أصدرت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، مذكرة اعتقال بحق 52 شخصا في إطار التحقيقات الجارية مع ما يسمى منظمة "الكيان الموازي" التي تتهمها الحكومة بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشل في يوليو من العام الماضي. وذكر بيان لمكتب الادعاء العام في أنقرة، أن مذكرة اعتقال سابقة صدرت بحق 31 موظفا من بينهم أكاديميون كانوا يعملون في جامعة أنقرة تم فصلهم أو إيقافهم عن العمل مؤقتا في وقت سابق. وأضاف أن مكتب الادعاء العام في مدينة قونيا أصدر كذلك مذكرة اعتقال بحق 21 ضابطا يشتبه في انتمائهم إلى "الكيان الموازي" ووجهت لهم تهم بـ"انتهاك الدستور ومحاولة عرقلة عمل المؤسسات التشريعية والقيام بأعمال شغب ضد الحكومة والانتماء إلى منظمة إرهابية".

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن قنبلتين ألقيتا على المحكمة العليا في البلاد من مروحية مخطوفة تابعة للشرطة الفنزويلية. وقال الرئيس الفنزويلي في تصريحات له خلال احتفالية بالعاصمة كراكاس إنه تم وضع جميع القوات المسلحة الفنزويلية في حالة تأهب دفاعاً عن النظام العام بالبلاد. وأكد مادورو أنه سيتم سريعاً جداً ضبط المروحية وجميع من نفذوا هذا الاعتداء الإرهابي. وفي سياق متصل هدد الرئيس الفنزويلي باللجوء إلى نزاع مسلح من أجل الدفاع عن حكومته الاشتراكية مؤكداً أنه "إذا وقعت فنزويلا في حالة من الفوضى والعنف ودُمرت الثورة البوليفارية فإننا سنخوض المعركة". ويواجه الرئيس مادورو احتجاجات من المعارضة وبعض المنشقين من داخل حكومته منذ ثلاثة أشهر أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 75 شخصاً حيث تتركز الاحتجاجات حول خطة مادورو لإنشاء هيئة جديدة تعرف باسم الجمعية التأسيسية وذلك لإعادة صياغة الدستور وهو ما تقول المعارضة إنه يتنافى مع قواعد الديمقراطية.

قضت محكمة تركية بالسجن على 24 شخصاً بينهم 23 حكم عليهم بالمؤبد، وذلك على خلفية احتجاز السكرتير العام للرئاسة التركية فخري كاصيرغا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو الماضي. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" أن محكمة الجنايات في العاصمة أنقرة أصدرت في القضية المذكورة أحكاماً بالسجن المؤبد المشدد بحق 18 شخصاً إلى جانب السجن 12 عاماً كما أصدرت أحكاماً بالسجن المؤبد على 5 آخرين مع السجن 10 سنوات على خلفية احتجاز "كاصيرغا". كما قضت المحكمة بسجن "محسن كوتس" وهو عقيد في قيادة فوج الحرس بالسجن 12 عاماً بتهمة "سلب الحرية" في القضية نفسها.

أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبدالرقيب فتح، أن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية احتجزت ونهبت منذ انقلابها على السلطة في عام 2015، وحتى شهر مارس الجاري أكثر من 63 سفينة اغاثية في موانئ الحديدة والصليف وعدن. وأوضح فتح، في تصريحات له اليوم، أن السفن المحتجزة كانت تحمل مساعدات إنسانية وإيوائية وصحية للنازحين والمتضررين من القصف الذي تقوم به الميليشيا على المحافظات اليمنية.. وذكر أن الميليشيا الانقلابية قامت أيضاً باحتجاز ومصادرة أكثر من 223 قافلة إغاثية لعدد من محافظات البلاد. ولفت إلى أن الميليشيا تقوم أيضا بنهب ومصادرة عدد من القوافل الإغاثية المخصصة للمحافظات الخاضعة لسيطرتها ويتم مصادرتها باسم المجهود الحربي، إضافة إلى بيعها في السوق السوداء.. مضيفا أن هذه الميليشيا لم تكتف بهذه الخروقات، بل تعدت ذلك إلى مداهمة مقرات المنظمات العاملة في مجال الإغاثة، حيث قامت باختطاف 30 من موظفي المنظمات الإغاثية. وقال فتح إن المليشيا تقوم أيضا باستهداف السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية ولا تكترث بالقوانين واللوائح الدولية.. مطالباً بالضغط عليها لإيقاف مسلسل انتهاكاتها اليومية بحق الإغاثة الإنسانية. وشدد على أن هذه الانتهاكات تسببت في زيادة نسبة المجاعة في عدد من المحافظات التي لم تصل إليها تلك المساعدات، وساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع الإنساني لعدد كبير من السكان.. محملا إياها المسؤولية الكاملة عن تجويع أبناء الشعب اليمني والمساهمة في تردي الوضع الإنساني وانتشار المجاعة في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها. كما طالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، المنظمات الأممية بإدانة هذه الأعمال التي تقوم بها المليشيا بحق أبناء الشعب اليمني.. مؤكداً أن هذه الانتهاكات تتنافى مع القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية. واستغرب فتح صمت المنظمات الأممية تجاه هذه الانتهاكات.. مطالبا فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بنقل التقارير إلى الأمم المتحدة وفضح الجرائم التي تقوم بها المليشيا بحق اليمنيين. وقال عبدالرقيب فتح "إن المنظمات الدولية تقف أمام ما يحصل من انتهاك موقف المتفرج".. مطالباً بالوقوف بحزم بوجه تلك الانتهاكات والعمل على إيقافها وضمان وصول تلك المساعدات إلى مستحقيها.

حققت الحكومة الشرعية باليمن انتصارا جديدا في مواجهة جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالتزامن مع الانتصارات الميدانية التي حققتها قوات الجيش في مختلف جبهات القتال. وقد بدأت الحكومة الشرعية بتعزيز تواجدها في مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية عبر صرف رواتب الموظفين اليمنيين المتوقفة منذ نحو خمسة أشهر بسبب ممارسات تلك الجماعة ومصادرتها لأموال البنك المركزي بما فيها احتياطي البلاد من النقد الأجنبي. وصرح مصدر حكومي يمني اليوم بأن الحكومة الشرعية أوفت بوعدها للموظفين وبدأ نحو 21 ألف موظف في قطاع التربية والتعليم بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة المليشيات الانقلابية بتسلم رواتبهم التي أرسلتها الحكومة الشرعية، مضيفا أن الحكومة سترسل لاحقا مرتبات كافة القطاعات الحكومية الأخرى في صنعاء، كما ستقوم الأسبوع المقبل بإرسال مرتبات الموظفين في كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات التي عاثت فسادا وإجراما طال حتى مستحقات المواطنين. وأكد المصدر أن عملية صرف المرتبات ستكون وفقا لكشوفات شهر ديسمبر 2014، أي قبل سيطرة المليشيات وانقلابها على مؤسسات الدولة ولن يتم اعتماد أي كشوفات أو أسماء أدرجت بعد هذا التاريخ، مشيرا إلى أن الجماعة الانقلابية حاولت زرع العراقيل أمام جهود الحكومة الشرعية ورفضت إرسال كشوفات الموظفين وبياناتهم، كما قامت بتهديد شركات الصرافة والبنوك التي ستتولى عملية الصرف، لكن تم تجاوز ذلك بالتعاون مع المؤسسات والقطاعات الحكومية.

قال مسؤول بوزارة التعليم في تركيا، إن السلطات أوقفت ما يقرب من ألفي معلم وموظف بالمدارس عن العمل، اليوم الأربعاء، في إطار حملة التطهير الآخذة في الاتساع والتي أعقبت محاولة انقلاب فاشلة في يوليو. وفصل أكثر من 125 ألف شخص من الشرطة والجيش والقضاء والموظفين بالجهاز الإداري للدولة أو نظام التعليم واعتقل ما يقرب من 40 ألفا آخرين لصلتهم المزعومة بمحاولة الانقلاب التي قتل خلالها 240 شخصا على الأقل. وقال المسؤول لرويترز، إن 1980 معلما وموظفا في المدارس أوقفوا عن العمل في انتظار التحقيق، ولم يتسن على الفور الحصول على معلومات أخرى.

قالت مصادر قضائية ومحامية 3 جنود أتراك فروا إلى اليونان عقب محاولة انقلاب فاشلة على الرئيس طيب أردوغان في يوليو إن محكمة يونانية قضت بعدم جواز تسليمهم إلى تركيا. وقالت تركيا إن الجنود البالغ عددهم إجمالا ثمانية شاركوا في محاولة الانقلاب في 16 من يوليو، وينفي الجنود ذلك. وقالت المحامية ستافرولا تومارا لرويترز "أنا مسرورة جدا بالحكم.. لا ينبغي تسليمهم... تحلت المحكمة بالموضوعية".

يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الخميس، الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادات الحكومة، لبحث استئناف مشاورات السلام. وقال مصدر حكومي يمني، بحسب ما أورد موقع "عدن الغد" الإخباري، إن "ولد الشيخ أحمد سيتوجّه من الرياض إلى عدن لبحث استئناف مفاوضات السلام بين الحكومة ووفد الانقلابيين". ولم يعرف على الفور المدة التي ستستغرقها زيارة المبعوث الأممي إلى العاصمة اليمنية المؤقتة. وتأجلت الزيارة خلال اليومين الماضيين بسبب إعلان الانقلابيين تشكيل ما أطلقوا عليه "حكومة إنقاذ في صنعاء"، وفق المصدر.

قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، إنها أوقفت 168 ضابطاً و123 ضابط صف في البحرية عن العمل، لصلاتهم بمحاولة الانقلاب في يوليو في إطار حملة تطهير حكومية. وأضافت الوزارة في بيان أنها أقالت أيضاً 15 ضابطاً و4 ضباط صف في البحرية. وأقالت تركيا أو أوقفت عن العمل أكثر من 110 آلاف من القضاة والمدرسين والموظفين وأفراد الشرطة، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة.

قال مسؤول في وزارة الداخلية التركية يشرف على قوات الدرك، إن السلطات أوقفت 1218 من أفراد الدرك عن العمل، اليوم الخميس، ضمن تحقيقات في الانقلاب الفاشل الذي وقع في يوليو. وأقالت تركيا أو أوقفت عن العمل أكثر من 100 ألف من العاملين بالحكومة والقضاء والنيابة والشرطة وآخرين للاشتباه في صلتهم بشبكة رجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب.

قضت محكمة تركية، الأحد، باعتقال رئيسة بلدية ولاية ديار بكر "غولتان قيشاناق"، والعضو في مجلس البلدية عن "حزب المناطق الديمقراطية" فرات أنلي، في إطار تحقيقات بقضايا إرهاب. وأحالت النيابة العامة في ديار بكر "قيشاناق" و"أنلي" إلى محكمة الصلح والجزاء المناوبة في الولاية، بعد الإستماع إلى إفادتها، في إطار التحقيقات بتهمتي "الإنتماء إلى منظمة بي كا كا الإرهابية" و"السعي لرفع سيادة الدولة عن بعض أجزاء الأراضي التركية". وبدورها أمرت هذه المحكمة باعتقال "قيشاناق" و"أنلي" على ذمة القضية. وكانت فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن ديار بكر، أوقفت "قيشاناق" الثلاثاء الفائت بمطار ديار بكر، بينما تم توقيف "أنلي" في عنوان تواجده، بناءً على قرار توقيف صادر بحقهما، من قبل الإدعاء العام في إطار التحقيقات الجارية حول منظمة "بي كا كا".

ذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، اليوم الخميس، أن الادعاء التركي أمر باعتقال 73 من الطيارين العسكريين في أحدث عمليات الشرطة التي تتصل بالتحقيق في محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو تموز. وأضافت الوكالة أن العملية تستهدف أنصار رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب وتركز على قاعدة جوية في إقليم قونية في وسط البلاد وتمتد في 17 إقليما. وقالت تقارير إعلامية أخرى، إن من المقرر اعتقال أكثر من 200 جندي ومدني في العمليات المتعلقة بمحاولة الانقلاب اليوم الخميس. ومنذ الانقلاب الفاشل الذي وقع في 15 يوليو، اعتقلت السلطات التركية 35 ألف شخص وفصلت أو أوقفت عن العمل أكثر من 100 ألف في الجهاز الإداري والقضاء والشرطة والجيش وغيرها. وينفي غولن أي تورط له في محاولة الانقلاب.

قالت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الإثنين، إن 35 مواطنا تركيا لديهم جوازات سفر دبلوماسية تقدموا بطلبات للجوء بعد محاولة انقلاب فاشلة في يوليو، تلتها حملة واسعة لتعقب من يشتبه في أنهم مؤيدون للانقلاب. وقال يوهانس ديمروتش، لمؤتمر صحفي حكومي اعتيادي، إن ذلك الرقم يتضمن دبلوماسيين أتراكا وأفراد أسرهم لكنه لم يوضح إن كان جميعهم في ألمانيا. وأضاف أنه لا يمكنه الإدلاء بالمزيد من التفاصيل عن الدبلوماسيين أو دوافعهم للجوء إلى ألمانيا. ولم يتضح إن كانت الحكومة التركية قد طلبت من السلطات الألمانية تسليم الدبلوماسيين. ووضعت السلطات التركية أكثر من 32 ألفا في السجون وفصلت 100 ألف من وظائفهم في جهات أمنية ومدنية لاتهامهم بصلات مزعومة بشبكة دينية تقول الحكومة إنها دبرت محاولة الانقلاب العسكري الذي وقع في 15 يوليو.

قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس "إن السلطات اعتقلت 40 جندياً من قاعدة جوية في مدينة قونية الواقعة في منطقة الأناضول في إطار تحقيقات في محاولة انقلاب وقعت في يوليو". وذكرت وكالة دوغان الخاصة للأنباء، أن السلطات أصدرت أوامر لاعتقال 47 جندياً آخرين من قونية في الموجة الثالثة من إجراءات تستهدف من يشتبه أنهم أتباع لرجل الدين فتح الله جولن الذي يعيش في الولايات المتحدة. وتتهم الحكومة التركية جولن بتدبير محاولة الانقلاب. وسجنت تركيا أكثر من 32 ألف شخص وعزلت 100 ألف من بينهم شخصيات عسكرية كبيرة من وظائفهم في الأمن والجهاز الحكومي لمزاعم عن صلتهم بشبكة جولن، وينفي جولن أي صلة له بمحاولة الانقلاب.

أفشل الجيش اليمني والمقاومة في تعز هجوما للانقلابيين، في منطقتي الربيعي وحذران قتل فيه 7 مسلحون من الميلشيا، بينهم قناص، وأصيب 11 آخرون فيما أصيب 3 جنود من الجيش. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، نقلاً عن مصدر عسكري، إن مواجهات اندلعت أيضاً في محيط قصر الشعب في حي بازرعة جنوب مدينة تعز ولكن لم تسفر عن سقوط قتلى. إلى ذلك أصيب 5 مدنيين جراء قصف مدفعي وصاروخي لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على أحياء ثعبات وحسنات وقرية الديم، في جبل صبر.

أصدر ممثلا للادعاء في تركيا، اليوم الثلاثاء، أمر اعتقال بحق 125 شرطيا في إطار التحقيق بشأن حركة دينية تلقي الحكومة باللوم عليها في محاولة الانقلاب الفاشلة. وذكرت وكالة دوجان الخاصة للأنباء، على موقعها على الإنترنت، إن هذه هي ثاني موجة اعتقالات منذ السابع من أكتوبر تستهدف من يشتبه في كونهم مخططين للانقلاب من داخل الشرطة. وقالت وكالة "الأناضول"، إن السلطات تنفذ مداهمات في اسطنبول ومن بين الضباط الذين تسعى للقبض عليهم 30 نائبا لقادة الشرطة.

قالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، إن السلطات التركية أصدرت، اليوم الجمعة، أوامر لاعتقال 166 شخصا بينهم قادة في الشرطة في عملية تتصل بمحاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو. وتلقي أنقرة باللوم في محاولة الانقلاب على أنصار رجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة. وينفي كولن أي صلة له بالأمر. وذكرت الأناضول، أن العملية استهدفت العاملين في مقر شرطة اسطنبول لكنها امتدت لتشمل 35 إقليما واستهدفت أشخاصا يستخدمون تطبيقا للرسائل على الهواتف الذكية يعرف باسم بايلوك.

علقت السلطات التركية مهام أكثر من 12 ألف شرطي يشتبه بأن لهم صلات مع الداعية فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو، حسبما أعلنت قيادة الشرطة، اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة في بيان، إن هناك 2523 ضابطا من بين 12801 شرطي علقت مهامهم في إطار التحقيق بمحاولة الانقلاب، يبلغ عديد الشرطة التركية نحو 270 ألف رجل. وعلقت مهام هؤلاء على خلفية شبهات بأن لهم صلات مع حركة غولن التي تتهمها السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي كانت تهدف إلى إطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان من السلطة. وينفي غولن، الذي يعيش في منفاه في الولايات المتحدة منذ العام 1999، تلك الاتهامات.

اعتقلت الشرطة التركية شقيق الداعية الإسلامي، فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في 15 يوليو، على ما أعلنت وكالة الأناضول الموالية للحكومة الأحد. وأوضحت الوكالة أن قطب الدين غولن المتهم بأنه "عضو في منظمة إرهابية مسلحة" اعتقل في إزمير على ساحل بحر إيجه عند احد أقربائه في محافظة غازي أمير ووضع قيد التوقيف الاحترازي.