نظمت الهيئة العامة للطيران المدني، امس، ورشة عمل تعريفية حول نظام إدارة حركة الطائرات بدون طيار، بمشاركة عدة جهات في الدولة ضمت كلاً من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك ومجموعة الخطوط الجوية القطرية ومركز قطر للرياضات اللاسلكية، ولجنة عمليات السلامة والأمن، بالإضافة إلى مشاركة عدد من موظفي الهيئة. وتناولت الورشة عدة محاور أهمها مفهوم نظام إدارة الحركة الجوية للطائرات بدون طيار ومتطلباته واستراتيجية التنفيذ، وأهدافه، وأهميته على المستوى العالمي. هذا إلى جانب مناقشة آخر التطورات والمستجدات فيما يخص منظومة خدمات الملاحة الجوية. والجدير بالذكر أن مشروع إدارة الحركة الجوية للطائرات بدون طيار سيتم تركيبه وتفعيله في مركز قطر للمراقبة الجوية، بهدف العمل على صياغة مفهوم العمليات (CONOPS) للمساهمة في تحديث وتطوير اللوائح، ودعم النظام العام لإدارة الحركة الجوية.

أكد السيد محمد علي الكبيسي، رئيس قسم التنبؤات والتحاليل بإدارة الأرصاد الجوية، بالهيئة العامة للطيران المدني، على استمرار الأجواء الباردة يومي الجمعة والسبت خاصة في المناطق البرية، وأشار رئيس قسم التنبؤات الجوية إلى أنه بداية من يوم الثلاثاء الموافق 14 يناير الجاري يكون هناك فرصة لرجوع الضباب الخفيف إلى ضباب، كما تبدأ درجات الحرارة في عدم الاستقرار بداية من يوم 19، وذلك بسبب مرور منخفض جوي بالبلاد، مما يتسبب في حالة عدم استقرار الطقس، لافتاً إلى أنه سيكون هناك فرصة لسقوط أمطار متفرقة، حيث تستمر هذه الحالة خلال يومي 20 و21 يناير الجاري. ونوه إلى أن المرتفع الجوي سيكون له تأثير من خلال نشاط الرياح الشمالية الغربية، مع انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 3 إلى 4 درجات مئوية عن الايام السابقة.

■ قريباً ميدان تدريب داخل حرم المطار لمواجهة كافة الحوادث المتوقعة ■291 موظفاً موزعون على 4 محطات إطفاء وإنقاذ في مطاري الدوحة وحمد ■ 10 دورات تدريبية داخلية للموظفين سنوياً لضمان تمتعهم بمهارات عالية ■ 26 مركبة إطفاء في مطاري حمد والدوحة الدوليين ■ مركبات الإطفاء لدينا من أهم المركبات المستخدمة في مجال إطفاء الطائرات ■ يوجد لدينا مركز قيادة العمليات المتنقل نعتمد فيه مواكبة المعايير الدولية ■ مراقبة الطائرات على مدار الساعة في منطقة الهبوط والإقلاع أحد أهم اختصاصاتنا قال السيد حسن مبارك الكواري مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ بالهيئة العامة للطيران المدني: يوجد لدينا استجابة سريعة لأي حالة طارئة في حرم مطاري حمد والدوحة الدوليين، لا تتعدى الثلاث دقائق من وقت تلقي البلاغ إلى لحظة وصول أول مركبة إطفاء لموقع الحادث. قال حسن الكواري في حوار شامل مع «الشرق»: نعمل في الوقت الحالي على رفع كفاءة وجاهزية منتسبي إدارة الإطفاء والإنقاذ عبر التدريب اليومي والشهري والسنوي ليكونوا دائماً على أهبة الاستعداد. مبينا أن من أهم الخطط المستقبلية للإدارة إنشاء ميدان تدريب داخل حرم المطار على جميع سيناريوهات الحوادث المتوقع حدوثها في المطار، فضلا عن العمل على تحقيق مزيد من التطوير في الأجهزة والمعدات المستخدمة لمواكبة آخر التحديثات في مجال الإطفاء والإنقاذ. وتحدث مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ عن عدد موظفي الإدارة وخطط تأهيلهم وأهم البرامج التدريبية المتبعة قائلا: في الوقت الحالي لدينا 291 موظفا موزعين على 4 محطات إطفاء وإنقاذ، محطتين منها في مطار حمد الدولي ومحطتين في مطار الدوحة الدولي. وتتم ترقية قدراتهم وتدريبهم من خلال قسم مختص بذلك.. وفيما يلي نص الحوار الذي يتناول معرفة كافة المعدات والأجهزة المتواجدة حالياً في الإدارة والتي تعتبر من أعلى وأهم الطرازات المستخدمة في مجال إطفاء الطائرات في المطارات العالمية وكم عدد مركبات الإطفاء لدى الإدارة وعدد سيارات الإسعاف. - أهم الاختصاصات بدايةً حدثنا عن أهم اختصاصات إدارة الإطفاء والإنقاذ بالهيئة العامة للطيران المدني؟ تختص الإدارة بالعديد من المهام التي تنصب بالتأكيد في مجال السلامة في المطار وتعد مراقبة عمليات حركة الطائرات على مدار الساعة في منطقة الاقتراب والهبوط والإقلاع وساحات التحرك والوقوف فيه أحد أهم الاختصاصات الموكلة إلينا. إلى جانب اتخاذ إجراءات الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ، وتنفيذ ومتابعة القوانين الدولية المتعلقة بتوفير واستخدام المعدات ومواد الإطفاء بالمطارات. كما أننا معنيون بوضع الخطط المتعلقة بعمليات البحث والإنقاذ، بالتنسيق مع السلطات العسكرية وغيرها من الجهات المعنية، وإعداد وتنفيذ برامج التدريب اليومية والمستمرة لأطقم الإطفاء والإنقاذ، ومتابعة إجراءات الوقاية والحماية من الحريق في المباني داخل حرم المطار والقيام بالجولات التفتيشية، وإعداد تقارير بذلك. كما تختص الإدارة أيضاً بتقديم التوصيات الفنية للوقاية والحماية من الحريق في المخططات الهندسية للمنشآت الجديدة داخل حرم المطار، وإعداد تقارير بذلك، ومراقبة أعمال الصيانة اليومية والدورية التي قد ينتج عنها مخاطر. إلى جانب مراقبة عمليات التزود بالوقود في حالة وجود الركاب داخل الطائرة، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لذلك. واتخاذ إجراءات الاستعداد لمواجهة الحالات الطارئة المنصوص عليها في تعليمات الطوارئ، وتطبيق خطة الطوارئ حسب المعايير الدولية، والقيام بالتمرين والتدريب على تطبيقها من وقت إلى آخر، بالتنسيق مع الجهات المعنية. كما أننا نقوم بأعمال الإنقاذ عند وقوع حوادث الطائرات سواء داخل حدود المطار أو خارجها بحدود مسافة 8 كيلومترات من منتصف المطار بجميع الاتجاهات. - أقسام الإدارة وما هي أهم أقسام الإدارة؟ تنقسم إدارة الإطفاء والإنقاذ إلى أربعة أقسام رئيسية هي قسم عمليات الإطفاء، الذي يختص بالاستجابة لجميع البلاغات والحوادث داخل حرم المطار وخارجه لمسافة 8 كيلو من مركز المطار في جميع الاتجاهات ويعمل على مدار الساعة. وقسم السلامة والوقاية من الحريق الذي يضم عددا من مهندسي أنظمة الإطفاء المختصين في أجهزة الكشف عن الحرائق وما يخصها. ولدينا أيضاً قسم التدريب المختص بتأهيل وتدريب جميع منسوبي إدارة الإطفاء والإنقاذ، والتأكد من جاهزيتهم واطلاعهم على كل ما هو جديد في مجال عملنا. فيما يختص قسم الإسناد بتوفير جميع الأجهزة والمعدات ومواد الإطفاء اللازمة، ودعم جميع أقسام الإدارة. - الدورات التدريبية لا شك أن العنصر البشري يلعب دوراً مهما في مجال الإطفاء والإنقاذ.. كيف تتم ترقية قدرات موظفي الإدارة؟ وهل يتم تخصيص دورات تدريبية لهم؟ وكم يبلغ عدد الدورات التدريبية سنوياً؟ تتم ترقية القدرات عبر التدريب اليومي والشهري والسنوي. وفيما يتعلق بالتدريب بالتأكيد هناك تركيز كبير على هذا الجانب ولدينا قسم مختص بذلك. فيما يتعلق بالدورات التدريبية، يتم تخصيص الدورات التدريبية على حسب التخصص، هناك دورات على سبيل المثال لرجل الإطفاء، أو لفني الإطفاء والإنقاذ (مشغل مركبة إطفاء)، ورجل الإطفاء (مشغل غرفة مراقبة)، ومساعد ضابط المناوبة وضابط المناوبة، أي أن كل موظف في الإدارة يتلقى دورات تدريبية حسب اختصاصه، ويتراوح مجموعها ما بين 8 إلى 10 دورات تدريبية داخلية سنوياً. وكل ذلك بهدف ضمان تمتعهم بمهارات عالية في مجال عملهم، ومتابعتهم ومواكبة لآخر التطورات العالمية في هذا المجال عبر هذه الدورات. - إجراءات السلامة ما هي إجراءات السلامة المتبعة لحماية الكادر العامل في عمليات الإنقاذ والإطفاء؟ هناك تركيز على التوعية الدائمة إلى جانب توفير اللبس الواقي عند مكافحة الحرائق وإجراء تفتيش دوري عليه، كما يتم القيام بفحص دوري للتأكد من أجهزة التنفس، وإجراء الفحص الطبي الدوري حسب العمر للكادر العامل، إما سنوياً أو كل سنتين أو ثلاث سنوات أو كل أربع سنوات. - إجراءات التوعية هل يمكننا القول بأن الحوادث في تزايد أم انخفاض خصوصاً مع الحركة التشغيلية الكبيرة التي يشهدها المطار؟ وما هي إجراءات التوعية للحد من الحوادث؟ سجلت الحوادث انخفاضاً واضحاً وذلك بفضل تضافر الجهود بين الهيئة العامة للطيران المدني والناقل الوطني (الخطوط الجوية القطرية) التي تعمل بشكل مستمر على توفير أحدث أنواع الطائرات والأجهزة المشغلة إلى جانب قيامها بالصيانة الدورية. وفيما يخص إجراءات التوعية يعود الفضل أيضاً في ذلك لشركة «مطار» المشغل الرسمي لمطار حمد الدولي التي تعمل بشكل دائم على تقديم التوعية المستمرة للموظفين المتعلقة بإجراءات السلامة والوقاية من الحوادث بجميع أنواعها. - أحدث الأجهزة ما هي أحدث الأجهزة المستخدمة في إدارة الإطفاء والإنقاذ؟ وما مدى مواءمتها ومواكبتها للمعايير الدولية؟ تعتبر مركبات الإطفاء الموجودة لدينا حالياً من أعلى وأهم طرازات المركبات المستخدمة في مجال إطفاء الطائرات في المطارات العالمية، وكذلك الأمر بالنسبة لمركبات الإسعاف. كما أنه يوجد لدينا مركز قيادة العمليات المتنقل، وجميع الأجهزة التي نعتمد فيها مواكبة المعايير الدولية. كيف تتابعون حركة الطائرات القادمة والمغادرة لمطار حمد من خلال أطقم المناوبة؟ وما طبيعة التنسيق بينكم وبرج المراقبة في هذا الخصوص؟ تعد متابعة حركة الطائرات القادمة والمغادرة إلى المطار أمرا من اختصاص برج المراقبة بإدارة الملاحة الجوية، لكن بالنسبة لعملنا في هذا الإطار فإنه لدينا غرفة مراقبة خاصة بإدارتنا يتم التنسيق بينها وبين برج المراقبة بإدارة الملاحة الجوية. - 26 مركبة إطفاء حدثنا عن المعدات والأجهزة المستخدمة في إدارة الإطفاء والإنقاذ؟ وكم عدد السيارات المخصصة للإطفاء؟ وهل لديكم ورش صيانة متخصصة لهذه المعدات؟ كما ذكرت سابقاً إن كافة المعدات والأجهزة المتواجدة حالياً من أعلى وأهم الطرازات المستخدمة في مجال إطفاء الطائرات في المطارات العالمية، وجميعها مواكبة للمعايير الدولية. ويوجد لدينا 26 مركبة إطفاء موزعة على أربع محطات في كل من مطاري حمد والدوحة الدوليين، بالإضافة إلى أربع مركبات إسعاف في مطار حمد الدولي. وفيما يتعلق بورش الصيانة الخاصة بهذه المعدات، أود الإشارة هنا إلى أنه يوجد عقد صيانة مع الشركة الموردة للمركبات تستجيب لنا على مدار الساعة في حال وجود أي عطل. كم عدد العاملين في إدارة الإطفاء والإنقاذ؟ في الوقت الحالي لدينا 291 موظفا موزعين على 4 محطات إطفاء وإنقاذ، محطتين منها في مطار حمد الدولي ومحطتين في مطار الدوحة الدولي. - استجابة سريعة ما هي المساهمة التي تقدمونها لمطار حمد الدولي لتعزيز مكانته العالمية في مجال السلامة؟ نتواجد على مدار الساعة في المطار لضمان سلامة الجميع في حال حصول أي حادث لا قدر الله، ويوجد لدينا استجابة سريعة لأي حالة طارئة في حرم مطاري حمد والدوحة الدوليين، لا تتعدى الثلاث دقائق من وقت تلقي البلاغ إلى لحظة وصول أول مركبة إطفاء لموقع الحادث. وفي إطار هذا المجال يصنف مطار حمد الدولي ضمن الفئة العاشرة وهي أعلى فئة في المطارات العالمية، وللحفاظ على ذلك يجب أن يكون عدد أفراد المناوبة والمواد المستخدمة تناسب الفئة المطلوبة للمطار، وفي حال نزول العدد المحدد هنا تقل فئة المطار مما يسبب عدم هبوط بعض الطائرات، لذا فإننا دائماً نبذل كل الجهد لتبقى درجة المطار من الفئة المطلوبة. - ميدان تدريب ما هي خططكم الحالية والمستقبلية لتحقيق المزيد من التطوير لعمل الإطفاء والإنقاذ بمطاري حمد والدوحة الدوليين؟ في الوقت الحالي نعمل على رفع كفاءة وجاهزية منتسبي الإدارة عبر التدريب اليومي والشهري والسنوي لهم ليكونوا دائماً على أهبة الاستعداد.. فيما تتعلق أهم خططنا المستقبلية بإنشاء ميدان تدريب داخل حرم المطار على جميع سيناريوهات الحوادث المتوقع حدوثها في المطار، كما أننا سنعمل على تحقيق مزيد من التطوير في الأجهزة والمعدات المستخدمة لمواكبة آخر التحديثات في مجال الإطفاء والإنقاذ.

عززت الهيئة العامة للطيران المدني خلال عام 2024 من جهودها وآليات عملها للارتقاء بقطاع الطيران المدني في دولة قطر وبناء منظومة طيران رائدة ومستدامة، واستطاعت في هذا الإطار تحقيق العديد من الاستحقاقات والإنجازات البارزة. هذا إلى جانب تواجدها في أهم المحافل الدولية، واستضافتها للعديد من الفعاليات الهامة. وحققت الهيئة العامة للطيران المدني خلال العام الماضي جملة من الانجازات الهامة والتي كان أبرزها فوز دولة قطر بعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) للدورة القادمة (2023- 2025) للمرة الأولى منذ تاريخ انضمام دولة قطر إلى معاهدة شيكاغو، ومنظمة الطيران المدني الدولي في عام 1971م، وهو ما يمثل إنجازا تاريخيا هاما وتأكيدا على الدور المحوري الذي تلعبه دولة قطر في مجال صناعة الطيران. كما حققت الهيئة العامة للطيران المدني خلال العام الماضي جملة من الانجازات الهامة والتي كان أبرزها فوز دولة قطر بعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) للدورة القادمة (2023- 2025) للمرة الأولى منذ تاريخ انضمام دولة قطر إلى معاهدة شيكاغو، ومنظمة الطيران المدني الدولي في عام 1971م، وهو ما يمثل إنجازا تاريخيا هاما وتأكيدا على الدور المحوري الذي تلعبه دولة قطر في مجال صناعة الطيران. ولقد حصلت دولة قطر على مقعد في مجلس منظمة الطيران المدني «ايكاو « وحققت فوزا كاسحا في الانتخابات حيث حصلت على 160 صوتا لتكون ضمن أعلى الدول تصويتا بالفئة الثالثة، مما يؤكد إسهامات الدولة القيمة وجهودها المبذولة في قطاع الطيران المدني... وتسخر الهيئة العامة للطيران المدني إمكانيات كبيرة لتطوير الملاحة الجوية للدولة وزيادة عدد مسارات الطائرات وتحديث الأجهزة والأنظمة المستخدمة.. وتعزيزاً لمسيرة نجاحات الملاحة الجوية أنشأت الهيئة العامة للطيران المدني مبنى حديثا وعصريا لمركز قطر للمراقبة الجوية بتصاميم هندسية حديثة ومساحة تبلغ 12 ألف متر مربع بالقرب من مطار حمد الدولي. ومركز قطر للمراقبة الجوية هو صرح ضخم مخصص لعمليات التدريب خاصة مع الأعداد المتزايدة للعاملين في مجال المراقبة الجوية وجهود تطوير وتحديث المسارات الجوية لتتواكب مع الحركة الجوية الكثيفة والمركز ينظم لموظفي الملاحة الجوية دورات تدريبية سنوية تتراوح ما بين 450 إلى 500 حصة، علما بان عدد موظفي الملاحة الجوية يبلغ 350 موظفا لمختلف التخصصات وجميع الموظفين يتم تدريبهم على أحدث معايير سلامة الطيران الدولية ووفقا لمتطلبات ومواصفات منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» وقانون دولة قطر في قطاع الطيران الذي يتماشى مع معطيات «الإيكاو» باعتبارها المرجعية في نظم الطيران العالمي.

استضافت الهيئة العامة للطيران المدني في الدوحة، اليوم، أعمال الاجتماع الثالث للجنة المشتركة بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي. وتضمن الاجتماع، الذي ترأسه من الجانب القطري السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، ومن الجانب الأوروبي سعادة السيد كارلوس بيرميجو أكوستا رئيس وحدة شؤون الطيران في المفوضية الأوروبية، مناقشة المسائل المتعلقة بتنفيذ أحكام الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي الموقعة بين الطرفين، والوضع الراهن لعملية التصديق. كما تم بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي، وأهمها تطورات السوق والمنافسة العادلة وتبادل المعلومات بشأن الشفافية المالية، إلى جانب البحث في سبل الوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية في قطاع الطيران.

نظمت بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) الاجتماع التاسع للجنة تصميم وتحسين الأداء للملاحة الجوية في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر في مركز قطر للمراقبة الجوية، وذلك بمشاركة ممثلين من عدة دول. تناول الاجتماع عدة محاور تتعلق بالتطورات العالمية والإقليمية المتعلقة بشبكة الملاحة الجوية القائمة على الأداء. كما ناقش سبل تخطيط وتنفيذ شبكات المنافع العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وآليات العمل وبرنامج العمل المستقبلي. وجاء تنظيم هذا الاجتماع انطلاقاً من إيمان الهيئة بضرورة تزويد المختصين بالمعرفة والخبرة القانونية اللازمة لمواجهة التحديات والفرص الناشئة في هذا المجال.

توقع السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني أن تصل نظم الخدمة الإلكترونية في ادارة السلامة الجوية إلى 133 نظاما الكترونيا خلال شهر ديسمبر الجاري. وقال إن إدارة السلامة الجوية لديها حاليا 55 خدمة إلكترونية لمواكبة رؤية قطر 2030 تتولى مسؤولية تجديد رخص الطيارين وتجديد رخص طاقم الطائرة بمن فيهم المضيفون، وأضاف «في السابق كانت المعاملات تتم ورقيا عند إرسالها من قبل الخطوط الجوية القطرية أو شركات الطيران العالمية الأخرى إلى إدارة السلامة الجوية ولكنها تتم حاليا تحت منظومة إلكترونية بالكامل، وقال محمد الهاجري في تصريحات لتلفزيون قطر «إن أبواب الهيئة العامة للطيران المدني مفتوحة للشباب القطريين و»نحن ندعم الكوادر القطرية الموجودة الآن على رأس عملهم في الهيئة العامة للطيران المدني من خلال تخصيص برامج تدريبية سواء على المستوي الفني أو الإداري، مبينا بالقول «بخصوص المستوى الفني فان ذلك يتناول الملاحة الجوية والسلامة والأمن والتسهيلات وقطاع النقل الجوي. وقال الهاجري «إن أكاديمية قطر لعلوم الطيران أضحت عامل جذب للشباب القطريين لدراسة المراقبة الجوية والطيران التجاري وهندسة الطيران وعلوم الأرصاد الجوية لافتا إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني ترحب وتشجع الشباب القطريين للالتحاق بقطاع الطيران.

شاركت قطر ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني في النسخة الثامنة من «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، الذي أُقيم في مدينة مسقط بسلطنة عمان. وترأس وفد دولة قطر السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. كما ضم الوفد ممثلي عدد من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بأمن الطيران والأمن السيبراني. وتضمن هذا الحدث مجموعة من الجلسات النقاشية وحلقات العمل التي تمت فيها مناقشة التحديات السيبرانية المستجدة، وتطور المتطلبات الأمنية لمواكبة التهديدات الحديثة في عالم الطيران، إضافة إلى أهمية الاستدامة في مواجهة التحديات الاقتصادية وزيادة أعداد المسافرين، والتعرف على الفرص السانحة لإرساء مستقبل آمن لقطاع السفر الجوي عالمياً. الجدير بالذكر بأن دولة قطر تعد عضواً فاعلاً في فريق خبراء أمن الطيران التابع للإيكاو، ومراقباً في فريق خبراء الأمن السيبراني في مجال الطيران المدني، وفي مختلف فرق العمل الفنية.

ارتفعت حركة الطائرات خلال نوفمبر الماضي بنسبة 1.9% على أساس سنوي؛ وفق بيان للهيئة العامة للطيران المدني امس. وأشارت الاحصائيات، إلى أن حركة الطائرات سجلت 22.61 ألف حركة خلال نوفمبر. وارتفع عدد المسافرين بنسبة 6.1 % ليسجل نحو 4.23 مليون مسافر، مقارنة بـ3.99 مليون مسافر خلال نوفمبر 2023. وشهدت حركة الشحن والبريد ارتفاعاً بنسبة 7.6 % لتسجل 226.53 ألف طن .

■ بناء القدرات وتبادل الخبرات وتوثيق التعاون الدولي ■ الاحتفالية فرصة لتسليط الضوء على دور الايكاو في الارتقاء بالطيران نظمت الهيئة العامة للطيران المدني، احتفالية لموظفيها في مركز قطر للمراقبة الجوية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، وذلك بحضور السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة، وعدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالهيئة. كما قامت الهيئة بإضاءة مبناها الرئيسي بشعار هذا العام الذي يأتي تزامناً مع مرور 80 عاماً على اتفاقية شيكاغو التي تعد بمثابة الأساس في تطوير الطيران المدني العالمي لصالح جميع الدول. ويهدف اليوم العالمي للطيران المدني الذي يصادف السابع من ديسمبر في كل عام إلى المساعدة في تعزيز الوعي العالمي بأهمية الطيران في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمختلف دول العالم، وتسليط الضوء على دور منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في مساعدة الدول على التعاون في هذا المجال. ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار سماء آمنة. مستقبل مستدام: معاً على مدار الثمانين عاماً القادمة. وبهذه المناسبة صرح السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة قائلاً: بمناسبة هذا اليوم الذي نحتفل به أيضاً بمرور 80 عاماً على توقيع اتفاقية شيكاغو، يسرني أن أتوجه بالتهنئة لجميع العاملين بقطاع الطيران في دولة قطر وكافة دول العالم، وأن أؤكد بأن احتفالية هذا العام تعد محطة بارزة في تاريخ منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) وفرصة مهمة لتسليط الضوء على كافة الجهود التي بُذلت من قِبلها على مدار العقود السابقة، وعلى دورها الهام في الارتقاء بصناعة قطاع الطيران، من خلال سعيها لتعزيز بناء القدرات وتبادل الخبرات وتوثيق التعاون بين الدول في مجال الطيران، وتوفير كافة الإمكانيات والحوافز للنجاح في تحقيق نظام نقل جوي آمن وسليم. وأضاف لأننا على يقين تام بأن النجاح والوصول إلى الأهداف لا يتحقق إلا بتضافر الجهود كافة، فإننا في هذا اليوم نؤكد التزامنا بتعزيز شراكاتنا مع المنظمة وتطوير علاقات التعاون مع جميع الدول الأعضاء، ونؤكد حرص دولة قطر كعضو في مجلس (إيكاو) على القيام بدور فاعل ومؤثر من خلال دعم مختلف مبادراتها وأنشطتها، وتقديم كل الدعم اللازم لها، بما يساهم في تعزيز نمو قطاع الطيران المدني الدولي والنهوض به لتحقيق المنفعة الأكبر للجميع. وتابع السيد الهاجري: إننا نجدد أملنا بضرورة زيادة المساعي نحو توحيد الرؤى وتحقيق تطلعاتنا جميعاً لتكون المرحلة المقبلة كما كانت الأعوام الـ 80 الماضية حافلة بالإنجازات، ومليئة بالفرص المهمة التي ستساهم في تغيير وقيادة مستقبل قطاع الطيران المدني نحو الأفضل.

بدأت امس أعمال الدورة التدريبية التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني لعدد من موظفيها تحت عنوان الجغرافيا السياسية والتي ستستمر في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2024. هذا إلى جانب مشاركة موظفين من عدة جهات معنية بقطاع الطيران في الدولة. وتتناول الدورة التي يقدمها السيد عدنان الدقور، مستشار رئيس الهيئة للمعاهدات والاتفاقيات الدولية، عدة محاور ومواضيع تتعلق بالسيادة الوطنية والتنظيم الدولي في الطيران المدني، ومواقع المطارات في العالم ورموزها الدولية، إلى جانب دور الجغرافيا السياسية في صناعة الطيران. كما توفر هذه الدورة للمشاركين معلومات مهمة تتعلق بالأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، والدول وأنواع الأنظمة السياسية، وغيرها من المحاور المتعلقة بالخرائط السياسية وتفاصيلها والقارات والعلاقات الدولية.

شاركت دولة قطر ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، في الدورة الخامسة والثلاثين للجمعية العامة العادية للمفوضية الأفريقية للطيران المدني (أفكاك) المنعقدة في مدينة برازافيل بجمهورية الكونغو برازافيل. وترأس الوفد القطري السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة. وخلال الكلمة التي ألقاها خلال هذا الحدث أكد السيد الهاجري على التزام دولة قطر بدعم قطاع الطيران المدني في أفريقيا من خلال الشراكات الاستراتيجية ومبادرات بناء القدرات، وتحسين سبل التعاون المشترك لتعزيز الربط الجوي بين دولة قطر ودول القارة الأفريقية. تأتي هذه المشاركة تأكيداً على الدور الحيوي الذي تلعبه دولة قطر في مجال تطوير صناعة الطيران المدني في القارة الأفريقية وتعزيز التنمية المستدامة لهذا القطاع.

نظمت الهيئة العامة للطيران المدني، برنامجا تدريبيا للدفعة الثالثة من المراقبين الجويين المصريين، لتعريفهم بالإجراءات المستخدمة في الملاحة الجوية في دولة قطر، بما فيها إجراءات هبوط الطائرات بالتوازي (IPO)، ودورها في حل مشكلة الازدحام وتكدس الطائرات في المطارات، إلى جانب التدريب على عدد من الأنظمة المعتمدة في إدارة الحركة الجوية. ويأتي هذا البرنامج استكمالا للتعاون القائم بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقة في مجال الطيران المدني، وسعيهما المستمر لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في هذا المجال. وأبرز السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، في كلمة خلال البرنامج التدريبي، أهمية التعاون الوثيق بين البلدين، ودوره في تعزيز القدرات المهنية، والارتقاء بمستوى الكفاءة لدى العاملين في قطاع الطيران. كما أكد أهمية مثل هذه الدورات في تطوير المهارات التقنية والإدارية، ما يسهم بشكل مباشر في تعزيز معايير السلامة والجودة في قطاع الطيران، وتلبية متطلبات النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي.

- قطر تحتل مكانة مرموقة في قطاع النقل الجوي العالمي - الاتفاقيات تعزز مكانة قطر كأحد أهم مراكز الطيران عالمياً - نسعى إلى توقيع اتفاقيات جديدة مع بعض الدول الأعضاء في إيكاو - برامج لتنمية حركة النقل الجوي وزيادة رحلات القطرية - نظام إلكتروني مدمج بتقنيات الذكاء الاصطناعي لأرشفة الوثائق قال السيد حسن التميمي رئيس قسم الاتفاقيات والعلاقات الدولية في إدارة النقل الجوي بالهيئة العامة للطيران المدني: إن دولة قطر تتبوأ مكانة مرموقة في قطاع النقل الجوي على الصعيد العالمي، وقد تمكنت من تحقيق هذا بفضل جهودها الحثيثة في توقيع وتطوير اتفاقيات النقل الجوي مع مختلف دول العالم. حيث إن لدى الدولة حتى الآن 178 اتفاقية ثنائية للخدمات الجوية من ضمن 193 دولة عضوا في منظمة الطيران المدني الدولي، موضحا أن الاتفاقيات الثنائية والشاملة التي وقعتها دولة قطر في مجال النقل الجوي هي بمثابة حجر الزاوية في تعزيز مكانتها كواحدة من أهم مراكز الطيران في العالم. وقال رئيس قسم الاتفاقيات والعلاقات الدولية في إدارة النقل الجوي في حوار مع مجلة سماء قطر التي تصدر من الهيئة العامة للطيران المدني “بالنسبة لخططنا المستقبلية فإننا في المرحلة الحالية نسعى إلى توقيع اتفاقيات جديدة مع بقية الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي.. وأشار حسن التميمي إلى أهمية الاتفاقيات الدولية في مجال الطيران المدني، قائلا: تعد الاتفاقيات الدولية في مجال الطيران المدني على درجة بالغة من الأهمية، نظراً لدورها في تسهيل تنظيم النقل الجوي، ومنح الناقلات الجوية حقوق النقل، إلى جانب ضمان السلامة والأمن، وتعزيز العلاقات الدولية لتنمية السفر والتجارة بين الدول، وغيرها من الفوائد المهمة الأخرى. وفي هذا المجال تمكنت دولة قطر من زيادة الربط بينها وبين دول العالم عن طريق العديد من الاتفاقيات الدولية التي مكّنت الناقل الوطني “الخطوط الجوية القطرية“ من توسيع شبكة وجهاتها العالمية وفيما يلي نص الحوار الذي يتناول مختلف الجوانب ذات الصلة وأهم مهام القسم والجهات التي يتم التعاون معها لتطوير النقل الجوي في دولة قطر، - أهم الإنجازات على مدار سنين أثبتت دولة قطر دورها المهم في مجال النقل الجوي عالمياً، ما أهم الإنجازات التي ساهمت في تحقيق ذلك خلال الفترة السابقة؟ في الواقع تتبوأ دولة قطر مكانة مرموقة في قطاع النقل الجوي على الصعيد العالمي، وقد تمكنت من تحقيق هذا بفضل جهودها الحثيثة في توقيع وتطوير اتفاقيات النقل الجوي مع مختلف دول العالم. حيث إن لدى الدولة حتى الآن 178 اتفاقية ثنائية للخدمات الجوية من ضمن 193 دولة عضوا في منظمة الطيران المدني الدولي، هذا إلى جانب إبرام الاتفاقية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي، لتكون أول دولة في منطقة الخليج العربي توقّع مثل هذه الاتفاقية، وهو ما ساهم أيضاً في تعزيز موقعها كمركز طيران عالمي. وتعتبر الاتفاقيات الثنائية والشاملة التي وقعتها دولة قطر في مجال النقل الجوي بمثابة حجر الزاوية في تعزيز مكانتها كواحدة من أهم مراكز الطيران في العالم. وهذه الجهود تعكس رؤية قطر الطموحة في أن تكون لاعباً رئيسياً في قطاع الطيران العالمي، من خلال توسيع شبكتها الجوية وتطوير والاتفاقية الشاملة. بالحديث عن الاتفاقية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي.. أين تكمن الأهمية الأبرز لهذه الاتفاقية؟ تأتي أهميتها انطلاقاً من الفوائد الكبيرة والمنافع التي تقدمها، فالاتفاقية الشاملة في مجال النقل الجوي مع الاتحاد الأوروبي تهدف إلى تحرير الأجواء بين الأطراف المتعاقدة على مراحل زمنية لمدة خمس سنوات، مما يعطي للناقل الوطني فرصة أكبر وحرية لدخول الأسواق، من خلال زيادة التشغيل إلى دول أوروبا ذات الأسواق الكبيرة، وهو بالتالي ما يزيد من خيارات الرحلات لدى المسافرين. كما تساهم هذه الاتفاقية في تعزيز التنافسية وخفض تكاليف التذاكر، ودعم النمو الاقتصادي من خلال زيادة حركة السياحة والتجارة. بالإضافة إلى ذلك، تضمن الاتفاقية الشاملة توفير معايير سلامة وأمن عالة جداً في قطاع الطيران المدني. - المساعي المستقبلية ما أهم المساعي المستقبلية المتعلقة بتوقيع المزيد من اتفاقيات النقل الجوي؟ كما أشرت سابقاً، لقد تمكنت دولة قطر من توقيع العديد من الاتفاقيات مع كافة الدول المهمة. أما بالنسبة لخططنا المستقبلية فإننا في المرحلة الحالية نسعى إلى توقيع اتفاقيات جديدة مع بقية الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي مثل الدول الجزرية في منطقة جنوب المحيط الهادي ومجموعة دول البحر الكاريبي في أمريكا الوسطى، وذلك بهدف تنسيق المواقف في المحافل الدولية. - الخدمات الجوية حدثنا عن أهم اختصاصات القسم ومساهمته في تطوير صناعة الطيران في دولة قطر؟ في الحقيقة يقوم قسم الاتفاقيات والعلاقات الدولية بإعداد مشاريع الاتفاقيات ومتابعة كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بتوقيعها وتسجيلها في منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). كما يشارك في الاجتماعات والمشاورات المتعلقة باتفاقيات الخدمات الجوية، بالإضافة إلى تطوير حركة النقل الجوي، حيث يقوم القسم بإعداد البرامج والخطط التي تهدف إلى تنمية حركة النقل الجوي وزيادة شبكة رحلات الناقل الوطني التي تساهم في ربط دولة قطر مع باقي دول العالم والمساهمة في جعلها مركزاً حيوياً للربط بين الشرق والغرب. كما تعد مراقبة حقوق النقل والتزام الشركات، أحد أهم مهام القسم، حيث يقوم بمراقبة حقوق النقل الممنوحة للناقلات الوطنية والأجنبية بالتعاون مع الأقسام الأخرى بالإدارة، وذلك عن طريق متابعة الامتثال لبنود اتفاقيات النقل الجوي. إلى جانب متابعة التطورات الدولية ذات الصلة بالنقل الجوي وتحديثها عند الحاجة، والتواصل مع المنظمات الدولية والجهات الرسمية، والعمل على إقامة علاقات مع الاتحادات والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالنقل الجوي، وتزويدها بكافة المعلومات المطلوبة. - تحقيق الأهداف ما أهم الجهات الداخلية التي يتم التعاون معها في سبيل تحقيق أهدافكم وتطوير صناعة النقل الجوي؟ هناك بالفعل دور كبير في هذا المجال للعديد من الجهات في دولة قطر لعل أهمها وزارة الخارجية، التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز التعاون الدولي وتوقيع الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف في مجال الطيران المدني. بالإضافة إلى وزارة التجارة والصناعة، حيث إنها تترأس اللجان المشتركة التي تسهم في تعزيز التعاون مع الدول الأخرى في شتى المجالات ومن ضمنها قطاع الطيران، إلى جانب عملها على تسهيل التشريعات الخاصة بالأنشطة التجارية، وتقديم الدعم للشركات المعينة والمُشغلة في دولة قطر. كما تشرف وزارة المواصلات، على وضع السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالنقل الجوي، وعلى تطوير البنية التحتية للنقل. فيما تعتبر الخطوط الجوية القطرية، أحد أهم الجهات الرئيسية التي يتم التواصل معها، بغرض تحديد متطلباتهم التجارية والتشغيلية والتدخل لحل مشاكلهم مع الدول التي نقوم بعقد مباحثات ثنائية معها والدول التي تُقوم بتشغيل رحلاتها إليها. - تعاون كبير على المستوى الخارجي ما أهم المنظمات الدولية التي تربطكم بها علاقات تعاون استراتيجية؟ هناك تعاون كبير مع منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، حيث تشارك دولة قطر بفاعلية في اللجان المتخصصة بمجال النقل الجوي بالمنظمة، وذلك لضمان الاطلاع على مستجدات هذه الصناعة، والمشاركة في صنع القرار الدولي. وهنالك تعاون أيضاً مع المنظمة العربية للطيران المدني، حيث تشارك دولة قطر بفعالية في اللجان المتخصصة في النقل الجوي بهذه المنظمة بهدف تحقيق المصالح المشتركة للدول العربية للحفاظ على ريادتها في صناعة النقل الجوي. كما نتعاون في دولة قطر مع منظمات أخرى لها شأن في صناعة النقل الجوي كالاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، للاطلاع على السياسات والمعايير وأفضل الممارسات في صناعة النقل الجوي. وهذا التعاون المتنوع والشامل يساعد على تعزيز صناعة الطيران المدني في قطر، وجعلها ضمن أقوى المنافسين على المستوى العالمي.

شاركت دولة قطر في مؤتمر الندوة التاسعة عشرة والمعرض التاسع عشر بشأن برنامج الإيكاو لتحديد هوية المسافرين، الذي انعقد في مدينة مونتريال بكندا، بدعوة من منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). ومثل دولة قطر في المؤتمر السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. وفي ختام المؤتمر، ألقى السيد الهاجري كلمة سلط فيها الضوء على المجال الحيوي لإدارة وتحديد هوية المسافرين وأهمية توظيف أحدث التكنولوجيات والحلول الفنية التي تهدف إلى تحسين كفاءة وسلاسة السفر، وأشاد بالجهود التي تبذلها المنظمة في سبيل تسهيل تجربة المسافرين. كما دعا السيد الهاجري كافة المشاركين في هذه الندوة، للحضور والمشاركة الفعالة في مؤتمر التسهيلات المقبل الذي سينعقد في مدينة الدوحة خلال الفترة من 14 إلى 17 أبريل 2025، تحت شعار تسهيل مستقبل النقل الجوي: التعاون والكفاءة والشمولية. الجدير بالذكر أن دولة قطر تعد من الدول الرائدة في مجال النقل الجوي والتسهيلات ولها إسهامات بارزة في منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في هذا المجال.

عُقد امس في العاصمة الإيطالية روما، اجتماع بين السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، والسيد إليسيو كيورناتا، رئيس المؤتمر الأوروبي للطيران المدني. وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المشترك في مجال الطيران والسبل الكفيلة بتعزيزه. هذا إلى جانب مناقشة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم تسهم في تطوير الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين للارتقاء بمستويات السلامة الجوية، والأمن، والتسهيلات في هذا القطاع. بحسب تدوينة للطيران المدني على منصة اكس .

استضافت الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع كل من منظمة الطيران المدني الدولي إيكاو، ومجلس المطارات الدولي والمنظمة العالمية لخدمات الملاحة الجوية والاتحاد الدولي للنقل الجوي أياتا، ورشة عمل رسوم المطارات وخدمات الملاحة الجوية على مدار يومي 28 و29 أكتوبر في مركز قطر للمراقبة الجوية، وذلك بحضور مشاركين من عدة دول. وهدفت هذه الورشة إلى توفير نظرة عامة حول إطار عمل منظمة الطيران المدني الدولي فيما يتعلق بالرسوم المفروضة على الطيران، ومعالجة التحديات والقضايا المتعلقة بهذا المجال من وجهات نظر مختلفة، للتوصل إلى اتفاق حولها، وذلك استناداً إلى أفضل الممارسات المعتمدة. هذا إلى جانب مناقشة آخر التطورات والمستجدات فيما يخص منظومة خدمات الملاحة الجوية. كما نظمت الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني إيكاو ورشة عمل إحصاءات الطيران على مدار يومي 30 و31 أكتوبر. وذلك بهدف تزويد المشاركين بنظرة عامة على برنامج إحصاءات منظمة الطيران المدني الدولي وتوعيتهم بأهمية الإبلاغ عن البيانات الإحصائية باستخدام نماذج منظمة إيكاو القياسية.

قام فريق من إدارة الأمن والتسهيلات في الهيئة العامة للطيران المدني بزيارة رسمية إلى جمهورية سيراليون، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال أمن الطيران. وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود مشتركة تهدف إلى تحسين وتطوير المستوى في هذا المجال من خلال تقديم الدعم الفني وتبادل الخبرات، كما أنها تمثل تأكيداً جديداً على التزام دولة قطر ودورها القيادي في دعم أمن الطيران على المستوى العالمي. ‏وخلال هذه الزيارة أكد الجانبان على أهمية هذا التعاون ودوره في الوصول إلى تحقيق بيئة طيران أكثر أماناً على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث تساهم هذه الشراكة في تبادل المعرفة والمهارات، وتطوير الكوادر البشرية، وذلك بما يسهم في تعزيز مستويات أمن الطيران ورفع كفاءته في سيراليون بشكل خاص، والمنطقة بشكل عام.

استضافت الهيئة العامة للطيران المدني الاجتماع السادس عشر للجنة الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد على مدار يومين، بمشاركة رؤساء ومسؤولي مرافق الأرصاد الجوية بدول المجلس. وترأس الجانب القطري في الاجتماع السيد عبدالله المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني. وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات، وكان أبرزها قرار المجلس الأعلى بشأن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والخطة الاستراتيجية للتعاون والعمل المشترك في مجال الأرصاد الجوية والمناخ. كما تم التباحث في مجال تطوير التعاون الدولي بين الأمانة العامة للمجلس والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. إلى جانب مناقشة بنود مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة وإدارة الأرصاد الجوية بجمهورية الصين، وتعزيز التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة في مجال الأرصاد الجوية والمناخ. كما تضمن الاجتماع البحث في سبل ربط شبكة رادارات الطقس وشبكة رصد الزلازل، إلى جانب تعزيز آفاق العمل المشترك وتبادل التجارب والخبرات. الجدير بالذكر، أنه سبق أن استضافت الهيئة اجتماعاً تحضيرياً للجنة الاستراتيجية والتشريعات للجنة الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على مدار يومي 27 و28 أكتوبر. وقال السيد عبدالله المناعي، مدير إدارة الأرصاد الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، في تصريحات صحفية علي هامش الاجتماع “ إن الاجتماع السادس عشر للجنة الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحث سبل تعزيز التعاون، وناقش خطة اللجنة الاستراتيجية واتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة بالأرصاد الجوية وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى آليات تقديم المعلومات المعتمدة علمياً لاتخاذ القرار المناسب في الحالات الاستثنائية. وأضاف قائلا: إدارة الأرصاد الجوية تواصل خططها لتطوير الأداء، والتي تشمل تركيب العوامات البحرية خلال الأشهر الثلاث المقبلة، بالإضافة إلى صيانة رادار مكينيس، كما أن هناك نية لتدعيم شبكة الرادارات في قطر من خلال شراء رادار طقس جديد. وأشار المناعي إلى أن خطة التطوير تشمل أيضا، التأكد من صيانة جميع محطات الرصد في قطر وخاصة قبل موسم الامطار، بجانب صيانة محطات الأرصاد الجوية الموجودة في مطارات الدولة، ونوه إلى أن إدارة الأرصاد الجوية لديها 48 محطة رصد جوي، والتي يتوفر فيها أجهزة لقياس كميات الأمطار، كما تم شراء 50 جهازا لقياس الأمطار تم تركيب 40 منها ومازال هناك 10 أجهزة سيتم تركيبها بحسب الطلب.

استضافت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، الاجتماع السادس عشر للجنة الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي سيستمر حتى غد /الأربعاء/، بمشاركة رؤساء ومسؤولي مرافق الأرصاد الجوية بدول المجلس. ترأس الجانب القطري في الاجتماع السيد عبدالله المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني. وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات، من بينها قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والخطة الاستراتيجية للتعاون والعمل المشترك في مجال الأرصاد الجوية والمناخ. كما تم التباحث في مجال تطوير التعاون الدولي بين الأمانة العامة للمجلس والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى جانب مناقشة بنود مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة وإدارة الأرصاد الجوية بجمهورية الصين، وتعزيز التعاون مع الدول في مجال الأرصاد الجوية والمناخ. كما تضمن الاجتماع البحث في سبل ربط شبكة رادارات الطقس وشبكة رصد الزلازل، إلى جانب تعزيز آفاق العمل المشترك وتبادل التجارب والخبرات. جدير بالذكر أنه سبق أن استضافت الهيئة اجتماعا تحضيريا للجنة الاستراتيجية والتشريعات للجنة الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على مدار يومي 27 و28 أكتوبر الجاري.