رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

أمل عبدالملك

Amalabdulmalik333@gmail.com
@amalabdulmalik

مساحة إعلانية

مقالات

462

أمل عبدالملك

شهر الخير والبركة

02 مارس 2025 , 02:00ص

شهر الخير والبركة، شهر الرحمة والمغفرة، شهر التسامح والتواصل والرضا، شهر العبادة والتقرب من الله، شهر الأمسيات الروحانية والعادات الرمضانية التي نفتقدها طوال العام، عاد الشهر الفضيل كعادته ولكن كم من التفاصيل تغيرت في حياتنا، وكم من غال افتقدناه إمّا بالموت وإلاّ من ظروف الدنيا التي تجبرنا أحياناً على الابتعاد عن البعض وهجر البعض الآخر لما لهم من تأثير سلبي على حياتنا ونفسيتنا.

يفترض أن يكون شهر رمضان فرصة للتغير في كثير من العادات، كالتعّود على سلوكيات إيجابية، وتغيير عادات قد تضرنا، كما أن شهر رمضان فرصة للتفكير في تفاصيل حياتنا ومحاولة التقرب من الله بتكثيف العبادات لتكون عادة حتى بعد رمضان، وفرصة لتهذيب النفس وتعويدها الصبر في كل أمور الحياة، وقد يعتبر أحدنا رمضان فرصة لتغيير النظام الغذائي وتقليل كميات الطعام والإلتزام بالرياضة عوضاً عن إضافة وزن زائد فإنه من الأفضل انتهاز الفرصة لإنقاص الوزن، وهذه النقطة تقودنا إلى بعض السلوكيات الخاطئة في تناول الطعام فالأغلبية يجهزون موائد كبيرة لعدد قليل من الصائمين من أهل البيت فيزيد الطعام وقد يُرمى! وإذا ما أُرسل لحفظ النعمة وتم توزيعه على المحتاجين لكان أفضل، ولكن من الأساس لماذا يتم تحضير كميات كبيرة من الطعام وأصناف متعددة خاصة إذا كان عدد أهل البيت قليلا ويطمحون في المحافظة على وزنهم، والمشكلة أن البعض لا يتعلم من تجارب رمضان في الأعوام الماضية، فالصائم لا يستطيع تناول كميات كبيرة من الطعام ومن الأفضل له توزيع الفطور على مراحل بوجبات خفيفة من أن يأكلها وجبة واحدة تصيبه بالتخمة!

وإن كان رمضان شهر الخير ولكن لا يعني زيادة المصاريف والإسراف الذي لا يقبل به الله تعالى!

ومن العادات الغذائية السيئة لبعض السلوكيات التي نتمنى التخلص منها وهي المبالغة في الاحتفال برمضان، فالبعض يصرف مبالغ طائلة على تجهيز البيت باكسسورات رمضان في حين أنه شهر للعبادة أكثر من أن يكون شهر للولائم اليومية وما تلحقها من تجهيزات وطعام، وبالنسبة لبعض النساء الملابس والأكسسورات والهدايا التي تكلفهن الكثير!

لننتهز الفرصة في رمضان هذا العام لنعود للبساطة ونترك المبالغات والإسراف وأن نركز على العبادات والتقرب لله وقضاء أمسيات سعيدة مع الأهل بعيداً عن الأحقاد، وأن نسعى لعمل الخير بكل ما نملك من وسائل كانت مادية أم معنوية، وأن نُفكر في غيرنا من الذين قد لا يجدون ما يفطرون عليه فنساعدهم ونمد يد العون لهم إمّا بالتواصل مباشرة معهم أن كنا نعرفهم أو عن طريق الجهات الخيرية الرسمية في البلد والتي من مهمتها إيصال المساعدات للمحتاجين داخل وخارج قطر.

* رمضان كريم على الجميع وندعو الله أن يتقبلنا من عباده الصالحين وأن يعفو عنّا ويغفر لنا ويمّدنا بالصحة والعافية ويكتب لنا الخير في كل دقيقة من الشهر الفضيل، وأن يتم نعمة الأمن والأمان على بلادنا ويحفظ لنا ولاة أمرنا وحكومتنا الرشيدة وكل عام وأنتم بخير.

اقرأ المزيد

alsharq كيف يُساهم المجتمع في بناء نفسه؟

اهتمت الدول الغربية بنظام الوقف، وقد ساهم ذلك بفعالية في بناء المجتمع واستقلاله في إدارة شؤونه عن الدولة؛... اقرأ المزيد

108

| 08 ديسمبر 2025

alsharq اليوم الوطني.. مسيرة بناء ونهضة

أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام قطر، يومٌ تتزيّن فيه الدوحة وكل مدن البلاد بالأعلام والولاء... اقرأ المزيد

195

| 08 ديسمبر 2025

alsharq أنصاف مثقفين!

حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة، ولا يطالبك بأن تصفق له. أما نصف المثقف فيقف بينك... اقرأ المزيد

279

| 08 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية