كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعرب سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، عن شكره لأعضاء المجلس والمسؤولين بالأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة بالدولة، على التعاون البناء لإنجاح الدورة السادسة. وقال سعادته في كلمة ألقاها بمناسبة انتهاء الدورة السادسة للمجلس، وذلك على هامش الاجتماع الحادي والخمسين الذي عقده المجلس البلدي المركزي أمس الثلاثاء، إن المجلس قام بعون الله وبتعاونهم بتوطيد علاقاته مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة التي يتعامل معها لتحقيق أهدافه، لافتا إلى انه كان له عظيم الأثر في تجاوب تلك الجهات مع متطلبات المجلس، وتلبية المسؤولين المختصين لدعوات المجلس ولجانه. ووجه الشكر الى سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، والوزراء السابقين على تعاونهم مع المجلس، كما تقدم بالشكر الى الأمانة العامة على مجهوداتهم في معاونة المجلس، وأعضائه وتسخير كل الامكانيات لأداء دور الأعضاء في تلبية احتياجات أهالي دوائرهم... وتابع قائلا: ونسأل الله العلي القدير أن يوفق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لما فيه خير هذه البلاد، ونجدد عهدنا دوما لخدمة بلادنا، وأن يظل وطننا دوما كعبة للمضيوم، ونصرة لقضايانا الإسلامية والعربية وأن يظل عاليا خفاقا بين الأمم. أسعار تذاكر الطيران وناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، توصيات وتقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الحد من الآثار السلبية لظاهرة تجمع الطيور في المناطق السكنية ( بناءً على المقترح المقدم من العضو علي بن فهد الشهواني ممثل الدائرة 2. حيث أوصت لجنة الخدمات والمرافق العامة بضرورة حصر أماكن تجمع الطيور في المناطق السكنية ووضع لافتات تحذيرية بالمخالفات القانونية المترتبة على إلقاء الأطعمة والمخلفات في هذه الأماكن، كما تم مناقشة تقرير توصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن تخفيض أسعار تذاكر الطيران لبعض الفئات، بناء على المقترح المقدم من العضو سعيد بن مبارك الراشدي - ممثل الدائرة 28. وأوصت اللجنة بالنظر في دراسة منح تذاكر خاصة بأسعار مخفضة لكل من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين والمستفيدين من الشؤون الاجتماعية. كما تمت مناقشة إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الرد على توصيات المجلس بخصوص المواصفات الفنية للدراجات النارية المخصصة لتوصيل الطلبات للمنازل والصادرة بناء على المقترح المقدم من العضو علي بن فهد الشهواني-ممثل الدائرة 2. ومناقشة افادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الرد على توصيات المجلس بخصوص غلاء الحشائش وأعلاف الحلال والصادرة بناءً على المقترح المقدم من العضو صالح بن جابر النابت – ممثل الدائرة 11. كما شهدت الجلسة الأخيرة من الدورة السادسة تكريما من قبل المجلس لأعضاء الدورة السادسة.
908
| 21 يونيو 2023
تنطلق غدا الخميس، مرحلة التصويت في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السابعة، ويتطلع الناخبون إلى اختيار ممثليهم لعضوية المجلس حيث يتنافس 110 مرشحين منهم 4 سيدات على المقاعد في 29 دائرة انتخابية تضم أكثر من 242 منطقة، باستثناء الدائرتين 11 و 27 التي حسمها كل من المرشحين السيد محمد مانع عايض عن الدائرة «11» والسيد راشد سريع غزوان آل سريع الكعبي عن الدائرة «27» بالفوز بالتزكية لعدم ترشح منافسين لهما في الدائرة. وفي نفس السياق تدخل العملية الانتخابية اليوم الاربعاء مرحلة الصمت الانتخابي الذي يسبق الاقتراع، غدا الخميس وذلك وفقا للجدول الزمني لانتخابات المجلس البلدي المركزي. وشهدت مرحلة الدعاية الانتخابية، ولمدة 10 أيام، تنافسا محموما بين مرشحي البلدي على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مختلف شوارع الدولة التي شهدت انتشارا للافتات وصور المرشحين لابراز اهم مضامين برامجهم الانتخابية بهدف استقطاب الناخبين. وفي نفس السياق، أعلن العميد عبدالله خليفة المفتاح رئيس اللجنة الإعلامية في اللجنة الإشرافية على انتخابات المجلس البلدي، أن أمس الثلاثاء هو اليوم الأخير في مرحلة الدعاية الانتخابية، فيما تبدأ اليوم الأربعاء مرحلة الصمت الانتخابي التي تسبق يوم الاقتراع بيوم واحد، وذلك لتجهيز المقار الانتخابية وغيرها من ترتيبات يوم الاقتراع. ودعا العميد المفتاح في حديث لتلفزيون قطر أمس، الناخبين الى التوجه الى المقار الانتخابية لاختيار ممثليهم في عضوية مجلس البلدي. ويلعب المجلس البلدي المركزي دورا استشاريا ورقابيا فيما يتعلق بالشؤون البلدية في الدولة، حيث تتمثل مهام المجلس في مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات وزارة البلدية، بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق، والمحال التجارية والصناعية، والحدائق العامة، وغيرها من الأنظمة التي يُنص فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ. والبحث في النواحي التخطيطية والبرامجية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية للشؤون البلدية، خاصة فيما يتعلق بعدد من الأمور، والتي تشمل، دراسة المقترحات التي يتقدم بها أعضاء المجلس بشأن أي مسألة تدخل في مجالات الشؤون البلدية. والنظر وإبداء الرأي في المسائل والموضوعات المتعلقة بالشؤون البلدية التي تحال إلى المجلس من وزارة البلدية أو الجهات الحكومية الأخرى. هذا بالاضافة إلى تقديم التوصيات بشأن إصدار القوانين أو اتخاذ أي إجراءات أو تدابير يراها المجلس ضرورية أو نافعة للمصلحة العامة.
644
| 21 يونيو 2023
أكد السيد جاسم محمد الشرشني مرشح الدائرة 8 أن خدمة الوطن ومنطقته وأهالي دائرته هدف يسعى إليه من أجل الارتقاء بالخدمات والمرافق الحيوية في نطاق دائرته الانتخابية، وأنه تقدم للترشح للدورة السابعة من أجل الوطن وخدمة مجتمعه، وقد وضع تصوراً عن البرنامج الذي قدمه لأهالي منطقته يبين فيه تصورا استراتيجيا للمشاريع التنموية التطويرية التي تحتاجها الدائرة حاضراً ومستقبلاً. وأضاف ان برنامجه عبارة عدد من الأهداف هي: العمل على رفع وتحسين المواصفات الخاصة بالمشاريع المناطة بالبلدية بما يكفل حسن أدائها وطول عمرها التشغيلي وتقليل أعمال الصيانة المعتادة، وإيلاء الاهتمام لمشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وتنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحسين بيئة الاستثمار، وتحقيق التوظيف الأمثل للموارد وتقديم أفضل الخدمات. وأشار إلى عناصر برنامجه الانتخابي وهي: ربط الأسر المنتجة مع الشركات، وتحقيق بنية تحتية متكاملة، والسعي لتوفير مركز رياضي ثقافي للنساء، وإكمال مشاريع الأعضاء السابقين للمجلس البلدي المركزي، وتطوير المرافق العامة وزيادة المساحات الخضراء، وتوفير خدمات لكبار السن وذوي الهمم. وحث أهالي دائرته الانتخابية على المشاركة في اليوم الانتخابي، وتعزيز دور المرشحين في كل الدوائر من أجل تقديم خدمات جيدة ومرافق خدمية يطمح إليها الجميع. وقال المرشح الشرشني: إنني أطمح لمشاركة أهالي الدائرة الانتخابية 8 في يوم الاقتراع، ودعمي بتقديم المقترحات والأفكار الجديدة من خلال التواصل المباشر أو حسابات إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطرح احتياجات المنطقة لدراستها ومناقشتها. وأوضح المرشح الشرشني أنّ البرنامج يشتمل على محاور هي : المحور الخدمي التأكيد على السعي الحثيث لتحسين المواصفات في تنفيذ المشاريع بما يكفل رفع مستوى الخدمات المقدمة، وتخفيض تكلفة الصيانة، وجعل الدائرة بيئة أفضل لسكانها. علاوة على ذلك، يشير المرشح جاسم محمد الشرشني إلى تركيزه على تحسين الشوارع، والطرق، والخدمات المتعلقة بالنقل العام، بما يكفل تحسن انسيابية المرور، وتجاوز إشكالات الزحام المروري. كما يسعى إلى توزيع المرافق التجارية الخدمية حول الدائرة بشكل عام، وبما يكفل وصول الأفراد إليها، وبأيسر السبل، وفي الوقت ذاته، ضمان الحفاظ على الطابع العام للمنطقة. أما عن المسطحات الخضراء، فهي جزء أساسي في رؤية المرشح جاسم الشرشني الذي يعتبر أن المسطحات الخضراء أساسية في خدمة البيئة، وتحسينها، إضافة إلى أن المسطحات الخضراء، والحدائق العائلية تسمح بممارسة الرياضة، ولقاء العائلات في جو ملائم. المحور الاجتماعي السعي للوصول لبيئة خدماتية متميزة، وزيادة المراكز الشبابية بالمنطقة، وتعزيز أنشطتها، والاستفادة من طاقات الشباب، كما يؤكد المرشح أن مجلسه سيكون مفتوحا دائما للجمهور للقائهم بصورة مباشرة، والحديث إليهم، والتواصل معهم، والتعرف على مشاكلهم، وحلها، والوصول لملامسة قضاياهم بصورة مباشرة. يسعى المرشح جاسم الشرشني للإفادة من الكفاءات النسائية القطرية، وتعزيز دورهن المجتمعي، وتطوير مهاراتهن في المجال الذي يتصل بمهاراتهن، بما ينعكس إيجابا على الأسرة، والنشء. من جانب آخر، يعتبر أن المراكز الشبابية تعتبر متنفس الشباب، ومكان قضاء الأوقات بما يفيد، وتنمية الشخصية، والارتقاء بالمواهب، والقدرات، حيث يمتلكون من الإمكانات، والآمال، والتطلعات ما يستحق الالتفات إليه، لخدمة الوطن، ولذا فسيسعى لتعزيز صلة أبناء الدائرة بهذه المراكز بما يتسق وصلاحيات المجلس البلدي. المحور البيئي ويناقش المحور مستندا إلى حقيقة مفادها أن تحسين البيئة أساس للعيش الكريم، وقدرة الفرد على الإنتاج، واستقرارا من الناحية النفسية، ولهذا فإن المسطحات الخضراء، والمساحات الخاصة بممارسة رياضة المشي، والرياضات الأخرى كالدراجات، إضافة للاهتمام بالحدائق العائلية كمتنفس للأسر في الدائرة لقضاء الوقت، والاستمتاع به.
2436
| 20 يونيو 2023
أكد المهندس حمد بن عبد الله آل نشيرة المري، رئيس المجلس البلدي المركزي في دورته الأولى 1999ـ 2003، أن القطريين ناخبين ومرشحين عاشوا تجربة ديمقراطية مفعمة بالحماس والحرص على أداء الواجب الوطني، مدفوعين بحب الوطن والإخلاص له ولقيادته، مشيرا إلى أنها بالرغم من أنها كانت أول انتخابات تشهدها البلاد، إلا أنها حققت نجاحا مبهرا، وقدم القطريون فيها نموذجا للممارسة الديمقراطية الحرة والنزيهة، وعكسوا مستوى الوعي بأهمية المشاركة الشعبية في صنع القرار. وقال في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية/قنا/ رغم أن الدورة الأولى للمجلس البلدي كانت أول انتخابات تشهدها البلاد، فإنها حققت نجاحا مبهرا، وقدم القطريون نموذجا للممارسة الديمقراطية الحرة والنزيهة، وعكسوا مستوى الوعي بأهمية المشاركة الشعبية في صنع القرار. وأضاف المري أن الفائز الأول في هذه الانتخابات وفي كل دورة انتخابية هو الوطن، بعيدا عن معادلة الربح والخسارة في مثل هذه السباقات الانتخابية، لافتا إلى أن الدورة الأولى للمجلس شهدت تفاعلا كبيرا بين كل أبناء الوطن رجالا ونساء، في حرص على إنجاحها وتثبيت أسسها وأركانها، لتستمر المسيرة التي نجني ثمارها اليوم. وأكد اهتمام الدولة وحرصها المتواصل على إجراء انتخابات أعضاء المجلس البلدي المركزي بكل شفافية ونزاهة، فضلا عن دورها الفاعل في تشجيع المواطنين على المشاركة في هذا الواجب الوطني لاختيار من يمثلهم في المجلس، بما يسهم في النهوض بكافة الخدمات البلدية وتطويرها بما يحقق متطلبات التنمية المستدامة. وثمن المهندس حمد بن عبد الله آل نشيرة المري في حواره مع /قنا/، الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في جميع مراحل العملية الانتخابية، بالإضافة إلى توجيه مختلف الجهات الحكومية للتعاون والتنسيق مع المجلس البلدي المركزي ومتابعة توصياته واقتراحاته، مستذكرا الجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في سبيل إنجاح تجربة المجلس البلدي وترسيخ مكانته، والعمل على تذليل مختلف التحديات التي قد تعترض مسيرته. وقال المري إن تجربته كرئيس للمجلس البلدي شكلت محطة مضيئة في مسيرته الشخصية والمهنية، حيث استطاع أن يحظى بثقة زملائه الأعضاء في المجلس، بعد أن حاز على ثقة أبناء دائرته الانتخابية، معربا عن فخره لكونه أول رئيس لمجلس بلدي مركزي، نتج عن عملية ديمقراطية. وبين رئيس المجلس البلدي المركزي في دورته الأولى 1999/ 2003، أن انتخابات الدورة الأولى للمجلس البلدي شهدت منافسة شديدة على مستوى الدوائر الانتخابية وعلى مستوى رئاسة المجلس، نظرا لحداثة التجربة على المجتمع القطري وتفاعله الإيجابي معها، إلى جانب إصرار جميع المرشحين حينها على تقديم صورة فريدة لهذه التجربة بوجه عام. وأكد المري أن حب الوطن والسعي إلى خدمته كان الدافع الأول لمختلف أعضاء المجلس البلدي، حيث حرصوا جميعا على إنجاح الدورة الأولى للمجلس بشتى الوسائل والأدوات، مستندين على دعم القيادة الرشيدة اللامتناهي لهم، ومؤمنين بأهمية خدمة أبناء دوائرهم ومتابعة شؤونهم. وأشار إلى التفاعل الإيجابي الهادف بين أعضاء المجلس البلدي المركزي الأول، لافتا إلى المستوى العلمي والمهني المتقدم الذي كان يتمتع به جميع أعضاء المجلس، نظرا لسعة خبرتهم في العمل البلدي وإلمامهم بسبل تطويره، كونهم سبق وأن تقلدوا مناصب مختلفة في العديد من القطاعات ذات العلاقة، إلى جانب طموحهم الكبير في تقديم تجربة مميزة في المجلس الأول. واعتبر المري أن تجربة المجلس البلدي في دورته الأولى أسست لنجاحات أخرى على الرغم من الصعوبات التي ترافق البدايات، حيث حرص أعضاء المجلس على الوقوف على العديد من المشكلات البلدية التي تعاني منها بعض المناطق في الدولة، وتحديد احتياجات كل منطقة منها، ودراسة المشاريع التي تلبي احتياجاتها، ومتابعة تنفيذ هذه المشاريع بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية. واستعرض في حواره لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ مختلف التوصيات التي خلص إليها المجلس البلدي المركزي آنذاك، والتي هدفت بمجملها إلى النهوض بالخدمات البلدية المقدمة بالمجالات كافة، بما يتماشى مع مستوى التقدم والتطور الذي تسعى دولة قطر إلى تحقيقه في مختلف القطاعات. وفي نفس السياق، أشاد رئيس المجلس البلدي المركزي في دورته الأولى، بجهود وزارة الداخلية وجميع الجهات المعنية استعدادا لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السابعة، والمقررة في 22 يونيو الجاري، داعيا المواطنين إلى المشاركة في هذا الواجب الوطني واختيار المرشح الأفضل والأكفأ لتمثيله في المجلس، سعيا لتطوير الخدمات البلدية بمختلف مناطق الدولة، وبما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
824
| 19 يونيو 2023
مثلت منصات التواصل الاجتماعي الميدان الأبرز للسباق الانتخابي إلى جانب الحملات الدعائية بالشوارع الرئيسية في المدن والبلديات المختلفة، وذلك في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السابعة والمقرر إجراؤها في 22 من يونيو الجاري. ويتنافس في هذه الانتخابات 110 مرشحين على 29 مقعدا، تمثل 29 دائرة انتخابية، تضم أكثر من 240 منطقة، وشرع المتنافسون في إبراز ملامح برامجهم الانتخابية في حملاتهم الدعائية منذ الأحد الماضي 11 يونيو وتستمر حتى 20 من الشهر ذاته، وهو اليوم الذي يسبق مرحلة الصمت الانتخابي التي تسبق يوم الاقتراع. وتشمل البرامج الانتخابية للمرشحين التي رصدتها وكالة الأنباء القطرية /قنا/ محاور عدة، مرتكزها الأساس خدمة الوطن والمواطن، منها تحسين المرافق العامة، تسهيل الوصول إلى الخدمات المقدمة للمواطن، زيادة المساحات الخضراء والمتنزهات، ورفع مستوى النظافة والاهتمام بإعادة التدوير دعما للاستدامة، ومتابعة الجهات المعنية لإنجاز مشاريع البنية التحتية بأقصى سرعة ممكنة. كما تشمل البرامج تعزيز وتنظيم المناطق والشوارع التجارية، وتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار، والتواصل المجتمعي للوقوف على احتياجات الدوائر، وغيرها من المحاور التي تدخل في اختصاصات المجلس البلدي المركزي. وفيما تنتشر صور المرشحين في الشوارع والميادين الرئيسية بعضها مصحوب بعبارات دعائية تعكس مضامين البرنامج الانتخابي، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة /تويتر/ و/انستغرام/ و/سناب شات/ تضج بالحملات الدعائية كونها من المنصات الأبرز للوصول إلى الناخب القطري. ويبدو الأمر طبيعيا لمشهد تكرر في انتخابات المجلس البلدي في العام 2019، ولو بصورة أقل، وانتخابات مجلس الشورى 2021، في ضوء الانتشار الواسع لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في قطر، حيث تشير الإحصاءات إلى أن دولة قطر من بين الدول الأولى في العالم في استخدام هذه الوسائل، هذا فضلا عن قوة وتطور البنية التحتية للاتصالات. وفي ضوء ذلك، يعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للدعاية الانتخابية الخاصة بالمجلس البلدي المركزي في قطر أمرا في غاية الأهمية بالنسبة للمرشحين للوصول إلى قاعدة عريضة من الناخبين، كما يؤكد خبراء وإعلاميون. ويؤكد الدكتور عبدالرحمن الشامي أستاذ الصحافة التلفزيونية والرقمية في قسم الإعلام بجامعة قطر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن اختيار الوسيلة الإعلامية المناسبة هو أحد عوامل نجاح الرسالة الاتصالية، وبدون الوسيلة التي تتناسب وخصائص الجمهور فإن نجاحها لا يتحقق مطلقا أو لا يتحقق على النحو المرجو. ويشير إلى أن فئة الشباب في قطر تحتل نسبة مهمة من إجمالي عدد السكان، وهؤلاء حاضرون بكثافة في وسائل التواصل الاجتماعي، ولذا فهي من أهم الوسائل الاتصالية التي يلجأ إليها المرشحون للوصول إلى جمهورهم من الناخبين. ويضيف في دولة قطر ومنطقة الخليج بشكل عام، جمهور شبكات التواصل مثل /تويتر/ و/انستغرام/ واسع وعريض ومن هذا المنطلق تعتبر هذه الشبكات من أهم المنصات التي يذهب إليها المرشحون للانتخابات لعرض برامجهم الانتخابية. ويعدد الدكتور الشامي بعض خصائص وعناصر القوة التي تمتاز بها منصات التواصل الاجتماعي قياسا بوسائل الإعلام التقليدية (صحف - إذاعة - تلفزيون)، من بينها، الوصول السريع إلى الجمهور المستهدف، وانتقاء الرسالة الاتصالية بدقة، وقوة التأثير والإقناع، وتحديد خصائص الجمهور المستهدف.. مشيرا إلى أنه لا توجد وسيلة اتصال تستطيع تحديد خصائص الجمهور المستهدف سوى منصات ووسائل التواصل الاجتماعي. ويوضح أن المعادلات والخوارزميات التي تستند عليها هذه الوسائل والمنصات في عملها تمكن من بناء قاعدة بيانات تتوافر فيها خصائص الجمهور ومن ثم تتاح هذه الخصائص للراغبين في الوصول إلى الجمهور وهذه من أهم عناصر القوة التي تتمتع بها شبكات التواصل الاجتماعي. بدوره، يقول الإعلامي عبدالعزيز آل إسحاق لـ/قنا/ إن الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي في قطر، وقدرتها على تقديم محتوى بشكل مختلف عما هو في الدعاية التقليدية وسرعة الوصول إلى جمهور الناخبين، تغري المرشحين باللجوء إليها والتركيز عليها في عرض برامجهم الانتخابية. ويشير آل إسحاق إلى تقنيات نقل المحتوى عبر هذه الوسائل التفاعلية باستخدام الكلمة المكتوبة والصوت والصور المتحركة وهي شديدة التأثير في حال تم إخراجها بطرق فنية مدروسة، فضلا عن أن تكلفة النشر عادة أقل بكثير مقارنة بالدعاية التقليدية في الصحافة والإذاعة والتلفزيون. ويضيف أن هذه الانتخابات تحديدا تشهد مشاركة كبيرة من المرشحين على وسائل التواصل الاجتماعي ولعل انتخابات مجلس الشورى شجعت على خوض غمار هذه الانتخابات والتنافس عبر هذه الوسائل لاستقطاب الناخبين. ويتابع قائلا اليوم مساحة التأثير وقوته تتغير من وسائل الإعلام التقليدية إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا لا يعني غياب الوسائل التقليدية فهي حاضرة في الدعاية الانتخابية ونلاحظ انتشار صور ولافتات المرشحين في مختلف الشوارع والساحات والميادين العامة بالدولة. وبخصوص أثر ودور تكنولوجيا الإعلام والاتصال في الحملات الانتخابية للمترشحين، يقول السيد خالد العماري الخبير في تكنولوجيا المعلومات، إن هذه الوسائل الحديثة أتاحت الكثير من الخيارات للمترشحين وسهلت الوصول والتفاعل بين المترشح والناخب. ورأى أن الوسائل التقليدية قد لا تجد الكثير من المتابعين خاصة لدى الجيل الجديد من الشباب الذين تستهويهم وسائل التواصل الحديثة والمرشح حريص على الوصول إلى هذه الفئات واستقطابهم من خلال الدعاية الانتخابية. وأوضح العماري أن وسائل التواصل الاجتماعي تتيح تصميم وإعداد محتوى موجه لشريحة معينة أو فئة معينة من المجتمع، أو يعالج قضية ما في منطقة جغرافية محددة مما يجعل الانتشار واسعا ويغطي مختلف الفئات وخاصة في حال استخدم المرشح عدة منصات لعرض برنامجه الانتخابي. ولفت إلى ما تتيحه هذه الوسائل من تفاعل آني مع المحتوى بحيث تسمح للمرشح بمخاطبة الناخبين بشكل تفاعلي وفي أي وقت من اليوم.. وقال إن وسائل التواصل الاجتماعي تتيح مرونة في التعاطي مع الحملات الانتخابية وحوارا وتفاعلا كبيرين.. مما يجعل المرشح أكثر قربا من الناخب وقادرا على تلمس احتياجات البلدية وقد يقوم بتعديل بعض جوانب حملته الانتخابية بناء على تفاعل الناخبين وتوجهاتهم ومطالبهم.
726
| 18 يونيو 2023
تناول مرشح الدائرة التاسعة بانتخابات «البلدية» السيد عبد الرحمن خالد الشيبي السبل التي يمكن للمجلس البلدي المركزي الجديد اعتمادها من أجل تعزيز المسيرة القطرية الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال بذل الجهود الحثيثة لتأمين الطاقة المتجددة في الدولة. وأوضح الشيبي في تصريح صحفي أن قطر كانت من أوائل الدول الملتزمة بجدول الأعمال العالمي في الأمم المتحدة عام 2015، والمعروف أن هذا الجدول يحتوي على 17 هدفاً من أجل تنمية مستدامة على الصعيد العالمي، كان من ضمنها هدف الوصول إلى طاقة نظيفة بأسعار معقولة. وأثنى المرشح الشيبي على النجاحات المتواصلة لـ «قطر للطاقة»، التي افتتحت في اكتوبر 2022 محطة الخرسعة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي الأولى من نوعها في قطر، بعد أن كانت قد أعلنت عن إنشاء محطتين ضخمتين للطاقة الشمسية في المدن الصناعية التابعة لها في أغسطس 2022. وذلك بهدف توليد 5 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2035، مما يرفع سعة إنتاج الطاقة الشمسية التابعة لقطر للطاقة الى 1.675 ميغاواط. وقال الشيبي إن دولة قطر ماضية بإذن الله في تنفيذ استراتيجيتها لاستدامة الطاقة بأسعار تنافسية وتقليل الاعتماد على الغاز وتخفيض الانبعاثات الكربونية وتحسين البيئة المحيطة، هذا عدا عن تنويع موارد الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة التي تعتبر حجر الأساس لبناء مستقبل مستدام. من جهة أخرى، أثنى المرشح الشيبي على جهود وزارة البلدية، التي تمضي في تحقيق الانجازات خلال السنوات الأخيرة للحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي كان من أبرزها إعادة تدوير جميع النفايات المتولدة من فعاليات بطولة كأس العالم في قطر 2022، من خلال تحقيق معدل فرز وتدوير بنسبة 100%، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي تتحقق فيها هذه النسبة في تاريخ بطولات كأس العالم السابقة. وشرح الشيبي الدور الهام الذي تقوم به البلدية في إدارة النفايات عن طريق تعزيز عمليات الفرز بين نفايات صلبة قابلة لإعادة التدوير وأخرى يتم تجهيزها للطمر، إضافة إلى الجمع والنقل والتخزين وإعادة التدوير والمعالجة، والإشراف المباشر على هذه العمليات والعناية اللاحقة في هذا الأمر.
1234
| 18 يونيو 2023
«صوتك أمانة»، بهذه العبارة أكد عدد من المواطنات أنَّ معيار اختيار المرشح هو البرنامج الانتخابي الواقعي، وليس النوع الاجتماعي أو ما يعرف بالجندر، موضحات أنَّ دعم المرأة الناخبة للمرأة المترشحة في انتخابات المجلس البلدي المركزي لا يجب أن ينطلق من كونها امرأة فقط، بل من منطلق ما يطرحه برنامجها الانتخابي من بنود تتماشى ورؤية قطر الوطنية 2030، وأن توصف بالواقعية لترجمتها واقعا على الأرض. ودعا عدد من المواطنات اللاتي استطلعت «الشرق» آراءهن إلى أهمية اختيار المرشح القادر على إيصال صوت ناخبيه للمعنيين، الداعم لأبناء دائرته والمهموم في تنفيذ برنامجه الانتخابي في سياق يخدم منطقته ووطنه. وأكدت المواطنات أنَّ التجربة الانتخابية للمجلس البلدي المركزي منذ 1999 أسهمت في رفع وعي الناخبين كافة في معايير اختيار المرشح، لافتات إلى أنَّ في السابق كانت القبلية أو الدعم من منطلق النوع الاجتماعي «الجندر» هي الأمر السائد، إلا أنَّ السنوات التي توالت على الدولة في تجربة انتخابات المجلس البلدي المركزي أسهمت في رفع الوعي بين المواطنين والمواطنات على حد سواء في اختيار المرشح الكفء، بناء على سيرته الذاتية ودوره الفاعل في المجتمع، الذي يثقل ميزانه في السباق الانتخابي وليس فقط برنامجه الانتخابي البعيد عن الواقعية وإنما الهدف هو الوصول إلى قبة المجلس البلدي المركزي. وعللت بعض المواطنات أنَّ «الغيرة» التي تتصف بها السواد الأعظم من النساء قد تقف حجر عثرة في عدد الأصوات الانتخابية النسائية للمرأة المترشحة، الأمر الذي قد يؤثر بالفعل على وصولها إلى قبة المجلس البلدي المركزي. خلود المالكي: المعيار البرنامج الانتخابي كان رأي السيدة خلود المالكي مختلفاً، متسائلة عن مدى قدرة المرأة بصورة عامة على تحمل تبعات الترشح، خاصة إن كانت زوجة وأماً، إذ أنَّ الأمر يجب أن لا يقتصر على الترشح واختيار برنامج انتخابي رنان، لكن الأهم هو القدرة على البقاء، والقدرة على العطاء طيلة السنوات الأربع مدة الدورة الانتخابية الواحدة، سيما وأنَّ التواجد في المجلس البلدي المركزي له معايير واشتراطات أهمها قدرة المرشح على أن يبقي بابه مفتوحا ليس قبل وإنما بعد الترشح وهذا الأمر الأهم، لذا دعم المرأة للمرأة مهم في حال كانت المرأة المرشحة قادرة على تنفيذ برنامجها الانتخابي، وأن تكون صاحبة نفس طويل للعمل لما فيه خدمة وطنها ودائرتها. وأكدت خلود المالكي أنَّ الترشح لانتخابات المجلس البلدي المركزي من المهم أن يكون الدافع هو العمل، ورفعة الوطن، وليس الهدف الوجاهة فقط، فالصوت أمانة وسيمنح لمن يستحق، دون الالتفات إلى جنس المترشح ونوعه الاجتماعي. فايزة الكعبي: دعمي للمرأة له شروط رأت السيدة فايزة الكعبي، أنَّ العملية الانتخابية بالنسبة لها لا تخضع لمعايير النوع الاجتماعي «الجندر»، بل تخضع إلى البرنامج الانتخابي، وما الذي سيقدمه هذا المرشح لأبناء دائرته، فدعم المرأة للمرأة في انتخابات المجلس البلدي المركزي يجب أن يكون انطلاقا من برنامجها الانتخابي، وانطلاقا من مدى كفاءتها في تحقيق ما طرحته لاستقطاب أبناء دائرتها ليمنحوها أصواتهم، فهذا هو المعيار الحقيقي. وأشارت فايزة الكعبي إلى أنَّ منذ التجربة الأولى لانتخابات المجلس البلدي المركزي لم يكن هناك الوعي الكافي لمعايير اختيار المرشح، إلا أنَّ الآن وبعد توالي التجارب الانتخابية على الدولة، أصبح المواطنون والمواطنات أكثر وعيا لاختيار من يمثلهم في المجلس البلدي المركزي، مؤكدة أنَّ دعم المرأة للمرأة مهم لكن ليس على حساب كفاءة البرنامج الانتخابي. ظبية المقبالي: الاختيار يخضع لمعايير قالت السيدة ظبية المقبالي «إنَّ التجارب الأولية لانتخابات المجلس البلدي المركزي لم تكن واضحة الرؤية، إذ كانت النساء تتبع القبيلة في الاختيار، أما الآن وانطلاقا من شعار «صوتك أمانة» بات اختيار المترشح يخضع لمعايير أهمها كفاءة المترشح، وهل البرنامج الانتخابي يسير مع السياق العام لاحتياجات الدائرة ورؤية قطر الوطنية 2030؟، أم أنَّ البرنامج الانتخابي يتضمن وعوداً ليست من اختصاصات المجلس البلدي المركزي وإنما الهدف منها هو استقطاب الأصوات، لذا على الناخب الواعي اختيار من يمثله كان مترشحا أم مترشحة بناء على ليس فقط برنامجه الانتخابي المتسق مع اختصاصات المجلس البلدي المركزي، بل أيضا سيرته الذاتية، وما الذي قدمه من انجازات خدمة للوطن عقبل أن يخوض التجربة الانتخابية.» د. هلا السعيد: الغيرة سبب لعدم انتخاب المرأة للمرأة أكدت الدكتورة هلا السعيد، أنَّ دعم المرأة المترشحة في سباق الانتخابات الحالية للمجلس البلدي المركزي يجب أن ينبع من قوة المترشحة، وكفاءتها، وقناعتها بما تعمل وبما تقدم، وليس من منطلق نوعها الاجتماعي، فباتت المرأة في أعلى المراكز والمناصب، إلا أنَّ معيار اختيارها كان نابعا من قدرتها على شغل المنصب وليس من كونها امرأة، وهذا الأمر يجب أن يرافق الناخبات والناخبين عند اختيار من يمثلهم في الدائرة، حتى اختيار الرجل المترشح يجب أن يكون له معيار كما المعيار لاختيار المترشحة. واستطردت الدكتورة هلا السعيد قائلة» إنَّ الذي تواجهه المترشحات هو أنَّ المرأة لديها غيرة من المرأة، لذا بعضهن يمنح صوتهن للرجل وهذا الأمر له علاقة بطبيعة المرأة عامة وليس في عدم قدرة المرأة بالمطلق على تمثيل نظيراتها، سيما وأنَّ هناك عددا من القياديات اللاتي أثبتن أنفسهن، بل كنَّ خير ممثلات لوطنهن ولدوائرهن، لذا من المهم في الأيام المقبلة يكون المعيار البرنامج الانتخابي، ومدى قدرة المترشحة على العطاء في هذا المنصب الذي يعد تكليفا وليس تشريفا لأي مترشح، والقيمة التي سيضيفها برنامجها الانتخابي للتطوير من الدائرة وليس حبرا على ورق، يجف مداده بعد الجلوس تحت قبة المجلس البلدي المركزي. عائشة المعاضيد: لن أدعم المرأة غير الكفؤة بينت السيدة عائشة المعاضيد أنَّ دعم المرأة الناخبة للمرأة المترشحة قد يواجهه بعض العقبات وهو أنَّ بصفة عامة المرأة لديها غيرة من أختها المرأة في المجالات كافة، لذا قد يؤثر هذا الأمر على مدى دعم النساء الناخبات للنساء المترشحات، لافتة إلى أنَّ هذا الأمر لا يقتصر على انتخابات المجلس البلدي المركزي بل في أغلب المجالات، لذا قد يكون هذا من أسباب عدم دعم المرأة للمرأة، كما أنَّ بعض السيدات لا يثقن بالمرأة في أن تعبر عن مطالبهن. وأضافت عائشة المعاضيد قائلة « إنه بالنسبة لي أحب أن أدعم المرأة من منطلق أنني امرأة وكنت أرغب في يوم من الأيام أن القى الدعم من النساء فيما أقوم به، لكن للأسف كان الدعم جله من الرجال، لذا أخذت على عاتقي هذه المهمة بشرط أن تكون المرأة لديها ما تقدم، وهذا الأمر ينطبق على انتخابات المجلس البلدي المركزي فصوتي سأمنحه لمن يستحق، ولن أدعم المرأة غير الكفؤة مهما كلَّف الأمر.»
1334
| 18 يونيو 2023
نظم مركز الدراسات القانونية القضائية بوزارة العدل مساء أمس بمقر الوزارة ندوة قانونية بعنوان النظام القانوني للمجلس البلدي المركزي وذلك مواكبة للمرسوم رقم 28 لسنة 2023 بشأن تحديد موعد انتخاب اعضاء المجلس البلدي المركزي، الذي يصادف 22 يونيو الجاري بهدف تعريف كل من المرشحين والناخبين للتشريعات والاجراءات القانونية المعمول بها في عملية الترشح والاقتراع، والتعريف بالقواعد الاجرائية الخاصة بالعملية الانتخابية بيوم الاقتراع. وأكد الدكتور صالح علي الفضالة مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية لوزارة العدل اهمية الندوة التي تأتي في اطار حرص وزارة العدل على توفير البيئة القانونية المناسبة لنجاح العملية الانتخابية للمجلس البلدي المركزي، وعملًا بتوجيهات سعادة وزير العدل للعمل والتنسيق مع الجهات المعنية بهذه العملية لضمان نجاحها ودعم الجهود الوطنية لتيسير اجراءاتها بما في ذلك التعريف بالنظام الانتخابي وآلية الترشح وتشجيع الناخبين على المشاركة في التصويت وزيادة مشاركة المرأة والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية الانتخابية صونا وضمانا للحقوق الانتخابية للجميع وشكر الدكتور علي صالح الفضالة الجهات المختصة وعلى رأسهم وزارة الداخلية واللجنة الاشرافية على العملية الانتخابية وجمعية المحامين القطرية على التعامل والتنسيق في تنظيم اعمال هذه الندوة. تعزيز للمشاركة المجتمعية من جانبه، أكد الدكتور المحامي خالد عبدالله المهندي أن انتخابات المجلس البلدي المركزي تعزز الديمقراطية التشاركية بين أفراد المجتمع المحلي، لارتباطها الوثيق باحتياجاته الخدمية واليومية والمعيشية، والذي رسخته اختصاصات المجلس منذ تأسيسه. وقال في ورقة عمل المحور الأول قدمها للندوة بعنوان أحكام انتخاب المجلس البلدي المركزي ـ الناخبون ـ المرشحون / مرسوم رقم 17 لسنة 1998 بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي إن النظام الدستوري للمجلس كفل لكل مواطن حق الانتخاب والترشيح وفق القانون، وهذا يعزز النظام القانوني للدستور، وفي هذا السياق فإن كل دول العالم ذهلت وتوقفت منبهرة أمام النجاح القطري في استضافة حدث عالمي هو بطولة 2022. وتحدث النقيب محمد علي الكواري عضو اللجنة الاشرافية بوزارة الداخلية عن محور الاشراف على الانتخابات مشيرا الى ان وزارة الداخلية تقوم بالاشراف على العملية الانتخابية حيث اسند المشرع القطري للوزارة هذه المهمة. وقال ان الوزارة قامت بتشكيل العديد من اللجان المتخصصة لمهام التنظيم والمتابعة كما تم تشكيل لجنة اشرافية من الوزارة برئاسة اللواء ماجد ابراهيم الخليفي مدير ادارة الانتخابات بوزارة الداخلية، وتحديد اختصاصها بالاشراف على العملية الانتخابية. وتناول السيد محمد عبد الحميد نصر الله - الأمين العام للمجلس البلدي المركزي - اختصاصات وصلاحيات ومسؤوليات وأجهزة ولجان المجلس، مؤكداً حرص الدولة على مشاركة المواطنين في صناعة قرارات التنمية المحلية المستدامة خلال السنوات الماضية من خلال إقامة انتخابات للمجلس البلدي المركزي كل 4 سنوات وفقا لأحكام القانون. وقال: كانت للتوصيات التي أصدرها المجلس موضع اهتمام الأجهزة والمؤسسات الحكومية المختلفة من خلال التفاعل الايجابي مع التوصيات التي أصدرها المجلس، خاصة في الدورة السادسة التي بلغت أعلى نسبة تجاوب من الجهات المعنية على توصياته. وأضاف: يطمح المجلس وأعضاؤه أن يتم تفعيل اختصاصاته المنصوص عليها في القوانين واللوائح، ليساهم بدور أكبر في دفع تنمية وتطوير الخدمات البلدية المقدمة لأهالي المناطق وتحقيق هدف مشاركة المواطن في صنع اتخاذ القرار في الشأن المحلي. ونوه أن المجلس رفع الكثير من التوصيات خلال الدورات الست الماضية، موضحا أن المجلس أصدر توصياته الى وزارة البلدية: الدورة الأولى (٥٣) توصية، والدورة الثانية (٦٢) توصية، والدورة الثالثة (١١٤) توصية، والدورة الرابعة (۲۰۸) توصية، والدورة الخامسة (١٤٢) توصية، والدورة السادسة (۱۲٥) توصية حتى الآن. وفي ختام الندوة قدم السيد حمد بن لحدان المهندي عرضاً لتجربة المجلس تم خلالها الاطلاع على أبرز انشطة المجلس وفعالياته وتوصياته خلال فتراته السابقة.
602
| 15 يونيو 2023
أكد عدد من المواطنين على أن ترشح عدد من الشباب لعضوية المجلس البلدي المركزي يعد ظاهرة إيجابية، إذ إن المجلس أيضا بحاجة لحكمة كبار السن وهمة الشباب، مشيرين إلى ضرورة إيجاد نوع من التوافق واللقاء الفكري بين الخبرة والشباب لمعالجة كافة القضايا من مختلف الجوانب. وقالوا لـ «الشرق» انه لا غنى عن أصحاب الخبرات، ولكن المجلس بحاجة للتغيير وتجديد الدماء، موضحين أن المجلس أيضا بحاجة لوجود شباب قادر على أداء المهام ولديه افكار جديدة، وخدمة فعلية يقدمونها وليس هدفهم البحث عن المظاهر أو العمل الروتيني. وشددوا على انه يجب التركيز على الفئة الشبابية وإعطاؤهم الفرصة والوثوق بهم، ودعمهم وتحفيزهم، فالمجتمع بحاجة لتواجدهم بجانب أصحاب الخبرات، إذ إن وجودهم فرصة لتنوع الرؤى والأفكار، واندماجهم سيخلق تجددا في الأهداف، بما يساهم في رفع مستوى المجتمع. وأعربوا عن أملهم أن ينجح بعض المرشحين من الشباب في الحصول على مقاعد داخل المجلس البلدي، إذ إن قطر تزخر بكوادر ذات كفاءة عالية ولديهم اهداف وبرامج انتخابية قوية. د. عبد العزيز كمال: مهام البلدي بحاجة لشباب ذوي همة أكد الدكتور عبد العزيز كمال، الأكاديمي وعضو الشورى السابق، على أن التغيير سنة الكون، ومن حق الشباب الحصول على فرصة لعضوية المجلس البلدي، مشيرا إلى انه يجب اختيار القوي الأمين، والأقوياء في العلم بحيث يحملون رسالة المواطن للجهات المختلفة، ومثل هذه المهام بحاجة لشباب ذوي همة، خاصة وان هناك بعض القضايا الهامة بالنسبة للمواطن التي تحتاج لحل لها. وقال إن ترشح عدد من الشباب يعد ظاهرة إيجابية، إذ إن المجلس أيضا بحاجة لحكمة كبار السن وهمة الشباب بحيث يضم اعضاء يمثلون كافة شرائح المجتمع، منوها إلى ضرورة إيجاد نوع من التوافق واللقاء الفكري بين الخبرة والشباب لمعالجة كافة القضايا من مختلف الجوانب. وتابع قائلا: نشجع المواطنين بضرورة التصويت لهم، بحيث يجب على الناخب اختيار من يمثله في المجلس البلدي، بعد رؤية برنامجه الانتخابي، والتصويت للأفضل والذي يضم برنامجه افكارا جديدة وبها حيوية، وفي حالة عدم تنفيذها يمكن محاسبته وعدم التصويت له مرة أخرى. د. عبد الله العمادي: جمع حماسة الشباب بحكمة أصحاب الخبرات يرى الدكتور عبدالله العمادي، الكاتب والإعلامي، ان تجديد الدماء في اي كيان حكومي او خاص، يعتبر امرا حيويا لا نختلف على ضرورته واهميته، مشيرا إلى أنه مع ذلك تبقى لبعض الكيانات خصوصية معينة، بحيث تبرز فيها أهمية وجود الخبرة الحياتية للعاملين بها، وتشمل السن بطبيعة الحال مع التجارب العملية، والخبرات المهنية والمهارات الفردية، والعمل بروح الفريق وغيرها من صفات كالتنظيم والتخطيط وسعة الصدر وقبول الآخر وغيرها من صفات يجب توفرها في العاملين بذلك الكيان. وأشار إلى أنه من بين تلك الكيانات، المجلس البلدي المركزي، الذي لاحظنا اقبالا طيبا من مرشحين من مختلف الاعمار، معتبرا ان هذا أمر مبشر يدعو الناخبين الى التفاعل مع الحدث، حيث انه يجمع حماسة المرشحين الشباب وخبرات آخرين من الكهول. وتابع قائلا: وبالرغم من الاعتقاد الشائع بأن المجلس البلدي يحتاج الى اصحاب الخبرة، وهو اعتقاد صحيح لا غبار عليه، إلا انه رغم ذلك لا يجب ان يتم تجاهل الشباب كلية، بحيث يجب أن يضم أيضا العنصر الشبابي، ولذلك فإنه مطلوب من الناخب اختيار الانسب لدائرته، بغض النظر عن السن، فيكون الاختيار بناء على قدرات المرشح وخبراته الحياتية والمهنية، ورحابة صدره وسعة افقه، فإذا توفرت كل تلك العوامل في المرشح الشاب، فما المانع من اختياره؟ واعتقد ان وصول فريق من الشباب والكهول للمجلس، سيكون خليطاً متجانسا مطلوباً حيث الحيوية والخبرة معاً. محمد المري: إعطاء الفرصة للكوادر الشبابية أوضح محمد سلعان المري، متخصص في الإعلام، أن تجربة وزارة الشباب سواء في انتخابات المراكز الشبابية او انتخابات عضوية اللجنة الاستشارية هي تجربة شبابية تنشيطية لممارسة الديمقراطية، وتساعد على تدفق دماء شبابية في مختلف المناصب، مشيرا إلى حاجة المجتمع إلى وجود شباب داخل المجلس البلدي يكونون ذوي لياقة بدنية ولديهم افكار متطورة ومتفهمة للقضايا ولاحتياجات اهالي الدوائر. وقال: أعضاء المجلس يتعاملون مع ملفات وخدمات بحاجة للمتابعة ومبنية على معرفة آمال وهموم افراد المجتمع، لذلك يجب ان يكون هناك شباب لديه الفكر المتطور لتقبل الحوار والرأي الآخر، ومؤمن بالعمل الجماعي مما يصب في مصلحة البلديات. وتابع: نقدر كبار السن من أصحاب الخبرات المختلفة، ولكننا أيضا بحاجة لشباب قادر على أداء المهام ولديه افكار جديدة، وخدمة فعلية يقدمونها وليس هدفهم البحث عن المظاهر، وذلك من خلال الالتقاء بشباب الدائرة والعمل معا للارتقاء بها، ولذلك يجب التركيز على الشباب وإعطاؤهم الفرصة والوثوق بهم، ودعمهم وتحفيزهم، فالمجتمع بحاجة لتواجدهم بجانب أصحاب الخبرات. محمد شاهين: الشباب إضافة قوية للمجلس البلدي أعرب محمد شاهين، ناشط شبابي عن فخره أن هناك عددا من الشباب رشحوا انفسهم لعضوية المجلس البلدي، ولديهم مفهوم التغيير والتطوير في المجالس البلدية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحفز الشباب لدعم هذه الوجوه المرشحة خاصة في الانتخابات، باعتبارها فرصة لإثبات أنفسنا. ولفت إلى أن هناك كوادر شبابية قد اكتسبوا الخبرات في مجال الانتخابات بشكل عام في دولة قطر، سواء على مستوى مجلس الشورى في دورته الأولى بالإضافة إلى الدورات السابقة للمجلس البلدي، مبينا أن خوضهم لهذه الانتخابات اعطاهم خبرة كبيرة في آلية وطريقة تنظيمها والمشاركة فيها، مما يؤهلهم أن يكون لهم دور كبير في انتخابات البلدي والتسويق لبرامجهم الانتخابية. وقال شاهين ان الشباب لهم نظرة مختلفة، من خلال معرفتهم بالموضوعات التي تهم المجتمع والشباب، معتبرا انه في حالة فوزهم سيشكلون إضافة قوية للمجلس مما يساعد على تطوير الدوائر، لافتا إلى أهمية إعطاء الفرصة والثقة لهؤلاء الشباب والتصويت لهم، إذ إن وجودهم فرصة لتنوع الرؤى والأفكار بجانب أصحاب الخبرة، فاندماجهم سيخلق تجدد في الأهداف، ويساهم في رفع مستوى المجتمع. وتابع قائلا: ونأمل أن يشغل العناصر الشبابية مقاعد داخل المجلس، إذ إن قطر تزخر بكوادر ذات كفاءة عالية ولديهم اهداف وبرامج انتخابية قوية. زيد الحمدان: طاقة وقدرة على خدمة المجتمع قال زيد الحمدان، رجل اعمال، من المؤكد أن كل جيل جديد له امكانيات أكبر من الجيل السابق، من حيث التعليم والتطوير والتكنولوجيا، الأمر الذي يجعل كل شاب في وضع مميز، ولديه أفكار جديدة تهدف إلى الإصلاح والتطوير والتنمية، مشيرا إلى انه لا غنى عن أصحاب الخبرات للاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها على مدار سنوات طويلة من العمل، إلا انه يجب أيضا إعطاء الفرصة للشباب الطموح الواعد الذي لديه طاقة وقدرة على خدمة المجتمع. وأوضح انه يوجد في قطر الكثير من الكوادر الشبابية وأصحاب الكفاءات الذين برزوا في شتى المجالات، منوها إلى أن الشباب لديهم فرصة كبيرة وإمكانية للوصول لمقاعد البلدي، إذ إن البعض منهم لديهم برامج ذات افكار متطورة. وتابع قائلا: الشباب اليوم لديه امكانية الوصول للمعلومات واستخدام التكنولوجيا، ولديهم نضج فكري، ويسعون لخدمة المجتمع بكافة شرائحه المختلفة، وبالفعل إننا بحاجة لبرامج انتخابية ذات افكار جديدة وتعبر عما نحتاجه، فالتنوع أمر إيجابي ويخلق بيئة مناسبة وفعالة لخدمة وتطوير المجتمع.
816
| 13 يونيو 2023
تتنافس 4 مرشحات في انتخابات المجلس البلدي بدورته السابعة، من بين 110 مرشحين في 29 دائرة انتخابية، لشغل 29 مقعدا، هي مجمل مقاعد المجلس البلدي المركزي. وللمرأة القطرية تاريخ مشرف من المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي منذ أول دورة عام 1999، لتستمر مشاركتها انتخاباً وترشيحاً وحضوراً على مدى سبع دورات حتى الآن. في انتخابات الدورة الأولى للمجلس البلدي المركزي التي جرت في مارس 1999، ترشحت 6 سيدات من بين 227 مرشحاً، ولم يحالف أي منهن التوفيق، لكن تبقى الدورة الأولى الأكثر مشاركة للنساء ترشيحاً بـ 6 مرشحات. أما في الدورة الثانية للمجلس البلدي عام 2003 ، فقد شهدت نجاح أول امرأة قطرية في المجلس البلدي عن الدائرة الثامنة (المطار) وهي سعادة شيخة يوسف الجفيري عضو مجلس الشورى حالياً وكانت المرشحة الوحيدة، من بين 84 مرشحاً لهذه الدورة . وتعد الدورة الثانية هي الأقل في عدد المرشحات للمجلس البلدي. وفي الدورة الثالثة عام 2007 ترشحت 3 نساء من بين 118 مرشحاً ، ونجحت شيخة يوسف الجفيري في الاحتفاظ بمقعدها . أما في الدورة الرابعة 2011 شارك في الانتخابات 101 مرشح، بينهم 4 مرشحات، واستمرت شيخة يوسف الجفيري في الاحتفاظ بمقعدها . وفي الدورة الخامسة 2015 كان عدد المرشحين 109 مرشحين بينهم 5 مرشحات، واستطاعت سيدتان النجاح لأول مرة منذ الدورة الأولى وهي السيدة فاطمة أحمد خلفان الجهام الكواري عن الدائرة التاسعة، بينما استمرت شيخة يوسف الجفيري في الاحتفاظ بمقعدها عن الدائرة الثامنة . أما الدورة السادسة 2019 فشارك فيها 85 مرشحا، بينهم 5 مرشحات، واستمرت شيخة يوسف الجفيري في الاحتفاظ بمقعدها عن الدائرة الثامنة، كما استمرت السيدة فاطمة أحمد خلفان الكواري في الاحتفاظ بمقعدها عن الدائرة التاسعة . وتاريخياً، شاركت المرأة القطرية بقوة في انتخابات البلدي فقد شكلت الناخبات 45% من إجمالي المشاركين في انتخابات الدورة الأولى للمجلس البلدي المركزي التي جرت في مارس 1999، كما شاركت النساء بنسبة بلغت 50.1 % في انتخابات الدورة السادسة 2019 .. مما يدل على أن المرأة لم تتوان مطلقا عن المشاركة السياسية في قطر. وفي الدورة السابعة الحالية، تقدمت 4 مرشحات وهن : فاطمة يوسف عبدالله الغزال - الدائرة 3 جنوب دحيل خديجة أحمد موسى عيسى أبو حليقة - الدائرة 9 الثمامة أسماء عبدالله علي بوجسوم البدر - الدائرة 10 المعمورة روضة عمران ناصر العمران القبيسي - الدائرة 15 أزغوى ولا تبدو المعارك اللاتي ستخضنها المرشحات سهلة في تلك الدوائر الممتلئة بالمرشحين الرجال، وبخاصة بعد انتخابات لمجلس الشورى خرجت المرشحات فيها خاليات الوفاض وبشعار : لم ينجح أحد !.. فهل تعدل المرشحات الأربع من رأي الناخب الذي يميل تاريخياً للرجل، وكان استثناؤه الأكثر مع النائبة شيخة بنت يوسف جفيري ؟.
918
| 13 يونيو 2023
أعلنت وزارة البلدية، بصفتها الجهة المختصة بإصدار تراخيص إعلانات الدعاية الانتخابية، للسادة المرشحين لانتخابات المجلس البلدي المركزي عن تلقي طلبات إعلانات الدعاية الانتخابية عبر الموقع الإلكتروني للوزارة من خلال خدمة رخص الإعلان. واوضحت الوزارة عبر تغريدة نشرتها أمس على حسابها الرسمي في تويتر، إن إجراءات التقديم للحصول على رخصة الإعلان تتطلب توفير 7 مستندات وهي صورة من قيد الترشيح من لجنة الانتخابات أو ما يثبت ذلك، وصورة البطاقة الشخصية لمقدم الطلب، واستكتش توضيحي ومعتمد مقدم من شركة الدعاية والإعلان للافتة أو اللافتات المقدمة، ونموذج «قائمة» بوضع «عدد اللافتات ومواقع اللافتات موضحا فيه رقم المنطقة واسم الشارع ورقم الشارع، وكتاب تفويض من المرشح لشركة الدعاية والإعلان، وصورة الرخصة التجارية لشركة الدعاية والإعلان، وارفاق مخطط يوضح أماكن جميع اللوحات. وفي نفس السياق تشمل الاشتراطات التخطيطية والتنظيمية المطلوب توافرها للحصول على رخصة إعلان للدعاية 7 متطلبات وهي: الموقع: ويقصد به الموقع المعتمد من قبل البلديات لوضع اللافتات الاعلانية المؤقتة حسب الاشتراطات التنظيمية والتخطيطية، المنصات الإعلانية المرخصة والقائمة التابعة لشركات الدعاية والإعلان. ويسمح بوضع اللافتة على قواعد اسمنتية من دون إجراء عملية حفر على جانبي الطريق «ارتفاع اللافتة لا يزيد عن 3 أمتار وعرض اللافتة لا يزيد عن 2 متر» مساحة اللافتة لا تزيد عن 6 أمتار. ويسمح بوضعها على أعمدة الإنارة بارتفاع 3 أمتار وعرض 1 متر «ترك مسافة لا تقل عن 25 بين اللافتة والأخرى. ويجب ترك مسافة لا تقل عن 30 مترا بينها وبين الدوارات أو التقاطعات او إشارات المرور. ولا تقل المسافة بينها وبين حافة الطريق عن 1 متر. ويحظر وضع اللافتات على الأماكن والمباني التي لا يسمح بترخيص الإعلانات بها حسب قانون تنظيم الإعلانات رقم «1» لسنة 2012. والفترة الزمنية المسموحة لممارسة الدعاية الانتحابية تكون بعد إعلان الكشوف النهائية وتنتهي قبل 24 ساعة من بدء عملية الانتخاب، مع التعهد بإزالة اللافتة فور انتهاء العملية الانتخابية. قواعد الدعاية الانتخابية ووفقا لقرار وزير الداخلية رقم (7) لسنة 1998 بشأن القواعد المنظمة للدعاية الانتخابية لانتخابات المجلس البلدي المركزي، فإن على كل مرشح أن يحصل على ترخيص من وزارة الداخلية، قبل مباشرته لدعايته الانتخابية، وذلك وفقاً للشروط التي تحددها الوزارة. ولا يجوز أن تتضمن وسائل الدعاية الانتخابية الدعوة لأي نزعة قبلية أو طائفية. ولا يجوز أن تتعارض الشعارات والعبارات والصور المستخدمة في الدعاية الانتخابية مع القيم الدينية والاجتماعية للمجتمع القطري. ويجب ألا تخل الدعاية الانتخابية بالأمن أو الآداب العامة أو التقاليد السائدة في المجتمع. ويحظر تنظيم وعقد الاجتماعات الانتخابية وإلقاء الخطب أو وضع الملصقات أو الإعلانات أو الصور في أماكن العبادة، والمعاهد ودور التعليم. والمباني الحكومية ومباني الهيئات والمؤسسات العامة. وأعمدة الكهرباء والهاتف. وداخل أو خارج قاعات الانتخاب. كما لا يجوز استعمال شعار الدولة الرسمي في الاجتماعات والإعلانات والنشرات والملصقات الانتخابية وفي سائر أنواع الكتابات والصور التي تستخدم في الدعاية الانتخابية. ويحظر على أي مرشح الإساءة إلى المرشح الآخر أو الطعن في كفاءته بصورة مباشرة أو غير مباشرة أو إثارة النعرات القبلية أو الطائفية بين فئات المواطنين أو المساس بالأمور الشخصية. يلتزم المرشح بإزالة الإعلانات والملصقات والنشرات الانتخابية وأي وسيلة من وسائل الدعاية على نفقته عقب الانتهاء من العملية الانتخابية. يجوز لوزارة الداخلية إلغاء الترخيص الممنوح للمرشح إذا خالف الشروط التي منح الترخيص على أساسها أو الأحكام الواردة في هذا القرار. كما يجوز لها إزالة وسائل الدعاية بما في ذلك الشعارات والصور والكتابات وغيرها من الملصقات المخالفة لأحكام هذا القرار على نفقة المخالف بطريق التنفيذ الإداري المباشر.
858
| 12 يونيو 2023
اعتبر مرشح انتخابات المجلس البلدي المركزي عن الدائرة التاسعة السيد عبد الرحمن خالد الشيبي أن انتخابات المجلس البلدي مهمة لما لها من دور كبير في دفع مسيرة النهضة المباركة بتوجيه قيادتنا الحكيمة. وأوضح مرشح الدائرة الـ9 الثمامة في تصريح صحافي قائلاً: يجب أن يعرف كل مواطن قطري أن قانون المجلس البلدي المركزي مع تعديلاته، منحه صلاحيات واسعة من أهمها:• أولاً: تخويل المجلس سلطة مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات وزارة البلدية والمجلس البلدي، خصوصاً تلك المتعلقة بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة وغيرها.. • ثانياً: البحث في النواحي التخطيطية والبرامجية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية للشؤون البيئية والزراعية. • ثالثاً: تقديم التوصيات والاقتراحات اللازمة في أي شأن من شؤون اختصاصاته. ونظراً لقناعتي بقدرة المجلس البلدي على دفع مسيرة التنمية والنهضة القطرية بقوة، فقد تقدمت بترشحي للمنافسة الانتخابية تحت شعار: لنموذج يُحتذى.
1714
| 12 يونيو 2023
دعت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان المواطنين والمواطنات المقيدين بالجداول الانتخابية إلى مشاركة شعبية واسعة تعبر عن إرادة حقيقة وحرة في اختيار من يمثلهم في المجلس البلدي في دورته السابعة. وأكدت سعادتها أن انتخابات المجلس البلدي المقبلة ليست مهمة فقط لتطوير وإنجاز البنية التحتية، ولكنها توفر أيضاً فرصة استثنائية لإسماع أصوات الجميع، وتشكيل مستقبل مجتمعنا. وأضافت أن المشاركة في هذه الانتخابات جزء لا يتجزأ من الحق في حرية الرأي والتعبير وتضمن أن يكون للأفراد رأي في مجتمعهم، لأنها تحدد من سيقود إدارة الشؤون البلدية ومناقشة قرارات تتعلق مباشرة بالحياة اليومية للسكان ونجاح العملية الديمقراطية بشكل مباشر على رفاهية المواطن ومستقبل الوطن. وبينت أن اللجنة تلعب دوراً حيوياً في نشر الوعي، والاستعداد لمراقبة انتخابات المجلس البلدي المركزي، وذلك منذ صدور المرسوم الأميري رقم (28) لسنة 2023 بشأن تحديد موعد انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي. وأضافت أن الدستور الدائم لدولة قطر والقوانين والمبادئ الدولية لحقوق الإنسان، وضعت قواعد وأرست ضمانات لانتخابات حرة ونزيهة تعكس الإدارة الشعبية دون تمييز، وتدعم المساواة أمام القوانين، ومن هذه المنطلقات شكلت اللجنة فريقين للتوعية والرقابة. الجانب الرقابي ولفتت العطية أن اللجنة أكملت استعدادها للرقابة على انتخابات المجلس البلدي في دورته السابعة، وذلك بعد أن شكلت الفريق المعني من أعضاء وموظفي وموظفات اللجنة بمراقبة العملية الانتخابية، وعملت على تأهيله للقيام بالمهام المطلوبة في اللجان الانتخابية وفق المعايير الوطنية والدولية. وأكدت أن الفريق المعني بمراقبة الانتخابات يحظى بالاستقلالية وعدم التحيز والموضوعية، ولديه الخبرة اللازمة لمراقبة العملية الانتخابية، عبر التواجد بمقار التصويت والتأكد من أن الناخبين والمرشحين والمسؤولين عن إدارة العملية الانتخابية يحظون بالاحترام والحرية. وأشارت إلى أن الفريق سيعمل في إطار الخطة الاستراتيجية للرصد والنشر، وتحديد النتائج المتوقعة من المراقبة، والتأكد من تطبيق المعايير الدولية لمراقبة الانتخابات لتعزيز إجراء انتخابات حقيقية، والتأكد من تحقيق عدد من العناصر الأساسية، وإجراء تقييم للعملية الانتخابية يتسم بالاستقلالية. الجانب التوعوي وفي إطار الجانب التوعوي قالت العطية إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تنظم غداً الثلاثاء الندوة التوعوية الثانية ضمن حملة «الانتخابات حق وواجب»، وذلك لتعزيز مشاركة المواطنين في انتخاب ممثليهم في المجلس البلدي المركزي تفعيلاً لحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور الدائم لدولة قطر لعام 2004 وأحكام الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي انضمت إليها الدولة في هذا المجال. وأكدت أن الندوة تهدف إلى توعية المواطنين عموما والمرشحين خصوصاً؛ بأهمية إدارة حملاتهم الانتخابية وفقاً للمعايير الوطنية والإقليمية والدولية في انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي، وضمان استعدادهم ورغبتهم وقدرتهم على هذه المشاركة العامة من خلال توفير المعرفة بالعملية الانتخابية والثقة في ملاءمتها وفعاليتها في اختيار ووضع البرامج والمطالب التي من شأنها أن تعود بالنفع على الجميع بما يتناسب مع المواطنين في دوائرهم إعلان الوعود التي يمكنهم تنفيذها تحقيقاً للثقة التي أولاها الناخبون إياهم. وأضافت أن الندوة تأتي ضمن أحد الوسائل المتعلقة بالجانب التوعوي بالعملية الانتخابية، حيث يتضمن الجانب التوعوي نشر العديد من الرسائل التوعوية عبر المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، والصحف الرسمية، والمنشورات الورقية، فضلاً عن تخصيص فريق يضم موظفين ومتطوعين في جناح حملة الانتخابات حق وواجب اللجنة في عدد من المجمعات التجارية، والتي بدأت في ٢٥ مايو الماضي وتستمر حتى ٢١ يونيو. دور المجلس البلدي وأكدت أن إلمام المواطنين بدور المجلس البلدي المركزي وأهدافه ضرورة الناخبين والمرشحين على المشاركة الواسعة والإيجابية، مضيفةً أن المجلس يهدف إلى العمل بالوسائل المتاحة على تقدم البلاد في مجال الشئون البلدية، وله في سبيل تحقيق أهدافه أن يقوم بمراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة التي ينص فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ. وأكدت أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحرص انطلاقا من ولايتها القانونية على تفعيل وتعزيز مشاركة فئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء وكبار السن في الانتخابات وذلك إعمالا لأحكام الدستور ذات الصلة، مضيفةً أن مشاركة هذه الفئات الاجتماعية في العملية الانتخابية يعني أن حاجاتهم وقضاياهم ومشكلاتهم أصبحت موضع الاهتمام من الناخبين والمرشحين التي ينبغي أن تطرح في برامج وحملات المرشحين. كما أكدت أن مشاركة هذه الشرائح الاجتماعية في العملية الانتخابية مؤشر على التزام قطر بأحكام الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان التي أصبحت طرفا فيها.
594
| 12 يونيو 2023
أعلنت وزارة البلدية، عن المستندات المطلوبة لترخيص إعلان الدعاية الانتخابية لمرشحي انتخابات المجلس البلدي المركزي، بصفتها الجهة المختصة بإصدار ترخيص إعلانات الدعاية الانتخابية، وذلك عبر موقعها الإلكتروني ومن خلال خدمة رخص الإعلان. وحددت الوزارة 7 مستندات مطلوبة للحصول على رخصة الإعلان وهي: 1- صورة من قيد الترشيح من لجنة الانتخابات أو ما يثبت ذلك. 2- صورة البطاقة الشخصية لمقدم الطلب. 3- اسكتش توضيحي ومعتمد مقدم من شركة الدعاية والإعلان للافتة أو اللافتات المقدمة. 4- نموذج قائمة بوضع عدد اللافتات مواقع اللافتات موضحا فيه رقم المنقطة – اسم الشارع – رقم الشارع. 5- كتاب تفويض من المرشح لشركة الدعاية والإعلان. 6- صورة الرخصة التجارية لشركة الدعاية والإعلان. 7- إرفاق مخطط يوضح أماكنجمعاللوحات. كما أوضحت الوزارة الاشتراطات التخطيطية والتنظيمية المطلوب توافرها للحصول على رخصة إعلان للدعاية ومن هنا: الموقع: يقصد به الموقع المعتمد من قبل البلديات لوضع اللافتات الإعلانية المؤقتة حسب الاشتراطات التنظيمية والتخطيطية المنصات الإعلانية المرخصة والقائمة التابعة لشركات الدعاية والإعلان. يسمح بوضع للافته على قواعد اسمنتية من دون إجراء عملية حفر على جانبي الطريق ارتفاع للافتة لا يزيد عن 3م وعرض اللافتة لا يزيد عن 2م) مساحة للافتة لا تزيد عن 6م. يسمح لوضعها على أعمدة الإنارة بارتفاع 3م وعرض 1م ترك مسافة لا تقل عن 25م بين للافتة والأخرى. يجب ترك مسافة لا تقل عن 30م بينها وبين الدوارات أو التقاطعات أو إشارات المرور. لا تقل المسافة بينها وبين حافة الطريق عن 1م يحظر وضع لافتات على الأماكن والمباني التي يسمح بترخيص الإعلانات بها حسب قانون تنظيم الإعلانات رقم 1 لسنة 2012. الفترة الزمنية المسموحة لممارسة الدعاية الانتخابية تكون بعد إعلان الكشوف النهائية للمرشحين وتنتهي قبل أربع وعشرون ساعة من بدء عملية الانتخابات مع التعهد بإزالة اللافتة فور انتهاء العملية الانتخابية.
762
| 11 يونيو 2023
أكد عدد من أعضاء ومسؤولي المجلس البلدي المركزي، انه رغم ان عدد الجلسات في الدورة السادسة اقل مقارنة بالدورات السابقة، مرجعين السبب في ذلك لجائحة كورونا إلا أنها الدورة الأكثر فعالية وردودا من قبل وزارة البلدية والأعلى نسبة من الدورات السابقة، إذ انه تم رفع 120 توصية على مدار السنوات الأربع. وقالوا لـ الشرق إن الدورة السادسة تعتبر ناجحة، إذ إنها قد شهدت الكثير من التوصيات الإيجابية التي قام بها المجلس فيما يتعلق بخدمة المواطنين، وقد عُمل بالعديد منها من قبل الجهات الحكومية، ويأتي على رأسها المرافق والخدمات في مختلف الدوائر، إذ تعد غالبية الدوائر خدماتها مكتملة.وأشار أعضاء بالبلدي إلى أن المجلس على مدار 4 سنوات، ناقش قضايا عديدة وكان لها ردود افعال إيجابية، ولكن كان هناك بعض التحديات التي واجهتم وابرزها جائحة كورونا التي عطلت الأعمال، لفترة تصل عامين اى نصف الدورة تقريبا... وأكدوا أن الكثير من الدوائر قد شهدت انجاز العديد من الخدمات، بالإضافة إلى اكتمال البنية التحتية لكل منطقة، والتي قد تخطت نسبة الـ 60 % اكتمال الأعمال بها. محمد نصر الله الأمين العام للمجلس: عشرات التوصيات خلال الدورة السادسة أكد محمد عبد الحميد نصر الله الأمين العام المجلس البلدي المركزي، أن الدورة السادسة رقميا واحصائيا، قد خرجت بعدد من التوصيات تم الرد عليها من قبل وزارة البلدية، إذ انه يتم رفع التوصيات لسعادة وزير البلدية، وهناك توصيات متشعبة أو لها علاقة مع جهات ووزارات أخرى ولكن يتم ذلك من خلال سعادة وزير البلدية.وأشار إلى انه بالنسبة لعدد أو نسبة الردود من الجهات او من قبل وزير البلدية، فهي تعد الأعلى نسبة من الدورات السابقة، فقد تخطت الـ 120 توصية، رغم ان المجلس قد مر بعدد من التحديات وتعطل انعقاد جلسات المجلس بسبب جائحة كورونا وإجراءات التباعد، مما أدى إلى تجميد جلسات المجلس، منوها إلى انه رغم ان عدد الجلسات في الدورة السادسة اقل مقارنة بالدورات السابقة إلا انها أكثر فعالية وردودا من قبل وزارة البلدية اعلى نسبة من الدورات السابقة، وأما التوصيات مقاربة في الرقم. ولفت نصر الله إلى ان صلاحيات عضو المجلس البلدي موجودة، ولكن يجب تفعيل هذه الصلاحيات بشكل أكبر، مشيرا إلى أن نوع العلاقة مع الجهات التنفيذية هي التي تحكم الموضوع، ولكن إذا تم تفعيل جميع الصلاحيات التي اقرها المشرع للمجلس والمذكورة في القانون رقم 12 لسنة 98. وتابع قائلا: حيث يوجد بند خاص بصلاحيات المجلس والاختصاصات جميعا والتي هي في حاجة لتفعيلها، ثم نرى جدواها واعتقد انه بدأ بالفعل تفعيل بعض الصلاحيات ومازالت هناك أخرى بحاجة للتفعيل. وحول الاستعداد لانتخابات اعضاء البلدي في دورته السابعة، اعرب عن فخره لإعطاء المواطن والمواطنة في دولة قطر للمشاركة فيها، فهي بمثابة مسابقة بين المواطنين من يستطيع خدمة اهالي الدائرة بشكل أفضل، ويقدم خدمات مناسبة. موضي السادة: سعينا لخدمة المواطن بما هو متاح أوضحت السيدة موضي علي السادة، باحث شؤون مجالس ولجان في الأمانة العامة للمجلس البلدي، أن الاعضاء سعوا في خدمة المواطن بالأدوات المتاحة لهم فهم لا يألون جهدا... وأردفت قائلة: ورأينا ولمسنا على أرض الواقع، المجلس يعمل وفق الصلاحيات المتاحة له، والأمانة العامة لا تنفصل عن الاعضاء إذ اننا نعمل يدا بيد لإنجاز الأعمال، فالدورة السادسة قد شهدت بعض التحديات المتمثلة في جائحة كورونا، والتي أدت لتوقف الاعمال في العالم اجمع، وتعطلت فيها الحياة. وترى السادة أنه من ضمن الايجابيات أن اعضاء البلدي متفاعلون مع أهالي الدوائر بشكل ملموس، مشيرة إلى انه يوجد بعض القرارات التي نجح فيها البلدي برفع توصيات بعد رؤية رئيس المجلس والأعضاء، وحققت صدى واستفادوا منها عدة شرائح من المجتمع كانوا بحاجة ماسة لذلك... وتابعت قائلة: ونتمنى أن يكون هناك صلاحيات أكبر تعطى لعضو البلدي، فالعضو يعمل من أجل خدمة اهالي الدائرة فقط. ودعت المواطنين إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات القادمة، إذ ان أصواتهم أمانة، وكل صوت له تأثير ولذلك عليهم التصويت من منطلق المسؤولية المجتمعية، فهم الذين يمكنهم اختيار الشخص الذي يرونه مناسبا ولديه برنامج انتخابي يمكنه خدمة الدائرة بشكل أفضل. محمد العطان: قضايا حيوية تمت مناقشتها خلال الـ 4 سنوات أكد السيد محمد بن حمد العطان نائب رئيس المجلس البلدي وممثل الدائرة 13، أن الدورة السادسة قد شهدت الكثير من الإيجابيات، منوها إلى أن اى عمل لا يخلو من السلبيات والايجابيات، إذ ان الاعمال والانجازات كانت واضحة، وتحديدا في دائرته، وقال ان هناك تعاونا كبيرا من وزارة البلدية وجميع الهيئات وعلى رأسها هيئة الاشغال العامة، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ مشاريع هامة في مناطق هامة في منطقة المناصير ومبيريك والمعراض وكذلك في ابو سدرة ومنطقة المرة سواء من حيث اكمال البنية التحتية أو الخدمات في الدائرة لتلبية كافة مطالب السكان، معتبرا ان الدورة السادسة بمثابة نقلة نوعية لدائرته. وأشار إلى أن المجلس البلدي على مدار 4 سنوات، قد ناقش قضايا عديدة وكان لها ردود افعال إيجابية، ولكن كان هناك بعض التحديات التي واجهتنا وابرزها جائحة كورونا التي عطلت الأعمال، لفترة تصل عامين اى نصف الدورة تقريبا، منوها إلى أن البلدي كلما كان لديه صلاحيات اكبر امكنه القيام بدوره بشكل أكبر، وتابع قائلا: وبالفعل الصلاحيات التي لدى المجلس في الوقت الحالي تعتبر كافية، ولكن لو كانت اعلى سيكون الأمر افضل، فلا يوجد عوائق تواجهنا فيما يتعلق بالمسؤولين، وعندما يقدم احد الاعضاء طلبا لمقابلة احد المسؤولين فإنه يجد استجابة ويمكنه حل المشكلة المتعلقة بالدائرة. ونصح عضو البلدي المواطنين بضرورة المشاركة والتصويت واختيار المرشح الأكفأ، كما نصح المرشح والعضو الجديد الذي قد يحالفه الحظ بالنجاح في الدورة السابعة، بضرورة البدء من حيث انتهى العضو السابق والعمل على استكمال الاعمال والمشاريع. حمد آل حنزاب: نتمنى صلاحيات أكبر ليقوم المجلس بدوره يرى السيد حمد بن عبدالله آل حنزاب، عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 12، أن الدورة السادسة في بدايتها كانت جيدة، وقام الأعضاء بممارسة اعمالهم المعتادة بالمشاركة مع الهيئات والجهات الحكومية، إلا أن جاءت جائحة كورونا والتي تسببت في توقف الأعمال في العالم كله، مشيرا إلى انه قبيل فترة كأس العالم كان التركيز على إنجاز مشاريع البنية التحتية في الدولة، مشيرا إلى ان هيئة أشغال العامة بدأت العمل على استكمال المشاريع والمرافق التي تم تأجيلها في جميع الدوائر، إذ إن التركيز من المجلس البلدي وأشغال ووزارة البلدية، كان على الخدمات المرتبطة بالمشاريع الرئيسية والمرتبطة بكأس العالم وخدمة ضيوف قطر. وأكد انه رغم الصعوبات إلا أن الدورة السادسة كانت جيدة، وهناك الكثير من التوصيات الإيجابية التي قام بها المجلس فيما يتعلق بخدمة المواطنين، وقد عُمل بالعديد منها من قبل الجهات الحكومية، إذ انه يوجد العديد من المشاريع التي بدأت من خلال توصيات البلدي، مشيرا إلى انه يأتي على رأسها المرافق والخدمات في مختلف الدوائر، إذ تعد غالبية الدوائر خدماتها مكتملة، وأيضا بعض أعمال الطرق التي كانت معطلة وكذلك اكتمال شبكة الطرق وكذلك مخارج ومداخل المناطق، بالإضافة إلى البنية التحتية لكل منطقة قد تكون تخطت نسبة الـ 60 % اكتمال الاعمال بها. وتابع قائلا: وهذا يأتي انطلاقا من اهتمام هيئة أشغال بالخدمات التي تهم المواطن وجميع السكان، وخلال المرحلة القادمة نتمنى أن تكون هناك صلاحيات أكبر لعضو البلدي، بحيث يتحمل مسؤولية أكبر، واقترح ان يتم إعطاء اعضاء البلدي الضبطية القضائية، ليكون العضو أكثر فعالية، ثم يقوم بنفسه بتوقيع المخالفة ورفعها للجهات المختصة أو لوزارة البلدية، كما يمكن إخضاع العضو لدورة تدريبية لتؤهله لهذه المهام، ويمكنه منح العضو الضبطية القضائية بالتزامن مع مدة عضوية المجلس اي صلاحيتها لمدة 4 سنوات ثم تجدد، ولذلك نتمنى إضافة صلاحيات اكبر لعضو البلدي. ودعا آل حنزاب المواطنين لضرورة المشاركة في العملية الانتخابية والإدلاء بصوتهم باعتبارها واجبا وطنيا.
426
| 08 يونيو 2023
تنتهي غدا الاثنين مرحلة تقديم الطعون والتظلمات في قيد المرشحين لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السابعة وذلك في 29 دائرة انتخابية. وستقوم لجنة فحص الطعون والتظلمات في قيد المرشحين بالفصل فيها خلال 7 أيام من تاريخ تقديمها على أن يتم الفصل في جميع الطعون والتظلمات الخميس المقبل الموافق. وذلك وفق الجدول الزمني لانتخابات البلدي. وسيتم إعلان الكشوف النهائية للمرشحين لعضوية «البلدي» الأحد 11 يونيو الجاري. وتم إعلان الكشوف النهائية لجداول الناخبين يوم الاحد 21 ابريل الماضي، وبدء استقبال طلبات الترشيح لعضوية المجلس البلدي من يوم 21 حتى 25 ابريل الماضي فيما تم إعلان الكشوف الأولية للمرشحين في الأحد الماضي. وتشمل إجراءات الطعن والتظلم في قيد المرشحين أن يكون موعده خلال سبعة أيام من تاريخ عرض كشف أسماء المرشحين الأولية في مقر الدائرة الانتخابية، ومن حق المترشح أن يتظلم لعدم إدراجه في كشوف المرشحين، كما يحق للناخب أو المرشح في دائرته الانتخابية الطعن في قيد أحد المرشحين لعدم توافر أي من شروط العضوية فيه على أن يكون الناخب أو المرشح تابعاً للدائرة التي رشح فيها المطعون ضده. كما تشمل الإجراءات كذلك تحرير طلب الطعن أو التظلم كتابة على النموذج الخاص بالطعن متضمنا اسباب الاعتراض والمبررات التي استند إليها الطلب ويقدم لرئيس لجنة الطعون والتظلمات، ثم يسلم الطاعن إيصال مقابل ذلك. أحكام عامة ومن الأحكام العامة وفقا لدليل المرشح بموقع المجلس البلدي الإلكتروني فلكل مرشح الحق في التنازل على أن يقوم بنفسه بتقديم التنازل كتابة إلى لجنة الانتخاب في دائرته الانتخابية. ويدون التنازل أمام اسم من تقدم به في الكشف الخاص بالمرشحين،ويعلن تنازل المرشح على الأبواب الخارجية لمقار الانتخاب في الدائرة التي كان مرشحاً فيها. كما أن لكل مرشح الحق في دخول قاعة الانتخاب وله أن يوكل في ذلك فقط أحد الناخبين بالدائرة الانتخابية ويجب أن يكون التوكيل كتابة. وتستمر عملية الانتخاب من 8 صباحاً حتى 5 مساءً، ويعلن رئيس لجنة الانتخاب نهاية عملية الانتخاب، ثم تبدأ اللجنة في فرز الأصوات. ولا يجوز الدخول للمقار الانتخابية بأي نوع من الأسلحة النارية أو البيضاء، وكذلك العصي. وينتخب عضواً من يحصل على الأغلبية النسبية لعدد الأصوات الصحيحة، فإذا حاز اثنان أو أكثر على أصوات متساوية، اقترعت اللجنة فيما بينهم بحضورهم ويفوز بالعضوية من جاءت نتيجة القرعة لمصلحته، ويعلن رئيس لجنة الانتخاب اسم العضو المنتخب. تعلن أسماء الأعضاء الذين انتخبوا بمقار الدوائر الانتخابية عقب ظهور نتائج الانتخابات. ووفقا للجدول الزمني لانتخابات «البلدي»، ستعلن الكشوف النهائية للمرشحين 11 الجاري وفي نفس اليوم ستبدأ مرحلة الدعاية الانتخابية والتي ستستمر حتى 20 يونيو الجاري، ليبدأ الصمت الانتخابي يوم 21 الجاري فيما ستبدأ مرحلة الاقتراع في يوم الخميس الموافق 22 يونيو الجاري.
368
| 04 يونيو 2023
أكد عدد من المواطنين على أهمية المشاركة الشعبية في انتخابات المجلس البلدي المركزي، وقالوا لـ «الشرق» إن إدلاء الناخب بصوته في الانتخابات واجب وطني وحق مشروع للمواطن ولكن بشرط اختيار المرشح الأكفأ والذي يقدم خدمات جليلة لأبناء دائرته دون النظر لاعتبارات أخرى. مؤكدين أنهم سيمنحوا أصواتهم للمرشحين الذين يقدمون برامج تستجيب لقضايا المجتمع وتطلعات المواطنين. وطالبوا الجميع بالتوجه الى صناديق الاقتراع في الموعد المحدد للانتخابات للمشاركة في اختار عضو المجلس الذي يوصل أصواتهم إلى الجهات المختلفة في الدولة. لافتين إلى أن الناخبين تقع عليهم مسؤولية كبيرة في اختيار المرشح الأصلح، مشيرين إلى أهمية مراعاة المصلحة العامة وأن يكون معيار الكفاءة هو الغالب وفوق أي اعتبارات أخرى وأكدوا أن المجلس هو عبارة عن صلة وصل بين المواطن والجهات المختلفة في الدولة. وقالوا إنهم يستبشرون خيرا بالدورة الحالية من انتخابات المجلس البلدي ودعوا جميع المسجلين في قيد الناخبين إلى ممارسة حقهم الانتخابي في الانتخابات التي ستجرى في 22 يونيو المقبل. خالد فخرو: البرنامج الانتخابي بوصلة الناخب قال السيد خالد فخرو إن المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي واجب وطني وعلى الجميع أن يدلوا بأصواتهم للمرشح الأفضل والأكثر كفاءة. وأكد أن الناخب تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في اختيار المرشح الأفضل الذي سيوصل صوته إلى الجهات العليا في الدولة وأكد على أهمية الاطلاع على البرنامج الانتخابي للمرشح ومدى الفائدة المرجوة منه ومدى تحقيقه لتطلعات أبناء الدائرة مؤكدا ان البرنامج الانتخابي هو البوصلة التي تحدد وجهة صوت الناخب. وأشار إلى انه عند الإعلان عن موعد تسجيل قيد الناخبين توجه الجميع إلى المقار الانتخابية وتطبيق مطراش2 لتسجيل أسمائهم استعدادا للإدلاء بأصواتهم واختيار العضو المناسب. وقال فخرو إن انتخابات المجلس البلدي لا تقام للمرة الأولى في قطر بل هي تجربة مستمرة منذ سنوات طويلة وقد أصبح لدى الناخب معرفة في اختيار المرشح الذي يلبي طموحاته ويخدم أبناء دائرته ويبتعد عن اعتبارات أخرى. حمد الباكر: ممارسة الحق الانتخابي يرى السيد حمد الباكر أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل مواطن تنطبق عليه الشروط وقال إن الناخب تقع على عاتقه مسؤوليات كبيرة في اختيار المرشح الأفضل الذي يقدم خدمات لأبناء دائرته وحتى إذا كان المرشح عضوا سابقا يجب أن يتم النظر إلى انجازاته السابقة وبرنامجه الانتخابي الحالي والتأكد من انه يستطيع أن يخدم أبناء دائرته ويوصل صوتهم إلى الجهات المختصة في الدولة ولفت الباكر إلى ضرورة المشاركة الشعبية الفاعلة في الانتخابات لأنها تدل على وعي شعبي كبير بقضية الانتخابات. ودعا كافة المواطنين إلى ممارسة حقهم الانتخابي وتسجيل أسمائهم في قيد الناخبين استعدادا للانتخابات التي ستقام قريبا وأضاف على جميع المواطنين الذين تتوافر فيهم الشروط المطلوبة التوجه إلى مقار الدوائر الانتخابية للتسجيل في قيد الناخبين استعدادا لانتخابات المجلس البلدي المركزي. حمد شافعة: اختيار المرشح ذي الكفاءة والخبرة السيد حمد شافعة أكد أن الناخب يقع على عاتقه الكثير لأن صوته من يوصل المرشح إلى المجلس البلدي ولذا قد بات من الضرورة اختيار المرشح الأفضل والأكثر كفاءة وخبرة وقدرة على إيصال صوت المواطن إلى الجهات العليا في الدولة. وقال: يجب الاطلاع على البرنامج الانتخابي للمرشح والتأكد من انه يستطيع أن يخدم أبناء الدائرة ويقدم خدمات لهم سواء في مجال البنية التحتية أو في مجال الخدمات الأخرى، ولفت إلى أن المشاركة الشعبية في الانتخابات هي واجب وطني على كل مواطن وتعتبر احد الحقوق الأساسية التي كفلها له القانون. ولهذا يجب على الناخب ممارسة هذا الحق وإعطاء الصوت للشخص الذي يستحقه. ودعا الجميع إلى المشاركة الفعالة وممارسة حقهم الانتخابي. وقال: من الضروري الحضور إلى المقار الانتخابية استعدادا للمشاركة في انتخابات المجلس البلدي ووصف العملية الانتخابية بأنها تجربة رفيعة المستوى تساهم في دفع عجلة التنمية إلى الأمام وأضاف: أدعو جميع الناخبين في كافة الدوائر الانتخابية إلى اختيار المرشح الأصلح ومراعاة المصلحة العامة وأن يكون معيار الكفاءة هو الغالب فوق كل شيء. صالح المري: تغليب المصلحة العامة أكد السيد صالح المري أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني حيث يتوجب على كل مواطن تم قيده في كشوفات الناخبين النهائية، أن يشارك في انتخاب مرشح المجلس البلدي المركزي وأكد على ضرورة منح الصوت لمن يستحقه من المرشحين، واضاف انه سيمنح صوته للمرشح صاحب البرنامج الانتخابي الذي يلبي تطلعات المواطنين. وقال إن صوت المرشح أمانة يجب منحه لمن يستحق وشدد على ضرورة التفكير في المصلحة العامة باختيار المرشح الأفضل والاكفأ والذي يقدم خدمات مميزة لأبناء دائرته. وقال يجب وضع التجارب السابقة في عين الاعتبار ودعا المواطنين المسجلين في كشوفات الناخبين إلى ممارسة حقهم الانتخابي. مشيرا إلى أهمية أن يقوم المرشح بعقد جلسات مع أبناء دائرته لاطلاعهم على برنامجه الانتخابي وتعريفهم بالخدمات التي سيقدمها لهم عند فوزه بعضوية المجلس البلدي. وقال إن عضو البلدي هو صلة وصل ما بين المواطن والجهات الحكومية المختلفة وهو من يقوم بتوصيل طلباتهم ورفع صوتهم الى الجهات العليا في الدولة. محمد الظبياني: التصويت مشاركة في صنع القرارات قال محمد الظبياني إن المواطن القطري اعتاد على الأجواء الانتخابية سواء في المجلس البلدي أو في مجلس الشورى وقد ساهم عدة مرات في انتخاب المرشحين الأفضل وأضاف: نقف على أعتاب انتخابات المجلس البلدي المركزي ولهذا أدعو جميع المواطنين التي تنطبق عليهم الشروط أن يتوجهوا إلى المقار الانتخابية فور إعلان الكشوف النهائية للمرشحين للاطلاع على اسمائهم ومراقبة برامجهم الانتخابي استعدادا لاختيار المرشح المناسب في الانتخابات التي ستقام في القريب العاجل. وقال إن صوت الناخب أمانة يجب منحه لمن يستحقه فقط ولمن يقدم خدمات أكثر لأبناء دائرته وليس بناء على اعتبارات أخرى ويجب أن يتم تغليب المصلحة العامة ومنح الصوت للمرشح الذي يقدم الأفضل. ولفت إلى أهمية حث المواطنين على المشاركة الشعبية في الانتخابات باعتبارها مشاركة في صنع القرارات وتشجيعهم على الإدلاء بأصواتهم باعتبار أن صوتهم قد يكون له اثر في إيصال المرشح إلى المجلس البلدي. شروط المرشح وفقا لدليل المرشح في الموقع الإلكتروني للمجلس البلدي، يحق الترشيح لكل قطري أو قطرية تتوفر فيه او فيها الشروط المطلوبة لعضوية المجلس البلدي وفقاً للمادة (5) من القانون رقم (12) لسنة 1998 م بتنظيم المجلس البلدي المركزي. ويشترط أن تكون جنسية المرشح الأصلية قطرية، أو اكتسب الجنسية القطرية بشرط أن يكون والده من مواليد قطر وأن يكون قد بلغ من العمر ثلاثين سنة. أن يجيد القراءة والكتابة. أن يكون من المشهود لهم بالكفاءة والأمانة. ألا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره. أن يكون مقيداً بجدول الناخبين في الدائرة التي يرشح نفسه فيها وله محل إقامة دائم في حدودها. ألا يكون من العاملين في وزارة الدفاع أو الداخلية أو أي جهة عسكرية أخرى. إجراءات الترشيح لكل من توفرت فيه شروط العضوية للمجلس البلدي أن يرشح نفسه لعضوية المجلس وفق ما يلي: التوجه إلى الدائرة الانتخابية التي قيد فيها كناخب. تعبئة النموذج الخاص بطلب الترشيح أمام لجنة الانتخاب. تقديم طلب الترشيح مع إبراز البطاقة الشخصية. التأكد من وجود اسم من تقدم للترشيح في الكشف الذي يعرض بمقر دائرته الانتخابية. الطعون والتظلمات تتضمن شروط الطعن في قيد المرشحين، أن يكون الناخب أو المرشح تابعاً للدائرة التي رشح فيها المطعون ضده. ويكون موعده خلال سبعة أيام من تاريخ عرض كشف أسماء المرشحين في مقر الدائرة الانتخابية. وأسباب الطعن هي عدم توفر شروط العضوية في المرشح. ويتم الطعن عبر تعبئة نموذج خاص بالطعن متضمنا اسباب الاعتراض ويقدم لرئيس لجنة الطعون والتظلمات، وتفصل اللجنة في الطعن خلال 7 أيام من تاريخ تقديمه إليها.
764
| 31 مايو 2023
تدخل اليوم عمليات قيد المرشحين لانتخابات المجلس البلدي يومها الرابع وسط إقبال من المرشحين لقيد أسمائهم للدورة الجديدة السابعة وفي هذه الأثناء استطلعت الشرق آراء أعضاء المجلس البلدي المركزي الحالي اذا ما كانوا سيخوضون مرة أخرى انتخابات المجلس في دورته السابعة. وكشف 13 عضوا 45 % من أعضاء المجلس ، عن نيتهم للترشح مرة أخرى من منطلق الواحب الوطني وحتى يكملوا ما بدأوه من مشروعات في مناطقهم بينما لم يقرر 14 منهم 48 % من الاعضاء حتى الآن ما اذا كانوا سيترشحون أم لا. وحسم اثنان من الأعضاء الحاليين أمرهم بعدم الترشح للدورة الجديدة. وفي هذا السياق، أكد د. بدر سلطان الرميحي عن الدائرة 4 مدينة خليفة الجنوبية وكليب وبن عمران والهتمي الجديد والمسيلة، أن لديه نية الترشح بهدف متابعة المشاريع التي تقدم بها خلال الدورة الحالية، بالإضافة الى تقديم أفكار جديدة تخدم الدائرة والمواطنين، لافتا إلى أن اجراءات التسجيل كانت سهلة وميسرة. وأضاف أن الأعضاء السابقين والحاليين مكملون لبعضهم وكل منهم لديه جدول انتخابي ويعمل كل جهده على تنفيذ المشاريع، مشيرا إلى انه خلال الأربع سنوات الماضية شهدت فيها الدائرة تطورا كبيرا ممثلة في إنارة الشوارع في مجموعة من المناطق في الدائرة وإعادة هدم وصيانة مجموعة من المساجد، وإزالة أعداد كبيرة من السيارات المهملة، إضافة إلى صيانة حدائق الدائرة. وفيما يخص البرنامج الانتخابي الحالي أوضح أنه يهدف من خلال الجدول الانتخابي القادم إلى تفعيل دور الشراكة المجتمعية في المنطقة وإقامة المزيد من المشاريع التي تخدم سكان الدائرة. متابعة تنفيذ البرامج قال محمد سالم القمرا عضو البلدي الحالي ومرشح الدائرة الخامسة: ننوي الترشح للدورة الجديدة للمجلس البلدي بهدف متابعة تنفيذ المشاريع المتبقية التي كان من المفترض ان تقام بعد كأس العالم، حيث ينبغي علينا متابعة تلك المشاريع أولا بأول والعمل على تنفيذها في الدائرة خاصة انها مشاريع تطويرية تلبي احتياجات السكان وتسهم في تطوير الدائرة. وأوضح ان الدورة الماضية شهدت إقامة العديد من المشاريع الخدمية منها فتح شوارع جديدة، وانشاء محطة وقود وحديقة في منطقة مريخ وإعادة صيانة وتنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار بمنطقة مريخ مما أسهم في خدمة السكان. مواصلة مسيرة التطوير أكد محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي لمنطقة الشيحانية، ترشحه لافتا إلى ان الترشح يأتي استكمالا لمسيرة التطوير في الدائرة، ومتابعة المشاريع التي تقدمنا بها إلى مختلف جهات الدولة، حيث إننا بدأنا بتنفيذ معظم المشاريع ضمن الخطة المرسومة للدائرة التي شهدت اختلافا خلال السنوات الأخيرة وتطورا ملحوظا، موضحا من الصعب الابتعاد عن عملية متابعة المشاريع في الدائرة خاصة بعد قطع مشوار طويل معها ومتابعتها أولا بأول وإيصالها إلى المجلس البلدي وجهات الدولة المعنية، وهو ما دفع إلى الترشح للانتخابات المقبلة في المجلس البلدي. ومن جانبه وجه مبارك فريش عضو مرشح المجلس البلدي لدائرة الغرافة وازغوى، الشكر والتقدير الى اللجنة العليا للانتخابات على جهودهم في تسهيل إجراءات التسجيل امام المرشحين، لافتا إلى ان هذا العام تميز عن السنوات الماضية بالتسجيل الالكتروني عبر تطبيق مطراش2 من خلال العنوان الوطني وهو ما أتاح الفرصة امام الجميع التسجيل من كل مكان سواء المنزل أو غيره. ولفت إلى ان أسباب الترشيح جاءت بهدف إكمال باقي المشاريع ضمن البرنامج الانتخابي السابق والتي توقفت بسبب أزمة كورونا وبسبب المشاريع الأخرى المهمة مثل كأس العالم. وأوضح جاسم نجم الخليفي الدائرة الأولى، أن لديه النية في الترشح لعضوية المجلس البلدي في الدورة المقبلة، لافتا إلى أن برنامجه الانتخابي زاخر بالمشاريع ويتضمن استغلال الأراضي في المناطق لإنشاء مشروعات تخدم السكان والدائرة، وتحويل البعض منها الى مسطحات خضراء. نتابع مشاريع كبرى قال علي فهد الشهواني عن الدائرة الثانية: أنوي الترشح لدورة المجلس المقبلة، لافتا إلى أن الكثير من العراقيل واجهت المشاريع بسبب أزمة كورونا التي أخرت تنفيذ المشاريع، ولدينا العديد من المشاريع الكبرى التي نهدف إلى متابعتها. سنواصل المسيرة أبدى السيد نايف بن علي الاحبابي عضو المجلس البلدي الحالي عن الدائرة 21 رغبته في الترشح ولفت إلى انه قام بتنفيذ برنامجه الانتخابي وقدم خدمات كثيرة لأبناء دائرته خلال تواجده في المجلس البلدي.. وتشمل الدائرة المناطق الجنوبية الغربية ومنها الكرعانة وأم حوطة وجريان البطنة والعامرية.. وأشار السيد الاحبابي أن من أهم الإنجازات التي تم تنفيذها في الدائرة هي تزويد المنطقة بالعديد من خدمات البنية التحتية كتمهيد الطرق، وإنارة الشوارع، وزيادة عدد المدارس الحديثة بالمنطقة، وإنشاء مركز الكرعانة الصحي، إضافة إلى افتتاح فرع لجمعية الميرة، وكذلك إعادة ترميم المسجد. وتطرق السيد الاحبابي إلى المطالبات التي نُفذت على مدار السنوات الماضية.. وقال من مطالبات الأهالي التي تم تنفيذها والأخذ بها بعين الاعتبار منذ استلامي للدورة أنه تم افتتاح روضة أطفال، وإنشاء مركز صحي، وافتتاح مدارس حديثة، وكذلك افتتاح فرع لجمعية الميرة، ومازلنا نطالب بتوفير ما يحتاجه سكان المنطقة. أنوي مواصلة الجهود أبدى السيد عبدالله اليافعي عضو الدائرة 17 في الدورة السادسة السابقة رغبته في الترشح للدورة الجديدة من المجلس البلدي المركزي. وأعرب عن أمله في إكمال مسيرته التي بدأها في المجلس البلدي لخدمة أهالي منطقته. ونوه السيد خلف إبراهيم الكعبي عضو الدائرة 19 في الدورة السادسة السابقة إلى رغبته في الترشح للدورة الجديدة. وأبدى استعداده في خدمة أهالي دائرته والمناطق التابعة لها، وقال: تقدمت بترشحي لأنه لديّ الشيء الكثير لأقدمه لأهالي دائرتي بإذن الله وأسأل الله التوفيق في كل برنامجي الذي يخدم كل المناطق التابعة للدائرة 19 وأكون على قدر التوقعات والتطلعات التي يطمح لها الأهالي. وأضاف أنه أنجز في الدورة السادسة السابقة عدداً من مشاريع الطرق، ومنها إنارة الشوارع وإجراء تعديلات على بعض الطرق، مؤكداً استمراريته في متابعة أعمال البنى التحتية والتركيز عليها لما فيها خدمة الأهالي.
808
| 24 مايو 2023
رصدت الشرق عصر أمس أولى عمليات قيد المرشحين للمجلس البلدي في دورته السابعة الجديدة في عدد من المقار الانتخابية.. حيث شهدت المقار إقبال المرشحين على قيد أسمائهم في اليوم الأول. وتقدم الدكتور بدر سلطان سعد الرميحي عضو الدائرة 4 مدينة خليفة الجنوبية في الدورة السادسة السابقة للمجلس البلدي المركزي بطلب ترشحه للدورة الانتخابية الجديدة أمس، وقال إنني تقدمت بالترشح للدورة السابعة، انطلاقاً من الواجب الوطني لخدمة بلدي ومنطقتي والدائرة 4 تشمل مدينة خليفة الجنوبية والمسيلة وبن عمران وفريج الهتمي الجديد وفريج كليب. وأضاف أنّ دافع ترشحه لإكمال برنامجه الانتخابي الذي نفذ فيه خلال الدورة السابقة 90% من الأفكار حيث إنه بدأ من 2019 إلى 2023 لحين بدء الدورة الجديدة، ويخطط مستقبلاً لاستكمال مشاريع كان قد بدأها منها ملاعب الفرجان. وأشار إلى أنّ السنوات السابقة حقق فيها العديد من النجاحات بتعاون البلدية وأشغال وجهود الأهالي والشباب الذين تفاعلوا كثيراً معه، منوهاً أنه أنجز ترميم عدد من المساجد وبناء مساجد جديدة وتمت صيانة 3 حدائق بمدينة خليفة وتشجير منطقة وإزالة أكثر من 300 سيارة مهملة للحفاظ على الشكل الجمالي للمنطقة. وقال: كنت أتواصل مع أهالي منطقتي بالاتصال الهاتفي بهم وزيارة أماكنهم والتردد على تجمعاتهم لدراسة احتياجاتهم. وأعرب عن أمله في تحقيق حلمه بإعادة ملاعب الفرجان للمنطقة لسيرتها وذكرياتها الجميلة بين الشباب، وسأسعى لاستكمال ما بدأته من أجل الصالح العام. أفكار طموحة وفي الدائرة الثامنة ـ المطار، تقدم السيد خالد حسن سليمان الهيل بطلب ترشحه للدائرة 8، وأعرب عن ثقته في مجتمعه الذي يعي جيداً دور العملية الانتخابية في تطوير وتحديث المناطق والارتقاء بها. وقال: لقد أعددت للترشح بدراسة احتياجات منطقتي جيداً من حيث الحدائق والبنية التحتية والمدارس، وسأسعى جاهداً لخدمة كل الأهالي بما يواكب خطط التطور التي تشهدها الدولة. وأضاف أنه حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، وماجستير في إدارة الأعمال، وأنه سيسعى بعد ترشحه للدورة السابعة لتنفيذ أفكار طموحة تخدم الشباب والأهالي. وأحلم بأن تكون منطقتي في أبهى صورة، وتتوافر فيها كل المرافق الخدمية التي تخدم الجميع، متمنياً من الشباب والأسر في دائرته أن يعملوا على إنجاح العملية الانتخابية. التفاعل المجتمعي وتابعت الشرق عملية تسجيل المرشحين في الدائرة الانتخابية الرابعة ـ مدينة خليفة الجنوبية، وأكد القاضي عبد العزيز هلال العنزي رئيس الدائرة 4 أنّ العملية الانتخابية تجد تفاعلاً كبيراً من المجتمع، وهناك متابعة ملحوظة من الأفراد والمؤسسات للعملية الانتخابية عبر المنصات الرقمية، وهذا يدل على الوعي المجتمعي الذي يحظى به المجلس البلدي المركزي. وأعرب عن ثقته في المجتمع والشباب بنجاح العملية الانتخابية، وهي استمرارية لنهج المشاركة المجتمعية في مسيرة التنمية ودلالته تجاوب الشباب بالحضور إلى مقر الدائرة للمتابعة أو الاستفسار. من جانبه، أكد العميد محمد الكبيسي عضو الدائرة الانتخابية الرابعة ـ مدينة خليفة الجنوبية أنّ المجتمع لديه فكر تنموي، ويحرص كل الحرص على إيلاء الاهتمام بالأحداث الوطنية، ويعد المجلس البلدي المركزي واجباً وطنياً. وقال إنّ الشباب يعي جيدا آلية العملية الانتخابية، وتفاعلهم دلالة على المنافسة على المجلس البلدي المركزي. وفي الدائرة الثامنة ـ المطار، أكد السيد محمود محمد الحمادي عضو الدائرة الانتخابية الثامنة، أنّ الدورة الحالية ستشهد إقبالاً من الشباب الطموح، لأنّ الجميع يحرص على زيارة المقر الانتخابي، ووجود عدد من الراغبين في الترشح دلالة على نجاح العملية الانتخابية. وقال إنّ إقبال الشباب في كل الدوائر ملموس وهناك تجاوب مع الراغبين في الترشح من خلال التفاعل الإلكتروني مع العملية الانتخابية في المنصات الرقمية، والعديد يتابع بيانات وأخبار الدورة الجديدة عن طريق مصادر المعلومات بوزارة الداخلية وهذا يدل على نجاح انتخابات المجلس البلدي المركزي. القيد بالدائرة السابعة ورصدت (الشرق) سير عملية الترشيح في الدائرة الانتخابية السابعة وتضم اللجنة بالدائرة في عضويتها كلا من سعادة القاضي فاطمة عبد الله المال رئيس اللجنة والعميد سلطان الخليفي عضو في اللجنة والسيد إبراهيم آل إسحقاق عضوا.. وقالت سعادة القاضي فاطمة المال: لقد بدأت عملية تقديم طلبات المرشحين لانتخابات المجلس البلدي واللجان جاهزة لاستقبال المرشحين واستلام كافة الطلبات وقد بدأت اللجنة باستقبال المرشحين ابتداء من الساعة 4 عصرا وتستمر لغاية 7 مساء وتستقبل اللجان المرشحين لغاية الخميس المقبل 25 مايو الجاري... وأكدت أن اللجنة قامت باستلام طلبي ترشيح لغاية الآن.. وأشارت سعادة القاضي أن هناك طلبا للترشيح يقوم المرشح بتعبئته وفقا لشروط معينة ويجب أن يكون المرشح مقيدا في جدول الناخبين في الدائرة.. ولفتت سعادة القاضي المال إلى أن الأجواء العامة في المقر الانتخابي هادئة والعملية تسير بسلاسة ولا توجد أي معوقات تعوق عملية قيد المرشحين.. وقالت إن المرشح عندما يدخل إلى المقر الانتخابي يتم التأكد من بطاقته الشخصية ومن ثم يقوم بتعبئة الطلب ويقدم صورتين شخصيتين ومن ثم تقوم اللجنة بختم الطلب ويصل للمرشح رسالة نصية تعلمه بقبول طلبه كمرشح.. وينبغي على المرشح أن يسجل كناخب في الدائرة ومن ثم يبدي رغبته في الترشيح لعضوية المجلس البلدي المركزي.. وقالت سعادة القاضي إن عملية قيد المرشحين في الدائرة الانتخابية لا تستغرق سوى بضع دقائق ويتم إنجازها بشكل سريع.
1420
| 22 مايو 2023
تنطلق اليوم مرحلة استقبال طلبات قيد المرشحين لانتخابات المجلس البلدي المركز في دورتها السابعة، وتستمر المرحلة حتى الخميس المقبل الموافق 25 مايو الجاري وذلك بـ 29 مقرا انتخابيا موزعة على مختلف مناطق الدولة. وسيتم إعلان الكشوف الأولية للمرشحين يوم الاحد الموافق 28 الجاري، فيما ستبدأ عملية استقبال طلبات الطعون والتظلمات في نفس اليوم. ووفقا للجدول الزمني لانتخابات البلدي سيبدأ الفصل النهائي في طلبات الطعون والتظلمات الاثنين الموافق 29 مايو الجاري حتى الخميس 8 يونيو المقبل. وستعلن الكشوف النهائية للمرشحين بالتزامن مع بداية مرحلة الدعاية الانتخابية وذلك يوم الاحد 11 يونيو المقبل، على ان تستمر الدعاية الانتخابية حتى يوم الصمت الانتخابي الموافق 21 يونيو المقبل على ان يبدأ الاقتراع لانتخابات البلدي يوم 22 يونيو المقبل. الترشح لعضوية البلدي ووفقا لدليل المرشح في الموقع الإلكتروني للمجلس البلدي، يحق الترشيح لكل قطري أو قطرية تتوفر فيه او فيها الشروط المطلوبة لعضوية المجلس البلدي وفقاً للمادة (5) من القانون رقم (12) لسنة 1998 م بتنظيم المجلس البلدي المركزي. ويشترط أن تكون جنسية المرشح الأصلية قطرية، أو اكتسب الجنسية القطرية بشرط أن يكون والده من مواليد قطر وأن يكون قد بلغ من العمر ثلاثين سنة. أن يجيد القراءة والكتابة. أن يكون من المشهود لهم بالكفاءة والأمانة. ألا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة،ما لم يكن قد رد إليه اعتباره. أن يكون مقيداً بجدول الناخبين في الدائرة التي يرشح نفسه فيها وله محل إقامة دائم في حدودها. ألا يكون من العاملين في وزارة الدفاع أو الداخلية أو أي جهة عسكرية أخرى. إجراءات الترشيح لكل من توفرت فيه شروط العضوية للمجلس البلدي أن يرشح نفسه لعضوية المجلس وفق ما يلي: التوجه إلى الدائرة الانتخابية التي قيد فيها كناخب. تعبئة النموذج الخاص بطلب الترشيح أمام لجنة الانتخاب. تقديم طلب الترشيح مع إبراز البطاقة الشخصية. التأكد من وجود اسم من تقدم للترشيح في الكشف الذي يعرض بمقر دائرته الانتخابية. الطعون والتظلمات يحق الطعن والتظلم لكل ناخب أو مرشح في دائرته الانتخابية. ومن شروط الطعن في قيد المرشحين، أن يكون الناخب أو المرشح تابعاً للدائرة التي رشح فيها المطعون ضده. ويكون موعده خلال سبعة أيام من تاريخ عرض كشف أسماء المرشحين في مقر الدائرة الانتخابية. وأسباب الطعن هي عدم توفر شروط العضوية في المرشح. ويتم الطعن عبر تعبئة نموذج خاص بالطعن متضمنا اسباب الاعتراض ويقدم لرئيس لجنة الطعون والتظلمات، وتفصل اللجنة في الطعن خلال 7 أيام من تاريخ تقديمه إليها.
1066
| 21 مايو 2023
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
86824
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
15632
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
14538
| 12 ديسمبر 2025
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
13792
| 13 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
11158
| 14 ديسمبر 2025
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5204
| 13 ديسمبر 2025
بلغت منتخبات الأردن والسعودية والمغرب والإمارات نصف نهائي بطولة كاس العرب لكرة القدم 2025 التي تقام حاليا في قطر وتستممر حتى 18 ديسمبر/كانون...
3646
| 13 ديسمبر 2025