رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم "بازار" لمنتجات لاجئات الزعتري

نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في العاصمة عمان اليوم، السبت، وبالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني للمرة الثالثة بازار "الأمل" الخيري لمنتجات سيدات الزعتري. وشارك في البازار، الذي يهدف لدعم السيدات اللاجئات المقيمات في مخيم الزعتري 70 سيدة من السيدات السوريات من المخيم ممن تم تدريبهن من قبل متطوعات على الأعمال اليدوية والحرف، وجرى إستضافة مجموعة من السيدات اللواتي شاركن في الأعمال المعروضة في البازار لمشاركة الحضور في تجربتهن في البرنامج وحياتهن في المخيم. كما عرض اكثر من 350 قطعة من أعمال السيدات اللاجئات تتضمن حرفا يدوية ومطرزات وملابس وأطعمة تقليدية، ويعود ريع البازار للسيدات المشاركات في انتاج القطع. ويأتي البازار ضمن برنامج الدعم النفسي والاجتماعي الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري في مخيم الزعتري لمساعدة تلك السيدات نفسيا واجتماعيا وماديا حيث تم تدريب السيدات على هذه الأعمال بالإضافة إلى توفير المواد الخام لصناعتها.

225

| 20 سبتمبر 2014

محليات alsharq
جهود متنوعة للهلال القطري في موريتانيا

حقق الهلال الأحمر القطري على مدار الأشهر القليلة الماضية العديد من الإنجازات على صعيد أعماله الإنسانية والإغاثية لصالح اللاجئين الماليين والمجتمع المحلي في مقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي جنوب شرقي موريتانيا والمجتمع الموريتاني بشكل عام، وذلك بالتعاون والشراكة مع الهلال الأحمر الموريتاني. طبيب الهلال يباشر تقديم الرعاية الصحية للأهاليويعد من أبرز هذه الإنجازات افتتاح مكتب محلي جديد للهلال الأحمر القطري في مقاطعة باسكنو من أجل التواجد قرب الميدان ومتابعة سير أعمال الإغاثة والتنمية التي يباشرها هناك عن كثب، بالتنسيق مع الشريك التنفيذي وهو الهلال الأحمر الموريتاني، وذلك في ضوء اتفاقية إطارية تم توقيعها مؤخرا بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الموريتاني لمدة ثلاث سنوات من أجل توفير أساس قانوني لتنفيذ أعمال الهلال الأحمر القطري في المنطقة.كانت الاضطرابات التي شهدتها مالي في الفترة الماضية قد أدت إلى نزوح عدد كبير من الماليين ولجوء الآلاف منهم إلى دول الجوار وخاصة موريتانيا، التي تؤوي في مخيم أمبدة وحده ما يقارب 60,000 لاجئ، ويعيش هؤلاء اللاجئون في ظروف إنسانية صعبة جدا وخاصة في المجال الصحي، حيث تفتقر مقاطعة باسكنو التي يوجد بها المخيم إلى الخدمات الصحية الملائمة وخصوصا في المجال الجراحي، لذا بادر الهلال الأحمر القطري إلى بناء وتجهيز وحدة جراحية متكاملة وانتداب طبيب جراح لدعم المركز الصحي الحكومي عن طريق تخصيص يوم من كل أسبوع للفحص وبرمجة العمليات الجراحية. وقد تم اختيار يوم السبت لتزامنه مع إقامة السوق الأسبوعي بالمقاطعة، حيث تتوافد خلاله على المركز الصحي أعداد كبيرة جدا من كافة القرى النائية المحيطة بباسكنو، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 50,000 نسمة. الوحدة الجراحية المتكاملة بعد اكتمالهاوبالتوازي مع أنشطة الوحدة الجراحية الجديدة، قدم الهلال الأحمر القطري دورات تدريبية لفائدة 35 من متطوعي الهلال الأحمر الموريتاني، وبرامج تحسيسية لفائدة 500 أسرة من اللاجئين الماليين في مخيم أمبدة و500 أسرة من السكان المحليين، كما يقوم الهلال بدور فعال في التصدي لوباء إيبولا ومنع انتشاره عن طريق برامج توعية صحية يتم خلالها التعريف بالمرض وبيان أعراضه وأسبابه و طرق الوقاية منه.كان حفل افتتاح الوحدة الجراحية قد شهد حضور وفد مكون من حاكم المقاطعة والحاكم العسكري والطبيب الرئيسي بها، وممثل الهلال الأحمر القطري والطبيب الجراح التابع له، وممثل منظمة ترفيه الأسرة، وأحد الأطباء التابعين للجنة الدولية للصليب الأحمر، ورئيس اللجنة المحلية للهلال الأحمر الموريتاني.وعلى هامش الحفل، أدلى حاكم المقاطعة بكلمة أشاد فيها بتدخل الهلال الأحمر القطري في موريتانيا عامة وفي مقاطعة باسكنو بشكل خاص، وتحدث عن أهمية الوحدة الجراحية بالنسبة لمقاطعة باسكنو، وطلب من ممثل الهلال المشاركة في تنفيذ برامج تثقيفية لفائدة السكان المحليين واللاجئين الماليين من أجل مكافحة وباء إيبولا شديد الخطورة.هذا وقد قامت جهات أخرى عديدة بزيارة الوحدة الجراحية، وأعرب جميع الزوار عن إعجابهم بها، مؤكدين على أهمية الدور الذي تلعبه، ومن بينهم ممثل منظمة إنترسوس الإنسانية الإيطالية، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال معاينة أحد الأطفال والمنسق الصحي التابع للمفوضية، وممثل مفوضية الأمن الغذائي، وممثل منظمة أطباء بلا حدود والطبيب الجراح الخاص بها، وممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.وقد أبدى السكان المحليون سعادتهم بتواجد الهلال الأحمر القطري في باسكنو، ودائما ما يعبرون في كل المناسبات عن امتنانهم وتقديرهم لجهوده وخاصة الخدمات الصحية التي يوفرها، حيث ساهمت الوحدة الجراحية التي أنشأها الهلال في الحد من عدد الحالات التي يتم تحويلها للعلاج في مدينة النعمة على بعد 200 كم.

769

| 17 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الهلال القطري يتلقى تبرعاً بنصف مليون ريال من "التحويلية"

تلقى الهلال الأحمر القطري مؤخراً تبرعاً مالياً من الشركة القطرية للصناعات التحويلية قيمته 500 ألف ريال قطري، بالإضافة إلى التبرع بأجر يوم عمل كامل من موظفي الشركة والشركات الفرعية والزميلة، مساهمة في دعم الجهود الطبية والإغاثية التي تبذلها فرق الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لمساعدة أهالي القطاع المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمر قرابة الشهرين.واستقبل سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي في مكتبه الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية السيد عبد الرحمن الأنصاري، الذي سلم المهندي شيكاً مالياً بقيمة التبرع، كما استمع إلى عرض لما يقدمه الهلال الأحمر القطري من مساعدات ومشروعات في سبيل التخفيف من معاناة أهالي غزة الأبرياء، الذين تساقط منهم آلاف الشهداء والجرحى وفقدوا عشرات الآلاف من المنازل والمدارس والمساجد تحت نيران القصف الإسرائيلي الغاشم.وتأتي هذه المساهمة من جانب الشركة القطرية للصناعات التحويلية تلبية للنداء الإغاثي الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري منتصف شهر يوليو الماضي استجابة للأوضاع الإنسانية المأساوية التي شهدتها غزة، ويهدف إلى جمع مبلغ 3 ملايين دولار (10,950,000 ريال قطري) نقدا لدعم 40,000 شخص أو 6,000 أسرة متضررة من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة لمدة ستة أشهر، كما رصد الهلال الأحمر القطري مليوني ريال قطري من صندوق الاستجابة للكوارث كاستجابة عاجلة لمواجهة الاحتياجات الطارئة، التي تشمل توفير الإمدادات والمستلزمات الطبية والوقود للمستشفيات.وما زال الهلال الأحمر القطري يتلقى تبرعات الراغبين في دعم جهود إغاثة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة عن طريق الاتصال بالخط الساخن: 66666364، أو تسليم التبرعات إلى مقر الهلال الأحمر القطري في سلاطة القديمة أو إلى مندوبيه الموزعين في المراكز التجارية المختلفة، وكذلك التبرع عبر الإنترنت على العنوان الإلكتروني: WWW.QRCS.ORG.QA، أو بإرسال كلمة "قطر" في رسالة نصية إلى الرقم 92766 للتبرع بمبلغ 100 ريال قطري.

194

| 15 سبتمبر 2014

اقتصاد alsharq
مجموعة بروة العقارية تنظم حملة لنصرة غزة

قامت مجموعة بروة العقارية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري بتنظيم حملة تبرعات لنصرة غزة في بادرة طيبة من بوادر التكافل الاجتماعي. حيث أبدى موظفو بروة وشركاتها الشقيقة تفاعلاً جيداً مع الحدث الذي تم تنظيمه في المقر الرئيسي للمجموعة بأبراج بروة السد، قدمت خلاله جمعية الهلال الأحمر القطري تسهيلات للتبرع إما بشكل مباشر أو عن طريق التحويل البنكي للجمعية أو استقطاع ما يعادل يوم عمل واحد من راتب الموظف الراغب بالتبرع. يقول المهندس أحمد عبدالله العبدالله الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة بروة العقارية: "نمد يد العون لمن حولنا من خلال دعم الحملات الاجتماعية والخيرية على مختلف أشكالها، لاسيَّما عندما تنبثق تلك الحملات عن قضايا إنسانية ووطنية هامة كتلك التي ترتبط بالدول التي تعاني الحروب والنكبات". وأضاف العبدالله: "نحرص بشكل مستمر على بناء جسور التواصل بين موظفينا والفعاليات الخيرية ذات المسؤولية الاجتماعية التي تؤمن بها دولة قطر حكومة وشعباً. وسوف نستمر بإذن الله في طريق دعم المبادرات الهادفة سواء الخيرية أو الاجتماعية أو الصحية أو البيئية وغيرها من النشاطات التي تسعى لبناء المجتمعات وتحقق الحياة الكريمة لأفراد المجتمع". تأتي حملة نصرة غزة كجزء من سلسلة النشاطات التي شجعت عليها الدولة والهيئات والمؤسسات المختلفة فيها على أعقاب حرب غزة الأخيرة التي تسببت بإحداث دمار هائل في البنية التحتية والخدمات والممتلكات في قطاع غزة.

430

| 15 سبتمبر 2014

محليات alsharq
التحالف القطري لإغاثة الصومال يواصل إنعاش متضرري إعصار بونتلاند

انتهى التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين، الذي يضم كلا من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية، من إنجاز عدد من المشروعات في عدة مجالات ضمن برنامج الإنعاش المبكر لمتضرري الإعصار الذي ضرب منطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال. وقام التحالف بتوزيع 4000 رأس من الأغنام على 200 أسرة من الأسر المتضررة من الإعصار، بواقع 20 رأسا لكل أسرة، مما شكل تغييرا نوعيا هاما في حياة هذه الأسر، حيث يعتمد نحو 50 بالمائة من سكان ولاية بونتلاند على الرعي، الذي يعد أبرز القطاعات التي تأثرت بالإعصار والفيضان المصاحب له. وقد حرص الفريق المنفذ للمشروع قبل توزيع الأغنام على التنسيق مع الجهات الرسمية والمجتمع المحلي من أجل تنظيم برامج توعوية للمستفيدين الذين تم اختيارهم وفق معايير المشروع، وذلك بهدف رفع الوعي الشعبي بكيفية تحقيق الاستفادة القصوى من مشتقاتها، وكذلك التوعية بوسائل حمايتها من الأوبئة والأمراض التي تصيب المواشي في الصومال. القطاع الصحي وفي المجال الصحي، تم تقديم الخدمات الصحية الشاملة من تشخيص وتوزيع الأدوية وتحاليل مختبرية إلى 3798 شخصا حتى الآن من سكان المناطق المتضررة بالإعصار، عبر المراكز الصحية الأربعة التي تم تشغيلها في كل من دنغرنيو وبوصاصو وجريبن وبارغال، كما قامت هذه المراكز الصحية بتنفيذ برامج توعوية حول الأمومة والطفولة شاركت فيها 1080 سيدة من سكان المناطق المستهدفة. ولم يكتف المشروع بتنفيذ هذه الخدمات في المدن والمناطق الرئيسية والقرى الكبرى، بل تم توسيع نطاق برنامج العيادات الصحية والقوافل الطبية ليصل إلى المناطق النائية في محافظات مدغ ونغال وبري. المرافق المتضررة ومن بين النجاحات الأخرى التي حققها مشروع الإنعاش المبكر لمتضرري إعصار بونتلاند إعادة تأهيل المرافق الأساسية المتضررة، وفي مقدمتها المرافق التعليمية والصحية التي تأثرت بشدة جراء الإعصار، فضلا عن كونها متهالكة من الأساس. وقد تم تشكيل فريق تقييم مشترك من الفريق المنفذ للمشروع والشركاء الأساسيين من الوزارات المعنية ومسؤولي المجتمع المحلي، وقام هذا الفريق بزيارات تفقدية تقييمية للمراكز الصحية والمدارس المتضررة في محافظة نغال وتحديد حجم الأضرار التي لحقت بها، وتم تحديد 4 مدارس ومثلها من المراكز والعيادات الصحية، وبدأ منفذو المشروع بالفعل في التعاقد مع الشركات المختصة لإعادة تأهيلها. قوارب الصيد ونظرا إلى أن قطاع الصيد البحري كان من أكثر القطاعات تضررا بالإعصار، الذي بدأ من نقطة تقع بين المحيط الهندي والبحر الأحمر، وهي منطقة يعتمد عليها المجتمع الساحلي اعتمادا كبيرا في أنشطة الصيد البحري، مما أدى إلى فقدان الأسر التي تعيش على الصيد البحري كمصدر رزق لقواربهم فضلا عن مساكنهم وأماكن إقامتهم، فقد وضع مشروع الإنعاش المبكر ضمن برنامج عمله توزيع قوارب صيد على الأسر الساحلية الأكثر تضررا بالإعصار، من أجل تمكينهم من استئناف أنشطتهم البحرية وكسب رزقهم. وبدأ القائمون على المشروع باختيار الأسر المستفيدة من برنامج توزيع قوارب الصيد وفق معايير تضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، وذلك بالتنسيق مع كل من وزارة الصيد والموارد البحرية بحكومة ولاية بونتلاند والإدارات المحلية، تمهيدا لتسليمهم قوارب صيد جديدة. وكان الإعصار الاستوائي الذي ضرب إقليم بونتلاند الصومالي أوائل شهر نوفمبر الماضي قد خلف وراءه 300 قتيل و100,000 رأس ماشية نافقة، وأجبر 10,000 شخص على النزوح من منازلهم، كما فاضت مياه الأمطار الغزيرة التي رافقت الإعصار لتحدث سيولا وفيضانات أغرقت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية ودمرت محصول العام بالكامل وقطعت الطرق المؤدية إلى المنطقة المنكوبة. يذكر أن التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين انبثق عن "يوم التضامن القطري" مع الشعبين الفلبيني والصومالي، الذي تم تنظيمه يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر استجابة للدعوة النبيلة التي أطلقها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد. ويضم التحالف كلا من الهلال الأحمر القطري ومؤسسات قطر الخيرية وعيد الخيرية وراف والأصمخ للأعمال الخيرية، وقد نظم حتى الآن العديد من الفعاليات لحشد الدعم المادي والعيني لهذه الحملة من أجل تخفيف المعاناة عن أكبر عدد ممكن من ضحايا الأعاصير في البلدين المستهدفين.

250

| 14 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يُنظم دورة إسعافية للمتطوعين

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية، الذي وافق هذا العام يوم 13 سبتمبر، نظم الهلال الأحمر القطري دورة تدريبية في الإسعافات الأولية لصالح متطوعيه من الجنسين من مختلف الأعمار بعنوان "الإسعافات الأولية والسلامة على الطرق". تضمنت الدورة، التي عقدت في مقر الشؤون الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري وحضرها 15 متدربا ومتدربة، برنامجاً تدريبياً مكثفاً لمدة يوم كامل، بإجمالي 8 ساعات تدريبية. واستعان الهلال في تدريس هذه الدورة بمجموعة من مدربيه الطبيين ذوي الخبرة والكفاءة، من أطباء بشريين وأخصائيي تدريس بكليات التمريض وفنيي إسعاف وإنعاش متقدم وفنيي تخدير وإنعاش، وجميعهم مؤهلون على أعلى مستوى وحاصلون على شهادات علمية معترف بها دوليا. وتناولت الدورة مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها التعريف بمبادئ الهلال الأحمر القطري، وأساسيات الإسعافات الأولية، والإنقاذ المائي، والإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية التعامل مع حالات الاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق والحالات الخاصة مثل الصرع والتسمم والإجهاد الحراري، والأساليب السليمة لنقل المصابين. ولاقت الدورة استحسان المشاركين فيها، الذين أكدوا على مدى استفادتهم الكبيرة من المعلومات والمهارات التي اكتسبوها لتقديم الاستجابة الأولية والتخفيف من أثر الحالات الطارئة قدر الإمكان، والإبقاء على حياة المريض حتى وصول المختصين إذا اقتضت الضرورة، وهي قدرات لها قيمتها بالنسبة لحياتهم المستقبلية. وتقوم أنشطة التثقيف الصحي التي ينفذها الهلال على أحدث البرامج التدريبية والعلمية المعتمدة من كبرى الهيئات العالمية، مثل الجمعية الأوروبية للقلب، والجمعية الأمريكية للقلب، والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، معتمدا في ذلك على كادر تدريبي مؤهل علميا وعلى أعلى مستوى من المهارة والتقنية والكفاءة المتوفرة في دولة قطر. يذكر أن اليوم العالمي للإسعافات الأولية هو مناسبة سنوية أطلقها الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية عام 2000 ويتم إحياؤها في يوم السبت الثاني من شهر سبتمبر كل عام، إيماناً منه بقيمة الإسعافات الأولية كأبسط أساسيات الرعاية الصحية التي يفترض أن يكون لدى جميع أفراد المجتمع وعي بأهميتها، كما ينبغي أن تكون متاحة للجميع وخاصة الفئات الأكثر ضعفا، وأن تكون جزءا لا يتجزأ من رؤية تنموية أكثر اتساعا وشمولية. ويأتي شعار اليوم العالمي للإسعافات الأولية الذي تبناه الاتحاد الدولي هذا العام، وهو "كن بطلاً وأنقذ الأرواح.. الإسعافات الأولية للجميع في كل مكان"، ليبرز مدى الحاجة إلى أبطال متطوعين في مجال الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ اليومية والكوارث، بالإضافة إلى دعوة جميع البلدان إلى اغتنام هذه الفرصة لإطلاق رؤية طويلة الأمد تحت مسمى "المبادرة العالمية للإسعافات الأولية"، من أجل تعزيز التدريب على الإسعافات الأولية وتطويره وتوسيع نطاقه باعتباره عنصرا أساسيا من عناصر نهج أوسع يرمي إلى تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث. وتشير الإحصائيات إلى أن 90% ممن يتم إنقاذهم بعد وقوع الكوارث يكون إنقاذهم على يد السكان المحليين، وبالتالي فإن تعلم مهارات الإسعافات الأولية يصبح ضرورة ملحة بالنسبة لكل من شهد أو قد يشهد حادثة أو كارثة تقع أمامه. كذلك فإن هناك مئات الآلاف ممن يموتون أو يصابون سنويا نتيجة ضعف الاستجابة أو عدم وصول المساعدة في الوقت المناسب، ومن ثم فإن التحرك الفوري وتطبيق الأساليب المناسبة أثناء انتظار فرق الإنقاذ أو المسعفين المتخصصين قد يساهم بصورة كبيرة في تقليل حجم الوفيات والإصابات والتخفيف من أثر الكوارث والحوادث اليومية.

369

| 14 سبتمبر 2014

محليات alsharq
مشاركة قطرية فاعلة في إجتماعات المعهد الدولي للقانون الإنساني

شارك وفد رفيع المستوى من الهلال الأحمر القطري في اجتماعات المائدة المستديرة رقم 37 بشأن المشكلات الراهنة للقانون الدولي الإنساني التي نظمها المعهد الدولي للقانون الإنساني في سان ريمو خلال الفترة 4-6 سبتمبر 2014 بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.وحظيت هذه الاجتماعات، التي ركزت هذا العام على موضوع "سير العمليات العدائية: الممارسة والقانون والمستقبل"، بالرعاية السامية من رئيس الجمهورية الإيطالية وتحت رعاية وزارتي الخارجية والدفاع الإيطاليتين، ومثل الهلال الأحمر القطري فيها كل من السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام ود. فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني، كما ساهم الهلال بتوفير خدمات الترجمة الفورية للحاضرين من الناطقين باللغة العربية.وقد ترأس السيد صالح المهندي الجلسة التاسعة من الجلسات النقاشية التي تضمنها جدول أعمال الاجتماعات، بعنوان "سير العمليات العدائية: خصوصيات في مختلف المجالات"، وتضمنت محاضرة عن موضوع المناقشة في مجال الحرب البحرية ألقاها بروفسير وولف هينتكل فون هينيغ أستاذ القانون الدولي في جامعة فيادرينا الأوروبية بفرانكفورت (أودير) ونائب رئيس الجمعية الدولية للقانون العسكري وقانون الحرب وعضو مجلس المعهد الدولي للقانون الإنساني، كما تضمنت محاضرة عن نفس الموضوع في مجال الحرب الجوية ألقاها المقدم أرنود بينينت ديزارن من القوات الجوية الكولومبية ومدير البرنامج الرئاسي للتطوير الفضائي الكولومبي في العاصمة الكولومبية بوغوتا، قبل أن يتم فتح باب النقاش الحر بين الحاضرين.كانت هذه الاجتماعات الهامة قد اجتذبت حضورا دوليا واسع النطاق من ممثلي 40 بلدا عربيا وأجنبيا هي: النرويج والعراق وقطر وفلسطين والإمارات وإيطاليا والسعودية وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجورجيا ونيوزيلندا وفرنسا وكندا والسويد وأستراليا ولبنان وكوريا وبولندا وسويسرا وبلجيكا وهولندا وليبيا وإيران والجزائر واسكتلندا وكولومبيا ومقدونيا والدنمارك والأردن وروسيا وإستونيا وفنلندا وزامبيا وأيرلندا وأوغندا وغينيا ومصر والبحرين.ووصل عدد الحاضرين إلى 255 شخصية من كبار الشخصيات في مجالات العمل الإنساني والعسكري والدبلوماسي والقانوني، ومن أبرزهم بروفسير فاوستو بوكار رئيس المعهد الدولي للقانون الإنساني ونائبيه السيدة إليزابيث فيلمسهورست ودكتور بالدوين دي فيدتس والأمين العام للمعهد د. ستيفانيا بالديني، السيدة كريستين بيرلي نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، د. محمد العسبلي المدير التنفيذي للجنة الإسلامية للهلال الدولي، العميد جان بيتر سبيك رئيس الجمعية الدولية للقانون العسكري وقانون الحرب.ومثل الحاضرون عددا من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمعهد الدولي للقانون الإنساني وحلف شمال الأطلنطي (الناتو) والاتحاد الأوروبي والجمعيات الوطنية والجامعات والمراكز الأكاديمية والوزارات والقوات المسلحة لعدد من البلدان، وكان لدولة قطر تمثيل من بعض مسؤولي وزارتي الداخلية والعدل واللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني.الجدير بالذكر أن اجتماعات المائدة المستديرة تعد من أهم الفعاليات التي ينظمها المعهد الدولي للقانون الإنساني بشكل سنوي، وهي تتيح فرصة للحوار بشكل غير رسمي والتباحث البناء حول الموضوعات ذات الصلة بالقانون الإنساني الدولي، من خلال تشجيع المنتمين إلى الأوساط العلمية والدبلوماسية والمؤسسية والعسكرية من جميع أنحاء العالم على دراسة الإشكاليات الراهنة فيما يتعلق بالتعزيز والتطوير في هذا الصدد.وقد شهدت اجتماعات المائدة المستديرة رقم 37 تحليلا متعمقا للقانون الدولي الذي يحكم سير العمليات العدائية والتحديات المستجدة التي ينبغي مواجهتها في السيناريو الدولي الراهن على مستوى العمليات، كما استفاد الحاضرون من الإسهامات القيمة التي أدلت بها مجموعة من أبرز الخبراء الدوليين، حيث انصب الاهتمام بشكل خاص على عدد من القضايا المحددة مثل: تخطيط وتوجيه العمليات، حماية المدنيين، التطورات التكنولوجية مثل استخدام الأسلحة الآلية والمستقلة من منظور القانون المنظم لسير العمليات العدائية، إلى جانب خصوصياتها في المجالات المختلفة (الحرب البحرية، الحرب الجوية، حروب الفضاء الخارجي، حروب الإنترنت).

259

| 13 سبتمبر 2014

محليات alsharq
إفتتاح القومسيون الطبي بمركز مسيمير الصحي نوفمبر المقبل

في إطار خطة تتضمن افتتاح 5 مراكز صحية للعمال، يعمل الهلال الأحمر القطري على قدم وساق استعداداً لافتتاح مركز مسيمير الصحي في نوفمبر المقبل لتصل قدرته الاستيعابية لـ 32000 مراجع شهرياً، وسيتضمن المركز الصحي قومسيوناً طبياً لفئة العمال.وأكدَّ مصدر مطلع لـ"بوابة الشرق" أنَّ المراكز العمالية الصحية تستقبل حاليا قرابة الـ44000 مراجع شهرياً، إلا أنَّ الأعداد ستتضاعف إلى 76000 مراجع شهريا في الخمسة مراكز التي يشرف عليها الهلال الأحمر القطري وهي الوافدين، المعمورة، مسيمير، الصناعية، وزكريت.الإهتمام بالعمالوشدد المصدر على أنَّ الاهتمام بفئة العمال يأتي في سلم أولويات الدولة، التي حرصت وتحرص على الاهتمام بالعمالة من منطلق ديني وإنساني إلى جانب الاقتصادي، حيث تعتبر العمالة أحد الأسس التي يقوم عليها الاقتصاد القطري، لذا كان لابد من توفير العناية لهم، ولاسيما العناية الصحيه، لذا ارتأى المجلس الأعلى للصحة تخصيص مراكز صحية للعمال، وكان شرف للهلال الأحمر القطري أن يتولى مهمة تشغيل المراكز الصحية، فكان أول المراكز هو مركز العمال الصحي في الصناعية، ثم أوكل "للهلال القطري" متابعة مركز الوافدين الصحي في فريج عبدالعزيز، ومركز مسيمير للعمال الذي سيفتتح في نوفمبر، إلى جانب القومسيونات الطبية، حيث الأول تم افتتاحه في المنطقة الصناعية، والقومسيون الآخر سيفتتح مع مركز مسيمير الصحي للعمال.مركز طوارئ العمالوللهلال القطري مركز طوارئ في مركز المنطقة الصناعية للعمال، الذي يعمل بصورة دائمة لمتابعة حالات العمال الحرجة، إلا أنَّ هناك تعاونا وتنسيقا مع مؤسسة حمد الطبية لنقل الحالات التي تتطلب علاجا متقدماً، مشيراً إلى أن في طوارئ العمال هناك أطباء وجراحو طوارئ يقومون بإجراء بعض العمليات البسيطة تحت التخدير الموضعي، كما أنهم يتعاملون مع أغلب الجروح البسيطة، وتجبير الكسور لحين تحويلها لحمد الطبية، فضلا عن توفير خدمات الأشعة، وطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، الباطنه والسكري، فضلا عن توفير أدوية بذات الجودة التي عليها الأدوية التي تصرف في مستشفى حمد والمراكز الصحية.مركز متخصصوأوضح المصدر أن هناك مركزاً متخصصاً يتضمن عيادة السكري، والأنف والأذن والحنجرة وهو ضمن مركز أبو هامور للعمال، وفئة العمال فئة كبيرة في الدولة، وقال إن الأعداد كبيرة، ولكن افتتاح مركز مسيمير سيقلل الازدحام، متطلعا إلى أن يخفف مركز مسيمير الصحي العمالي الضغط على المراكز الصحية لاسيما في أبو هامور، حيث بدأ العمل به منذ 3 أشهر وسيستغرق العمل به حتى 9 أشهر، ولابد من التأكيد أن هذه المراكز الصحية تصرف عليها مبالغ وميزانيات ضخمة. 1500 - 2000 عامل يومياًولفت المصدر إلى أنَّ الدور الذي يقوم به "الهلال القطري" في تشغيل المراكز الصحية ليس بالأمر السهل، إلا أن الهلال القطري كان على قدر المسؤولية، حيث بات يكشف يومياً على ما بين (1500 — 2000)عامل، موضحاً أنَّ الهلال القطري ليس معنيا فقط بتقديم الخدمات العلاجية للعمال بل أيضا الهلال معني بتقديم التوعية والتثقيف لهذه الفئة من خلال حملة "وقاية" التي كانت وليدة تعاون مع المجلس الأعلى للصحه وهي تتبع الاستراتيجية الصحية للدولة، حيث تتم توعية العمال عن الأمراض المعدية والوبائية التي تنتشر بين فئة العمال، حيث هناك قرابة نصف مليون عامل استفادوا من الخدمات الطبية المقدمة من الهلال القطري.مشدداً في حديثه في هذا السياق على أنَّ "الهلال القطري" لا ينظر إلا لإنسانية الإنسان وليس لجنسه أو لونه أو دينه، استنادا إلى مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

4459

| 06 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بالصور.. قطر تواصل إغاثة متضرري الفيضانات بأفغانستان

انتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في أفغانستان مؤخراً من توزيع دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية على بعض الأسر المتضررة من كارثة الفيضانات التي ضربت شمالي أفغانستان في شهر أبريل الماضي. وتهدف هذه التوزيعات، التي تتم بشراكة لوجستية مع كوادر الهلال الأحمر الأفغاني في الشراء والتوزيع وتحديد الأسر المستفيدة، إلى تحسين الظروف المعيشية للمتضررين في مناطق الاستهداف وضمان حمايتهم وصون كرامتهم عبر توفير احتياجاتهم الحياتية الأساسية. الهلال الأحمر القطري يواصل إغاثة المتضررين بأفغانستان وقد شملت هذه المرحلة 500 أسرة في مديرية فايز آباد بولاية جوزجان ومديرية كوسفندي بولاية ساريبول شمال أفغانستان، مع الحرص على اختيار الأسر الأشد فقرا والأسر التي تضم أرامل أو أيتاماً وما زالت غير قادرة على العودة إلى منازلها التي هدمتها السيول. وقامت فرق التوزيع من الهلالين القطري والأفغاني بتوزيع 500 سلة غذائية تحتوي كل سلة منها على 112.6 كيلو غرام من المواد الغذائية الأكثر ضرورة للأسرة، مثل الدقيق والأرز وزيت الطعام والفاصوليا والسكر والشاي الأخضر وملح الطعام، كما تم توزيع 500 حقيبة من المواد غير الغذائية تحتوي كل حقيبة منها على 4 بطانيات، 1 فرش حصير، 1 دبات مياه سعة 20 لترا، أدوات مطبخ، أغطية بلاستيكية واقية من الحرارة والرطوبة. وتعليقاً على هذه المساعدات، قال رئيس المجلس المحلي بمديرية كوسفندي السيد غلام سخي ويرا: "هذه أول مرة تصل فيها مساعدات بهذا المستوى وهذه الجودة ويستهدف بها الفقراء والمساكين والمحتاجون الحقيقيون، فشكرا للهلال الأحمر القطري على هذا العطاء اللا محدود وهذا الدعم السخي". عناصر الهلال الأحمر القطري تباشر إغاثة متضرري الفيضانات بأفغانستان وعن حجم معاناة المجتمع المحلي هناك، قال: "أحب أن أوضح أن عدد المتضررين والفقراء كبير جدا، حيث تصل نسبة الفقر هنا إلى 80 %، وهؤلاء لا يجدون ما يسد رمقهم، أما البقية فهم فقراء أيضا، ولكنهم يستطيعون بمشقة الحصول على لقمة عيش تكفيهم ليوم واحد". وأبدى الأهالي سعادتهم الغامرة بهذه المساعدات، التي تعد أول مساعدات إنسانية تصلهم على الإطلاق، كما اعتبروا الكمية كافية للغاية وغير متوقعة بالنسبة لهم، متوجهين بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري على جهده في شراء وتوزيع هذا العطاء الكريم. المساعدات الإغاثية قبل توزيعها على الأهالي في ساريبول يعود تاريخ هذه الكارثة إلى أواخر شهر أبريل الماضي، حين هطلت أمطار غزيرة بلا انقطاع على شمال البلاد، مما أدى بحسب التصريحات الرسمية إلى وفاة ما لا يقل عن 3000 شخص، وتشريد الآلاف من منازلهم، وتضرر أكثر من 5700 منزل جراء الفيضانات، وتدمير ما يزيد عن 2000 منزل بشكل كامل، بالإضافة إلى مئات المفقودين. ومما زاد الأمر سوءا أن السيول الناتجة تسببت في انزلاقات أرضية طمرت 300 منزل تحت الطين في منطقة أجلو بولاية بادغشقان، مخلفة وراءها 2700 قتيل و700 منزل مدمر وفقا لتقارير الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية. الهلال الأحمر القطري في سطور تأسس الهلال الأحمر القطري عام 1978، وهو منظمة إنسانية خيرية تهدف إلى مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة من دون تحيز أو تمييز. والهلال عضو في الحركة الإنسانية الدولية، التي تضم الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في جنيف، واللجنة الدولية، والجمعيات الوطنية من 189 بلداً، كما يشغل الهلال عضوية العديد من الجمعيات الخليجية والعربية والإسلامية مثل: اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. ويستطيع الهلال الأحمر القطري استنادا إلى صفته القانونية هذه الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث، مساندا بذلك دولة قطر في جهودها الإنسانية، وهو الدور الذي يميز الهلال عن باقي المنظمات الخيرية المحلية.

623

| 03 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الشيخ موافي عزب يحاضر في الهلال القطري

عقد الهلال الأحمر القطري صباح اليوم في مقره لقاء بين أسرة العاملين بالهلال ومسؤوليه والشيخ الجليل موافي عزب المستشار الشرعي للهلال، حيث ألقى فضيلته محاضرة دينية وتربوية أثرت معلومات الحاضرين وشحذت هممهم نحو بذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق رسالة الهلال وتفعيل دوره في العمل الخيري والإنساني. دار اللقاء في أجواء أسرية طيبة، وحضرته كوكبة من كبار مسؤولي الهلال وعلى رأسهم سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، والسيد نايف بن فيصل المهندي رئيس الشؤون الإدارية، والسيد سعد الكعبي مدير إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار، والسيد عادل الباكر مستشار الشؤون العامة، بالإضافة إلى جمع كبير من الموظفين من مختلف الإدارات. في البداية تحدث الشيخ موافي عزب عن أهمية التفاعل النفسي مع الآخرين باعتباره إحدى مهارات القيادة، التي كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم تجسيدا للكمال فيها وفي كل الصفات البشرية الأخرى، كما أن التواصل أمر أساسي لتماسك الأسرة وغيابه يؤدي إلى فجوة بين الآباء والأبناء، موضحا: "في الغرب هناك ظاهرة تسمى أطفال المفاتيح، حيث يكون الوالدان في عملهما، ويعود الطفل إلى البيت فلا يجد أحدا، دون أب أو أم ترعاه، لذا تجد نسبة الجريمة مرتفعة في المجتمعات الغربية نتيجة غياب الدفء العاطفي، وحتى وجود الخدم لا يغني عن تفاعل الأب والأم مع الأبناء لكسر الحواجز النفسية، فأكثر ما يتأثر به الولد هو والداه، بل إنه يقلد أباه حتى في سلوكه وطريقة مشيه ونومه وكلامه". * قدر الحاجة ونصح الشيخ موافي عزب كل مسؤول أيا كان قائدا أم مديرا أو والدا بألا يركز على المتميزين فقط ويهمل الباقين، إذ عليه أن يعامل كل إنسان على قدر ما يحتاجه، تماما كمقادير الدواء التي نعطي منها قدر الحاجة، فالأشد مرضا نعطيه جرعة أكبر من الاهتمام والأقل مرضا يعطى جرعة أقل، وفي نفس الوقت علينا أن نزن الأمور بميزان أن الكل أمامنا سواء، فنثيب الناجح ونتابع الأقل نجاحا لنتعرف على مشكلاته ونحدد أفضل طريقة لتشجيعه وحمله على التحسن والنجاح. وأكد الشيخ موافي أن الولاء ينبغي أن يكون للمؤسسة وليس للأفراد، فالهدف باق والأفراد زائلون، والنبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ربى الصحابة الكرام على الفكرة وليس على الفرد، فما ماتت الدعوة بموت النبي، بل ظل الصحابة سائرون على نهجه ونبراسه، مؤمنين أن رسالة الإسلام رسالتهم هم، فاستطاعوا إنقاذ السفينة من الغرق، وهو ما ينبغي أن يفعله أبناء الهلال تحقيقا لشعار "كلنا الهلال". وعقب المحاضرة، توجه المهندي بالشكر إلى فضيلة الشيخ موافي عزب على كلماته العذبة ونصائحه التي يستفيد منها الجميع، ثم خاطب موظفي الهلال ومنتسبيه متمنيا لهم دوام التوفيق والعطاء في مجال العمل الإنساني، الذي ينبغي أن يصحبه استحضار النية لفعل الخير وإخلاص العمل لله وحده، فالانخراط في هذا المجال النبيل ومساعدة الضعفاء والمحرومين تيسير من المولى عز وجل ونعمة كبيرة يفتقر إليها كثير من الناس. وأشاد المهندي بالنجاح الكبير الذي حققته حملة رمضان "صدقتك.. حياة لهم" ووسائل التبرع الإلكترونية الجديدة ومهرجان نصرة غزة الذي جاء بصورة مفاجئة وتم الترتيب له على عجل، غير أن الجهد الكبير الذي بذله كل فرد في الهلال ساهم في نجاحه وخروجه بهذا الشكل المشرف.

3798

| 02 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يعيد تجهيز مستشفى الوفاء بغزة

يواصل الهلال الأحمر القطري جهوده الإغاثية الحثيثة لدعم أهلنا في قطاع غزة الذين يرزحون تحت نيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوان متواصل لليوم الخامس والأربعين على التوالي، مما أسفر عن سقوط 2039 شهيدا منذ بداية العدوان و10,302 جريح، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية لقطاعي الصحة والمياه وتهدم 10,602 منزلا ومسجدا. وفي إطار برنامج الإغاثة الطارئ الذي يعكف على تنفيذه، انتهى الهلال الأحمر القطري من إعادة تجهيز مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية شرقي مدينة غزة بالأثاث والأجهزة الطبية الجديدة بعد تدمير الاحتلال للمستشفى بشكل كلي قبل شهر، مما نتج عنه نقل الطاقم الطبي والمرضي إلى مقر جديد للمستشفى في منطقة الزهراء جنوبي مدينة غزة. وعن طبيعة المساعدة الطارئة لمستشفى الوفاء، قال مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار: "خصصنا بالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية مبلغ 126 ألف دولار أمريكي لتجهيز المركز الجديد لمستشفى الوفاء بالأجهزة الطبية، مثل أجهزة الأشعة فوق الصوتية (ألترا ساوند) وأجهزة التعقيم والعلاج الطبيعي واسطوانات الأكسجين والأثاث لغرف المرضى، حتى تتمكن المستشفى من مواصلة تقديم خدماتها للجمهور رغم العدوان". وأوضح نصار أن المركز الجديد يحتوى على 80 سريرا، تم تخصيص 40 سريراً منها لمركز رعاية كبار السن، بينما خصص الجزء المتبقي لخدمات التأهيل السريري للمرضى. من ناحيته، أشار مسؤول المشاريع في مستشفى الوفاء الطبي المهندس صابر الزعانين إلى أن الخسائر الإجمالية نتيجة تدمير مباني المستشفى الثلاثة فاقت 10 ملايين دولار أمريكي، وشملت تدمير كافة التجهيزات الطبية والفرش وغرف العمليات والعناية المركزة وأقسام المبيت والخدمات، مضيفا: "نأمل في أن يتوافر الدعم المالي اللازم لتغطية مصاريف تحويل مرضانا إلى المقر الجديد، الذي لا يزال يعاني من قلة الإمكانيات، غير أن مساهمة الهلال الأحمر القطري الجديدة من شأنها التقليل من حجم الضغوط الملقاة على كاهل المستشفى ومساعدة طواقمنا في رعاية المرضي". وفي سياق متصل، بين الدكتور نصار أن الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروعا لتوفير أدوية ومستهلكات طبية لصالح 8 مستشفيات أهلية في قطاع غزة تدعم عمل مستشفيات وزارة الصحة في ظل العدوان، بقيمة إجمالية بلغت 450 ألف دولار، حيث تم تخصيص جزء من هذه المنحة لمستشفى الوفاء بقيمة 50 ألف دولار، مؤكدا على حاجة المستشفيات الأهلية إلى المساندة الطبية العاجلة كي تستمر في دعمها المتواصل لمستشفيات وزارة الصحة في تقديم العلاج والرعاية لجرحى العدوان الإسرائيلي في كافة محافظات القطاع. جدير بالذكر أن المستشفيات المستفيدة من مشروع توفير الأدوية والمستهلكات الطبية هي: مستشفى العودة في شمال قطاع غزة، ومستشفيات الأهلي العربي وأصدقاء المريض والخدمة العامة والهلال الأحمر في مدينة غزة، ومستشفى دار السلام في خان يونس، والمستشفى الكويتي في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة. ولم تتوقف فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر القطري لحظة عن القيام بدورها في نجدة المنكوبين من أبناء قطاع غزة ورعاية الجرحى الذين يتساقطون يوميا تحت وطأة القصف الإسرائيلي، مع محاولة تعويض ما تهدم من مرافق وما توقف من خدمات، وخاصة في الناحية الطبية التي يوليها الهلال جل اهتمامه لملاحقة التزايد المخيف في أعداد الضحايا والمصابين جراء العدوان. وكان آخر هذه الجهود هو شراء أجهزة ومعدات طبية جديدة بقيمة 200 ألف دولار أمريكي وتوزيعها على مستشفيات القطاع، وفي الطريق تجهيزات طبية أخرى بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات المستفيدة وتحسين قدرتها على الاستجابة لتبعات العدوان وإسعاف الحالات المتوافدة على المستشفيات بالآلاف. ومنذ الأيام الأولى للأزمة، بادر الهلال الأحمر القطري إلى تخصيص مبلغ مليوني ريال قطري عبر صندوق الاستجابة للكوارث من أجل تقديم إغاثة سريعة لقطاع غزة، كما أطلق نداء إغاثيا عاجلا لجمع تبرعات بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي لمساعدة 40 ألف شخص، أي ما يعادل 6000 أسرة متضررة من الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، لمدة 6 أشهر. ويتلقى الهلال الأحمر القطري تبرعات الراغبين في دعم جهود إغاثة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة عن طريق الاتصال بالخط الساخن: 66666364، أو تسليم التبرعات إلى مقر الهلال الأحمر القطري في سلاطة القديمة أو إلى مندوبيه الموزعين في المراكز التجارية المختلفة، وكذلك التبرع عبر الإنترنت على العنوان الإلكتروني: WWW.QRCS.ORG.QA، أو بإرسال كلمة "قطر" في رسالة نصية إلى الرقم 92766 للتبرع بمبلغ 100 ريال قطري.

795

| 23 أغسطس 2014

اقتصاد alsharq
موظفو مجموعة سفاري يتبرعون براتب يوم لصندوق إغاثة غزة

تبرع موظفو مجموعة شركات سفاري براتب يوم للهلال الأحمر القطري مساهمة منهم في صندوق إغاثة غزة. كما تعبر المبادرة عن شعور الموظفين بأنه على مدار عقود من الصراع الفلسطيني لم تعر المجموعة الدولية التطلعات المشروعة للفلسطينيين اهتماما كافيا. الآن غزة تعاني من شح مزمن في الطعام والماء والكهرباء ناهيك عن إغلاق الحدود الذي يضيف الملح للجرح. إزاء ذلك قرر موظفو مجموعة شركات سفاري الاستجابة المخلصة للقضية والقيام بتقديم عون إنساني مباشر للتنمية وإعادة بناء الحياة الفلسطينية المهشمة. وقد سلم حمد ضافر الأحبابي رئيس مجموعة شركات سفاري والسيد/زين العابدين المدير العام لمجموعة شركات سفاري شيكا بقيمة 50000 ريال للسيد/أحمد علي الخليفي، ممثل الهلال الأحمر القطري. "نشعر بالفخر للانضمام للأيدي القطرية الخيرة لشعب قطر والهلال الأحمر القطري الذي قدم الكثير من الخدمات الرائعة للشعوب المنكوبة على مر السنين. لقد أظهرت قطر نموذجا فذا من التضامن مع أهل غزة وتعاونا مذهلا بإرسال التبرعات لتخفيف المعاناة"، صرح السيد/أبو بكر مادابات: "نحن في سفاري نتأثر بهموم أهل غزة، وقد تقدم الموظفون بكل إخلاص للتبرع براتب يوم واحد لصندوق إغاثة غزة. ما يجعلنا نشعر بمزيد من الاعتزاز هو البادرة العفوية لاستجابة مختلف الجنسيات في شركتنا".هناك مكتب للهلال الأحمر القطري في غزة ينسق مع وزارة الصحة الفلسطينية لتقدير احتياجات أهل غزة من حيث المياه النظيفة والكهرباء والأدوية والملجأ.وصرح السيد زين العابدين "سوف نستمر في جهودنا لتوسيع شراكتنا مع الهلال الأحمر القطري ودعم مشاريعه الخيرية". وأضاف:"كانت سفاري على الدوام في طليعة داعمي مختلف القضايا الاجتماعية ودعم المحتاجين. وتود سفاري أيضا التأكيد على دورها في المسؤولية الاجتماعية للشركات وتحث الشركات الأخرى على أن تحذو حذوها".

975

| 20 أغسطس 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يواصل حملة "وقاية" العمال الوافدين

قرر الهلال الأحمر القطري تمديد فترة التنفيذ الميداني للمرحلة الأولى من الحملة الوطنية لمكافحة الأمراض الانتقالية (وقاية)، التي ينفذها برعاية وتمويل من المجلس الأعلى للصحة، حيث يزمع الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الخاصة بالحملة خلال الأشهر القليلة القادمة لصالح 5,000 عامل من العمال الأجانب المقيمين في قطر. وفي أولى الفعاليات، قام فريق من الشؤون الطبية التابعة للهلال بتقديم محاضرة تثقيف صحي وتوزيع حقائب نظافة شخصية متطورة على 200 عامل وعاملة من شركة تويو تاي كوربوريشن بابلك كومباني ليمتد – قطر، وذلك بالتنسيق مع سفارة مملكة تايلاند في الدوحة. تمت مراسم التوزيع في مكان عمل العمال المستفيدين بمقر شركة تويو تاي في الوكير، وشهدها بعض من ممثلي الشركة من بينهم السيد سوشيت واتشالايان مدير قسم المشروعات والعطاءات، بالإضافة إلى حضور طاقم العاملين في السفارة التايلاندية بالكامل، وعلى رأسهم سعادة السفير التايلاندي لدى دولة قطر السيد بيرون ليزميت وعدد من كبار مساعديه. وفي بداية الحفل، تلقى العمال المستهدفون محاضرة توعوية عن أهمية الالتزام بمعايير الصحة والنظافة الشخصية، والأمراض المعدية الشائعة وطرق الوقاية منها، وكذلك نصائح طبية لتوجيه العمال إلى أساليب المحافظة على صحتهم من المخاطر التي يتعرضون لها في عملهم، مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لزملائهم الذين يتعرضون لمثل هذه الحالات الطارئة. وحرص الفريق القائم على تنفيذ الحملة على أن تكون المحاضرة باللغة التايلاندية، وذلك لضمان استيعاب العمال التام لما يتم تقديمه إليهم من معلومات ونصائح، بما ينعكس بشكل عملي على سلوكهم وعاداتهم. بعد ذلك تم تسليم العمال 200 حقيبة للنظافة الشخصية تحتوي على بعض المستلزمات الشخصية وأدوات تساعدهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتم تدريبهم على كيفية التعامل مع محتويات الحقيبة للتأكد من تحقيق الاستفادة القصوى منها، كما تلقى كل عامل تي شيرت تذكاريا عليه شعار الحملة. وعلى هامش الحدث، أعرب السفير التايلاندي السيد بيرون ليزميت عن عميق شكره للهلال الأحمر القطري على الجهود الكبيرة التي يبذلها في خدمة العمالة الوافدة في قطر ودعمها والمساهمة في تحسين ظروفها المعيشية وتوعية أفرادها بمعايير السلامة الصحية والمهنية في أماكن العمل، مشيدا بالدور المميز الذي يلعبه الهلال في مجال العمل الإنساني بشكل عام. وكانت حملة وقاية قد انطلقت في شهر أغسطس 2013 بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة لمدة 3 سنوات، وهي تستهدف في المقام الأول رفع مستوى الصحة والسلامة بين فئة العمال الوافدين عن طريق تنظيم المحاضرات التثقيفية وتوزيع حقائب النظافة الشخصية والمطبوعات التوعوية. وحققت المرحلة الأولى من الحملة نجاحاً باهراً تمثل في تقديم محاضرات وورش عمل ودورات توعوية لـ 10,000 عامل من 40 شركة في أماكن عملهم، و21,000 عامل من المراجعين بالمراكز الصحية، التي يديرها الهلال الأحمر القطري ويمولها المجلس الأعلى للصحة. وامتدت إنجازات الحملة أيضاً إلى توزيع حقائب صحية على 5,000 عامل وتدريبهم على كيفية استخدامها، بالإضافة إلى توزيع 10,000 كتيب ومطوية مجانية عن أهم الأمراض السارية والمعدية مثل فيروس كورونا وفيروس إيبولا والأنفلونزا والسل والإجهاد الحراري. ومن المخطط له أن تكون هناك مراحل أخرى متتابعة من الحملة في موضوعات صحية متنوعة، مثل الصحة النفسية والصحة المهنية والتثقيف الصحي حول الأمراض غير الانتقالية. يأتي هذا الجهد في إطار حرص الهلال الأحمر القطري على أداء رسالته ودوره في التنمية الاجتماعية داخل قطر والارتقاء بمستوى الصحة والسلامة بين جميع فئات المجتمع، حتى تقل معدلات الإصابة بالأمراض بين العمال وبالتالي ينخفض الطلب على مرافق الرعاية الطبية وتنكمش فترات التغيب عن العمل بسبب الإجازات المرضية، بما يخدم الهدف الأسمى وهو زيادة الإنتاجية وبلوغ النهضة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة التي يتطلع إليها المجتمع القطري في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

626

| 19 أغسطس 2014

محليات alsharq
"القطري" يُورد أجهزة طبية بقيمة 1.7 مليون دولار لغزة

تواصلت الجهود المضنية التي تبذلها فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر القطري لنجدة المنكوبين من أبناء القطاع ورعاية الجرحى الذين ما زالوا يتساقطون يوميا تحت وطأة القصف الإسرائيلي، رغم الجهود الدبلوماسية والضغوط الدولية لإيقاف نزيف الدماء ورغم اتفاقات الهدنة المتعاقبة. وقد باشر مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة تحديد أهم الاحتياجات في الجانب الصحي، حيث أكد الدكتور أكرم نصار رئيس المكتب أنه تم بالفعل إصدار أوامر الشراء لعدد كبير من الأجهزة والمعدات الطبية الجديدة لتوزيعها على مستشفيات القطاع بقيمة إجمالية تبلغ 200 ألف دولار أمريكي، ومنها أجهزة أشعة سينية تعمل بالكمبيوتر، وتجهيزات لغرف العناية المركزة، وأجهزة رسم قلب، وأجهزة خاصة لغرف العمليات، وعربات طوارئ، وأسرة للمرضى، وأجهزة تخدير، ومختبرات طبية. وكشف نصار عن البدء في خطوات شراء تجهيزات طبية أخرى بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي، متوقعا أن تسهم هذه التجهيزات في رفع الكفاءة وزيادة القدرة الاستيعابية لمستشفيات قطاع غزة، مما يؤدي إلى تحسين قدرتها على الاستجابة لتبعات العدوان وإسعاف المرضى والمصابين. وعن الدور الذي يقوم به قسم التأهيل الطبي في مستشفى الأمل منذ بداية العدوان، قال مدير عام المستشفى الدكتور وائل مكي: "لقد بات مستشفى الأمل هو المستشفى الوحيد في قطاع غزة الذي يقدم خدمات التأهيل الطبي بعد تدمير الاحتلال لمستشفى الوفاء الطبي في غزة، حيث استقبلنا 23 جريحا وجريحة تنوعت حالاتهم بين إصابات في الرأس والحبل الشوكي والعمود الفقري والبتر والكسور". وأشار الدكتور مكي إلى أن قسم التأهيل الطبي، الذي كان الهلال الأحمر القطري قد قام بتدشينه في شهر يوليو 2013، ساهم بشكل كبير في علاج الجرحى أثناء العدوان، داعيا الجميع إلى المساعدة في توسعة القسم حتى يقدم خدماته لعدد أكبر من الجرحى الفلسطينيين، الذين تجاوز عددهم حتى الآن 10 ألاف جريح. يذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب حتى الآن في توقف 8 مستشفيات من إجمالي 25 مستشفى بالقطاع، وصحب ذلك استهلاك حاد لمخزون المستشفيات من الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى درجة أن ما يزيد على 30 في المائة من الأدوية الأساسية وأكثر من 55 في المائة من المستهلكات الطبية قد نفد تماما بسبب الحصار المفروض على القطاع. وتعاني وحدة جراحة العظام من نقص حاد في أصناف المستلزمات الطبية المختلفة، كما أدى العجز في الإمكانيات إلى تقليص خدمات الجراحة العامة والعناية الفائقة لتقتصر على الحالات الطارئة فقط. ومن ناحية أخرى، فإن عدم القدرة على توفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية لضمان استمرار عمل المستشفيات في ظل تكرار انقطاع التيار الكهربائي على مستوى القطاع قد فاقم الوضع في جميع المستشفيات. وتأتي فئة الأطفال على رأس اهتمامات الهلال الأحمر القطري عند تنفيذ جهوده الإغاثية في مختلف المجالات وخاصة المجال الصحي، إذ وصلت أعداد الجرحى بين الأطفال حتى الآن إلى 2877 طفلا، كما تشير التقارير إلى وجود ما لا يقل عن 373 ألف طفل ظهرت عليهم أعراض تؤكد حاجتهم إلى تلقي خدمات الدعم النفسي الاجتماعي، وقد تم تسجيل حالات إسهال وأمراض جلدية بين النازحين في مدارس الإيواء، مما يعتبر مؤشرا خطيرا لاحتمال تفشي الأمراض المعدية بسبب تدني الأوضاع الصحية. ومع بداية الأزمة، بادر الهلال الأحمر القطري إلى تخصيص مبلغ مليوني ريال قطري عبر صندوق الاستجابة للكوارث من أجل تقديم إغاثة عاجلة لقطاع غزة، كما أطلق نداء إغاثيا عاجلا لجمع تبرعات بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي لمساعدة 40 ألف شخص، أي ما يعادل 6000 أسرة متضررة من الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، لمدة 6 أشهر. ويتلقى الهلال الأحمر القطري تبرعات الراغبين في دعم جهود إغاثة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة عن طريق الاتصال بالخط الساخن: 66666364، أو تسليم التبرعات إلى مقر الهلال الأحمر القطري في سلاطة القديمة أو إلى مندوبيه الموزعين في المراكز التجارية المختلفة، وكذلك التبرع عبر الإنترنت على العنوان الإلكتروني: WWW.QRCS.ORG.QA، أو بإرسال كلمة "قطر" في رسالة نصية إلى الرقم 92766 للتبرع بمبلغ 100 ريال قطري.

199

| 16 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
بالصور.. مساعدات قطرية للنازحين الباكستانيين بأفغانستان

يباشر الهلال الأحمر القطري منذ شهرين تنفيذ برنامج إغاثي عاجل لصالح المتضررين من النزاع الجاري في إقليم وزيرستان بباكستان، والذي أدى إلى فرار عشرات الآلاف من الأسر الباكستانية إلى أفغانستان وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، كما يعكف الهلال على إجراء تقييم للاحتياجات من أجل تنفيذ المزيد من التدخلات المتخصصة في القطاعات الإغاثية الأشد إلحاحا. الهلال الأحمر القطري من أوائل المنظمات الإنسانية التي سارعت إلى التدخل لصالح المتضررين في باكستانويعد الهلال الأحمر القطري من أوائل المنظمات الإنسانية التي سارعت إلى التدخل لصالح المتضررين من الصراع، الذي أدى إلى نزوح ما يقارب المليون شخص من إقليم وزيرستان شمالي باكستان منذ يوليو الماضي، وصل منهم حتى الآن أكثر من 95,000 نازح (20,000 أسرة) إلى ولاية خوست جنوب شرقي أفغانستان، بينما وصل حوالي 17,000 نازح (ألفي أسرة) إلى ولاية باكتيكا، وما زالت الأعداد في تزايد مستمر على نحو يومي. الفرحة على وجوه الأطفال بعد تسلم المساعدات وقد تبين من التقييم المبدئي للأوضاع الإنسانية وجود نقص شديد في خيام الإيواء التي تقي اللاجئين حرارة الشمس وبرودة الليل وعواصف الرياح، كما توجد حاجة ملحة إلى توفير المواد الغذائية وغير الغذائية مثل البطانيات والفرش والأغطية، بالإضافة إلى مياه الشرب النقية والرعاية الصحية. وأقل ما يوصف به وضع المُهجّرين هناك هو المأساوي، إذ يعيش معظمهم تحت الأشجار في الشعاب والجبال الفاصلة بين أفغانستان وباكستان، والقليل منهم يفترش ما استطاع حمله معه من حصير أثناء الفرار، ولم يستجب لهذه الكارثة حتى الآن سوى عدد بسيط من المنظمات الإنسانية، التي قدمت مساعدات إلى عدد لا يتجاوز 4,000 أسرة من أصل 20,000 أسرة في خوست وحدها. وبناء على ذلك، فقد عمد وفد الهلال الأحمر القطري إلى تنفيذ برنامج التدخل العاجل في مديرية تني، التي لم يتم استهدافها من قبل أي منظمة إنسانية أخرى، إما لوعورة الطريق أو بسبب الظروف الأمنية شديدة الخطورة، كما أنها تعد من أكثر المناطق استقبالا للنازحين بكثافة. جانب من عملية التوزيع على المستفيدين وحرص الهلال القطري على التعاون مع نظيره الأفغاني في حصر المستفيدين وتنفيذ التوزيعات، حيث تم بالفعل توزيع 300 حقيبة غذائية تحتوي كل حقيبة على 112.6 كجم من المنتجات الغذائية الأساسية مثل الدقيق والأرز والسكر والملح والخضراوات وزيت الطعام، علاوة على 300 حقيبة من المواد غير الغذائية تحتوي كل حقيبة على 4 بطانيات، 1 فرش حصير، 1 عبوة مياه سعة 20 لترا، أدوات مطبخ. مواد غذائية وأسند وفد الهلال القطري إلى موظفي الهلال الأفغاني مهمة توزيع مواد غذائية لعدد 500 أسرة، منها 250 أسرة في مديرية جرجز و250 أسرة في المدينة. بلغ عدد المهاجرين 20,000 أسرة يرقد معظمهم في العراء ولا يجدون ما يتدثرون به من برد الليل أو يحتمون به من حر النهار، ولا يملكون ما يسد جوعهموأبدى المستفيدون سعادتهم بهذه المساعدات، التي تعد أول ما يصل إليهم من مساعدات منذ بداية الأزمة، كما صرح الحاج محمد قاسم تني مسؤول الهلال الأحمر الأفغاني في ولاية خوست قائلا: "نقدر المبادرة التي قامت بها دولة قطر في مساعدة المهجرين، حيث إنها أول الدول الإسلامية التي استجابت للحالة الإنسانية هنا، ونحن نشكرهم على هذه اللفتة الكريمة". وأضاف: "إن عدد اللاجئين أكبر بكثير من قدرتنا في الهلال الأحمر الأفغاني على الاستجابة بمفردنا، لذا فقد جاءت مساعدات الهلال الأحمر القطري في وقتها، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من التدخلات، حيث بلغ عدد المهاجرين 20,000 أسرة يرقد معظمهم في العراء ولا يجدون ما يتدثرون به من برد الليل أو يحتمون به من حر النهار، ولا يملكون ما يسد جوعهم". أحد الأطفال ذوي الإعاقة بعد تسلم المساعدات ووجّه الحاج محمد قاسم نداء إلى الدول الإسلامية كي تستجيب للحالة الإنسانية التي يمر بها إخوانهم الباكستانيون نتيجة التهجير والتشريد، خاصة أن هناك الكثير من المتضررين الذين لم تصلهم أي مساعدات على الإطلاق سواء غذائية أو غير غذائية

751

| 13 أغسطس 2014

محليات alsharq
اللجنة القطرية لإعمار غزة دفعت 10 مليون دولار منذ بداية العدوان

كشف المهندس أحمد أبو راس مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة رصدت منذ اليوم الثاني للحرب على غزة مبلغ 5 مليون دولار بشكل عاجل، وقد قررت رفعها بعد 10 أيام إلى مبلغ 10 مليون دولار شارفت على صرفها وفق خططٍ محكمة. قدمنا مبلغ ألف دولار عاجل لكل بيت تم تدميره بالكامل في قطاع غزة.. وصرفت مبلغ 300 دولار لأكثر من 6800 شخص من العاملين في قطاع الطوارئ الصحية والإغاثيةوأوضح أبو راس، في حوارٍ خاص مع مراسل "بوابة الشرق" في غزة، أن اللجنة رفعت تقريراً بتوصيات وأفكار مختلفة إلى سعادة السفير محمد العمادي لاعتمادها في إعادة إعمار غزة، من خلال مشاريع مختلفة ومتنوعة. وأكدّ، أن اللجنة صرفت بشكل عاجلٍ مبلغ 1000 دولار لكل صاحب وحدة سكنية هُدمت بالكامل، وكذلك صرفت مبلغ 300 دولار لأكثر من 6800 شخص من العاملين في قطاع الطوارئ الصحية والإغاثية والإسعافية والدفاع المدني من أجل تمكينهم من توفير مواصلاتهم للوصول إلى العمل على الأقل بعد عدم تقاضيهم رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر. وأشار مدير مكتب اللجنة القطرية بغزة، أن دولة قطر هي صاحبة القرار في سيرها تجاه إعادة إعمار غزة بعد عقد مؤتمر المانحين المقرر إقامته في الأول من سبتمبر القادم، مبيناً أن لها في ذلك سيكون عدة اعتبارات. وعبّر أبو راس، عن استغرابه من تراخي حكومة التوافق الوطني من التواصل والمبادرة مع اللجنة القطرية بهدف تبني الأفكار والمشاريع التي تقترحها، وقال: "للأسف لم يتصل بنا أو يتواصل معنا أحد من الحكومة حتى اللحظة بشكل رسمي".وفيما يلي نص الحوار:كيف سارعت قطر لإغاثة غزة منذ اليوم الأول للحرب عليها ؟من ثاني يوم للحرب على غزة اتصل سعادة السفير المهندس محمد إسماعيل العمادي رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، وأبلغنا أن دولة قطر خصصت مبلغ 5 مليون دولار خصصت لإغاثة أهل غزة من العدوان الحاصل عليها، وقد بدأنا فوراً تشكيل لجنة طوارئ وعملنا على تحديد الاحتياجات.بعد عشرة أيام تم رفع سقف المنحة لتصل إلى 10 مليون دولار، وقد قاربنا على الانتهاء من صرفها، وقد رفعنا تقرير ثاني للسفير لاعتماده لصرف مبالغ إضافية جديدة لتغطية أيام العدوان المتبقية التي نأمل أن تكون انتهت أو ما بعد العدوان لمدة شهر حيث لابد أن يكون هناك احتياجات أو مصاريف لإغاثات عاجلة. م. أحمد أبو راس مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزةما هي أوجه صرف هذه المبالغ وكيف تم ذلك ؟من أحد أهم البنود التي تم صرف المبلغ فيها حيث تم صرف مبلغ ثلاثمائة دولار لكل موظف يعمل في لجان الطوارئ لدى وزارة الصحة أو الدفاع المدني أو الإنقاذ أو الإغاثة بشكل عام، وذلك من أجل تمكينهم للمواصلات من أجل الوصول إلى أعمالهم حيث مر عليهم عدّة شهور دون أن يتقاضوا رواتبهم، الأمر الذي خلق جو إيجابي كبير، وقد بلغ عدد المستفيدين أكثر من 6800 شخص.أما البند الثاني فقد تم حصر أصحاب البيوت المدمرة بالكلية، وقد تم توزيع مبلغ ألف دولار على كل واحدٍ منهم وقد استلمنا هذه الكشوفات بشكل رسمي من وزارة الأشغال العامة والإسكان ويتم الصرف بناءً عليها، وقد صرفنا حتى الآن 1200 اسم ومازلنا نستكمل وبانتظار توثيق الكشوفات المتبقية إلى حين عودة الهدوء بشكل كامل حيث لم يكن بمقدور لجان الطوارئ أن تصل بعض المناطق سيما الحدودية منها، وقد صرفنا حتى اللحظة على هذا البند مبلغ مليون و200 ألف دولار والآن بصدد توزيع مليون آخر، وقد قدمنا طلب لسعادة السفير العمادي لاعتماد مبلغ جديد بقيمة 4.5 مليون دولار لاستكمال الأعداد التي قاربت على 6000 شخص حيث بدأنا المشروع وسنواصل استكماله بإذن الله.أما البند الثالث فيما يتعلق بالمحروقات فقد قمنا بالتواصل مع وزارة الصحة والدفاع المدني والبلديات وقد وفرنا لهم المحروقات بأنواعها سواء لمولدات الكهرباء أو لسيارات الإسعاف والدفاع المدني وقد وفرنا أيضاً كمية كبيرة من المحروقات لآبار المياه التابعة للبلديات في قطاع غزة.ونقوم بتوفير هذه الكميات بناءً على احتياجات رسمية من كتب تصلنا من هذه المؤسسات، عبر شراء هذه الكميات من الشركات المحلية ونقوم بتوزيعها، ويعتمد عملنا في لجنة إعادة إعمار غزة بان نشتري كل ما نحتاجه من السوق المحلي من باب تمكين وتنشيط التجارة داخل البلد، ولا يوجد شيء نأتي به من الخارج إلا الأشياء المفقودة في البلد.وبلغ الاحتياج الأسبوعي لدى البلديات ما يقارب 150 ألف لتر من المحروقات، ووزارة الصحة فقد زودناهم بـ100 ألف لتر وقد تم اعتماد 100 ألف جديدة وهي احتياجات متواصلة واللجنة على تواصل في تقديمها.البند الرابع، يتعلق بمراكز الإيواء سواء إيواء خارجي في المدارس أو إيواء داخلي في البيوت الأسر النازحة التي تسكن عند أقاربها بالتنسيق مع لجنة طوارئ مركزية في وزارة الشؤون الاجتماعية ونقوم بالتواصل معهم ونستلم منهم كشوفات رسمية ونعتمد مبالغ معينة ونشرف على توزيعها، وكل دولار يتم توزيعه من خلال اللجنة أما مباشرة من أعضاء اللجنة أو عبر لجان معتمدة بحضور مندوبين عن لجنة إعادة إعمار غزة حتى يتم التأكد من وصول هذه الأموال إلى مستحقيها بالشكل المناسب والمطلوب. قصف ودمار في كل مكان في قطاع غزة وقد قمنا بتوفير لمراكز الإيواء وفرنا لهم الاحتياجات الأساسية من فرشات وأغطية ووسائل النظافة الخاصة، وقد قمنا بالتواصل مع وزارة الصحة من أجل فتح عيادات متواضعة عبر تجهيز غرف ويقوم بعض المتطوعين من الخدمات الطبية للعمل فيها، وكذلك افتتاح حمامات خارجية وهي أكثر شيء لاقت قبول وترحيب من النازحين أكثر من الطعام والشراب لاهتمامهم بالنظافة الشخصية كثيراً. وقد قمنا أيضاً بتوفير مياه الشرب عبر شراء كميات كبيرة وتوزيعها على هؤلاء النازحين أو المناطق النائية التي لم يصلها أحد، سواء في خزاعة أو بيت حانون أو الشجاعية أو منطقة أبو طعيمة في رفح، وقد وجدناهم بحاجة ماسة لمولدات كبيرة لتشغيل آبار المياه وقد قمنا بتوفير بعض المولدات لبعض هذه المناطق المنكوبة.كما تواصلنا مع بعض البلديات من أجل عمل صيانة لشبكات المياه في عدد من المناطق المنكوبة وقد بدأت فرق العمل بتنفيذ الأمر ونحن على تواصل دائم من أجل إنجاز هذا الأمر من أجل تعزيز صمود الناس.ما هي آليات ومجالات عمل لجنة الإعمار ؟نعم؛ لجنة إعادة إعمار غزة هي لجنة فنية بدأت العمل منذ شهر أكتوبر 2012 بمنحة مقدارها 407 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وقد شمل الإعمار الكثير من مناحي الحياة البنى التحتية والطرق والزراعة وشبكات المياه وقد شملت كل المجالات وذلك بحسب الخطة المتاحة لنا، وهناك بعض المشاريع أنجزناها مثل الطرق الداخلية حيث أتممنا 45 مشروع، وبعض المشاريع قيد الإنجاز، وهناك مشاريع جاهزة للطرح ولكن لم نستطع ذلك بسبب عدم توفر المواد الخام، وبعد انتهاء الحرب ودخول المواد بشكل طبيعي سنستكمل منحة 407 مليون دولار، والتي صرف منها حتى الآن 150 مليون دولار فقط، لكن هناك توقعات بأن يكون لقطر دور ريادي في إعادة إعمار ما دمره هذا العدوان ونحن لا نستطيع الآن أن نتوقع ماذا يمكن أن تكون خطة دولة قطر، وبصمات دولة قطر لا تغيب في قطاع غزة وباتت واضحة.هل ستبقى اللجنة القطرية تعمل بشكل منفرد أو يمكن أن تعمل ضمن إطار المانحين ؟إعادة الإعمار ما يمثله من عبء كبير وكما نسمع أن هناك مؤتمر للمانحين في أول سبتمبر الجاري، وبالتالي سيكون هناك تنسيق لكامل الجهود، لكن يبقى التساؤل هل سنكون عملنا منفرداً أو يمكن أن تصب الأموال ضمن مركزية واحدة، وهو ما يتعلق بشقين وهو موافقة دولة قطر أولاً، ثم التوافق الفلسطيني الداخلي ثانياً، وإن لم يكن متاح أتوقع أن تواصل لجنة الإعمار بمنهجية عملها بأخذ جزء من جانب الإعمار وتعمل به بشكل منفرد. نسقنا الجهود للمؤسسات القطرية لتتكامل بأدوارها في إغاثة الناس.. ووفرنا المحروقات بأنواعها سواء لمولدات الكهرباء أو لسيارات الإسعاف والدفاع المدني وأبار المياهما مستوى التواصل بينكم وبين حكومة التوافق الفلسطينية ؟الأصل أن الجهات القائمة في قطاع غزة وعلى رأسهم حكومة التوافق الوطني أن تكون لديها مبادرة بتشكيل لجنة طوارئ مركزية ولابد أن تكون في الميدان، لغاية الآن لم تتواصل معنا أي جهة من طرف حكومة التوافق الفلسطيني ولم نعلم أن هناك لجنة طوارئ تعمل على أرض الواقع من غزة.وللأسف، حتى الآن لا توجد أي جهة رسمية تواصلت معنا بشكل رسمي لتمثل حكومة الوفاق، وما نأخذه من معلومات نأخذها من الوزارات ولكن الموظفين القائمين الحاليين الغيورين على القطاع وعلى حال البلد وهم يتحركون وفق لذلك لتجاربهم السابقة في الحربين السابقين، ونحن نعتمدهم كجهات رسمية وقد كان أملنا أن تكون هناك جهات رسمية باسم حكومة الوفاق الوطني، لكن للأسف لم يتصل بنا أحد سوا الدكتور مفيد الحساينة وزير الأشغال وقد كان تواصل شخصي وليس حكومي.ونحن نسمع أن حكومة التوافق شكلت لجنة طوارئ في رام الله والتي المفترض أن تشكل في غزة، وهي تعمل أنها ستستقبل أموال الدعم وإعادة الإعمار وللأسف لا يوجد أحد منهم هنا أو لجان فرعية عاملة هنا، وبالتالي لو كان هنا لجنة مركزية صحيحة أن يمدوا الجهات المانحة بوضع خطة، لكن لعدم وجود ذلك اجتهدنا أن نقوم بوضع خطة لما بعد العدوان لما يمكن أن تحتاجه البلد، فرفعنا تقرير بمبلغ 210 مليون دولار لسعادة السفير لطرحه على وزارة الخارجية القطرية لتحديد احتياجات قطاع غزة بعد العدوان، وقد طرحنا عليهم بعد شهر من العدوان يومياً مليون دولار لاستكمال المصاريف التي نحتاجها. عائلة فلسطينية تجلس على ركام منزلهاما هي الاحتياجات التي يمكن أن تتطلبها غزة في المرحلة الحالية برأيك ؟نحن محتاجين الآن أكثر من 10 آلاف كرفان لتسكين من هدمت بيوتهم ولدينا اجتهاد في هذه الفكرة وقد قدمناه للسفير لأنه لا يوجد جهة هنا تبادر وتقوم بهذا الأمر، أما الجهات المانحة الأخرى تهتم بالأمور الآنية أما يهمنا في اللجنة القطرية هو ما بعد العدوان، ونحن نحتاج إلى ما يقارب 120 مليون دولار.وكذلك موضوع محطة التوليد التي تحتاج لعام كامل من أجل إصلاحها فقد طرحنا استئجار باخرة لبحر غزة ويتم تمديد كوابل وتقوم بمد غزة 100 ميجا وات، وتقوم بتغطية حوالي 30% من حاجة قطاع غزة للكهرباء، وقد رفعنا هذه الفكرة وننتظر أن يتم الموافقة عليها، وقد تكلف ما يقارب 60 مليون دولار لمدة عام كامل، وأنا أتوقع حتى يتم الموافقة على هذا الأمر بأن تكون له جهات داعمة، وبالتالي يجب أن تكون الجهات هنا جاهزة بدراسات من أجل هذا الموضوع.وقد قدمنا أيضاً ضمن المقترح توفير آليات ثقيلة حتى نستطيع رفع هذا الركام الموجود، وقد زودنا قبل ذلك ضمن منحة إعادة الإعمار 3 "بواجر" لوزارة الأشغال 2 منهم ضربهم الاحتلال الإسرائيلي، وهو الآلية الوحيدة لإزالة أسطح الباطون المهدمة لانتشال الجثث من تحتها.وقد قدمنا مقترح لصيانة شبكات المياه للمناطق المنكوبة، في التقرير، لكننا لا نستطيع أن نقول ان هذا التقرير يمكن أن يكون عليه موافقة، ولكن الأصل أن يكون هناك تحرك لدى الجهات الرسمية من أجل دعم ما جاء فيه من أفكار بتدعيمه بالدراسات والبيانات اللازمة.ما هو حجم التنسيق بينكم وبين المؤسسات القطرية الأخرى العاملة بغزة ؟مؤخراً طُلب منا تنسيق الجهود للجهات القطرية العاملة في قطاع غزة (لجنة إعادة الإعمار – الهلال الأحمر القطري – قطر الخيرية) وتم عقد اجتماع وهناك تواصل مستمر، حتى لا يتم دفع أموال من جهتين في نفس المكان، وقد أفادنا ذلك كثيراً، وطبيعة عمل الهلال وقطر الخيرية تصرف في بنود ونحن نقوم بالصرف في بنود أخرى، ولدينا في لجنة إعادة إعمار غزة مرونة في عملية الصرف حسب الاحتياج الميداني، وما يميز اللجنة القطرية عن غيرها أنها تعمل في كل المجالات، وأن لديها القرار الميداني السريع بالتواصل المباشر مع سعادة السفير، ولا نحتاج إلى وقت طويل لأخذ قرار فالتواصل بشكل يومي بل ساعة بساعة.أخيراً .. كيف تقيم رؤية الناس لما تقدمه قطر ؟ كمدير مكتب فني أمثل الجانب القطري، أقول أن شعب غزة يستحق كل تقدير وكل دعم من كل أحرار العالم، ونقول أنه لا يوجد مكان نذهب إليه إلا تكون شهادة لدولة قطر بأنها صاحبة البصمة الأولى والرائد في رعاية وإغاثة المنكوبين والمتضررين في كل مكان بقطاع غزة.ولا يسعني هنا إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى دولة قطر وفي المقدمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى، رفعنا تقرير بمبلغ 210 مليون دولار لتحديد الإحتياجات بعد العدوان.. وقطر صاحبة البصمة الأولى والرائدة في رعاية وإغاثة المنكوبين والمتضررين في كل مكان بقطاع غزة وصاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكل شعب وحكومة دولة قطر على مساعدتهم لهذا الشعب، وأخص بالذكر ايضا وزارة الخارجية وسعادة السفير محمد إسماعيل العمادي الذي يتواصل معنا بشكل يومي يطلب منا أفكار ويطمئن على مجريات الأمور، وكذلك على تعامل دولة قطر من خلال لجنة إعمار غزة تعامل راقي وسامي مرن.

793

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
نادي السيلية يتبرع بمائة ألف ريال لصالح أهل غزة

قرر مجلس ادارة نادي السيلية القطري التبرع بمبلغ 100 الف ريال قطري لصالح اهل غزة للمساعدة في إغاثة سكان القطاع إيماناً بضرورة تضافر كافة الجهود للتخفيف عنهم في محنتهم.وقال رئيس النادي عبدالله العيدة ان هذا الدعم يعتبر أقل ما يمكن أن نقدمه لأهل غزة الذين يعانون نقص الاحتياجات الأساسية، حيث نشعر بالأسى للواقع المرير الذي يمر به الأهل فى غزة في الوقت الراهن.وجاء تبرع نادي السيلية من خلال المهرجان التضامني لنصرة غزة ، الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وتلفزيون قطر وقناة الريان وشركة كيو ميديا.وشهد مهرجان نصرة غزة إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين على المشاركة في دعم أبناء القطاع ، وتسابق عدد كبير من الشركات والبنوك على التبرع لهذا الغرض .ورفرفت الأعلام القطرية والفلسطينية جنباً إلى جنب في أرجاء المكان تعبيراً عن الدعم القطري اللامحدود للقضية الفلسطينية.

302

| 09 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يبدأ التأهيل النفسي لـ 30 ألف طفل فلسطيني

أعلن الهلال الأحمر القطري عن قيام مكتب غزة بتوريد 7 أصناف دوائية أساسية (بإجمالي 40.300 عبوة دوائية) لمستودعات وزارة الصحة الفلسطينية، حيث تعتبر هذه الأصناف ضرورية جداً، ولا غنى عنها في خدمات الطوارئ والعمليات الجراحية. وأشار إلى أنه تم استكمال تدريب 3 أطباء (2 جراحة عظام + أطفال حديثي الولادة)، في مؤسسة حمد الطبية ضمن مشروع للهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الصحة في غزة، لإعداد قوائم بالاحتياجات الضرورية لتجهيز الأقسام الطبية من أجهزة طبية، أدوات جراحية، مستهلكات طبية وجاري العمل على شراء وتوريد هذه التجهيزات، خلال الأيام القليلة القادمة. وقرر الهلال الأحمر القطري تزويد شقيقه الفلسطيني بعدد 2 سيارات إسعاف، لتعويض سيارات الإسعاف المدمرة، ويجري استكمال إجراءات شراء السيارتين وإدخالهما إلى القطاع، كما يجري التحضير على قدم وساق، لبدء تنفيذ برنامج للدعم والتأهيل النفسي لضحايا العدوان، وذلك بالشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني، في ظل وجود أكثر من 30 ألف طفل، بحاجة لدعم نفسي لإزالة آثار الصدمة النفسية، التي تعرضوا لها جراء العدوان الإسرائيلي.

187

| 07 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري: "غزة" بحاجة إلى أجهزة طبيبة وأدوية

واصلت فرق التقييم التابعة للهلال الأحمر القطري في غزة عملها بإحصاء وتقييم الأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي على القطاع وذلك بالتزامن مع بدء الهدنة والتي كشفت عن تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية وتعاظم في كافة الاحتياجات الأساسية. فقد ارتفعت أعداد الضحايا منذ بداية العدوان الإسرائيلي حتى تاريخ صدور البيان إلى ما يزيد عن 1900 شخص أغلبهم من صفوف المدنيين من بينهم 214 سيدة و415 طفل، في الوقت الذي تخطت فيه أعداد الجرحى 10 آلاف جريح بينهم 2877 طفل بالإضافة إلى نزوح ما لا يقل عن 178 ألف نسمة نتيجة دمار ما يربو عن 12 ألف منزل دمارا كليا. وكان الهلال مع بداية الأزمة قد خصص مليوني ريال قطري من رصيد صندوق الإغاثة والطوارئ التابع له لتقديم إغاثة عاجلة للقطاع الصحي، كما أطلق نداء إغاثة عاجل لجمع تبرعات إضافية بقيمة 3 مليون دولار (10950000 ريال قطري) نقداً لدعم 40 ألف شخص أي ما يعادل ستة آلاف أسرة متضررة من الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع غزة لفترة ستة أشهر. ومحليا تجري الاستعدادات لتنظيم مهرجان نصرة غزة مساء الجمعة في كتارا بمشاركة الهلال الأحمر القطري وتليفزيون الريان وتليفزيون قطر وشركة كيوميديا. ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات الثقافية والعروض الفنية والإنشادية المصاحبة التي سيشارك فيها العديد من الفنانين والمنشدين والشعراء، و سيخصص ريع المهرجان لإغاثة ونجدة أهالي قطاع غزة. حراك دولي لحشد وتنسيق الجهود ويعمل الهلال الأحمر القطري حاليا على حشد المجهودات الدولية لتنسيق العمليات الإغاثية مع الجهات العاملة على الأرض في غزة وتوحيد العمل المشترك، وفي إطار ذلك شارك وفد رفيع برئاسة د. محمد بن غانم العلي المعاضيد في اجتماع للاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في العاصمة الأردنية عمان لمناقشة واستعراض الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر. وخلال الاجتماع ناشد ممثلو الجمعيات الوطنية في الشرق الأوســــط وشـــمـــال أفــريــقــيــا الــلــجــنــة الـــدولـــيـــة للصليب الأحـمـر ضـــرورة اتـخـاذ موقف محدد لحماية المدنيين وبخاصة الأطــفــال والـطـواقـم الطبية والإغــــاثــــة الـــدولـــيـــة والــوطــنــيــة فـــي قــطــاع غــزة لــتــقــوم بــــأدوارهــــا الانــســانــيــة. ومن جهته طــالــب د. المعاضيد بــضــرورة ايــجــاد آلـيـة لتنفيذ قــــرارات الاجــتــمــاع. وأجــاز المجتمعون الاقتراح القطري، حيث تم تشكيل مكونة من ثلاثة أعضاء، بينهم سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد. كما قــرر المجتمعون عقد اجتماع للاتحاد في قطاع غزة. مؤتمر دولى وتوصل الحضور إلى تشكيل لجنة ثلاثية تعمل على تجسيد القرارات الصادرة عن الاجتماع وأهمها تنظيم مؤتمر دولي يضم منظمات إنسانية بالإضافة إلى شركاء حقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية من أجل تطبيق قوانين اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب. وتربط الهلال بوصفه منظمة وطنية ذات امتداد دولي معاهدات تعاون واتفاقيات دولية مع شركاء دوليين على مستوى الحركة الإنسانية الدولية ويتعامل مع عدة جهات تيسر توصيل المواد الإغاثية ومنها على سبيل المثال اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، ومنظمة الصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، و منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وهذه الجهات تعمل تحت مظلة قانونية إنسانية دولية تتعاون مع الهلال في توصيل المواد الإغاثية كما يتعاون مع جمعيات الصليب والهلال تحت مظلة الاتحاد الدولي. إدانات دولية وخروقات خطيرة للقانون الدولي وأدانت الأونروا في بيان صادر عنها مؤخرا القصف الإسرائيلي لإحدى المدارس التابعة لها في غزة وجاء نص البيان كالتالي: "تم قتل الأطفال وهم نيام، بجانب والديهم، على أرضية احدى الفصول الدراسية في أحد ملاجئ الأمم المتحدة المخصصة للنازحين في مخيم جباليا للاجئين في غزة. أطفال يقتلون أثناء نومهم -- إنها صفعة وإهانة لنا جميعاً، ووصمة عار على جبين العالم. اليوم -- يقف العالم مخزيا". وأضاف البيان: " يشير تقييمنا الأولي الى أن المدفعية الإسرائيلية هي من ضربت مدرستنا التي تأوي 3300 نازح جاءوا يطلبون الأمن والأمان. وتقييمنا يشير الى أنه كان هناك على الأقل ثلاث ضربات أصابت المدرسة"، واختتم البيان بدعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات سياسية دولية مدروسة ومقصودة لوضع حد للدمار المستمر. رصد الاحتياجات الطارئة وبناء على نتائج التقارير الواردة من الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة وتقارير وزارة الصحة الفلسطينية ومكتب الهلال الأحمر القطري في غزة تمثلت جل الاحتياجات في قطاع الصحة والمياه والإصحاح والإيواء والتغذية. ويحتل قطاع الصحة رأس الأولويات في قطاعات الإغاثة الطارئة المطلوبة نتيجة الارتفاع الكبير في أعداد الجرحى، وتشير التقارير إلى أن هناك ما لا يقل عن 373 ألف طفل ظهرت عليهم عوارض تشير إلى حاجتهم إلى تلقي خدمات الدعم النفسي الاجتماعي. وتشير المعلومات إلى تسجيل حالات إسهال وأمراض جلدية بين النازحين في مدارس الإيواء مما يعتبر مؤشر خطير لاحتمال تفشي الأمراض بسبب سوء الظروف الصحية. وأدى العدوان إلى توقف 8 مستشفيات من إجمالي 25 مستشفى في قطاع غزة، و صحب ذلك استنزاف غير مسبوق لمخزون المستشفيات من الأدوية والمستهلكات الطبية حيث أن أكثر من 30% من الأدوية الأساسية وأكثر من 55% من المستهلكات الطبية رصيدها صفر بسبب الحصار المفروض على القطاع. وتعاني وحدة جراحة العظام من نقص حاد في أصناف المستلزمات الطبية، كما أدى العجز في الامكانيات إلى تقليص خدمات الجراحة العامة والعناية الفائقة الى الحالات الطارئة فقط. ومن ناحية أخرى فإن عدم القدرة على توفير الوقود اللازم لتشغيل مولدات كهربائية لضمان استمرار عمل المستشفيات في ظل تكرار انقطاع التيار الكهربائي في القطاع قد فاقم الوضع في مستشفيات القطاع. ومن ناحية أخرى فإن عدم توفر طواقم طبية متخصصة في بعض التخصصات ساهم في محدودية الاستجابة للظروف الطارئة، حيث تعاني تخصصات جراحة العظام والأعصاب والجروح والتجميل والتخدير والعناية المركزة من نقص حاد في الكفاءات الطبية المدربة. وتعرض قطاع المياه والإصحاح لانتكاسة كبيرة نتيجة قصف الاحتلال لعدد من المرافق التابعة للبلديات واستهداف الخطوط مما نتج عنه صعوبة وصول خدمات مياه الشرب للمناطق السكنية. مما دفع الهلال الأحمر القطري إلى تخصيص حوالي 200 ألف دولار للتدخل في هذا المجال لتوريد المواد اللازمة لصيانة عاجلة لشبكات المياه المتضررة نتيجة العدوان الإسرائيلي وتأهيل المولدات الكهربائية الموجودة في آبار المياه للمساعدة في ضخ مياه الشرب خاصة بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل بعد قصفها واعتماد خدمات المياه على المولدات الكهربائية. وعلى صعيد الوضع الغذائي تم رصد مالا يقل عن 400 ألف نازح ممن يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة. وشكلت الظروف الإنسانية الصعبة في غزة الى نقص في الوصول للمحاصيل الزراعية وارتفاع حاد في أسعار بعض المواد الغذائية مما يشكل تحديا في تزويد النازحين المتواجدين بمراكز الايواء بها. خدمات إغاثية بناء على قائمة الاحتياجات الطارئة التي تم الحصول عليها من وزارة الصحة بغزة قام مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة بتوريد 7 أصناف دوائية أساسية (باجمالي 40,300 عبوة دوائية) لمستودعات الوزارة حيث تعتبر هذه الأصناف ضرورية جداً ولا غنى عنها في خدمات الطوارئ والعمليات الجراحية، فيما كان رصيدها صفراً بمستودعات الوزارة عند بدء التوريد، حيث ستساهم هذه التوريدات في رفع قدرة المستشفيات الرئيسية الخمسة بالقطاع (مستشفى الشفاء بغزة، مستشفى كمال عدوان بشمال القطاع، مستشفى شهداء الأقصى بالمنطقة الوسطى، مستشفى ناصر والمستشفى الأوروبي بجنوب القطاع) على الاستجابة لوضع الطوارئ الحالي وإنقاذ المئات بل الآلاف من الأرواح. واستنادا إلى التقارير الواردة من وزارة الصحة فإن أقسام جراحة العظام والأطفال الخدج تعاني من ضعف واضح في التجهيزات الطبية مما يحد من قدرة هذه الأقسام على تقديم خدمات طبية مناسبة للمواطنين ويساهم في رفع نسبة الوفيات أو الحاجة لتحويل المرضى للعلاج بالخارج هو ما يزداد صعوبة في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، وعلى الرغم من التحسن الملموس في هذه الخدمات بعد استكمال تدريب عدد 3 أطباء (2 جراحة عظام + أطفال حديثي الولادة) في مؤسسة حمد الطبية ضمن مشروع للهلال الأحمر القطري وعودة هؤلاء الأطباء للعمل في مستشفيات غزة، إلا أن ضعف التجهيزات لا يزال يحد من قدرة هؤلاء الأطباء على الاستفادة من تدريباتهم التخصصية بشكل مناسب، وعليه فقد تم بالتنسيق مع وزارة الصحة في غزة إعداد قوائم بالاحتياجات الضرورية لتجهيز الأقسام المذكورة بشكل مناسب (أجهزة طبية، أدوات جراحية، مستهلكات طبية) وجاري العمل على شراء وتوريد هذه التجهيزات خلال الأيام القليلة القادمة. ونظراً لاستهداف العدوان الإسرائيلي المباشر لطواقم وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني العاملة في الميدان فقد أدى ذلك وحتى تاريخ اعداد هذا البيان إلى تدمير عدد 15 سيارة اسعاف بشكل كامل، مما أضعف من قدرة الطواقم الميدانية للهلال الفلسطيني على الوصول بشكل عاجل إلى المصابين في الميدان ونقلهم إلى المستشفيات، وعليه فقد قرر الهلال الأحمر القطري تزويد شقيقه الفلسطيني بعدد 2 سيارات إسعاف لتعويض سيارات الإسعاف المدمرة وجاري استكمال إجراءات شراء السيارتين وادخالهما إلى القطاع. ويجري التحضير على قدم وساق لبدء تنفيذ برنامج للدعم والتأهيل النفسي لضحايا العدوان (الجرحى، ذوي الشهداء، الأسر التي دمرت بيوتها، الأسر التي هجرت قسراً من أماكن سكناها إلى مراكز إيواء اللاجئين) وذلك بالشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني، في ظل وجود أكثر من 30 ألف طفل بحاجة لدعم نفسي لإزالة آثار الصدمة النفسية التي تعرضوا لها جراء العدوان الإسرائيلي. ويستقبل الهلال الأحمر القطري التبرعات عن طريق الاتصال بالخط الساخن 66666364، أو تسليمها إلى مكتب الهلال الأحمر القطري في السلطة القديمة أو مندوبي الهلال الأحمر المنتشرين بالمراكز التجارية وكذلك التبرع عبر الإنترنت من خلال: www.qrcs.org.qa، أو إرسال كلمة (قطر) في رسالة نصية إلى 92766 للتبرع بـ 100 ر.ق.

282

| 07 أغسطس 2014

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يرصد 600 ألف ريال للسودان

أعلن الهلال الأحمر القطري عن رصد 600 ألف ر.ق لتأهيل المرافق الصحية المتضررة من السيول في ولاية نهر النيل بالسودان الشقيق. وتتضمن تلك المجهودات مشـروعا لإعادة تأهيل وتجهيز مستشفى سقادي في ولاية نهر النيل التي شهدت مؤخرا هطول أمطار وسيول قوية تسببت في وفاة ما لا يقل عن 12 شخصا وخلفت خسائر جسيمة في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية في المنطقة. وسيبدأ التحضير للمشروع على الفور خلال الأيام القليلة القادمة بعد إعادة التقييم المستمر للأوضاع وفقا للمستجدات الميدانية، ومن المتوقع أن يستفيد قرابة 23 ألف نسمة، وهم سكان 14 قرية في محلية الدامر بولاية نهر النيل والتي تأثرت تأثيرا مباشرا من كارثة السيول والأمطار التي ضربت المنطقة مؤخرا.

252

| 02 أغسطس 2014