أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قام وفد من الهلال الأحمر القطري بزيارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لبحث إمكانية إدخال طواقم طبية لقطاع غزة وذلك عبر تأمين الحد الأدنى من الحماية لمستشفيات القطاع وتوفير مواد إغاثة عبر التسهيلات اللوجستية التي تقدمها اللجنة. كما بحث الطرفان إمكانية تنسيق الاحتياجات بين مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة ومكتب اللجنة الدولية وكذلك التواصل المستمر مع منظمة الصحة العالمية من أجل نقل الجرحى إن أمكن وذلك في ظل التزايد المطرد في أعدادهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وتشير أحدث التقارير الواردة من مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة إلى ارتفاع كبير في أعداد النازحين مما يتطلب توفير المزيد من الخدمات الطبية وتقديم الدعم النفسي في ظل الظروف العصيبة التي يمرون بها، وتفيد التقارير بأن أعداد النازحين داخل القطاع قد تخطت 140 ألف مشرد توزعوا على مدارس الأونروا والمدارس الحكومية ولجأ العديد منهم لأقرابهم مع وجود أعداد أخرى لا تتوافر معلومات دقيقة حول أماكن تواجدهم. 107ألف طفل بحاجة إلى دعم نفسي يعد أطفال القطاع المحاصر الخاسر الأكبر في القطاع، فقد طرأت حاجة ماسة لتقديم خدمات الدعم النفسي لعدد 107 ألف طفل تقريباً في مختلف المناطق وخاصة لأولئك الأطفال المتواجدين في مراكز الإيواء. ويسعى الهلال الأحمر القطري لتقديم برنامج دعم نفسي فوري بالتعاون مع فرق الدعم النفسي للهلال الأحمر الفلسطيني. وتأتي تلك الجهود بالتزامن مع استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وما صاحبه من استهداف غير مسبوق للمدنيين تمثل في تدمير المنازل على رؤوس قاطنيها واستهداف للمنشآت المدنية من مستشفيات ومراكز صحية ومنشآت بيئية ومساجد ومؤسسات للمجتمع المدني، هذا بالإضافة إلى القصف العشوائي لأحياء مدنية بأكملها وما صاحب ذلك من مجازر بحق المدنيين يندى لها جبين الإنسانية. هذا وقد تم تجهيز غرفة عمليات مركزية من قبل حكومة الوفاق برام الله يترأسها وزير الشؤون الاجتماعية لتنسيق الجهود الاغاثية لهؤلاء النازحين، وتقديم المساعدات الغذائية وغير الغذائية. شح في المواد الغذائية و الإيواء وفيما يتعلق بالمساعدات الغذائية تقوم وكالة الغوث بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي بتوزيع طرود يومية على عائلات النازحين في مدارس الوكالة فيما يقوم برنامج الغذاء العالمي بتوزيع طرود أصغر على النازحين في المدارس الحكومية، كما تقوم بعض الجهات وبشكل متقطع بتقديم وجبات ساخنة للنازحين في بعض المدارس وتشير التقارير إلى أن هناك نقص كبير في هذا الجانب. ونتيجة لاستهداف الهجمات الإسرائيلية لمرافق البنية التحتية في قطاع غزة لا تصل مياه الشرب إلى العديد من المراكز المستخدمة كمراكز إيواء مما يدفع النازحين لاستخدام مياه الشرب التي يتم توزيعها في الاستخدامات اليومية الأخرى مما يسبب نقصا حادا في كميات مياه الشرب، فيما تتكفل وكالة الغوث بتوفير صهاريج مياه للشرب في مدارسها بينما تقوم مؤسسة أوكسفام بهذه المهمة في المدارس الحكومية. وعلى الرغم من توزيع طرود نظافة شخصية من العديد من المؤسسات إلا أنه لا يزال هناك عجز كبير في هذا المجال. وتشير التقارير إلى أن مخزون لوازم الإيواء في القطاع قد استنفذ بالكامل، حيث تم توزيع لوازم إيواء من قبل وكالة الغوث (6940 فرشة و3191 بطانية) ولكن الكميات التي تم توزيعها كانت قليلة، بينما من المنتظر وصول كميات جديدة من الأونروا تكفي لعدد 45,000 شخص خلال أيام. ولا تزال هناك حاجة ماسة لتوزيع طرود ملابس للنازحين، حيث أن معظمهم خرج من منزله تاركين جميع متعلقاتهم. الخدمات الصحية بحاجة لدعم كبير لاستيعاب الأعداد المهولة للنازحين والجرحى وفيما يتعلق بقطاع الخدمات الصحية للنازحين، فيجري تقديم الخدمات الصحية الأولية المجانية من خلال 15 مركز صحي تابع للأونروا لازالت تعمل بشكل اعتيادي، وتقوم طواقم بعض المؤسسات الأهلية بعمل جولات ميدانية لمراكز الايواء وتقديم فحوصات طبية مجانية. ويعمل الهلال الأحمر القطري حاليا على توريد المزيد من الأدوية والمستهلكات الطبية في عدد من التخصصات الطبية التي تعاني من نقص كبير وفي مقدمتها جراحة العظام والعناية المركزة للأطفال، هذا إضافة إلى توريد سيارات إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني لتعويض سيارات الإسعاف التي دمرها الاستهداف الإسرائيلي. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري ومع بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة قد أطلق نداء إغاثة لجمع تبرعات إضافية بإجمالي 3 ملايين دولار لاستكمال جهوده في اغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وكان الهلال الأحمر القطري قد أدان الانتهاكات التي يتعرض لها القانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة معتبرا ممارساتها امتهانا للقانون الدولي الإنساني ولكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالصراعات المسلحة و حماية المدنيين. وتأكيداً على أن هذه الممارسات تعد خرقاً واضحاً للمادة رقم (63) من القانون الدولي الإنساني في اتفاقية جنيف الرابعة والتي تؤكد على وجوب تمكين الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من مباشرة أنشطتها الإنسانية، يطالب الهلال الأحمر القطري المجتمع الدولي بالتحرك واتخاذ كافة التدابير لوقف انتهاكات قوات الاحتلال ووقف عرقلتها للخدمة الانسانية المقدمة للمجتمعات المتضررة في غزة. وتواصل مستشفيات غزة والمرافق الصحية توفير الخدمات الطبية لأعداد هائلة من الإصابات، على الرغم من الأضرار التي طالت بعض الأقسام في مستشفى غزة الأوروبي والتدمير الكلي لأحد أقسام مستشفى الوفاء للتأهيل ونقص الادوية واللوازم الطبية بسبب الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على القطاع علاوة على نقص الوقود بالنسبة للمستشفيات التي تعتمد على مولدات كهربائية. وقد خصص الهلال لعملاء أوريدو إمكانية التبرع لغزة عبر إرسال رسالة نصية بالحرف "غ " إلى الرقم 92766 للتبرع بـ 100 ريال.
287
| 27 يوليو 2014
يواصل الهلال الأحمر القطري عمله في سوريا بجهود حثيثة، وقد شهدت الفترة الأخيرة تمديد فترة العمل في برنامج الرعاية الصحية للاجئين السوريين في شمال لبنان حتى نهاية العام، حيث كان من المقرر أن ينتهي في شهر مارس 2014، إلا أنه تم تجديده حتى ديسمبر القادم نظرا للحاجة الماسة إلى خدمات الرعاية الطبية في المناطق المستهدفة. حيث في إطار المنحة القطرية التي جاءت بإيعاز كريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بقيمة 20,000,000 دولار، وقع "الهلال القطري" في شهر ديسمبر 2013 اتفاقية تعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تولى بموجبها توفير مواد إغاثية اشتملت على 24,000 مدفأة، 120,000 بطانية، 120,000 فرشة، 120,000 حقيبة مستلزمات صحية، 12,000,000 لتر وقود تدفئة، 48,000 غطاء بلاستيكي عازل، بينما تولت المفوضية توزيعها على العائلات السورية في مختلف المناطق اللبنانية. مشروع علاجي وكان الهلال قد بدأ في تنفيذ هذا البرنامج في شهر أكتوبر 2012، بهدف تغطية تكاليف العمليات الجراحية والاستشفاء للاجئين السوريين عبر خمس مستشفيات في شمال لبنان، وبلغت تكلفة المشروع حتى نهاية مارس الماضي 2,807,324 دولار، وبعد قرار التمديد تمت إضافة مبلغ 2,720,484 دولار لتغطية مصاريف الرعاية الطبية خلال الفترة من أبريل حتى ديسمبر 2014. وفي ظل البرنامج، قام "الهلال" بتقديم مساعدات طبية واسعة استفاد منها أكثر من 10,000 لاجئ سوري حتى الآن، منهم 86% مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث ساهم الهلال في تغطية جزء من تكاليف علاجهم التي لا تغطيها المفوضية، بينما قام الهلال بتسديد تكاليف العلاج الكاملة لنسبة 14% من الجرحى غير المسجلين لدى المفوضية. كذلك تولت بعثة الهلال الصحية علاج ما يقرب من 480 مريضا كانوا يعانون من أمراض القلب والشرايين، بعد أن خضعوا لعمليات جراحية كبرى في المستشفيات المذكورة، كما تم علاج أكثر من 224 جريحا كانت حالة البعض منهم حرجة وتحتاج إلى تدخل جراحي دقيق. ويواصل الهلال تقديم المساعدات الغذائية وغير الغذائية وإيواء المشردين، فخلال عام 2013 نفذ الهلال البرنامج الطبي لعلاج الجرحى السوريين في الأردن من خلال مشروع الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين الذي تبلغ قيمته 4,000,000 ريال وساهمت فيه 4 جمعيات خيرية قطرية، ثم تابع الهلال بالتعاون مع أشقائه من الجمعيات تفعيل البرنامج وتنفيذ المرحلة الثانية منه بتوفير تمويل قدره 1,650,000 دولار. وقد عالج المشروع خلال مرحلتيه الأولى والثانية أكثر من 1300 جريح، وبخلاف توفير جزء من التمويل لهذا المشروع، فإنَّ "الهلال القطري" يتولى مهمة التنفيذ من خلال المتابعة والإشراف مع 6 مستشفيات ومراكز طبية أردنية متخصصة تقوم بعلاج الجرحى. وخلال شهر نوفمبر 2013، قام الهلال بتوزيع الدفعة الأولى من احتياجات الشتاء في منطقة عرسال، حيث تم توزيع 21,000 وجبة ساخنة على 6 مخيمات للاجئين السوريين، بالإضافة إلى 200 حصة طعام باردة و5000 "ربطة خبز". وفي مستهل شهر أكتوبر 2013، أطلق الهلال حملة "ساعدونا" لإغاثة الشعب السوري، وساهمت هذه الحملة في تنفيذ عدة مشاريع. ففي المجال الطبي، قدم الهلال الرعاية الصحية للجرحى والمرضى السوريين من خلال 4 مستشفيات هي جرابلس وسلمى وتل أبيض والأطفال التخصصي، كما تم تقديم الرعاية الصحية الثانوية لأكثر من 31,000 حالة والرعاية الصحية الأولية لأكثر من 50,000 حالة في مستوصفات باب السلامة وتل أبيض وباب الهوى. وتم إنشاء منظومة إسعاف في حلب وريف إدلب، تتضمن 6 سيارات إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا، بالإضافة إلى 25 حقيبة إسعاف أولي متطورة. وفي المجال الإغاثي، تمكنت كوادر الهلال البالغ عددها 170 موظفا ومتطوعا داخل الأراضي السورية من استيعاب الكثير من حالات النزوح، حيث تم تقديم المأوى والغذاء ومستلزمات التدفئة والدعم الصحي لحوالي 22,000 نازح. ولكن رغم كل هذه النتائج الإيجابية، فإن أوضاع اللاجئين والنازحين السوريين تزداد ترديا. وفي ظل تصاعد الاحتياجات، فإن الهلال الأحمر القطري يدعو الجميع إلى دعم جهوده الإغاثية، وهناك الكثير من الأسر والأطفال السوريين ينتظرون هبات ونفحات الشهر الفضيل التي تحملها لهم أيادي المحسنين الخيرين في هذا البلد. وفيما يلي بعض الاحتياجات الملحة لهم، التي نسأل الله تعالى أن يوفقكم إلى الفوز بثواب المساعدة على توفيرها في هذه الأيام الكريمة المباركة، وأن تكونوا لإخوانكم عونا، وأن تكون صدقاتكم وزكواتكم سبيلا إلى تحسين ظروفهم.
214
| 26 يوليو 2014
نظم مركز الإبداع الثقافي حفل إفطار جماعي خاص بعمال الشركات والمؤسسات المختلفة وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، وقام المركز بتوزيع عدد كبير من الهدايا وكسوة العيد على عدد من العمال وذلك في إطار المشاركة المجتمعية.وقال الاعلامي حسن الساعي رئيس مجلس ادارة الابداع الثقافي ان المركز يسعى دوما إلى غرس مفهوم المشاركة المجتمعية ومساندة الجهات المختصة في رسالتها النبيلة تجاه العمال مشيرا إلى أن هذا الإفطار يأتي ضمن البرامج والفعاليات الخاصة بأنشطة المركز خلال الشهر الكريم.ومن جانبه أكد فهد بوهندي رئيس قسم الانشطة الثقافية والفعاليات بالمركز أن الافطار الجماعي للعمال يأتي استكمالا للرسالة الثقافية في غرس مفهوم المشاركة المجتمعية.. مشيراً إلى أنه كان هناك تفاعلا كبيرا من العمال. وقال إنه تم توزيع الهدايا وكسوة العيد على العمال الذين حضروا حفل الافطار.. موضحا ان المركز سوف يستأنف أنشطته وبرامجه الصيفية عقب اجازة عيد الفطر المبارك حيث يوجد عدد كبير من الفعاليات المهمة التي سوف ينظمها المركز خلال الفترة القادمة.
377
| 26 يوليو 2014
يعكف الهلال الأحمر القطري حالياً على مشروع تزويد مركز السقيفة الطبي ومستوصف الشعبة الطبي في محافظة حضرموت اليمنية بالأجهزة والمعدات الطبية لتقديم الخدمات الطبية المتميزة للمرضى الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود وكافة المرضى، بميزانية تصل إلى 170.000 ريال قطري. ويهدف المشروع إلى تقديم خدمات ورعاية صحية شاملة في مناطق تعاني من تدني الخدمات الصحية فيها، حيث سيعود المشروع بالنفع على المرضى الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود وكافة المرضى رواد مستوصف الشعبة ومركز السقيفة في محافظة حضرموت. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري قام مؤخراً بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع الهلال الأحمر اليمني، من أجل دعم الأعمال الإنسانية والتنموية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في اليمن. ومن المقرر أن تمثل هذه الاتفاقية نقلة نوعية في عمل الهلال الأحمر القطري في مختلف المناطق اليمنية، من أجل توفير احتياجات الشعب اليمني والتخفيف من معاناة المتضررين من الكوارث الطبيعية والأوضاع الاقتصادية والصحية، بالإضافة إلى الاضطرابات الأمنية التي تشهدها البلاد. وقد جاء توقيع هذه الاتفاقية تتويجاً للزيارة التي قام بها وفد من الهلال الأحمر القطري برئاسة أمينه العام السيد صالح بن علي المهندي إلى اليمن قبل عدة أشهر، والتي شهدت اقتراح فكرة الشراكة والاتفاق على اتخاذ الترتيبات اللازمة وتذليل الصعاب التي قد تواجه إبرامها. ووقع الاتفاقية عن الجانب اليمني كل من السيد فؤاد محمد المأخذي الأمين العام للهلال الأحمر اليمني، بينما وقع عن الجانب القطري سعادة الأمين العام صالح بن علي المهندي. وبموجب هذه الاتفاقية، سوف يتم فتح مكتب رسمي للهلال الأحمر القطري في اليمن ليعزز بذلك عمل بعثته والتي تعمل هناك منذ عدة سنوات للوصول إلى التنسيق التام وضمان أعلى مستوى من التخطيط والتنفيذ والتقييم والمتابعة. ولا تقتصر فوائد هذه الاتفاقية على توفير الدعم المالي والعيني للمشروعات الإنسانية في اليمن، بل يسعى الهلال الأحمر القطري أيضا من خلالها إلى المساهمة في بناء قدرات نظيره اليمني على مستوى المركز الرئيسي والفروع وفي مواقع التنفيذ عن طريق التدريب ونقل الخبرات. ومن جهته قال السيد صالح المهندي في تصريحات سابقة "نحن سعداء بتوقيع تلك الاتفاقية والتي نأمل أن تخدم تطلعات وأماني إخوتنا وأهلنا في اليمن، وأن تسهل إمكانية تقديم المزيد من الدعم وتنفيذ المشاريع في مجالات العمل الحصرية التي يقوم بها الهلال القطري هناك، مما يدعم أواصر الأخوة والتعاون بين الهلالين القطري واليمني على المستويين الإنساني والمهني". وفي معرض تعليقه على الاتفاقية، قال السيد فؤاد محمد المأخذي، أمين عام الهلال الأحمر اليمني،: "إن هذه الاتفاقية سيكون لها أثر ملموس في دعم قدرات الهلال الأحمر اليمني وتحسين مستوى تقديم خدماته الإنسانية في اليمن وسنعمل مع الأشقاء في الهلال الاحمر القطري وفق خطط عملية مشتركة لتخفيف معاناة الإنسان وصنع الفرق في حياة المستهدفين من المستضعفين في اليمن". وأشار المأخذي إلى أن انضمام الهلال الأحمر القطري إلى قائمة الشركاء العاملين مع الجمعية من الجمعيات الوطنية مثل الجمعيات الدنماركية والنرويجية والألمانية والفرنسية وغيرها من أعضاء الحركة سوف يضيف قوة جديدة لعملنا الإنساني في اليمن في إطار الحركة الدولية". يذكر أن الهلال الأحمر القطري نفذ العديد من المشروعات الإنسانية خلال السنوات القليلة الماضية، ومن أبرزها تشييد 37 وحدة سكنية في منطقة حضرموت لصالح الأسر التي تأثرت بالسيول، بالإضافة إلى المشروع الإنساني الطبي الكبير الذي يباشر الهلال تنفيذه منذ أكثر من عامين، وهو مشروع علاج جرحى الأحداث اليمنية، الذي وفر العلاج لأكثر من 1200 حالة حتى الآن. كذلك يعمل الهلال حاليا على إنشاء مركز لغسل الكلى بمدينة الحوطة في محافظة لحج اليمنية، وهو المشروع الذي تم توقيع الاتفاقية الخاصة به مع وزارة الصحة والإسكان اليمنية في شهر يونيو من عام 2013، بتمويل من حكومة دولة قطر بلغت قيمته حوالي 4.3 مليون دولار، ومن المقرر أن يقدم هذا المركز خدماته مجاناً لصالح مرضى غسل الكلى في لحج والمناطق المجاورة من خلال 10 وحدات مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية للغسل الكلوي.
461
| 26 يوليو 2014
منذ أكثر من شهرين قام الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع اللجنة الدولية بتنفيذ مشروع لإغاثة جرحى الأحداث الأخيرة في دماج بتكلفة 730 ألف ريال قطري من خلال إجراء 30 عملية جراحية من أصل 40 حصرها الهلال بعد التقييم. وقد استقبلت مستشفيات العاصمة اليمنية صنعاء الجرحى بعد أن قامت طائرات الدفاع المدني بإخلائهم بالتنسيق مع اللجنة الدولية ليتمكن الهلال الأحمر القطري بعد ذلك من الاضطلاع بدوره في تقديم العلاج المناسب للجرحى بما في ذلك تدخلات جراحية في الوقت المناسب للحد من المضاعفات والإعاقات التي قد تترتب على أي تأخير زمني. وكان الهلال وبالتعاون مع الجمعية الطبية اليمنية قد قام بعملية تقييم للجرحى بعد إخلائهم وتم حصر 166 جريحا توزعت إصاباتهم على أقسام العظام، والمخ والأعصاب، والتجميل، والجراحة العامة، والعيون، وتوزع عدد من الحالات المرضية على أقسام أخرى. ومن جهته قال السيد صالح المهندي — الأمين العام للهلال الأحمر القطري — إن تلك المجهودات تأتي في إطار المساعي الإنسانية في المجال الطبي والتي بدأها الهلال الأحمر القطري منذ أكثر من عامين في اليمن وخاصة تلك المشاريع الطبية المتعلقة بعلاج جرحى الأحداث من اليمنيين. وقد أعلن الهلال في وقت سابق عن نيته السعي في تنفيذ المرحلة الثالثة من علاج جرحى الأحداث باليمن ويتابع عن كثب عملية بناء مركز لغسل الكلى بمحافظة لحج اليمنية، علما بأن الهلال قد انتهى من أول مرحلتين من مشروع علاج جرحى الأحداث، واستغرقت المرحلة الأولى ستة أشهر، والمرحلة الثانية ثمانية أشهر أجرى فيها الهلال عمليات جراحية وعلاجا طبيعيا لحوالي 1027 مريضا.
439
| 26 يوليو 2014
على الرغم من أنَّ الاحتلال يزيد الخناق على أهلنا في القدس، من حصار غاشم، وانتهاكات سافره تتطال بيت المقدس، وأهالي تلك البلد العتيقه الذين يعانون أبشع الاضطهاد، ويمارس عليهم كل أساليب التضييق من أجل إجبارهم على الرحيل، إلا أنّ الهلال الأحمر القطري وبرغم هذه العقبات إلا أنه لا يتوانى ولا يتراجع قيد أنملة عن تقديم الدعم بكافة أشكاله لأهلنا في كافة المناطق الفلسطينية. ومن هذا المنطلق أنشأ الهلال الأحمر القطري صندوقاً للقدس؛ دعماً لقضية الأقصى، وأهلها في مواجهة كل المخططات التي يتعرضون لها، لدعم مشاريع صحية وتعليمية واجتماعية، في نصرة الأقصى وأهله، كما أنَّ من يهدي له كمن يصلي فيه، مصداقاً لحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم" فإن من أهدى له كان كمن صلى فيه". وأعلن الهلال الأحمر القطري في مايو العام الماضي حملته الثالثة لدعم صندوق القدس؛ تحت شعار "من أهدى له.. كمن صلَّى فيه"، بهدف تمويل مشاريع انسانية صحية واجتماعية بتكلفة تصل الى 10 ملايين ريال، لمواجهة خطر تهويد القدس بل وطمس معالمها الإسلامية والعربية. مشاريع صحية وتعليمية وأكدت مصادر أنَّ الحملة السابقه استطاعت تحقيق جملة من المشاريع؛ تتلخص فى تجهيز وتأهيل المستشفيات بكلفة 3.500.000 ريال، ومشاريع الرعاية الصحية بكلفة 2000.000 ريال، ومشاريع لتمكين الأسر المقدسية ذوات الدخل المحدود بكلفة 3000.000 ريال قطري، ومشاريع التعليم بكلفة 1.500.00 ريال. وأكدَّ المصدر أن إسهامات أهالي الخير قد نفذّت مشروع بناء وترميم وحدة العلاج اليومي لمستشفى جمعية المقاصد الإسلامية، وأعمال تزويد مستشفى المقاصد بأجهزة ومعدات طبية، وترميم وتجهيز القسم النسائي بمستشفى الولادة، التابع لفرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس.
358
| 25 يوليو 2014
نظم الهلال الأحمر القطري ممثلاً في إدارة التنمية الإجتماعية بالتنسيق مع قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية، فعاليات شهر رمضان الكريم من خلال زيارات اسبوعية للمرضى الداخليين لتهنئتهم بالشهر الكريم وتقديم هدايا لهم لبث مشاعر الفرح والسرور لهم، وتعزيز روح التكاتف والتراحم بين مؤسسات المجتمع المدني في الدولة. وشارك في تلك الزيارات كل من السيد راشد المهندي مدير التنمية الاجتماعية، والدكتورخالد عبد الهادي مدير وحدة السمع والتوازن في مؤسسة حمد الطبية، وعضو لجنة المساعدات الداخليه بالهلال الأحمر القطري، والسيد احمد الخليفي رئيس تنمية الموارد في الهلال الأحمر، والسيدة منال السليطي رئيس التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر، والسيدة خالدة مصطفى اخصائية التمكين الصحي، مع عدد المتطوعين من الهلال الأحمر، بالإضافة إلى اخصائيات قسم الخدمه الاجتماعيه بمستشفى القلب.كما يقوم الهلال الأحمر بعمل الإفطار السريع يومياً وعلى مدار شهر رمضان الفضيل في مستشفى الرميلة، بالإضافة الى إفطار في قسم الطب النفسي، وآخر في قسم الجلطات بالمؤسسة.والجدير بالذكر ان أوجه التعاون بين الهلال الاحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية، متعددة مثل تغطية تكاليف العلاج للمرضى غير القادرين على توفير بعض من الأدوات الطبية مثل(النظارات والسماعات وتذاكر السفر)،كما قام الهلال الأحمر القطري بإنشاء مكتبه الكترونية للأطفال المرضى في مركز طوارئ السد، وبرنامج "هذه أمنيتي" المخصص للأطفال، كما قام بدعم مركز زراعة الاعضاء، وتبني عمليات زراعة القوقعة لعدد من المرضى مع من خلال تأمين تذاكرسفر المرضى والمتبرعين ومرافقيهم مع تأمين تكاليف الإقامة في الدولة ، بالإضافة إلى الزيارة الدورية للمرضى الداخليين على مدار العام.
467
| 24 يوليو 2014
يعتبر برنامج تأهيل الكوادر الفلسطينية في مجال السمع والنطق من البرامج التدريبية التي يقوم بها الهلال الأحمر القطري، في إطار مشاريعه الإنسانية التنموية والإغاثية التي ينفذها خدمة لأطفال غزة بشكل خاص وأطفال فلسطين بشكل عام. حيث بدأت المبادرة منذ 2003 من قبل الهلال الأحمر القطري بهدف تطوير قدرات الكوادر الطبية في مستشفيات ومراكز القطاع الصحي بقطاع غزة، وقد بدأت المبادرة بتدريب ثمانية من العاملين في مجال الإعاقة السمعية بقطاع غزه للتدريب لمدة سنة كاملة في مؤسسة حمد الطبية ضمن برنامج دبلوم السمعيات السريرية الذي تديره مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع المركز الدولي التعاوني المستمر للتثقيف الصحي بجامعة تورنتو بكندا. واعتبر سعادة السفير الفلسطيني منير غنام في تصريحات سابقة لمجلة العطاء الصادرة عن الهلال الأحمر القطري، أنَّ هذا ليس بالأمر الغريب على الهلال الأحمر القطري، الذي حرص على تقديم مختلف أنواع الدعم للشعب الفلسطيني، معتبرا ذلك على رأس أولوياته واهتماماته، انسجاما مع السياسة القطرية والثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني من ناحية، وفي مد يد العون له لشد أزره والتخفيف من معاناته. وأكدَّ سعادته أنَّ هذا الدعم النوعي الذي يقدمه الهلال الأحمر القطري لفلسطين إنما ينطلق أساسا من استراتيجية الهلال الأحمر القطري، ويأتي تجسيدا واقعيا لأسس ومبادئ تأسست عليها، وتنفيذا لرسالتها الإنسانية النبيلة في تقديم المساعدة لكل محتاج، ولكل من هو عرضة للنكبات والأزمات الطبيعية أو الناتجة عن التوترات والصراعات. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري يدعم فلسطين بكافة مجالات الحياة، حيث لا يقتصر الدعم على تأهيل الكوادر الطبية أو الفنية المساعدة، بل تصل المساعدات والدعم إلى دعم القطاع الصحي وتنفيذ مشاريع المياه والإصحاح فضلا عن مشاريع تنموية إغاثية ذات المدى الطويل.
281
| 23 يوليو 2014
يسعى الهلال الأحمر القطري إلى’’تحسين حياة الضعفاء‘‘ بإنقاذ أرواح المنكوبين من جراء الكوارث والحروب، وإغاثتهم، وتخفيف معاناتهم، ويعتمد لذلك تنظيم دورات مكثفة ومتتابعة نحو تدريب قطاعات المتطوعين على كيفية الاستجابة للكوارث ومن خلال الأهداف الإستراتيجية الرامية إلى الاستعداد لتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، وتخفيف الأضرار المادية والمعنوية الناجمة عن الكوارث والصراعات في كافة الدول والمناطق المستضعفة والأقل حظاً. حيث — على سبيل المثال لا الحصر —، يباشر مكتب الهلال الأحمر القطري الجديد في بانغي على وجه الاستعجال التدخل في ثلاثة قطاعات رئيسية لفائدة المتضررين من أحداث العنف الدائرة في أنحاء متفرقة من البلاد، انتظارا لاكتمال دراسة مشاريع في القطاعات الأخرى. ويتمثل أول جوانب التدخل في بناء قرية للنازحين في منطقة مويان سيدو، التي تقع على بعد 270 كم شمال العاصمة على الحدود مع دولة تشاد، بهدف توفير ملاجئ إيواء للنازحين داخليا تقيهم من التشرد وتوفر لهم كافة خدمات الإغاثة الأخرى، إلى جانب تشجيع اللاجئين في دول الجوار على العودة والاستقرار داخل البلد. وسوف تتم هذه الجهود بالتنسيق مع عدد من الشركاء العاملين هناك، مع بحث إمكانية خلق شراكات جديدة مع المنظمات غير الحكومية. ..وثاني هذه القطاعات هو قطاع الرعاية الصحية، الذي يعتبر من أوليات التدخل الإنساني هناك، لمراقبة الحالة الصحية للمرضى والعمل على تحسينها، والوقاية من تفشي الأوبئة والأمراض الانتقالية مثل الملاريا والحصبة والكوليرا، وسد النقص في أعداد الكوادر الطبية بالمستشفيات والعيادات المتنقلة، وفتح وإدارة مراكز صحية في المناطق المتضررة. أما القطاع الثالث فهو قطاع المياه والإصحاح، الذي يعد مرتبطا بمشروع بناء قرية النازحين ومكملا له، حيث سيتم خلاله تزويد القرية بمياه الشرب النظيفة وإقامة شبكة تطهير للسوائل من أجل المحافظة على السلامة البيئية داخل القرية والتخفيف من معاناة النازحين. وبالإضافة إلى ذلك، فهناك ترتيبات تجري حاليا على قدم وساق لافتتاح فرع للمكتب خلال الأسابيع المقبلة في الشمال، وبالتحديد في مدينة كابو القريبة من موقع القرية المبرمجة في معين سيدو، للإشراف على سير العمل في المشاريع هناك ومتابعتها عن قرب.
184
| 22 يوليو 2014
يستعد الهلال الأحمر القطري لافتتاح مركز مسيمير الصحي في نوفمبر المقبل لتصل قدرته الإستيعابية لـ 32000 مراجع شهرياً، حيث سيتضمن المركز الصحي قومسيوناً طبياً لفئة العمال، حيث يأتي هذا المركز الصحي في إطار خطة تتضمن افتتاح 5 مراكز صحية للعمال، منها ما تم افتتاحه كمركز العمال الصحي في المنطقة الصناعية، حيث تستقبل المراكز العمالية الصحية حاليا قرابة الـ44000 مراجع شهرياً، إلا أن الأعداد ستتضاعف إلى 76000 مراجع شهرياً في الخمسة مراكز التي يشرف عليها الهلال الأحمر القطري وهي الوافدين، المعمورة، مسيمير، الصناعية، وزكريت. وأكدت مصادر لـ"الشرق" أنَّ الشكاوى التي قد تظهر في الإعلام تكشف عن تكدس أعداد المراجعين من العمال في المراكز الصحية، وسبب التكدس لا يعود لسوء الخدمات بل لأنَّ العمال يتجمهرون أمام المراكز الصحية منذ الساعات الأولى للصباح، حيث تصل أعدادهم بين 400 و 500 عامل قبل بدء ساعات العمل الرسمية، الأمر الذي يسبب ازدحاماً وبالتالي خروج مثل هذه المشكلة على السطح، بالرغم من أنَّ المراكز الصحية العمالية تعمل من السابعة صباحاً وحتى الحادية عشرة ليلاً، أي أن هناك متسعاً من الوقت لكي يتوافد العمال على المراكز الصحية طوال اليوم.. وشدد المصدر على أنَّ الاهتمام بفئة العمال يأتي في سلم أولويات الدولة، التي حرصت وتحرص على الاهتمام بالعمالة من منطلق ديني وإنساني إلى جانب الاقتصادي، حيث تعتبر العمالة أحد الأسس التي يقوم عليها الاقتصاد القطري، لذا كان لابد من توفير العناية لهم، ولاسيما العناية الصحية، لذا ارتأى المجلس الأعلى للصحة تخصيص مراكز صحية للعمال، وكان شرف للهلال الأحمر القطري أن يتولى مهمة تشغيل المراكز الصحية، فكان أول المراكز هو مركز العمال الصحي في الصناعية، ثم أوكل "للهلال القطري" متابعة مركز الوافدين الصحي في فريج عبد العزيز، ومركز مسيمير للعمال الذي سيفتتح في نوفمبر، إلى جانب القومسيونات الطبية، حيث الأول تم افتتاحه في المنطقة الصناعية، والقومسيون الآخر سيفتتح مع مركز مسيمير الصحي للعمال. وللهلال القطري مركز طوارئ في مركز المنطقة الصناعية للعمال، الذي يعمل بصورة دائمة لمتابعة حالات العمال الحرجة، إلا أنَّ هناك تعاونا وتنسيقا مع مؤسسة حمد الطبية لنقل الحالات التي تتطلب علاجا متقدماً، مشيراً إلى أن في طوارئ العمال هناك أطباء وجراحو طوارئ يقومون بإجراء بعض العمليات البسيطة تحت التخدير الموضعي، كما أنهم يتعاملون مع أغلب الجروح البسيطة، وتجبير الكسور لحين تحويلها لحمد الطبية، فضلا عن توفير خدمات الأشعة، وطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، الباطنه والسكري، فضلا عن توفير أدوية بذات الجودة التي عليها الأدوية التي تصرف في مستشفى حمد والمراكز الصحية. وأوضح المصدر أن هناك مركزا متخصصا يتضمن عيادة السكري، والأنف والأذن والحنجرة وهو ضمن مركز أبو هامور للعمال، وفئة العمال فئة كبيرة في الدولة، وقال إن الأعداد كبيرة، ولكن افتتاح مركز مسيمير سيقلل الازدحام، متطلعا الى أن يخفف مركز مسيمير الصحي العمالي الضغط على المراكز الصحية لاسيما في أبو هامور، حيث بدأ العمل به منذ 3 أشهر وسيستغرق العمل به حتى 9 أشهر، ولابد من التأكيد أن هذه المراكز الصحية تصرف عليها مبالغ وميزانيات ضخمة،.. ولفت المصدر إلى أنَّ الدور الذي يقوم به "الهلال القطري" في تشغيل المراكز الصحية ليس بالأمر السهل، إلا أن الهلال القطري كان على قدر المسؤولية، حيث بات يكشف يوميا على مابين (1500 — 2000)عامل، موضحاً أنَّ الهلال القطري ليس معنيا فقط بتقديم الخدمات العلاجية للعمال بل أيضا الهلال معني بتقديم التوعية والتثقيف لهذه الفئة من خلال حملة "وقاية" التي كانت وليدة تعاون مع المجلس الأعلى للصحه وهي تتبع الاستراتيجية الصحية للدولة، حيث تتم توعية العمال عن الأمراض المعدية والوبائية التي تنتشر بين فئة العمال، حيث هناك قرابة نصف مليون عامل استفادوا من الخدمات الطبية المقدمة من الهلال القطري. مشددا في حديثه في هذا السياق على أنَّ "الهلال القطري" لا ينظر إلا لإنسانية الإنسان وليس لجنسه أو لونه أو دينه، استنادا إلى مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
2408
| 20 يوليو 2014
أطلقت إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري برنامج "إفطار المودة"، الذي يختلف عن إفطار الصائم في أن له بعداً اجتماعياً وإنسانياً، حيث يركز على فئة خاصة وهي فئة المرضى من نزلاء المستشفيات العامة بالدولة. بدأ البرنامج بالفعل بتوزيع 140 وجبة إفطار ساخنة للحالات المقيمة في قسم الطب النفسي بمستشفى الرميلة وكذلك العاملون بها، ومن المقرر أن يتنقل بين عدد من المستشفيات الأخرى على مدار الأسابيع القادمة. وعلى الصعيد الخارجي، رصد الهلال الأحمر القطري مبلغ 3،464،500 ريال قطري لتنفيذ مشروع إفطار صائم في 14 دولة هي: فلسطين (القدس)، لبنان (مخيمات اللاجئين الفلسطينيين)، سوريا (داخلياً وفي مخيمات اللاجئين)، أفريقيا الوسطى (داخلياً وفي مخيمات اللاجئين)، السودان (دارفور والجنوب)، نيبال، اليمن، باكستان، أفغانستان، سريلانكا، النيجر، تشاد، جزر القمر، الصومال. وحرص الهلال على بدء الإعداد لهذا المشروع، الذي يتم تمويله من حصيلة التبرعات والهبات التي يقدمها فاعلو الخير من الأفراد والمؤسسات داخل المجتمع القطري، عبر مكاتبه في مختلف البلدان المستفيدة قبل شهر رمضان بوقت كاف، بالتعاون والتنسيق التامين مع بعض الجمعيات الخيرية في تلك البلدان لضمان توزيع الوجبات والسلال الغذائية على المستحقين، الذين من المتوقع أن يتجاوز عددهم 58.600 شخص. هذا ويواصل الهلال الأحمر القطري منذ بداية شهر رمضان متابعة نشاط الخيمة الرمضانية المقامة قرب مقره الرئيسي في منطقة اسلطة القديمة، والتي جاءت هذا العام أكبر حجماً كي تتسع للمزيد من الصائمين مقارنة بالعام الماضي، حيث تستقبل يومياً ما لا يقل عن 2800 شخص، بإجمالي 84،000 شخص طوال الشهر الفضيل، في مقابل 75،000 شخص في شهر رمضان 1434 هـ. وتتضمن الخيمة، التي تصل ميزانيتها الإجمالية إلى 1،350،000 ريال قطري ويشرف عليها فريق من موظفي ومتطوعي الهلال، مائدة رحمن تقدم للزوار يومياً وجبات الإفطار الساخنة والمياه والتمور والعصائر والألبان، وتتولى توريدها أفضل المطاعم التي تم اختيارها عبر مناقصة عامة بين العديد من أصحاب العروض المتنافسة، مع الحرص على التنويع في الوجبات وتفضيل أكثرها ملاءمة لموسم الصيام. وتقدم الخيمة خدمات متنوعة للحاضرين من محاضرات توعوية وتثقيفية وخطباً دينية لبعض الأساتذة المتخصصين والمشايخ الأجلاء الذين يقدمون النصح والإرشاد للعامة حول مختلف المواضيع التي تهم الصائم صحياً واجتماعياً وروحياً.
317
| 19 يوليو 2014
يبذل الهلال الأحمر القطري جهودا مكثفة لتسهيل وصول مساعداته الطبية العاجلة إلى قطاع غزة، حيث رصد مبلغ مليوني ريال قطري من صندوق الإغاثة العاجلة لقطاع غزة لتوفير الأدوية والتي تعاني وزارة الصحة والمستشفيات في القطاع من شحها، إلى جانب توفير الوقود لمستشفياتها التي تقدم علاجات لمرضى السرطان والفشل الكلوي. وتحدث الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، خلال الحفل الذي نظمه الهلال لتكريم المتطوعين الذين أسهموا في إنجاح فعاليات مؤتمر الدوحة حول الهجرة، عن الجهود التي يعكف عليها الهلال الأحمر القطري في إطار إدخال المساعدات الطبية العاجلة لأهل القطاع الذين يتعرضون للقصف والإبادة بصورة يومية، مشيراً إلى خطة وطنية للصحة تم الإعلان عنها قبل ثلاثة أشهر في غزة وضعها الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة الصحة في غزة والجامعة الإسلامية لدعم القطاع الصحي. وفي السياق ذاته، أكدَّ السيد صالح المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في كلمته أمام الحفل، أن تحرك الهلال الأحمر القطري بدأ منذ بداية الحرب على غزة بتخصيص 250 ألف ريال قطري، واصفاً قطاع غزة بأنه سجن كبير يعيش فيه قرابة مليون ونصف المليون شخص. وأضاف المهندي أنَّ قطاع غزة من أولويات الهلال الأحمر القطري، ويسعى إلى توفير سيارات الإسعاف والمساعدات الطبية العاجلة للقطاع، مُناشداً أهل الخير في دولة قطر من أفراد ومؤسسات لدعم حملة دعم قطاع غزة. وأكد المهندي أنَّ الوضع في القطاع مأساوي ويتطلب تحركا عاجلا على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن هناك قرابة 1390 منزلاً هدمت على رؤوس ساكنيها، إلى جانب 21 ألف نازح في القطاع. تطرق المهندي، في حديثه، إلى جهود الهلال القطري في إقليم كردستان العراق، وقال "إن الهلال الأحمر القطري يعمل على رصد الاحتياجات، والوقوف على الاحتياجات الصحية والطبية، كما أنه بدأ في توزيع طرود غذائية لستة آلاف أسرة، وتوفير المياه الصالحة للشرب لتغطية احتياجات أهالي الموصل وما يجاورها". وأشار إلى نداء الإغاثة الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري مؤخراً لجمع مبلغ 3 ملايين دولار أمريكي (10,950,000 ريال قطري) نقداً لدعم 40 ألف شخص (6 آلاف أسرة متضررة) من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة ستة أشهر، موضحاً أن الهلال الأحمر القطري قدم مبلغ مليوني ريال قطري للاستجابة العاجلة، وأنه بدأ في تنفيذ تدخل طبي عاجل.
257
| 17 يوليو 2014
ناشد الدكتور حقار محمد أحمد — رئيس مجلس إدارة المنظمة الإسلامية للدعوة والإغاثة بتشاد ومستشار سابق لرئيس جمهورية إفريقيا الوسطى — المجتمع القطري للمساهمة في إغاثة أخوتهم في افريقيا الوسطى، للمساهمة في إنقاذ أرواحهم؛ مما يسهم في توفير بعض المتطلبات الإنسانية والاجتماعية لهم، كما وجه نداءً للجمعيات الإنسانية القطرية بأن تقوم بتعيين مندوبين لها لدعم وتيرة العمل الإنساني داخل افريقيا الوسطى. وكانت مناشدة الدكتور حقار خلال زيارة له للهلال الأحمر القطري بعد افتتاح مكتب "للهلال القطري" في افريقيا الوسطى للوقوف على احتياجات المتضررين من أعمال العنف والتشريد لخلفيات دينية وعرقية، مؤكدا أنَّ افتتاح المكتب يعتبر خطوة مهمة وسباقة، حيث إنه أول مكتب لمنظمة إنسانية وعربية في افريقيا الوسطى، وجاءت هذه الخطوة ضمن مجموعة من الخطوات التي قام بها الهلال القطري على أثر الزيارات التقييمية والتفقدية خاصة أن قيادات العمل بالهلال الأحمر القطري قاموا بجهد جبار لدعم الجهود الإنسانية. واستكمل د. حقار حديثه قائلاً "إنَّ المنظمات الإنسانية المحلية تقوم من خلال دعم المنظمات الدولية كالهلال الأحمر القطري بتوفير الدعم الإغاثي لنا، الذي يمكننا من المساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية للأسر الفقيرة المتضررة، متوجها بالشكر لأهالي غرب السودان على وقفتهم الإنسانية والتضامنية مع أخوتهم الفارين من أفريقيا الوسطى، مثنياً على جهود الرئيس التشادي الذي بادر بفرض دفع رواتب للاجئين الفارين إليهم وذلك من خلال استقطاعات مالية على موظفي الدولة بالإضافة إلى المساعدات المالية والعينية التي تقدمها دولة تشاد للمتضررين واللاجئيين". 12000 ريال تكفي لإنشاء بئر وحول الاحتياجات الضرورية للاجئين والنازحين في شهر رمضان..أوضح الدكتور حقار أن من أهم الاحتياجات بالفترة الراهنة توفير الغذاء الذي يشتمل على (الأرز، والزيت، والسكر، والحليب المجفف العادي للأطفال)، الخيام واحتياجات الأسرة داخل الخيمة من (فرش، بطانيات، ناموسيات)، بناء الوحدات السكنية المؤقتة،الكساء للأطفال والنساء والرجال، توفير العلاج والأدوية، حيث هناك أمراض مستوطنة وأمراض موسمية كالملاريا والإسهال الحاد بسبب المياه الملوثة، توفير المياه الصالحة للشرب التي تعمل بالمضخات اليدوية ولقد أشار هنا د. حقار الى أن تكلفة إنشاء البئر الواحدة 12،000 ريال قطري وهي آبار سريعة الإنشاء وتفي بالغرض. أما فيما يخص التجمعات الكبيرة للاجئين والنازحين جنوب تشاد وشرق الكاميرون والجزء الشمالي من افريقيا الوسطى فإن من اهم متطلباتهم توفير دورات مياه مؤقتة وعاجلة، الأمر الذي يلبي حاجة الغالبية العظمى من النساء اللاتي يجدن حرجاً في قضاء حوائجهن في ظل الكثافة السكانية العشوائية. مواقع للنازحين ولابد من الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري وفي إطار زيارته الميدانية وحملته الإغاثية التي قام بها في شهر ابريل فإنه يقوم حالياً بإنشاء موقع للنازحين في منطقة "معين سيدو"، كما سيتم تسليم كل عائلة حزمة إيواء ونظافة وأدوات لصيانة شبكات المياه والإصحاح، مع توفير مضخات مياه يدوية بمعدل مضخة لكل 500 فرد، إلى جانب تسليم كل عائلة حزمة إيواء ونظافة وأدوات لصيانة شبكات المياه والإصحاح.وسيتم توفير مضخات مياه يدوية وأعمال الحفر بمعدل مضخة لكل 500 فرد. هذا وأنَّ الحملة التي أطلقها الهلال في أبريل الماضي تهدف لإغاثة حوالي 6 آلاف أسرة (تضم حوالي 30 ألف شخص) من المشردين داخل افريقيا الوسطى وفي دول الجوار مثل الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد. وكان الهلال في وقت اطلاق الحملة قد أعلن عن تخصيص مبلغ 2.9 مليون ريال قطري عبر صندوق الاستجابة للكوارث التابع له كاستجابة عاجلة لإغاثة الأسر المتضررة وتوفير الاحتياجات الأساسية التي أعلنت عنها المنظمات الإغاثية الدولية، وتشمل هذه الاحتياجات الرعاية الصحية والمواد الغذائية وغير الغذائية والإيواء والمياه والإصحاح. ومن المقرر أن تستمر هذه المرحلة من الحملة لمدة 6 أشهر. مشاريع قيد التنفيذ ومن أجل تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الرعاية المناسبة لهم، يعكف الهلال الأحمر القطري على جمع التبرعات من خلال حملة رمضان "صدقتك..حياة لهم" لتوفير السلة الغذائية لـ1600 أسرة من اللاجئين بكلفة إجمالية تصل إلى 495.000 ريال قطري، وتوفير سلال غذائية لـ6000 أسرة من النازحين بكلفة إجمالية تصل إلى 1.080.000 ريال قطري، إلى جانب توفير الرعاية الصحية الأولية لـ6000 أسرة بكلفة 3.300.000 مليون ريال قطري، وتوفير خيمة عائلية لـ6000 أسرة بكلفة تصل إلى 1.850.000 ريال قطري، ومواد غير غذائية أيضا لصالح 6000 أسرة بكلفة 570 ألف ريال قطري، وطرود النظافة العائلية بكلفة 60 ألف ريال لصالح 6000 أسرة.
184
| 15 يوليو 2014
يواصل الهلال الأحمر القطري عمله في سوريا بجهود حثيثة، حيث شهدت الفترة الأخيرة تمديد فترة العمل في برنامج الرعاية الصحية للاجئين السوريين في شمال لبنان حتى نهاية العام، حيث كان من المقرر أن ينتهي في شهر مارس 2014، إلا أنه تم تجديده حتى ديسمبر القادم؛ نظرا للحاجة الماسة إلى خدمات الرعاية الطبية في المناطق المستهدفة. وكان الهلال قد بدأ في تنفيذ هذا البرنامج في شهر أكتوبر 2012، وهو يهدف إلى تغطية تكاليف العمليات الجراحية والاستشفاء للاجئين السوريين عبر خمسة مستشفيات في شمال لبنان، وبلغت تكلفة المشروع حتى نهاية مارس الماضي 2،807،324 دولارا، وبعد قرار التمديد تمت إضافة مبلغ 2،720،484 دولارا لتغطية مصاريف الرعاية الطبية خلال الفترة من أبريل حتى ديسمبر 2014. وفي ظل البرنامج، قام الهلال بتقديم مساعدات طبية واسعة، استفاد منها أكثر من 10،000 لاجئ سوري حتى الآن، منهم 86 % مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث ساهم الهلال في تغطية جزء من تكاليف علاجهم التي لا تغطيها المفوضية، بينما قام الهلال بتسديد تكاليف العلاج الكاملة لنسبة 14 % من الجرحى غير المسجلين لدى المفوضية. كذلك تولت بعثة الهلال الصحية علاج ما يقرب من 480 مريضا كانوا يعانون من أمراض القلب والشرايين، بعد أن خضعوا لعمليات جراحية كبرى في المستشفيات المذكورة، كما تم علاج أكثر من 224 جريحا كانت حالة البعض منهم حرجة وتحتاج إلى تدخل جراحي دقيق. ويواصل الهلال تقديم المساعدات الغذائية وغير الغذائية وإيواء المشردين، فخلال عام 2013 نفذ الهلال البرنامج الطبي لعلاج الجرحى السوريين في الأردن من خلال مشروع الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين الذي تبلغ قيمته 4،000،000 ريال وساهمت فيه 4 جمعيات خيرية قطرية، ثم تابع الهلال بالتعاون مع أشقائه من الجمعيات تفعيل البرنامج وتنفيذ المرحلة الثانية منه بتوفير تمويل قدره 1،650،000 دولار. وقد عالج المشروع خلال مرحلتيه الأولى والثانية أكثر من 1300 جريح. وبخلاف توفير جزء من التمويل لهذا المشروع، فإن الهلال يتولى مهمة التنفيذ من خلال المتابعة والإشراف مع 6 مستشفيات ومراكز طبية أردنية متخصصة تقوم بعلاج الجرحى. وخلال شهر نوفمبر 2013، قام الهلال بتوزيع الدفعة الأولى من احتياجات الشتاء في منطقة عرسال، حيث تم توزيع 21،000 وجبة ساخنة على 6 مخيمات للاجئين السوريين، بالإضافة إلى 200 حصة طعام باردة و5000 ربطة خبز. وفي إطار المنحة القطرية التي جاءت بإيعاز كريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بقيمة 20،000،000 دولار، وقع الهلال في شهر ديسمبر 2013 اتفاقية تعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تولى بموجبها توفير مواد إغاثية اشتملت على 24،000 مدفأة، 120،000 بطانية، 120،000 فرشة، 120،000 حقيبة مستلزمات صحية، 12،000،000 لتر وقود تدفئة، 48،000 غطاء بلاستيكي عازل، بينما تولت المفوضية توزيعها على العائلات السورية في مختلف المناطق اللبنانية. وفي مستهل شهر أكتوبر 2013، أطلق الهلال حملة "ساعدونا" لإغاثة الشعب السوري، وساهمت هذه الحملة في تنفيذ عدة مشاريع. ففي المجال الطبي، قدم الهلال الرعاية الصحية للجرحى والمرضى السوريين من خلال 4 مستشفيات هي جرابلس وسلمى وتل أبيض والأطفال التخصصي، كما تم تقديم الرعاية الصحية الثانوية لأكثر من 31،000 حالة والرعاية الصحية الأولية لأكثر من 50،000 حالة في مستوصفات باب السلامة وتل أبيض وباب الهوى، كما تم أيضا إنشاء منظومة إسعاف في حلب وريف إدلب، تتضمن 6 سيارات إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا، بالإضافة إلى 25 حقيبة إسعاف أولي متطورة.
199
| 15 يوليو 2014
يخصص الهلال الأحمر القطري قرابة المليوني ريال قطري لصالح مشاريع التغذية والمياه والإصحاح في الصومال، وذلك استجابة لتفاقم الأوضاع الإنسانية في الصومال. أعلن الهلال الأحمر القطري عن تخصيص مبلغ أولي بقيمة 365,000 ألف ريال قطري لتوفير الغذاء المناسب للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، نتيجة الأزمة الغذائية التي تسببت بالجفاف، لتغطية 252 ألف نسمة. إذ يعاني 50.000 طفل من سوء التغذية الشديد، والكثيرون منهم معرضون لخطر الموت في غضون أسابيع في حال عدم تلقيهم العلاج، ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة أكثر خلال النصف الثاني من العام. وقد بلغت أعداد النازحين داخلياً ما يزيد على المليون نسمة، بينما يحتاج 875.000 شخص إلى مساعدات غذائية عاجلة، لذا فقد بادر الهلال الأحمر القطري إلى وضع خطة تدخل عاجل استجابة لهذا الأمر. وفي ذات الإطار وفي ضوء حملة رمضان "صدقتك.. حياة لهم " سيقوم الهلال بتنفيذ مشاريع بقيمة 1,820,950 ريالاً موزعة على حفر آبار ارتوازية في إقليم شبيلي السفلى بقيمة 365 ألف ريال قطري، فضلاً عن تشغيل مركز الأمراض الاستوائية والأمراض المنقولة بمدينة أفغوي بكلفة إجمالية تصل إلى 350 ألف ريال قطري، وتشغيل مركز الرعاية الصحية الأولية لرعاية أمهات وأطفال أهالي مدينة بلعد بكلفة إجمالية تصل إلى 1,105,950 ريالا قطريا. ويباشر "الهلال القطري" بالفعل عدة مشروعات في الصومال، منها إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى أفجوي بجنوب الصومال، وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تشغيل مستشفى الأمراض المعدية ومركز علاج السل والسل المقاوم ببنادر ومستشفى بوصاصو، وتجهيز وتشغيل 4 مراكز للرعاية الصحية الأولية، مع الاهتمام بصحة الأم والطفل. وقد شرع الهلال القطري في تنفيذ سلسلة من المشروعات التنموية التي تهدف إلى مساعدة السكان على التعافي من آثار الجفاف والعودة إلى حياتهم الطبيعية، وتركزت هذه المشروعات في قطاعات الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح والتمكين الاقتصادي، ووصل إجمالي عدد المستفيدين من مشروعات الهلال الإنمائية إلى 184,948 نسمة بقيمة إجمالية 2,848,041 ريالا قطريا. ويعد مشروع مركز الأمراض الاستوائية في مدينة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى من أول المشاريع التنموية التي قام الهلال الأحمر القطري بتنفيذها بعد انحسار الجفاف، للتعامل مع الأوضاع الصحية في هذه البيئة الزراعية التي تستوطن فيها الأمراض الاستوائية والمعدية، ويقدم المركز خدماته المختلفة لعدد 30,000 نسمة، أي ما يعادل 6,000 أسرة، بتكلفة تبلغ 1,298,450 ريالا قطريا، حيث يستقبل المركز في المتوسط 110 مرضى يومياً. كما شارك الهلال في توسيع وإعادة تأهيل مستشفى بوصاصو في إقليم بونتلاند، الذي كان في حالة متهالكة نتيجة ضعف الاهتمام بالتحديث والصيانة في ظل انهيار مؤسسات الدولة في الصومال، وساهم الهلال في تمويل نحو 50% من مشروع التوسعة لزيادة سعة المستشفى إلى 150 سريرا بقيمة 329,425 ريالا قطريا، بالإضافة إلى فتح وحدات طبية جديدة في مختلف التخصصات مثل الجراحة العامة والطوارئ وطب الأطفال والعظام وأقسام النساء والولادة والحضانة، ويستفيد من هذه الخدمات نحو 700,000 نسمة. القطاع الصحي وفي القطاع الصحي كذلك، تم افتتاح مركز صحي في قرية سبيب بتكلفة 538,302 ريال قطري لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والأدوية المجانية والتثقيف والتعليم الصحي لعدد 15,000 نسمة من الأهالي، أو 3,000 أسرة، حيث يراجع المركز الصحي في المتوسط 67 مريضا يوميا من 5 قرى تعمل في القطاع الزراعي. الأمن الغذائي وفي مجال الأمن الغذائي، قام الهلال بتزويد 30,000 نسمة، أو 6,000 أسرة عائدة، بالمواد الغذائية التي تغطي الاحتياجات من المواد التموينية لمدة شهرين على الأقل، كما تم تزويدهم بالمواد غير الغذائية ومواد الإيواء وتوفير تسهيلات لانتقالاتهم ونقل أمتعتهم الشخصية إلى قراهم من أجل دعم عملية الاستقرار،وفيما يتعلق بالمياه والإصحاح، تم حفر 6 آبار سطحية لتوفير المياه النظيفة لعدد 28,875 نسمة، أو 5,775 أسرة من المزارعين في 5 قرى، وبلغت تكلفة هذا المشروع 248,200 ريال قطري، إلى جانب إعادة تأهيل 10 قنوات ري رئيسية لدعم الإنتاج الزراعي مع إنشاء جسور فوقها. التمكين الاقتصادي وعلى صعيد التمكين الاقتصادي، تم استهداف 10,675 نسمة، أو 2,135 أسرة من المزارعين، بالدعم والتأهيل لاستئناف أعمالهم من جديد في المزارع بتكلفة قدرها 433,664 ريالا قطريا لتغطية تكاليف أنشطة المشروع، ومن بينها إعداد واستصلاح 460 هكتارا من الأراضي الزراعية لعدد 460 أسرة، وتوزيع 6,3 طن من البذور المحسنة عليهم، وتدريب 175 مزارعا على أعمال الزراعة المحسنة، وشراء 10 مضخات مياه للري. وبالنسبة لجانب التدريب والتوعية، فقد عقدت محاضرات دورية أسبوعية لتطوير قدرات الكوادر الطبية وتعريفهم بالأمراض الأكثر شيوعا في الصومال وطرق تشخصيها وعلاجها وسبل الوقاية منها، ووصل عدد هذه الدورات إلى 61 دورة استفاد منها 398 متدربا وموظفا وفنيا من العاملين في المشاريع، علاوة على دورة تدريبية تخصصية في التغذية العلاجية تعد هي الأولى من نوعها منذ مدة، واستفاد منها 40 طبيبا وممرضا وطالب طب. وقد حرص مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال على التنسيق مع مختلف الجهات الدولية العاملة هناك والعمل تحت مظلتها، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى التنفيذ المشترك لبعض الأعمال الإنمائية مع جهات أخرى مثل الهلال الأحمر التركي والسلطات الصومالية وبعض الجمعيات المحلية.
193
| 13 يوليو 2014
يعتبر مشروع توفير المياه الصالحة للشرب من المشاريع الحيوية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في عدد من الدول الفقيرة، والتي تواجه معاناة في توفير المياه الصالحة للشرب، سيما وأنَّ هناك 6 آلاف طفلاً معرض للوفاة يومياً بسبب الكوليرا والتيفوئيد نتيجة لتلوث المياه. ولهذا الغرض لم يغفل الهلال الأحمر القطري خلال حملة "صدقتك.. حياة لهم" تخصيص جزء من حملته لدعم مشاريع المياه والإصحاح حيث في السودان توجه الهلال القطري بمشروعين الأول بكلفة 936 ألف ريال قطري، والثاني بـ240 ألف ريال قطري، أمّا في الصومال هذا البلد الذي يعاني سوءاً في الغذية أيضاً فقد توجه له الهلال الأحمر القطري في مشاريع تتعلق بحفر آبار ارتوازية في إقليم شبيلي السفلى بـ365 ألف ريال قطري. أما في موريتانيا فسينفذ بها 4 مشاريع منها حفر آبار ومرافق صحية بكلفة إجمالية تصل إلى 3.066.890 ريالاً قطرياً. وقد نفذ الهلال الأحمر القطري في أبريل 2013 100 بئر سطحية في منطقة روتحات بدولة النيبال، بتمويل من أحد المحسنين في دولة قطر، ويستفيد من هذا المشروع أكثر من 25 ألف شخص. وقام الهلال الأحمر القطري بتركيب وتشغيل محطة ضخ المياه مع بناء غرفة وقاعدة للمضخة بقرية عطارة الواقعة في محافظة رام الله والبيرة والضفة الغربية بفلسطين لفائدة سكان القرية. وفي النيجر قام الهلال القطري بتنفيذ مشروع متكامل للمياه والإصحاح استهدف قرابة 275 قرية في 4 محافظات، تم فيها حفر وصيانة وإعادة تأهيل آبار سطحية وارتوازية تقرب من 320 بئراً بمواصفات عالمية.
453
| 13 يوليو 2014
علمت "الشرق" أنَّ الهلال الأحمر القطري يستعد لإطلاق مشروع عمليات القلب المفتوح للمرة الثامنة على التوالي في عدد من الدول، تتويجا للنجاح الذي حققه الفريق الطبي خلال زيارته لقطاع غزة، حيث استطاع إجراء ما يناهز الـ30 عملية لأطفال تراوحت اعمارهم بين 7 أشهر و11 سنة، وتبلغ موازنة المشروع الجاري تنفيذه 750،000 ريال، يأمل الهلال أن يساهم بها الأخيار والمحسنون في هذا البلد الطيب. ومن ضمن المبررات التي دعت الهلال الأحمر القطري لتنفيذ هذا المشروع أن هناك لائحة تضم عددا كبيرا من أطفال غزة ينتظرون إجراء مثل هذه العملية حيث تشير الاحصاءات الى أن 300 طفل سنوياً على الأقل يعانون من مشاكل في القلب منهم 100 حالة بحاجة لقسطرة قلبية، إلا أنه وبسبب ضعف الإمكانات المادية لإجراء العملية وعدم القدرة على السفر للخارج بسبب الحصار وندرة الأطباء الذين يقومون بإجراء هذا النوع من العمليات في القطاع، كانت هذه العوامل سبباً في مبادرة الهلال الأحمر القطري بتنفيذ مشروعه الصحي بقطاع غزة. وتبدأ قصة الهلال الأحمر القطري مع هذا المشروع منذ عام 2005م، وهي أيضاً حكاية أمل لدى الكثير من الأطفال في مناطق كثيرة. فمشروع إغلاق فتحات القلب الخلقية عند الأطفال مستمر للعام السابع على التوالي، حيث حقق نتائج ملموسة. فقد نفذ الهلال 7 مشاريع في إغلاق فتحات القلب الخلقية عند الأطفال في كلٍ من غزة وموريتانيا والمغرب والسودان وسوريا، وهناك نية لدى الهلال لتنفيذ المشروع في بلدان عربية أخرى، حيث إنَّ 750،000 ريال تعالج 30 طفلاً. 30 حالة سنوياً ويستهدف الهلال الأحمر القطري عبر مشروع القلوب الصغيرة " المرضى من الأطفال " في أكثر الدول العربية حاجة، ويسعى لمعالجة 30 حالة سنوياً، ويصل متوسط تكلفة العملية الواحدة إلى 25،000 ريال قطري، وتبلغ تكلفة السهم الواحد 3750 ريالا. إن مشروع عمليات إغلاق فتحات القلب عند الأطفال، هو مشروع إنساني له عظيم الأثر على الفرد والأسرة والمجتمع. يهدف لمعالجة الأطفال الذين يعانون من ثقب في القلب نتيجة عيوب خلقية تؤدي إلى مضاعفات وخطر على الحياة إذا لم تغلق. وتتنوع أشكال هذه الفتحات بين أذينيـة أو بطينية أو شريانية. وتغلق الفتحات بأسلوب علمي طبي يسمى بالقسطرة أو (الإمالة). أسباب من الجدير بالذكر أن التشوهات والعيوب الخلقية في القلب من أكثر التشوهات الخلقية شيوعاً والمسبب الأول للوفاة في السنة الأولى من الحياة.، ويذكر أن عمليات إغلاق فتحات القلب عن طريق القسطرة أو ما تعرف بالإمالة تتم لإغلاق فتحات أذينية وتعرف بـ (ASD) أو بطينية (VSD) أو شريانية( PDA)، وهي عيوب خلقية يولد بها المريض وتؤدي إلى مضاعفات وخطر على الحياة إذا لم تغلق، وبالقسطرة يستطيع المريض الخروج خلال يوم واحد بعد العملية، وتستغرق العملية من ساعتين إلى 3 ساعات. وهي عملية دقيقة عن طريق فتحة لا تتعدى 2 ملم في شرايين الفخذ بحيث تمرر القساطر بواسطة الكاميرات والسونار ويراقب القلب في أثنائها بدقة ثم يوضع زر خاص ومصنع من مادة تتلاءم مع الجسم ويقوم هذا الجسم بإغلاق الفتحة المعنية بالتدخل. سيبقى أثر المساهمة في الشفاء جلياً ومزروعاً في قلب كل أولئك الأطفال الذين حباهم الله بالداء وانعم عليهم بالشفاء، وإذا كان الخوف والقلق هو الشعور الذي كان يتملك قلوب 160 أسرة فإن هذا الشعور قد تبدد إلى أمل وسرور يسكن كل أحاسيس تلك الأسر.
827
| 09 يوليو 2014
نفذ الهلال الأحمر القطري منذ بداية شهر رمضان حتى الآن عددا من مبادرات الإفطار في مختلف مستشفيات الدولة، وذلك في إطار أنشطته الرمضانية التي اعتاد تنفيذها كل عام لخدمة المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين على السواء.وكان أول هذه المبادرات هو مشروع "إفطار المودة"، الذي ينفذه الهلال بتمويل من صندوق دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية التابع لمصرف قطر المركزي، ويتضمن توزيع وجبات إفطار ساخنة على النزلاء في عدد من مستشفيات الدولة.ويتكون المشروع من أربع مراحل تم تنفيذ المرحلة الأولى منها بالفعل الأسبوع الماضي، حيث قام فريق من موظفي التنمية الاجتماعية في الهلال بزيارة قسم الطب النفسي التابع لمستشفى الرميلة وقت المغرب وتوزيع 140 وجبة إفطار على النزلاء والعاملين هناك من الرجال والسيدات، تحت إشراف أحد مسؤولي المستشفى، وهو السيد محمد عبد الله الرويني، أخصائي اجتماعي أول بالقسم.وتوجه السيد الرويني بالشكر إلى الهلال على هذه المبادرة، التي أدخلت السرور والبهجة على نفوس النزلاء من خلال مشاركتهم طعام الإفطار وإشعارهم بالتضامن والرعاية، مما يكون له مردود جيد على معنوياتهم. وأضاف: "نشكر الهلال الأحمر القطري مرة أخرى على وجوده معنا، في إطار التعاون الدائم بين الهلال ومؤسسة حمد الطبية، حيث يوجد بيننا تواصل مستمر على مدار العام، وخاصة في شهر رمضان المبارك".ومن جانبه صرح السيد راشد بن سعد المهندي، مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال: "تأتي هذه الفعالية في إطار الدعم النفسي الاجتماعي للفئات الحساسة في المجتمع، ومن أهمها المرضى النفسيين، حيث تهدف هذه المبادرة إلى إشعارهم بأنهم ليسوا وحدهم وأن هناك من يستشعر آلامهم ويحاول أن يخفف عنهم وأن يلبي احتياجاتهم النفسية والوجدانية".واستطرد قائلا: "سوف تتوالى مثل هذه الفعاليات على مدار الشهر، حيث إنها تعزز من روح الإخاء والتآزر بين أفراد المجتمع في هذا الشهر الفضيل، وذلك عبر إحياء سنة عطرة من سنن الإسلام وهي إفطار الصائم، التي يعتني الهلال الأحمر القطري بتفعيلها على أساس مبدأ التكافل".
317
| 08 يوليو 2014
يعكف الهلال الأحمر القطري على الإعداد لجملة من المشاريع الصحية ، والتي أدرجت ضمن حملة "صدقتك حياة لهم" الرمضانية، لإيمان الهلال القطري أنَّ من أكثر المشاريع التخصصية التي يتبناها الهلال الأحمر القطري والتي يظهر فيها أثر الصدقة ملموسا، تلك المشاريع التي تهدف إلى تأهيل المستشفيات وتجهيز المراكز والوحدات الصحية، بغية توفير الرعاية الصحية بجاهزية تحفظ كرامة المستفيدين وتعيد إليهم الأمل الذي انطفأ نوره لتدهور وضعهم الصحي. ويطبق الهلال الأحمر القطري إستراتيجيته في المجال الصحي على نحو موسع، حيث يقوم في سبيل تحسين الوضع الصحي بجملة من المشاريع، التي تخدم بعضها بعضا، فيعمل على تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية من خلال إعادة صيانتها وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة ، التي تسهل مهمة العمل الطبي، وفي المقابل يقوم بتوفير التدريب والتعليم والتأهيل المناسب للكوادر الطبية بهدف الوقوف على جاهزيتها وتطوير قدراتها بما يتناسب واحتياجات السكان ويتلاءم مع الإمكانات الطبية المتوافرة. مشاريع صحية وفي هذا العام يطرح الهلال القطري جملة من المشاريع الصحية المتنوعة في عدد من الدول والمناطق، حيث في غزة يسعى الهلال القطري إلى استكمال تجهيز قسم جراحة مناظير المسالك البولية في مركز حيفا الطبي الخيري لفائدة 700 مستفيد بكلفة إجمالية تصل إلى 1,565,850 ريالا قطريا، إلى جانب إنشاء وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى غزة الأوروبي ، لفائدة 15 ألف مستفيد بكلفة إجمالية تصل إلى 1,282,000 ريال قطري. وفي اليمن تسيير 8 قوافل وحملات طبية في صنعاء وصعدة وتعز وريمة ومأرب وأبين، بكلفة إجمالية تصل إلى 450 ألف ريال قطري. أما في الهند توفير تجهيزات طبية لقسم العناية المركزة وبعض العيادات الخارجية لفائدة 13,200 بكلفة إجمالية تصل إلى 660,000ريال قطري. مشاريع متعددة وفي موريتانيا هناك مشروعان الأول بناء وتجهيز مركز صحي لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للأهالي في منطقة صحراوية نائية بولاية الحوض الشرقي بكلفة إجمالية تصل إلى 365,000 ريال قطري، أما المشروع الآخر وهو تنظيم مخيمين طبيين لعمليات المياه البيضاء وتوزيع أدوية ونظارات طبية في محافظة نواكشوط وبوتلميت ، لفائدة 10 ألاف مستفيد بكلفة إجمالية تقدرتصل إلى 225,000 ريال قطري. وفي الصومال تشغيل مركز الأمراض الاستوائية والمنقولة بمدينة أفجوي لفائدة 50,000 شخص، بكلفة 350,000 ألف ريال قطري. وفي النيجر إقامة مخيمين جراحيين لمرض الناسور من النساء لفائدة 120 سيدة بكلفة إجمالية تصل إلى 730 ألف ريال قطري، وإنشاء عيادة للعيون في إقليم مرادي وتجهيزها لمعالجة أمراض العيون ومكافحة العمى لفائدة 100 ألف مريض بكلفة تقدر بـ138 ألف ريال قطري، إلى جانب إقامة مخيمين لإزالة المياه البيضاء وتوزيع أدوية ونظارات طبية في مدينتي نيامي وزندر لفائدة 10 ألاف مستفيد بكلفة تصل إلى 450 ألف ريال قطري. مشاريع 2014 أما من أبرز إنجازات الهلال في المجال الصحي للعام 2014 ، أنه في يونيو 2014 افتتح مكتب الهلال الأحمر القطري بالصومال هناك مركزا صحيا في قرية مريري التابعة لمقاطعة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى على بعد 40 كلم جنوب العاصمة مقديشو، بالتعاون المشترك مع بعثة منظمة الدعوة الإسلامية في الصومال، وبلغ إجمالي تكلفة المركز حوالي 451,578 ريالا قطريا (123,720 دولار) لمدة 12 شهرا، حيث ساهمت منظمة الدعوة الإسلامية بتكاليف البناء والتشييد بقيمة 175,200 ريال قطري (48,000 دولار)، بينما الهلال تحمل تكاليف التجهيز والتشغيل بقيمة 276,378 ريالا قطريا (75,720 دولار). ويتكون المركز من عدة أقسام منها العيادات الخارجية، ورعاية ومتابعة الحمل والولادة، وتطعيم الأطفال، والمراقبة الصحية القصيرة، بالإضافة إلى مختبر طبي وصيدلية، ومن المقدر أن يستفيد من الخدمات الصحية التي يقدمها المركز حوالي 30,000 نسمة من سكان القرية والقرى المجاورة. ويأتي افتتاح مركز مريري الصحي امتدادا للأنشطة الصحية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في الصومال، والتي تتضمن تشغيل مستشفى أفجوي في إقليم شبيلي السفلى لخدمة حوالي 400,000 نسمة، وهو يتضمن مركزا تخصصيا للأمراض الاستوائية، ومن المقرر أيضا افتتاح مركز صحي جديد في مقاطعة أودغلي بالإقليم، من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهالي المقاطعة والقرى التابعة لها. فعلى سبيل المثال، اختتم الهلال مؤخرا برنامج تدريب الأطباء المسجلين في برامج المجلس الطبي الفلسطيني بقطاع غزة، والذي استغرق قرابة عام ضمن مشروع استقدام الخبرات الطبية الذي نفذه الهلال بالتعاون مع نظيره الفلسطيني بتكلفة إجمالية بلغت 1,000,000 دولار أمريكي، بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة وبالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية. ومن الأمثلة القريبة التي نفذها الهلال في هذا المجال ما قام به لمجابهة تدهور الوضع الصحي للمتضررين من الجفاف في الصومال ومخيمات النازحين في ذروة الأزمة الغذائية التي ألمت بهم، حيث نفذ 16 مشروعا للصحة والتغذية العلاجية استفاد منها ما يفوق 102,000 نسمة (أكثر من 20,000 أسرة)، وتضمنت هذه المشروعات إنشاء 9 عيادات متنقلة و3 مراكز صحية و4 مراكز للتغذية العلاجية بتكلفة 3,590,000 ر.ق. مركز الأمراض الاستوائية ويعد مشروع مركز الأمراض الاستوائية في مدينة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى من أول المشاريع التنموية التي نفذها الهلال بعد انحسار موجة الجفاف، للتعامل مع الأوضاع الصحية في هذه البيئة الزراعية التي تستوطن فيها الأمراض الاستوائية والمعدية، ويقدم المركز خدماته المختلفة لعدد 30,000 نسمة، بتكلفة تبلغ 1,298,450 ريالا قطريا، حيث يستقبل المركز في المتوسط 110 مرضى يوميا. أيضا شارك الهلال في توسيع وإعادة تأهيل مستشفى بوصاصو في إقليم بونتلاند، الذي كان في حالة متهالكة، وشمل مشروع التوسعة زيادة سعة المستشفى إلى 150 سريرا بقيمة 329,425 ر.ق.، بالإضافة إلى فتح وحدات طبية جديدة مثل الجراحة العامة والطوارئ وطب الأطفال والعظام وأقسام النساء والولادة والحضانة، ويستفيد من هذه الخدمات نحو 70,000 نسمة. كذلك تم افتتاح مركز صحي في قرية سبيب بتكلفة 538,302 ر.ق. لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والأدوية المجانية والتثقيف والتعليم الصحي لعدد 15,000 نسمة من الأهالي، أو 3000 أسرة، حيث يراجع المركز الصحي في المتوسط 67 مريضا يوميا من 5 قرى تعمل في القطاع الزراعي.
357
| 07 يوليو 2014
أعلن الهلال الأحمر القطري عن نيته السعي في تنفيذ المرحلة الثالثة من علاج جرحى الأحداث باليمن، ويتابع عن كثب عملية بناء مركز لغسل الكلى بمحافظة لحج اليمنية، علما أن الهلال قد انتهى من أول مرحلتين من مشروع علاج جرحى الأحداث، واستغرقت المرحلة الأولى ستة أشهر، والمرحلة الثانية ثمانية أشهر أجرى فيها الهلال عمليات جراحية وعلاجا طبيعيا لحوالي 1027 مريضا. حيث قام الهلال الأحمر القطري على مدار الشهرين الماضيين بالتنسيق مع اللجنة الدولية بتنفيذ مشروع لإغاثة جرحى الأحداث الأخيرة في دماج بتكلفة 730 ألف ريال من خلال إجراء 30 عملية جراحية من أصل 40 حصرها الهلال بعد التقييم. وقد استقبلت مستشفيات العاصمة اليمنية صنعاء الجرحى بعد أن قامت طائرات الدفاع المدني بإخلائهم بالتنسيق مع اللجنة الدولية ليتمكن الهلال الأحمر القطري بعد ذلك من القيام بدوره في تقديم العلاج المناسب للجرحى بما في ذلك تدخلات جراحية في الوقت المناسب للحد من المضاعفات والإعاقات التي قد تترتب على أي تأخير زمني. وكان الهلال وبالتعاون مع الجمعية الطبية اليمنية قد قام بعملية تقييم للجرحى بعد إخلائهم وتم حصر 166 جريحا توزعت إصاباتهم على أقسام العظام، والمخ والأعصاب، والتجميل، والجراحة العامة، والعيون، وتوزع عدد من الحالات المرضية على أقسام أخرى. ومن جهته قال السيد صالح المهندي - الأمين العام للهلال الأحمر القطري- إن تلك المجهودات تأتي في إطار المساعي الإنسانية في المجال الطبي، والتي بدأها الهلال الأحمر القطري منذ أكثر من عامين في اليمن، وخاصة تلك المشاريع الطبية المتعلقة بعلاج جرحى الأحداث اليمنيين.
178
| 04 يوليو 2014
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
16032
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
14048
| 07 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
9984
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عن تعيين السيد أحمد هلال المهندي في منصب الرئيس التنفيذي وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2026،...
4760
| 07 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
4164
| 09 ديسمبر 2025
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
3780
| 07 ديسمبر 2025
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3614
| 08 ديسمبر 2025