رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

469

مسؤولون بالجامعة العربية يُثمّنون كلمة الأمير بالأمم المتحدة

25 سبتمبر 2014 , 07:51م
alsharq
القاهرة - مراد فتحي

ثمّن مسؤولون كبار في جامعة الدول العربية، ما جاء في كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحق القضية الفلسطينية واستمرار الدعم القطري والعربي للشعب الفلسطيني حتى يحقق مطالبه العادلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 67.

وقالت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في الجامعة، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الشرق": "نحن نثمن ما تفضل به سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحق القضية الفلسطينية التي تعتبرها الجامعة العربية القضية المركزية، وكذلك تعتبرها الدول العربية هي قضيتهم الأولى رغم وجود العديد من القضايا التي تهتم بها هذه الدول، وهذا يؤكد أن قطر وعلى أعلى المستويات تهتم بإيجاد حل يحفظ للشعب الفلسطيني آماله وطموحاته في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وهو ما برز في كلمة سمو الأمير بدعوته إسرائيل إلى الانسحاب إلى حدود 67 وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الذي يعاني العديد من الأزمات، وكان آخرها العدوان الإسرائيلي على غزة".

وأضافت:" نحن في الجامعة العربية نقدر الاهتمام القطري وعلى أعلى المستويات ودعمها المستمر لطموح الشعب الفلسطيني".

ورأت أن تركيز سمو الأمير والقادة العرب الذين ألقوا كلمات في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة، على تخصيص محور في كلمتهم خاص بالقضية الفلسطينية، يؤكد أن القضية الفلسطينية لا زالت هي القضية المركزية للزعماء والقادة العرب وكذلك للجامعة العربية، وتأتي بعدها العديد من القضايا المرتبطة بهذه القضية".

وأشارت إلى أنه إذا تطلعنا إلى ما يحدث في عدد من الدول العربية من تطورات وأزمات نجد أنه مرتبط بعدم حل القضية الفلسطينية، مؤكدة أنه لن يتحقق الأمن والسلام في المنطقة إلا إذا تم إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وهو ما ينادي به الزعماء العرب في كل المحافل الدولية.

ومن جانبه اعتبر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، أن خطاب سمو الأمير في ما يخص القضية الفلسطينية هو خطاب نابع من التزام دولة قطر الدائم وطوال الوقت بدعم القضية والشعب الفلسطيني، سواء في إطار ثنائي أو من خلال إطار عربي جماعي وهو مبادرة السلام العربية التي رأست دولة قطر عدة اجتماعات لها خلال الفترة الماضية، مع التأكيد من قبل القيادة القطرية على حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحماية الأماكن المقدسة والدعم الدائم للشعب الفلسطيني من خلال تقديم المعونات القطرية في المحن الكثيرة.

وأضاف: كذلك التحرك القطري والعربي على المستوى الدولي، لتأكيد هذا المعنى، حيث تم عقد اجتماعات عدة في الجمعية العامة لوزراء الخارجية العرب من أجل مخاطبة الرأي العالمي والمجتمع الدولي، لشرح ودعم التحرك الفلسطيني الذي سيطرحه الرئيس محمود عباس غداً الجمعة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني.

وأشار إلى قيام الرئيس عباس بزيارات متعددة لدولة قطر ولقاء سمو الأمير، وكذلك لقائه عدد من القادة العرب، لدعم هذا التحرك في الأمم المتحدة، معتبراً أن الموقف القطري الداعم للقضية الفلسطينية وما ورد في كلمة سمو الأمير يصب في هذا الاتجاه لدعم الشعب والقضية الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة.

وأكد "صبيح" أن لقطر دور كبير في دفع جهود المصالحة الفلسطينية ولدعم الشعب الفلسطيني، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي وأنه إذا لم يتم حل هذه القضية لا يمكن حل القضايا الأخرى المرتبطة بها في المنطقة ومنها جهود مكافحة الإرهاب.

ودعا صبيح المجتمع الدولي قائلاً: "إذا كنتم تريدون تفريغ شحنة الغضب في المنطقتين العربية والإسلامية عليكم بتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق ما ورد في مبادرة السلام العربية التي رحب بها العالم، وقرارات مجلس الأمن التي تنص صراحة على ضرورة إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية.

مساحة إعلانية