رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مفاهيم

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); المفاهيم هي تعاريف نَضعُها للأشياء، ومن المُفترض أن نتحكم بهذه المفاهيم بما يتناسب مع الظروف، ولم تَخلق أفكارنا هذه المفاهيم لنعتبرها خُطوطا حمراء لا يُمكن لعقلنا الذي وضعها أن يتجاوزها، أن يُغيرها من وقتٍ لآخر كما هو المُفترض، وهنا بعض التعاريف (وليست للحَصر) ولكن لتعميم القاعدة.‏(الوطن) هو الانتماء، الشُكر، الحُب، الخوف، الأمن، أنت، أنا، لا يجب أن تكون تعريفاتنا لهُ ضيّقة وتنحصر في وثيقة تثبت انتماءك لمحيط معين، أو إطار يصنعهُ البعض وقد يرى من خلال هذا الإطار الذي وضعهُ كتعريف للمفاهيم، بأنّ من لا يتفق معه في ذلك المفهوم الضيّق، يعتبر خائنا وغير وطني وغير شريف.‏أمَّا بالنسبة (للسياسة) هي في الأصل مفهوم واسع جدًا وفضفاض، لا يُمكن اختصاره في معرفتك تواريخ الحروب العالمية، والأسباب السياسية لهبوط الجنيه المصري، ولا يمكننا أن نجزم بأي تعريف بأنهُ الصحيح، ولا يمكننا تحديد تعريف واضح، أنت ترى السياسة هي معرفة الأمور المحيطة بنا، والبعض يراها في القنوات الإخبارية.‏(التمكين) هو أن يُمكّنك صانع القرار، من مُشاركته في صناعة القرار، وفق صلاحيات وضوابط معينة، وعندما تُبنى الآمال على (جيل معين) أن يكون في محل يخولهُ من المشاركة في صناعة القرار، وإلا كان هذا التمكين عبارة شعارات يتم استغلالها وتشكليها لتتناسب مع مناخ معين يتم من خلاله استغلال هذا التمكين دون جدوى، أو عائد يذكر.‏يجب أن يتغير تعريفُنا للمفاهيم ليتناسب مع الوضع الراهن والظروف المحيطة، فمثلًا مفهوم (الحلم الأمريكي) خيرُ مثالٍ لهذه المرونة، فقد بدأ هذا المفهوم بشكلٍ اجتماعي، ومن خلال الظروف تحوّل إلى مفهوم اقتصادي، وفي مراحله الأخيرة تحوّل إلى سياسي، بسبب الظروف وطبيعته المرنة، لا يجب أن تكون نظرتنا لهذه المفاهيم صلبة غير قابلة للتغيير، لأننا في النهاية من يُحدد تعريف هذه المفاهيم.

4423

| 11 يناير 2017

الخوف

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قرأتُ ذات مرة في كتاب لا أذكره، قصةً استقرت في ذهني، وأصبحتُ أُرددها كثيرًا عندما أتذكر الخوفُ والموت، وكانت تلك القصة: "حينما كان يعملُ ذلك العامل في صيانة الثلاجات الكبيرة، وفي أثناء عمله كالمُعتاد في الصيانة، أُغلقت عليه إحدى تلك الثلاجات الضخمة، ومن سوء حَظه كان في نهاية وقت العمل، فهمَّ يطرق على الباب ويطلبُ النجدة! ولكن لا مُجيب، حتى فقد الأمل، وفي اليوم التالي، وُجِدَ في تلك الثلاجة ميتًا! وفي يده رسالة كُتب فيها: "أنا الآن أشعرُ بالبرد يدخل في عظامي، أنا الآن أتجمَّد، أنا الآن أموت!" والغريب في الأمر أنَّ الثلاجة كانت لا تعمل!".الموت والخوف هما الأمرين الأكثر ترابطًا وبشاعةً في هذه الحياة، لا أعلم ما السبب! أعتقد بأن الخوف هو من يجعل الموت قريبًا، وسريعًا! لأننا نخاف من الموت نموت!. نخافُ أن نخاف أحيانًا، لذلك نحنُ عرضةً للموت من الخوف.ليس الموت هو ما نخاف منه!.نخافُ حتى المُستقبل!حتى في اتخاذنا للقرارات.التردُد هو بداية الخوف، نفتقد للمخاطرة، للتضحية، نكتفي بالخوف لنكون أكثر حذرًا وحرصًا.أخبرني صديق ذات مرةً بأن الشخص يموت من مرض حينما يعلم به!مُشكلة الخوف أن يبقى كترسبات وبقايا تجارب سيئة في حياتنا تمنعنا من ممارسة الحياة بشكلٍ طبيعي دون حذر مبالغ فيه ولا حرص شديد، "كالطفل حين يُمسك بإبريق ساخن، لا تتوقع منه أن يمسك إبريقًا مرةً أخرى حتى وإن كان يعلم أنه ليس بساخن".الخوف من خسارة شخص نحبه يدفعنا لخسارته بشكلٍ تدريجي حتى وإن كُنا لا نعلم بذلك.الخوف هو ما يُفسد مذاق الحياة، وما يُفسد طبيعية الحياة!ولكن المُشكلة أنّ الخوف لا بُد منه، لنعيش، ولكن دونَ مبالغة.

4221

| 04 يناير 2017

قبل أن ينتهي العام!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); "بدايةً وقبل نهاية هذا العام، الذي مرَّ سريعًا كما يقول البعض رغم أنني لم أشعُر بذلك، ولم أشعرُ ببطئه أيضًا، قبل أن نطوي الصفحة، وقبل أن نغادر سريعًا من هذا العام كأننا نشعرُ بخوفٍ تجاه من الالتفات لهذا العام".رسالة اعتذار، لمن لم أبتسم له حين رآني أول مرة، أعتذرُ لمن وصلتُ إليه متأخرًا، أعتذرُ لكل شخص خذلتهُ، وقبل أعتذر لهؤلاء الأشخاص، أعتذرُ لعشوائيتي، أعتذر لهدوئي، أعتذرُ لأفكاري التي كان من المُفترض أن أُخرجها في ذلك العام، أعتذرُ لمشاعري التي ظلت وستظلُ في دفترٍ فارغ، أعتذرُ لكُل شيء كان عليّ القيام به ولم أفعله، أعتذرُ لنفسي التي أخبرتُها بأنني سأتغيّر في ذلك العام ولم أفعل، أعتذر لمنبهي الذي لا أُعيره الاهتمام الكافي كُل صباح، أعتذر لكوني شخصًا يكرهُ الاعتذار، أعتذر لكوني ما زلتُ ذلك الشخص في ذلك العام.رسالة قبل فوات الأوان:إذا كان من المُفترض أن تقوم بعملٍ مهم ولم تقم به، فحاول القيام به، كدعوة صديق قديم على كوب قهوة، رسالة كان من المُفترض أن تقوم بإرسالها ولم تقم، البوح بمشاعرك لمن تُحب، كتابة قِصة، رسم لوحة لا معنى لها، السَفر، البُكاء، حاول القيام بكُل ذلك قبل فوات الأوان، ولكن حاول أن تقوم بذلك دون تخطيط.حاول أن تكون أكثر واقعية في كل ما تُخطط أن تقوم به في العام القادم، لأنَّ الواقعية والمنطقية هي الدافع لتحقيق ذلك، جرّب ذلك، جرب أن لا تُخطط لما تُود القيام به في السنة القادمة واجعل الأمر ارتجاليًا.. صدقني ذلك الأمر يستحق العناء.

10388

| 28 ديسمبر 2016

إلى هذا العالم المُضحك!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); "رسالة لا تهُم هذا العالم المُضحك، الذي يبكي دونَ سبب، الذي يضحك لأسبابٍ مُبكية، إلى هذا العالم الفارغ من المنطقيّة، إلى هذا العالم الذي يصلُ متأخرًا، إلى هذا العالم المُهترئ".على إحدى القنوات الإخبارية التي كانت تتحدث عن صناعات إحدى الدوُل الكبرى، يظهرُ في شريط الأخبار في أسفل الشاشة باللون الأحمر، خبر غيرُ مهم يقول: "استشهاد آلاف السوريين، جرَّاء القصف المستمر على مدينة حَلب".أصبح العالم الآن لا يهتمُ كثيرًا بما حدثُ في سوريا كأن الجميع قد ملَّ، وكأنّ القصة أصبحت مُملة، لم يعُد فيها الكثيرُ من الأحداث، لم تُعد تعجبهم، رُبما لأنَّ الذينَ يموتون هم المدنيين، رُبما لأنهم منشغلون في مؤتمراتهم واجتماعاتهم، ومُباحثاتهم، رُبما لأنّ الأعذار لم تعُد مقنعة، أو أنّ رد الفعل أصبح غير مقبول عند البعض، فنحنُ نتحدث عن خمس سنوات من البداية حتى أنهم أضاعوا النهاية،رُبما أصبح العالم الآن مُضحكًا أكثر عندما يجتمعُ وزراء خارجية بعض الدول للحديث عن الوضع في سوريا، أصبحَ الكذب الآن أكثر سهولة، أصبح العالم يبحثُ عن نهاية أقل مأساةً من المُتوقع.حتى إنّ شاشات التلفاز التي تَبثُ حتى وقتٍ متأخرٍ من الليل أصبحَ صوتها نشازًا، أصبحت ألوانُها باهتة، أصبحنا لا نُبالي بها، أصبحت لا تنشرُ الحقيقة، أصبحت تتبنى الكذب، أصبحت روتينًا مُملًا في مقهى قديم لا يزورهُ أحد.في هذا الوقت يجتمعُ العالم للحديث عن الوضع في سوريا، ولمُباحثات سلامٍ على حد قولهم، ولكن الطائرات نفسها تقصفُ وتقتل، كأنَّ الساعة هي الفاصل في قراراتهم.حقًا هذا العالم مُضحك، عندما يتنازل عن مبادئه في سوريا، ويتمسَّك بها عندما يقتل أحد في الجانب الأخر من الكُرة الأرضية في حادثِ سير.إلى هذا العالم:حاول أن تكونَ أكثر إنصافًا فقد مللنا الكذب.

4391

| 21 ديسمبر 2016

دعك من المجرّب واسأل الطبيب

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الكثير من الأمور، كانت في بدايتها مقولة أو حِكمة، أو رُبما إشاعة، أصبحت مع مرور الوقت من المُسلمَّات، وأصبحنا نؤمن بها، ونطبّقها في حياتنا على أنها حقيقة، ولا أعلم مالذي جعلَ عقولنا تفكر بهذه الطريقة التي أصبحت تتقبَّل الكثير من الأمور دون توقيفها للتفكير، واتخاذ بعد ذلك القرار برفضها أو بالسماح لها بالدخول، رُبما لأننا مع مرور الوقت أصبحنا رجالا آليين؟اسأل مُجرب ولا تسأل طبيب، لا أعلم من قال ذلك، ولماذا قال ذلك، ولكن ما أعلمهُ هو أن هذه المقولة أصبحت من المُسلمات بالنسبة لنا، حتى أصبحنا نبني قراراتنا على تجارب الآخرين، ولم نسمح لأنفسنا في التفكير في حقيقة هذه المقولة، ومدى حقيقتها، رُبما لأنني كما قُلت أننا أشخاص آليون في تلقي المعلومات، وترجمتها وتطبيقها في حياتنا بعيدًا في التفكير ولو لجزء من الثانية عن نسبة الخطأ في هذه المقولة، أو رُبما لأننا اعتدنا على أن قراراتنا مبينة على تجارب الآخرين المبنية على العواطف، ولم تكن مبنية على أُسس واضحة.إيماننا المُطلَق بهذه المقولة جَعل من تجاربنا المبينة أصلًا على تجارب الآخرين، هي عبارة عن تجارب مُكررة، فإذا كانت التجربة الأولى سيئة فتوّقع أن تكون تجربتك أنت سيئة أيضًا، وهذا ما سيخبرك به الطبيب ولم يخبرك به المُجرَّب، فلنكُن أكثر منطقية في سؤالنا للطبيب بدلًا من المُجرب، وهذا ما سيدفع الطفل الذي لمَس الإبريق الساخن، إلى عدم لمس أي أبريق بعد ذلك، رُبما لأنه أعتمد على التجربة ولم يعتمد على المنطق، لذلك اسأل الطبيب ولا تسأل المُجرب.التجارب مع مرور وكثرتها توُلد الخوف من تكرار هذه التجارب، وهذا ما يجعل عملية نقل التجارب بشكلٍ حَذِر جدًا وهذا ما سيوقعك في فخ تكرار التجارب السيئة.

4391

| 07 ديسمبر 2016

حربُ القيم البقاء من أجل الصِّراع

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تابعتُ ذات مرةٍ إحدى حلقات برنامج العلم والإيمان الذي يقدمه د.محمود مصطفى -رحمهُ الله- وكانت بعنوان "الصِّراع" لا أتذكر الكثير من كلام الدكتور في تلك الحلقة، ولكن ما أتذكرهُ جيدًا قولهُ "إن القاعدة في الحياة هي الصراع، والاستثناء هو السلام" هذا ما جعلني أتساءل: لماذا ليس هناك مُنظمات تُعنى بالصراع، مثل تلك التي تُعنى بالسلام، رُبما لأنه كما قال الدكتور إن القاعدة هي "الصراع"، وهذا ما دفعهم لجعل المنظمات للاستثناء فقط.من خلال متابعتي للأحداث اكتشفت بأنَّ السلام ما هو إلا أسهل الطُرق للصِراع، أو طريقةٌ لجعل الصِراع بإطار شرعي ومُقنَّن، ويمكن نقله لأي مكان بكل سهولة، وهذا ما دفعهم لتشكيل لجان خاصة بالسلام، ولكن هذا لا يُسوّغ ما يحدثُ في العالم من صِراعات من دون أسبابٍ تذكر، التاريخ مليء بالصراعات التي حدثت من دون أسبابٍ تذكر بوجهة نظر المنطق على الأقل، وهذا ما يجعلُ الأسباب المؤدية للصِراعات أتفه من الصراع نفسه، بسبب هذه الصِراعات تم إبادة 100 مليون إنسان بسبب الذهب والمعادن، ويموت الملايين من البشر الآن من دون أي سبب يُذكر، رُبما لأنَّ طبيعة النفس البشرية تميلُ إلى الصراع، أو رُبما لأنَّ الصراع أقل ثمن من السلام لأنَّ ضريبته هو الإنسان فقط!عندما تسأل البعض ماذا يعني السلام، سيُجيب هو عندما يكف البشر عن التدخُل في شؤون البشر، والسؤال عن السلام لا يجب أن يُسأل في وقت حرب، لأنه سيختلف بالتأكيد معنى السلام، عندما يكف البعض عن ترديد الشعارات الرديئة المُتعلقة بالسلام في أوقات فراغهم، وينشغلون بأنفسهم.. أعتقد بأنَّ في ذلك الوقت يمكننا الجَزم بأنّ السلام هو القاعدة والصِراع هو الاستثناء.

3992

| 30 نوفمبر 2016

اصنع مُشكلة وانتقدها

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في ظِل هذه الظروف "الثورية" المليئة بالمُشاحنات، يجدُ الانتقاد المناخ المُناسب لينتشر، خصوصا عند الذين يعتبرون أنفسهم المدافعين عن حقوق البشر، والمخوّلين فقط بالبحث عن السلبيات في كل مكان وإظهارها للجميع على أنهم اخترعوا الذرَّة. يحاول البعض الانتقاد من أجل الانتقاد وليس بقصد الإصلاح وهذا هو المعتدل من وجهة نظري، والبعض يصنع المُشكلة ثم ينتقدها ولا يبحث عن الإصلاح أبداً وهذا المُتطرِّف وهذا هو النوع الأخطر، هذه الفئة هي التي لا تستطيع النوم إلا بعد الانتقاد، أو بالأحرى صناعة وافتعال المشاكل ومن ثم يُبرر انتقادها.ومن وجهة نظر علمية، من المُفترض أن يكون هناك أساسيات للانتقاد وأهمها البحث عن النتيجة وليس الانتقاد بقصد التشويه وإبراز السيئ، فالمُجتمعات التي نهضت وتنوي النهوض كان الانتقاد بالنسبة لها أمرا يمكن الاستعانة به في التطوير والتقدُّم للأفضل، وليس الانتقاد السلبي المنتشر حاليًا.دَعك من هذا..من المُفترض أن تبدأ مسيرة المُنتقِد عندما ينتقدُ بشكلٍ بسيط ومُقنِع، فيجد الجميع ملتفين حوله ويُصفقون له، فيشعرُ بنشوة الانتصار، فيبدأ تدريجيًا برفع حدَّة الانتقاد حتى يصل إلى مرحلة إن لم يجد شيئًا ينتقده، انتقد نفسه، ومن ثم يبدأ الجميع يشمئزون من انتقاده، فينسحب الجميع منه، فيتحوَّل هذا الشخص إلى عُدواني، يشتم، ويقذف، ويكذب، حتى يُكتب عند الله كذاب.إلى المذكور أعلاه: "خلافك مع أحد المسؤولين لا يُبرر لك هذا الكم الهائل من الانتقاد غير المنطقي، انتقادك بهذه الطريقة لن يجعلَ منك غاندي، ولن يجعلك في أعيننا صاحب قضية، فأصبحنا الآن نُميز أسباب الانتقاد والدوافع الشخصية خلف هذا الانتقاد، حاول أن لا تنتقد فنحنُ الآن في مرحلة لا تتطلب هذا المستوى من الانتقاد، الآن أصبحنا في غِنى من انتقادك المُقزز".

6127

| 23 نوفمبر 2016

حربُ القيم

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يُقال: "إن الإنسان أرخصُ شيء على وجه الأرض، مع أنه هو من يضعُ قيمة الأشياء على هذه الأرض، ربما لهذا السبب هو أرخص الأشياء". أي دستور لأي دولة في العالم -حتى دساتير عالمُنا العربي (العالم الثالث) التي لا يمكن الجزم بأنها موجودة- ينص على قانون يحمي حقَّ الإنسان وكرامة وحريته ومعتقداته، بل إن الجميع مُتفق على ذلك. حتى من أُهدرت كرامته يتفق مع الجميع في أنَّ للإنسان كرامة! نعم جميعنا نعلمُ ذلك، ولكن في الغالب ما يُكتب أو ما يُسنّ من تشريعات وقوانين ما وُضع إلا ليخترق كما يقول نابليون، لذلك القوانين وُضعت للحُجة على وجوديتها وليس لتطبيقها. لننظُر قليلًا في حُرمة الإنسان وكرامته المزعومة، فمثلًا قُتل من الهنود الحُمر 100 مليون إنسان من أجل المعادن! ولم يخرُج أحد وينكر هذه الأمر، إذًا أين هي كرامة الإنسان؟ إذًا في الحقيقة المعادن هي أغلى من الإنسان مع إنهُ هو من وضع قيمتها.وعندما يكون الإنسان إنسانًا فقط فإنه يعتبر رخيصًا، وعندما يكونُ إنسانًا ومُسلمًا أيضًا فإنه شيءٌ لا يُذكر. الدم المُسلم يعتبر رخيصًا فقط لأنه دم مسلم! فإذا كان للإنسانِ حُرمة فالمقصود الإنسان وليس المُسلم، والمؤتمرات التي تناقشُ فيها حرية الإنسان وكرامته تخرسُ أفواهُها عند المَطالب الميئوسة بضم الإنسان المُسلم تحت مُسمى الإنسان لتشملهُ هذه الرَحمة المزعومة. قُتل الكثير في السنوات الأخيرة ولم ينطقْ أحد بكلمة، بل اكتفى البعض بالتعبير عن قلقه. فمثلًا في بورما يموت المسلمون ظُلمًا من أجل تُهمة الإسلام أمام ناظر الجميع، يموتُ المسلم من دون ذنب من أجل أنهُ مسلم فقط. فيصرخُ العالم في وقتٍ واحد: لماذا يُقتل وحيد القرن من أجل قرنه؟.

4268

| 16 نوفمبر 2016

الهَوَسْ بالإيجابية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ابتسم .. فالطاقة الإيجابية ستنتشرُ حولك بسرعة وسترى الحياة تبيّض، حاول أن تُقنع عقلك الباطِن بأنّك قادر على اختراق الجِدار، اكتب كلمة "أنا أستطيع" في ورقة خضراء وضعها تحت وسادتك سترى الحياة بشكلٍ أفضل، "نَعم" هي مفتاح الحياة الصحيحة، حاول أن تنظرَ إلى السماء بعين التفاؤل كعصفور صغير يحاول الطيران ستشعرُ بأنها قريبة جدًا من قدميك. وأضفْ إليها القليل من الورود، والبالونات الصفراء ستكون حتمًا مُدرب تنمية".قرأتُ في أحد الصُحف مانشيت في الصفحة الأولى انتقاد لهذا الأمر ويجب تقنين هذه المسألة وحيازة الرخصة، وفي الصفحة قبل الأخيرة دعاية لأحد مركز التدريب التي تُعنى بهذا الأمر، رُبما لأنَّ هذه المهنة لا تتطلبُ دراسة أو شهادة في هذا المجال كما أعتقد، بل أنَّ الأمر أسهل مما أتخيّل، كل ما تحتاجه هو البحث في قوقل عن بعض الكلمات التي يراها العامّة عظيمة مثل (نعم للحياة، محاربة الفَشل، ابتسامة) وقراءة كتابين لكتّاب التمنية البشرية التي تَضع في زاوية الغلاف (الكتاب الذي بيعَ منه ٢٠ مليون نسخة).رُبما سأمَ الناس من الحياة الضيقة فوجدوا هذا الأمر متنفسًا لهم، أو أنَّ عقولَ البشر أصبحت صغيرة لتصديق مثل هذه التفاهات، أم أنهم يبحثون عن أقرب الطُرق وأسهلها في إرضاء ذواتهم من خلال المشاركة في هذه الدورات التي لا تُسمن ولا تغني من جوع.ولكن الأدهى من ذلك هو أن المُجتمع فرضهم علينا كعظماء وأصحاب تجارب، وأتاح الفرصة لهم في تقديم بضاعتهم في كُل المحافل، وفي اللقاءات التلفزيونية.النصيحة الأخيرة:"الإيجابية لا تحتاج إلى دورات وكذلك الابتسامة. حاول بأنَّ تكون أكثر واقعية، وأكثر إنصافًا لذاتك، فأنت لا تحتاج لسماع تلك الجُمل لتصبح شخص أفضل، بل اصنعها بنفسك ولنفسك". تنوية : في هذا المقال لا أقصد الإساءة به لأحد.

659

| 09 نوفمبر 2016

سأغردُ رغم بشاعة صوتي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); "من السهل جدًا الاختباء، ومن الصعب جدًا إخفاء رأيك، خصوصا في المكان الذي يجمعُك بمن يخالفك الرأي، قُل ما تشاء في أي وقتٍ تشاء، وبُحريّة ولا تخفَ من انتقاد الناس لَك فلكَ حُرية إسكاتُهم، واعتبر ذلك حرية، انتقد، اشتُم، ناقش، عبَّر، اسرق، اقتبس، افعل ما تشاء، فقد كُنت ذات يوم بيضة!" في وقتٍ كان يزدهر بالطبقية الفكرية، وعدم مُخالطة الآراء بالأُخرى، وتهميشها، وتجريمها، ومُعاقبة من يتناقل مقولات مانديلا، وفي الوقت الذي كان الجميع يتناقل الأفكار بسرية تامة، حتى لا يتم القبض عليه متلبسًا بأفكاره، لم تكن مُتداولة ذلك الوقت كلمة حُرية التعبير، لم تكن تُعرف الطاولة المُستديرة ذلك الوقت.لم يفكر كثيرًا "جاك دروسي" البالغ من العُمر ٣٠ عامًا، بل سارعَ في تأسيس موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر.سارعَ الجميع في التسجيل في المكان الافتراضي كما يُقال، اجتمعت أفكار الجميع تحت سقف إلكتروني واحد، أصبح الجميع يهذي بحرية الرأي، أصبح الجميع في خوفٍ من الأفكار التي قد تنتشرُ بسرعة.أصبح البعض عبارة عن ساعي بريد للأفكار، حيثُ تكفَّل بنشرها من غير مقابل، وأصبح الجميع مُثقفين في الصباح، وسياسيين قبل الغروب، واقتصاديين قبل مُنتصف الليل، وعُشَّاقًا آخر الليل. أصبح الأمر بغاية البشاعة، أصبحت الحياة أسهل، أصبح العالم أقرب، أصبحنا تحت رحمة الأفكار، أصبحت البندقية لا تطلقُ النار، أصبحت العلاقات تحت بند الإضافات، أصبحنا وأصبح المُلك له!إلى مَعشر البيض:"لا تعيشوا كثيرًا في أحلامكم التي لا تنتهي، لا تنتظروا أن يصفقَ الجميع لكم على كتاباتكم المليئة بالأخطاء الإملائية، لا تعتقِدوا بأنَّكم ستكونون في يوم كـ"غازي القصيبي"، ولا تعيشوا في رفاهية أمنياتكم، فأنتم الآن في وقتٍ أصبحت فيه الأفكار أقل قيمة من سعر برميل النفط".

4293

| 02 نوفمبر 2016

صندوق

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); "لا أزال أبحث عن ذلك الصندوق الذي يجبُ أن أُفكر من خارجه، أو حتى من داخله إن استطعت أن أجدهُ، محاولاتي المنطقية في البحث عنه باستخدام عقلي ومِعول صغير، لا أعلم إلى الآن ما السبب الذي دفع الشخص لابتكار فكرة هذا الصندوق كرمزٍ واختيار خارجه للأفكار المُبتكرة، ولكن أعتقد بأنها بحد ذاتها فكرة جميلة ومُبدعة اختيار هذا الصندوق".من المُستحيل جدًا أن تكون كل الأفكار قد استهلكت، وهنا أقصد بالتحديد المُبتكرة منها، والتي تجعل الحياة بشكلٍ أفضل، فشعورك اليائس بأن كل الأفكار قد استهلكت لا تخوّلك للخروج خارج ذلك الصندوق الذي أبحث عنه، ووقوفك مكتوف اليدين تجاه جعل حياتك من خلال الأفكار أفضل، هذا ما يجعلك شخصًا مكررًا مثل البقية، وهنا تكمن المشكلة كما أعتقد، إذًا حاول بشكلٍ جدي في البحث معي عن الصندوق، لنخرجُ خارجه ونبحث عن الأفكار.لنُكن أكثر إبداعًا حتى في البحث عن الصندوق، يقول بيل جيتس: "عندما أحتاج إلى أحد لإنجاز عمل، أُرسل أكثر الأشخاص كسلًا، لأنه بالتأكيد سيبحث عن أسهل الطُرق لإنجاز العمل".ربما ليس لأنه غبّي كما يظن البعض، رُبما لأنه وجد الصندوق الذي لا نزال نبحث عنه، وجعله يفكر طويلًا في اتخاذ الطريق الأقصر، وربما يفكر بالعكس، كما يقول بول آردن في كتابهِ "كيفما فكرَّت.. فكر بالعكس"، لأنه بالأساس ليس للأفكار وجهٌ معين لنبحث عن عكسه، طريقة الوصول للأفكار ليست مهمة، المهم الوصول.لا تتردد في البحث عن فكرة، ولا تتردد في تطبيقها، لأنه في الوقت الذي تستغرقه في التفكير بأنَّ كل الأفكار مستهلكة، بإمكانك التفكير في فكرة وتطبيقها في الوقت نفسه.ابحث عن الفكرة، وطبّقها، حتمًا ستجد نفسك خارج الصندوق.فقط بهذه البساطة.ملاحظة: أنصح بقراءة كتاب "كيفما فكرَّت فكر بالعكس".

4202

| 26 أكتوبر 2016

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

4152

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1743

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

1602

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

1485

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1410

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
أهلاً بالجميع في دَوْحةِ الجميع

ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...

1185

| 01 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1158

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...

1149

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
الدوحة.. عاصمة الرياضة العربية تكتب تاريخاً جديداً

لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...

900

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
درس صغير جعلني أفضل

أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...

654

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
خطابات التغيّر المناخي واستهداف الثروات

تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...

612

| 04 ديسمبر 2025

558

| 01 ديسمبر 2025

أخبار محلية