رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
أكبر بنوك روسيا يطلق خدمات الصيرفة الإسلامية

حدد مصرف سبيربنك وهو الأكبر في روسيا، الأقاليم التي سيطلق فيها مشروعه التجريبي لتقديم الخدمات المصرفية التي تتسق مع الشريعة الإسلامية. وقال مستشار نائب رئيس مجلس إدارة سبيربنك بهنام غوربان زادي، على هامش القمة الاقتصادية روسيا والعالم الإسلامي المنعقدة في مدينة قازان الروسية: ننظر في 3 أقاليم روسية لتجربة المشروع، وهي جمهوريات تتارستان والشيشان وبشكريا ذات الأغلبية المسلمة. وأضاف أنه من المتوقع أن يصبح المشروع جاهزا للاختبار بحلول نهاية يوليو القادم، ليقوم المصرف في إطاره بتقديم القروض وقبول الودائع من السكان حسب الشريعة الإسلامية. وتعد سوق الصيرفة الإسلامية سوقا واعدة في روسيا، التي يشكل المسلمون 20% من سكانها البالغ عددهم نحو 29 مليون نسمة.

1531

| 12 مايو 2018

اقتصاد alsharq
المصرف ينفذ دورات تدريبية عن مكافحة جرائم التزوير

في القطاع المصرفي أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، عن تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية المكثّفة في مجال كشف ومكافحة التزوير والتزييف في المستندات والعملات الورقية في العمل المصرفي. وتتماشي هذه الدورات التدريبية – التي حضرها جميع صرافو المصرف – مع الدور الرئيسي الذي يلعبه المصرف في القطاع المصرفي المحلي. والهدف الرئيسي من اقامتها هو تعزيز الحماية المالية للمصرف وجميع عملائه في قطر. وقد حرص المصرف على أن يكون تنفيذ هذه الدورات بأعلى درجات الجودة، ومن خلال أحدث المعارف والتقنيات والأدوات وأفضل الممارسات في هذا المجال وبما يتوائم مع الطبيعة الخاصة للعمل المصرفي، حيث تم من خلال هذه الدورات تنمية مهارات المشاركين في التعرف على خصائص العملات الورقية والمستندات والتوقيعات والأختام الصحيحة واكتشاف المزورة والمزيفة منها بمختلف طرق وأنواع التزوير والتزييف، وذلك من خلال تدريب المشاركين على أجهزة ووسائل الكشف العلمية الحديثة المتاحة للاستخدام في بيئة العمل المصرفي. كما تم تزويد المشاركين بالتعليمات والاجراءات الواجب اتخاذها في حالات الاشتباه في التزييف والتزوير وما يجب عليهم القيام به وفق تعليمات المصرف الداخلية وقواعد وتعليمات مصرف قطر المركزي. وفي هذا السياق، قال السيد خليفة المسلم ـ رئيس مجموعة الموارد البشرية: أن اعداد خطط التعليم والتطوير في المصرف تاتي تماشياً مع خطة المصرف الاستراتيجية، وتلبي رؤية ورسالة المصرف في احتضان بيئة عمل داخلية متميزة في أفرادها، وفي المستوى التقنى. إن هذه الدورات التدريبية تهدف لتعزز كفاءة موظفينا لمكافحة التزييف والتزوير، وتعزيز أمان الخدمات المصرفية حماية للعملاء والمساهمين. وتأكيداً على أهمية تدريب الموظفين على أعلى معايير أمن المعلومات بما يؤمن بيئة مصرفية آمنة وسليمة لخدمة عملائه قال خليفة المسلم: إن المصرف ينفذ منهجاً متكاملاً في مجال أمن المعلومات، حيث يغطي المنهج كل ما يتعلق بامن المعلومات ويشمل أكثر من 15 برنامجاً تدريبياً منها: التصفح الآمن عبر الانترنت، الهندسة الاجتماعية، حماية كلمة السر، حماية البريد الالكتروني، الاستخدام الآمن عبر الجوال. وهذا المنهج التدريبي إلزامي لجميع موظفي المصرف بما في ذلك فروع المصرف خارج دولة قطر.

1224

| 06 مايو 2018

اقتصاد alsharq
625.2 مليون ريال أرباح مصرف قطر الإسلامي

بنسبة 12.6% في الربع الأول من العام 152 مليار ريال قيمة الأصول الإجمالية أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف رائد الصيرفة الإسلامية في قطر عن نتائج فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2018 حيث حقق أرباحاً صافية بقيمة 625.2 مليون ريال قطري عن الربع الأول 2018، وبنسبة زيادة قدرها 12.6% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2017. كما ارتفع إجمالي موجودات المصرف محققاً نمواً بنسبة 6% مقارنة مع مارس 2017 ليصل إلى 151.8 مليار ريال قطري مدعوماً بالنمو المستمر في أنشطة التمويل والاستثمار. وبلغ إجمالي موجودات التمويل 104.6 مليار ريال قطري محققاً نمواً بنسبة 5.2% بالمقارنة مع مارس 2017. كما بلغت ودائع العملاء 102.3 مليار ريال قطري. كما بلغ إجمالي الدخل عن فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2018 مبلغ 1,636 مليون ر.ق. مسجلاً نسبة نمو 9.3% مقارنة بمبلغ 1,496 مليون ر.ق. عن نفس الفترة من عام 2017، حيث حققت إيرادات التمويل والاستثمار نمواً بنسبة 8.6% لتصل إلى 1,440 مليون ر.ق. بنهاية فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2018 مقارنة مع 1,326 مليون ر.ق. عن نفس الفترة من العام السابق مما يعكس نمواً إيجابياً متزايداً في الأنشطة التشغيلية الرئيسية للمصرف. كما تمكن المصرف من الاحتفاظ بنسبة منخفضة للتمويل المتعثر من إجمالي التمويل وذلك عند 1.2% مما يعكس جودة المحفظة التمويلية للمصرف والإدارة الفعالة للمخاطر. كما واصل المصرف سياسته المتحفظة لتكوين المخصصات حيث بلغت نسبة تغطية التمويل المتعثر 106.2% بنهاية مارس 2018. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 13.7 مليار ر.ق. كما بلغت النسبة الإجمالية لكفاية رأس المال 17.4% كما بنهاية مارس 2018 وفقاً لمتطلبات بازل 3 أعلى من الحد الأدنى للنسبة الإشرافية المحددة من مصرف قطر المركزي ومقررات لجنة بازل. وتجدر الإشارة إلى أنه في أبريل 2018، قامت وكالة التصنيف الائتمانية العالمية فيتش بتأكيد تصنيف المصرف الائتماني طويل الأجل عند Aكما قامت وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوىA- وكذلك قامت وكالة التصنيف الدولية كابيتال إنتيليجنس بتأكيد تصنيف القوة المالية للمصرف عند مستوى A وكانت وكالة التصنيف الدولية موديز وللمرة الأولى في مايو 2017 قد قامت بتصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى A1.

764

| 15 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
"فيتش" تؤكد تصنيف المصرف عند مستوى A

بفضل قوة نسب كفاية الموجودات المالية ثبتت وكالة التصنيف الائتمانية العالمية فيتش التصنيف الائتماني طويل الأجل لمصرف قطر الإسلامي المصرف رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، عند A. ويعكس تصنيف المصرف حضوره القوي في قطر، حيث يمتلك 10% من حصة السوق من حيث إجمالي الموجودات بنهاية عام 2017. ويستند التصنيف أيضاً على ربحية المصرف والمقاييس السليمة لجودة الأصول وقوة نسب كفاية رأس المال وكفاية الموجودات المالية ذات السيولة. وسجل المصرف أداءً مالياً جيداً في عام 2017 بسبب تحسن صافي هوامش التمويل، وحقق ربحية جيدة مقارنة مع نظرائه المحليين، مع تحقيق ايرادات تشغيلية على متوسط الموجودات المرجحة بأوزان المخاطر بنسبة 2.1% في عام 2017 فضلاً عن انخفاض نسبة التكلفة إلى الدخل.

491

| 11 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
المصرف يحصد جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية

من مجلة غلوبال فاينانس حصل مصرف قطر الإسلامي، على العديد من الجوائز المرموقة من مجلة غلوبال فاينانس العالمية التي تؤكد مكانته الرائدة في قطاع الصيرفة الإسلامي في قطر والمنطقة. واحتل المصرف موقع الصدارة هذا العام خلال إعلان الجوائز السنوي الحادي عشر لـأفضل المؤسسات المالية الإسلامية في العالم لعام 2018 من مجلة غلوبال فاينانس، والتي منحت المصرف ست جوائز رئيسية، منها جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في قطر والشرق الأوسط للعام المالي 2017. وقد منحت غلوبال فاينانس المصرف هذه الجوائز المرموقة بعد إجراء تقييمات مفصلة من قبل مصرفيين دوليين، ومديري تمويل الشركات، ومحللين ماليين واستشاريين. ويدلّ فوز المصرف بست جوائز من غلوبال فاينانس على استراتيجيته الناجحة في كافة الخدمات التي يقدمها. وتنظر مجلة غلوبال فاينانس في مجموعة كبيرة من العوامل قبل اختيار فائز في كل فئة من هذه الفئات. وتم تقييم المصرف بالاستناد إلى النتائج المالية التي حققها في العام المالي 2017، والتي شملت نمو الموجودات والربحية والعلاقات الاستراتيجية وتطوير الأعمال الجديدة والابتكار في المنتجات والخدمات. وتضمن تصنيف مجلة غلوبال فاينانس أيضاً إجراء تقييم دقيق للمعايير النوعية مثل سمعة المصرف ومستوى رضا العملاء وآراء المحللين وأصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاع. وبعد إجراء عملية تقييم شاملة ومكثفة، منحت مجلة غلوبال فاينانس المصرف الجوائز الست التالية: أفضل مؤسسة مالية إسلامية في الشرق الأوسط وأفضل مؤسسة مالية إسلامية في قطر وأفضل مؤسسة مالية إسلامية للشركات الكبرى وأفضل مقدم لخدمات التمويل الإسلامي للمشاريع وأفضل صفقة عقارية لهذا العام وأفضل صفقة صكوك لهذا العام. وتعليقاً على هذه الإنجازات قال السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: يمثل فوز المصرف بجائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في قطر والشرق الأوسط من غلوبال فاينانس شهادة قوية على الدور الذي يلعبه المصرف في رسم الخريطة المالية على الصعيدين المحلي والإقليمي. ونحن نعتز بأن يكون المصرف شريكاً في تقدم وتطور قطر لأكثر من 35 عاماً، وسنبقى ملتزمين في مساعينا لدعم رؤية قطر الوطنية 2030. إن هذا النجاح المستمر الذي حققه المصرف هو نتيجة دعم مجلس الإدارة، والتنفيذ الدقيق لاستراتيجية أعمالنا، والعمل الجاد الذي يبذله موظفونا. واختتم السيد باسل تعليقه قائلاً: لقد فاز المصرف هذا العام بجوائز عدة من فئات مختلفة مما يعكس الجهود المتواصلة التي يبذلها لتقديم مجموعة من المنتجات والخدمات الشاملة والمتوافقة مع الشريعة تلبية لاحتياجات عملائه من الأفراد والشركات.

1021

| 10 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
المصرف يطلق تطبيقاً جديداً خاصاً بالمستثمرين

يوفر معلومات موثوقة يسهل الوصول إليها أطلق مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، تطبيق QIB IR خاص بالمستثمرين على نظامي iOS وأندرويد، كما قام بتحديث القسم الخاص بعلاقات المستثمرين على موقعه الإلكتروني وذلك بهدف تزويد المستثمرين بكافة المعلومات حول أداء وعمليات المصرف. يعد هذا التطبيق واحداً من العديد من المبادرات التي يطلقها المصرف لتعزيز التواصل مع المستثمرين. ويأتي إطلاق التطبيق تماشياً مع توجيهات بورصة قطر بتعزيز الشفافية في مجال علاقات المستثمرين وتوفير معلومات موثوقة وذات صلة يسهل الوصول إليها. تطبيق QIB IR والموقع الالكتروني يبقيان المستثمرين على اطلاع دائم بآخر التطورات المالية المتعلقة بالأسهم، آخر الأخبار، النتائج المالية وأهم التقارير. ومن مميزات التطبيق والصفحات الالكترونية الخاصة بعلاقات المستثمرين أنها تسهّل متابعة آخر تطورات سعر السهم، مقررات الجمعيات، النتائج المالية، أداء السهم، وآخر الأخبار التي تهم المستثمرين. كما تم إضافة شاشات تفاعلية تمكّن المستثمرين من الحصول على النتائج بتاريخ محدد وإتاحة مقارنة أداء السهم مع باقي البنوك. ويتميّز التطبيق بسهولة التصفح والحصول على المعلومات، وبما أن المستثمرين في المصرف من جميع أنحاء العالم تمّ اتاحة تصفح تطبيق QIB IR من خلال 17 لغة ويمكن الاطلاع على أسعار الأسهم بمختلف العملات. وتعليقاَ على ذلك قال مدير عام المجموعة المالية للمصرف السيد جورانج هيماني: يعتبر الموقع والتطبيق الجديد منصة رقمية تتيح للمستثمرين والمحللين الماليين القدرة على الوصول إلى المعلومات بسهولة ويسر. وتعتبر هذه خطوة هامة في تعزيز علاقات المستثمرين والاعتراف بالأهمية المتزايدة للتكنولوجيا الرقمية لجميع مساهمينا وخاصة المستثمرين. وأضاف سيواصل المصرف سعيه إلى تعزيز التواصل مع المستثمرين والاستفادة من التكنولوجيا لتمكينهم من الاطلاع على أحدث المعلومات في وقت قياسي. وقد تعاون المصرف مع شركة يورولاند إحدى أفضل الشركات المتخصصة في التكنولوجيا المالية لإطلاق التطبيق وتحديث قسم علاقات المستثمرين على الموقع الإلكتروني الخاص بالمصرف بما يتسق مع المعلومات المتاحة على التطبيق.

520

| 07 مارس 2018

اقتصاد alsharq
خمسون فائزاً بجوائز حساب "مسك" من المصرف

فاز 50 عميلاً من أصحاب حساب التوفير مسك في مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، بجوائز نقدية قدرها 10,000 ريال قطري لكل منهم خلال الأسابيع العشرة الماضية. ويقدم المصرف في حملته الترويجية التي تستمر على مدار عام كامل جوائز نقدية لـ230 عميلاً يمتلكون حسابات التوفير مسك، تبلغ قيمة كل جائزة منها 10,000 ريال قطري، مع جائزة كبرى قدرها 1,000,000 ريال قطري ستكون من نصيب فائز محظوظ واحد. وفاز في سحب هذا الأسبوع كل من: روضة محمد، ماشرام سيرتونو، شاده جليل، أحمد العبدالله، وحسن عقيل. ويحصل العملاء الذين يفتحون حساب التوفير مسك على فرصة الفوز بجوائز قيّمة أسبوعياً. ففي كل أسبوع يتم الإعلان عن خمسة فائزين بعد السحب الذي يجرى بحضور ممثل عن وزارة التجارة والاقتصاد بالإضافة إلى مسؤولي المصرف. كما سيفوز أحد العملاء المحظوظين في السحب على الجائزة الكبرى السنوية وقيمتها 1,000,000 ريال قطري في شهر نوفمبر 2018. وبهذه المناسبة قال السيد د. أناند المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: نهنئ جميع الفائزين حتى الآن في حساب التوفير مسك، ونحث عملائنا على توفير المزيد والحصول على فرصة ليكونوا من بين الفائزين المحظوظين في السحب القادم. ويهدف حساب التوفير مسك إلى تشجيع عملائنا على ادخار المزيد من الأموال التي ستساعدهم على تلبية احتياجاتهم المستقبلية وتحقيق آمالهم وطموحاتهم كما يلبي احتياجاتهم المالية الحالية بما يتناسب مع أسلوب حياتهم.

802

| 17 فبراير 2018

اقتصاد alsharq
طلبة من أكاديمية قطر يزورون الدولي الإسلامي

ضمن المسؤولية الاجتماعية للبنك د. الشيبي يلتقي الطلبة ويحاورهم حول العمل المصرفي إسهاماً من الدولي الإسلامي في دعم أنشطة المسؤولية الاجتماعية التي تقدم قيمة مضافة للمجتمع، نفذ طلبة من أكاديمية قطر على دفعتين يوماً مهنيا في الفرع الرئيسي بالبنك اطلعوا خلاله على الجوانب المتصلة بالصيرفة الإسلامية وبالعمل المصرفي بشكل عام والخدمات والمنتجات التي يقدمها الدولي الإسلامي. ورحب الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك بطلبة أكاديمية قطر وتمنى لهم النجاح في دراستهم ودعاهم إلى الاستفادة من الزيارات العملية والأنشطة التفاعلية التي تساعد الطلبة على اكتساب خبرات ومهارات ضرورية، مشيراً إلى أن الدولي الإسلامي يحرص على دعم التعليم بشكل دائم لأن التعليم هو الأساس الذي يبنى عليه التقدم. وتبادل الرئيس التنفيذي مع الطلبة الحديث والأفكار عن العمل المصرفي وأهمية التعليم والاجتهاد من أجل بناء المستقبل وضرورة أن يبذل الانسان أقصى جهوده في المدرسة حتى يصبح إنسانا ناجحا بإمكانه خدمة وطنه ومجتمعه. وأعرب د. الشيبي عن تقدير الدولي الإسلامي للدور المتميز الذي تلعبه أكاديمية قطر كمؤسسة تعليمية مرموقة تخرِّج أجيالاً متميزة من الطلبة القادرين على إتمام دراستهم الجامعية بمختلف الاختصاصات. كما التقى بالطلبة كل من السيد علي حمد المسيفري رئيس الموارد البشرية والخدمات العامة والسيد محمد المولوي رئيس تطوير الأعمال والتسويق والسيد زكريا جلاوي رئيس قطاع الأفراد ودار حوار تفاعلي حول العمل المصرفي الإسلامي والفرق بينه وبين الصيرفة التقليدية وأنواع الخدمات المصرفية الإسلامية وتاريخ البنوك ودور البنوك عموما إضافة إلى ما يجب أن يفعله الإنسان كي يصبح موظفا في بنك وماهي المسارات المهنية المختلفة التي ترتبط بالعمل المصرفي. وضمن فعاليات زيارتهم للدولي الإسلامي قام الطلبة بزيارة عدد من أقسام البنك واستمعوا إلى شرح من المسؤولين عن العمليات المصرفية الإسلامية وتفاصيل خدمة العملاء وأنواع الحسابات والشيكات والبطاقات المصرفية حيث شاهد الطلبة على أرض الواقع أمثلة حية في القاعة المصرفية وقسم كبار العملاء عن الخدمات البنكية بأشكالها وأنواعها المختلفة. وتضمنت الجولة استفسارات عديدة من الطلبة حول تفاصيل ما شاهدوه من عمليات مصرفية فضلاعن تقنيات العمل المصرفي والتكنولوجيا المرتبطة بعمل البنوك والتطورات الحديثة منها ، لاسيما استخدام الهواتف المحمولة والانترنت المصرفي والهاتف المصرفي ودور هذه التقنيات في تسهيل الأعمال المصرفية بحيث إن الإنسان أصبح بإمكانه إنجاز معظم معاملاته المصرفية من منزله او مكتبه دون الحاجة إلى زيارة البنوك. وبعد أن أنهى الطلبة جولتهم في أقسام البنك اختتموا الجولة بصور تذكارية جمعت مسؤولي الدولي الإسلامي والوفد الطلابي المكون من طلبة ومدرسين مشرفين. وأعرب المدرسون والطلبة عن شكرهم للدولي الإسلامي لدوره في إنجاح يومهم المهني، مشيرين إلى أنهم حصلوا على فائدة كبيرة منه وكونوا صورة وافية عن الصيرفة الإسلامية وعن تجربة الدولي الإسلامي الناجحة والخدمات الكثيرة التي يقدمها وتمنوا للبنك كل النجاح والنمو في المستقبل.

931

| 21 يناير 2018

اقتصاد alsharq
هيثم السلامة: 107 مليارات دولار أصول التمويل الإسلامي في قطر

قال الدكتور هيثم السلامة، المستشار الخاص لوزير المالية وكبير المستشارين الاقتصاديين في هيئة مركز قطر للمال إن تقرير التمويل الإسلامي في دولة قطر 2017 الذي تم تدشينه من خلال حلقة نقاش في المؤتمر، ألقى الضوء على المصارف الإسلامية، التي تمتلك نسبة كبيرة من أصول القطاع، والتي شكّلت المحرّك الرئيسي لنمو قطاع التمويل الإسلامي في السنوات الأخيرة. وقال إن أصول الصيرفة الإسلامية نمت بمعدّل نمو سنوي مركّب يبلغ 11.3% على مدى السنوات الخمس الماضية. كما تصبّ المصارف الإسلامية تركيزها في الفترة الأخيرة على التوسّع في أسواق التمويل الإسلامي الناشئة، حيث يمكنها تنويع محافظ عملها وتحقيق الإيرادات من خبراتها في السوق ومواردها. ويشتمل التقرير على دراسة تفصيلية حول تطور قطاع التمويل الإسلامي في قطر استناداً إلى أفضل الممارسات المتاحة حالياً في هذا المجال، بما في ذلك دراسة استقصائية على مستوى الرؤساء التنفيذيين. كما يقدم التقرير تحليلاً مفصلاً للفرص الاستثمارية والتحديات التي تفرض نفسها في قطاع التمويل الإسلامي بالدولة والتي يواجهها كل من المستثمرين المحليين والأجانب. وتُعد قطر، بداية من عام 2016، خامس أكبر سوق للتمويل الإسلامي من حيث الحجم، وهو ما مكنها من أن تحتل اليوم المركز الثامن عالمياً في قائمة الاقتصادات العالمية الأكثر تطوراً في مجال التمويل الإسلامي لذلك العام، حيث نمت أصول التمويل الإسلامي بمعدل نمو مركب بلغ 11% خلال الفترة ما بين 2012-2016، وذلك بأصول إجمالية بلغت 107 مليارات دولار أمريكي، متأثرة بشكل أساسي بقطاعها المصرفي التقليدي القوي الذي تطور بشكل أسرع في نفس الفترة الزمنية بمعدل نمو مركب بلغ 13% ليصل إجمالي أصوله إلى 89 مليار دولار أمريكي. وتبقى إمكانيات النمو وتطور القطاع التمويل الإسلامي واعدة على المستوى المحلي، عبر بناء مركز للتميز، وتعزيز التنسيق في مجال الحوكمة الشرعية، والاستفادة بشكل أكبر من الصكوك، والاستفادة من النمو الهائل الذي يشهده القطاع المصرفي التقليدي، والذي يمكن توجيهه إلى مجال الصكوك وإدارة الأصول والتمويل غير المصرفي المطابق لمبادئ الشريعة الإسلامية. ونحن، في مركز قطر للمال، ندرك ذلك، ونؤمن بأهمية قطاع الصيرفة الإسلامية كجزء لا يتجزأ من الاقتصاد المحلي، ويأتي إطلاقنا لتقرير التمويل الإسلامي القطري 2018، اليوم خلال فعاليات هذا المؤتمر، بالتعاون مع مؤسسة تومسون رويترز والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب بهدف تعزيز أسس هذا القطاع الحيوي والمهم ودعمه.

4047

| 10 يناير 2018

اقتصاد alsharq
محمد بن حمد: نمو لافت للصيرفة الإسلامية في السنوات الأخيرة

قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة بروة والعضوالمنتدب في كلمته خلال مؤتمر الدوحة الرابع للمال الإسلامي إن الصناعة المالية الإسلامية حظيت باهتمام كبير من المختصين والباحثين والمؤسسات العلمية الداعمة من أجل تطوير أدواتها لمواكبة النمو الاقتصادي السريع وإيجاد الحلول والفرص المتاحة لتلبية الحاجة الاقتصادية وفق الطرق والأساليب المعاصرة. ولفت إلى أن الصيرفة الإسلامية حققت نمواً لافتاً في السنوات الأخيرة فتدفقت مبالغ كبيرة في شرايين هذه الصناعة التي فتحت باب السباق مع البنوك التقليدية لاقتناص أكبر حصة من حجم الأموال الباحثة عن الاستثمار في المنطقة. وقال إن ما يقوم به بنك بروة الى جانب بنوك اسلامية زميلة يسعى للاستثمار يوميا في ثقة العملاء بالصيرفة الاسلامية وتلبية الحاجة المتنامية لمنتجات مميزة تتحلى بالشفافية والابتكار، وعليه نلتزم في مجموعة بنك بروة المضي قدما في رسالتنا المصرفية مستندين الى دعم مصرف قطر المركزي لمبادراتنا من جهة ومتكئين على التزام وجهود كادرنا البشري من المصرفيين المتخصصين من كافة الاقسام متطلعين إلى ان يحمل هذا العام مزيدا من النمو.

1106

| 10 يناير 2018

اقتصاد alsharq
وزير المالية: البنوك الإسلامية القطرية ثالث أكبر المساهمين في نمو خدمات التمويل الإسلامي بالعالم

قال سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، إن البنوك الإسلامية القطرية تعد ثالث أكبر المساهمين في حجم النمو العالمي في الخدمات المصرفية الإسلامية، حيث تشكل الخدمات المصرفية الإسلامية القطرية حوالي 25 بالمائة من القطاع المصرفي في الدولة. وأضاف خلال كلمة له في افتتاح مؤتمر الدوحة الرابع للمال الإسلامي اليوم، أن قطر أثبتت قدرتها على الاستمرار في هذا المجال وتنفيذ جميع التزاماتها مع الدول الأخرى، داعياً إلى مواصلة تعزيز النمو في قطاع التمويل الإسلامي، عبر تضافر الجهود لمواجهة المخاطر المالية وزيادة كفاءة الخدمات المالية الإسلامية بما يضمن النمو والتوسع في المعاملات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ويسهم في بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وبيّن سعادة وزير المالية، أن المؤتمر يوفر فرصة للقاء بين شركاء محليين ودوليين لمناقشة المزيد من التعاون والتنسيق في مجال الصيرفة الإسلامية، التي باتت تحقق معدلات نمو قوية في جميع أنحاء العالم، حيث اتجهت الكثير من دول العالم إلى التمويل الإسلامي لتنويع خدماتها المالية، وتعزيز علاقات العمل مع شركائها المهمّين لزيادة تدفق رؤوس الأموال، بالإضافة إلى تقليل المخاطر من خلال التوسع في النظم المصرفية الأقل تقلبا. وأشار سعادته في هذا الصدد إلى بيانات لصندوق النقد الدولي تظهر نمو أصول المصارف الإسلامية من 200 مليار دولار في العام 2003 إلى 1.9 تريليون دولار في عام 2016، مضيفاً أن أحدث التقديرات، تكشف أن التمويل الإسلامي يشكل 50 بالمائة من الخدمات المصرفية في دول مجلس التعاون، حيث يفضل غالبية مواطني دول المجلس الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. ولفت إلى أن مؤتمر الدوحة للمال الإسلامي يأتي في ظل توقعات بأن تحقق الصيرفة الإسلامية معدلات نمو كبيرة خلال الفترة المقبلة، فيما يتزامن المؤتمر مع تطورات هامة سواء على مستوى النظام المالي العالمي أو توقعات نمو الاقتصاد العالمي، مما يؤدي إلى بروز تحديات متعددة تواجه عملية التوسع في الصيرفة الإسلامية، من أهمها توفير نظم ومنتجات مصرفية متنوعة للتمويل تتوافق مع أحكام الشريعة وتلبي متطلبات المجتمعات في الوقت الراهن والمستقبل، الأمر الذي يتطلب تعزيز روح المبادرة والابتكار في مجال التمويل الإسلامي لمساعدة مئات الملايين من العملاء في مختلف أنحاء العالم على الحصول على خدمات مصرفية بجودة عالية وتكلفة مناسبة متوافقة مع نظم الشريعة الإسلامية. وذكر سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، أن العقد الماضي شهد تقدماً مهماً في رفع الإمكانيات والخبرات لدى العاملين في القطاع المصرفي التقليدي وأحكام ومعايير المعاملات المالية الإسلامية، حيث باتت الكفاءات في مجال التمويل الإسلامي تتزايد، الأمر الذي يوفر قاعدة قوية لتحقيق المزيد من التطور والنمو في الصيرفة الإسلامية وخدمات التكافل وإعادة التكافل.. مبيناً أن لجوء المزيد من الجامعات العالمية إلى اعتماد برامج في التمويل الإسلامي - من بينها برنامج الماجستير في التمويل الإسلامي في جامعة حمد بن خليفة في قطر- يعكس أهمية دور التمويل الإسلامي في الاقتصاد العالمي. وقال سعادته إن التطورات التي شهدها العالم مؤخراً، خاصة ما يتعلق بالنمو السريع للمعاملات المالية الإلكترونية، سواء المعاملات المصرفية أو الاستثمارات في أسواق المال، أو الانتشار السريع للعملات الإلكترونية، ظهرت معها تحديات جديدة ومتنامية أمام المعاملات المالية الإسلامية تتطلب مزيدا من التعاون والتنسيق والمناقشة للتوصل إلى حلول مناسبة في التعامل مع هذه التحديات وتحقيق المزيد من النمو في القطاع. وأضاف أن مواصلة الابتكار والتنمية في طرح منتجات مصرفية إسلامية جديدة للعملاء والمستثمرين، يعد واحدا من أهم التحديات الماثلة أمام القطاع.. قائلاً: إن ظهور منتجات جديدة يتطلب تطوير أطر عمل واضحة تساعد على تحديد المنتج الجديد بوضوح، وتحديد أحكامه، وكيفية حساب الربح، ومخطط سير المنتج، ونوع المنتج سواء كان استثمارياً أو تمويلياً، والعلاقة بين المقترض والمقرض. وبيّن سعادة وزير المالية، أن زيادة الشفافية في هذا المجال من شأنها أن تساعد علماء الشريعة في تحديد الهيكل الصحيح للمنتجات المالية الإسلامية وطريقة عملها، وأن تمكن المصارف من جعل تلك المنتجات أكثر جاذبية للعملاء والمستثمرين. وأعرب عن أمله في أن يؤدي المؤتمر الذي يوفر فرصة مهمة لمناقشة آخر المستجدات في الصيرفة الإسلامية والتحديات التي تواجه التمويل الإسلامي في ظل التطورات على الساحة العالمية، إلى تحقيق النتائج المرجوة منه في دعم وتعزيز التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية لضمان النمو في القطاع المالي الإسلامي.

1512

| 09 يناير 2018

اقتصاد alsharq
مؤتمر المال الإسلامي يناقش تطوير الصيرفة محلياً وعالمياً

تحت رعاية معالي رئيس الوزراء وينطلق الثلاثاء القادم إطلاق التقرير الاقتصادي الخاص بمركز قطر للمال خلال المؤتمر السليطي: المؤتمر يطرح مشروعاً متكاملاً لبناء جيل الصناعة المالية الإسلامية الجيدة: جعل قطر مركزاً رائداً وعاصمة للصيرفة الإسلامية الخاجة: نشر ثقافة الصناعة المالية وتطوير أدواتها الدريعي: مخرجات المؤتمر تدعم تطوير الصيرفة في قطر والعالم العبد القادر: تفعيل دور المؤسسات الأكاديمية في تنمية المجتمع تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تستضيف الدوحة المؤتمر الدولي الرابع للمال الإسلامي تحت عنوان المستجدات المالية المعاصرة والبناء المعرفي يوم الثلاثاء القادم، وذلك بمشاركة أكثر من 800 من العلماء والباحثين والمسؤولين الماليين المحليين والدوليين والمصرفيين ونخبة من الأكاديميين والخبراء في القطاع المالي في أكثر من 20 دولة بالوطن العربي والعالم، كما سيشهد المؤتمر إطلاق التقرير الاقتصادي الخاص بمركز قطر للمال، ومن المتوقع أن تساهم مخرجات المؤتمر في تطوير صناعة الصيرفة الإسلامية في قطر والعالم. تطوير الصيرفة وبهذه المناسبة أكد الدكتور خالد السليطي نائب رئيس مجلس إدارة شركة بيت المشورة أن المؤتمر في نسخته الرابعة يشكل امتدادًا للنجاحات التي حققتها مؤتمرات الدوحة السابقة للمال الإسلامي، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تطوير أدوات التمويل الإسلامي للاستفادة من العالم الرقمي وإيجاد الحلول العلمية والعملية للتحديات المعاصرة، والإسهام في المقاربة الشرعية والقانونية في صياغة وهيكلة عقود التمويل الإسلامي وتطوير بيئة التحكيم، بالإضافة إلى التعرف على الأدوات الاستثمارية المعاصرة التي تعزز الإسهامات التنموية للوقف بما يتوافق مع رؤية قطر الاقتصادية، ويتميز المؤتمر بأنه يهدف كذلك إلى طرح مشروع متكامل لبناء جيل الصناعة المالية الإسلامية وبيان أثر ذلك على التنمية الاقتصادية. وحول محاور المؤتمر أوضح سعادة الدكتور خالد السليطي أن المؤتمر يناقش أربعة محاور رئيسة، الأول بعنوان: التمويل الإسلامي والعالم الرقمي، والثاني يتحدث عن المالية الإسلامية بين الأحكام الشرعية والأنظمة القانونية، والثالث يناقش الوقف المعاصر ودوره في التنمية الاقتصادية، والرابع حول البناء المعرفي لجيل الصناعة المالية الإسلامية، كما يشهد المؤتمر حدثًا اقتصاديًا نوعيًا يتمثل في إطلاق التقرير الاقتصادي الخاص بمركز قطر للمال. بيئة محفزة من جانبه قال السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مركز قطر للمال إن شراكتهم ورعايتهم لهذا المؤتمر نابعة من قناعتهم بأهمية الدور الذي يؤديه قطاع التمويل الإسلامي محليًا وعالميًا، وما تتميز به قطر من بيئة داعمة ومشجعة لحركة الاستثمار في الصناعة المالية الإسلامية كونها من أوائل الدول في المنطقة التي احتضنت الصيرفة الإسلامية ووفرت البيئة التنظيمية لرؤوس الأموال الخارجية للاستثمار الإسلامي داخل قطر من خلال مختلف الهيئات الرقابية والتنظيمية بما فيها هيئة تنظيم مركز قطر للمال. وأضاف الجيدة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس للإعلان عن المؤتمر أن مركز قطر للمال يسعى لإطلاق تقريره الاقتصادي حول قطاع الصيرفة الإسلامية في الدولة بالتعاون مع شركة تومسون رويترز كأولى فعاليات مؤتمر الدوحة الرابع للمال الإسلامي. وأوضح الجيدة أن الصيرفة الإسلامية تشهد توسعا كبيرا وهناك كثير من البنوك العالمية أنشأت إدارات متخصصة في هذه الصيرفة، لافتا إلى أن مركز قطر للمال ينظر إلى الصيرفة الإسلامية كجزء حيوي ومهم ضمن إستراتيجية المركز التي أطلقها مؤخرا، حيث يعمل المركز على تهيئة البيئة المناسبة لتطور هذا القطاع المالي بما فيها موضوع التحكيم، ونعمل على أن نجعل دولة قطر مركزا رائدا وعاصمة للصيرفة الإسلامية، خصوصا أن لدينا أفضل البنوك الإسلامية وشركات التكافل وأفضل الجامعات، منوها إلى وجود خطط لجعل مؤتمر المال الإسلامي يقام بشكل سنوي . من جهته عبر السيد طلال الخاجة الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصال ببنك بروة عن سعادته لرعاية هذا المؤتمر، وأوضح أن دولة قطر تتميز اليوم في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية، تماشياً مع خطتها الرائدة نحو تحقيق رؤيتها الشاملة، ويأتي دعمنا لهذا المؤتمر ضمن إطار ما التزمنا به تجاه مجتمعنا وتحملنا مسؤوليته منفردين أو مع شركائنا كبيت المشورة، وهو نشر ثقافة الصناعة المالية وتطوير أدواتها، معربين عن ثقتنا في نجاح ونهضة الصيرفة الإسلامية وقدرتها على تحقيق أهدافها. جرأة في طرح الموضوعات وشدد الدكتور أسامة الدريعي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة بيت المشورة على أن النمو المتزايد للصناعة المالية الإسلامية رغم ما تشهده الساحة من متغيرات وتحديات اقتصادية يثبت كفاءة أدوات التمويل الإسلامي وفاعليتها لاحتواء الصدمات المالية والتكيف مع المستجدات، والسبب في ذلك يرجع لطبيعة تلك الأدوات المعتمدة على أصول الشريعة الإسلامية التي تحصنها من التعرض للمخاطر وتعتمد العدل في توزيع المخاطر المحتملة بين الأطراف المتعاقدة، بالإضافة لما تتميز به من مرونة تستوعب كافة المستجدات وفق الأصول الشرعية. وأوضح الدريعي أن هذا اللقاء العلمي الدولي هو نتاج شراكة إستراتيجية مع مركز قطر، وتعاون مثمر مع كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، وكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في سبيل إنجاح هذا الحدث العظيم، لافتا إلى أن ما يميز المؤتمر هو الجرأة في طرح الموضوعات، حيث يناقش لأول مرة مسألة البناء المعرفي لجيل الصناعة المالية الإسلامية، منوها إلى أن الهدف هو تأهيل جيل من الشباب قادر على تحمل هذه المسؤولية في قطر والعالم، هذا بالإضافة إلى مناقشة موضوع الوقف، وكيف يمكن استثمار أموال الوقف، وبالتالي فإن مخرجات المؤتمر ستكون إضافة مهمة لتطوير صناعة الصيرفة الإسلامية في قطر والعالم. وتناول الأستاذ الدكتور خالد العبد القادر عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر دور الكلية في هذا المؤتمر، لافتا إلى أن كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر تحرص على تفعيل دور المؤسسات الأكاديمية في تنمية المجتمع من خلال المشاركات والمبادرات المجتمعية ومن هنا كانت مشاركتنا في مؤتمر الدوحة الرابع للمال الإسلامي الذي يعكس ضرورة ترابط الجانب المعرفي والجانب العملي والتطبيقي وخاصة في موضوع مناهج التمويل الإسلامي وبما يسهم في تعزيز دور خريجينا وأيضاً المؤسسات المالية في التنمية المستدامة. أما الدكتور سيد ناظم رئيس مركز التمويل الإسلامي في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة فقد أكد أن الكلية سعت منذ نشأتها وعبر برامجها الأكاديمية ومراكزها البحثية المتميزة لتكون مقرًا رائداً للدراسات الإسلامية المعاصرة والتمويل الإسلامي، لذا فإن مشاركة الكلية في هذا الحدث الهام يعبر عن رؤيتنا حول أهمية قطاع التمويل الإسلامي في النظام المالي العالمي المعاصر وارتباطه بصياغة السياسات وإدارة الأنظمة الاقتصادية.

1097

| 04 يناير 2018

اقتصاد alsharq
مجموعة من طلاب مدرسة فولتير في ضيافة الدولي الإسلامي

د. الشيبي: البنك يولي دعم التعليم أهمية كبرى تأكيدًا على المسؤولية الإجتماعية للبنك ودوره في خدمة المجتمع قامت مجموعة من طلبة مدرسة فولتير بزيارة إلى المقر الرئيسي للدولي الإسلامي اطلعوا خلالها على الجوانب المتعلقة بالصيرفة الإسلامية والخدمات المصرفية والمساندة والتقنيات التي تستخدمها المصارف في عملها. ورحب الدكتور عبدالباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي بالطلبة برفقة عدد من مسؤولي البنك التنفيذيين حيث قدم لهم نبذة مختصرة عن الصيرفة الإسلامية ومبادئها وعن تأسيس الدولي الإسلامي ووصوله اليوم إلى أن يكون أحد أهم عناوين الصيرفة الإسلامية في قطر والمنطقة. وأشار إلى أن البنك يرحب بشكل دائم بالطلبة ويسره أن يقدم خلاصة خبرته لهم بما يساهم في إغناء معارفهم وبما يشكل إضافة للدور الذي تلعبه المدرسة في تحديد خيارات الطلبة المهنية في المستقبل وتهيئتهم من أجل سوق العمل في مختلف المجالات ومنها المجال المصرفي. وأكد د. الشيبي على أن الدولي الإسلامي وعبر إستراتيجيته التي تركز على خدمة المجتمع يولي دعم التعليم أهمية كبيرة عبر مجموعة من الطرق منها دعم المشاريع والفعاليات التي تقوم بها المدارس والمؤسسات التعليمية وعبر فترات التدريب الصيفية وأيضا تبني بعض الطلبة الذين يدرسون في جامعات داخل أو خارج قطر. وقام الطلبة خلال زيارتهم للدولي الإسلامي بجولة على القاعة المصرفية وقسم كبار العملاء بشارع حمد الكبير وأقسام خدمة المعلومات والإدارة الدولية واستمعوا إلى شرح مفصل من السيد زكريا جلاوي رئيس قطاع الأفراد وعدد من المديرين في الأقسام المختلفة عن الخدمات والمنتجات التي يقدمها الدولي الإسلامي وأنواع الحسابات وكيفية فتح حساب مصرفي والبطاقات المصرفية وأيضا تفاصيل عن خدمة العملاء وما يرتبط بها والتقنيات المعلوماتية المستخدمة في البنوك والبرامج المصرفية وآلية عمل الصرافات الآلية وغير ذلك من الأمور التقنية. وبعد الجولة تم تنظيم جلسة حوار تفاعلي بين عدد من مسؤولي الدولي الإسلامي والطلبة تم خلالها مناقشة أسئلة الطلبة واستفساراتهم حول العمل المصرفي والصيرفة الإسلامية والفرق بينها وبين الصيرفة التقليدية والشروط التي ينبغي أن تتوافر في الإنسان حتى يكون مؤهلا للعمل في بنك. وفي ختام الزيارة عبر الأساتذة المشرفون والطلبة الزائرون عن الشكر الكبير للدولي الإسلامي على إتاحته فرصة مهمة أمامهم من أجل تعميق خبراتهم العملية بالاطلاع على أرض الواقع على واقع العمل المصرفي والخدمات البنكية المختلفة وهو ما أثرى خبرات الطلبة وساعدهم على تكوين فكرة جيدة عن العمل المصرفي بشكل عام.

868

| 28 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
المصرف يكرم الفائزين بحملة البطاقات صيف 2017

أقام مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، حفلًا لتوزيع الجوائز على الفائزين في السحب الأخير في حملته "اربح يوميًا مع بطاقات فيزا" و "اربح أسبوعيًا مع بطاقات ماستركارد". وأقيم الحفل في فرع مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي (الفنار) يوم الخميس 9 نوفمبر 2017، بحضور عدد من كبار مسؤولي المصرف. وجرت عملية السحب في وقت سابق بحضور ممثلين رسميين من وزارة الاقتصاد والتجارة والمصرف وممثلين عن فيزا وماستركارد. وفاز في السحب النهائي 48 من العملاء الذين استخدموا بطاقات الخصم أو الائتمان من المصرف لمشترياتهم داخل أو خارج قطر. ونشرت أسماء الفائزين على الموقع الرسمي للمصرف. وقد أنفق كل واحد من الفائزين مبلغا لا يقل عن 500 ريال قطري وفاز كل منهم بمبلغ 5.000 ريال قطري، أودعت مباشرة في حساباتهم. بينما فاز السيد سالم شعيل بالجائزة الكبرى بعد أن أنفق مبلغا لا يقل عن 10.000 ريال قطري وفاز بسيارة ليكزس LX570 الجديدة موديل 2017. وتعليقًا على فوزه بسيارة ليكزس LX570، قال السيد سالم شعيل: "سمعت عن حملة المصرف الصيفية السنوية ولكن لم أتخيل يوما بأنني سأكون الفائز بالجائزة الكبرى. أنا متحمس جدا لتجربة سيارتي الجديدة وأشكر المصرف على هذه المفاجأة السعيدة". إضافة لذلك كان هناك ثمانية فائزين من حملة بطاقات خصم ماستركارد من المصرف، أنفق كل منهم مبلغا 500 ريال قطري على الأقل على مشترياته داخل وخارج قطر. وقد نشرت أسماء الفائزين على موقع المصرف الرسمي. وحصل كل من الفائزين على مبلغ 10.000 ريال قطري، كما حصلت الدكتورة أسماء البنعلي على الجائزة الكبرى وهي 100.000 ريال قطري. وتم إيداع المبالغ التي حصل عليها الفائزون في حساباتهم مباشرة. وعقب فوزها بالجائزة الكبرى قالت الدكتورة أسماء البنعلي: "هي مفاجأة سارة بالطبع. فتحت حسابي في المصرف عام 1990 وكنت أراقب حملات العملاء التي يطلقونها. يأتي الصيف ومعه الكثير من الالتزامات المالية لهذا من الجيد أن المصرف صمم حملات تسويق لكي يستفيد عملاؤه من هذه الفترة". وبمناسبة حفل توزيع الجوائز قال السيد د. أناند المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: "نصمم حملاتنا بناء على فهمنا لاحتياجات عملائنا وتوقعاتهم. وتهدف حملة البطاقات إلى منح عملائنا فرصة الفوز بجوائز قيمة تدعم احتياجاتهم المالية. وأود أن أهنئ جميع الفائزين وأشكرهم على ولائهم وعلى استخدامهم بطاقات فيزا وماستركارد من المصرف. وكذلك أود أن أهنئ الفائزين بالجوائز الكبرى، السيد سالم شعيل والدكتورة أسماء البنعلي، وأشكرهما على ثقتهما المستمرة في منتجات وخدمات المصرف". ويركز المصرف في إستراتيجيته على العملاء، ويعمل على تقديم حلول مصرفية مطابقة للشريعة الإسلامية تلبي جميع احتياجاتهم المالية.

399

| 15 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
1.77 مليار ريال أرباح المصرف بنمو 10.6 %

أعلن مصرف قطر الإسلامي "المصرف" رائد الصيرفة الإسلامية في قطر عن نتائج فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017 حيث حقق أرباحاً صافية بقيمة 1,775 مليار ريال قطري عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017، وبنسبة زيادة قدرها 10.6% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2016.كما ارتفع إجمالي موجودات المصرف محققاً نمواً بنسبة 11% مقارنة مع سبتمبر 2016 وبنسبة نمو 7% بالمقارنة مع ديسمبر 2016 ليصل إلى 149 مليار ريال قطري مدعوماً بالنمو المستمر في أنشطة التمويل.و بلغ إجمالي موجودات التمويل 99 مليار ريال قطري محققاً نمواً بنسبة 3% بالمقارنة مع سبتمبر 2016 و بنسبة نمو 1% مقارنة مع ديسمبر 2016. كما بلغت الاستثمارات 31 مليار ريال قطري إذ حققت نمواً بنسبة 62% مقارنة مع سبتمبر 2016 و نسبة نمو 53% بالمقارنة مع ديسمبر 2016 و يعزى ذلك للاستثمار في الموجودات المالية ذات السيولة العالية. كما بلغت ودائع العملاء 99 مليار ريال قطري مسجلةً نمواً بنسبة 2% بالمقارنة مع سبتمبر 2016 ونسبة نمو 3% بالمقارنة مع ديسمبر 2016. كما بلغ إجمالي الدخل عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017 مبلغ 4,723 مليون ر.ق. مسجلاً نسبة نمو 16.2% مقارنة بمبلغ 4,065 مليون ر.ق. عن نفس الفترة من عام 2016، حيث حققت إيرادات التمويل والاستثمار نمواً بنسبة %19 لتصل إلى 4,183 مليون ر.ق. بنهاية فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017 مقارنة مع 3,518 مليون ر.ق. عن نفس الفترة من العام السابق مما يعكس نمواً إيجابياً متزايداً في الأنشطة التشغيلية الرئيسية للمصرف.و بلغ إجمالي المصاريف 831 مليون ر.ق. لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017 بنسبة زيادة طفيفة بلغت 0.4% بالمقارنة مع 828 مليون ر.ق. لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016. وقد أدت الضوابط الصارمة للتكاليف إلى دعم ارتفاع عائدات التشغيل مما أدى إلى مزيد من تعزيز الكفاءة التشغيلية والذي أدى بدوره إلى خفض نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 25.7% لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017 مقارنة بـ 30% مع نفس الفترة من عام 2016. كما تمكن المصرف من الاحتفاظ بنسبة منخفضة للتمويل المتعثرة من إجمالي التمويل وذلك عند حوالي 1% والتي تعتبر من أقل النسب في مجال الصناعة المصرفية مما يعكس جودة المحفظة التمويلية للمصرف والإدارة الفعالة للمخاطر. كما واصل المصرف سياسته المتحفظة لتكوين المخصصات حيث ارتفعت نسبة تغطية التمويل المتعثر من 87% في ديسمبر 2016 لتصل إلى 110% بنهاية سبتمبر2017.وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 14.9 مليار ر.ق. كما بلغت النسبة الإجمالية لكفاية رأس المال 16.6% كما بنهاية سبتمبر 2017 وفقاً لمتطلبات بازل 3 أعلى من الحد الأدنى للنسبة الإشرافية المحددة من مصرف قطر المركزي ومقررات لجنة بازل.وتجدر الإشارة إلى أنه في مايو 2017، قامت وكالة التصنيف الدولية "موديز" بتصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى "A1". وفي أغسطس 2017 قامت وكالة التصنيف الائتمانية العالمية "فيتش" بتصنيف المصرف الائتماني طويل الأجل عند "A". وكذلك في أبريل 2017 قامت وكالة التصنيف الدولية "كابيتال إنتيليجنس" بتصنيف القوة المالية للمصرف عند مستوى "A". وكانت وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز قد قامت بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوى "A-". وفي ضوء النتائج المالية للمصرف فقد تم تقديره من قبل العديد من المجلات المالية والتقارير الدولية المعروفة عالمياً كأحد البنوك الرائدة في المنطقة. حيث حصل خلال عام 2017 على مجموعة من الجوائز من أهمها جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2017 من جلوبال فاينانس، التي منحته أيضاً جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في قطر للعام وجائزة أفضل منتج مصرفي إسلامي مبتكر، وجائزة أكثر البنوك الإسلامية أماناً في قطر. كما حصل على جائزة أفضل مصرف إسلامي في قطر لعام 2017 من مجلة ذي بانكر التابعة للفاينانشال تايمز العالمية.

360

| 19 أكتوبر 2017