رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

697

رئيس الدائرة الإعلامية لقوى الثورة والمعارضة السورية: نزع أنياب ومخالب الأسد هدف يجب تحقيقه

15 أبريل 2018 , 07:00ص
alsharq
أحمد رمضان
أحمد البيومي:

الضربات غير كافية لشل قدرات النظام على إنتاج أسلحة كيماوية

لا يمكن لنظام الأسد الاستمرار في جرائمه دون عقاب

الضربات أنهت مفعول الفيتو في مجلس الأمن

أكد أحمد رمضان، رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن العملية العسكرية التي قامت بها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ضد أهداف تابعة لقوات النظام يجب أن تستهدف نزع أنياب الأسد ومخالبه التي يستخدمها في قتل أبناء الشعب السوري.

وأضاف رمضان في تصريحات خاصة لـ"الشرق" أن الضربات تؤكد للنظام أنه لا يستطيع أن يستمر في جرائمه وطغيانه، معتقدا أنه يتمتع بالحماية الدولية والإقليمية، سواء من روسيا أو إيران، مشددا على أن الضربات أنهت مفعول الفيتو الروسي في مجلس الأمن وأعطت الرسالة بأن التحالف الدولي المدعوم عربيا يمكنه العمل من خارج نطاق المجلس، ولكن بما يتسق مع ميثاق الأمم المتحدة الذي يؤكد على حماية المدنيين ووفق إطار القانون الدولي بصفة أساسية.

وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن الأهداف التي ضربتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا كانت متنوعة واستهدفت عصب النظام، منوها إلى أن أهم المواقع التي قصفت حتى الآن هي الحرس الجمهوري لواء 105، وقاعدة دفاع جوي بجبل قاسيون، ومطار المزة العسكري، ومطار الضمير العسكري، ومركز البحوث العلمية في برزة، ومركز البحوث العلمية في جمرايا، واللواء 41 قوات خاصة، ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون في ريف دمشق، ومواقع في منطقة الكسوة في ريف دمشق.

جرائم النظام

ونبه رمضان إلى أن نظام الأسد يتحمل المسؤولية الكاملة عما يجري بنشره الفوضى والإرهاب وجعله سوريا مرتعا للتدخلات الخارجية، منوها إلى أن استمرار الأسد في ارتكاب جرائم الحرب وضع العالم أمام مسؤولية معاقبته. وقال إن روسيا لن تنجح في تعطيل العدالة الدولية إلى ما لا نهاية.

وتابع بقوله إن الأهداف التي ضربت لا شك أنها تركزت على المواقع التي استخدمها النظام في تطوير الأسلحة الكيماوية، واستخدامه لتلك الأسلحة ضد السوريين، مشيرا إلى أن تلك الموجة من الهجمات غير كافية لشل قدرات النظام على إنتاج أسلحة كيماوية واستخدامها ضد المدنيين والعزل من أبناء الشعب السوري، لأن الجميع يعلم أن النظام لا يحزن تلك الأسلحة فقط في المواقع التي قصفت، وإنما في أماكن أخرى عديدة، وبالتالي فقدرات النظام ربما تتأثر بشكل جزئي وليس بشكل تام.

مسلسل القتل

وقال رمضان إن مسلسل القتل الذي ينتهجه النظام يمكن أن يستمر إذا ما تم ردعه بشكل كلي، خاصة بعد استخدامه لكافة أنواع الأسلحة المحرمة دوليا ومنها غاز السارين والكلور والخردل، وغيرها من الغازات السامة، مشيرا إلى أن النظام يحاول التستر عما جرى، حيث يروج عبر وسائل إعلامه أن هناك الكثير من الصواريخ التي تم إسقاطها في الهجمات، وهذا غير صحيح. ولكننا أمام رسالة واضحة مفادها أن النظام إذا عاود هجماته بالأسلحة الكيماوية، فإنه سيلقى ردا دوليا موجعا.

وعن تغيير تلك الضربات لقواعد الاشتباك، أوضح رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أننا أمام تدخل عدة أطراف من خارج مجلس الأمن بعد فشل المجلس في الوصول لقرار بفعل استخدام الفيتو الروسي، وبالتالي فالضربات تنزع ورقة الفيتو الروسي الذي حمى الأسد من العقاب الدولي لفترات طويلة.

مساحة إعلانية