رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
في يوم زفافهما.. تصرف استثنائي من زوجين في نيوزيلندا بعد علمهما بالهجوم الإرهابي

تحول يوم زفاف ريس وكيلي كامبل، إلى ذكرى مفجعة لتزامنه مع يوم نيوزيلندا الأسود، حيث وقع الهجوم الإهرابي الغادر على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية. ووفق موقع نيوزيلند هيرلاد فقد عايش الزوجان بقسوة، أحد أسوأ الأيام في تاريخ نيوزيلندا، لكنهما على الرغم من ذلك قررا وقف الاحتفالات والذهاب إلى موقع المجزرة بملابس الزفاف ووضعا ثلاث باقات من الزهور التي كانت معروضة خلال الحفل خارج مسجد في مدينة تاورانجا، كنوع من التضامن مع الضحايا ومشاطرة الأحزان مع ذويهم. وقال ريس كامبل: لقد شعرنا بالضيق والحزن الشديد من أجل الذين فقدوا عائلاتهم. وتابع: لقد أحضرنا زهوراً من تلك التي كانت معدة للعرض في زفافنا، واعتقدنا أنه من الجيد وضعهم أمام المسجد لإبراز تضامننا لهؤلاء الذين يمرون بأوقات عصيبة حالياً وأننا نقف معهم بطريقة ما. وقال إنه كان يضع اللمسات الأخيرة لحفل زفافه، حينما أخبره أحد الأصدقاء عن الهجوم الإرهابي، إنه أمر محزن للغاية أن يحذث ذلك في نيوزيلندا. * تعاطف ومواساة شهدت العديد من عواصم ومدن العالم مظاهر للتعاطف مع ضحايا مذبحة المسجدين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا على يد أسترالي يميني متطرف، والتي أوقعت 50 قتيلا وعشرات الجرحى، كما عرض البعض خدمة التوصيل إلى متاجر البقالة، أو تطوعوا للسير مع جيرانهم المسلمين إذا شعروا بعدم الأمان. وعانقت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، التي كانت ترتدي وشاحا أسود، أفراد الجالية المسلمة في مركز للاجئين في كرايست تشيرتش اليوم السبت، قائلة إنها ستضمن حرية الديانة في نيوزيلندا. وقالت أنقل لكم جميعا رسالة حب ودعم نيابة عن نيوزيلندا.

1300

| 16 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
الكشف عن مكان تدريب الإرهابي "برينتون" منفذ مجزرة نيوزيلندا

كشف موقع نيوزروم النيوزيلندي أن منفذ الهجوم الإرهابي في كرايست تشيرش والذي راح ضحيته 50 مسلما كانوا يؤدون صلاة الجمعة، تدرب على استخدام السلاح في ناد للرماية في منقطة أوتاغو. وقال الموقع إن المهاجم الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف، تدرب على السلاح شبه العسكري على وجه الخصوص. وتابع الموقع بأن الإرهابي برينتون تارنت بدا مثل أي شخص آخر حين سجل في نادي بروس للرماية، وأظهر حماسا لتعلم إطلاق النار. وفق عربي 21. ونقل الموقع عن القائمين على النادي بأنه كان بارعا، وكان يتبع القوانين الصحيحة للرماية. وقال سكوت ويليامز، نائب رئيس النادي: جاء برينتون مثل أي رجل عادي، ونحن نتفحص أعضاءنا بوضوح بناء على مدونة الأسلحة، لكننا لا نقيّم ما إذا كانوا قوميين، أو من دعاة تفوق العرق الأبيض، لأننا بساطة لا نعلم بوجود مثل هؤلاء الأشخاص في نيوزيلندا. ويشعر أعضاء النادي بصدمة كبيرة، بعد أن نفذ أحد مرتاديه هجوما إرهابيا بهذه البشاعة. وفي بيانه الذي نشره على الإنترنت، اعترف الإرهابي برينتون بأنه تلقى تدريبات على استخدام السلاح في العام 2018. ويلبي مكان النادي احتياجات الراغبين بالتدرب على استخدام السلاح شبه العسكري، بسبب موقعه المميز، ومساحته الواسعة. وحول الفترة التي ارتاد فيها برينتون النادي، والمدة التي مكثها في التدريب، قالت الإدارة إنها لا تعلم ذلك بالتحديد، لأن الشرطة أخذت بيانات الحضور والمغادرة كاملة. وقال ويليامز إن الإرهابي استخدم بندقية إيه آر 15 التي استخدمت في حوادث إطلاق النار بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر نصف آلية مقارنة بالبندقية الآلية بالكامل أم 16. وأشار إلى أن كل من يحمل تصريحا بحمل السلاح يمكنه حيازة إيه آر 15. وتعهدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية السبت بتشديد قوانين حمل الأسلحة؛ غداة اعتداء على مسجدين أودى بحياة 49 شخصا، شنّه أسترالي مزود بأسلحة نصف أوتوماتيكية، حصل عليها بشكل قانوني. وقالت جاسيندا أرديرن خلال مؤتمر صحفي في ولنغتون قبل توجهها إلى مدينة كرايست تشيرش حيث حصل الاعتداء، إن المهاجم كانت لديه رخصة لحمل أسلحة، حصل عليها في نوفمبر 2017. وأشارت إلى أن الرجل البالغ من العمر 28 عاما كان قد اشترى بندقيتين نصف آليتين وبندقيتي صيد وسلاحا آخر.

1411

| 16 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
صحيفة نيوزلندية:  بطولة نادرة لخادم المسجد للسيطرة على الإرهابي

كشفت صحيفة نيوزلندية، السبت، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهجوم الذي نفذه إرهابي إسترالي على مسجدين في مدينة كرايس تشيرتش أثناء صلاة الجمعة، وأدى إلى مقتل 49 شخصا. وقال أحد الناجين من إطلاق النار داخل مسجد لينوود، إن صديقه خاطر بحياته للتصدي للمهاجم المسلح، وصارعه من أجل السيطرة على مسدسه، وفق ما ذكرت صحيفة نيوزيلند هيرالد. ونقلت الصحيفة عن أحد المصلين الناجين، ويدعى سيد مظهر الدين، أن الشاب الذي يهتم عادة بالمسجد.. تحين الفرصة للانقضاض على المسلح، بل وتمكن من انتزاع بندقيته. وأضاف مظهر الدين: حاول البطل أن يطارد المسلح ويطلق النار، لكنه لم يتمكن من ذلك.. ثم ركض وراءه، لكن كان هناك أشخاص ينتظرون الجاني في سيارة.. وهرب. وقال مظهر الدين إنه سمع أصوات طلقات نارية، مضيف أن مطلق النار كان قريبا جدا. لقد كان الناس خائفون، وكان هناك صراخ، وحاولت أن أحمي نفسي. وأوضح أنه شاهد المسلح وهو يدخل للمسجد، ويطلق النار على عدد من كبار السن الذي كانوا يجلسون في آخره، مشيرا إلى أن المهاجم كان يرتدي سترة واقية، ويطلق النار بعنف. وقال مظهر الدين إن الأصدقاء المحيطين، الذين كانوا بجواره في المسج، أصيبوا إما في الصدر أو الرأس، موضحا أن أحد أصدقائه توفي في مكان الحادث بعد نزيف استمر حوالي نصف ساعة. وكان منفذ الهجوم الوحشي قد فتح بثا مباشرا للمجزرة التي ارتكبها بحق مسلمين خلال أدائهم الصلاة في مسجدين بنيوزيلندا، مما أدى إلى مقتل 50 شخصا وإصابة أكثر من 40. وأظهر مقطع للفيديو بلغت مدته نحو 17 دقيقة كيف بدأ برينتون تارانت تنفيذ المجزرة، حيث استقل سيارته المدججة بعدد من البنادق الآلية، وتوجه نحو المسجد وفور دخوله بدأ في إطلاق النار بشكل متواصل نحو المصلين وأردى العشرات منهم قتلى غارقين في دمائهم. وشهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية أمس الجمعة، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي النور ولينوود، في اعتداء دامٍ خلف 50 قتيلا.

1575

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
أمام الكاميرات.. شاب يضرب نائب أسترالي دافع عن سفاح نيوزيلندا ببيضة في رأسه 

تعرض السيناتور الاسترالي فرايزر أنينغ، الذي، برر مذبحة المسجدين التي ارتكبها إرهابي استرالي، خلال صلاة الجمعة، في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، لهجومٍ بالبيض من أحد الشبان. وخلال إجراء أنينغ، مقابلةً مع عددٍ من وسائل الإعلام، هاجمه شابٌ ببيضة في رأسه. وتهجّم السيناتور الأسترالي على الشاب الذي لم تُعرف هويته بعد، لكنّ المتواجدين حالوا دون استمرار اعتدائه عليه. وقال السيناتور، المعروف بعنصريته، في بيان نشره على حسابه الرسمي في “تويتر”: “السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها”. وارتكب الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما) مذبحة ضد المسلمين خلال صلاة الجمعة في مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش الجمعة، راح ضحيتها 50 شهيداً وعشرات الجرحى، وتذرع المجرم بأنه انتقم لضحايا هجمات ارتكبها مسلمون ومهاجرون في أوروبا. وفي وقت سابق، قالت رئيسة الوزراء إن الجاني كان ينوي مواصلة هجماته قبل أن تقبض عليه الشرطة، وأشارت إلى أنه كان متنقلا ويحمل سلاحين ناريين آخرين بالسيارة التي كان يركبها. وصباح اليوم السبت عرُض تارانت أمام القضاء وأظهرته الصور يشير بعلامة “القبول” بيده أثناء مثوله أمام المحكمة، في إشارة تستخدم لتأييد أيديولوجية تفوق العرق الأبيض. وقالت أنيكيه سميث من إذاعة راديو نيوزيلندا “لقد بدا هادئا واستغرق الكثير من الوقت للتعامل مع وسائل الإعلام والمحامين” مضيفة أن الرجل لم يطلب إطلاق سراحه بكفالة أو إخفاء اسمه. وقررت المحكمة -التي أغلقت أمام الجمهور- احتجازه حتى أبريل/نيسان المقبل، لعرض القضية على المحكمة العليا في كرايست تشيرتش.

3430

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
وثيقة تكشف موقف مصر من مجزرة نيوزيلندا.. رفضت وصفها بالعمل الإرهابي

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بموجة غضب واسعة، عقب تداول بيان للسفارة المصرية فينيوزيلندا يندد بمجزرة المسجدين وسقوط 50 قتيلا وعشرات المصابين على يد الإرهابي الاسترالي برينتون تارانتبسبب صيغة البيان التي فجرت جدلا واسعا. ولفت النشطاء إلى أنالسفارة المصريةتعمدت في بيانها عدم التطرق لوصف المجزرة المروعة بأنها حادث إرهابي، ووصفته بـحادث إطلاق نارؤ عشوائي واستنكر ناشطون هذا الموقف الغريب من سفارة مصر بنيوزيلندا، رغم وصف كل العالم لهذه المجزرة من دول ومؤسسات بالفعل الإرهابي الإجرامي. يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طالب بما وصفه بـإصلاح الخطاب الديني، وحث الأوروبيين على مراقبة المساجد والتضيق عليها.. وقال السيسي خلالمؤتمر ميونيخ للأمنإنه دأب في لقاءاته مع المسؤولين الأوروبيين أو من أي دولة أخرى على حثهم على الانتباه لما ينشر في دور العبادة. وبدأت نيوزيلندا، السبت، بدفن ضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين، الذي راح ضحيته 50 مصليا وأصيب فيه 42 آخرون على يد مسلح عنصري من اليمين المتطرف. وبث المسلح لقطات حية للهجوم على الإنترنت من مسجد في مدينة كرايستشيرش على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر أيضا “بيانا” على الإنترنت يندد فيه بالمهاجرين ويصفهم “بالغزاة”. وأظهر مقطع الفيديو المهاجم وهو يقود سيارته إلى مسجد ثم يدخله ويطلق الرصاص على من بداخله.وذكرت الشرطة أنها احتجزت ثلاثة أشخاص ووجهت اتهامات بالقتل لرجل في أواخر العشرينيات. ومثل الرجل أمام محكمة السبت، حيث أمرت باستمرار حبسه لحين مثوله أمام المحكمة العليا في الخامس من أبريل.وعرفت السلطات المتهم باسم برينتون هاريسون تارانت (28 عاما). وقال مفوض الشرطة مايك بوش: “تحقيقاتنا لا تزال في مراحلها الأولى وسوف نبحث جيدا لتكوين صورة عن أي أفراد ضالعين، وكل أنشطتهم قبل هذا الهجوم المروع”.

4758

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
بعد هجوم نيوزيلندا.. اعتداء جديد على المسلمين في لندن

نشرت وسائل إعلام بريطانية فيديو، يوثق لحظة اعتداء مجموعة من المتطرفين على شخص خارج أحد المساجد بالعاصمة البريطانية لندن أمس الجمعة. وكشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن مجموعة من 3 أشخاص وقفوا أمام المسجد بشارع كانون ستريت، وهتفوا بألفاظ مسيئة للإسلام قبل أن يهاجموا أحد المصلين الخارجين من المسجد بمطرقة على رأسه، ويظهر المقطع رجلان يبلغان من العمر 20 عامًا وهما يحملان آلات حادة، أثناء محاولتهما القفز داخل سيارة متحركة أثناء محاولته للهرب من مطاردة أهالي الحي لهم. وأكد متحدث باسم شرطة البريطانية، أن رجلاً آسيويًا يبلغ من العمر 27 عامًا أصيب بجروح في الرأس، بعد تعرضه لهجوم بمطرقة. وقال شهود عيان، إن المهاجمين أطلقوا على المصلين الذين كانوا يحضرون صلاة الجمعة «إرهابيون» وطبقاً للتقارير، صاح الرجال بإساءة معاملة الإسلاموفوبيا من سيارة قبل الخروج من السيارة، ونفذوا الهجوم عندما تم مطاردتهم من قبل السكان المحليين. وصرحت الشرطة أن المهاجمين تمكنوا من الفرار، من مكان الحادث قبل وصول دورية الشرطة لهم، ولكن يتم تتبع مواصفاتهم لإلقاء القبض عليهم ويأتي الهجوم في الوقت الذي تشهد فيه جميع المساجد في بريطانيا تشديدات أمنية موسعة، حيث حذر الخبراء من احتمال وقوع مذبحة على غرار الاعتداء الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، الذي أدى إلى مقتل 51 شخصا و إصابة عشرات آخرين.

3141

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
حتى أثناء محاكمته.. سفاح نيوزيلندا يستفز المسلمين بحركة أصابعه.. هذا ما تعنيه

خلال عرضه على المحكمة صباح السبت، قام سفاح نيوزيلندا الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما)، بعمل حركة بيده رغم الأغلال التي تُقيّده، لإثارة المسلمين واستفزازهم. وأظهرته الصور وهو يشير بعلامة “القبول” بيده أثناء مثوله أمام المحكمة، في إشارة تستخدم لتأييد أيديولوجية تفوق العرق الأبيض، وهي إشارة عنصرية يستخدمها العنصريون والنازيون الجدد. وقرّرت المحكمة النيوزيلندية، احتجاز الإرهابي القاتِل حتى أبريل/نيسان المقبل، لعرض القضية على المحكمة العليا. وظهر القاتِل أثناء عرضه على القضاء هادئا صامتا مبتسما.ولم يطلب القاتِل من المحكمة إطلاق سراحه بكفالة أو إخفاء اسمه. في غضون ذلك، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن -اليوم السبت- إن تارانت كان ينوي مواصلة هجماته قبل أن تقبض عليه الشرطة، وأشارت إلى أنه كان متنقلا ويحمل سلاحين ناريين آخرين في السيارة التي كان يركبها. وارتكب الإرهابي الأسترالي مذبحة خلال صلاة الجمعة في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا الجمعة، راح ضحيتها 50 شهيداً وعشرات الجرحى، وتذرع بالانتقام لضحايا هجمات ارتكبها مسلمون ومهاجرون في أوروبا.

4747

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
من بينها الإمارات.. تعرف على آخر الدول التي زارها سفاح نيوزيلندا

ذكرت وسائل إعلام دولية أن منفذ مجزرة مسجدي نيوزيلندا برينتون تارانت، زار عدة دول قبل أشهر قليلة من المذبحة التي أوقعت 51 قتيلاً. وبدأ الإرهابي الأسترالي بجولته سنة 2016، وشملت: الإمارات والبوسنة والهرسك وصربيا وكرواتيا والجبل الأسود وباكستان وتركيا وكوريا الشمالية وبلغاريا ورومانيا والمجر. والدول الثلاثة الأخيرة تقع ضمن منطقة جغرافية واسعة، وتعتبر ساحة لأحداث ومعارك تاريخية أشار إليها القاتل في بيانه المنشور عن أفكاره ودوافعه. ووفقاً لتقرير قناة تي آر تي وورلد التركية الحكومية، فإن الإرهابي تواجد بتركيا بين 17 و20 مارس، وبين 13 سبتمبر و25 أكتوبر 2016. وقال مسؤولون أتراك أن تارانت بقي في تركيا 43 يوماً في زيارته الثانية، وأنه ربما كان يعتزم القيام بهجوم إرهابي أو عملية اغتيال. في السياق، ذكرت قناة أيه بي سي التي تبث في أستراليا، أن الإرهابي المذكور زار أيضاً مناطق في أوروبا وجنوب وشرق آسيا، وتواجد في باكستان عام 2018، كما نشرت القناة صوراً تظهره في كوريا الشمالية. وأعلنت السلطات في بلغاريا فتح تحقيق في جولة تارانت في البلاد، وقال المدعي العام البلغاري سوتير تساتساروف إن الإرهابي زار بلغاريا في الفترة 9-15 نوفمبر 2018، وإنه أراد زيارة المواقع التاريخية ودراسة تاريخ هذا البلد البلقاني. ووصل منفذ المجزيرة إلى العاصمة البلغارية صوفيا قادماً من دبي في 9 نوفمبر الماضي، واستأجر سيارة في اليوم التالي لزيارة مواقع تاريخية في عشرة أماكن مختلفة. وغادر القاتل في 15 نوفمبر في طائرة إلى رومانيا، حيث استأجر سيارة سافر بها إلى المجر، وتبين أيضاً أنه زار عدة في البلقان في 28-30 ديسمبر 2016، حيث سافر بالحافلة في صربيا وكرواتيا والجبل الأسود والبوسنة والهرسك. وقالت السلطات البلغارية إنها على تواصل مع السلطات في الولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا والإمارات وصربيا والجبل الأسود، للبحث في تلك المعلومات.

4287

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
تعرف على قصة الإسلام والمسلمين في نيوزيلندا.. 

أصابت المسلمين في العالم حالة من الصدمة والذهول، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، اليوم الجمعة، ما أودى بحياة 49 وإصابة قرابة 50. ولم يستوعب المسلمون الذين يعيشون في نيوزيلندا حتى الآن ما حدث من مذبحة، فهم يمارسون حياتهم وعباداتهم بسلام وتعايش مع بقية الديانات. ونيوزيلندادولة من دُول قارة أوقيانوسيا، وتتكون من مجموعةٍ من الجُزر، وتتميز بأنها لا تتشارك حدودها البرية مع أية دولةٍ أخرى. متى وصل الإسلام؟ وصل الإسلام إلى نيوزيلندا في قرون متأخرة، فوجود المسلمين هناك كان حديثاً للغاية، بعد أن بدأت هجرة المسلمين بأعداد كبيرة في خمسينيات القرن الماضي، خصوصاً في هجرات من جنوب شرق آسيا لا سيما من الجزر المحيطة، وهو ما دفع العديد من النيوزلنديين من أصل أوروبي إلى اعتناق الإسلام. ويرجع أصول بعض المسلمين إلى الهند، وباكستان، وسريلانكا، وألبانيا، وتركيا، ويوغسلافيا، وأندونسيا، ومن العرب. ويتجمع المسلمون في نيوزلندا في ثلاث مناطق؛ منطقة أوكلاند وخاصة في مدينة أوكلاند، وفي جنوب الجزيرة الشمالية عدد لا بأس به من المسلمين، وفي جنوب شرقي الجزيرة الجنوبية في مدينة (كريست تشرش)، ومعظم المسلمين من الطبقات العادية والقليل منهم من الفنيين المدربين. وأول مسجد أنشئ في نيوزلندا كان في عام 1970 في مدينة أوكلاند، كما يوجد نحو 11 مسجداً، ويؤم أحد هذه المساجد أحد مبتعثي الأزهر الشريف في مدينة بالمستنورث. أعداد مسلمي نيوزيلندا يُعتبر أتباع الإسلام من أكثر المجموعات الدّينيّة نموّاً في نيوزيلندا، حيث ازداد عدد السّكّان المسلمين ستّة أضعاف بين عامي 1991 و2006، ويشكّلون الآن نحو 1٪ من مجموع السّكّان الإجماليّ. ويُشكِّل نسبة معتنقي الإسلام شخصاً واحداً من بين كلِّ أربعة أشخاص نيوزلنديين، ويبلغ عدد سُكّان البلاد حالياً 4.3 ملايين، وهناك عدد منهم خارج نيوزلندا. عدد المسلمين في نيوزيلندا حسب إحصاء عام 2013 هو 46149، بزيادة 28% على تعداد عام 2006. نحو 77% من مسلمي نيوزيلندا مولودون في الخارج، وأغلبهم من الهند، حيث تبلغ نسبة الهنود من بين المسلمين نحو 29%، أمّا نسبة مسلمي الشّرق الأوسط فتبلغ نحو 21%، وهم من العرب والإيرانيين، وهذا التّصنيف بحسب وزارة التّنمية الاجتماعيّة النّيوزلنديّة. علاقات جيدة مع المجتمع ويوجد مسجد ومركز إسلامي في مدينة أوكلاند يضم قاعة للمناسبات الدينية الاجتماعية، وفي مدينة كريست تشرش، وتوجد جمعيات إسلامية في مدن أوكلادين، وويلينغتون، وبلمرستون، وكريست تشرش، وللجمعية الإسلامية النيوزيلندية نشاطها خارج نيوزيلندا وداخلها، فهي على صلة بالمسلمين في جزر فيجي القريبة من نيوزيلاندا، وجنوب أفريقيا، والهند، وأستراليا. غالبية المسلمين في نيوزيلندا من السنة، ولكن هناك عدد كبير من الشيعة، وتتركز أساساً في أوكلاند (أكبر مدينة في نيوزيلندا). وفي السنوات الأخيرة أصبحت هناك برامج نشطة تتعلق بذكرى عاشوراء في حدائق نفس المدينة. أول هذه الاحتفالات تم من قِبل جمعية فاطمة الزهراء الخيرية عام 2008. ويشتهر المجتمع المسلم بعلاقاته المتناغمة مع مجتمع نيوزيلندا الأوسع نطاقاً، إذ تسهم مختلف الأديان من جميع الأطراف في هذا الوضع. وأقيمتجوائز الوئام كجزء من أسبوع التوعية الإسلامية عام 2008 للاعتراف بمساهمات النيوزيلنديين في تحسين التفاهم والعلاقات بين المسلمين والمجتمع الأوسع. الاضطهاد والاعتداءات تعرض المسلمون في نيوزيلندا لبعض حوادث الاضطهاد الفردية، وتقف الحكومة النيوزلندية في صفهم دائماً، ويتمتعون بحرية أداء شعائرهم الدينية. أما رفع الأذان من خلال مكبرات الصوت في مآذن المساجد فممنوع طبقاً للقانون، في حين تتمتع المرأة المسلمة بحرية الحجاب الشرعي ولبس العباءة في الشوارع والأسواق العامة. كما أنهم تعرضوا لتصريحات مسيئة سابقاً أطلقها عضو البرلمان ريتشار بروسر، في عمود صحفي بمجلة محلية، واصفاً شباب المسلمين بالإرهابيين، ودعا إلى منعهم من ركوب الطائرات بالخطوط الجوية الغربية، إلا أن تلك التصريحات لاقت استنكاراً من قبل الحكومة النيوزيلندية. لكن الاعتداء الذي تعرض له المسلمون أمس هو الأول من نوعه ووحشيته منذ انتشار الإسلام في هذه الدولة، وهو الذي واجه صدمة في أوساط المجتمع النيوزيلندي، الذي أبدى تضامنه مع المسلمين من جراء هذه الحادثة.

4640

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
بهذه الكلمات استقبل المصلون الإرهابي منفذ مجزرة نيوزيلندا

تحولت عبارة مرحبا أخي (Hello Brother) التي استقبل بها أحد الضحايا مرتكب مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، إلى هاشتاق عالمي زاخر بعبارات الغضب والاستنكار ودموع الأسى والحزن على ضحايا مذبحة المسجدين. وقال المغردون إن قائل تلك العبارة Hello Brother هو شيخ أفغاني يدعى داود نبي يبلغ من العمر 71 عاما، وتصادف وجوده عند بوابة المسجد مع دخول القاتل، فكان أول وآخر ما تلفظ به بعد قدوم القاتل الاسترالي الارهابي برينتون تارانت هو مرحبا أخي. ويسمع صوت اللاجئ الأفغاني داود نبي بوضوح وهو يقول Hello Brother في بداية مقطع الفيديو الذي صوره منفذ المجزرة بواسطة كاميرا مثبتة على رأسه ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، بيد أن الارهابي تارانت لم يرد التحية بمثلها بل سارع إلى إطلاق وابل من الرصاص عليه ليكون أول ضحايا تلك المجزرة الرهيبة. وكان منفذ الهجوم الوحشي قد فتح بثا مباشرا للمجزرة التي ارتكبها بحق مسلمين خلال أدائهم الصلاة في مسجدين بنيوزيلندا، مما أدى إلى مقتل 50 شخصا وإصابة أكثر من 40. وأظهر مقطع للفيديو بلغت مدته نحو 17 دقيقة كيف بدأ برينتون تارانت تنفيذ المجزرة، حيث استقل سيارته المدججة بعدد من البنادق الآلية، وتوجه نحو المسجد وفور دخوله بدأ في إطلاق النار بشكل متواصل نحو المصلين وأردى العشرات منهم قتلى غارقين في دمائهم. وتوالت تصريحات الاستنكار من أنحاء العالم للمجزرة التي ارتكبها يمينيون متطرفون في مسجدَين بنيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة، حيث وصفها مجلس الأمن الدولي وبعض الزعماء بالعمل الإرهابي، كما ندد زعماء سياسيون وإسلاميون في أنحاء آسيا والشرق الأوسط بالهجوم على المسجدين وعبروا عن قلقهم من استهداف المسلمين. ويشكل المسلمون أكثر قليلا من واحد في المئة من إجمالي سكان نيوزيلندا وفقا لتعداد أجري عام 2013. وشهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية أمس الجمعة، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي النور ولينوود، في اعتداء دامٍ خلف 50 قتيلا. وتحدّثت رئيسة الوزراء النيوزيلنديّة جاسيندا أرديرن عن أحلك يوم في تاريخ البلد الواقع في جنوب المحيط الهادئ وكان يعدّ آمناً قبل أسوأ اعتداء يستهدف مسلمين في بلد غربي، متعهدة اليوم السبت بتشديد قوانين حمل الأسلحة غداة الاعتداء. وقالت أرديرن لا يمكن وصف ذلك سوى بأنه هجوم إرهابي، وتابعت أن الاعتداءين خُطّط لهما جيّداً بحسب معلوماتنا، وفي سيدني، وصف رئيس الوزراء الأسترالي المهاجم بأنه شخص عنيف متطرف من اليمين.

3784

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان: حادث نيوزيلندا الإرهابي "جريمة كراهية"

أعرب مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن استنكاره وإدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الغادر على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش بجزيرة ساوث آيلاند بنيوزيلندا. وقال بيان للمركز: من جديد تُروِّع الإنسانيةَ جرائمُ الكراهية والتطرف؛ خاصة حينما تصل الجرأة بتلك الجرائم أن يستهدف مرتكبوها أماكن العبادة! وقال البيان إن الفطر الإنسانية السليمة والتعاليم الدينية القويمة اتفقت على احترام المقدسات في جميع الأديان، وما طالعناه صباح امس كان فاجعة كبيرة؛ حيث امتدت أيادٍ آثمة يملؤها الحقد وتتلبسها الكراهية بإطلاق نار عشوائي على المصلين العزل في أماكن العبادة من رجال ونساء وشيوخ وأطفال لا ذنب لهم سوى انهم يعبدون الله في أماكن عبادة يملؤها الإيمان والخشوع. واكد المركز استنكاره الشديد لمثل هذه الأعمال العنصرية الدنيئة التي تُزهَق من خلالها أرواح بريئة؛ فمثل هذه الأفكار والتوجهات والأعمال الإجرامية- مهما كان فاعلها ودينه وانتماؤه- تمثل تعدِّيًا واضحًا على مبادئ الإنسانية وقيم الأديان السماوية جميعاً التي تحث على حِفظ النفس، وتشدد دائما على أن التعدي على الأبرياء هو من أكبر المحرمات، وتكشف أن الإرهاب لا ينتمي إلى أي دين أو عقيدة، ولا يهدف هؤلاء المجرمون من ورائه إلا إشاعة الكراهية والحقد والغضب بين الناس، فمثل هذه الأفعال الإجرامية لا تخدم إلا أعداء الإنسانية والمتطرفين. وحث المركز الدول التي تدعو للمحبة والتسامح على ضرورة مواجهة الإرهاب والتصدي له بحزم وقوة، كما دعا الجهات المسؤولة في جميع الدول الى أن تقوم بدورها المنوط بها من أجل حماية معتنقي الديانات ودور عبادتهم، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتأمين ذلك، مع ضرورة الجدية والحسم في تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل؛ نبذا للفرقة ومواجهة للتعصب والكراهية.

1686

| 16 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
خبراء وسياسيون لـ"الشرق": مذبحة نيوزيلندا نتاج خطاب الكراهية

شاكر: وصف القاتل بالمأزوم نفسياً يعفي صناعة الإسلاموفوبيا من المسؤولية القاتل ينطلق من مفاهيم عنصرية تنزع الصفة الإنسانية عن الضحايا النمر: السيسي وبن زايد وبن سلمان يتحملون مسؤولية الجريمة الحادثة اختبار جاد للشعوب الغربية: إما التعايش أو الكراهية المنير: الجاليات في الغرب مطالبة بالضغط على حكوماتهم لمحاكمة المتطرفين أكد خبراء وسياسيون أن مذبحة نيوزيلندا نتاج خطاب الكراهية والعنصرية ضد المسلمين بأوروبا، وأن وصف القاتل بالمأزوم نفسياً يعفي صناعة الإسلاموفوبيا من المسؤولية. وشددوا على أن قادة العالم الإسلامي والعربي وخاصة السيسي و بن زايد وبن سلمان الذين يحرضون الحكومات الغربية على المسلمين في دولهم، يتحملون مسؤولية الجريمة، مطالبين الجاليات في الغرب مطالبة بالضغط على حكوماتهم لمحاكمة المتطرفين. حملة الكراهية: حسام شاكر الخبير في الشؤون الأوروبية والدولية، والباحث في شؤون الإسلاموفوبيا، قال إن مذبحة نيوزيلندا جزء من مسلسل الاعتداءات ونتاج حملة الكراهية ضد المسلمين في أوروبا والتي انعكست بشكل واضح في تحطيم المساجد أو إحراقها أو إهانتها، إضافة إلى مضايقة المسلمات بالتعديات المادية واللفظية عليهن في الطرقات ووسائل المواصلات العامة الغربية، مؤكداً أن القاتل ينطلق من مفاهيم عنصرية تنزع الصفة الإنسانية عن ضحاياهم، وأن الطلقات التي تستهدف الرؤوس والأبدان تندفع مشحونة بسرديات ثأرية ملفّقة، ترى في الأبرياء العزل غزاةً معتدين ينبغي حصدهم بلا هوادة، جزاءً وفاقاً على أوزار مفترضة لم يقترفوها أساساً. واعتبر شاكر في تصريحات لـالشرق أن واقع الحال هو أن سلسلة الاعتداءات المتعاقبة التي استهدفت المسلمين في بلدان غربية على مدار السنوات الماضية، بما أوقعته من ضحايا وإصابات وحرائق وأضرار معنوية ومادية وخسائر قيمية جسيمة؛ لم تكن كافية في عيون النخب والمسؤولين لمساءلة السياقات الثقافية والمجتمعية ومناهج التعليم ومضامين الإعلام والشبكات عن مدى تهاونها مع ما يجري، أو ربما عن مدى مساهمتها المحتملة في استنبات حمّى التطرّف العنصري، وإذكاء ثقافة الكراهية والإسلاموفوبيا المتفاقمة. وأشار شاكر إلى أن اقتراف القاتل المذبحة الوحشية بصحبة البثّ المباشر الذي تجاوز ربع ساعة، وتحديد تفاصيل المشاهد بعناية فائقة، واستخدام البنادق الآلية وأمشاط الرصاص التي تحمل نقوشاً أيديولوجية متطرفة مكتوبة باليد، والموسيقى التصويرية المسموعة يؤكد أن المذبحة منتقاة بعناية لتخدم الغرض التعبوي المطلوب. وأضاف شاكر، أن عرض مذابح نيوزيلندا بالصوت والصورة للعالم أجمع، يشي بما بلغته حمّى الإسلاموفوبيا المُعولَمة من ذروة غير مسبوقة، وأنها تستعمل الشبكات والبثّ المباشر لتضخيم الوعي بحضورها وتأثيرها، مشيراً إلى أن هذا التطوّر الجسيم يفرض استجابة عالمية عاجلة وملحّة في مستوى صرخات الضحايا، التي تردّدت أصداؤها في أرجاء الكوكب صبيحة يوم جمعة. ورأى شاكر، أنّ مواصلة تعريف الإرهابي المعادي للمسلمين بأنه مجرّد شخص مأزوم نفسياً أو يعاني من المتاعب والاضطرابات، تسبب في تعطيل دواعي التقصِّي المُلِحّ عن بواعث هذه الاعتداءات وملابساتها الواقعية وشبكاتها الأيديولوجية، كما تمّ إعفاء صناعة الإسلاموفوبيا النشطة، بمراكزها ومؤسساتها وأجهزتها الإعلامية وأبواقها السياسية، من المسؤولية عن إذكاء هذه الحالة المتفاقمة وتوفير الذرائع لها. مظاهرة كونية بدوره اعتبر عزت النمر المحلل السياسي المصري، أن الجريمة بصقة غدر في وجه الإنسانية جمعاء، وأنه ليس على أمة الإسلام وحدها أن تنتفض لأرواح الضحايا، لكن على كل الإنسانية أن تثأر لهذه المأساة البشعة، وأن كل من يتجاوزها هو شريك غادر في القتل والدم. ورأى النمر في تصريحات لـالشرق أن الحادثة ليست عرضية بل هي نتاج خطاب ممنهج يبث الكراهية والعنصرية والعداء مع كل ما هو إسلامي، مؤكداً أن الحكومات الغربية كانت ومازالت جزءا من مشهد الإسلاموفوبيا وبعضها استخدم هذا الخطاب العنصري التعبوي ضد المسلمين كوسيلة قذرة في الوصول إلى الحكم، ومازالت خطابات الكراهية والإسلاموفوبيا هي ديدن كبراء الغرب سواء من ترامب أمريكا أو ماكرون فرنسا وغيرهم من أنظمة الحكم حالياً في أوروبا والغرب. وطالب النمر، المجتمع الدولي والشعوب الغربية على السواء بالتبرؤ من هذا الخطاب التحريضي العنصري من خلال مراجعة منتج الإعلام وما يحويه من عنصرية وكراهية، مشددا على أن الحادثة اختبار جاد للشعوب الغربية لتعلن بوضوح هويتها الجادة إما التعايش أو الكراهية، وإما احترام التنوع أو الإسلاموفوبيا. ونوه النمر، إلى أن الحادثة إن لم تكن بداية لتصحيح الأوضاع والدفاع عن هوية عدل غربية فإنها ستؤسس لمزيد من ردات الفعل وربما تحيل العالم إلى ظلام دامس، خاصة إذا لم تستقم إرادة العدل ويستقيم الخطاب الإعلامي والسياسي الغربي، فإن الأقليات ستبحث عن حماية أنفسها وحقها المشروع في المقاومة والدفاع عن النفس وهو حق مشروع يفرضه عدم الشعور بالعدل والإنصاف من المجتمع والدولة. وطالب النمر، الذين خرجوا في مظاهرة كونية حضرها رؤساء وحكام العالم على إثر حادثة شارل أبدو والتي اكتنفها الغموض في معظم جوانبها، أن يظهروا موقفاً صريحاً وجاداً دعماً لضحايا اليوم في جريمة أشهد وقضية أعدل وأوضح. وأضاف : على الجانب الآخر علينا أن نؤكد أن هوان أمة الإسلام وضياع حقوقها إنما بدأ من داخلها وأنه إذا كنا نوجه ملامة مستحقة على الغرب وحكوماته وحكامه، فإن علينا أن نوجه اللعنة للخونة من حكام العرب والمسلمين من أمثال السيسي ومحمد بن زايد وبن سلمان وأمثالهم ممن يستهوون التحريض المباشر والصريح ضد مسلمي الغرب ومساجد الغرب، فضلاً عن أياديهم الملطخة بالدماء بمسلمي الداخل، لافتاً إلى أن دماء المسلمين والعرب التي سالت في مصر وسوريا واليمن وكل بقاع العالم الإسلامي والهوان الذي نال المساجد فيها إنما كان على يد السيسي وداعميه الإقليميين بن زايد وبن سلمان ومن لف لفهم. وأكد أن الشعوب العربية تريد أن تصرخ بأعلى صوتها غضباً على هذه الدماء، لكنها تعلم أن الدبابة والبندقية وسيف الاعتقال سيكون بانتظارها، والشعوب الغاضبة تعلم أن تغييب الرموز والقادة في السجون ومحاربة الإسلام والإخوان المسلمين إنما هو محاولة لتغييب قادة الأمة وكيانها المؤثر، وأنها حرب شاملة على الأمة في عقيدتها وحريتها وقادة الرأي والحركة فيها . محاكمة المسؤولين من جانبه طالب ممدوح المنير مدير المعهد الدولي للعلوم السياسية والإستراتيجية في إسطنبول، الجاليات العربية والإسلامية في الغرب بالضغط على الحكومات الغربية لإدانة الجريمة بكل الطرق الدبلوماسية والإعلامية، وأن تقوم بتنظيم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية أمام سفارات نيوزيلندا لإدانة الجريمة ومحاكمة المسؤولين عنها، كما طالب الجاليات المسلمة بالعمل على تجريم الإسلاموفوبيا و توفير الحماية الأمنية للمساجد أو على الأقل السماح للمسلمين بتأمين مساجدهم بإشراف حكومي . ودعا المنير في تصريحات لـالشرق للاستفادة من الحدث في التعريف بالإسلام وقيمه وأخلاقه ودعوة غير المسلمين للتعرف عليه، وبضرورة التواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية لإدانة الجريمة وبشاعتها .

3613

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
أحد شهداء حادث نيوزيلندا الإرهابي.. رفع إشارة التوحيد ورحل.. تعرّف على جنسيته العربية

توفي أحد مصابي الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، أمس، والذي انتشرت صورته، رافعاً إصبعه بإشارة التوحيد، خلال حمله على محفة الإسعاف. وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حسب موقع (الخليج الجديد) إن المصاب يدعى محمد عبده يعقوب أبو رأس مصري الأصل وتوفى متأثراً بإصابته في الهجوم وهو يرفع سبابته ناطقاً الشهادة.

1540

| 16 مارس 2019