رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1437

الاحتلال يهدم محلاً تجارياً في بلدة سلوان بالقدس تمهيداً لهدم 70 منزلاً.. وهكذا تصدى الأهالي

29 يونيو 2021 , 11:52ص
alsharq
هدم محل تجاري في بلدة سلوان في القدس
الدوحة – موقع الشرق

بدأت المواجهات بين قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي وأهالي حي البستان في سلوان بالقدس المحتلة اليوم الثلاثاء إثر بدء عمليات هدم بعد انقضاء مهلة لتنفيذ الفلسطينيين هدما ذاتيا لـ13 منزلا بحجة البناء غير المرخص.

وأصيب فلسطينيون في هذه المواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة سلوان في القدس المحتلة وهدمها محلا تجاريا، وذلك تمهيدا لهدم منازل عائلات فلسطينية، وفقاً لموقع الجزيرة.

وقمعت قوات الاحتلال الأهالي الذين تصدوا لعملية الهدم بوابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، كما اعتدت على الصحفيين بمن فيهم فريق الجزيرة، حيث أصيب المصور لبيب جزماوي بجروح إثر إلقاء قنبلة صوت باتجاهه.

وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن المحل التجاري الذي هدمته قوات الاحتلال بواسطة الجرافات يعود لعائلة الرجبي.

وأضاف أن عملية الهدم لم تنته بسهولة، حيث احتشد المواطنون منذ ساعات الصباح، وقاموا بضرب الجنود الإسرائيليين الذين أمنوا الجرافات.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال أرادت من خلال هذه العملية اختبار ردود فعل الفلسطينيين على عمليات الهدم، مشيرا إلى أن أهالي حي البستان في سلوان تصدوا بقوة للاقتحام.

وقال إن هذه العملية تفتح الباب لهدم عشرات المنازل، مشيرا إلى أن نحو 70 منزلا في بلدة سلوان مهددة بالهدم.

وكانت بلدية الاحتلال قد سلمت هذه العائلات إخطارات بهدم منازلها بنفسها، مع التهديد بهدمها بعد انقضاء المهلة المحددة.

وقبل نحو 3 أسابيع، أرجأت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس المحتلة النظر في الاستئناف المقدم ضد قرار تهجير عائلتين فلسطينيتين من ضاحية سلوان.

وحينها قررت المحكمة تأجيل البت في الاستئناف المقدم ضد قرار تهجير عائلتي أبو ناب وغيث من حي بطن الهوى بسلوان -الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى- حتى 5 يوليو المقبل.

وقبيل صدور قرار التأجيل، قمعت قوات الاحتلال وقفة احتجاجية لسكان حي بطن الهوى قبالة المحكمة، واعتقلت عددا من المشاركين فيها.

ويتهدد الترحيل نحو 750 فلسطينيا في بطن الهوى بزعم أن الأرض المقامة عليها تعود تاريخيا لليهود.

وتدّعي جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية أن ملكية المنازل بالحي تعود ليهود اليمن قبل عام 1948، وافتتحت عام 2018 بالحي "مركز تراث يهود اليمن" بادّعاء أن كنيسا يعود ليهود اليمن كان قائما بالمكان، وحمل قديما اسم "بيت العسل".

مساحة إعلانية