رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
رواد أعمال لـ الشرق: ارتفاع الإيجارات تحدٍ يواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة

مطالبات بإخطار الشركات وإعطائها مهلة لتعديل أوضاعها عند تحديث القوانين مشروعات كثيرة أغلقت بسبب تراكم الديون ومتأخرات الإيجارات رغم التسهيلات والدعم الذي توفره الدولة، أمام رواد الأعمال من الشباب القطريين، فإن هناك عداد من العقبات والتحديات التي تواجههم، في مختلف المجالات، حيث أكد عدد من رواد الأعمال أن ارتفاع الإيجارات يعتبر أحد اهم العقبات التي تقف في سبيل تحقيق طموحهم، والتي تتراوح أسعارها بين 25 و30 ألف ريال، مشيرين إلى أن الكثير من المشروعات قد أغلقت بسبب تراكم الديون ومتأخرات الإيجارات، مطالبين بضرورة إيجاد الحلول لهذه الإشكالية عن طريق مناقشتها وتحديد أسعار الإيجارات. وقالوا لـ الشرق إن بعض القوانين تتغير أو يتم تحديثها دون إخطار الشركات، أو إعطائها فرصة لعمل التحديث أو التجديد المطلوب بناء على تغير القوانين، مطالبين بضرورة إخطار الشركات وإعطائها مهلة لتعديل أوضاعها، بدلا من المفاجأة عن تجديد الأوراق أو بعد وصول البضائع الدوحة، مما يكبدهم خسائر كبيرة، نتيجة إرجاعها للمستورد مرة أخرى أو الاضطرار إلى إتلافها، وناشدوا التعامل بمرونة مع الشباب القطري، وخاصة خلال السنة الأولى بعد افتتاح المشروع. جاسم الخراز: مشروعات كثيرة أغلقت بسبب المتأخرات وتراكم الديون جاسم الخراز، أحد رواد الأعمال تخصص في عمل الولائم للحفلات والمناسبات والأكل الشعبي والذبائح، كما يعد ضمن أوائل الشباب القطري الذين اشتهروا فى عالم السوشيال ميديا، لعرض وتقديم أطباق مميزة، قال إنه في الفترة الأخيرة زادت المشروعات في مختلف المجالات، بل وتنوعت المشروعات التي تم افتتاحها سواء إن كانت مطاعم او عربيات، مشيرا إلى أن الدولة من خلال بعض الجهات مثل مركز بداية وبنك التنمية، قد وفرت الدعم للمشاريع المنزلية المختلفة، إلا ان المشكلة تكمن في عدم وجود عائد مالي مجز.. وتابع قائلا: اتجه العديد من الناس، لتأسيس مطبخ في المنزل، هربا من ارتفاع الايجارات، وذلك في محاولة لتخفيف الأعباء والمصروفات التي تقع على عاتقهم، خاصة مع وجود بعض الفترات التي يوجد بها ركود في حركة السوق، مثل أوقات الإجازات والسفر، فضلا عن وجود أيد عاملة بحاجة لرواتب وسكن. وطالب بضرورة العمل على خفض الإيجارات، أو القيام بتحديد أسعارها في المناطق المختلفة، خاصة أنه يوجد الكثير من المشروعات أغلقت بسبب المتأخرات وتراكم الديون، حيث إن ايجار فيلا صغيرة لعمل مطبخ شعبي تتراوح ما بين 25 لـ 30 ألف ريال شهريا، الأمر الذي يعتبر استغلالا، لذلك لابد من تشديد الرقابة على ارتفاع الإيجارات. يوسف الجابر: إخطار الشركات وإعطاؤها مهلة لتعديل أوضاعها عند تغيير القوانين وقال يوسف الجابر أحد رواد الأعمال، وكانت لديه شركة ومحل لألعاب الأطفال، إن اكبر مشكلة تواجه أصحاب المشاريع هي ارتفاع إيجارات المحلات، خاصة أن أي تعثر مالي يواجه صاحب الشركة، بالتالي يؤثر على المشروع ككل، مشيرا إلى أنه يوجد العديد من الأعباء المالية الأخرى، مثل رواتب العمال والموظفين والسكن، وغيرها من المصاريف التي تقع على عاتق صاحب الشركة، خاصة في حالة أن القوة الشرائية لا تكفي او تتناسب مع حجم المصروفات، مما يؤدي في النهاية لعدم استمرارية المشروع. وأشار إلى أن أصحاب الشركات أصبحوا يقعون في مواجهة أو منافسة مع البيع عن طريق مواقع الانترنت المختلفة، والتي لا توجد لديها عمالة بحاجة للسكن والرواتب والتنقل ومكان لعرض البضائع، مما يجعل صاحب الشركة لا يحقق هامش الربح الذي يطمح إليه.. وتابع قائلا: إنه قام بافتتاح مشروعه هذا منذ عامين تقريبا، وعندما جاءته الفكرة تحمل مخاطرها من الألف للياء، حيث قام بالسفر لبعض الدول التي يستطيع استيراد لعب أطفال منها، ذات مواصفات وجودة وتحقق عوامل الأمن والسلامة للطفل، فضلا عن كونها تنمي قدراته الذهنية والعقلية، ولكن الإشكالية في عدم وجود معلومات كافية عن اللعب المفترض عدم استيرادها، بل الجهات المختصة تنتظر حتى قدوم الألعاب المستوردة من الخارج، وتوافق على بعضها أو إحداها، مما يكلف الشركة أعباء مالية جراء الشحن والشراء. وتساءل لماذا لا تقوم الجهات المختصة بتعريف الشركات بالألعاب أو البضائع المستوردة الموافق عليها، قبل أن تقوم الشركة بشرائها وشحنها للدوحة، وتتكبد الشركات الخسائر الناجمة سواء عن طريق إرجاعها للمستورد مرة أخرى أو الاضطرار إلى إتلافها، مؤكدا أن الحل يكمن في محاولة التصدى لارتفاع ايجارات المحلات بهذا الشكل، بالإضافة إلى أن بعض القوانين تتغير او يتم تحديثها دون إخطار الشركات، او إعطائها فرصة لعمل التحديث أو التجديد المطلوب بناء على تغيير القوانين، لذلك يجب إخطار الشركات وإعطاؤهما مهلة لتعديل اوضاعها، بدلا من المفاجأة عن تجديد الأوراق أو وصول البضائع للدوحة. صافية العتيبي: أسعار إيجارات المحلات تصل لـ 24 ألف ريال شهرياً وقالت السيدة صافية العتيبي، رائدة في صناعة الولائم والذبائح، ولها باع طويل في المأكولات الشعبية، إنها شاركت في العديد من من المعارض والأسواق والفعاليات التي تقام في قطر، وهناك إقبال كبير على طبخ الخرفان، وغيرها من المأكولات الشعبية التقليدية التي تلقى رواجا وإقبالا من قبل القطريين، معربة عن أملها أن يتحول مشروعها إلى محل، فرغم استخراجها لكافة الأوراق الصحية، إلا أن ارتفاع ايجارات المحلات، والأعباء والتكاليف الأخرى، تقف عائقا امام تحقيق حلمها. وأشارت إلى أن إيجار محل في شارع معيذر التجاري، يكلف شهريا ما يقارب 24 ألف ريال، الامر الذي يعتبر مبالغا فيه، مما زاد من تخوفها من عدم تغطية المصروفات الشهرية، معربة عن أملها في توفير مكان دائم بأسعار معقولة، لتقديم الأكلات، خاصة أن فئة الشباب الاكثر طلبا للأكلات خلال الرحلات أو لجلساتهم في العزب وغيرها. خليفة الهارون: التعامل بمرونة مع الشباب القطري وتقديم كافة أوجه الدعم وقال خليفة الهارون، أحد رواد الأعمال وصاحب شركة في مجال التكنولوجيا، إنه نجح في تأسيس شركته، وأصبحت أكبر شبكة إلكترونية في قطر، رغم أنه منذ ما يقارب 10 سنوات في بداية تأسيس الشركة، كانت لديه مشكلة في التمويل، مشيرا إلى أن مشروعه كان بمثابة فكرة جديدة في السوق القطري، وتختلف كثيرا عن المشاريع التقليدية المنتشرة في الأسواق مثل افتتاح مطعم او غيره من المشاريع الاستهلاكية.. وتابع قائلا: الأوضاع والأفكار قد تغيرت في الوقت الحالي، ودائما أحاول الاتجاه للمشاريع والافكار الجديدة، ولدي حلم ليس فقط البيع في قطر، وإنما اطمح للتصدير من قطر للدول الأخرى، والحمد لله من خلال مشروعي الثاني وهو عبارة عن فكرة أول محل في قطر لتركيب الحاسب الآلي، إلا أن المشكلة التي واجهتني في المشروع هي ارتفاع أسعار إيجارات المحلات. وأشار إلى أنه بالفعل هناك تسهيلات فيما يتعلق بشروط استخراج السجل وقيد المنشأة، وأيضا النافذة الواحدة قد سهلت الكثير من الإجراءات، إلا انه قابلها ارتفاع في أسعار إضافة الأنشطة للسجل، لافتا إلى انه هناك إشكالية أخرى في المقابل، تواجه الكثير من الشركات، وهي نظام التوظيف يتم بناء على الجنسية وليس على الخبرة، وخاصة في مجال شركتي، والحاجة لتوظيف كوادر مؤهلة ومدربة. ودعا الجهات المختلفة الى ضرورة التعامل بمرونة مع الشباب القطري، وخاصة في ما يتعلق بالإجراءات وتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة، خلال العام الأول من افتتاح مشروعه، وذلك لضمان الاستمرارية، موضحا أنه يجب إعطاء اصحاب الشركات مهلة لتعديل أوضاعهم قبل فرض الغرامات، خاصة أن الخطأ يحدث نتيجة عدم دراية بالقوانين، مع ضرورة إخطار الشركات بالتغيرات والتحديثات التي تتم على القوانين أولا بأول، وإعطائهم الفرصة بدلا من الخسائر التي يتعرض لها صاحب المشروع.

848

| 13 نوفمبر 2018

محليات alsharq
"نماء" يطلق منصة "ملهمين" لأصحاب المشاريع الصغيرة

أطلق مركز الإنماء الاجتماعي نماء، اليوم، منصة ملهمين، الموجهة إلى رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، بهدف تقوية النظام البيئي لريادة الأعمال في دولة قطر وتعزيز ثقافة الابتكار وروح المنافسة لدى رواد الأعمال. تقوم فكرة المبادرة على استعراض المشاريع الناجحة من قبل أصحابها لتحفيز غيرهم من رواد الأعمال الشباب، الأمر الذي يشكل فرصة مميزة لتبادل الافكار والخبرات وتكوين علاقات قوية تخدم مشاريعهم وأفكارهم، إضافة إلى إيجاد شركاء محتملين عبر التواصل الشبكي، فضلا عن الفرصة الثمينة التي ستتيحها المنصة لعرض المشاريع الخاصة بالشباب أمام مجموعة من المستثمرين المهتمين بالاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر. بدوره، قال السيد سعود المهندي مدير إدارة ريادة الأعمال بمركز نماء إن منصة ملهمين تضم مجموعة مميزة من البرامج المختلفة التي تسهم في تقوية النظام البيئي لريادة الأعمال في دولة قطر.. مؤكدا أن هذه البرامج تعزز من ثقافة الابتكار وروح المنافسة لدى رواد الأعمال لاسيما المواطنين القطريين. وأضاف المهندي أن المنصة تعمل على نقل خبرات رواد الأعمال الناجحين سواء على المستوى المحلي أو العالمي، لرواد الأعمال من أصحاب أفكار المشاريع أو الشركات الناشئة الطموحة. وأشار إلى أنه سيتم دعوة مجموعة من رواد الأعمال الناجحين في جلسة تفاعلية ستنظم كل شهر، من خلالها ستعرض قصص نجاح نماذج مؤثرة وملهمة، للاستفادة منها ولتحفيز المشاركين في المنصة. وأوضح مدير إدارة ريادة الأعمال بالمركز أن نماء يسعى من خلال مبادراته إلى تعزيز فرص الشباب للمساهمة في خدمة المجتمع والنهوض به، ولذلك جاء برنامج ملهمين ليعزز من دور المركز في هذا الجانب، مؤكدا أن هذه المبادرة تركزت على العديد من البرامج التي اختيرت بعناية فائقة لكي تساهم في تحقيق أهداف هذا المشروع التنموي الذي يشكل خطوة مهمة في طريق تمكين رواد الأعمال وتأهيلهم وإمدادهم بالخبرة الكافية ليتمكنوا من تحقيق أهدافهم على أرض الواقع.

1072

| 31 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
رواد أعمال لـ "الشرق": مشاريعنا تعاني من ارتفاع الإيجارات وضمانات البنوك

وسط مطالبات بإيجاد حلول عملية لها .. شهد قطاع ريادة الأعمال في الفترة القليلة الماضية نقلة نوعية، واقبالا متزايدا من قبل المشتثمرين الشباب على اطلاق مشاريع صغرى تتطور بالوقت، وتفتح أمام أصحابها آفاقا أرحب. وفي طريق تحقيق هذه الأحلام وتنفيذ الأفكار على أرض الواقع، تعترض رائد الأعمال بعض الصعوبات التي قد تعوق توسعه أو تؤجل مشروعه لبعض الوقت . في هذا الاطار تحدث بعض الرواد الذين التقتهم الشرق عن بعض الإشكاليات التي تحد من تطوير مشاريعهم بالنسق المطلوب و كان أبرزها الايجار و ثقله الكبير في الكلفة التشغلية على مشروع صغير، بالاضافة الى قلة انفتاح بعض البنوك على تمويل المشاريع الصغرى وطلب الضمانات المطلوبة لتمويل المشاريع ، بالاضافة إلى قلة التأطير والإحاطة من قبل بعض الهيئات على غرار غرفة قطر. جزء كبير من التكاليف التشغيلية يستحوذ عليه الإيجار الهاجري: نقلة نوعية شهدتها الخدمات الداعمة لرواد الأعمال قال رائد الأعمال ناصر الهاجري إن الإيجارات لا تزال عائقا أمام رواد الأعمال لإطلاق مشاريعهم، بالرغم من التراجع النسبي لأسعار العقارات في الفترة القليلة الماضية، مشيرا إلى أن التكاليف التشغيلية للمشاريع الصغرى توجه في جزء كبير منها إلى تسديد رسوم الإيجار. وقال الهاجري إن هناك تحولات وتسهيلات في المعاملات الإدارية الموجهة للمستثمر في المطلق ورائد الأعمال خاصة ، مشيرا إلى الدعم الكبير الذي يلقاها المستثمر الشاب من قبل الهيئات والجهات المعنية بهذا القطاع في الدولة على غرار بنك قطر للتنمية إلى خدماته لصيقة لحاجة رائد الأعمال . وأشار الهاجري إلى أن بنك قطر للتنمية أصبح خدماته أسرع، وإمكانيته أكبر لتمويل المشاريع وهو ما يتوافق تماما مع الخطط و الأهداف التي رسمتها الدولة في هذا المجال من أجل تنويع الاقتصاد وتوفير فرص للمستثمرين الشباب ، قائلا : يقوم بنك قطر للتنمية بتوجيه الشباب نحو المشاريع التي تحظى باهتمام وأولوية وخاصة تلك المتعلقة بالاكتفاء الذاتي وتلبي حاجات السوق المحلي. وأشار الهاجري إلى أن الاقتصاد القطري في حاجة إلى جيل جديد من الباعثين قادرين على تقديم الإضافة للاقتصاد من خلال تنويع النسيج الاقتصاد و تخفيف الاعتماد على الواردات وهو ما يستدعي رفع نسق الاستثمارات في القطاعات الجديدة التي تمكن من الاستجابة لحاجة السوق المحلي و تفتح الأبواب أمام التصدير المنتج القطري الذي يتميز بقدرات تنافسية تجعله قادرا على اقتحام الأسواق العالمية. وشدد الهاجري التأكيد على ضرورة الاستفادة من البنية التحتية الموجودة في الدولة والتي تساعد على تحفيز مثل هذه المبادرات وجعلها قصص نجاح تساهم في جذب العديد من الشباب أصحاب المشاريع المجددة. مقابل مبالغ رمزية لتشجيع رائد الأعمال .. نوف الهارون: دكان بداية يحتضن منتجات المشاريع الصغيرة مثلت تجربة دكان التابع لمركز بداية تجربة نوعية لرواد الأعمال في قطر وفق ما كشفته نوف الهارون مسؤولة مبيعات مركز بداية ، حيث يضع دكان امكانيته أمام المستثمرين الشباب لعرض منتجاتهم مقابل مبلغ رمزي للاشتراك حيث يتم عرض منتجات مختلف المشاريع. وقالت إن رواد الأعمال يمكن لهم التسجيل من خلال تطبيق ، حيث عدد المشتركين بين 15 إلى 30 مشروعا شهريا، مشيرة إلى أن عرض منتجات رواد الأعمال لا يقتصر فقط على دكان بداية بل يشمل المشاركة في المعارض والمناسبات. وأشارت الهارون إلى ان المنتجات المعروضة في الدكان هي مشاريع مختلفة تشمل عديد القطاعات ، ومن التفاعل بين المستهلكين وأصحاب المشاريع تفتح مجالات أخرى للتوسع. أصحاب مشاريع صغيرة أغلقوا محلاتهم بسبب ارتفاع الأسعار .. العنود العبد الله: نطالب المتحدة للتنمية باعتماد سعر ثابت لا يتجاوز 15 % قالت رائدة الأعمال العنود العبد الله صاحبة مشروع برجر ستريت في اللؤلؤة ، إن مشروعها حقق نجاحا يمكن البناء عليه لتوسعته في الفترة القادمة ، وهو ما سيتم فعلا خلال الأيام القليلة القادمة من خلال افتتاح كشك جديد بالإضافة إلى الكشك الذي تعمل فيه حاليا في منطقة اللؤلؤة ، حيث تمكن المشروع من الصمود خلال السنتين الماضيتين. وقالت إن ارتفاع الإيجارات حال دون افتتاح مطعم لها في منطقة اللؤلؤة على اعتبار ان شركة المتحدة للتنمية، الجهة التي أجرت لها الكشك، تأخذ نسبة 20 % من رقم المعاملات خلال فترة الموسم وتنزل بهذه النسبة إلى حدود 15 % خارجها ، داعية إلى جعل هذه النسبة ثابتة في حدود 15 %، مضيفة في هذا السياق: بسبب ارتفاع كلفة الإيجارات اضطر عدد من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغرى المتواجدين في هذه المنطقة إلى غلق محلاتهم. وحول تغلبها على صعوبات خارج الموسم والتي تقترن بفصل الصيف وصعوبة ارتياد الزبائن محلها المفتوح، اشارت العبد الله إلى أنها تعمل وفق آلية توصيل الطلبات لعملائها وهو ما مكنها من تغطية نفقات الفترة. ودعت العبد الله الجهات المعنية في الدولة إلى مزيد العناية برواد الأعمال خاصة في الجانب المتعلق بالإيجارات و تخفيف الإجراءات الإدارية التي تصاحب اطلاق المشاريع ، قائلة : لتجديد عقد الايجار نحتاج على سبيل المثال إلى اجراءات تفقدية من الدفاع المدني بالرغم من الموافقات السابقة. ولفتت العبد الله إلى استعداداتها الحالية لافتتاح كشك جديد في حديقة المتحف يمتد خلالها العقد لسنتين. وشددت العبد الله التأكيد على ضرورة مساعدة رواد الأعمال في تأجير المحلات بهدف تغطية مصاريف الإطلاق والتي تعتبر نسبيا مرتفعة. أكد ضرورة حل إشكالية الضمانات لدى البنوك .. الكواري: غرفة قطر مدعوة للعب دور أكبر في دعم رواد الأعمال لفت خالد الكواري في حديثه لـ الشرق إلى أن مشاريع رواد الأعمال كانت تتسم بالتقليدية في الفترة السابقة ، مشيرا إلى خروج البعض من السوق لحالة التشبع في القطاعات التي يستثمر فيها رواد الاعمال. وأشار الكواري إلى إطلاق عدد من المستثمرين الشباب من المشاريع الصغرى و المتوسطة في مجالات الصناعات الغذائية والمعدنية والبلاستيكية وغيرها من المنتجات التي تستجيب لمتطلبات السوق، في اشارة إلى التحول النوعي و القرب من المستهلك في قطر من جهة وتحقيق التوازن بين العرض والطلب من جهة ثانية، قائلا : هناك تركيز على التصنيع المعوض للتوريد في قطر خلال هذه المرحلة. وشدد الكواري التأكيد على ان بعض مشاريع رواد الأعمال في الدولة تواجه بعض الصعوبات المتعلقة بتوريد المواد الأساسية ، مشيرا في هذا السياق إلى الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية من أجل فتح خطوط امداد جديدة وتسهيل عمليات النقل البحري للمواد الاولية ونصف المصنعة.. وأوضح الكواري ان عديدا من رواد الأعمال يعانون من قلة الخبرة ، مشيرا إلى اكتساب الخبرات وهو امر مفهوم مضيفا : هو أمر يستدعي المحاولة ، مشيرا إلى الدعم الكبير الذي يتمتع به رائد الأعمال من خلال الإحاطة و التدريب والتمويل وهو ما سيساعد على خلق جيل جديد من رجال الأعمال . وأوضح الكواري ضرورة ان يصغي المسؤولون أكثر لرواد الاعمال من أجل مساعدتهم على تجاوز الصعوبات الظرفية التي قد تواجههم ، داعيا في هذا السياق غرفة قطر إلى الإحاطة أكثر برواد الأعمال وتقديم الداعم اللازم لمشاريعهم من مرحلة الفكرة إلى مرحلة تنزيل المشروع في أرض الواقع. واكد خالد الكواري ان تعالج البنوك مشكلة الضمانات التي قد تطلب من رواد الاعمال في بداية اطلاق المشروع و التي تعتبر وفق وصفه من أكبر العقبات التي تواجه رائد الأعمال.

1315

| 01 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
مجموعة جديدة من المشاريع في "دكان بداية"

لعرض منتجاتها خلال شهر رمضان انضمت مؤخراً مجموعة جديدة من المشاريع الصغيرة والناشئة لـ دكان بداية الرمضاني، المبادرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع كتارا العام الماضي ولاقت استحسانا وقبولا من زوار القرية الثقافية خلال الشهر الفضيل. وقد تم البدء باستقبال المشاركين في دكان بداية الرمضاني قبيل الشهر الفضيل، لاتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المشاريع والتي تزخر جميعها بمنتجات عالية الجودة، من أجل استعراض منتجاتهم وتسويقها بشكل فعّال خلال شهر رمضان المبارك من الساعة 9 مساءً ولغاية الواحدة فجراً. في هذه المناسبة قالت السيدة ريم السويدي، مدير عام مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني:نهدف من خلال دكان بداية دعم المشاريع المحلية الصغيرة والمتوسطة، عن طريق عرض المنتجات الخاصة بهم بطريقة مبتكرة ومختلفة، بهدف استقطاب الزوار وتعريفهم بتلك المنتجات. كما تتغير تلك المشاريع كل أسبوعين من أجل إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من رواد الأعمال للمشاركة والتعريف بمشاريعهم.

1968

| 07 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
إلغاء شرط وضع لوحة تعريفية عند مدخل المنزل المرخص له بمزاولة نشاط عام أو تجاري

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن إلغاء شرط وضع لوحة تعريفية عند مدخل المنزل المرخص له بمزاولة نشاط عام ، أو تجاري ، أو صناعي، وذلك بناء على القرار الوزاري رقم (163) لسنة 2018، الصادر عن سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، والذي نص على إلغاء شرط وضع لوحة تعريفية عند مدخل المنزل المرخص له بمزاولة النشاط، مع عدم وضع أية لوحات دعائية أو ترويجية على المنزل أو الجدران الخارجية له، ويحظر وضع الأعلام أو اللوحات الشريطية. ويعدل القرار الجديد بعض أحكام القرار رقم (242) لسنة 2016 بشأن شروط وضوابط وإجراءات منح تراخيص مؤقتة لبعض الأماكن وأجزاء الأماكن التي تزاول فيها أعمال تجارية أو صناعية أو عامة مماثلة أو لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل. وأوضحت الوزارة أن التعديل المذكور قد جاء نزولا عند رغبة الجمهور وتحفيزا لأصحاب المشاريع الصغيرة وتسهيلا على طالبي الترخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل، حيث إن وضع اللوحة التعريفية قد يعرض ساكني المنزل المرخص لمزاولة النشاط فيه أو جزء منه للإحراج، ويكون سببا في عدم طلب الترخيص، ونظرا لاعتبارات الخصوصية لدى المجتمع القطري، وحفاظا على استمرارية عمل المشاريع المنزلية. وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على تنظيم بيئة الأعمال وخلق بيئة استثمارية محفزة للقطاع الخاص ورواد الأعمال وضمن باقة مبادراتها بمناسبة الشهر الفضيل تحت شعار # أقل_من_الواجب. وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة قد أعلنت عن مبادرة منح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل والتي تتكون من أنشطة لا تتطلب تكاليف عالية، ويعتمد فيها على المهارات الشخصية بصفة أساسية ولا تستخدم فيها المعدات المقلقة للراحة أو المواد الخطرة ويكون الهدف منها الحصول على قدر من الربح وتوفير التكاليف المعيشية للمرخص له وذويه. وهدفت المبادرة إلى تنظيم مزاولة الأنشطة التجارية من المنزل، وفتح مجالات لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة وحثهم على الإبداع وتنمية ودعم قدراتهم وأفكارهم، للاستثمار في المشروعات الخاصة بهم، وذلك عبر السماح لهم بمزاولة بعض الأنشطة التجارية من منازلهم الأمر الذي يشكل دافعا للتوسع وتنمية مشاريعهم وفتح محال تجارية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والتنوع الاقتصادي. وحددت مبادرة تراخيص مزاولة الأعمال التجارية في المنازل الأنشطة المسموح بمزاولتها كالخياطة والتطريز ، وخدمات المناسبات وتشمل ( تصوير الأفراح والمناسبات، وعمل التحف والهدايا وتجهيز وتغليف الهدايا، وتصميم البطاقات والهدايا يدويا، وتنسيق الزهور الطبيعية والصناعية)، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية، والأعمال الخدمية كخدمات الطبخ والنسخ وتغليف الكتب المدرسية وتجليدها، وأنشطة التجميل كعمل وتحضير العطور ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى الأنشطة الغذائية كتحضير البن والتوابل والبهارات وإعداد وتحضير الوجبات.

1642

| 26 مايو 2018

تقارير وحوارات alsharq
صاحبات حرف يدوية لـ"الشرق": نحتاج محلات لتسويق منتجات المشاريع الصغيرة

أكدن دورهن في تعزيز الاهتمام بالموروث القطري .. طالبت صاحبات حرف يدوية بتوفير محلات خاصة لتسويق منتجات المشاريع الصغيرة التي يقومون بها، مؤكدات على دورهن في تعزيز الاهتمام بالموروث القطري. وبينّ في لقاءات مع الشرق أن أصحاب المهن الحرفية التراثية يعانون من عدم وجود دعم كاف يضمن لهم مصدر دخل ثابت حيث إن طموحاتهم تتلخص في وجود محلات ودكاكين تحفظ لهم بضاعتهم لإحياء الماضي من جديد. وأضفن: برغم الصعوبات والتحديات التي تواجه تلك الفئة إلا أنهم ما يزالون يمارسون المهنة وإبراز العادات والتقاليد القطرية التي عاصروها في الماضي السدو المشراب السقا النول وهي حزمة من الحرف التقليدية التي كانت تشكل في الماضي ركيزة أساسية في الحياة اليومية، ومع تطور الحياة باتت هذه المهن تندثر شيئاً فشيئاً ولكن على الرغم من ذلك فلقد ساهمت فئة كبيرة من الأمهات والأجداد في الحفاظ على تلك المهن ومشاركتها للجمهور على الرغم من الصعوبات التي يواجهنها الشرق تحدثت مع عدد من السيدات للتعرف على أهم التحديات التي تواجه هذه المهنة ومطالبهن لحمايتها وتطويرها. منيرة العتيبي: نطالب بجمعية خاصة بالحرف اليدوية قالت منيرة صالح العتيبي: أصحاب المشغولات اليدوية يعانون التحديات يوماً تلو الآخر فرغم أن المهنة قاربت على الاندثار بسبب تحديات عصر التكنولوجيا إلا أن هناك إقبالا كبيرا وواضحا على أقسام المشغولات اليدوية بأي فعالية وهذا ما يدل على أن الجمهور مازال يبحث عن إحياء الماضي بأي طريقة ولهذا السبب فإننا نعمل دائماً على إبراز صورة الماضي من خلال استخدامنا للحرف القديمة . في حقيقة الأمر أن منيرة لم تكن أبداً لترضى بأن تندثر مهنة عاصرتها وقامت بتعليمها للأجيال المختلفة ولهذا السبب فإنها ترى أن إنشاء جمعية خاصة بالحرف اليدوية تتبنى أفكار أصحاب المشاريع وتعالج مشاكلهم قد يكون حلاً مناسباً لتسويق الحرف اليدوية من جديد . تقول منيرة: ضرورة وجود سوق مخصص فقط للحرف القديمة مشابه لفكرة سوق واقف وسوق الوكرة لعرض المنتجات الحرفية والتراثية ينشط السياحة في دولة قطر بالإضافة إلى وجود متاجر مخصصة للبيع المباشر يسهل على أصحاب المهن إنتاج مزيد من الكميات. ومنيرة استطاعت أن تقوم بتصنيع أعداد كبيرة من النسيج وقامت بالمشاركة بمنتجاتها في أكثر من فعالية حكومية وحتى الآن لم يتم إلقاء الضوء على منتجاتها ودعمها عن طريق حصولها على محل أو دكان في منطقتها أو في أي منطقة أخرى. قينة المري: إنشاء مغزل ثابت أصبح ضروريا قينة المري سيدة تعمل على تصنيع بيوت الشعر وقد أظهرت قدرتها في حرفة نسج الصوف المعروف باسم السدو ولارتباطها بتوفر المواد الاولية من الأغنام والإبل فإن قينة استطاعت أن تقوم بتصنيع منتجات تتناسب مع ظروف البيئة والحياة الحالية مع حفظ الماضي والتراث حيث قامت بتصنيع ما يسمى بـ البسط وتعني المفارش والتي تصنع عادة من الخيوط المبرومة ، بالإضافة إلى تصنيع العقل وهو عبارة عن عدة خيوط تستخدم في ربط الجمال ناهيك عن المساند المعروفة وبعض المنتجات الآخرى. وتضيف: كل عام أقوم بتصنيع منتجات جديدة وبجودة أعلى ولكن دائماً ما تقف أمامي عراقيل بشأن عدم وجود أماكن لعرض منتجاتي حيث إنني كنت اتمنى أن يتم تدشين مغزل خاص بأصحاب المهن ويتم التسويق له بشكل جيد وأعتقد أن هذه الفكرة ستلقى قبول كل أصحب المهن التقليدية وذلك لعدم وجود محلات تحفظ بضاعتهم، كما أن أغلب الجهات تقوم بدعم صغار السن من الشباب متناسين كبار السن مما يسبب لنا إحباط بشكل كبير. لم تكن قينة راضية تماماً عن الاهتمام المقدم لهم حيث إنها طالبت بوجود أماكن ثابتة لهم، عدة أسئلة أصبحت تجعلهم قلقين أكثر من أي وقت مضى وهم يرون حرفتهم تعيش أزمة حقيقية. المري: نحتاج لمحلات ثابتة في الأسواق الشعبية ودعم الجهات الخاصة قالت رحمة المري: نعاني من عدم دعم الأسر المنتجة وخاصة تلك التي تتعلق بالحرف القديمة التي تتنوع ما بين السدو ويقصد بها حرفة النسج وحياكة الصوف والمشراب وهما من الحرف التقليدية التي كانت منتشرة في البادية ، ومع دخول عصر التكنولوجيا بشكل كبير في كافة الحرف والمهن قمت بالعمل على إعادة إحياء الماضي من جديد . بعد أن انتهت رحمة من مشروعها واشترت كل الأدوات التي تختص بالتراث الشعبي في قطر ولكن ما إن باشرت العمل اكتشفت أنها لن تستطيع إيصال فكرتها للجمهور ما لم تتواجد محلات ودكاكين في الأماكن الحية والأسواق الشعبية أو دعم كاف من الجهات الحكومية والخاصة . تكمل المري حديثها قائلة: نجحت فكرتي عندما رأيت الإقبال الكبير على المنتجات التي أقوم بتصنيعها في الفعاليات بالاتفاق مع مراكز شبابية ولهذا السبب أنتظر أن يكون هناك أي تطور للصناعات اليدوية حتى لو كانت هناك برامج تدريبية بالمدارس أو المراكز الشبابية مجهزة بعدد من المدربات الأمهات أو أصحاب المهنة وذلك من أجل تعليم الفتيات أهم الحرف اليدوية التي تعبر عن التراث القطري بجانب المواد الدراسية . أم حمد البريك: تدشين تطبيق على الهواتف لأصحاب المهن الحرفية أم حمد البريك لم تجد مكانا لتعرض فيه منتجاتها بالإضافة إلى أن ثقافة الحرف اليدوية مازالت غير منتشرة بشكل كبير ، وبهذا الشأن قالت: نظراً لإدخال التكنولوجيا في حياتنا بشكل كبير وواسع فلماذا لا يتم تدشين تطبيق جديد لأصحاب المهن الحرفية ومن خلالها يستطيع الجمهور شراء المنتجات بعد أن عانى أصحاب المهن من عدم وجود محلات كافية لتستوعبهم جميعاً ، وخاصة فئة الشباب الذين هم بأمس الحاجة للتعرف على الماضي والحرف اليدوية القديمة والتي من الممكن أن تكون بابا جديدا يفتح الفرصة للشباب بممارسة هوايات جديدة تكون مصدر رزقهم . وأكدت البريك بأن وجود ورش لتعليم المهن بدعم من إنماء والاتفاق مع المراكز الشبابية يساهم في إيصال رؤية أصحاب الحرف اليدوية. أنجال راضي: نقص في الدورات والورش التدريبية أنجال راضي سيدة صاحبة أحد المشاريع التي تختص بالحرف اليدوية القديمة ولكنها لم تلقى الدعم بشكل كاف حيث إن كل منتجاتها لا تتواجد سوى باحتفالات المراكز الشبابية وهكذا يظل مصدر دخلها يعاني من عدم الاستقرار والثبات فما بين لحظة وأخرى إما أن يرتفع أو يكاد ينعدم ، تقول أنجال: هناك ضعف في التواصل بين الجهات وبين أصحاب الحرف اليدوية التقليدية ولذلك لابد من وجود اتفاقيات مع المراكز الشبابية وكافة الفعاليات في الدولة والمقدمة للجمهور بكافة الأعمار بتواجد أصحاب الحرف اليدوية بشكل دائم بالفعاليات . لم تكن أنجال تعاني فقط من عدم وصولها لكافة فئات المجتمع بل كان عدم وجود الدورات والورش التدريبية المقدمة لتلك الفئة ضعيفا بل تكاد تكون معدومة ولهذا أكدت بأن أصحاب الحرف اليدوية بحاجة لدورات تدريبية في مقر المراكز الشبابية وذلك من أجل تنمية مواهبهم ومعرفة كيفية التعامل مع المشاريع وكيفية إدارتها ، مع تخصيص قسم مستقل للأمهات أو كبار السن من القطريين والمقيمين والتركيز على ميولهم وعدم دمجهم مع فئة الفتيات نظراً لاختلاف المواهب وفرق العمر بينهما . منية حمد: تخصيص قسم للحرف اليدوية بالمراكز الشبابية قالت منية حمد نواجه مشاكل عديدة في الحصول على أماكن لعرض منتجاتنا وبسبب قلة تواصل الجهات الحكومية والخاصة معنا نحن في أمس الحاجة لتدشين أقسام جديدة بالمراكز الشبابية النسائية لتطوير تلك المواهب التي تختص بالحرف القديمة ، بالإضافة إلى وجود الدعم المادي والتسويق الإعلامي كي يتسنى للجميع الوصول لتلك الأسر بكافة أنحاء الدولة ، فضلاً عن دور رجال الأعمال والقطاعات الخاصة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة من إنتاج كميات أكبر للنهوض بصناعات ومنتجات أصحاب الحرف اليدوية . وطالبت منية بضرورة تشكيل لجنة أو قسم بوزارة الاقتصاد والتجارة لمتابعة أعمال الحرف اليدوية ومطالبهم بين الحين والآخر وتزويدهم بكافة الاحتياجات والاماكن التي تعمل على تحويل الطاقات الإنتاجية المحترفة إلى عمل ملموس على أرض الواقع . منية حمد وغيرها من أصحاب الحرف اليدوية ليسوا الوحيدين الذين يعانون من نقص الدعم المادي والمعنوي بل هناك العشرات غيرهم الذين يطالبون بتواجد بضاعتهم على أرض الواقع .

6741

| 26 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
اجتماعات بين هيئة المواصفات وإدارة المناطق الصناعية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

عقدت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس عدة اجتماعات تنسيقية مع ممثلي القطاعات الصناعية بإدارة المناطق الصناعية بوزارة الطاقة والصناعة، في إطار التعاون لدعم لمشروعات الوطنية المتوسطة والصغيرة في قطر . تأتي هذه الاجتماعات في ظل التوجهات والسياسة التشجيعية التي تنتهجها الدولة لإزالة أية عقبات تواجه المستثمر المحلي وخاصة فيما يتعلق بالصناعات المتوسطة والصغيرة الموجودة في المنطقة الصناعية الجديدة، وفي إطار التعاون المشترك بين الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس وإدارة المناطق الصناعية، وحرصاَ من الهيئة على تقديم الدعم الفني للإنتاج المحلي والصناعة القطرية. وقامت الهيئة في هذا السياق بالتنسيق مع إدارة المناطق الصناعية بإجراء دراسة مسحية لكافة الإمكانيات المتوفرة من أجل النهوض بالصناعات المحلية في ظل رؤية قطر الوطنية 2030 التي ستعتمد على الاقتصاد المتنوع، بما يجعل من الصناعة المحلية رافداً أساسيا ومهما في تحقيق أهداف الرؤية. من جانب آخر ستقوم الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بالتنسيق مع إدارة المناطق الصناعية بزيارات ميدانية للمصانع من خلال فرق عمل فنية ذات كفاءة ، بهدف تقديم الدعم وكافة الحلول الفنية في مجال المواصفات القياسية المعتمدة للمشاريع الصناعية، ومعايير ووثائق الجودة المطلوبة، التي تضمن جودة المنتج وتدعم قدرته التنافسية في الأسواق المحلية والخارجية، لما تتوفر فيه من معايير جودة عالمية الأمر الذي يؤدى إلى دعم الاقتصاد الوطني . كما تسعى الهيئة من خلال هذه الزيارات والتعاون مع الإدارة المذكورة، إلى توفير الخدمات المتكاملة في المناطق الصناعية عن طريق الإدارات المتخصصة لتحفيز منافسة المنتج الوطني ودعمه، وتشجيع دخول مستثمرين جدد في كثير من المجالات الصناعية التي يتطلبها الاقتصاد الوطني، وهو ما تركز عليه الهيئة في توصياتها التي تتعلق بالدراسة المسحية الحالية، فضلا عن تسريع وتيرة العمل في تنفيذها، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في دعم ورفع كفاءة الإنتاج وجودته في كافة أنواع الصناعات المحلية.

473

| 14 أغسطس 2017

اقتصاد alsharq
غرفة قطر تناقش دور الحوكمة في تعزيز قدرات المشاريع الصغيرة

استضافت غرفة التجارة الدولية - قطر بالتعاون مع "مبادرة بيرل"، بمقر غرفة قطر اليوم، جلسة نقاشية حول دور الحوكمة المؤسسية في تعزيز القدرات التنافسية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. وشهدت الجلسة النقاشية إطلاق برنامج "مبادرة بيرل" الذي يتضمن سلسلة من الاجتماعات وورش العمل التفاعلية ودراسة استطلاعية تشمل منطقة الخليج، لتكوين صورة واضحة عن التحديات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، وتحديد الفرص والحلول العملية المناسبة لتلك التحديات. وقالت السيدة كارلا كوفيل، المديرة التنفيذية للمبادرة في كلمة بالمناسبة، إن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون الخليجي شهد نموا سريعا، ويلعب دورا أساسيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل كثيرة في هذه الدول إلا أنها مازالت غير قادرة على تطبيق ممارسات الحوكمة المؤسسية، لأنها غالبا ما تواجه التحدي المتمثل في محدودية الموارد أو الاحتياجات العاجلة للأعمال. وأضافت أن هناك حاجة ماسة اليوم لزيادة الوعي حول الفوائد التي يمكن أن تحققها ممارسات الحوكمة المؤسسية الجيدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، سواء من حيث تعزيز الوصول إلى التمويل، أو تقليل المخاطر أو تسريع وتيرة نمو الأعمال، مبينة أنه يجب تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة على تبني الممارسات السليمة للحوكمة المؤسسية في وقت مبكر من رحلة تطوير أعمالها، بما يساعدها على زيادة قيمة أعمالها وتحقيق النجاح على المدى البعيد. وذكرت أن انعقاد الجلسة يتماشى مع مساعي الحكومة القطرية لتحفيز ودعم نمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل ركيزة أساسية لاقتصاد متنوع وقائم على المعرفة. من جانبه قال السيد ريمي روحاني الأمين العام لغرفة التجارة الدولية - قطر، إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تشهد نموا كبيرا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مما يعود بالنفع والفائدة على اقتصاداتها، وهو الأمر الذي يدعو إلى تعزيزها ودعمها. وأكد أن غرفة التجارة الدولية - قطر، من جانبها تدعم زيادة نسبة مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد القطري، وفي هذا الشأن تقوم بالتعاون مع غرفة قطر بتنظيم المؤتمر السنوي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالدوحة. وأضاف أن موضوع الجلسة النقاشية يعتبر ذا أهمية كبرى للمهتمين والعاملين بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يسلط الضوء على سبل نمو هذا القطاع وأهم التحديات التي تواجه تلك المشاريع وتحديد أولوياتها. يذكر أن "مبادرة بيرل"، هي مؤسسة خليجية غير هادفة للربح، يقودها القطاع الخاص، تأسست بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للشراكات في 2010، وتهدف إلى تعزيز الحوكمة الرشيدة والشفافية وممارسات الأعمال في العالم العربي.

517

| 12 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
مع أم ضد: طرح التراخيص المنزلية لبيع الوجبات والأغذية

تفاعل عدد كبير من رواد الأعمال، مع المبادرة التي طرحتها وزارة الإقتصاد والتجارة العام الماضي، المتمثلة في استخراج التراخيص لمزاولة الأنشطة التجارية من المنازل، وهذه المبادرة من شأنها أن تفتح مجالات لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة وحثهم على الإبداع وتنمية قدراتهم وأفكارهم، للاستثمار في المشروعات الخاصة بهم، برسوم رمزية سنوية تم تحديدها بـ1020 ريالا. ويشترط في منح الترخيص أن يقتصر على نشاط واحد فقط، وألا يكون للشخص أكثر من ترخيص في المنزل الواحد.ودعت وزارة الاقتصاد والتجارة المعنيين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة إلى الالتزام بضوابط واشتراطات وإجراءات منح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنزل، مثل: الالتزام بعدم ممارسة البيع مباشرة للجمهور من المنزل، والالتزام بوضع لوحة تعريفية عند مدخل المنزل توضح الاسم التجاري للمشروع ورقم الترخيص، ويجب ألا يؤثر النشاط المطلوب ترخيصه على حركة المرور في المنطقة، أو يسبب إزعاجا لسكان المنطقة. وهذه المبادرة من شأنها أن تحدث رواد الأعمال على تقديم منتجات وخدمات مبتكرة ومتنوعة من خلال نشاط يضفي قيمة تجارية وإيجابية، ومن بين هذه الأنشطة المسموح بمزاولتها: صناعة الأغذية كتحضير البن والتوابل والبهارات وإعداد وتحضير الوجبات والأطعمة المتنوعة، فهل أنت مع أم ضد؟.مع السويدي: المبادرة تعزز الإنتاج المنزلي بشرط متابعة التفتيشأيد رجل الأعمال خالد السويدي المبادرة التي من شأنها أن تعزز الإنتاج المنزلي، الذي يعد من المنتجات المعترف فيها حول العالم، وهي تشارك بنسبة كبيرة من الإنتاج لدى العديد من الدول كما في الهند وباكستان وغيرها، خاصة في مجالات الطبخ، وصناعة الأغذية والبهارات، وكذلك إنتاج الثمار المختلفة وعسل النحل، ممن لديهم مزارع وحدائق في منازلهم. مشيرًا إلى أن هنالك العديد من رائدات الأعمال والأسر المنتجة، يميلون إلى إنتاج الأطعمة في المنازل، وقد نجحت بعض السيدات في العمل على تأسيس أسماء لهن في صناعة التوابل والأجبان والمخللات، حتى استطعن طرح منتجاتهن في الأسواق المحلية، وهي تجد إقبالًا استهلاكيًا كبيرًا، إلا أنه شدد على أهمية متابعة التفتيش على هذه التراخيص ومدى نظافة أماكن إعداد الأطعمة، وذلك لحماية المستهلكين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعمل على تقنين العمل المنزلي المخصص للبيع، تحت أنظار وزارة الاقتصاد. مشيرًا بأن العالم بدأ بتوفير كل الدعم لهذا النوع من الإنتاج منذ تقليص النفقات وانخفاض أعداد الوظائف، حيث تصنف المنتجات المنزلية من ضمن الأنشطة التجارية الأكثر رواجا في الدول النامية على وجه الخصوص، إلا أن العديد من الدول تفتقد الرقابة في متابعة سير الأعمال، وهذا بعكس الجهود التي يبذلها مفتشو الاقتصاد وإدارة حماية المستهلك في رصد المخالفات. ضد أصحاب مطاعم: الأطعمة عبر إنستجرام غير مرخصة وتضر تجارتنا!عارض عدد من أصحاب المطاعم قرار التراخيص التجارية المنزلية من حيث الإنتاج الغذائي، مشيرين إلى أنها تضر بتجارتهم وأعمالهم، خاصة بعد شيوع ترويج أعمالهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: فيس بوك وإنستجرام وغيرها. مؤكدين على ضرورة تنسيق الأعمال خاصة ذات الصلة بطريقة البيع عبر الإنترنت، من خلال وزارة الاقتصاد، فهنالك عدد من السيدات اللواتي يتاجرن بالأطعمة والغذاء عبر هذه الوسائل دون الحصول المسبق على تراخيص، لذلك فلا بد من التنسيق بين هؤلاء النسوة وتقنين أعمالهن، حتى لا يضررن بمصالح المشاريع في سوق العمل، ذات التخصص.هذا وأشار تاجر إلى أن هذه التراخيص وإن كانت رسمية إلا أن معظم السيدات لا يلتزمن في شروطها، من حيث وضع اللافتة أو تجديد الترخيص، وغيرها من الإجراءات التي ترافق الترخيص وشكله، مشيرًا إلى ضرورة التفتيش الفجائي على هذه التراخيص بين الحين والآخر، ومدى نظافة الأدوات المنزلية المستخدمة في الطهي والطبخ، لحماية المستهلك من أي أضرار صحية ربما تقع لهم. هذا وطالب معظم أصحاب المطاعم الذين رفضوا إعلان أسمائهم صراحة، عن تخوفهم وقلقهم إزاء انتشار صفحات الوجبات التي تباع عبر الإنترنت والتي أصبح من الصعب السيطرة عليها في الوقت الراهن، فلا بد من إجراء الفحص على تلك الأغذية والتأكد من سلامتها ونظافتها والبيئة التي يتم فيها الطبخ، وكيفية البيع، وذلك لحماية المستهلكين والتجار، من أي تجاوزات، مؤكدين أن اعتراضهم على تراخيص بيع الأغذية من المنازل، كفكرة جيدة، ولكن كتطبيق صعب وسط التوسع الكبير بالنسبة للسيدات عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

2080

| 06 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
نائب رئيس الوزراء يفتتح مؤتمر غرفة قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم، مؤتمر غرفة قطر الثاني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقال سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود ،في تصريح عقب الجلسة الافتتاحية، إن المؤتمر يأتي في إطار الشراكة الاقتصادية القائمة بين دولة قطر والجمهورية التركية، وإن الهدف من تنظيمه هو تبادل الخبرات والتجارب القطرية والتركية في هذا المجال بين حوالي 200 من رجال الأعمال الذين يحضرون فعالياته. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي المحرك الأساس في دعم اقتصاد أي بلد من البلدان وأن القطاعات المرتبطة بها كبيرة، مبينا في هذا السياق أن اقتصاد الجمهورية التركية متقدم في هذه الصناعات الصغيرة والمتوسطة. يذكر أن المؤتمر الذي تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع اتحاد الغرف والبورصات التركية، يعقد على مدى يومين بمشاركة وفد كبير من أصحاب الأعمال الأتراك يترأسه السيد رفعت أوغلو رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية. ويهدف المؤتمر إلى توفير آليات ومعارف لرواد الأعمال، من خلال تعزيز تواصلهم مع المؤسسات والجهات المعنية، والترويج لريادة الأعمال وتحفيز الخدمات اللازمة لدعم تلك المشاريع على ضوء التجربتين القطرية والتركية. ويناقش المؤتمر عددا من المحاور، منها التجارة الإلكترونية كأداة لتعزيز التكامل في المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة العالمية، والتمويل والاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دور العلاقات القطرية التركية في المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المجال الزراعي.

294

| 17 يناير 2017

اقتصاد alsharq
مستثمرون لـ "الشرق": اليوم الوطني ينشط سوق المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة

أحمد الشيب: تنافس كبير بين التجار المحليين لعرض سلع 18 ديسمبر خالد السويدي: فرصة لتنمية المهارات الحرفية في المنتج التراثي شهدت الأسواق المحلية نشاط استهلاكي كبير الشهر الجاري، مع إقبال المستهلكين على شراء سلع ومنتجات اليوم الوطني، والاستعداد للاحتفال به في 18 ديسمبر، حيث لوحظ هذا النشاط في محلات الخياطة والتصميم، وكذلك لدى متاجر إكسسوارات وتزيين السيارات، إلى جانب شراء العلم القطري والأوشحة والملابس الشعبية، وغيرها من السلع والمنتجات، هذا وأشار عدد من المستثمرين إلى أن الاستعداد الاستهلاكي للاحتفال باليوم الوطني كل عام، كان وما زال له الأثر الإيجابي الكبير في رفع مبيعات المشاريع الصغيرة، والأسر المنتجة بالإضافة إلى انتعاش سوق المعارض الخليجية بالدوحة التي تقدم سلع قطرية كالجلابيات والعبايات والفساتين وغيرها، الذين يقدمون كل ما يهم المستهلك في هذا اليوم، مع استخدام الخامات والتصميمات التي تعكس أصالة التراث القطري، حيث يتنافس التجار حاليا لتقديم احدث الاكسسوارات والهدايا التي تعكس هذا اليوم الغالي لدى كل قطري، هذا وتوقع مستثمرون أن تنتعش مبيعات هذه المتاجر بنسبة لا تقل عن 15% مقارنة بمبيعاتها في الأيام الأخرى، وحول هذا الموضوع التقت " الشرق " عدد من المستثمرين، فكانت الآراء كالآتي: بداية قال المستثمر أحمد الشيب أن اليوم الوطني هو عرس قطري يستعد له المواطنين كل عام من أجل الاحتفال به، من خلال الإقبال على شراء كل ما يتعلق بالاكسسوارات الرمزية والتراث القطري الذين يعكسون حب هذا الشعب الوفي وانتماءه إلى هذا البلد المعطاء وحكومته الرشيدة، فمن ناحية اقتصادية يعزز اليوم الوطني من مبيعات المشاريع الصغيرة والمعارض المحلية، التي تنمو بشكل واضح قبيل 18 ديسمبر من كل عام، خاصة إذا ما تحدثنا عن محلات تزيين السيارات والهدايا ومحلات الخياطة والتصميم، وارتفاع كذلك مبيعات تأجير الخيام، حيث يفضل الكثير من المستهلكين القطريين، نصب هذه الخيام والاحتفال بهذا اليوم الغالي، بمشاركة الأهل والأصدقاء، فهي ترمز إلى أصالة تراث التاريخ القطري فالخيمة هي رمز الصحراء والبداوة والحفاوة والكرم، وهذا ما يتصف به الشعب القطري، وأضاف: أن هذا اليوم يبرز محبتنا ووفاءنا لتراب وطننا الغالي قطر وحكومتنا الرشيدة، لذلك نرى بوضوح درجة استعداد المستهلكين المحليين له، بشكل مميز كل عام، مع إبراز التراث والمنتجات التي تحمل العلم القطري ورموزنا الكرام من الأسرة الحاكمة، لذلك فمن الطبيعي أن نجد تنافس كبير بين التجار والمصممين في عرض كل ماهو جديد ومميز للاحتفال بـ18 ديسمبر، وهو التاريخ الذي يعني لكل إنسان قطري أصيل الشيء الكبير والكثير، كما أن هذا النشاط الاستهلاكي يمتد ليشمل حتى مطابخ الولائم والحلويات وتصميم الشعارات على المأكولات مثل الكيك وغيرها، وتكون هنالك حجوزات مبكرة لها، لهذا يمكننا القول إن اليوم الوطني بكل الاستعدادات له يعمل على رفع مبيعات أسواقنا المحلية بنسب كبيرة تتراوح بين 10-15% مقارنة بذات الفترة في الشهور الأخرى. المنتج الوطني هذا وأشار المستثمر خالد السويدي أن الاستعداد للاحتفال باليوم الوطني يعمل على دعم المهارات الحرفية واليدوية القطرية من الجنسين، في إنتاج منتجات وطنية وتراثية، كرمزيات تحكي تاريخ قطر، كصناعة مجسمات السفن بمسمياتها التراثية، خياطة الملابس الشعبية القديمة وإحيائها وتثقيف النشأ بتاريخ الأجداد، إلى جانب التركيز خلال هذا اليوم على طهي المأكولات والحلويات الشعبية التي تجد رواجا كبير بين المستهلكين المحليين والسياح الأجانب، خاصة إذا ماقدمت في سوق واقف الشعبي الذي يرمز إلى حكاية قطرية ما زالت تروي نفسها من خلال كل ما تعرضه من منتجات شعبية وتراثية غذائية وغير غذائية، وقال: اتفق تماما مع الآراء التي ترى أن اليوم الوطني يرفع من مبيعات المشاريع الصغيرة تحديدا، حيث يقبل معظم المستهلكين من ذوي الدخول المحدودة والمتوسطة عليها، لشراء ما يناسبهم من رمزيات وتذكارات من أجل المشاركة للاحتفال بفعاليات هذا اليوم الغالي على قلوبنا، وكما نعلم أن هذه المحلات توفر كل ما يحتاجه المستهلك بأفضل الأسعار مقارنة بمحلات أخرى، وهذا ما يريده المستهلك، خاصة إذا كان لديه عدد من الأطفال، فهم بحاجة إلى ميزانية خاصة من أجل شراء مايلزمهم من ملابس تراثية ورمزيات قطرية للاحتفال بها، كما أن اليوم الوطني يأتي في آخر شهر من العام الجاري، وهو الشهر الذي عادة ما ينشط فيه الاستهلاك عموما، مع بدء الإجازات الشهرية العديد من المستهلكين المقيمين والتوجه إلى بلدانهم، وإغلاق العديد من المدارس الجانبية، وهذا يعني نمو في الاستهلاك المحلي بنسبة تتجاوز 10%، ولا ننسى أن هنالك الكثير من الأسواق تقدم حاليا تخفيضات وعروض خاصة بمناسبة اليوم الوطني ونهاية العام، وهو ما يعني استهلاك أكبر، والذي سينعكس بلا شك على الاقتصاد المحلي ووضع الأسواق عموما.

457

| 11 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
المشاريع الصغيرة تواجه صعوبات في التمويل والتسويق

أصحابها يشكون من انعدام الدعم الرسمي.. سالم: عدم ثقة المؤسسات بالمشاريع الصغيرة غير المدعمة من الدولة من أكبر العقبات البلوشي: توفير أماكن لعرض المنتجات بشكل دائم يدعم المشروعات الصغيرة سيف: اقترح إقامة معرض تسويقي للمشاريع الصغيرة كل شهرين كرمي: إجراءات التراخيص في البلدية والصحة بحاجة إلى مراجعة أم سعود: توفير أماكن لعرض المنتجات أبرز مشاكل صغار المستثمرين مئات المشاريع الصغيرة وربما الآلاف، والقليل منها يشارك في المعارض التي تقام فى الدولة بين الحين والآخر، هذه المشاريع الصغيرة بدأت من الصفر وأثبتت نجاحها وقامت بترويج منتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بجهود ذاتية ومن دون دعم مباشر من الجهات المعنية. " تحقيقات الشرق " التقت عددا من اصحاب تلك المشاريع لمعرفة الصعوبات التى تواجههم ونقل تجاربهم للاستفادة من تلاقح الأفكار.. مشروع "وفرة" محمد سالم مواطن شاب قام بتأسيس شركة "وفرة" لحلول الكمبيوتر منذ عام تقريباً، وهي شركة تهتم بإنشاء مواقع إلكترونية وتطبيقات الإنترنت والهاتف الأندرويد والآيفون، يقول "نقوم بإنشاء برامج على حسب حاجة العميل وتنوعت البرامج بين المشاريع المتوسطة والشركات الخاصة بحيث يتم انشاء مواقع على الإنترنت لهذه الشركات ليتم التسويق لها بشكل أكبر". سالم لم يتلق اى دعم من مؤسسات الدولة في بداية طريقه حيث بدأ مشروعه من الصفر وذلك بسبب عدم ثقة الجهات والمؤسسات التمويلية فى المشاريع الصغيرة غير المدعمة من الدولة. ويكمل سالم حديثه قائلاً "بما أنني شركة جديدة في السوق أتمنى مساندة الدولة لي من خلال الدعم المادي والمعنوي من قبل الجهات المعنية بالأمر". مشروع مسواك رويال مبارك البلوشي صاحب مشروع مسواك رويال مواطن بدأ مشروعه منذ عام وخمسة أشهر بالسوق المحلى وقام باستحداث نوع جديد من المسواك الذي يعد بنفس الوقت علاجاً لبعض مشاكل الفم.. يتحدث قائلاً "هذا المسواك يعتبر الأكثر فخامة بدولة قطر، حيث يتميز برائحته المميزة التي تستمر لأكثر من شهر وذلك مقارنة بالمسواك الآخر الذي يباع بعدة مناطق ولا يستمر لأكثر من يوم واحد فقط، من مميزات هذا المسواك انه يعتبر علاجاً لمشاكل اللثة لأنه تم تصنيعه من زيت الزيتون". البلوشي بدأ هذا المشروع بمفرده وواجه عددا من العقبات لتسويق هذا المنتج وذلك بسبب عدم وجود مكان لبيع المنتجات، وإذا حاول أي صاحب مشروع أن يستأجر محلا ليبدأ في التسويق لمشروعه فسوف يتكبد العديد من الخسائر بسبب التكاليف العالية لإيجار المحلات، لذا طالب الجهات المعنية بدعم المشروعات الصغيرة بتوفير أماكن لعرض المنتجات بشكل دائم وبإيجار سنوي مناسب لهذه الشركات التي بدأت رحلة نجاحها من الصفر. مشروع حنان فاشون حنان سيف سيدة قطرية بدأت مشروعها الذي يهتم بالأزياء والموضة.. تقول "هذا المشروع عبارة عن ابتكار في صيحات الموضة بالأزياء القطرية وخاصة العباءة وذلك من خلال تزيين العباءة على طريقة الموضة الحديثة لتتناسب مع الأفراح أو المناسبات العامة أو حتى العباءات الشتوية، وكل هذه التصاميم من تصاميمي الشخصية". سيف بدأت مشروعها منذ ثماني سنوات تقريباً.. تردف قائلة "من اكبر المشاكل التي واجهتني عدم وجود معارض مستمرة تعمل على تسويق تلك المنتجات بشكل جيد، ونواجه في كل عام مشكلة توفير المكان المناسب لعرض المنتجات، وأتمنى أن يكون هناك معرض تسويقي للمشاريع الصغيرة كل شهرين على الأقل ليساعد أصحاب المشاريع على نمو مشاريعهم. مشروع شوجر بايتس علي محمد كرمي حاول أن يخرج عن إطار المشاريع التي تتنوع بين الملابس والهدايا والبرامج، فقرر أن يفتح مشروعاً خاصا بتسويق الحلويات من جميع أنحاء العالم، حيث بدأ مشروعه باستيراد عدد من انواع الحلويات من دولة الكويت ودولة لبنان وقام بتسويقها في قطر، ولاقى رواجاً كبيراً، ومن ثم قرر أن يعمل على تكبير مشروعه ليصبح صاحب مشروع "شوجر بايتس للحلويات". ويردف الكرمي قائلاً "بدأت المشروع من 6 اشهر والفكرة بدأت باستيراد عدد من انواع الحلويات من الخليج كبداية للمشروع وتم بيع الحلويات بنفس الأسعار بالخارج، المشروع لاقى نجاحاً كبيراً ولكن كان من أكبر الصعوبات التي واجهتنا اجراءات التراخيص من قبل وزارة البلدية ووزارة الصحة خاصة في مجال الأغذية، حيث يتطلب الأمر الذهاب أكثر من مرة لمراجعة الإجراءات والاستفسار عنها، فلماذا لا تعمل وزارة الصحة والبلدية على تدشين الخدمات الكترونياً بدلا من إضاعة الوقت، مثلما فعلت وزارة الاقتصاد والتجارة من خلال تدشين خدمة السجل التجاري على التطبيق الخاص بها؟. مشروع أناهيد أخيراً تحدثت أم سعود صاحبة مشروع أناهيد للمستلزمات النسائية والتحف حيث بدأت مشروعها بتصميم الملابس الشعبية على الطراز الحديث.. تتحدث أم سعود قائلة "بدأت مشروعي من 6 أشهر تقريباً ولم أجد أي دعم وبدأت برأس مالي الشخصي، ولعل من أبرز المشاكل التي واجهتني في هذا المشروع صعوبات ادخال اى بضاعة كبيرة من خارج الدوحة إلا بوجود أوراق رسمية، وفي بداية المشروع لم أجد أي مستثمر يشاركنى كما لم اجد اى دعم من قبل البنوك للتمويل، ولم تكن هذه المشكلة وحدها بل كان المكان يشكل لي عقبة كبيرة، حيث انه يصعب الترويج للبضاعة سوى بمواقع التواصل الاجتماعي بسبب أن أقل إيجار للمحلات الصغيرة يصل لأكثر من 30 ألف ريال بالشهر".

2374

| 14 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
"نعم للمنتج القطري " .. مبادرة تسوق للمشاريع الصغيرة

لاقت المبادرة ، التي أطلقتها شابة قطرية ، تحت شعار " نعم للمنتج القطري" تفاعلا كبيرا ، من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي هدفت الى دعم منتجات الاسر المنتجة ، وأصحاب المشاريع القطرية الصغيرة وذوي الدخل المحدود ، سواء في مجال المأكولات أو الأزياء أو غيرها من المشروعات الاخرى ، حيث وصف البعض المبادرة ، بأنها هادفة وتعمل على تشجيع المنتجات القطرية والتراثية ، موضحين انها تمثل دعما كبيرا وتحفيزا لأصحاب هذه المشاريع ، خاصة الذين يسوقون لمنتجاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، ولا يملكون محلا أو مكانا قائما بذاته لتسويق المشروع ، بالإضافة إلى عدم تمكنهم من الاشتراك بالمعارض التي تنظم على أرض الدولة لارتفاع تكلفتها. وقد تخطى المتابعون لهذه المبادرة حاجز الـ 1500 شخص خلال أيام معدودة فقط ، على موقعى التواصل الاجتماعي سنا بشات وانستجرام ، مما يعكس اقبال وتفاعل المواطنين مع فكرة الدعم. فكرة المبادرة وقالت دانة الخويطر - صاحبة فكرة الحملة - فى تصريحات لـ الشرق ، إنها تقوم بدعم التاجرات والإعلان عن منتجاتهن ونشاطاتهن التجارية مجانا في سناب شات وانستجرام ، لافتة الى أن فكرة المبادرة جاءت اليها من خلال المنتجات الكثيرة التي يتم طرحها من قبل المواطنين والمواطنات ، أو المقيمين على أرض قطر من جميع الجنسيات ، مشيرة الى انها تحتاج الى التحفيز اللازم الذي يسهم في زيادة هذه المشاريع ، وإقبال الآخرين على الانخراط في مثل هذه المشاريع الصغيرة ، والتي تدر لأصحابها ربحا ، ومنتجاتهم تستحق الاشادة والتقدير على الطموح والرغبة في الاعتماد على النفس والكسب من خلال المشاريع الخاصة ، كما اشارت الى ان هذه المبادرة لم تستهدف الافراد فقط ، بل الجهات المختصة بتقديم كافة اشكال الدعم المعنوي اللازم لمثل هذه المشاريع ، موضحة ان هناك الكثير من الاسر المنتجة والتاجرات اللاتي يعملن في مجالات عدة ، ولا يستطعن تسويق منتجاتهن عبر الانستجرام أو سناب شات ، لذلك يجب الانتباه اليهن والاستفادة مما ينتجونه ، خاصة أن أسعارهن المطروحة مناسبة للجميع فضلا عن الامانة والضمان في المنتج نفسه. ولفتت الخويطر الى أنه من خلال مجال عملها في تجهيز المناسبات فضلا عن العمل التطوعي ، الأمر الذي خلق لديها فرص التواصل مع العديد من فئات المجتمع ، مشيرة الى أنها لاحظت وجود العديد من المواطنات اللاتي لديهن المواهب ، ولكن لا يستطعن تنفيذ مشروعاتهن الخاصة ، لذلك فإن الهدف من الحملة هو مساعدتهن بالدرجة الأولي ووضعهن على الطريق الصحيح ، على أن تلتزم التاجرة او صاحبة المشروع بالمصداقية. وناشدت الخويطر الجهات المختصة بضرورة دعم التاجرات ، عن طريق اشراكهن في المعارض بأسعار رمزية أو طلب نسبة من المبيعات ، خاصة وأن الاشتراك لمدة يومين أو ثلاثة في المعارض يكلف آلاف الريالات ، ومن المؤكد أن أطباق الأكلات لا تدر على صاحبتها مثل هذه المبالغ. تحفيز وتشجيع وترى مواطنات ، ومشاركات في الحملة ، ان مثل هذه المبادرة والتفاعل معها سوف يتيح لأصحاب المشاريع الصغيرة الاستمرار في أعمالهن ، وزيادة الانتاج ، حيث إن عاملي التحفيز والتشجيع أساسيان في استمرار اى مشروع ، وتوسعته سواء كان مصدر هذا التشجيع من الافراد أو المؤسسات المختلفة بالدولة. في البداية قالت سيدة الأعمال حصة حامد ، صاحبة مشروع فاريمز والتي تعمل في 3 مجالات وهي الأزياء والتجميل والخدمة المجتمعية ، ان لديها رؤية لتوسيع آفاق المجتمع من خلال الجمال والموضة والخدمة المجتمعية ، معربة عن أملها فى أن يصنف المشروع الخاص بها ، كماركة معتمدة مثل العديد من الماركات العالمية ، فهي أول قطرية صاحبة خط أزياء قطري يقوم بتصميم نقشات الأقمشة وتصنيعها ، خاصة وأن الأقمشة يتم اختيارها بما يتناسب مع الأجواء الحارة ومع عادات وتقاليد الدولة المحافظة ، بما يحقق الجودة والسعر الجيد. وأشارت الى أنها تؤمن بقدرات الفتاة القطرية ، لذلك يجب تشجيع الفتيات والنهوض بفكرهن وتحويل أحلامهن إلي واقع من خلال دعم ما يقمن بإنتاجه وتنمية قدراتهن للانخراط في سوق العمل والإنتاج ، مشيرة الى ان اختيار دانة الخويطر من فئة الشباب لتقوم بالترويج للفكرة ، واثبات أن الفتاة القطرية قادرة على انتاج ما يضاهي المنتجات العالمية. نجاح الحملة ومن جانبها قالت المواطنة أم عيد ، إنها أعجبت بفكرة الحملة ، وقامت بالاشتراك بها للترويج للأكلات التي تقوم بصنعها ، مستفيدة من هوايتها فى الطبخ ، وبراعتها فى إعداد أكلات تراثية ، خاصة الأكلات الخليجية والشعبية القطرية مثل الخبيص والبلاليط ويقط ، وقالت إنه بعد مشاركتها في هذه الحملة بالفعل تواصل معها العديد من الزبائن الذين أعجبوا أيضا بفكرتها وأخذوها على محمل الجدية ، معربة عن أملها فى أن تلقى الحملة الصدى المطلوب خاصة وأن هناك الكثير من الفتيات والشباب لديهم المواهب ويحتاجون للدعم. أما مريم خليفة الكبيسي ، فهي شابة تدرس في الجامعة ، ولديها موهبة في تصميم الأزياء ، انضمت هي الأخرى الى حملة نعم للمنتج القطري ، قائلة : إنه يوجد العديد من المشاريع القطرية الصغيرة التي تحتاج للدعم والانتشار ، خاصة وان من يقوم بتنفيذها شباب وفتيات في مقتبل العمر أو ربات البيوت ، ممن لديهن الموهبة و القدرة على الابداع وفن الابتكار ، لافتة إلى ارتفاع ايجار الاشتراك بالمعارض ، ومثل هذه المشاريع الصغيرة ليس لديها الميزانية الكافية لعمل التسويق والدعاية أو الاشتراك بمثل هذه المعارض ، لذلك نبحث عن فرصة لإبراز مشاريعنا وتوسعتها ، ونأمل ان تكون الحملة هي الفرصة المنشودة . بدورها أعربت عائشة الكبيسي صاحبة مشروع (لقمة بيتنا غير ) ، عن إعجابها بفكرة الحملة وأهدافها ، لذلك بادرت على الفور للاشتراك بها والتسويق للأكلات التي تبرع في صنعها وأهمها الأكلات الشعبية من مكبوس برياني مرقوق والمضروبة والبلاليط والبسيسة والثريد ، قائلة : انها فوجئت من الصدى الذي حققته الحملة في هذا الوقت القصير ، وبالفعل بعد مشاركتها ارتفعت نسبة الزبائن الذين اتصلوا بها بعد مشاهدة اعلانها داخل الحملة ، وهذا دليل على أنها أخذت مسار الجدية من الجمهور ، متمنية أن تلقى الفكرة استحسان الجهات المعنية ، وأن يقوموا بتوفير الدعم اللازم لصاحبات المشاريع الصغيرة ، خاصة وأنه في ظل ارتفاع ايجارات المحلات ، لن يكون هناك هامش ربح للتاجرات.

1191

| 28 أكتوبر 2016

محليات alsharq
ضمن سلسلة ورش "احسبها صح" "إبداع الفتاة" في "تجربة نجاحي"

نظم مركز "إبداع الفتاة" ورشة عمل "تجربة نجاحي" لتخطيط المشاريع الصغيرة، وذلك ضمن برامجه المستمرة في مجال تطوير الفتيات في كافة مجالات التمكين، قدمتها سيدة الأعمال لولوة العبيدلي مديرة مركز منارات للتدريب والاستشارات، على مدى 3 أيام. حضر الورشة السيدة /سهام حرش الراس نائب المدير، والسيدة/ إلهام الأنصاري المدير المالي، ومشاركة 26 من منتسبات المركز. تهدف الورشة إلى تعليم المشاركات التخطيط للمشاريع الصغيرة والوصول للهدف المراد تحقيقه من خلال معرفة مبادئ وبيئة المشروع، وكيفية التخطيط للمشروع الناجح من خلال فصل أموال الأسرة عن مال المشروع. وتم خلال الورشة مناقشة عدة محاور من أهمها: لماذا وكيف ينجح المشروع؟ كيف تحصل على مشروع يناسبك؟ وكيف يتم تحويل الفكرة إلى مشروع، ووضع الأهداف والتعرف على المنافسين والتحليل واستراتيجية التسويق والميزانية للمشروع، وعلى كيفية إدارة المشروع وأهمية المشاريع الصغيرة بالنسبة للفرد والمجتمع.

390

| 22 أكتوبر 2016

محليات alsharq
تاجرات "الانستجرام" يطمحن بالتواجد فى السوق المحلى

ارتفاع الإيجارات حال دون توسعهن فى الانتاجصاحبات الاعمال يتصيدن المعارض والمناسبات الوطنية لتعريف الجمهور بمنتجاتهن المهيزع : المبالغة في رسوم بعض المعارض تقف عائقا دون مشاركتنا في بعض الفعاليات العزامي : قليلا ما نجد فرصة لتسويق منتجاتنا ونعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي الجزار : بدأت مشروعي من العام الماضي والفعاليات فرصة لتسويق منتجاتنا الشرعي : فعالية البازار فرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة للاحتكاك بالجمهور ميساوي : أتمنى وجود منافذ متعددة لتشغيل مشروعي المهارة والطموح كانت السبب وراء العديد من المشاريع الصغيرة، التي أطلت علينا من خلال المتاجر الالكترونية التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ليستغل أصحابها التطور التقني في عرض مشاريعهم هربا من تكاليف المشاريع الباهظة . "تحقيقات الشرق" تحدثت مع سيدات بدأن في مشاريعهن الصغيرة، ويطمحن في إيجاد منافذ تتيح لهن النزول من متاجرهن التقنية على الشبكة العنكبوتية إلى أرض الواقع، فأصحاب هذه الأفكار لديهن المهارة، لكن أسعار إيجارات المحلات تفوق قدراتهن، وفرصتهن الوحيدة للالتقاء بعملائهن تصيد الفعاليات التي تتيح لهن عرض منتجاتهن وكسب المزيد من الزبائن . وقالت السيدة حصة المهيزع ان المبالغة في رسوم بعض المعارض تقف عائقا دون مشاركتنا في العديد من الفعاليات، فرسوم تأجير الطاولات تستعصي على إمكانياتنا المحدودة" لافتة الى أن فعالية البازار ودرب الساعي ومعارض المدارس هي منافذها لعرض منتجاتها من المأكولات الشعبية، ولكن أسعار الطاولات في بعض المعارض تبدأ من خمسة آلاف ريال وصولا إلى اثنا عشر الف ريالا للتأجير في اليوم الواحد، مطالبة المؤسسات المعنية بإتاحة المزيد من الفرص التي تتناسب مع امكانياتهن، واشارت المهيزع الى انها تسوق منتجاتها من خلال موقع التواصل الذي اشتهر بحسابات المشاريع والمتاجر "انستجرام"، وأتاح لها الموقع فعالية البازار للمشاركة. أما السيدة سامية المانع التي بدأت مشروعها مع شريكتها حنان العزامي منذ ثلاثة أعوام فترى أنهن قليلا مايجدن فرصة لتسويق منتجاتهن، حيث أنهن يقمن بتجهيز حفلات الشي مع عربة المشاوي الخاصة، بالإضافة إلى مهاراتهن في صناعة المأكولات وتجهيز البوفيهات المتنوعة، وتقول المانع" لا نجد منافذ سوى فعالية البازار الموسمية، واعتمادنا على وسائل التواصل من سنا بشات وواتس أب". أحلام غدير الجزار ورثت هواية صنع الحلوى والمأكولات المختلفة الشرقية والغربية عن خالتها نجوى عاشور، وأطلقا معا مشروعا صغيرا لتحضير الأطعمة، لكنهما قليلا ما تجدا منافذا لعرض منتجاتهما ، لافتة الى أنهما بدأتا مشروعهما من العام الماضي، واستطاعت هذا العام المشاركة في الفعالية التي حققت لمشروعهما المشترك عرض منتجاته ، مضيفة إلى أن اشتراطات التنظيم والنظافة وترتيب الطاولات هما الضمان لحجز طاولة في الأسبوع القادم، ومدى النجاح في استقطاب الزبائن، حيث يتم تقييم الاقبال على الطاولات. وترى أميرة محمود الشريعي التي تشارك للمرة الأولى أن فعالية البازار ان المعرض اتاح فرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة لعرض منتجاتهم والاحتكاك بجمهور أكبر لكسب المزيد من الزبائن، لافتة الى أنها تهوى صناعة الحلي يدوية الصنع وبأشكال وألوان متنوعة، واستطاعت المشاركة لأن فعالية البازار لا تفرض رسوما، مما يسهل المشاركة لكل أصحاب المهارات. وقد أيدت دلال ميساوي مطالب رفيقاتها من اصحاب المشاريع في وجود منافذ متعددة على مدار السنة لعرض منتجاتهن، وتقوم دلال بصنع الحلوى التي برعت وتفننت في صناعة أشكال مختلفة منها.

710

| 17 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
رائدات أعمال: مشاريع عديدة مهددة بالإغلاق نظراً لارتفاع تكلفة التشغيل

طالبن بإنزال شعارات "دعم المشاريع الصغيرة" إلى أرض الواقع.. وعود الدعم والتسهيلات غير واقعية وهي شعارات تصدم رواد الأعمال نادية: الأولوية لأصحاب رؤس الأموال دون إيجاد تسهيل لرائدات الأعمال القطريات هناك ضبابية في إجراءات المعاملات الرسمية بسبب تغير القوانين نور: بعض رائدات الأعمال فضلن الوظيفة على المشاريع لتجنب المخاطرة مشاريع صغيرة تغلق أبوابها نظرا للمتطلبات الإجرائية وغلاء الإيجارات أسماء المرزوقي: الحديث عن دعم المشروعات الصغيرة مجرد شعارات رنانة "إزدان القابضة" تقدم دعماً حقيقياً للمشاريع وتتبنى أصحاب الأعمال ‏‫ رائدات الأعمال يواجهن صعوبات في تحقيق مشاريعهن، وقد تعددت العراقيل التي تصطدم بأحلامهن عند دخولهن عالم الأعمال، فلا تسهيلات ولا دعم ماديا ولا معنويا، وإنما الأولوية لأصحاب رؤوس الأموال بغض النظر عن جنسياتهم. سيدات ورائدات أعمال مواطنات سردن تجاربهن "للشرق" مطالبات بدعم المشاريع الصغيرة المهددة بالإغلاق، بسبب التكاليف المرتفعة للتشغيل بعد مسيرة شاقة من الإجراءات الطويلة بين مكاتب الجهات المعنية في ظل ضبابية القوانين المتغيرة. القوانين تتغير باستمرار توضح سيدة الأعمال نادية هارون، أنها من خلال تجربتها في عالم رائدات الأعمال، وجدت أن نجاح رواد الأعمال في اجتياز مسيرة الاجراءات الطويلة يتطلب امتلاكهم لملايين الريالات ليستطيعوا الاستعانة بالخبراء القادرين على تخطي هذه المرحلة، لافتة إلى ضبابية المتطلبات الرسمية لإنهاء الاجراءات، بسبب القوانين المتغيرة بشكل مستمر. وتتابع هارون: ما يزيد الأمور تعقيدا هو عدم معرفة المتغيرات إلا بعد البدء فعليا في هذه المعاملة لنكتشف وقتها أننا على الطريق الخاطئ، لافتة إلى أن الموظفين بالجهات التي يتعاملون معها قد لا يعرفون هذه الاجراءات والتغييرات؛ فيصعبون المعاملة بسبب سوء التوجيه. وتؤكد السيدة نادية أنه لا يوجد استثناء لرائدات الأعمال القطريات، والأولوية لأصحاب رؤوس الأموال الأكبر حتى لو كانوا أجانب، وهناك تجاهل لكفاءاتنا، كما يجب إعطاء أحقية للمواطنات ومساندتهن في خدمة وطنهن لإخراج كوادر وطنية من رائدات الأعمال، وتتحدث هارون عن تلك الصعوبات التي واجهتها في مشاريعها، حيث كانت تملك مركزا للياقة البدنية وباعته بسبب المعوقات التي واجهتها، وهي الآن تمتلك صالونا للتجميل، وتلفت النظر لأحد المشاكل التي يواجهها اصحاب المشاريع عند استيراد المنتجات، حيث يشترط ان تكون كمياتها محدودة في حالة عدم امتلاك مخزن مجهز طبقا للمعايير المطلوبة. ولفتت إلى أن أصحاب المشاريع المبتدئين لا تتوافر لهم الإمكانات اللازمة، وهو ما يتطلب الدعم المادي لإنشاء المخازن، أو التساهل في الشروط المفروضة، مشكلة أخرى تواجههم عند استيراد المنتجات المطلوبة للعمل، حيث إن الجمارك قد توقف المنتج في حالة عدم كتابة مكوناته باللغة العربية، فيشترط وجود ترجمة مرفقة مطبوعة على المنتج، في حين يمكن ترجمة هذه المكونات قبل إعطائها للمستهلك من قبل المستورد، وتطالب السيدة نادية بتوضيح القوانين التي تضعها البلدية بالممنوعات لضمان تعاونهم مع متطلباتها القانونية ومع المفتشين الدوريين، مؤكدة على أهمية تحديثها. صعوبات في برنامج الرواتب وتشير هارون الى وجود تعقيدات في نظام رواتب العاملين تؤخر تقاضي رواتبهم الشهرية، مناشدة وزارة العمل تسهيل الإجراء الشهري، حيث يضطر أصحاب الأعمال لإدخال بيانات الموظفين بشكل يدوي كل شهر، مطالبة بنظام تلقائي يسهل عليهم سرعة إنهاء المعاملة من البنك نظرا لوجود شكاوى مستمرة من نظام البنك، وترى هارون ان كل هذه الاشكاليات تستهلك طاقاتهم في ايجاد حلول بدلا من التركيز في أعمالهم. ومن جانبها تقول سيدة الأعمال نور الكوارى: أتمنى إيجاد الدعم لأصحاب المشاريع، خاصة الصغيرة منها، وذلك في تقديم التسهيلات الخاصة باستقدام الموظفين، لافتة إلى وجود تعقيدات فى الاجراءات بسبب الروتين وتغيير القوانين، وعن هذه المعاملات تضيف الكوارى: على سبيل المثال تجديد السجل التجاري، الذي يتطلب موقعا للمشروع، وهو ما يصعب على أصحاب المشاريع الصغيرة، بسبب ارتفاع الإيجارات، فالمستثمر تكون إمكاناته المادية محدودة. وأشارة إلى أنها استأجرت فيلا في بداية مشوارها الاستثماري، ولكن القانون منع ذلك فيما بعد، وتؤكد الكعبي أن الإجراءات القانونية لا تفرق بين المستثمر والمبتدئ، وترى السيدة نور أن بعض المشاريع الصغيرة تغلق بسبب هذه المتطلبات في ظل غلاء الايجارات، وافتقارهم للدعم، مضيفة أن الاستثمارات الصغيرة اندثرت، بسبب ما تواجهه، ولوجود الاحتكار بعد تشغيلها، مطالبة بوجود دعم من الجهات الحكومية يشجع رائدات الأعمال، ويعطي لهن أولوية في الحصول على المناقصات والمشاريع، لافتة إلى أن بعض رائدات الأعمال عزفن عن مشاريعهن وفضلن الأعمال الوظيفية لتجنب المخاطرة الشهرية بسبب مسؤولياتهن المادية تجاه الموظفين ومصاريف المشروع. واقع صادم وفيما يتعلق بوجود جهات داعمة، تؤكد سيدة الأعمال أسماء المرزوقي على أنها شعارات رنانة لا تفيد رواد الأعمال، لافتة إلى الصعوبات التي واجهتها في بداية حياتها المهنية؛ حتى تكون سيدة أعمال، فالتسهيلات المعلن عنها أحلام ويفاجأ رائد الأعمال عند النزول للواقع الذي يصدمه في جميع إجراءات فتح مشروعه ويستهلك طاقته، فحتى المبادرات التي تعلن عن قبولها للمشاريع المميزة، والتي يقدم لها العديد من رواد الاعمال، لا تتبنى المشاريع، فهي فقط تعطي بعض الدورات التدريبية لدراسة الجدوى وغيرها، وتشيد المرزوقي بتجربتها مع شركة إزدان القابضة التي تقدم دعما حقيقيا للمشاريع وتتبنى أصحاب الأعمال لتخرج احلامهم إلى الواقع، وذلك ماحدث لها في مشروع ماجيكال فيستيفال الذي اقيم بكتارا من خلال جهودهم في دعم الفكرة.

655

| 05 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
بنك قطر للتنمية: تجهيز أراضي "مبادرة 32 منشأه صناعية"

اللجنة ستحدد الفائزين على ثلاث مراحل أنهى بنك قطر للتنمية كافة أعمال تجهيز أراضي مبادرة 32 منشأة صناعية جاهزة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورجال الأعمال القطريين الراغبين في مزاولة الأنشطة الصناعية. ويعمل القائمين على المشروع بعد توفير الأراضي إلى إجراء عملية التقييم والاختيار التي ستكون على ثلاث مراحل، تبدأ من عملية تقييم أولية لتحديد فيما إذا كان الطلب يلبي الحد الأدنى من المتطلبات (تحقق إلكتروني ويدوي). ثم تعبر المشاريع الناجحة من خلال عملية تدقيق شاملة لتحديد ما إذا كان الطلب مستوفياً للمتطلبات التقنية، بعد ذلك، يقوم بنك قطر للتنمية بإعداد القائمة النهائية من المرشحين لمقابلة لجنة الاختيار النهائي. وسيتم توفير قطع الأراضي على أساس التأجير الشهري لصالح المشاريع الصناعية المبتكرة والطموحة في قطاعات صناعة المواد الكيميائية، المواد البلاستيكية، صناعة المواد الخشبية ، صناعة المواد اللإلكترونية . وسيوفر هذا المشروع الفريد من نوعه لرواد الأعمال فرصة استئجار المصنع في المنطقة الصناعية، وتتراوح مساحة القطع من 2500 متر مربع إلى 3000 متر مربع، وتكون مساحة المنطقة المبنية بحدود 1500 متر مربع. وسيتم تأجيرها بأسعار تنافسية تبلغ 5 ريال قطري شهرياً للمتر المربع لمساحة الأرض الكلية ، بالإضافة إلى ذلك، يقوم بنك قطر للتنمية بمساعدة المتقدمين في بدء مشروعهم الصناعي من خلال توفير خدمات شاملة ومتكاملة بما في ذلك الخدمات الاستشارية، وخطط العمل ودراسات الجدوى، وتمويل المكائن. وستعطى الأولوية في عملية الاختيار للمشاريع التي ستقوم بإنتاج منتجات مبتكرة وصديقة للبيئة وذلك وفقاً لأولويات التنمية الوطنية.

639

| 09 أغسطس 2016