شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في اجتماع مجموعة التوجيه التابعة للجنة حماية البيئة في الطيران الذي عقد بجمهورية سنغافورة وذلك في إطار التحضير لأعمال الدورة الرابعة عشرة للجنة وتعكس هذه المشاركة دور دولة قطر كعضو فاعل في لجنة حماية البيئة في الطيران ومساهمتها في دعم التطوير الفني للسياسات البيئية الدولية في قطاع الطيران، وتعزيز الاستدامة.

نظمت الهيئة العامة للطيران المدني دورة بعنوان «ملاحق معاهدة شيكاغو 1944» لعدد من موظفيها، وتهدف الدورة التي قدمها السيد عدنان الدقور، مستشار رئيس الهيئة للمعاهدات والاتفاقيات الدولية، إلى تزويد المشاركين بمعرفة عامة عن المعايير الدولية المنظمة لمختلف جوانب الطيران المدني. كما تضمنت الدورة إيجازاً عن معاهدة شيكاغو 1944 وملاحقها، حيث تم استعراض موجز لكافة الملاحق التسعة عشر والقواعد القانونية الواردة فيها، وعلاقة الملاحق بتشريعات الطيران الوطني. ويذكر ان الهيئة العامة للطيران المدني تهدف إلى النهوض بمرفقي الطيران المدني والأرصاد الجوية، والوصول بهما إلى أفضل المستويات من حيث الكفاءة والدقة.

شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في ندوة «وقود الطيران المستدام.. ابتكار علمي واستدامة بيئية»، التي تم تنظيمها في إطار التعاون والتنسيق مع كل من وزارة البيئة والتغيّر المناخي وجامعة حمد بن خليفة والخطوط الجوية القطرية. واستعرضت الندوة إطلاق مشاريع بحثية رائدة في مجال وقود الطيران المستدام، إلى جانب أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الصديقة للبيئة التي تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران، وذلك ضمن جهود الشراكة بين الجهات الوطنية المعنية. وخلال الندوة، ألقى السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة، كلمة أكد فيها أن قطاع الطيران العالمي يشهد تحولاً متسارعاً نحو تقليل الانبعاثات، وأن هذا التحول يتطلب تعاوناً وطنياً شاملاً بين الجهات الحكومية والمراكز البحثية وشركات الطيران. كما شدّد على أهمية العمل المشترك مع الخطوط الجوية القطرية بوصفها شريكاً رئيسياً في تطبيق الحلول المستدامة وتجربة التقنيات الجديدة للوقود النظيف ضمن عملياتها التشغيلية. وأكد الهاجري أهمية مواصلة التنسيق مع جميع أصحاب المصلحة من مؤسسات بحثية وجامعات ومرافق إنتاج وشركات متخصصة، نظراً لدورهم المحوري في تطوير الابتكار العلمي وتعزيز جاهزية السوق المحلي لاعتماد وقود الطيران المستدام والوقود منخفض الكربون. كما أشار إلى الدور العملي الذي يمثّله الوقود منخفض الكربون في خفض الانبعاثات على المدى القريب، وفي دعم بناء القدرات. وفي هذا السياق، أكد دعم الهيئة لوضع إطار دولي واضح تحت مظلة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، يضمن معايير دقيقة وشفافة لوقودـ LCAF، فضلاً عن تشجيع البحث العلمي والاستثمار المشترك وتعزيز البنية التحتية والتقنيات المحلية.

وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني في الجمهورية العربية السورية عقود الامتياز النهائية الخاصة بالاستثمار في تطوير وتوسعة وانشاء وتشغيل مطار دمشق الدولي مع تحالف دولي تقوده شركة أورباكون القابضة عبر شركتها التابعة يو سي سي كونسيشونز للاستثمار، وبمشاركة شركة جنكيز للإنشاءات التركية وشركة كاليون للإنشاءات التركية وشركة أسيتس للاستثمارات الأمريكية، ويعد المشروع أكبر استثمار في تاريخ سوريا بقيمة 4 مليارات دولار، مما يعكس الثقة الدولية في مستقبل قطاع النقل الجوي السوري. كما قد انطلقت الأعمال التنفيذية على الأرض، حيث باشرت شركات الائتلاف بأعمال تطوير المبنى الثاني في المطار، إضافة إلى إعادة تأهيل مبنى الفندق القديم داخل حرم المطار، وبدء تحسين الطريق الرئيسي المؤدي إلى المطار، بما يعكس التزام الائتلاف بتنفيذ المشروع وفق جدول زمني متسارع يتماشى مع متطلبات إعادة تأهيل المطار ورفع جاهزيته التشغيلية. وقد جرت مراسم التوقيع بحضور كل من السيد عمر الحصري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري، وقائد الائتلاف السيد رامز الخياط رئيس شركة أورباكون القابضة، والمهندس رفاعي حمادة الرئيس التنفيذي لشركة هيسكو للخدمات الهندسية والسيد مرات إيرغونول ممثلًا عن شركة جنكيز للإنشاءات التركية، والسيد محمت توفان كورز عن شركة كاليون التركية، والسيد محمت عارف أوزوزان ممثل عن شركة يو سي سي كونسيشونز للاستثمار إضافةً إلى السيد مازن السبيتي ممثل عن شركة أسيتس للاستثمارات الأمريكية، وحضور ممثلين عن شركة دار الهندسة وشركة دي جي جونز ومسؤولي الهيئة العامة للطيران المدني ومدراء الائتلاف، في اجتماع عكس الأهمية الاستراتيجية للمشروع ودوره في إعادة بناء بوابة سوريا الجوية. وقال السيد عمر الحصري، إن توقيع عقود تطوير مطار دمشق يشكّل خطوة استراتيجية لإعادة بناء بوابة سوريا الجوية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وفتح فرص استثمارية ووظيفية جديدة، بمشاركة شركات دولية كبرى من قطر وتركيا والولايات المتحدة، ما يعكس ثقة العالم بقدرة سوريا على النهوض، وبوجود بيئة استثمارية واضحة وقانونية وجاذبة. كما أكد السيد معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة شركة أورباكون القابضة، أن التحالف عازم على تنفيذ مشروع يعيد تشكيل مستقبل مطار دمشق الدولي ويرفعه إلى مستوى المطارات الإقليمية المتقدمة، مشيرًا إلى أن هذا الاستثمار سيقود تحوّلًا اقتصاديًا واسعًا في المنطقة، ويحقق قيمة حقيقية تمتد من تطوير البنية التحتية إلى خلق فرص عمل مستدامة وتعزيز مسار التعافي والنمو في سوريا. وقال السيد رامز الخياط، رئيس شركة أورباكون القابضة، إن مشروع تطوير مطار دمشق الدولي يمثّل محطة مفصلية في إعادة بناء منظومة النقل الجوي في سوريا، ويعزز قدرة البلاد على استعادة دورها الطبيعي في حركة الربط الجوي الإقليمي. وأكد أن الائتلاف يسير وفق خطة عمل دقيقة وبمنهجيات تشغيلية متوافقة مع أعلى المعايير العالمية في صناعة الطيران، وأحدث التجهيزات التكنولوجية بما يضمن رفع كفاءة المطار وتطوير قدراته التشغيلية بشكل مستدام. وأشار الخياط إلى أن الرؤية الاستراتيجية للمشروع تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 31 مليون مسافر سنويًا، وترسيخ موقع مطار دمشق كمركز إقليمي رئيسي للمسافرين في المنطقة، حيث يوفر تجربة متكاملة استثنائية. كما سيضم المطار الجديد مرافق حديثة تشمل فندقًا من فئة خمس نجوم، ومنطقة حرة، ومجموعة واسعة من الخدمات. وأكد المهندس رفاعي حمادة، الرئيس التنفيذي لشركة هيسكو للخدمات الهندسية، أن التصميم المعماري للمطار الجديد يأتي ضمن رؤية تطويرية شُكِّلت بالتعاون مع شركة زها حديد للهندسة المعمارية، بهدف إرساء هوية عمرانية عصرية تعكس روح دمشق وتاريخها العريق. وأوضح أن التصميم يعتمد على الانسيابية والمساحات الرحبة والضوء الطبيعي، إلى جانب دمج بنية تحتية ذكية وتقنيات طيران متقدمة لضمان كفاءة تشغيلية عالية. يمضي المشروع وفق خطة تطوير متدرجة تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمطار دمشق الدولي ليصبح مركزًا إقليميًا حديثًا ومتكاملًا. تبدأ الخطة بتشغيل مبنى الركاب الجديد تيرمنال 2 قبل موسم الحج القادم، وذلك بعد استكمال جميع التجهيزات التشغيلية واللوجستية وأنظمة الأمن والملاحة والمناولة وخدمة تزويد الطائرات بالوقود. وبالتوازي مع ذلك، سيتم إعادة تصميم وتطوير مبنى تيرمنال 1 وتحديث مرافقه الداخلية والخدمية، ليكتمل العمل به بنهاية عام 2026، وبما يرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 6 ملايين مسافر سنويًا. وفي المرحلة التالية، ينتقل المشروع إلى التوسّع الأكبر عبر تطوير المرافق الجوية واللوجستية وساحات وقوف الطائرات ومراكز الشحن والبنية التجارية والخدمية، بالتزامن مع تنفيذ مبنى الركاب الجديد تيرمنال 3 الذي سيُشيّد وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA). وسيضم المبنى قدرات تشغيلية متقدمة تشمل حتى 32 بوابة مجهّزة بجسور عبور حديثة، إضافة إلى سوق حرة عالمية تضم مطاعم ومقاهي وعلامات تجارية دولية. ووفق جدول التطوير، سترتفع السعة الاستيعابية للمطار مع الانتهاء من المرحلة الأولى من تنفيذ تيرمنال 3 إلى 16 مليون مسافر سنويًا، فيما ستصل السعة النهائية للمطار، بعد اكتمال تيرمنال 3 وكامل الأعمال الإنشائية واللوجستية، إلى 31 مليون مسافر سنويًا، ليصبح واحدًا من أهم المطارات الحديثة في المنطقة من حيث التكنولوجيا وجودة الخدمات والبنية التشغيلية . كما يتضمن برنامج تمويل بقيمة 250 مليون دولار لشراء طائرات جديدة دعمًا لقطاع النقل الجوي السوري، إضافة إلى اعتماد أحدث تقنيات التشغيل مثل البوابات الإلكترونية (E-Gates) التي ستسهم في تسريع إجراءات السفر وتعزيز كفاءة حركة المسافرين. ويتوقع أن يوفر المشروع أكثر من تسعين ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة عبر مختلف مراحل الإنشاء والتشغيل، تشمل قطاعات الهندسة والتشغيل الجوي والخدمات الأرضية واللوجستيات والتجارة والضيافة، ما يجعله أحد أكبر المشاريع المؤثرة في سوق العمل بقطاع الطيران السوري خلال العقود الأخيرة. ويعكس المشروع، بقيادة شركة أورباكون القابضة، مرحلة جديدة في إدارة مشاريع البنية التحتية في سوريا عبر شراكات طويلة الأمد تجمع الخبرة الدولية بالمعايير العالمية، بما يعيد لمطار دمشق الدولي مكانته الحيوية ويمهّد لعودة دوره في حركة النقل الجوي الإقليمي والدولي.

اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، مع كل من السيد محمد أبو بكر فارع مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في منطقة الشرق الأوسط (MID)، والسيد نيكولاس رالو مدير المكتب الإقليمي للإيكاو في منطقة أوروبا وشمال الأطلسي (EUR/NAT). جرى، خلال الاجتماع، بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون المشترك في مجالات الملاحة الجوية والسلامة وتبادل الخبرات، ومناقشة آخر المستجدات في قطاع الطيران المدني.

شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في اليوم المفتوح لأكاديمية قطر لعلوم الطيران، الذي نظمته الأكاديمية بهدف تعريف الطلبة ببرامجها الأكاديمية ودوراتها التدريبية المعتمدة دولياً. وخلال المشاركة، قدمت الهيئة عرضاً شاملاً حول المهام الوظيفية لمختلف التخصصات المتاحة لديها، إلى جانب الإجابة عن استفسارات الطلبة المتعلقة ببرامج المنح وفرص التدريب والتوظيف، وذلك في إطار حرصها على مساعدة الطلبة في رسم مساراتهم الأكاديمية والمهنية في قطاع الطيران. كما قدم عدد من المراقبين الجويين من إدارة الملاحة الجوية شرحاً مفصلاً عن طبيعة عمل المراقب الجوي، والمهارات والمؤهلات المطلوبة لهذه المهنة، إضافة إلى استعراض المزايا التي توفرها الهيئة للعاملين في هذا المجال. وشهدت الفعالية أيضاً عرضاً عملياً قدمته إدارة الأرصاد الجوية من خلال وحدة الرصد المتنقلة، حيث تم تعريف الطلبة بمهام الرصد الجوي وآلية جمع وتحليل البيانات المناخية، ودورها في ضمان سلامة وكفاءة حركة الطيران، إلى جانب الرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بهذا المجال. وتأتي مشاركة الهيئة في هذه الفعالية في إطار حرصها على تشجيع واستقطاب الطلاب القطريين للانضمام إلى قطاع الطيران المدني، والمساهمة في إعداد جيل مؤهل يسهم في دعم مسيرة التطور والنمو في هذا القطاع الحيوي. ويذكر أن أكاديمية قطر لعلوم الطيران نظمت فعالية اليوم المفتوح بهدف تعريف الطلبة وأولياء الأمور والجمهور المهتم ببرامج الأكاديمية والدورات القصيرة المعتمدة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على بيئة التدريب الحديثة والمرافق المتطورة التي توفرها الأكاديمية. وشمل اليوم المفتوح مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية، من بينها جولات تعريفية في المختبرات وورش صيانة الطائرات، وتجربة أجهزة المحاكاة، بالإضافة إلى لقاءات مباشرة مع الكادر الأكاديمي والطلبة الحاليين لتعزيز فهم المشاركين لمجالات التدريب وفرص المستقبل في قطاع الطيران. كما تضمن اليوم زيارة عدد من المدارس الحكومية والخاصة لتعريف الطلاب بفرص التعليم والتدريب المتوفرة في الأكاديمية. كما أتاح اليوم المفتوح للزوار فرصة التعرف على خدمات قسم القبول والتسجيل، والتعرف على إجراءات التسجيل في البرامج الأكاديمية، والاستفسار عن المتطلبات والشروط وكيفية الانضمام للأكاديمية بالإضافة إلى الدورات القصيرة الموجهة للمهنيين، والتي تشمل دورات منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، والأرصاد الجوية، وإدارة عمليات المطار.

اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، مع السيد هيكتور بورشيلا، رئيس مجلس الطيران المدني في جمهورية الدومينيكان، وذلك على هامش مشاركة الهيئة في مؤتمر (إيكان 2025)، المنعقد في مدينة بونتا كانا. جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل توطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم تتيح تأجير الطائرات والدخول في الترتيبات التعاونية، وتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات المتعلقة بالطيران المدني. كما وقعت دولة قطر اتفاقية خدمات جوية بالأحرف الأولى ومذكرة تفاهم مع جمهورية مالي، وجاء ذلك خلال مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية «إيكان 2025». كما أسفرت المباحثات الثنائية التي عقدتها الهيئة خلال المؤتمر عن نتائج إيجابية، تمثلت في توقيع اتفاقيات خدمات جوية مع كل من أوغندا، والرأس الأخضر، وهايتي، وهندوراس هذا إلى جانب توقيع مذكرات تفاهم لزيادة حقوق النقل الجوي بين دولة قطر وكل من فيتنام، وجنوب أفريقيا، وهونغ كونغ. كما تم توقيع محضر اجتماع مع كل من إسبانيا وكينيا. ووقع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم عن الجانب القطري السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. كما عقدت الهيئة العامة للطيران المدني، خلال مشاركتها في مؤتمر إيكان» 2025»، مباحثات ثنائية مع سلطات الطيران المدني في كل من تنزانيا وكولومبيا وكندا، وسويسرا وجامايكا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا. حيث اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة، مع رؤساء ومديري سلطات الطيران المدني في تلك الدول، كل على حدة، وذلك بهدف توطيد العلاقات وتعزيز سبل التعاون في قطاع الطيران المدني.

أشارت إحصائيات النقل الجوي الأولية لشهر أكتوبر 2025 إلى تسجيل ارتفاع في حركة الطائرات بنسبة بلغت 6.9% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. كما أظهرت الإحصائيات ارتفاعاً في أعداد المسافرين بنسبة 10.2 % مقارنة بشهر أكتوبر 2024. بدورها شهدت حركة الشحن والبريد ارتفاعاً بلغت نسبته 4 % مقارنة بالشهر نفسه من العام. وأوضحت إحصائية صادرة من الهيئة العامة للطيران المدني على موقعها الرسمي على منصة إكس أن حركة الطائرات وصلت إلى 24.567 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي التي بلغت 22.989 أما أعداد المسافرين فقد بلغت خلال شهر أكتوبر 4.643 مليون مقارنة بذات الفترة من العام الماضي التي بلغت 4.215 مليون أما الشحن والبريد فقد بلغ 238.356 طنا في أكتوبر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي التي بلغت 229.279 طنا.

استقبل السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، سعادة السيد نزرزاده حبيب الله، رئيس هيئة الطيران المدني في جمهورية طاجيكستان. وجرى خلال اللقاء، مناقشة سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون في مجال الطيران المدني بين البلدين، إلى جانب البحث في آخر المستجدات الحاصلة في قطاع الطيران والعديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في هذا المجال.

تعمل الهيئة العامة للطيران المدني على تنظيم مكاتب السفر والشحن الجوي وإصدار التراخيص وضمان الالتزام بالمعايير الدولية لدعم جودة الخدمات وتطويرها بما يواكب رؤية قطر الوطنية 2030 وتعتمد آلية الرقابة والمتابعة في القسم على عدة محاور أساسية وهي أولا: إجراءات الترخيص حيث يتم اعتماد آليات واضحة ومتطلبات محددة للحصول على تراخيص مكاتب السفر والشحن الجوي بما يضمن التزامها بالمعايير والضوابط المعتمدة، ثانيا: التفتيش الدوري حيث ينفذ القسم زيارات تفتيشية منتظمة، سواء كانت مجدولة أو مفاجئة، للتأكد من التزام المكاتب بالقوانين واللوائح السارية. ثالثا: التعامل مع الشكاوى حيث يتم استقبال الشكاوى والملاحظات الواردة من العملاء أو الجهات ذات الصلة، ومعالجتها لاتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة عند الحاجة، رابعا: التنبيهات حيث يتم إخطار المكاتب المعنية بضرورة تجديد تراخيصها في حال عدم التجديد، وذلك من خلال الموظف المختص. خامسا: تنظيم وحفظ الملفات حيث تتم إدارة وتنظيم ملفات ومعلومات المكاتب بما يضمن سهولة حفظها واسترجاعها عند الحاجة، سادسا: التعاميم حيث يتم إصدار تعاميم دورية للمكاتب تتضمن آخر المستجدات واللوائح والإجراءات المعمول بها، بما يسهم في تسهيل المعاملات للمستثمرين.

أعربت الهيئة العامة للطيران المدني بمناسبة اليوم العالمي للمراقب الجوي عن خالص شكرها وتقديرها لمراقبي الحركة الجوية في دولة قطر على دورهم الحيوي في الحفاظ على سلامة أجوائنا، ويقظتهم الدائمة التي تضمن انسيابية وأمان الطيران المدني. ويذكر أن دولة قطر تمتلك منظومة مراقبة جوية عالية المستوى سواء من حيث الأجهزة والمعدات ذات التكنولوجيا الحديثة والمتطورة أو من حيث الكفاءة البشرية المؤهلة التي تمتلك رصيدا كبيرا من الخبرة المدعومة بالعلوم الحديثة في مجال الطيران ويستطيعون تنظيم حركة الطيران في سماء قطر بكل احترافية ومهنية، وتجدر الإشارة إلى أن مركز قطر للمراقبة الجوية يعتبر من احدث المرافق التدريبية على الصعيد العالمي بفضل احتوائه على جملة من الأجهزة والمعدلات الأكثر تطورا في العالم، إضافة إلى احتوائه على عدد من قاعات المحاضرات الكبيرة والمؤهلة التي تستطيع تنظيم ثلاث دورات في نفس الوقت وكل دورة تضم ما بين 10 إلى 25 شخصا، ويستقطب المركز خبراء عالميين للاستفادة من قدرتهم العلمية والتدريبية في تخصصات الملاحة الجوية وقسم الخرائط وهندسة الأجهزة الملاحية. وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني بشكل حثيث ومتواصل على ترقية القدرات والإمكانيات المهنية للمرقبين الجويين وتعزيز كفاءتهم وحرفيتهم من خلال جذب احدث الأجهزة التدريبية والمدربين العالميين المتخصصين في مختلف التخصصات مثل الملاحة الجوية.

استضافت الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط ورشة عمل متخصصة حول أمن ومعالجة بيانات المسافرين، بمشاركة عدد من المختصين من الجهات الوطنية المعنية، إلى جانب خبراء من البرنامج التعاوني لأمن الطيران. وتناولت الورشة بيانات المسافرين حيث تم مناقشة آليات جمعها وتحليلها وتبادلها، بالإضافة إلى استعراض أبرز التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال. مع التأكيد على أهمية الالتزام بالمعايير الدولية المتعلقة بحماية خصوصية وأمن المعلومات، وضمان استخدامها للأغراض الأمنية فقط، ضمن إطار قانوني وتنظيمي واضح يتماشى مع أفضل الممارسات والتوصيات الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). كما تضمنت الورشة تقديم عروض تقنية وتطبيقية حول أبرز التحديات التي تواجه الدول في تنفيذ الأنظمة الأمنية، وبحث الحلول المقترحة لتعزيز فعاليتها، بما يسهم في رفع كفاءة الإجراءات التشغيلية دون التأثير على انسيابية حركة السفر.

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في يوليو 2025 عن انطلاق المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة القطرية لتقصير الطرق الجوية في الأجواء المصرية، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى منها بنجاح، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الجهود الريادية التي تقودها دولة قطر في سبيل تحديث بنية الملاحة الجوية إقليمياً وعالمياً، بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة والرؤية الوطنية لدولة قطر. وتضمنت المرحلة الأولى من المبادرة قيام إدارة الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني بتدريب 35 مراقباً جوياً مصرياً على نظام الإقلاع والهبوط المتوازي، فيما ستتضمن المرحلة الثانية إعادة التخطيط الجزئي للمجال الجوي المصري وتعديل بعض المسارات في إقليم القاهرة لمعلومات الطيران بهدف تقليل زمن الرحلات العابرة، وفقاً لمقترح تم إعداده بواسطة فريق من الهيئة والناقل الوطني لدولة قطر. هذا بالإضافة إلى استكمال تدريب المراقبين الجويين المصريين على نظام الطيران الحر الذي يساهم في تقصير زمن الرحلات وزيادة الطاقة الاستيعابية في المجال الجوي. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز نشاط دولة قطر في مجالات النقل الجوي والاستدامة البيئية، وإبراز مساهمتها في تحسين وتطوير الملاحة الجوية العالمية. كما سيكون هذا المشروع نواة للانطلاق في مشروعات مماثلة في أفريقيا، والهند وجنوب شرق آسيا، لتقصير الطرق الجوية، والمساهمة في تحقيق توفير اقتصادي كبير لشركات الطيران. وأوضح السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة أن هذه المبادرة هي واحدة من المبادرات النوعية، التي تؤكد التزام دولة قطر الراسخ بتطوير قطاع الطيران المدني، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي. وأضاف قائلاً: مبادرة تقصير الطرق الجوية في الأجواء المصرية جاءت ثمرة تعاون مثمر وبنّاء بين الهيئة العامة للطيران المدني في دولة قطر، وسلطة الطيران المدني بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك بهدف تحسين كفاءة الحركة الجوية، وتخفيف الازدحام، وتقليص زمن الرحلات، بما يحقق فوائد اقتصادية وبيئية ملموسة. كما أنها تجسّد رؤية دولة قطر في أن تكون شريكاً فاعلاً في جهود تطوير نظم الملاحة الجوية على المستوى الدولي، وتؤكد التزامنا بتحقيق الاستدامة في صناعة النقل الجوي، والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية، انسجاماً وتماشياً مع أولويات وأهداف منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). وأشار إلى أثر هذه المبادرة الإيجابي على المسافرين وشركات الطيران من خلال دورها في تقليص زمن الرحلات الجوية، وتقديم تجربة سفر أكثر سلاسة وكفاءة وخفض فترات الانتظار والتأخير، بما يساهم في تعزيز جودة الخدمات وزيادة رضا المسافر. وفي الختام توجه بالشكر لسلطة الطيران المدني في جمهورية مصر العربية على تعاونها البناء وتجاوبها السريع، وحرصها المشترك على إنجاح هذه المبادرة النوعية، وهو ما يعكس عمق العلاقة الأخوية، ويجسد إرادة حقيقية لتحقيق التكامل في مجال الطيران المدني في عدة مجالات. كما أكد على مواصلة الهيئة العامة للطيران المدني العمل على مبادرات مماثلة مع عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين، في سبيل ضمان سلامة وكفاءة الملاحة الجوية في مناطق عبور رئيسية حول العالم، وتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للطيران المدني.

اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، مع السيد عمر الحصري، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في جمهورية سوريا الشقيقة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) التي انعقدت في مونتريال. وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مجال الطيران المدني، وبحثا آفاق تطوير الشراكات بما يسهم في دعم مصالح البلدين الشقيقين. كما التقى السيد محمد بن فالح الهاجري، ، مع سعادة السيد إزاك تشيستر كوبر، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير السياحة والاستثمار والطيران في جزر البهاما. وخلال اللقاء، تم استعراض مجالات التعاون في قطاع الطيران المدني بين البلدين، كما عقد السيد محمد بن فالح الهاجري، اجتماعاً مع السيد فيليكس مونييه، المدير العام للطيران المدني في كندا. وجرى خلال الاجتماع بحث فرص تعزيز علاقات التعاون الفني وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالي الأمن والسلامة الجوية. كما استقبل السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلّف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، السيد هي-أب كانغ، نائب وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل في جمهورية كوريا الجنوبية، وذلك في مكتب الوفد الدائم لدولة قطر لدى منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). وجرى خلال اللقاء، بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في قطاع الطيران المدني، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في هذا المجال. كما التقى السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، مع سعادة السيد ألكسندر دورسوجنا المدير العام لهيئة الطيران المدني في إيطاليا. وخلال اللقاء، استعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون في قطاع الطيران_المدني بين البلدين، كما التقى السيد محمد بن فالح الهاجري المكلّف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، السيد كريستوفر جيه روشيلو، نائب المدير العام لإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني ودعم المبادرات المشتركة داخل المنظمة. التقى السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، مع سعادة السيد بنجيران داتو شمهاري مصطفى وزير النقل والاتصالات المعلوماتية في سلطنة بروناي دار السلام. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في قطاع الطيران المدني بين دولة قطر وسلطنة بروناي، وشاركت الهيئة العامة للطيران المدني بجناح خاص في المعرض المصاحب لأعمال الدورة الثانية والأربعين للجمعية العامة لمنظمة الإيكاو، بهدف استعراض أبرز إنجازاتها ومبادراتها في دعم صناعة الطيران المدني الدولي، وإبراز الدور الريادي لدولة قطر في تطوير هذا القطاع، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لمنظمة الإيكاو.

-العضوية محطة ملهمة تعزز من حضور قطر في المحافل الدولية -دعم جهود الاستدامة البيئية وتعزيز التعاون الوثيق مع (الإيكاو) قال السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني ان فوز دولة قطر للمرة الثانية بعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) عن الفئة الثالثة للأعوام الثلاثة القادمة من (2026-2028)، ما هو إلا محطة ملهمة يعزز من حضور دولة قطر في المحافل الدولية، وتُكرّس دورها كشريك رئيسى في رسم مستقبل الطيران المدنى عالمياً. كما يمثل انطلاقة جديدة نحو مرحلة أكثر تأثيراً، تُواصل فيها الدولة التزامها بتطبيق أعلى معايير السلامة والأمن والملاحة الجوية، ودعم جهود الاستدامة البيئية وتعزيز التعاون الوثيق مع منظمة (الإيكاو) والدول الأعضاء لضمان مستقبل طيران أكثر أماناً واستدامة للجميع». وقال محمد الهاجري يجسد فوز دولة قطر بعضوية مجلس منظمة الطيران المدنى الدولى (الإيكاو) للمرة الثانية على التوالى إنجازًا نوعيًا يُضاف إلى سجل النجاحات المتواصلة لمنظومة الطيران المدني فى الدولة، كما يعكس الدور الفاعل والمحورى الذى تؤديه دولة قطر في تطوير صناعة الطيران على المستوى الدولي، من خلال دعمها للعديد من المبادرات الاستراتيجية التي أسهمت في تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران وبناء القدرات، بما يحقق نموًا مستدامًا يواكب جميع التطورات العالمية. تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر قطعت خطوات ملحوظة في تطوير قطاع الطيران المدني، من خلال إنشاء بنية تحتية عالمية المستوى تضمن التنمية المستدامة وتلبى المعايير البيئية، كما أسهمت الدولة فى تزويد القوى العاملة فى العديد من الدول بالتدريب والمهارات اللازمة لتعزيز قدراتها على استيفاء المعايير والممارسات المعتمدة من منظمة الطيران المدنى الدولي، بما يدعم سلامة الطيران المدنى فى تلك الدول. وتعكس هذه الجهود التزام قطر الدائم بتجسيد المبادئ الحيوية لمنظمة (الإيكاو)، وتعزيز شراكاتها مع الدول الأعضاء بالمنظمة، بما يسهم فى تطوير طيران مدنى آمن ومستدام على المستوى الدولي. وتجدر الإشارة الى ان دولة قطر فازت للمرة الثانية بعضوية مجلس منظمة الطيران المدنى الدولى (الإيكاو) عن الفئة الثالثة للأعوام الثلاثة القادمة من (2026-2028)، وذلك عقب الانتخابات التى جرت ضمن اجتماعات الجمعية العمومية الثانية والأربعين للمنظمة والمنعقدة حالياً بمقرها فى مونتريال، بمشاركة وفود 193 دولة عضو. وحققت دولة قطر فوزًا كبيرًا فى الانتخابات، حيث تصدرت دول الفئة الثالثة بالتصويت من خلال حصولها على 170 صوتًا، فى تأكيد واضح على إسهاماتها القيّمة وجهودها المتميزة فى قطاع الطيران المدني. ويجسد هذا الفوز الثقة الدولية المتجددة فى دولة قطر، ويؤكد التزامها العميق بالمساهمة فى صياغة السياسات العالمية للطيران المدني. كما يعكس دورها الريادى فى تعزيز التعاون الدولى ودعم الابتكار فى الطيران المدني، بما يسهم فى تطوير البنية التحتية لهذا القطاع الرائد، ورفع كفاءته، وتوفير بيئة آمنة وموثوقة للطيران على مستوى العالم.

اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، مع سعادة السيد ندلالوهلازا ندواندي، وزير الأشغال العامة والمواصلات في مملكة إسواتيني. وذلك على هامش مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في اجتماعات الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) وجرى خلال الاجتماع، استعراض آفاق التعاون الثنائي في مجال الطيران المدني بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الجمعية العمومية للإيكاو. وفي سياق متصل تشارك الهيئة العامة للطيران المدني بجناح خاص في المعرض المصاحب لأعمال الدورة الثانية والأربعين للجمعية العامة لمنظمة الإيكاو، بهدف استعراض أبرز إنجازاتها ومبادراتها في دعم صناعة الطيران المدني الدولي، وإبراز الدور الريادي لدولة قطر في تطوير هذا القطاع، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لمنظمة الإيكاو.

اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، مع سعادة السيد نوربرتو مونسوي انديمي وزير الطيران المدني في جمهورية غينيا الاستوائية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي إيكاو المنعقدة حاليا بمقر المنظمة في مدينة مونتريال الكندية. جرى خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني بين البلدين ودعم المبادرات المشتركة داخل منظمة إيكاو، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العمومية للإيكاو. كما اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري، مع سعادة السيد فلوران سيرج دزوتا، رئيس المفوضية الأفريقية للطيران المدني افكاك. وتم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني والمفوضية الأفريقية، وآفاق تطوير الشراكة الإستراتيجية في مجال الطيران المدني بين دولة قطر والدول الأعضاء في المفوضية.

اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، مع سعادة السيد نوربرتو مونسوي انديمي وزير الطيران المدني في جمهورية غينيا الاستوائية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) المنعقدة حاليا بمقر المنظمة في مدينة مونتريال الكندية. جرى خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني بين البلدين ودعم المبادرات المشتركة داخل منظمة (إيكاو)، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العمومية للإيكاو. كما اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري، مع سعادة السيد فلوران سيرج دزوتا، رئيس المفوضية الإفريقية للطيران المدني (أفكاك). وتم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني والمفوضية الإفريقية، وآفاق تطوير الشراكة الاستراتيجية في مجال الطيران المدني بين دولة قطر ودول الأعضاء في المفوضية.

وقعت دولة قطر اتفاقية خدمات جوية مفتوحة الأجواء مع جزر سليمان، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). وقع الاتفاقية كل من السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد فريدريك غولوجيتو، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات والطيران في جزر سليمان. وبموجب الاتفاقية يسمح للناقلات المعينة من قبل كلا البلدين بتسيير عدد غير محدد من رحلات الركاب والشحن وبكامل حقوق النقل، بما يعزز روابط التعاون بين البلدين وخاصة في مجالات النقل الجوي.

وقعت دولة قطر اتفاقية خدمات جوية مفتوحة الأجواء مع كومنولث دومينيكا، وذلك على هامش مشاركتها في اجتماعات الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). وقع الاتفاقية عن الجانب القطري السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، وعن جانب كومنولث دومينيكا سعادة السيدة دينيس تشارلز بيمبرتون، وزيرة السياحة والنقل الدولي والشؤون البحرية في دومينيكا. وبموجب الاتفاقية يسمح للناقلات المُعينة من قبل كلا البلدين بتسيير عدد غير محدد من رحلات الركاب والشحن وبكامل حقوق النقل، بما يعزز روابط التعاون بين البلدين وخاصة في مجالات النقل الجوي. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية، في إطار جهود دولة قطر لتعزيز ربطها مع الدول الأخرى، من خلال التوقيع على اتفاقيات خدمات جوية جديدة، تتيح للناقل الوطني توسيع شبكة وجهاته والوصول إلى مزيد من الوجهات العالمية.