتيجية الوطنية للسرطان 2011. واستثمر المركز الوطني الكثير من الموارد والجهد في كوادر الرعاية الصحية من أطباء جراحين، واختصاصيي نقل الدم، واختصاصيي مختبرات، واختصاصيي مختبرات تجهيز الخلايا الجذعية، وكوادر تمريضية متخصصة، من أجل الوصول إلى مستوى متميز في معالجة المرضى من خلال زراعة الخلايا الجذعية للنخاع العظمي.

2449

| 10 نوفمبر 2019

محليات alsharq
الدكتور نهاد العاجز الخبير بمركز بحوث السرطان: السمنة أحد أسباب الإصابة بالسرطان

** سرطان الثدي أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعاً بين النساء في العالم ** يجب دعم الحملات التي تهدف للتقليل من استهلاك الأطعمة السريعة ** التناول المفرط للسعرات الحرارية أهم أسباب تفشي السمنة قال الدكتور نهاد العاجز خبير بمركز بحوث السرطان التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: إنّ الإصابة بسرطان الثدي تحدث عندما تتراكم بعض التغييرات الجينية بدرجة كافية داخل خلايا الثدي الطبيعية، ما يجعلها تفقد قدرتها على التحكم في انقسام الخلايا. وهناك العديد من عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الثدي، التي تشمل التاريخ الأسري، والعمر، والتعرض للهرمونات والعلاج الإشعاعي. وعلى الرغم من أن العوامل الوراثية تُسبب ما بين 5٪ إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي، فإنه يمكن أن نُرجع الغالبية العظمى من الحالات الأخرى إلى عوامل بيئية وخيارات تتعلق بنمط الحياة. وأضاف لـ الشرق: يُشير واقع الحال إلى أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم، حيث إن معدل الإصابة بهذه المرض في نمو مطرد في العديد من البلدان، بما فيها العالم العربي. وتبلغ نسبة احتمال الإصابة به سيدة واحدة من بين كل 8 سيدات خلال حياتها. وتُبرز الإحصائيات الحديثة أن سرطان الثدي يمثل حاليا نحو 31٪ من جميع حالات السرطان لدى السيدات في دولة قطر. وعن العلاقة بين السرطان والسمنة قال: يرتبط فرط الوزن أو السمنة بعدد من الحالات المرضية مثل الإصابة بالسكري وأمراض القلب. وتربط البيانات الحديثة الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية بين السمنة وثلاثة عشر نوعا مختلفا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. وتستند هذه الإحصائية المثيرة للقلق إلى الأبحاث التي أجريت في عام 2014، والتي حددت أن وزن الجسم الزائد يرتبط بنسبة 40% من جميع أنواع السرطان التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية. كما أثبتت الدراسات الحديثة وجود علاقة قوية بين السمنة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث (بنسبة 30٪). وتُظهر البيانات مجتمعة أن هنالك علاقة قوية بين السمنة والإصابة بسرطان الثدي. ويمكن تفسير ذلك استنادًا إلى أن الأنسجة الدهنية لدى الأفراد البدينين تُطلِّق عددًا كبيرا من عوامل النمو والهرمونات، مثل الإنسولين والإستروجين، وكلاهما يُحفز عملية تكاثر خلايا سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، تطلق الأنسجة الدهنية لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة سيتوكينات التهابية، والتي يمكنها أن تقلل من عدد ونشاط الخلايا المناعية المضادة للأورام السرطانية. خفض الوزن وعن تقليل الوزن وتأثيره على السرطان، قال: ربطت العديد من الدراسات التي شملت سيدات في مرحلة انقطاع الطمث بين فقدان الوزن وتراجع خطر الإصابة بسرطان الثدي. وفي الآونة الأخيرة، أكدت إحدى الدراسات التي أجريت على قرابة 18.000 سيدة خضعن للجراحة بهدف علاج البدانة، أن انخفاض وزن الجسم قد قلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي، في مرحلتي ما قبل انقطاع الطمث وبعدها. ومن ناحية أخرى، يرتبط تشخيص ما بعد زيادة الوزن بزيادة معدلات الإصابة والوفاة، لدى كل من السيدات قبل سن اليأس وخلاله. ويسلط هذا الأمر الضوء على وجود صلة واضحة بين السمنة وزيادة معدل الإصابة بسرطان الثدي، ومعدل تكرار الإصابة، والحالات المرضية الناتجة عنه. ووفقاً لذلك، فإن الزيادة في حدوث وتكرار الإصابة بالمرض، وانخفاض معدل الاستجابة لعلاج سرطان الثدي لدى السيدات البدينات يعطي أهمية جديدة ومُلحة لمشكلة معتادة. واستنادًا لإحصائيات حديثة، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة في منطقة الخليج بشكل مطرد على مدار العقدين الماضيين، ولا يمكن أن نعتبر قطر حالة استثنائية. وقد أبرزت دراسة حول تقييم عبء المرض العالمي لعام 2015 أن السمنة والوزن الزائد هما عامل الخطر الأول الذي يسهم في الحالات المرضية في قطر. حمية غذائية وحث الجمهور على اتباع خطوات عملية، وأنّ أحد الأسباب الرئيسية لتفشي السمنة هو التناول المفرط للسعرات الحرارية المصحوب باستهلاك محدود لها، وبالتالي، فإن ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، واتباع حمية غذائية متوازنة، هي من السمات الأساسية لجميع استراتيجيات فقدان الوزن. وينبغي بالمقابل دعم هذه الاستراتيجيات بأنشطة توعوية عامة، تشجع الأفراد على تناول الغذاء الصحي، والانخراط في الأنشطة البدنية، وخاصة في المدارس وأماكن العمل. ويمكن أن يلعب متخصصو الرعاية الصحية أيضا دورا في إلهام المرضى، لتنمية اللياقة البدنية والتحكم في وزن الجسم. ويتعين أيضا دعم الحملات العامة من خلال مبادرات، من شأنها أن تقلل من استهلاك الأطعمة السريعة غير الصحية. وبالنظر إلى الروابط التي تجمع بين السمنة لدى الأطفال والكبار، ينبغي تشجيع الأطفال بشكل خاص على قضاء المزيد من الوقت في ممارسة الأنشطة البدنية وتعلم أساسيات الغذاء الصحي. علم الوراثة وعن مساهمة جامعة حمد بن خليفة قال: يُركز مركز بحوث السرطان التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي على فهم الأساس الخليوي والجزيئي لظهور الخلايا السرطانية وتطورها، مع التركيز بشكل خاص على تشخيص سرطان الثدي والتنبؤ به وعلاجه. ويسعى فريقنا البحثي إلى فك رموز علم الوراثة وفهم بيولوجيا سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وللمساعدة في هذا المجال، شرع فريقنا في بذل مجموعة من الجهود التعاونية والشراكات الوطنية والعالمية، بما في ذلك التعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن، ومؤسسة حمد الطبية. وتهدف هذه المبادرة على وجه الخصوص إلى فك شفرة جينات سرطان الثدي، وتحديد المؤشرات الحيوية الجديدة والمحتملة للكشف المبكر والتنبؤ بالاستجابة للعلاج في هذه المنطقة. وقد أجرى فريقنا البحثي مؤخراً تحليلاً للنسخيات، وحدد عددا من شبكات الإشارات المتغيرة في سرطان الثدي لدى حالات من هذه المنطقة، وهي خطوة أخرى نحو تحقيق هدفنا المتمثل في تطوير فهم أفضل لهذا المرض. بالإضافة إلى فهم بيولوجيا سرطان الثدي، تركز المبادرات الأخرى التي يتبناها مركز بحوث السرطان على دور الخلايا المناعية المتنوعة في مكافحة هذه الحالة المرضية. ويُمكن لفهم دور الجهاز المناعي في سرطان الثدي أن يوفر فرصا علاجية جديدة بهدف مكافحة هذا المرض بشكل أفضل. وعلى الرغم من الأبحاث التي تجريها مراكز البحوث فإن الجهود المبذولة لفهم سرطان الثدي بشكل أفضل، وعلى وجه الخصوص كيفية مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج، لا تزال مستمرة.

2600

| 09 نوفمبر 2019

منوعات alsharq
كوب من القهوة يومياً يقيك هذا النوع من السرطان الخطير!

نشرت صحيفة ”ديلي ميل” البريطانية دراسة حديثة أجراها عددا من الباحثين من جامعة كوينز عن فوائد تناول كوب من القهوة بشكل يومي . حيث تقول الدراسة أن الذين يشربون القهوة بشكل يومي يحمون أنفسهم من الإصابة بسرطان الكبد الخطير بنسبة النصف وهي الفائدة الأكبر من مجرد مساعدة الأشخاص المتعبين على التيقظ وزيادة الانتباه . حيث أن حبوب القهوة تحتوي على مادة ”البوليفينول” التي قد توقف إنقسام الخلايا السرطانية . وأجريت الدراسة على ما يقرب نصف مليون شخص أكثر من 75% منهم يشربون القهوة وهم كانوا الأشخاص الأقل عرضة بنسبة 50% لتشخيص سرطان الكبد . حيث تتبع الباحثون 365.157 شخصاً يشربون القهوة وأكثر من 100 ألف شخص لم يشربوها على مدى سبع سنوات ونصف السنة باستخدام سجلات السرطان الوطنية. ووجد الباحثون أن الخطر أقل بنسبة 50% بالنسبة لمن يشربون القهوة مقارنة بمن لا يشربونها . وكانت هذه هي الحال عند أخذ الكحول والتدخين والسمنة في الحسبان إذ انخفض الخطر بنسبة 13% لكل كوب يشربه شخص يوميا . وقال “كيم تو تران” المؤلف الرئيسي للدراسة: ” يمكن للأشخاص الذين لديهم عادة شرب القهوة أن يجدوا أن هذه العادة جيدة لصحتهم .. وذلك لأن القهوة تحتوي على مضادات الأكسدة والكافيين والتي قد تحمي من السرطان ” . وأكد أيضا على أن شر القهوة ليس هو المساعد الأساس في عدم الإصابة بالورم السرطاني بل يساعد أيضا على ذلك التوقف عن التدخين أو تقليل الكحول أو فقدان الوزن . وأشار بعض الخبراء إلى القهوة سريعة الذوبان التي يستخدمها معظم شاربي القهوة في بريطانيا والتي يشتبه في إنها قد تنطوي على مخاطر أكبر للإصابة بالسرطان إذ تشير الدلائل إلى أنها تحتوي على مستويات أعلى من مادة الأكريلاميد .

1527

| 08 نوفمبر 2019