- جاسم السليطي: توفير خدمات نقل جوي موثوق وسلس للجميع - قطر تعمل على تطوير التسهيلات ومواكبة أحدث تكنولوجيات تحديد هوية المسافرين - إعطاء الفرصة للمسافرين من ذوي الإعاقة لتسهيل سفرهم - المؤتمر سيخرج بوثيقة يتم اعتمادها من الجمعية العامة للإيكاو في 2025 - حريصون على تطوير السياسات والإجراءات لتجربة سفر أكثر أريحية وأماناً - تطبيق المعايير الدولية للتسهيلات عامل رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة شهد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات امس توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، لاستضافة الدوحة لمؤتمر منظمة (إيكاو) العالمي حول تسهيلات النقل الجوي، خلال الربع الثاني من العام المقبل 2025. وقع المذكرة السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد سالفاتوري شاكيتانو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات «إن المؤتمر سيمنح أصحاب المصلحة فرصة هامة لتحديد الأولويات وتحقيق التعاون بين الجهات العاملة في مجال الطيران المدني، ومجال الإجراءات الوطنية والدولية لسلامة هوية المسافرين». وأضاف سعادته «يعد هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي سيجمع بين المستوى الوزاري ونخبة من كبار مسؤولي سلطات الطيران المدني في دول العالم والمنظمات الدولية، بهدف التوصل إلى توافق في الآراء وصياغة توصيات دولية بشأن قضايا تسهيلات النقل الجوي الرئيسية». وقال سعادته «ما يميز هذا المؤتمر هو أن الشق الوزاري الرفيع المستوى سينبثق عنه إعلان وزاري بشأن التسهيلات في مجال الطيران المدني»، موضحا سعادته أن الهدف من هذا الإعلان هو توفير خدمات الطيران لنقل جوي موثوق وسلس للجميع، وتوجيه ‏السياسات العامة بمختلف المسائل الحيوية في مجال التسهيلات، مما يدعم بلوغ هدف منظمة (إيكاو) الاستراتيجي المتعلق بالأمن والتسهيلات، فضلاً عن رفع توصيات إلى الدورة الثانية والأربعين للجمعية العامة للمنظمة في العام المقبل. وقال سعادة وزير المواصلات: إن دولة قطر تعمل باستمرار على تطوير مختلف إجراءات وعمليات التسهيلات الوطنية، ومواكبة أحدث تكنولوجيات تحديد هوية المسافرين وتحديث مرافق وخدمات المطارات، كما تحرص على مواءمة نظمها مع المعايير الدولية في إجراءات المراقبة وتخليص البضائع وتبادل بيانات الركاب واللوائح الصحية الدولية وغيرها من مجالات التسهيلات. مؤكدا سعادته على استعداد دولة قطر التام لاستضافة هذا الحدث العالمي الهام، مشيرا إلى أن تضافر الجهود المشتركة مع منظمة (إيكاو) ستحقق النتائج المرجوة من المؤتمر وضمان التنفيذ الفعال لتدابير تسهيلات النقل الجوي، وقال سعادته: نتطلع إلى مناقشات مثمرة خلال جلسات المؤتمر وما يصاحبها من ورش عمل، وتعريف الوفود على أحدث التكنولوجيا العالمية ونظم تسهيلات النقل الجوي التي ستستعرضها الشركات العالمية المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر. واستعرض وزير المواصلات أمس مع سالفاتوري شاكيتانو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين دولة قطر ومنظمة الايكاو ومناقشة أبرز قضايا تسهيلات النقل الجوي بالاضافة الى بحث سبل المساهمة في قضايا حماية البيئة. - محمد رحمة: الإيكاو تثمن جهود قطر في صناعة الطيران قال السيد محمد خليفة رحمة مدير ادارة النقل الجوي بمنظمة الايكاو «ان مؤتمر منظمة (إيكاو) العالمي حول تسهيلات النقل الجوي يعتبر من المؤتمرات المهمة التي برزت على الساحة عقب جائحة كورونا وبسبب مشكلات كثيرة خاصة بالبيانات وبيانات الركاب والشهادات الصحية وبالتكنولوجيا المستخدمة في جوازات السفر والوثائق . مبينا ان مؤتمر تسهيلات النقل الجوي هو الأول من نوعه على الصعيد الذي ينعقد على المستوى الوزاري، مشيرا الى ان المؤتمر يهدف الى انشاء رؤية عالمية لتسهيل وتيسير سفر المسافرين بين الدول وهو ما يتناسب مع رؤية دولة قطر ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني كما ان نتائج المؤتمر تتناسب تماما مع رؤية دولة قطر في ربط دول العالم بعضها ببعض. وقال محمد خليفة «دولة قطر عضو فاعل في مجلس منظمة الايكاو، والايكاو تثمن جهودها في العديد من الملفات الخاصة بصناعة الطيران وخاصة فيما يتعلق بملفات السلامة والامن والبيئة . مؤكدا ان دولة قطر من الدول النشطة جدا في منظمة الايكاو ولها اسهامات كثيرة في قطاع الطيران المدني. - محمد الهاجري: وثيقة المؤتمر إطار للنهج العالمي لتيسير حركة المسافرين قال السيد محمد فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني: إيماناً منا بأن تطبيق المعايير الدولية للتسهيلات ليس التزاماً تجاه المجتمع الدولي فحسب، بل هو عامل رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة، لذا لطالما حرصت منظومة الطيران في دولة قطر على تطوير السياسات والإجراءات لتجربة سفر أكثر أريحية وأماناً، فضلاً عن أنشطة التدريب الدائمة لمواصلة بناء القدرات وزيادة مستوى الامتثال لقواعد وتوصيات منظمة الإيكاو، مشيرا إلى أن استضافة هذا المؤتمر هي فرصة لمشاركة تجربتنا وكذلك الاستفادة من الخبرات الدولية. وأضاف: يأتي توقيع مذكرة التفاهم كتتويج لعام 2024 كما وصفته الإيكاو بعام التسهيلات وبفعاليته الهامة وقبل ذلك، نفخر بأن دولة قطر عضو فعال في فريق خبراء التسهيلات التابع للإيكاو. وقال: ستواصل دولة قطر مجهوداتها في تعزيز التسهيلات على الحدود ودعم مبادرة الإيكاو لكي لا يبقى أي بلد وراء الركب، ونتطلع إلى نتائج متميزة للمؤتمر ورؤية استراتيجية عالمية موحدة لتدابير تسهيلات النقل الجوي موجهة للدول وأصحاب المصلحة على حد سواء. وقال محمد الهاجري «ان مؤتمر التسهيلات سوف يخرج بوثيقة سيتم اعتمادها من الجمعية العام للايكاو في سنة 2025 وهذه الوثيقة سيصدق عليها الوزراء والدول الحاضرة للمؤتمر علما بأن هذه الوثيقة سوف تشكل إطارا للنهج العالمي لتيسير حركة المسافرين في المطارات مبينا ان المؤتمر بفعالياته المختلفة هو مؤتمر فني ووزاري يشمل العديد من الجوانب ذات الابعاد الفنية التي سوف تنصهر فيما يسمي بإعلان الدوحة. وقال محمد الهاجري «نتوقع حضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين ليس على مستوى الطيران المدني فحسب ولكن على مستوى كافة المسؤولين ذوي الصلة بقطاع السفر لأن المؤتمر متعدد الجوانب ويناقش قضايا تهم الركاب والقضايا الصحية وحركة المطارات وتجربة المسافرين فضلا عن إعطاء فرصة للمسافرين من ذوي الاعاقة لتسهيل أمور سفرهم الامر الذي يعني ان المؤتمر له جوانب إنسانية وفنية وتكنولوجية عديدة لذا نتطلع للخروج بإطار عالمي لتسهيل سفر المسافرين من خلال نتائج المؤتمر.

- تعزيز القيمة الاجتماعية والاقتصادية لخدمات الطقس والمناخ - توفير سلسلة من الحصص التدريبية للارتقاء بقدرات طاقم العمل - الخليج البحري معتمد من المنظمة العالمية كمركز لتجميع المعلومات وإعادة معالجتها - نمتلك أحدث أنظمة التنبؤ بما يتواكب مع التوجهات المستقبلية للمنظمة العالمية - مستمرون في تنفيذ سياسة تطويرية لجميع مرافق الأرصاد الجوية - مراقبة السحب والأمطار ومختلف الظواهر الجوية عبر أنظمة استشعار عن بعد - جميع موظفي الأرصاد يمتلكون رصيدا كبيرا من الخبرة والحرفية قال السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني إن إدارته تشهد تحديثات متكاملة عبر تطوير سائر خدماتها ذات الصلة المباشرة بالجمهور والمؤسسات والهيئات إضافة الى تعزيز مسيرة الابتكارات في مجال نظام الرصد وتعزيز القيمة الاجتماعية والاقتصادية لخدمات الطقس والمناخ والبيئة. وأشار المناعي الى ان ادارة الارصاد الجوية تعمل بشكل حثيث على مواكبة أحدث المستجدات واخر التطورات المعنية بمسيرة الأرصاد الجوية العالمية فضلا عن توفير سلسلة من الحصص التدريبية للارتقاء بشكل متواصل بقدرات طاقم العمل. وتحدث مدير إدارة الأرصاد الجوية لـ الشرق عن الجهود المتواصلة للهيئة العامة للطيران المدني لتطوير وتحديث مركز الخليج البحري من خلال تزويده بعوامات جديدة ذات تقنية عالية إضافة الى جهود الصيانة المتواصلة لكافة رادارات الطقس علاوة على تطوير مبنى الأرصاد الجوية في ابوهامور لتوفير بيئة عمل أفضل للموظفين. وفيما يلي تفاصيل الحوار الذي تناول جملة من الموضوعات التي تهم الارصاد الجوية وخاصة قسم التنبؤات والتحاليل والأطلس المناخي والجهات المستفيدة منه. - تشهد إدارة الارصاد الجوية تطوير وتحديث في جميع اداراتها.. ما أبرز هذه التحديثات؟ وهل هناك خطط لتزويد الإدارة بأجهزة ومعدات جديدة؟ لا تدخر إدارة الأرصاد الجوية جهدا في سبيل تطوير ومواكبة كل جديد وعصري في خدمات الأرصاد الجوية وبناء عليه فقد شهدت الأرصاد الجوية جملة من التحديثات ومن أبرز هذه التحديثات شراء 3 عوامات بحرية جديدة وذلك لاستبدالها بالعوامات السابقة وتتميز العوامات الجديدة بأنها الاكثر حداثة وذات تقنية متطورة جدا وهي مستوردة من مصدر معروف وله رصيد خبرة كبير في تصنيع وإطلاق العوامات البحرية في الخليج العربي والعالم. وهذا التحديث والتطوير يصب في سياق تعزيز مسيرة وسياسة التطوير الشاملة لمركز الخليج البحري الذي ما زال معتمدا من قبل منظمة الأرصاد الجوية العالمية كمركز لتجميع المعلومات وإعادة معالجتها. وهناك اتصال مع جميع الجهات المحلية وخاصة الجهات ذات الصلة بالخدمات البحرية لتنسيق الجهود والتواصل لتوحيد الخدمات لترسيخ مكانة مركز الخليج البحري كأفضل مركز على الصعيد العالمي - ما المهمة والاعمال الفنية التي تقوم بها العوامات؟ العوامات مهمتها قياس درجة الحرارة وقياس جودة الهواء ودرجة الملوحة داخل البحر وهذا بدوره يساهم في تغذية شبكة المعلومات الخاصة بالأرصاد الجوية التي تستخدم في نظام التنبؤات العددية. - إضافات فنية هل هناك إضافات فنية جديدة من المتوقع ان تشهدها اقسام الأرصاد الجوية المختلفة؟ حالياً مستمرون في تنفيذ سياسة التطوير الشاملة التي كنا قد انتهجناها منذ سنوات لجميع اقسام إدارة الأرصاد الجوية وفي هذا السياق فإن إدارة الأرصاد الجوية وقبل موسم الامطار تقوم بعملية تقييم شامل لأجهزة الرصد وعلى إثر هذا التقييم تخضع المحطات لعمليات صيانة ان احتاجت لذلك وهذه الصيانة تشمل التدريب الداخلي مع مختصين قادرين على توصيل المعلومات وفق أحدث المعطيات العملية والفنية كما يخضع رادار الطقس لعملية تقييم أيضا إضافة الى صيانة دائمة لضمان عمله خلال فترة الشتاء على اكمل وجه اما مبنى إدارة الأرصاد الجوية في منطقة ابوهامور فإنه يشهد تطورا في سائر مرافقة حتى يتسنى له المساهمة بفاعلية في توفير بيئة عمل افضل للموظفين وذلك من خلال جلب واستخدام التقنيات والتكنولوجيا المتطورة. فيما يخص تدريب موظفي اقسام ادارة الأرصاد الجوية.. ما الجديد في ذلك؟ لاشك ان الأجهزة والمعدات الحديثة وذات التقنية العالية والتي تستخدم حاليا في كافة اقسام الأرصاد الجوية تحتاج الى كفاءات بشرية مدربة وفق اعلى المعايير والمواصفات العالمية وفي هذا الاطار فإن إدارة الأرصاد الجوية حريصة جدا على توفير بيئة تدريبية متطورة ومن خلال تفعيل عدد كبير من الحصص التي يؤمها متخصصون ذوو خبرة ودراية عالمية ولذلك نجد ان جميع موظفي الأرصاد الجوية بلا استثناء يمتلكون رصيدا كبيرا من الخبرة والحرفية في تشغيل وإدارة حركة الأرصاد الجوية المحلية بكل كفاءة واقتدار وسنواصل مسيرة التدريب وصقلها بالتمارين والتدريبات العملية لاكتساب المزيد من الحرفية. - الأطلس المناخي مؤخراً تم إطلاق الأطلس المناخي لدولة قطر الذي يعتبر إنجازاً جديداً للهيئة.. ما مفهوم الأطلس؟ وأين تكمن أهميته في مجال الأرصاد الجوية؟ في البداية لابد من التعريف بأن الأطلس هو عبارة عن مجموعة من الخرائط أو المخططات أو اللوحات أو الجداول التي توضح موضوعاً ما. وينصب تركيز الأطلس المناخي على المناخ السائد في دولة قطر بعناصره المختلفة. وبعبارة أخرى، يمكن النظر إليه على أنه تجميع للإحصائيات المناخية لعناصر الطقس المتعددة في مواقع مختلفة في دولة قطر بناءً على ملاحظات طويلة المدى. ومن هذا المنطلق فإن مفهوم الأطلس بشكل عام من شأنه أن يوفر منهجاً أو خطاً أساسياً لمعرفة الطقس والمناخ في الدولة. وبالنسبة لما يتعلق بأهميته فإنه بما أننا نختبر الطقس فعلياً في مكان وزمان معينين، فإن الإحصائيات المناخية والمتوسطات الحسابية طويلة المدى توفران فكرة عامة عما يمكن توقعه في هذا المكان في أي وقت من السنة. وانطلاقاً من ذلك يمكننا اعتبار الأطلس المناخي لدولة قطر بمثابة مادة مرجعية حول هذا الموضوع للباحثين والطلاب والأكاديميين والمهندسين، وحتى للسياح ولزوار دولة قطر. ما أهم الجهات التي يمكنها الاستفادة من الأطلس؟ الأطلس هو أول أطلس مناخي تم إعداده لدولة قطر، والذي نصبو من خلاله إلى تقديم الفائدة المرجوة على نطاق واسع، وكان قد أُعد ليكون حالياً بمثابة مرجع أساسي للمناخ في دولة قطر، ولتتم الاستفادة منه في مجالات التخطيط من قبل الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك المنظمات والمؤسسات الأكاديمية، حيث يمكن أن يوفر معلومات قيمة لطلاب المدارس الثانوية والكليات والجامعات عند تنفيذ المشاريع البحثية. هذا بالإضافة إلى توفير معلومات تهم المهندسين المشاركين في تطوير مشاريع البنية التحتية، والعمليات البرية والبحرية في قطاع الطاقة، ومخططي الأمن الغذائي، وفي مجال الأنشطة الزراعية، ولمنظمات وجهات إدارة الضيافة والرياضة وغيرها من القطاعات الأخرى، وذلك من خلال ما يقدمه من معلومات مناخية طويلة المدى لمختلف العناصر الجوية على شكل خرائط مكانية، ورسوم بيانية وجداول. - محطات الرصد كم عدد محطات الرصد الجوي؟ وكيف يتم توزيعها؟ إدارة الأرصاد الجوية تمتلك أحدث أنظمة التنبؤ والرصد الجوي بما يتواكب مع التوجهات المستقبلية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث تقوم الإدارة بتشغيل نماذج تنبؤات عددية محلية عالية الدقة، كما تقوم بمراقبة حركة السحب والأمطار ومختلف الظواهر الجوية عبر أنظمة استشعار عن بعد متقدمة تشمل صور أقمار اصطناعية وصور رادار تتوفر على مدار الساعة، وتمتلك 48 محطة للرصد الجوي موزعة على كافة مناطق الدولة من بينها 20 محطة ثابتة أوتوماتيكية وأخرى تقليدية يتم تشغيلها بواسطة المختصين، بالإضافة إلى 14 محطة طرق موزعة على كافة المناطق ومحطتين بحريتين موجودتين بالمياه الإقليمية القطرية. - التنبؤات والتحاليل هل تم التعاقد مع شركة عالمية لتطوير الاعمال التشغيلية لقسم المناخ؟ وماذا بشأن قسم التنبؤات والتحاليل؟ إدارة الأرصاد الجوية حريصة جدا على تطوير قسم المناخ باعتباره من الاقسام المهمة وفي إطار هذا التوجه والحرص فقد تم التعاقد مع شركة عالمية لتطوير ومعالجة المعلومات المناخية وقد تم تثبيت البرنامج وتدريب الموظفين عليه وهذا ينعكس إيجابا على مخرجات قسم المناخ بإدارة الأرصاد الجوية، اما بالنسبة الى قسم التنبؤات والتحاليل كما هو معلوم فإنه من الاقسام المهمة في إدارة الأرصاد الجوية ويخضع موظفو القسم لعدد من الحصص التدريبية المكثفة لزيادة الوعي بالنظم والقوانين الصادرة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وخاصة فيما يتعلق بتقديم الخدمات لقطاع الملاحة الجوية والتشريعات التي تحكم هذه الخدمات، بالإضافة الى احتمالية اصدار بعض التوصيات فيما يتعلق بتقديم خدمات للملاحة البحرية بما يتضمن التنبؤات والتأكد من كفاءة الموظفين وقدراتهم المهنية والحرفية في تقديم هذه الخدمات.

تماشياً مع المتطلبات التشغيلية لإقليم الدوحة لمعلومات الطيران قامت إدارة الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني بالانتهاء من المرحلة المتعلقة بإدارة إقليم الدوحة لمعلومات الطيران في مبني المراقبة وتجهيز مركز قطر للمراقبة الجوية استعدادا لتفعيل المرحلة الثانية من إدارة الحركة الجوية فوق المياه الدولية وشمل ذلك تجهيز غرفة عمليات مراقبة الرادار التي تضم أحدث التقنيات والأجهزة المتطورة وتتمثل في شاشات مراقبة الرادار وأنظمة الاتصالات وأجهزة عرض المعلومات الملاحية المهمة وذلك لعرض بيانات دقيقة للحركة الجوية في إقليم الدوحة لمعلومات الطيران وتأمين التواصل الفعال بين المراقبين الجويين والطائرات العابرة للأجواء هذا إلى جانب تدريب المراقبين الجويين بشكل مكثف ومستمر من خلال برامج المحاكاة المتقدمة لضمان جاهزيتهم للتعامل مع كافة السيناريوهات الجوية المختلفة والتحديات التشغيلية لإقليم الدوحة لمعلومات الطيران بما فيها حالات الطوارئ بالإضافة إلى توفير وتأهيل أعداد إضافية من الكوادر المؤهلة من المراقبين الجويين والفنيين لتلبية متطلبات المرحلة الثانية. وحول تجهيز المركز لتفعيل المرحلة الثانية من إدارة الحركة الجوية فوق المياه الدولية قال السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني في تصريحات لمجلة سماء قطر الصادرة عن الهيئة: يعد مركز قطر للمراقبة الجوية جزءا لا يتجزأ من بنية منظومة الطيران المدني في دولة قطر كما أنه يلعب دورا محوريا وأساسيا في ضمان وسلامة وانسيابية حركة الطائرات من وإلى دولة قطر وتجهيز غرفة عمليات مراقبة الرادار في مبنى المركز ما هو إلا تأكيد على دور الهيئة العامة للطيران المدني البارز في صناعة الطيران في دولة قطر وخطوة جديدة في مجال تعزيز العمليات التشغيلية بكل كفاءة ودقة ومرحلة مهمة من المراحل العديدة التي نصبو من خلالها إلى تحقيق المزيد من الإنجازات المتعلقة بمجال الطيران المدني ومواكبة كافة التطورات والمتغيرات وتعزيز مكانة دولة قطر في هذا المجال على المستوى العالمي.

عقدت الهيئة العامة للطيران المدني، امس، اجتماعاً مشتركاً مع سلطات الطيران المدني لكل من كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان، وقرغيزستان، في مدينة سمرقند في أوزباكستان. وذلك بهدف مناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون في مجال الطيران المدني، وبحث آفاق تطوير الشراكات الاستراتيجية. ترأس الوفد القطري السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة. كما شارك في الاجتماع كل من السيد طاهر نزاروف، المدير العام لسلطة الطيران المدني الأوزبكي، والسيد نظرزود حبيب الله تيمور، مدير وكالة الطيران المدني الطاجيكية، والسيد بوسطونوف دانيار قواتبيكوفيتش، مدير وكالة الطيران المدني القيرغيزية، والسيدة تومبييفا سالتانات إركينوفنا، عضو مجلس إدارة الطيران المدني في كازاخستان. يذكر أن توقيع اتفاقيات النقل الجوي يأتي في إطار التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي وتشييد مطار حمد الدولي الذي يحقق إنجازات كبيرة، أولها مدخل قطر للعالم ومركز لصيانة الطائرات وزيادة معدلات الشحن، إضافة إلى أن المطار الجديد يساعد في ترسيخ قطر كمركز رئيسي لحركة الطيران الإقليمية والعالمية. ولقد ترسخت مسيرة نجاحات الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الصدد بتوقيعها العديد من اتفاقيات النقل الجوي وتواصل الهيئة العامة للطيران المدني من خلال هذه الاتفاقيات أداء دور فاعل واتخاذ خطوات عملية في مجال السفر والشحن الجوي إذ تعتبر مسألة الربط الجوي الآن من أكثر الأمور أهمية لارتباطها الوثيق بالإنتاجية والنمو الاقتصادي والتجارة العالمية.

اختتمت الخميس بقاعة الوجبة بمبنى الهيئة العامة للطيران المدني، دورة تفتيش أمن الطيران وكيفية التعامل مع الأجهزة الأمنية، والتي نظمتها إدارة أمن المطار وشاركت فيها (12) ضابطا من منتسبات الإدارة، ومشاركتان من المملكة العربية السعودية الشقيقة، بهدف تدريب المشاركات على أفضل الممارسات في مجال التفتيش الأمني في المطارات باستخدام الأجهزة والتقنيات الحديثة. حضر التخريج المقدم خلود عنبر النعيمي مدير معهد الشرطة النسائية بأكاديمية الشرطة والرائد زايد راشد النعيمي مساعد مدير إدارة أمن المطار.

عقدت الهيئة العامة للطيران المدني أمس جلسة مباحثات ثنائية مع الوكالة الوطنية للطيران المدني الجزائرية، وذلك في مدينة الجزائر. ترأس الجانب القطري السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة، فيما ترأس الجانب الجزائري السيد حسن بوالفلفل، المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني. أسفرت هذه المباحثات عن التوصل إلى تحديث بنود اتفاقية الخدمات الجوية بين قطر والجزائر، والتوقيع عليها بالأحرف الأولى. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم لفتح الأجواء وزيادة حقوق النقل بين البلدين، مما يتيح للناقل الوطني (الخطوط الجوية القطرية) حرية التشغيل بأي عدد من رحلات الركاب والشحن بين الدوحة والجزائر، وهو ما سيعزز الروابط الاقتصادية والسياحية بين البلدين. كما تضمنت الجلسة مناقشة العديد من الأمور ذات الاهتمام المشترك في مجالات متعددة، كالسلامة الجوية، والأمن والتسهيلات، والأرصاد الجوية والشؤون القانونية. هذا إلى جانب التباحث في أهمية وضرورة تنسيق المواقف في المنظمات الإقليمية والدولية لتعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة في مجال الطيران المدني. ويذكر أن توقيع اتفاقيات النقل الجوي يأتي في إطار التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي وتشييد مطار حمد الدولي الذي يحقق إنجازات كبيرة، أولها مدخل قطر للعالم ومركز لصيانة الطائرات وزيادة معدلات الشحن، إضافة إلى أن المطار الجديد يساعد في ترسيخ قطر كمركز رئيسي لحركة الطيران الإقليمية والعالمية. ولقد ترسخت مسيرة نجاحات الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الصدد بتوقيعها العديد من اتفاقيات النقل الجوي وتواصل الهيئة العامة للطيران المدني من خلال هذه الاتفاقيات أداء دور فاعل واتخاذ خطوات عملية في مجال السفر والشحن الجوي إذ تعتبر مسألة الربط الجوي الآن من أكثر الأمور أهمية لارتباطها الوثيق بالإنتاجية والنمو الاقتصادي والتجارة العالمية.

نظمت الهيئة العامة للطيران المدني تحت إشراف منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) ورشة عمل المجال الجوي للمسارات الحرة، وذلك في الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، في مركز قطر للمراقبة الجوية. وتهدف هذه الورشة إلى مناقشة سبل دعم تنفيذ المجال الجوي الحر داخل منطقة الشرق الأوسط. ‏كما استضافت الهيئة خلال الفترة ذاتها، الاجتماع الأول لمجموعة عمل إدارة المجال الجوي الذي شكل فرصة هامة لعقد اجتماعات ثنائية بين الدول المتجاورة ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الطيران المدني كتعزيز خدمة الحركة الجوية ATS في منطقة الشرق الأوسط. ‏الجدير بالذكر أنه تم إنشاء مجموعة عمل إدارة المجال الجوي لمعالجة الموضوعات الفنية المتعلقة بالمجال الجوي وخدمات الحركة الجوية داخل منطقة الشرق الأوسط، وسبل مواجهة كافة التحديات وتعزيز آليات التنسيق الخاصة بهذه الجوانب على المستوى الإقليمي.

في إطار المسؤولية الاجتماعية والتزامها المستمر تجاه هذا المجال، نظمت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بإدارة الأرصاد الجوية زيارة لطلاب مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين إلى قسم الرصد الجوي والبحري في محطة أبو هامور، وذلك لتعريفهم بمفهوم الطقس والمناخ، واطلاعهم على الأجهزة الحديثة المستخدمة في عمليات الرصد الجوي. في إطار تعزيز المعرفة العلمية لدى الطلاب وربطهم بتخصصات حيوية، هدفت هذه الزيارة إلى إلهام الشباب للاهتمام بعلوم الأرصاد الجوية وفهم دورها المحوري في حياة المجتمعات. وخلال الزيارة، قدم المختصون في قسم الرصد الجوي والبحري شرحًا تفصيليًا حول كيفية جمع وتحليل البيانات الجوية، واستخدام هذه المعلومات في التنبؤ بالأحوال الجوية.

وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني أمس في العاصمة السنغالية داكار، مذكرة تفاهم مع المفوضية الأفريقية للطيران المدني (أفكاك)، تنص على تعزيز التعاون التشغيلي والفني في العديد من المجالات المتعلقة بقطاع الطيران المدني، كالسلامة الجوية وأمن الطيران والتسهيلات والنقل الجوي وحماية البيئة ومجال التدريب وتبادل الخبرات. وقّع المذكرة عن الجانب القطري السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة، وعن الجانب الأفريقي السيدة أديفونكي أدييمي أمين عام مفوضية (أفكاك)، وذلك بحضور سعادة السيد يوسف بن شعبان السادة سفير دولة قطر لدى السنغال. ويأتي هذا التوقيع في إطار حرص الطرفين على تعزيز سبل التعاون في مجال الطيران المدني وخلق علاقة شراكة قوية بينهما، والسعي لتحقيق مزيد من التقدم في هذا المجال، من خلال تنسيق بعض الأنشطة والمشاريع والبرامج المشتركة وتبادل المعلومات، لخدمة مصالحهما المشتركة وتحقيق هدفهما المتمثل في تطوير نظام نقل جوي آمن وموثوق وفعال ومستدام بيئياً في الطيران المدني الدولي. كما أنه يأتي انطلاقاً من كون دولة قطر شريكاً إستراتيجياً هاماً للمفوضية الأفريقية للطيران المدني (أفكاك) ولكافة الدول الأعضاء فيها.

نظمت إدارة أمن المطار أمس الإثنين بقاعة الوجبة بمبنى الهيئة العامة للطيران المدني، ورشة عمل بعنوان (تعزيز التنسيق المشترك في مواجهة المخاطر الأمنية» بهدف تبادل الخبرات والتجارب، والتواصل الفعال بين جميع الجهات العاملة في المطار وفق أحدث الأساليب لمواجهة المخاطر الأمنية. شارك في الورشة (55) من ضباط الإدارة والجهات العاملة في مطار حمد الدولي. الرائد زايد راشد النعيمي مساعد مدير إدارة أمن المطار أكد أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من ورش العمل ودراسة حالات سابقة بحضور أصحاب الخبرة والكفاءة لمعرفة أدوار كل جهة- أمنية أو مدنية - والخروج في ختام الورشة بتجارب جديدة وتوصيات تسهم في تطوير منظومة العمل بما يخدم أمن المطار وسلامة المسافرين.

عقدت في الدوحة اليوم، جلسة مباحثات ثنائية بين الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة سلامة الطيران للمحيط الهادئ (PASO)، برئاسة كل من السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، والسيد سليماناي أويتا سولومونا المدير العام لمنظمة سلامة الطيران للمحيط الهادئ . وجرى خلال الجلسة مناقشة سبل تعزيز وتطوير التعاون بين الجانبين في مجال الطيران المدني، إلى جانب مناقشة آخر المستجدات في قطاع الطيران، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

استضافت الدوحة أمس الاجتماع العشرين للجنة التنفيذية للطيران المدني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترأس السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني مناقشات الاجتماعات وخلال كلمته الافتتاحية رحب السيد الهاجري بجميع الحاضرين من رؤساء سلطات الطيران المدني في دول الخليج، وأكد على ضرورة اتحاد الجميع في سبيل الحفاظ على الريادة، ومواجهة كافة التحديات والتغيرات الحاصلة في صناعة الطيران المدني، من خلال تعزيز الجهود المشتركة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات. وقال السيد الهاجري: «إن تكامل أنظمتنا الجوية وتحديث البنية التحتية للطيران يمثلان أولوية قصوى لضمان سلامة وكفاءة عملياتنا الجوية، وهنا لابد أن أشيد بالجهود المبذولة من جميع الإخوة لتعزيز التعاون بين دول الخليج الشقيقة، والتي تساهم في تطوير وتعزيز العلاقات بيننا على مختلف الأصعدة». كما أكد على الدور الحيوي والهام الذي تلعبه صناعة النقل الجوي الخليجية على مستوى العالم، وعلى المكانة المتقدمة التي وصلت إليها هذه الصناعة في منطقة الخليج بفضل الجهود المشتركة، وأشار إلى ضرورة الاستفادة من هذا الاجتماع لاستعراض الفرص المتاحة لزيادة التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالطيران المدني، وذلك بما يساهم في تحقيق كافة الأهداف المشتركة. وتضمنت أعمال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات التي كان أهمها، دراسة إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، والبحث في آلية التعاون بين هيئات الطيران المدني في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن البرنامج الموحد لتقييم السلامة على الطائرات الأجنبية المشغلة لمطارات دول المجلس، والآلية الخاصة بتطبيق القائمة السوداء. هذا إلى جانب مناقشة أبرز إنجازات دول المجلس في قطاع الملاحة الجوية والطيران، ومستجدات إنشاء المجال العلوي الموحد لدول مجلس التعاون، وغيرها من المسائل التي تُعنى بالتعاون بين دول المجلس في مجال الطيران المدني. كما ناقش الاجتماع الموضوعات المتعلقة بالتعاون مع الجانب التركي ودول آسيا الوسطى في مجال النقل والمواصلات. بعد تطبيق المرحلة الثانية لإقليم الدوحة لمعلومات الطيران.. الهاجري: ندير أجواءنا بالكامل مع أجزاء من المياه الدولية قال السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني في تصريحات صحفية إن الاجتماع العشرين للجنة التنفيذية للطيران المدني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يناقش عددا من القضايا المهمة على رأسها إنشاء الهيئة الخليجية الموحدة لمجلس التعاون وإنشاء المجال العلوي الموحد على غرار الاتحاد الأوروبي والبرنامج الموحد لسلامة الطائرات والذي يختص بالتعاون والإرشادات وثقافة أمن الطيران بين دول المجلس، مشيرا إلى أن من القضايا التي تهم قطاع الطيران المدني عموما التحديات التي يواجهها القطاع على مستوى العالم. وحول أداء المجلس خلال المرحلة الماضية أوضح أنه قد شهد تنسيقا متقدما في مجال العمل وينتظر أن يكتمل في هذا الاجتماع النقاشات التي بدأت في السابق حول موضوع إنشاء الهيئة الخليجية توطئة لرفعه للمجلس الوزاري في صيغته النهائية لاتخاذ القرار المناسب فيه والذي يتوقع أن يكون جاهزا في اجتماع العام القادم. وفيما يختص بإقليم الدوحة لمعلومات الطيران أوضح أن الهيئة تدير الآن أجواءنا بالكامل مع أجزاء من المياه الدولية بعد تطبيق المرحلة الثانية في مارس من العام الماضي 2023 وقبلها المرحلة الأولى التي تمت بناء على قرار مجلس المنظمة الصادر في العام 2022.

استضافت دولة قطر، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، الاجتماع العشرين للجنة التنفيذية للطيران المدني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ومثل دولة قطر في الاجتماع السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. وخلال كلمته الافتتاحية رحب الهاجري بجميع الحاضرين من رؤساء سلطات الطيران المدني في دول الخليج، وأكد على ضرورة اتحاد الجميع في سبيل الحفاظ على الريادة، ومواجهة كافة التحديات والتغيرات الحاصلة في صناعة الطيران المدني، من خلال تعزيز الجهود المشتركة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات. وقال: إن تكامل أنظمتنا الجوية وتحديث البنية التحتية للطيران يمثلان أولوية قصوى لضمان سلامة وكفاءة عملياتنا الجوية، وهنا لا بد أن أشيد بالجهود المبذولة من جميع الإخوة لتعزيز التعاون بين دول الخليج الشقيقة، والتي تساهم في تطوير وتعزيز العلاقات بيننا على مختلف الأصعدة. كما أكد على الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه صناعة النقل الجوي الخليجية على مستوى العالم، وعلى المكانة المتقدمة التي وصلت إليها هذه الصناعة في منطقة الخليج بفضل الجهود المشتركة، وأشار إلى ضرورة الاستفادة من هذا الاجتماع لاستعراض الفرص المتاحة لزيادة التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالطيران المدني، وذلك بما يساهم في تحقيق كافة الأهداف المشتركة. وتضمنت أعمال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات، التي كان أهمها دراسة إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، والبحث في آلية التعاون بين هيئات الطيران المدني في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن البرنامج الموحد لتقييم السلامة على الطائرات الأجنبية المشغلة لمطارات دول المجلس، والآلية الخاصة بتطبيق القائمة السوداء. كما تمت مناقشة أبرز إنجازات دول المجلس في قطاع الملاحة الجوية والطيران، ومستجدات إنشاء المجال الجوي العلوي الموحد لدول مجلس التعاون، وغيرها من المسائل التي تُعنى بالتعاون بين دول المجلس في مجال الطيران المدني. كما ناقش الاجتماع الموضوعات المتعلقة بالتعاون مع الجانب التركي ودول آسيا الوسطى في مجال النقل والمواصلات.

شاركت قطر، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، في المؤتمر الرابع عشر للملاحة الجوية الذي تنظمه منظمة الطيران المدني الدولي «ايكاو» خلال الفترة من 26 أغسطس حتى 6 سبتمبر 2024 في مدينة مونتريال في كندا، تحت شعار «تحسين الأداء وصولاً إلى الاستدامة». ترأس الوفد القطري المشارك في المؤتمر، السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، إلى جانب حضور السيد عيسى بن عبدالله المالكي المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة ايكاو، وعدد من الخبراء القطريين. هذا واجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري مع سعادة السيد سالفاتوري شاكيتانو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، خلال مشاركة الهيئة في المؤتمر الرابع عشر للملاحة الجوية المنعقد حالياً في مدينة مونتريال الكندية. وجرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات في مجال الطيران المدني ومناقشة العديد من القضايا المتعلقة بهذا القطاع، إلى جانب بحث سبل تعزيز أوجه التعاون ودعم العلاقات الثنائية بين دولة قطر ومنظمة الطيران المدني الدولي إيكاو.

شاركت دولة قطر، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، في المؤتمر الرابع عشر للملاحة الجوية الذي تنظمه منظمة الطيران المدني الدولي (ايكاو) خلال الفترة من 26 أغسطس حتى 6 سبتمبر 2024 في مدينة مونتريال في كندا، تحت شعار «تحسين الأداء وصولاً إلى الاستدامة». ترأس الوفد القطري المشارك في المؤتمر، السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، إلى جانب حضور السيد عيسى بن عبدالله المالكي المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة (ايكاو)، وعدد من الخبراء القطريين بإدارة الملاحة الجوية. ويناقش المؤتمر أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطيران العالمي، والإجراءات المستقبلية لتطوير منظومة الطيران، فضلا عن استعراض التقنيات التكنولوجية في مجال الملاحة الجوية والسلامة الجوية، وسبل تحسين المطارات وتطويرها لمواكبة الاحتياجات المستقبلية، بالإضافة إلى التحسينات الفنية والتشغيلية لضمان عمليات أكثر كفاءة في إدارة الحركة الجوية، وغيرها من المحاور الأخرى.

تشارك قطر ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني كراعٍ رئيسي في المؤتمر الرابع عشر للملاحة الجوية الذي ستنظمه منظمة الطيران المدني الدولي ايكاو خلال الفترة من 26 أغسطس حتى 6 سبتمبر 2024 بمدينة مونتريال في كندا، وبحضور عدد من الخبراء القطريين في إدارة الملاحة الجوية، الذين سيقومون باستعراض أحدث الأنظمة والتقنيات المعتمدة في إدارة الحركة الجوية بالدولة.

تشارك دولة قطر ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني في الاجتماع الـ (69) للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، الذي يُعقد في مدينة الرباط بالمملكة المغربية على مدار يومي 1 و2 يوليو الجاري. ويترأس الوفد القطري السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. ويناقش هذا الاجتماع عدداً من الموضوعات المتعلقة بالنقل الجوي، والملاحة الجوية، وأمن الطيران والسلامة، وقضايا البيئة، كما سيقوم المجلس باستعراض وبحث سبل تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للمنظمة وتعزيز العمل المشترك للنهوض بصناعة الطيران المدني العربي.

استكمالاً للتعاون القائم بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقة في مجال الطيران المدني، وسعيهما المستمر لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في هذا المجال، تنظم الهيئة العامة للطيران المدني برنامجاً تدريبياً للدفعة الثانية من المراقبين الجويين المصريين والذي سيمتد على مدار خمسة أيام من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2024. وذلك بهدف تعريفهم بكافة الإجراءات المستخدمة من قبل الملاحة الجوية في دولة قطر، وتدريبهم على عدد من الأنظمة والأجهزة المعتمدة في إدارة الحركة الجوية. ويذكر ان الهيئة العامة للطيران المدني قد نظمت مؤخرا برنامجاً تدريبياً لعدد من المراقبين الجويين المصريين على مدار خمسة أيام امتدت من 2 إلى 6 يونيو 2024. ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعريف المتدربين بالإجراءات المستخدمة في الملاحة الجوية في دولة قطر، بما فيها إجراءات هبوط الطائرات بالتوازي ودورها في حل مشكلة الازدحام وتكدس الطائرات في المطارات، إلى جانب التدريب على عدد من الأنظمة المعتمدة ويأتي ذلك في إطار التعاون القائم في مجال الطيران المدني بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وجهودهما لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات وبناء وتنمية القدرات في كلا البلدين.

قام وفد قطري بزيارة رسمية إلى العاصمة الكوبية هافانا، بدعوة من الهيئة العامة للطيران المدني في جمهورية كوبا، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني وزيادة حقوق النقل بين البلدين. ترأس الوفد القطري السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. كما ضم الوفد ممثلين عن كل من «الخطوط الجوية القطرية» والشركة القطرية لإدارة المطارات (مطار). وخلال هذه الزيارة، قام السيد الهاجري بتوقيع مذكرة تفاهم مع سعادة السيد أرماندو دانييل لوبيز رئيس معهد الطيران المدني (IACC) في جمهورية كوبا. وتنص المذكرة على تحرير حقوق النقل الجوي بين البلدين، وستتمكن الناقلات المعينة بموجب هذه المذكرة من استخدام الحرية الخامسة على جميع النقاط المتوسطة ونقاط فيما وراء، مما سيعزز من حقوق النقل للناقل الوطني (الخطوط الجوية القطرية)، ويساهم في توسيع شبكة وجهاته العالمية. وعقب التوقيع، أكد الجانبان على ضرورة وأهمية الالتزام بتطوير سبل التعاون بين البلدين في مجال الطيران المدني والسعي لتحقيق مزيد من التقدم في هذا المجال، وذلك إيماناً منهما بأهمية قطاع الطيران ودوره المهم في تقوية العلاقات الثنائية وتعزيز التنمية الاقتصادية. كما تخلل هذه الزيارة، قيام الوفد القطري بجولة تفقدية في مطار خوسيه مارتي الدولي بالعاصمة هافانا، اطلع خلالها الوفد على مختلف المرافق الحيوية في المطار. كما قام الوفد القطري بزيارة إدارة الملاحة الجوية في كوبا، للاطلاع على كافة الأنظمة الملاحية وأجهزة الرادار المستخدمة في إدارة الحركة الجوية في الأجواء الكوبية. ورافق الوفد خلال هذه الجولة عدد من مسؤولي كل من معهد الطيران المدني الكوبي وإدارة مطار خوسيه مارتي الدولي.

ارتفعت حركة الطائرات في قطر خلال مايو 2024 بنسبة 13.6% على أساس سنوي، وفق بيان للهيئة العامة للطيران المدني، امس، وأشارت إحصائيات النقل الجوي على إكس إلى أن حركة الطائرات سجلت 22.99 ألف حركة في مايو، مقابل 20.23 ألف حركة خلال الشهر الماثل له من العام الماضي. وأظهرت الإحصائيات ارتفاع عدد المسافرين بنسبة 21% ليسجل نحو 4.16 مليون مسافر، مقارنة بـ3.44 مليون مسافر خلال مايو العام الماضي. وشهدت حركة الشحن والبريد ارتفاعاً بنسبة 8.9% لتسجل 210.25 ألف طن، مقابل 193.01 ألف طن خلال مايو 2023.