شهدت خيمة الهيئة العامة للسياحة المشاركة في فعاليات درب الساعي إقبالا غير مسبوق من الجماهير ومن طلاب المدارس الذين تعرفوا عن كثب على المعالم السياحية المحلية وما تلعبه من دور حيوي وديناميكي في تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية تلبي رغبات وطموحات السياحة العالمية إضافة الى الاطلاع على جملة من الانشطة التراثية التي تحكي تفاصيل الحياة القديمة من خلال شاشة تلفزيونية تعرض سلسلة من معطيات الموروث القطري القديم الضارب في اعماق التاريخ. المهندي: الخيمة لعبت دوراً كبيراً في تعريف الزوار بمكونات المنتج السياحي المحلي ووصف السيد فيصل المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة مشاركة الهيئة العامة للسياحة في النسخة الحالية لفعاليات درب الساعي من خلال خيمة متكاملة بأنها ناجحة بكل المعطيات نظرا للدور الكبير الذي لعبته في تعريف الزوار بمكونات المنتج السياحي المحلي وبالدور الفاعل الذي تلعبه في تعزيز مسيرة السياحة على الخريطة العالمية. مشيرا الى ان هيئة السياحة ومن خلال مشاركتها في فعاليات درب الساعي قامت بتفعيل مهمتين رئيسيتين لاطلاع الزوار على انشطة الخيمة والدور المتميز للمرشدين السياحيين، موضحا ان خيمة الهيئة العامة للسياحة تحتوي على جملة من الانشطة والبرامج الحيوية التي تعكس عادات وتقاليد قطر وتراثها الضارب في اعماق التاريخ. مضيفا ان الجناح يحتوي ايضا على شاشة تعرض العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية، موضحا ان العلامة التجارية تعكس شخصية الدولة وتطلعاتها وإنجازاتها ورؤيتها. وهي تستلهم سمات متعددة أصبحت تحدد هوية قطر اليوم مثل التقاليد والتراث، وحسن الضيافة وحب الفنون وعشق التميز والحداثة والثقة وعلو الهمة. أنشطة متنوعة بـ "الخيمة" تعكس عادات وتقاليد قطر وتراثها القديم وقال المهندي "لقد تزامن انطلاق عملية تطوير العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية مع اليوم الوطني لسنة 2013، وذلك عندما أطلقنا حملة "قطرنا" #MyQatar، وإنه ليسعدنا أن نعود إلى نقطة انطلاق هذه المسيرة ونحتفل بما حققته مع جميع أهل قطر، واضاف: قد استلهمت الهيئة العامة للسياحة النتائج التي تمخضت عنها حملة "قطرنا"، حيث بدأت تطوير العلامة التجارية للوجهة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة. وقال المهندي: "ان الهيئة العامة للسياحة تنظم جولات سياحية لدرب الساعي بالتعاون مع لجنة الاحتفالات باليوم الوطني وسوف تنطلق الجولات السياحية متجهة إلى درب الساعي على متن حافلات "باص الدوحة" من المحطات الرئيسية (سوق واقف وحديقة أسباير وحديقة الشيراتون واللؤلؤة — قطر) وسوف يستقبل فريق من المرشدين السياحيين الزوار في درب الساعي لتعريفهم بأهم فعاليات درب الساعي وبالأنشطة المتنوعة وبأهمية كل نشاط ضمن سياق تاريخ قطر وتقاليدها وتراثها. وتنطلق الحافلات من مواقفها كل يوم في الأوقات التالية: الساعة 7 صباحاً، والساعة 9 صباحاً، والساعة 3 عصراً، والساعة 5 مساءً، والساعة 7:15 مساءً. العلامة التجارية تستلهم التقاليد وحسن الضيافة وحب الفنون وعشق التميز وسوف تدعو الهيئة العامة للسياحة الزوار إلى خيمتها في درب الساعي وذلك لتعريفهم أيضاً بالعلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية التي أطلقت في مطلع الشهر الماضي، وذلك عبر جناح تفاعلي يعرض العلامة التجارية وما يصاحبها من صور ومقاطع فيديو مميزة.وقال المهندي " في إطار احتفالات اليوم الوطني، تتعاون الهيئة العامة للسياحة مع جميع الفنادق لتشجيعهم على تعريف الزوار والسياح بثقافة قطر وتراثها، من خلال تزيين مدخل الفندق وغرفه، وحث العاملين به على ارتداء الزي الوطني، إضافة إلى إقامة الفعاليات المختلفة.

أكد الرائد منصور مسفر الشهواني رئيس قسم العمليات والاتصالات بلخويا، أن الهدف من الاستعراض العسكري الذي نفذته قوة لخويا بحضور هذا العدد الكبير من الطلاب هو خلق جسر من التواصل بين القوة والمجتمع، بما فيه تلك الشريحة المهمة من أفراد المجتمع وهم طلاب المدارس. وقد حرصت القوة خلال الاستعراض على تجنب بعض التدريبات التي تنطوي على نوع من القوة الشديدة، والتي يغلب عليها الطابع العسكري بشكل كبير، واقتصر الاستعراض على عدد معين من العروض التي تم تضمينها بمجموعة من الفقرات التي من شأنها إدخال البسمة والسرور على هؤلاء الأبناء الأعزاء من طلبة المدارس الإعدادية والثانوية، ونوه إلى أن الاستعراض لقي استحان الطلاب الحاضرين، حيث أتاح لهم فرصة التعرف عن كثب على مهارات عناصر قوة لخويا. وأشار الشهواني إلى حرص لخويا على تكرار مثل هذا العرض سنويا لزيادة التواصل مع هذه الشريحة المهمة من أبناء الوطن، كما أنها تحرص أيضا على إدخال كل ما هو جديد، سواء في مجال التدريبات أو على مستوى تحديث الأنظمة، وحتى على المستوى البشري هناك حرص دائما على احتفاظ أفراد القوة بأعلى درجات الجاهزية. وقال إن قوة لخويا في تطوير وتحديث مستمر، سواء في مجال التدريبات أو على مستوى تحديث الأنظمة وحتى على المستوى البشري هناك حرص دائما على احتفاظ أفراد القوة بأعلى درجات الجاهزية. *برامج تدريب قال الملازم أول خالد المالكي من مجموعة حماية الشخصيات بقوة "لخويا"، إن العرض الذي قدمته المجموعة أمام الطلاب في الملتقى، كان عبارة عن محاولة للاعتداء علي شخصية مهمة، حيث تولت المجموعة حماية وتأمين وإجلاء الشخصية، وذلك بهدف تعريف الطلاب بالمهام التي تقوم بها مجموعة حماية الشخصيات. وقال الملازم المالكي إن مجموعة حماية الشخصيات في قوة "لخويا" تتولى حماية الشخصيات المهمة وضيوف الدولة وتأمينهم أثناء مشاركتهم في المؤتمرات أو الفعاليات التي تقام على أرض قطر أو حتى أثناء زيارتهم للبلاد، ومؤكداً أنه من أجل الحفاظ على مستوى مرتفع لأفرادها وضباطها. وقال الملازم عبدالله حسن السليطي من مجموعة حماية الشخصيات أن قوة "لخويا" تهدف من وراء هذا الملتقى والعروض المقدمة فيه هو تعريف الطلاب بقوة الأمن الداخلي ومهامها، وكذلك التقريب بين القوة وبين الطلاب لأنهم أبناؤنا، حيث إن الملتقى يعرف الطلاب على الإمكانيات التي تتمتع با قوة "لخويا". وأشار الملازم السليطي إلى أنه كان هناك استعدادات كبيرة لهذا الملتقى على مستوى التدريبات وتهيئة المجموعة لتقديم هذه العروض، ولله الحمد الجميع ظهر بمستوى طيب للغاية وقدموا عروضاً متميزة. * فريق البحث والإنقاذ وقال الملازم نايف هيكل الشمري من فريق البحث والإنقاذ إن الفريق تأسس في عام 2004 بتوجيهات القيادة الرشيدة، ولله الحمد الفريق منذ تأسيسة وهو يأخذ تصنيفات عالمية، ويساهم مساهمات فعالة في أعمال البحث والإنقاذ حول العالم. وأضاف: إن العرض الخاص بفريق البحث والإنقاذ في الملتقى الطلابي كان متنوعا، حيث إن هناك مجموعات شاركت في المسير، كما أن فريق القفز المظلي قدم عرضاً جيداً، مشيراً إلى أن الهدف هو تعرف الشباب في مرحلة الصغر على مهام قوة لخويا والفرق المتعددة بالقوة حتى يختاروا في المستقبل الأقسام التي يفضلون الانضمام إليها. *قوة لخويا وقال الملازم أول محمد راشد الخاطر من فريق البحث والإنقاذ: شاركنا في العرض من خلال عروض المظلي الحر وعروض المسير وجناح الأثر، مشيراً إلى أنهم يخضعون لتدريبات متنوعة، حيث إن تدريبات المظلي الحر تكون لمدة شهر، بينما تدريبات المسير تكون لمدة شهرين، وفي جناح الأثر يتدربون قبل الملتقى منذ قرابة الأربعة أشهر. وأضاف الخاطر أن المشاركة الحالية هي الثانية له في الملتقي الطلابي السنوي الذي تنظمه قوة لخويا، معبراً عن سعادته الغامرة؛ كونه يحاول تعريف الأجيال الصغيرة من الطلاب مهام القوة وطبيعة دورها من أجل تحفيزهم على الانضمام للقوة في المستقبل. وقال الخاطر إن جميع المجموعات والفرق التي شاركت في عروض الملتقى خضعت لبرامج تدريب متقنة ومميزة من أجل الوصول لهذا المستوى. *العرض العسكري وأكد الملازم ثاني عبدالله محمد القايد أهمية العرض العسكري لقوة الأمن الداخلي "لخويا" أمام طلاب المدارس كي يتعرفوا عن قرب على دور القوة في المجتمع واستعدادها لمواجهة أي طارئ بالدولة، مما يخلق لديهم نوعا من الثقة في قدرة القوة في الحفاظ على الأمن بالدولة. وأشار إلى استعداد القوة لمسير اليوم الوطني الذي تشارك فيه القوة كل عام وتهدف إلى ترك انطباع لدى الجمهور عن لخويا بمختلف اختصاصاتها مثل عرض تشكيل المشاة والقوة الضاربة وعرض الآليات والفريق المظلي والطيران الشراعي. ولفت الملازم القايد إلى أن إقامة الملتقى الطلابي لأول مرة في ستاد لخويا أضفى على العرض بُعدا أكثر روعة، مشيرا إلى أنه لمس تفاعل الطلاب مع العروض التي قدمتها المجموعات والإدارات المختلفة في القوة، ومن بينها عروض القفز المظلي وحماية الشخصيات، وأكد أن لخويا ترحب بانضمام هؤلاء الشباب إليها مستقبلا ليشاركوا في هذا الواجب المقدس، وهو حفظ الأمن في وطننا الغالي قطر، مشددا على أن أهم شروط القبول في لخويا هو شهادة حسن السير والسلوك. * الآليات الجديدة من جانبه، أوضح الملازم أول خالد عبدالله الحميدي الضابط بفريق البحث والإنقاذ، أن فريق البحث والإنقاذ تم إنشاؤه في عام 2004، ومن هذا التاريخ شارك في العديد من المهام الخارجية الدولية وأيضا شارك في التعامل مع عدد من المهام الداخلية. وقال إن العرض الذي قدمته عناصر الفريق اليوم هو نوع من التواصل بين قوة لخويا والإخوة والأبناء الطلبة لتعريفهم مهام القوة بإداراتها المختلفة، سواء مجموعة المواكب التي يشاهدونها كثيرا في الشارع أو باقي الإدارات الأخرى مثل القوات الخاصة أو قوات مكافحة الشغب أو لفداوية أو غيرها من الوحدات التابعة للقوة، ومن بينها فريق البحث والإنقاذ. وأشار إلى أان فريق البحث والإنقاذ شارك في العرض بعدد من الفقرات، من بينها فقرة القفز المظلي، علاوة على مشاركة عدد من الآليات والمعدات الخاصة بالفريق. وأشار إلى أن الآليات الموجودة في الفريق انضمت له في عام 2006، إلا أنه تم استحداث العديد من الآليات الجديدة بداية منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، بحيث يكون لدى الفريق أحدث الإمكانيات الموجودة في مجالات البحث والإنقاذ على مستوى العالم. وأكد أن هناك جهودا لزيادة عدد عناصر الفريق نظرا لكثرة المهام واتساع رقعة المشاركات التي يقوم بها الفريق، فضلا عن التطور والنهضة الكبيرة التي تعيشها قطر. وأشار إلى أن حصول الفريق على التصنيف الدولي الثقيل من منظمة الانسراج التابعة للأمم المتحدة ضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق عناصر الفريق ليكونوا خير ممثلين لوطنهم قطر في مختلف المشاركات الدولية.

حددت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة غدا الخميس 29 أكتوبر لإنتهاء فترة التسجيل في فعالية " الخدمة الوطنية " لطلاب المدارس المستقلة . جاء ذلك خلال التعميم الرسمي الصادر من اللجنة المنظمة الى أصحاب التراخيص ومديري ومديريات المدارس المستقلة بشأن إنتهاء فترة التسجيل في فعالية " الخدمة الوطنية " والتي حصلت الشرق على نسخة منه وجاء في التعميم " أنه حرصا من اللجنة على إظهار الفعالية بأفضل وجه وحيث أن الفعالية جديدة وتحتاج الى استيفاء بيانات الطلبة واخذ مقاساتهم بأسرع وقت ممكن لتكون جاهزة في الوقت المحدد لها لذلك فإن أخر يوم لاستلام المشاركات في فعالية " الخدمة الوطنية " الخميس 29 الجاري وطالب التعميم بضرورة التعاون لاستيفاء كافة بيانات الطلبة .

دشنت الإدارة العامة للمرور صباح اليوم حملتها التوعوية بمناسبة العودة للمدارس تضمنت توزيع هدايا ومطبوعات وكراسات تحمل عبارات ونصائح مرورية علي طلاب المدارس في المراحل الدراسية المختلفة وشملت الحملة عدد من المدارس في مناطق متفرقة من الدولة وانطلقت الحملة من مدرسة قطر الابتدائية المستقلة للبنات بمدينة خليفة بحضور العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الادارة العامة للمرور والمقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية والرائد جابر محمد عضيبه مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية وعدد من ضباط الإدارة ومديرة المدرسة . بدأت الفعالية بكلمة من إدارة المدرسة رحبت فيها بالعميد الخرجي وضباط إدارة الإعلام والتوعية المرورية علي حضورهم ونوهت إلي أهمية التوعية المرورية ودورها في الحد من الحوادث بين طلاب المدارس باعتبارهم قادة الغد . كما اشادت إدارة المدرسة بالجهود التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور في مجال نشر الوعي بين الطلاب ,كما رحبت بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور في مجال التوعية المرورية لما له من أثر كبير في الحد من الحوادث . وبعد ذلك قام العميد الخرجي بتوزيع الهدايا والكراسات التوعوية علي طالبات المدرسة وقدم لهم الشكر علي الاستضافة والتعاون المثمر في مجال نشر الوعي المروري وأكد أن هذه الحملة تنطلق بتوجيهات من معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بهدف مشاركة أبناءنا الطلاب في بداية العودة للمدارس وتوعيهم بقواعد السلامة المرورية حتي تعم الفائدة علي الجميع . وقال العميد الخرجي أن الإدارة العامة للمرور تتمني السلامة لجميع الطلاب وحثهم علي ضرورة الالتزام بقواعد السلامة في ركوب الباصات والتعاون مع رجال المرورية واتباع القواعد والاجراءات المرورية التي تهدف في الاساس إلي الحفاظ علي سلامتهم . كما طالب العميد الخرجي من أولياء الأمور أهمية الخروج مبكراً لتفادى الزحام المروري وحماية انفسهم وابناءهم من خطر الحوادث . وعلي صعيد أخر انطلقت الحملة في عدد من المدارس في انحاء متفرقة من البلاد حيث قام ضباط التوعية والدوريات المرورية بتوزيع الهدايا والكراسات علي الطلبة والطالبات مع بدء العام الدراسي في حضور مديري المدارس ففي مدرسة أم صلال الابتدائية للبنين قام الرائد عبد الله الحميدي بتوزيع الهدايا والكراسات التوعوية علي الطلاب وفي مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية للبنين ومدرسة المثني بن حارث الابتدائية للبنين قام النقيب علي راشد العذبة بتوزيع الهدايا وكراسات التوعية علي طلاب المدرستين وحثهم علي الالتزام بقواعد السلامة المرورية وفي مدرسة خليفة الابتدائية المستقلة للبنين قام الملازم أول عبد الواحد العنزي بتوزيع الهدايا وكراسات التوعية علي الطلاب في حضور مدير المدرسة وعدد كبير من المدرسين . * احترام القانون ومن جانبه قال المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية أن إدارة الإعلام والتوعية المرورية سوف تنفذ هذا العام برنامج توعوي يهدف إلى نشر الثقافة المرورية بين طلاب المدارس في جميع المراحل وتدريبهم علي أهمية احترام القانون والالتزام بقواعد السلامة المرورية من خلال محاضرات وندوات وبرامج تثقيفية وشرح عملي يناسب جميع الفئات العمرية . ويركز البرنامج علي التعريف بالقواعد الصحيحة للسير على الطريق وركوب الباصات وعبور الطريق وغيرها من المعلومات المرورية التي تهدف الي تحقيق السلامة للأجيال الجديدة من طلاب المدارس . وقال الرائد جابر محمد عضيبه مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية أن العودة للمدارس كانت فرصة مناسبة لمشاركة الطلاب في اليوم الأول لبدء العام الدراسي وتوصيل رسالة التوعية المرورية لأكبر عدد من الطلاب * فعاليات متنوعة وأكد الرائد جابر أن برنامج توعية المدارس يتضمن العديد من الفعاليات المرورية مثل المحاضرات التوعوية التي تركز علي الإجراءات التي يجب اتباعها عند ركوب الحافلات المدرسية ومعلومات إرشادية عن كيفية الصعود والنزول من السيارات الخاصة والحافلات المدرسية والتعريف بالقواعد الصحيحة لعبور الطريقوالتأكيد علي أهمية اللعب في الأماكن المخصصة وعدم اللعب في الشوارع ووسط الأحياء السكنية , فضلاً عن توزيع المطويات والكتيبات التوعوية على طلاب المدارس , هذا بالإضافة إلي تنظيم عدد من الزيارات للمدارس ورياض الأطفال لحضور فعاليات القرية المرورية داخل مبنى الإدارة العامة للمرور . وعلي صعيد أخر بدأت الإدارة العامة للمرور منذ صباح امس تنفيذ خطة متكاملة مع بداية العام الدراسي بهدف للحد من الزحام والعمل على فك الاختناقات وتسيير الحركة المرورية خلال ساعات الذروة في الفترة الصباحية التي تتزامن مع خروج الموظفين والطلاب وكذلك في الفترة المسائية التي تتزامن مع نهاية اليوم الدراسي. ودعت الإدارة العامة للمرور أولياء الأمور إلى ضرورة التوجه مبكرا إلي مدارس أبنائهم وضرورة التعاون مع رجال المرور واتباع القواعد والاشارات المرورية وعدم التجاوز من اليمين وعدم التسبب في عرقلة حركة السير واحترام القانون

لا شك أن الطلاب وأولياء الأمور يمثلون حلقة رئيسية في عملية تطوير البيئة التعليمية في المدارس، وتعد آرائهم وأفكارهم من أهم ركائز عملية التطوير، في معظم المجتمعات المتقدمة، لذلك تجولت "بوابة الشرق" في بعض المدارس للتعرف على أهم آراء الطلاب وأولياء أمورهم في سبل توفير بيئة تعليمية مناسبة، تجعل من المدرسة المكان الأكثر تفضيلاً وتشويقاً في حياة الطلاب. بدء العام الدراسي الجديد تقليل ساعات الدراسة يقول السيد ماجد، ولي أمر الطالب عبدالله، أن اليوم الدراسي يمتد لساعات طويلة، مما يفقد الطالب تركيزه أثناء الحصص، وتقل قدراته التحصيلية، ويشتت تركيزه، واقترح أن تقلل ساعات الدراسة، حتى تحقق الاستفادة القصوى أثناء العملية التعليمية، والتركيز على الكيف وليس الكم، أسوة بالمجتمعات المقدمة، فالنجاح يقاس بما تعلمه الطالب من معلومات وخبرات وتجارب، وليس بحجم الكتب التي درسها وطول ساعات الدراسة. تكثيف حصص الألعاب كما اقترح الطالب عبدالله "المرحلة الإعدادية"، أن يتم تكثيف حصص الألعاب الرياضية، وأن يخصص لكل مدرسة نادٍ رياضي يضم مسبح وملاعب، ليمارس الطلاب الأنشطة برفقة مدربي الرياضة، وهذا من شأنه أن يحبب الطلاب ويحثهم على ممارسة مختلف أنواع الرياضات، ومن ثم ستقل نسبة الأمراض المنتشرة كالسمنة والسكري وغيرهما، كما وجه عبدالله النصح لزملائه، بضرورة حل واجباتهم يومياً، حتى لا تتراكم عليهم، ومن ثم يهملوها، وهذا سيضعف مستواهم الدراسي ويعرضهم للمشكلات. انتظام الطلاب في أول يوم دراسي تطوير المكتبات المدرسية الطالب "حمد ناصر" هو الآخر اقترح ان يتم التركيز على الأنشطة الثقافية والأدبية، وتطوير المكتبات المدرسية، وابتكار شتى الطرق لحث الطلاب على القراءة في مختلف المجالات، وليس فقط التقيد بقراءة الكتب المدرسية، كما يرى ان عقد مسابقات الشعر والنثر، والخطابة، وغيرها من الأنشطة الأدبية والثقافية من شأنه أن يحسن المهارات اللغوية للطلاب، وإضافة الحث الأدبي والفني في شخصياتهم. رحلات وجولات ميدانية ولي أمر الطالب، فهد علي، طالب بضرورة تكثيف الرحلات الميدانية للطلاب، وان تنظم بصفة دورية، وذلك لدراسة البيئة المحيطة عن قرب، وتطبيق ما تم دراسته نظرياً على أرض الواقع، كما طالب المؤسسات والشركات الكبرى، بضرورة تنظيم رحلات وجولات ميدانية لطلبة المدارس، للمساهمة في خدمة وتنمية المجتمع المحيط. جانب من الطابور المدرسي صباح اليوم معارض وقاعة سينما وتمنى الطالب عبدالرحمن خليفة، أن تزود المدارس بقاعة سينما تعرض فيها الأفلام العلمية التسجيلية، بالإضافة إلى الأفلام الترفيهية، وان تنظم معارض للرسومات والصور الفوتوغرافية، حتى تمثل نافذه مرئية لكل ما هو جديد في مجال العلوم، وتسهم في اكتساب الطالب للمهارات العلمية المطلوبة. أولوية ترتيب الحصص أما جاسم محمود فتمنى أن تراعي إدارة المدرسة أولوية ترتيب الحصص في الجدول الدراسي، حيث أن الطلاب يشعرون بالتعب والإرهاق في الحصص الأخيرة، ولاسيما في فصل الصيف، كما تمنى ألا يسيء المعلم معاملة الطالب لأي سبب كان، لأنه بذلك يضعف من شخصيته، وقد يسبب له مشكلات نفسية في الوقت الحاضر أو المستقبل، إذ لابد ان يكون المعلم قدوة لطلابه في كل سلوكياته وتعاملاته.

أكد مديرو مدارس لـ "بوابة الشرق" أن عملية بدء وانتظام الدراسة في اليوم الأول تمت على أكمل وجه، حيث تزينت المدارس للترحيب بالطلاب القدامى والجدد، وتم توزيعهم على الفصول، وإعطائهم حقائب الكتب المدرسية، لافتين أن نسبة حضور الطلاب في بعض المدارس تتراوح بين 75% إلى 80%، وهي نسبة محمودة في اليوم الأول، ومن المتوقع أن تصل إلى 100% في الأيام القليلة القادمة. انتظام الطلاب في أول يوم دراسي ورافقت "بوابة الشرق" السيد خليفة المناعي، مدير مدرسة خليفة الثانوية المستقلة بنين، في جولة على الفصول، للوقوف على سير الدراسة، ولفت المناعي إلى أن الاستعدادات للعام الجديد بدأت مباشرة بعد انتهاء العام الماضي، حيث استكملت أعمال الصيانة، وتم التأكد من إجراءات الأمن والسلامة، في الفصول والقاعات. كما أشار المناعي، إلى أنه خلال فترة الصيف تم عقد ورش عمل للمدرسين والإداريين القدامى، للتأكيد على خطط العمل المعدة مسبقاً، وجولات تعريفية للمدرسين الجد، تمهيداً للدخول مباشرة في الهيئة التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد. وأكد المناعي، إلى أنه راض عن نسبة حضور الطلاب في اليوم الأول، حيث تجاوزت 75%، ومن المتوقع خلال اليومين القادمين زيادة النسبة لتصل إلى 100%. جانب من الطابور المدرسي صباح اليوم الالتزام سمة اليوم الأول ومن جانبها أكدت السيدة "أمل ناصر علي"، مديرة مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة، أن الالتزام هو سمة اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، حيث التزمت الطالبات بالزي المدرسي الموحد، على الرغم من إعطائهن مهلة أسبوعين للالتزام بالزي المطلوب، كما أشارت إلى ان المدرسة اعدت استقبالاً يليق بالطلاب، حيث رحب بهم كل العاملين بالمدرسة، ووزعت عليهم المشروبات الباردة والعصائر والحلوى، في جو دراسي مميز. وأكدت المديرة، على أنها أعطت تعليمات مباشرة، للهيئة التعليمية والإدارية بالمدرسة بضرورة مخاطبة الطالبات بعبارات تشجيعية، وتحفيزهن لتكوين مهارات العمل والقيادة، حيث أنهن سيحملن في المستقبل راية التنمية والتقدم، تحقيقاً لشعار هذا العام "بالعلم نبني قطر". الالتزام هو سمة اليوم الأول من العام الدراسي الجديد كما لفتت المديرة، إلى أن المدرسة تتواصل باستمرار مع أولياء الأمور، من خلال عقد اجتماعات دورية لإشراكهم في الخطط الدراسية لعام الجديد، وكذلك من خلال الرسائل النصية عبر الهاتف، وطالبت أولياء الأمور بضرورة التعاون والتنسيق مع الهيئة التعليمية في المدرسة، للتأكيد على السلوكيات الحميدة المرجوة من الطالبات، والوقوف على المستوى العلمي والتحصيلي لهن. وفي مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة بنين، استقبلت الإدارة الطلاب بالترحاب وتزينت جدران المدرسة بعبارات نثرية وأبيات شعرية تحث على حب العلم والتعلم، وأهميته لرفعة الفرد والمجتمع، وشدد السيد مدير المدرسة أثناء انتظام الطلاب في الطابور المدرسي، على أهمية الالتزام بالسلوكيات الحميدة، والعمل مع الإدارة على إنجاح العملية التعليمية، وتحقيق الاستفادة من المقررات والمناهج الدراسية، مطالباً أولياء الأمور بضرورة متابعة مستوى أبنائهم التعليمي والأخلاقي بالمدرسة بما يساهم في حل المشكلات التربوية والتعليمية، التي يعاني منها بعض الطلاب قبل تفاقمها، وتحولها إلى مشكلات عويصة. المدارس تتزين لاستقبال الطلاب في اليوم الأول كما أكد مدير المدرسة خلال الطابور الصباحي على ضرورة التزام الطلاب بالدوام الكامل منذ اليوم الأول وذلك لضمان أقصى درجات الاستفادة من العملية التعليمية، وتحقيق التفوق الدراسي والحصول على أعلى العلامات لافتاً إلى أن إدارة المدرسة لم تدخر جهداً في سبيل توفير الجو المناسب للطالب، وكذلك من خلال التأكيد على جميع المدرسين بضرورة التواجد منذ اليوم الأول للبدء مباشرة في العملية الدراسية، واتباع جدول توزيع المناهج المقررة على الطلاب.

مازالت الفعاليات المصاحبة لبطولة كأس الأمير تلقى رواجاً وإقبالاً كبيراً من الجماهير بمختلف فئاتها وشرائحها لاسيما مع اقتراب العد التنازلي للمباراة النهائية والتي ستجمع بين السد والجيش في الثالث والعشرين الجاري على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد. ففي لقاء متجدد مع الجولات الترويجية للكأس الغالية ، كانت حديقة متحف الفن الإسلامي على موعد مع استقبال رائع لطلبة المدارس القطرية والتي بدأت يوم الخميس الماضي وحتى يوم أمس ، وتخللتها فعاليات متميزة للجماهير من رواد الحديقة. وفي إطار الاهتمام الذي يوليه الاتحاد القطري لكرة القدم للبطولة وحرصه على جذب الجماهير – بكافة أطيافها ونسيجها المتنوع في المجتمع القطري- أقيمت الفعاليات في أيام العطلات الأسبوعية "الجمعة والسبت". ليتسنى للعائلات الاستمتاع بها والمشاركة بقوة والاندماج بفاعلية أكثر في أجواء بطولة كأس الأمير، حيث تفاعل الأطفال والعائلات مع هذه الفعاليات في أجواء عائلية رائعة متميزة. مشاركة المدارس شاركت سبع مدارس قطرية في الترويج لكأس الأمير ، حيث تواجدت في حديقة متحف الفن الإسلامي صباح يوم الخميس 14 مايو الجاري 6 مدارس للبنين بمختلف المراحل التعليمية مع مدرسة الوكرة الابتدائية للبنات. وكان هناك طلاب مدارس البنين .. سعود بن عبدالرحمن النموذجية ، والأندلس النموذجية ، والرشاد النموذجية وأحمد بن محمد آل ثاني الثانوية واليرموك الإعدادية وعمر بن الخطاب الإعدادية. وجرت الفعاليات في أجواء حماسية مثيرة وسط حرص الطلاب من المدارس المشاركة على التقاط الصور التذكارية مع الكأس الغالية ، بل تأكد التأثير الكبير للبطولة في الطلاب بعدما تبين ولعهم بها وحرصهم على حضور المباراة النهائية. آراء الطلاب وأعرب كل من علي السعدي وفهد الحكيم من طلاب مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية عن سعادتهما بالمجيء لرؤية كأس الأمير في حديقة متحف الفن الإسلامي في تقليد جديد متميز. كما أكدا على ولعهما بالبطولة وحرصهما على حضور المباريات حتى النهائي بغض النظر عن الفريقين المتباريين ،لأن كأس الأمير هو كرنفال رياضي يشارك فيه الجميع. وفي السياق ذاته أكدت العنود جمال الجابر ونور شاكر من طالبات مدرسة الوكرة الابتدائية، على أن البطولة الغالية لا تعرف فرقاً بين الأولاد والبنات فهي الأغلى على قلوبنا جميعاً. وأشارتا إلى أن مشاركتهما مع زميلاتهما في الترويج للبطولة بالحضور إلى الحديقة لهو أمر مهم بالنسبة لنا ويؤكد على ارتباطنا الدائم بالبطولة والترويج لها كل عام. أما محمود راسل طالب مدرسة الرشاد النموذجية ، فأشار إلى أنه سيذهب للمباراة النهائية في الثالث والعشرين من مايو الجاري ليتواجد في المباراة النهائية ويشجع فريقه السد متمنياً أن يحتفظ بلقبه. ورد عليه راشد ناصر من مدرسة الأندلس النموذجية مؤكداً على تواجده كل عام في النهائي ورغم خروج فريقه الريان من البطولة إلا أنه سيحضر المباراة النهائية ، والفريق الأفضل سيحصد اللقب. أما تركي خالد ويوسف اليافعي وفهد العبيدلي وعلى الرغم من اختلاف مراحلهم الدراسية ، إلا أنهم أجمعوا جميعاً على سعادتهم بالمشاركة والتواجد في هذا اليوم للترويج للبطولة الغالية. مؤكدين على تواجدهم في المباراة النهائية مع زملائهم للاستمتاع بالفعاليات المثيرة والأجواء المتميزة التي تصاحب نهائي كأس الأمير كل عام وللتشرف بالتواجد في النهائي الذي يحضره سمو الأمير. فعاليات مثيرة ومشاركة كبيرة حظيت فعاليات حديقة متحف الفن الإسلامي - ضمن الفعاليات الخارجية للكأس الغالية - بإقبال كبير من زوار الحديقة من المواطنين والمقيمين – على حدٍ سواء- والذين أبدوا إعجابهم الكبير بها لتنوعها واستمرارها لمدة ثلاثة أيام متواصلة صباحاً ومساءً. لاسيما وأنها اجتذبت العائلات والأطفال الذين شاركوا فيها بفاعلية وحماس مثير ،فكانت هناك العديد من الألعاب والعروض الترفيهية والتي اشتملت على منطقة ألعاب الأطفال "كيدز كورنر". والتي تضمنت ألعاب الرسم والتلوين وأيضاً البالونات الهوائية والنطاطات ومسابقات الكرة بالعد والركل السريع، بالإضافة إلى الأجهزة الرياضية البسيطة وفريق الاستعراض الحر بالكرة والذي أبهر الحضور بمهاراته الفائقة للتحكم بالكرة. وكان من أهم ما ميز فعاليات حديقة الوكرة مشاركة شرائح مختلفة ومتنوعة من الزوار من بين العائلات والأطفال بمختلف الأعمار والشباب من الجنسين ومن مختلف الجنسيات. لتبرهن بطولة كأس الأمير على أنها باتت ملتقى وكرنفالاً كبيراً يجتمع فيه كل من يعيش على أرض قطر ، وأن بطولة كأس الأمير باتت بالفعل كرنفالاً رياضياً يشارك فيه الجميع. إشادة بالفعاليات واستمتاع العائلات وفي تأكيد على المشاركات العائلية في الفعاليات يقول إبراهيم الخاطر : (( أحضر إلى حديقة متحف الفن الإسلامي مع العطلة الأسبوعية وأنا سعيد بالفعل لمشاهدة الفعاليات مع أطفالي ، الذين فرحوا كثيراً بها والتي أعتبرها رائعة وفيها الكثير من الإثارة والتنوع ، مع وجود فريق من المشرفين الذين نظموا اللعب للأطفال بدقة وباستقبال رائعين". أما لؤي يحيي – سوري الجنسية - فأشار إلى أنه دائم الذهاب للحديقة مع عائلته والتي سعدت كثيراً بالفاعليات المصاحبة لكأس الأمير، وقال: "بالفعل جاءت الفعاليات رائعة للأطفال الذين استمتعوا بأجواء البطولة وأيضا الفعاليات المخصصة لهم وللشباب والعائلة ،فالأجواء متميزة ، وهذا الشعور رائع ونتمنى استمراره كل موسم". المجمعات التجارية ومشاركات إيجابية ولا تزال فعاليات المجمعات التجارية في اللاند مارك وفيلاجيو وسيتي سنتر لاجونا مول مستمرة حتى المباراة النهائية ، حيث تقام فعاليات كروية كبيرة في اللاند مارك تحت شعار ” اظهر مهاراتك واربح” وفي ختام المسابقات توزع جوائز على الفائزين وهي برعاية شركة Ooredoo. كما تشهد المولات والمجمعات التجارية الأخرة إقبالاً متزايداً من الجمهور من روادها ، حيث انبهر عدد كبير من المتواجدين داخل اللاند مارك وفيلاجيو والسيتي سنتر واللاجونا - التي تقام فيها برعاية سوني وفيفتي وان إيست - بالفعاليات والتي تستمر خلال الفترة الحالية ، وأبدى عدد كبير من جماهير وعشاق كرة القدم سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في هذه الفعاليات. لاسيما وهي تناسب جميع الأعمار وتتيح الفرصة للجميع للاستمتاع بأجواء كأس الأمير من خلال المشاركة في أكثر من لعبة مثل “البلاي ستيشن ” و”مجسم ملعب كرة القدم ” ، و”لعبة البليارد المجسم” وغيرها الكثير من الألعاب التي لاقت إقبالاً كبيراً من الأطفال والشباب. طالبات أم سلمة يبهرن الجماهير بعرض مثير وفي إطار الفعاليات المصاحبة والعروض المدرسية للترويج للبطولة الغالية ، أدهشت طالبات مدرسة أم سلمة الابتدائية الحضور من جماهير مباراة الجيش وقطر في قبل نهائي كأس الأمير. حيث قدمن عرضاً مدرسياً مثيراً بين شوطي اللقاء ، وتضمن فقرات متنوعة عبرت عن الفلكلور القطري وغيره من العروض الفنية التي لاقت تفاعلاً وتجاوباً من الجماهير ، لاسيما مع براعة الطالبات وإتقانهن للحركات الفنية رغم صغر أعمارهن. حيث تأتى هذه العروض الفنية في إطار الشراكة الدائمة والتواصل المستمر للاتحاد القطري لكرة القدم مع المدارس ، سواء كانت قطرية أو أجنبية أو مع مدارس الجاليات ، وإيمانا من الاتحاد بالدور الكبير التي تقوم به المدارس في الحركة الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص. لتؤكد الفعاليات والحملات الترويجية على أن بطولة كأس الأمير تبقى الـحـدث الأهم الذي يترقبه الجميع ، لما تمثله البطولة قيمة معنوية كبيرة ذات مضامين رياضية، وإجتماعية وثقافية كبيرة وذلك من خلال الفعاليات والبرامج العديدة المرافقة لها. لاسيما وأن هذا الـحـدث الكبير هو أكثر مـن مـجـرد بـطـولـة ريـاضـيـة وإنـمـا مـنـاسـبـة رياضية للتلاقـي والـتعـاون ومـنـاسـبـة اجـتـمـاعـيـة تـشـتـرك فـئـات الـمـجـتـمـع من كـافـة الأعـمـار فـي أجـوائهـا الاجتماعية والأسرية المميزة . وتـزيـدهـا نجاحاً وتألـقـاً من خلال تطوير مبدأ الفعاليات ليشمل أبعاداً مختلفة بحيث لم تـعـد الفعاليات والاحـتـفـالـيـات مجرد ترفيه.. وإنما ثـقـافـة وتـعـلـيـم وتفاعل.

انتقد البعض من أولياء الأمور والمقيمين ظاهرة تكدس الطلاب مع بعضهم البعض، داخل الباصات الصغيرة والسيارات الخاصة، مما يعرض حياتهم أرواح هؤلاء الأطفال للخطر، حيث لا تراعي تلك السيارات شروط السلامة العامة، فيتم تكديس العشرات من الطلبة والأطفال بشكل يتجاوز سعة السيارة الاستيعابية، وفي حال لا قدر تعرض تلك السيارة لحادث فماذا سيكون مصير هؤلاء الطلبة. تكدس الأطفال واحدة من هذه السيارات التقطتها عدسة "الشرق"، حيث يقوم السائق بوضع عدد كبير من الأطفال يتجاوز عدد ركاب السيارة، ووصل الحد لوضع بعض من الأطفال في الحقيبة الخلفية للسيارة، لتبدأ رحلة الحشر والدهس اليومي من وإلى المدرسة، مما شكل خطورة كبيرة على حياتهم، ويوجد الكثير من هذه السيارات التي يلجأ إليها أولياء الأمور نظرًا لعائدها المادي والذي غالبًا ما يكون تكلفته أقل كثيرًا من باص المدرسة، ويقوم أصحاب هذه السيارات بوضع أعدادًا كبيرة جدًا من الأطفال في داخلها، مما يجعلهم يتكدسون على بعضهم وتصبح البيئة غير صحية وغير مريحة. الرعونة و السرعة ويصف البعض ما يرتكبه هؤلاء السائقين من مخالفات، بالجريمة القصوى التي يجب أن يعاقبوا عليها أشد العقاب، لأن الأمر يتعلق بأرواح أطفال أبرياء قد يكونوا ضحية الإهمال، ويتعرضون للموت في أي لحظة، خاصة أن هؤلاء السائقين يسيرون بشكل جنوني، والأطفال يترنحون يمينًا ويسارًا داخل السيارة، في شكل مخيف ويقبض القلوب على هؤلاء الأطفال الصغار الذين لا حول لهم ولا قوة، والذي يزيد عددهم داخل السيارة الصغيرة عن 9 أو 8 أطفال، وهم محشورون وسط جنون ورعونة سائق السيارة في السير. غير قانونية في البداية يقول الأب محمد رمضان أن نقل الطلاب في حافلات غير قانونية، هو منافي للقانون ويشكل خطرًا على حياة الأطفال، والأخطر من كل ذلك أنها تحولت إلى ظاهرة نراها يوميًا في الشوارع والطرقات لا بد من ملاحقتها قضائيًا وقانونيًا حتى يتم محاصرتها، مشددًا على أن أصحاب السيارات وذوي الطلبة يجب أن يتحملون المسؤولية الإنسانية والقانونية للممارسات الخاطئة، بنقل الطلبة بهذه الطريقة باعتبارها مخالفة مرورية بحتة يجب إيقافها حرصاً على سلامة الطلبة. الاهمال الشديد وأشار أن نقل الأطفال بإعداد كبيرة داخل السيارة الواحدة الغير مخصصة أصلًا للنقل العمومي، يعرض حياتهم للخطر الشديد نتيجة الإهمال وعدم المبالاة، وأرجع السبب الرئيسي لضعف الحالة المادية لبعض أولياء الأمور، مما يضطرهم للجوء لنقل أطفالهم في مثل هذه المركبات، كما أن تكاليفها أقل من السيارات التابعة للمدارس الخاصة، ولكن استخدام مثل هذه السيارات ووضع الأطفال فيها بهذا الشكل يمثل خطورة كبيرة على حياة الأطفال. خط ساخن من جانبه يري الأب سعيد مصطفى أن البعض من أولياء الأمور للأسف الشديد يلجأ إلى مثل هذه السيارات وأصحابها من باب توفير أو ترشيد النفقات، ولكن في الغالب يكون هذا على حساب أرواح أبنائه، وهذا خطأ كبير لذلك لا بد من وجود نوعا من المشاركة والوعي لدى أولياء الأمور ورفض الانصياع لهذه الظاهرة، التي تعد أمراً خطيرا يجب مواجهته بكل حزم، واقترح الأب أن يكون هناك خط ساخن يتم الإبلاغ عن طريقه في حالة رؤية احد الأشخاص مثل هذه الظاهرة، وتحميل أطفال داخل السيارة أكثر من العدد المسموح به وحشرهم بهذه الطريقة الصعبة والتي لا تحترم آدمية الإنسان. وأشار أن ظاهرة التاكسي الخاص أصبحت مهنة لمن ليس له مهنة، فهناك الكثير ممن يحضرون إلى الدوحة من الجنسيات المختلفة ولم يجدون عمل ومن ثم يحاولون تدبير أية نفقات، ثم يقومون بعدها بشراء سيارة مستعملة ويستخدمونها في تحميل، ونقل الطلاب من المنازل إلى المدارس غير مراعيا كافة وسائل الأمن والسلامة لهم، لذلك لا بد من تشديد العقوبات في هذا الأمر لأنه يتعلق بأرواح المئات من أرواح الأطفال الأبرياء، مضيفًا مما لا شك فيه أن رفض الآباء تحميل أبنائهم في مثل هذه السيارات، وبتلك الطريقة تساهم بشكل كبير وفعال في القضاء على هذه الإشكالية التي أصبحت منتشرة بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وتحديدًا مع انطلاق الموسم الدراسي، وأشار أنه أضمن وسيلة لنقل الطلاب هي الوسيلة التابعة للمدرسة نظرا لتوفر وسائل الأمن والسلامة بها، فضلًا عن في حالة إيقاع ضرر لا قدر الله سوف يكون هناك نوعًا من العقاب والمساءلة لجهة معينة وهي المدرسة، أما صاحب السيارة فهو شخص عادي لا يبالي بحياة الأطفال أو الآخرين وكل همه هو المكسب السريع.

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تردد الطلاب على المقاهي لتدخين الشيشة، الأمر الذي يُعد مخالفة قانونية، نظرا لعدم تخطيهم السن القانونية، وأعرب البعض من أولياء الأمور عن استيائهم من انتشار هذه الظاهرة، مشددين على ضرورة توفير آليات وطرق جديدة لمنع هذه الظاهرة التي باتت واضحة بشكل كبير، وقال البعض ان بعض المقاهي تلتزم بالقانون وتمنع تقديم الشيشة إلى الطلاب، نظرًا لصغر سنهم ولكن يسفر ذلك عن حدوث بعض المشادات الكلامية بين الطلاب والعاملين بتلك المقاهي، لإصرار الطلبة على تدخين الشيشة، مضيفين أن هناك مقاهي أخرى يتردد عليها الكثير من الطلاب، نتيجة تقديم الشيشة لهم بسهولة، الأمر الذي يدعو إلى تكثيف الحملات التفتيشية على المقاهي، فضلًا عن ضرورة وجود عقاب للطرفين سواء صاحب المقهى الذي يخالف القوانين أو الطلاب، ورأى البعض أن توقيع العقوبات على الطرفين من شأنه أن يقضى على هذه الظاهرة، مشيرين إلى أن عقاب الطلاب يجب أن يكون مناسبًا لأعمارهم وظروفهم الاجتماعية، بحيث يتم إبلاغ أولياء أمورهم، الذين يتعهدون بدورهم بعدم تكرار مثل هذه الواقعة، وفي حالة المخالفة مرة أخرى، يتم استخدام عقاب أكثر صرامة. وأشار عدد من المواطنين الى أن الهدف الرئيسي من وراء هذه العقوبات هو الحفاظ على صحة الطلاب، فضلًا عن ضرورة التوعية اللازمة من قِبل الأسرة والبعد عن أصدقاء السوء، والعمل على وجود مراقبة دائمة من قِبل أولياء أمورهم للأبناء الصغار، لعدم الوقوع في شرك هذه الممارسات السلبية.نقل المقاهيواقترح بعض أولياء الأمور إزالة المقاهي من وسط المدن ونقلها لأطرافها، لتكون بذلك بعيدة عن الأحياء السكنية بشكل عام، بينما اقترح البعض الأخر إلغاء تقديم الشيشة في المقاهي واقتصار دورها على تقديم المشروبات الساخنة والباردة وبعض الأطعمة، وقال أولياء الأمور ان للمدرسة دورا كبيرا لا يقل أهمية عن دور الأسرة، الذي يجب أن يُفعل على أكمل وجه، وأشار البعض إلى أن انتشار المقاهي يُعد من الظواهر السلبية التي تحتاج إلى إعادة نظر والعمل على إيجاد وسائل جديدة، وحديثة لمنع كافة الإشكاليات التي تحدث داخل هذه المقاهي، وأوضحوا أنه يجب على صاحب المقهى أن يقوم بإبلاغ الشرطة في حالة عدم امتثال الطلاب للقانون، الذي يمنع تقديم الشيشة دون السن القانونية وإصرارهم على تدخينها، حيث يقوم البعض من الطلاب بالانفعال على عاملي المقهى، نظرًا لقيامهم بتطبيق القانون، من خلال طلبهم البطاقة الشخصية، للاطلاع على عمر الطالب للتأكد من بلوغه السن القانونية، ولكن الكثير منهم يرفض هذا الأمر، ويدخلون في مشاحنات ومشادات كلامية تنتهي بإجبار عمال المقهى على تقديم الشيشة لهم، لذلك لا بد من تكثيف الحملات التفتيشية على المقاهي والكشف عن أية مخالفات، وتوقيع غرامات قاسية جراء ارتكاب هذه المخالفات.تشديد الرقابةبداية أكد ناصر التميمي أن تشديد الرقابة اللازمة بشكل مستمر، سوف يساهم بشكل كبير في القضاء على هذه الإشكالية قبل تحولها إلى ظاهرة، خاصةً وأن أعداد هؤلاء الطلبة ليس كثيرًا لأن الشباب القطري بطبيعته لا يُقبل على التدخين، ولكن من المهم الحذر من أصدقاء السوء الذين يكونون أحد الأسباب الرئيسية في انحراف الشباب الملتزم بجانب ضعف دور الأسرة، وأشار التميمي إلى أن محاربة تلك الإشكالية يجب ان تكون من خلال المشاركة المجتمعية الفعالة ما بين الأسرة والمؤسسة التربوية، فضلا عن دور المعلمين في هذا الأمر وتوجيه النصائح التربوية اللازمة، وعمل الكثير من الندوات التثقيفية والتوعوية التي تخص هذا الشأن، من أجل الحفاظ على مستقبل الأبناء لذلك لا بد من توحيد الجهود، لافتًا إلى أن هناك بعض العمال الذين يرفضون تقديم الشيشة لصغار السن، على عكس مقاهي أخرى وهنا يجب أن يكون هناك خط ساخن، بحيث يتم الزام المقاهي والكافتيريات التي تقدم الشيشة سواء في سوق واقف أو المناطق السياحية الأخرى، أو المقاهي العادية بتعليق لافتة مدون بها الخط الساخن الخاص بالجهة المعنية، وفي حالة وجود هذه المخالفة الخاصة بتدخين الطلاب الشيشة يتم الإبلاغ فورًا، وهنا قد يتم تضييق الخناق على الشباب الصغير، بحيث نحاول جميعًا إبعاده بشتى الطرق عن هذه الظاهرة السلبية الخطيرة، التي لا قدر الله تتسبب في كثير من الأمراض، ومن ثم قد تودي بالحياة، ومما لا شك فيه أن للأسرة دورا كبيرا في هذه القضية، خاصة دور الأب والأم في عمليات المتابعة، والتعرف على أصدقاء الابن خاصة في المرحلة الثانوية، وفي مرحة الصف الثالث الإعدادي، وهي تعد من المراحل الخطيرة بحيث يشعر فيها الطالب بأنه قد أصبح مسؤولًا عن تصرفاته، ومن ثم يخيل له أن يفعل أي شيء دون حسيب أو رقيب، وهنا تأتي التربية الصحيحة والمراقبة اللازمة، بالشكل الصحيح حتى لا يقع الأبناء في خطر تدخين الشيشة التي أصبحت واحدة من آفات المجتمعات.الحل الوحيدمن ناحيته أكد المواطن حمد العذبة إن اشكالية تدخين الطلاب للشيشة لا يمكن السكوت عنها، وأن الحل الوحيد يتمثل في تكثيف الحملات التفتيشية على المقاهي الموجودة في مختلف مناطق الدولة، ومعاقبة العاملين داخل تلك المقاهي حال التأكد من أي تجاوزات، ومع تطبيق العقاب اللازم والغرامات المرتفعة وأحكام تصل إلى الحبس، فستختفي تلك الظاهرة المنتشرة بين طلاب المرحلة الثانوية، الذين يقوم بعضهم بالتوجه بالزى المدرسي إلى المقهى لتدخين الشيشة، وطالب العذبة بضرورة تقديم ندوات تثقيفية عبر مؤسسات المجتمع المدني المختصة في مثل هذه الشؤون، فضلًا عن السعي نحو زيادة التوعوية من خلال إقامة ورش عمل لا يقتصر وجودها في المدارس والجامعات فقط وإنما في كل مكان يتواجد فيه الشباب، مقترحًا تبني فكرة إقامة حملة وطنية لمحاربة ظاهرة التدخين بشكل عام والشيشة بشكل خاص تكون موجهة نحو النشء والطلبة، وأكد العذبة أن للأسرة والمعلمين دورا كبيرا في توعية الشباب الصغير، بجانب قيام الجهات المعنية بعملها، للحفاظ على مستقبل وصحة أبناء الوطن الغالي من هذه الكارثة الحقيقية التي تدمر صحة الإنسان.حب المغامرةويقول سعيد مصطفى ان طلاب المرحلة الثانوية لديهم حب الاطلاع والمغامرة، لذلك يجب الانتباه جيدًا لما يقومون به، وتحذيرهم من الوقوع في أية مخاطر تهدد صحتهم أو حياتهم، ويجب أن يكون للأسرة دور كبير في هذا الأمر بجانب المدرسة، لأن الطرفين مكملين لبعضهما البعض، مشيرًا إلى أن المدارس المستقلة لم تقصر في نشر ثقافة التحذير من التدخين بشكل عام والشيشة بشكل خاص، ولكن في الوقت نفسه يجب أن يكون هناك نوع من الرقابة اللازمة التي تضبط كافة الأطراف المخالفة، وأكد مصطفى أن أصدقاء السوء لهم دور في جر الآخرين إلى هذه الظاهرة الخطيرة.إهمال الدروسأما أيمن الهادي فأكد أن هناك نسبة ممن يقبلون على تدخين الشيشة من الشباب، ولكن لا يمكن الحكم بأنها كبيرة، وهذا بفضل عمليات التوعية، ولكن في الوقت نفسه يجب أن يكون هناك دور للجهات المختصة والمعنية، من خلال عمليات الحصر والدراسة والتحليل لمعرفة الأسباب الرئيسية، وراء دفع الشاب إلى تناول هذه الظاهرة ومن ثم العمل على إيجاد الحلول المناسبة والفعالة للقضاء عليها، مشيرًا إلى أن التدخين تظهر آثاره السلبية على الطالب فتشعره باللامبالاة، تجاه استذكار دروسه وواجباته، والاهمال تجاه مدرسته، لذلك فإن التوعيىة بأضرار التدخين من واجبات المدارس للحد من هذه الظاهرة، كما ينبغي على إدارات المدارس عدم اتاحة المجال للمعلمين للتدخين في المدرسة أو حتى في ساحاتها، فضلًا عن تنظيم المحاضرات والفعاليات عن التدخين وأضراره الصحية.

قرار حكومة ليبيريا مؤخرا، بحظر سير الدراجات النارية في شوارع "بينيسفيل"، إحدى أكبر بلدات العاصمة مونروفيا، على خلفية اشتباكات بين عدد من قائدي الدراجات وقوات الشرطة، أثار موجة من الاستياء والغضب في صفوف كثير المواطنين الذين ارتبكت حياتهم بشدة، وسط اتهامات للحكومة بأنها "تضر أكثر مما تنفع، ولا تشعر بمعاناة شعبها". وفي الوقت الراهن، تتواصل معاناة آلاف المواطنين وبينهم الموظفين وطلاب المدارس، الذين تتقطع بهم السبل يوميا، حيث يضطرون إلى الانتظار ساعات، للعثور على وسيلة مواصلات، أو السير مسافات طويلة للوصول إلى وجهاتهم المختلفة. "أمشي من بيتي إلى المدرسة، لأنه لا يوجد دراجات نارية"، هكذا استهلت عليه غايي، وهي طالبة في مدرسة "دومينيون"، وأشارت إلى أنها وصلت إلى مدرستها، صباح أمس الأول الاثنين، متأخرة 30 دقيقة عن زملائها الذين بدأوا محاضرتهم. ووفق النظام، يتوجب على الطلاب في ليبيريا التواجد في مدارسهم أو جامعتهم بحلول الساعة الـ8 صباحا "بالتوقيت المحلي"، لكن في ظل حظر سير الدراجات النارية، يصل الكثير منهم في وقت متأخر، وهو ما يعرضهم لعقوبات يفرضها مديرو المدارس على المتأخرين.

طالب أولياء أمور، المجلس الاعلى للتعليم بتوضيح أسباب استمرار بعض المدارس الخاصة برفع الرسوم الدراسية إلى 15% خلال عامين متتالين، رغم ان القوانين تسمح برفع الرسوم مرة واحدة فقط كل ثلاث سنوات، لافتين إلى أن احدى المدارس ضربت بتلك القوانين عرض الحائط وقامت برفع الرسوم دون أي مبالاة، مؤكدين أن المدرسة ذاتها رفعت الرسوم خلال العام الدراسي المنصرم وخلال العام الدراسي الحالي. وقالوا إن استمرار ارتفاع الرسوم في المدارس الخاصة دون حسيب أو رقيب يؤكد على مدى ضعف الرقابة من قبل الاعلى للتعليم، ويؤكد أيضا على التخبط والعشوائية لدى الجهات المسؤولة عن المدارس الخاصة، لأنها اتاحت لتلك المدارس التلاعب بأسعار الرسوم المدرسية، ورفعها متى ما أرادت ذلك دون فرض اي اشتراطات عليها رغم انها مخالفة للقوانين التي تنص على السماح للمدارس الخاصة برفع اسعارها كل عامين مرة واحدة فقط، ولكن هذه المدرسة رفعت الرسوم خلال عامين متتالين. واكدت ولية أمر طالبين يدرسان بتلك المدرسة انها تدفع قرابة 72 ألف ريال عن العام الدراسي الواحد لإبنيها، وان هذا المبلغ قفز ليصبح مضاعفا خلال فترة وجيزة، مطالبة الاعلى للتعليم بعمل اللازم والحد من ارتفاع الرسوم الدراسية في العديد من المدراس الخاصة التي لا تجد من يردعها عن هذا التصرف المستمر، متمنين من المجلس الأعلى للتعليم التواصل مع ادارة تلك المدرسة واتخاذ الاجراءات اللازمة معها عل وعسى ان يساهم ذلك في استقرار الرسوم الدراسية لديها دون أي تلاعب أو ارتفاع مفاجئ.

شهدت المدارس المستقلة اليوم في أول أيام العودة من إجازة إستكمال الفصل الدراسي الثاني حضورا ضعيفا نسبيا من قبل الطلاب والطالبات حيث بلغت نسبة الحضور في المراحل الابتدائية والاعدادية ما بين 35 الى 40 في المائة أما بالنسبة للمرحلة الثانوية فقد بلغت نسبة الحضور الى 50 في المائة فما فوق. وأوضح البعض أن ارتفاع نسبة الحضور في المرحلة الثانوية ترجع إلى اختبارات الباقة للصف الثاني عشر والتي سوف تبدأ خلال اليومين القادمين ولعل هذا السبب الرئيسي وراء ارتفاع نسبة الحضور بالنسبة لطلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي . ومن ناحيتهم ابدى البعض من اصحاب التراخيص ومديري المدارس عن استيائهم بسبب نسبة الغياب بعد إنتهاء الاجازة وعودة المدارس ، خاصة أنه لم يتبقى سوى شهر ونصف فقط على اختبارات نهاية العام مؤكدين أن الحضور مهما للغاية خلال هذه الفترة نظرا لقرب الامتحانات وارجع البعض السبب إلى الأسرة مناشدين أولياء الأمور الجدية في إحضار ابنائهم وحثهم على الذهاب للمدرسة فور انتهاء الاجازة مباشرة الأمر الذي سوف يعكس ايجابيا على التحصيل الدراسي بالنسبة للطلاب والطالبات . في البداية أكد حسن الباكر صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة بنين أن نسبة الحضور في مدرسته للمرحلة الثانوية لا تزيد عن 50 في المائة في أول ايام عودة الطلاب والطالبات من اجازة استكمال منصف العام الدراسي الثاني واعرب الباكر عن انزعاجه من نسبة الغياب مؤكدا أنه تفاجأ بعدم حضور الطلاب أو حرص أولياء الامور على احضار ابنائهم واشار أن المدرسة داومت دوام كامل وأن هذه النسبة كانت للمرحلة الثانوية بالمدرسة وتوجه الباكر برسالة إلى أولياء الأمور حثهم فيها على ضرورة الجدية خلال الفترة القادمة حيث أنها من الفترات الهامة نظرا لقرب الاختبارات مؤكدا أن عدم التواصل مع المدرسة ونسبة الغياب لها التأثير الأكبر على الابناء . تواصل مع أولياء الأمور ومن جانبه قال حزام الحميداني صاحب ترخيص ومدير مدرسة الرازي الاعدادية المستقلة بنين أن نسبة الحضور في أول يوم دراسة بعد الاجازة بلغت ما يقارب من 35 الى 40 في المائة . مشيرا إلى أن المدرسة تواصل مع أولياء أمور الطلاب الغائبون وقامت بارسال رسائل لهم بضرورة احضار ابنائهم خاصة ان الفترة قصيرة للغاية واشار أنه يجب على أولياء الأمور أن يكونوا أكثر التزاما من خلال احضار ابنائهم فور الانتهاء من المدرسة خاصة أنها ليست باجازة طويلة مثل نهاية العام وأنها اسبوع واحد فقط ولا ينبغى التأخير عن الحضور مع قرب اختبارات نهاية العام . أما سعيد المنصوري صاحب ترخيص ومدير مدرسة حمد بن عبدالله بن جاسم الثانوية المستقلة بنين فقد أكد أن نسبة الحضور للصف الثاني عشر بلغت حوالي 50 في المائة أما الصف العاشر والحادي عشر فكانت نسبة حضورهم ضعيفة واشار ان السبب في ارتفاع نسبة حضور الصف الثاني عشر يرجع الى قرب اختبارات الباقة خلال اليومين القادمين والتي تبلغ 15 في المائة من المجموع النهائي الذي يحصل عليه الطالب ضمن اختبارات نهاية العام لذلك يحرص عليها الطلاب واولياء امورهم وهذا هو الدافع وراء ارتفاع نسبة الحضور نسبيا للصف الثاني عشر واكد أن الفترة القادمة تعد من الفترات الهامة والتي يجب على كل طالب وطالبة الجدية والاستذكار بشكل أكبر .