رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
رئيس الغرفة: نعمل على الترويج للتجارة والإستثمار عبر الحدود

أعلنت غرفة التجارة الدولية قطر عن الإنجازات التي تحققت على صعيد أجندة التجارة العالمية لغرفة التجارة الدولية، كما كشفت عن خططها المستقبلية لدعم الأعمال والشركات في قطر، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الأربعاء الماضي بفندق الفورسيزونز الدوحة.وقال السيد ريمي روحاني، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية إن الغرفة كانت قد أطلقت أجندة التجارة العالمية بالاشتراك مع غرفة التجارة الدولية في العام 2013، وذلك بهدف تحفيز الاقتصاد العالمي عن طريق المساعدة في تقدم مفاوضات التجارة متعددة الأطراف لـ "جولة الدوحة" التي تجمدت لفترة 13 عاماً، مضيفاً: " إذا كان هناك شيء واحد أثبته "انتصار الدوحة" فهو أن الأعمال والشركات العالمية يمكن بالتأكيد أن توحد من إهتماماتها وجهودها في ظل منصة موثوق بها مثل غرفة التجارة الدولية، تضغط على الحكومات باتجاه تحسين بيئة الأعمال."أجندة الدوحةومن جانب آخر، قال السيد جين قاي، السكرتير العام لغرفة التجارة الدولية في باريس قائلاً: "إن اتفاقيات "بالي" وخاصة اتفاقية تسهيل التجارة تعتبر بمثابة النقطة الفاصلة في مسار التعددية وتطور أجندة الدوحة لمنظمة التجارة الدولية. كما أن الدافع الإيجابي الذي أوجده "انتصار الدوحة" مدين بالكثير للدعم غير المحدود الذي تقدمه غرفة قطر لمبادرة أجندة التجارة العالمية لغرفة التجارة الدولية، والتي بناءً عليها يجب على الشركات والأعمال من حول العالم مضاعفة جهودها للتعريف بأجندة التجارة متعددة الأطراف وسياسة الاستثمار في القرن الحادي والعشرين."وقال إن الاتفاقية التي توصل إليها مؤتمر "بالي" في نهاية العام 2013 قدمت إطاراً عملياً للحقوق والواجبات، التي يجب أن تشمل إصلاح الإجراءات الحدودية عبر العالم، بالإضافة إلى إيجاد آلية تعمل على تلبية الطلبات المشروعة للبلدان النامية تجاه تقديم المساعدات الفنية اللازمة.واضاف:" كما أن للاتفاقية أهمية ونفعا خاصين للتجارة في البلدان النامية، التي تواجه باستمرار التأخير نتيجة الإجراءات الطويلة والمكلفة للحدود.إزالة الحدودووفقاً لتطبيق بلد معين لإتفاقية تسهيل التجارة، فإن إزالة هذه الحدود للتجارة يمكن أن يقلل من التكلفة الاجمالية للتجارة بنسبة 10 % في البلدان ذات الاقتصادات المتقدمة وبنسبة 13 — 15و5 % في البلدان ذات الاقتصادات النامية".واشار إلى أن أولويات عمل أجندة التجارة العالمية التي أعدتها غرفة التجارة الدولية — والتي تمثل ما يقارب 6.5 مليون شركة منتشرة في 130 بلداً بما في ذلك قطر أكثر من سنتين، وقد شمل ذلك عدة جولات من مشاورات العمل في أماكن مختلفة حول العالم وقمة منظمة التجارة الدولية في الدوحة التي انعقدت في أبريل 2013. ونجاح التوصيات التي مثلت "انتصار الدوحة" أعادت الثقة إلى منظمة التجارة الدولية، حيث تبنى الاجتماع الوزاري التاسع في "بالي" حزمة من الاتفاقات التي شملت تسهيل التجارة والأمن الغذائي والزراعة والقضايا الأخرى المتعلقة بالبلدان النامية وتلك الأقل نمواً.حزمة "بالي"وفي بيان صحفي، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمدآل ثاني، رئيس غرفة قطر:"التجارة والأعمال داعم أساسي للاقتصاد حول العالم في العصر الحالي، ومساهمة غرفة التجارة الدولية في تحقيق حزمة "بالي" في منظمة التجارة الدولية تقع على قمة أولويات رسالة غرفة التجارة الدولية — قطر، والتي تعمل على الترويج للتجارة والاستثمار عبر الحدود كوسيلة أساسية لتعزيز فرص السلام والازدهار."إلى ذلك وتعمل غرفة التجارة الدولية قطر حالياً على تحسين آلياتها لتلبية احتياجات القطاع الخاص على المستوى المحلي والعالمي. وأعدت الغرفة في سبيل ذلك مجموعة من اللجان بحيث يمكن للشركات في قطر التمتع بالمشاركة المباشرة في تشكيل وصياغة السياسات في عدة مجالات منها البنوك والبيئة والمسؤولية الاجتماعية والاستثمار.كما يستطيع أعضاء غرفة التجارة الدولية قطر التمتع بخدمات التدريب عالمية المستوى، والخدمات التي تتيح لهم زيادة التنافسية، وكذلك منصات الشبكات الجديدة مثل العشاء السنوي لغرفة التجارة الدولية، والتخطيط لجولات المشاورات.

518

| 19 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: السلام والإستقرار أساس التقدم الإقتصادي للدول

أقامت غرفة التجارة الدولية – قطر حفل عشاءها السنوي مساء اليوم بحضور سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وسعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزي الإقتصاد والتجارة وسعادة الدكتور عبد الله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الإجتماعية وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين و كبار قادة الأعمال ومديرين الشركات من جميع أنحاء البلاد، و يهدف الإجتماع الى إنشاء منصة جديدة للأعمال تعمل على تعزيز وتوسيع شبكات الأعمال والتجارة في العالم، وخلق فرص دولية جديدة في هذا الاتجاه.ومثل حفل عشاء العمل السنوي الذي رعاه بنك قطر للتنمية فرصة استثنائية لغرفة التجارةالدولية – قطر لإبراز أهم انجازاتها خلال السنوات الأخيرة، وعلى وجه الخصوص الاحتفاء بنجاح مبادرة أجندة التجارة العالمية التي اطلقتها من قطر على هامش المؤتمر الثامن لغرف التجارة العالمية بالتعاون مع غرفة قطر والتي كانت المحور الرئيسي للمؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التجارة الدولية الذي انعقد في بالي بإندونيسيا خلال الفترة من 3 وحتى 7 ديسمبر 2013.وتقدم الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني رئيس غرفة قطر بخالص الشكر والتقدير إلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية على رعايته الكريمة والدعم المتواصل الذي يقدمه معاليه للقطاع الخاص. آل محمود يحضر حفل العشاء السنويالسلام محرك التقدم الإقتصاديوقال الشيخ خليفة أنه عندما اختارت غرفة التجارة الدولية "السلام" محركاً أساسياً لأنشطتها كانت تدرك أن التقدم الاقتصادي مرتبط بمدى ما تحققه الدول من أمن واستقرار.. و اضاف بالقول:" لذلك نطلق على أنفسنا في الغرفة الدولية "تجار السلام" إذ أن السياسة العامة تؤمن بأن التجارة قوة دافعة للسلام والازدهار".. و قال أن الغرفة الدولية تسعى إلى تحقيق الكثير من الأهداف منها النهوض بالتجارة العالمية وتعزيز التعاون والتفاعل بين الغرف المختلفة و تشجيع التجارة والاستثمار عالميا. كما أشار الى أن الغرفة الدولية تؤمن أن التجارة هي القوة المحركة للسلام والازدهار العالميين ،مؤكدا أن مجتمع الاعمال في الغرفة الدولية يعمل على نشر السلام من خلال إرساء مبادئ العدالة وتمكين شعوب الدول النامية الأقل نمواً أن تنال حقها في التجارة الدولية وهي تفخر بكل ما أحرزته من تقدم من خلال أجندة الدوحة التي أسست المبادئ الحوارية لجولة مباحثات قمة بالي نهاية العام الماضي.جولة الدوحة وأعرب السيد جان جاي كاريير، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية، عن ثقته الكبيرة في أن الاتفاقية التي تم توقعيها في بالي ستعطي دفعة هائلة لاستكمال المفاوضات في منظمة التجارة العالمية في جنيف حول العناصر الأخرى المهمة في جدول أعمال جولة الدوحة.و أضاف الامين العام: "تمثل هذه الاتفاقية ثمرة جهودنا الحثيثة وتعاوننا الوثيق مع غرفة التجارة الدولية لإبرام اتفاقية بالي، فقد كان هدف غرفة قطر هو حشد الشركات من أجل تطوير سياسة عملية ومستقبلية للتجارة لكي تسهم في نمو الاقتصاد وتوفير الوظائف والفرص، مؤكداً أنه سيترتب على هذه الاتفاقية مزايا كبيرة للدول النامية ستجعلها أطرافاً مؤثرة في التجارة الدولية، وظهور المزيد من الوجهات الجاذبة للاستثمارات الأجنبية التي ستفيد الاقتصاد العالمي بدورها. الشيخ خليفة بن جاسم يلقي كلمة الافتتاح " وكانت غرفة قطر وغرفة التجارة الدولية قد استضافتا في أبريل 2013 قمة جدول أعمال التجارة العالمية في الدوحة التي شارك فيها قادة الأعمال وصناع القرار من أجل تخطي تعثر جولة الدوحة للتنمية وتصديق مفاوضات التجارة.وقال كاريير أن غرفة قطر قد تعاونت مع غرفة التجارة الدولية في تشجيع كل الأطراف في منظمة التجارة العالمية على إبرام اتفاقية تيسير التجارة التي ستسهم في النمو الاقتصادي وتوفير الفرص من خلال تبسيط الإجراءات والمعايير الإدارية التي تحدد كيفية انتقال السلع عبر الحدود أو كيفية التعامل معها عبر المنافذ الجمركية، وقد أثمرت جهود الغرفتين عن مبادرة غرفة التجارة الدولية المعروفة باسم جدول أعمال التجارة العالمية.وأضاف بالقول :"من المعروف أن مبادرات غرفة التجارة الدولية – قطر تعمل على عكس التغيرات الاقتصادية التي حدثت في قطر خلال العقد الماضي. وهو عبارة عن الوجه العام والجماعي للأعمال في الدولة على المستوى الدولي. هذا وكجزء من غرفة التجارة الدولية فإن الأعمال تؤثر على صنع السياسات التجارية في المحافل الدولية مثل هيئة الأمم المتحدة وقمة العشرين ومنظمة التجارة الدولية."

301

| 16 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
غرفة التجارة الدولية تجمع الشركات وقيادات الأعمال الأربعاء المقبل

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تقيم غرفة التجارة الدولية قطر حفل عشائها السنوي مساء الأربعاء المقبل في فندق فورسيزون الدوحة، حيث سيلتقي كبار قادة الأعمال ومديرو العديد من الشركات، من أجل إنشاء منصة جديدة للأعمال تعمل على تعزيز وتوسيع شبكات الأعمال والتجارة في العالم، وخلق فرص دولية جديدة في هذا الإتجاه.. ويشار إلى أن الحدث ستحضره مجموعة من كبار التنفيذيين وقادة ومناصري الأعمال، ويرعى الحدث بنك قطر للتنمية. خليفة بن جاسم: المؤتمر منصة جديدة لجمع الشركات وأصحاب الأعمال ويمثل حفل عشاء العمل السنوي الذي يرعاه بنك قطر للتنمية فرصة إستثنائية لغرفة التجارة الدولية — قطر لإبراز أهم انجازاتها خلال السنوات الأخيرة، وعلى وجه الخصوص الإحتفاء بنجاح مبادرة أجندة التجارة العالمية التي اطلقتها من قطر على هامش المؤتمر الثامن لغرف التجارة العالمية بالتعاون مع غرفة قطر والتي كانت المحور الرئيسي للمؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التجارة الدولية الذي انعقد في بالي بإندونيسيا خلال الفترة من 3 حتى 7 ديسمبر 2013. الشيخ خليفة بن جاسم آل ثانيمنصة جديدة وصرح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر وغرفة التجارة الدولية - قطر: "يمثل حفل العشاء السنوي لغرفة التجارة الدولية فرصة رائعة لإيجاد منصة جديدة لدولة قطر لجمع الشركات وأصحاب الأعمال المختلفة وإنشاء شبكات الأعمال. وقد جلبت لنا مناصرتنا لقضايا الأعمال الاعتراف الدولي، ومن هنا نعرب عن تقديرنا لحزمة مؤتمر بالي التابع لمنظمة التجارة الدولية، ونتطلع الآن لنعزز من تواجدنا على المستوى المحلي وذلك للمساهمة في تشكيل الاقتصاد القطري في المستقبل". عبدالعزيز آل خليفة - الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنميةالنمو الإقتصاديومن جهته قال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: "يسرنا أن ندعم الحفل السنوي لغرفة التجارة الدولية في قطر، حيث اننا في بنك قطر للتنمية نجتمع معهم في رؤى مشتركة تصب في مضمونها نحو تحقيق النمو والإزدهار الإقتصادي، وتسريع عجلة التنمية والتنوع الإقتصادي عن طريق تفعيل دور القطاع الخاص".وأضاف آل خليفة: "نفخر بالدور الكبير الذي تقوم به غرفة تجارة قطر بإعتبارها شريكاً ومركزاً لمعلومات القطاع الخاص، والصوت الرائد لمجتمع الأعمال القطري وما تقوم به من دور كبير لدعم شركات ومؤسسات القطاع الخاص والمساهمة في توفير أفضل بيئة للأعمال". آل خليفة: تسريع عجلة التنمية والتنوع الإقتصادي عن طريق تفعيل دور القطاع الخاص.. وغرفة قطر صوت مجتمع الأعمال القطري ومن المعروف أن مبادرات غرفة التجارة الدولية قطر تعمل على عكس التغيرات الاقتصادية التي حدثت في قطر خلال العقد الماضي من الزمان. وهو عبارة عن الوجه العام والجماعي للأعمال في الدولة على المستوى الدولي. هذا وكجزء من غرفة التجارة الدولية فإن الأعمال تؤثر على صنع السياسات التجارية في المحافل الدولية مثل هيئة الأمم المتحدة وقمة العشرين ومنظمة التجارة الدولية. ريمي روحاني - مدير عام غرفة تجارة وصناعة قطروقال المدير العام للغرفة ريمي روحاني: "من ضمن مهامنا في غرفة التجارة الدولية قطر العمل على توفير الدعم للقطاعات التالية: المصارف والتجارة والاستثمار والطاقة والبيئة ومسؤولية الشركات ومكافحة الفساد".وغرفة التجارة الدولية قطر هي ممثل غرفة التجارة الدولية في باريس وهي أكبر منظمة في العالم تضطلع بمهام الأعمال والتجارة وتمثل مصالح أكثر من 6.5 مليون شركة وغرفة تجارة وجمعيات أعمال لأكثر من 120 بلداً حول العالم.وباعتبار أن غرفة التجارة الدولية قطر هي بمثابة الجهة الوحيدة التي تمثل مصالح مجتمع الأعمال القائم في قطر، فإنها تعمل على تطوير وتعزيز فرص التجارة والاستثمار بين قطر ومجتمعات الأعمال الدولية، وذلك عن طريق استخدام الشبكة الفريدة لغرفة التجارة الدولية. روحاني: ندعم قطاعات المصارف والتجارة والإستثمار والطاقة ومكافحة الفسادفعلى الصعيد الوطني المحلي، فإن غرفة التجارة الدولية قطر تعتبر بمثابة الجسر الذي يعمل على مد حبال التواصل بين الجهات الحكومية وقطاع الأعمال، وذلك في اتجاه صنع وقيادة بيئة صديقة وصالحة للأعمال.أما على الصعيد الدولي، فإن غرفة التجارة الدولية قطر تمثل مجتمع الأعمال في قطر في الاجتماعات على المستوى الثنائي والاقليمي والمتعدد الأطراف، وذلك بغرض الترويج وتوسيع فرص التجارة، ويشمل ذلك المحافل الدولية مثل هيئة الأمم المتحدة ومنظمة التجارة الدولية وقمة العشرين.

725

| 13 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
أول مكتب إقليمي للغرفة الدولية بالشرق الأوسط في الدوحة

إفتتحت أمانة غرفة التجارة الدولية مؤخراً، مكتبها الإقليمي الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العاصمة الدوحة، وذلك بدعم من غرفة التجارة الدولية في قطر وغرفة تجارة وصناعة قطر بهدف إستغلال الفرص الواعدة في المنطقة لترويج التجارة والاستثمار، بما يسهم في تطوير المهمة العالمية لغرفة التجارة الدولية.ويفتتح المكتب الإقليمي للغرفة الدولية، بغرفة تجارة وصناعة قطر برنامج دوراته التدريبي بدورة حول إعداد دراسات الجدوى الإقتصادية وتقييم إقتصاديات المشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة من 25-27 فبراير الجاري – بمقر الغرفة وتستقبل غرفة قطر بمقرها المهتمين وراغبي المشاركة في الدورة.ويمثل موضوع الدورة أهمية كبرى لما لها من علاقة وثيقة بتحقيق عملية التنمية الإقتصادية من جهة وتحقيق الإستخدام والتوزيع الأمثل للموارد المتاحة وتتضمن الدورة شرح طرق إعداد دراسات الجدوى الإقتصادية وتقييم المشاريع الإستثمارية والتعرف على إقتصاديات المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقدير صلاحيات المشاريع بإستخدام الأساليب العلمية والكمية الحديثة من خلال جلسات العصف الذهني وورش العمل.وتتيح الدورة للحضور التعرف على متغيرات بيئة الأعمال وطرق استكشاف فرص الاستثمار والتزود بالأسس العلمية والعملية الواجب اتباعها لدراسة الجدوى التسويقية والفنية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية للمشاريع كما تمكن من التعرف على أدوات التحليل الكمي المالي والاقتصادي في ظل عدم التأكد وكيفية اتخاذ القرارات الاستثمارية لتحديد وتقييم وتخطيط وتمويل مشاريع الاستثمارات الرئيسية في المنشأة والإلمام بوسائل التمويل الداخلية والخارجية وأساليب تسديد القروض.ويتم التعرف من خلال الدورة على مدى تأثير المشروع على القيمة المضافة للاقتصاد القومي وعلى عمليّة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبيان مدى توافق المشروع مع العادات والتقاليد والقوانين السائدة في المجتمع وتقييم دراسة العوائد المتوقعة من خلال إيرادات المشروع المقترح والمفاضلة بين البدائل المقترحة والتوازن بين العوائد والمخاطر والتي على أساسها تستطيع الإدارة العليا أن تتخذ قرارها، إما بالتخلي عن المشروع نهائياً أو الانتقال إلى مرحلة التنفيذ.وتأتي الدورة في إطار سعي الغرفة لدعم مجتمع الأعمال القطري، وذلك في إطار تعاون الغرفة مع المكتب الإقليمي لغرفة التجارة الدولية لترويج مهام وعمليات غرفة التجارة الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.يذكر أن المكتب الإقليمي الجديد سيسهم في مساعدة الشركات ورجال الأعمال بقطر وبالمنطقة على الوفاء بتحديات الإندماج في الإقتصاد العالمي، ويهدف المكتب لإقامة علاقات وثيقة قائمة على المصلحة المتبادلة بين غرفة التجارة الدولية والشركات ورجال الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يعمل المكتب على إثراء أعمال غرفة التجارة الدولية من خلال مقترحات الشركات ومشاركات رجال أعمال في المنطقة.

433

| 22 فبراير 2014