رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

724

مع قرب انتهاء مهلة الـ 60 يوما.. إيران تلوح برفع درجة تخصيب اليورانيوم 

03 يوليو 2019 , 01:49م
alsharq
الدوحة-بوابة الشرق

ما بين التصعيد والتهديد تارة ،وبين الاستكانة والتهدئة تارة أخرى تتأرجح العلاقات الإيرانية بالأوساط الأميركية والأوروبية على حد سواء .

ومرة أخرى تعود طهران لتلوح بورقة تخصيب اليورانيوم  ،لتعلن أنها تنوي فعليا أن تنتج اعتبارا من الأحد 7 تموز/يوليو اليورانيوم المخصب بدرجة تفوق الحد الأقصى المسموح به في إطار الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى.

قرار رفع درجة التخصيب ربطه الرئيس الإيراني حسن روحاني بواقع أن الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق لا تحترم التزاماتها بشكل كامل حيال إيران ،وعليه لن تبقى درجة التخصيب  عند حد 3,67%. بل ستضع إيران هذا الالتزام جانبا، وسترفع الدرجة النسبة التي تشاء، وبقدر ما يلزم وبحسب ما تتطلب احتياجاتها  بحسب قول روحاني.

وليس ذلك وحسب بل أن بأن إيران قد تستأنف ،اعتبارا من 7 تموز/يوليو ،مشروعها الأساسي لمفاعل أراك (وسط البلاد) الذي يعمل بالمياه الثقيلة والذي أوقف بموجب الاتفاق النووي إذا لم تف الدول التي لا تزال ضمن الاتفاق النووي بوعودها  كما حذر روحاني خلال جلسة مجلس وزراء بثها التلفزيون الرسمي الايراني.

وقال روحاني متوجها إلى الدول الأخرى التي لا تزال موقعة على الاتفاق (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، "إذا أردتم التعبير عن أسف، فقد فات الأوان وإذا أردتم نشر بيان فافعلوا ذلك ألان. وأضاف "سنبقى ملتزمين (بالاتفاق) طالما أن الأطراف الأخرى ملتزمة به. سنطبق بنسبة مئة بالمئة الاتفاق حين تتصرف الأطراف الأخرى بنسبة مئة بالمئة" بموجب بنوده.

وكانت إيران تعهدت بموجب اتفاق فيينا بعدم السعي لامتلاك السلاح الذري والحد من أنشطتها النووية مقابل رفع قسم من العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها

لكن الاتفاق النووي الذي ابرم في فيينا عام 2015 بات مهددا بعد انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار/مايو وإعادة  فرض عقوبات اقتصادية ومالية على طهران  ما حرمها من الفوائد التي كانت تتوقعها من الاتفاق.

وأعلنت طهران في 8 أيار/مايو أنها لن تعود ملزمة بالحدّ من مخزونها من اليورانيوم المخصّب والمياه الثقيلة بموجب الاتفاق وأمهلت الدول الأخرى الموقعة "60 يوما" لمساعدتها على الالتفاف على العقوبات الأميركية.

 

 

 

 

 

 

مساحة إعلانية