لقياس ضغط الدم بشكل موثوق، توصي مجلة الصيدليات الحديثة الألمانية، بإجراء عملية القياس في نفس الوقت من اليوم وفي نفس الذراع. وأضافت المجلة، أنه من المثالي الجلوس في هدوء لمدة 3 إلى 5 دقائق قبل إجراء القياس. كما أنه من الأفضل عدم تناول القهوة والشاي أو التدخين قبل إجراء القياس بنحو ساعة. ويتم إجراء عملية القياس جلوساً، مع مراعاة ألا يتم شد الذراع أو التحدث أو التحرك أثناء القياس. وتبلغ قيمة ضغط الدم لدى الأصحاء 80-120 ملم زئبق، بينما يكون ضغط الدم مرتفعاً بشكل طفيف عند قيمة 90-140 ملم زئبق. ويكون الضغط مرتفعاً جداً، إذا كانت قيمة القياس تزيد على 180/110 ملم زئبق.

يعتبر صيام شهر رمضان الفضيل فرضاً على كل مسلم قادر على ذلك، حيث يمتنع الشخص في ساعات الصيام عن تناول الطعام والشراب من شروق الشمس حتى غروبها، وتختلف ساعات الصيام من عام إلى أخر تبعاً للموسم الذي يأتي فيه شهر رمضان إلا أنها تكون ما بين 11 ساعة إلى 18 ساعة. وهو ما يشكل عقبة أمام المرضى الذين يعتمدون على برنامج دوائي يغطي مختلف أوقات اليوم، وهنا يتردد السؤال المعتاد كيف يمكن التعامل مع هذه الأدوية أثناء ساعات الصيام؟ وقد أمر الدين الإسلامي بالمحافظة على صحة الإنسان وحرص على ذلك حتى أثناء الصيام. وقد استثنى الله سبحانه في آيات القرآن الكريم الخاصة بالصيام المرضى، أو الذين تضطرهم حالتهم المرضية لتناول الدواء أثناء الصيام، وبيّن لهم إمكانية تأجيل الصيام في حال المرض المؤقت إلى وقت آخر من السنة. أو عدم الصيام للمرضى المصابين بأمراض لا يمكنهم معها الصيام وأمرهم الله عزّ وجل في هذه الحالة بدفع الكفارة. ولكن إذا كان المريض يريد الصيام فان عليه تغيير مواعيد برنامجه الدوائي وذلك بعد استشارة الطبيب المشرف على حالته الصحية بشكل أساسي، نظرا لشح الأبحاث والدراسات العملية بهذا الصدد. تأثير الدواء يرتبط بموعد تناوله وخواصه الفيزيائية والكيميائية وسرعة امتصاص الجسم لهوقد اتفق الأطباء والصيادلة على أهمية ترتيب عدة أمور فيما يتعلق بالأدوية للمرضى الذين تسمح حالتهم الصحية بالصيام منها طريقة تناول الدواء ومواعيد الجرعات، وذلك باعتبار أن تناول جرعات الدواء أثناء شهر رمضان محصور في الفترة ما بين غروب الشمس والفجر وهي مدة أقصر من المعتاد خارج أوقات الصيام لذا تجب إعادة النظر في جدولة مواعيد الجرعات الدوائية ولكن بعد استشارة الطبيب والصيدلي. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور سعد عبد الفتاح النعيمي — استشارى أول طب الطوارئ بمستشفى حمد العام، أن مواعيد الدواء تختلف خلال شهر رمضان وفقاً لنوع وطبيعة الدواء المستخدم، مشيراً إلى أن الكثير من المرضى يقومون بتغيير مواعيد تناول أدويتهم من تلقاء أنفسهم،مما قد يؤدى إلى فقدان الفائدة المرجوة من الدواء، وقد يؤدى إلى مضاعفات خطيرة، لذلك عليهم مراجعة الطبيب قبل شهر رمضان. وقال إن تأثير الدواء وفعاليته يرتبط بموعد تناوله في اليوم وفقاً لخواصه الفيزيائية والكيميائية وسرعة امتصاص الجسم للدواء؛ فالأدوية التي تؤخذ كل 4 — 6 ساعات تفقد مفعولها إذا تم تغييرها إلى مرتين أو ثلاث مرات وقد تسبب مضاعفات خطيرة. احذر من حساسية مرضى السكري للصيام خاصة مع التغيير العشوائي لمواعيد الأدويةوتابع قائلاً: "ومثال على ذلك المضادات الحيوية التى تُعطى كل 6 ساعات فإذا تم تقليل جرعة تناولها إلى مرة واحدة أو مرتين باليوم، لن يؤدي ذلك إلى فقدان مفعولها فحسب، ولكنه يؤدي إلى ظهور جراثيم مقاومة للدواء". وبالنسبة لأدوية الصرع، أشار الدكتور النعيمي إلى أن بعض الأدوية يمكن تناولها مرة واحدة في اليوم لأنها أدوية طويلة المفعول، وبقية الأدوية يمكن أخذها مرتين في اليوم، ولذلك فيمكن للمريض أن يتناول جرعة الأدوية إما مرة واحدة بعد المغرب أو مرتين بعد السحور وبعد الإفطار حسب نوع الدواء المعالج للصرع الخاص بكل مريض، وإذا أصيب المريض بنوبة صرع أثناء الصيام فعليه الإفطار فوراً، وعلى المريض قبل ذلك مراجعة الطبيب لإعادة تنظيم العلاج وأخذ قرار الصيام. أما أدوية ارتفاع ضغط الدم فيؤكد الدكتور سعد النعيمي أن أغلبها يتم تناوله مرة أو مرتين يومياً وبالتالي لا توجد مشكلة معها أثناء الصيام مع ضرورة أن يتجنب المريض تناول الأطعمة المملحة والمخللات مع الحرص على تناول كمية سوائل كافية، مضيفا" بالنسبة لمرض السكري وأدويته، فيجب على المرضى مراجعة الطبيب أولاً، للتأكد من قدرتهم على الصيام من عدمه". مرضى السكري وحذر الدكتور النعيمي من حساسية مرضى السكري للصيام خاصة مع التغيير العشوائي لمواعيد الأدوية فقد يتعرض المريض إلى نقص السكر في الدم أو ارتفاعه. وتابع قائلا" إذا ظهرت على المريض أعراض انخفاض نسبة السكر بالدم مثل الجوع الشديد، الشعور بالتعب، الدوار والصداع، تعرق شديد، رعشة باليدين، سرعة نبضات القلب والميل لفقدان الوعي، لذا فعلى المريض الإفطار فوراً إذا شعر بهذه الأعراض حتى لا يتعرض لغيبوبة نقص السكر على أن يتناول عصيرا أو أي سائل محلى بالسكر مع وجبة غنية بالنشويات ثم يخبر طبيبه المعالج بما حدث". وأستطرد قائلاً: "قد يتعرض المريض أيضا إلى الارتفاع الشديد في مستوى السكر بالدم إذا أهمل العلاج مع الإفراط فى تناول السكريات والنشويات أثناء الإفطار أو السحور وتظهر لديه أعراض العطش الشديد، كثرة التبول، جفاف الحلق، القيء، آلام البطن ثم الشعور الشديد بالتعب والإنهاك، وقد يؤدي إلى غيبوبة ارتفاع السكر بالدم. ولذا فعلى من يشعر بمثل هذه الأعراض أن يشرب الماء فوراً، ويتناول دواء السكري ثم يتوجه إلى المستشفى فوراً للبدء فى تلقي العلاج قبل تدهور حالته إلى الأسوأ". يجب على مريض السكري الإفطار حال ظهور أعراض انخفاض السكروقال الدكتور النعيمي "من الأخطاء الشائعة أيضاً أثناء الصيام قيام بعض المرضى الذين يعتمد علاجهم على حقن الأنسولين بالامتناع عن تناولها ظناً منهم بعدم احتياجهم لها لعدم تناولهم الطعام؛ مما يؤدي إلى إصابتهم بالحماض الكيتوني وهو حالة خطيرة تستوجب العلاج بالمستشفى حيث ترتفع نسبة السكر في الدم إلى درجات عالية وأعراضها عطش شديد، غثيان وقيء، جفاف شديد، آلام بالبطن، غصة حارقة خلف الصدر وانبعاث رائحة من الفم تشبه رائحة الأسيتون أو الكحول وتصبح رائحة البول مثل رائحة التفاح الفاسد، ثم يحدث هبوط للضغط وتشوش في الرؤية وضعف الحركة." وأضاف: "وبوجه عام، يجب على مريض السكري في حالة صيامه، مراجعة الطبيب عدة مرات خلال شهر رمضان لإجراء التعديلات الضرورية في أدوية السكري أو أي أدوية أخرى يتناولها". مرضى ضغط الدم وفيما يخص مرضى الضغط وطرق تناول الأدوية خلال شهر رمضان أوضحت مدير إدارة الصيدلة بمستشفى الوكرة الصيدلانية فتحية سلامة أن ارتفاع ضغط الدم هو أكثر الأمراض انتشارا، لافتة إلى أن نسبة تشخيص المرض تزداد مع التقدم في العمر. وقد تبلغ نسبه وجوده عند البالغين أعمارهم أكثر من ٦٠ عاماً إلى أكثر من ٥٠ ٪. وأشارت خلال حديثها لـ"بوابة الشرق" أن الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم في الغالب يكون مصابا دون أن يعلم كما لا تظهر عليه أي أعراض للمرض. وأكدت أهمية مراقبة ضغط الدم بشكل منتظم، مضيفة "وعند ارتفاع ضغط الدم يجب مراجعة الطبيب وبدء تعديل نظام الحياة وبدء العلاجات الدوائية عند الحاجة". ونبهت إلى أن مرض الضغط مرض مزمن ويجب أخذ العلاج عند وصفه للمريض بشكل مستمر مدى الحياة، مشددة على أهمية المحافظة على أخذ العلاج في الوقت المناسب مع مراعاة التغييرات التي تطرأ في بعض فصول السنة مثل صيام شهر رمضان. وتابعت قائلة "وعلى كل مريض أن يراعي أفضل أوقات أخذ الأدوية في شهر رمضان ومن المستحب استشارة الطبيب المعالج أو الصيدلي". وأشارت إلى أنه في معظم الحالات يحتاج المريض إلى صنفين من الدواء أو أكثر للتحكم في ضغط الدم والتركيز على النقاط الواجب مراعاتها لمريض ارتفاع ضغط الدم خلال شهر رمضان. ونوّهت بأهمية أن يستشير المريض طبيبه المعالج عن إمكانية أخذ الأدوية بأقل تكرار في عدد الجرعات اليومية سواء كان البرنامج الدوائي اليومي لمرة واحدة أو أكثر، مبينة في السياق ذاته أن البرنامج الدوائي الذي وصفه الطبيب إذا كان يحتوي على أخذ الجرعة مرتين يوميا فان ذلك يعني أخذ الجرعة الأولى بعد الإفطار مباشرة وأما الجرعة الثانية فتكون مع السحور. وأشارت إلى وجود بعض الأدوية التي يزداد امتصاصها بوجود الأكل مثل "Verapamil SR " والبعض الاخر يقل امتصاصها بوجود الطعام مثل "Captopril"، مضيفة في السياق ذاته" لذلك يستحب استشارة الطبيب أو الصيدلي بهذا الخصوص للإرشاد إلى أفضل وقت لأخذ الدواء". وفيما يتعلق بالأدوية المدرة للبول ذكرت أن هذه النوعية من الأدوية يجب معها أخذ الجرعة الأولى أو الكبرى مع الإفطار مباشره والأخرى في منتصف الليل أو قبل السحور بفترة وذلك لعدم إدرار البول بكثرة في فتره الصيام.

ينصح خبراء الصحة بتغيير نمط الحياة والعيش بطريقة صحية عن طريق النوم بشكل كاف وممارسة الرياضة وتجنب الوجبات السريعة وتناول غذاء صحي. وينصح موقع "غيزوندهايت هويته"، بتناول خمسة أطعمة تساعد في خفض ضغط الدم وهي: الخرشوف: أكدت ثلاث تجارب قامت بها الطبيبة الألمانية باربارا فيدر أن المرضى الذين تناولوا خلاصة الخرشوف انخفضت لديهم نسب الكولسترول في الدم، وألذ طعم للخرشوف هو عندما يطهى على البخار لمدة ساعة ثم يتبل بزيت الزيتون مع الزبد النباتي والثوم. الموز: الموز غني بالبوتاسيوم، المسؤول عن عمل القلب بدون عائق، كما أنه يلعب دورا كبيرا في تنظيم ضغط الدم، وأفاد موقع "غيزوندهايت هويته" نقلا عن دراسة قام بها باحثون أن تناول موزتين يوميا يخفض بعد أسبوع ضغط الدم بنسبة عشرة في المائة. الشمندر (البنجر الأحمر): ويمكن تناوله مباشرة أو وضعه في السلطة أو حتى شربه كعصير، وأظهرت دراسة بريطانية أجريت قبل سنوات أن "النترات" الموجودة في الشمندر لها تأثير مخفض لضغط الدم يظهر بعد ساعة من تناوله ويستمر لمدة 24 ساعة. الكاكاو: وأظهرت دراسة ألمانية أجريت في مستشفى جامعة كولونيا أن الكاكاو يمكنه أن يخفض ضغط الدم بشكل واضح. وأكثر شيء يوجد فيه الكاكاو هو الشيكولاتة، لكن كثرة تناولها مسألة غير صحية نظرا لكمية السكر الكبيرة بها ولأن الكاكاو الموجود بالشيكولاتة تمت معالجته مرارا، وأفضل شيء هنا هو الكاكاو الخام، فهو مفيد للقلب والمخ والكبد. الثوم: معروف في العالم كله أن الثوم يحمي القلب، كما يساعد في الحفاظ على نسبة الكوليسترول في الدم منخفضة، ويمنع تخثر الدم، الذي قد يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحسب ما أفاد موقع غيزوندهايت هويته، فقد كانت هناك تجارب معملية أظهرت أن تناول فصين من الثوم يوميا يخفض ضغط الدم، وبالتالي يساعد في سلامة القلب بشكل أساسي. والإنسان الذي يتخطى قياس ضغط الدم لديه حاجز 90/140 ميلليمتر زئبقي يعتبره المعهد الوطني الألماني شخصا يعاني من ارتفاع ضغط الدم. والخطير عند ارتفاع ضغط الدم هو أن أعراضه تظهر أحيانا بعد فوات الأوان، أي بعد أن يكون قد سبب أضرارا للمريض، وهناك ارتباط بين ارتفاع ضغط الدم وأمراض الفشل الكلوي والنوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية، حسب ما ذكر موقع "غيزوندهايت هويته". ومن بين العوامل التي تلعب دورا في ارتفاع ضغط الدم، تقدم العمر وتدخين التبغ، وقلة الحركة والتغذية غير الصحية وإدمان الكحول، وضغوط العمل وغيره. كما أن الأمراض المزمنة مثل السكري وكذلك ارتفاع نسب الكولسترول في الدم تساهم أيضا في تطور ارتفاع ضغط الدم.

نتائج جديدة ورائعة كشفت عنها مؤخراً الأبحاث الطبية الحديثة بشأن الشيكولاتة السوداء، وهى نوع صحي من الشيكولاتة، حيث تحتوى على تركيزات عالية من الكاكاو والكافيين، وقدر قليل من السكر. وكشفت مؤخراً دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة شمال أريزونا الأمريكية أن الشيكولاتة السوداء تتمتع بفوائد رائعة، فهي تساهم في تحسين القدرة على الانتباه وتؤثر بشكل ملحوظ على مؤشرات ضغط الدم. وأوضح الباحثون أن الشيكولاتة منذ قديم الزمن معروفة بقدرتها على توسيع الأوعية الدموية وخفض الضغط الدموي على المدى البعيد، وكما أنها تحتوى على بعض المواد المنشطة القوية، لافتين أنهم أجروا هذه الدراسة بغرض معرفة ما إذا كانت الشيكولاتة تساهم في أحداث أي تأثيرات منشطة على المدى القصير. وشملت الدراسة 122 شخصاً، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عاما، وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين قاموا بتناول الشيكولاتة السوداء، التي تحتوى على 60% من الكاكاو، تعززت قدرات مخهم وأصبحوا أكثر انتباها وتركيزا عقب تناولها مباشرة، وكما أن ضغطهم الدموي ارتفع لفترة قصيرة. وأضاف الباحثون أن إضافة أحد الأحماض الأمينية الموجودة بالشاي الأخضر ويعرف باسم "L-theanine" إلى الشيكولاتة السوداء ساهم في خفض الضغط الدموي، وبالتالي يلغى تسببها في رفع ضغط الدم عقب تناولها مباشرة، لافتين أنه من المنتظر أن تقوم بعض الشركات بتصنيع شيكولاته سوداء تحتوى على هذا الحمض الأمينى الرائع. ونشرت هذه النتائج بالمجلة العلمية "Neuro Regulation" في الثامن من شهر مايو الجاري.

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن عقار يستخدم لخفض ضغط الدم المرتفع، نجح في تخفيف الأعراض السريرية، لمرض التصلب العصبي المتعدد(MS)، ما يجدد الآمال لتطوير علاجات واعدة للمرض. وأوضح الباحثون بجامعة "شيكاغو"، أن عقار "جوانابنز" (Guanabenz)، الذي اعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كعلاج لضغط الدم المرتفع، خفض آثار مرض التصلب العصبي المتعدد، عند تجربته على الفئران، وفق ما ذكرته دورية "نيتشر" العلمية على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد. الباحثون أضافوا أن مرض التصلب العصبي المتعدد، يحدث بسبب خلل في نظام المناعة في الجسم، حيث يهاجم مادة "المايلين" الدهنية، التي تلعب دورًا مهمًا في حماية الألياف العصبية في الدماغ، ويقوم بتدميرها. وأشار الباحثون أن عقار "جوانابنز" استطاع أن يعيد إنتاج مادة "المايلين"، التي تصاب بالتلف نتيجة الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد، ما يفتح المجال أمام تطوير علاجات واعدة للمرض. وقد تم اختبار الدواء على مجموعة من الفئران، ووجدوا أنها احتفظت بمادة "المايلين"، وتأخرت لديها أعراض الإصابة بمرض التصلب المتعدد، بالمقارنة بالمجموعة التي لم يتم إعطائها الدواء. ووجد الباحثون أن الفئران التي عولجت بالدواء أيضا انخفضت لديها أعراض الانتكاسة، أو عودة المرض مرة أخرى بنسبة 50%، بالمقارنة مع غيرها.

توصلت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ميشيجان الأمريكية إلى أن التعاسة الزوجية تدمر الصحة في الكِبر حيث يزداد خطر الإصابة ببعض الأمراض. أوضح الباحثون أن التعاسة الزوجية تؤذي القلب والجهاز الدوري بصفة خاصة بسبب ضعف الجهاز المناعي وقد تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم وتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، لدى الأزواج غير السعداء مع التقدم في العمر. ومن ناحية أخرى، أثبتت الدراسة أن التعاسة الزوجية تؤثر سلباً على المرأة أكثر من الرجل من الناحية الصحية نظراً لأن النساء يكتمن المشاعر السلبية بداخلهن، ما يجعلهن أكثر عُرضة للاكتئاب من الرجال. جدير بالذكر أن هذه الدراسة قامت على تقييم بيانات طويلة الأمد لدى 1200 امرأة ورجل تتراوح أعمارهم بين 57 و85 عاماً.

قال موقع "فرويندين ويل فيت" الألمانية إن الشاي الأخضر لا يتمتع بمذاق لذيذ فحسب، بل يعد بمثابة ينبوع الصحة والشباب أيضاً. وأوضح الموقع المعني بالصحة والجمال أن الشاي الأخضر يحتوي مثلاً على مضادات الأكسدة، والتي تُبطل بدورها مفعول "الجذور الحرة" التي تهاجم خلايا البشرة، مما يبطئ من ظهور آثار الشيخوخة على البشرة، بالإضافة إلى أنها تعمل كدرع واق من الإصابة بالسرطان. وأشار موقع "فرويندين ويل فيت" إلى أن الشاي الأخضر يسهم أيضاً في التخلص من الوزن الزائد؛ حيث أنه يحسن من عملية أيض الدهون وتسريع حرقها. كما يساعد الشاي الأخضر على خفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وتنظيم عملية أيض السكر في الجسم ومنع الارتفاع الحاد في مستوى السكر في الدم، فضلاً عن إسهامه في خفض مستوى الكوليسترول. وبالإضافة إلى ذلك، يحارب الشاي الأخضر ارتفاع ضغط الدم، ما يعود بالفائدة على القلب والجهاز الدوري والحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وأردف الموقع الألماني أن الشاي الأخضر يعد مفيداً أيضاً للجهاز المناعي بشكل عام، وذلك بفضل تمتعه بتأثير مضاد للبكتيريا والفيروسات، الذي لا يقوي الجهاز المناعي فحسب، ولكنه يحمي أيضاً الأسنان من التسوس واللثة من الأمراض المؤلمة. كما يتمتع الشاي الأخضر بتأثير إيجابي على كثافة العظام بفضل احتوائه على الفلورايد، ولذا فإنه يعمل على تعزيز الهيكل العظمي وخفض خطر الإصابة بهشاشة العظام.

أوصى الصليب الأخضر الألماني بقياس ضغط الدم قبل تعاطي الأدوية صباحاً، وذلك للتحقق مما إذا كانت القيمة الصباحية مرتفعة جداً أم لا، الأمر الذي غالباً ما يستلزم تغيير الدواء. كما أوصى الصليب الأخضر المرضى بأن يجلسوا ويأخذوا قسطاً من الراحة لمدة 3 دقائق قبل إجراء عملية القياس، نظراً لأن بذل أي مجهود يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. وعند إجراء القياس، ينبغي أن يكون سوار الجهاز على نفس مستوى ارتفاع القلب، لاسيما مع الأجهزة التي يتم تركيبها على المعصم، وهو ما يعني رفع الذراع إلى مستوى القلب. وبالإضافة إلى ذلك، ينصح الصليب الأخضر بقياس ضغط الدم في كلا الذراعين، نظراً لأن القيم قد تختلف من ذراع إلى أخرى.

تناول كوب واحد من عصير الشمندر "البنجر" يومياً، يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاعه، بحسب دراسة بريطانية أجريت في جامعة كوين ماري، بالتعاون مع مؤسسة القلب البريطانية. استندت هذه الدراسة الهامة على أبحاث سابقة لفريق البحث نفسه تحت إشراف البروفيسور أمويلس شانون، وأكدت نتائج الدراسة السريرية الجديدة، أن تناول كوب من عصير الشمندر يومياً، من شأنه أن يكون علاجاً فعّالاً لمرضى ارتفاع ضغط الدم. نُشرت النتائج في "جورنال هايبرتنشن"، وشارك في التجارب 64 مريضاً أعمارهم بين 18 و85 عاماً، وكان نصف المرضى يتناولون أدوية موصوفة لضغط الدم المرتفع دون أن تحقق نتيجة، والنصف الآخر تم تشخيص إصابتهم بارتفاع الضغط، ولم يكن قد تم وصف أدوية لهم. يحتوي الشمندر على مستويات عالية من النترات غير العضوية، والتي توجد أيضاً بنسب كبيرة في الخس وورق الملفوف والخضروات الورقية، ويقوم جسم الإنسان بتحويل النترات غير العضوية إلى أكسيد النتريك الذي يساعد على استرخاء وتوسعة الأوعية الدموية.

قالت دراسة ألمانية، إن بعض الأدوية قد تتسبب في الإصابة بحرقة المعدة أو تفاقمها، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم والربو والعقاقير النفسية المضادة للقلق وبعض المسكنات وأدوية الروماتيزم؛ حيث أنها قد تتسبب في ارتداد عصارة المعدة إلى المريء. وطالبت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي، بضرورة معالجة الحرقة في حال الإصابة بها بمعدل يزيد على مرة أو مرتين أسبوعياً؛ حيث أن الخليط الحمضي الناجم عن عصارة المعدة وبقايا الطعام قد يُلحق الضرر بالمريء، مشيرةً إلى أن تعاطي مثبطات مضخة البروتون يسهم في علاج الحرقة. ومن ناحية أخرى، تنصح الجمعية الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة ليلاً، بالتخلي عن تناول الطعام في وقت متأخر، مع النوم على وسادة عالية.

إذا كنت ممن يتعرضون لارتفاعات كبيرة في ضغط الدم يمكنك الاعتماد على مجموعة من الأطعمة للسيطرة على الحالة، وتنظيم عملية الضغط بشكل طبيعي.. إليك قائمة بالفواكه والخضروات التي تساعد الجسم على تنظيم مستويات ضغط الدم بشكل تلقائي: الموز: يعتبر مصدراً رائعاً للبوتاسيوم، ويرتبط نقص البوتاسيوم بارتفاع ضغط الدم، كذلك يساعد على تخلص الجسم من الصوديوم الزائد ويسهم ذلك في خفض الضغط المرتفع. الحمضيات: مثل البرتقال والجريب فروت واليوسفي والليمون (الحامض)، فهي تزود فواكه الحمضيات الجسم بكميات من البوتاسيوم، والفيتامينات والألياف التي تحسن إخراج الفضلات.تمتاز عائلة التوت والفراولة بأنها غنية بالبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة البابايا: يمتاز البابايا بمحتواه الغني من الماغنيسيوم والبوتاسيوم وأيضاً مضادات الأكسدة القوية (فلافونويد)، والتي تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. التوت والفراولة: تمتاز عائلة التوت والفراولة بأنها غنية بالبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، ولها تأثير فعّال على خفض الضغط المرتفع. الأفوكادو: يساعد على تنظيم ضغط الدم لأنه ينظم مستويات الصوديوم في الجسم، ويزيد البوتاسيوم والدهون الجيدة والكوليسترول الجيد في الوقت نفسه. البطاطا: تساعد كل من البطاطا الحلوة والبطاطس على خفض مستويات الصوديوم وزيادة البوتاسيوم، ويؤدي ذلك إلى تنظيم الجسم لمستويات الضغط تلقائياً. الخضروات الورقية: مثل السبانخ والبروكلي والملوخية والخس، وتمتاز هذه المجموعة من الخضروات بزيادة مستويات البوتاسيوم والماغنيسيوم وكلاهما يسهم في تنظيم ضغط الدم. تفيد التقارير الطبية بأن كوباً من عصير الشمندر يمكنه خفض الضغط المرتفع بحدة خلال ساعات قليلة الشمندر (البنجر): تفيد التقارير الطبية بأن كوباً من عصير الشمندر يمكنه خفض الضغط المرتفع بحدة خلال ساعات قليلة، لأن الشمندر غني بنترات البوتاسيوم التي تعتبر مفتاح تنظيم ضغط الدم. الفول: تسهم منتجات الفول والصويا في تنظيم ضغط الدم بشكل فعّال، وتزوّد الجسم بالبروتين النباتي الذي يخفض ضغط الدم. الفجل: أفادت الدراسات بأن الاستهلاك المنتظم للفجل يساعد على تنظيم مستويات ضغط الدم

حذر مركز حماية المستهلك بمدينة دوسلدورف الألمانية من أن تناول أكثر من 6 جرامات من ملح الطعام يومياً، والتي تعادل ملعقة شاي ممسوحة، يشكل ضرراً بالغاً على القلب والدورة الدموية؛ حيث أنه يتسبب في رفع ضغط الدم ويزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وأضاف المركز، أنه يمكن للمستهلك معرفة محتوى الملح بالمواد الغذائية من خلال بيانات القيم الغذائية المدونة على أغلفة المنتجات، مشيراً إلى أن كمية الملح تختبئ في قيمة الصوديوم، الذي يعد من الأملاح المعدنية المكونة بشكل أساسي لملح الطعام. وأوضح المركز أن كل جرام واحد من الصوديوم يكافئ 2.5 جرام من ملح الطعام؛ لذا على سبيل المثال إذا كانت تشير بيانات القيم الغذائية الموجودة على غلاف طعام ما أنه يحتوي على 3 جرامات من الصوديوم؛ فهذا يعني أن القيمة الغذائية لملح الطعام في هذا الغذاء تبلغ 7.5 جرام من ملح الطعام.

اشتركت مؤسسات ألمانية في اختراع حذاء جديد يطلق عليه "النعل الذكي" لحماية أقدام مرضى السكري من التقرحات، التي يصعب الشفاء منها والتي يمكن أن تؤدي إلى بتر أقدامهم، وذلك وفقا لموقع "هايل براكسيس نت" الألماني المعني بالتوعية الصحية، اليوم الثلاثاء. واشترك في اختراع هذا النعل كل من القسم المختص بعلاج أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والغدد الصماء بمستشفى ماجديبورج الجامعي بالتعاون مع شركتي "إي إف إيه كي" وشركة "أورتوفيت" المختصتين بتصنيع الأحذية الطبية. وأوضح البروفيسور بيتر ميرتينز، مدير قسم علاج أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والغدد الصماء بالمستشفى، أنه عادة ما يتسبب ارتفاع نسب السكر بالدم في إحداث تلفيات عصبية بالأطراف لدى مرضى السكري تؤدي إلى عدم إدراكهم للشعور بالضغط أو الحرارة في أقدامهم؛ ومن ثم يمكن أن يصابوا بجروح تتطور إلى تقرحات شديدة دون أن يشعروا بذلك. وتحذر هنا البروفيسور زلكه كلوزه، أخصائية مرض السكري بمستشفى ماجديبورج الجامعي، من أن هذه الجروح والتقرحات تستغرق فترات طويلة لعلاجها بسبب التلفيات العصبية التي يعاني منها مرضى السكري، وقد تتسبب في أسوأ الأحوال إلى الاضطرار لبتر القدم. وأوضح المهندس فريد زاملاند، من شركة "إي إف إيه كي" أن هذا النعل الذكي مزود بمستشعرات للضغط وكذلك مستشعرات للحرارة في المناطق المهددة دائما بالتعرض للضغط من القدم. وأضاف زاملاند أن نظام التحذير المدمج بهذا النعل التقني الجديد من نوعه يصدر صوتا أو اهتزازا عند تعرض القدم لضغط شديد أو عند ارتفاع درجة حرارة القدم؛ ومن ثم يصدر إنذار للمريض بتعرض قدميه للضغط. وأكد هنا البروفيسور ميرتينز أنه عند صدور مثل هذه الإشارة، ينبغي على المريض التوقف عن التحميل على قدميه على الفور وفحصهما جيدا لتبين وجود أية جروح بها، على أن يقوم باستشارة الطبيب بعد ذلك. وبذلك يتيح النعل الذكي لمريض السكري إمكانية اكتشاف الجروح في بداية نشأتها؛ ومن ثم يحول دون تطورها إلى تقرحات يصعب علاجها.

أكدت الجمعية الألمانية لعلاج ارتفاع ضغط الدم على خطأ قاعدة "العمر + 100" الشائعة لاحتساب القيمة القصوى لضغط الدم. وأوضحت الجمعية أنه بناءً على هذه القاعدة فإن القيمة القصوى السليمة لضغط الدم لشخص يبلغ عمره 60 عاماً تكون 160 ميللي متر زئبق، ولكن إذا زادت القيمة القصوى عن 140 ميللي متر زئبق لمدة طويلة، فسيزداد حينئذ خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية. وأضافت الجمعية أنه ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع بسيط في ضغط الدم (159/99 مللي متر زئبق) تغيير أسلوب حياتهم؛ أي إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وقليل الأملاح، مع ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين. أما إذا ظلت قيمة ضغط الدم أعلى من 159/99 مللي متر زئبق رغم تغيير أسلوب الحياة، فينبغي حينئذ تعاطي الأدوية المخفضة لضغط الدم المرتفع.

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن نحو مليون و650 ألف شخص يموتون بأمراض القلب سنويًا على مستوى العالم، بسبب الإفراط في استهلاك ملح الطعام "الصوديوم" بكميات تفوق المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية والبالغ جرامين يوميًا. وقال الباحثون بكلية فريدمان لعلوم التغذية والسياسة بجامعة "تافتس" الأمريكية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها، اليوم الخميس، في دورية "نيو إنجلاند جورنال" الطبية، أن "هناك شخصا من بين كل 10 أشخاص يموت سنويًا نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية، نتيجة الإفراط في تناول ملح الطعام". وأضاف الباحثون أن الإفراط في تناول ملح الطعام يمكن أن يزيد من ضغط الدم، الذي يعد عاملاً رئيسيًا للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية. وقال "داروش موزافارين" عميد كلية فريدمان لعلوم التغذية والسياسة بجامعة "تافتس": إن "نتائج الدراسة تنبه إلى ضرورة وضع سياسات قوية للحد من استهلاك ملح الطعام المرتبط بالحمية الغذائية في الولايات المتحدة وحول العالم".

توصل العلماء إلى نتيجة مفادها أن ارتفاع ضغط الدم يحمي الإنسان من الإصابة بمرض الزهايمر. وخلص علماء من جامعة كاليفورنيا في إرفاين الأمريكية، إلى أن ارتفاع ضغط الدم في سن الشيخوخة قد ينعكس إيجابيا على صحة الإنسان، إذ يحتمل أنه يقلل من الإصابة بمرض الزهايمر. وقد بينت الدراسة أن نسبة الأشخاص الذين تجاوزوا الـ90 ويعانون من ارتفاع ضغط الدم، نادرا ما يصابون بالزهايمر. أما ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص، متوسطي العمر، الذين لم يتجاوزا الـ80، فيمكن أن تكون له نتائج عكسية، بحيث يزداد خطر إصابتهم بمرض الزهايمر، أي أن دور ارتفاع ضغط الدم مع التقدم بالعمر يتغير من سلبي إلى إيجابي. ويشير الباحثون، إلى أن نتائج دراستهم لا تعني على الإطلاق إرسال توصية للمسنين بالكف عن علاج ارتفاع ضغط الدم.

ذكرت دراسة أمريكية حديثة أخبارًا سارة لأكثر من 30% من البالغين الذين يعانون من الأرق، وصعوبة في النوم، مفادها أن هذه الحالة لا علاقة لها بالإصابة بارتفاع ضغط الدم. وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من مستشفى سانت مايكل الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء، بمجلة "الطب النفسي السريري" العلمية، أنهم ركزوا أبحاثهم على نتائج دراسات سابقة أثبتت وجود علاقة بين الأرق وارتفاع ضغط الدم، وكان هناك قلق متزايد بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية حول العواقب الطبية المحتملة للأرق، وخصوصاً على نظام القلب والأوعية الدموية. وأوضح الباحثون أن الدراسات السابقة التي ربطت بين القلق وارتفاع ضغط الدم، أجريت على أعداد صغيرة من المرضى، لكن دراستهم الجديدة اعتمدت على شريحة واسعة من الأمريكيين، حيث شارك فيها 13 ألف شخص. وأثبتت الدراسة عدم ارتباط الأرق بارتفاع ضغط الدم، حتى بين الأشخاص الذين كانوا يعانون من الأرق في معظم الأحيان.

أثبتت دراسة علمية حديثة أن تناول حبات الفراولة يمكن أن يخفض من ضغط الدم، فقد تم إخضاع 60 سيدة "بعد سن انقطاع الطمث" يعانين من ارتفاع ضغط الدم لوجبة من الفراولة بشكل يومي لمدة 8 أسابيع، وذلك من خلال الدراسة التي أجريت تحت إشراف جامعة ولاية فلوريدا، وتم عقد مقارنة بين معدلات ضغط الدم لديهن قبل وبعد التجربة. وقد كان معدل ضغط الدم لدى تلك السيدات أكثر من 130/85، ولكنه أقل من 160، فمن المعروف أن ضغط الدم عادة ما تزيد معدلاته لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حسبما ورد في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أول أمس الاثنين. يذكر أن الفراولة غنية بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد على تخفيض ضغط الدم عن طريق تليين المادة المبطنة للأوعية الدموية، مما يساعد على توسيع الشرايين، وبالتالي تخفيض ضغط الدم.

كشفت بحوث حديثة من الصين، أن احتواء وجبة الطعام اليومية على 20 جرام فقط من صدور الدجاج أو السالمون، يحمي من مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 20%. وأنه مع زيادة الكمية المتناولة لكل 20 جرام إضافية، تقل المخاطر بنسبة 26% أخرى. وترجع التفسيرات في ذلك، إلى أن البروتين الحيواني يقلل من ضغط الدم، كما أن لحوم الأسماك تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة. وتوضح الدراسات، أن البروتين الحيواني أكثر قدرة على الحماية من البروتين النباتي. ومع ذلك تفيد دراسة نشرت في مجلة Neurology، أن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة. الدراسات التي أجريت شملت 254489 شخصا، لمدة 14 عاما. وبيّنت البحوث التي أجريت أن أكثر من 1.4 مليون حالة وفاة سنويا بسبب السكتة الدماغية، كان من الممكن تفاديها مع التوعية بتناول قدر أكبر من البروتين الحيواني.

وجدت دراسة جديدة أن القيام بتمارين رياضية في المياه الدافئة يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين في جامعة ساو باولو البرازيلية وجدت أن التمارين الرياضية في المياه الدافئة يمكن أن تكون علاجاً لآلاف مرضى ضغط الدم المرتفع الذين لا يستجيبون للعلاجات. وشملت الدراسة مرضى بقي ضغط دمهم مرتفع رغم تجربتهم لثلاثة أنواع مختلفة من الأدوية ومارسوا الرياضة 3 مرات في الأسبوع في مياه سخنت إلى 32 درجة مئوية. ووجد العلماء أن ضغط الدم الذي لم يتجاوب مع الأدوية تراجع بشكل ملحوظ عندما قام المرضى بالتمارين في المياه الدافئة. وشددوا على أن درجة حرارة المياه مهمّة كون المرضى لم يسجلوا تحسناً في ضغط دمهم عندما مارسوا التمارين في مياه درة حرارتها 27 درجة مئوية.