رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تركيا: تسريح 27 ألفا من قطاع التعليم منذ محاولة الانقلاب

أعلن وزير التعليم التركي، عصمت يلمظ، اليوم الخميس، أن تركيا ألغت تصاريح عمل 27424 شخصا بقطاع التعليم في إطار تحقيقاتها في أمر الحركة التابعة لرجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تحمله مسؤولية التخطيط لمحاولة انقلاب فاشلة. وأضاف يلمظ للصحفيين في تصريحات أذاعتها عدة قنوات تلفزيونية تركية "ألغيت تصاريح عمل 27424 شخصا يعملون في معاهد ومدارس في إطار هيكل الدولة الموازية". ومضى قائلا "لن يسمح لهؤلاء بالعمل في المؤسسات التعليمية الحكومية أو الخاصة مجددا". ويستخدم مسؤولو الحكومة تعبير "الهيكل الموازي" في الإشارة إلى أتباع غولن داخل مؤسسات الدولة.

280

| 11 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
حلف الأطلسي: لا ننظر الآن في انتماء تركيا ونعول على إسهاماتها

شددت متحدثة باسم حلف شمال الأطلسي في بيان، اليوم الأربعاء، على أن انتماء تركيا إلى الحلف ليس مطروحا للنقاش، وذلك ردا على "تكهنات" أوردتها الصحافة في هذا الصدد. وقالت المتحدثة، أوانا لونغسكو، إن "انتماء تركيا إلى حلف شمال الأطلسي ليس مطروحا للنقاش" والحلف "يعول على المساهمات المستمرة" لأنقرة "التي يمكنها أن تعول على تضامن ودعم" الحلف.

237

| 10 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
يلدريم: الأتراك دعموا الاقتصاد بتحويل 11 مليار دولار للعملة المحلية

أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الثلاثاء، أن الأتراك حولوا 11 مليار دولار إلى ليرة تركية منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في الشهر الماضي مما "ضخ الدماء في شريان" الاقتصاد. وفي كلمة أمام أعضاء البرلمان من حزب العدالة والتنمية الحاكم قال يلدريم إن تركيا تعمل على خفض فائدة قروض الإسكان وتوظيف 15 ألف مدرس جديد و10 آلاف ضابط شرطة جديد بعد إجراءات التطهير التي أعقبت الانقلاب الفاشل.

183

| 09 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
ماذا قال سلمان العودة عن انقلاب تركيا "الفاشل"؟

قال الداعية الإسلامي السعودي الشهير، "سلمان العودة"، إن "تركيا نموذج ديمقراطي لا مثيل له في المنطقة، لذلك كانت عملية الانقلاب الفاشلة أسوأ ما يكون، وكانت بمثابة انقضاض على إنجازات ومشاريع كثيرة، ولو نجح الانقلاب، لا قدر الله، لرجعت البلاد عشرات السنين إلى الوراء". وأضاف العودة في مقابلة مع وكالة "الأناضول" بمدينة إسطنبول، أن ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، منتصف الشهر الماضي، "كانت تاريخية بامتياز، وكانت الحد الفاصل بين حالة الإحباط والأمل، لأن تركيا لم تعد دولة للأتراك (فقط)، بسبب أنها آوت الملايين من اللاجئين المسلمين". وتابع: "تركيا نموذج ملهم، بسبب أننا نواجه التوغل الإيراني والاستحواذ الصهيوني في المنطقة العربية، كما أن تركيا تشكل مرحلة التفاؤل والأمل، وهي تحتفظ بعلاقات مميزة مع الدول العربية بشكل عام والسعودية بشكل خاص، وتسعى لتجميل هذه العلاقات". وأشار "العودة"، إلى أن "الناس الذين رحبوا بالانقلاب، هم أنفسهم الذين نسمع منهم كلمات رومانسية فيما يتعلق بالأمن الصهيوني، لكننا في الوقت ذاته نسمع منهم كلمات القوة والانفعال إذا كان الأمر يتعلق بدولة عربية أو إسلامية، والعالم عبًّر عن دعمه للشرعية بصوت خفيض". وأكمل: "هذا يوحي أن ساسة الغرب ما زالوا يتصرفون وفق أحقاد الحملات الصليبية، وثبت بوضوح أن أوروبا وأمريكا عندهم الخوف الحقيقي من الإسلام، وأنه تبعاً لذلك ليس لديهم مشكلة أن تنزلق تركيا مثل مصر أو سوريا أو العراق، وحتى لو أدى ذلك إلى أن تتضاعف العمليات الإرهابية في الغرب، لكنهم يرون أنهم يدفعون شراً أعظم عن أنفسهم وهو القوة الإسلامية المتصاعدة والنامية في تركيا بحسب رأيهم". وضرب "العودة" مثلا بأن "أمريكا أبدت أكثر من مرة قلقها من قانون إعلان الطوارئ والتوقيفات التي تجري بتركيا، وأنا أتذكر أحداث سبتمبر 2001 في أمريكا، ولم يكن وقتها حدث يختطف الدولة، بل إنما عملا إرهابياً في منطقة معينة، وهو عمل بكل حال مدان". واستدرك: "لكن أمريكا بعد هذه الحالات غيّرت كل سياساتها، وحتى في حقوق الإنسان لسنوات طويلة، واعتقلت الكثيرين، وأنشأت سجون بعيدة عن الرقابة، وشنّت حربا على أفغانستان واحتلت دولا عربية، ثم دمرت العمل الخيري في العالم كله، ولاحقت الملايين من الناس حول العالم، ومعيب أن يكون الإنسان ينتقد على دول شيئا وهو عمل عشرات أضعافه بمناسبات أقل أهمية"، بالإشارة إلى الموقف الأمريكي تجاه تركيا. الداعية الإسلامي السعودي، مضى موضحاً، قائلا: "المحاولة التي قامت بها جماعة فتح الله غولن، هي افتئات على الشعب التركي كله، وحتى على الحكومة وأحزاب المعارضة، والحقيقة نجد أن سمعة الإسلام اليوم في خطر، من خلال الأعمال الإرهابية والقتل وأشياء كثيرة جدا، وكانت هذه الجماعة تقدم نفسها في العالم على أساس الحب والتعايش والسلام، ثم نجدها الآن تقتل المئات وتصيب الآلاف من أبناء الشعب التركي". ورأي "العودة"، أنه، "لو نجح الانقلاب، لكان من الطبيعي حينها أن نجد مصادمات داخل الشعب التركي، وقد تتحول إلى حرب أهلية، وستفتح تركيا إلى المجهول، فأين العقلانية ومبادئ التعايش التي يتبنوها (منظمة غولن)". وتساءل الداعية السعودي: "ما هو المسوّغ من توريط الآلاف من العسكر في المواجهة مع شعبهم، وهذا الشئ سيصنع إشكالات كبيرة جداً، وهنالك مسألة التغرير بالناس التي تقوم بها الجماعة، حتى أن هنالك الكثير من الجنود الذين خرجوا لم يكونوا يعرفون أنهم يقوموا بانقلاب". وتابع "العرب كانوا ينظرون إلى تجربة جماعة غولن على أنها تجربة اجتماعية واقتصادية وتعليمية، لذلك تحول هذه الجماعة إلى كيان موازٍ أعطى دروس من الصعب أن تنسى باسم الإسلام والسلام". وحول التقارب السعودي التركي، لفت "العودة"، إلى أن "هناك مصلحة للعرب والمسلمين من وراء تقارب البلدين، لأن السعودية بلد الحرمين وهي بلد محوري إسلامي، وتركيا أيضاً بلد تاريخي وإسلامي عريق، وكلاهما يحتاج إلى الآخر، ومتانة هذه العلاقة ورسوخها هو مصدر أمل للعرب والمسلمين".

948

| 09 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
وزير العدل التركي: اعتقال أكثر من 26 ألف شخص بعد محاولة الانقلاب

قال وزير العدل التركي، بكير بوزداج، اليوم الثلاثاء، إن السلطات اعتقلت أكثر من 26 ألف شخص إجمالا فيما يتصل بمحاولة الانقلاب التي وقعت الشهر الماضي. وكان بوزداج يتحدث مع وكالة أنباء "الأناضول" التي تديرها الدولة في لقاء مذاع على الهواء مباشرة على قنوات التلفزيون التركي.

178

| 09 أغسطس 2016

منوعات alsharq
بالفيديو..أردوغان يواسي أحد ضحايا الانقلاب على طريقته

في لفتة إنسانية ، وخلال زيارته لإحدى عائلات ضحايا محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا ، قام الرئيس التركي أردوغان بتلاوة القرآن الكريم في منزل عائلة الضحية مواساة لذويه وتعزيتهم. وقد تداولت مواقع التواصل مؤخرا فيديو نشرته وسائل الإعلام التركية للرئيس أردوغان برفقة زوجته أمينة وهو يقرأ بضع آيات من سورة آل عمران في منزل العائلة المنكوبة ، وظهر أردوغان متأثرا وهو يتلو القرآن بصوت شجي أثار إعجاب رواد مواقع التواصل . ويشار إلى أن أكثر من 240 تركياً قتلوا خلال الأحداث التي رافقت محاولة الانقلاب الأخيرة، والتي باءت بالفشل بعد نزول الشعب التركي إلى الشوارع استجابة لخطاب أردوغان الشهير عبر تطبيق الفيس تايم في ليلة الانقلاب الفاشلة.

189

| 08 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
مسؤول يمني: العالم أدرك أكاذيب الانقلابيين و"تفاوضهم استسلام"

كشف مستشار الرئيس اليمني، وعضو لجنة المشاورات في الكويت، محمد العامري، أن الشرعية اليمنية تتجه للعمل على مسارين سياسي وعسكري خلال المرحلة القادمة، في ضوء تعثر المفاوضات في الكويت. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، قال العامري: "أعتقد أن المسارين السياسي والعسكري سيكونان حاضرين في المرحلة القادمة"، موضحاً أن التقدم على الأرض وتحقيق مكاسب عسكرية سيدفعان العملية السياسية وفي حال حققت الشرعية نجاحات عسكرية سينعكس ذلك على الجانب السياسي". وأضاف: "لو أن الحوثيين وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح صادقون، ممكن أن تكون النقاط التسع مقدمة حقيقية لتحقيق السلام، لكن حتى لو أعلنوا التزامهم فإننا نعرف أنهم ينقلبون على تعهداتهم ولا يعرفون الوفاء بالعهود وكل ما يجيدونه النكث لأي اتفاق"، لافتاً إلى أن الانقلابيين طوال الفترة الماضية ظلوا يبحثون عن شرعنة لانقلابهم من خلال الكويت ومراوغاتهم ومماطلاتهم وتمردهم وبحثهم المستمر لإفشال المشاورات أو الاستفادة من الوقت، كما كان هدفهم الرئيسي تخفيف الضربات الجوية التي ينفذها التحالف العربي. وأشار إلى أن ما حدث في الكويت من اتفاق محدد بين الحكومة والمتمردين كان نصراً سياسياً للشرعية وللتحالف، لأنهم سوقوا أنفسهم لدى المجتمع الدولي أنهم فئة مضطهدة ومعتدى عليها، لكن المجتمع الدولي أدرك أكاذيبهم، وعرف عن قرب أنهم فئة ماكرة ومتقلبة ولا تفي بالعهود والمواثيق. وبين بأن المشاورات مع الجماعات الانقلابية مرت بمحطات كثيرة، الأولى الرفض التام لأي جهود رامية لتحقيق السلام فيما يتعلق بأي حوار أو لقاء أو تشاور قبل تحرير عدن، لكن بعد تحريرها قبلوا بالتشاور في جنيف1 وكنا نتلمس منهم أكثر مماطلة، ويريدون الاعتراف بسلطة الأمر الواقع ولم يحدث أي لقاء مباشر معهم، لكن المحطة الثانية حصل تقارب كبير وبدأت حينها المرونة والمماطلة. واعتبر العامري قبول الانقلابيين بالمشاورات في الكويت استسلاماً، خصوصاً أنه لم يكن يتوقع أحد قبولهم بالمشاورات، إلا أنهم جاءوا صاغرين منصاعين، وهذا يدل على فاعلية وتأثير عاصفة الحزم التي حققت الكثير من أهدافها ولم يبق إلا القليل.

209

| 08 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
الأتراك يتظاهرون في بنسيلفانيا الأمريكية دعماً لتجمّع "الديمقراطية والشهداء"

نظّم أتراك متواجدون في الولايات المتحدة الأمريكية، مظاهرة دعماً لتجمع "الديمقراطية والشهداء"، الذي جرى اليوم الأحد في إسطنبول، وذلك في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية، التي يقيم فيها "فتح الله غولن" زعيم منظمة (الكيان الموازي) التي نفذت محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الماضي. وبحسب مراسل "الأناضول"، فإنّ المواطنين الأتراك، توجّهوا إلى بنسيلفانيا، للتنديد بزعيم منظمة "الكيان الموازي"، وذلك بالتزامن مع تجمع "الديمقراطية والشهداء"، التي جرت مساء اليوم بتوقيت تركيا في ميدان يني قابي بمدينة إسطنبول. وردّد المتظاهرون هتافات منددة بمنظمة "الكيان الموازي"، وبمحاولتهم الانقلابية الفاشلة، فيما اتخذت سلطات الولاية تدابير أمنية مكثفة للحيلولة دون وقوع مشاكل. ومنذ ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت ليل 15 يوليو الماضي، تشهد ميادين معظم المدن والولايات التركية، مظاهرات حملت اسم "صون الديمقراطية"، للتنديد بالمحاولة الانقلابية الفاشلة، تلبية لدعوة وجهها أردوغان للجماهير، وكان تجمع "الديمقراطية والشهداء"، اليوم، تتويجًا لتلك المظاهرات بمشاركة الملايين.

196

| 07 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
أردوغان: سنطبق حكم الإعدام إذا وافق عليه البرلمان

تطرق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مجددا اليوم الأحد، إلى احتمال إعادة العمل بعقوبة الإعدام في تركيا "إذا أراد الشعب ذلك"، وذلك أمام مئات آلاف الأتراك الذين تظاهروا دفاعا عن الديمقراطية في إسطنبول بعد محاولة الانقلاب. وقال أردوغان أمام مناصرين كانوا يهتفون "إعدام"، "إذا أراد الشعب عقوبة الإعدام فعلى الأحزاب أن تنصاع لإرادته"، مضيفا أن "غالبية البلدان تطبق عقوبة الإعدام".

208

| 07 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس أركان الجيش التركي: عقوبات شديدة في انتظار الخونة مدبري الانقلاب

أكد رئيس هيئة الأركان التركية، خلوصي آكار، أمام حشد يتجاوز عدده مليون شخص في إسطنبول، اليوم الأحد، أن "الخونة" الذين كانوا وراء المحاولة الانقلابية سيتلقون أشد العقوبات. ووجه آكار الشكر للمدنيين لدورهم في دحر الانقلاب. وأضاف رئيس الأركان في خطاب نادر أن "القوات المسلحة التركية بكل أركانها تحت إمرة شعبنا العظيم".

1037

| 07 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الداخلية التركي: العمل جار على إعادة هيكلة وكالة المخابرات

أكد وزير الداخلية التركي إفكان آلا، اليوم الأربعاء، أن العمل على إعادة هيكلة وكالة المخابرات التركية جار ولن يأخذ وقتا طويلا حتى يكتمل. وأكد آلا للصحفيين في أنقرة وجود إخفاقات للمخابرات فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو، حيث قتل أكثر من 230 شخصا، وأصيب ما يقرب من 2200 آخرين.

287

| 03 أغسطس 2016

تقارير وحوارات alsharq
د.ياسين آقطاي لـ"الشرق":إجراءاتنا ضد الانقلابيين طبيعية وجميع الدول تفعل ذلك لمواجهة الإرهاب

الجماعة استبقوا انعقاد مؤتمر شورى الجيش الذي كان سيطيح بقادتهم الطياران اللذان أسقطا الطائرة الروسية كانا ضمن المجموعة الانقلابية لم نفرض الطوارئ بعد كل العمليات التفجيرية كما فعلت فرنسا وألمانيا مؤخرا تركيا دولة تلتزم بمعايير حقوق الإنسان وسنقدم جميع المتهمين للمحاكمة العادلة فرنسا أقامت الدنيا ولم تقعدها لقتل بعض مواطنيها وتنتقدنا لأننا نعاقب من حاول قتل الرئيس أغلب رافضي الانقلاب ليسوا أعضاء في العدالة والتنمية ولا من مؤيدي أردوغان المواطن التركي أصبح على قدر كبير من الوعي والتمدن الذي جعله يرفض الانقلاب الرئيس أردوغان رفع مكانة تركيا والشعب أحبه لإخلاصه لوطنه وشعبه ودينه كنا ننتظر من الدول التي تدعي الديمقراطية أن تهنئ الشعب التركي لإفشاله الانقلاب لو لم نعاقب الانقلابيين على جريمتهم سيتجرأ غيرهم ويكررون نفس فعلتهم الكيان الموازي يعتنق الفكر الماسوني ويستخدم التقية لخداع الناس أتباع غولن يعتبرونه معصوما ويتلقى الأوامر من رسول الله الانقلابيون كشفوا عن وجههم القبيح وأثبتوا أنهم مجرد أداة بيد قوى خارجية الكيان الموازي هو تنظيم سري يعمل منذ أكثر من 40 سنة في الخفاء الشعب التركي آمن بالديمقراطية وهذا ما جعله يقاوم من أرادوا القفز عليها أكد د. ياسين آقطاي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي أن تركيا بعد الانقلاب الفاشل أصبحت أقوى، لافتا إلى أن الانقلاب كشف المتآمرين على إسقاط الدولة. وصرح في حواره مع "الشرق"، بأن إجراءات تركيا ضد الانقلابيين خطوة طبيعية تقوم بها أي دولة لمواجهة جريمة حقيقية في حق الشعب، فالانقلابيون أرادوا قتل الرئيس المنتخب، وقاموا بقصف البرلمان ومقر المخابرات والشرطة، وقتلوا حوالي 250 تركيا في الشوارع، موضحا أن الانقلاب كان انقلابا على الجيش أولا، وعلى الدولة ومؤسساتها ورئيسها وحكومتها المنتخبة ديمقراطيا ثانيا. وندد أقطاي بازدواجية الغرب والولايات المتحدة، موضحا أن فرنسا أقامت الدنيا ولم تقعدها لقتل بعض مواطنيها وفرضت الطوارئ وكذلك ألمانيا، في الوقت الذي تنتقد فيه تركيا لتوقيف من قتلوا المواطنين الأتراك. ولفت إلى أن بعض الأنظمة الديكتاتورية ترى في الرئيس التركي وما حققه تهديدًا وإحراجًا لها، وأن دول الاتحاد الأوروبي تخشى الإسلام، كما تخشى أن تكون تركيا نموذجا إسلاميا ناجحا، وبالتالي تكاتفوا لتركيع وإسقاط تركيا شعبا وحكومة ورئيسا. وعن الاتهامات بأن المحاولة الانقلابية من تدبير الرئيس أردوغان كي يتخلص من خصومه، قال أقطاي "أنا استغرب من هذه الادعاءات التي ليس لها أي دليل واقعي، فالكل يعلم أن هناك محاولة انقلابية تورط فيها بعض قيادات الجيش، كما أن زعيم التنظيم الإرهابي نفسه اعترف بأن هناك محاولة انقلابية، ونفى في مرة تورطه فيها، ومرة أخرى قال: إن بعض أتباعي هم من فعلوا ذلك لكن ليس بأمر مني". وعن إعادة هيكلة الجيش نفى أن يكون هناك إعادة هيكلة للجيش، وأن هناك فقط عناصر تابعة للمنظمة السرية الإرهابية يتبعون فتح الله غولن، وهؤلاء هم من خططوا للانقلاب. وعن الأدلة التي تثبت تورط غولن أوضح أن المعلومات عن أغلب المتورطين في الانقلاب هم من "الجماعة الإرهابية"، وأن كل الاعترافات بعد فشل الانقلاب كانت في اتجاه أن غولن هو المدبر الفعلي للانقلاب، وهو من أعطى أوامره للانقلابيين كي يقتلوا الرئيس التركي. وعن الدور الأمريكي في الانقلاب، قال أقطاي إن تركيا لا تتهم واشنطن بالتورط المباشر في الانقلاب، ولكن عليها أن تسلم غولن، وإلا فسنعتبرها بكل تأكيد متورطة في هذه المحاولة، لافتا إلى أن تركيا لو كانت تستضيف أسامة بن لادن بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، ماذا كانت ستفعل الولايات المتحدة؟ وإلى نص الحوار... بعد أن فشلت المحاولة الانقلابية اتخذت السلطات التركية بعض الإجراءات العقابية ضد الانقلابيين هذا ما جعل دولا غربية تتهمكم بأنكم تمارسون عملية إقصاء ضد معارضيكم.. كيف تردون على هذه الادعاءات؟ بداية الكل يعلم أننا أتينا إلى السلطة من خلال انتخاب الشعب لنا، ومن خلال عملية انتخابية نزيهة وشفافة 100%، والشعب الذي هو الحَكم والفيصل بيننا وبين معارضينا، وهو الذي بيديه السلطات كلها، يقرر مصير من ارتكب جرما كهذا في حق الوطن. في الحقيقة لقد اكتشفنا أننا لسنا أمام جماعة أو كيان علني يعلن معارضته لنا، أو عمل في العلن، بل اكتشفنا أننا أمام تنظيم مُحكم يعمل في سرية تامة منذ أكثر من أربعين سنة، ويخفي نفسه عن السلطات، وبالتالي هم ليسوا منافسين سياسيين، ولا كيانا يعمل في العلن حتى نعامله بطريقة طبيعية كما هو المعتاد مع المنافسين السياسيين، الذين يعملون بأجندات وطنية ويهدفون لتحقيق مصلحة الوطن، بل هو تنظيم سري، يعمل لحساب جهات خارجية، تهدف لزعزعة استقرار الوطن. وما نفعله الآن مع الانقلابيين هو وضع طبيعي تقوم به أي دولة لمواجهة جريمة حقيقية في حق الشعب، فالانقلابيون أرادوا قتل الرئيس المنتخب، وقاموا بقصف البرلمان ومقر المخابرات والشرطة، وقتلوا حوالي 250 تركيا في الشوارع، فماذا يكون ردنا عليهم؟!! ومع ذلك التزمنا بمعايير حقوق الإنسان الدولية، لأننا دولة حقوقية، وهؤلاء المتهمون سنقدمهم للمحاكمة العادلة ومن يثبت براءته سيخرج، ومن يدان ستقع عليه العقوبة التي قضت بها العدالة. وأنا هنا أسأل الدول التي تنتقدنا، ماذا لو حدث عندكم ما حدث عندنا؟!!. ماذا سيكون رد فعلكم؟ ففرنسا مثلا أقامت الدنيا ولم تقعدها لمجرد قتل بعض المواطنين، بينما في تركيا قُتل العشرات وجرح المئات، وأراد الانقلابيون قتل رئيس الدولة، ومصادرة حق الشعب، واختطاف دولة بأكملها، ومع ذلك تريدوننا ألا نحاكمهم على جرائمهم، بأي حق هذا؟!! فبدلا من أن تقوم هذه الدول بتهنئة الشعب التركي الذي انتصر لحريته، وقاوم الاستبداد الذي كان سيلحق به لو نجح هذا الانقلاب، كما جربناه عدة مرات، وبدلا من أن تساند هذه الدول الشعبَ التركيَّ وتدعمه في استتباب أمن بلده واستقرارها، وتعزيه في قتلاه، راحت توجه له النقد على فرض حالة الطوارئ التي هي مفروضة في فرنسا لمدة 9 أشهر، ومفروضة في ألمانيا أيضًا بعد مقتل 9 أشخاص فقط، بينما في تركيا لم نفرضها بعد وقوع عدة تفجيرات راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين. لكن البعض يعتبر هذه الإجراءات انتقامية وليست عادلة؟ غير صحيح.. فما نفعله الآن ليس سوى محاسبة لمن شارك وتورط في المحاولة الانقلابية ليس أكثر، وهذا يتم من خلال القضاء التركي المعروف بعدالته ونزاهته، ومن يثبت تورطه سيعاقب على ذلك، ومن غرر به ستبرئه المحكمة ويترك، وهذه المحاكمات لا تخضع لمزاج السلطة، ولا لسيطرة الحكومة، وإنما هي إجراءات طبيعية يفترض أن تتم مع كل من يرتكب جرمًا في حق الوطن، كما أن الشعب التركي الذي نزل بالملايين في مواجهة الانقلابيين وعرض نفسه للمخاطر والقتل، يريد أن يرى من قاموا بهذا العمل ينالون العقوبة المناسبة جراء ما اقترفوه من جرم، وإلا سيتجرأ غيرهم على تكرر ما حدث. هل هناك أشخاص طالهم التوقيف من دون ذنب؟ لا.. لم يحدث مطلقا، فكما قلت لك نحن نحترم حقوق الإنسان عكس دول أخرى تدعي احترامها لحقوق الإنسان وهي تناقضها، وهذه الادعاءات بوجود معتقلين لدينا عشوائيا، تأتي في إطار الدعاية التي تمارسها جماعة فتح الله غولن من أمريكا، وأنا أؤكد بأنه لا يستطيع أحد أن يثبت أن لدينا شخصا معتقلا بشكل عشوائي، ومن يعتقل يُعتقل وفق القانون ويخضع لإجراءات قانونية عادلة. *كم عدد الموقوفين حتى الآن؟ أولا من الطبيعى أن يكون هناك اعتقال لمن حاولوا الانقلاب على خيار الشعب التركي وأرادوا أن يعيدوه للعصور التي لم نجن منها سوى الخراب والدمار، ومع ذلك فالدولة لم تقتل أحدا من الانقلابيين، والتقارير التي تصدر في هذا الاتجاه تصدر عن جهات تريد تشويه سمعة الرئيس والدولة التركية التي يعلم الجميع أنها أكثر الدول احتراما لحقوق الإنسان. علما بأن هناك بعض الأنظمة الديكتاتورية ترى في الرئيس التركي وما حققه تهديدًا وإحراجًا لها، كذلك فإن دول الاتحاد الأوروبي التي تنتقدنا، لأنهم يخشون الإسلام، ويخشون من أن تكون تركيا دولة إسلامية ناجحة، وبالتالي تكاتفوا مع بعضهم البعض من أجل تركيع وإسقاط تركيا شعبا وحكومة ورئيسا. ادعاءات بلادليل بعض وسائل إعلام تابعة لدول مختلفة مع تركيا قالت إن المحاولة الانقلابية من تدبير الرئيس أردوغان كي يتخلص من خصومه.. ما صحة هذه الإدعاءات؟ أنا أستغرب من هذه الادعاءات التي ليس لها أي دليل واقعي، فالكل يعلم أن هناك محاولة انقلابية تورط فيها بعض قيادات الجيش، كما أن زعيم التنظيم الإرهابي نفسه اعترف بأن هناك محاولة انقلابية، ونفى في مرة تورطه فيها، ومرة أخرى قال إن بعض أتباعه هم من فعلوا ذلك لكن ليس بأمر مني، وفي كل الحالات هو اعترف بوجود محاولة انقلابية، من المعارضة، ومن الواضح جدًا أنه فصيل من الجيش يتبع المنظمة السرية الإرهابية، وكان من الواضح أنه غير مجهز بما يكفي للقيام بمحاولته الانقلابية، وكنا كنواب على سبيل المثال خارج العاصمة «أنقرة»، وكان الرئيس كذلك خارج العاصمة ومدينة «إسطنبول»، ولما رأينا ما حدث وسمعنا به ذهبنا فورًا إلى البرلمان، رغم أن ذلك كان خطرًا على حياتنا، ولكن ذهبنا إلى البرلمان لكي نعلن رفضنا للانقلاب على الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا، ولكى نقول إن زمن الانقلابات العسكرية في تركيا انتهى، أما بالنسبة لقيامنا بمحاولة إعادة هيكلة الجيش فلا يوجد هذا صراحة، فقط هناك عناصر تابعة للمنظمة السرية الإرهابية يتبعون فتح الله غولن، وهؤلاء هم من خططوا للانقلاب. ما دليلكم على أن جماعة فتح الله غولن هي التي دبرت هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة؟ أولا معلوماتنا عن أغلب المتورطين في الانقلاب هم من "الجماعة الإرهابية"، ثانيا فبعد فشل الانقلاب كانت كل الاعترافات في اتجاه أن فتح الله غولن هو المدبر الفعلي للانقلاب، وهو من أعطى أوامره للانقلابيين كي يقتلوا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ترددت أنباء عن تورط الضابطين اللذين أسقطا الطائرة الروسية في المحاولة الانقلابية.. ما صحة هذه الأنباء؟ نعم هذا صحيح.. وقد اكتشفنا هذا الأمر بعد فشل المحاولة الانقلابية، وهذا ما يدلل على وجود بُعد خارجي لهذه الجماعة الإرهابية، وارتباطات غير محلية، فهم بذلك ارادوا توريط تركيا مع روسيا من أجل توتير العلاقات بين البلدين. علاقة غولن والكردستاني ما الفارق بين جماعة فتح الله غولن والتنظيمات الأخرى مثل حزب العمال الكردستاني وغيره؟ في الحقيقة لدى جماعة غولن طريقة مختلفة عن التنظيمات الإرهابية الأخرى كتنظيم البي كا كا أو "داعش"، حيث تعتمد هذه الجماعة طريقة سرية باطنية على استدراج الشباب التركي لاعتناق أفكارها، ثم تزج بهم للتغلغل في مؤسسات الدولة مع الاحتفاظ بولائهم لها وليس للدولة التركية، كما أن لديها انخراطا في عمليات التسليح منذ وقت مبكّر. وهم يختلفون عن غيرهم بأنهم يؤمنون بان زعيم الجماعة فتح الله غولن في نظرهم مثل المسيح عند النصارى، أو المهدي المنتظر عند الشيعة، ويدعون أن له ارتباطا مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستخدمون التقية في جميع افعالها، وحاولوا بذلك الانقضاض على الدولة عن طريق الانقلاب، بعد أن فعلوا ذلك أكثر من مرة، بداية من المطالبة بمحاكمة رئيس المخابرات بدعوى الفساد، مرورا بأحداث ميدان تقسيم التي حرّضوا عليها، وانتهاء بهذه المحاولة الفاشلة، التي يبدو انهم خططوا لها بعناية فائقة، ومنذ زمن بعيد. وما لا يعلمه الجميع أن جماعة فتح الله غولن تعتنق الفكر الماسوني، حيث يخضع فيها الفرد إلى أكثر من ثلاثين مرحلة من مراحل التكوين، وتعمد الجماعة إلى الدفع بعناصرها في الجيش ومؤسسات الدولة، وفي المقابل يبقى ولاؤها للجماعة وليس للشعب التركي والدولة، وبالتالي كانت تتغذى من قوت الشعب ويرتدي عناصرها زي الجيش والشرطة، وما فعلته مؤخرا محاولة للانقلاب اولا على الجيش ثم الانقلاب على الدولة. مخادع لكن الجماعة كانت تدعي أنها لا تقترب من السياسة وكان زعيمها غولن يردد مقولة "أعوذ بـالله من الشيطان الرجيم والسياسة" فهل يعني ذلك أنه كان يمارس خداعا إستراتيجيا أو أن المتغيرات على الساحة الدولية والتركية فرضت عليه الدخول في عالم السياسة؟ نعم هو كان يمارس خداعا إستراتيجيا، فينصح أتباعه بالابتعاد عن السياسة، بينما كان ينتشر في مؤسسات الجيش بعناصره، بل وكان ينصح أنصاره بالعزوف عن الصلاة وأداء شعائر الإسلام حتى لا يلفت انتباه الآخرين، وهو في الحقيقة كان يمهد للانقلاب. ولقد اتخذ أنصاره عدة مسارات للانقلاب على السلطة، فمن جهة استبقوا انعقاد مؤتمر شورى الجيش الذي كان يعمل على إحالة مجموعة كبيرة منهم للتقاعد، وفقا للقانون، وقاموا بانقلابهم، وفي الوقت نفسه كان لديهم عناصر كثيرة في صفوف المدعين العامين والقضاة كانوا يخططون للعمل على إسقاط الحكومة من خلال الحديث عن ملفات الفساد؛ مستغلين بذلك بعض القضايا الخلافية بين الحزب الحاكم وبين الأحزاب المعارضة، ولهم ارتباطات سرية مع جهات خارجية. توقيت الانقلاب لماذا قام أتباع غولن بهذا الانقلاب في هذا التوقيت؟ ** كما قلت لقد استبقوا انعقاد مؤتمر شورى الجيش الذي كان سيقرر إحالة مجموعة كبيرة منهم للتقاعد، وفقا للقانون، وبالتالي استبقوا هذا الاجتماع وقاموا بانقلابهم الفاشل، والحمد لله أنهم أعلنوا عن أنفسهم من خلال الانقلاب حتى يسهلوا مهام الدولة التركية في تنظيف المؤسسات من هذه العناصر التي تعمل ضد مصالح الشعب التركي. الدور الأمريكي في الانقلاب اتهم الرئيس أردوغان الولايات المتحدة بدعم فتح الله غولن ما يعني تورطها في المحاولة الانقلابية.. هل بالفعل تورطت الولايات المتحدة في هذا الانقلاب؟ من البديهي أن قوة عظمى مثل الولايات المتحدة لديها أجهزة أمنية ومخابراتية وتؤوي فتح الله غولن، ولا تعلم بتدبيره الانقلاب مسبقا، ونحن لا نتهمها بالتورط المباشر في الانقلاب ولكن عليها أن تسلمنا غولن، وإلا فهي بكل تأكيد متورطة في هذه المحاولة، فغولن بالنسبة لنا إرهابي ضالع في عملية إرهابية، مشابهة لما حدثت في الولايات المتحدة في 11 سبتمر عام 2001، وبالتالي فلو أن تركيا كانت تستضيف اسامة بن لادن ماذا كانت ستفعل الولايات المتحدة؟ ما تقييمكم لرفض حزب الشعب الجمهوري والقومي الديمقراطي للمحاولة الانقلابية؟ هذا ما يؤكد كلامي السابق من أن الشعب التركي بكافة أطيافه وفصائله وأحزابه رفض هذه المحاولة الانقلابية حتى لا تعيده للوراء مرة أخرى، ومع فعله حزبا الشعب الجمهوري والقومي الديمقراطي هو دليل واضح على إيمان الشعب التركي ونخبته بالعملية السياسية الديمقراطية، وأن من خرج لرفض المحاولة الانقلابية ليسوا انصار حزب العدالة والتنمية أو مؤيدي الرئيس أردوغان وإنما أغلبهم من منافسيه وغير مؤيديه. الشعب رفض الانقلاب وأفشله دكتور آقطاي، لماذا رفض الشعب التركي الانقلاب ونزل في الشوارع يواجه الانقلابيين بصدور عارية رغم تحذيرات الانقلابيين وإعلانهم فرض حظر التجول؟ أولا: لأن الشعب التركي ذاق من قبل مرارات الانقلابات العسكرية التي لم تأتِ عليه إلا بالدمار والفقر والقهر. ثانيا: فالشعب التركي أصبح على قدر كبير من الوعي والتمدن الذي يجعله يرفض تدخل الجيش في الحياة السياسية، كما أن الفترة الماضية سنحت له بالدخول والمشاركة في العملية السياسية والديمقرطية وبالتالي أحبها وآمن بها ولا يرغب في القفز عليها. ثالثا: لأن الوضع الاقتصادي قد تحسن بدرجة كبيرة جدا وأصبح دخل الفرد أكثر من 10 آلاف دولار بينما كان في السابق أقل من 500 دولار، وأصبحت الطبقة الوسطى في حالة جيدة. رابعا: المواطن التركي أحب رئيسه رجب طيب أردوغان الذي كان سببا في هذه الطفرة الاقتصادية والاجتماعية، كما أحبه باعتباره قائدا وزعيما مخلصا لوطنه ولشعبه ولدينه، كما أسهم في إعلاء قيمة ومكانة تركيا في العالم، ولك أن تعلم أن أغلب من نزل في مواجهة الانقلاب ليسوا من حزب العدالة والتنمية، والكثير منهم لم ينتخب الرئيس أردوغان، ومع ذلك رفضوا أن يمسه سوء عندما علموا بمحاولة اغتياله.

714

| 02 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
أردوغان: الغرب كنا نظنهم أصدقاء لكنهم للأسف يدعمون الإرهابيين

اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، الغرب بدعم "الإرهاب" ومدبري الانقلاب الذين حاولوا إزاحته عن السلطة، في اعنف هجوم له على حلفاء أنقرة الغربيين منذ الانقلاب الفاشل في 15 يوليو. وقال أردوغان في خطاب متلفز من القصر الرئاسي "للأسف، الغرب يدعم الإرهاب ومدبري الانقلاب" مضيفا "هؤلاء الذين كنا نظن أنهم أصدقاء يقفون إلى جانب مدبري الانقلاب والإرهابيين". وندد الرئيس التركي خصوصا بقرار السلطات الألمانية منعه من التحدث عبر الفيديو إلى مناصريه خلال تظاهرة نظمت الأحد في كولونيا "غرب ألمانيا" لدعم الديمقراطية. وانتقد أيضا برلين لأنها سمحت أخيرا ببث كلمة في الآونة الأخيرة عبر الفيديو لقادة من حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الجيش التركي منذ انهيار وقف إطلاق النار في تموز 2015. ويعتبر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.

335

| 02 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
إصدار مذكرات توقيف بحق 100 موظف في المستشفى العسكري بأنقرة

صدرت مذكرات توقيف بحق 100 موظف في المستشفى العسكري في أنقرة بينهم أطباء كما أفاد مسؤول تركي وشبكة "إن تي في" التركية وذلك بعد أسبوعين ونصف الأسبوع على محاولة الانقلاب في تركيا. وقال التلفزيون الخاص، إن الشرطة تجري حاليا مداهمات في مستشفى جولهان، اكبر مستشفى عسكري في أنقرة، بحثا عن الأشخاص المستهدفين بمذكرات التوقيف، حسبما ذكرت شبكة "ان تي في". ولم يعرف ما إذا كان أفراد من طاقم "أكاديمية جولهان الطبية العسكرية" "جاتا" اوقفوا. وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته، إن مذكرات توقيف صدرت لكنه لم يؤكد عددها الذي قالت "ان تي في" أنه يبلغ 100. وصدرت مذكرات التوقيف في إطار حملة تطهير واسعة في تركيا منذ الانقلاب الفاشل الذي وقع في 15 يوليو لإطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان ونسبته أنقرة إلى مؤيدين للداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة. وكان مرسوم جديد نص على وضع "أكاديمية جولهان الطبية العسكرية" ومستشفيات عسكرية تركية أخرى تحت إشراف وزارة الصحة بدلا من الجيش.

397

| 02 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
تركيا تغلق قاعدة "أكنجي" العسكرية

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الثلاثاء، إنه سيتم إغلاق قاعدة "أكنجي" العسكرية في أنقرة لأنها "رفعت سلاحها في وجه الشعب التركي".

215

| 02 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
تركيا تشكل لجنة لإثبات صلة غولن بالانقلاب الفاشل

نشرت الجريدة الرسمية التركية، اليوم الثلاثاء، قراراً يقضي بتشكيل "لجنة تقصي" للتحقيق في محاولة الانقلاب الفاشلة. ووفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" التركية، فإن اللجنة تهدف إلى التحقيق في محاولة الانقلاب الفاشلة، وكافة جوانب أنشطة منظمة فتح الله غولن، وتحديد التدابير اللازمة بهذا الصدد. وتبلغ مدة عمل اللجنة المؤلفة من 15 عضواً، 3 أشهر تبدأ بعد اختيار رئيس اللجنة ونائبه والمتحدث باسمها، ويمكن لها العمل خارج العاصمة أنقرة إن اقتضت الحاجة لذلك. وكانت الجمعية العامة للبرلمان وافقت في 26 يوليو الماضي على قرار تشكيل اللجنة، وذلك بموجب المادتين 104 و105 من النظام الأساسي للدستور التركي.

230

| 02 أغسطس 2016

تقارير وحوارات alsharq
عبد الشافي لـ"الشرق": أطراف دولية وإقليمية شاركت في المحاولة الانقلابية بتركيا

احتمالية حدوث انقلاب جديد قائمة ما بقيت تركيا دولة قوية لو نجح الانقلاب العسكري لسقطت تركيا في مستنقعات الفوضى وبحور الدماء الشعب والإعلام الحديث من أهم أسباب فشل المحاولة الانقلابية قطر صنعت صورة ذهنية قوية من خلال قوتها الناعمة دلائل قوية على تورط قاعدة إنجرليك في محاولة الانقلاب مخاوف من عمليات انتقامية وتفجيرات فردية في المستقبل القريب بتركيا قال الدكتور عصام عبد الشافي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة صقاريا التركية مدير المعهد المصري للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن عددا من الأطراف الإقليمية والدولية شاركت في المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا بأشكال وأدوات ومستويات مختلفة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، فضلا عن نظامي السيسي في مصر وبشار في سوريا. وأضاف عبد الشافي في حوار مع "الشرق" أن احتمال حدوث انقلاب جديد سيبقى قائما ما بقيت تركيا قوية، لأنها مستهدفة تاريخًا وجغرافيًا، مشيرًا إلى أن ما يزيد من هذه الاحتمالية في هذه المرحلة تغلغل من وقفوا خلف الانقلاب الأخير في مختلف مفاصل الدولة، ووحشيتهم بل واستعدادهم للقيام بعدد من المجازر دفاعًا عن انقلابهم، وكذلك كثرة المؤسسات والتيارات والأجنحة التي تدعمهم، علاوة على تعدد الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة التي أنفقت عشرات المليارات من الدولارات لدعم المحاولة الانقلابية الأخيرة. وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة صقاريا التركية، أن قطر صنعت خلال السنوات العشر الأخيرة صورة ذهنية شعبية قوية، من خلال دبلوماسيتها النشطة وقوتها الناعمة، ومن خلال الحضور الفاعل في دعم حقوق الشعوب، والدفاع عن حريتها وإرادتها، في حدود إمكاناتها وقدراتها، منوها عن أن الدور القطري قد شهد تصاعدًا كبيرًا مع انطلاق ثورات الربيع العربي، لوقوفها إلى جانب الشعوب، ودعمها للديمقراطية والحرية، وهو ما ظهر جليا في مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا. المزيد من التفاصيل في الحوار التالي: في البداية اسمح لنا أن ننطلق من تطورات الأحداث في تركيا.. برأيك لماذا فشل الانقلاب؟ هناك العديد من الأسباب التي تقف خلف فشل محاولة الانقلاب في تركيا، يمكن في إطارها التمييز بين عدة مجموعات، منها أسباب ترتبط بالقائمين على الانقلاب، وأولها الفشل في بناء الحاضنة الشعبية والإعلامية والسياسية لانقلابهم، كما فعل قادة الانقلاب العسكري في مصر خلال مرحلة ما بعد فبراير 2011، وخلال العام الذي تولي فيه الدكتور محمد مرسي الحكم. وثانيًا، حالة الارتباك التي تعرضوا لها وقت التنفيذ وجعلتهم يقومون بتقديم الموعد عدة ساعات عن الموعد المحدد له، وهو ما دفع لكشف جانب من أطراف المؤامرة لم يستطيعوا التعاطي معه بفاعلية، وثالثًا، عدم قدرتهم على إحكام السيطرة على عملية الاتصال وتبادل المعلومات بين منظومة الانقلاب الأساسية وبين المراحل التي تم التخطيط لها في فرض الانتشار والسيطرة. ورابع هذه الأسباب، المحدودية الجغرافية والعملياتية للمحاولة الانقلابية، فجغرافيًا اقتصر التأثير والانتشار على مدينتي أنقرة وإسطنبول، وعملياتيًا كانت قطاعات محدودة فعليًا هي من نزلت الميدان، كما أن القوات المشاركة كانت أضعف وأقل عددا من أن تسيطر على الميادين ومختلف مؤسسات الدولة. وخامسًا، عدم القدرة على السيطرة الكاملة على وسائل الإعلام، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي نجحت في أن تكون إعلامًا بديلًا قويًا وفاعلًا بعد سيطرة الانقلابيين على عدد من القنوات الرسمية أو المحسوبة على حزب العدالة والتنمية. المجموعة الثانية، العوامل المرتبطة بإدارة أزمة الانقلاب من جانب الرئيس والحكومة، ومن بين هذه العوامل أولًا، التأثير الحاسم لظهور أردوغان وثباته ودعوته الحاسمة للمواطنين بالنزول للشوارع والميادين، ثم ظهوره السريع في مطار إسطنبول، ودلالة ذلك الرمزية أمام أنصاره وأمام كل الرافضين للانقلاب. ثانيًا، الدور الرئيسي الذي قامت به المآذن في الدعوة للتعبئة والحشد، وكانت من أهم أدوات نقل الرسالة والدعوة للمواجهة، في إحياء لتقليد تاريخي تركي، عند الشعور بالخطر تنطلق المساجد لتكون أحد أهم منابر مواجهته. وثالثًا، الدور شديد الأهمية، إن لم يكن الأكثر أهمية، ويتمثل في الحشود الشعبية في مختلف ميادين أنقرة وإسطنبول ودفاعهم عن المنشآت، بل وفي التصدي لعناصر الانقلابيين بمختلف الشوارع والميادين، وكان استمرارهم في الميادين أحد أهم أدوات نشر الاطمئنان وبث الثقة في نفوس الكثيرين، في تأكيد على أنه لا مجال للتفريط في المكتسبات التي تحققت خلال العشرين عامًا الماضية منذ انقلاب 1997، والتي ترسخت خلال السنوات العشر الأخيرة. ورابعًا، الدور المهم لوسائل الإعلام التركية الخاصة، فكان ظهور أردوغان الأول على قناة خاصة، يشاهدها الملايين من الأتراك (CNN TURK) رغم ما هو معروف بين الكثيرين من المتابعين عن هذه القناة بأنها من المعارضين لأردوغان، ولكن المعارضة السياسية لا تعني القبول بسيطرة الجيش أو عودته للعبث بمقدرات الشعوب وتطلعاتها الديمقراطية. وخامسًا، التأثير الشعبي للموقف الموحد الذي تبنته الأحزاب السياسية الكبرى في تركيا، فور وقوع الانقلاب، وتأكيد رفضه، ودعم المؤسسات المنتخبة، بما أسهم في تقليل الدعم الذي كان يتوقعه الانقلابيون. وسادس هذه العوامل، الموقف شديد الأهمية والفاعلية والتأثير، بل والحسم، الذي تبنته بعض الأجهزة الشرطية والأمنية والمخابراتية وفي القلب منها دور القوات الخاصة في مواجهة العناصر التي شاركت بالانقلاب، خاصة مع عدم تعويل أردوغان وحكومته على دور عناصر الجيش الرافضة للانقلاب في مواجهة المنقلبين. هل تعتقد أن هناك دولا خارجية ساعدت في تدبير وتنفيذ هذا الانقلاب؟ لا يوجد انقلاب عسكري يحدث في أي منطقة في العالم أو يقع في أي دولة من دول العالم إلا وله بعد خارجي، إما تخطيطًا وتوجيهًا، أو تمويلًا، أو تنفيذًا، أو دعمًا وتأييدًا، ومن واقع خارطة التحالفات السياسية والمواقف العملية التي كانت تحكم العلاقات الدولية والإقليمية التركية قبل الانقلاب العسكري، يمكن القول إن هناك عددا من الأطراف الإقليمية والدولية التي شاركت في هذا الانقلاب بأشكال مختلفة وبأدوات مختلفة وبمستويات مختلفة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، ونظام السيسي في مصر، ونظام بشار في سوريا، بالإضافة إلى بعض الأطراف الإقليمية التي تريد التخلص من أردوغان. ولكن يبقي الدور الأكبر والأهم والأخطر هو للولايات المتحدة الأمريكية. بعض الدول الغربية تتهم الحكومة التركية بأنها ردت على محاولة الانقلاب بانقلاب مضاد وعصفت بالقوانين والحريات.. ما هو تعليقك؟ هذه الاتهامات نوع من العبثية السياسية، فالانقلاب هو محاولة لاستهداف أمن واستقرار الدولة، وهو تدمير لحقوق وحريات الجميع. فمثلا الولايات المتحدة عصفت بكل الحقوق والحريات بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وفرضت حالة الطوارئ، وأقرت قانون الأمن الوطني، وخاضت حربين عسكريتين في أفغانستان والعراق على خلفية هذه الأحداث. وفرنسا فرضت حالة الطوارئ منذ ثمانية أشهر وتم تمديدها حتى نهاية 2016، على خلفية عملية إرهابية أسقطت العشرات، وليس على خلفية انقلاب عسكري كان لو نجح لأسقط الدولة في مستنقعات من الفوضى وبحور من الدماء. هناك إشكالية في قضية هيكلة الجيش التركي، وهي أنه عضو في حلف الناتو، وعليه التزامات أمنية وعسكرية داخل الحلف.. ألا تتعارض تلك الهيكلة مع سياسات الأطلسي ودوره الإقليمي؟ أتفق معك تمامًا في هذه الإشكالية وخطورتها، وما تفرضه من تحديات، خاصة بعد الدور الذي تم الكشف عنه للقاعدة التابعة للناتو في إنجرليك، والحديث عن تورطها في الانقلاب، وكذلك تصريحات المسؤولين العسكريين الأمريكيين عن الجنرالات الأتراك الذين تم القبض عليهم على خلفية تورطهم في الانقلاب، بل والأخطر سيطرة الولايات المتحدة على الجيش التركي تسليحًا وتدريبًا وصيانة وتحديثًا واختراقها لمفاصله معلوماتيًا وأمنيًا. ولكن الأمر أيضًا يرتبط في المقابل بطبيعة سياسات إعادة الهيكلة، وقدرة النظام التركي على فرض سيطرته على بعض أركان المؤسسة العسكرية، وكذلك قدرة أعضاء الناتو على ممارسة ضغوط على تركيا في هذه المرحلة، وإلى أي مدى يمكنهم التضحية بالحليف التركي في ظل هذه البيئة شديدة التعقيد والاضطراب، والتي لا تهدد فقط تركيا، ولكن نيرانها ستنال الجميع، خاصة من دول وسط وغرب أوروبا الذين تشكل تركيا آخر خطوط الدفاع عن أمنهم واستقرارهم. بعض المحللين يقولون إن تكسير أرجل الجيش والمخابرات بهذه الصورة ربما يضعف الدولة التركية.. هل تتفق مع تلك الرؤية؟ لا أتفق مع هذه الوجهة من النظر، لأن العناصر والفئات والهياكل التي تورطت في الانقلاب كانت أخطر على الدولة التركية من محاولات التشكيك في قدراتها، هذه العناصر لم تفكر في قوة الدولة عندما تواطأت مع أطراف خارجية على حساب أمن واستقرار الدولة. هذه العناصر لم تفكر في قوة الدولة عندما تركت مهامها الأساسية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الدولة، وتفرغت للتخطيط والتدبير لهذه العملية الانقلابية. وهذه العناصر لم تفكر في قوة الدولة عندما حرَّكت آلياتها العسكرية ضد المنشآت الوطنية وضد صدور المواطنين لتقتل العشرات في عدة ساعات، وتدمر العديد من المؤسسات، ولو لم يتم التصدي لها بحسم لكانت الخسائر والتهديدات أخطر من أن يتم حصرها أو تقديرها. تحدث الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء يلدريم عن أن هناك احتمالات لحدوث انقلاب جديد.. برأيك هل هذا الأمر ممكن في هذه المرحلة؟ وما هي عواقبه حال حدوثه؟ نعم الاحتمال قائم، وسيبقي قائمًا ما بقيت تركيا قوية، لأن تركيا دولةً وكيانًا وتاريخًا وهويةً وجغرافيةً مستهدفة، وستظل مستهدفة، وبالتالي تبقي احتمالية تكرار هذه الانقلابات قائمة. ويزيد من هذه الاحتمالية في هذه المرحلة عدة اعتبارات أساسية، من بينها تغلغل من وقفوا خلف الانقلاب الأخير في مختلف مفاصل الدولة، ووحشيتهم وقيامهم بعدد من الجرائم بل واستعدادهم للقيام بعدد من المجازر دفاعًا عن انقلابهم، وكذلك كثرة المؤسسات والتيارات والأجنحة التي تدعمهم، وأيضًا تعدد الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة التي أنفقت عشرات المليارات من الدولارات لدعم الانقلاب الأخير، وهذه لن تبقى صامتة بل ستسعي للانتقام والثأر لما تعرضت له، وكذلك أيضًا البيئة الإقليمية وما تشهده من تعدد الأطراف الراغبة في إسقاط النظام التركي، التي لن تتورع عن التدخل بكل الصور والأشكال لتحقيق هذا الهدف وتحديدًا نظام بشار ونظام السيسي. كيف يمكن للحكومة والرئيس أردوغان التعامل مع انقلاب جديد؟ يمكن للحكومة أن تتعامل مع أي محاولة انقلابية جديدة بتعزيز الأسباب التي أدت إلى فشل الانقلاب الحالي من ناحية، وسد الذرائع التي يمكن أن تساهم في القيام بانقلاب قادم، خاصة فيما يتعلق بملف الأكراد، وملف التبعية العسكرية للولايات المتحدة، وتمتين الجبهة الداخلية من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز دور القوات الخاصة، كمقدمة أساسية لهيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية. بصفتك محللا سياسيا.. ما هي توقعاتك للمشهد السياسي والأمني في تركيا الفترة المقبلة؟ بطبيعة الحال، وفي ظل تداعيات الانقلاب الأخير، وفي ظل التطورات الخطيرة في ملفات سوريا والعراق وتنظيم الدولة والأكراد، وفي ظل الضغوط الدولية على النظام التركي، فإنه على المدى القصير سيكون هناك درجات من التوتر وعدم الاستقرار الداخلي مع وجود مخاوف من عمليات انتقامية أو تفجيرات فردية هنا أو هناك، أو استهداف لشخصيات أو منشآت، وهذه المخاوف التي دفعت الرئيس التركي لمطالبة المواطنين بالبقاء في الشوارع والميادين، وسيلة لتمتين الجبهة الداخلية، من ناحية، واليقظة في مواجهة ردود الفعل الانتقامية من ناحية ثانية، ومصدر من مصادر تعزيز الشرعية السياسية في مواجهة الانتقادات الخارجية. ننتقل إلى المشهد الإقليمي والحرب في سوريا.. كيف يمكن إنقاذ السوريين من نظام بشار الدموي بعد 5 سنوات من القتال؟ الأمر مرتبط بالدرجة الأولى بالإرادة السياسية الدولية ومدى جديتها في المواجهة، لأن -للأسف الشديد- هناك تواطؤا دوليا مدعوما إقليميًا ضد الثورة السورية والشعب الثوري، هذا من ناحية، أيضًا تبرز أهمية وحدة الصف الثوري السوري، ووجود مظلة تنسيقية جامعة تستطيع إدارة المشهد داخل سوريا وخارجها. ولماذا فشل التحالف الدولي ضد داعش حتى الآن في القضاء على التنظيم؟ لأنه مرتبط بالإرادة الأمريكية، داعش بالأساس وسيلة من وسائل تفتيت وتدمير العراق والشام، تقف خلفها العديد من القوى الإقليمية والدولية، المشاركة في هذا التحالف، فكيف ننتظر ممن صنع الأداة وعزز دورها ورسَّخ وجودها وسمح لها بالتغلغل والانتشار والتمدد أن يقضي عليها! كيف تقيم الدور القطري المتنامي سياسيا واقتصاديا؟ خلال السنوات العشر الأخيرة صنعت قطر صورة ذهنية شعبية قوية، من خلال دبلوماسيتها النشطة وقوتها الناعمة، ويجب أن تحافظ عليها، من خلال الحضور الفاعل في دعم حقوق الشعوب، والدفاع عن حريتها وإرادتها، في حدود إمكاناتها وقدراتها. وقد شهد الدور القطري تصاعدًا كبيرًا مع انطلاق ثورات الربيع العربي، لوقوفها إلى جانب الشعوب، ودعمها للديمقراطية والحرية، وهو ما ظهر جليا في مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا. لقد أصبحت الدوحة لاعبا رئيسيا مهما في المشهد الإقليمي، وفق معايير الحق والشرعية، والانتصار لكل الشعوب الطامحة للتخلص من الحكم الاستبدادي والباحثة عن التقدم والازدهار. وفي العامين الأخيرين، حدثت بعض التغيرات الإقليمية، منها إخفاقات القوى السياسية الثورية في عدد من الدول التي شهدت ثورات شعبية، علاوة على الضغوط الإقليمية والدولية الكبيرة لوقف دعم وتأييد الثورات العربية. هذا بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي مرت بها المنطقة خلال السنوات الأخيرة على خلفية الانهيار في أسعار النفط، والذي يشكل أحد مصادر الدخل الأساسية للدولة. ومن ناحية أخرى هناك توجه نحو الاهتمام بالداخل وقضاياه الاقتصادية والتنموية وإعادة الهيكلة الإدارية، على حساب درجة الاهتمام بالقضايا الخارجية.

620

| 01 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
وقفة احتجاجية ضد زيارة رئيس الأركان الأمريكي لتركيا

نظمت مجموعة من أعضاء الذراع الشبابي بحزب الوطن التركي، وقفة احتجاجية بالعاصمة أنقرة اليوم، تنديدا بزيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية، جوزيف دانفور، الذي يعد أبرز مسئول أمريكي يزور البلاد، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف يوليو الماضي . وتوجه المحتجون، عقب تجمعهم أمام مبنى رئاسة بلدية أنقرة ، إلى مقر السفارة الأمريكية ،ولكن قوات الشرطة التركية، لم تسمح لهم بالدخول إلى مقر السفارة.وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، أن المحتجين رددوا هتافات منددة بزيارة المسئول العسكري الأمريكي. وأشارت إلى أن زيارة دانفور، تأتي عقب انتقادات حادة وجهها المسئولون الأتراك للولايات المتحدة، على خلفية تصريحات لمدير الاستخبارات الوطنية الأمريكيةجيمس كلابر، وقائد عمليات المنطقة الأمريكية الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل، أعربا خلالها عن قلقهما من "إبعاد وإقالة عدد كبير من المسئولين العسكريين الأتراك"، ممن تورطوا في محاولة الانقلاب الفاشلة ، بدعوى أن ذلك "قد يعرقل التعاون التركي-الأمريكي في مكافحة تنظيم داعش".

166

| 01 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
أتراك يتظاهرون أمام قصر "غولن" في الولايات المتحدة

نظم أتراك مقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية مظاهرة منددة، أمام قصر "فتح الله غولن" زعيم تنظيم "الكيان الموازي"، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، للتعبير عن رفضهم للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذتها عناصر تتبع التنظيم المذكور. وتجمع الأتراك، بالرغم من هطول الأمطار،أمام قصر غولن في بلدة سايلورسبورج حاملين الأعلام التركية، ورافعين لافتات تحمل عبارات: "استشهد 300 شخص جراء المحاولة الانقلابية لغولن"، و"غولن = بن لادن، غولن = داعش"، و"غولن يعد المطلوب رقم (1) من قبل تركيا"، و"ينبغي على أمريكا ترحيل غولن"، و"كونوا يقظين في مواجهة حركة غولن". وردد المتظاهرون هتافات منددة بغولن، من قبيل "الشعب هنا، أين هم الانقلابيون؟"، و"فليأتي حكم الإعدام، وتنتهي الخيانة"، فيما حاول أفراد الحراسة أمام القصر، منع المتظاهرين من الاقتراب منه. وطالب المتظاهرون السلطات الأمريكية، بإعادة غولن إلى تركيا، فيما أعرب مواطنون أمريكيون مقيمين في محيط القصر، عن استيائهم من التطورات التي جرت في تركيا، وقلقهم من إقامة غولن في ذات المنطقة التي يقطنوها.

245

| 01 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
قوات خاصة تركية تعتقل 11 حاولوا احتجاز أردوغان

اعتقلت القوات الخاصة التركية، 11 فرداً هاربين من قوات الكوماندوس، ممن شاركوا في محاولة لاحتجاز الرئيس رجب طيب أردوغان أثناء محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي، حسبما قالت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية التركية، اليوم الإثنين. وكان هؤلاء الجنود ضمن مجموعة شنت هجوماً على فندق كان أردوغان يقضى عطلة فيه في ليلة 15 يوليو في منتجع مرمرة في جنوب غرب تركيا. وكان أردوغان فر من الفندق عندما وصلت إليه هذه المجموعة عقب تلقيه معلومات تفيد بأنه في خطر. وجاء اعتقال هؤلاء الجنود بعد أن سرحت تركيا نحو 1400 فرد من قواتها المسلحة، وضمت وزراء بالحكومة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم الأحد. وقالت الأناضول إنه تم ضبط الهاربين في منطقة أولا في إقليم موغلا، بعد إرسال قوات الأمن الخاصة المدعومة بطائرات هليكوبتر وطائرات بلا طيار إلى المنطقة بعد تلقي معلومات من أحد سكان المنطقة. واندلع إطلاق نار لدى اشتباك القوات الخاصة مع الهاربين، ولكن لم ترد أنباء عن أي ضحايا. وقالت الأناضول إن أنباء أفادت أن 37 جندياً في المجمل شاركوا في محاولة احتجاز أردوغان في مرمرة، تم اعتقال 25 منهم في وقت سابق.

313

| 01 أغسطس 2016