نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" بمدرسة أبي حنيفة النموذجية المستقلة محاضرة بعنوان: "أسرار النجاح" التي ألقاها عضو الجمعية العمومية السيد ناصر بن مبارك النعيمي، في إطار سعيها إلى تعزيز مفهوم الصحة النفسية في المؤسسات التعليمية، ووفقاً لما تقتضيه المرحلة الثانية من حملتها "كلنا وياك" المقامة تحت شعار"صامل ومواصل". وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية ان ناصر النعيمي الحاصل على جائزة المعلم المتميز على مستوى الدولة هو نموذج رائع للشاب القطري الناجح وهو خير من يعرض أسرار النجاح، لذا أردنا الاستفادة من تجربته الخاصة في هذا السياق ليقدمها لأبنائنا من الناشئة والشباب على مقاعد الدراسة وليتسنى لهم أن ينطلقوا نحو المستقبل من أوسع أبوابه، حيث يؤكد مجلس الإدارة وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني على ضرورة الاستفادة من الخبرات الوطنية في تعزيز الصحة النفسية. وأضاف "نود من سلسلة محاضرات وورش عمل "أسرار النجاح والدافعية" التي أطلقناها في المدارس أن نعزز لدى أبنائنا الطلبة في مختلف المراحل الدراسية المفاهيم والرؤى النفسية الراقية التي تقودهم إلى النجاح والتفوق المتواصل، وذلك اسهاماً منا في بناء شخصية الإنسان القطري بالصورة التي تتحقق معها رؤية قطر 2030 والتي نصبو إليها جميعاً ". الدافعية للحياة وقد حث ناصر النعيمي طلاب المدرسة من الأطفال والناشئة على الالتزام بكل ما من شأنه الارتقاء بهم ومساعدتهم على التفوق والنجاح ويأتي في مقدمة ذلك طاعة الله سبحانه وتعالى والسعي لرضا الوالدين واحترام المعلمات وزملاء الدراسة، واعتبار المدرسة هي البيت الثاني للطالب التي يجب المحافظة على نظافته وممتلكاته، وأن يبدي الطالب سعادة بالغة بالحضور إليها للقاء زملائه والاستفادة من الحصص الصفية المختلفة التي تزيد من حصيلة الطالب العلمية والمعرفية.

برامج تعليمية مبتكرة لزيادة دافعية التعلم لدى الطلبة وزير التعليم: المهرجان يعزز المهارات لدى الطلبة واصل مهرجان التعليم الأول فعالياته لليوم الثالث على التوالي وسط إقبال ملحوظ من جانب التربويين والمعلمين وطلاب المدارس لحضور البرامج والفعاليات التي يتضمنها المهرجان والذي تنظمه مؤسسة الفيصل بلا حدود ، حيث شهد المؤتمر اليوم العديد من ورش العمل التدريبية والمحاضرات المختلفة فضلا عن قيام سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بزيارة المعرض المصاحب للمهرجان وتفقد جانبا من الأجنحة المشاركة واستمع إلى شرح حول الأفكار المقدمة للطلاب والتي تسهم في تطوير العملية التعليمية بطرق مبتكرة ومتنوعة. من جانبه قال السيد عبد اللطيف اليافعي المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود إن المهرجان تناول العديد من الفعاليات والبرامج ما بين التعليمية والترفيهية لطلبة المدارس فضلا عن مساهمته في تطوير أداء المعلمين والمعلمات من خلال ورش العمل التدريبية التي ركزت على تطوير طرق التدريس والوسائل التكنولوجية وجودة التعليم والإدارة الصفية والخطط العلاجية التي تتبناها المدارس بالنسبة للطلبة ضعاف المستوى. وأكد السيد اليافعي أن المهرجان زاره حتى الآن ما يقارب من 5 آلاف تربوي ومعلم وطالب فضلا عن أولياء الأمور وحرصهم على مصاحبة أبنائهم للاستمتاع بما يقدمه المهرجان من برامج تعليمية ترفيهية تساعد على جذب انتباه الطلاب وتكسبهم العديد من المهارات المختلفة وكشف مواهبهم وتنميتها ، فضلا عن بعض المحاضرات التي تناولت أيضا الإدارة الصفية وكيفية صناعة الطفل القائد والألعاب الالكترونية وكيفية الكشف عن الموهوبين. إثارة الدافعية أما الورشة الثانية التي قدمها السيد محمد الشاعر فتناولت إثارة الدافعية للتعلم لدى الطلاب والتي تقع على عاتق ثلاثة أطراف هي المدرسة ، والمعلم ، والأسرة حيث يأتي دور المنزل أو الأسرة من خلال التعاون بين أولياء الأمور والمدرسة ، فكلما كانت بيئة المنزل تقدر النّجاح وتشجع على الإنجاز وكان هناك تعاون مع المدرسة يؤدي ذلك إلى رفع مستوى الدافعية لدى الأبناء. أما المعلم فعليه دور في إثارة دافعية الطالب من خلال تنويعه في طرائق التدريس وتنويعه في وسائل التواصل مع الطلاب سواء كانت لفظية أم غير لفظية أو باستخدام وسائل تعليمية متنوعة أو عن طريق تنويع أنماط الأسئلة الحافزة للتفكير والانتباه وتنويعه في الأنشطة التعليمية. أما دور المدرسة في إثارة دافعية الطلاب فيتضمن توافر تقنيات التعليم الحديثة والمناهج الممتعة والفصول الجاذبة ، والإدارة الواعية المتفهمة لمسئولياتها التربوية والتعليمية ، والوجبات الغذائية الصحيّة والملاعب الرياضية المجهزة. المهرجان يعزز المهارات لدى الطلبة الدوحة - الشرق وأكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أن مهرجان التعليم الأول الذي تنظمه مؤسسة الفيصل بلا حدود له دور محوري في تعزيز المهارات لدى طلبة المدارس، حيث يشارك فيه أكثر من 900 طالب وطالبة ، جاء ذلك خلال كلمة سعادة الوزير على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" ، مشيدا بمحتوى المهرجان. الألعاب التعليمية وتناولت ورشة العمل التي حملت عنوان "الألعاب التعليمية" وقدمتها داليا عبد الحي إلى اثارة خيال الطالب وهذا ما يحقق الدافعية والرغبة لديه في التعلم كما أنها يجب أن تراعي أنماط التعلم المختلفة للطلاب واختلاف معلوماتهم السابقة، واختلاف توقعاتهم وأهدافهم ، فضلا عن أهميتها في تحقيق عنصري التسلية والمتعة ، حيث يعتبر استخدام الألعاب في التعليم من أكثر الوسائل التي تشد انتباه الطلبة وتسهم في تشجيعهم على عملية التعلم، كما تساعد بشكل كبير في التركيز على المعلومة وثباتها لدى الطالب أو الطالبة نظرا لشدة الانتباه التي يكون عليها الطالب خلال إدخال الألعاب في التعليم ، حيث تزيد دافعية الطلبة لدى التعلم كما أن الألعاب التعليمية تعد من الوسائل التي تثير التفكير لدى الطالب وتعمل على زيادة نموه العقلي خاصة التفكير الإبداعي نظرا لأنه ينسجم مع هدف اللعبة في خياله وقد يحاول أن يبتكر أفكارا جديدة في اللعب لتحقيق الهدف. التحديات التربوية وقدم السيد عبد السلام الزقم ورشة بعنوان "الخطة اليومية بين التظرية والتطبيق للمعلمين" تحدث خلالها عن الإطار العام للتخطيط وأبوابه وخطواته وأهم المشاكل والتحديات التربوية التى تواجه المعلم أثناء التخطيط وكيفية تفاديها ، واستعرض المحاضر الخطة اليومية التى يجب ان يتبعها المعلم منذ البداية وحتى الإغلاق ومنها كيفية إعداد الدرس والثقافة ودور المعلم واختيار الاستراتيجية المناسبة ووسائل تطبيقها، كما تحدث عن التقييم البنائي والختامى والتكامل بين المواد والقيمة التربوية واثرها على الطالب بالإضافة إلى كيفية التعامل مع طلاب الدعم داخل الفصل.

اختتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الفعاليات التأهيلية لحملتها القيمية الطوعية "فينا خير 2" التي قدمت خلالها 17 دورة تدريبية وورشة عمل بمشاركة 510 من المشرفين والطلاب، الممثلين لـ 30 مدرسة ثانوية وإعدادية مشاركة في الحملة. وقد حاز الطلاب المشاركون في أنشطة وفعاليات الحملة الثلاث التأهيلية، والتثقيفية، والميدانية النصيب الأكبر من الدورات(12 دورة) تضمنت العديد من المهارات والموضوعات التي ستؤهلهم للمشاركة بفعالية في الحملة، فيما تم تنظيم 5 دورات للمشرفين. تطوير المهارات وساهمت الدورات كذلك في تطوير المهارات الحياتية لدى المشاركين مثل: أساسيات التصوير، المونتاج، واكتساب مهارة اختيار المشاريع وطرق تنفيذها، تفعيل مهارة العمل الجماعي وغيرها. وتمر حملة "فينا خير 2" بثلاث مراحل، أولاها الفعاليات التأهيلية، وتستهدف طلاب المدارس المشاركة في الحملة، وكذلك المشرفون عليهم لرفع الكفاءة، وتوسيع الأفق لهم وتدريبهم على مهارة اختيار المشاريع وتنفيذها. قيم الحملة وتستهدف حملة "فينا خير 2" هذا العام توعية ثلاثة آلاف طالب بأهمية قيمة المسؤولية، وتشارك 30 مدرسة نصفها من المرحلة الإعدادية، والنصف الآخر من المرحلة الثانوية، في الأعمال الميدانية التي تحقق قيمة المسؤولية من خلالها. ويساهم الطلاب المشاركون خلال الحملة بثلاثة آلاف ساعة عمل ميدانية لتعزيز قيمة المسؤولية في البيئة المدرسية والبيئة المحيطة، حتى يكتسبوا مهارة إدارة الأعمال الميدانية والحملات القيمية والأعمال التطوعية.

فوزية الخاطر: نسعى إلى غرس ثقافة البحث العلمي لدى طلبة المدارس ندعو أولياء الأمور وكافة التربويين إلى زيارة فعاليات المؤتمر قالت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد لوزارة التعليم والتعليم العالي للشؤون التعليمية إن عدد المشاركين في مؤتمر التعليم 2017 والذي ينطلق 12 مارس الجاري تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بلغ 5315 معلما وتربويا بالإضافة إلى المهتمين بشؤون التعليم. وأضافت خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم أن المؤتمر يتضمن 44 ورشة تدريبية يقدمها نخبة من الخبراء المحليين والعالميين في المجال التربوي، بالإضافة إلى المعرض الوطني التاسع لأبحاث الطلبة والذي يعرض الأبحاث الفائزة لطلبة المدارس وكذلك البحوث الإجرائية الفائزة للتربويين بالمدارس للمراحل التعليمية المختلفة. وقالت إن إجمالي الأبحاث المقدمة خلال المؤتمر 1193 بحثا للطلبة والتربويين.. داعية كافة أولياء الأمور والطلبة والتربويين إلى زيارة مؤتمر التعليم ومعرض ابحاث الطلبة والاطلاع على تجاربهم البحثية وابداعاتهم. مسابقات بحثية وأكدت الخاطر أن وزارة التعليم والتعليم العالي تسعى إلى غرس ثقافة البحث العلمي لدى طلاب المدارس وتغذيتها عن طريق المسابقات البحثية والمعارض الوطنية.. مشيرة إلى أن هناك عدة شراكات لتبني أبحاث الطلبة المتميزة خاصة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وأضحت أن بنك قطر الوطني يعتبر الشريك الاستراتيجي لوزارة التعليم والتعليم العالي مما يعكس مشاركة القطاع الخاص في فعاليات وزارة التعليم. الممارسات الفعالية وأشارت إلى أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة للخبراء التربويين والأكاديميين والباحثين في مختلف المجالات التربوية — لتبادُل المعارف والمعلومات والخبرات والبحوث، ويسعى إلى نشر المعرفة والاطّلاع على المستجدّات والتغييرات الحديثة في مجال التربية والتعليم، وتوفير منَصَّة لتبادُل الأفكار ونتائج البحوث؛ لتحسين جَودة التعليم، وتعزيز نوعيّة الممارسات وجودتها في هذا القطاع، كما يهدف أيضًا إلى مناقشة القضايا والاتجاهات التعليمية الرّاهنة ذات الصِّلة بدولة قطر، وتعزيز دَوْر المعلمينَ وقادَة المَدارس؛ بوَصْفهم مُنتجين للمعرفة، ومن أهدافه تَبادُلُ الخبرات الوطنية والدَّوْليَّة في هذا الجانب، بالإضافة إلى توفير مُنتدى علمي رصين؛ لنشر الخبرات الوطنيةِ دوليّا، والاطّلاع على الممارسات الفعّالة في مجال التعليم، وإنشاء شبكة تَواصُل مُستدامَة ؛ توفِّر فرصًا للتّعاون البَحْثي في المستقبل بينَ العاملينَ في مَجال التربيَّة. مختبر الشهرة كما يتضمن المؤتمر مسابقة مختبر الشهرة وهي مسابقة للتواصل العلمي بدأت بمبادرة من مهرجان شلتنهام للعلوم والمجلس الثقافي البريطاني في أكثر من 31 دولة حول العالم، وتم إطلاقها في قطر بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وتهدف المسابقة إلى تشجيع العلماء الشباب على إيجاد وسيلة للتعبير عن أنفسهم والتواصل مع عامة الجمهور بطريقة منفتحة، ملهمة وتفاعلية وحث الأجيال الشابة على اتخاذ العلوم والتواصل العلمي مجالا ملهما لمستقبلهم الوظيفي وتعزيز العلوم كجزء من الثقافة السائدة في المجتمع. مسابقة أولمبياد قطر الوطني الثاني لعلم الفلك كما أوضحت فوزية الخاطر أن المؤتمر يضم ايضا أولمبياد قطر الوطني الثاني لعلم الفلك، وهي مسابقة علمية خاصة بعلم الفلك ينظمها سنوياً برنامج بدائع علم الفلك بجامعة حمد بن خليفة، وهي موجهة لطلبة المدراس في المرحلتين الإعدادية والثانوية المستقلة والدولية بدولة قطر، يقوم فيها فريق المدرسة الفلكي المكون من ستة طلاب بتنفيذ مشاريع المسابقة من تصميم نماذج أدوات ومجسمات فلكية وقياسات وحسابات رياضية متعلقة بها. ويجتمع المشاركون يوم الأولمبياد لعرض موادهم العلمية في زاوية خاصة بكل مدرسة ويتم تحكيم هذه الزوايا والمشاريع من خلال مسابقة علمية مباشرة يتم أثناءها استخدام الأدوات التي تم عمل النماذج العلمية لها كالمزولة والإسطرلاب والتلسكوب الفلكي. وتُمنح الفرق المدرسية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى بجميع مشاريع المسابقة أو أحدها جوائز وشهادات. د. أسماء المهندي: المؤتمر يُعزّز دور قادة المدارس والمعلمين والطلبة وقالت الدكتورة أسماء المهندي مساعد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إن إجمالي أعداد الابحاث المقدمة للطلبة من المراحل التعليمية الثلاث بلغت 917 بحثا، شارك فيها 1983 طالبا وطالبة من 220 مدرسة، وذلك من خلال تقديم المرحلة الابتدائية 221 بحثا والاعدادية 307 أبحاث والثانوية 389 بحثا. دكتورة اسماء المهندي أما بالنسبة للبحوث الاجرائية الخاصة بالتربويين بالمدارس، فقد بلغت 276 بحثا، قدمها 323 معلما ومعلمة من 83 مدرسة للبنين والبنات، وبعد تصفية الابحاث تم تأهل 30 بحثا للمشاركة في المؤتمر. وأوضحت المهندي أن مؤتمر التعليم ينظم بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ويشتمل على الأسبوع الوطني للبحث العلمي ويرعى المؤتمر بنك قطر الوطني الشريك الاستراتيجي لوزارة التعليم والتعليم العالي، في إطار المسؤولية الاجتماعية للبنك التي تتمحور حول دعم قطاع التعليم والبحث العلمي. قادة المدارس والمعلمين وأشارت الدكتورة المهندي إلى أن مؤتمر التعليم 2017 يطرح قضايا واتجاهات تربوية ذات صلة بالتعليم في دولة قطر بما يُعزّز دور قادة المدارس والمعلمين والطلبة كمنتجين للمعرفة، ويسعى لتوفير مناخ لتبادل الخبرات الوطنية والدولية في هذا الجانب، إضافة إلى توفير منتدى علمي رصين لنشر الخبرات الوطنية دولياً، والاطلاع على الممارسات الفعالة في مجال التعليم، بما يتيح إنشاء شبكة تواصل مستدامة توفر فرصا للتعاون التربوي والبحثي في المستقبل بين العاملين في مجال التربية. 15 لجنة بالمؤتمر وحول لجان المؤتمر أوضحت الدكتورة أسماء المهندي أن هناك اللجنة العلمية، ولجنة المتطوعين للممارسات والورش التعليمية، ولجنة البحث الإجرائي، ولجنة التحكيم، واللجنة الإعلامية، ولجنة المتطوّعين لمعرض البحث العلمي، واللجنة المالية، ولجنة الإعلام والدعم الفني، ولجنة العلاقات العامة، ولجنة نُظم المعلومات، ولجنة الخدمات المشتركة، ولجنة حفل الافتتاح والختام، ولجنة التسجيل، ولجنة الترجمة. أهم المحاور وتشمل أهم محاور المؤتمر قيادة التغيير والابتكار وريادة مجتمعات التعلم والبحث العلمي وتأمل وإبداع وكذلك مواكبة المستجدات التربوية، ومن أهم فعاليات المؤتمر الممارسات التعليمية والورش التدريبية المتميزة وعروض البحث الإجرائي وأولمبياد قطر الوطني الثاني لعلم الفلك ومسابقة مختبر الشهرة والمعرض الوطني التاسع لأبحاث الطلبة. أما بالنسبة لعروض البحث الإجرائي للتربويين فهي الأبحاث التي تقوم بها أطراف العملية التربوية من معلمين أو إداريين أو مشرفين، بهدف تطوير أدائهم، أو لحل مشاكل تواجههم في العملية التعليمية.

أكد عدد من طلاب المدارس لـ"الشرق" أن المقاصف المدرسية لا تفي بإحتياجات الطلاب من مذاق جيد وأصناف متنوعة، حيث بدأ عدد كبير من الطلاب يعانون خلال الفترة الأخيرة من نوعية الدقيق الأسمر المستخدم، حيث أعطى للطعام مذاقاً سيئاً. وأشاروا إلى أنهم ليسوا ضد الطعام الصحي بشرط أن يجهز بالطريقة الصحيحة. مؤكدين أن هناك محلات في الخارج تقدم الأطعمة بالدقيق الأسمر ولكنه مذاق مناسب، وأكدوا ضرورة إدخال بعض الأطعمة الطازجة للمقاصف. مساحة بعض المقاصف غير مناسبة.. عبد الرحمن العلي: أقترح استطلاع آراء الطلاب حول أفضل الوجبات الغذائيةقال الطالب عبد الرحمن العلي إن المشكلة التي دائما ما تقابلنا في وقت الفرصة هي تكدس الطلاب أمام منفذ بيع المقصف، حيث إن مساحة المقصف لا تتناسب مع أعداد الطلاب بالمدارس، وإن الأنواع الموجودة بالمقصف لا تكفي احتياجاتنا. وأكد أنه لابد من إدخال بعض الأصناف الطازجة باللائحة الخاصة بالقصف، وعمل استبيان لأخذ آراء طلبة المدارس في الوجبات الغذائية التي يرغبون في تناولها، ثم دراسة هذه الطلبات وتجهيزها بالطريقة الصحية اللازمة التي توفر صحة أفضل للطلاب. حمد العذبة مطلوب تغيير نوع الطحين.. حمد العذبة: ضرورة تغيير أصناف الوجبات والعصائررأى الطالب حمد العذبة أن المقصف جيد ويقدم المتطلبات الخاصة بالطلاب، وإن كان لا بد من وجود بعض الأصناف الأخرى كنوع من التغيير، مع ضرورة تغيير نوع الطحين المستخدم لمذاقه السيئ، ولكن في المجمل فإن المقصف يكفي احتياج جميع الطلاب، وأن يشمل التغيير نوعية السندوتشات والوجبات الغذائية ونوعية العصائر، حيث إن الاستمرار في تقديم نفس النوع على مدار السنة الدراسية يصيب الطالب بالملل. عبد العزيز الخليفي ضرورة اختيار أفضل المطاعم.. عبدالعزيز الخليفي: نفتقر إلى وجود وجبة غذائية شهيةشدد الطالب عبد العزيز الخليفي على ضرورة تغيير أصناف الطعام شهريا، مع التأكيد على أن يكون الطعام ذا مذاق حسن، واختيار أفضل المطاعم التي تقوم بتوريد الطعام إلى المقصف المدرسي، وأشار إلى أن الطالب يقضي ساعات طويلة في المدرسة، لذلك هو في حاجة إلى وجبة غذائية تشبعه ويستمتع بها أيضا من أجل استكمال اليوم الدراسي. وأكد أن إدارة المدرسة على تواصل دائم مع الطلاب في أية استفسارات أو مقترحات من شأنها إزالة أية عقبات أمام الطلاب في هذا الشأن. عبد الرحمن السادة عبد الرحمن السادة: مذاق الوجبات لا يشجع الطلاب على شرائهاأوضح الطالب عبد الرحمن السادة أن المقاصف المدرسية تحتاج إلى تغيير، مشيرا إلى أن الوجبات الصحية التي تباع في الخارج أفضل من المقاصف المدرسية. وقال إن البعض يرى أن الطلاب لا يتذوقون جيدا وهذا أمر خاطئ، لذلك يجب الاهتمام بالمذاق، حيث يساهم في توفير الأريحية النفسية للطالب وتعديل مزاجه، وبالتالي تؤثر على مستواه الأكاديمي في التحصيل داخل المدرسة. وأشار إلى أن بعض الوجبات الغذائية سيئ وبعض سندوتشات الجبن ليس على القدر المطلوب من الجودة . تركي الغانم المطاعم تختار مواد أقل تكلفة.. تركي الغانم: نطالب باستخدام أفضل أنواع الدقيققال الطالب تركي الغانم إن المقصف المدرسي لا يفي باحتياجات الطلاب من أصناف وأنواع، حيث إننا نعاني في الفترة الأخيرة من نوع الدقيق الأسود المستخدم وهو ما يجعل الطعام سيئ المذاق. وأشار إلى أنه لابد من زيادة أصناف الوجبات الغذائية والسندوتشات مع ضرورة الخامات الجيدة، حيث يجب اختيار أفضل أنواع الزعتر أو الجبن وعدم اختيار الأقل ثمنا من أجل صحة الطلاب. إبراهيم الربيعي إبراهيم الربيعي: نطالب بإدخال أصناف جديدة ومميزةقال الطالب إبراهيم الربيعي إن المقصف المدرسي يمثل عاملا مهما للطلاب، خاصة مع الفترة الطويلة التي يقضيها الطلبة في الدوام الدراسي، لذلك يجب الاهتمام بالطعام. وأكد أن هناك الكثير من الشكاوى حول الأطعمة وجودتها وأنواعها. مطالبا بضرورة إدخال أصناف جديدة كل فترة وأن تكون على مستوى عال من الجودة. وأشار إلى أن الوجبات الغذائية المقدمة تحتاج إلى تعديل، فضلا عن توفير بعض الأطعمة الطازجة.

في إطار التعاون مع مؤسسات وقطاعات الدولة المختلفة، تواصل وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بتقديم برنامج تدريبي لعدد من طلاب وطالبات كلية الآداب والعلوم التابعة لجامعة قطر، وعدد من طلاب المدارس من خلال الزيارات الميدانية، وذلك بهدف التعرف على آلية العمل في قطاعي التخطيط والإحصاء في الوزارة ورؤية قطر 2030 . وشملت الزيارات عددا من المدارس المستقلة ومنها مدرسة أبي حنيفة المستقلة للبنين، ومدرسة الكوثر الثانوية المستقلة للبنات. ويتعرف طلاب المدارس خلال البرنامج التدريبي، على اختصاصات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بشكلٍ عام، وعلى دور قطاع التخطيط بشكلٍ خاص، في متابعة تنفيذ الخطط والمشاريع المتعلقة بإستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 ، وآلية العمل الخاصة بالإعداد لإستراتيجية التنمية الوطنية 2017–2022 كما يتعرف الطلبة على آلية العمل الخاصة بقطاع الإحصاء في الوزارة، وعلى طريقة تنفيذ المسوح الميدانية المختلفة، بالإضافة إلى التعرف على أهمية البيانات الناتجة عن التعداد بالنسبة لمتخذي القرار في الدولة. وتأتي الزيارة في إطار خطة الوزارة لنشر التوعية، ورفع معدلات المستويين التثقيفي والتعريفي عند الطلاب، في ما يتعلق بعمل الوزارة ودورها الهام في إطار عمل تطبيقات البرامج والعمليات الإحصائية، فضلا عن التعرف والاطلاع على مفهوم الإحصاء والتعداد بمختلف أنواعه وطرق تحليل البيانات ومصادرها. يذكر أن وزارة التخطيط والتنمية والإحصاء قد قدمت عدداً من البرامج التدريبية المختلفة للطلبة والطالبات بمراحل تعليمية مختلفة شملت طلاب المدارس وطلاب جامعة قطر وذلك بهدف التوعية بأهمية التخطيط الإستراتيجي في الدولة، وأهمية البيانات الإحصائية التي تُصدرها الوزارة بشكل دوري في الإعداد لخطط العديد من جهات الدولة بالإضافة إلى رؤية قطر 2030 .

مشاركة خليجية مميزةالمهرجان يتضمن أسواقاً تراثية وفعاليات متنوعة لمختلف الفئات العمريةأعلن السيد خالد راشد الشهواني رئيس مهرجان حلال قطر أن المهرجان المزمع انطلاقه اليوم سيشهد تجديدا في الشكل والمحتوى من خلال الفعاليات وزيادة عدد الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية، موضحا أنه سيتوافر بالمهرجان العديد من الفعاليات المتنوعة التي تناسب مختلف الفئات العمرية، وتخصيص جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الاولى بالمسابقات التي تنظم ضمن فعاليات المهرجان، لافتا إلى أن الفترة الصباحية ستخصص لطلاب المدارس، بعد التنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، بهدف مشاركة الطلاب.وقال الشهواني خلال تصريحاته لـ"الشرق": إنه تم إعداد مواقع لاستقبال طلاب المدارس وتنظيم جولة لهم على قرابة 16 محطة للإطلاع على الحلال وتعريفهم بأنواعه وأشكاله، وطريقة تربيته، وانه كان أحد الموارد الأساسية للغذاء في عهد الآباء والأجداد، لافتا إلى تخصيص سينما يعرض على شاشاتها فيلم وثائقي قصير عن الحلال وكيفية تربيته وطريقة الحصول على حليبه.وأضاف ستكون هناك مشاركات خليجية إلى جانب المشاركات القطرية، إذ تشهد كل سنة مشاركات خليجية، كما ستتم الاستعانة بدلالين من دول خليجية للتحريج على الحلال، بهدف تبادل سلالات الحلال بين الملاك، وكذلك للحصول على المعلومات، علاوة على عملية البيع ذاتها.واشار الشهواني الى أن الحلال المشارك بالمهرجان لابد له أن يكون سليماً وخالياً من الأمراض والعيوب. أسواق تراثيةضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان تم تخصيص أسواق تراثية ومواقع لبيع الأكلات الشعبية، وكذلك بيت للشعر تقدم فيه طرق غزل وصناعة بيت الشعر منذ البداية وحتى يصبح جاهزا، بالإضافة إلى تخصيص مضمار للخيل والإبل بما يتيح للأطفال الاستماتع بهذه الأجواء المتميزة .وأشار إلى أنّ فئات الحلال المشاركة بالمهرجان في المزاد ستتمثل في الماعز العارضي والغنم العرب والغنم السورية، وذلك ضمن أشواط يشارك فيها أصحاب الحلال للمنافسة فيما بينهم من حيث جماليات الحلال وصحته.

قامت وزارة الصحة العامة بتطعيم حوالي 1500 طالب وطالبة في الصف العاشر (الأول ثانوي) من 15 مدرسة في إطار الحملة السنوية التي بدأتها الوزارة يوم أمس للتطعيم ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي. وتشمل حملة التطعيم التي تستمر حتى 16 مارس المقبل طلبة الصف العاشر في كافة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات بالدولة، حيث من المتوقع أن يتم تطعيم 8000 طالب وطالبة. وتأتي الحملة التي تنظم للعام السابع على التوالي بالتعاون بين وزارة الصحة العامة، ووزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وتستهدف تطعيم الطلبة من خلال التطعيم الثلاثي المستخدم في الحملة (Tdap) والذي يقي من أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي لمدة عشر سنوات على الأقل، حيث إن اصابة الشخص بأحد هذه الأمراض قد يؤدي لحدوث الوفاة أو العجز. ودعت وزارة الصحة الأهالي وأولياء أمور الطلاب إلى حث أبنائهم على الحصول على التطعيم، لما له من أثر بالغ في تعزيز صحتهم ووقايتها من أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي، علما أن هذه الجرعة تأتي في إطار التطعيمات الدورية الخاصة بالمراهقين وضمن سلسلة اللقاحات الأساسية لجدول التطعيمات المعمول به في دولة قطر.

أطلق مركز قطر للتراث والهوية اليوم باكورة فعاليات مشروعه الذي يستهدف المدارس العربية والأجنبية في الدولة لتعريفهم بالتراث والهوية القطرية من خلال مشروع "جود وسعود"، والذي يأتي تحت شعار "تراثي فخري.. هويتي اعتزازي"، ويستمر حتى منتصف مارس المقبل، بمشاركة 100 طالب وطالبة من المرحلة الابتدائية. ويهدف المشروع إلى تعريف طلاب المدارس بالتراث القطري وتعزيز الهوية الوطنية لديهم من خلال "جود وسعود" وهما عبارة عن شخصيات كرتونية محلية ثلاثية الأبعاد نابعة من الثقافة القطرية تسعى إلى إبراز هوية الدولة من خلال الطفل القطري، وعلى وجه التحديد كتراث وهوية وثقافة تفتخر بها الاجيال من خلال أشكال إبداعية مبتكرة وخارجة عن المألوف. حضر حفل الافتتاح الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام مركز قطر للتراث والشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني مديرة إدارة التراث والهوية، وأكدت السيدة ندى المصلح مقدمة البرنامج أن مشروع "جود وسعود" يسعى المركز من خلاله إلى أن يكون رمزا يمثل قطر كهوية وثقافة وتراث من خلال منصة شاملة للطفل، فيها روح المتعة والفكاهة والمغامرة في حين يتم تعريف الصغار من القطريين والوافدين بتراثهم وهويتهم بطريقة محببة ومشوقه. ولفتت إلى أن المركز يهدف إلى أن يكون مركزاً وطنياً رائداً في رؤاه وأهدافه التي تسمو إلى كونه مؤسسة وطنية تعمل على حفظ وتفعيل التراث والهوية القطرية، إلى جانب خلق جسر للتواصل الإيجابي ما بين الهوية القطرية والهويات التراثية الأخرى المتنوعة.

د. شافي الهاجري: المراكز الشبابية هي الاستثمار الحقيقي في الثروة البشرية القحطاني: 15 مبادرة تربوية أطلقها المركز لصالح طلاب المدارس والجامعات احتفل مركز شباب المجتمع التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بختام أنشطته الربيعية، التي نظمها خلال موسم الربيع داخل وخارج قطر، واشتملت على مجموعة من الفعاليات التربوية والتطوعية الهادفة التي شارك فيها عشرات الشباب القطريين. وبهذه المناسبة أقام المركز مساء الأربعاء الماضي حفلا بقاعة الماسة بفندق إزدان بالدفنة، حضره الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، المدير العام، والدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام، والدكتور شافي سفر الهاجري الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة قطر، وحشد من الطلاب وأولياء أمورهم. بدأ الحفل الذي قدمه سالم جاسم الأنصاري أحد طلاب مركز شباب المجتمع، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للطالب محمد خالد اليافعي، تلتها كلمة مدير مركز شباب المجتمع، التي أكد فيها أن المركز أطلق العام الماضي 15 مبادرة في مختلف المجالات التوعوية والتطوعية، استفاد منها حوالي 30 ألف طالب من طلاب المراحل الدراسية من الابتدائية إلى الجامعية، مشددا على ضرورة الاهتمام بالشباب الذين هم عماد الحاضر وأمل المستقبل. وقال: إن صناعة الرجال وصياغة المبدعين وبناء الشباب من أهم المهمات التي تتحملها مثل هذه المراكز الشبابية، والصروح التربوية، الصياغة الشرعية التي يحبها الله ويرضاها. وأوضح القحطاني أن مركز شباب المجتمع لا يهدف في مشروعه البنائي لإخراج شباب صالحين في ذواتهم فحسب ولا إلى شباب متحمسين للأعمال الخيرية والمشاريع الإغاثية فقط، بل يهدف إلى إخراج شباب معتز بهويته، متميز في ثقافته، متكامل في بنائه، مصلح في مجتمعه ووطنه. واستعرض فهد القحطاني إنجازات عام 2016، مشيرا إلى أن المركز أطلق خمس عشرة مبادرة تنوعت ما بين أعمال تطوعية ورحلات إغاثية ومسابقات تنافسية وبرامج مهارية ورحلات تربوية ولقاءات إيمانية وحملات قيمية، واستفاد من هذه المبادرات أكثر من 30 ألف طالب من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية، في مسيرة كان شعارها" البذل والعطاء ونشر الخير في الأرجاء". وشدد على أن هذه المبادرات التي شملت المدارس والمراكز والتجمعات الشبابية، تستهدف المساهمة في تحقيق رؤية دولة قطر المباركة في تطوير مجتمع آمن مستند إلى الاخلاق الحميدة والرعاية الاجتماعية وقادر على التعامل والتفاعل مع المجتمعات الأخرى. شكراً راف وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن طلاب المركز، عبر عبدالرحمن الخليفي عن سعادته وجميع الطلاب بالانضمام لمركز شباب المجتمع التابع لمؤسسة "راف"، مؤكدا أن من نعم الله تعالى الجليلة على شباب قطر أن جعلهم أبناءً لهذا البلد الطيب، الذي حاز جميع المجد وارتقى مراقي الشرف والسعد. وقال إن من نعم الله تعالى على شباب قطر أيضا وجود مؤسسة "راف" التي انطلقت بشعار "رحمة الإنسان فضيلة"، وببركته انتشرت، فشمل خيرها مختلف ربوع العالم، فمن ترسيخ التراحم الإنساني وتحقيق التكافل الاجتماعي وإغاثة الملهوفين وتعزيز الأخلاق وتطوير العمل الخيري تنطلق أهداف مؤسسة "راف". وأضاف ان من حسنات مؤسسة "راف" وجود مركز شباب المجتمع، ذلك المركز الذي يعنى بالشباب الذين هم عماد النهضة وأساس الازدهار، وتمكين الشباب وجعلِهم منارات هدى، يخدمون أمتهم ووطنهم في جميع المجالات، فمن مناشطَ إيمانية، وبرامجَ تربوية، ودوراتَ مهارية، وأعمالَ تطوعية، جعلتنا أصحاب بصمة وأثر في المجتمع، يرافقنا في هذه المسيرة إخوةٌ رائعون ومشرفون ذوو كفاءة عالية. الاستثمار الحقيقي وفي كلمته، أكد الدكتور شافي الهاجري الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة قطر أن إنشاء المراكز الشبابية وإعداد برامجها وخططها وتفعيلها هو الاستثمار الحقيقي في الثروة البشرية، لافتا إلى أن عالمنا العربي والإسلامي يتميز بكون الشباب يمثلون 65% من سكانه، منبها إلى أننا إذا أخطأنا الطريق في الاهتمام والرعاية بالشباب فقدنا ثروة الأمة وعماد نهضتها وتقدمها. وتقدم د. الهاجري بالشكر لمؤسسة "راف" على إنشاء هذا المركز الذي يحتاج لمثله أولياء الأمور والمربون بصورة ملحة، لافتا إلى الدور الذي يقوم به المركز في توعية الشباب ودمجهم في الأعمال التطوعية الهادفة إلى إعدادهم وصقل خبراتهم لتحمل المسؤولية مستقبلا. تكريم الطلاب والمشرفين وفي ختام الحفل، قام الدكتور عايض القحطاني بتكريم طلاب المركز المتميزين والمشرفين على الأنشطة التي نفذها المركز خلال الفترة الماضية. وشمل التكريم 10 مشرفين، و76 طالبا من طلاب المراحل الدراسية: الإعدادية، والثانوية، والجامعية، وتم التقاط صور جماعية للمكرمين مع قيادات "راف" وكوادر مركز شباب المجتمع.

اختتمت فعاليات المرحلة الأولى لمخيم برنامج "أقدر" لتنظيم الوزن وتحسين نمط الحياة لدى النشء القطري، ويهدف برنامج "أقدر" إلى مساعدة تلاميذ المدارس القطرية من الفئة العمرية 9-12 سنة، على مكافحة السمنة لحمايتهم من الأمراض المزمنة التي تنتج عن زيادة الوزن، وكذلك مساعدتهم على اكتشاف أنماط الحياة الصحية المثالية. ويشارك في تنظيم البرنامج كل من كلية العلوم الصحية في جامعة قطر، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسسة حمد الطبية، ومستشفى سبيتار، والجامعة الملكية بلندن، وجامعة ليدز البريطانية، ويأتي تنظيم المخيم في إطار مشروع بحثي من تمويل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ضمن برنامج الأولوية الوطنية للبحث العلمي NPRP. وتستضيف أنشطة هذا البرنامج أكاديمية أسباير حيث يشارك هذا العام 100 من طلبة المدارس (50 تلميذ و 50 تلميذة) مع الفصل بين الجنسين خلال فعاليات البرنامج، وقد أشرف على المشاركين من كلية العلوم الصحية بجامعة قطر كل من الدكتور محمد أحمدنا (باحث رئيسي) والدكتور عبدالحميد كركادي (باحث مشارك). ويتكون برنامج "أقدر" من مرحلتين : المرحلة الأولى عبارة عن مخيم نهاري يضم أنشطة لفقدان الوزن وتعلم نمط حياة صحي وتقام خلال الفترة 22 يناير إلى 02 فبراير 2017، أما المرحلة الثانية فيتكون من أنشطة في نوادي خارج الدوام المدرسي وتمتد حتى أربعة أشهر، وتبدأ بعد الانتهاء من أنشطة المخيم. وتهدف المرحلة الثانية إلى تدعيم وترسيخ إنجازات المخيم وإشراك أولياء الأمور في ورش تثقيفية تمكنهم من مساعدة أبنائهم في مواصلة التحكم بالوزن واتباع نمط حياة صحي يجنبهم الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب. وقال الدكتور محمد أحمدنا باحث رئيسي من جامعة قطر: "نحن فرحون بإنجازات هذا البرنامج وتجاوب الأهالي معه حيث لمسنا رغبة حقيقية لدى أولياء الأمور في وقاية أبنائهم وبناتهم من البدانة والوزن الزائد عن المستوى الصحي، إذ تشير إحصاءاتنا في السنوات الثلاثة الماضية إلى ارتفاع مستوى السمنة والوزن الزائد إلى معدل 43% بين تلاميذ المدارس في الفئة العمرية 9-12 سنة. وقد شارك في البرنامج سابقا حوالي 300 طفل من أطفال المدارس حيث استطاع أكثر من 90% من المشاركين حينها فقدان الوزن خلال المخيم، وحافظ أغلبهم على إنجازات المخيم ودعموها من خلال اشتراكهم بالأندية الصحية ما بعد الدوام المدرسي، كما لوحظ تحسن في نسبة الرضى عن النفس لديهم". وأضاف د. أحمدنا: "باسم العائلات القطرية المستفيدة من هذا البرنامج أود أن أشكر الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على التمويل السخي والدعم المتواصل الذي كان له الفضل في نجاحنا". من جانبه، قال الدكتور عبدالحميد كركادي باحث مشارك من كلية العلوم الصحية بجامعة قطر: "يتضمن المخيم فعاليات مكثفة يوميا منها: الأكل الصحي حيث يتناول المشاركون وجبات فطور وغداء وعشاء صحية تعطيهم فرصة التدرب على اختيار الأطباق الصحية والتعوّد على الأكل الصحي، وفي نفس الوقت فقدان الوزن إذ أن جميع الوجبات المقدمة للطلبة المشاركين تحتوي على سعرات حرارية منخفضة ومحسوبة لتسهيل فقدان الوزن. ويتضمن المخيم كذلك أنشطة الحركة البدنية التي تساعد على فقدان الوزن مثل الركض، السباحة، كرة القدم و السلة، السباق وغيرها، إضافة إلى دروس صفية حول الأكل الصحي ونمط الحياة الصحي، والتي يتخللها كذلك فقرات الألعاب الترفيهية والتثقيفية التي تدعم ثقة المشاركين وحماسهم للإنجاز. أما خلال حصص ما بعد الدوام المدرسي فتتم إضافة عناصر أخرى للأنشطة مثل استخدام التكنولوجيا لتدعيم البرنامج مثل الرسائل النصية وأجهزة استشعار الجسم وبرامج التواصل الاجتماعي مع أولياء الأمور.

شارك طلاب المدارس في تدشين البرنامج الوطني لتعزيز القيم، حيث ألقى الطالب جابر المري والعنود القطان من المدارس الابتدائية كلمتين رحبا فيها بفكرة البرنامج وما سيضيفه من احترام بين الطلاب والمعلمين، مطالبين باستمراره. وتركز مسابقة البرنامج "تحدي القيم" لهذا العام على قيمة "احترام المعلم بحسن الاستماع له" واتخذت "نعم للاستماع" شعارا لها، وتأمل "قطر الخيرية" أن تسهم في التغيير الإيجابي لسلوك الطلاب والطالبات، وتوجيه اهتمامهم نحو عدد من القيم المنتقاة في كل سنة دراسية عبر وسائل جذابة ومؤثرة ومقنعة نابعة من الطلبة أنفسهم بعيدا عن الوعظ المباشر. مجالات المسابقة وحددت المسابقة عدة مجالات لها، الأول للطلاب في المراحل الدراسية المختلفة، ويتم التنافس فيه من خلال الرسم والمسرح وكتابة القصة والأفلام المتحركة والتصوير بالانستجرام والشعر النبطي، والثاني للمعلمين في التجارب العملية لتعديل السلوك، والثالث للمدارس المعززة للقيم والمبادرات الخيرية القيمية (تسهم في تعزيز قدرات الطلبة على حب الأعمال الخيرية، وتمكينهم من تقنيات تسويق المشاريع الإنسانية)، والرابع لأولياء الأمور، (المجالس المعززة للقيم)، بالتعاون مع المدارس المشاركة، وخصصت المسابقة جوائز للمجالات الأربعة. ومما تميزت به مسابقة هذا العام تجهيز محتوى قيمي وتوزيعه على المدارس المشاركة، ليساعد المدرسين في تعزيز قيمة احترام المعلم. يذكر أن النسخ الأربع السابقة من البرنامج القيم تتناول: المسؤولية الإيجابية، الشكر والأمانة، التعاون، أنفعهم للناس.

طلاب المدارس يرفعون شعار "الغياب" مع بداية الفصل الثاني.. حركة تنقلات محدودة بين معلمي المدارس لسد الشواغر تأخر بعض المدارس في تسليم الكتب للطلبة ورسائل تحذيرية للمتغيبين مدارس البنات نالت النصيب الأكبر من نسب الغياب إعادة توزيع المعلمين على الصفوف وفقاً لنتائج الطلاب في الاختبارات شهدت مدارس المرحلة الثانوية أمس، في أول يوم دراسي للفصل الدراسي الثاني، ارتفاعا ملحوظا في نسب غياب الطلاب والطالبات، حيث بلغت نسبة حضور الطلبة 55% وقد كان النصيب الأكبر في نسب الغياب داخل مدارس البنات، حيث لوحظ تواجد عدد قليل من الطالبات داخل الصفوف، يترواح ما بين 8 أو 10 طالبات من إجمالي 28 طالبة. وبالنسبة لمدارس المرحلتين الابتدائية والإعدادية فقد شهدت التزاما معقولا من جانب الطلبة، حيث بلغ متوسط نسبة الحضور في اليوم الأول للدراسة 83 %، وانتظم الطلاب في طابور الصباح، وقامت إدارات المدارس بتوزيع الكتب المدرسية على الطلبة داخل الصفوف منذ الصباح الباكر، بينما تأخرت بعض المدارس الثانوية في تسليم الكتب للطلاب. وبسبب ارتفاع نسب الغياب الملموسة منذ اليوم الأول للدراسة، قامت بعض إدارات المدارس بإرسال رسائل تحذيرية إلى أولياء أمور الطلبة المتغيبين، شددت فيها بضرورة التزام أبنائهم بالحضور، حتى لا يتعرضوا إلى تطبيق اللائحة السلوكية، وتخطي نسب الغياب المقررة، التي تؤثر سلباً على دخول الطالب لاختبارت نهاية العام الدراسي الحالي. تنقلات محدودة ومن جانب آخر أكد مصدر مطلع لـ "الشرق" أن الفصل الدراسي الثاني، شهد حركات تنقلات محدودة بين المعلمين والمعلمات، لسد بعض الشواغر في عدد من المدارس المختلفة، حيث أشار عدد من مديري المدارس إلى أن نسب الحضور في اليوم الثاني للدراسة سوف تكون مرتفعة، بالنسبة لمدارس المرحلة الثانوية. الخطة التعليمية وفي نفس السياق، قامت إدارات المدارس بعقد إجتماعات مع الهيئة التدريسية من منسقين ومنسقات للمواد، وعدد من المعلمين والمعلمات لاستعراض الخطة التعليمية للفصل الدراسي الثاني. وشدد النواب الأكاديميون بالمدارس على ضرورة بذل المعلمين قصارى جهدهم، من أجل رفع التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب، خاصة بالنسبة لطلبة شهادة الثانوية العامة، وتم خلال الاجتماعات توزيع النصاب من الحصص على المعلمين والجدول المدرسي، وإعادة توزيع بعض المعلمين على الصفوف، طبقاً لمستويات الطلبة ونتائجهم خلال الفصل الدراسي الأول، وبدأ المعلمون والمعلمات في شرح المقرر الدراسي للطلبة؛ في أول يوم دراسي للفصل الدراسي الثاني.

الظواهر السلبية التي تطرأ على السطح كثيرة، والقائمون على الأمر يتعاملون معها وفقا للقانون حتى يتعظ الآخرين ولكن أن تبدر هذه السلبيات من جيل الغد وجيل المستقبل فهذه هي الطامة الكبرى خلال هذه الفترة ما أن يخرج الطلاب من المدارس الثانوية عقب انتهاء فترة الامتحانات حتى تدب الفوضى والاستهتار من خلال الاستعراضات التي يقوموا بها بسياراتهم أمام المدرسة والطلاب الآخرين مما يعرضوا حياتهم وحياة الآخرين للخطر. والأخطر من ذلك أن هناك شبابا صغار السن يدخنون بشراهة ويتبادلون السجائر فيما بينهم وفوق ذلك بعض الألفاظ غير اللائقة والخارجة عن حدود الأدب، والنسبة الأكبر من هؤلاء الطلاب تقل قدرتهم على التحصيل العلمي لأنهم لايجدون من يأخذ بأيديهم. وبالرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المختصة والكوادر التعليمية داخل المدارس فإن الأمر يتطلب المزيد من التوعية وخلق برامج أكثر ايجابية يستطيع من خلالها الطلاب الاستفادة منها كما على أن أولياء الأمور دور كبير جدا خاصة في ظل التقارير التي ترد من إدارات المدارس بالنسبة للتقييم الشهري والسنوي للطالب ولابد أن تكون هناك وقفة من اولياء الامور لإصلاح هذا الاعوجاج وتهيئة بيئة جديدة تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.

أدى طلاب مدارس قطر مساء اليوم بالحي الثقافي "كتارا" أوبريت "درب الريادة"، ضمن احتفالات وزارة التعليم والتعليم العالي باليوم الوطني للدولة. وشارك في أداء الأوبريت الذي كتب كلماته الشاعر القطري خليفة جمعان، 180 طالبا وطالبة من 14 مدرسة مستقلة في المراحل الدراسية المختلفة. حضر أداء الأوبريت سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين وعدد من المسئولين والتربويين. وتضمن أوبريت "درب الريادة" وهو عمل مسرحي، عدة لوحات فنية واستعراضية، تناولت في أسلوب مشوق، المراحل التعليمية التي يمر بها الطلبة في مدارس قطر بدءا من مرحلة الروضة وحتى التخرج من الثانوية العامة. وجاء اسم الأوبريت "درب الريادة" معبرا عن الجهود الحثيثة التي تقدمها الدولة ممثلة في وزارة التعليم والتعليم العالي بكوادرها المؤهلة وجميع أطراف العملية التعليمية، للوصول إلى الهدف المرجو وهو بناء أجيال قطرية متعلمة واعية تسهم في رفعة الوطن ونهضته. كما جاء متناسبا مع شعار اليوم الوطني "مطوعين الصعايب" كون جميع أطراف العملية التعليمية يسلحون الأجيال بالعلم ويتحدون كافة الصعوبات لتحقيق هذا الهدف السامي. وأشاد الجمهور والمختصون بهذا العرض معتبرين أوبريت درب الريادة عرضا قطريا متميزا من خلال الأشعار والقصائد التي تعبر عن الواقع بلغة جميلة سهلة، فيما جاءت الألحان القطرية لتزيد جمال الكلمات بإيقاعاتها المميزة وموسيقاها العذبة. وأكد السيد حسن عبدالله المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بهذا الأوبريت لكي يكون على قدر مناسبة احتفالات قطر بيومها الوطني. وأضاف قائلا "وحرصا من الوزارة على تقديم عرض قطري مميز فقد استعانت بالشاعر الغنائي القطري خليفة جمعان ليكتب أشعار وأغاني الأوبريت، مع الحرص على غناء الأشعار باللهجة القطرية وبفريق كورال قطري من البنين والبنات".

استقبل فريق التوعية بإدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة 18 طالبة بمدرسة الرفاع الابتدائية المستقلة للبنات ، للمشاركة بورش عمل تثقيفية عن إعادة التدوير، تضمنت التعريف بخدمات إدارة النظافة العامة ومحاضرة عن إعادة التدوير بين الماضي والحاضر وعرض فيديو عن إعادة التدوير واختيار ورشة (المدود) لعمل الطالبات. كما تم استقبال 6 طلاب من مدرسة جوعان بن جاسم النموذجية للبنين ، للمشاركة بورش عمل تثقيفية عن إعادة التدوير، حيث تضمنت أعمالاً يدوية من خلال اختيار ورشة (الجالبوت) حيث يصنع الطلاب مراكب شراعية صغيرة من عبوات البلاستيك وقطع الأقمشة المستعملة.

افتتحت حديقة القرآن النباتية برنامجها التعليمي "امرح وتعلم" للعام الدراسي الحالي 2016-2017، والمُوجه لطلاب وطالبات المدارس الابتدائية العاملة تحت مظلة مؤسسة قطر، وجميع المدارس المُستقلة والخاصة بدولة قطر في حديقة الأكسجين، حيث يُقدم هذا البرنامج كل خميس بالحديقة الواقعة في قلب المدينة التعليمية. حضر اليوم الافتتاحي للبرنامج أكثر من 40 طالبًا من الصفين الخامس والسادس في مدرسة الرشاد النموذجية الابتدائية المستقلة للبنين، كما شارك 60 طالبًا من أكاديمية قطر الخور في الأسبوع التالي. ومن خلال خمس محطات تفاعلية، مارس الطلاب نشاط تدوير أنابيب مياه الري والصرف وزراعتها وتحويلها إلى أنابيب خضراء، كما قاموا بتدوير الأصائص الزراعية واستخدامها في عمل "الدمى الخضراء" بهدف تزيين المسطحات الخضراء. وفي جولة للبحث عن الكنز المفقود، استكشف الطلاب المشاركون معالم حديقة الأكسجين، وتعرفوا أيضا على فواكه ونباتات حديقة القرآن النباتية من خلال محطة صندوق الفواكه. وقالت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية، بأن فعاليات برنامج النبات التعليمي "امرح وتعلم" تأتي من واقع أنشطة حديقة القرآن النباتية، التي ترُكز على تعريف الطلبة بحياة النباتات، وأهمية الحياة النباتية، وصون البيئة، والاستدامة عبر تقديم سلسلة من الأنشطة التفاعلية والمرحة. وأضافت أن برنامج "امرح وتعلم" يمنح الطلاب المشاركين فرصة لاكتشاف معالم حديقة الأكسجين التي تضم في تصميمها العديد من عناصر ومكونات الحدائق النباتية والإسلامية. وأعلنت الحديقة عن إطلاق مسابقة "أجمل دُمية"، التي تعنى بتدوير الأصائص المستخدمة في الزراعة، لتحويلها إلى دمى جميلة يمكن استخدامها في تنسيق الحدائق والمنتزهات، حيث سيتم اختيار أجمل دمية خلال المعرض المزمع إقامته في ختام برنامج "امرح وتعلم " للمدارس المشاركة في البرنامج مع نهاية شهر أبريل لعام 2017.

شارك قسم التطوير المهني بمركز بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك") في معرض قطر الدولي للجامعات 2016، والذي عقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات على مدى 3 أيام بمشاركة 113 جامعة، بشكل فاعل من خلال جناح المركز للإرشاد والتوجيه المهني، والذي قام بتقديم خدمات إرشادية متكاملة لزوار المعرض من طلاب مدارس ثانوية وطلاب جامعيين وطلاب الدراسات العليا. في هذه المناسبة، قالت السيدة ريما الخاطر مدير التسويق في مركز بداية "إن مشاركتنا هذا العام تعد متميزة على كافة الأصعدة، حيث نعمد إلى المشاركة دائما في مثل هذه المعارض التي من شأنها أن تساعد طلابنا على اختيار طريقهم الأكاديمي، بما يتوافق مع تطلعاتهم. وهذا العام كان أداء المركز مبهر، حيث استطعنا استقطاب العديد من الطلاب الباحثين عن الإرشاد الذي يمكنهم من تحديد خياراتهم وأفضل السبل لتنفيذها من خلال الالتحاق بأرقى الجامعات العالمية التي يستضيفها المعرض". هذا وقد تضمنت خدمات مركز بداية خلال المعرض توفير أجهزة كمبيوتر لمساعدة الطلاب على أداء تقييم "تمهيد" (وهو تقييم على الأنترنت متوفر باللغتين العربية والانجليزية، يساعد في اكتشاف شخصية الطالب وتحديد الميول والرغبات المهنية). كما تواجد عدد من الموجهين والمرشديين المهنيين من ذوي الكفاءة والخبرة في التعامل مع الشباب، علاوة على ذلك كان هنالك طباعة فورية لتقارير الطلاب بعد إنتهائهم مباشرة من أدء التقييم ومن ثم مناقشة تقاريرهم مع أحد مستشاري المركز. من جانبها، قالت علا عابدين، مدير التطوير المهني في مركز "بداية": "نسعى في مركز بداية من خلال التوجيه المهني إلى مساعدة الطلاب على فهم ذاتهم والتعرف على ميولهم واستعداداتهم وقدراتهم لتحقيق الاختيار الملائم لمهنة المستقبل والعمل على شرح الفرص التعليمية والمهنية المتاحة للطلاب ومتطلباتها الذاتية والمكتبية، ومن خلال معرض قطر الدولي للجامعات استطعنا أن نساعد الطلاب في تحديد التخصصات المناسبة لها لتحقق أهدافها ورسم خطة عمل واضحة لمستقبلها المهني". في السياق ذاته، قالت شيخة بورشيد مستشارة التطوير المهني في مركز بداية "خلال معرض قطر الدولي للجامعات إستطعنا أن نساعد الطلاب في اختيار القرار المهني السليم، والذي يتوافق مع استعداداتهم وقدراتهم من خلال الإعداد لمستقبلهم وتوجيههم لأفضل الخيارات بهدف زيادة احتمالات النجاح والتقدم. حيث يأتي دورنا في مركز بداية من خلال مساعدة الطلاب لاختيار أكثر المهن الملائمة لهم والمتوافقة مع تطلعاتهم المستقبلية".

تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للسكري وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الخارجية والداخلية، وتأتي احتفالات المؤسسة هذا العام تحت شعار "خل عينك على السكري" بهدف تسليط الضوء على تعزيز أهمية الفحص لضمان التشخيص المبكر لمرض السكري، وعلاج النوع الثاني للحد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة. وقد وضعت المؤسسة برنامجاً حافلاً بهذه المناسبة التي يتم خلالها تكريس الجهود لزيادة الوعي والتثقيف الصحي لأفراد المجتمع حول أخطار هذا الداء والمشاكل والأمراض الأخرى المرتبطة به وأسبابه وكيفية الوقاية منه ومكافحته حيث سيتم تنظيم سلسلة من الفعاليات التوعوية في جميع المراكز الصحية على مدار الشهر الجاري تقوم المؤسسة خلالها بتقديم مطويات توعوية لزوار ومراجعي المراكز وإجراء فحوصات حول السكري بغية الكشف المبكر على المراجعين ومعرفة إن كانوا يشكون من هذا المرض، بالإضافة إلى عقد حلقات عمل ومحاضرات وندوات تثقيفية من قبل فريق التثقيف الصحي وأخصائي التغذية بالمراكز الصحية حول طرق الوقاية والعلاج والغذاء الصحي السليم، كذلك سيتم تكثيف التوعية والتثقيف الصحي في مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي " فيس بوك، تويتر ، انستجرام" وذلك تأكيداً على أهمية الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع حيال هذا المرض. كما تشتمل الفعاليات التي تنظمها المؤسسة على تقديم مجموعة من المحاضرات التوعوية في عدد من المدارس المستقلة وتخصيص فرق طبية لإجراء الفحوصات الحيوية "قياس السكري والطول والوزن والضغط" لطلاب المدارس وهيئة التدريس والعاملين بالمدارس وذلك على مدار يومين يتخللهما أيضاً تقديم العديد من المحاضرات التوعوية وتوزيع المطويات، كما ستتناول الاحتفالات تقديم عروض مسرحية بسيطة تهدف إلى توصيل مجموعة من الرسائل الوقائية عبر هذه العروض. وكجزء من احتفالات مؤسسة الرعاية الأولية باليوم العالمي للسكري نظمت المؤسسة ندوة تعريفية بعنوان "لنتحد ضد السكري" بمشاركة العديد من الجهات الخارجية والداخلية على رأسها المنظمة الدولية للسكري والتي تزور دولة قطر للمرة الأولى، بهدف زيادة الوعي لدى الممارسين الصحيين والتعريف بمخاطر مرض السكري ومعدلات انتشاره وآخر الدراسات الحديثة والبروتوكولات العلاجية للمرض، وذلك بمشاركة الجمعية القطرية للسكري ، وكلية طب وايل كورنيل، والهلال الاحمر القطري، ومؤسسة حمد الطبية،، ومؤسسة قطر للتريبة والعلوم وتنمية المجتمع وهيئة القومسيون الطبي ووزارة الداخلية، والقوات المسلحة القطرية كما شارك في هذه الندوة لفيف من خبراء السكري حول العالم.

تشهد الحدائق العامة، التابعة لبلدية الدوحة، إقبالاً كبيراً على زيارتها من طلاب المدارس، حيث استقبلت حديقة دحل الحمام ـ خلال أكتوبر الماضي ـ (400) طالب وطالبة، بينما استقبلت حديقة لجبيلات (111) طالباً خلال هذا الشهر، وقد استمتع الطلاب بالمساحات الخضراء ومناطق الألعاب.