في إطار المجهودات الحثيثة التي تبذلها الهيئة العامة للطيران المدني لتوثيق الصلات مع المنظمات والتكتلات الدولية والإقليمية المعنية بشؤون الطيران المدني، نجحت الهيئة العامة للطيران المدني في الحصول على موافقة منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" على انضمام دولة قطر لعضوية مجلس خبراء التسهيلات والنقل الجوي التابع للمنظمة. حيث قدمت الهيئة عرضا لرؤية دولة قطر بشأن التسهيلات والنقل الجوي، والدور الذي تلعبه تسهيلات السفر في تنمية قطاع النقل الجوي في جميع أنحاء العالم وتأثيره على تنمية الاقتصاد الوطني. والجدير بالذكر أنها المرة الأولى التي تمثل فيها دولة قطر رسمياً في أحد المجالس أو اللجان التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي.

حصلت الهيئة العامة للطيران المدني على عضوية مجلس خبراء التسهيلات والنقل الجوي التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي ايكاو. وقد قدمت الهيئة عرضاَ لرؤية دولة قطر بشأن التسهيلات والنقل الجوي، والدور الذي تلعبه تسهيلات السفر في تنمية قطاع النقل الجوي في جميع أنحاء العالم وتأثيره على تنمية الاقتصاد الوطني. يذكر أنها المرة الأولى التي تُمثَل فيها دولة قطر رسمياً في أحد المجالس أو اللجان التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي ايكاو.

انضمت دولة قطر إلى اتفاقيتي التمويل المشترك لخدمات الملاحة الجوية في جرينلاند وأيسلندا. وذكر بيان صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، انه انطلاقا من الدور الإيجابي الذي تلعبه دولة قطر في تنمية وتطوير صناعة النقل الجوي الدولي في مجال سلامة الملاحة الجوية الدولية وحرصاً منها على تأمين خدمات ملاحة جوية آمنة وسلسة تخدم حركة الطيران المدني الدولي ومصالح الناقل الوطني للدولة، كان قرار انضمام دولة قطر إلى اتفاقيتي التمويل المشترك لبعض خدمات الملاحة الجوية في منطقة جرينلاند الواقعة تحت السيادة الدانماركية ودولة أيسلندا. وأوضح البيان أن القرار يأتي بموجب إيداع وثائق التصديق، التي أصدرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدى منظمة الطيران المدني الدولي لتدخل الاتفاقيتان حيز التنفيذ اعتباراً من 9 فبراير 2016 بالنسبة لدولة قطر. وأشار البيان إلى أن منظمة الطيران المدني الدولي (ايكاو) كانت قد طرحت هاتين الاتفاقيتين عام 1965 لضمان نقل جوي آمن ومنتظم وفعال، حيث يقوم مجلس المنظمة بالإشراف على توفير بعض خدمات الملاحة الجوية الضرورية لحركة وسلامة الطائرات في بعض مناطق العالم استنادا الى المادة (71) من اتفاقية شيكاغو 1944. وبناء عليه وبموجب الاتفاقيتين المشار إليهما قامت منظمة الطيران المدني الدولي بتوفير بعض الخدمات الملاحية في منطقتي جرينلاند وأيسلندا لتأمين الخدمات الملاحية للطائرات التي تعبر المحيط الأطلسي الى ومن أمريكا الشمالية. وأوضح أن رحلات الخطوط الجوية القطرية العابرة لجرينلاند وأيسلندا تستفيد من خدمات الملاحة الجوية المنصوص عليها في الاتفاقيتين وخاصة بالنسبة لرحلات الخطوط القطرية بين الدوحة والولايات المتحدة وكندا، والتي بلغت على سبيل المثال 3416 حالة عبور في عام 2013م. وبحسب البيان فإنه يتم تمويل (90%) من تكاليف التشغيل وتقديم الخدمات في المنطقتين من عوائد رسوم العبور التي يسددها مشغلو الطائرات العابرة للمنطقتين، أما نسبة العشرة بالمائة المتبقية فيتم تمويلها من الدول الأعضاء في الاتفاقيتين وفقاً لنسبة حصة كل منها في عبور الطائرات التابعة للشركات المعينة من جانبها لأجواء شمال الأطلنطي.

أصدر سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، قراراً بتعيين السيد طلال عبدالله المالكي مديراً لإدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة، وكان المالكي قد حصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام من كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر عام 2005 وشغل منصب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في المجلس الأعلى للقضاء قبل تعيينه في منصبه الحالي بالهيئة. كما أصدر سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي قرارًا بتعيين السيد سعد خاتم النعيمي مديرًا لإدارة التخطيط والجودة.

نشرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني - إدارة الأرصاد الجوية - فصل إحصاءات الأحوال الطبيعية والمناخية في المجموعة الإحصائية السنوية، والذي أشار إلى أن أبرز الظواهر الجوية خلال عام 2015، كان حدوث زيادة في معدلات هطول الأمطار عن السنوات الأخيرة.جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يوافق الـ23 من شهر مارس من كل عام ويأتي موضوعه هذا العام تحت شعار "عالم أكثر حرارة وجفافاً وأمطاراً، لمواجهة المستقبل".وتحتفل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO ومرافق الأرصاد الجوية في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية، تخليدا لذكرى دخول اتفاقية المنظمة WMO حيز التنفيذ اعتبارا من 23 مارس 1950.وأشارت إحصاءات الأرصاد الجوية إلى حدوث ارتفاع في معدلات هطول الأمطار عن السنوات السابقة، حيث بلغ أعلى معدلات هطول الأمطار السنوية 114.5 ملليمتر في مطار الدوحة الدولي وهو ارتفاع مطرد مقارنة بالأعوام الماضية، في حين كانت قليلة جدا في محطة الكرعانة، حيث بلغ معدل الأمطار الهاطلة 37.5 ملليمتر خلال عام 2015.كما أشارت إحصاءات الأمطار في مطار الدوحة الدولي - حسب الشهور الماطرة (من شهر نوفمبر إلى شهر مايو)- إلى أن أكثر معدلات هطول الأمطار كان في شهر ديسمبر 2015، حيث بلغ معدل الهطول 51.3 ملليمتر، يليه شهر مارس ونوفمبر بواقع ( 34.2 ملليمتر، و 20.2 ملليمتر) على التوالي.وبشأن متوسط سطوع الشمس في فصلي الشتاء والصيف في مطار حمد الدولي، أوضحت الإحصاءات أن الشمس تتعامد على جزء كبير من المطار، ويصلها قدر كبير من أشعة الشمس، وهناك عوامل تساعد أيضا على زيادتها، منها الموقع القاري وصفاء السماء وخلو الأرض إلى حد ما من الغطاء النباتي، كما أن قوة الأشعة العمودية في فصل الصيف تزيد من تأثيرها طوال الفترة التي تظل فيها الشمس فوق الأفق "فترة طول النهار" مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة. وفي فصل الصيف وتبعا لارتفاع درجات الحرارة يصل طول النهار في المتوسط إلى 10 ساعات تقريبا أما في فصل الشتاء فإن درجات الحرارة تنخفض طول النهار ويقصر على نحو 8 ساعات تقريبا.وأظهرت الإحصاءات لمتوسطات درجات الحرارة العظمى حسب محطات الرصد الجوية لعام 2015، أنها تراوحت ما بين 36.7 درجة مئوية في محطة الكرعانة، و 30.3 مئوية في محطة الرويس، كما أشارت الإحصاءات إلى أن عدد الأيام التي ارتفعت فيها درجات الحرارة عن مستوى 45 درجة مئوية فأكثر، قد بلغ 15 يوما من عام 2015، منها 8 أيام كانت في شهر يوليو وحده فقط، وكانت متوسطات الرطوبة النسبية العظمى حسب محطات الرصد الجوية، متراوحة ما بين 35.8 بالمائة في محطة الكرعانة و 67.9 بالمائة في محطة الرويس.

نشرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني - إدارة الأرصاد الجوية- فصل إحصاءات الأحوال الطبيعية والمناخية في المجموعة الإحصائية السنوية، والذي أشار إلى أن أبرز الظواهر الجوية خلال عام 2015، كان حدوث زيادة في معدلات هطول الأمطار عن السنوات الأخيرة. جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يوافق الـ23 من شهر مارس من كل عام ويأتي موضوعه هذا العام تحت شعار "عالم أكثر حرارة وجفافا وأمطارا، لمواجهة المستقبل". وتحتفل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO ومرافق الأرصاد الجوية في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية، تخليدا لذكرى دخول اتفاقية المنظمة WMO حيز التنفيذ اعتبارا من 23 مارس 1950. وأشارت إحصاءات الأرصاد الجوية إلى حدوث ارتفاع في معدلات هطول الأمطار عن السنوات السابقة، حيث بلغ أعلى معدلات هطول الأمطار السنوية 114.5 ملليمتر في مطار الدوحة الدولي وهو ارتفاع مطرد مقارنة بالأعوام الماضية، في حين كانت قليلة جدا في محطة الكرعانة، حيث بلغ معدل الأمطار الهاطلة 37.5 ملليمتر خلال عام 2015. كما أشارت إحصاءات الأمطار في مطار الدوحة الدولي - حسب الشهور الماطرة (من شهر نوفمبر إلى شهر مايو)- إلى أن أكثر معدلات هطول الأمطار كان في شهر ديسمبر 2015، حيث بلغ معدل الهطول 51.3 ملليمتر ، يليه شهر مارس ونوفمبر بواقع ( 34.2 ملليمتر، و 20.2 ملليمتر) على التوالي. وبشأن متوسط سطوع الشمس في فصلي الشتاء والصيف في مطار حمد الدولي، أوضحت الإحصاءات أن الشمس تتعامد على جزء كبير من المطار، ويصلها قدر كبير من أشعة الشمس، وهناك عوامل تساعد أيضا على زيادتها، منها الموقع القاري وصفاء السماء وخلو الأرض إلى حد ما من الغطاء النباتي، كما أن قوة الأشعة العمودية في فصل الصيف تزيد من تأثيرها طوال الفترة التي تظل فيها الشمس فوق الأفق (فترة طول النهار) مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة، وفي فصل الصيف وتبعا لارتفاع درجات الحرارة يصل طول النهار في المتوسط إلى 10 ساعات تقريبا أما في فصل الشتاء فإن درجات الحرارة تنخفض طول النهار ويقصر على نحو 8 ساعات تقريبا. وأظهرت الإحصاءات لمتوسطات درجات الحرارة العظمى حسب محطات الرصد الجوية لعام 2015، أنها تراوحت ما بين 36.7 درجة مئوية في محطة الكرعانة، و 30.3 مئوية في محطة الرويس، كما أشارت الإحصاءات إلى أن عدد الأيام التي ارتفعت فيها درجات الحرارة عن مستوى 45 درجة مئوية فأكثر ، قد بلغ 15 يوما من عام 2015، منها 8 أيام كانت في شهر يوليو وحده فقط، وكانت متوسطات الرطوبة النسبية العظمى حسب محطات الرصد الجوية، متراوحة ما بين 35.8 بالمائة في محطة الكرعانة و 67.9 بالمائة في محطة الرويس.

قال السيد عبد الله المناعي مدير ادارة الإرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني ان نسبة التقطير بمختلف إدارات الأرصاد الجوية ستصل الى أكثر من 65 % نهاية العام الجاري واصفاً ادارة الأرصاد الجوية القطرية بأنها الأفضل على الصعيدين الاقليمي والعالمي وان تنبؤاتها تصل دقتها الى 95 %.وقال المناعي في حديث خص به الشرق بعد توليه منصبة الجديد "ان الأرصاد الجوية لديها حالياً اكثر من 110 آلاف متابع على تويتر وانها تعمل جاهدة على زيادة هذه الرقم من خلال تجويد مكونات منتجها، مؤكداً ان كافة مشروعات الارصاد الجوية تم انجازها بحرفية متناهية تصل الى 100 %. واشار الى وجود مذكرة تفاهم تعكف الأرصاد الجوية على دراستها مع القمر الإصطناعي سهيل سات تحت مظلة الهيئة العامة للطيران المدني.وقال المناعي "ان مساحة مكتب التنبؤات والتحاليل في مطار حمد الدولي تبلغ 700 متر مربع إضافة مبنى اخر مساحته 700 متر مربع يعرف بمبنى اطلاق البالون الطقسي الذي يطلق يومياً مرة واحدة خدمة لقطاع الطيران. وأكد ان العمل جار على قدم وساق في تركيب لوحات الارصاد الجوية الارشادية بالشوارع بالتعاون مع الشركة المنفذه.. حيث تم حاليا تركيب لوحة في ابو هامور امام مقر مكتب الارصاد الجوية ويجري حاليا تركيب لوحات اخرى على عدد من الطرق منها لوحة على طريق دخان وأخرى على طريق الرويس.. وسوف نقوم بتركيب لوحات بالاتفاق مع سلسلة من الشركات المحلية.

قال سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، إن الهيئة تدرك مكانة قطاع الطيران ودوره في مكونات الاقتصاد القطري لما يقدمه من إمكانات تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي عبر خلق فرص عمل جديدة، وتسهيل حركة التجارة العالمية وتحفيز القطاعات الاقتصادية الحيوية كالسياحة والتجارة والصناعة وغيرها. وأضاف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا بمناسبة تكريم الهيئة كأحد الرعاة في حفل إطلاق الإصدار الرابع من التقرير الوطني السنوي للمسؤولية الاجتماعية رؤى القادة، " أن الهيئة تعي بعمق مفهوم المسؤولية الاجتماعية وأهميتها، لذلك فهي ترسم خططها المستقبلية والاستراتيجية للنهوض بمرفقي الطيران المدني والأرصاد الجوية، والوصول بهما إلى أفضل المستويات من حيث الكفاءة والدقة وتأمين سلامة الطيران وتخطيط المجال الجوي وربط دولة قطر بمختلف الوجهات العالمية بما ينعكس إيجاباً على النمو والتنمية في قطاع الطيران خصوصاً والمجال الاقتصادي بشكل عام". وأكد السبيعي أن المسؤولية الاجتماعية أصبحت اليوم من مؤشرات النجاح للمؤسسات وركيزة أساسية تبين مدى تواصلها الفعال مع القضايا والأنشطة في المجتمع. وأشار إلى أنه "استناداً الى هذا الواقع تحرص الهيئة على الالتزام بالعمل ضمن استراتيجية الدولة وخططها قريبة وبعيدة المدى، وبما يتماشى مع رؤية قطر 2030، من خلال البرامج والمشاريع التي تضمن تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية بشكل مستدام، ومواكبة توجهات الدولة ومشاريعها الاستراتيجية والارتقاء بقطاع الطيران المدني من حيث تطوير المرافق وجودة الخدمات وانتهاج سياسة التوسع والانفتاح على العالم من خلال توثيق العلاقات مع المنظمات الدولية التي تعنى بشؤون الطيران والمطارات وانضمام قطر إلى كافة مواثيق النقل الجوي الدولي وتوقيع اتفاقيات مع العديد من الدول إقليمياً ودوليا"ً. وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني انه تحقيقاً لمبدأ المسؤولية الاجتماعية داخل بيئة العمل، فإن الهيئة تعمل على تمتين الروابط الاجتماعية بين موظفيها من خلال تنظيم الفعاليات الرياضية والاجتماعية التي تساهم في خلق نوع من التواصل بين الموظفين من شأنه أن ينعكس على زيادة الإنتاجية وتأمين الرفاهية وتحقيق التنمية.. مضيفاً إن الهيئة تحرص على رفع مستوى كفاءة وخبرة موظفيها من خلال تنظيم واستضافة دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات تثقيفية وعملية في مختلف المجالات وبما يخدم مجمل اختصاصات الهيئة.

اختتمت مؤخراً بقسم التدريب والتطوير في الهيئة العامة للطيران المدني دورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي . حيث تلقى المتدربون على مدار شهرين معارف جديدة في كيفية استخدم الكمبيوتر وشبكة الإنترنت، وأمن المعلومات فضلاً عن تأهيلهم بفعالية لتلبية متطلبات قطاع الطيران بما يتماشى مع الفرص والتحديات التي يفرضها عصر المعرفة.وكان السيد عبد الله السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني قد اكد في كلمة له خلال افتتاح مركز الخليج البحري امس " ان الطيران المدني يمثل سمة أساسية في مجتمع اليوم، وان منطقة الشرق الأوسط وطبقاً للاحصائيات المعلنة تعرف أكبر معدلات نمو الحركة الجوية في العالم، وتضاعف شركات النقل الجوي. وفي هذا الخضم تطمح الهيئة في الفترة المقبلة بأن تصبح نموذجاً مؤسسياً يحتذى به في مجال الطيران المدني بكافة روافده، وذلك بتنمية وتطوير صناعة الطيران المدني إيماناً منها بقدرتها علي تحقيق السلم والأمن وكوسيلة للنهوض باقتصاديات الدولة وتحقيق أهدافها الاجتماعية في نقل جوي آمن وسليم، اعتماداً على الكوادر الوطنية المؤهلة، وعلى قيم مجتمعنا الراسخة وعلى الاستفادة من الوسائل المتقدمة في خدمة المجتمع.

اختتمت مؤخراً بقسم التدريب والتطوير في الهيئة العامة للطيران المدني دورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، حيث تلقى المتدربون على مدار شهرين معارف جديدة في كيفية استخدام الكمبيوتر وشبكة الإنترنت، وأمن المعلومات، فضلاً عن تأهيلهم بفعالية لتلبية متطلبات قطاع الطيران بما يتماشى مع الفرص والتحديات التي يفرضها عصر المعرفة.وكان السيد عبدالله السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني قد اكد في كلمة له خلال افتتاح مركز الخليج البحري امس، "أن الطيران المدني يمثل سمة أساسية في مجتمع اليوم، وأن منطقة الشرق الأوسط وطبقاً للإحصائيات المعلنة تعرف أكبر معدلات نمو الحركة الجوية في العالم، وتضاعف شركات النقل الجوي، وفي هذا الخضم تطمح الهيئة في الفترة المقبلة بأن تصبح نموذجاً مؤسسياً يحتذى به في مجال الطيران المدني بكافة روافده، وذلك بتنمية وتطوير صناعة الطيران المدني إيماناً منها بقدرتها على تحقيق السلم والأمن وكوسيلة للنهوض باقتصاديات الدولة وتحقيق أهدافها الاجتماعية في نقل جوي آمن وسليم، اعتماداً على الكوادر الوطنية المؤهلة، وعلى قيم مجتمعنا الراسخة وعلى الاستفادة من الوسائل المتقدمة في خدمة المجتمع".

أعرب السيد عبد الله السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمته اليوم بمناسبة افتتاح مركز الخليج البحري عن بالغ الشكر والامتنان لسعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي، وزير المواصلات والاتصالات لرعايته مراسم تدشين مركز الخليج البحري ودعمه الدائم والمتواصل للهيئة. هيئة الطيران تعمل على إقامة شراكة مع القمر الاصطناعي سهيل سات في مجال الأرصاد الجوية وقال "إن الهدف من إنشاء مركز الخليج البحري هو تقديم خدمات النشرات والتحذيرات الجوية لخدمة الملاحة البحرية في المنطقة التي تشمل الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر العرب وخليج عدن، منوهاً إلى أن الهيئة تواصلت مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمنظمة العالمية للنقل البحري واتخذت سلسلة من الإجراءات ليحظى هذا المركز باعتراف المنظمتين العالميتين وبدعم اللجنة الدائمة للأرصاد الجوية في مجلس التعاون الخليجي. وأوضح سعادته أن مركز الخليج البحري يعد من المراكز البحرية القليلة في العالم، والأول في المنطقة العربية، الذي يعنى بتجميع وإنتاج المعلومات البحرية للمستفيدين ويخدم الملاحة البحرية عبر تقديم التنبؤات والتحذيرات البحرية للسفن التجارية والمدنية والعسكرية.وأضاف سعادته أن منطقة الشرق الأوسط وطبقاً للإحصاءات المعلنة تشهد أكبر معدلات نمو في الحركة الجوية وتضاعف شركات النقل الجوي في العالم، وفي هذا الإطار تطمح الهيئة بأن تصبح نموذجاً مؤسسياً يحتذى به في مجال الطيران المدني من خلال تنمية وتطوير صناعة الطيران في قطر وتعزيز دور وتأثير هذا القطاع على كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. لقد أناط المشرع القطري بالهيئة العامة للطيران المدني مهمة النهوض بمرفقي الطيران المدني والأرصاد الجوية والوصول بهما إلى أفضل المستويات من حيث الكفاءة والدقة وتأمين سلامة الطيران المدني. "الهيئة" تطمح بأن تصبح نموذجاً مؤسسياً يحتذى به في مجال الطيران المدني وفي مجال الأرصاد الجوية أوكل القانون للهيئة، تقديم خدمات الأرصاد الجوية للأجهزة المسؤولة عن حركة الطيران والموانئ البحرية في الدولة وللأجهزة الحكومية الأخرى ذات الشأن وللهيئات والمؤسسات ومرافق الخدمات العامة، وكذلك لمن يطلبها من المنشآت والمشروعات الخاصة في مختلف مجالات الاقتصاد القومي واستغلال الثروات الطبيعية، والتي يتأثر نشاطها بالعوامل الجوية ومساعدتها في الاستفادة من هذه الخدمات.وقال "لقد تمثلت الغاية من إنشاء مركز الخليج البحري في تقديم خدمات النشرات الجوية والتحذيرات إلى الملاحة البحرية في المنطقة التي تشمل الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر العرب وخليج عدن. منوها في هذا الصدد إلى أن الهيئة تواصلت مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والمنظمة العالمية للنقل البحري، واتخذت الهيئة سلسلة من الإجراءات، وبذلت مجهودات عدة حتى حظي هذا المركز باعتراف المنظمتين العالميتين المشار إليهما، كما حظي المركز بدعم اللجنة الدائمة للأرصاد الجوية في مجلس التعاون الخليجي. جدير بالذكر أن المركز هو أول مركز عربي متخصص في المنطقة، وأن الخدمات التي سيقدمها المركز للمنطقة كانت تقدمها جمهورية باكستان، وقد بذلت الهيئة كافة مساعيها مع السلطات المختصة في باكستان حتى تم التوصل إلى توقيع اتفاقية بموجبها أصبح مركز الخليج البحري بدولة قطر هو الوحيد الذي يقدم النشرات الجوية والتحذيرات إلى الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر العرب وخليج عدن. وقال "لاشك أن الأقمار الاصطناعية تعتبر من أعظم التقنيات المستعملة في عمليات الرصد الجوي وقد حققت الأقمار الاصطناعية فوائد قيمة جدا لعلماء الأرصاد الجوية، وقد دعت منظمة الأرصاد الجوية العالمية إلى ضرورة استغلال هذه الأقمار، بحسبان أنها مكنت من إدراك العلاقة بين حالة الطقس في نصف الكرة الشمالي ونصف الكرة الجنوبي، وتبين أن هنالك علاقة كبيرة بين الظواهر الجوية التي تحصل هنا وهناك وقد مكن هذا الأمر من إعطاء تنبؤات جوية طويلة الأمد تمتد من أسبوع إلى نطاق شهر أو أكثر. ومن هذا المنطلق ومسايرة للتغير المناخي المتسارع الذي تشهده الكرة الأرضية، تعكف الهيئة حالياً على إقامة تعاون وشراكة مع القمر الاصطناعي القطري سهيل سات في مجال الأرصاد الجوية عن طريق الحصول على المعلومات المطلوبة بواسطة ما يبثه القمر الاصطناعي من صور وبيانات تخضع للدراسة والتحليل. المركز يعمل على تجميع وإنتاج المعلومات البحرية للمستفيدين وقال السبيعي "إن الطيران المدني يمثل سمة أساسية في مجتمع اليوم، وإن منطقة الشرق الأوسط وطبقاً للإحصاءات المعلنة تعرف أكبر معدلات نمو الحركة الجوية في العالم، وتضاعف شركات النقل الجوي، وفي هذا الخضم تطمح الهيئة في الفترة المقبلة بأن تصبح نموذجاً مؤسسياً يحتذى به في مجال الطيران المدني بكافة روافده، وذلك بتنمية وتطوير صناعة الطيران المدني إيماناً منها بقدرتها على تحقيق السلم والأمن وكوسيلة للنهوض باقتصادات الدولة وتحقيق أهدافها الاجتماعية في نقل جوي آمن وسليم، اعتماداً على الكوادر الوطنية المؤهلة، وعلى قيم مجتمعنا الراسخة وعلى الاستفادة من الوسائل المتقدمة في خدمة المجتمع. موجها شكره في ختام كلمته إلى سعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزير المواصلات والاتصالات، لتشريفه مراسم تدشين مركز الخليج البحري، ودعمه الدائم والمتواصل للهيئة، ومجهوداته في إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بتدشين المركز.

تحت رعاية وحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات تنطلق فعاليات ملتقى الخور للطيران بنسخته التاسعة يومي 19 و20 فبراير الجاري، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع نادي قطر للطيران ورعاية الخطوط الجوية القطرية وشركة أوريدو وراس غاز، وبمشاركة أكثر من 50 طائرة تتراوح ما بين خفيفة ومتوسطة من مختلف أندية الطيران المحلية والخليجية. السبيعي: الملتقى منصة رئيسية تزود الجيل القادم بالأرضية الثقافية والمعرفية للطيران ويشكل الملتقى مساحة سنوية مناسبة لنشر ثقافة الطيران والتعريف بمكوناته ومفاهيمه العصرية في أجواء تعليمية ترفيهية وعائلية. وسوف تشهد هذه النسخة من الملتقى العديد من العروض المبتكرة التي تقام للمرة الأولى كعروض الطائرات اللاسلكية والتشكيل الجوي وعروض لجنة الرياضات الجوية واستعراضات جوية محترفة (آروباتيك)، بالإضافة الى سلسلة من المشاركات الفاعلة لملاك الطائرات الخاصة اضافة لعروض القفز المظلي ، فضلا عن مساهمة متميزة من أندية الطيران المحلية والإقليمية والعالمية في محاولة لإثراء هذه الفعالية التي أضحت من أبرز البرامج على رزنامة الترفيه المحلية.وبهذه المناسبة صرح سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بأن الهيئة حريصة على اقامة هذا الحدث السنوي ورعايته وحسن تنظيمه وتقديم الدعم الكامل له مادياً ولوجستياً باعتباره منصة رئيسية تزود الجيل القادم بالأرضية الثقافية والمعرفية اللازمة في مجال الطيران مما يؤهلهم ليتسلموا مواقعهم في سوق العمل ويتحملوا مسؤوليتهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم. وأضاف سعادته: "لقد استطاع هذا الملتقى أن يثبت عاماً بعد عام قدرته على استقطاب المزيد من الجماهير والرعاة، وتمكن من الارتقاء بمستوى التنظيم وتنوع الفعاليات والمشاركة الواسعة من أندية الطيران المحلية والإقليمية مما يسهم في تحقيق أهداف الملتقى في دعم صناعة السياحة المحلية ويدفع بهذا الحدث الى العالمية.ومن جهته توقع السيد خالد الخاطر نائب رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الخور للطيران يشهد أنشطة الملتقى في نسخته الحالية اكثر من 10 آلاف زائر نظرا لتعدد الفعاليات والبرامج التي تثري الملتقى مبينا ان الرعاية المتواصلة للهيئة العامة للطيران المدني ليوم الطيران ساهمت في تعزيز موقعه كأحد أبرز البرامج على أجندة الترفيه الدولية مضيفا بالقول " ان المشاركة الفاعله لكلية قطر لعلوم الطيران شكلت دورا متميزا عبر تعريف طلابها للزوار بمختلف علوم الطيران وتشجيعهم للانخراط بها باعتبار ان صناعة الطيران اضحت حاليا محورا مهما من محاور التنمية المستدامة للعديد من دول العالم. وقال الخاطر " ان ملتقى الخور للطيران تشارك في فعالياته 50 طائرة تتراوح ما بين خفيفة ومتوسطة منها 25 طائرة من اندية طيران دول مجلس التعاون الخليجي. اضافة الى المساهمة البارزة من كلية قطر لعلوم الطيران التي دأبت على تعزيز تواجدها في برامج وأنشطة يوم الطيران عبر مشاركة طلابها لإطلاع الزوار والضيوف على ماهية علوم الطيران المختلفة وتحفيزهم على الالتحاق بها.. مبينا ان برامج وأنشطة الملتقى المختلفة اضحت واحدة من الفعاليات الجاذبة للسياحة من مختلف دول العالم بفضل ما يوفره من معطيات زاخرة بالترفيه والتثقيف والتعليم في آن واحد خاصة وان الملتقي يستقطب سنويا اعداد كبيرة من السياحة العالمية للاستمتاع بأنشطته المتنوعة والمشاركة في فعالياته منوها الي ان تظاهرة يوم الطيران تعتبر منصة مثالية لالتقاء الطيارين من مختلف دول العالم للتفاكر والتباحث وتبادل الاراء والأفكار حول المهرجانات والدور الايجابي الذي تلعبه في تلبية متطلبات هواة الطيران اضافة الي دورها في تحفيز الشباب للتعرف عن كثب على علوم الطيران بمفرداته المختلفة. الخاطر: توقعات بحضور 10 آلاف زائر لمتابعة فعاليات المهرجان وقال الخاطر ان ملتقى الخور للطيران وفي سياق حرصه على توفير أجواء ترفيهية لكل افراد العائلة سوف ينظم جملة من البرامج التعليمية والتثقيفية والترفيهية للأطفال اضافة الى اطلاق سلسلة من الفعاليات التراثية التي تعكس في مضامينها التحفيز والتشجيع للالتحاق بعلوم الطيران المختلفة مؤكدا ان الملتقى سوف يوفر للزوار فرصة الاستمتاع بالطيران الشراعي اضافة الى متابعة فعاليات القفز المظلي الذي يقدمها عدد من المظليين المحترفين متوقعا ان تشهد الدورة الحالية اقبالا كبيرا من العائلات وعشاق الطيران للاستمتاع بالعروض الرائعة التي تقدمها الطائرات الخفيفة اضافة الى الاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي تلبي رغبات الاطفال والعائلات منوها الى ان انطلاق ملتقى الخور في دورته الحالية سوف يدعم معطيات التفوق والنجاح لمسيرته المتكاملة التي اثرت رزنامة الترفيه المحلي الزاخرة بالفعاليات والأحداث. وقال الخاطر " ان المشاركة الخليجية في النسخة الحالية من الملتقى سوف تكون متميزة بفضل تعدد المشاركات والقدرة على تقديم استعراضات نوعية تؤكد المهارة والكفاءة والحرفية.

تنطلق يومي 19 و20 فبراير الجاري فعاليات ملتقى الخور للطيران بنسخته التاسعة، تحت رعاية وحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات.ويشكل الملتقى الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع نادي قطر للطيران ورعاية الخطوط الجوية القطرية وشركة أوريدو ورأس غاز، وبمشاركة أكثر من 50 طائرة تتراوح ما بين خفيفة ومتوسطة من مختلف أندية الطيران المحلية والخليجية، مساحة سنوية مناسبة لنشر ثقافة الطيران والتعريف بمكوناته ومفاهيمه العصرية في أجواء تعليمية ترفيهية وعائلية.وسوف تشهد هذه النسخة من الملتقى العديد من العروض المبتكرة التي تقام للمرة الأولى كعروض الطائرات اللاسلكية والتشكيل الجوي وعروض لجنة الرياضات الجوية واستعراضات جوية محترفة (اروباتيك)، بالإضافة الى سلسلة من المشاركات الفاعلة لملاك الطائرات الخاصة، إضافة لعروض القفز المظلي، فضلا عن مساهمة متميزة من أندية الطيران المحلية والإقليمية والعالمية في محاولة لإثراء هذه الفعالية التي أضحت من أبرز البرامج على خارطة الترفيه المحلية.وبهذه المناسبة، صرح السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن الهيئة حريصة على إقامة هذا الحدث السنوي ورعايته وحسن تنظيمه وتقديم الدعم الكامل له مادياً ولوجستياً باعتباره منصة رئيسية تزود الجيل القادم بالأرضية الثقافية والمعرفية اللازمة في مجال الطيران مما يؤهلهم؛ ليتسلموا مواقعهم في سوق العمل ويتحملوا مسؤوليتهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم.وأضاف السيد عبدالله السبيعي "لقد استطاع هذا الملتقى أن يثبت عاماً بعد عام قدرته على استقطاب المزيد من الجماهير والرعاة، وتمكن من الارتقاء بمستوى التنظيم وتنوع الفعاليات والمشاركة الواسعة من أندية الطيران المحلية والإقليمية مما يسهم في تحقيق أهداف الملتقى في دعم صناعة السياحة المحلية ويدفع بهذا الحدث الى العالمية".

تعتزم الهيئة العامة للطيران المدني تدريب 500 موظف وموظفة على برنامجي "الرخصة الدولية لأمن تكنولوجيا المعلومات" و "الرخصة الدولية للتعاون عبر الإنترنت"، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية مع مؤسّسة "آي. سي. دي. أل - العربية".وتأتي هذه الشراكة سعياً لزيادة القدرات المعرفية للكوادر البشرية بالهيئة العامة للطيران المدني والارتقاء بمهارات استخدام شبكة الإنترنت وحماية البيانات الرقمية، بما يصب في خدمة خطط تطوير قطاع الطيران والنقل الجوي وفق أفضل الممارسات الدولية.وثمّن السيد علي حمد الكواري مدير إدارة الخدمات المشتركة في الهيئة العامة للطيران المدني ، جهود مؤسّسة "آي. سي. دي. أل - العربية" في تعزيز المهارات الرقمية والمعرفة المعلوماتية لدى الكوادر البشرية العاملة في القطاعين العام والخاص.ونوه الكواري بالشراكة والتعاون مع مؤسّسة "آي. سي. دي. أل - العربية" لتدريب موظفي الهيئة على المهارات ذات الصلة باستخدام الكمبيوتر وشبكة الإنترنت، فضلاً عن تأهيلهم بفعالية لتلبية متطلبات قطاع الطيران بما يتماشى مع الفرص والتحديات التي يفرضها عصر المعرفة.وعبر عن ثقته التامة بأنّ الاتفاقية الجديدة لتطبيق برنامجي "الرخصة الدولية لأمن تكنولوجيا المعلومات" و"الرخصة الدولية للتعاون عبر الإنترنت" ستثمر عن نتائج إيجابية على صعيد ضمان الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت، والحفاظ على أمن وسلامة وسرية البيانات وتحقيق أعلى مستويات الأمن الإلكتروني، الذي بات حاجة ملحة في القرن الحادي والعشرين".

تتجه المملكة العربية السعودية تخصيص مطاراتها والخدمات المتعلقة بها بدءا من السنة المقبلة وحتى 2020، في خطة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات وتوفير موارد إضافية للخزينة في ظل انخفاض أسعار النفط، وذلك حسبما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم الإثنين. وقالت الهيئة خلال بيان صدر عنها، اليوم، أن مطار الملك خالد الدولي في الرياض "سيتم تخصيصه تحت مسمى +شركة مطارات الرياض+، وذلك خلال الربع الأول من العام 2016"، حيث تعتزم الهيئة كذلك خصخصة قطاع الملاحة الجوية تحت مسمى "شركة خدمات الملاحة الجوية" في الربع الثاني من 2016، وقطاع تقنية المعلومات تحت مسمى "الشركة السعودية لنظم معلومات الطيران" في الربع الثالث من السنة نفسها. وتتوقع الهيئة أن يحقق البرنامج "تحسين الخدمات، وتطوير الأداء، في منظومة المطارات تباعا، لإنتقالها للعمل وفق أسس تجارية، ومعايير تنافسية، وكذلك تحقيق استقلالية المطارات ماليا، مما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني، من خلال الفائض المالي الذي ستوفره المطارات بعد تغطية تكاليفها". الجدير بالذكر أن المملكة تواجه ضغوط متزايدة مع تراجع أسعار النفط الذي يشكل أكثر من 90% من مداخيل المملكة، اكبر مصدر في العالم، وفقد سعر البرميل أكثر من 50% منذ مطلع العام الماضي.

عقَدت الهيئة العامة للطيران المدني على مدار الأسبوعين الماضيين دورة تدريبية بعنوان اقتصادات النقل الجوي بمركز التدريب والتطوير التابع للهيئة بالدوحة، وذلك بالتعاون مع الإتحاد العربي للنقل الجوي "الآكو" ومشاركة خمسة عشر متدرباً ضمن برنامج تأهيل الموظفين الجدد على صعيد تنفيذ الإستراتيجية العامة للدولة لتوطين الوظائف "التقطير" وإعداد كوادر مؤهلة من الشباب القادرين على أداء الأعمال بكفاءة تتوفر لهم المعرفة التي تؤهلهم لتحمل المسؤولية تنفيذاً لرؤية قطر 2030.وقد شارك في الدورة التدريبية بعض الموظفين القدامى بالهيئة، إلى جانب متدربين من الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي.وقد نجحت الدورة في تحقيق أهدافها بتعريف المشاركين بالمبادئ الأساسية لاقتصادات النقل الجوي والكيانات والمنظمات الفاعلة في نظام الطيران المدني العالمي، ونظام النقل الجوي الدولي، إلى جانب المعلومات عن أهم القطاعات الاقتصادية المتعلقة بالنقل الجوي والمفاهيم الحديثة للطيران مثل التحالفات التسويقية وحرية المنافسة والأجواء المفتوحة وتحديث المطارات وزيادة إيراداتها عن طريق الأنشطة غير الجوية وأساليب تحليل معلومات النقل الجوي وأساليب قياس ربحية المطارات.وقد قام سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، في اليوم الختامي من الدورة بتوزيع شهادات التخرج على المتدربين، كما قام سعادته بتكريم مدرب الدورة - أحد خبراء النقل الجوي وإدارة المطارات العرب.وكان مدير مركز التدريب التابع للاتحاد العربي للنقل الجوي قد افتتح الدورة والتقى بعض كبار المسؤولين بالهيئة وتم الاتفاق على تفعيل وزيادة التعاون مع الهيئة والمساعدة في تقديم البرامج التدريبية المتخصصة في مجال الطيران المدني عن طريق الخبراء المتعاقدين مع الاتحاد العربي للنقل الجوي من كافة أنحاء العالم، ويجري الإعداد لتوقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة والاتحاد العربي للنقل الجوي لتنفيذ هذه البرامج الطموحة التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى موظفي الهيئة العامة للطيران المدني القطري عن طريق تنظيم برامج تدريبية جامعة في الدوحة لتدريب أكبر عدد ممكن من الموظفين، إلى جانب توفير الفرصة لمشاركة موظفي الهيئة في الدورات التدريبية التي يعقدها الاتحاد العربي للنقل الجوي في المدن العربية المختلفة.

شاركت دولة قطر ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني في المؤتمر السنوي الثامن لمفاوضات الخدمات الجوية (ايكان ٢٠١٥) الذي عقدته منظمة الطيران المدني الدولي (ايكاو) في مدينة انطاليا التركية مؤخراً، حيث التقت سلطات الطيران في الدول المشاركة في هذا المؤتمر وجرى التباحث والتفاوض حول إنشاء وتطوير إتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية التي تنظم حقوق النقل الجوي بينها. وقد حضر هذا المؤتمر الذي يكتسب أهمية كبرى عاماً بعد عام، وفود سلطات الطيران المدني من (95) دولة، وقامت إيكاو بتنظيم (578) إجتماعاً ثنائياً بين الأطراف المشاركة في المؤتمر. كما حضر المؤتمر (7) منظمات دولية ذات علاقة بالطيران المدني الدولي منها إتحاد شركات النقل الجوي (إياتا IATA) ومجلس المطارات العالمي (ACI) ومنظمة السياحة العالمية (UNWTO) ومنتدى النقل الدولي (ITF-OECD)، والإتحاد العربي للنقل الجوي (AACO)، بالاضافة الى ممثلين عن المفوضية الأوروبية. وقد ترأس وفد دولة قطر إلى المؤتمر سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، حيث قام الوفد القطري بعقد إجتماعات مفاوضات ثنائية مع سلطات الطيران في (19) دولة بنسبة وصلت إلى 160 % من متوسط عدد الإجتماعات لكل دولة، نتج عن هذه الإجتماعات التوقيع بالأحرف الاولى على (3) إتفاقيات خدمات جوية جديدة مع كل من تنزانيا وناميبيا وكوراساو والتوقيع بالأحرف الأولى على تحديث الإتفاقية مع باكستان، والتوقيع النهائي على إتفاقية الخدمات الجوية مع زمبابوي، بالاضافة الى توقيع (10) مذكرات تفاهم مع كل من بوروندي وإسبانيا وتنزانيا وغامبيا وأستراليا وناميبيا وغانا وتركيا وكوراساو والباكستان، الى جانب تسجيل (3) محاضر إجتماع مع كل من أستراليا والهند والكاميرون. وأدّت هذه الإتفاقيات ومذكرات التفاهم إلى الإتفاق مع دولتين على أجواء مفتوحة لرحلات الركاب والشحن بكامل حريات النقل بحيث تتيح للخطوط الجوية القطرية التشغيل من وإلى إية نقطة في تلك الدول وعبر اية نقاط في الدول الأخرى، كما تمّ تطوير حقوق النقل الجوي في إتفاقيات الخدمات الجوية الحالية بين دولة قطر وعدد من الدول الأخرى بزيادة (49) رحلة ركاب أسبوعياً، وإتفقت الهيئة العامة للطران المدني مع سلطات الطيران المدني في الدول الأخرى على السماح للخطوط الجوية القطرية بالتشغيل إلى نقاط جديدة في بعض الدول منها (توربات) في باكستان برحلات ركاب وشحن مفتوحة بكامل حريات النقل، ونقطة أخرى جديدة (كويتا) برحلة يومياً مع زيادة حقوق النقل على (3) نقاط أخرى في باكستان هي (فيصل أباد وسيلكوت وملتان) بـ (11) رحلة أسبوعياً ليرتفع مجموع الرحلات الاسبوعية إلى الباكستان من (59) الى (77) رحلة، وثلاث نقاط جديدة في تركيا هي (أضنه وبورصة وطرابزون)، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات بين دولة قطر وتركيا بواقع (10) رحلات أسبوعياً منها (7) رحلات إلى مطار صبيحة في إسطنبول، وبذلك يصبح التشغيل الإجمالي إلى تركيا (45) ، بالإضافة إلى رحلة شحن إضافية ليصبح مجموع رحلات الشحن (5) رحلات أسبوعياً. كما تمّ الإتفاق على تثبيت (7) رحلات ركاب إضافية إلى مجموعة النقاط الرئيسية في أستراليا (سيدني وملبورن وبرزبن وبيرث) لتصبح (21) رحلة ركاب أسبوعياً. وفي حال قيام الخطوط الجوية القطرية بتشغيل (7) رحلات إلى المطارات في أستراليا غير المطارات الأربعة الرئيسية فإنه سيحق لهم أيضاً زيادة عدد الرحلات بواقع (7) رحلات في الأسبوع عن طريق احد تلك المطارات الرئيسية. الجدير بالذكر أن حجم حركة المسافرين في العالم بلغ (3.3) مليار مسافر خلال سنة 2014 ومن المتوقع أن تزداد بنسبة (4.6 %) سنوياً، في حين بلغ حجم الشحن الجوي (50) مليون طن ومن المتوقع أن يزداد بنسبة (5.3 %) سنوياً. وتشير الإحصائيات إلى أن منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة الأسرع نموّاً في مجال الطيران عالمياً منذ عام 2007 حيث بلغت حركة المسلفرين (174) مليون مسافر في حين سجل الشحن الجوي ما نسبته 13 % من الحركة العالمية خلال العام الماضي

اجتمع سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني اليوم مع كل من: سعادة السيدة دانا شل سميث، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، وسعادة السيد وونغ كوك بون، سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة . وذلك كل على حدة. جرى خلال الاجتماعين بحث آفاق التعاون بين قطر وكل من الولايات المتحدة وسنغافورة خصوصاً فيما يتعلق بقطاع النقل الجوي والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.

زار سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، حيث التقى سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة واجتمع مع السادة مدراء الإدارات التابعة للهيئة كما وقف سعادة وزير المواصلات خلال الاجتماع على سير عمل إدارات الهيئة. وناقش كافة الأمور المتعلقة بقطاع الطيران والنقل الجوي والملاحة الجوية وأمن وسلامة الطيران ومجال الأرصاد الجوية، ووجه سعادته ببحث كافة سبل تنمية هذا القطاع وتطويره، ليبقى في الصدارة. وعقب الاجتماع قام سعادة الوزير يرافقه سعادة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بجولة تفقدية لمقر إدارة الأرصاد الجوية في منطقة مسيمير، واطلع خلالها على سير عمل أقسام الإدارة ومهامها ودورها الفعّال في خدمة المجتمع، من خلال تقديم خدمات التنبؤات الجوية اليومية ورصد كافة الأوضاع المتعلقة بالظواهر الطبيعية والمناخية، باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات وبإشراف فريق عمل ذو خبرة في هذا المجال. كما استمع الى شرح مفصل عن المشاريع التنموية التي تقوم بها إدارة الأرصاد الجوية ومنها الشبكة القطرية للرصد الزلزالي التي تم إنشاؤها كخطوة أولى نحو إنشاء مركز قطر للمعلومات الزلزالية، وذلك بهدف تقييم المخاطر الزلزالية وتوفير معلومات عن الخواص الجيوفيزيائية للمناطق ذات النشاط الزلزالي وبناء قاعدة بيانات لها لأغراض البحث العلمي، بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030 في تنمية المجتمع واستدامة الموارد والحفاظ على الممتلكات والأرواح. في نهاية الجولة أثنى وزير المواصلات على سير العمل في الهيئة العامة للطيران المدني، وعلى المشاريع التنموية التي تقوم بها إدارة الأرصاد الجوية.وقدم سعادته الشكر لسعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة، على الجهود الحثيثة التي يبذلها لإنجاح سير العمل في كافة خطط الهيئة العامة للطيران المدني. واعرب سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي عن بالغ الشكر الى سعادة وزير المواصلات، لتفضله بزيارة الهيئة العامة للطيران المدني وتفقده مقر إدارة الأرصاد الجوية واطلاعه عن كثب على ما تقوم به كافة إدارات الهيئة في سبيل الارتقاء بمرفقي الطيران المدني والأرصاد الجوية، مثمناً المبادرة الكريمة التي قام بها سعادة وزير المواصلات من خلال هذه الزيارة التي تصب في دعم وتطوير دور الهيئة وسير العمل فيها. وفي تصريحات عقب الجولة اكد وزير المواصلات على اهمية التطور الجاري في مقر الارصاد الجوية والمنظومة الجديدة على المستوى العالمي التي اضافها فريق العمل وكشف الوزير عن اضافة 30 محطة خطوط رئيسية للانذار المبكر خلال الاشهر القليلة القادمة، والتي تغطي شبكة رئيسية في الدولة كالطرق السريعة وقال ان هذا المشروع كان قد تمت الموافقة عليه قبل سنتين حيث يجنى المواطن الان ثماره كاضافة حقيقية لمستخدمي الطرق من خلال تقديم امان اكبر واستشعار لمستخدمي الطرق وربطه بشبكة كاميرات متكاملة واكد انه منظومة متكاملة ستساعد كثيرا في تخفيف الحوادث وطمانة الراكبين و المسافرين على الطرق السريعة،مشيرا الى كل المنظومة مربوطة بالمركز الوطني وبوزارة الداخلية . وحول مركز المعلومات تطرق الوزير للتطور الذي شهده المركز وقال انه يتمتع بالحداثة ورصد الزلازل. واعلن عن الشهر المقبل افتتاح مركز المعلومات البحري خلال الشهر المقبل، ولفت الى انه يشتمل على احدث ما توصل اليه العلم في هذا المجال،ونوّه الى ان خدماته ليست قاصرة على دولة قطر وانما تمتد لتخدم منطقة الخليج ككل والمحيط الهندي. واضاف:"هو مركز رئيسي يعول عليه كثيرا في حركة الموانئ ودخول السفن ويخدم بشكل رئيسي ميناء حمد في المستقبل والمنطقة ككل". و اثنى الوزير على الجهود المبذولة من قبل المعنيين وعلى راسهم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالله بن ناصر تركي السبيعي ورئيس قسم الارصاد الجوية احمد عبدالله وطاقم العمل ككل معربا عن فخره وقال ان الشرح الذي استمع له خلال طوافه على الاقسام كان من قبل مختصيين قطريين تم تدربيهم على احدث انواع الاجهزة،وشدد بان التطور الجاري هو اضافة جديدة لمنظومة النقل والتنبؤات في دولة قطر،واعلن عن خطط مستمرة لتقديم منظومات اكثر تطورا في المستقبل القريب واوضح ان اكتمال الشبكة ككل خلال الاشهر المقبلة سيتيح سرعة معلومات ومواصلات للجمهور من مستخدمي الطرق والاجواء والبحرية، فضلا عن التواصل مع الجهات الحكومية والشركات. وقال ان الحكومة لن تؤل جهدا لتوفير ما هو مطلوب مشيرا الى انه تم توفير ارض خاصة بالارصاد في منطقة الوكرة وسيتم افتتاحة خلال شهر وبناء مركز نظم معلومات متكامل في منطقة خصصت للارصاد والتنبؤات الجديدة وحول مشاريع الريل والميناء اكد الوزير انها تمضي بوتيرة سريعة بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى وباسرع مما هو متوقع وذلك في اطار الخطة الاستراتيجية للوزارة و الموازنات المخصصة، معربا عن رضاه التام عن الاداء مع التطلع لتحقيق اداء افضل ،واكد ان كل مشاريع الوزارة تسير وفق منظومة متناغمة تحقق رؤية قطر 2030 ،مؤكدا العزم على انجاز كل المشاريع في الوقت المحدد. ومضى الوزير الى القول بان منظومة المواصلات تعمل على توفير شبكة نقل متكاملة بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل وزارة التربية والجهات المعنية،وشدد بان هناك تقييم سنوي متكامل لمنظومة النقل كالعدد وغيرها ليتم زيادتها وفقا للمطلوب، وقال ان منظومة النقل ستشهد خلال الفترة المقبلة حزمة متكاملة من التطوير،وربطها بشبكات النقل العام سواء بالريل او بمواصلات كروة والوسائط البحرية وذلك بغية توفير وسيلة نقل متكاملة موحدة .واضاف ان الوزارة تسعى الى تحقيق رؤيتها من خلال ايجاد منظومة نقل واحدة " اي تذكرة موحدة" تستخدم في جميع انظمة النقل في دولة قطر مشيرا الى ان هذه الخطوة استباقية، وقد طرحت الوزارة المناقصة الخاصة بها لتعريف الجمهور بالنظام الجديد، ومع اكتمال الريل والانظمة الاخرى ستكون تلك الرؤية ضمن منظومة النقل المتكامل.

وقعت الهيئة العامة للطيران المدني ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع مشترك لقياس الإشعاع الشمسي، وذلك في إطار ما تضمنته مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في مايو 2013 حول تحديد أطر ونطاق التعاون البحثي في مجالات البيئة والأرصاد والمناخ وتنفيذ المشاريع ذات الاهتمام المشترك. تبادل وثائق الإتفاقية وقع الاتفاقية السيد عبد الله ناصر السبيعي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والدكتور محمد أحمد خليل المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة وعضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.وشدد السبيعي على أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الذي يساهم في معرفة وتحديد وتقييم الموارد الطبيعية المتاحة واستخدامها في بناء منظومة اقتصادية صحية تحقق الاستدامة للأجيال القادمة، مؤكداً أن هيئة الطيران المدني سوف توفر للمشروع سبل النجاح.وقال إن اتفاقية التعاون مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ستكون مقدمة لمزيد من التعاون في العديد من المجالات خلال السنوات القليلة المقبلة، منوهاً إلى أن المشروع يخدم القطاعات التنموية المختلفة في دولة قطر. السبيعي: المشروع يسهم في تعزيز مجال البحث العلمي وتقييم الموارد الطبيعية ومن جانبه قال السيد أحمد عبد الله مدير إدارة الأرصاد الجوية: إن هيئة الطيران المدني ستوفر الموقع المناسب لمشروع قياس الإشعاع الشمسي وسيوفر معهد بحوث البيئة والطاقة الأجهزة، مشيراً إلى أنه سيتم ربط أجهزة المشروع بشبكة الأرصاد الجوية.وأضاف أن تركيب أجهزة المشروع سيتم خلال شهر أو شهرين وسيتم إصدار تقارير دورية عن الإشعاع الشمسي، مشيراً إلى أن المشروع سيفيد العديد من القطاعات ولعل أبرزها مشاريع الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى الدراسات المتعلقة بالموارد المائية في الدولة والطاقة الكهربائية. وأوضح أحمد عبد الله أن طلاب الأرصاد الجوية سيستفيدون من مشروع الإشعاع الشمسي عبر الاحتكاك المباشر بالخبراء العاملين في المشروع ما يمكنهم من اكتساب خبرات كبيرة في هذا المجال، مؤكداً أن الأرصاد الجوية ستوفر الدعم والمساندة للمشروع وسيكون هناك قسم خاص لصيانة الأجهزة، بما يضمن العمل بكفاءة عالية. خليل: الإستفادة من الطاقة الشمسية في قطر وتحويلها إلى تيار كهربائي مباشر وقال: "إن المواقع المخصصة لوضع أجهزة القياس جاهزة وسيقوم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بتوزيع أجهزة القياس الشمسي على المواقع، حيث قامت الهيئة بتوفير البيئة المناسبة لوضع تلك الأجهزة، فيما سيتم ربط هذه التجهيزات بشبكة الهيئة ليتمكن المختصون، سواء بالمعهد أو الهيئة، من الاطلاع على المعلومات ليتم حفظها وعمل الدراسات عليها.وأوضح أن هناك دراسات تعتمد على البيانات اليومية، بينما هناك دراسات تحتاج لفترة لتجميع البيانات ومن ثم عمل الدراسة عليها وذلك بهدف عمل خارطة شمسية تقدم البيانات التي تهم القطاعات، سواء القطاع الزراعي أو قطاع الكهرباء والماء أو تقديم هذه البيانات للمختصين والمهتمين بشؤون البيئة والطاقة الشمسية من المؤسسات والأفراد، حيث سيتم التعاون بين الهيئة والمعهد في تبادل المعلومات والخبرات فيما بينهما، مشيراً إلى أن هذه مساهمة بسيطة من قبل الهيئة في التعاون مع كافة قطاعات المجتمع. عبد الله: تركيب أجهزة المشروع خلال شهرين وسيتم إصدار تقارير دورية عن الإشعاع الشمسي.. طلاب الأرصاد الجوية سيستفيدون من مشروع الإشعاع الشمسي عبر الإحتكاك المباشر بالخبراء ومن جهته قال المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: إن أهمية هذه الاتفاقية تتمثل برسم الخريطة الشمسية لدولة قطر وتمكين الاستثمار السليم من الوصول إلى تعميم تجربة الاستفادة من الطاقة الشمسية في قطر وتحويلها إلى تيار كهربائي مباشر.وتنص الاتفاقية على توفير ثلاثة عشر جهازاً لقياس الإشعاع الشمسي المباشر والمشتت ونصف الكروي، في محطات تابعة لكل من الهيئة والمؤسسة وذلك لغرض البحث العلمي والتطبيق. واتفق الطرفان على الشراكة في إجراء عمليات الصيانة الدورية والوقائية للأجهزة والعمل على تبادل الخبرات والإمكانات المتوفرة والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.وستساهم هذه الأجهزة في توفير معلومات علمية دقيقة عن الإشعاع الشمسي في دولة قطر، بحيث تُمكن الباحثين والمتخصصين من الجهتين من دراسة التوزيع الجغرافي للإشعاع في البلاد وذلك لتحديد مناطق حقول الطاقة الشمسية الأنسب لوضع الخلايا الشمسية. لقطة جماعية للمسؤولين عقب التوقيعوتأتي هذه الاتفاقية حرصاً من الهيئة العامة للطيران المدني ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على العمل بما يتناسب مع إستراتيجية الدولة وتوجهاتها المتمثلة في إثراء البحث العلمي والتعاون في المجالات العلمية بين جميع مؤسسات الدولة من أجل التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة والبحوث العلمية والاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة وتنوع مصادر الدخل وتحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية.