أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف تقرير صادر عن الهلال الأحمر القطري أنَّ الهلال القطري قد أنفق خلال العام 2012-2013 على الخدمات التنموية والصحية في دولة قطر قرابة الـ21 مليون ريال قطري موزعة على المشاريع الطبية بواقع 7.694.981.80 ريال قطري، أما البرامج والأنشطة الطبية فقد خصص لها 4.370.441.54 ريال قطري، والبرامج الاجتماعية خصص لها 3.523.367.25 ريال قطري، أما المساعدات الداخلية فكانت بواقع 5.300.702.58 ريال قطري. وواصل الهلال الأحمر القطري تقديم الإغاثة العاجلة للمناطق المحتاجة حيث في عام 2012-2013 بلغ إجمالي الإنفاق الخارجي للمشاريع الإغاثية 37.399.401.32 ريال قطري، أما إجمالي الإنفاق الخارجي للمشاريع التنموية 70.681.748.67 ريال قطري.
216
| 24 مايو 2014
في إطار جهوده الرامية إلى تحسين الأوضاع الإنسانية التي يعيشها النازحون السوريون المتضررون من الأحداث في سوريا، يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج الرعاية الصحية للاجئين السوريين شمالي لبنان، الذي انطلق في شهر أكتوبر 2012، وكان من المقرر أن ينتهي في شهر مارس 2014، قبل أن يتم تمديده حتى نهاية العام نظراً للحاجة الماسة إلى خدمات الرعاية الطبية في المناطق المستهدفة.تغطية التكاليف الطبيةويهدف هذا البرنامج إلى تغطية تكاليف العمليات الجراحية والاستشفاء للاجئين السوريين، وخاصة الجرحى الذين تم نقلهم من سوريا إلى شمالي لبنان، ووقعت بعثة الهلال الأحمر القطري عقودا مع خمسة مستشفيات في شمالي لبنان لهذا الغرض، وبلغت تكلفة المشروع حتى نهاية مارس الماضي 2,807,324 دولارا، وبعد قرار التمديد تمت إضافة مبلغ 2,720.484 دولاراً لتغطية مصاريف الرعاية الطبية خلال الفترة من أبريل حتى ديسمبر 2014.غياب المساعدات الحكومية وأوضح الأمين العام للهلال الأحمر القطري صالح بن علي المهندي أن قرار تمديد عمل بعثة الهلال الطبية في لبنان حتى نهاية العام جاء من أجل تعويض الغياب المستمر للمساعدات الحكومية للاجئين غير المسجلين لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتراجع تغطية الرعاية الصحية للمسجلين منهم، حيث أعلنت المفوضية تقليص تغطيتها للرعاية الصحية الثانوية والتركيز أكثر على الحالات المهددة للحياة، هذا بالإضافة إلى تزايد أعداد النازحين الجدد المتوافدين على لبنان.مساعدة 10 ألف لاجئ سوري وفي ظل البرنامج، قام الهلال الأحمر القطري بتقديم مساعدات طبية واسعة النطاق استفاد منها أكثر من 10.000 لاجئ سوري حتى الآن، منهم 86% مسجلون لدى مفوضية اللاجئين وساهم الهلال في تغطية باقي تكاليف علاجهم التي لا تغطيها المفوضية، بينما كانت نسبة 14% المتبقية غير مسجلة لدى المفوضية، مما دعا الهلال إلى تغطية مصاريف علاجها بالكامل. وتولت بعثة الهلال الصحية علاج ما يقرب من 480 مريضاً كانوا يعانون من أمراض القلب والشرايين، بعد أن خضعوا لعمليات جراحية كبرى ضمن شبكة المستشفيات المتعاقد معها، كذلك تم علاج أكثر من 224 جريحا كانت حالة البعض منهم حرجة وتحتاج إلى تدخل جراحي دقيق، في الوقت الذي كانت هناك منظمات دولية عريقة تقف عاجزة عن القيام بالمهام المنوطة بها في هذا المجال.خدمة اللاجئين السوريينجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري رفع في الآونة الأخيرة من سقف أعماله الإنسانية والطبية وكثف جهوده من أجل خدمة اللاجئين السوريين في مختلف البلدان التي يعيشون فيها، مثل لبنان والأردن وتركيا وكردستان العراق، حيث أدى نجاح البرامج الصحية التي أطلقها وتابع تنفيذها بالتعاون مع المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إلى أن أولته المفوضية والمنظمات الدولية الأخرى دور الصدارة في إدارة مجموعات الإغاثة الصحية والغذائية في شمالي لبنان.
391
| 18 مايو 2014
وُقعت اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون بين المؤسسة العامة للبريد وجمعية الهلال الأحمر القطري، تكرس لدعم ورعاية مشتركة بين الجانبين. وقع اتفاقية التعاون السيد عبد الرحمن بن علي العقيلي رئيس المؤسسة العامة للبريد، والسيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري. وتقدم المؤسسة العامة للبريد بموجب هذه الاتفاقية خدمات رعاية لتوزيع إصدارات ومطبوعات ونشرات الهلال، خاصة فيما يتعلق بالحملات الإنسانية، بينما يقدم الهلال لموظفي المؤسسة تدريبات عملية وميدانية على الإسعافات الأولية وندوات تثقيفية حول القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، بالإضافة إلى مشاركتهم في المخيم الميداني التدريبي على إدارة الكوارث والذي ينظمه الهلال سنويا لمدة 10 أيام بمشاركة دولية. وقد أعرب السيد عبد الرحمن العقيلي رئيس المؤسسة العامة للبريد في كلمة له بهذه المناسبة عن سعادته بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري باعتباره أحد أهم المؤسسات الخيرية التي تسعي إلى خدمة المجتمع داخل قطر وخارجها. وقال إن مسألة التعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية تأتي من ضمن الأولويات التي تحرص المؤسسة على ترجمتها عمليا من خلال المبادرات التي تقوم بها بالتعاون مع المنظمات والتي تهدف إلى خدمة الإنسان في جميع أنحاء العالم. من جهته أكد السيد صالح المهندي أمين عام الهلال الأحمر القطري أن توقيع اتفاقية التعاون مع المؤسسة العامة للبريد يعد حلقة جديدة من حلقات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي يحرص الهلال على إبرامها مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في المجتمع، بهدف تعميق أواصر التعاون والتواصل واستفادة كل طرف من إمكانات وخبرات الطرف الآخر، ولتسهيل الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع وقطاعات الأعمال لإظهار رسالة الهلال وأنشطته أمام الجميع من خلال وسطاء متميزين مثل المؤسسة العامة للبريد. وأضاف أن عقد مثل هذه الشراكات له أهمية كبرى في تفعيل المسئولية الاجتماعية كاستراتيجية عامة للمؤسسات وإبراز الواجبات التي تضطلع بها تجاه المجتمع المحلي ومؤسساته الخيرية والتطوعية، انطلاقا من إيمانها بقيم المصلحة العامة والمبادرة والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع. وأشار المهندي إلى اتساع نطاق عمل الهلال ليشمل، إلى جانب أنشطة الإسعاف والإغاثة وتوفير المساعدات الإنسانية، تقديم التدريب والتوعية لمختلف الفئات المستهدفة في المجتمع مثل طلاب المدارس وموظفي الشركات والشباب حول مختلف المجالات التي يتخصص فيها الهلال، ومن بينها دورات الإسعافات الأولية ومخيمات إدارة الكوارث ومحاضرات القانون الإنساني الدولي ومبادئ العمل الإنساني والتثقيف الصحي والمهني وتأهيل المتطوعين وغير ذلك من الأنشطة. وتعد هذه الشراكة هي الأولى من نوعها بين الهلال الأحمر القطري والمؤسسة العامة للبريد، وتأتي في سياق حرص المؤسسات الكبرى بالدولة على تفعيل دورها في تنمية المجتمع والإسهام بدرجة أكبر في دعم مؤسساته الإنسانية والخدمية، كما تعد استمرارا لتحركات الهلال النشطة على كافة المستويات بهدف تعزيز موارده وحشد الدعم المادي وغير المادي من أجل الاستمرار في أداء رسالته الخيرية التي تصب في صالح المجتمع الإنساني بشكل عام.
422
| 14 مايو 2014
واصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ مهامه الإغاثية والتنموية التي يقوم بها في الصومال من أجل إنقاذ ضحايا الجفاف هناك وتحسين مستوى المعيشة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد. وقد شرع الهلال قرب انتهاء دور الأعمال الإغاثية العاجلة وبالتوازي معها في تنفيذ سلسلة من المشروعات التنموية التي تهدف إلى مساعدة السكان على التعافي من آثار الجفاف والعودة إلى حياتهم الطبيعية، وتركزت هذه المشروعات في قطاعات الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح والتمكين الاقتصادي، حيث وصل إجمالي عدد المستفيدين من مشروعات الهلال الإنمائية إلى 184,948 نسمة بقيمة إجمالية 2,848,041 ريالا قطريا. ويعد مشروع مركز الأمراض الاستوائية في مدينة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى من أول المشاريع التنموية التي قام الهلال الأحمر القطري بتنفيذها بعد انحسار الجفاف، للتعامل مع الأوضاع الصحية في هذه البيئة الزراعية التي تستوطن فيها الأمراض الاستوائية والمعدية، ويقدم المركز خدماته المختلفة لعدد 30,000 نسمة، أي ما يعادل 6,000 أسرة، بتكلفة تبلغ 1,298,450 ريالا قطريا، حيث يستقبل المركز في المتوسط 110 مرضى يوميا. كما شارك الهلال في توسيع وإعادة تأهيل مستشفى بوصاصو في إقليم بونتلاند، الذي كان في حالة متهالكة نتيجة ضعف الاهتمام بالتحديث والصيانة في ظل انهيار مؤسسات الدولة في الصومال، وساهم الهلال في تمويل نحو 50% من مشروع التوسعة لزيادة سعة المستشفى إلى 150 سريرا بقيمة 329,425 ريالا قطريا، بالإضافة إلى فتح وحدات طبية جديدة في مختلف التخصصات مثل الجراحة العامة والطوارئ وطب الأطفال والعظام وأقسام النساء والولادة والحضانة، ويستفيد من هذه الخدمات نحو 700,000 نسمة. وفي القطاع الصحي، تم افتتاح مركز صحي في قرية سبيب بتكلفة 538,302 ريال قطري لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والأدوية المجانية والتثقيف والتعليم الصحي لعدد 15,000 نسمة من الأهالي، أو 3,000 أسرة، حيث يراجع المركز الصحي في المتوسط 67 مريضا يوميا من 5 قرى تعمل في القطاع الزراعي. وفي مجال الأمن الغذائي، قام الهلال بتزويد 30,000 نسمة، أو 6,000 أسرة عائدة، بالمواد الغذائية التي تغطي الاحتياجات من المواد التموينية لمدة شهرين على الأقل، كما تم تزويدهم بالمواد غير الغذائية ومواد الإيواء وتوفير تسهيلات لانتقالاتهم ونقل أمتعتهم الشخصية إلى قراهم من أجل دعم عملية الاستقرار. وفيما يتعلق بالمياه والإصحاح، تم حفر 6 آبار سطحية لتوفير المياه النظيفة لعدد 28,875 نسمة، أو 5,775 أسرة من المزارعين في 5 قرى، وبلغت تكلفة هذا المشروع 248,200 ريال قطري، إلى جانب إعادة تأهيل 10 قنوات ري رئيسية لدعم الإنتاج الزراعي مع إنشاء جسور فوقها. وعلى صعيد التمكين الاقتصادي، تم استهداف 10,675 نسمة، أو 2,135 أسرة من المزارعين، بالدعم والتأهيل لاستئناف أعمالهم من جديد في المزارع بتكلفة قدرها 433,664 ريالا قطريا لتغطية تكاليف أنشطة المشروع، ومن بينها إعداد واستصلاح 460 هكتارا من الأراضي الزراعية لعدد 460 أسرة، وتوزيع 6,3 طن من البذور المحسنة عليهم، وتدريب 175 مزارعا على أعمال الزراعة المحسنة، وشراء 10 مضخات مياه للري. وقد حرص مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال على التنسيق مع مختلف الجهات الدولية العاملة هناك والعمل تحت مظلتها، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى التنفيذ المشترك لبعض الأعمال الإنمائية مع جهات أخرى مثل الهلال الأحمر التركي والسلطات الصومالية وبعض الجمعيات المحلية. وكان الهلال الأحمر القطري من أوائل المنظمات الدولية التي استجابت للنداءات الإنسانية الرامية إلى إنقاذ آلاف الصوماليين المتضررين من موجة الجفاف القاسية التي ضربت البلاد عام 2011، وما نجم عنها من تدهور الأوضاع الإنسانية وحدوث موجة نزوح كبرى لمئات الآلاف من الأسر بحثا عن الغذاء، حيث قام بإطلاق العديد من البرامج الإغاثية العاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية، لاسيما في قطاعات الصحة والغذاء والإيواء، مع التركيز على محافظات الجنوب الأكثر تضررا بالأزمة الإنسانية.
182
| 12 مايو 2014
انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ لعام 2014، وهو أحد المشاريع الأساسية التي يمولها وينفذها الهلال سنوياً، وقد غطى المشروع معظم المناطق الفقيرة في لبنان، واستهدف أكثر من 30 ألف محتاج من اللاجئين السوريين والفلسطينيين، بالإضافة إلى الأسرة اللبنانية الأشد فقراً. واستمر تنفيذ المشروع على مدى 4 أشهر، حيث بدأ في أواخر ديسمبر 2013 وانتهى بنهاية أبريل 2014، وشمل توزيع الاحتياجات الشتوية الأساسية من بطانيات، ومدافئ ووقود للتدفئة وملابس شتوية ومعاطف لطلاب مدارس "الأونروا"، بالإضافة إلى هدايا خاصة للمسنين تتألف من فرشات وبطانيات ووسائد. وبلغت قيمة تنفيذ المشروع هذا العام 400 ألف دولار ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، واستفاد منه اللاجئون الفلسطينيون في 17 مُخيّماً على الأقل، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين والفقراء اللبنانيين في قرى عكار وبعلبك والبقاع وعرسال وغيرها من المناطق الفقيرة. وقد جرى تنفيذ هذا المشروع بالتنسيق مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية بهدف مساعدة العائلات الفقيرة على تحمل ظروف الفقر والحرمان، وخاصة في ظل البرودة الشديدة التي تجتاح المناطق المستهدفة خلال فصل الشتاء. وأبدت العائلات المستفيدة شكرها للقائمين على المشروع، معبرة عن امتنانها لهذه اللفتة الإنسانية الطيبة من الهلال الأحمر القطري، الذي دائما ما يكون في مقدمة الصفوف التي تسعى إلى تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين في لبنان. وعلى مدار أشهر الشتاء، ظل متطوعو الهلال الأحمر القطري يعملون كخلية نحل لا تهدأ، حيث تنقلوا من منطقة إلى أخرى لتقديم الاحتياجات الشتوية إلى مستحقيها، الذين لقوهم بالترحاب والغبطة بعد أشهر طويلة من المعاناة وضيق ذات اليد، قبل أن تجيء هذه المساعدات الشتوية لتترك صدى كبيرا لديهم وتسعد قلوبهم وترسم الضحكات على وجوه أطفالهم. ويستمر الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشاريعه المتنوعة في لبنان، خاصة في مجال إغاثة اللاجئين السوريين والفلسطينيين في نواحي الغذاء والتدفئة والاستشفاء والإسكان والدعم النفسي والتأهيل المهني وغيرها.
284
| 11 مايو 2014
اختتم الهلال الأحمر القطري، اليوم السبت، احتفالاته باليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية والتي جاءت هذا العام تحت شعار "قصتي مع العمل الإنساني" وذلك في احتفالية كبيرة لتكريم شركاء العمل الخيري والتطوعي، بمشاركة رئيسية من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وفي مستهل الحفل، ألقى السيد صالح بن علي المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، كلمة سلط فيها الضوء على قصته مع العمل الإنساني، وتعرض فيها لأهم محطات العمل الإنساني البارزة منذ انضمامه قبل 15 عاما. وقال المهندي إنه زار بلدانا كثيرة مثل إريتريا وجيبوتي وإثيوبيا وغيرها من الدول، ورأى كيف أن مبلغا ضئيلا من المال يكون له دور حاسم في إنقاذ حياة مريض أو فقير أو محروم. وأضاف أن هذه المناسبة تأتي بمثابة وقفة لاستعراض مسار العمل الإنساني وما تم فيه من إنجازات، وهي كذلك كلمة شكر نقولها لكل من كان له دور في إغاثة مكروب أو دفع الضرر عن مستضعف في أي مكان من العالم. وبعد ذلك تحدث ضيف الحفل الرئيسي الإعلامي تيسير علوني، حيث أورد ملامح من تاريخ عمله وتغطيته للأعمال الإغاثية والإنسانية في مناطق ساخنة مثل أفغانستان والدور الذي يقوم به الإعلام في توعية الجماهير بالقضايا الإنسانية، مقدما نصائحه للجيل الجديد من الإعلاميين من أجل تفعيل دورهم في العمل الخيري والإنساني. وقال إن حياد مؤسسات العمل الخيري في عملها يلعب دورا كبيرا في إيصال المساعدات لمستحقيها بعيدا عن أي محاذير قد تحول بينها وبين أداء رسالتها السامية، داعيا الإعلاميين في كل مكان لمؤازرة العمل الإنساني ونقل الصورة الصحيحة عما تقوم به المنظمات الإنسانية على الأرض. وشاهد الحاضرون عرضاً تقديمياً لجهود الهلال ودور الإعلام الخيري في توعية الجماهير من تقديم السيدة رجاء صالح مديرة إدارة الاتصال بالهلال، استعرضت فيه أبرز مشروعات المؤسسة في الداخل والخارج وعلى رأسها خدمات الهلال للعمالة الوافدة. وقالت إن المجتمع القطري مجبول بطبيعته على الخير والعطاء انطلاقا من قيمه الدينية والحضارية والتي تحض على المسارعة في الخيرات والتنافس في ميادين الخير والتكافل الاجتماعي. وأضافت أن هناك مؤشرات واعدة على تحول هذا التوجه السلوكي النبيل إلى عمل مؤسسي منظم ومستدام من خلال حشد الإعلام إنسانيا وذلك عبر غرس قيم ومفاهيم العمل الخيري والتطوع في سلوكيات الأفراد، وهذا ما ينعكس جليا في تزايد أعداد المتطوعين في الهلال وإنشاء قسم يعنى باستقطاب المتطوعين وتطوير قدراتهم. وألقت السيدة نجاة الهيدوس، رئيسة قسم المتطوعين بالهلال، كلمة قالت فيها إن التطوع يشكل لونا من ألوان المشاركة الإيجابية التي تعود على المجتمع ككل بالنفع العام، وكلما كثر عدد المتطوعين كان ذلك دليلا على وعي المواطنين بحاجات المجتمع وأدوائه وحسن تجاوبهم مع هيئاته ومنظماته الخيرية والاجتماعية في سبيل تلبية هذه الحاجات. وفي نهاية الحفل تم تكريم مجموعة من الإعلاميين الداعمين للهلال، وبعض المتطوعين والموظفين الذين لهم سجل مشرف مع العمل الخيري والتطوعي، وكذلك السيد تيسير علوني، والسيدة الفاضلة مريم بنت عبدالله العطية، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
419
| 10 مايو 2014
اختتم الهلال الأحمر القطري برامج تدريب الأطباء المسجلين في برامج المجلس الطبي الفلسطيني في قطاع غزة والذي استغرق قرابة عام ضمن مشروع استقدام الخبرات الطبية الذي ينفذه الهلال بالتعاون مع نظيره الفلسطيني، بتكلفة إجمالية بلغت مليون دولار أمريكي بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة، وبالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية. وذكر بيان صدر عن الهلال اليوم، الأربعاء، أن المجلس الطبي الفلسطيني في قطاع غزة نظم بهذه المناسبة حفلاً لتكريم ما يزيد عن 200 شخص من منتسبي القطاع الصحي الفلسطيني والطواقم التدريبية التي شاركت في إنجاح تنفيذ البرنامج وبمشاركة ممثلين عن المستشفيات والمراكز الصحية المحلية. وأكد رئيس المجلس الطبي الفلسطيني الدكتور مفيد المخللاتي خلال الحفل أن المجلس نهض في أصعب الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني وأن التعليم الطبي يعتبر في أفضل حالاته الآن مقارنة بالعشر سنوات الماضية ، وذلك من خلال تنفيذ برنامج التدريب وتنمية القدرات للأطباء. وقال: "إننا حققنا ثورة طبية تعليمية مع طلبة كليات الطب وتخصصات برامج المجلس الطبي التي ستؤدي لرفع مستوى الأداء الطبي داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في المستقبل". وعن أهمية البرنامج، أوضح مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار أن هذا البرنامج معتمد من قبل وزارة الصحة، ويسعى إلى تخصص الأطباء حديثي التخرج في المجالات الطبية التي يقدمها المجلس الطبي الفلسطيني، ومنها الجراحة العامة والعيون والنساء والولادة وطب الأسرة. وقد تضمنت فقرات الحفل استعراض أهم المؤشرات والإنجازات التي تحققت خلال فترة تنفيذ برنامج تدريب الأطباء المسجلين في برامج المجلس الطبي الفلسطيني، وكذلك توزيع مجموعة من الدروع التقديرية للجهات الممولة والراعية للبرنامج بالإضافة لتوزيع شهادات التقدير على كافة المدربين الذين ساهموا في إنجاح البرنامج. تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري قام منذ العام 2003 بالعمل على تنفيذ مشروع تدريب الأطباء الفلسطينيين من خلال المنحة الأميرية وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتدريب وتأهيل أفواج من الأطباء الفلسطينيين بلغ عددهم إلى الآن 30 طبيبا ضمن مشروع المنحة الطبية للحصول على "البورد العربي"، وذلك بجانب الاهتمام بضرورة وصول المساعدات الإغاثية بأشكالها وأنواعها لأهل فلسطين إلا أن كل الاهتمام انصب على مشاريع تنموية تخدم القطاع الصحي والمستشفيات وتعزيز البنية الصحية بكافة المشاريع التشغيلية اللازمة. وكان الهلال قد أعلن في وقت سابق عن قرب الانتهاء من مبنى الجراحات التخصصي بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والذي تقدر تكاليفه الإنشائية بحوالي 12 مليون دولار ، في إطار برنامج إعادة إعمار غزة الممول من دول مجلس التعاون الخليجي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية. ويأتي إنشاء ذلك المبنى ضمن استراتيجية الهلال القطري لدعم القطاع الصحي وتطويره، وسيساهم المبنى الجديد في مضاعفة غرف العمليات وأسرة العناية المركزة ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى بنسبة تصل إلى 50% تقريباً بعد أن ضاقت مباني المجمع القديم بالمرضى، نظرا للعدد الهائل من الحالات التي تحتاج لإجراء عمليات جراحية ومحدودية غرف العمليات، علما بأن المبنى الجديد سيخفف من قوائم الانتظار للعمليات الجراحية وسيحسن القدرة على التعامل السريع مع الحالات المرضية الحرجة والطارئة. ومن المتوقع أن يحدث المستشفى نقلة نوعية في الأداء الصحي في قطاع غزة، وسيقدم خدمات مميزة للجمهور، بالإضافة إلى تطوير قدرات الطواقم الطبية المحلية، كما سيساهم تأسيس قاعات محاضرات للتعليم عن بعد داخل المبنى في زيادة تواصل الطواقم الطبية مع العالم الخارجي.
208
| 07 مايو 2014
عقد الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع نظيره التركي أولى دوراته حول "تطبيقات القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية في النزاع المسلح السوري". وذكر بيان صحفي صدر عن الهلال اليوم، الإثنين، أن ورشة العمل، التي عقدت في تركيا، تم تنظيمها بالتشاور مع عدد من المنظمات الدولية، وبحضور الأطراف المعنية ومجموعة من المدربين والخبراء العرب في مجالي القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية، فضلاً عن حضور ممثل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (UNOCHA). وتناولت الورشة مبادئ القانون الدولي الإنساني وعلى وجه الخصوص القواعد المتعلقة بحماية المدنيين والمعتقلين والنساء والأطفال، ومبادئ توفير المساعدات الإنسانية في مناطق النزاع، وناقش المشاركون مدى التوافق بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية وتكامل أهداف القانون الدولي الإنساني مع مقاصد الشريعة. وأعرب المتدربون عن تمسكهم باحترام أحكام الشريعة الإسلامية وقواعد القانون الدولي الإنساني، وتطلعهم لدورات تدريبية متخصصة للعناصر العسكرية وأعضاء الجهاز القضائي والأجهزة السياسية والإعلامية والحقوقية لديهم. كما رحّب المدربون بالتفاعل الإيجابي للمشاركين والمرونة والتعاون الكبير الذي أبدته الأطراف المعنية عبر قبولها بالحوار حول تطبيقات القانون الدولي الإنساني والرغبة في الاطلاع على المزيد من المعلومات حوله، وأكدوا الحرص على تنفيذ أحكامه والالتزام بها خلال النزاع المسلح السوري والالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية وقواعد القانون الدولي الإنساني. ويخطط الهلال الأحمر القطري لتنظيم المزيد من ورش العمل حول قضايا القانون الدولي الإنساني بالتعاون مع العديد من الجهات والأطراف السورية الأخرى. يذكر أن للهلال الأحمر القطري مجهودات حثيثة في مجال التدريب على القانون الدولي الإنساني، ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.
356
| 05 مايو 2014
إنتهت بعثة الهلال الأحمر القطري من إعداد تقرير عن الزيارة الميدانية التي قامت بها لجمهورية أفريقيا الوسطى على مدار أسبوع، كأول منظمة عربية وخليجية تصل إلى هناك، من أجل تقييم ورصد الإحتياجات الإنسانية وتحديد مناطق التدخل.لقاءات الهلال القطري حيث عقد فريق تابع للهلال عدة لقاءات عمل مع العديد من الأطراف المعنيين لتبادل المعلومات وتنسيق الجهود، ومن بينهم الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى، واللجنة الدولية، والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، ومنسقية الأمم المتحدة للأعمال الإنسانية، ومنظمة أوكسفام، ومبعوث منظمة التعاون الإسلامي، وهناك مساع لعقد اتفاقيات شراكة من أجل هذا الغرض. الهلال الأحمر القطري أعدَّ تقييماً ميدانياً للإحتياجات الإنسانية تمهيداً للبدء في المشاريع الإغاثيةالأوضاع المأساويةووقف الفريق على مستجدات الأوضاع المأساوية التي يعيشها المتضررون، حيث توجد أحياء كاملة تحت الحصار وتتعرض لهجمات مستمرة من جانب ميليشيات الأنتي بلاكا، وحتى المناطق التي لا يستطيعون اقتحامها يقومون بتسميم المواد الغذائية التي تصل إلى المحاصرين بها، مما أسفر عن وفاة أعداد كبيرة من الضحايا، وتحتاج الفئات المحاصرة إلى عملية ترحيل عاجلة إلى مناطق آمنة.التقييم الميدانيومن خلال التقييم الميداني والاطلاع على الأوضاع على أرض الواقع، تبين مدى خطورة الموقف ودقته فيما يتعلق بالظروف الإنسانية التي يعيشها المتضررون، من انتشار الملاريا والحصبة وظهور الكوليرا في بعض المناطق بشكل ينذر بالخطر، والنقص الحاد في أعداد الكوادر الطبية المدربة في المستشفيات والعيادات المتنقلة، والعجز الكبير في توفير متطلبات الإيواء خاصة في مناطق الجنوب، بالإضافة إلى سوء الأوضاع الجوية في بعض المناطق مما يحول دون توسيع النطاق الجغرافي لأعمال الإغاثة. رئيس بعثة "الهلال القطري" وممثلي الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطىمسودة إتفاقيةكما انتهى فريق الهلال الأحمر القطري من إعداد مسودة لاتفاقية تعاون مع الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى، وهي حاليا بصدد الاعتماد لتدخل حيز التنفيذ كإطار قانوني لتنفيذ مشاريع الهلال في أفريقيا الوسطى، حيث تتضمن الاتفاقية فتح مكتب رسمي هناك يضم موارد بشرية من المنسقين والفنيين المدربين ويتولى الإشراف على الحسابات المخصصة لبرنامج الإغاثة العاجل.كذلك تم اقتراح خطة لتوفير فرق جراحية من الهلال واتحاد الأطباء العرب وأطباء بلا حدود بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية من أجل إدارة مراكز صحية في المناطق المتضررة، علاوة على التنسيق مع منظمة أوكسفام في مجال الإيواء والمياه والإصحاح. أحياء بالكامل تحت الحصار وهجمات مستمرة من ميليشيات "الأنتي بلاكا"إستجابة للنداءات الإنسانيةالجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري كان قد استجاب للنداءات الإنسانية التي أصدرتها هيئات الأمم المتحدة والاتحاد الدولي من أجل التحرك لإغاثة المتضررين من الاضطرابات السياسية التي تشهدها جمهورية أفريقيا الوسطى، وتمثلت هذه الاستجابة في إطلاق نداء إغاثة للطوارئ في 19 مارس، أعقبه إطلاق حملة تبرعات لإغاثة أفريقيا الوسطى تستهدف جمع 5 ملايين ريال قطري، وفر منها صندوق إغاثة الكوارث 2.9 مليون ريال قطري، كتدخل عاجل لتوفير مساعدات غذائية وغير غذائية وإيواء ورعاية صحية وخدمات مياه وإصحاح لعدد 30 ألف شخص من إجمالي عدد النازحين الذين تجاوز عددهم 650 ألف شخص، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولية من الحملة لمدة 6 أشهر. مواطنة أفريقية تحمل طفلها تبحث عن الماء في وسط خطوط النارتبرعات المؤسسات والمقتدرينوأثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد حينها للإعلان عن انطلاق الحملة، دعا الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح المهندي جميع المقتدرين من الأفراد والمؤسسات إلى التبرع لرفع المعاناة عن المدنيين الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ وتخفيف وطأة الظروف القاسية التي يعيشون فيها من لجوء وتشرد وخوف على حياتهم وحياة ذويهم، مؤكدا: "إن هذا ليس بالجديد على المواطن القطري المعروف بالنخوة ومناصرة الضعفاء والذي يهب دوما لنجدة كل مكروب في أي بقعة من بقاع العالم".
330
| 26 أبريل 2014
إستطاع الهلال الأحمر القطري بفرقه الإغاثية والإسعافية إنقاذ 24 جريحاً ومصاباً، بين جروح عميقة وبسيطة جرَّاء وقوع انفجار بسكن للعمال بالمنطقة الصناعية نتيجة إنفجار إسطوانات غاز، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية والدفاع المدني، وبدعم من اللجنة الدائمة للطوارئ، القوات المسلحة القطرية، وقوة الأمن الداخلي "لخويا". حيث أسفر الانفجار عن إصابة 24 عاملاً صُنفت حالاتهم إلى 3 حالات شديدة الخطورة، و6 حالات متوسطة، و15 حالة بسيطة، حيث تم نقل إحدى الحالات الخطيرة إلى مستشفى الخور عبر الإسعاف الطيار وذلك بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية، فيما تم نقل الحالات البسيطة والمتوسطة إلى المستشفى الميداني، كما تم نقل المتضررين إلى مراكز الإيواء التي جهزها المتطوعون، حيث باشرت فرق الدعم النفسي تقديم الخدمات لهؤلاء المتضررين، كما عمل فريق المياه والإصحاح على إنشاء الوحدات بوقت قياسي. 3 حالات خطيرة و6 حالات متوسطة و15 حالة بسيطة في انفجار اسطوانات غازكارثة إفتراضيةكان هذا سيناريو لكارثة إفتراضية اختتم بها الهلال الأحمر القطري اليوم مخيم إدارة الكوارث الخامس الذي انطلق في الأول من أبريل الجاري وحتى العاشر من الشهر نفسه، بمشاركة 300 متطوع ومتطوعة من عدد من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، وبالتنسيق مع عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والإتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. خلال تقديم الرعاية لأحد المصابين..ويأتي الهدف من تنظيم المخيم إلى تحسين قدرة الهلال الأحمر القطري والمجتمع القطري للاستجابة للكوارث، إلى جانب تأسيس فريق مدرب ومتخصص في إدارة الكوارث من متطوعي الهلال ألأحمر القطري لتحقيق استجابة أفضل وأكثر فعاليه، إلى جانب تحسين التنسيق مع الجمعيات الوطنية والمؤسسات القطرية في مجال الاستجابة للكوارث.عمل احترافيفي هذا الإطار أشاد سعادة اللواء ركن طيار ناصر محمد العلي-مساعد رئيس أركان إدارة التجهيز في القوات المسلحه القطرية- بأداء فرق الهلال الإغاثية والطبية في موقع الكارثه، واصفا عمله بالعمل الاحترافي.وأكدَّ سعادته في تصريحات لـ"الشرق" بعد جولة ميدانية قام بها في المخيم للإطلاع على قدرات المستشفى الميداني ومركز المعلومات للمخيم، أنَّ الهلال الأحمر القطري وبأدائه العالي والمتطور في مجال بناء القدرات لديه القدرة على تنظيم مثل هذا المخيم بتدريب ليس 300 متطوعا بل 3000 متطوعاً، وهذا يعود إلى الدرجة العالية من المهنية التي يعمل بها الهلال الأحمر القطري، فضلا عن قدرته على التنسيق مع الجهات ذات الإختصاص، الأمر الذي يجعل الجهات المعنية إلى التعويل عليه في تنظيم كأس العالم 2022 في الدولة. الإسعاف الطيَّار أقلَّ إصابة خطيرة لأحد المستشفيات القريبة بالتنسيق مع "حمد الطبية"وأعرب سعادته عن فخره بمركز المعلومات الذي قام الهلال الأحمر القطري بتدشينه في اليوم ألاول من تنظيم المخيم ، الذي يعمل على نقل المعلومات المتعلقه بأي كارثه في العالم، إلا أنه تمنى في المخيمات المقبلة أن يتم عرض سيناريو الكارثه عبر شاشات عرض ليستطيع الحضور أن يتابعوا التفاصيل الدقيقه لعمليات البحث والإنقاذ والإجلاء من أرض الحدث.. لحظة الانفجارمواجهة التحدياتمن جانبه أكدَّ سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد-رئيس مجلس إدارة الهلال الاحمر القطري- في كلمة له إنَّ مخيم إدارة الكوارث هو إحدى السبل لمواجهة العديد من التحديات، حيث خلال فترة تنظيم المخيم تلقى المتدربين تدريبا على العديد من الكوارث والبرامج التي من خلالها ستمكنهم من مواجهة الصعوبات الحقيقية في الميدان.ووجه الدكتور بعض من كلمته للمشاركين قائلا ً لهم "إنَّ التهنئة باجتياز أيام التدريب قد لا تلمسوها اليوم ولكن من المؤكد أنكم ستلمسونها وتستشعرون عظمتها يوماً من الأيام عندما تجدون أنفسكم في ساحة الميدان، وأنتم تقدمون الخدمة لكل إنسان متضرر جراء كارثة حقيقية.. وعليكم أن تعلموا أنَّ هذا واجبنا وهذه رسالتنا للتخفيف من الآم الآخرين، فهو وازع ينبع من داخلنا نتيجة القيم والمبادئ والعادات والتقاليد التي تربينا عليها، وتتماشى مع مبادئ عملنا وولاءنا لمؤسساتنا"واختتم الدكتور العلي كلمته مشيراً إلى أنَّ رسالة الهلال الأحمر القطري ترتكز على’’تحسين حياة الضعفاء‘‘ بإنقاذ أرواحهم،وإغاثتهم، وتخفيف معاناتهم، وتعزيزاً لذلك كان الأهتمام بالمتطوعين وتدريبهم أحد أولويات إستراتيجيتنا.تحسين قدرة المجتمع القطريوقال السيد صالح المهندي –الأمين العام للهلال الأحمر القطري- في كلمته "إننا من خلال هذا المخيم سعينا إلى تحسين قدرة أبناء المجتمع القطري ومتطوعي الهلال الأحمر القطري وكافة المشاركون للإستجابة للكوارث، بما سيسهم في تأسيس فريق من المتطوعين مُدرب ومؤهل في إدارة الكوارث لتحقيق استجابة أفضل وأكثر فعالية، إضافة إلى تحسين التنسيق مع الجمعيات والمؤسسات القطرية في مجال الإستجابة للكوارث، وتعزيز إمكانية الإستجابة لأكثر من كارثة قد تقع في وقت واحد، الأمر الذي يجعل من مخيم إدارة الكوارث أثر كبير على المستويين المحلي والدولي". اللواء ركن:"الهلال" قدم عملاً احترافياً ونعَول على قدراته في تنظيم كأس 2022وأضاف المهندي قائلاً "لايخفى عليكم الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري في مجال إدارة الكوارث والاستجابة للنداءات الإنسانية وهو ما يدفعنا لنعتمد لذلك تنظيم دورات مكثفة ومتتابعة نحو تدريب قطاعات المتطوعين على كيفية الاستجابة للكوارث كماً وكيفاً". واختتم المهندي متطلعا أن يُنظم مخيم إدارة الكوارث السادس على مستوى أكبر، وإن كان هناك ثقه ، فهذه الثقه تمد استلهامها من دعم الحكومة القطرية المتمثلة برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه للمخيم ، الأمر الذي منح الهلال القطري دفعة نحو الأمام لتحقيق الحلم الأكبر ، ولتوسيع دائرة التأهيل في مجال تدريب القدرات والتأهب والإستعداد للكوارث، ليكون الهلال من بين الجهات الفاعله في المجتمع. وأثناء إجلاء أحد الجرحى من موقع الإنفجارالتنسيق بين الجهات ومن جانبه قام الدكتور خالد الأغا - رئيس الخدمات الطبية مسؤول السيناريو-بتلخيص سيناريو الكارثه موضحا أن الكارثه جاءت تحاكي الانفجار الذي شهده انفجار اللاند مارك مؤخراً، بهدف إظهار التنسيق بين الفرق المشاركة في سيناريو الكارثه ، كالتنسيق بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبيه، وفرق الفزغه، وفرق الإنقاد ، قوات الأمن الداخلي لخويا، والدفاع المدني.وأضاف أن فرق الهلال القطري قد تم تقسيمها إلى فرق أما فرق إسعاف، فرق للإيواء، وفرق للمياه والإصحاح، وفرق البحث والإنقاذ، حيث أسفر الانفجار عن إصابة 3 حالات شديدة الخطوره، و6حالات متوسطة، و15 حاله خضراء خفيفة.
291
| 10 أبريل 2014
أطلق الهلال الأحمر القطري اليوم حملة " أنقذوا إخوتكم في إفريقيا الوسطى"، والتي تأتي على خلفية النداء الإنساني الذي أطلقه الهلال لإغاثة المهجرين في إفريقيا الوسطى في مارس الماضي، حيث تستهدف الحملة جمع 5 ملايين ريال قطري لإغاثة حوالي 6 آلاف أسرة (تضم حوالي 30 ألف شخص) من المشردين داخل جمهورية إفريقيا الوسطى وفي دول الجوار مثل: الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر الهلال بالدوحة، بحضور الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، وسعادة السيد شيخ حمودي رئيس بعثة جمهورية إفريقيا الوسطى في دولة قطر، والدكتور حقار محمد أحمد رئيس مجلس إدارة المنظمة الإسلامية للدعوة والإغاثة بتشاد. وأعلن الهلال الأحمر في هذا الصدد عن تخصيص مبلغ 2.9 مليون ريال قطري عبر صندوق الاستجابة للكوارث التابع له كاستجابة عاجلة لإغاثة الأسر المتضررة وتوفير الاحتياجات الأساسية التي أعلنت عنها المنظمات الإغاثية الدولية، وتشمل هذه الاحتياجات الرعاية الصحية والمواد الغذائية وغير الغذائية والإيواء والمياه والإصحاح، ومن المقرر أن تستمر هذه المرحلة من الحملة لمدة 6 أشهر. وقال أمين عام الهلال الأحمر القطري في كلمة له :" إننا نعلن اليوم عن إطلاق حملة تبرعات جديدة من أجل دعم المتضررين من أبناء جمهورية إفريقيا الوسطى جراء تصاعد موجة العنف التي اجتاحت بلادهم منذ شهر ديسمبر الماضي". وأضاف "إنه استجابة لهذه الكارثة الإنسانية الخطيرة، فقد بادر الهلال الأحمر القطري أواخر مارس الماضي إلى إطلاق نداء إغاثة للطوارئ يستهدف جمع مبلغ 5 ملايين ريال قطري لدعم الأسر الأكثر تضررا بالنزاع، كما خصص الهلال الأحمر القطري مبلغ 2.9 مليون ريال قطري من صندوق الاستجابة للكوارث من أجل التدخل الإغاثي العاجل في جمهورية إفريقيا الوسطى والبلدان المجاورة لها". وأشار إلى أن الهلال الأحمر القطري يقوم بالتنسيق مع الشركاء الدوليين العاملين في جمهورية إفريقيا الوسطى، مثل: الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى، واللجنة الدولية والاتحاد الدولي، ومنظمة اليونيسيف، والعديد من المنظمات المحلية والدولية. وذكر أن جميع تقارير هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تشير إلى أن الوضع الإنساني هناك أصبح بالغ السوء، إذ تسبب النزاع الأهلي حتى الآن في مقتل أكثر من ألفي شخص ونزوح 625 ألف شخص، بالإضافة إلى ملايين المواطنين المهددين بالتضرر من آثار النزاع. ونبه إلى أنه نتيجة لتزايد العنف وانعدام الأمن، فقد أصبحت السلطات الحكومية هناك عاجزة عن تقديم الخدمات الأساسية في مناطق النزاع والمناطق المحيطة بها، وطالت يد العنف جميع الأهالي المسالمين، حتى الأطفال لم يسلموا منه، حيث تم تسجيل حالات وفيات وإصابات خطيرة بين الأطفال من هجمات بأسلحة نارية وقنابل يدوية على قراهم. وناشد المهندي أصحاب القلوب الرحيمة والمؤسسات والهيئات القادرة على المساهمة بالتبرع من أجل رفع المعاناة عن الأبرياء من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في إفريقيا الوسطى، وتخفيف وطأة الظروف القاسية التي يعيشون فيها من لجوء وتشرد وخوف على حياتهم وحياة ذويهم.
250
| 09 أبريل 2014
ينظم الهلال الأحمر القطري صباح غدا مؤتمر صحفي لإطلاق حملة "أنقذوا إخوتكم في أفريقيا الوسطى"، بحضورالسيد صالح بن علي المهندي-الأمين العام للهلال الأحمر القطري-، وسعادة رئيس بعثة جمهورية أفريقيا الوسطى في قطر السيد شيخ حمودي، والدكتور حقار محمد أحمد-رئيس مجلس إدارة المنظمة الإسلامية للدعوة والإغاثة بتشاد-.
208
| 08 أبريل 2014
واجهت فرق المتطوعين في مخيم إدارة الكوارث الخامس الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري عدة تمارين وسيناريوهات مدبرة مسبقاً من قبل إدارة المخيم وفريق المدربين، سواءً كانت هذه المواجهة على مستوى المجموعات منفردة أو على مستوى الفرق جميعها، والهدف من هذه التمارين هو تقييم استجابة الفرق ومدى قدرتها على تطبيق المعايير والمفاهيم الدولية في حالات الطوارئ والأزمات. ولقد كانت النتائج ايجابية من حيث الاستجابة السريعة والتأهب للتدخل خاصة أن كل مجموعة ستقوم بتلبية نداء الاستغاثة أو محاكاة التمرين من خلال البرنامج الذي تدربت عليه في هذا اليوم.ومن التمارين والسيناريوهات التي تفاجأت وتعاملت معها فرق المتطوعين عبارة عن سيناريو جاء عند الساعة 7:30-8:30 مساءاً وهو موعد تناول وجبت العشاء، حيث تم الإعلان عن ظهور مشكلة صحية في مركز توزيع الأغذية تبين فيما بعد أنها حالات لأنفلونزا الطيور، وكانت المجموعة الصفراء حينها تتولى مهمة التغذية في هذا اليوم فكان عليهم أن يسيطروا على الموقف، من خلال اغلاق المنطقة المؤدية إلى المطعم لتأمين عدم وصول النازحين الذين تمثلهم مجموعة من المتطوعين، كما أنه ينبغي عليهم نقل موقع التوزيع إلى مكان أخر وتأمينه وإيجاد اماكن لاستقبال اللاجئين، ليتم توزيع المواد الغذائية في الوقت المناسب. وهو ما نجحت المجموعة في التعامل معه في وقت زمني مناسب نوعاً ما.كما تعاملت الفرقة مع أحداث شغب افتعلها بعض المتطوعين مما أدى إلى إزدحام المنطقة المخصصة للتوزيع بهدف زيادة الضغط على الفريق الأصفر الذي يتولى تأمين التغذية في الموقع البديل، ولكنهم تعاملوا مع هذا الحدث بفرض طوق أمني وحدد أماكن الدخول والخروج إلى المطعم، كما شهد السنايور ظهور بعض الحالات التي افتعلت اصابتها بالأنفلونزا الأمر الذي استدعى تدخل سيارات الاسعاف لنقل أكثر من 4 مصابين. ومن بين السيناريوهات التي تحاكي الواقع سيناريو العاصفة والرياح التي تعرضت لها معظم مناطق الدولة قبل أيام، وهو ما وجهته فرق المتطوعين جميعها بالتركيز على مجموعة الإيواء الذين أصدروا بياناً داخلياً وحثوا جميع الفرق بضرورة التأكد من سلامة الخيام والحرص على إعادة تثبيتها بالشكل المناسب، كما أشار البيان إلى أنه قد تم تخصيص إحدى النقاط بالمخيم كنقطة تجمع وإيواء مؤقت.زيارات المدارس..خلال الأيام الأولى استقبلت الخيمة الإنسانية في المخيم زيارات من عدة مدارس هي مدرسة الذخيرة المستقلة للبنين، ومدرسة المها الخاصة، وأكاديمية الخور، حيث تعرف الطلاب ومن رافقهم من إداريين ومشرفين على رسالة الهلال ومبادئه ونشاته، كما اطلعوا على طبيعة البرامج التدريبية التي يتناولها المخيم بشكل عام.كما جهزت اللجنة المشرفة على إدارة الخيمة الاجتماعية فقرات متنوعة للطلاب اشتملت على دورة تدريبية مختصرة للتعرف على ما هية الاسعاف الأولي ووسائل وأدوات الإسعاف وتلقوا بعض التدريبات العملية على ذلك. كما تعرف الطلاب على سيارات الإسعاف وعلى الامكانيات المتاحة بها والدور الذي تؤديه لنقل المصابين.وبالتعاون مع إدارة الدفاع المدني قدم بعض رجال الدفاع نبذة عن سيارات الإطفاء وإمكانياتها وتجهيزاتها وما تحتويه من خدمات، كما قدم الشارحون للموضوع معلومات عامة حول كيفية التعامل مع الحريق وما هي مبدئ وخطوات السلامة في التعامل مع الحالات..
361
| 05 أبريل 2014
افتتح الهلال الأحمر القطري المخيم الميداني الخامس للتدريب على إدارة الكوارث، الذي سينظم خلال الفترة من 1-10 أبريل بموقع المخيم الكشفي البحري في الخور، تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. ويعقد هذا المخيم بالتنسيق مع عدة مؤسسات قطرية حكومية وغير حكومية والاتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويشارك بالمخيم حوالي 300 مشارك ومشاركة من داخل ومن خارج قطر. وقال السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في كلمته خلال افتتاح المخيم، إن دولة قطر تولي اهتماما مقدرا وكبيرا لمجال التعامل مع الكوارث الطبيعية والتعاون الدولي لمواجهتها والحد من آثارها. وأوضح أن بناء القدرات يعتبر أولوية وطنية ويندرج تحت استراتيجية ورؤية دولة قطر 2030 وأنها السبيل الوحيد لخلق ثقافة التأهب والاستعداد وللتعريف بأهم أدوات الاستجابة للكوارث على مستوى العالم. وأكد أن ما يقوم به الهلال الأحمر القطري في هذا المجال يعد جزءا مكملا ومساندا للجهد الكبير الذي تبذله دولة قطر لتعزيز استراتيجية ورؤية قطر مما يساهم في رفعة وسمو كل مواطن ومقيم على هذا البلد. وأشار إلى أن مخيم إدارة الكوارث أصبح فعالية تميز بها الهلال الأحمر القطري، ليس فقط على مستوى قطر وحسب، وإنما على مستوى المنطقة، تترقبه العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، المحلية والدولية، خاصة أنه التدريب النوعي الوحيد بهذا المستوى الذي ينظم باللغة العربية، مناشدا المجتمع القطري مزيدا من الوعي بأهمية الاستعداد للكوارث وضرورة حشد الطاقات لبناء أسرة ومجتمع تصبح فيه ثقافة التأهب سلوكا وليس مجرد معلومة. ووجه المهندي الشكر لعدد من الجهات والمؤسسات والهيئات الداعمة للمخيم مثل : وزارة الداخلية، واللجنة الدائمة للطوارئ، والقوات المسلحة القطرية، وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، وبرنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، وغيرها.
445
| 01 أبريل 2014
يباشر الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع عدد من الجهات الدولية والسلطات المحلية تنفيذ مبادرة الوئام الاجتماعي التي أطلقها منتصف العام الماضي لتعزيز التعايش السلمي وتنمية القدرات الإنتاجية في ولاية غرب دارفور بالسودان. ومن المقرر أن يستغرق تنفيذ هذا المشروع 18 شهرا تنتهي في أكتوبر من العام الحالي، بتكلفة إجمالية تقارب 2.5 مليون جنيه سوداني (حوالي 500 ألف دولار أمريكي). ويستهدف البرنامج إعانة 500 أسرة من النازحين العائدين بعد الحرب من سكان قرية أرارا الواقعة في محلية بيضة بولاية غرب دارفور والتي تأثرت بالنزاع المسلح وتعاني من شدة الفقر. يتعاون الهلال الأحمر القطري مع نظيره السوداني من أجل إتمام هذا المشروع التنموي الهام، إلى جانب العديد من الجهات الأخرى مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية العون الإنساني التابعة للحكومة السودانية وجامعة زالنجي بالجنينة، بالإضافة إلى الاستعانة بجهود وزارتي الزراعة والرعاية الاجتماعية السودانيتين والمجتمع المحلي في القرية، التي يبلغ تعداد سكانها 28 ألف نسمة. وتعليقا على استراتيجية المشروع، قال الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي إن المشروع يسعى إلى تهيئة مناخ يسوده السلام والاستقرار، من خلال معالجة جذور الصراع واحتواء الحساسيات القبلية أولا، ثم التحرك في اتجاه دعم سبل تحصيل الرزق والإعمار وتنمية الموارد الطبيعية، مؤكدا على التنسيق التام مع الشركاء الذين يمثلون جهات رسمية ومنظمات إنسانية بغرض التكامل والإفادة من خبرات كل جهة منها في المشروع. جدير بالذكر أن الحرب التي شهدها إقليم دارفور كانت قد خلفت آثارا وخيمة على المنطقة، من تدمير القرى وفقدان أكثر من مليوني نسمة لممتلكاتهم واضطرارهم إلى النزوح إلى معسكرات الإيواء. وبعد اتفاقية السلام التي وقعت عام 2011، عاد النازحون إلى ديارهم على أمل استعادة حياتهم الطبيعية، إلا أنهم اصطدموا بالواقع المرير هناك، حيث تفتقر أغلب قرى العودة إلى أبسط مقومات الحياة، وتعرضت البنية التحتية والخدمية للدمار، وتلاشت فرص كسب العيش التي كانوا يعتمدون عليها. ورغم التعايش الظاهري بين القبائل ومكونات المجتمع في أرارا، فإن السلام يظل هشا، وبوادر نشوب صراع جديد لا تزال قائمة خاصة على مصادر الرزق المحدودة، الأمر الذي أصبح معه قيام مشروعات لتحقيق الوئام ورتق النسيج الاجتماعي من أجل التعافي المبكر للعائدين والمواطنين المتأثرين بالحرب من أولويات التنمية في المنطقة. من هنا جاءت فكرة المشروع، الذي يسهم في تنمية التفاعل الاجتماعي والثقافي بين المجموعات القبلية والإثنية في أرارا، من خلال محورين أساسيين: المحور الأول هو توجيه حملات توعية لنشر ثقافة التسامح ونبذ العنف والتوسط في المصالحات ومحو الأمية وتنمية قدرات الإدارات الأهلية، بينما يتمثل المحور الثاني في تحسين المستوى المعيشي لسكان المنطقة وتقليص ظاهرة البطالة والدمج الاجتماعي للنساء العائدات من معسكرات النازحين من خلال برامج التدريب ورفع القدرات وإقامة مشروعات مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة ودعم المزارعين والرعاة بالأسمدة والماكينات الزراعية وحفر الآبار وإقامة المرافق الإنتاجية. ويعد هذا المشروع استكمالا للجهود التنموية المستمرة التي يقوم بها الهلال وهو ليس التواجد الأول في هذه المنطقة، حيث سبق وأن ساهم الهلال في تنفيذ مشاريع في قطاع الصحة مثل تشغيل مركز كريندينغ الصحي الذي يخدم 61 ألف لاجئ وعدد من المستشفيات الريفية التي استفاد منها حتى الآن أكثر من 100 ألف شخص، هذا إلى جانب مشاريع المياه والإصحاح والتدخل العاجل في إدارة الكوارث والإغاثة الإنسانية.
322
| 29 مارس 2014
تسلم الهلال الأحمر القطري تبرعاً مقدراً من جمعية قطر الخيرية بقيمة 100 ألف ريال قطري بهدف دعم مجهودات الهلال وتعزيزاً لثقافة التأهب والاستعداد لمواجهة الكوارث لدى المجتمع القطري.وتعتبر هذه المشاركة الثانية على التوالي لجمعية قطر الخيرية في دعم مخيم الكوارث، كما يشارك عدد من منتسبي جمعية قطر الخيرية بالإضافة المركز الرئيسي بالدوحة في المخيم الخامس. ويأتي هذا التبرع في إطار تكثيف الهلال الأحمر القطري استعداداته لتنظيم مخيم إدارة الكوارث الخامس المرتقب تنظيمه في أوائل أبريل المقبل ولمدة عشرة أيام. بموقع المخيم الكشفي البحري بالخور تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.وفي ضوء البرنامج التدريبي الذي ينفذه الهلال بالمخيم يشارك أكثر من 45 مدرب في تنفيذ البرنامج الذي يتلقى فيه المشاركون تعليماً مكثفاً في مجال إدارة الكوارث ومعايير ومفاهيم دولية كالتدريب على معايير سفير، والدعم النفسي، والقانون الدولي الإنساني، والوصول الآمن، وإعادة الروابط العائلية، بالإضافة التدريب على مجالات التقييم والتنسيق الميداني، والصحة، والمياه والإصحاح، والتغذية والتوزيع، والإيواء والتسجيل واللوجستيك، والإعلام. يُذكر ان مخيم إدارة الكوارث يستقطب هذا العام حوالي 300 مشارك ومشاركة من داخل قطر وخارجها حيث تم توجيه الدعوة لكقر من 20 جمعية وطنية منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهناك مشاركة واسعة من العديد من المؤسسات القطرية الحكومية وغير الحكومية والاتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ومن جهته عبر السيد راشد بن سعد المهندي مدير مخيم إدارة الكوارث عن تقديره لجمعية قطر الخيرية على تواصلهم وتعاونهم مع الهلال في العديد من البرامج والأنشطة، مبيناً أن المبادرة الطيبة التي قامت بها قطر الخيرية ليست غريبة على مؤسسة إنسانية خيرية لها باع طويل في مجال العمل الخيري. مضيفاً أن مساهمتهم تخدم مجالات الشراكة والتعاون الإنساني المشترك. كما أوضح أن تلك المجهودات تصب مباشرة في صالح بناء ثقافة التأهب لدى المجتمع القطري ورفع استعداداته للتعامل مع أية ظروف استثنائية لا قدر الله.كما أشار إلى جهود الهلال الأحمر القطري وكافة المشاركين بالمخيم تساهم في بناء القدرات الوطنية ويساهم بشكل منتظم في العمل على مواكبة أولويات رؤية قطر الوطنية 2030، كما يعزز ثقافة التأهب والاستعداد والاستجابة للكوارث على مستوى العالم". كما أفاد بأن مخيم إدارة الكوارث أصبح فعالية يتميز بها الهلال القطري ليس فقط على مستوى قطر وحسب، إنما على مستوى المنطقة، فباتت تترقبه وتساهم به وتشارك العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، المحلية والدولية، خاصةً أنه التدريب النوعي الوحيد بهذا المستوى الذي من ضمن أهدافه يسعى لتوفير الحياة المستقرة للمجتمعالجدير بالذكر أن هناك العديد من الشركاء الذين يدعمون جهود الهلال كاللجنة الدائمة للطوارئ، وقوة الأمن الداخلي لخويا، والقوات المسلحة القطرية، وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بالإضافة إلى العديد من الجهات الداعمة.
484
| 25 مارس 2014
قام الهلال الأحمر القطري بتوزيع الحزمة الخامسة من المساعدات الإغاثية لصالح أكثر من 24 ألف عائلة سورية في لبنان، بحضور المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد "أنطونيو غوتيريس" في بلدة فريسين الواقعة في محافظة جبل لبنان. وأعرب المفوض الأممي عن شكره العميق لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى على الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة القطرية من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين عبر هذه المساعدات الكريمة. من جانبه أكد أمين عام الهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي على استمرار الهلال الأحمر القطري في الوفاء بالتزاماته والوقوف إلى جانب أشقائه السوريين في محنتهم، وقال إننا لن نألو جهدا في تخفيف المعاناة عن اللاجئين السوريين حتى عودتهم إلى ديارهم وهم ينعمون بالأمن والكرامة. وتتواصل حملات التوزيع في كافة المناطق اللبنانية تحت إشراف الهلال القطري، بالتعاون مع موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتأتي هذه المساعدات ضمن اتفاقية وقّعها الهلال مع مفوضية الأمم المتحدة في شهر ديسمبر الماضي وتعهد بموجبها بتقديم مواد إغاثية بقيمة 20 مليون دولار لصالح العائلات السورية النازحة إلى لبنان وفق المعايير الدولية، على أن تتولى المفوضية توزيعها على العائلات السورية في مختلف المناطق اللبنانية.
215
| 24 مارس 2014
أطلق الهلال الأحمر القطري نداء إنسانيا لإغاثة 6000 أسرة تضم حوالي 30000 شخص من النازحين داخل إفريقيا الوسطى واللاجئين في دول الجوار. وقد خصص الهلال عبر صندوق الاستجابة للكوارث مبلغ مليونين و920 ألف ريال قطري كاستجابة أولية وتحرك سريع لإغاثة الأسر المتضررة وتوفير أهم الاحتياجات الأساسية التي أعلنت عنها منظمات الإغاثة الدولية، وتشمل الاحتياجات الرعاية الصحية وتوفير المواد الغذائية وغير الغذائية والإيواء والماء والإصحاح.. ومن المقرر أن تستمر هذه المرحلة من الإغاثة لمدة 6 أشهر. وأكد "الهلال القطري" أن إطلاق النداء الإنساني يعتبر أمراً في غاية الأهمية في ظل الاحتياج المتزايد لإغاثة المتضررين من الأحداث في أفريقيا الوسطى، فيما قرر الهلال إطلاق حملة لجمع التبرعات وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لاستخراج التصاريح اللازمة لتنظيم حملة جمع تبرعات والتي تهدف لجمع مبلغ خمسة ملايين ريال قطري. العنف العرقي في جمهورية أفريقيا الوسطى تسبب في نزوح أكثر من 500 ألف شخص ويركز نداء الإغاثة للطوارئ الحالي على توفير الدعم لاتخاذ الاستجابة المناسبة والعاجلة لتقديم المساعدة الفورية، كما يركز على تقديم المواد الغذائية والمواد غير الغذائية والمياه والمأوى والرعاية الصحية لعدد 6 آلاف أسرة (30000 شخص) في المناطق المتضررة على أن يتم توزيع حصة غذاء تكفي شهرا واحدا لحوالي 6000 أسرة من بين أكثر الأسر تضرراًَ. جدير بالذكر أن الحرب الأهلية الحالية التي تشهدها أفريقيا الوسطى اندلعت في الخامس من ديسمبر 2013 بين جماعة السيليكا وجماعة الانتي بلاكا، وأدت إلى مقتل أكثر من 2000 شخص و إصابة نحو 15 شخصاً يومياً بجروح بليغة، إضافة إلى تدمير العديد من المنازل. وأدت موجة القتل إلى انتشار الذعر وانعدام الأمن بين السكان مما أدى إلى نزوح ما يقارب 650 ألف شخص منهم 232 ألف شخص في العاصمة بانغي فقط، إضافة إلى ذلك تشير الإحصاءات إلى لجوء ما يقارب 250 ألف شخص إلى دول مجاورة تشمل تشاد والكاميرون. قوات فرنسية في وسط عاصمة أفريقيا الوسطى بانجي.. صورة أرشيفية وتقول المنظمات الدولية إن النزاع في أفريقيا الوسطى شرد مئات الآلاف، ووصفت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الحالة بأنها كارثة إنسانية، وإن 1,3 مليون شخص، يحتاجون لمساعدة غذائية فورية، فيما وصفت منظمة العفو الدولية الوضع بأنه عبارة عن عملية تطهير عرقي، بينما أطلقت المحكمة الجنائية الدولية التحقيق الأولي يوم 7 فبراير في جرائم الحرب المحتملة أو جرائم ضد الإنسانية. ومع اتساع نطاق نزوح المسلمين أعلنت منظمة (هيومان رايتس ووتش) أنها مسألة أيام وسيغادر جميع المسلمين في البلاد فرارا من العنف، حيث توجد أحياء كاملة ذهب سكانها من المسلمين بالكامل، ويتم هدم منازلهم بصورة ممنهجة، وتوجد أدلة على محو وجودهم بالكامل.
222
| 22 مارس 2014
علمت "الشرق" أن الهلال الأحمر القطري سيكشف النقاب عن مستشفى ميداني بجاهزية عالية يمكن الأطباء من إجراء عمليات جراحية ميدانية بقيمة أربعة ملايين ريال قطري، في إطار مخيم إدارة الكوارث الخامس الذي سيعقد من الأول من أبريل وحتى العاشر من الشهر نفسه، برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني — رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وتأكدت معلومات لـ الشرق أنَّ مخيم إدارة الكوارث الخامس لهذا العام سيكون نقلة نوعية في مسار المخيمات المتعلقة بإدارة الكوارث لحجم الجاهزية التي سيكون عليها المخيم، سيما وأنَّ المخيم تلقى دعما مجزيا من الحكومة القطرية، كما أنه تلقى دعما من عدد من مؤسسات الدولة التي آمنت برسالة الهلال الأحمر القطري من جهة، وآمنت بأهمية تنظيم مثل هذه المخيمات المعنية برفع جاهزية المجتمع ونسبة وعيه في حال وقوع الكوارث داخليا وخارجياً، سيما وأنَّ الهدف من مخيم إدارة الكوارث ومنذ تأسيسه عام 2006 هو تحسين قدرة الهلال الأحمر القطري والمجتمع القطري للإستجابة للكوارث، وتأسيس فريق من متطوعي الهلال الأحمر القطري مدرب ومتخصص في إدارة الكوارث لتحقيق استجابة أفضل وأكثر فعالية، وتحسين التنسيق مع الجمعيات الوطنية والمؤسسات القطرية في مجال الاستجابة للكوارث. وكان مخيم إدارة الكوارث يواجه العديد من العقبات والتي كان أهمها عدم اكتمال العناصر والإمكانيات التدريبية — على سبيل المثال لا الحصر — المستشفى الميداني ومنظومة المياه والإصحاح، فكان الاعتماد على ما يتوافر من امكانيات ولكنها خلال هذا العام ستكون مكتملة وسيتم عرضها بالمخيم بشكل رئيسي، كما أنَّ عدم تفرغ العديد من المشاريكين للمشاركة بالمخيم طيلة فترة انعقاده كانت من أهم العقبات إلا أنه تم التغلب على هذه العقبة نتيجة للمحتوى التدريبي الذي أصبحت تدرك الكثير من المؤسسات أهميته وبالتالي بدأت العديد من المؤسسات إعطاء مرشحيها التفرغ الكامل للمشاركة بالمخيم، حيث سيبلغ عدد المُدربين القطرين بالمخيم 5 أشخاص بالإضافة إلى 4 مدربين من منطقة الخليج، بينما يبلغ عدد المُتدربين القطرين في المخيم ما نسبته 40 % بالإضافة إلى 40 % من غير القطريين و20 % من المتدربين من دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعد دور الهلال الأحمر القطري مكملاً ومسانداً لدور الدولة التي تعنى وتهتم بتعزيز القدرات البشرية لديها وتنمية قدرات الدولة في الاستجابة للأحداث الطارئة. كما أن الهلال لديه خبرة ميدانية واسعة في هذا المجال وعليه فإن الهلال باعتباره عضواً في اللجنة الدائمة للطوارئ دائما ما يكون حاضراً في الكثير من المناسبات والبرامج التدريبية التي تنظمها المؤسسات الحكومية الكبرى في الدولة.
292
| 21 مارس 2014
في إطار مشروع الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين بالأردن الذي أطلقته 4 جمعيات إنسانية قطرية في شهر مايو من العام 2013م، يغادر وفد يضم رؤساء الجمعيات القطرية إلى الأردن خلال الفترة من 21-24 مارس الجاري بهدف الإعلان عن التوسع في البرنامج والتنسيق مع الأطراف المعنية ومتابعة تنفيذ المشروع وتفقد أحوال الجرحى . وتتضمن الزيارة التي تستمر لمدة 4 أيام زيارة لمخيم الزعتري للإطلاع على أوضاع اللاجئين السورين ويتبعها زيارة تفقدية لمتابعة أحوال الجرحى بالمستشفيات الأردنية التي تم التعاقد معها لتقديم الخدمات العلاجية وإجراء العمليات الجراحية للجرحى السوريين في إطار الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين بالإضافة إلى زيارة لمقر الهلال الأحمر القطري في الأردن لمتابعة مشروع الدعم النفسي للاجئين. ويعقد الوفد الزائر مؤتمراً صفحياً يتم خلاله الإعلان عن تفاصيل تمديد فترة عمل الصندوق لإستكمال المرحلة الثانية من علاج الجرحى السوريين بما في ذلك الإعلان عن ميزانية المشروع، وذلك لتعزيز الجهود وحشد الدعم للمشروع وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لمواجهة الأعداد المتزايدة من الجرحى جراء تصاعد الأحداث التي تشهدها سوريا. يُذكر أن مشروع صندوق علاج الجرحى السوريين خُصصت له موازنة في المرحلة الأولى بلغت 4 ملايين ريال قطري، وعالج منذ إنطلاق المرحلة الأولى له في نوفمبر 2013م وحتى تاريخه 273 حالة، فلقد بلغت نسبة الإصابات الحرجة 29% من إجمالي الجرحى بينما بلغت نسبة الحالات المتوسطة ما نسبته 45% من الجرحى، كما بلغت نسبة عمليات إصابات العيون ما نسبته 26% من الإصابات. وقامت الجمعيات الخيرية المساهمة في تمويل الصندوق بإيكال الهلال الأحمر القطري مهمة التنفيذ الميداني للمشروع والإشراف على علاج الجرحى السوريين، نظراً لخبرة الهلال الأحمر القطري الكبيرة في الميدان خاصة في مجال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية بما يتفق مع أعلى المعايير العالمية. ولقد باشر الهلال تنفيذ مهمته بأن عقد اتفاقيات ثنائية مع عدد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في الاردن لعلاج الجرحى السوريين، من ضمنها المستشفى الاسلامي، ومستشفى دار السلام، والمركز الشامي للعيون، بالاضافة لمستشفى الضليل لعلاج مرضى الكلى، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين والهلال الأحمر القطري لعلاج حالات القصور الكلوي لمرضى مخيم الزعتري. ويُشار إلى أن مشروع علاج الجرحى كان قد بدأ في الأردن بمبادرة من الهلال الأحمر القطري عام 2012 بتكلفة 500.000 دولار ، ثم تبعته مرحلة لاحقة جاءت بالتعاون مع جميعة قطر الخيرية بموازنة بلغت 1.700.000 دولار. كان لهذا البرنامج الطبي الأثر الكبير في معالجة و رفع المعاناة عن الجرحى السوريين الذين تمت إصاباتهم في أماكن حساسة بالجسم مثل العامود الفقري أو الرأس والأوعية الدموية. ولابد الإشارة إلى أن الجمعيات المعنية هي الهلال الأحمر القطري، جمعية قطر الخيرية، منظمة الدعوة الإسلامية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف".
344
| 18 مارس 2014
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
16032
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
14048
| 07 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
9984
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عن تعيين السيد أحمد هلال المهندي في منصب الرئيس التنفيذي وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2026،...
4760
| 07 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
4164
| 09 ديسمبر 2025
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
3780
| 07 ديسمبر 2025
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3614
| 08 ديسمبر 2025