رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

المشهد العربي يكتنفه الظلام

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ما قبل البوعزيزي لم يكن المشهد العربي أحسن مما هو عليه الآن، فقد كان كالجمر تحت الرماد أو كان كالبركان الخامد المضغوط عليه جيولوجيا، يتحين الفرصة تلو الأخرى ليخرج أحشاءه السائلة والمتفجرة. البوعزيزي كان الرجل الذي تجرأ ووضع الدبوس بين أصبعيه وقام بغرسه بالقشرة السطحية الرقيقة التي كانت تحجب وتمنع البركان من الانفجار. الآن المشهد العربي يكتنفه الظلام، كما يراه البعض، ولكني أرى أشعة تبزق من بين الركام الذي أحدثته الثورات المضادة، لاشك أن استقرار الأنظمة العربية بعد موجة الانقلابات في العالم العربي تأسست عليها مصالح كبيرة وخلقت بين ظهرانينا ملوكا أكثر من ملك، وجعلت العسكر الذين رفعوا شعارات الحرية والوحدة والاشتراكية وتكافؤ الفرص وحق الشعب بالكرامة، يتندر عليها كتاب أنظمة الاستبداد العربي بالقول بأن هذا ما جنته الثورات، وبالفعل من تابع مثلا القذافي يصل لنتيجة بائسة ومثله صدام وغيره من أمثلة دمرت، ما عمرت، وإن كان هناك بعض الاستثناءات وأظن لذر الرماد في العيون، ولا ننسى دور الاستبداد العربي، إما بإجهاض تلك الثورات أو جرها لمستنقع الفساد والإفساد، لكي يصبح الجميع "في الهوى سوى".المشهد العربي اليوم يكرر نفسه، وإن كان بطريقة أخرى تتناسب مع واقع الحال والتطورات التكنولوجية، فالاستبداد العربي العميق مضطر أن يتعامل ويرد على كل ما يحدث، أما إبان فترة الخمسينيات وستينيات القرن الماضي فتحدث مجازر ولا يعلم عنها العالم إلا بعد سنوات، مثل ما حصل في مذابح حلب وجسر الشغور أو حلبجة التي قصفت بالكيماوي، لذلك لا أتصور أن يستمر الحال على ما هو عليه، ستتغير الأمور وتتبدل أنظمة، فمن المستحيل أن تستمر إدارة جامدة لا تتطور بتطورات الأحداث والظروف وتستطيع أن تستمر على منهجية واحدة عقودا طويلة، وهذا ما أثبته التاريخ، وعليه فإن لم تتطور هذه الإدارات وفق المتطلبات التي يفرضها الواقع، لاشك بأنها ستصطدم به بعد فوات الأوان.المشهد العربي اليوم مستقبله أفضل من ماضيه، فهناك مؤشرات رائعة يجب ألا يحجبها الواقع المظلم، وبالرغم من قسوة الثورة المضادة، إلا أن تلك المؤشرات يجب ألا تُهمل، فمثلا اليمن، رغم توفر السلاح ورغم كل التضحيات والألم الذي قدمه الشعب اليمني، إلا أنه يرفض، رفضا قاطعا، استخدامه، وهذه بحد ذاتها ضربة موجعة للثورة المضادة، وهناك انتقال السلطة في العراق بشكل سلمي لأول مرة بتاريخه المليء بالدماء والمفخخات اليومية والدواعش وغيرها من صراعات عسكرية وسياسية، وهناك الشعب الليبي الذي يستخدم اليوم السلطة بشكل غير معهود سيتجاوز محنته رغم كل المآسي التي تحدث على أرضه، وبارقة الأمل الواضحة جدا في المنطقة العربية تونس التي استطاع ساستها، من الغنوشي حتى المرزوقي وبقية الساسة الذين لا يملك المرء إلا أن يقف لهم احتراما ويرفع العقال لهم لما أنجزوه من تطور بالغ نحو دولة القانون وتداول السلطة.هكذا يجب علينا أن نزيح غبار المعارك ونشاهد المشهد العربي برؤية مختلفة غير تلك الرؤية التي يحاول إعلام الثورة المضادة تصويره لتشويه الواقع.

852

| 20 أغسطس 2014

وانتصرت غزة رغماً عن المتصهينين العرب !

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من تابع الأخبار خلال اليومين الماضيين يكتشف بلا ريب أن لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني يتم هزيمة الصهاينة في الداخل الفلسطيني في معركة غزة الأخيرة، لم يعد هناك مجال للشك بأن الروح العربية والكرامة العربية استردت بعد ماء وجهها وأصبحنا قادرين على التباهي أمام العالم الحر بأننا شعوب لا تهزم وننتصر لكرامتنا مثل بقية كافة شعوب العالم التي انتصرت لكرامتها، في هذه المعركة لم يكن الصهاينة وحدهم كالعادة مع حليفتهم التقليدية أمريكا، وإنما لأول مرة يظهر على السطح العربي متصهينون عرب تحالفوا مع الصهيونية الدولية لإسقاط الكرامة العربية، وهذا الموقف يذكرني بفلم صلاح الدين والممثل توفيق الدقن رحمة الله عليه عندما خان الأمانة وفتح البوابات لقوات رتشارد قلب الأسد القادمة لغزو أورشليم، لذلك لا عزاء لهم وقد خاب ظنهم ومُنيوا بهزيمة نكراء سيتذكرها التاريخ جيداً ولن ينساها لا بل ستضاف للسجل العربي البائس المليء بالخيانات حتى غدت جملة خير أمة لا معنى لها أمام دماء أطفال غزة الذين هزموا الصهاينة بصمودهم وانتزاع كرامتهم من فم الصهيونية والمُتصهينين العرب.أنا أدرك بأن ثمن انتصار غزة كان غالياً نعم وأدرك بأن حماس هي فصيل من فصائل الإخوان المسلمين والذين أختلف معهم فكريا جملة وتفصيلا ولكنني في مواجهة الصهاينة لا مفر من التكاتف والتعاضد وشد أزر بعضنا البعض، "كرمال" عيون أطفال غزة ودعماً للمرأة الغزاوية التي قدمت أبناءها قرابين لتحرير القدس الشريف ولأجل الروح الغزاوية التي ساعدت المقاومة لتحقيق الكرامة العربية التي فقدناها منذ زمن بعيد.وأخيرا ما يؤكد انتصار غزة على الصهاينة أمرين: الأول هو وطلب الصهاينة من حماس أن تعلن هزيمتها في بادرة إن دلت فإنما تدل على أن المعنويات التي خاض بها نتنياهو حربه مع غزة أصبحت في الحضيض ويريد إنقاذ نفسه من ورطة غزة العزة العربية غزة الصمود غزة الشهداء. والثانية هي إصرار حماس وكافة الفصائل المقاتلة في غزة على مطالبها المشروعة وتعتبر هذه المطالب هي شروط المنتصر هكذا علمنا التاريخ. فهنيئا يا شعب الصمود ولا عزاء للمتصهينين العرب.

1784

| 13 أغسطس 2014

رمضان بطعم الدم!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هكذا عشنا رمضان هذه السنة التعيسة التي اصطبغت بلون الدماء التي سالت في معظم أرجاء العالم العربي، من الخليج حتى نواكشوط ومن اليمن حتى سوريا، وكان الاختلاف يتمثل في كمية الدماء التي انفجرت من منطقة إلى أخرى. ما الهدف من ذلك؟ سؤال طرحه أبني ذو السابعة عشر من العمر ونحن جالسين نستمع للأخبار، نعم أنا أيضا أتساءل ما الهدف؟ ولماذا يتقاتل الناس؟ نفهم القتال في فلسطين لأنه صراع بين العرب والصهاينة ولكن لماذا يتقاتلون في سوريا والعراق وليبيا واليمن؟ اعرف بأن الشعوب تطالب بحريتها وهذا حقها وأنا أيدها بذلك ولكن هل نحن بالفعل أمام تحدي القاعدة وأنصارها؟ هل ستتحول كل دول المنطقة لدولة الإسلام كداعش؟ هل لهذه النظرية أو الحركة مؤيدين في الدول العربية؟ يوم أمس ظهرت إحصائية وأن لم تكن صحية أو رسمية حول تأيد داعش في الخليج بأنها تحظى يتأيد 92%، ولا استبعد هذا التأييد خصوصا لأنه يأتي من بعض المجتمعات المعبئة وحتى التخمة بالفكر الديني منذ الولادة وحتى الممات ومن الروضة حتى يتخرج الطالب من الجامعة حتى الكليات العلمية يدرس بها فقه وشريعة، لذلك لا تستغرب أن تكون هذه النسبة صحيحة من عدمها، إشكاليتنا الحقيقة التي تواجهها اليوم كل المجتمعات العربية هي إشكالية مقارنة شعوب المنطقة حالها مع حال الشعوب الحرة، في ظل نُظم لم تعد قادر على تجديد وإنتاج نفسها مثل الصين الشيوعية التي استطاع نظامها تفهم مستجدات العصر وأصبح اليوم ملكي أكثر من ملك رأسمالي أكثر من الرأسمالية نفسها، هذه هي المقارنة التي لا تريد الأنظمة العربية أن تصل لها ولا تريد لشعوب المنطقة أن تفكر بها ولكن الشعوب وصلت والأنظمة لازالت متمسكة بتاريخ وسياسات لم تعد صالحة لهذا الزمن، ونحن الآن في المرحلة الانتقالية أو المخاض العسير الذي ستتبعه عصر الحرية والازدهار، هذه حقيقة فقد قيل بالأزمات الديمقراطية التي لا تعمد بدم لا تعتبر ديمقراطية.

1177

| 26 يوليو 2014

هذا ما جنيناه من الربيع العربي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مخطئ من يعتقد بأن الربيع العربي قد انتهى وعادت الأنظمة التي سقطت جراء انتفاضات الشعوب لكرامتها، فحركة الشعوب مثل ما نقول حركتها تشبه لفة المركب أي أنها تأخذ وقتا طويلا حتى تستطيع أن تتحرك، الدور الذي لعبته بعض دول الخليج للمحافظة على الوضع كما هو لا بل تحاول إعادة عقارب ساعة الانتفاضات الشعبية العربية للوراء، أصبح دورا مكشوفا حقيقة خصوصا بعد الأنباء التي جاءت من مصر والتي تشير إلى الحكم لقيادات سابقة في الحزب الوطني المنحل المشاركة بالحياة السياسية مرة أخرى وبالمقابل حظر نشاط شباب 6 أبريل. بعض دول الخليج مع الأسف لعبت دورا سلبيا حقيقيا في المنطقة وأدى هذا الدور السلبي لكوارث حقيقية سواء بمعالجة الوضع في الأزمة العراقية أو السورية أو اليمنية أو حتى الفلسطينية ناهيكم عن التونسية والليبية بالذات التي ستخلد على ما يبدو في منظومة الدول الفاشلة إن لم يتدارك الشعب الليبي نفسه ليصل لمرحلة الانتهاء من هذا الاضطراب الذي يحصل في مختلف مدنه ومناطقه، العراق لاشك بأنه سيتقسم وهو خالياً مُقسم على الأرض ومن قام ودفع بهذا التقسيم التدخلات الخليجية ولاشك أيضا التدخلات الإيرانية، سوريا سيظل وضعها على ما هي عليه حتى إشعار آخر يمكن يكون القدر حليفها وتنتهي مأساة شعبها إذا تغيرت الظروف والمعادلات التي تسيطر على المشهد العربي. أما لبنان فهو مرشح ليكون دولة بلا حكومة وسيظل على هذا الحال فترة طويلة سيحطم بها الرقم القياسي لشعب يدير نفسه بنفسه وبلا حكومة، اليمن المسكين تقاذفه أمواج المزاج الخليجي وسيدخل منظومة الدول الفاشلة لكي يصبح لدينا في جامعة الدول العربية خمس دول عربية فاشلة الصومال واليمن والعراق وليبيا وسوريا، كل ذلك لكي يردد أزلام الاستبداد العربي في النهاية هذا ما جنيناه من الربيع العربي.، فأمسكوا مجنونكم لا يأتيكم الذي أجن منه وهو مثل خليجي يعني دعوا الوضع على ما هو عليه ولا تفكروا بالتغيير ولا تحلموا بالحرية ولا بالديمقراطية.

1580

| 21 يوليو 2014

غزة وصواريخ حنجرة أرض جو أرض

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لاشك بأن ما تتعرض له غزة من قصف وحصار وتدمير هو ثمن تدفعه نتيجة لإصرار شعبها على نيل حريته وعزته وكرامته، فكل شعوب العالم التي تم استعمارها دفعت أثمانا غالية من أرواح أبنائها واقتصادها ولكن ليس من عزتها وكرامتها التي لم تتنازل عنها مهما كان الثمن، اليوم غزة تدفع هذا الثمن لا بل تجعل المحتل أيضا يدفع ثمن غبائه وعنجهيته الذي يعتقد بأن بالقوة يستطيع أن يفعل كل شيء، هذا تفكير قاصر حقيقة ورغم كل العلماء والتقدم التكنولوجي الذي يتميز به العدو الصهيوني وقبته الحديدية التي فشلت بصد صواريخ الحق، إلا أنه لازال يفكر بطريقة فرض العضلات وهو يعلم علم اليقين بأنه لن يحقق من تلك السياسية إلا المزيد من الخسائر على المستوى المحلي والدولي، فتجارب الصهاينة مع العرب مريرة حقا وحرب يوليو خير دليل على ذلك، استخدم فيها العدو الصهيوني كل ما يملك من أسلحة إلا أنه لم يحقق نتيجة من ورائها.إن المنطقة العربية التي ضربها تسونامي التغيير واستطاعت الصهيونية العالمية مع رعاة الاستبداد العربي القضاء عليه، أقول لهم أن ما تمر به المنطقة هو معركة تلو الأخرى وقد تخسر الشعوب العربية بمعركة ولكنها ستكسب الحرب في النهاية وهذه حقيقة ستتجسد على أرض الواقع خصوصا وأن المنطقة مقبلة على تغيرات ديراميتيكية، وأن كانت الجماهير العربية اليوم مكبلة بقيود وملاحقة نُظمها واستطاعت تلك النُظم أن تكبيل الجماهير بعض الوقت فمن المستحيل أن تُكبلهم طول الوقت، لذلك أقول المعذرة يا أهل فلسطين لا نملك إلا أن نطلق على العدو الصهيوني صواريخ حنجرة أرض جو أرض علها تستطيع إيصال صيحاتنا آخر العالم وتنفذ أطفال غزة.

3956

| 14 يوليو 2014

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

4260

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

2022

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1785

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1452

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1167

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...

1149

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
الدوحة.. عاصمة الرياضة العربية تكتب تاريخاً جديداً

لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...

909

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
القيادة الشابة VS أصحاب الخبرة والكفاءة

عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...

834

| 09 ديسمبر 2025

alsharq
درس صغير جعلني أفضل

أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...

669

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
خيبة تتجاوز الحدود

لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...

654

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
خطابات التغيّر المناخي واستهداف الثروات

تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...

645

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
أنصاف مثقفين!

حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...

585

| 08 ديسمبر 2025

أخبار محلية