تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يوم أول أمس مدرسة أم صلال الثانوية للبنين في منطقة أم صلال علي، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البنية التحتية التعليمية وتخفيف الضغط على المدارس الأخرى في المناطق المجاورة، حيث شهدت تلك المدارس خلال السنوات الأخيرة ارتفاعا غير مسبوق بأعداد الطلاب، الأمر الذي استدعى وزارة التعليم لاتخاذ هذا القرار العاجل المتمثل بافتتاح مدرسة ثانوية جديدة. وبدأت المدارس المجاورة منذ عدة أيام بتحديد الطلاب الذين سيتم نقلهم إلى مدرسة أم صلال الثانوية، حيث قام مديرو المدارس برفع كشوفات بأسماء الطلاب كل بحسب منطقة السكن والموقع الجغرافي، حيث تغطي مدرسة أم صلال الثانوية للبنين منطقة الصخامة، أم عبيرية، أم العمد، أم صلال علي، وغيرها من المناطق الأخرى المجاورة. وتهدف الوزارة من خلال افتتاح مدرسة إضافية في منطقة أم صلال علي، إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تخدم الطلاب وتلبي احتياجات النمو السكاني المتزايد في المناطق السكنية التي شهدت نموا سكانيا في السنوات الأخيرة، إذ يتم العمل حاليا على تجهيز المدرسة بالكامل بأحدث المرافق التعليمية والتقنية، بما يضمن توفير تجربة تعليمية متميزة تتماشى مع معايير وزارة التربية والتعليم. ويأتي افتتاح هذه المدرسة ضمن خطة وزارة التعليم الاستراتيجية لتوسيع نطاق الخدمات التعليمية وتوزيعها بشكل متوازن بين مختلف المناطق، ما يساهم في تخفيف الازدحام الطلابي وتحسين جودة التعليم، ومن المزمع ان تضم المدرسة الجديدة عددا من الطلاب الذين سيتم تحويلهم من مدارس أخرى ومنها مدرسة ابن تيمية الثانوية مجموعة من المختبرات العلمية الحديثة، وقاعات دراسية متطورة، بالإضافة إلى مرافق رياضية وثقافية تساهم في تنمية قدرات الطلاب وصقل مواهبهم.
1914
| 22 يناير 2025
في إطار جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية الطلبة، أطلق مركز التدريب والتطوير بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مركز «اتزان» للاستشارات والتدريب بدولة الكويت، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا لقادة المدارس الحكومية تحت عنوان «جودة حياة الطالب وحمايته». يهدف البرنامج إلى تطوير مهارات قادة المدارس في بناء بيئة تعليمية داعمة، مع التركيز على أهمية الصحة النفسية وحماية الطلبة داخل المؤسسات التعليمية. وشارك في البرنامج 100 قائد مدرسي، موزعين على أربع مجموعات تدريبية. انعقدت ورش المجموعتين الأولى والثانية يومي 4 و5 يناير 2025، بينما استكملت المجموعتان الثالثة والرابعة التدريب يومي 12 و13 يناير 2025. وقدمت البرنامج نخبة من خبراء التربية بمركز «اتزان»، وهما الأستاذة الدكتورة عروب القطان والأستاذة كواكب البناي من دولة الكويت. تميز البرنامج بجلسات عملية وتفاعلية، أتاحت للمشاركين فرصة تبادل الخبرات وتطبيق إستراتيجيات مبتكرة لتحسين جودة حياة الطلبة. وأعرب المشاركون عن تقديرهم للمحتوى الغني للبرنامج وأسلوبه التفاعلي، مؤكدين دوره في دعم رؤية التعليم.
284
| 22 يناير 2025
استضافت غرفة قطر اجتماعا تنسيقيا بين إدارة شؤون المنتسبين بالغرفة وإدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تم خلاله مناقشة تنسيق الجهود لتنظيم عملية التدريب وآلية اعتماد الشهادات للمراكز، حيث عقد الاجتماع بحضور السيدة العنود المهندي مدير إدارة شؤون المنتسبين بغرفة قطر، والسيدة ايمان النعيمي مدير إدارة مراز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من موظفي الادارتين. وناقش الاجتماع موضوع تقنين عملية اعتماد الشهادات وبخاصة لمراكز الاستشارات والمراكز التدريبية غير المرخصة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، كما تم استعراض نقاط التعاون وتبادل المعلومات بين الادارتين وتكامل الجهود، بحيث يتم تزويد الغرفة بالأنشطة المعتمدة لمراكز الخدمات التعليمية والمراكز المعتمدة من ادارة مراكز الخدمات التعليمية للعمل على تصديق الشهادات الصادرة عند الاطلاع على الرخص التعليمية، وتزويد الغرفة كذلك بقائمة المراكز التي تم إلغاؤها من قبل إدارة مراكز الخدمات التعليمية حتى تتمكن الغرفة من رفض اعتماد شهادات التدريب الصادرة من تلك المراكز.
306
| 20 يناير 2025
■د. أحمد آل ثاني: إضافة نوعية لسلسلة مشروعاتنا الثقافية ■ إثراء معرفة الطلاب بالثوابت والمتغيرات ■ الندوة تبني جيلًا واعياً بأصول دينه وقادراً على مواجهة التحديات اختتمت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الندوة الثقافية التي نظمتها على مدى ثلاثة أيام حول قضايا «التأصيل المعرفي» في الفترة من 12- 14 يناير الجاري، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. استهدفت الندوة طلاب المرحلة الثانوية «ذكور»؛ لتكوين حصانة معرفيَّة لديهم حول الثوابت والمتغيِّرات في الشريعة الإسلامية، ولكي يتعرف الطالب على مفهوم الثابت والمتغير، وأنواع كلٍّ منهما، ويثمِّن أهمية العلم بالثوابت والمتغيرات في حفظ هويّته ودينه، ويطبِّق معايير الحكم على المسائل بين الثوابت والمتغيّرات، ويكون قادراً على مناقشة أبرز مصادر الشبهات المتعلقة بالثوابت والمتغيرات، ويجيب عن الشُبه المتعلِّقة بها. شارك في الندوة (218) طالباً، من (7) مدارس ثانوية، و(14) مشرفاً.. وقد تم تقسيم المدارس إلى ثلاث مجموعات، حيث ضمت الأولى مدرسة مصعب بن عمير الثانوية، ومدرسة قطر للعلوم المصرفية، ومدرسة خليفة الثانوية، بعدد (60) طالباً، وتم عقد الندوة في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب يوم الأحد 12 يناير. وضمت المجموعة الثانية مدرسة عبد الله المسند، ومدرسة سميسمة الثانوية للبنين، بعدد (103) طلاب، وعقدت الندوة في جامع ناصر المسند؛ بمدينة الخور يوم الاثنين 13 يناير. بينما ضمت المجموعة الثالثة مدرسة الوكرة الثانوية، ومدرسة عمرو بن العاص الثانوية، بعدد (55) طالباً، وعقدت الندوة في جامع قنبر الأنصاري؛ بمدينة الوكرة يوم الثلاثاء 14 يناير. - التحصين الثقافي والعلمي وقال الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية: إن الندوة تأتي في إطار اهتمامات الإدارة بشريحة الشباب، التي تشكل الأمل والمستقبل الواعد، وحرصا منها على رعايتها، والنظر في مشكلاتها واحتياجاتها والتحديات التي تواجهها، وإعداد البرامج التي تسهم في تحصينها ثقافياً، وتوعيتها حضارياً، وحفظ هويتها مما يتهددها، وتأكيد انتمائها للأمة المسلمة. وأضاف: أن الإدارة تسعى من خلال هذه الندوة لبناء الوعي المعرفي لدى الناشئة، وغرس قيم المجتمع المسلم، والارتقاء بالشباب إلى آفاق السمو الأخلاقي، وتمثل معاني الأخوة والإيثار والتراحم والإحسان والتعاون والتعلم، وتعتبر هذه الندوة إضافة نوعية لسلسلة من المشروعات الثقافية المتنوعة والمتعددة التي طرحتها الإدارة في مسيرتها الممتدة، وفي مقدمتها سلسلة «ندوة الأمة». وذكر بأن السلسلة، تقديراً منها لأهمية الشباب لبناء الحاضر وصناعة المستقبل، اختارت لموسمها الأول موضوع «الحواضن الثقافية»، باعتبارها ذلك الوعاء المعرفي والثقافي الذي يرتقي بمعارف الفرد والمجتمع المسلم، والوسيلة التي تنمي محصّلته الثقافية، وتعمل على صقلها؛ وتسهم في تربية النشء، وتثقيف المجتمع، مؤكداً أن اختيار أربع حواضن للموسم (المكتبات، والمساجد، والمدارس، والمجالس) إنما يأتي تأكيداً لأهميتها الخاصة وانطلاقًا من كونها تمثل بمجموعها الأداة التي تصنع الفكر، وتنمّي العلم، وتزيد الوعي. - محاور الندوة طرحت الندوة موضوعها في ستة محاور رئيسة، اضطلع بمهمة إعدادها الدكتور محمد سعيد. دار المحور الأول حول «مفهوم الثابت والمتغير»، والتعريف به في اللغة والشريعة الإسلامية، وبيان أنواع الثوابت وتصنيفها، مثل: الكليَّات الخمس (حفظِ الدينِ، والنفسِ، والعقلِ، والعِرْضِ، والمالِ)، ومسائل الإيمان والاعتقاد (ما يتعلق بالله سبحانه من توحيده، وإثبات أسمائه وصفاته وأفعاله)، وأصول العبادات والمعاملات (مثل: الصلوات الخمس والزكاة، والبيع والشراء)، وأصولِ الأخلاقِ وأمهات الفضائل (مثل: بر الوالدينِ والإحسانِ إليهما...إلخ. كما عرض المحور لمفهوم المتغير في اللغة والشريعة الإسلامية، والتعريف به، واعتباره الحكم الاجتهادي الذي يرتبط بعرفٍ، أو مصلحةٍ معينةٍ تتغير بتغير الزمان أو المكان. تناول المحور الثاني: «أهمية العلم بالثوابت والمتغيرات» وتأكيد أن العلم بها في الإسلام له فوائد عظيمة تنعكس على فهم الشريعة وتطبيقها في حياة المسلمين، خاصة مسلمي اليوم، ويشير إلى أن من أبرز فوائد العلم بالثوابت والمتغيرات: حفظ هوية الإسلام وهوية المسلم. - معايير أحكام الشريعة تناول المحور الثالث: «معايير الثابت والمتغيِر في أحكام الشريعة الإسلامية»، انطلاقاً من أن المعايير هي تلك الأمور التي تحدِد كون الحكم الشرعي لا يتغير مع الزمان أو المكان والتي تتأكد أهميتها بالنظر إلى أنها تساعد على فهم الفرق بين ما يجب الالتزام به بشكل دائم وما يمكن الاجتهاد فيه. ومن أهم معايير الثوابت في الأحكام الشرعية، التي يطرحها المحور: النص القطعي من القرآن أو السنة، وارتباط الحكم بالمقاصد الكلية للشريعة، والأحكام التي تنظم العبادات والعقائد...الخ أما على مستوى معايير المتغير في أحكام الشريعة الإسلامية، فأكد المحور ابتداءً أن هذه المعايير تعكس مرونة الإسلام وقدرته على التكيف مع تطور الزمان والمكان، بما يحقق مصالح الناس ويدفع الضرر عنهم. ومن أبرز هذه المعايير: الاعتماد على المصلحة المرسلة، وتغير الأعراف والعادات، وتغير الظروف الزمانية والمكانية...ألخ تناول المحور الرابع: «اتجاهات الناس في الثوابت والمتغيرات» مؤكداً أن هذه الاتجاهات تقع بين إفراطٍ وغلوٍ في توسيع دائرة الثابت، وبين تفريطٍ وجفاءٍ عن الثابت في تقليصِه إلى درجة الإلغاءِ والإلحاد. تناول المحور الخامس: «شبهات في باب الثوابت والمتغيرات»، ليبين أنَّ الشبهات المتعلقة بباب الثوابت والمتغيرات في الشريعة الإسلامية تنشأ غالبًا من سوء الفهم، أو الاستغلال الخاطئ للمفاهيم، سواء من داخل الأمة الإسلامية أو من خارجها. مع بيان أبرز الشبهات التي تثار حول ثوابت أحكام الشريعة، فمنها: ثوابت الشريعة لا تناسب العصر الحديث، والحدود عقوبات قاسية وغير إنسانية، وتعدد الزوجات ينافي حقوق المرأة...إلخ - قواعد.. وأصول وتتطلع الندوة إلى أن تنجح في تزويد الطلاب والشباب المشاركين بمجموعة من القواعد تكون بمثابة أصول يحتكمون إليها في تعاملهم مع الأحكام الشرعية. ومن أهم هذه القواعد: أن المصادر الأصلية للتشريع الإسلامي المتفق عليها محصورة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة، والتشريع حق إلهي لا يُرجع فيه إلى العقول والأذواق والأهواء، ومقاصد الشريعة تتمثل في حفظ الضرورات الخمس، ديننا كاملٌ لا نقص فيه ولا زيادة، ولا نسخ بعد كماله، وأن هذا الكمال له ميزتان: الصدق في الأخبار، والعدل في الأحكام. يضاف إلى ذلك أن هناك منطقة في الشريعة اسمها منطقة العفو، وهي منطقة ليس فيها نصوص ملزمة، ليس فيها أوامر ولا نواهٍ تلزمنا بشيء، الله تعالى أرادها هكذا تيسيرًا على العباد، يمكن ملؤها بالقياس على المنصوص عليه، أو ملؤها بغيرها من القواعد الأصولية.
530
| 17 يناير 2025
شهد سباق الرياضة للجميع للمدارس للجري، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، ضمن الأنشطة المدرسية التي يقيمها الاتحاد، في سياق التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الذي أقيم على البساط الأخضر بحديقة الريان صباح أمس الأربعاء، أجواء حماسية وتنافسية رائعة. وانطلقت منافسات السباق، والفعاليات الأخرى المتنوعة، في تمام الساعة التاسعة صباحاً، واستمرت حتى الثانية عشرة ظهراً، بمشاركة أربع مدارس إعدادية للبنين، وهي مدرسة أسامة بن زيد، ومدرسة الإمام الشافعي، ومدرسة السيلية، ومدرسة خالد بن الوليد، وشارك في السباق، الذي أقيم على مسافة 3كم، عدد كبير من الطلاب، بلغ عددهم حوالي 120، طالبا، من مختلف الصفوف، كما أقيمت العديد من الألعاب والأنشطة الترفيهية المصاحبة للسباق، تحت إشراف مدربين متخصصين، لممارسة التدريبات الرياضية، المتمثلة في الإحماء الخفيف، وكرة القدم، وشد الحبل، وكرة الريشة، وألعاب “تلي ماتش”، وتمرينات السرعة، والمرونة، والقفز، والسوفت بول، وعقب ختام السباق، تم تتويج الثلاثة الأوائل من الصف السابع إلى التاسع، حسب الفئة العمرية، بالميداليات والجوائز التحفيزية، إلى جانب تكريم جميع المشاركين في السباق، بهدف تحفيزهم وحثهم على ممارسة الرياضة. وأكد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن سباق المدارس للجري، قد حقق نتائج طيبة، ومكاسب عديدة، كما عرف مشاركة فاعلة من الطلاب، مشيراً إلى أن الاتحاد يسعى من خلال سباق المدارس، والفعاليات الرياضية المختلفة التي يقيمها، إلى زيادة أعداد ممارسي الرياضة غير المنتظمة، وبصفة خاصة ضمن فئة الأطفال الصغار، ولرفع ثقة الطالب بنفسه وقدراته، وتعزيز الروح الرياضية لديهم، شريطة ألا يتعارض ذلك، مع الحصص الدراسية، وألا يؤثر على التحصيل العلمي، والأكاديمي، بالإضافة إلى ضرورة اتباع الإجراءات اللازمة، لضمان سلامة الطلاب، أثناء إقامة تلك الفعاليات، بما يحقق الاستخدام الأمثل، للمنشآت الرياضية، في كافة مناطق الدولة. وأضاف المدير التنفيذي، قائلا، ان الزيارات المدرسية، التي يقوم بها اتحاد الرياضة للجميع، مستمرة بشكل أسبوعي، وتلاقي إقبالا كبيرا من الطلاب، والطالبات، ويقدم الاتحاد من خلالها، أنشطة كرة القدم، والتنس، وتدريبات الدفاع عن النفس، الخاصة برياضة المواي تاي، واختبارات اللياقة البدنية، وتمارين استخدام وزن الجسم، إلى جانب القياسات الحيوية، للوزن والطول والمرونة، حيث يهدف هذا النوع من البرامج الرياضية والترفيهية، التي يُنظمها الاتحاد، إلى منح الطلاب والطالبات، اوقاتا ممتعة من خلال ممارسة النشاط الرياضي.
494
| 16 يناير 2025
■د. منى الفضلي: حث الطلاب لتطوير قدراتهم في الأمن السيبراني إعداد أجيال مؤهلة لتطوير حلول تعزز من مكانتنا العالمية ■ ماهر الصالح: التعليم الخطوة الأولى لبناء فضاء سيبراني آمن تحت رعاية سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، انطلقت أمس في الدوحة أعمال الملتقى الخليجي للأمن السيبراني التعليمي تحت شعار «بناء القدرات والكفاءات في الأمن السيبراني التعليمي»، والذي يهدف إلى زيادة الوعي لدى منتسبي جامعات ومؤسسات التعليم العالي وإكساب العاملين في الجانب التقني في جامعات ومؤسسات التعليم العالي مهارات عملية تتعلق بالأمن السيبراني. ويستمر الملتقى- الذي يضم العديد من الخبراء والمختصين من دول مجلس التعاون والشركات والمنظمات العالمية لمشاركة خبراتهم وتجاربهم- على مدار يومين في فندق «إزدان بالاس»، حيث يهدف إلى تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في مجال الأمن السيبراني وزيادة الوعي حوله لدى منتسبي جامعات ومؤسسات التعليم العالي وإكساب العاملين في الجانب التقني في جامعات ومؤسسات التعليم العالي مهارات عملية تتعلق بالأمن السيبراني. - ثقافة ومسؤولية مشتركة وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي في كلمته الافتتاحية إن ملتقى الأمن السيبراني الخليجي 2025 حدث مهم، جاء تنفيذا للمباﺩرﺓ الثانية من الخطة التنفيذية للتحول الرقمي والأمن السيبراني والتي اعتمدتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ووزارات التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الأعضاء. واعتبر أن الملتقى يشكل فرصة تجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين والقيادات من دول مجلس التعاون الخليجي لتبادل أهم التطورات والمستجدات في هذا المجال، وأوجه التعاون والشراكات الإقليمية والدولية. وأضاف النعيمي أن الأمن السيبراني في هذا العصر سريع التغير والتطور أصبح ثقافة ومسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا إقليميًا وعالميًا لحماية البيانات والمجتمعات، وفرض الذكاء الاصطناعي وجوده في دعم الأمن السيبراني من خلال التنبؤ بالتهديدات، وتحليل الأنماط، والتصدي للهجمات في وقت قياسي، ولكن سوء استخداماته قد تشكل لنا تهديداً يتطلب منا الوعي التام». وأكد وكيل الوزارة أن التعليم هو الركيزة الأساسية في مواجهة هذه التحديات، ويتعاظم دور وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي لإعداد الأجيال الواعية والمؤهلة ليس فقط لاستخدام التكنولوجيا بأمان، بل أيضًا للمساهمة في تطوير حلول مبتكرة تعزز من مكانتنا في التنافسية العالمية. - مستقبل واعد لدول المجلس من جانبه، قال السيد ماهر بن عبدالله الصالح، ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، إن الملتقى مهم لأنه يجمع بين الأمن السبراني والتعليم وهما ركيزتان أساسيتان لبناء المستقبل مستدام واعد لدول المجلس، مؤكدا أن انعقاد هذا الملتقى يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز فضاء سيبراني آمن في ظل التطور السريع والتكنولوجيا والذي بات يؤثر على مختلف جوانب الحياة. وأضاف الصالح، في كلمته خلال الافتتاح، أن مجلس التعاون يولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني بين الدول الأعضاء ومختلف دول العالم، حيث بدأ التعاون المشترك بين دول المجلس في مجال الأمن السيبراني منذ ما قرابة عقد من الزمن، وتم يتويجه في عام 2022 بإنشاء لجنة وزارية للأمن السبراني لدول المجلس والتي عملت منذ إنشائها خلال فترة وجيزة على إطلاق الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني 2024-2028 لرسم معالم التعاون في هذا المجال وحماية الأنظمة من التهديدات السيبرانية وتطوير البنى التحتية السيبرانية لدول المجلس، بالإضافة لبناء القدرات والتوعية بمواضيع الأمن السبراني وتشجيع الابتكار في هذا المجال الحيوي والهام. وشدد على أهمية التكامل بين الجهات التعليمية والأكاديمية من جهة، والجهات المسؤولة عن تنظيم الأمن السيبراني من جهة أخرى، حيث يعد التعليم هو الخطوة الأولى لبناء فضاء سيبراني آمن للمجتمع فإدراج مناهج خاصة بالأمن السيبراني في التعليم بمختلف المستويات من أهم الخطوات التي تؤكد عليها لجان العمل الخليجي المشترك ذات العلاقة بهذه المواضيع، بالإضافة للتوعية المستمرة للمجتمع بالتحديات السيبرانية التي تواجه دولنا ودعم إنتاج البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية والابتكار في هذا المجال. - التحديات الرقمية كما تحدثت الدكتورة منى الفضلي مدير عام الملتقى الخليجي للأمن السيبراني التعليمي الأول، خلال الجلسة الافتتاحية، قائلة إن الملتقى يعد من الفعاليات الهامة التي تجمع أبرز العقول والخبرات في مجال الأمن السيبراني الخليجي في التعليم العالي، مؤكدة أن التحول الرقمي الذي يشهده العالم اليوم يعزز من أهمية الأمن السيبراني كركيزة أساسية لضمان استدامة وحماية البيانات والمعلومات في عصر تزداد فيه التحديات الرقمية بشكل متسارع. وقالت الفضلي إن الملتقى يأتي كمنصة حيوية تجمع بين خبراء الأمن السيبراني والمتخصصين من دول مجلس التعاون لمناقشة أحدث التوجهات والتقنيات في هذا المجال، موضحة أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المختصين وصناع القرار، واستكشاف أحدث التقنيات والحلول التي تساهم في تعزيز الأمن السيبراني على كافة الأصعدة. - تعزيز العمل المشترك واعتبرت أن مشاركة الأعمال في مجال الأمن السيبراني خلال هذا الملتقى سيسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك عبر المزيد من تبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني والعمل على توظيف أفضل الممارسات لحماية الأنظمة والشبكات والبيانات من الهجمات الضارة بالشكل الذي يضمن استقرار الأنظمة وسلاسة تدفق البيانات وخصوصيتها وبما يسهم بتحقيق تطلعات وطموحات مجتمعات التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضحت أن الملتقى سيشهد ورش عمل متخصصة، وعروضًا لمشاريع طلابية بحثية متميزة، تعكس إبداع شباب دول الخليج في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وهذه المشاريع تمثل نموذجًا حيًا لما يمكن أن يحققه الشباب الخليجي إذا أتيحت لهم الفرصة والموارد. وأضافت أنه أيضا ستعقد «المناورة السيبرانية» ما بين الفرق المتنافسة من دول مجلس التعاون الخليجي والتي نهدف من خلالها إلى حث الطلاب إلى تطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجال الأمن السيبراني. - مشاريع الأمن السيبراني وشهد اليوم الأول من المتلقى عرض مشاريع بحثية في الأمن السيبراني من طلاب جامعات بدول مجلس التعاون، حيث قامت اللجنة التحكيمية بإجراء جولات على الطلاب المشاركين لتقييم مستوى الأبحاث المشاركة، كما عقدت 3 جلسات الأولى كانت محاضرة حول أهمية الأمن السيبراني في التعليم، والثانية خصصت لعرض تجارب الدول الخليجية في الأمن السيبراني، والثالثة محاضرة وعرض نتائج الدراسة البحثية، وفي ختام اليوم الأول تم عرض نتائج الدراسة البحثية في تشجيع الشراكات والمشاريع والمبادرات التنموية في التعليم العالي.
592
| 16 يناير 2025
■ برامج شاملة تتضمن أهدافا أكاديمية وسلوكية وعلاجية ■ خطط صحية وخدمات مساندة لعملية التعلم ■ «روضة الجيوان» مشروع جديد للتدخل المبكر قريباً ■ أتمتة خدمة القسائم لحصول ذوي الإعاقة على الدعم اللازم تحت رعاية سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسسة قطر، أكاديمية وارف، لذوي الإعاقة الشديدة. تسعى أكاديمية وارف إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و21 عامًا، ممن يعانون من إعاقات متعددة من الدرجة الثالثة، تشمل الإعاقات النمائية والمعرفية المصاحبة لإعاقات جسمية وصحية تتطلب رعاية متخصصة وبرامج علاجية وتربوية متكاملة. وتصمم الأكاديمية برامج دراسية شاملة تتضمن أهدافًا أكاديمية وسلوكية وعلاجية، مع خطط صحية علاجية وخدمات مساندة لعملية التعلم. ويعتمد اختيار الطلبة في الأكاديمية على تقييم شامل يجريه فريق متعدد التخصصات. وبهذه المناسبة، أكدت سعادة وزيرة التربية والتعليم خلال الكلمة الافتتاحية، أن الأكاديمية جاءت ثمرة جهود مخلصة وشراكة بناءة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة قطر، وبدعم من وزارة الصحة، بهدف رسم أفق جديد من الفرص لأبنائنا من ذوي الإعاقة. وأوضحت أن الأكاديمية تشكل نقلة نوعية في الخدمات التعليمية المقدمة لهذه الفئة العزيزة التي لم تكن مشمولة بالخدمات التعليمية مسبقًا نظرًا لتعقيد حالاتهم الصحية وتعدد أنواع الإعاقة وشدتها. وصرحت بأن إطلاق أكاديمية وارف يأتي ضمن جهود مستمرة لتمكين أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى مشاريع أخرى مثل مشروع روضة الجيوان للتدخل المبكر. كما أعلنت عن تطوير خدمة القسائم التعليمية الإلكترونية، التي تهدف إلى حصول الطلبة من ذوي الإعاقة على الدعم اللازم لمواصلة تعليمهم في بيئة محفزة، مع رفع الدعم المقدم لهم وتشجيع المستثمرين لتوفير خدمات تعليمية وعلاجية عالية الجودة. وأشارت إلى أن القسائم تتقسم إلى ثلاث شرائح: القسيمة الأولى بقيمة 48 ألف ريال، والثانية بقيمة 53 ألف ريال، والثالثة بقيمة 78 ألف ريال. وأكدت أن هذه الزيادة في القسائم التعليمية تأتي تشجيعا لهم بما يحقق المصلحة المجتمعية، مع التأكيد على أنه لن يكون هناك أي تفريط أو تنازل عن تحقيق كافة المعايير التي تضمن الجودة واحتياجات أولياء الأمور والطلبة. رسالة أمل لأسر الطلاب من ذوي الإعاقة.. مها الرويلي: خطوة رائدة في مجال تقديم التعليم المتخصص أكدت السيد مها زايد القعقاع الرويلي، أن أكاديمية «وارف» هي رسالة أمل للأسر التي تضم أطفالا من ذوي الإعاقة الذهنية، وذوي اضطرابات طيف التوحد، والمصابين بإعاقات حركية، حيث تمثل خطوة رائدة في مجال تقديم التعليم المتخصص، الذي يضع في أولوياته تلبية احتياجات هؤلاء الأفراد من خلال برامج تربوية وتعليمية تهدف إلى تنمية قدراتهم وتعزيز استقلالهم في المجتمع. وقالت: إن هذه اللحظة تشكل نقطة فارقة في مسيرتنا التعليمية وتجسد التزام دولتنا الحبيبة قطر بتوفير التعليم الشامل والمتكافئ لجميع أبنائها، بغض النظر عن التحديات التي قد يواجهونها». وأوضحت أن احتياجات ذوي الإعاقة لا تقتصر فقط على التعليم والتوجيه التربوي، بل تتعداها لتشمل أيضا التأهيل الاجتماعي والنفسي. وأكاديمية «وارف» ستكون منصة متكاملة لتقديم هذه الخدمات على أعلى مستوى، مدعومة بأحدث المناهج والبرامج التي تتماشى مع المعايير العالمية في هذا المجال. وتابعت: «أود أن أشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسسة قطر، وكل شركائنا في هذا المشروع الوطني، الذين عملوا بلا كلل لضمان أن تكون أكاديمية «وارف» مكانا يحتضن الجميع ويمنحهم الفرص للنمو والتعلم والتميز». وأوضحت أن أكاديمية «وارف» لن تكون مجرد مؤسسة تعليمية، بل ستكون مركزا للابتكار والتطوير في مجال التعليم والتأهيل لذوي الإعاقة. فهي ستعزز من دور قطر الريادي في المنطقة في هذا المجال. وتفتح آفاقا جديدة لذوي الإعاقة، مما يعزز من فرصهم في الحياة العملية ويضمن لهم مستقبلاً مشرقا ومستداما. - فاطمة الساعدي مدير التربية الخاصة: 150 طالباً الطاقة الاستيعابية للأكاديمية والخدمات مجانية قالت السيدة فاطمة الساعدي، مدير إدارة التربية الخاصة والتعليم الدامج في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن أكاديمية وارف هي المدرسة الحكومية المتخصصة الأولى من نوعها في الدولة لتوفير فرص تعليمية وشاملة للطلبة ذوي الإعاقة الذهنية واضراب طيف التوحد المصاحب لإعاقة حركيةـ بالإضافة إلى تحديات وقيود وظيفية شديدة. وأضافت الساعدي في تصريح صحفي، أن ما يجعل أكاديمية وارف متميزة هو النموذج التشغيلي للمدرسة حيث إنها شراكة مع القطاع الخاص وهي مؤسسة قطر للتنمية والعلوم وتنمية المجتمع التي لديها باع طويل وسمعة مرموقة وخبرات متراكمة في العملية التعليمية. وأوضحت أن الفئة المستهدفة للأكاديمية هم الطلبة ذوو الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد الذين لا يوجد لهم أماكن تعليمية تقدم لهم نفس الخدمات الموجودة بالأكاديمية بالإضافة لخدمات مساندة ووظيفة وطبيعة ونطق، وخدمات تمريضية متخصصة من قبل فريق طبي وتأهيل متخصص، مؤكدة أن المنهاج التعليمي أيضا هو منهاج تعليمي وتأهيلي متخصص لتنمية المهارات الاستقلالية والرعاية الذاتية ومهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي وفقا لأحدث البرامج والمناهج المقدمة لهؤلاء الطلبة. وعن الطاقة الاستيعابية، أوضحت أنه في المرحلة الأولى التي ستبدأ باستقبال الطلاب خلال شهر يناير بنحو 30 طالبا من عمر 3 إلى 14 سنة في 5 فصول دراسية، موضحة أن المراحل الأخرى ستمتد إلى العام الأكاديمي 2028/2029 باكتمال الطاقة الاستعابية للمدرسة بـ25 فصلا دراسيا و150 طالبا. وأشارت إلى أن العملية التشغيلية كاملة ستكون من ناحية الإشراف والمتابعة الفنية من قبل وزارة التربية والتعليم وتهدف بالدرجة الأولى الطلبة القطريين الذين يحتاجون خدمات تأهيلية وتمريضية مكثفة بعد تقييم الطالب في مركز خدمات دعم الطلبة. - مارك ديفيد مدير مدارس الاحتياجات الخاصة بمؤسسة قطر: منهاج مبتكر يضمن المشاركة الفاعلة لجميع الطلاب قال مارك ديفيد المدير التنفيذي للمدارس الخاصة والاحتياجات التعليمية الخاصة في مؤسسة قطر، إن أكاديمية «وارف» صرح أكاديمي متميز يُمثل إضافة نوعية لمنظومة التعليم في دولة قطر، مؤكدا أن قطاع التعليم ما قبل الجامعي بالمؤسسة يولي اهتماما كبيرا للتعليم المدمج بما يشمل مختلف فئات المجتمع بالأخص الطلاب من ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة. وأضاف ديفيد أنه كان هناك حرص منذ المبادرة بتأسيس أكاديمية وارف الصرح الفريد من نوعه في الشرق الأوسط بأن تكون الملاذ الآمن والبيت الدافئ الذي يعج بالحياة والنشاط الخدمة لطلابها مثل توفير مساحات تعلم حديثة ومتخصصة تتيح للطلاب ومرافق توفر جوانب الرعاية الذاتية التي يحتاجها الطلاب ذوو الإعاقات الشديدة والمتعددة بأعلى معايير السلامة والرفاه، بالإضافة إلى توفير منهاج مبتكر يضمن المشاركة الفاعلة لجميع الطلاب في عملية التعلم فضلا عن استقطاب أفضل الكفاءات الإدارية والطبية والأكاديمية لتحقيق رفاه الطلاب ودمجهم في المجتمع بفاعلية. واعتبر أن تدشين أكاديمية وارف يعد تأكيدا جديدا على أننا نسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تتجلى قيم الرعاية والتنمية المستدامة.
1820
| 13 يناير 2025
تعتزم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي افتتاح مدرسة أم صلال الثانوية للبنين خلال أيام، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البنية التحتية التعليمية وتخفيف الضغط على المدارس الأخرى في المنطقة، ومنها مدرسة ابن تيمية الثانوية للبنين التي يفوق عدد الطلاب فيها ألف طالب من المراحل الثانوية. وتهدف الوزارة من خلال افتتاح مدرسة إضافية في منطقة أم صلال علي، إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تخدم الطلاب وتلبي احتياجات النمو السكاني المتزايد في المناطق السكنية التي شهدت نموا سكانيا في السنوات الأخيرة، إذ يتم العمل حاليا على تجهيز المدرسة بالكامل بأحدث المرافق التعليمية والتقنية، بما يضمن توفير تجربة تعليمية متميزة تتماشى مع معايير وزارة التربية والتعليم. ويأتي افتتاح هذه المدرسة ضمن خطة وزارة التعليم الاستراتيجية لتوسيع نطاق الخدمات التعليمية وتوزيعها بشكل متوازن بين مختلف المناطق، ما يساهم في تخفيف الازدحام الطلابي وتحسين جودة التعليم، ومن المزمع أن تضم المدرسة الجديدة عددا من الطلاب الذين سيتم تحويلهم من مدارس أخرى ومنها مدرسة ابن تيمية الثانوية وتضم مجموعة من المختبرات العلمية الحديثة، وقاعات دراسية متطورة، بالإضافة إلى مرافق رياضية وثقافية تساهم في تنمية قدرات الطلاب وصقل مواهبهم. ومن المؤكد أن تسهم هذه الخطوة في تلبية احتياجات الطلاب في توفير خيار تعليمي جديد يخفف العبء على المدارس الحالية، ما يعزز من جودة الخدمات التعليمية المقدمة في الدولة.
2410
| 13 يناير 2025
■ 23 فبراير موعد حفل تكريم المتميزين ■ جائزة التميّز معلم بارز في تحفيز الابتكار ■277 طالباً تقدموا للجائزة في هذه النسخة ■ زيادة عدد المتقدمين والفائزين في الدورة الـ18 ■ فوز 4 طلاب في الفئة الجامعية بالميدالية البلاتينية ■ مشاركة مميزة من طلاب جامعة قطر وأحمد بن محمد العسكرية ■ 900 فائز وفائزة من عام 2006 حتى الآن ■ 11 لجنة عملت بشكل مكثف على دراسة جميع الملفات أعلنت اللجنة المنظِّمة لجائزة التميّز العلمي في نسختها الثامنة عشرة 2025، صباح أمس، أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي لفئاتها التسع؛ حيث تقرَّر تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة الذي سيُعقد يوم 23 فبراير المقبل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظِّمة للجائزة أمس في مبنى 5 التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ حيث استعرضت السيدة مريم عبد الله المهندي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، أسماء الفائزين والميداليات التي حصدوها في كل فئة. وفي هذا السياق، قالت السيدة مريم المهندي، الرئيس التنفيذي للجائزة، إن هذه النسخة تتميز بمشاركة واسعة من مختلف الفئات، وأضافت: «الفوز بالجائزة إحدى دلائل جودة المنظومة التعليمية في دولة قطر وتميُّزها في توفير الفرص وتمكين الأفراد من استثمار إمكانياتهم وقدراتهم لتحقيق الطموحات والإنجازات الذي يُعد جوهر ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر 2030م». - عدد الفائزين وأعلنت أن إجمالي عدد الفائزين لهذا العام هو 79 فائزًا، وأن قوائم أسماء الفائزين متاحة على قنوات الوزارة الرسمية، مشيرةً إلى أن جائزة التميّز أصبحت معلمًا بارزًا في تحفيز الابتكار والتميز الأكاديمي ومنصةً مهمة للاحتفاء بالإنجازات العلمية والبحثية. وأعربت عن تقديرها لجهود أعضاء لجان الجائزة، قائلة: «أود أن أعرب عن شكري الجزيل وتقديري العميق لجهود أعضاء لجان الجائزة الذين عملوا بتفانٍ على مدار الشهور الماضية من أجل بلوغ لحظة الإعلان عن النتائج الختامية هذه». - نسخة استثنائية وقد تقدَّم للجائزة ما مجموعه 277 مشاركًا في الفئات المختلفة. وفي المرحلة الابتدائية فاز 21 طالباً، وفي الإعدادية 12 طالباً، وفي الثانوية 8 طلاب، أما فئة الطالب الجامعي فقد فاز فيها 27 طالباً، وطالب واحد فقط في فئة البحث العلمي، بالإضافة إلى 3 معلمين فئة المعلم المتميز، و2 من حملة شهادة الماجستير، و3 من حملة شهادة الدكتوراه، فضلاً عن فوز مدرستين في فئة المدرسة. وأهم ما تميزت به الدورة الثامنة عشرة مقارنة بالنسخة السابقة، زيادة عدد المتقدمين، وزيادة عدد الفائزين في المرحلة الابتدائية من 17 إلى 21، وفي المرحلة الإعدادية من 9 إلى 12 فائزاً، أما فئة الطالب الجامعي فقد شهد أيضاً فوز 4 طلاب بالميدالية البلاتينية، وهو الأمر لم يتحقق فى النسخة الماضية، وارتفاع عدد الطالبة الفائزين إلى 27 مقارنة بفوز 13 طالباً في النسخة السابقة. أكدت الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي أن جميع الفئات هذا العام شهدت فائزين، ولم يتم حجب أي جائزة، وهو ما يعكس مستوى الوعي المتزايد لدى الأفراد والمؤسسات بأهمية الجائزة والقدرة على استيفاء معاييرها. وأشارت إلى وجود تميز ملحوظ من بعض المؤسسات، وعلى رأسها كلية أحمد بن محمد العسكرية، التي سجلت زيادة في عدد الفائزين مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس العمل المؤسسي المنظم وحرصها على تحقيق هذا الإنجاز. - مشاركة متميزة في الفئة الجامعية وأضافت أن النسخة الحالية من الجائزة شهدت مشاركة مميزة من طلاب جامعة قطر، مما يدل على جهود الجامعة في التوعية بأهمية الجائزة وتشجيع الطلاب على المشاركة. وأكدت أن الإقبال على الجائزة هذا العام كان أكبر مقارنة بالنسخة الماضية، مشيرة إلى أن الجائزة تواصل اكتساب زخم متزايد منذ انطلاقها في عام 2006، حيث بلغ عدد الفائزين حتى الآن أكثر من 900 فائز وفائزة. وأوضحت أن هؤلاء الفائزين يمثلون ثروة حقيقية يُعَوّل عليهم في تحقيق تطلعات الوطن، مشددة على أن الفرص متاحة للجميع للتميز في كافة المجالات. وأعربت عن تطلعها إلى المزيد من الإسهامات الفاعلة من الفائزين في المجالات المهنية والعلمية، لافتة إلى أن العديد منهم تقلدوا مناصب قيادية وأسهموا بشكل مميز في مجالاتهم. كما دعت الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز إلى المثابرة والمحاولة مرة أخرى، والعمل على تحقيق المعايير المطلوبة للتقدم في النسخ المقبلة. وأكدت أن عملية تحكيم الطلبات تتم بأيدٍ أمينة ومتخصصة من خلال 11 لجنة عملت بشكل مكثف على دراسة جميع الملفات، مما يبعث برسالة طمأنينة للجميع بأن كافة الطلبات خضعت للتقييم العادل والدقيق. - خطة لتطوير جائزة التميز أكدت السيدة المهندي، في تصريح صحفي أن المسؤولين عن الجائزة يركزون على تطويرها بشكل مدروس وشامل، بما يليق بمكانتها وقيمتها التي حققتها منذ انطلاقتها في عام 2006، وذلك على الصعيدين الوطني والإقليمي. وأوضحت المهندي أن مرور ما يقرب من عقدين على إطلاق الجائزة يستدعي مراجعة شاملة لكافة التفاصيل المتعلقة بها، سواء من حيث الفئات أو المعايير أو الهيكل العام، بما يسهم في تعزيز مكانتها ورفع نسب الإقبال عليها. وأضافت أن جائزة التميز العلمي تمثل ركنًا أساسيًّا في دعم الإبداع والابتكار داخل النظام التعليمي، كما تُظهر التزام دولة قطر بتطبيق معايير التميز الأكاديمي والعلمي، بالإضافة إلى دعم التوجهات التنموية للدولة من خلال تعزيز ثقافة التميز في المجالات المختلفة. وأشارت إلى أن العمل على مشروع تطوير الجائزة قد بدأ بالفعل، وتم استكمال عدد من المراحل مثل دراسة إمكانية استحداث فئات جديدة. لكنها أكدت أن طبيعة الجائزة كجائزة تميز تتطلب دراسة متأنية لأي عملية تطوير قد تطرأ، خصوصًا وأن هناك طلابًا قد بدأوا في إعداد ملفاتهم للمشاركة، وأي تغيير مفاجئ قد يؤثر عليهم. - أسماء الفائزين وحصل على جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، عن فئة الميدالية البلاتينية: حمد سعد المهندي، خليفة عبدالعزيز سادة، ومريم عبدالله الشيباني، وآمنة عبدالرحمن الحمادي، ومحمد هلال المهندي، وساره أحمد الخليفي، وصباح ناصر آل ثاني، وتماضر بدر با خميس، وفاطمة خالد الكواري، وميثا علي الهاجري، وصباح بخيت النعيمي، وروضة سعود الحمادي. وفاز بجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، الميدالية الذهبية: تميم نادر العضياني، سارة عمير الهاجري، الجوري حسن القحطاني، علي فهد السليطي، سلطان حسن علي الكعبي، الجوهرة عبد الله اليامي، جاسم حمد المضاحكة، عائشة عدنان محمد العمادي، وتماضر بندر الشمري. - المرحلة الإعدادية وعن جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية، حصل على الميدالية البلاتينية كل من: علي حسن الكعبي، ديما عبد العزيز المري، علي سعيد دهمان، رسيل ثنيان المهندي، محمد بندر الشمري، مريم محمد الدرهم. وحصل على الميدالية الذهبية عن فئة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية: ماريا جاسم السميطي، فاطمة عبد العزيز المضاحكة، هيا أحمد العلوي، مبارك محمد السليطي، سارة حسن العتيبي، عبد الرحمن علي الدباغ. - المرحلة الثانوية أما بالنسبة للفائزين بجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية عن فئة الميدالية البلاتينية، فقد فاز كل من: عبدالرحمن علي الخنجي، سارة نعمة النعمة، الجوري خليفه محمد جاسم آل ثاني، سعد فهد القحطاني. وحصل على الميدالية الذهبية بجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية، كل من: العنود علي الجلاهمة، وروضه مبارك محمد، وهيا سالم الشرافي، ونجود ارحمه الكواري. وحصل على الميدالية البلاتينية بجائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي المتميز كل من: منيرة أمير عبدالله الباكر، هيا نصر الجهني، عيسى محمد المناعي، الدانة سعد الكعبي. وحصل على الميدالية الذهبية بجائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي المتميز، كل من: عبدالله أحمد السيد السادة، يوسف عبدالرحمن المحمود، جارالله حمد الغفراني المري، علي عيسى المهيزع، ناصر حمد الجابري، محمد ثامر محمد جبر آل ثاني، سعود صلاح العبدالله، أحمد يوسف عبدالله، فاطمة مهنا السليطي، عبدالله فالح الهاحري، محمد فهد العمادي، كلثم يوسف الفخرو. كما فاز بالميدالية الذهبية بجائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي المتميز:عبد العزيز عبدالله شفيع، فاطمة بدر الصديقي، مجري حزام المري، جابر محمد الملا، تميم علي الكربي، مسلم عبدالله النابت، آمنة محمد المناعي، بخيت علي بخيت، محمد أحمد العبدالله، منصور عجب القحطاني، محمد عامر الجابري. وفازت بالميدالية الذهبية بجائزة البحث العلمي المتميز: آمنة عمير الكعبي عن البحث العلمي المعنون: تصميم تقنية زراعية تعمل بالذكاء الاصطناعي للتحكم بحاجة النبات للعناصر الأساسية. - المعلم المتميز والفائزون بجائزة المعلم المتميز: المرحلة الابتدائية: موزة سعيد المريخي / مدرسة الخوارزمي الابتدائية بنات، والمرحلة الثانوية: مريم علي لوذين/ مدرسة زبيدة الثانوية للبنات، وعائشة حمد الكواري/ مدرسة الرسالة الثانوية للبنات. وحصل على جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير: عن المجال العلمي: خالد عمير النعيمي/ جامعة مكغيل كندا، والمجال الأدبي: عبدالرحمن عبدالعزيز محمد/ جامعة قطر. وفاز بجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه: عن المجال العلمي: الدكتور عبدالعزيز فلاح الدوسري/ جامعة قطر، وفي المجال الأدبي: الدكتور علي شافي الهاجري/ جامعة قطر، والدكتور مشعل جبر محمد جبر آل ثاني/ جامعة حمد بن خليفة. وفاز بجائزة المدرسة المتميزة: مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين ومديرها السيد دخيل سالم المري، ومدرسة أم أيمن الثانوية للبنات ومديرتها السيدة الجازي صالح القحطاني.
1968
| 10 يناير 2025
تعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مؤتمراً صحفياً صباح اليوم، للإعلان عن الفائزين في الدورة الثامنة عشرة من جائزة التميز العلمي، وذلك بعد الانتهاء من عمليات التحكيم للملفات المتقدمة. وأكدت الوزارة أنه في إطار تعزيز التميز والجودة في مجال التعليم بدولة قطر، يعتمد نظام تحكيم طلبات المتقدمين لجائزة التميز العلمي في مختلف الفئات على آلية دقيقة ومنهجية تمر بعدة مراحل، تشمل الفرز، التقييم، والمقابلات الشخصية؛ لضمان تحقيق أعلى معايير الشفافية والموضوعية. وتضمُّ جائزة التميز العلمي تسع فئات؛ هي: جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة البحث العلمي المتميز، وجائزة المعلِّم المتميز، وجائزة التميّز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المدرسة المتميزة. وقد أثبتت الجائزة جدارتها على مدار سنوات؛ من حيث تسليط الضوء على إنجازات وابتكارات الطلاب والمعلمين وغيرهم من المتميزين في المشهد التعليمي بمدارس دولة قطر، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية، وتعزيز روح التنافس في المجال العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلاب والباحثين.
1066
| 09 يناير 2025
ترأست دولة قطر الدورة الرابعة عشرة من مؤتمر «الألكسو» لوزراء التربية والتعليم العرب، تحت عنوان «التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي»، وذلك بتنظيم من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وبهذه المناسبة، أعربت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي ورئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمتها الافتتاحية للمؤتمر، عن تقديرها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) على دورها الريادي في توحيد الجهود وتطوير رؤى مشتركة لمستقبل التعليم في المنطقة العربية، مؤكدةً أن هذه الجهود تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والرفاه لشعوب المنطقة. كما وجهت الشكر إلى المملكة المغربية على جهودها خلال ترؤسها الدورة السابقة للمؤتمر. وأضافت سعادتها: «لا يخفى على أحد أن القطاع التعليمي يواجه تحديات كبيرة، خصوصًا في مجالات مواكبة التكنولوجيا الرقمية المتسارعة، وتعقيد العلوم، وإعداد معلمين متمرسين قادرين على نقل علوم العصر إلى الأجيال القادمة. ولذا فإن هذا المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات، إضافةً إلى إيجاد حلول مبتكرة تضمن النهوض بالمنظومة التعليمية، بما يضمن مستقبلًا أكثر إشراقًا لأبنائنا». وتطرقت سعادتها إلى التحديات التي تواجه التعليم في المنطقة العربية، مشيرةً إلى أن «الأزمات التي مرت بها منطقتنا، سواء جائحة كوفيد-19 أو النزاعات، أثرت بشكل كبير على العملية التعليمية، حيث تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن المدارس في المنطقة أُغلقت لفترة تعادل نصف عام دراسي. كما أن هناك 15 مليون طفل حُرموا من التعليم بسبب النزاعات، مع توقعات بزيادة هذا الرقم إلى 20 مليون طفل خلال السنوات الخمس القادمة». ورغم هذه التحديات، أكدت سعادتها أن الأمل يبقى قائماً بعودة هؤلاء الأطفال إلى مقاعد الدراسة لتحقيق طموحاتهم والإسهام في تنمية مجتمعاتهم. وأشادت بالجهود التي تبذلها دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية، الذي قدم أكثر من مليار دولار لدعم التعليم في أكثر من 60 دولة، بالإضافة إلى مبادرات مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي أسهمت في تعليم أكثر من 15 مليون طفل محروم في 57 دولة. وأعربت عن أملها بأن يتم تسوية تلك النزاعات، ومن بينها جرائم الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، وأن يعود الطلبة إلى مدارسهم حتى يُساهموا في تحقيق طموحاتهم وتنمية مجتمعاتهم. وأشارت إلى أن «موضوع المؤتمر لهذا العام يعكس رؤية طموحة لتحقيق التعليم الشامل كحق أساسي لكل فرد، مع تمكين المعلمين ليكونوا قادة فاعلين في مجال التعليم. فالتعليم يعد محورًا رئيسيًا لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، بما يعزز من تنمية القدرات الفردية وبناء مستقبل مزدهر ومستدام، من خلال تزويد المتعلمين بالمهارات والمعارف والقيم، ليصبحوا قادرين على إحداث التغييرات المنشودة نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا». وفي حديثها عن دور المعلم، أكدت سعادتها أن «المعلم هو ركيزة العملية التعليمية، ولذلك يجب توفير التأهيل والتدريب المستمر والدعم المهني الذي يعزز قدراته ويسهم في تحسين مستوى الطلاب وتحقيق نتائج تعليمية إيجابية. ومن هذا المنطلق، أطلقت دولة قطر برامج ومبادرات تدريبية عديدة، مثل برامج (تمهين)، و(تمكين)، و(مسار القادة)، وبرنامج (بداية موفقة)، الذي يخصص عامًا كاملًا لدعم المعلمين الجدد، بالإضافة إلى برنامج (خبرات)، الذي يتيح فرصا تدريبية عالمية للمعلمين للارتقاء بمهنة التدريس، من خلال ابتعاثهم للتدريب في دول تمتاز بأنظمة تعليمية وتدريبية متقدمة. وتابعت: «كما وفرت قطر الرخص المهنية للمعلمين والقادة، ووضعت سياسات لجذب الكفاءات الوطنية المتميزة والحفاظ عليها.» وأضافت سعادتها: «في عصر الابتكار والذكاء الاصطناعي، من الضروري وضع سياسات وأطر واضحة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في دعم العملية التعليمية، مع تعزيز المهارات الرقمية للمعلمين والطلبة. وفي هذا الإطار، أطلقت قطر استراتيجية التعليم الإلكتروني عام 2022، إلى جانب إدراج مناهج الأمن السيبراني التي تعزز الوعي بالمواطنة الرقمية وأمن البيانات».
1570
| 08 يناير 2025
تحت رعاية سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، تنظم وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حفل تدشين أكاديمية «وارف». سيقام حفل التدشين يوم الأحد المقبل. يأتي هذا المشروع الوطني البارز كخطوة رائدة في مجال تقديم خدمات تربوية وتأهيلية لذوي الإعاقة الذهنية واضطرابات طيف التوحد والمصابين بإعاقات حركية. كما يهدف المشروع إلى مواجهة التحديات الوظيفية والتربوية وتلبية الاحتياجات التأهيلية المتخصصة لهذه الفئات. ومن المتوقع أن يسهم هذا الحدث في تعزيز شمولية التعليم وتطوير الخدمات التعليمية المتخصصة، إلى جانب تسليط الضوء على التزام دولة قطر بتعزيز التعليم للجميع.
1126
| 08 يناير 2025
شارك قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في أنشطة عطلة الربيع للعام 2024، بسبعة فرق من الكادر الطبي للأسنان ضمت أطباء أسنان، وأخصائيي صحة الفم والأسنان، ومساعدي أسنان حيث زاروا 14 مركزاً ربيعياً من أصل 16 مركزاً في أنحاء البلاد مقدمين أنشطة متنوعة لصحة الفم والأسنان لأكثر من 2000 طالب وطالبة. وذكرت د. نجاة اليافعي، مديرة قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية، بأنه تم إعداد جدول متكامل يتضمن محاضرات وفعاليات متنوعة تناسب الفئات العمرية المختلفة، حيث تم تصميم الأنشطة خصيصاً لطلبة البراعم (المرحلة الابتدائية) واليافعين (المرحلتين الإعدادية والثانوية) للمشاركة بهما على مدى يومين لكل مركز ربيعي. وأضافت الدكتورة اليافعي أن الجدول تضمن تقييما لمعرفة الطلبة بصحة الفم والأسنان، وتعريفهم ببنية الأسنان وأنواعها، والعلاقة بين الصحة الفموية والصحة العامة، وأثر الغذاء على الصحة الفموية، ونشاط الرسم وتشجيع الطلبة ليكونوا قدوة في أنفسهم، وكان ختام اليوم الأول بإعطاء الطلبة واجبا منزليا لفحص أهلهم والعودة بالنتائج في اليوم الثاني. وتم تكريس اليوم الثاني للتدريب العملي على استخدام فرشاة الأسنان والسواك، مع تعريف الطلبة بمجالات طب الأسنان المختلفة والتطبيقية ثم إعطاء الطلبة فرصة لتمثيل دور طبيب الأسنان والمريض وإجراء الطلبة لبعضهم البعض فحصا للأسنان باستخدام أجهزة الأسنان المتنقلة والأدوات ذات الاستخدام الواحد. وانتهت الفعاليات بمسابقة لأفضل ابتسامة وتوزيع شهادات الحضور.
846
| 06 يناير 2025
كلفت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، السيد سالم جابر الحرمي بمهام مساعد مدير مكتب الوزير لإدارة المشاريع في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. ويتمتع السيد سالم جابر الحرمي بخبرة مهنية متميزة، إذ سبق له أن شغل منصب نائب مدير مكتب وزير الدولة للتعاون الدولي لشؤون التعاون والتنمية الدولية بوزارة الخارجية، حيث أشرف على تنفيذ مشاريع إنسانية مختلفة في عدة دول. كما شغل منصب مدير العلاقات الدولية والناطق الرسمي في مركز حكم القانون ومكافحة الفساد، ومنصب باحث في العلاقات الدولية في الهيئة العامة للطيران المدني. والسيد سالم حاصل على شهادة الماجستير في القانون ومكافحة الفساد والحوكمة من جامعة ساسكس البريطانية، وشهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية والتنمية من جامعة ليدز بيكيت البريطانية.
3828
| 05 يناير 2025
■ عائشة الكعبي: بيئة تعليمية شاملة تجمع بين العلم والعمل ■ برامج متنوعة وورش عمل إبداعية تميز فعاليات المراكز ■ الأنشطة المصاحبة ساهمت في بناء جيل واعٍ ومبدع اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فعاليات المراكز والأنشطة الربيعية لعام 2024 بنجاح كبير، حيث شهدت هذا العام مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، من الأطفال والشباب والعائلات. وقد قدمت هذه الأنشطة التي نظمها قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس والطلبة فرصة مميزة للجميع للاستمتاع بفعاليات متنوعة بين التعليم والترفيه. وقد تميزت الأنشطة هذا العام، التي توزعت بين 16 مركزًا، بواقع 8 مراكز للبنين و8 للبنات، لتغطية مختلف المناطق في دولة قطر، بمجموعة من الفعاليات التي شملت ورش عمل فنية وثقافية، رياضات جماعية، مسابقات إبداعية أنشطة دينية وكذلك برامج عن التكنولوجيا والأمن السيبراني. بالإضافة إلى محاضرات توعوية حول البيئة والصحة. كما تم تنظيم عدة رحلات استكشافية للأطفال والشباب لتعزيز التجربة التعليمية والترفيهية. وقام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بتكريم الجهات المشاركة في فعاليات المراكز والأنشطة الربيعية، ومن بينها، دار الشرق للطباعة والنشر، ممثلة في مجلة جاسم، وعدد من الإدارات بوزارة الداخلية، والهلال الأحمر القطري، وغيرها من الجهات والمؤسسات التي قدمت عدداً من الورش والمحاضرات التوعوية للطلبة والطالبات المشاركين في الأنشطة الربيعية. كما تم تكريم المشاركين في المسابقات والفعاليات المميزة، حيث حصل الفائزون على جوائز وشهادات تقديرية، لدعم جهودهم وتشجيعهم على الاستمرار في التميز. في هذا الصدد، قالت السيدة فاطمة يوسف العبيدلي مساعد مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة: «إننا فخورون بما تحقق هذا العام من نجاح في المراكز والأنشطة الربيعية، ونحن نؤمن بأن هذه الفعاليات تسهم في بناء جيل مبدع ومؤهل للاستفادة من كل فرصة تعليمية وترفيهية». وأضافت أن هذه الأنشطة هي انعكاس لرؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي التي تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى إعداد جيل واعٍ ومبدع، يمتلك القيم والمهارات التي تمكنه من خدمة وطنه، مع تعزيز دوره في دعم القضايا الإنسانية وحماية حقوق الإنسان محليًا وعربيًا، موضحة أن مراكز الأنشطة الطلابية هذا العام قدمت مجموعة من البرامج المتنوعة بالتعاون مع عدة جهات ومؤسسات وطنية ودولية، مثل: الهلال الأحمر القطري، والإدارة العامة للدفاع المدني، ومنظمة رعاية وحماية حقوق الإنسان. كما أكدت أن هذه البرامج تهدف إلى توعية الطلبة بأهمية العمل الإنساني والتطوع على الصعيدين المحلي والعربي، كما شملت ورش عمل وأنشطة تركز على القضايا الإنسانية الراهنة في الدول العربية، مثل الأوضاع في غزة وسوريا، من أجل غرس قيم المواطنة الفعالة والتضامن الاجتماعي لدى الطلاب، مع تشجيعهم على المساهمة في دعم القضايا الإنسانية الكبرى. بدورها قالت السيدة عائشة الكعبي رئيس قسم الأنشطة الطلابية: «لقت أولت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية كبرى لمراكز الأنشطة الطلابية، إدراكاً منها لدورها الجوهري في تحقيق رؤية ورسالة الوزارة. هذه الرؤية ترتكز على إعداد أجيال تمتلك المعارف والمهارات والقيم، التي تؤهلهم للمساهمة الفاعلة في بناء الوطن، وتحقيق التنمية المستدامة». وأضافت: «مراكز الأنشطة الطلابية ليست مجرد مساحة ترفيهية، أو مكان لتنمية المواهب فقط، بل هي بيئة تعليمية شاملة تجمع بين العلم والعمل، وبين الإبداع والمسؤولية، وبين الفرد والمجتمع»، مشيرة إلى أن هذه المراكز ساهمت في اكتشاف المواهب الطلابية ورعايتها، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم وينمي قدراتهم القيادية، بالإضافة إلى تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية لديهم، وتوسيع نطاق الأنشطة اللامنهجية، وإشراك المجتمع في رحلة تعلم الأطفال. - أنشطة متنوعة تعزز الإبداع والوعي المجتمعي وتضمنت البرامج لهذا العام أنشطة توعوية وتعليمية في مجالات عدة، مثل: التوعية الصحية (صحة الفم والأسنان، اللياقة البدنية، التغذية السليمة)، والتدريب على التعامل مع الطوارئ، والأمن السيبراني، إضافة إلى ورش عمل تعليمية حول الحقوق الإنسانية، السلامة المرورية، والفنون والحرف التقليدية، كما شملت الأنشطة الرياضية المسابقات والتدريبات التي تهدف إلى تعزيز الأنشطة البدنية ورفع الوعي بأهمية الرياضة. - برامج متخصصة لتعزيز القيم والمهارات ومن أبرز المراكز المخصصة لهذا العام، مركز شرطة الغد الذي قدم تدريبات لتعزيز القيم مثل الانضباط والمسؤولية لدى الطلبة، وذلك من خلال محاكاة أساسيات العمل الأمني ومهارات الرماية، حيث يُنظم هذا البرنامج في مركز الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين. أما مركز الأمن السيبراني، فركز على توعية الطلبة بأساسيات الأمن الرقمي وحماية البيانات من التهديدات الإلكترونية، من خلال ورش عمل تتناول أساليب الحماية وآليات تأمين الأجهزة والشبكات، ويُقام هذا البرنامج في مركز خولة بنت الأزور الابتدائية للبنات. بالإضافة إلى ذلك، نظم مركز الدفاع المدني فعاليات توعوية حول السلامة العامة والإجراءات الواجب اتباعها في حالات الطوارئ، مثل الحرائق والإخلاء الآمن، ويُنفذ في مركز جابر بن حيان الابتدائية للبنين. - تعزيز الهوية الوطنية وحماية البيئة عززت الأنشطة أيضًا الوعي البيئي، حيث نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي محاضرات توعوية تهدف إلى تشجيع الطلبة على حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي، كما يُشارك برنامج أصدقاء البلدية بورش حول النظافة العامة والمسؤولية المجتمعية. من جهة أخرى، تم تنظيم ورش عمل تراثية لطلاب المراكز، حيث تعلموا الحرف القطرية التقليدية مثل صناعة البشت القطري والجلابية؛ مما يعزز ارتباطهم بالتراث الوطني. - رحلات ميدانية متنوعة للطلاب ولإثراء التجربة التعليمية، تضمن البرنامج أيضًا تنظيم رحلات ميدانية إلى مؤسسات ثقافية وتعليمية وصحية، إذ شمل ذلك زيارة مكتبة قطر الوطنية، المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وزيارة سدرة للطب لتعريف الطلبة بأحدث الخدمات الصحية، كما تضمنت الرحلات جولات في متاحف قطر وحديقة أسباير لتعزيز فهم الطلبة للثقافة المحلية والطبيعة. أشاد المشاركون بتنوع الأنشطة وتنظيمها، حيث عبروا عن سعادتهم بالتجربة الغنية التي قدمت لهم فرصة لتطوير مهاراتهم واكتساب تجارب جديدة في جو من المرح والتعاون، مؤكدين أن الأنشطة الربيعية لهذا العام أثبتت مرة أخرى قدرتها على جمع المجتمع المحلي حول الأنشطة الهادفة، ما يعزز من أهمية مثل هذه المبادرات التي تعود بالنفع على الأفراد والمجتمع ككل. - تكريم مجلة جاسم لمشاركتها المتميزة في الفعاليات كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مجلة جاسم لمشاركتها المميزة في فعاليات مراكز الأنشطة الطلابية. وقد زارت مجلة جاسم جميع المراكز الستة عشر على مدار أربعة أيام بواقع أربع زيارات يوميا، وتنوعت مشاركة المجلة بين اللعب مع الأطفال وتوزيع إصدارات مجانية عليهم وبين عمل مسابقات ترفيهية وتوزيع هدايا لهم، وعن تواجد مجلة جاسم في الفعاليات ومشاركتها مع الأطفال، قال الزميل شفيق صالح مدير التحرير: نسعد دومًا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لأننا نتشارك في أهداف واحدة وأهمها تعزيز الهُوية العربية لدى أطفالنا ونشر القيم الأصيلة والمعرفة بطريقة مُمتعة ومُسَلية وكذلك تنمية مواهب الأطفال واستثارة الإبداع في نفوسهم إلى جانب تعزيز الانتماء والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف: يسعدنا أن نهدي أطفالنا أحدث إصدارات المجلة وهو العدد 96 الذي خصصناه لليوم الوطني إلى جانب إصدارات أخرى مثل كليلة ودمنة وغيرها. من جانب آخر شاركت عرائس مجلة جاسم في الفعاليات وهي شخصيات لأبطال المجلة: «جاسم» وأخته «فطوم» والجد «حمد» والجدة «حصة» الذين يتجولون مع الأطفال ويهدونهم أعدادًا من مجلة جاسم ويقدمون لهم عروضًا مختلفة ويتسابق الأطفال لالتقاط الصور التذكارية معهم.
896
| 03 يناير 2025
تشارك مجلة جاسم في فعاليات مراكز الأنشطة الطلابية ربيع 2024 التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وتتوزع الأنشطة بين 16 مركزًا، بواقع 8 مراكز للبنين و8 للبنات، لتغطية مختلف المناطق في دولة قطر. تتنوع مشاركة المجلة بين اللعب مع الأطفال وتوزيع إصدارات مجانية عليهم وبين عمل مسابقات ترفيهية وتوزيع هدايا لهم، وتتميز مشاركة المجلة بتواجد عرائسها المرحة «جاسم وفطوم والجد والجدة» التي تنشر البهجة والسعادة في المكان ويتسابق جميع الطلاب والطالبات لالتقاط الصور التذكارية معهم. تهدف المشاركات الى تعزيز الهُوية العربية لدى أطفالنا ونشر القيم الأصيلة والمعرفة بطريقة مُمتعة ومُسَلية وتنمية مواهب الأطفال واستثارة الإبداع في نفوسهم.
656
| 31 ديسمبر 2024
شهدت نتائج اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلاب الصف الثالث الثانوي، ارتفاعاً ملحوظاً في تحقيق العديد من الطلاب للدرجات النهائية في مختلف المواد الدراسية، مما يعكس جودة التعليم وفعالية السياسات التعليمية التي تطبقها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في المدارس، حيث أشار عدد من التربويين إلى أن هذه النتائج تعكس المستوى الأكاديمي المتميز لطلاب المدارس الثانوية. وأشار عدد من التربويين إلى أن المنظومة التعليمية بدولة قطر من المنظومات الحديثة الرائدة، حيث استثمرت الدولة في بناء منظومة تعليمية متكاملة ترتكز على التكنولوجيا، المناهج الحديثة، وتدريب الكوادر التعليمية، لافتين إلى أن المناهج الجديدة التي وضعتها الوزارة أسهمت في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب، مما انعكس إيجابيا على نتائج اختبارات الثانوية العامة. وبين العديد من الخبراء أن تحقيق الطلاب الدرجات النهائية يعكس نجاح رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى تطوير رأس المال البشري، لافتين إلى أن الاستثمارات المستمرة في التعليم، من خلال إنشاء مؤسسات تعليمية حديثة وتوفير الموارد اللازمة، كان لها دور أساسي في تحقيق هذه الإنجازات. - عوامل النجاح والتفوق وفي هذا السياق أشار الخبير التعليمي السيد خليفة المناعي، مدير مدرسة خليفة الثانوية سابقاً، إلى أن أبرز العوامل التي ساهمت في هذا الإنجاز هو تحديث المناهج الدراسية لتكون أكثر شمولية ومرونة، لافتاً إلى أن المناهج الحديثة والتي وضعتها الدولة بجهود وطنية كاملة، ركزت على تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، إلى جانب الاهتمام بالجوانب التطبيقية للمواد، مما جعل عملية التعلم أكثر إثارة وتحفيزا للطلاب، حيث يتم توجيههم لفهم المفاهيم بدلاً من حفظها. وبين السيد خليفة المناعي، أن انتهاج المدارس للتكنولوجيا ساهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في التعليم بقطر، مشيراً إلى الدور العظيم الذي لعبته التكنولوجيا في استمرار التعليم أثناء جائحة كورونا، وذلك من خلال منصات التعلم الإلكتروني والموارد الرقمية، والتي مكنت الطلاب من الوصول إلى محتوى تعليمي متنوع، مما ساعدهم على فهم المواد الدراسية بطرق مبتكرة، علاوة على ذلك، أسهمت التكنولوجيا في توفير قنوات اتصال فعّالة بين الطلاب والمعلمين، مما جعل عملية التعليم أكثر تفاعلية وشفافية. - تدريب المعلمين من جانبه، أوضح السيد فهد الدرهم مدير مدرسة محمد بن عبد العزيز المانع الثانوية أن وزارة التعليم والتعليم العالي قامت بدور حيوي في تدريب المعلمين وتأهيلهم لتبني أساليب تدريس حديثة، مما ساهم في تطوير قدرات الطلاب المعرفية واكتسابهم جميع المعارف التي تستهدفها المناهج الدراسية، بالإضافة إلى برامج التطوير المهني المستمرة، والتي أسهمت في تعزيز كفاءة المعلمين وتمكينهم من تقديم الدعم اللازم للطلاب لتحقيق أفضل النتائج. وقال خلال معرض حديثه: لقد وفرت جميع المدارس الحكومية خلال العام الدراسي بيئة تعليمية محفزة، تتسم بالدعم النفسي والاجتماعي، هذه البيئة شجعت الطلاب على المشاركة الفعالة في الأنشطة الصفية واللامنهجية، مما عزز من ثقتهم بأنفسهم وساعدهم على تحقيق التفوق». كما أشاد بدور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية، والذين كانوا شركاء أساسيين في العملية التعليمية، وذلك من خلال دعمهم وتشجيعهم المستمر، لافتاً إلى أن هذا الدعم ساهم في تعزيز رغبة الطلاب في التفوق وتحقيق أعلى الدرجات. وأوضح السيد فهد الدرهم أن النجاح الذي حققه طلاب الثانوية العامة يعكس رؤية قطر الاستراتيجية في بناء نظام تعليمي عالمي المستوى، ومع استمرار الجهود لتطوير التعليم، فإن المستقبل يحمل الكثير من الفرص لتحقيق إنجازات أكبر، لافتاً إلى أن هذه الرؤية تتطلب استمرار التركيز على الابتكار في التعليم، وتعزيز التعاون بين المدارس والجامعات، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في التعليم. - تعزيز ثقة الطلاب وفي سياق مواز، أشار السيد جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية، إلى أن تحقيق عدد من طلاب الثانوية العامة للدرجات النهائية، يعكس تفوقا أكاديميا حقيقيا، مما عزز ثقة الطلاب بأنفسهم وشجعهم على السعي لتحقيق أهداف أكبر في المستقبل، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يفتح للطلاب أبواب الجامعات المرموقة محليا ودوليا، فهذا الإنجاز يعزز فرصهم في الحصول على منح دراسية والالتحاق ببرامج تعليمية رائدة. وبين السيد جاسم المهندي أن تفوق هؤلاء الطلاب يمثل قدوة حسنة للأجيال القادمة، حيث يشجعهم على العمل الجاد والاجتهاد لتحقيق طموحاتهم، مشيراً إلى أن نجاح الطلاب هو انعكاس لجهود جماعية تشمل الأسرة، والمدرسة، والمجتمع ككل. في قطر، تحظى العملية التعليمية بدعم مجتمعي كبير، حيث يتم تنظيم حملات توعية بأهمية التعليم، وتشجيع الطلاب على التفوق، وتوفير الدعم اللازم لهم. ولفت خلال حديثه إلى أنه رغم الإنجازات الكبيرة، فإن الحفاظ على هذا المستوى من النجاح يتطلب مواجهة التحديات المرتبطة باستدامة جودة التعليم، مشيراً إلى أن التحديات تكمن في عدة نقاط، وهي: مواكبة التطورات العالمية، وذلك من خلال الحاجة إلى تحديث المناهج باستمرار لتتماشى مع التطورات العلمية والتكنولوجية، كذلك التركيز على المهارات العملية، فعلى الرغم من أهمية التحصيل الأكاديمي، ينبغي تعزيز المهارات العملية التي تجهز الطلاب لسوق العمل، كما أن دعم التنوع الطلابي يأتي من خلال توفير برامج دعم مخصصة للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية المختلفة لضمان شمولية التعليم.
972
| 30 ديسمبر 2024
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن الانتهاء من عمليات التحكيم للملفات المتقدمة للدورة الثامنة عشرة من جائزة التميز العلمي، على أن يتم الإعلان عن نتائج الدورة في شهر يناير 2025. وأكدت الوزارة أنه في إطار تعزيز التميز والجودة في مجال التعليم بدولة قطر، يعتمد نظام تحكيم طلبات المتقدمين لجائزة التميز العلمي في مختلف الفئات على آلية دقيقة ومنهجية تمر بعدة مراحل، تشمل الفرز، التقييم، والمقابلات الشخصية؛ لضمان تحقيق أعلى معايير الشفافية والموضوعية. وأكدت السيدة منى الكواري، رئيس لجنة تحكيم فئة المعلم المتميز، أن جائزة التميز العلمي تعد انعكاساً لما تشهده دولة قطر من تقدم وتميز وجودة في مجال التعليم. وقالت الكواري: «هذه الجائزة الوطنية التي يرعاها سمو الأمير شهدت عملية التحكيم لجميع فئاتها تطوراً ملحوظاً. ومن أبرز التطورات، التحول إلى نظام تحكيم إلكتروني قبل ثلاث سنوات، مما سهل على المتقدمين، سواء كانوا طلاباً أو معلمين، عملية جمع الأدلة بما يتناسب مع معايير الجائزة، وبالتالي سهّل على المحكمين عملية فحص الملفات.» - تعزيز الشفافية والموضوعية من جانبه، أوضح عبدالرحمن الباكر، عضو لجنة تحكيم فئة المعلم المتميز، أن مشاركات المرشحين لجائزة التميز العلمي تمر بعدة مراحل لضمان تحقيق الشفافية والعدالة والمصداقية. وقال الباكر: «أول هذه المراحل هي رفع المشاركات عبر الموقع الإلكتروني المخصص لجميع الفئات، ثم يتم فرز المشاركات للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمعايير المطلوبة لكل فئة من فئات الجائزة. بعد ذلك، يطلع رئيس كل لجنة على هذه المشاركات، يلي ذلك عملية فرز أخرى. ثم تبدأ اللجان المختصة في الاطلاع على المستندات وتقييم المشاركات وفقاً للمعايير الفرعية لكل فئة.» وأضاف الباكر: «بعد التقييم، ننتقل إلى مراحل أخرى، مثل المقابلات الشخصية والحضور الصفي، وذلك بما يتلاءم مع طبيعة كل فئة. جائزة التميز العلمي هي طريقك إلى التميز؛ فمهما واجهت من تحديات وصعوبات، لا تتردد في المشاركة. إن لم تحقق الفوز هذه المرة، فهي حتماً ستصنع منك متميزاً.» وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين علميا من أبناء دولة قطر، ونشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المعايير العالمية. وتضمُّ جائزة التميز العلمي تسع فئات؛ هي: جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة البحث العلمي المتميز، وجائزة المعلِّم المتميز، وجائزة التميّز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المدرسة المتميزة. - اهتمام متزايد وقد أثبتت الجائزة جدارتها على مدار سنوات؛ من حيث تسليط الضوء على إنجازات وابتكارات الطلاب والمعلمين وغيرهم من المتميزين في المشهد التعليمي بمدارس دولة قطر، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية، وتعزيز روح التنافس في المجال العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلاب والباحثين. ويؤكد الاهتمام المتزايد بجائزة التميز العلمي، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» للجائزة، وكذا المشاركة الواسعة والمتنامية فيها بعد كل دورة منها، أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره أساس تنمية المجتمع، ولدوره في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية، إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري عن طريق جودة التعليم والتميز العلمي خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز، متسلح بالعلم والمعرفة. - مكافآت المسابقة وتمنح جائزة التميز العلمي مُكافآت مالية للطلبة، حيث يحصل الطالب المُتميز في المرحلة الابتدائية فئة الميدالية الذهبية على 10 آلاف ريال، بينما يحصل الطالب المُتميز في الفئة البلاتينية على 15 ألف ريال، وفي الإعدادية يحصل طالب الفئة الذهبية على 15 ألف ريال، وطالب الفئة البلاتينية 20 ألف ريال، أما المرحلة الثانوية فتصل فيها المُكافأة المالية إلى 35 ألف ريال، والطالب الجامعي 45 ألف ريال، والمُعلم المُتميز 60 ألف ريال، المدرسة المُتميزة 100 ألف ريال وتمنح الجائزة لمدرستين إحداهما حكومية والأخرى خاصة.
1734
| 29 ديسمبر 2024
أعلنت الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA)، النتائج الدولية لدورة (TIMSS 2023) في شهر ديسمبر الجاري، والتي شهدت تقدمًا ملحوظًا في أداء طلاب دولة قطر في الرياضيات والعلوم. وبرزت دولة قطر بين الدول التي نجحت في إحراز تقدّم في نتائجها مقارنة بالدورات السابقة، حيث جاءت في المركز الثاني عربيًا في الرياضيات للصف الرابع، كما أحرزت المركز نفسه في الرياضيات والعلوم للصف الثامن، بينما حققت المركز الثالث في العلوم للصف الرابع، وشاركت دولة قطر في هذه الدورة بـ (6412) طالبًا وطالبة في الصف الرابع، و(4298) طالبًا وطالبة في الصف الثامن في المدارس الحكومية والخاصة. وصرّح الأستاذ إبراهيم المهندي، مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، قائلًا إن هذه النتائج تعكس التزام دولة قطر برفع جودة التعليم ليواكب المعايير الدولية، وهي ثمرة لجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والشركاء في الميدان التربوي من إدارات المدارس والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور. وأضاف قائلًا: ان الوزارة تتطلّع إلى تحقيق نتائج أكثر تميزًا في المشاركات الدولية المستقبلية بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها لتحقيق التنمية البشرية وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وأكدت الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي أن طلاب دولة قطر قد أحرزوا تقدمًا في نتائج الاختبار مقارنة بمتوسط التحصيل في الدورات السابقة في مجالي العلوم والرياضيات، حيث ارتفع متوسط تحصيل طلبة الصف الرابع بمقدار (15) نقطة تقدم في الرياضيات، بينما جاء التقدم بمقدار (8) نقاط لطلبة الصف الثامن في المادة نفسها. وفيما يخص مادة العلوم؛ وبفضل الأداء الجيد للطلاب فقد ارتفع أداؤهم بمقدار (23) نقطة في الصف الرابع، وبمقدار (6) نقاط لطلبة الصف الثامن.
226
| 26 ديسمبر 2024
■ مدارس علوم وتكنولوجيا للبنات ضمن حزمة المدارس الجديدة ■دراسة إنشاء مدارس تقنية وتوسيع التخصصات الحالية ■ إضافة تخصصات تتوافق مع احتياجات سوق العمل المستقبلي ■ زيادة تكلفة التعليم المهني بما يتناسب مع التكلفة العالمية ■تطوير منظومة تدمج بين المناهج الدراسية والتدريب العملي ■1750 طالباً وطالبة في المدارس التقنية والتخصصية ■تحسين البنية التحتية في المدارس وتطوير المختبرات ■التركيز على تخصصات الميكاترونكس وتكنولوجيا السيارات في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة التعليم في دولة قطر، صرّح مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن هناك خطة لإنشاء أربع مدارس تخصصية جديدة في العلوم والتكنولوجيا بحلول العام الدراسي 2026- 2027، بالإضافة إلى افتتاح مدرسة تقنية جديدة لتلبية الطلب المتزايد. وفيما يتعلق بتوفير مدارس للبنات، شدد المصدر لـ الشرق، على أن الوزارة تخطط لافتتاح مدرسة علوم وتكنولوجيا للبنات ضمن حزمة المدارس الـ4 لتلبية الطلب المتزايد. وأوضح أن عملية التقديم والترشح لهذه المدارس ستظل كما هي، مع مراجعة السياسات بشكل دوري لضمان توافقها مع متطلبات سوق العمل، والتي تشمل إجادة اللغة الإنجليزية. وأوضح أنه في إطار الخطة الشاملة لتطوير التعليم المهني والتقني، سيتم توسيع التخصصات الحالية بالمدارس التقنية، لتُضاف مجالات أخرى مثل تصنيع المعادن والخراطة، مع إضافة تخصصات جديدة مثل تكنولوجيا السيارات والصناعات الثقيلة، وهي كلها تخصصات تتوافق مع احتياجات سوق العمل المستقبلية والحالية. مع السعي لزيادة تكلفة التعليم التقني والتخصصي بما يتناسب مع التكلفة العالمية. - تعزيز التعليم المهني والتقني وأشار إلى أن إدارة التعليم التقني والتخصصي تلعب دوراً محورياً في تعزيز التعليم المهني والتقني بالدولة. وأوضح المصدر أن الإدارة، التي تعد من الإدارات المستحدثة في الوزارة، تضطلع بمهام الإشراف والتوجيه ودراسة احتياجات الدولة التعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى وضع خطط مناسبة بالتنسيق مع الإدارات المختصة. كما تعمل الإدارة على مراجعة المناهج التعليمية واقتراح تحديثات تتماشى مع متطلبات التعليم التقني والمهني المتطور، إلى جانب الاطلاع على الممارسات العالمية في هذا المجال للاستفادة منها في تطوير التعليم المهني والتقني في قطر. ولفت المصدر إلى أن الوزارة تضع أهمية كبيرة على التعليم التقني والمهني، وتعمل حالياً على تطوير منظومة تعليمية تدمج بين المناهج الدراسية والتدريب العملي في سوق العمل. ومن بين المشاريع القائمة، يجري التنسيق مع جهات خاصة وعامة لضمان توافق هذه المنظومة مع متطلبات سوق العمل القطري. كما تتم دراسة مناهج عالمية مثل المناهج الأسترالية والبريطانية، مع التركيز على دمج مجموعة من المعايير والعمليات لتقديم تعليم متطور وكفء يضمن للطلاب فرصاً مهنية مضمونة وتكاملًا مع سوق العمل. - مناهج دراسية متطورة وفيما يخص المدارس التي تعتمد على التعليم التقني والتخصصي في قطر، أشار المصدر إلى وجود ثلاث مدارس رئيسية تشمل المدرسة التقنية للبنين والمدرسة التقنية للبنات، اللتين تعتمدان على المنهج الأسترالي (TAFE)، ومدرسة قطر للعلوم التكنولوجية التي تطبق منهج «STEM Education» وبرنامج «Advanced Placement». بالإضافة إلى ذلك، هناك المعهد الديني والمدرستان المصرفيتان للبنين والبنات. وتعمل الوزارة على تطوير المناهج في هذه المدارس لضمان توافقها مع المعايير الدولية واحتياجات سوق العمل المحلي. وأكد المصدر أن الوزارة تسعى لدمج التعليم النظري مع التدريب العملي في سوق العمل، مع الحرص على مرونة المناهج واستنادها إلى معايير دولية. وأضاف أن الجهود الحالية تهدف إلى تطوير مناهج خاصة بدولة قطر تُعزز من تكامل التعليم والعمل، وذلك من خلال فرص تدريبية ومنح دراسية تتناسب مع احتياجات السوق. - إحصائيات وأرقام وفيما يتعلق بالإحصائيات، أوضح المصدر أن مدرسة قطر التقنية للبنين تضم حوالي 527 طالباً، بينما تضم مدرسة قطر التقنية للبنات 163 طالبة. أما مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، فتحتوي على حوالي 242 طالباً، ومدرسة قطر المصرفية وريادة الأعمال للبنين تضم 174 طالباً، وللبنات 171 طالبة. كما يشمل المعهد الديني حوالي 472 طالباً من 42 جنسية. ولفت المصدر إلى أن الطلب على هذه المدارس كبير جداً، حيث توجد قوائم انتظار تضم حوالي 400 طالب لكل مدرسة تقريباً. وأشار المصدر إلى أن الوزارة تعمل على تحسين البنية التحتية في المدارس التقنية والمهنية وتطوير المختبرات والتجهيزات، مع التركيز على تخصصات مثل تكنولوجيا السيارات والروبوتات. كما أكد أن بعض التخصصات قد تختلف بين البنين والبنات بناءً على احتياجات ومتطلبات كل فئة، مثل التركيز على التصميم الهندسي للبنات. - متطلبات سوق العمل القطري وأوضح المصدر أن التخصصات المهنية والتقنية الأكثر طلباً في سوق العمل القطري تشمل الميكاترونيكس، الهندسة البيئية، الأتمتة، البرمجيات، الأمن السيبراني، والرعاية الصحية. وتسعى الوزارة إلى تجهيز الطلبة في هذه المجالات الحيوية بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلي. وفي سياق متصل، كشف المصدر عن مساعي الوزارة للانضمام إلى منظمة «WorldSkills» الدولية، وهي منظمة تعمل على تحديد احتياجات المهن المستقبلية. وأكد أن قطر شاركت في مسابقات هذه المنظمة عام 2022، حيث حقق الطلاب إنجازات ملحوظة في مهارات مثل اللحام وتصنيع الأدوات (CNC)، على الرغم من فترة التدريب القصيرة. وأشار إلى أن أحد الطلاب حصل على المركز الأول في مهارة اللحام على مستوى الدولة، مما يعكس كفاءة البرامج التعليمية. وعن تطبيق هذه البرامج، أوضح أنها ستشمل جميع المدارس، بما يتيح للطلاب من مختلف الأعمار والجهات التعليمية المشاركة فيها، بشرط أن يكونوا ضمن الفئة العمرية من 17 إلى 23 عاماً. كما يتم تدريب الطلاب وفقاً لمعايير عالمية تركز على المهارات التقنية الحديثة، مثل البرمجة الإلكترونية، الأمن السيبراني، الهندسة الميكانيكية، وتصميم السيارات الكهربائية والهيدروجينية. - سياسة تقييم متطورة وأكد المصدر أن الوزارة تعمل على تطوير سياسة تقييم جديدة تشمل التخصصات التقنية والمصرفية، حيث يتم تقييم الطلبة بناءً على المشاريع العملية بجانب الاختبارات النظرية. ويهدف هذا النهج إلى تحقيق توازن بين التعلم النظري والتطبيق العملي. على سبيل المثال، في المدارس التقنية، يتم تقييم الطلاب من خلال تنفيذ مشروع عملي في نهاية العام، بينما يتم تقييم طلاب المدارس المصرفية عبر إعداد دراسة جدوى أو إدارة محفظة مالية. وفي الختام، شدد المصدر على أهمية الإرشاد الأكاديمي والتقني داخل المدارس لضمان توجيه الطلبة نحو التخصصات المطلوبة من قبل الدولة، بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات المعنية. وأوضح أن الوزارة تسعى لتعزيز التواصل مع الجهات الصناعية مثل «قطر للطاقة» و»دولفين» لتوفير رعاية (sponsorship) للطلبة ابتداءً من الصف الحادي عشر، مما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.
1472
| 25 ديسمبر 2024
مساحة إعلانية
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
35014
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
25174
| 21 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
9048
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
8950
| 21 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، الأمر الأميري رقم (3) لسنة 2025 بتعيين سعادة السيد...
4788
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
3666
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق مطعم لمدة 30 يوماً لمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم الأغذية الآدمية وتعديلاته. وأشارت وزارة الصحة...
3308
| 22 ديسمبر 2025