-أول دراسة إستراتيجية شاملة للمجلس البلدي تجسد رؤيته ورسالة عمله المستدامة قال السيد محمد بن راشد بن خميس الصمخان الكبيسي، عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الثالثة، إن الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح مجلس الشورى، يجسد نهج القيادة الرشيدة في بناء الإنسان وتعزيز القيم والهوية الوطنية، مؤكدًا أن ما تضمنه الخطاب من توجيهات سامية يمثل خريطة طريق واضحة لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة التي تنعم بها بلادنا. وأوضح الكبيسي أن ما تفضل به سموه بشأن تشجيع الشباب على البحث عن معنى وهدف لحياتهم من خلال العمل وتطوير الذات والإسهام في خدمة الوطن والمجتمع، يعكس اهتمام القيادة المستمر بالشباب باعتبارهم عماد المستقبل ومحور التنمية، داعيًا أبناء الوطن إلى استلهام هذه التوجيهات والعمل بها واقعًا في حياتهم اليومية وممارساتهم المهنية. كما أكد سعادته أن ما أشار إليه سمو الأمير حول تعزيز تنافسية القطاع الخاص وفتح مجالات استثمارية في مشروعات وأصول منتقاة، يبرهن على النظرة الاقتصادية المتقدمة التي تتبناها الدولة في ظل قيادة سموه، بهدف تمكين القطاع الخاص من أداء دور أكبر في دفع عجلة التنمية وتحقيق النمو المستدام. ولفت إلى أن خطاب سمو الأمير المفدى يمثل حافزًا لجميع أبناء الوطن ومؤسساته لمواصلة العمل والبذل في سبيل رفعة البلاد وازدهارها، داعيًا الله أن يحفظ سموه ويمتعه بموفور الصحة والعافية، وأن يديم على وطننا الأمن والتقدم والرخاء. -نقلة نوعية وأوضح الكبيسي أن المجلس البلدي المركزي في دورته السابعة شهد نقلة نوعية غير مسبوقة في آلياته وأسلوب عمله، برعاية ودعم سعادة السيد محمد بن علي العذبة، الذي منح ثقته للإدارة الجديدة والأعضاء الشباب، الأمر الذي أسهم في تعزيز روح التطوير والمسؤولية داخل المجلس. وبيّن أن المجلس، ومنذ انطلاق هذه الدورة، استلهم توجيهات سمو الأمير المفدى بعد اللقاء الذي تشرف به الأعضاء مع سموه، حيث وجّههم سموه إلى مواصلة العمل وتطوير الأداء بما يخدم الوطن والمواطن. وأضاف أن المجلس بادر إلى إعداد أول دراسة استراتيجية شاملة تضمنت رؤية ورسالة وأهدافًا واضحة تخدم هذه الدورة والدورات القادمة، وتؤسس لنهج مؤسسي مستدام في العمل البلدي. - تعزيز التعاون وأشار الكبيسي إلى أن المجلس، بقيادة سعادة الرئيس وبجهود الأعضاء كافة، عمل على تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الدوائر والجهات في الدولة، من خلال الاجتماعات واللقاءات والمشاركات الميدانية التي هدفت إلى مناقشة الحلول وتطوير الخدمات والمشروعات التي تصب في مصلحة المواطن وتخدم الصالح العام، مؤكدًا في هذا السياق أن المجلس يثمّن التعاون والتجاوب المستمر من الجهات المختلفة، والذي يعكس روح الشراكة الوطنية الحقيقية بين المجلس ومؤسسات الدولة. كما أوضح سعادته أن الدورة السابعة شهدت كذلك افتتاح المبنى الإداري الجديد للمجلس برعاية سعادة وزير البلدية، والذي يجسد الرؤية الحديثة للمجلس ونهجه في العمل المؤسسي القائم على الكفاءة والشفافية. وأضاف أن هذه المرحلة تمثل انطلاقة جديدة بهوية شبابية وطاقة متجددة، قادها سعادة رئيس المجلس البلدي بمساندة جميع الأعضاء، لتكون هذه الدورة نموذجًا يحتذى به في التطوير والتجديد والالتزام بخدمة الوطن والمواطن. وأكد الكبيسي أنه، ومن خلال تمثيله للدائرة الثالثة، سيعمل على تنفيذ توجيهات سمو الأمير المفدى فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية والخدمات العامة، ومتابعة احتياجات المواطنين في مختلف المناطق، مشددًا على أن العمل البلدي هو عمل وطني بالدرجة الأولى، يستمد رؤيته من توجيهات القيادة الحكيمة ويهدف إلى تحقيق الرفاه للمواطن والمقيم على حد سواء.

عقد المجلس البلدي المركزي امس اجتماعه الحادي والأربعين ضمن الدورة السابعة، حيث استهل الاجتماع بالتصديق على محضر الاجتماع السابق وإبلاغ الرسائل الواردة، ثم استعرض عدداً من الموضوعات. وخلال الاجتماع، ناقش السادة الأعضاء توصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن وضع آلية لتنظيم وإعادة استخدام الأراضي غير المستغلة في جميع مناطق الدولة، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاستخدام الأمثل للأراضي وتحقيق التنمية العمرانية المتوازنة. كما تطرق المجلس إلى موضوع مراقبة وضبط أسواق بيع السيارات الجديدة، واستعرض التوصيات المتعلقة بتحسين الرقابة وضمان جودة الخدمات المقدمة للجمهور في هذا القطاع الحيوي. وفي سياق متصل، ناقش المجلس إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة حول شبكات توزيع المياه الحالية والمستقبلية في مختلف مناطق الدولة، وتفعيل تدشين خدمة الدفع المسبق لعدادات المياه الى جانب تفعيل المنظومة المرتبطة بخدمتي الكهرباء والماء، وذلك في إطار اهتمامه بمتابعة المشاريع الحيوية للبنية التحتية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتلبية احتياجات النمو السكاني. وفي إطار حرص المجلس البلدي المركزي على تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات المعنية في الدولة، بما يخدم المصلحة العامة ويحقق تطلعات المواطنين والمقيمين. استضاف المهندس جاسم محمود المسؤول بقطر للسياحة، للاطلاع على خطط والبرامج والفعاليات السياحية لهذا العام. وأتاح هذا اللقاء المجال للسادة أعضاء المجلس لطرح استفساراتهم وملاحظاتهم، بما يسهم في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير القطاع السياحي وتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية متميزة، كما اطلع المجلس كذلك على خطط قطر للسياحة بشأن البرامج السياحية المحلية والترويجية، والتي تهدف إلى التعريف بالمواقع السياحية في الدولة واستقطاب الزوار.

عقد المجلس البلدي المركزي أمس الثلاثاء اجتماعه الـ 40 في دورته السابعة، برئاسة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس وبحضور السادة الأعضاء وممثلي اللجان المختصة، وقد شهد الاجتماع مناقشة واستعراض العديد من المقترحات الجديدة التي تهدف إلى تحسين وتعزيز المرافق العامة. استهل المجلس أعماله بالتصديق على محضر الاجتماع العادي التاسع والثلاثين، واستعراض الرسائل الواردة، ثم انتقل إلى مناقشة تقارير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة المتعلقة بمقترحات تغيير أسماء شوارع وتسمية دوارات في عدد من المناطق، وذلك استنادًا إلى اقتراحات لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع والميادين. -شكر وثناء المجلس البلدي للجنة طوارئ الأمطار وفي سياق متصل، اطلع المجلس على تقرير اللجنة المشتركة لطوارئ الأمطار بشأن التدابير والإجراءات المتخذة لدرء الآثار والمخاطر الناجمة عن هطول الأمطار، وتم الرد على ملاحظات استشارات أعضاء المجلس. بحضور ممثلين عن اللجنة المختصة وحضر الاجتماع كل من: السيد منصور حسن النعيمي نائب رئيس اللجنة المشتركة لطوارئ الامطار والسيد هاني صالح العبيدلي مدير مركز خدمة العملاء وعضو اللجنة والسيد حمد ناصر الهاجري مساعد مدير إدارة التشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي- عضو اللجنة، وقد اختتم المجلس اجتماعه بمناقشة ما استجد من أعمال مدرجة على جدول الجلسة.

افتتح المجلس البلدي المركزي صباح أمس الملحق الإداري، وذلك بحضور سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية، وسعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي، والسيد جاسم تلفت مدير شؤون الإسكان والمباني الحكومية في ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، إلى جانب السادة أعضاء المجلس. ويأتي افتتاح هذا المبنى الإداري الجديد للمجلس البلدي المركزي كخطوة مهمة في دعم البنية المؤسسية للمجلس، حيث يعتمد المبنى أعلى المعايير والمقاييس الحديثة لضمان توفير بيئة عمل متميزة تعكس تطلعات المجلس في تعزيز كفاءة الأداء وجودة الخدمات. ويضم المبنى منطقة استقبال حديثة، صُممت بعناية لتوفير انسيابية في الحركة وتنظيم دخول الأعضاء والموظفين بكفاءة عالية، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتقديم خدمات أكثر فاعلية، كما جُهزت مكاتب المبنى بأحدث التقنيات والأنظمة الذكية، الأمر الذي من شأنه أن تعزيز الأداء المؤسسي والارتقاء بجودة الإنتاج وفق أفضل الممارسات العالمية. كما يضم المبنى عدداً من المكاتب العصرية التي تواكب متطلبات العمل الإداري الحديث، إضافة إلى غرفة الصمت التي استُحدثت خصيصاً لتخفيف الضغوط عن الموظفين، وتوفر لهم مساحة مناسبة للاستراحة واستعادة النشاط في أجواء مريحة وملهمة. وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد سعادة السيد محمد بن علي العذبة، رئيس المجلس البلدي المركزي، أن تدشين المبنى يمثل إضافة نوعية للبنية المؤسسية، مشيراً إلى أن ما يميز هذا الصرح هو دمج أحدث الحلول التقنية والأنظمة الذكية في بيئة عمل عملية ومرنة، تواكب رؤية الدولة في تعزيز جودة الخدمات العامة وتطوير الكفاءات المؤسسية. وأضاف سعادته أن المبنى الجديد لم يقتصر على كونه مساحة إدارية فحسب، بل جاء ليجسد رؤية شاملة في توفير بيئة عمل متكاملة، تضع راحة الموظف وكفاءة الأداء في صدارة الأولويات، بما ينعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين. واختُتمت الفعالية بجولة تعريفية للحضور داخل المبنى.

عقد المجلس البلدي المركزي أمس الثلاثاء، اجتماعه العادي الـ 39 في الدورة السابعة بمقر المجلس، حيث ناقش عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي ركزت على القضايا الخدمية والتنموية ذات الصلة المباشرة باختصاصاته. واستهل المجلس الجلسة بالتصديق على محضر الاجتماع الثامن والثلاثين، ثم انتقل إلى مناقشة توصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن إشراك القطاع الخاص في تطوير الأراضي المخصصة للأنشطة التجارية، وهو المقترح المقدم من العضو السيد سعيد بن علي المري، ممثل الدائرة (20). كما ناقش المجلس إفادة اللجنة بشأن المقترح الذي تقدم به سعادة رئيس المجلس، السيد محمد بن علي العذبة، حول المطالبة بزيادة نسبة البنت هاوس في المساكن. وفي محور الاجتماع الرئيسي، استعرض المجلس الحلول والخطط الموضوعة للحد من الازدحامات المرورية وتقليل نسبة الحوادث وتنظيم حركة السير في مختلف مناطق الدولة. وشارك في الاجتماع ممثلون عن وزارة الداخلية ووزارة المواصلات، حيث قدّموا عرضاً شاملاً حول الجهود القائمة والمشروعات المستقبلية في هذا المجال، وأجابوا على استفسارات وملاحظات الأعضاء المتعلقة بالمشكلات المرورية في دوائرهم الانتخابية. وأعرب المجلس عن تقديره للجهود الملموسة التي تبذلها إدارة الدوريات والتحقيق المروري بوزارة الداخلية ووزارة المواصلات في تحسين مستوى السلامة المرورية وتطوير شبكة الطرق والنقل، مؤكداً أن تعاون الجهات التنفيذية مع المجلس يمثل ركيزة أساسية في إيجاد حلول عملية ومستدامة لمشكلة الازدحام المروري. وحضر الاجتماع من وزارة الداخلية الملازم أول الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل ثاني من إدارة الدوريات والتحقيق المروري، ومن وزارة المواصلات كل من: السيد حمد سالم المري رئيس قسم تخطيط أعمال النقل البري، والمهندس محمد الإدريسي رئيس قسم تخطيط شبكات النقل البري، والمهندس لؤي سلمان مدقق سلامة طرق، والمهندس محمد الكسواني مهندس مرور أول. وفي ختام الجلسة، شدد المجلس على أهمية استمرار متابعة هذه القضايا وتكامل الجهود بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بتحسين جودة الحياة وتنظيم الحركة المرورية، مؤكداً دوره كحلقة وصل بين المجتمع والجهات التنفيذية.

- الارتقاء بالمرافق الدينية وتوفير بيئة ملائمة للمصلين ثمّن الدكتور بدر بن سلطان الرميحي، عضو المجلس البلدي المركزي، لدائرة مدينة خليفة الجنوبية الجهود المبذولة في الدائرة والتي أسهمت بشكل مباشر في تحسين البيئة الحضرية وتعزيز جودة الحياة للسكان. وأشاد د. الرميحي بجهود قسم الحدائق ببلدية الدوحة في زيادة المسطحات الخضراء وتطوير الحديقة المفتوحة بالمنطقة، ما ساهم في توفير متنفس طبيعي للأهالي والزوار، وتعزيز المشهد الجمالي والعمراني. كما أعرب عن شكره وتقديره لـ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الأعمال المتواصلة في صيانة المساجد، حيث يجري حالياً تنفيذ أعمال هدم وبناء شاملة في مسجد بالمنطقة، إلى جانب الانتهاء من صيانة مسجد عبدالرحمن بن سعد، مما يعكس الحرص على الارتقاء بالمرافق الدينية وتوفير بيئة ملائمة للمصلين. وفي السياق ذاته، أشار إلى الجهود المستمرة في إزالة السيارات المهملة، والتي تقلصت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن وجود هذه المركبات كان يُشكل مصدر إزعاج بصري وبيئي، فضلاً عن انعكاساتها السلبية على الأمن والسلامة العامة. كما نوه بجهود لجنة الهدم بوزارة البلدية، التي قامت بالتعامل مع عدد من الوحدات التالفة وإزالتها، كونها كانت تشكّل مواقع لتجمع النفايات والتشوه البصري، مؤكداً أن هذه الخطوات تأتي في إطار التعاون المشترك بين الجهات المختلفة لتحسين البيئة الحضرية في المنطقة. وفي ختام تصريحه، أكد الدكتور بدر بن سلطان الرميحي عضو المجلس البلدي استمرار متابعته الميدانية لمتطلبات الأهالي في منطقته، وسعيه الحثيث بالتنسيق مع الجهات المختصة لتحقيق المزيد من التطوير بما يخدم الصالح العام.

أشاد السيد جاسم نجم الخليفي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة الأولى، بالجهود التي تبذلها هيئة الأشغال العامة “أشغال” في تطوير البنية التحتية بمناطق حيوية ضمن الدائرة، شملت مناطق جبيلات، حزم المرخية، والمرخية، والتي شهدت تحسينات ملحوظة في شبكات الطرق والخدمات، بما يعكس الاهتمام المتزايد برفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. وأكد الخليفي أن هذه الأعمال تعكس التخطيط الجيد والاستجابة الفاعلة لمتطلبات السكان، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة ساهمت في تسهيل حركة المرور، وتحسين بيئة السكن، وتعزيز السلامة العامة في الأحياء.

عقد المجلس البلدي المركزي صباح أمس اجتماعه الثامن والثلاثين ضمن دورته السابعة، وذلك في قاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمقر المجلس، برئاسة سعادة السيد محمد بن علي العذبة، رئيس المجلس. وفي مستهل الاجتماع، أعرب سعادة رئيس المجلس عن فخر المجلس واعتزازه بثبات الوطن وأمنه، ورفع أسمى آيات الشكر والعرفان والولاء إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، مشيدًا برؤيته الثاقبة وقيادته الحكيمة في الدفاع عن الوطن، وبالتوجيهات السديدة التي كانت ولا تزال صمام الأمان ومصدر الاستقرار في ربوع البلاد. كما توجه المجلس بتحية إجلال وتقدير إلى قواتنا المسلحة القطرية، مؤكدًا فخره بأدائها البطولي في الدفاع عن الوطن، وشجاعتها وفدائيتها التي أثبتت قدرتها على حماية الأرض والمواطنين والتصدي لأي اعتداء. ودعا المجلس المواطنين والمقيمين إلى توخي الحذر وعدم الانجرار خلف الشائعات، والتأكد من صحة المعلومات عبر المصادر الرسمية. استعرض المجلس خلال اجتماعه عددًا من التقارير والتوصيات التي تقدمت بها لجنة الخدمات والمرافق العامة، وذلك في إطار سعيه المتواصل لتعزيز جودة الحياة وتطوير البنية التحتية والخدمات في مختلف مناطق الدولة، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. ناقش المجلس تقرير اللجنة بشأن مقترح العضو محمد عبد الله السادة (ممثل الدائرة 29) لوضع خطوط أرضية توضح حدود السرعة على جميع الطرق، بهدف تعزيز السلامة المرورية وضمان وضوح حدود السرعة للمركبات. كما تناول المجلس تقرير اللجنة حول آلية عمل خدمات الإسعاف بالدولة، وذلك عقب استضافة ممثلين من إدارة خدمة الإسعاف بوزارة الصحة. وركّزت المناقشات على سبل تحسين جودة الخدمة، وزيادة الكفاءة، وضمان تغطية جغرافية مناسبة. وناقش المجلس تقريرًا عن ظاهرة اقتناء الحيوانات والكائنات الخطرة في الأحياء السكنية، بناء على مقترح العضو الدكتور بدر بن سلطان الرميحي (ممثل الدائرة 4)، حيث أكّد الأعضاء أهمية وضع ضوابط قانونية للحد من هذه الظاهرة . كما استعرض المجلس توصيات اللجنة بشأن إلزام المقاولين باستخدام خدمة العداد المؤقت للكهرباء والماء في مواقع المشاريع، بناء على مقترح العضو محمد بن صالح الخيارين (ممثل الدائرة 16)، وذلك لضمان الاستخدام المنضبط للمرافق.

استقبل سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي وفداً من بلدية كندا برئاسة السيد باتريك براون عمدة مدينة برامبتون مدير بلدية كندا مقر المجلس البلدي. وجاءت الزيارة ضمن إطار تعزيز علاقات التعاون وتبادل التجارب البلدية بين الجانبين وقد تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بشؤون المجالس البلدية وآفاق تطوير العمل المشترك والخدمات العامة مما يسهم في تعزيز الأداء البلدي.

عقد المجلس البلدي المركزي صباح أمس اجتماعه الـ 35 ضمن دورته السابعة في قاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمقر المجلس، برئاسة سعادة السيد محمد بن علي العذبة، رئيس المجلس. استُهل الاجتماع باستعراض السيد محمد عبدالحميد نصر الله، الأمين العام للمجلس، للرسائل الواردة، تلاه التصديق على محضر الاجتماع السابق. ناقش المجلس خلال الجلسة عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، من أبرزها تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن تسمية عدد من الشوارع والميادين في مختلف مناطق الدولة، وذلك في إطار الجهود الرامية لتنظيم وتعزيز الهوية المكانية. كما تم مناقشة الرد على توصية المجلس بشأن خطط توزيع المراكز الصحية وتوفير الخدمات الصحية في مختلف مناطق الدولة، حرصًا على تحسين مستوى الخدمات الصحية وتعزيز كفاءتها وانتشارها. وتناول المجلس أيضًا إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة حول تنظيم أوقات عمل صهاريج مياه الصرف الصحي، استنادًا إلى المقترح المقدم من العضو محمد بن صالح الخيارين، ممثل الدائرة (16)، بهدف تحسين مستوى الخدمات البيئية والصحية. بالإضافة إلى ذلك، اطّلع المجلس على إستراتيجية التنمية العمرانية للمناطق السكنية، ومعايير إعداد المخططات والتصاميم العمرانية، بناءً على مقترح مقدم من العضو عبدالله بن خالد اليافعي، ممثل الدائرة (17). وقدّم العرض عدد من مسؤولي وزارة البلدية، منهم السيد عبدالرحمن المانع، رئيس وحدة المخططات المكانية، والدكتورة منى نور الدين، رئيس وحدة الدراسات الإستراتيجية بإدارة التخطيط العمراني. يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية للمجلس، الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة وتطوير البنية التحتية والخدمات في مختلف مناطق الدولة، بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030.

أعلن المجلس البلدي المركزي عن إطلاق اسم الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي على أحد شوارع منطقة دحل الحمام، وذلك بناءً على اقتراح العضو محمد بن راشد الكبيسي، تكريماً لمسيرة الشيخ العلمية والدعوية ودوره البارز في القضاء الشرعي والتعليم والإفتاء في دولة قطر. يُعد الشيخ أحمد بن حجر أحد أبرز علماء قطر، حيث كان من أوائل القضاة الشرعيين في الدولة بعد الشيخ عبدالله بن زيد المحمود. عُرف بعلمه الواسع وعقيدته السلفية الراسخة، إلى جانب جهوده الكبيرة في تصحيح العقيدة، والدفاع عن الشريعة، والرد على الشبهات. ألّف الشيخ 28 كتاباً في العقيدة، والفقه، والدعوة، من أبرزها: شرح العقائد السلفية، تطهير الجنان والأركان، والرد الشافي الوافي على من نفى أمية الرسول صلى الله عليه وسلم. توفي الشيخ عام 2002 عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد مسيرة حافلة في خدمة الإسلام، ليبقى إرثه العلمي والفكري نبراساً للأجيال القادمة.

عقد المجلس البلدي المركزي، اجتماعه الـ 29 صباح أمس الثلاثاء في الدورة السابعة بقاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمقر المجلس برئاسة السيد مبارك بن فريش السالم رئيس المجلس بالإنابة. وبعد التصديق على محضر اجتماعه السابق، ناقش المجلس الموضوعات المطروحة بجدول أعماله، وكانت كالتالي:- أولاً: مناقشة مسودة وتوصيات بشأن (خطط توزيع المراكز الصحية وتوافر الخدمات الصحية في جميع المناطق بالدولة) بناء على استضافة المسؤولين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الاجتماع التاسع والعشرين للمجلس، ومن أهم ما جاء في التوصيات:- الاستغلال الأمثل للمساحات المتاحة داخل حرم المراكز الصحية الحالية لتوسيع الخدمات بما يتوافق مع المعايير الفنية والصحية للمراكز. إعادة النظر في خدمات حجز المواعيد بحيث يتم استثناء زيارة الطبيب العام من الحجز المسبق. النظر في إعادة توزيع المرضى على المراكز الصحية بناءً على مكان الإقامة الفعلي، مع مراعاة قدرة المراكز الاستيعابية لتوفير الخدمة بشكل سريع وفعال. تعزيز دور “أصدقاء المركز” من خلال منحهم صلاحيات أكبر ومهام متنوعة، مما يسهم في تفعيل دورهم المجتمعي وتحقيق تفاعل أكبر مع المراكز،مع عدم ازدواجية العضوية في اكثر من مركز. دراسة تصاميم معمارية جديدة أكثر مرونة، تتناسب مع احتياجات ومتطلبات تقديم خدمات صحية شاملة، مع مراعاة التوسع العمراني المستقبلي. ثانياً: مناقشة إفادة لجنة الشكاوى والعرائض بشأن الرد على توصية المجلس الخاصة {بالرد على توصية شكوى أحد المواطنين بخصوص كرافانات الرحالة والتخييم)، والصادرة بناء على الشكوى المقدمة من أحد المواطنين، وقرر المجلس اعتماد الإفادة ورفع توصية الى وزارة البيئة والتغير المناخي بتوفير لوحات ارشادية توعوية باللغات الثلاث في أماكن التخييم. مناقشة قرار لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن مقترح (خطورة السكوترات الكهربائية) والمقدم من العضو/ محمد بن صالح الخيارين – ممثل الدائرة (16)، وكانت اللجنة قد قررت بالاكتفاء بالرد وأفادت بان الموضوع قيد الدراسة لدى جهة الاختصاص. حضر الاجتماع السيد محمد عبدالحميد نصر الله الأمين العام للمجلس والسيد حمد محمد المري الأمين العام المساعد والسيد/ محمد بن زابن الدوسري مدير العلاقات العامة والاتصال.

أشاد الدكتور بدر بن سلطان الرميحي عضو المجلس البلدي المركزي بإطلاق المرحلة الثانية من المنصة الوطنية «بناء»، التي تضم مجموعة من التحديثات والتطويرات المهمة، وفي مقدمتها إتاحة 10 تصاميم منزلية اختيارية مجانية للمواطنين، بالإضافة إلى إدراج قائمة بالمقاولين والاستشاريين المسجلين في المنصة، مما يسهل على المستفيدين عملية بناء مساكنهم وفق أفضل المعايير وأسرع الإجراءات. وأكد الدكتور الرميحي أن هذا التطوير في المنصة جاء استجابة للمقترح الذي تقدم به مسبقًا، والذي يهدف إلى تبسيط وتسريع إجراءات بناء المساكن للمواطنين، وتقليل التحديات التي تواجههم خلال رحلة بناء «بيت العمر». وأضاف أن هذه المبادرة تسهم في تقليل فترات الانتظار والتعطيل التي يعاني منها الكثير من المواطنين، من خلال تقديم حلول متكاملة ومباشرة بدءًا من اختيار التصميم المناسب، وصولًا إلى التعاقد مع المقاولين والاستشاريين المؤهلين عبر المنصة. كما أعرب الدكتور الرميحي عن شكره وتقديره للمسؤولين في بنك قطر للتنمية على دراستهم لمقترحه وتفعيل المبادرة على أرض الواقع، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة على دعم المواطنين، وتعزيز جودة مشاريع الإسكان، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في تطوير بيئة عمرانية مستدامة تلبي احتياجات الأجيال القادمة. وختم تصريحه بالتأكيد على أهمية مواصلة تطوير المنصة لتشمل مزيدًا من الخدمات.

عقد المجلس البلدي المركزي، اجتماعه الحادي والثلاثين، صباح أمس في الدورة السابعة بقاعة سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني بمقر المجلس برئاسة السيد مبارك بن فريش السالم رئيس المجلس بالإنابة. وبعد التصديق على محضر اجتماعه السابق ناقش المجلس تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن (إزالة القوارب الخشبية المتهالكة في شواطئ البحر) بناء على المقترح المقدم من العضو/‏‏ د. بدر بن سلطان الرميحي – ممثل الدائرة (4)، ووافق المجلس على التوصيات المعروضة من قبل اللجنة ورفعها إلى سعادة وزير البلدية، ومن أهم التوصيات: أولاً: توصيات إلى وزارة البلدية: العمل على إزالة القوارب الخشبية المتهالكة والتي تشوه المظهر العام من شواطئ البحر. التنسيق مع وزارة البيئة والتغير المناخي بشأن مخلفات الشواطئ التي تؤثر على البيئة وسرعة العمل على إزالتها. ثانياً: توصيات إلى وزارة البيئة: تكثيف الرقابة البيئية من خلال زيادة عدد المفتشين والدوريات التفتيشية على الشواطئ. رفع الوعي البيئي بين جميع أفراد المجتمع من خلال الحملات التوعوية المستمرة. ثالثاً: توصيات إلى وزارة المواصلات: النظر في إمكانية عدم إصدار أو تجديد الترخيص بمزاولة الأعمال البحرية لأصحاب القوارب المتهالكة إلا بعد إزالتها تماماً. التنسيق مع إدارة النظافة العامة فيما يخص نظافة الشواطئ ورفع حطام القوارب التي تشوه المظهر العام.

أكد سعادة مبارك بن فريش السالم - رئيس المجلس البلدي المركزي بالإنابة، أن اليوم الرياضي للدولة يعكس التـزام قطر بترسيخ ثقافة الرياضة وتعزيز الوعي بأهميتها، تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 الـتي تضع الصـحة والرفاهية ضمن أولوياتها. وقال سعادته «اليوم الرياضي ليس مجرد مناسبة سنوية، بل دعوة لتبني والبدء في أسلوب حياة صحي، حيث تساهم الرياضة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية والوقاية من الأمراض». وأشار إلى أن قطر كانت من أوائل الدول التـي خصصت يومًا رياضيًا رسميًا بعطلة مدفوعة الأجر، ما يعكس اهتمام الدولة بتشـجيع النشاط البدني، كما أكد أن المجلس البلدي يعمل على تطوير البنية التحتية الرياضية، من خلال توفير المرافق الحديثة والمساحات العامة الداعمة لممارسة الرياضة، بما يعزز جودة الحياة في المجتمع. و طالب المجلس البلدي في اجتماعاته الجهات المختصة بعمل مسارات خاصة لممارسة رياضة المشي في مختلف الدوائر بها جميع الخدمات بالإضافة لزيادة ملاعب الفرجان. وأضاف: «ندعم المبادرات التي توفر بيئة رياضية للجميع، عبر تطوير المنتزهات أو إنشاء مسارات للمشي والجري وركوب الدراجات، اسهاما في تحقيق التنمية الحضرية ».

عقد المجلس البلدي المركزي اجتماعه الثلاثين، أمس الثلاثاء، ضمن الدورة السابعة، في قاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمقر المجلس، برئاسة السيد مبارك بن فريش السالم رئيس المجلس بالإنابة. وفي مستهلّ الاجتماع، استعرض السيد محمد عبدالحميد نصر الله، الأمين العام للمجلس، الرسائل الواردة إلى المجلس، والتي تضمنت العديد من القضايا المهمة. وبعد التصديق على محضر الاجتماع السابق، ناقش المجلس الموضوعات المطروحة على جدول أعماله، واتخذ القرارات المناسبة بشأنها. وقد تناول المجلس تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن ظاهرة المخلفات في منطقة النقيان وسيلين، الصادرة بناءً على المقترح المقدم من العضو سعيد بن علي المري، ممثل الدائرة (20). وركزت هذه التوصيات على ضرورة إعادة النظر في القوانين البيئية التي تحظر التخلص من المخلفات في الأماكن غير المخصصة لذلك، مع فرض عقوبات رادعة على المخالفين، إلى جانب تكثيف الرقابة البيئية من خلال زيادة عدد المفتشين والدوريات التفتيشية على الشواطئ والمناطق البرية، واستخدام التقنيات الحديثة لمراقبة تلك المناطق بشكل فعّال. كما شددت التوصيات على أهمية التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتطوير برامج تعليمية في المدارس والجامعات، من شأنها زيادة وعي الطلاب بقضايا التلوث البيئي وسبل الحد من المخلفات، بما في ذلك إعداد دراسات حول إعادة التدوير وإدارة النفايات. وفي الإطار ذاته، أوصى المجلس بإقامة شراكات استراتيجية بين وزارة البيئة والتغير المناخي والقطاع الخاص، لتنفيذ برامج مشتركة للحفاظ على البيئة الساحلية والبرية بما يتماشى مع الأنظمة والقوانين المعمول بها. وأكدت التوصيات كذلك على دعم المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز جهود الحفاظ على البيئة، مثل تنظيم أيام لتنظيف الشواطئ والمناطق البرية، وتشجيع مختلف فئات المجتمع على المشاركة في مشروعات إعادة تأهيل النظم البيئية المتضررة. - تمديد العمل في وقود كما ناقش المجلس البلدي المركزي إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الرد على توصيات المجلس المتعلقة بتمديد ساعات العمل في بعض محطات الوقود، وذلك استنادًا إلى المقترح المقدم من العضو حمد بن خالد الكبيسي، ممثل الدائرة (18). وبعد مطابقة الرد مع التوصيات الصادرة عن المجلس، تم الاكتفاء بما جاء في الإفادة. كما بحث المجلس إفادة اللجنة نفسها بخصوص الرد على توصياته بشأن وضع ضوابط ومعايير للوقاية من الحرائق في المنازل والفلل السكنية، والصادرة بناءً على المقترح المقدم من العضو فهد بن حمد البريدي، ممثل الدائرة (19)، حيث قرر المجلس أيضًا الاكتفاء بالرد بعد التأكد من مطابقة الإفادة مع التوصيات. وفي سياق متصل، تطرّق المجلس إلى مشاركة المجلس البلدي المركزي في اليوم الرياضي للدولة، تنفيذًا للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011، القاضي بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يومًا رياضيًا للدولة. وأوضح السيد مبارك بن فريش السالم أن هذه المناسبة تهدف إلى التوعية بأهمية ممارسة الرياضة وجعلها جزءًا من الحياة اليومية للأفراد، داعيًا الأعضاء إلى المشاركة وحثّ أهالي مناطقهم على الانضمام إلى الفعاليات الرياضية لنشر الروح الرياضية في المجتمع. كما أعلن أن المجلس البلدي المركزي انه سيُنظّم أنشطة متنوعة في مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين بمنطقة الدفنة، تشمل فقرات رياضية وجوائز تشجيعية، مُوجِّهًا الدعوة للأعضاء وأسرهم لحضور هذه الفعاليات، ومشيرًا إلى أن تفاصيل البرنامج ستصل للجميع عبر الوسائل المتاحة في المجلس. وقد حضر الاجتماع السيد محمد عبدالحميد نصر الله، الأمين العام للمجلس، والسيد حمد محمد العذبة، الأمين العام المساعد، والسيدة لطيفة محمد الدوسري، رئيسة قسم الاجتماعات، والسيدة لولوة المري من قسم شؤون الاجتماعات.

عقد المجلس البلدي المركزي اجتماعه التاسع والعشرين ضمن الدورة السابعة، أمس الثلاثاء، في قاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمقر المجلس، برئاسة سعادة السيد مبارك بن فريش السالم، رئيس المجلس بالإنابة، وبحضور السيد محمد عبدالحميد نصر الله، الأمين العام للمجلس، وعدد من المسؤولين والأعضاء. استهل الاجتماع باستعراض الرسائل الواردة إلى المجلس، حيث قدم السيد محمد عبدالحميد نصر الله أبرزها. شملت الرسائل رداً من مدير مكتب الوزير بشأن توصية المجلس بتمديد ساعات العمل في بعض المحطات، وتمت إحالة الرد إلى لجنة الخدمات والمرافق العامة لدراسته. كما تضمن الاجتماع مناقشة رسالة أخرى واردة حول وضع ضوابط ومعايير للوقاية من الحرائق في المنازل والفلل السكنية، وتمت إحالة هذا الرد أيضاً إلى اللجنة ذاتها. وبعد التصديق على محضر الاجتماع السابق، ناقش المجلس عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله. كان من أبرز هذه الموضوعات إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن توصية تغيير تسمية الشارع رقم 909 بمنطقة الثمامة 47، وقرر المجلس اعتماد إفادة اللجنة والاكتفاء بالرد الوارد بشأن هذا الاقتراح. كما شهد الاجتماع مناقشات موسعة حول الخدمات الصحية التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بحضور عدد من مسؤولي المؤسسة، وهم السيد مسلم مبارك النابت، مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والخدمات المشتركة، والدكتورة سامية العبدالله، المدير التنفيذي لإدارة التشغيل، والدكتورة درية القحطاني، مدير إدارة الرعاية المتكاملة والخدمات المستمرة، والدكتورة ندى العمادي، مدير المنطقة الشمالية. تناولت المناقشات خطط توزيع المراكز الصحية في مختلف مناطق الدولة ومدى توافر الخدمات الصحية في جميع المناطق، إضافة إلى إمكانية إنشاء مراكز صحية جديدة في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات لتلبية احتياجات السكان. كما استعرض المسؤولون آلية عمل خدمة حجز المواعيد المسبقة للمرضى (107)، وشرحوا مهام واختصاصات العيادات النفسية وعيادات الصحة النفسية والمعافاة، بالإضافة إلى الآليات المتبعة في تقديم خدمات الرعاية المنزلية. وقد أجاب المسؤولون على استفسارات وملاحظات أعضاء المجلس المتعلقة بالمراكز الصحية التي تقع ضمن دوائرهم الانتخابية.

استعرض المجلس البلدي المركزي أمس، توصيات بشأن أسواق بيع السيارات الجديدة، ورفعها إلى سعادة وزير البلدية.شملت التوصيات تشديد الرقابة على معارض السيارات لضمان صحة موديلات السنة المعروضة، وإلزامها بتزويد إدارة حماية المستهلك بكشف يتضمن سنة الصنع ورقم الهيكل، وتعزيز توعية المستهلكين بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. كما اعتمد المجلس إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بالرد على التوصيات السابقة بشأن اقتراح تسمية التقاطعات.

عقد المجلس البلدي المركزي اجتماعه السابع والعشرين للدورة السابعة، أمس، في قاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمقر المجلس، برئاسة السيد مبارك بن فريش السالم، رئيس المجلس البلدي المركزي بالإنابة. افتتح الاجتماع السيد محمد عبدالحميد نصر الله، الأمين العام للمجلس، باستعراض الرسائل الواردة للمجلس. وبعد التصديق على محضر الاجتماع السابق، بدأ المجلس بمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي شملت: تمديد ساعات العمل في بعض محطات الوقود، وتغيير أسماء شوارع في بعض الدوائر. ناقش المجلس تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة حول المقترح المقدم من العضو حمد بن خالد الكبيسي، ممثل الدائرة (18)، بشأن تمديد ساعات العمل في بعض محطات الوقود. واشتملت التوصيات على: استمرار تقديم الخدمات في المحطات الواقعة على الطرق الرئيسية على مدار 24 ساعة. وإعادة النظر في القيمة الإيجارية للوحدات التجارية داخل المحطات لتشجيع أصحابها على تشغيلها طوال اليوم. وتنويع الخدمات والوحدات التجارية داخل المحطات لضمان عدم تكرار الأنشطة التجارية. - تغيير أسماء بعض الشوارع كما ناقش المجلس تقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن اقتراح تغيير أسماء شوارع في الدوائر (1، 2، 3، 4، 15، 18، 20)، بناءً على توصية لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع والميادين. ووافق المجلس على المقترحات وقرر رفعها إلى سعادة وزير البلدية للنظر فيها من قبل اللجنة المختصة. في ختام الاجتماع، قدّم السيد مبارك بن فريش السالم، رئيس المجلس بالإنابة، عرضًا موجزًا عن احتفال المجلس باليوم الوطني، الذي أُقيم الأسبوع الماضي بمقر المجلس، بمشاركة عدد من الأعضاء وموظفي الأمانة العامة. شارك في الاجتماع من الأمانة العامة السيد الأمين العام، السيد خالد محمد الأسود، مدير إدارة الاجتماعات وشؤون الأعضاء، والدكتور فتحي عبدالرحمن العربي، المستشار القانوني للمجلس.

نظم المجلس البلدي المركزي بـمقرة في الدوحة فعاليات متميزة احتفالاً باليوم الوطني للدولة، بحضور سعادة السيد محمد بن علي العذبة، رئيس المجلس البلدي المركزي، وأعضاء المجلس وموظفيه. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد سعادة رئيس المجلس البلدي المركزي أن الاحتفال باليوم الوطني وسيلة لتعزيز مشاعر الانتماء للوطن، واستذكار تاريخ تأسيس دولة قطر ومسيرة تطورها وإنجازاتها البارزة، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وتضمنت الفعاليات، والتي جسدت روح الانتماء والاعتزاز بقيم التلاحم بين القيادة والشعب، فقرات ثقافية وفنية متنوعة أبرزت جوانب متعددة من الهوية الوطنية والتراث القطري العريق، بما في ذلك القصائد الوطنية التي حملت معاني حب الوطن، والعرضة القطرية، ومسابقات ثقافية، إلى جانب أنشطة أخرى مصاحبة، بهدف استعراض تاريخ دولة قطر وأبرز المحطات في رحلة تقدمها وازدهارها. كما شهدت الفعاليات معرضاً للصور، ضمّ مجموعة من الصور النادرة التي توثق مراحل تطور دولة قطر عبر العقود، وصولاً إلى نهضتها الحديثة وإنجازاتها الطموحة في مختلف المجالات، بما يعكس رؤية قطر الوطنية 2030. إضافة إلى ذلك، شارك أعضاء المجلس وموظفوه في كتابة رسائل تعبيرية عن الولاء والانتماء للوطن، حيث تمت إضافة هذه الرسائل إلى لوحة خاصة جسّدت مشاعر الفخر بالانتماء والالتفاف حول القيادة الرشيدة. ويعمل المجلس البلدي المركزي، وفي إطار اختصاصه على التعاون مع كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات بالدولة، من خلال تقديم توصيات ومقترحات تسهم في تعزيز مسيرة التنمية للدولة، كما يلعب دوراً في تفعيل القرارات والقوانين على صعيد الشؤون البلدية، وتقديم مقترحات تصب جميعها في المصلحة العامة.