أحياناً ما تكون وجبات طعام الطفل مصدر تعب للأمهات حيث تضطر لإلقاء محاضرات حول أهمية الأكل الصحي، وقد ينتهي الأمر بأن يأكل الطفل أو حتى المراهق القليل من الأكل الصحي ويشبع، أو يمل ويترك! لتجنب إعطاء الدروس الشفهية للطفل عليك تدريبه على عادات الأكل الصحي، وتقليل تناول الأطعمة خارج المنزل، والاهتمام باجتماع الأسرة حول المائدة. لا ينبغي الاستسلام لسهولة الحصول على الوجبات السريعة، اجتماع الأسرة حول المائدة، وتقديم الطعام المطبوخ في البيت نوع من الالتزام الأسري على الأبوين الحفاظ عليه إليك بعض الحيل التي تساعدك على التعامل مع الطفل كثير الشكوى من الطعام: التسوق لا ينبغي أن يقتصر حب الأطعمة على تذوقها فقط، بل يجب أن يبدأ الحب من نقطة الصفر، من الهام أن يعرف الطفل من أين يأتي الطعام، والحقائق الأخرى المتصلة به.. اصطحبي طفلك معك لتسوق الخضروات والفواكه والأطعمة الأخرى. زيارة السوبر ماركت أو دكان البقالة يمكن أن توسع أفق الصغير بخصوص الطعام، وتحسن تقبله للأكلات خاصة عندما يقوم بتسوق الأشياء بنفسه والتقاط حبات الخضار والفاكهة، وتتبعه رحلتها حتى تُطبَخ، من المفيد أن يزور الطفل سوق المزارعين أو سوق الصيادين إن توفر. التخطيط لموعد الغداء لا ينبغي الاستسلام لسهولة الحصول على الوجبات السريعة، اجتماع الأسرة حول المائدة، وتقديم الطعام المطبوخ في البيت نوع من الالتزام الأسري على الأبوين الحفاظ عليه. المشاركة في الطهي من المؤكد أن الأطفال لديهم استعداد أكثر لتناول الأطعمة التي يشاركون في إعدادها. على الأم أن تترك مجالاً للطفل ليساعدها في إعداد بعض الأطعمة، وتزيين المائدة ليشعر بالرغبة في الجلوس مع أسرته حولها ليأكل. الأشكال في بعض الأحيان يساعد تقديم الأطعمة على هيئة بعض الأشكال، كأن يكون الخبز على شكل نجمة، أو تقطيع الجزر والخيار بطريقة جذابة. الجدول يتقبل بعض الأطفال عمل جدول أسبوعي يتضمن بعض الأطعمة مثل السمك والمعكرونة والخضروات، وغير ذلك، بحيث يسجل الطفل بنفسه ما يفيد بالتزامه بالجدول، على أن يتضمن هذا الجدول أطعمة يحبها، وأخرى لا يتحمس لها كثيرا مثل السمك أو البروكلي أو السبانخ.

يتميز البدناء بأن لديهم قدرة أكبر على شم روائح الأطعمة والمخبوزات مقارنة بنظرائهم النحفاء، حسبما أوضحت دراسة أمريكية حديثة. وعزت الدراسة التي أجريت بكلية الطب بجامعة ييل الأمريكية، السبب إلى أن شهوة الطعام لدى البدناء أكثر، إذ أن الرائحة تلعب دوراً رئيسياً في إثارة الشهية والرغبة في تناول الطعام لدى البدناء أكثر من نظرائهم النحفاء، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. واختبر الباحثون مجموعة من المشاركين في الدراسة، طرحوا عليهم خلالها مجموعة من الأسئلة تتعلق بتخيل روائح المنبهات البصرية ونكهات الطعام، وبعد الانتهاء من سلسلة الاستبيانات، تم قياس العمليات الحيوية لأجسامهم، تبين أن المشاركين الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، لديهم قدرة أكبر على تخيل روائح الطعام وغيرها بشكل أوضح مقارنة بغيرهم النحفاء. واعتمدت الدراسة على نظرية "كافانا" لمعرفة أسرار الرغبة والشهوة للطعام، التي تفترض أن خلق صور ذهنية حية يحفز الرغبة الشديدة في تناول الطعام الناتج عن التفكير والشم والرؤية لمنظر الطعام. وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة تسلط الضوء على نهج أكثر فردية على العوامل التي قد تزيد مخاطر السمنة مرة أخرى.

البطاطا من الأكلات التي يقبل عليها الجميع ولها كثير من طرق التحضير مقلية ومشوية ومسلوقة، وأيضًا تقبل التقديم مع أطباق كثير، نقدم إليكِ طريقة تحضيرها في الفرن تعرفي عليها معنا وحضريها بنفسك. المكونات -250 جرام بطاطا -مرق لحم -10 جرامات فلفل أبيض -40 جرام إكليل الجبل (الروز ماري) - 20 جرام ثوم (مفروم) طريقة التحضير * تسلق البطاطا في ماء به بعض الملح حتى ينضج قليلاً. * ثم ترفع البطاطا من على النار وتقطع لشرائح أو مكعبات. * توضع شرائح البطاطا بعد ذلك في صينية ويرش عليها المرق والثوم والروز ماري وتوضع الصينية في الفرن لمدة 10 دقائق وتصبح جاهزة للتقديم.

نقدم إليك طريقة تحضير الأرز المعمر مع اللحم لتعديه على مائدتك في رمضان، فهو يعد من الأطباق المتكاملة والمميزة لشهر رمضان، تعرفي على الطريقة معنا وفقًا لموقع "صحتي". المكونات - 500جرام لحم مقطع مكعبات - 250 جرام أرز - 3 ملاعق كبيرة قشدة - ملعقتان كبيرتان من سمن - (240 مللي) ماء - 2 حبة بصل مفروم - ملعقة كبيرة زيت ذرة - ملعقة صغيرة فلفل أسود مطحون - ملعقة صغيرة ملح (أو حسب الرغبة) طريقة التحضير * نضع اللحمة مع البصل في الزيت والسمن على النار. * نضيف الملح والفلفل الأسود ونضع الأرز في الطاجن، ونضيف له اللبن والماء والقشدة. * نضيف اللحمة وندخل الطاجن الفرن حتى تمام نضج الأرز ويصبح جاهزًا للتقديم.

الأرز طعام أساسي على المائدة العربية، على الرغم مما يقال عنه كمصدر للكربوهيدرات، لكن هل تعتبر كربوهيدرات الأرز سبباً في زيادة الوزن أو نقصانه؟ وبماذا يفيد الجسم؟. يحتوي الكوب الواحد من الأرز البني المطبوخ على 170 سعرة حرارية، وهو خالٍ تماماً من الكولسترول والصوديوم. الأرز من أفضل مصادر الكربوهيدرات، وسواء أكلت الأرز الأبيض أو البني ستحصل على قدر قليل من السعرات الحرارية إلى جانب مجموعة من الفوائد الأخرى، كل ما عليك هو الاعتدال في تناوله. يحتوي الكوب الواحد من الأرز الأبيض المطبوخ على 205 سعرة حرارية، وهو خالٍ من الكولسترول، ويحتوي على أكثر من 4 غرامات من البروتين، و2 ملج من الصوديوم، ونسبة ضئيلة من الدهون. إذا كنت ترغب في ضبط الوزن يمكنك تناول الأرز البيض وقت الغداء والعشاء، حسب نصائح خبراء التغذية. يحتوي الكوب الواحد من الأرز البني المطبوخ على 170 سعرة حرارية، وهو خالٍ تماماً من الكولسترول والصوديوم، ويحتوي على 2.5 جرام من البروتين، نسبة الدهون في الأرز البني أقل من الأرز الأبيض، وتشكل نسبة ضئيلة للغاية من مجموعة السعرات الحرارية التي يوفرها للجسم، ويمكن تناوله وقت الغداء أو العشاء. يساعد البروتين الموجود في الأرز على بناء العضلات عند تخفيف الوزن، ويمكن تناول الأرز مع أنواع اللحوم المختلفة التي يوصي خبراء التغذية بتناولها عند تخفيف الوزن لتعزيز الإحساس بالشبع. يمكنك إضافة البازلاء وغيرها من الخضروات لطبق الأرز، وإضافة البهارات والتوابل التي تساعد على إنقاص الوزن، مثل الكركم والقرفة والزنجبيل إليه.

يقدم مطعم في جزر الكناري تجربة فريدة لزواره لتذوق المشاوي والأطعمة المطهوة على نار أحد البراكين في المنطقة. وبخلاف معظم المطاعم التي تستخدم الأفران والمواقد التقليدية للطبخ، ينفرد مطعم "إل ديابلو" بتقديم وجبات الطعام المطهوة على حرارة بركان خامد تصل إلى 500 درجة مئوية في حديقة تيمانفايا الوطنية بجزيرة لانزاروت. ولحسن حظ أصحاب المطعم أن فرصة انفجار بركان حديقة تيمانفايا ضئيلة للغاية، وآخر مرة أطلق حممه البركانية فيها على الجزيرة كانت عام 1824 بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. ومن أجل الاستفادة من حرارة البركان على أفضل وجه، تم تصميم نظام الطهي المثير للجدل من قبل المهندسين المعماريين إدوارد كاسيرس وجيسس سوتو، حيث استخدما 9 طبقات من الصخور البركانية البازلتية لتشكيل الفرن، وذلك بعد استشارة علماء الجيولوجيا فيما إذا كانت هذه الطريقة في الطهي آمنة. وبعد الحصول على الموافقة الرسمية لإنشاء المطعم في عام 1970، تم ابتكار العديد من الأطباق الشهية الخاصة بالمطعم، والتي تحولت إلى عامل جذب للسياح من جميع أنحاء العالم. وإلى جانب الأطباق الشهية التي يقدمها المطعم على نار البركان، يوفر لزواره أيضاً جولة حول البركان والفرن للتعرف على طريقة الطهي الغريبة التي يستخدمها المطعم. يذكر أن المنطقة التي أقيم فيها المطعم شهيرة بجبالها البركانية، والتي ظهرت في مطلع القرن الـ18 عقب انفجار أكثر من 100 بركان في الجزيرة.

أوضحت دراسة جديدة أن قردة الشمبانزي يمكن أن تفهم معنى الطهي، وهي مستعدة لتأجيل التهامها للطعام النيئ على الفور، وحمله لمسافة ما، حتى تقوم بطهيه وإعداده، حسبما ذكر علماء. وتشير الدراسة، التي نشرت أمس الثلاثاء، واستندت إلى 9 تجارب أجريت في محمية تشيمبونجا بالكونغو إلى أن قردة الشمبانزي لديها القدرة العقلية المطلوبة للطهي، ومنها التخطيط المسبق وإدراك العلاقة السببية، والقدرة على إرجاء عملية الإشباع، لكنها لم تتمكن من إشعال النار. ويقول طبيب النفس التنموي بجامعة هارفارد، فيليكس وارنيكين، الذي قام بالدراسة بالتعاون مع ألكسندرا روزاتي، إنه إذا توفر لقردة الشمبانزي مصدر حرارة "قد تتمكن من استخدامه للطهي". ورغم أن ما خلصت إليه الدراسة قد يبدو مجتزأ، إلا أنها تدعم الفكرة القائلة إن الطهي يسرع التطور. وتوصل ريتشارد رانجهام من جامعة هارفارد منذ نحو 10 سنوات، إلى أن الطعام المطهي أسهل في الهضم ويزيد نمو الأمخاخ الكبيرة لدى أسلافنا من أشباه البشر "إسترالوبيثكس". ويقول رانجهام، الذي لم يشارك في الدارسة، إنه إذا كانت الشمبانزي لديها القدرة على الطهي، فالأسترالوبيثكس كانوا كذلك أيضا على الأرجح.

مرر نواب المجلس الأدنى في البرلمان الفرنسي "الجميعة الوطنية"، قانونا سوف يجبر متاجر الأغذية الفرنسية على التبرع بأي غذاء لم يتم بيعه أو تحويله إلى سماد أو تقديمه كعلف للحيوانات بدلا من التخلص منه ببساطة. ويرمي هذا القانون الذي مرره النواب في وقت متأخر ليلة أمس الخميس إلى خفض إلى النصف كمية الأغذية المهدرة بحلول 2025. وتظهر الأرقام في الوقت الحاضر أن ما يصل إلى 30 كيلو من الأغذية لكل شخص تهدر في فرنسا، وهو ما يبلغ قيمته ما يصل إلى 20 مليار يورو. وجرى إبلاغ المتاجر بالتوصل إلى اتفاقيات مع المنظمات الخيرية.

ألقت الشرطة الأمريكية القبض على لص بتهمة التسلل إلى المنزل الواقع في مدينة بيتالوما، الجمعة الماضي، ليس بغرض السرقة، لكن لتناول الطعام والنوم وقت القيلولة. فيما أوضحت الشرطة أن اللص جيمس آدمز "44 عاما"، فشل في سرقة المنزل بولاية كاليفورنيا، بعدما أعد لنفسه وجبة خفيفة، وغالبه النوم على أريكة. وقالت السلطات إنه بعدما دخل آدمز المنزل قرر تناول طبق من البطاطس المقلية ثم أخذ قسطاً من النوم على الأريكة. وأصيبت امرأة من سكان المنزل بالذعر، عندما اكتشفت وجود الرجل الغارق في نومه داخل المنزل، وابتعدت مسرعة من المكان متصلة بالشرطة التي حضرت وألقت القبض على الرجل.

تعتزم شركة بيجو كشف النقاب عن الشاحنة Foodtruck الاختبارية، والتي تجسد مفهوماً جديداً لتناول الطعام على الطريق، وذلك خلال مشاركتها ضمن أسبوع ميلانو للتصميم، الذي يفتح أبوابه أمام الجمهور اعتباراً من يوم 14 أبريل الجاري. وأوضحت الشركة الفرنسية أن الشاحنة Foodtruck الاختبارية عبارة عن سيارة فان مدمجة يمكن فصلها إلى جزأين، وهي تعد مطبخاً مكشوفاً احترافياً، حيث تم تجهيزها بأربعة ألواح شواء ومواقد تعمل بالحث الكهربائي ومقلاة عميقة وشفاط للهواء، ومقطورة تعمل كماكينة لتحضير قهوة الإسبريسو. وتزخر سيارة بيجو بموضع لتخزين الطعام أسفل أرضية السيارة؛ حيث توجد ثلاجة كبيرة سعة 400 لتر وثلاجة أصغر للمشروبات بسعة 350 لتراً. كما تقدم السيارة أدوات للمائدة وأواني تكفي 30 ضيفاً، كما تتوافر بالسيارة مظلات شمسية. وعلى صعيد تجهيزات الترفيه، تم تجهيز السيارة بكونسول موسيقي متطور مع مكبرات صوت من انتاج شركة فوكال، وشاشة ضخمة قياس 46 بوصة تقوم بعرض كل حركة بالمطبخ بشكل حي.

كشفت دراسة حديثة، أن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يعزز الشعور بطعم المأكولات المختلفة، ويضيف كل نوع من الموسيقى نكهة خاصة إلى أنواع محددة من الأطعمة. وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أكسفورد، إلى أن الاستماع إلى أغاني فرقة "البيتلز" يزيد الشعو بنكهة الأسماك وشرائح اللحم، في حين أن مقطوعة "نيسون دورما" للمغني الأوبرالي الراحل لوتشاينو بافاروتي تعزز الشعور بطعم القهوة السوداء. ووجد الباحثون، أن البشر يستمتعون بالمشروبات بشكل أكبر عند الاستماع إلى بعض المقطوعات الموسيقية لموزارت أو تشايكوفسكي بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأوضح البروفسور تشارلز سبينس، المختص في طب النفس السلوكي في جامعة أكسفورد بحديث لصحيفة أوزيرفر نيل، أن الذوق ليس هو المسيطر بشكل كامل في الحكم على الأطعمة، فمن الممكن لأذن الإنسان التواصل مع الحليمات الذوقية عن طريق ما يستمع إليه من موسيقى. وأضاف سبينس "لا يمكن للموسيقى أن تخلق نكهات جديدة، فهي لا تدخل إلى فم الإنسان، إلا أنها يمكن أن تجذب الانتباه إلى بعض النكهات في الأطعمة والمشروبات التي تتنافس في الدماغ، ويمكن اعتبارها ببساطة نوعاً من التوابل الرقمية".

هل سبق وأن حاولت المضغ لمدة أطول، أو النوم أكثر، أو شرب كمية كبيرة من المياه لتقليل نسب تناولك للطعام؟ اترك كل هذه العادات، وقم بتجربة هذه الخدعة، تناول الطعام على أطباق حمراء اللون!. فلقد أثبتت مجلة "ابيتيت" للأبحاث بعد دراسة أقيمت على 240 شخص أن تناول الطعام على أطباق حمراء، يقلل نسب تناولك للطعام. فتم إعطاء المشتركين في هذه الدراسة وجبات مكونة من الفشار ورقائق الشوكولاتة على أطباق حمراء وزرقاء وبيضاء اللون، وتبين أن أصحاب الأطباق الحمراء الأقل تناولاً للطعام. فتبعاً لدراسات سابقة ترجح أن عقولنا ترى ارتباط بين اللون الأحمر بالحذر وعلامات التوقف، مما يمكن أن يجعلنا تلقائياً نتناول طعام أقل مع وجود اللون.

قال الدكتور المصري أحمد عوض أخصائي التغذية العلاجية، إن الطماطم من الخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة والأملاح والبوتاسيوم والفيتامينات، مثل A،C المفيدة لصحة الجسم، كما تعتبر من العناصر الأساسية لطهى الوجبات الرئيسة. وأشار عوض، إلى أن الطماطم من الخضراوات قليلة السعرات الحرارية، وتتميز الطماطم بأن لها استخدامات عديدة في المطبخ، ذلك غير فوائدها الصحية لصحة الأشخاص؛ أهمها: 1- الطماطم مفيدة للجهاز الهضمي نظرًا لأنها تساهم في تحسين عملية الهضم والوقاية من تعرضه للأمراض. 2- تساهم الطماطم في تقليل الإصابة بالسرطان، نظرًا لأنها تحتوى على كمية من مضادات الأكسدة. 3- مفيدة لإنقاص الوزن نظرًا لأنها من الخضراوات منخفضة السعرات الحرارية والغنية بالألياف الغذائية. 4- تساهم الطماطم في خفض نسبة الدهون بالدم خاصة الكولسترول ومفيدة لصحة القلب ووقايته من الإصابة بالأمراض. 5- مفيدة لصحة العين نظرًا لاحتوائها على فيتامين A. وأضاف عوض، أنه يجب عدم الإفراط في تناول الطماطم بكميات كبيرة، نظرًا لأنها من الخضراوات الغنية بالأملاح، وذلك لتفادى ارتفاع نسبة الأملاح بالجسم.

لم تتمكن أم لطفلين بمدينة بولتون البريطانية، من تناول الطعام على مدار 7 سنوات في حالة نادرة، وذلك لإصابتها بشلل أعصاب بطنها. بدأت المشاكل لدى السيدة نيكولز، عندما كان عمرها 18 عاما عندما توقفت بطنها عن العمل بعد إصابتها بنزلة برد جعلتها غير قادرة على الاحتفاظ بأي طعام أو سوائل في الجهاز الهضمي، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. في البداية لم تكن السيدة قادرة على تناول أي طعام أو شراب، إضافة إلى مواصلتها التقيؤ إلى نحو 50 مرة في اليوم، وكان يعتقد من خلال التشخيص الأولي أنها مجرد اضطرابات في المعدة، إلى أن تم تشخيص السيدة نيكولز وتأكيد إصابتها بمرض "جستروبرسس"، وهو ما يعني عدم قدرتها على إفراغ ما في المعدة من طعام جيدا عام 2008. وظلت نيكولاز على قيد الحياة رغم عدم قدرتها على الأكل إلا عن طريق أكياس الجلوكوز والتغذية، التي تمنح جسمها مباشرة عن طريق الدم، وتعطيها الطاقة اللازمة. ويعد مرض "جستروبرسس"، هو مرض مزمن يصيب المعدة ويمنعها من تفريغ الطعام بالطريقة العادية، وتكون أعراضه الشعور بالغثيان والتقيؤ عند تناول الطعام، وفقدان الشهية وفقدان الوزن، ويعتقد الأطباء أن المشكلة تكمن في ألأعصاب والعضلات التي تتحكم في إفراغ المعدة. لا يمكن علاج هذا المرض لكن في بعض الحالات، يمكن أن تتحسن حالة المصاب مع الدواء، في حين يتطلب الأمر لدى البقية حقن البوتوكس في الصمام بين المعدة والأمعاء الدقيقة.

أحيانا يحتاج الأشخاص لمن يقوم بتنبيههم في حال تناولهم كميات كبيرة من الطعام، أو في حال تناولهم طعاما دسما، وهذا ما أدركه علماء أميركيون فقاموا بتطوير قلادة يطلق عليها اسم "قلادة النظام الغذائي"، لتنبيه الأشخاص في حال إفراطهم في الأكل. وقد تم تطوير هذه القلادة من قبل علماء في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، وقاموا باختبارها على 30 شخصا وأثبتت فاعليتها. وتقوم القلادة بمراقبة كل ما يدور أسفل الحلق، حيث تحتوي على جهاز استشعار يستخدم الاهتزازات في حلق الأشخاص لتحليل كمية الطعام التي استهلكها الفرد. ويتم إيصال هذه القلادة بالهواتف الذكية للأشخاص، حيث تقوم الهواتف بإرسال نغمة لتنبيه الأشخاص إذا أفرطوا في تناول الطعام أو تناولوا طعاما دسما ومليئا بالسعرات الحرارية.

نشر تنظيم "داعش" في العراق على أحد مواقعه، تقريراً مصوراً بعنوان "سياحة مجاهد" يدعي فيه وصول عدد من المهاجرين إلى الفلوجة للانضمام إلى صفوف مقاتليه. وتظهر الصور التي نشرها إعلام ولاية الفلوجة، عدداً من المقاتلين الذين يصافحون عناصر من التنظيم، فيما لم يكشف التقرير عن الجهات التي قدم منها المقاتلون، وتظهر صورة أخرى مائدة طعام فارهة أعدها التنظيم لاستقبال الإرهابيين. وكالعادة يحاول التنظيم من خلال الصور، إظهار الترف الذي يعيشه مقاتلوه ومؤيدوه، بهدف تجنيد المزيد من المقاتلين والأتباع، بينما يعصف الجوع بأبناء المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق.

قام المصور التليفزيوني الأمريكي الجنسية "سكوت كرومويل" باستغلال كلبه "ويليام" في التقاط عدة صورا مضحكة له مع أنواع مختلفة من الطعام، وذلك بعد أن لاحظ "كرومويل" شغف كلبه "ويليام" للطعام الذي كان يدفعه دائما لفتح ثلاجة المنزل، وسرقة الطعام منها خلسة دون علم "سكوت " . ونشرت صحيفة "الديلي ميل" الصور التي التقطها "سكوت" لكبله، وأشارت إلى أن "سكوت" قد استغرق فترة شهرين لالتقاط هذه الصور . ونقلت الصحيفة البريطانية عن المصور الذي يسكن بمدينة أوكلاهوما الأمريكية، أنه كان يكافئ كلبه "ويليام" بالطعام الذي يحبه مقابل التزامه أثناء جلسة التصوير، وقد نجحت هذه الطريقة، إذ أن الكلب "ويليام" كان يسبق صاحبه لمكان التصوير بحماس وتطلع لنيل مكافئته.

يكره رجل بريطاني الطعام إلى الدرجة التي تجعله يعاني من أجل البقاء على قيد الحياة بدون الاضطرار إلى تناول الطعام. ويعاني البريطاني جون بيرسون، من هذه المشكلة بالتحديد، وهو يعاني من مشكلة صحية منذ عمر الـ18 شهرًا تجعله يكره الطعام إلى درجة أنه يتقيأ كلما تناوله، ويعاني حتى من مجرد رؤية الطعام أمامه، والآن وصل إلى عمر الـ48 عامًا ولا يأكل إلا الزبدة والجبن والحليب، وهي المواد الغذائية الوحيدة التي تحتويها ثلاجته، بالإضافة إلى عبوات الـ"مارميت" الشهيرة التي يعتبرها منقذة حياته. وقال بيرسون، "أنا لا آكل من أجل المتعة، أنا آكل فقط لأنني جائع، وأحتاج للبقاء على قيد الحياة، لذا أتناول ما لا يقل عن الكيلو من "المارميت" أو خلاصة الخميرة كل شهر، لأنها تمنحني ما يحتاجه جسدي من فيتامينات، حسبما ذكر موقع "مترو" البريطاني. ويضيف يبرسون، الخبز والمارميت والزبدة والحليب والأجبان هي كل محتويات ثلاجتي، وهو ما يكلفني فقط 10 جنيهات إسترلينية في الأسبوع.

من حكايات النوادر القديمة أن الرجال أسرع من النساء في تناول الطعام، وهذا ما أكدته مؤخرا دراسة علمية من كوريا الجنوبية. فقد استخدم الباحثون أقطابا كهربائية "إلكترودات" تم تثبيتها بأفواه مجموعة من المتطوعين الذكور والإناث قبل إطعامهم، وقامت الإلكترودات بتسجيل نشاط عضلات الفك وحجم اللقمة وعدد غرامات الطعام الملتهم في الدقيقة وقوة المضغ وإجمالي وقت المضغ لكل لقمة وعدد اللقم الإجمالي ومدة الوجبة. وانتهت نتائج الدراسة إلى أن حجم القضم وقوة المضغ كانا أكبر بكثير في الرجال، ولذلك فهم أسرع في تناول الطعام. يشار إلى أن دراسة أخرى سابقة أجريت في اليابان توصلت إلى عدم وجود اختلاف في كيفية مضغ الرجال والنساء للعلكة.

قد يكون أكثر ما يميز محطة الفضاء الدولية، والتي تقع على ارتفاع حوالي 400 كيلومتر فوق سطح الأرض، بأنها بمثابة مختبر عائم، يؤدي فيه رواد الفضاء عملهم، ويمارسون الرياضة، ويتناولون الطعام، فضلاً عن قدرتهم على الاستمتاع بالنوم. ويقوم فريق من العلماء الأخصائيين في مجال التغذية، في مركز جونسون للفضاء، في مدينة هيوستين الأمريكية، بمهمة تزويد رواد الفضاء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا،" بنظام غذائي صحي ومتكامل. وتوضح العضوة في الفريق والمسؤولة عن نسبة 40% من النظام الغذائي المعد والمخصص لرواد الفضاء، مايا كوبر، أنّ فريق التغذية يحاول قدر الإمكان خلق نوعاً من التوازن بين الأطعمة التي تُحضر في المنزل، ووجبات الغذاء الصحي في الفضاء. وتشير كوبر إلى أن "العديد من العناصر الموجودة على قائمة الطعام، تحتوي على مذاق طيب"، قائلة "في الآونة الأخيرة بدأنا نقلل من احتواء الأطعمة على عنصر الصوديوم في قائمة طعام روّاد الفضاء". وتلفت كوبر إلى أن إحدى المهمات الأساسية لفريق التغذية، كان ضرورة إعادة تركيب هذه العناصر، والمحافظة على المذاق الجيد وميزات الطعام المحضر في المنزل، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية العناصر الغذائية الصحية أثناء تحضير الطعام. وتحضر كوبر قائمة الطعام التي ستُقدم إلى رواد الفضاء بشكل علمي، وخصوصاً أن هؤلاء لا يحصلون على الراحة في الفضاء، بسبب انعدام الجاذبية، ما يضطرهم إلى استهلاك 3 آلاف سعرة حرارية يومياً. ويدرس العلماء العمليات الفسيولوجية داخل بيئة محكمة تحت السيطرة في المحطة الدولية للفضاء، إذ تشير كوبر إلى أنّ فريق التغذية يتمتع ببيانات دقيقة حول كيفية تأثير الغذاء على الجسم. وفي المقابل، فإنّ الطعام المخصص لروّاد الفضاء يحضر بطريقة ملائمة بيئياً للفضاء، إذ يُعالج تحت درجة حرارة عالية بهدف المحافظة عليه وتخزينه، ما يجعله يفقد بعضاً من قيمته الغذائية نتيجة النقص في الفيتامينات. وغالباً، يتناول روّاد الفضاء وجبات غذائية سائلة تختلف بدرجة لزوجتها، الأمر الذي يعتبره بعض الأشخاص معجزة في عالم التغذية. وتشير كوبر، إلى ضرورة أن يتناول الأشخاص أقراص الفيتاميات والمعادن بانتظام، ووجبة طعام سائلة، علماً أنّ غالبية الأشخاص لا يحبذون استبدال الوجبات الغذائية بالأقراص والأغذية اللزجة المعبأة في أنابيب، على غرار معجون الأسنان. وتقترح كوبر أنه من الضروري أن يتناول روّاد الفضاء الطعام، حتى إذا لم يكن مماثلاً للطعام المعد في المنزل، أو في بيئة طبيعية. وتجدر الإشارة، إلى ضرورة تبريد الطعام وتجفيفه، ووضعه في حقيبة بحجم معين، لتناوله في الفضاء. وتقول كوبر، إن قائمة الطعام التابعة لروّاد الفضاء، يجب أن تتضمن الحلويات، والأطعمة ذات المذاق الطيب، أما الأمر الأكثر أهمية، بالنسبة لكوبر، فيتمثل بضرورة توفر كمية معينة من السعرات الحرارية، في الطبق الرئيسي، والحلوى. ويُذكر، أن الحلويات مثل "بودينج" الشوكولاتة تعتبر ضرورية أيضاً، جنباً إلى جنب مع أطباق صحية أخرى مثل كاري السمك، وكعك سرطان البحر. كذلك، تقوم "ناسا" بإرسال قوالب الحلوى لرواد الفضاء احتفالاً بعيد ميلادهم.