رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. إرتفاع الشمري سفيرة فخرية لجمعية السرطان

منحت الجمعية القطرية للسرطان الدكتورة إرتفاع الشمري- طبيب الجراحة بمؤسسة حمد الطبية - لقب السفيرة الفخرية تقديراً لجهودها في خدمة العمل الإنسانيوالخيري وكذلك القطاع الصحي . من جهتها رحبت د. الشمري بإنضمامها كسفيرة فخرية ، متمنية أن تكون من الأعضاء الفاعلين وأن تساهم في تحقيق رؤية الجمعية ورسالتها بما يعود بالنفع على كل من يقيم على أرض قطر ، معربة عن شكرها وإمتنانها للجمعية على جهودها المبذولة في سبيل نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه على أوسع نطاق ممكن ، آملة مواصلة خططها وبرامجها الرامية للإستثمار في الإنسان .ولفتت أن إنضمامها كسفيرة فخرية للجمعية هو فخر لها وأن هذا اللقب يضع على عاتقها مسؤوليات عدة تجعلها جديرة به ، متمنية أن تكون عنصر فاعل في مساندة الجمعية على القيام بدورها على الوجه الأكمل لاسيما في ظل زيادة أعداد المصابين بالمرض والجهود المبذولة في هذا الصدد والتي تحتاج لمزيد من التكاتف ، متقدمة بالشكر الجزيل لسعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وجميع العاملين على جهودهم الواضحة والمبذولة في هذا الصدد . وأبدت د.الشمري إستعدادها الكامل لدعم خطط وبرامج الجمعية بما يصب في مصلحة الوطن وكل من يقيم على أرضه وأنها لن تدخر جهداً في سبيل تفعيل هذا اللقب على أرض الواقع بشكل ملموس، مشيرة أن المجتمع بحاجة لمزيد من نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان وتغيير الصور النمطية حوله والتي ظلت لفترات طويلة تسيطر على عقول الكثيرين وأن الوقت قد حان لتسليط الضوء على هذا المرض بشكل واسع وطرح صور أكثر ايجابية حوله لاسيما وانه لم يعد يصبح ذلك المرض الذي يعتقد البعض أنه يؤدي إلى الموت وذلك في ظل التطورات الكبيرة الحاصلة في هذا المجال .

4814

| 29 مارس 2017

محليات alsharq
د. هاني البنا: قطر وفرت المناخ المناسب للعمل الإنساني

نظمت إدارة التخطيط والتطوير المؤسسي بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، ندوة حول "أهمية العمل الإنساني" قدمها دكتور هاني البنا رئيس المنتدى الإنساني، وحضرها عدد من الاعلاميين والمهتمين بالعمل الانساني وموظفي المؤسسة. وأشاد البنا في بداية الندوة بالدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر في مساعدة الفقراء والمنكوبين في كل دول العالم، وقال إن قطر وفرت مناخا مناسبا للعمل الخيري والانساني ، كما أثنى على الجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في مختلف المجالات الخيرية والإنسانية. وقال الدكتور هاني البنا إن العمل الانساني حرفة ومهنة وصناعة وليس شيئا عفويا وجمع تبرعات فقط بل هو مسيرة لتمكين المجتمعات وتفعيلها. وتطرق إلى الخطوات العملية التي يمكن اتباعها لتحقيق الريادة في المؤسسات الخيرية وذلك من خلال الشراكة مع الدولة ، ووضع خطة سنوية ورؤية استراتيجية بناء على ما تستطيع أن تقوم به المؤسسة مثلا في مجالات الصحة والتعليم والبناء والتنمية، إضافة الى تحديد مجالات العمل، وتوعية المجتمع، وخلق منظومة للتطوع، وتقييم الأداء مع وضع شروط قياس الأثر. وقال إن العمل الإغاثي هو البوابة الواسعة لمجالي العمل التأهيلي والتنموي، واشار الى ضرورة عدم انفاق كل الأموال التي جمعت أثناء حدوث الكارثة في الاستجابة الفورية فقط، بل تتم برمجتها بحيث تنفق 65 بالمائة منها للاستجابة الفورية، وتقسم 35 بالمائة في مراحل التأهيل والتنمية وبناء القدرات . وأضاف ان التغلب على العقبات التي تواجه المؤسسات الخيرية في حالة المشاريع التنموية التي تحتاج الى بنية تحتية يتم من خلال الاستعانة بالجمعيات الإنسانية العالمية. وفي ختام الندوة تقدم السيد اسحق هاشم عضو مجلس الادارة ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالكر والتقدير للدكتور هاني البنا على المعلومات والحلول العملية التي قدمها خلال الندوة. يذكر أن الدكتور هاني البنا يعتبر رائدا في العمل الإنساني الخيري، وهو مؤسس منظمة الإغاثة الإسلامية، ورئيس مجلس إدارة منتدى المنظمات الخيرية الإسلامية البريطانية وبيت الزكاة، وتمتد نشاطات المؤسسات التي يديرها في 46 دولة ولها مكاتب في 15 دولة أوروبية

3104

| 29 مارس 2017

محليات alsharq
حصة بنت خليفة آل ثاني: ملتزمون بالمبادئ الدولية وقيم الإحترام والتسامح واللاعنف

قالت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني - المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية في مخاطبتها "مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب"، "إن ما يجعل المؤتمر فريداً من نوعه موضوعاته التي تركز على بحث العلاقات، والتفاعل والتآزر بين الشرق والغرب فيما يخص العمل الإنساني".وأكدت أهمية بحث موضوع التنوع والإختلاف وإدراك دوره في إثراء العمل الإنساني بدلاً من إعاقته. وقالت "المطلوب إيجاد طرق لضمان أن يكون الاختلاف ميزة وليس عائقا أمام التعاون والتآزر في الخدمات الإنسانية". وأضافت الشيخة حصة "على الرغم من تعدد الخلفيات التي نأتي منها فإننا كأفراد منخرطون في قضايا مناصرة حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية والعمل الخيري وملتزمون بالمبادئ الدولية وقيم الاحترام والتسامح واللاعنف وعدم التمييز وتساوي الحقوق للجميع".وأشارت سعادة الشيخة حصة آل ثاني إلى أن هذا المؤتمر يسعى - كمتابعة للقمة الإنسانية التي عقدت في اسطنبول في مايو من العام الماضي- إلى البناء على توصيات ومبادئ تلك القمة بصورة عملية ومنظمة.

7175

| 26 مارس 2017

محليات alsharq
السفير هشام يوسف: مساعدات المنظمات الإنسانية ساهمت في الحد من الإرهاب

العمل الإنساني بحاجة ماسة لمثل حوارات الدوحةقال سعادة السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، خلال حفل إفتتاح "مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب" إن المؤتمر تكمن أهميته في كونه أول مؤتمر يناقش قضايا لم تطرح مطلقا منذ قمة العمل الإنساني "اسطنبول مايو 2016" وقمة اللاجئين "نيويورك سبتمبر2016 ". وأكد أن العاملين في المجال الإنساني بحاجة ماسة إلى مثل هذه الحوارات، وخاصة لبحث العديد من القضايا الرئيسية المطروحة على مجتمع العمل الإنساني . وأشار إلى عدد من القضايا التي تتطلب أولوية في النقاش والحوار، مثل كيفية التعامل مع تحديات الالتزام بمبادئ العمل الإنساني على الأرض في ظل تحديات تفرضها المنظمات الإرهابية، وسبل حماية المدنيين، واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية العاملين في المجال العمل الإنساني.ولفت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية إلى أهمية مناقشة كيفية إحراز المزيد من التقدم في إقامة شراكات حقيقية بين المؤسسات الإنسانية في المنطقة، والتي تقوم بجهود ضخمة في إطار عمل مؤسسي منظم. داعيا إلى ضرورة إدراج هذه المنظمات في النظام الإنساني الدولي. وقال "لا يمكن تهميش دور هذه المنظمات أو التعامل معها فقط كمصدر للموارد المالية" .مساعدات إنسانية وندد السفير هشام يوسف بالانتقادات التي توجه إلى هذه المنطقة بحجة أنها لاتساهم ماليا بشكل كاف. مؤكدا أنها من أكثر مناطق العالم سخاء في تقديم المساعدات الإنسانية.وأضاف "لايمكن أن يستمر هذا النقد واللوم من ناحية واستمرار القيود التي لا يمكن تجاوزها لتحويل الموارد المالية للمحتاجين خاصة في مناطق النزاعات من ناحية أخرى" .كما انتقد استمرار اتهام بعض المنظمات العاملة في المجال الإنساني بدعم الإرهاب "رغم أن مساعداتها تساهم في سد الاحتياجات للملايين، ولولاها لزاد التطرف وزادت حدة الإرهاب".وحول التمويل الإسلامي للعمل الإنساني شدد على أهمية التوصل إلى تصور حول هذا الأمر. مؤكدا استعداد منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك البنك الإسلامي للتنمية لتحمل مسؤوليتهما في هذا المجال والتوصل إلى تصور يتم طرحه على المجتمع الدولي.ودعا المشاركين في المؤتمر إلى طرح رؤيتهم لتطوير منظومة العمل الإِنساني الدولي حتى تتمكن من القيام بدورها بفعالية أكبر في ظل هذا الحجم الكبير من الكوارث والأزمات . ولفت إلى أن العالم الإسلامي بحاجة إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل منظومة العمل الإنساني الدولي ودور العالم الإسلامي فيها. وقال: يجب أن نعمل حتى تكون لدينا مؤسسات إنسانية مرموقة على غرار "أوكسفام" وقادة مؤهلين لتحقيق هذا الهدف".

1385

| 26 مارس 2017

محليات alsharq
بالصور .. مؤتمر دولي بالدوحة يبحث واقع العمل الإنساني بين الشرق والغرب

بدأت بالدوحة اليوم أعمال مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب الذي تنظمه مؤسسة عيد الخيرية على مدى يومين بمشاركة منظمات إنسانية محلية وإقليمية ودولية. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون وبناء شراكات عمل ميدانية وتمويل للمشاريع الإنسانية وبناء السلام بين المنظمات الخيرية ذات الخلفيات والتوجهات المتباينة. ويناقش المشاركون أربعة محاور تدور حول "التعاون في المجال الخيري بين التحديات والفرص" و"الحرب على الإرهاب والتصنيفات الدولية وأثرها على العمل الخيري" و"التجارب السابقة والحالية ورسم الآفاق المستقبلية وإطلاق أرضية إنسانية للعمل الخيري بجنيف". وقال السيد علي بن عبدالله السويدي المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية، رئيس المؤتمر، إن دولة قطر التي تحتضن هذا المؤتمر الدولي جعلت العمل الإنساني في سلم أولوياتها وصدارة اهتماماتها. السيد علي بن عبدالله السويدي وأشار في كلمة افتتح بها أعمال المؤتمر إلى أن العمل الإنساني يمر الآن بتحديات صعبة، فهو يعمل في عالم تشابكت فيه القضايا وامتزجت فيه المشكلات، ولم يعد العاملون في هذا المجال بمنأى عن التحديات التي تزداد تعقيدا. وأوضح أن المؤتمر يأتي بهدف تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في كل مكان والعمل معا لتذليل العقبات التي تعوق تقديم المساعدات للفقراء. وأشار إلى القضايا والمحاور التي يناقشها المؤتمر للوصول إلى نتائج تنعكس إيجابا على واقع العمل الإنساني للتخفيف من حدة الأزمات والكوارث وإغاثة الإنسان أيا كان هذا الإنسان دون تفرقة بين جنس أولون أو عرق أو دين. بدوره أكد الدكتور كرم قنيك رئيس الهلال الأحمر التركي أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى المحاور والقضايا التي يبحثها والنتائج المرجوة وأهمها بناء نظام تعاوني بين المنظمات الإنسانية في الشرق والغرب. الدكتور كرم قنيك رئيس الهلال الأحمر التركي وأشار في كلمة مماثلة إلى الأزمات الإنسانية في المنطقة من سوريا إلى اليمن وليبيا والعراق وجنوب السودان والصومال إلى جانب الكوارث الطبيعية التي تضرب مناطق كثيرة في العالم الإسلامي. كما عرض بالأرقام والإحصاءات حجم الأزمات الإنسانية في دول منظمة التعاون الإسلامي والأخطار التي تهدد ملايين البشر كالمجاعات والحروب والصراعات وغيرها من الكوارث والأزمات.. مشيرا إلى دور الهلال الأحمر التركي في العمل الإنساني في بلدان العالم الإسلامي. إلى ذلك قال سعادة السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي إن هذا المؤتمر تكمن أهميته في كونه أول مؤتمر يناقش قضايا لم تطرح مطلقا منذ قمة العمل الإنساني (إسطنبول مايو 2016) وقمة اللاجئين (نيويورك سبتمبر 2016). سعادة السفير هشام يوسف وأكد أن العاملين في المجال الإنساني بحاجة ماسة إلى مثل هذه الحوارات وخاصة لبحث العديد من القضايا الرئيسية المطروحة على مجتمع العمل الإنساني. وأشار إلى عدد من القضايا التي تتطلب أولوية في النقاش والحوار مثل كيفية التعامل مع تحديات الالتزام بمبادئ العمل الإنساني على الأرض في ظل تحديات تفرضها المنظمات الإرهابية، وسبل حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك حماية العاملين في المجال العمل الإنساني. ولفت في السياق ذاته إلى أهمية مناقشة كيفية إحراز المزيد من التقدم في إقامة شراكات حقيقية بين المؤسسات الإنسانية في المنطقة والتي تقوم بجهود ضخمة في إطار عمل مؤسسي منظم.. داعيا إلى ضرورة إدراج هذه المنظمات في النظام الإنساني الدولي.. وقال "لا يمكن تهميش دور هذه المنظمات أو التعامل معها فقط كمصدر للموارد المالية". وفي هذا الإطار، استنكر سعادة السفير هشام يوسف الانتقادات التي توجه إلى هذه المنطقة بحجة أنها لاتساهم ماليا بشكل كاف.. مؤكدا أنها من أكثر مناطق العالم سخاء في تقديم المساعدات الإنسانية. وأضاف "لا يمكن أن يستمر هذا النقد واللوم من ناحية واستمرار القيود التي لا يمكن تجاوزها لتحويل الموارد المالية للمحتاجين خاصة في مناطق النزاعات من ناحية أخرى". كما انتقد استمرار اتهام بعض المنظمات العاملة في المجال الإنساني بدعم الإرهاب "رغم أن مساعداتها تساهم في سد الاحتياجات للملايين ولولاها لزاد التطرف وزادت حدة الإرهاب". وحول التمويل الإسلامي للعمل الإنساني شدد على أهمية التوصل إلى تصور حول هذا الأمر.. مؤكدا استعداد منظمة التعاون الإسلامي وكذلك البنك الإسلامي للتنمية لتحمل مسؤوليتهما في هذا المجال والتوصل إلى تصور يتم طرحه على المجتمع الدولي. ودعا المشاركين في المؤتمر إلى طرح رؤيتهم لتطوير منظومة العمل الإنساني الدولي حتى تتمكن من القيام بدورها بفعالية أكبر في ظل هذا الحجم الكبير من الكوارث والأزمات. ولفت إلى أن العالم الإسلامي بحاجة إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل منظومة العمل الإنساني الدولي ودور العالم الإسلامي فيها.. وقال يجب أن نعمل حتى تكون لدينا مؤسسات إنسانية مرموقة على غرار "أوكسفام" وقادة مؤهلون لتحقيق هذا الهدف". بدورها قالت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية "إن ما يجعل هذا المؤتمر فريدا من نوعه هو موضوعاته التي تركز على بحث العلاقات والتفاعل والتآزر بين الشرق والغرب فيما يخص العمل الإنساني". سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني وأكدت أهمية بحث موضوع التنوع والاختلاف وإدراك دوره في إثراء العمل الإنساني بدلا من إعاقته.. وقالت "المطلوب إيجاد طرق لضمان أن يكون الاختلاف ميزة وليس عائقا أمام التعاون والتآزر في الخدمات الإنسانية". وأضافت "على الرغم من تعدد الخلفيات التي نأتي منها فإننا كأفراد منخرطون في قضايا مناصرة حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية والعمل الخيري وملتزمون بالمبادئ الدولية وقيم الاحترام والتسامح واللاعنف وعدم التمييز وتساوي الحقوق للجميع". وأشارت سعادة الشيخة حصة آل ثاني إلى أن هذا المؤتمر يسعى - كمتابعة للقمة الإنسانية التي عقدت في إسطنبول في مايو من العام الماضي- إلى البناء على توصيات ومبادئ تلك القمة بصورة عملية ومنظمة. من ناحيته نوه السيد رشيد خاليكوف مساعد الأمين العام للشراكات الإنسانية مع الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالدور الجوهري الذي تقوم به دولة قطر في مجال العمل الإنساني وجهودها لتعزيز التنسيق الدولي في هذا المجال. السيد رشيد خاليكوف ولفت السيد خليكوف في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلى أن دولة قطر تقوم بجهود عظيمة لتوفير بيئة أفضل للعمل الإنساني، إضافة إلى إطلاق مبادرات كثيرة في هذا السياق. وأشار إلى أن العالم يشهد أزمات غير مسبوقة وتتطلب جهودا كبيرة لتقديم المساعدات والإغاثات لملايين اللاجئين، مشيرا في هذا السياق إلى الأوضاع الإنسانية المتردية في عدد من دول المنطقة ومنها اليمن. وأفاد بأن الأمم المتحدة بصدد عقد مؤتمر دولي في إبريل المقبل لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن وسبل تقديم الدعم والمساعدات للمحتاجين هناك.. داعيا المنظمات الإنسانية للمشاركة بفعالية في هذا المؤتمر. وشدد على أهمية التعاون والتنسيق الميداني بين المنظمات الأممية المعنية بالشأن الإنساني والمنظمات الإنسانية الأخرى لضمان وصول الإعانات والمساعدات للمحتاجين بفعالية وتخفيف معاناة الملايين من البشر. جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر [image:11]

1583

| 26 مارس 2017

محليات alsharq
بالصور.. إيمان العمادي: العمل الإنساني لا يعرف ديانة أو مذهباً أو جنسية

بدأت نشاطها الخيري أثناء دراستها ببريطانيا لم نتمكن من النوم على الفرش وتملكنا حزن شديد من تدهور الأوضاع في كينيا لم نقم في فندق واستضافنا أهل القرية رغم الفقر الشديدتعجبوا بالمغرب لكوني قطرية نظرا للنظرة السائدة عن الخليج المترف شعرت بقيمة النعم الموجودة ببلادنا عند رؤية المسنين يركضون للحصول على الطعام معاناة وظروف قاسية يعيشها اللاجئون السوريون على الحدود التركية أدعو الفتيات للذهاب في رحلة إغاثية لأنها ستغير تفكيرهنإستكمالاً لتسليط الضوء على النماذج المشرفة للشباب والفتيات، من محبي العمل الخيري "سفراء الخير"، كان لنا هذا اللقاء مع الشابة إيمان العمادي، والتي بدأت عملها في المجال الخيري الإغاثي منذ أن كانت على مقاعد الدراسة في بريطانيا . وتحدثت "للشرق" عن رحلاتها المتعددة في المغرب ولبنان وكينيا وتركيا، قائلة: أعتبر العمل الإغاثي والخيري، سواء داخل الدوحة أو خارجها بمثابة عبادة من عبادات الإسلام، ورغم وجود الكثير من المبادرات داخل الدوحة للأسر المحتاجة والعمال، ولكن العمل الشاق والسفر للدول الفقيرة يجذبني، فهو بمثابة مخرج طوارئ، عندما يمر الشخص بضيق، لذلك يجب الإخلاص في العمل والنية الخالصة لوجه الله، حيث تكمن الصعوبة في الاستمرارية بالعمل . بداية العمل وعن بداية رحلاتها الإغاثية، قالت إنها خلال سنوات دراستها ببريطانيا، سافرت أول رحلة تطوعية إلى المغرب، حيث تم ترشيحها من الجامعة كفتاة عربية، مشيرة إلى أنها رحبت وسعدت، وكانت المجموعة المرافقة لها عبارة عن فتيات من جنسيات وديانات مختلفة، وتابعت قائلة: اكتشفت آن العمل التطوعي لا يعرف ديانة أو مذهبا أو جنسية، فقد رأيت في الفريق المصاحب لي المسيحية واليهودية والعلمانية، وكنت العربية الوحيدة، فالاختيار كان عشوائيا، وكان البعض منهن يتحسس مني، وذهبنا إلى بيت المتطوعات، وظللن يومين لا يتحدثن معي، ولكنني كنت مستمعة جيدة لهن، وبدأنا في الذهاب إلى القرى البعيدة عن العاصمة المغربية والتي تعاني من فقر شديد، وقمنا بعمل مجموعة من السندويتشات البسيطة، حيث رأيت كبار السن هناك يركضون مسافات للحصول على الطعام، الأمر الذي أثر في كثيرا، وبالصدفة وجدت هناك الكثير من اللاجئين السوريين، الذين كانوا يتحدثون معي ويبكون عند إعطائهم الطعام، شعرت بنعمة الطعام الذي نجده في بلادنا . رحلة المغربوأشارت إلى أنها في إحدى الرحلات إلى المغرب، صادف وجودها حلول شهر رمضان المبارك، وكانوا يعدون طعام إفطار صائم وهو مختلف تماما عن نظيره الموجود بالدوحة على حد قولها، موضحة أن المكان عبارة عن قاعة داخل مبنى قديم، ولكنني مع أعضاء الفريق قمنا بدهان المكان، ويوميا كنا نطبخ ونجهز الأكلات المغربية البسيطة والحريرة بالإضافة إلى التمر وأحيانا وجبة الكسكسي، وذلك بالتعاون مع فريق من المتطوعين في المغرب، حيث كنا نبدأ يوميا الإعداد بعد صلاة الظهر، وكان يأتينا مجموعة كبيرة من الفقراء والأطفال المشردين والنساء وكبار السن والأرامل، الذين ينتظرون يوميا على باب القاعة لتناول طعام الإفطار .واستطردت قائلة: أعضاء الفريق كانوا يقومون بضيافة الجميع، ولا يأكلون إلا بعد انتهاء الجميع من تناول طعامهم، وأحيانا كثيرة نأكل وجبتي الإفطار والسحور كوجبة واحدة معا، فالإمكانيات كانت متواضعة وبسيطة جدا، موضحة أن الناس هناك فوجئوا عند معرفة أنني من الخليج، فالفكرة السائدة أن أهل الخليج أهل بذخ وترف وسعدت كثيرا بتغيير نظرتهم عن قطر وأهلها، وتابعت قائلة: كنا نتعامل وكأن المكان بيتنا، ونستقبل الصائمين، ونجهز الطعام ثم نقوم بغسل كمية كبيرة من الأطباق والأواني، باقي أعضاء الفريق من الأجانب أعجبوا جدا بالعادات الرمضانية .رحلة تركيا وتحدثت العمادي عن رحلتها إلى منطقة أورفا التركية على الحدود السورية، وكان الهدف من الرحلة هو الخروج بالناس من الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشون فيها، فالبيوت كانت عبارة عن طابوق إسمنتي، والباب قطعة من القماش، والكلاب الضالة تنتشر بالمنطقة وتدخل على بيوت العائلات، لذلك كان الفريق الإغاثي، قد جمع تبرعات لدفع إيجار سنة كاملة لأكثر من 50 أسرة من اللاجئين، أي بما يعادل حوالي 12 ألف ريال للعائلة الواحدة. لافتة إلى أن إحدى العائلات التي دخلنا عليها، لإعطائها مسكن جديد بديل، كانت عائلة سورية رفض رب الأسرة الخروج، خوفا من ضياع هذا المكان الذي حصل عليه بصعوبة كبيرة، من شدة المعاناة والظروف القاسية التي يعيشونها بعد ترك أرضهم، وظللنا ساعة كاملة نحاول إقناعه للذهاب للبيت الجديد، وكانت هناك أيضا إحدى السيدات السوريات التي أصرت على استضافة أعضاء الفريق، حيث إنهم في رحلة سابقة ساعدوها على إيجاد منزل تقيم فيه، وبالفعل جهزت لنا أكلة سورية تدعى "شيش برك" كنوع من الشكر، وقامت بطبخ كل ما تملكه في بيتها، فكرم الضيف عندهم أهم من أنفسهم، حتى إنها رفضت الجلوس وتناول الطعام معنا، خوفا من ألا يكفي الطعام الجميع، وكانت هذه آخر ليلة لنا في أورفا، ثم ذهبنا إلى الفندق للمبيت ليلة واحدة ثم السفر، لنفاجأ بأن أعضاء الفريق جميعا رغم المجهود لم يتمكنوا من النوم على الفرش، وتملكهم حزن شديد، وجلسوا جميعا على الأرض، من شدة أوضاع الناس المتدهورة .رحلة كينيا ولفتت العمادي إلى أنها سافرت في إحدى الرحلات إلى دولة كينيا، والتي تعاني انتشار الفقر الشديد والأمراض، ولم تكن إقامتنا داخل فندق، بل تم استضافة كل فتاة من قبل أهل القرية التي ذهبنا إليها، فالبيت بالكامل فيه لمبة واحدة يتم إطفاؤها وقت المغرب، والأكل عبارة عن خضر فقط، من غير طعم، والأطفال يذهبون لمدارس عبارة عن حوش، لذلك حرصنا على المعيشة معهم، محاولة منا لإدخال البسمة على قلوب المسلمين هناك، ونحمد الله كثيرا على النعم التي منحها لنا رب العالمين في حياتنا وبلادنا . أما رحلة لبنان، فقالت إنها أول رحلة إغاثية تقوم بها من قطر، عن طريق المبادرة الشبابية "فزعة وفاء"، وكانت تستهدف اللاجئين السوريين الذين يعانون في المخيمات، وذهبنا لزيارة "بيت ليان" في منطقة البقاع، والمخصص للأيتام من أطفال المسلمين، والذي لمسنا فيه أطفالا مهذبين جدا، رغم قسوة ظروفهم، تتم تربيتهم على المبادئ الإسلامية، ولذلك حرصنا على المساهمة من خلال تبرعات أهل قطر، مشيرة إلى أنهم ذهبوا إلى مستشفى الأمراض السرطانية، ووجدوا حالات كثيرة، في المراحل الخطرة من المرض، ولم يستطيعوا الحصول على الأدوية لارتفاع ثمنها، فمنهم من كان يضطر للمخاطرة بحياته والذهاب إلى سوريا، لشراء الدواء من هناك، وحالات أخرى توقفت عن أخذ الدواء، والكثير من المواقف المؤلمة التي لن أنساها. وصادف تواجدنا في لبنان مع وفد إغاثي كويتي، يوجد بصحبتهم الكثير من الأطفال من عمر 7 إلى 10 سنوات، فاستغربنا كثيرا، وعندما سألناهم عن السبب في إحضار الأطفال، قالوا نحاول تغيير جيل الآيباد، وليروا بأعينهم كيف يعيش الأطفال في مثل سنهم، ولنغرس فيهم حب الخير ومساعدة الغير، كما أمرنا ديننا الحنيف . وأخيرا وجهت العمادي رسالة إلى الفتيات بضرورة تجربة الأعمال التطوعية، والذهاب في إحدى الرحلات الإغاثية، لأنها ستغير الكثير من معتقداتهن وتفكيرهن، وسيدركن النعم والراحة التي يعشن فيها، خاصة أن قطر يوجد بها الكثير من الحملات والمبادرات الخيرية .

1209

| 02 مارس 2017

محليات alsharq
ورشة إقليمية بالدوحة تدعو لاستقلال العمل الإنساني

* الحمادي أكد أن علاقة الجمعيات الوطنية مع الدولة متوازنة * بناء شراكات بين الدولة والجمعيات سيحدث فارقا كبيرا في العمل الخيري * المشاركون يزورون مركز العمال الصحي في مسيمير * ستيفان هانكنز: العمل الإنساني شراكة أوصت ورشة العمل الإقليمية حول "الدور المساعد للجمعيات الوطنية في مجال العمل الإنساني: الفرص والتحديات" اليوم بأهمية إقامة حوار مستمر مع الحكومات المحلية في المجال الإنساني وخاصة مع المؤسسات ذات الصلة، مثل الدفاع المدني ووزارات الصحة بشأن العلاقة بين الجمعية الوطنية والسلطات العامة. جاء ذلك في ختام أعمال الورشة التي نظمها الهلال الأحمر القطري على مدار يومين بالتعاون مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية القطرية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر. كما أوصت بأهمية مساهمة الحركة الإنسانية الدولية في تعزيز استقلالية الجمعيات الوطنية وحيادها وتقديم الدعم الفني والقانوني لها في إعادة صياغة نظامها الأساسي وقوانينها الداخلية المنظمة لعملها بما يضمن الحفاظ على هذه الاستقلالية وعدم التعارض مع القوانين المحلية لبلدانها. ودعت إلى تحديد المجالات التي يمكن فيها للجمعية الوطنية أن تقدم قيمة مضافة، مع المحافظة على طبيعة العلاقة المتوازنة في ظل الاحترام الدائم للمبادئ الأساسية للعمل الإنساني. وطالبت بتدعيم الدور المساعد وتوضيحه من خلال أساس قانوني قوي وسليم للجمعية الوطنية في القانون الوطني ومن خلال نصوص قوية للأساس الدستوري الداخلي للجمعية الوطنية. يوسف أحمد الحمادي العمل الإنساني وقال سعادة السيد علي حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري إن الجمعيات الوطنية هي مؤسسات إنسانية تعمل وفق مبادئ وقواعد أساسية تمثل موجهات للعمل الإنساني وضمان لاستقلاليته وبعده التام عن الصراعات أو التحيزات السياسية وتوجهه نحو الإنسان أينما كان. وأوضح الحمادي أن علاقة الجمعيات الوطنية مع الدولة والسلطات الحكومية علاقة متوازنة تقتضي تكامل الأدوار والمسؤوليات وقال أيضا إن العلاقة ما بين الجمعيات الوطنية والدولة هي علاقة صحية تقوم على المساندة بين الطرفين وتمكنهما من العمل معا وفقا للقوانين المحلية ودون إخلال بمبادئ الحركة الإنسانية الدولية. الجمعيات الوطنية وشدد الأمين العام للهلال الأحمر على ضرورة العمل على حث الحكومات على توجيه مزيد من الاهتمام بعمل الجمعيات الوطنية ومنحها المزيد من الدعم لاكتساب القدرة على الوصول إلى المحتاجين بفعالية أكبر، ذلك أن جمعياتنا الوطنية تواجه تحديات وتحتاج إلى الوقوف معها لتجاوز تلك التحديات، ومن هنا نؤكد على أهمية بناء الشراكات الفاعلة بين الطرفين الأمر الذي سوف يحدث فارقا كبيرا في العمل المقدم والذي تتطلع إليه الحكومات. ومن جانبه ثمن السيد يوسف أحمد الحمادي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري ورشة العمل وما قامت به من دور مساند للجمعيات الوطنية، والذي يقصد به ما تقوم به الجمعيات الوطنية في حالات الحروب والكوارث وتساند به الحكومة والسلطات المحلية، من خلال كوادر ومتطوعين على أهبة الاستعداد طوال العام لتقديم الخدمات سواء في أوقات الكوارث أو في أوقات السلم من خلال التوعية المجتمعية وتدريب طلاب المدارس ونشر الوعي الصحي بين الناس". مركز صحي وشهد اليوم الختامي للمؤتمر مناقشات حول طبيعة الدور الذي تقوم به الجمعيات الوطنية كمساند للحكومات الوطنية في المجال الإنساني والضوابط التي تحكم العلاقة بينهما وتحدث في الختام عدد من المختصين حيث تركزت نقاشات الحاضرين على ضرورة تعزيز الدور المساعد وإعادة التأكيد على جدواه والمحافظة عليه. وعلى هامش ورشة العمل، نظم الهلال الأحمر القطري جولة للمشاركين إلى مركز العمال الصحي في مسيمير، وهو أحد مراكز العمال الصحية التي يتولى الهلال إدارتها على مستوى الدولة تحت إشراف وزارة الصحة العامة من أجل تقديم الرعاية الطبية والأدوية والتثقيف الصحي لفئة العمالة الوافدة من الذكور. ستيفان هانكز العمل الإنساني شراكة استعرض السيد ستيفان هانكنز المستشار القانوني بقسم التعاون والتنسيق داخل الحركة الإنسانية الدولية باللجنة الدولية، الأبعاد القانونية والسياسات المتعلقة بالدور المساعد للجمعيات الوطنية. وتطرق العرض التقديمي إلى تعريف الدور المساعد على أنه شراكة خاصة ومميزة تنطوي على مسؤوليات ومنافع متبادلة وتستند إلى القانونين الدولي والوطني، وهي تتيح للسلطات الحكومية والجمعية الوطنية الاتفاق على المجالات التي تستكمل فيها الجمعية الوطنية الخدمات الإنسانية العامة أو تحل محلها، مع التأكيد على تمكين الجمعية الوطنية من تقديم خدماتها الإنسانية في جميع الأوقات وفقا للمبادئ الأساسية للعمل الإنساني الدولي، لا سيما مبدأي الحياد والاستقلالية.

724

| 27 فبراير 2017

محليات alsharq
ورشة عمل إقليمية حول دور الجمعيات الوطنية في مجال العمل الإنساني

بدأت هنا اليوم فعاليات الورشة الإقليمية الأولى حول "الدور المساعد للجمعيات الوطنية في مجال العمل الإنساني : الفرص والتحديات" وتستمر يومين بالتعاون مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية القطرية، واإاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. ويشارك في الورشة الإقليمية عدد من الخبراء والمعنيين بالعمل الإنساني على مستوى المحلي والمنطقة الخليجية والعربية والحركة الإنسانية الدولية . وقال السيد علي الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري إن الحركة الإنسانية الدولية ظلت منذ نشأتها عام 1863 تعمل من أجل الضعفاء وتسخر كل الإمكانيات المتاحة لمساعدة المنكوبين جراء الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة أو الظروف الاقتصادية غير المواتية، مشيرا إلى أنه مع تزايد حجم وعدد الكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم، تعاظمت التحديات والتعقيدات التي تواجه العمل الإنساني بشكل غير مسبوق . وأوضح الحمادي في الكلمة التي افتتح بها الورشة أن من أبرز هذه التحديات التي تركز عليها هذه الفعالية، هي عدم وضوح الرؤية بخصوص الدور المنوط بالجمعيات الوطنية لمساندة الدول في سياساتها وجهودها الإنسانية والاجتماعية، مبينا أن الكثيرين لا زالوا ينظرون إلى الجمعيات الوطنية بصفتها جزءا من مؤسسات الدولة الرسمية، أو أنها تنفذ أجندات سياسية خاصة بالحكومات والأنظمة المحلية، ما جعل العاملين في المجال الإغاثي عرضة لانتهاكات تهدد حريتهم وأرواحهم . ونوه في هذا الصدد بأن الجمعيات الوطنية هي مؤسسات إنسانية تعمل وفق مبادئ وقواعد أساسية توجه العمل الإنساني وتضمن استقلاليته وبعده التام عن الصراعات أو التحيزات السياسية، بل توجهه نحو الإنسان أينما كان، مؤكدا إيمان الجمعيات الوطنية بمبادئ أساسية لا تحيد عنها. من جهته أوضح السيد يحيى عليبي ، رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بمنطقة الخليج، أن الدور المساعد للجمعيات الوطنية في دعم الحكومات في المجال الإنساني يندرج في إطار المكانة والولاية الفريدة التي تتمتع بها هذه الجمعيات في سياقها المحلي، وما تتحلى به من دور مميز في بلدانها مقارنة بغيرها من المنظمات المحلية الإنسانية، ما يرسي الأسس لعلاقة متوازنة يتوجب أن تكون قائمة في كافة الأوقات بين الجمعية الوطنية والسلطات الحكومية والتي تقتضي تكامل الأدوار والمسؤوليات . وأضاف أن من شأن الورشة إتاحة الفرصة أمام مناقشات ومباحثات ثرية ومفيدة حول الدور المساعد المميز الذي تضطلع به الجمعيات الوطنية إزاء دعم حكوماتها في المجال الإنساني، وأبرز الفرص والتحديات التي قد ترتبط بهذا الدور، وكيفية تحديده على أفضل وجه ممكن لجعله أكثر فعالية، مع المحافظة على الإطار المرسوم ضمن حدود المبادئ الأساسية للحركة الإنسانية الدولية والمهمة الإنسانية التي تقوم بها الجمعيات الوطنية. أما السيدة فاطمة جيلاني ، رئيس مجموعة دعم بلدان الخليج في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فقالت إن الحكومات هي من يؤسس الجمعيات الوطنية كجهات متخصصة في العمل الإنساني، ما يفرض ضرورة إقامة علاقة مساندة صحية بين الطرفين تمكنهما من العمل سويا وفقا للقوانين المحلية ودون إخلال بمبادئ الحركة الإنسانية الدولية. وأشارت إلى أن الجمعيات الوطنية لم توجد لتحل محل حكوماتها ، بل لتعمل على مساعدة الضعفاء في ظل مبادئ العمل الإنساني التي صادقت عليها الحكومات واعترفت بها، متمنية أن يستمر هذا التفاعل من أجل توجيه رسالة إلى الحكومات والرأي العام بأهمية وجود عقد غير مكتوب لتنظيم كيفية تنفيذ المهام الإنسانية دون خروج على القوانين والقيم التي تحكم عمل الجمعيات الوطنية في محيطيها المحلي والدولي . وأكد السيد بدر عبد الرحمن آل محمود ممثل هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في كلمته الحاجة إلى نظام رقابي حكومي يشرف على المنظمات الإنسانية ويساعدها لتحقيق أهدافها، ولا يهدف إلى مراقبتها والتدقيق عليها كما يتصور البعض، بل إلى حمايتها والدفاع عنها وحماية العاملين فيها من الاتهامات غير المبررة . ونوه بأن إنشاء هيئة تنظيم الأعمال الخيرية جاء بهدف دعم وتنمية وتشجيع الأعمال الخيرية والإنسانية والإشراف عليها ومراقبتها في إطار السياسة العامة للدولة، مشيرا إلى الصلاحيات الكثيرة التي تتمتع بها الهيئة فيما يخص الإشراف والرقابة "فنحن في الهيئة لا نسعى لدور رقابي غير فعال يفرض القيود ويقيد الصلاحيات، وإنما لبناء بيئة حاضنة للمنظمات الإنسانية مهما كانت أهدافها وغاياتها لحمايتها والحفاظ عليها، وهذا هو أساس دورنا المساعد لجمعياتنا الوطنية". وألقى الدكتور صالح السحيباني الأمين العام للمنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر أكد فيها أن هذه الجمعيات مهيأة تماما لتشارك الحكومات بفعالية للوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها الإنسانية وفقا لمبادئ الحركة الإنسانية الدولية . وحث الحكومات على توجيه مزيد من الاهتمام بهذه الجمعيات ومنحها المزيد من الدعم لاكتساب القدرة للوصول إلى المحتاجين بفعالية أكبر من ذي قبل، سيما وأن لدى الجمعيات الوطنية مواطن قوة لا يستهان بها، لكنها تواجه أيضا تحديات وتحتاج إلى الوقوف معها لتجاوزها . من المقرر أن تختتم الورشة الإقليمية أعمالها غدا باستكمال مناقشة أجندة جدول أعمالها واستعراض تجارب وخبرات الجهات المشاركة في مجال العمل الإنساني ومداخلاتهم في هذا المجال لبيان حقيقة الدور المساند الذي تلتزم به الجمعيات الوطنية في عملها للخروج بتوصيات تفيد في تنظيم العلاقة بصورة أكبر بين الجمعيات الوطنية من ناحية والدول والحكومات من ناحية أخرى .

659

| 26 فبراير 2017

محليات alsharq
555 مليون ريال إيرادات عيد الخيرية لعام 2016

كشفت عن حصاد العام الماضي بحضور قيادات العمل الإنسانيد. محمد بن عيد: نشكر قطر أميراً وحكومة وشعباً لدعمهم العمل الإنساني علي السويدي: أكثر من 409 ملايين ريال قيمة الإنفاق على 6642 مشروعاً في 60 دولة 15 مليون إنسان استفادوا من مشاريعنا في الداخل والخارج زيادة في تنفيذ المشاريع الخارجية بقيمة 15 مليوناً عن العام الماضي احتفلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بإنجاز حصادها السنوي لعام 2016، وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة المؤسسة سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني وقيادات العمل الإنساني في قطر والشركات الداعمة للعمل الخيري. وقال سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة بهذه المناسبة: إن الحصاد الحالي يعد الحادي والعشرين، وإن المؤسسة بدأت من قطر وإلى كل بلاد العالم انطلقت، متوكلين على الله الذي هدانا سبلنا، ثم نعتمد على أهل الخير الذين منحونا الثقة وحملونا أمانة توصيل ما تجود به نفوسهم إلى من يستحقون. وأشار سعادته إلى أنه في عام 2016 نقف لعرض حصاد عام كان مليئا بالأحداث والأزمات التي مرت على أمتنا، فالجرح يزداد عمقاً في سوريا والعراق واليمن وفلسطين وميانمار. جائزة عربية سامية وأكد د. محمد بن عيد أن المجتمع راقب هذه المشاريع فكان التكريم في نهاية العام حظا لها، حيث سعدنا بحصول المؤسسة على جائزة أفضل مؤسسة أعمال خيرية عربية، ولكن سعادتنا الكبرى تزداد عندما نرى أننا كنا سبباً في تفريج كربة أو إغاثة ملهوف أو كفالة يتيم أو بناء مسجد أو حفر بئر وغيرها من المشاريع التي تنفع الناس. شكر وتقدير وتوجه بالشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإلى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى الحكومة الرشيدة. إيرادات وإنجازات وألقى السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية كلمة المؤسسة التي صرح فيها بأن إيرادات المؤسسة بلغت 555 مليون ريال في عام 2016، وأن المؤسسة استطاعت أن تنفذ 6642 مشروعا في ستين دولة بتكلفة تزيد على 409 ملايين ريال، بزيادة 15 مليون ريال عن عام 2015. علي بن عبد الله السويدي وأشار السويدي إلى أن العمل الإغاثي أتى متصدرا هذه المشاريع؛ إذ بلغت تكلفته مائة وثمانية وعشرين مليون ريال، أنفق ما يزيد على ثلثيها في سوريا والعراق واليمن وفلسطين وميانمار والباقي وزع على تسع عشرة دولة إفريقية وآسيوية. مظلة القانون الدولي وأكد السويدي أن هذه الإغاثات قدمت تحت مظلة القانون الدولي، ولها صدى لأحداث كبرى مر بها العالم الإسلامي الذي غار فيه الجرح السوري وتجددت فيه آلام العراق، ولم يعد لليمن السعيد حظ من اسمه، وتعمقت مأساة مسلمي الروهينغيا وغيرها من الأحداث الكبرى. خلال تكريم الشرق ولفت السويدي إلى أن الأحداث الكبرى التي تمر بها الأمة لم تنس المؤسسة دورها في المجالات التنموية والإنشائية والرقي بالمجتمعات الفقيرة، ففي مجال الإنشاءات نفذت المؤسسة أربعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وأربعين مشروعا، تصدرتها مشاريع الآبار من حيث العدد، حيث بلغت مشاريع سقيا الماء هذا العام ثلاثة آلاف وأربعمائة وخمسة وثلاثين مشروعا بتكلفة قاربت عشرين مليون ريال، أما المساجد والمراكز الإسلامية فقد زادت هذا العام على سبعمائة وخمسين مسجدا ومركزاً إسلاميا ودار تحفيظ بتكلفة قاربت على خمسة وستين مليون ريال.

953

| 24 يناير 2017

محليات alsharq
نائب الرئيس السوداني يناقش مع مدير "عيد الخيرية" العمل الإنساني في بلاده

استقبل فخامة نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن بمكتبه بالقصر الجمهوري المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية السيد علي بن عبد الله السويدي ، حيث ناقش معه دعم شؤون العمل الخيري والإنساني في بلاده، وتعهد نائب الرئيس السوداني بتقديم كافة التسهيلات لمؤسسة عيد الخيرية حتى تحقق المؤسسة الأهداف المرجوة لإقامة المشاريع التنموية والإنسانية في السودان. وأكد السويدي أن السودان بلدنا ونحن نسعى لإقامة المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار وخدمة أهل السودان وخاصة دارفور، مشيرا إلى المشروع الذي قامت المؤسسة بتنفيذه في مدينة كسلا شرقي السودان ويحتوي على (300) منزل بالإضافة الى توفير الخدمات الأساسية للمشروع من المرافق التعليمية والصحية. خلال توقيع مذكرة التفاهم كما وقع السيد علي بن عبد الله السويدي مذكرة تفاهم مع وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي في السودان لإنشاء مشاريع تنموية لتأهيل الأطراف الصناعية ومراكز لتأهيل المشردين بالإضافة إلى إنشاء مركز للأعمال الخيرية. من جهة أخرى استعرضت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي بالسودان مشاعر الدولّب ملفات متنوعة مع السيد علي بن عبد الله السويدي، ومن أبرز هذه الملفات مشكلة لاجئي الروهينغا؛ حيث تستقبلهم السودان وتوفر لهم ما تستطيع من خدمات، مشيرة إلى أن الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية لا تقدم لهؤلاء اللاجئين سوى خمسة في المئة فقط من الدعم، وأن هؤلاء اللاجئين يحتاجون للصحة والتعليم وخدمات أخرى كثيرة. واستعرضت الوزيرة ملف الأمن الغذائي بالسودان وشريحة المشردين من الحرب الأهلية، وانحسار ظاهرة الأطفال المشردين من الحرب حيث بات عددهم الآن أحد عشر ألف طفل وهناك خطة لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال ودمجهم في أسر سودانية قبل أن ينخرطوا في تلقي أفكار هدامة. من جهته قال السيد علي بن عبد الله السويدي إن المؤسسة تواصل عملها في السودان، ونطمح في الفترة القريبة أن يكون هناك استثمار خيري في أنشطة الزراعة بالسودان بحيث تقوم هذه الأنشطة الاستثمارية بتشغيل الأيدي العاملة السودانية ويعود ريعها على الأنشطة الاجتماعية التي تخدم الناس بشكل مباشر. وأعرب السويدي عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي تخدم شرائح كبيرة من الأشخاص ذوي الإعاقة ومشاريع تنموية أخرى في السودان، مؤكدا أن المؤسسة سوف تتكفل بتوفير احتياجات من مواد انتاجية للأطراف الصناعية وذلك انطلاقا من حرصها على دعم شريحة المعاقين وذوي الاحتياجات. وأضاف قائلا: نسعى لأن تكون لنا بصمة وعمق في نهضة السودان ونموه بعد رفع الحصار الاقتصادي، لافتا إلى أن المؤسسة نفذت مشروعات تنموية لخدمة المواطنين في السودان وتنمية دارفور من خلال مبادرة تنمية دارفور، حيث نفذت عيد الخيرية جزءا من اتفاقية سلام دارفور عبر تنفيذ مشاريع تنموية من خلال القرى القطرية في دارفور. وجدد السويدي مواصلة المؤسسة في تنفيذ خططها الموضوعة خدمة للسلام والاستقرار في السودان.وخلال زيارته وقف مدير عام عيد الخيرية والوفد على الدور الكبير الذي ظلت تقوم به الهيئة العامة للأجهزة التعويضية للأطراف الصناعية ووقف في زيارته الميدانية على حجم الجهود المبذولة في تطوير وتوطين الأطراف الصناعية بالسودان.

574

| 23 يناير 2017

محليات alsharq
د. المريخي: قطر داعم أساسي للمبادرات الإنسانية

أعرب سعادة السفير الدكتور أحمد محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن خالص الشكر والتقدير إلى دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على دعم المبادرات الإنسانية من أجل تخفيف المعاناة عن ضحايا الكوارث الطبيعية وإلى الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي على جهودها الثمينة وانجازاتها المتعددة في العمل الإنساني والتنموي، منوها بدور الأمم المتحدة ومبادراتها الإنسانية وعملها الدؤوب بغية دعم الشأن الإنساني على جميع الأصعدة والمجالات. وأكد حرصه البالغ على بذل كل ما من شأنه تعزيز الجهود المحلية والإقليمية والدولية وتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية وأن يضع نصب عينيه أولويات الاستجابة الإنسانية كركيزة أساسية في مواجهة الأزمات الأكثر إلحاحا والتي لا يمكن مجابهتها دون مساهمات أهل الخير القيمة. وأوضح أن الأزمات الإنسانية اليوم تجاوزت جميع الحدود مما يفرض على المجتمع الدولي ضرورة بذل المزيد من الجهد والتعاون والتحاور والتوصل الى قرارات سريعة وفعالة للاستجابات الإنسانية، والاستمرار في تقديم يد العون بطريقة أكثر فاعلية. ونوه الدكتور المريخي بالجهد الكبير والعطاء السخي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومنظومتها الانسانية وعلى ما تقوم به الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأمينها العام معالي الدكتور عبد الله اللطيف الزياني من جهود مشكورة ومباركة، موضحا أن العالم الإسلامي اليوم في أشد الحاجة إلى التعاون وتضافر الجهود لمواجهة التحديات والصعوبات الحالية. وشدد على أن العالم الإسلامي بحاجة ماسة إلى نهضة جديدة ووعي جاد، ويقظة فكرية حقيقية لتعزيز حس المسؤولية المشتركة، فأغلبية المتضررين من الأزمات الإنسانية هم الأشقاء في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن هذه المناسبة تأتي في إطار تأكيد التواصل العربي والإسلامي والإنساني.

1153

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تنشر ثقافة التطوع والعمل الإنساني

من خلال 3 إصدارات جديدة.. في إطار اهتمامها بغرس قيم العمل الإنساني ونشر ثقافة التطوع قامت قطر الخيرية مؤخرا بإصدار ثلاثة كتب للكبار، ومجموعة قصصية للصغار . وهذه الكتب هي : " تجارب شبابية في العمل التطوعي" ، و " شهد النجاح " و " الصدقة عنوان السعادة"، والمجموعة القصصية الخاصة بالفتيان والفتيات وعنوانها : " الأبطال الثلاثة " . وقال السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية إن هذه الأخيرة تهدف إلى إثراء المكتبة الإنسانية بأدبيات جديدة تشكل إضافة في مجالها خصوصا على مستوى دولة قطر، وتسعى للإسهام في غرس قيم العمل الإنساني ونشر ثقافة التطوع في أوساط المجتمع القطري ، واستقطاب فئات جديدة خصوصا من اليافعين والشباب لصفوف المتطوعين وخدمة المجتمع وقضايا الأمة، منوها بأن العمل التطوعي يعدّ علامة على رقيّ المجتمعات وازدهارها ، ورافدا من روافد تنمية المجتمعات ودعم عجلة النهضة فيها ، ويستحق من الباحثين والجهات ذات العلاقة كالمؤسسات التربوية والشبابية والمنظمات الإنسانية أن توليه اهتماما كبيرا. وأكد أن المؤلفات حاولت التنويع في المستهدفين منها لتغطي فئتي الكبار والصغار، وفي المضمون بين ما يهتم بتراثنا الثقافي الإسلامي أو أدبيات العمل التطوعي المعاصر. وفيما يلي عرض لكل كتاب من هذه الإصدارات الجديدة : شَهْد النجاح يأخذنا الكتاب عبر 20 قصة في رحلة جميلة ومؤثّرة إلى 9 دول ، نتعرف فيها على سبيل المثال لا الحصر على: "نسمة" أول كفيفة تحصل على الماجستير في قطاع غزة ، و"زاميرا" التي أصبحت أستاذة جامعية وناشطة في العمل الاجتماعي والدعوي يشار إليها بالبنان، ثم عضوة في البرلمان، رغم مرارة اليتم التي مرت بها في طفولتها. وفي إندونيسيا نحطّ رحالنا عند " أزمير" ،الذي برهن من خلال نجاحه في إدارة ورشة النجارة أن الإعاقة لا تقف حاجزا في وجه النجاح. وعلى مستوى المشروعات سنلمس كيف أن مدرسة " منشي غنج" ببنغلاديش أسهمت في تغيير نبض الحياة في المنطقة، فبدلا من شباب يتسرب من التعليم ، نشهد منهم إقبالا واندفاعا نحوه ، مع أحلام بمستقبل أفضل. واقتران النجاح بالقصص نابع من التغيرات الإيجابية المهمة والمؤثّرة التي تحدثها مشاريع العمل الإنساني الإغاثية والتنموية، أو خدمات الرعاية الاجتماعية في حياة الأفراد والمجتمعات، وظهور أثرها بشكل واضح في مسار ومستقبل حياتهم في مستويات مختلفة . ومن واقع عملها الميداني عبر أكثر من 25 مكتبا لها تحرص قطر الخيرية على تسطير قصص نجاح مكفوليها من الأيتام وطلبة العلم وذوي الإعاقة أو تدوين قصص مشاريعها التنموية النوعية الناجحة التي أحدث أثرا ملموسا في بيئاتها ، وقد اختارت لكم 20 قصة منها ضمن هذا الكتاب. تجارب شبابية الكتاب سياحة جميلة في تجارب خمسة ناشطين في العمل التطوعي والإنساني والخدمة المجتمعية بدولة قطر ، تم عرضها بأسلوب شيّق يجمع بين فَني المذكرات و"البورتريه" الصحفي. ويحسب لقطر الخيرية أنها أخذت زمام المبادرة في هذا المجال على المستويين القطري والخليجي على الأقل، وذلك إيمانا منها بأهمية توثيق وتدوين مثل هذه التجارب . يهدف الكتاب بشكل مباشر إلى التوعية بدور العمل التطوعي ودوره التنموي باعتباره عنوانا لرقي المجتمعات، وتقديم نماذج للأجيال الناشئة كحافز لهم على التطوع لخدمة مجتمعاتهم وقضايا أمتهم. الصدقة طريق السعادة للصدقة أسرار وثمار .. ويمكن التعرّف على 94 فائدة من فوائدها التي قدّمها هذا الكتاب بأسلوب مختصر وقالب جذّاب. وعبر صفحات الكتاب ندرك عظمة التشريع الإسلامي ، وكيف أنه جعل الإحسان وبذل الأموال للمحتاجين والمستحقين جزءا أصيلا من ثقافة وشخصية المسلم الحق، وليس مجرد عاطفة تنتظر ما يحركها من مناظر الجوعى والمحتاجين ، فإذا لم ترهم لم تخرج لهم شيئا من الأموال، حيث جعلها من علامات صدق الإيمان. الأبطال الثلاثة مجموعة قصصية للأطفال يتعرّفون من خلالها على مغامرات أبطالٍ متميزين، ونماذج للتحدّي والعطاءِ بغرض الإسهام في غرس قيم العمل الخيري لديهم ، وتتضمن القصص ثلاثة قصص سردية لثلاثة كتاب أطفال، وهي موجهة للسن : 10 ـ 13 عاما .

903

| 16 يناير 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تطلق مسابقة للصور الفوتوغرافية عبر "غراس"

رغبة من قطر الخيرية في استثمار المواهب المتميزة في مجال التصوير الفوتوغرافي بدولة قطر والدول العربية والإسلامية، والاستفادة من طاقاتها الإبداعية في مجالات العمل الإنساني والتطوعي والاجتماعي، أعلنت عبر العدد الأخير رقم 15 من المجلة الناطقة باسمها "غراس" عن إطلاق مسابقة تهتم بهذا الجانب. ورغبة في إتاحة المجال لمشاركة أكبر عدد ممكن من الموهوبين، فقد قررت أن تمدّ فترة استقبال المشاركات حتى نهاية شهر يناير الجاري / 2017، وقد حددت المجلة عددا من الشروط وفق ما هو مبين أدناه: شروط المشاركة 1 أن يكون التصوير بكاميرا رقمية بقدر الإمكان. 2ـ أن تهتم الصور بأحد الأمور التالية: الجوانب الإنسانية والتطوعية خدمة المجتمع الحفاظ على البيئة رعاية الطفولة تعزيز القيم الإيجابية. 3ـ أن تكون الصور بحجم مناسب، وذات جودة عالية، دون إضافة أية تأثيرات. مع وضع اسم المشارك أو شعاره على الصورة المرسلة من قبله. 4ـ تتم مشاركة الصور من قبل الراغبين بالمساهمة في المسابقة على حساب جمعية قطر الخيرية على الانستغرام: www.instagram.com/ Qcharity مع وضع منشن لحساب الجمعية: @Qcharity 5 يتم ملء المعلومات الشخصية الخاصة بك في صفحة المسابقة على موقع قطر الخيرية: qcharity.org/q — contest 6ـ يمكن للمتسابق المشاركة بأكثر من صورة. 7ـ من حق قطر الخيرية نشر الصور المشاركة في المسابقة بأية وسيلة الكترونية أو مطبوعة مع الاحتفاظ بالملكية المعنوية للمصور، (يضع اسمه وشعاره على الصورة المرسلة من قبله) 8ـ آخر موعد لاستقبال الصور ونشرها هو 30 / 1 / 2017 9ـ تخضع الصور للجنة تحكيم لتحديد الفائزين. 10 يتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالمسابقة في موعد أقصاه 1/ 3 / 2017 جوائز المسابقة •الجائزة الاولى 3000 ر.ق + شهادة تقدير •الجائزة الثانية 2000 ر.ق + شهادة تقدير •الجائزة الثالثة 1000 ر.ق + شهادة تقدير

504

| 04 يناير 2017

محليات alsharq
"راف للتدريب" يختتم دورة في التصوير الإنساني الاحترافي

اختتم مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية، أمس دورة احترافية في "فن التصوير الإنساني الاحترافي"، قدمها المصور الكويتي عبدالرحمن حامد التركيت المتخصص في العمل الإنساني. شارك في الدورة التي استمرت ثلاثة أيام بفندق الشعلة بأسباير زون 20 متدربا من متطوعي العمل الخيري والإنساني، حيث تعرفوا على فنون وآليات التصوير بصفة عامة، وفي الشأن الخيري والإنساني بصفة خاصة. كما تعرف المشاركون في الدورة على مفاهيم وأخلاقيات العمل الإنساني، وكيفية التعامل مع المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال مرافقتهم للفرق الميدانية، والتعامل مع الظروف المتنوعة، لأن كل كارثة لها ظروف معينة، وذلك كنوع من التأهيل الاحترافي للعمل في الميدان الإنساني بصورة فاعلة واحترافية. مشاهد إنسانية ورصد التركيت بلغة العدسة مشاهد إنسانية مؤثّرة من خلال تجاربه في التغطية الإنسانية على مدار 19 عاما من خبراته الميدانية، كما تطرق للأساليب الفنية للمصور التي يصل بها لصورة مثالية تخدم العمل الإنساني، مبينا أن التصوير الإنساني من الأهمية بمكان، لأنه ينقل الصورة الحقيقية للأزمات الإنسانية. وأوضح أن الصورة تعتبر من عوامل تطوير العمل الإنساني، فالصورة الاحترافية التي تحرك المشاعر، تساعد الجمهور على التفاعل مع الأزمات، ونحن في عالم بصري يحتاج إلى صورة بصرية تجذبه للمساهمة والتفاعل، والآن أخذ التصوير الفوتوغرافي مكانته مع وسائل التواصل وانتشار الصور جعلنا نحث عن تجويد العمل والاحترافية. دورة مميزة وقال التركيت إن هذه الدورة قدمها لـ 170 جهة إنسانية متخصصة، مشيرا إلى أن دورة مؤسسة "راف" تعد من أميز الدورات، لأن معظم الحاضرين فيها محترفون، ويعلمون بعمق ماهية المادة المقدمة، ويملكون ثقافة عالية بالجانب المهني للصور الإنسانية. جدير بالذكر أن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن سلسلة من الدورات قدمها مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني، لتطوير العمل الإنساني والقائمين عليه ، من كافة النواحي العلمية والإدارية والتنفيذية، في ضوء تحقيق أهدافه لنشر ثقافة العمل الإنساني الفاعلة والمبنية على أسس علمية ومهنية تتسم بمعايير الاحترافية والجودة.

632

| 01 يناير 2017

محليات alsharq
9 توصيات لتطوير العمل الإنساني الخيري في إفريقيا

أعلن الزميل فالح حسين الهاجري رئيس تحرير جريدة "الشرق" بالوكالة، التوصيات الختامية للمؤتمر الرابع للمسؤولية في يومه الثاني الذي تم تخصيصه لإلقاء الضوء على جهود قطر المبذولة في المجال الإنساني والخيري في إفريقيا، فضلًا عن فتح المجال أمام أصحاب المشاريع الخيرية للالتقاء مع إدارة المنظمة والجمعيات الخيرية، ومناقشة سبل تطوير الأعمال وتقديم الأفكار والمقترحات لتوحيد الجهود تعظيما للاستفادة المرجوة منها. وقال الهاجري إن المشاركون في اليوم الختامي خرجوا بتسع توصيات وهي: تثمين الدور الذي تقوم به دولة قطر في إفريقيا في مجال الأعمال الخيرية، والإنسانية وتشجيعها للسلام والاستقرار، وأهمية استمرار الدور الرائد والمتعاظم لدولة قطر في إفريقيا في مجال العمل الإنساني، مع ضرورة العمل على إنشاء مراكز بحثية لتحديد الاحتياجات والأولويات في كافة المجالات في إفريقيا خاصة فيما يتعلق بالعمل الإنساني والخيري. وسائل الإعلام كما أوصى المشاركون بضرورة إحكام التنسيق وتحديد مجالاته وموضوعاته بين المؤسسات العاملة في الحقل الإفريقي سواء كانت أجنبية أو محلية، وتقوية وبناء قدرات المنظمات المحلية الإفريقية والحكومات والقطاع الخاص، وتطوير واستخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة في العمل الخيري، والاستفادة من وسائل الإعلام لتقوية وبناء الصورة الذهنية الطيبة للعمل الخيري، بالإضافة إلى العمل على الانتقال من المساعدات العاجلة إلى التنمية المستدامة في إفريقيا.

2319

| 10 ديسمبر 2016

محليات alsharq
حماد عبدالقادر: الشراكة في العمل الإنساني من أهم مقومات النجاح

عز الدين جلال: 456 ريالا ميزانية مشاريع الهلال الأحمر في 25 دولة إفريقية مراد ملاح: قطر إحدى أكبر الدول الداعمة لمؤتمرات المانحين في إفريقيا عقدت خلال اليوم الثاني من مؤتمر المسؤولية الاجتماعية المخصصة لمناقشة العمل الإنساني للمؤسسات القطرية في إفريقيا جلسة نقاشية بعنوان "بناء الشراكات للعمل الخيري في إفريقيا"، تحدث فيها كل من الشيخ عبد القادر الشيخ- مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية، والسيد عز الدين جلال- من مؤسسة الهلال الأحمر القطري، والسيد مراد ملاح- المدير التنفيذي لشركة المها الطبية. أدار الجلسة السيد محمد مهدي المقبول. وقال الشيخ عبد القادر الشيخ إن الشراكة في مجال العمل الإنساني، خاصة في العصر الحاضر من أهم مقومات نجاح الأعمال الإنسانية وتطورها، لما لهذه الشراكات من فوائد عديدة تعود على المستفيدين من المشاريع الإنسانية وعلى المؤسسات الإنسانية نفسها، لذا فإن منظمة الدعوة الإسلامية اتخذت من ذلك هدفًا إستراتيجيًا لها منذ نشأتها، تكاملًا للجهود وتحقيقًا للأهداف المشتركة بأقل جهد وتكلفة ووقت ممكن. وأكد أن دوافع الشراكة بين المؤسسات الإنسانية تتمثل في تضافر جهود المؤسسات الإنسانية وتكامل أدوارها لإغاثة وتنمية الشعوب الفقيرة، وتقليل الجهود والتكاليف والاستثمار الأمثل للوقت، والاستفادة من إمكانات وتجارب وخبرات كل طرف في تنفيذ المشاريع الإنسانية، بالإضافة إلى توسيع مظلة العمل الإنساني، والوصول للمناطق النائية التي لم تصلها مثل هذه المشاريع من قبل، وسرعة الاستجابة لنداءات الاستغاثة، وإيصال المساعدات الإغاثية للمحتاجين لها بأسرع وقت ممكن. وتطرق الشيخ حماد إلى تعاون المنظمة مع المؤسسات الإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية، حيث أشار إلى أن هذه الشراكات انعكست إيجابًا على مسيرتها في العمل الخيري والإنساني، وعلى المستفيدين من مشاريعها وأنشطتها الإنسانية المختلفة، حيث تعاونت المنظمة مع المؤسسات الإنسانية الأخرى لتنفيذ برامج ومشاريع في العديد من المجالات، أهمها المياه والتعليم والصحة والإنشاءات ومكافحة الفقر ورفع القدرات والإغاثة والمشاريع الاجتماعية والثقافية والبحوث والدراسات. * اتفاقيات شراكة وأضاف أن المنظمة عززت من شراكاتها وتعاونها مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية القطرية، فقد وقعت اتفاقيات شراكة وتعاون مع كل من جمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للأعمال الإنسانية (راف)، وجمعية الهلال الأحمر القطري، ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، ومؤسسة الأصمخ الخيرية، لافتًا إلى أن المنظمة نفذت بالتعاون مع العديد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية القطرية الكثير من المشاريع الإنسانية والتنموية في قارتي إفريقيا وآسيا، وكان لهذه المشاريع المشتركة الأثر الكبير في تخفيف معاناة الكثير من الشعوب الفقيرة والمنكوبة. وأوضح أن هذه الشراكات استفاد منها الملايين من الفقراء والأيتام والنازحين واللاجئين وغيرهم، بالإضافة إلى تضافر جهود المؤسسات الإنسانية وتكامل أدوارها وزيادة قدرتها على تنفيذ المشاريع الإنسانية بشقيها الإغاثي والتنموي، حيث استفاد كل طرف من أطراف الشراكة من خبرة وتجارب الطرف الآخر وتواجده في بعض الدول وعلاقاته وشركائه الإقليميين. كما تم تنفيذ الكثير من المشاريع الإنسانية التي خطط كل طرف لتنفيذها بأقل تكلفة وجهد ممكن وفي وقت قياسي، واتساع رقعة المشاريع الإنسانية لتصل للمحتاجين لها بأسرع وقت ممكن، خاصة في حالات الحروب وأوقات الأزمات. وتابع "ثبت أن العمل المشترك في مجال الأعمال الإنسانية يحقق فوائد عظيمة ليس للمستفيدين منها فحسب، بل للمؤسسات الإنسانية نفسها ولمجال العمل الإنساني بصورة عامة، وبينت أنه لا يمكن مواجهة التحديات العديدة التي تواجه العمل الإنساني والتغلب عليها أو على الأقل التقليل من حدتها من دون العمل المشترك بين المؤسسات الإنسانية"، مؤكدًا أن الشراكة أدت إلى تمتين الصلة وتقوية العلاقة بين أطراف الشراكة، مما سينعكس إيجابًا على مسيرتهم في مجال العمل الإنساني. من جانبه أكد السيد عز الدين جلال أن جمعية الهلال الأحمر القطري تقدم خدماتها في إفريقيا في مجالات الصحة، وتوفير المياه، والأمن الغذائي، والإيواء، وقطاع التدريب وبناء القدرات، وأن 25 دولة مستفيدة من هذه الخدمات، و 18 مكتبا وبعثة، مضيفًا أن ميزانية هذه الخدمات 456 مليون ريال قطري. وأشار إلى أن أول عمل للهلال الأحمر القطري في قارة إفريقيا عام 2000 في السودان ثم تم تأسيس أول مكتب في النيجر في 2005، وتوالت بعدها العديد من المشاريع وتأسيس البعثات في دول أخرى مثل موريتانيا، والصومال، وجزر القمر، وكينيا، وإفريقيا الوسطي، وجنوب السودان. وقد بلغ الآن عدد موظفين الهلال الأحمر القطري في إفريقيا إلى 183 موظفا. وقال عز الدين جلال أن هناك عددا من التحديات تواجه العمل الخيري في إفريقيا أهمها عزلة المواقع وبعدها عن المناطق الحضرية بجانب الطبيعة الوعرة في بعض الأماكن وصعوبة الوصول، كما أن وسائل التواصل وسوء البنية التحتية عائق كبير يصعب مهمتنا، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية المتقلبة والصراعات والنزاعات الداخلية في البلاد التي نسعى لتنميتها. * تنمية متكاملة وأوضح أن رؤية الهلال الأحمر خلال الفترة المقبلة يتمثل في استمرار برامج التنمية المتكاملة في مجالات الصحة والمياه والإصحاح حسب إستراتيجية الهلال لكل دولة وإقليم، وتنفيذ برامج تنموية نوعية بمقاربة شمولية تدعم إعادة التوطين والعودة الطوعية للمجتمعات التي عانت من النزاعات والنزوح مع إدخال عنصر الوئام الاجتماعي والعيش المشترك كقاسم مشترك في كل البرامج، وبناء الشراكات الدولية لحشد كافة الموارد لجانب المناصرة. وبدوره أشار مراد ملاح إلى أن دولة قطر تعد إحدى أكبر الدول الداعمة ماليًا لمؤتمرات المانحين في إفريقيا، كما حدث في النيجر والصومال، وكان لها دور تنموي كبير داخل القارة الإفريقية خصوصًا في جمهورية جزر القمر، وقدمت الكثير من الجهد والمال لصندوق دعم التنمية فيها. وأعرب ملاح عن أسفه بسبب الواقع الصحي في الدول الإفريقية، لافتًا إلى أن التقارير العالمية تشير إلى أنه من بين الدول الخمسين الأكثر فقرًا في العالم يوجد 36 دولة إفريقية، وأن القارة السمراء تعد من أكثر المناطق تفشيًا لأمراض مثل مرض نقص المناعة المكتسب، وأن 90% من جميع مرضى حمى المستنقعات والملاريا في إفريقيا فقط. وأضاف أن العمل الإنساني في إفريقيا يواجه 3 تحديات نتيجة هرولة الجهات الصغيرة غير المتخصصة، يصاحبه هجاء للمنظمات، مما يسبب هروب الجهات المتخصصة التي ترفض أن تعمل في بيئة غير محترفة. وقال إنه يجب استدامة الموارد من أجل تحقيق الأهداف بأثر اجتماعي قوي، وتوطين المساعدات الطبية القطرية من مساعدات مباشرة إلى مساعدات تدير عجلة الحياة وتخلق استدامة حقيقية، بالإضافة إلى التأهب لمواجهة الأمراض والأوبئة وهي معروفة ومتكررة وموسمية، من خلال المساهمة مع شركاء أقوياء في مساعدة الأنظمة الصحية في إفريقيا للتعافي من الصدمات نتيجة هذه الأوبئة.

1304

| 10 ديسمبر 2016

محليات alsharq
د. القحطاني: الفساد الإداري بإفريقيا عقبة في مسيرة العمل الخيري والإنساني

أكد أنها قارة بكر وتتميز بكثافة سكانية عالية.. 25 % من سكانها يعانون سوء التغذية و15 مليون معرضون للمجاعة 62 % من النساء أميات و38% من الذكور أميين والأمراض تفتك بالجميع قطر لعبت ومازالت دورا بارزا ضمن الجهود الدولية الأممية في الدعم والمساعدة مؤسسة راف تعمل في 33 دولة ضمن القارة الإفريقية ولها 92 شريكا نفذنا من 2009 وحتى اليوم 4723 مشروعا بمبلغ إجمالي 523 مليون ريال هناك تنسيق متواصل مع الجمعيات القطرية من أجل تحقيق رسالتنا الإنسانية أكد الدكتور عائض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام لمؤسسة "رأف" إن من أهم العقبات التي تواجه العمل الإنساني في إفريقيا الفساد الإداري الذي يمثل عقبة رئيسية في مسيرة انطلاق العمل الخيري والإنساني كما يساهم في تأخر تنفيذ المشاريع المختلفة بسبب البيروقراطية، إضافة إلى ضخامة التحديات أمام محدودية الموارد واصفا ذلك بأنها أرقام مخيفة اقتصاديا واجتماعيا وصحيا وبيئيا إلى جانب ضعف الشركاء، موضحا أن المؤسسة تسعى كثيرا إلى عقد دورات تدريبية مكثفة لهم من أجل رفع قدراتهم المؤسساتية. كثافة سكانية وقال القحطاني خلال حديثه في الجلسة النقاشية الثانية للمؤتمر الرابع للمسؤولية الاجتماعية والتي ركزت على الإنجازات والتحديات حول دور قطر في إفريقيا والتي عقدت بفندق رست ريجنس إن إفريقيا قارة بكر وتتميز بكثافة سكانية عالية تقدر بحوالي مليار و200 مليون نسمة ويزداد سكانها بنسبة 21 مليون سنويا كما أنها تتميز بارتفاع نسبة الشباب في الهرم السكاني فمعدل أعمار سكان إفريقيا يقترب من 20 عاما بينما معدل سكان العالم 30 سنة، وقال إن الأطفال ما دون 14 عاما يشكلون سنة 2000 ما يقارب 43% من مجموع السكان وللأسف هذا الغني السكاني ومع وجود ثروات طبيعية هائلة إلا أن إفريقيا تأتي في ذيل قائمة التنمية كما يعاني سكانها عدد من الأمراض والأوبئة مشيرًا إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكد أن 25% من سكان القارة يعانون سوء التغذية و15 مليون معرضون للمجاعة في منطقة الساحل جنوب الصحراء ومثلهم في دول القرن الإفريقي كما يعاني 55 مليون طفل من سوء التغذية هذا خلافا للقطاع التعليمي المتهالك حيث 62% من النساء أميات و38% من الذكور أميين وأهم الأمراض التي تفتك بالإنسان الإفريقي الإيدز والكوليرا والملاريا وشلل الأطفال. دور بارز وأمام هذه الحقائق المزعجة تحرك العالم بأسره وكان لدولة قطر دور بارز ضمن الجهود الدولية الأممية وتناول في الحديث إلى الإسهامات التي قامت بها مؤسسة راف في هذا الجانب، وقال إن المؤسسة تعمل في 33 دولة ضمن القارة الإفريقية ولها 92 شريكا ضمن هذه الدول حيث نفذت في العام 2009 وحتى اليوم 4723مشروعا متنوعا وقد بلغ إجمالي ما تم تنفيذه 523 مليون ريال قطري وقد تنوعت هذه المشاريع في أكثر من مجال أهمها القطاع التعليمي بعدد 1290 مشروعا والقطاع الصحي بعدد 130 مشروعا ومكافحة الجوع بعدد 1137 مشروعا. مشروعات المؤسسة كذلك أشار د. القحطاني في حديثه إلى نوعية وحجم المشروعات التي نفذتها "راف" في كل من الصومال ودارفور وإفريقيا الوسطى، موضحا أنها نفذت في الصومال 43 حملة بمبلغ إجمالي 20 مليون ريال وفي دارفور 30 حملة إغاثية ومشروعا بمبلغ 42 مليون ريال قطري أما في إفريقيا الوسطى تم تنفيذ 50 مشروعا في الداخل والخارج بمبلغ 000،400،11 ريال قطري. جامعة "راف" وتناول القحطاني في الحديث للمشاريع الإستراتيجية التي حرصت مؤسسة "رأف" على تنفيذها بعدد من البلدان الإفريقية ومنها جامعة "راف" العالمية بكينيا والتي بلغت تكلفتها 37 مليون ريال وكلية الإمام الشافعي بجزر القمر وبلغت تكلفتها 00،200،4 ريال قطري وكلية عبد الله الكعبي بجزر القمر أيضًا بتكلفة 3 ملايين ريال. وذكر أن المؤسسة اعتنت بالقطاع الصحي ومن أهم مشاريعها الإستراتيجية مشروع أنقذ حياة سالي والذي بدأنا في تنفيذه بالسودان بتكلفة بلغت 12 مليون ريال قطري إلى جانب العديد من القوافل الطبية للدول الأخرى. كما كانت هناك عناية خاصة بمشاريع التمكين مشيرًا إلى أن "راف" اعتنت كثيرا بالقرى السكنية والقرى الحرفية منها قرية الشيخ حمد الحرفية بتونس وقرى راف السكنية في موريتانيا والصومال. تنسيق العمل وأشاد د. القحطاني بالأدوار التنسيقية بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية من أجل تحقيق رسالتها الإنسانية في كل دول العالم خاصة التي تواجه كوارث ومجاعات تستدعي تضافر الجهود من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وفي سبيل ذلك تقوم بتنفيذ الكثير من المشروعات العلاجية والإغاثية لافتا إلى أن كل هذه الجهود المبذولة تأتي وفق رؤية متوازنة بين جميع المؤسسات والجمعيات والتي تساهم إلى جانب هذا العمل الإنساني في اكتساب الخبرات والمهارات المختلفة والتي تنصب جميعها في إطار العمل العام. وقال إن مؤسسة راف بها فريق عمل متميز، وأشاد في حديثه بالجمعية الأم " قطر الخيرية" التي ظلت تعمل في هذا الميدان منذ 30 عاما وكان لرموزها الأوائل المغفور له الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الدور الأبرز في العطاء والعمل الجاد حيث ظلت قطر الخير تسير على هذا الدرب والذي كان له الأثر الإيجابي في جميع ما تم تنفيذه من مشاريع مختلفة داخليا وخارجيا.

1138

| 10 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
شراكة بين أنصار جاليري وقطر الخيرية لمشروع "بطاقات الخير"

الشراكة ذات قيم مالية متنوعة لمساعدة المحتاجين في تأمين إحتياجاتهم علي أكبر: مبادرتنا تنطلق من إيماننا بالمسؤولية الاجتماعية للشركاتالكواري: نأمل من كافة الشركات أن تحذو حذو أنصار جاليريوقعت شركة أنصار جاليري إتفاقية تعاون وشراكة مع جمعية قطر الخيرية في مشروع "بطاقات الخير"، بحيث تنص الاتفاقية على إعتماد مشروع للتعاون والشراكة بين الطرفين من خلال مشروع بطاقات الخير، والذي يتضمن تسويق بطاقات الخير عبر منافذ البيع التابعة لأنصار جاليري، وهو تقديم عمل الخير بطريقة سهلة للمتسوقين من خلال شرائهم لبطاقات خيرية متعددة الفئات وتخدم مشاريع خيرية متنوعة مثل إفطار الصائم والسلة الغذائية والمياه والتعليم، إضافة إلى بعض السلع التي تتاح للبيع في أرفف مخصصة بأحجام مناسبة ليتم شراؤها عبر منافذ أنصار جاليري ودفع قيمتها لدى الكاشير.كما تم توقيع إتفاقية تعاون وشراكة بين الطرفين تتضمن طرح خيار التبرع لعملاء شركة أنصار جاليري في جميه فروعها بالتبرع بباقي الحساب من جميع فئات الدراهم لاكتمال الريال وفئة العملات الورقية الأخرى سواء بالنقد أو بالبطاقة الائتمانية لصالح مشاريع قطر الخيرية داخل الدولة وخارجها، حيث يلتزم أنصار جاليري بإدارة هذه المبالغ المتبرع بها، في حين تقوم قطر الخيرية بتنفيذ مشاريع خيرية ترفع المعاناة عن الفقراء والمحتاجين داخل دولة قطر وخارجها.وقال السيد علي أكبر شيخ رئيس مجلس إدارة أنصار جاليري خلال حضوره مراسم توقيع الإتفاقية، أن شركة أنصار جاليري تحرص دائما على المشاركة في أعمال الخير وجميع الأنشطة التي من شأنها تعزيز العمل الاجتماعي والإنساني، وهذا نهج دائم لدينا، فنحن لدينا خطة موسعة للمشاركة في أعمال الخير من خلال الجمعيات الخيرية التي تؤدي دوراً فعالاً في المجتمع تجاه أعمال الخير، ونحن بدورنا في أنصار جاليري سنقوم بموجب هذه الاتفاقية بالتبرع بأكثر من 15 ألف سلعة متنوعة منها بطاطين وأرز وزيوت وشاي وأواني منزلية وأكواب وغيرها، لصالح جمعية قطر الخيرية والتي بدورها ستقوم بتوزيع هذه التبرعات على المحتاجين.وأوضح علي أكبر شيخ أنه من منطلق المسؤولية الإجتماعية قمنا بهذه المبادرة الطيبة التي تستهدف المشاركة بفعالية في أعمال الخير، لافتاً إلى أننا كرجال أعمال يجب أن نفكر دائما بالمسؤولية الإجتماعية خاصة أن رجال الأعمال تقع عليهم مسؤولية المشاركة في أعمال الخير بكل حب وود وذلك رداً لجميل المجتمع عليهم.وقال إن مشاركتنا في أعمال الخير لن تتوقع عند التبرع بهذه السلع، بل دائما لدينا أعمال خير أخرى تتمثل في تخصيص أماكن معينة بجوار السوبر ماركت عند الباب الرئيسي نضع فيها مواد غذائية يأخذ منها كل محتاج دون أن يسدد ثمنها وهذه مساعدة للمحتاجين، كما أن بعض الزبائن يشترون بعض السلع ويدفعون ثمنها ثم يضعونها في هذه الرفوف المخصصة للمحتاجين، وهذه الرفوف يستفيد منها يوميا نحو 400 شخص في كل فرع.ومن جانبه قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية إننا سعداء بتوقيع هذه الإتفاقية مع أنصار جاليري ونتمنى أن نقدم من خلالها ما يخدم المحتاجين سواء في قطر أو خارجها، لافتا إلى أن أنصار جاليري تعتبر صرحاً كبيراً، وهذا ليس بغريب عليها ونأمل أن تحذو الشركات الأخرى حذوها في تقديم مثل هذه المبادرات المتعلقة بأعمال الخير.

4676

| 06 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
"جويك": ضرورة إنشاء شراكة بين القطاع الصناعي والمؤسسات الحكومية

تشارك في قمة البوسفور السابعة للتعاون الدوليتزايد مطرد لمشاركة القطاع الخاص في العمل الإنسانيشاركت منظمة الخليج للإستشارات الصناعية "جويك" في قمة البوسفور السابعة للتعاون الدولي، التي أقيمت برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك خلال الفترة من 29 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2016، في فندق "فورسيزون" في إسطنبول، بمشاركة عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ومسؤولين وخبراء من حوالي 90 دولة. وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي "جويك" لتعزيز التعاون الخليجي التركي المشترك، خصوصاً في المجالات الإقتصادية والصناعية، ولتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على دول الخليج.وتحدث سعادة السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للإستشارات الصناعية خلال أعمال القمة، شاكراً المنظمين على دعوتهم الكريمة لمنظمة الخليج للإستشارات الصناعية للمشاركة في أعمال هذا الحدث العالمي المهم. وأكد أن المنظمة "تولي إهتماماً كبيراً للمشاركة سنوياً في هذه القمة، لما لها من أثر كبير في دفع عجلة التنمية الإقتصادية والصناعية، وفي تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص في دول المنطقة، في مجالات الإستثمار والتجارة، وربط مبادرة الأعمال بشكل إستراتيجي وكلّي لإشراك القطاع الخاص في دعم العمل الإنساني بشكل يسهم في تقوية المجتمعات على نحو شامل".وقال العقيل: "إن مشاركة القطاع الخاص في العمل الإنساني شهدت تزايداً مطرداً في العقد الماضي، وعلى الرغم من ذلك يتوقع أن يكون دور القطاع الخاص أكبر في الشراكة الجديدة مع المنظمات المحلية والدولية للاستثمار في الوقاية وتخفيف المخاطر، لمساعدة البلدان على التأهب للصدمات بشكل أفضل، بما في ذلك تحسين الوصول إلى تحليل المخاطر وخطط الطوارئ وخطط الحماية الإجتماعية".المساعدات الدوليةوثمن سعادة الأمين العام مبادرة الجمهورية التركية في استضافة القمة العالمية للعمل الإنساني "نقطة تحول في نظام المساعدات الدولية" والتي انطلقت في مايو الماضي في إسطنبول بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، معتبراً أنها "تركت أثرها في حشد جهود الحكومات والشركاء في المجال الإنساني والتنمية، حيث اتفقوا على طريقة جديدة في العمل من خلال "الاستثمار في مجتمعات قوية ومجتمعات مستقرة".ولفت العقيل إلى أن "مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الخاصة تشكل حوالي 90 % من شركات القطاع الخاص عالمياً، وهي مسؤولة عن توظيف القوى العاملة في العالم، بالإضافة إلى أهميتها الاقتصادية، وقد تم تجاهل دور هذه المؤسسات في جهود دعم الإغاثة والعمل الإنساني في الماضي، إلا أن المستقبل يبشر بالكثير في هذا المجال". العقيل خلال التكريم القطاع الصناعيوأكد سعادته "أن دور القطاع الخاص الصناعي في دول المجلس والعالم، يجب أن يوجّه لدعم العديد من مبادرات الأعمال في مجال العمل الإنساني في مجالات متنوعة"، إلى جانب "دعم مبادرات مؤسسات الأعمال للصناعات الصغيرة والمتوسطة، بما يعزز من جهود الإغاثة واستدامتها، ويساعد في التنمية الاجتماعية والاقتصادية أيضاً". منوهاً بأن "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" تقوم بطرح العديد من الفرص الاستثمارية الصناعية التي يمكن لمؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها". كما شدد على أهمية "إنشاء شراكة جديدة بين القطاع الصناعي الخاص والمؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني لوضع خطط مساعدة المجتمعات على مواجهة الكوارث والصدمات".وختم العقيل بالإشارة إلى أنه "إذا كان القطاع الخاص الصناعي يسعى لأخذ حيز في دعم جهود الإغاثة والعمل الإنساني في مجال الصناعة، فلا بد لصانعي السياسة من فهم الملامح والسمات الرئيسية لسيناريو التصنيع الجديد من جهة، والفهم والالتزام بمبادئ الشراكة الجديدة التي تؤهل دول المنطقة للتعامل مع الصدمات بشكل أفضل، واختيار آليات التمويل المبتكرة لمواجهة الأزمات من جهة أخرى".تكريم "جويك"وعلى هامش قمة البوسفور السابعة للتعاون الدولي، قدمت الجهة المنظمة درعاً تقديرياً لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية لمساهمتها للعام الرابع على التوالي في دعم مخرجات القمة، والمساهمة في نجاحها، وخصوصاً في استقطاب الجهات الخليجية المشاركة والمواضيع المنتقاة. وقد تسلم الدرع سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة من السيد أرشد هورموزلو مستشار الرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط ورئيس اللجنة التنفيذية للقمة، وذلك خلال حفل العشاء الذي أعدته الجهة المنظمة للوفود التي حضرت القمة.

442

| 04 ديسمبر 2016

محليات alsharq
هيئة الأعمال الخيرية تناقش دور الإعلام في تعزيز العمل الإنساني

أقامت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية صباح أمس الندوة الثالثة من البرنامج بعنوان "دور الإعلام في تعزيز العمل الخيري والإنساني” تحدث فيها عدد من الإعلاميين بالنادي الدبلوماسي بحضور السيد خالد بن عبدالواحد الحمادي مدير عام الهيئة بجانب عدد من قادة العمل الخيري والإنساني في قطر والعاملين في الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية.. وتجئ الندوة استمرارا للبرنامج القانوني التوعوي الأول . وكانت هيئة الأعمال الخيرية أقامت ندوتين في وقت سابق ضمن البرنامج القانوني التوعوي الأول تناولت الندوة الأولى التشريعات القطرية في مجال العمل الخيري والإنساني وتناولت الندوة الثانية موضوع التكنولوجيا وطرق التواصل الحديثة في خدمة العمل الإنساني. في مطلع الندوة قال الدكتور فوزي أوصديق -الأستاذ الجامعي في القانون ورئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني في الهلال الأحمر القطري-أن الهدف من البرنامج القانوني التوعوي في هيئة الأعمال تنظيم الخيرية هو تعزيز المستوى التثقيفي بالأبعاد القانونية للعمل الخيري وتعزيز بناء القدرات العلمية والثقافية والقانونية في المجال الخيري والإنساني إضافة الى التحصين لمنتسبي ومتطوعي الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية بالجوانب القانونية وخلق علاقات تواصل فيما بينهم خلال قيامهم بمهامهم الإنسانية. ومن ناحيته أوضح السيد عبد الله البوعينين -مقدم البرامج في تلفزيون قطر والخبير الإعلامي في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية- العلاقة بين الإعلام والعمل الخيري وبيّن بأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية لديها الإمكانيات للارتقاء بالوسائل الإعلامية المتاحة لهم وتغيير الكثير من المفاهيم عن العمل الخيري و الإنساني من أجل تطويره ليقود المجتمعات الى النمو بدلا من الاعتماد الدائم على الإعانات، وشدد البوعينين على ضرورة خلق علاقات متكاملة بين الصحافة والعمل التلفزيوني والإذاعي حتى تكتمل الرسالة الإعلامية بحيث تعتبر هذه الأجهزة الإعلامية منظومة واحدة لا تنفك عن بعضها البعض. وأكد البوعينين أن الإعلام دوره مهم جدا في تغيير الإتجاهات في العمل الخيري لدفعها نحو مشاريع التنمية والتمكين مشيرا الى أن الكثيرين يعتقدون أن العمل الخيري لا يكون إلا في بناء المساجد وحفر الآبار لأجرهما المعروف ولكن وسائل الإعلام بإمكانها المساهمة في تغيير مفاهيم الناس بحيث دفع المحسنين الى دخول مجالات جديدة في العمل الخيري؛ تكون المجتمعات في أشد الحاجة لها لكي تنمو وتتقدم وتجعل من أصحاب الحاجة قادرين على إعانة أنفسهم بأنفسهم. وقدم الإعلامي محمد سعدون الكواري -مقدم البرامج في قناة بي إن سبورت- بيانا عمليا لأهمية البرامج التلفزيونية ودفعها للعمل الخيري مشيرا الى برنامج " قلب واحد " الذي أنتجته قطر الخيرية مبينا أن حلقات البرنامج التي بثت في رمضان تمكنت من تغيير ثقافة المتبرع ونقلت واقع المحتاجين في بلاد مختلفة زارها البرنامج كما عملت الحلقات التلفزيونية على زيادة ثقة الناس في الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية عندما شاهدوا كيفية اختيار المشاريع في المناطق الأكثر فقرا وحاجة. وعرض الكواري لقطات من برنامج " قلب واحد " في جزيرة سوقطرة اليمنية والسودان وجنوب تركيا حيث يتواجد اللاجئون، وبين أن التحديات التي واجهت البرنامج تمثلت في إختيار وقت البرنامج وهو لحظة الإفطار في رمضان وهي من أفضل الأوقات في رمضان ومن الصعوبة بمكان أن تمنحها إدارات التلفزيونات الى برامج عادية كما تمثلت التحديات في إقناع الجمعيات الخيرية بفكرة البرنامج وتمويله بجانب إقناع المتبرعين، ودعا الكواري قيادات المؤسسات الخيرية إلى استخدام أفضل التكنولوجيا للوصول الى المتبرعين والمحتاجين. ومن جانبه قدم عبد القادر عياض الإعلامي في قناة الجزيرة الإخبارية تجربته في تغطية الأعمال الخيرية في دولة النيجر، وأكد أن متابعة حالة السكان في النيجر كشفت له مفهوم العمل الخيري الإسلامي ونادى بضرورة خلق صحفيين متخصصين في العمل الخيري وحث الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية في قطر إلى تبني صحفيين وتأهيلهم في مجال العمل الخيري حتى يكونوا الأقدر على نقل رسالة العمل الخيري والإنساني خاصة في ظل الظروف المعقدة التي يعيشها العالم اليوم ونتيجتها ملايين المحتاجين. ووفقا للبرنامج القانوني التوعوي الأول فإن هيئة تنظيم الأعمال الخيرية ستقيم ثلاث ندوات توعوية مقبلة؛ الأولى في 21 نوفمبر الجاري بمقر جمعية قطر الخيرية وتتناول المنظومة القانونية الدولية في المجال الإنساني – إشكالات التدخل وواقع الشراكة مع المنظمات المحلية والإقليمية، والندوة الثانية في الأول من ديسمبر المقبل بمقر مؤسسة عيد الخيرية وتتناول نظرة على الأدوات والتشريعات المنظمة للعمل الخيري والإنساني، والندوة الأخيرة ستكون في فندق الشيراتون في 15 ديسمبر المقبل بعنوان " نحو مدونة سلوك في العمل الإنساني ".

1099

| 09 نوفمبر 2016