تسلم مصرف قطر الإسلامي، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، جائزتي "أفضل مؤسسة مالية إسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي"، و "أفضل مؤسسة مالية إسلامية في قطر"، لعام 2017، من مجلة جلوبال فاينانس العالمية. تسلّم الجوائز السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف، وكان ذلك في حفل توزيع الجوائز على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين السنوية التي عقدت بواشنطن مؤخرًا.وتأتي هذه الجوائز تقديرًا للنمو الملحوظ الذي حققه المصرف في ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في دول الخليج وتعزيز دوره القيادي في السوق المحلي في دولة قطر.وتعليقًا على هذا الإنجاز قال السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: "يعد التكريم الذي يحظى به المصرف من مؤسسات مرموقة مثل جلوبال فاينانس والتي تكرمنا لأول مرة كأفضل مصرف إسلامي في دول مجلس التعاون الخليجي، شهادة على مكانة المصرف الرائدة في المنطقة. إن رضا العملاء والمساهمين هو ما يدفعنا لتقديم أفضل الخدمات والمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى تقديم أفضل الخدمات إلى جميع فئات المجتمع سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات حكومية أو شركات كبيرة، وشركات صغيرة ومتوسطة".وأضاف السيد باسل جمال: "إن النجاح المتواصل للمصرف هو نتيجة الدعم المستمر من مجلس إدارة المصرف ونجاحنا في تطبيق إستراتيجية الأعمال التي نتبعها وبفضل جهود والتزام جميع موظفينا بالعمل بكفاءة".وتجدر الإشارة إلى أن المصرف حقق نموًا ماليًا ثابتًا خلال السنوات الأربع الماضية، كما أرسى معايير جديدة للمصارف الإسلامية في قطر والمنطقة، بفضل تقنياته المتقدمة، ومنهجه الذي يركز على تقديم أفضل خدمة للعملاء من خلال المنتجات التي يقدمها، والتجربة المصرفية الغنية في جميع فروعه وقنواته الإلكترونية.وتعتبر مجلة "غلوبال فاينانس"، ومقرها الرئيسي في نيويورك، مصدرًا موثوقًا في قطاع الأسواق المالية حيث تركز على الأسواق العالمية والناشئة. كما أنها تصدر قائمة بأفضل المؤسسات المالية الإسلامية في العالم بعد أن تقوم هيئة تحرير المجلة بعقد اجتماعات مع خبراء القطاع وتقيّم مؤشرات الأداء المالي ومعايير أخرى مثل سمعة المصرف ورضا العملاء. والهدف من هذه العملية السنوية هو تحديد المؤسسات المالية التي تلبي احتياجات عملائها دائما وتقوم بتعزيز التطورات الحاصلة في قطاع التمويل الإسلامي. وتنتج عن هذه العملية قائمة متميزة من البنوك التي يرغب العملاء حول العالم في التعامل معها أكثر من غيرها.

أعلن مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، أنه قام بتطبيق توجيهات مصرف قطر المركزي الجديدة بنجاح والتي تتعلق بمركزية طباعة دفاتر الشيكات من خلال وزارة الداخلية، وهو أول مصرف في قطر يقوم بتطبيق هذه التعليمات الجديدة.وكان مصرف قطر المركزي قد أصدر تعميما يطالب جميع البنوك والمصارف العاملة في البلاد بالتعامل مع المطابع التابعة لوزارة الداخلية بدلًا من الشركات الخاصة. وهكذا، قام المصرف بتطبيق كافة التغييرات اللازمة بما يتوافق مع هذه المتطلبات وتم تنفيذها في الفترة المحددة من قبل مصرف قطر المركزي. وتتطلب التوجيهات الجديدة استبدال جميع دفاتر الشيكات القديمة بحلول نهاية العام الجاري. كما تجدر الإشارة بأن على عملاء المصرف الراغبين باستبدال دفاتر شيكاتهم التوجه إلى الفرع الخاص بهم.ويأتي النظام الجديد في إطار الجهود الإستراتيجية التي يبذلها مصرف قطر المركزي لتعزيز أمن وتوحيد النظام المصرفي في قطر. ويتضمن النظام معايير محددة لطباعة دفاتر الشيكات من شأنها حماية الخدمات المصرفية الخاصة بالعملاء إضافة إلى تعزيز أمان الشيكات كأداة للدفع. وتضمن المعايير الجديدة لطباعة الشيكات أحدث التقنيات لتمنحها حماية فائقة.وتعليقًا على هذا الخبر، قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: "لقد كان مصرف قطر الإسلامي سباقًا في تقديم أعلى معايير الأمان المتوافق عليها لطباعة الشيكات منذ حوالي أربع سنوات لضمان حماية العملاء. ومع قيام مصرف قطر المركزي بإصدار توجيهات لتطبيق ضوابط مدروسة والقيام بمراقبة دقيقة للحد من أي مخاطر محتملة على المصارف وعملائها، فقد أتممنا تطبيق توجيهات مصرف قطر المركزي الجديدة لطباعة دفاتر الشيكات بالتعاون مع المطابع التابعة لوزارة الداخلية مما سيساعد على توحيد عملية الطباعة وتقديم خدمة عالية من التنظيم والأمان للعملاء".

قيمة الأصول الإجمالية ترتفع إلى 147 مليار ريالأعلن مصرف قطر الإسلامي "المصرف" رائد الصيرفة الإسلامية في قطر عن نتائج فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2017، حيث حقق أرباحًا صافية بقيمة 1.165 مليون ريال قطري عن النصف الأول 2017، وبنسبة زيادة قدرها 10% مقارنة بالنصف الأول من عام 2016.كما ارتفع إجمالي موجودات المصرف محققًا نموًا بنسبة 9.2% مقارنة بيونيو 2016 وبنسبة نمو 5 % بالمقارنة بديسمبر 2016 ليصل إلى 147 مليار ريال قطري مدعومًا بالنمو المستمر في أنشطة التمويل.وبلغ إجمالي موجودات التمويل 110 مليارات ريال قطري محققًا نموًا بنسبة13.6 % بالمقارنة بيونيو 2016 وبنسبة نمو11.7% مقارنة بديسمبر 2016. كما بلغت ودائع العملاء 97 مليار ريال قطري مسجلةً نموًا بنسبة 2% بالمقارنة بيونيو 2016 ونسبة نمو 2% بالمقارنة بديسمبر. كما بلغ إجمالي الدخل عن فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2017 مبلغ 3.146 مليون ر.ق. مسجلًا نسبة نمو 18.4% مقارنة بمبلغ 2.657 مليون ر.ق. عن نفس الفترة من عام 2016، حيث حققت إيرادات التمويل والاستثمار نموًا بنسبة 22% لتصل إلى 2.788 مليون ر.ق. بنهاية فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2017 مقارنة بـ 2.283 مليون ر.ق. عن النصف الأول من العام السابق مما يعكس نموًا إيجابيًا متزايدًا في الأنشطة التشغيلية الرئيسية للمصرف.وانخفض إجمالي المصاريف بنسبة 1.5% ليصل إلى 547 مليون ر.ق. لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2017 بالمقارنة بـ 555 مليون ر.ق. لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2016. وقد أدت الضوابط الصارمة للتكاليف إلى دعم ارتفاع عائدات التشغيل مما أدى إلى مزيد من تعزيز الكفاءة التشغيلية، والذي أدى بدوره إلى خفض نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 25.3% لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2017 بالمقارنة بـ 30.4% مع نفس الفترة من عام 2016.كما تمكن المصرف من الاحتفاظ بنسبة منخفضة للتمويل المتعثرة من إجمالي التمويل وذلك عند حوالي 1% والتي تعتبر من أقل النسب في مجال الصناعة المصرفية مما يعكس جودة المحفظة التمويلية للمصرف والإدارة الفعالة للمخاطر. كما واصل المصرف سياسته المتحفظة لتكوين المخصصات حيث ارتفعت نسبة تغطية التمويل المتعثر من 87% في ديسمبر 2016 لتصل إلى 118% بنهاية يونيو2017.وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 14.3 مليار ر.ق. كما بلغت النسبة الإجمالية لكفاية رأس المال 16.6% بنهاية يونيو 2017 وفقًا لمتطلبات بازل 3 أعلى من الحد الأدنى للنسبة الإشرافية المحددة من مصرف قطر المركزي ومقررات لجنة بازل.وتجدر الإشارة إلى أنه في مايو 2017، قامت وكالة التصنيف الدولية "موديز" وللمرة الأولى بتصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى "A1". وفي أبريل 2017 قامت وكالة التصنيف الدولية "كابيتال إنتيليجنس" بتثبيت تصنيف القوة المالية للمصرف عند مستوى "A". وكذلك في أبريل 2017 قامت وكالة التصنيف الائتمانية العالمية "فيتش" بتأكيد تصنيف المصرف الائتماني طويل الأجل عند "+A" كما قامت وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوى "A-".وفي ضوء النتائج المالية للمصرف فقد تم تقديره من قبل العديد من المجلات المالية والتقارير الدولية المعروفة عالميًا كأحد البنوك الرائدة في المنطقة. حيث حصل خلال النصف الأول من عام 2017 على مجموعة من الجوائز من أهمها جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2017 من غلوبال فاينانس، التي منحته أيضًا جائزتي أفضل منتج مصرفي إسلامي مبتكر، وأفضل مؤسسة مالية إسلامية في قطر لعام 2017. كما حصل على جائزة أفضل مصرف إسلامي في قطر لعام 2017 من مجلة ذي بانكر التابعة للفاينانشال تايمز العالمية. وحصل على جائزتي أفضل مصرف إسلامي في قطر، وأفضل صفقة صكوك دائمة لعام 2016 من مجلة أخبار التمويل الإسلامي IFN هذا بجانب جائزة أفضل منتج إسلامي جديد من شركة فيزا العالمية.

أطلق مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، بالتعاون مع ماستركارد حملة البطاقات تحت عنوان "اربح أسبوعياً مع بطاقات ماستركارد من المصرف"، والتي تستمر حتى 24 أكتوبر، وتتيح للعملاء فرصة الاستفادة من مكافآت إضافية هذا الصيف في كل مرة يستخدمون فيها بطاقة وورلد ماستركارد العالمية أو بطاقة الخصم البلاتينية داخل أو خارج قطر.وسيحظى العملاء الذين يستخدمون بطاقات الخصم ماستركارد من المصرف في عمليات شراء تتجاوز قيمتها 500 ريال داخل قطر أو خارجها بفرصة الفوز بجائزة قدرها 10,000 ريال قطري أسبوعياً، وسيحصل الفائز بالجائزة الكبرى على مكافأة نقدية تبلغ 100,000 ريال قطري. ولا يشمل هذا العرض عمليات السحب النقدي من أجهزة الصرف الآلي.وتعليقاً على هذا الموضوع قال السيد د. أناند، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: "نسعى دائماً في المصرف لمنح العملاء خدمات رائعة وعروضاً متميزة.

أعلن مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، عن إطلاق حملته الصيفية السنوية "اربح يومياً مع بطاقات فيزا المصرف". وستمتد حملة هذا العام حتى 24 أكتوبر وتمنح حاملي بطاقات فيزا الخصم والائتمان من المصرف فرصاً للفوز بجوائز قيّمة.سيحصل العملاء الذين يستخدمون بطاقات فيزا الخصم أو الائتمان لمشترياتهم داخل أو خارج قطر على فرصة الفوز بمبلغ 5000 ر.ق يومياً. للتأهل للحصول على فرصة ربح الجائزة اليومية، يجب ألا تقل قيمة المشتريات عن 500 ريال قطري لكل عملية. كما سيحصل حاملو البطاقة الذين ينفقون 10,000 ريال أو أكثر أثناء فترة العرض على فرصة ربح سيارة لكزسLX 570 الجديدة. ولا يشمل هذا العرض عمليات السحب النقدي من أجهزة الصرف الآلي.وتعليقاً على هذه الحملة قال السيد د. أناند، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: "ما تزال حملات المصرف الصيفية تحظى بإقبال كبير من العملاء. ويطلق المصرف هذه الحملة لدعم حاجة العملاء خلال موسم الصيف، وهو موسم يرتبط في العادة بازدياد احتياجات الشراء المحلية والسفر والإجازات. ونحن ملتزمون بتقديم قيمة إضافية لجميع عملائنا من حاملي بطاقات المصرف".

أطلق مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر برنامجين للتطوير المهني السريع للخريجين القطريين الجدد. تعد هذه المبادرة رائدة في مجالها وتعمل على تحديد المواهب القطرية وتمكينها للقيام برحلة تعليمية تساهم في تطوير طريقهم المهني. والجدير بالذكر أن هذه المبادرة مدعومة بتطبيق الجوال الذي أطلقه المصرف العام الماضي لتدريب الكوادر الوطنية. يوفر تطبيق الجوال نظرة شاملة على المشاركين في البرنامجين مما يسهل عملية تحديد الوظيفة الملائمة للمتدرب في المستقبل. وعند بدء البرنامج التدريبي، يرافق التطبيق المشاركين ويقدم لهم الدعم اللازم خلال تنقلهم بين مختلف وحدات البرنامج.ونظراً لأن إحدى الأولويات الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030 هي الإستثمار في الثروة البشرية وتزويدها بفرص التعليم والتدريب عالية الجودة بما يتناسب مع قدرات وتطلعات كل فرد، فقد حرص مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في المصرف على موائمة استراتيجياتها للأعمال والموارد البشرية للمساعدة في إعداد خبراء ماليين مستقبليين للإسهام في تطوير النظام المصرفي في قطر، كما يعمل هذا البرنامج على تعزيز قدرة المصرف على تطوير المهارات ووضع خطط فعالة لتعاقب الموظفين داخله. وبهذه المناسبة قال السيد خليفة المسلم رئيس مجموعة الموارد البشرية في المصرف:"يفخر المصرف بأن يلعب دوراً مهماً في استقطاب المواهب القطرية الشابة إلى القطاعين المصرفي والمالي. وقد حققنا إنجازات كبيرة خلال الأعوام السابقة في زيادة معدلات التقطير وسنواصل القيام بذلك مستقبلا". وأضاف:"هدفنا لا يقتصر على استقطاب أفضل المواهب بل كذلك العمل على تطوير مهاراتهم ومعرفتهم". والبرنامج الأول تحت مسمى "برنامج المسؤول التنفيذي" هو برنامج تطوير مهني سريع مدته 12 شهرا يستهدف خريجي الجامعة الجدد. ويهدف البرنامج إلى تطوير قدرات الشباب على العمليات المصرفية والإدارة وتعليمهم مفاهيم قطاع الصيرفة الإسلامية. كما يمكّن البرنامج الخريجين من الحصول على المعرفة والقدرات المطلوبة لتولي مناصب مستقبلية في قطاع الصيرفة.أما البرنامج الثاني فهو "برنامج مصرفيي المستقبل"، وهو برنامج مكثف مدته 18 شهرا يستهدف خريجي المدارس الثانوية والدبلوم من خلال خطة مهنية مصممة لكل منهم وتطوير الفرص التي تناسب قدرات كل من المشاركين في البرنامج.ويشتمل البرنامجان على العديد من المهارات والمفاهيم ومن بينها: مبادئ الصيرفة الإسلامية، ومكافحة غسيل الأموال، ومعرفة المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية، والعمليات المصرفية وأقسام ودوائر المصرف. كما أن الدروس مدعومة بتعليم ميداني يتولى مسؤوليته مشرفون مختصون، كما سيحصل المتدربون على فرصة للتدريب لدى عدد من شركاء المصرف المختصين في هذا المجال.

أعلن مصرف قطر الإسلامي، المصرف، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، أن مئات العملاء الذين شاركوا في حملة "تمويلك يربحك"، التي تم إطلاقها مؤخرا، قد حصلوا على مجموع مكافآت نقدية بقيمة 3 ملايين ريال قطري، وحصل العديد منهم على المكافأة النقدية بحدها الأقصى وهو 20,000 ريال قطري، تم إيداع المكافآت في بطاقات الائتمان الخاصة بهم.وتلبي هذه الحملة الجارية حاليا احتياجات العملاء خلال شهر رمضان المبارك وموسم الصيف. وسيحصل العملاء الذين يقدمون طلباً للتمويل الشخصي أو تمويل للسيارات على مكافأة مالية بنسبة 1% من إجمالي مبلغ التمويل. علاوة على ذلك، تتيح المكافأة المالية بنسبة 1% للعملاء نقل جميع التزاماتهم المالية من المصارف الأخرى إلى المصرف دون القلق حول المصاريف المترتبة على نقل التزاماتهم.وتعليقاً على نجاح العرض الجديد، قال السيد د. أناند، مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد: "تؤكد حملة "تمويلك يربحك" التي أطلقها المصرف على التزامنا بابتكار حلول تركز على تلبية احتياجات العملاء. لقد حظيت الحملة بترحيب كبير من الكثير من عملائنا خلال أول شهر من إطلاقها، كما نتوقع ان تزيد رغبة العملاء في الحصول على تمويل مع اقتراب موسم الأعياد وفترة العرض شارفت على الانتهاء. ونحن ملتزمون بتقديم عروض مميزة صممت خصيصا لتلبية احتياجات العملاء المالية في الوقت المناسب".يتميز العرض بهامش ربح تنافسي وموافقة سريعة وفترة سماح لمدة 3 أشهر وبطاقة ائتمانية مجانية بخيارات تقسيط مرنة تسمح بالسداد كحد أدنى 5% شهرياً من إجمالي قيمة الاستخدام. ومع هذه المزايا، سيكون بإمكان العملاء تغيير أثاث منزلهم أو الزواج أو التخطيط لقضاء الإجازة أو حتى شراء سيارة جديدة باستخدام حلول مناسبة وبدون قلق.وبالتزامن مع هذه الحملة، عقد المصرف اتفاقيات مع معظم وكلاء السيارات الرئيسيين في قطر لتقديم باقات خاصة لتمويل شراء سيارات جديدة ومستعملة خلال شهر رمضان المبارك. وبموجب هذه الاتفاقيات، سيحصل عملاء المصرف على موافقات فورية ومعدلات أرباح تنافسية، مع فترة سماح تصل إلى ستة أشهر وفترة ضمان أطول وتكافل سيارات شامل بسعر تنافسي.

أعلن مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، اليوم، أنه أصبح أول مصرف في قطر يطلق خدمة فيزا Checkout المبتكرة لحاملي بطاقات فيزا الخصم والائتمان، وهي خدمة سهلة، سريعة وآمنة للدفع عبر الإنترنت.خدمة فيزا Checkout هي طريقة جديدة للدفع متاحة للمعاملات عبر الإنترنت حيث تتيح للعميل عند التسجيل بهذه الخدمة القيام بعملية الدفع من خلال أي من بطاقات فيزا التي يملكها بسرعة وسهولة. ويستخدم هذه الخدمة ما يقارب 300.000 موقع إلكتروني حول العالم.وتعمل هذه الخدمة على تحسين تجربة العميل أثناء التسوق عبر الإنترنت من خلال تقليل عدد الخانات التي يتوجب عليه تعبئتها لتنفيذ عملية الدفع سابقًا، كان يجب على العملاء تعبئة ما يصل إلى 44 خانة، ولكن مع خدمة فيزا Checkout، لا يطلب من العميل سوى تعبئة خانتين فقط، حيث لم يعد مطلوبًا من العملاء إدخال تفاصيل بطاقتهم الائتمانية في كل مرة يقومون فيها بإجراء معاملة عبر الإنترنت، بدلًا من ذلك، سيطلب من العملاء إدخال اسم المستخدم وكلمة السر فقط ليتخلصوا بذلك من الإجراءات الطويلة مثل إدخال اسمهم ورقم البطاقة، وتاريخ الانتهاء، وعنوان الشحن وغيرها، كما أن صورة البطاقة ستظهر أثناء القيام بعملية الشراء مما سيساعد العملاء على اختيار البطاقة التي يريدون استخدامها.ولا تقتصر هذه الخدمة على بطاقة واحدة فقط، إذ أن خدمة فيزا Checkout تسمح للعملاء بأن يستخدموا البطاقة التي يفضلون استخدامها سواء خصم أو ائتمان ببساطة وسهولة. ويمكن لعملاء المصرف إضافة العديد من بطاقات فيزا واختيار البطاقة التي يرغبون باستخدامها.وتعليقًا على هذه الخدمة الجديدة، قال السيد د. أناند، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: "لقد شهد قطاع التسوق عبر الإنترنت نموًا كبيرًا وبشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ونحن ندرك بأن تجربة العملاء أصبحت جوهرية في التجارة الإلكترونية، كما أن التحول نحو الاستهلاك باستخدام الإنترنت جعلنا نفكر في تجربة دفع جديدة ومبتكرة. وباعتبار المصرف أحد المصارف الرائدة في إصدار البطاقات المصرفية في قطر، يسرنا أن نكون أول من يقدم خدمة فيزا Checkout لنلبي احتياجات حاملي بطاقاتنا الذين يبحثون عن طرق دفع سهلة وسريعة".وأضاف، "تمكنا من خلال شراكتنا مع شركة فيزا من منح عملائنا تجربة مصرفية سهلة عبر أجهزة الكمبيوتر والجوال والتطبيقات الذكية، فقد أصبحت عملية الشراء الإلكتروني أكثر سهولة من ذي قبل".ولا يقتصر الأمر على تسريع عملية الشراء عبر الإنترنت، بل تساهم هذه الخدمة في جعل العملية أكثر أمانًا وذلك لأن خدمة فيزا Checkout تعمل على تقييم المخاطر في كل مرحلة من مراحل إجراء المعاملات عبر الإنترنت، ابتداءً من اشتراك العملاء في الخدمة وفي كل مرة يقوم العميل بإضافة بطاقة أو تسجيل دخوله.

أعلن مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، اليوم، عن افتتاح فرع جديد في دوحة فستيفال سيتي، أحد أكبر وجهات التسوق في قطر، وسيعمل الفرع الجديد لساعات طويلة كل أيام الأسبوع من السبت حتى الخميس من الساعة 9:00 صباحًا حتى 2:30 مساءً ومن 3:30 مساءً حتى 9:00 مساءً، ويوم الجمعة من الساعة 4:00 مساءً حتى 9:00 مساءً.وخلال شهر رمضان الكريم، سيفتح الفرع الجديد أبوابه من السبت إلى الخميس من الساعة 10:30 صباحًا حتى 2:30 مساءً ومن 9:00 مساءً حتى 11:30 مساءً. وسيعمل يوم الجمعة من 9:00 مساءً حتى 11:30 مساءً.ويأتي افتتاح الفرع الجديد في إطار إستراتيجية الانتشار التي يتّبعها المصرف والتي تحرص على تمركز الفروع في أكثر المناطق ازدهارًا ونشاطًا في قطر، وذلك تماشيًا مع جهود المصرف في أن يكون قريبًا من عملائه ويمنحهم تجربة مصرفية سلسة. ويعد دوحة فستيفال سيتي، أحدث إضافة إلى قطاع التجزئة المزدهر في الدولة، ويقع في مكان إستراتيجي في شمال الدوحة ويتصل مباشرة مع طريقي الشمال ولوسيل. كما أنه وجهة للكثير من الزوار، وسيضم أكثر من 500 متجر من بينها متاجر التسوق اليومية وأفخم متاجر الأزياء الراقية.وتعليقًا على افتتاح الفرع الجديد، قال المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد السيد د. أناند: "يواصل قطاع التجزئة في قطر التقدم والنمو وهو ما يؤدي إلى زيادة الطلب على الحلول المالية لتلبية احتياجات العملاء. وينبع استثمارنا في انتشار فروعنا في قطر من التزامنا في تأمين وصول سهل إلى الفروع ومنح قاعدة عملائنا المتنوعة مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية".وستكون خدمة "صيرفة وتسوّق" متاحة في دوحة فستيفال سيتي، بحيث سيتمكن العملاء من الاستمتاع بقضاء وقتهم في المجمع التجاري حتى تصلهم رسالة نصية تخبرهم بأن دورهم قد حان لخدمتهم. وقد أطلق المصرف هذه الخدمة في جميع فروعه المتواجدة في المجمعات التجارية ومن بينها فرع كيو مول، وفرع سيتي سنتر، ودار السلام، وفرع ذا جيت مول، وفرع قطر مول.ومع افتتاح الفرع الجديد في دوحة فستيفال سيتي يصل عدد فروع المصرف إلى 30 فرعًا رئيسيًا، بالإضافة إلى 12 مركزًا خاصًا بالسيدات، و9 مراكز لعملاء التميّز، ومركزين للخدمات المصرفية الخاصة، مدعومة بأكثر من 175 جهاز صراف آلي وإيداع نقدي. وقد أطلق المصرف مؤخرًا أول جهاز صراف آلي تفاعلي تحت اسم "الصّراف المباشر" في فرع الغرافة في كيو مول. ويستخدم "الصراف المباشر" تقنية الفيديو، حيث يتم التحكم فيها مركزيًا عن طريق موظف خدمة العملاء في المصرف وتسمح للعملاء بالقيام بالعمليات المصرفية عبر تجربة تفاعلية كاملة بالصوت والصورة فوريًا. وسيتم تعميم هذه التجربة إلى مواقع أخرى في جميع أنحاء قطر لتوسيع انتشار المصرف وشبكته لتقديم الخدمات.ويقدم المصرف، الذي يسعى دائمًا إلى التطور التكنولوجي، خدمات الوصول إلى حسابات العملاء عبر الإنترنت، وتطبيقًا مصرفيًا متطورًا على الهواتف الذكية، وخدمة الرسائل القصيرة، كما يوفر مركز اتصال لخدمة العملاء والذي يعمل على مدار الساعة.

قالت مصادر مصرفية مطلعة إن بنك قطر الدولي الإسلامي، ثالث أكبر مصرف إسلامي مدرج في قطر من حيث الأصول، عين بنوكاً لترتيب إصدار محتمل لصكوك مقومة بالدولار. وقال أحد المصادر إن من غير المرجح إجراء الطرح قبل شهر رمضان.ويأتي البيع المزمع للصكوك في أعقاب قرار البنك في أبريل بتجديد برنامج لإصدار صكوك تصل قيمتها إلى ملياري دولار.وقالت موديز إن من المتوقع أن يؤدي استقرار أسعار النفط في نطاق 40-60 دولاراً للبرميل إلى تيسير الأوضاع التمويلية للبنوك القطرية.وتأتي الصكوك المزمعة لبنك قطر الدولي الإسلامي في أعقاب صكوك دولارية لمصرف قطر الإسلامي، أكبر بنك متخصص في المعاملات الإسلامية في البلاد، والمتوقع أن يطلق إصدارا لأجل خمس سنوات بالحجم القياسي هذا الأسبوع.وفوض بنك إسلامي ثالث، هو مصرف الريان، أيضا بنوكا لترتيب إصدار صكوك دولارية بحسب ما قالته رويترز في يناير لكن الصفقة توقفت بسبب تداعيات قانونية وتنظيمية تتعلق باندماج محتمل لمصرف الريان مع بنكين قطريين آخرين هما بنك بروة وبنك قطر الدولي.وربما تتمخض محادثات الاندماج، التي أعلن عنها في ديسمبر الماضي، عن أكبر بنك إسلامي وثاني أكبر مصرف في قطر.

أعلن مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، عن إطلاق حملة تمويل جديدة لتلبية احتياجات العملاء المتنامية مع قدوم شهر رمضان المبارك وفترة الصيف. سيحصل العملاء الذين يتقدمون بطلب لتمويل شخصي أو تمويل للسيارات على مكافأة مالية بقيمة 1% من مبلغ التمويل.وتأتي هذه الحملة تحت شعار "تمويلك يربحك" والتي صممت خصيصًا لدعم احتياجات العملاء المالية استكمالًا لالتزام المصرف بمكافأة جميع العملاء الذين سيتقدمون بطلب تمويل شخصي، حيث تقدم لهم ما يصل إلى 20.000 ريال قطري. وإلى جانب المكافأة المالية، يتميز العرض الجديد بهامش ربح تنافسي وموافقة سريعة من الزيارة الأولى وبطاقة ائتمانية مجانية بخيارات تسديد مرنة تسمح بالسداد كحد أدنى 5% شهريًا من إجمالي قيمة الاستخدام بالإضافة إلى فترة سماح لمدة 3 شهور.تشترط حملة "تمويلك يربحك"، التي ستنتهي في 10 يوليو، أن يكون الحد الأدنى للتمويل 100.000 ريال قطري وأن يكون الحد الأدنى للراتب 10.000 ريال قطري. وسيتم إضافة المكافأة المالية مباشرة على بطاقة العميل الائتمانية. وتتيح المكافأة المالية أيضًا نقل التزاماتهم المالية من البنوك الأخرى إلى المصرف دون القلق حول المصاريف المترتبة على نقل التزاماتهم.وقال السيد د. أناند، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد، تعليقًا على إطلاق هذا العرض الجديد:"مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يسرنا أن نقدم لعملائنا هذا العرض التمويلي والذي يمنحهم مكافأة مالية قدرها 1% من قيمة التمويل. مع التمويل الشخصي وتمويل السيارات الكل رابح مع المصرف. ونحن ندرك أن مع اقتراب الشهر الفضيل وفصل الصيف وبعدها موسم المدارس، يترتب على عملائنا التزامات مالية إضافية ولذلك قمنا بتصميم هذا العرض ليتناسب مع احتياجاتهم في الوقت المناسب".وأضاف أناند:"سواء أراد العملاء تغيير أثاث منازلهم أو الزواج أو التخطيط لقضاء الإجازة أو التخطيط لشراء سيارة جديدة، تقدم حملة "تمويلك يربحك" من المصرف حلًا ملائمًا ومطابقاً للشريعة الإسلامية يتيح للعملاء فرصة الإستمتاع بفصل الصيف دون قلق، بفضل مكافأتنا المالية التي ستساعدهم على تلبية إحتياجاتهم".يواصل المصرف تثبيت مكانته بصفته مصرفًا رائدًا يقدم حلول تمويل إسلامية مصممة خصيصا لتلبية احتياجات عملائه. وفي مبادرة منه لدعم ثقافة التوفير بين العملاء، أطلق المصرف في وقت سابق من هذا العام حملة تمنح العملاء ربحًا إضافيًا على مدخراتهم ربع السنوية.

حصد مصرف قطر الإسلامي، رائد الصيرفة الإسلامية في دولة قطر، جائزة أفضل منتج مبتكر ضمن فئة التمويل الإسلامي من مجلة غلوبال فاينانس العالمية. وتعد هذه الجائزة تقديرًا للجهود التي يبذلها المصرف في تقديم منتجات مبتكرة متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية تلبي احتياجات العملاء من خلال منحهم خيارات أرباح مرنة على ودائعهم طويلة الأجل.ويمنح منتج حساب الوديعة الجديد بخيارات متعددة لدفع الأرباح وعوائد متوقعة مجزية – العملاء الفرصة لاختيار طريقة الحصول على الأرباح الخاصة على ودائعهم، إما مقدمًا أو شهريًا أو فصليًا أو عند تاريخ الإستحقاق. ويدير المصرف الأموال ويستثمرها بموجب نظام المرابحة لتحقيق أفضل عائد ربح.ومع تقديم خيارات دفع أرباح مرنة، يمكن للعملاء اختيار أي الفترات تناسب احتياجاتهم المالية والسيولة لديهم. ولن يضطر العملاء للانتظار لفترات طويلة للحصول على أرباحهم، وسيتم تلبية احتياجاتهم من السيولة دون الحاجة لكسر الوديعة من خلال الحصول على تمويل بقيمة تصل إلى 90% من قيمة الوديعة بمعدلات ربح تنافسية. وتتراوح مدة استحقاق الودائع طويلة الأمد بين عام واحد أو عامين أو 3 أعوام. وكلما طالت مدة الاستحقاق كلما كانت معدلات الربح المتوقعة أفضل.وتعليقًا على هذه الجائزة قال السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: "الابتكار هو مفتاح تحسين تجربة العملاء، ونحن سعداء بحصولنا على جائزة غلوبال فاينانس لالتزامنا بابتكار المنتجات. لقد تمكنّا، من خلال الدراسات التي قمنا بها في السوق المصرفية، من تخصيص خدماتنا وجعلها مناسبة بحيث تفوق توقعات العملاء. ونحن نشكر عملاءنا على ثقتهم وولائهم للمصرف. وخلال السنوات القليلة الماضية، واصل المصرف استثماره في تطوير منتجاته وخدماته المصرفية لتلبية الاحتياجات المتنامية لجميع عملائه. وفضلًا عن ذلك، يعمل المصرف على تعزيز التجربة المصرفية التي يقدمها، إذ أنهى العام الماضي تنفيذ نظام تكنولوجي مصرفي جديد كليًا وانطلق في رحلته الجديدة من أجل تطوير خدماته وتحويلها إلى النظام الرقمي".وأضاف السيد باسل جمال: "يسرنا أن نكون خير ممثلين للقطاع المصرفي القطري في جائزة الابتكار. إن هذه الجائزة شهادة على سجلنا في تقديم تجربة مصرفية متميزة وعالية الجودة، ونحن نواصل تركيزنا على منح عملائنا منتجات وخدمات مصرفية إسلامية مبتكرة".تعتبر مجلة "غلوبال فاينانس"، ومقرها الرئيسي في نيويورك، مصدرًا موثوقًا في قطاع الأسواق المالية حيث تركز على الأسواق العالمية والناشئة وتقوم بتقييم وتقدير أفضل المؤسسات المالية في العالم. وقد أصبحت هذه الجوائز العالمية مصدرًا موثوقًا يعكس تطوّر المؤسسات المالية وريادتها. وقد أعلنت المجلة عن جوائز الابتكار للعام 2017 لقطاع الصيرفة الإسلامية، وهذه المرة الثانية التي يتم تقييم البنوك المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية التي تولي الاهتمام لتقديم خدمات ومنتجات مبتكرة.وتجدر الإشارة إلى أن المصرف حقق في الربع الأول من هذا العام زيادة في نسبة الأرباح بلغت 12.8% لتصل إلى 555 مليون ر.ق في الفترة المنتهية في 31 مارس 2017 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويبلغ حاليًا إجمالي موجودات المصرف 143.3 مليار ر.ِق. بنسبة نمو 9.1% على أساس سنوي. وقد بلغت قيمة الأنشطة التمويلية 99.5 مليار ر.ق. محققة نسبة نمو بلغت 9.3% مقارنة بشهر مارس 2016. وبلغ إجمالي الدخل في المصرف 1.469 مليون ر.ق مقارنة بـ1.287 مليون ر.ق قيمة إجمالي الدخل خلال نفس الفترة من العام الماضي ليحقق المصرف بذلك زيادة بقيمة 16.3%.وقد حصد المصرف العديد من الجوائز من مؤسسات مرموقة في القطاع. فقد فاز مؤخرًا بجائزة "أفضل مؤسسة مالية إسلامية في قطر ومنطقة الخليج" من مجلة غلوبال فاينانس، بما يعزز من مكانته كمصرف إسلامي رائد في قطر وكلاعب بارز في قطاع الصيرفة الإسلامية بين دول المنطقة.

أطلق مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، أول جهاز صراف آلي تفاعلي تحت اسم "الصّراف المباشر"، وذلك في فرع الغرافة الذي انتقل حديثًا إلى كيو مول. ويستخدم هذا الجهاز الجديد تقنية الفيديو، حيث يتم التحكم فيها مركزيًا عن طريق موظف خدمة العملاء في المصرف وتسمح للعملاء بالقيام بالعمليات المصرفية عبر تجربة تفاعلية كاملة بالصوت والصورة فوريًا.ومن خلال التحدث مع "الصّراف المباشر"، الذي يعمل ساعات طويلة، يمكن للعملاء سحب وإيداع النقود باستخدام البطاقة الشخصية بدل بطاقة الخصم. كما بإمكانهم صرف وإيداع الشيكات دون الحاجة للانتظار في الفروع. وبإمكان العملاء أيضًا القيام بعمليات التحويل بين الحسابات والقيام بعمليات الدفع وإضافة الطلبات والاستفسارات مثل تحديث البيانات الشخصية وكشوف الحسابات. إضافة إلى مجموعة من المعاملات التي يقوم بها في العادة الصرافون في فروع المصرف.تجربة العملاءوباستخدام التكنولوجيا المبتكرة فإن "الصّراف المباشر" سيكون تجربة لتطبيق مفاهيم ستغير أسلوب تجربة العملاء المصرفية في قطر، وطريقة إجراء معاملاتهم المالية مع المصرف. وستبدأ تجربة هذه المبادرة في موقع واحد ثم سيتم تعميمها إلى مواقع أخرى في جميع أنحاء قطر لتوسيع انتشار المصرف وشبكته لتقديم الخدمات. وسيجمع "الصّراف المباشر" بين الثورة التكنولوجية والخدمات المالية المقدمة في فروع المصرف. وبهذه المناسبة قال السيد د. أناند المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد بالمصرف: "إن العمليات المصرفية تتغير بشكل دائم وتغيّر من طريقة إجراء العملاء لمعاملاتهم. وقد أصبح العملاء الآن يرغبون بشكل كبير في الحصول على تجارب جديدة، ويريدون الحصول على الخدمات بسرعة وسهولة، وهذا ما سيوفره لهم "الصّراف المباشر"، من دون التأثير على الطبيعة البشرية في التعامل مع العملاء. فلا يزال العملاء يفضلون الخدمة والدعم البشري خاصة في التعاملات المصرفية المعقدة. ونحن نفتخر بأننا رواد عهد جديد من الصيرفة الإلكترونية في قطر". ريادة المصرفوأكد السيد أناند أن "هذه المبادرة تأتي في إطار توجهات مجلس الإدارة في المصرف للاستثمار في التكنولوجيا من أجل الحفاظ على ريادة المصرف في القطاع المصرفي، وتنسجم مع رؤية البلاد بشكل عام في التقدم التكنولوجي في قطاع الخدمات المالية". بدوره قال السيد بهائي ثابت مدير الخدمات المالية لشركة: إن سي آر NCR في قطر: "نحن ندرك أن الفروع المصرفية تتطور وأن المؤسسات المالية تركز على توفير أفضل تجربة مصرفية إلى العملاء لكي تظل متميزة عن غيرها من المنافسين. وسيساعد الجهاز الصراف التفاعلي المصرف على تقديم خدمات الصرافة خلال ساعات العمل غير الرسمية، وانتشار فروع رقمية للمصرف وتوفير خدمات الصّراف الكاملة في مواقع مختلفة وفي الوقت نفسه الاستفادة من المواصفات المتقدمة لأجهزة صراف إن سي آر NCR ".

جمال : طرق جديدة لتنمية الثروات مع الالتزام بأعلى المعايير أعلن مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، أن وكالة التصنيف الدولية "كابيتال إنتليجنس" أكدت تصنيف القوة المالية للمصرف عند مستوى ‘A’ مع نظرة مستقبلية مستقرة. ورفعت الوكالة تصنيف المصرف للعملات الأجنبية على المدى الطويل إلى ‘A+’ وأكدت تصنيف المدى القصير عند ‘A2’ مع "نظرة مستقبلية مستقرة". وتعكس هذه التصنيفات قوة محفظة المصرف المالية وإمكانات النمو القوية للاقتصاد القطري والدعم الحكومي المتواصل للقطاع المصرفي في قطر. وتعليقاً على هذا التصنيف قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: "نحن سعداء جداً بالتقدم الذي حققناه في تصنيف "كابيتال إنتليجنس" للعملات الأجنبية للمصرف على المدى الطويل وتثبيتها قوة المصرف المالية. فهذا دليل ثابت يؤكد جودة موجودات المصرف وقوة رأس المال. ويدل هذا التصنيف على نجاح المصرف في تحقيق أهداف الأداء والتقدم على المدى الطويل وتعكس قوة الإقتصاد القطري وقطاع الصيرفة الإسلامية". وأكد السيد باسل جمال أن "المصرف يواصل تثبيت مكانته في القطاع المصرفي القطري وتسجيل نمو قوي وصحي في جميع مؤشرات الأداء الرئيسية. وانسجاما مع استراتيجيته للنمو على المدى الطويل، يسعى المصرف إلى إيجاد طرق جديدة لتنمية ثروات عملائه مع الالتزام بأعلى المعايير. "وقد أظهرت نتائج المصرف المالية السنوية لعام 2016 أن المصرف حقق أرباحاً صافية بلغت 2,155 مليون ريال قطري. عن العام المالي مقارنة مع 1,954 مليون ريال قطري عن 2015، وبنسبة زيادة قدرها 10.3% مقارنة بالعام الماضي. وزادت موجودات المصرف بنسبة 10% مقارنة مع عام 2015 حيث تبلغ الآن 139.8 مليار ريال قطري بفضل النمو القوي للأنشطة التمويلية التي تعتبر المحرك الرئيس للنمو والتي بلغت 98.2 مليار ريال قطري بزيادة 10.7 مليار ريال قطري أي بنسبة نمو 12% مقارنة مع عام 2015. وبلغ إجمالي الدخل عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016 مبلغ 5,488 مليون ريال قطري، مسجلاً نسبة نمو 22% مقارنة بمبلغ 4,508 مليون ريال قطري عن العام الماضي 2015 مما يعكس نمواً إيجابياً متزايداً في الأنشطة التشغيلية الرئيسية للمصرف.

الدولي الإسلامي بصدد افتتاح فروع جديدة خلال العام الجاري افتتاح أول فرع للبنك في المغرب خلال شهرين أكد السيد عبدالباسط الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك الدولي الاسلامي أن الدوحة مؤهلة لأن تكون مركزا أو عاصمة للصناعة المصرفية الاسلامية وذلك نظرا لتوفر البنية التحتية للصيرفة من خلال وجود نظام قانوني ملائم، وجهات رقابية تعمل على توفير أفضل الممارسات المصرفية بما يضمن التطور والنمو المستمر لقطاع المصارف. بالإضافة إلى وجود اقتصاد قوي أثبت مرونته في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية خاصة فيما يتعلق بتراجع اسعار النفط خلال العامين الأخيرين على وجه الخصوص، وقدرته على استيعاب الصدمات العالمية، ووجود رقابة شرعية منفتحة وعلى دراية كبيرة بالأسواق العالمية. وقال الشيبي في لندن اثناء مشاركته في اعمال منتدى قطر للاستثمار إن العاصمة البريطانية تعتبر تاريخيا عاصمة الصناعة المصرفية وايضا هي تحاول استقطاب الصناعة المصرفية الاسلامية. ونظرا لكبر هذه الصناعة واتساع مجالها بحيث يمكن ان يكون هناك أكثر من مركز. وأشار الشيبي إلى قيام البنوك القطرية الاسلامية بتأسيس شركة دراسات منذ ثلاث سنوات، تركز على كل الأمور الخاصة بالاقتصاد والصيرفة الاسلامية، ومصرف قطر المركزي بدأ يستعين بهذه الشركة حتى تكون حلقة وصل بينه وبين البنوك الإسلامية. والشركة ايضا تعقد ندوات مختلفة بمشاركة خبراء في الرقابة المصرفية الاسلامية من عدة دول تخرج بقرارات وتوصيات وتطبق في اليوم الثاني في المصارف الاسلامية بالذات عندنا في قطر. واستطرد قائلا: كل المقومات موجودة لجعل قطر مركزا للصناعة المصرفية الإسلامية في المنطقة والعالم. وحول وجود قانون خاص بالصيرفة الإسلامية في قطر، نوه الشيبي بأنه يوجد حاليا تشريعات خاصة بالمصارف الاسلامية. "لكن نحن نتطلع بالتعاون مع مصرف قطر المركزي ان نجعل القانون شاملا، وتحديث هذه التشريعات وبنصوص واضحة بما يصب في صالح نمو الصيرفة الاسلامية وجعل الدوحة عاصمة أو مركزا لهذه الصناعة التي تشهد نموا كبيرا على المستوى العالمي". وحول التواجد في السوق البريطاني قال الشيبي إن الدولي الاسلامي ليس له تواجد في بريطانيا. وفي نفس الوقت ليس هناك خطة حالية لدخول السوق البريطاني. وهدفنا التركيز على ما بدأناه من خطوات في التوسع الخارجي وآخرها الدخول في السوق المغربي، حيث انتهينا من الخطوات التأسيسية ومن المقرر ان يتم قريبا افتتاح أول فرع للبنك في المغرب خلال شهرين على أقصى تقدير. وبعد نجاح خطوتنا في المغرب يمكن التفكير في التواجد بأسواق أخرى بناء على دراسات جدوى اقتصادية. وحول سيولة المصارف الاسلامية أشار الشيبي إلى النمو الملحوظ في هذا القطاع على المستوى العالمي وفي دولة قطر على وجه الخصوص منذ البدايات.. وإلى الآن هناك اسواق جديدة يمكن ان تذهب إليها الصيرفة الاسلامية.. لكن سيولة المصارف الاسلامية في قطر بشكل عام جيدة. وحول توقعاته لارباح البنوك القطرية خلال العام الجاري 2017 قال الشيبي: نظرا للتحسن في الاقتصاد القطري وفي اسعار النفط سينعكس ذلك ايجابيا على النمو في ارباح البنوك علاوة على التزام الحكومة بتنفيذ مشاريع التنمية بدون تقليص. وكل ذلك يجعلنا متفائلين بنتائج القطاع المصرفي في قطر خلال العام الحالي. وحول مقارنة أرباح البنوك الاسلامية مع التجارية قال الشيبي: هناك بنوك اسلامية حققت نموا جيدا خلال العام 2016 وهناك بنوك تجارية سجلت نموا جيدا وأخرى لم تحقق النمو المطلوب في الجانبين، لكن بشكل عام يعتبر اداء القطاع المصرفي في قطر ضمن الافضل في المنطقة، كما أننا متفائلون أكثر بنتائج العام الجاري 2017. وحول اصدار الصكوك الاسلامية قال الشيبي إن هناك تطورا في اصدارها على المستوى الدولي فقد بلغت بين 70 — 100 مليار دولار.. واعتقد ان حجم الصكوك في قطر أو دول المنطقة والعالم يواكب الاحتياجات وزيادة الاهتمام بمثل هذا النوع من منتجات الصيرفة الاسلامية واحتياجات السوق؛ مسألة ضرورية في تطور ونمو حجم هذه الصكوك سواء في قطر أو العالم. وحول خطط البنك الدولي الاسلامي في اصدار صكوك اسلامية كشف الشيبي أن هناك جمعية عمومية للبنك ستعقد قريبا. ومن ضمن جدول اعمالها الموافقة على استكمال اصدار صكوك بـ 3 مليارات ريال على ثلاث مراحل خلال الفترة من 2016 إلى 2019 (تم اصدار مليار ريال منها خلال العام 2016)، وتفويض مجلس الادارة بتحديد حجم كل اصدار للصكوك الرأسمالية وشروطه وأحكامه وعملة الاصدار بعد استيفاء الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية. وحول خطط البنك للعام الجاري 2017 قال الشيبي: إن البنك الدولي الإسلامي بصدد افتتاح فروع جديدة خلال العام الجاري. فمنذ فترة قريبة افتتحنا فرعا في قطر مول بالإضافة إلى تقديم خدمات مصرفية تواكب احتياجات وتطلعات عملاء البنك الدولي الإسلامي.

تنتشر في أكثر من 40 دولة إرتفاع الودائع بالخارج إلى 183 مليار ريال بزيادة 95 ملياراً مصادر مصرفية: افتتاح بنك المغرب يدعم تواجد البنوك المحلية في الخارجكشف مصرف قطر المركزي عن توسع أعمال البنوك المحلية في الخارج خلال الفترة الماضية ، بعد عمليات الشراء والإستحواذ التي نفذتها البنوك المحلية في الأسواق العربية والإقليمية والدولية. وأكد المركزي إرتفاع الودائع الخارجية بالبنوك المحلية بقيمة 95 مليار ريال خلال العام الماضي ليصل حجمها الإجمالي إلي حوالي 183 مليار ريال مقابل 88 مليار ريال حتى نهاية 2015 . وصرحت مصادر مصرفية مسؤولة ان زيادة الودائع الخارجية لدي البنوك الوطنية يرجع الي توسع نشاط البنوك بالأسواق الإقليمية والعالمية ، وزيادة خدماتها المصرفية من الودائع والقروض والتمويلات سواء الخدمات التقليدية او الاسلامية التي قدمتها تلك البنوك في الخارج .خدمات ومنتجات مميزة واكدت المصادر زيادة انتشار الفروع التابعة للبنوك المحلية في الخارج ، خاصة في الأسواق العربية والأسيوية والإفريقية والأوربية ، حيث تمكنت من جذب ودائع جديدة من مواطني تلك الدول ، بعد الخدمات والمنتجات المميزة التي قدمتها في تلك الأسواق . وأضافت المصادر ان البنوك المحلية لديها فروع في حوالي 40 دولة بالخارج سواء فروع تابعة للبنك ، او بنوك تم شرائها والاستحواذ عليها بنسب مسيطرة. وتوقعت المصادر ارتفاع هذه الودائع إلي أكثر 225 مليار ريال خلال العام الجاري 2017 ، بعد شراء عدد من البنوك لبنوك جديدة في الأسواق العربية والأسيوية ، إضافة إلي توسع البنوك القائمة بعد نجاحها في هذه الأسواق ، والإقبال علي الخدمات المصرفية التي تطرحها . وأشارت المصادر إلي بدء عمل البنك الجديد التابع لبنك الدولي الإسلامي في المغرب الشهر القادم كما تم الإعلان مؤخراً ، مما يدعم من تواجد البنوك الوطنية في شمال إفريقيا ، في ظل الإقبال علي الخدمات المصرفية الإسلامية في تلك الدول ، وأضافت أن العام الجاري سوف يشهد عمليات توسع واستحواذ جديدة للبنوك الوطنية في الخارج .وكان مصرف قطر المركزي قد الزم البنوك بإعداد سياسات معتمدة وإجراءات محددة للتعامل مع الدول التي يتدهور التصنيف الائتماني لها ، او التي تتغير إلي الأسوأ نتيجة اي من الاعتبارات الاقتصادية او السياسية او الاجتماعية ، مع إجراء اختبارات الضغط للتعرضات الدولية بصفة دورية.تصنيف الدولوتتضمن تعليمات قطر المركزي الجديدة تصنيف الدول وفقا لأوزان المخاطر ، حيث تم تقسيمها إلي 4 فئات وفقا لتصنيفها الدولي من قبل وكالات التصنيف المعتمدة ، بشان نسبة كفاية رأس المال ، وهي تصنيفات وكالة ستاندر اند بورز كما تؤخذ التصنيفات الاخري المعادلة لها .. وتتضمن فئات التصنيف بلدان الفئة الأولي والتي يقع تصنيفها الائتماني بين ( AAA وحتي AA- ) وتحمل وزن مخاطر صفر .. والفئة الثانية هي الدول التي يقع تصنيفها الائتماني بين ( A+ وحتي BBB- ) وتحمل وزن مخاطر 20 % وحتي 50 % .اما الفئة الثالثة فهي الدول التي تحمل تصنيف ائتماني ( BB+ فأقل ) او غير مصنفة وتحمل وزن مخاطر 100 % فأكثر . اما الفئة الرابعة فهي الدول المعرضة لمخاطر التحويل ، التي تضع قيود علي تحويل العملات لدي البلد الأجنبي ن يتعذر معها استرداد الاموال الموظفة في هذه الدولة في أي وقت ن أو تحمل خسائر غير عادية في استردادها.تقييم الإئتمانوعلي كل بنك قياس ومراقبة كافة تعرضات البنك في قطر للمخاطر لدي كل بلد ، بحيث لا تزيد إجمالي التعرضات لدي البلد الواحد في اي وقت عن السقوف المقررة – رأس المال والاحتياطيات – وهي 150 % لدول الفئة الاولي و75 % لدول الفئة الثانية و50 % لدول الفئة الثالثة ، و20 % لدول الفئة الرابعة .وطلب قطر المركزي من البنوك المحلية اجراء تقييم دوري للائتمان الممنوح للجهات الحكومية وشبه الحكومية بالبلد الأجنبي (الديون السيادية) او المضمونة منها، وتصنيف الحسابات غير منتظمة اذا ما تحقق في شأنها اي من المؤشرات المقررة وهي .. توقف الدولة عن سداد الدين، قيام الدولة بتأجيل السداد أو إعادة الجدولة ، توقف الدولة عن سداد ديونها لدي الجهات الاخرى، وان يكون سعر الدين السائد في السوق اقل من سجلات البنك، إضافة إلي وجود دلائل علي عدم قدرة الدولة علي خدمة ديونها . وينبغي علي كل بنك تحديد المخصصات المقترحة لكل دين غير منتظم، والحصول علي رأي مراقب الحسابات الخارجي، واعتماده من قطر المركزي في نهاية كل عام.

تأكيداً لالتزامه بدعم وتنمية الكوادر الوطنيةأعلن مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، عن إطلاق "برنامج المنح التعليمية" وهو مبادرة جديدة تهدف إلى دعم القوى العاملة في المصرف ومساعدتها على تطوير مستواها التعليمي.يعد الإستثمار في الموارد البشرية من أهم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وذلك من خلال تزويد المواطنين بفرص تعليمية وتدريبية عالية الجودة تتناسب مع طموحات وقدرات كل فرد. ولذلك يسعى المصرف إلى مواءمة استراتيجياته في الموارد البشرية والأعمال مع هذه الرؤية للمساهمة في إعداد خبراء ماليين مما يساهم في إفادة المشاركين في البرنامج وقطاع الصيرفة في قطر بشكل عام.وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام مجلس إدارة المصرف والإدارة التنفيذية بدعم وتنمية الكوادر الوطنية، ويتضمن "برنامج المنح التعليمية" ثلاثة مجالات دراسية توفر للمشاركين فرصة تكملة دراستهم والحصول على شهادة الدبلوم بالتعاون مع الجامعات والمعاهد المحلية، هذا بالإضافة إلى فرصة الحصول على شهادة البكالوريوس وأيضاً شهادة الماجستير بالتعاون مع الجامعات المحلية والدولية. كما أن البرنامج يعد برنامجا طويل المدى يستهدف جميع الموظفين القطريين ويتضمن عدة دفعات في السنوات المقبلة.وقال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف "تماماً مثل المبادرات الأخرى التي أطلقها المصرف، فإن هذا البرنامج صمم خصيصا لتلبية احتياجات المجتمع الذي نعمل فيه. يسرنا أن نقدم لموظفينا فرصة الحصول على تعليم عالي الجودة يسهم في صقل مهاراتهم الحالية وتطوير مهارات جديدة. إن موظفينا هم أهم ثروة لدينا، لذلك نحن نؤمن بأن توسيع قاعدة معرفتهم وخبراتهم يشكلان عاملا أساسيا في المساهمة في تحقيق أهداف عملائنا المالية وتحقيق رضاهم".وأشار السيد باسل جمال إلى أن "هذا البرنامج هو جزء من مهمة المصرف في الاستثمار في المواهب المحلية. وقد تمكن العام الماضي العديد من الطلاب القطريين من إكمال برنامج تدريبي في مختلف قطاعات المصرف. وبهذه المبادرة الجديدة نكون بصدد تكثيف جهودنا للمساهمة في تحقيق النمو المستدام للكفاءات المحلية ودعم تطوير القوى العاملة الوطنية لتكون مؤهلة تأهيلا عاليا وتكون ذات خبرة".ومن المتوقع أن يساهم "برنامج المنح التعليمية" في تعزيز عملية تخطيط القوى العاملة في المصرف. ومن خلال هذا البرنامج، سيكون المصرف قادرا على معالجة أي نقص في المهارات المتخصصة، ومساعدة الموظفين على تطوير مهارات جديدة وكسب الخبرة، فضلا عن إنشاء مجموعة قوية من الموظفين وتأهيلهم للوصول الى المناصب الإدارية.