رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3421

خريجو كلية المجتمع يشكون عدم الاعتراف بالمواد الدراسية

10 مايو 2018 , 07:00ص
alsharq
كلية المجتمع
الدوحة - الشرق:

مطالبات بإعادة النظر في معاناة الطلبة حرصاً على مستقبلهم

 جامعة قطر لا تعادل كافة المواد الدراسية بالكلية

 قسم الإرشاد والتسجيل بالكلية غير مفعّل ولا يخدم الطلاب

 نقص المعلومات والتوجيه والتوعية السبب الرئيسي في الإشكالية

في الوقت الذي تسعى فيه الدولة جاهدة، للتطوير والتقدم في كل المجالات، وحرصها على توفير فرص تعليمية مميزة لخريجي الثانوية العامة، والموظفين والراغبين في استكمال مسيرتهم التعليمية، بما يساهم في خدمة الوطنهم، وتزويده بالكفاءات المطلوبة التي تفيد مجتمعهم وأنفسهم، إلا أنه يوجد مجموعة من العراقيل والعوائق التي تقف في وجه طلاب العلم، وخاصة الطلاب الدارسين في كلية المجتمع، الأمر الذي يؤدي إلى إحباطهم وعزوف البعض عن استكمال الدراسة لدى الكلية.

حيث اشتكى عدد من الطلاب والطالبات لـ"الشرق" أن الإشكالية في عدم توفير مواد للتخصص للدارسين، الأمر الذي يتسبب في تأخير تخرجهم عن أقرانهم في الكليات والمعاهد التعليمية الأخرى، حيث يوجد بعد الطلاب بدأوا الدراسة بكلية المجتمع منذ عام 2012، ولم يتخرجوا حتى الوقت الحالي.

 مشيرين إلى أنه رغم التزامهم بدراسة المواد الموجودة في الاتفاقية، فوجئوا بأن تلك المواد لا تقبل في جامعة قطر، ولا يتم معادلتها، وبالتالي خصم منهم عدد من الساعات التي درسوها، رغم أن نفس المواد يتم تدريسها في قطر، الأمر الذي أصابهم بالإحباط، خاصة أنهم قد تكبدوا العناء وتحملوا كافة الظروف، للحصول على هذه الشهادة، فأغلبيتهم موظفون وأمهات، والبعض من الجهات لا تمنح تفرغا للدراسة، والبعض الآخر لديه قوانين صارمة ويطبق نظام الخصومات من الراتب.

 عدم قبول جميع المواد

وأشاروا إلى أن الكلية تعتمد نظام الساعات المعتمدة المكتسبة، التي تطلب أن يستوفي الطالب عددا معينا من الساعات، كشرط لاستكمال متطلبات التخرج، كما أن الانتقال من دراسة الدبلوم إلى درجة البكالوريوس، يتم وفق شروط منها أن يحصل الطالب على معدل أدنى قدره 2.5 درجة من 4 درجات «جيد مفتوح»، وبالفعل الكثير منهم حاصل على درجات مرتفعة تؤهلهم للدراسة بالجامعة، إلا أن إشكالية عدم قبول جميع المواد التي قاموا بدراستها بالفعل، تقف عائقا أمام التحاقهم بجامعة قطر، حيث يتم تقليص عدد الساعات المكتسبة، خاصة أنه يوجد مواد دراسية ليست مطلوبة في الجامعة، وليست أيضا ضمن الخطة، ولذلك لا يتم تحويلها، وفي حالة رغبة الطالب تمسكه بالدراسة الجامعية وعدم خسارة الساعات المكتسبة، لا يوجد أمامه حلا إلا الإكمال في الكلية.

وطالب الطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجهات المعنية بضرورة إعادة النظر في معاناة طلاب كلية المجتمع، حرصا على مستقبلهم، كما طالبوا بمراعاتهم وحل مشاكلهم، من خلال المرونة في تطبيق اللوائح والإجراءات، من خلال وضع مستقبلهم نصب أعين المسؤولين، حيث يرى الطلاب أن نقص المعلومات والتوجيه لدى قسم الإرشاد والتسجيل هو السبب الرئيسي في وقوع تلك الإشكالية، مقترحين أهمية طرح دورات تدريبية للعاملين في هذا القسم الهام، حتى لا يقع المزيد من الطلاب في مثل هذه الإشكالية بسبب نقص الوعي.

 الطلاب بحاجة للدعم المعنوي

وأعرب الطلاب عن رغبتهم وحاجتهم الملحة في إكمال مرحلة الدراسة الجامعية، إلا أن العراقيل الموضوعة أمامهم، تقف حائلا بين رغبتهم في تطوير أنفسهم، فرغم ارتفاع معدلات الإكاديمية المرتفعة التي حصلوا عليها، طوال سنوات الدراسة، إلا أنه الجامعة ترفض قبولهم، لذلك طالبوا إدارة الكلية بالاستماع إلى شكواهم، ومحاولة إيجاد الحلول التي تتناسب مع وضعهم، حتى يؤدي ذلك إلى عزوف البعض من الطلاب عن الدارسة في كلية المجتمع، خاصة أنه يوجد العديد من الطلاب والطالبات الدارسين من عام 2012 و2014، ولم يتخرجوا حتى الوقت الحالي، رغم أنه يوجد البعض من أقرانهم في الدارسين في الكليات الأخرى، والذين بدأوا الدراسة بعدهم، وقد تخرجوا بالفعل.

وأشار البعض من الدارسين، إلى أن أغلبتهم موظفين في القطاعات المختلفة من الدولة، والدولة كفلت لهم وأعطتهم كافة الحقوق في إكمال تعليمهم، ولذلك فهم بحاجة إلى الدعم المعنوي، وتذليل كافة الصعوبات أمامهم، وذلك من خلال توفير فصول دارسية مسائية، و زيادة المواد الدراسية المطروحة أمامهم، بما يساهم في استكمال عدد الساعات الدراسية المطلوبة منهم في سهولة ويسر، وتسهيل كافة الأمور الدارسية على الراغبين من القطريين، الذي لديهم الحرص على تطوير أنفسهم وتحسين جودة التعليم لديهم، بما يخدم أنفسهم ومجتمعهم.

 

 

مساحة إعلانية