كشفت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن دعمها هذا العام 1442 هـ/ 2021م لصالح الطلاب ذوي الإعاقة بالتعاون مع مدرسة التمكن الشاملة، حيث شارك في المؤتمر الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والدكتور نضال عطا عبد القادر مدير مدرسة التمكن الشاملة. وأشاد د. الشيخ خالد بن محمد آل ثاني في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة بالعلاقة الوطيدة التي تربط بين الجهتين لما تقدمه مدرسة التمكن الشاملة من خدمات متميزة، وكونها تلبي تنفيذ شروط الواقفين الكرام وتوجيهاتهم الكريمة بصرف ريوع أوقافهم المباركة، قائلا: إن طلب العلم من أجل القربات، التي يرفع الله بها الدرجات، يقول سبحانه: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)، وقد حرصت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومن خلال المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، على مدّ الجسور مع الجهات العلمية المختلفة، ودعم طلاب العلم وخاصة من ذوي الإعاقة، ولذلك أنشأت الإدارة وقفية كفالة طالب علم من ذوي الإعاقة. وأوضح أن من خير الجهات التي تحقق لنا شروط الواقفين الكرام، مدرسة التمكن الشاملة، والتي سيتم من خلالها كفالة عدد من الطلاب بمبلغ 757.850 ريالا قطريا، هؤلاء الطلاب الذين نتطلع أن يكونوا فاعلين في المجتمع، ولهم إسهامات في نهضته. وأضاف: أن المجتمعات تقوم على تمكين جميع فئاتها، وذلك بتوفير البيئة الصالحة لنمو أفكارهم وتجاربهم، مما يخلق لهم فرص الإبداع، ولحظات الانطلاق، وتحرص الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن طريق المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية أن تحقق هذه البيئة لذوي الإعاقة مع شركائنا في المجتمع؛ حيث تم تخصيص منح تعليمية لـعشرة من الطلاب من ذوي الإعاقة. من جانبه عبر الدكتور نضال عطا عبد القادر مدير مدرسة التمكن الشاملة عن تقديره للدعم الوقفي قائلا: باسمي وباسم المدرسة وأولياء الطلبة والطالبات أتقدم بجزيل الشكر للإدارة العامة للأوقاف قيادة وعاملين بها جميعا على هذه اللفتة الجميلة والاهتمام الرائع لتفهمهم خصوصية أحوال ذوي الاحتياجات الخاصة، ونعتز أن نكون شركاء للوقف في سبيل تحقيق أهدافه ورسالته النبيلة في المجتمع وبما يخدم مصلحة الأبناء ويرفع عنهم أي نوع من العنت. وقال: نرفع من هذا المنبر دعاءنا وشكرنا للسادة الواقفين الكرام الذين كما علمنا يحرصون على توجيه ريع أوقافهم لصالح المرضى والمحتاجين بجميع فئاتهم، فنحن نلمس بأنفسنا الآثار المباشرة والعملية لهذه الأوقاف المباركة التي تمتاز بالعراقة والحس الإنساني العالي، ونود أن ندعو أهل الخير إلى إنشاء المزيد من الأوقاف التي يمكن من خلالها دعم الأسر المحتاجة تجاه تربية وتأهيل الأطفال من ذوي التوحد وذوي الإعاقة. جدير بالذكر أن الإدارة العامة للأوقاف تختص بحسب القرار الأميري رقم: (23) لسنة 2014 بالهيكل التنظيمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بما يلي: - اقتراح السياسة العامة لإدارة واستثمار أموال الأوقاف، وتطويرها وتنمية إيراداتها على أسس اقتصادية، ووضع النظم الكفيلة بذلك. - إدارة شؤون الأوقاف والإشراف عليها بما يكفل تحقيق أهدافها. - اقتراح نظام لصرف عائدات الأوقاف على أوجه الوقف أو البر المختلفة، التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير. - تمويل إنشاء وتشغيل المشاريع الوقفية، بالتنسيق مع الجهات المختصة. - تخصيص الأموال اللازمة للمشاريع الوقفية. - تسجيل الأوقاف وإصدار الحجج الوقفية واعتمادها. - إدارة الأوقاف والوصايا في حالة عزل الناظر أو الوصي أو المعين، أو في حالة النزاع بشأنها. - تنظيم إدارة الوقفيات المخصصة لغرض واحد في المجالات التي تحقق أهدافها. - اقتراح الموافقة على الصلح والتحكيم والتنازل عن الحقوق بالنسبة لأموال الأوقاف وما في حكمها. - الإشراف على الأموال الموصى أو المتبرع بها لمصارف البر. - مراقبة تنفيذ القوانين واللوائح والنظم المالية المتعلقة بأموال الوقف.

احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، تحت شعار (الشمول في مكان العمل) التحديات الـماثلة والفرص المتاحة في عالم ما بعد الجائحة. وبهذه المناسبة أوضحت السيدة لآلئ محمد أبوألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن هذا الاحتفال يعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة قطر في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في دمج ورعاية واحتواء تلك الفئة المهمة من المجتمع. وثمنت أبوألفين دور مركز الشفلح في بذل الجهود الكبيرة من أجل توفير البيئة المناسبة للفئات المستهدفة من ذوي التوحد على جميع الصعد، مشيرة إلى اهتمام الدولة الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم ذوو التوحد، ويتجلى ذلك من خلال إطلاق الخطة الوطنية للتوحد التي تهدف الى تحسين سبل حياة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم وذلك وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030. ويـجـيء الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتوحد بناء على اقتراح دولة قطر، حيث قدمت صاحبـة السمو الشيخة مـوزا بنت ناصر، دعمها للحملة التي دعت إلى تحديد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد في عام 2007م خلال الدورة الــ62 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتـي تمت الموافقة عليها بالإجماع من جميع الدول الأعضاء. ليصبح الثاني من إبريل كل عام (يومًا عالميًا للتوعية بالتوحد). ولقد شـجع القرار الدول الأعضاء على اتخـاذ التدابير اللازمة لرفع مستوى الوعي حول التوحد في مجتمعاتهم. وأشادت أبوألفين باختيار الأمم المتحدة لشعار الاحتفال لهذا العام 2021، وهو (الشمول في مكان العمل).. التحديات الماثلة والفرص الـمتاحة في عالم ما بعد الجائحة، وحـق الأشـخاص ذوي الإعاقة فـي العمل، على قدم المساواة مع الآخرين؛ ويشمل هذا الحق إتاحـة الفرصة لهم فـي عمل يختارونه أو يقبلونه بحرية في سوق عمل وبيئة عمل منفتحتين أمام الأشخاص ذوي الإعاقة ويسهل انخراطهم فيهما، وحماية حقوقهم في ظروف عمل عادلة وملائمة، على قدم المـساواة مـع الآخـرين، بمـا فـي ذلـك تكافؤ الفرص وتقاضي أجـر متـساو لقـاء القيـام بعمـل متـساوي القيمة، وظروف العمل المأمونة والصحية.، إضافة إلى حصولهم على برامج التقنية والمهنية، وخدمات التوظيف، والتدريب المهني والمستمر؛ فضلاً عن تقديم المساعدة على إيـجـاد العمل والحصول عليه والمداومة عليه والعودة إليه. وأضافت بأن مركز الشفلح يسعى بشكل حثيث في تبني ورعاية القضايا التي تساهم في دعم ذوي التوحد وتمكينهم من المشاركة الفعالة ودمجهم في المجتمع بما يحقق لهم فرصة لتحقيق الذات ودعم قضيتهم وحقهم في الحياة، كما أشارت بأن مركز الشفلح يحتاج الدعم والتجاوب من جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية لتوحيد الجهود والتضامن من أجل مستقبل أفضل لذوي التوحد وأسرهم. وأوضحت السيدة أبوألفين أن الدولة متمثلة بالقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- أمير البلاد المفدى، أولت اهتمامًا كاملاً لتأهيل ودمج ذوي التوحد في المجتمع ووضعت الخطط والمبادرات التي تسهم في نشر الوعي بين أولياء الأمور والمختصين، ووفرت الخدمات الشاملة والمتكاملة التي ساهمت في تحقيق نتائج إيـجابية نحو تطوير قدرات ذوي التوحد النمائية والإدراكية بما يسهم في تسهيل حياتهم اليومية ويدعم دور أسرهم. لافتة إلى أن الوزارات والجهات ذات العلاقة بذلت جهوداً كبيرة في إعداد خطة وطنية شاملة ومتكاملة للوقوف عند الاحتياجات والتوجهات والطموحات التي من شأنها الوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة ودفع كافة شرائح المجتمع بمن فيهم ذوو الإعاقة ومنهم ذوو التوحد. وقالت إن قسم التوحد بمركز الشفلح يستقبل الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد من الذكور والإناث وذلك من عمر ست سنوات حتى سن الــ 16 سنة، حيث ينتقلون بعد أن يبلغوا هذه السن إلى قسم التدريب والتأهيل المهني لتلقي خدمات التأهيل المهني والإعداد للتوظيف. خدمات تعليمية وتأهيلية شاملة يقدم المركز الخدمات التعليمية والتأهيلية الشاملة لفئة ذوي التوحد بما يتناسب واحتياجاتهم التعليمية والمهارية وعلى أساس فردي يراعى الاحتياجات والتحديات المحددة لكل منتسب، حيث يتم إعداد خطة تربوية فردية لكل منتسب تحتوي على أهداف تعليمية ومهارية ذات الأولوية لكل منتسب على حدة، وتعد الخطة التربوية الفردية هي الوثيقة الرسمية ما بين المعلم من جهة والمنتسب وأسرته من جهة أخرى، وهي محور الاهتمام خلال العام، ويتم في قسم التوحد تقديم مجمل الخدمات التعليمية في سياق فصول تعليمية متخصصة تستقبل عددا محددا من المنتسبين، بواقع (6) منتسبين في الفصل الواحد، مقسمين إلى مجموعات صفية تكون منسجمة قدر الإمكان. ويشرف على تعليمهم عدد من المعلمين المتخصصين. برامج لتنمية قدرات ذوي التوحد يعمل مركز الشفلح على تطبيق مجموعة من البرامج التي تسعى لتنمية قدراتهم بالتعاون مع أسر المنتسبين وذلك باعتبارهم شركاء في تقديم الخدمة، ويتم ذلك من خلال قنوات التواصل المختلفة. وتتم تنمية قدرات المنتسبين الملتحقين في جوانب مختلفة، وبما يمكنهم من تخطي التحديات التعليمية والسلوكية التي تواجههم وذلك للوصول بهم إلى أقصى قدر ممكن من التَـكَـيُف مع مجتمعاتهم والاعتماد على أنفسهم، من خلال تنمية قدراتهم واكسابهم المهارات في الجوانب المختلفة كالجانب الاجتماعي والسلوكي والجانب الأكاديمي الوظيفي وجوانب اللغة والتواصل وجانب مهارات الحياة اليومية وجانب المهارات الحركية والتنقل والصحة والسلامة ومهارات اللعب الاجتماعي وغيرها من المهارات والتي تقدم تحت مظلة برامج تعليمية عالمية موثوقة وبمنهجية تحليل السلوك التطبيقي التي هي أحد أهم المنهجيات التي أثبتت كفاءتها في تعليم وتأهيل ذوي التوحد. ويتلقى المنتسبون من ذوي التوحد على برامج التربية البدنية المعدلة والتربية الفنية والتربية الموسيقية في سياق حصص أسبوعية وتبعاً لخطط هادفة وجداول أسبوعية منظمة. الخدمات العلاجية يحرص قسم التوحد بالمركز بأن يتلقى منتسبوه الخدمات العلاجية والتأهيلية المتنوعة من قبل فريق متعدد التخصصات، حيث يتم تقديم هذه الخدمات المتنوعة في سياق جلسات فردية تمتد حتى (40) دقيقة لكل منها، وتركز على تلبية الاحتياجات والتحديات المحددة لكل منتسب، حيث يتلقى المنتسب الخدمات العلاجية التالية (علاج النطق واللغة - العلاج الوظيفي - العلاج الطبيعي - خدمات التغذية ) هذا إلى جانب تلقي المتابعة الطبية والإشراف الدوائي من قبل الوحدة الطبية وكذلك خدمات المتابعة النفسية والسلوكية لمنتسبي المركز من ذوي التوحد. مواكبة أحدث التطورات في تعليم ذوي التوحد يحرص مركز الشفلح على تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والـمهارية الـمتنوعة لمنتسبيه بالاستناد إلى مجموعة من المناهج الموثوقة والمستندة الى الدليل العلمي، والتي تواكب أحدث التطورات في تعليم فئة ذوي التوحد وبما يتناسب مع احتياجاتهم وخصائصهم التعليمية، حيث يتم تقديم الخدمات التعليمية في قسم التوحد تحت مظلة ما يسمى بمنهجية تحليل السلوك التطبيقي ABA - APPLIED BEHAVIOR ANALYSIS وهي منهجية علمية موثوقة مستندة إلى مبادئ المدرسة السلوكية وقد أثبتت نجاحها في التدخلات التعليمية والسلوكية مع هذه الفئة من المتعلمين. وتم اعتماد برنامج السلوك اللفظي -تقييم مراحل التطور VB.MAPP كاحدى أهم أدوات التقييم، حيث يتم بناءً على نتائج هذا التقييم تصميم البرنامج التربوي الفردي لكل منتسب وبما يتناسب مع احتياجاته ويطور من مهاراته وبشكل عملي وظيفي يظهر أثره في حياة الطفل اليومية وذلك من خلال اكساب الطفل المهارات ذات الأولوية التي تمكنه من تخطي التحديات التي قد تواجهه في البيئة المحيطة به في حياته اليومية خارج المركز، وقد تلقى معظم الكادر التعليمي التدريب الكافي على تطبيق واستخدام هذا البرنامج. الخدمات التعليمية عن بُعد استجابة للمتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا فقد خصص مركز الشفلح منصة الكترونية لقسم التوحد تحتوي فصولاً افتراضية تتيح مواصلة تقديم الخدمات التعليمية لمنتسبيها وبشكل فعال، حيث تتيح هذه المنصة وفصولها الافتراضية لأولياء أمور المنتسبين ميزة الدخول لتلك الفصول والاستفادة من المواد التعليمية والإرشادات العلاجية التي يتم تحميلها عليها. ويقوم فريق العمل بالمركز بتحميل مواد تعليمية متنوعة على فصولهم التعليمية، وبما يتناسب مع مستويات المنتسبين واحتياجاتهم، وبما ينسجم مع أهدافهم المدرجة في خططهم التربوية الفردية، وبشكل يومي تبعاً لجداول محددة، كما يتم تقديم جلسات تعليمية مباشرة لبعض المنتسبين عن بعد بهدف تقديم المتابعة الحية لأهداف المنتسبين والاستفادة من ميزة الجلسات المباشرة. هذا إلى جانب المواد التي يتم تحميلها من قبل كل من الأخصائي النفسي، الأخصائي الاجتماعي، أخصائي العلاج الطبيعي، أخصائي العلاج الوظيفي، أخصائي علاج النطق واللغة وبحسب الاحتياج وبهدف ضمان عدم انقطاع الخدمات العلاجية عن منتسبي المركز من ذوي التوحد أثناء تواجدهم في المنزل. هذا ويتم من خلال المنصة الإلكترونية عرض فيديوهات تعليمية وتأهيلية وتوعوية موجهة للأسرة وكذلك توجيه الرسائل الأسبوعية لأولياء الأمور لمتابعة تدريب أبنائهم، والرد على استفسارات أولياء الأمور والتواصل معهم. الورش التوعوية لأهالي ذوي التوحد يعقد مركز الشفلح بشكل مستمر المحاضرات التوعوية والتدريبية لأسر المنتسبين وذلك من خلال جدول جلسات تثقيفية دورية تقدم عبر المنصات الالكترونية ويتم دعوة الأهالي وتشجيعهم للانضمام لتلك المحاضرات والجلسات والورش التدريبية والدورات، وذلك لتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق حياة أفضل وصحة نفسية تُمكنهم وتشجعهم لتطوير ثقتهم بأنفسهم لتحسين مهاراتهم وتحديث معلوماتهم بكل ما يتعلق بأبنائهم من ذوي التوحد.

نظم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة ورشة تدريبية توعوية حول موضوع التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، بهدف إذكاء الوعي العام في القطاع المصرفي، وتم تنفيذ الورشة عبر المنصة الالكترونية باستخدام تطبيق teams، وبمشاركة (50) موظفاً يمثلون عددا من البنوك التي شملت كلاً من QNB، وبنك المشرق والبنك الأهلي وبنك HSBC. وقدم الورشة التدريبية كل من الدكتور حسن سعادة - الأخصائي النفسي، والسيد أحمد عازم-أخصائي نطق ولغة، وهدفت الورشة التدريبية إلى تحسين طرق التعامل مع ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد من عملاء البنوك ولرفع مستوى الوعي لدى موظفي البنوك في كيفية تقديم الخدمات للأشخاص من ذوي الإعاقة. وفي هذا السياق قالت السيدة لآلئ محمد أبوألفين- المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ان هذه الورشة تم تنظيمها بالتنسيق والتعاون مع مصرف قطر المركزي، وتم تعميم تلك الورشة على جميع البنوك والمصارف المالية بالدولة، وحثتهم على المشاركة في الورشة التدريبية. وقالت أبوألفين ان مُخرجات هذه الورشة ستعمل إلى نفاذ الأشخاص من ذوي الإعاقة إلى الخدمات المصرفية بكل سهولة ويسر، فضلاً إلى رفع نسبة استفادة وانتفاع ذوي الإعاقة من المجتمع المصرفي المتسارع النمو في دولة قطر وإتاحة مشاركتهم واستخدامهم لمختلف أنواع الخدمات التي يوفرها القطاع المصرفي بالدولة. بالإضافة إلى تحقيق الريادة في مجال الخدمات المصرفية التي تقدمها الدولة لذوي الإعاقة فضلاً عن تشجيع البنوك والمصارف على تطوير محتوى المعلومات والخدمات المصرفية لتمكين ذوي الإعاقة من الوصول إليها والاستفادة منها بكل سهولة ويسر. وأكدت السيدة لآلئ أبوألفين بأن مركز الشفلح ينفذ مثل هذه الورش التوعوية لكافة القطاعات في الدولة وذلك في إطار استراتيجيها التوعوية لرفع مستوى الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع. كما حثت جميع البنوك والمصارف المختلفة على ضرورة بان يتم إعداد باقات تناسب ذوي الاعاقة عند تصميم باقات الخدمات والاستفادة من التطور الملحوظ والمتلاحق لتناسب احتياجاتهم وامكانياتهم وتضمن لهم الحق الذي يشهده القطاع المصرفي بالدولة. كما ثمنت جهود مصرف قطر المركزي، في تسهيل مهمة مركز الشفلح من خلال تعميم تلك الورشة لكافة البنوك والمصارف المالية، وتقدمت بخالص الشكر والتقدير على تعاون البنوك المشاركة في المرحلة الأولى من الورش التوعوية الموجهة لهم. من جانبه، قال السيد عبد الله ناصر آل خليفة، مدير عام الموارد البشرية لمجموعة QNB يُولي QNB أهمية كبرى لعملائه من ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب التوحد حيث يحرص على تطوير أفضل الخدمات المقدمة لهم وتدريب موظفيه على كيفية التعامل معهم وفق طبيعة الاحتياجات الخاصة بكل منهم، إلى جانب توفير كافة المرافق والتسهيلات لمنحهم تجربة مصرفية متميزة. ويأتي اهتمام QNB بدعم هذه الفئة انسجاماً مع مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي أطلقها لدعم التنمية البشرية والاجتماعية بوصفهما ركيزتين أساسيتين في رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف “تعد هذه المبادرة جزءاً من شراكتنا المستمرة مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة للمساهمة في توفير البيئة الملائمة لدمجهم في المجتمع، ونحن نثمن الدور الإنساني الذي يلعبه مركز الشفلح في تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة وتفعيل مشاركتهم في تنمية المجتمع”.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية محاضرة توعوية نفسية بعنوان الصحة النفسية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم في ظل أزمة كورونا، وحاضرت بالمحاضرة التي نظمت بتقنية الاتصال المرئي عبر تطبيق “Microsoft Teams” الأستاذة هاجر العمري، الأخصائية النفسية في عيادة الدعم النفسي بمركز الوجبة الصحي. وتناولت المحاضرة عدة جوانب تتعلق بالصحة النفسية والضغوط والمشاكل النفسية التي يتوقع حدوثها للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم خلال أزمة كورونا، لاسيما مع التباعد الاجتماعي والعزلة التي فرضها الفايروس على المجتمعات المختلفة. وشدّد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على أهمية الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم، مؤكداً على اهتمام الجمعية بالجوانب النفسية والتأهيل النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يأتي ضمن أهداف الجمعية في التأهيل والإدماج وتحقيق الحياة الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع القطري، وأوضح بأن المحاضرة جاءت حرصاً من الجمعية على تناول الجوانب النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة في ظل أزمة كورونا الأمر الذي تتضاعف فيه الضغوط النفسية على الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم والذين يقع عليهم عبء حماية ووقاية أنفسهم من خطر الإصابة بالمرض وحماية أبنائهم من الأشخاص ذوي الإعاقة فيتضاعف العبء والمسؤولية والمجهود المبذول منهم. وأشاد السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية بالمحاضرة وتناولها المتميز لموضوع المحاضرة وتغطيتها للجوانب المتعددة من أسباب المشاكل النفسية التي تحدث أو يتوقع حصولها لدى الأشخاص ذوي الإعاقة وأفراد الأسرة، مروراً بآثار تلك المشكلات وانتهاءً بسبل الوقاية منها ومعالجتها حال حدوثها، وقال عفيفة إن المحاضرة تناولت بأسلوب علمي متميز لكافة الجوانب مع وضع الحلول العملية المناسبة، مشيداً بالتعاون المتميز والمستمر بين الجمعية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الجوانب الصحية والتوعية الإرشادية والصحة النفسية والذي يصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والمجتمع بشكل عام. وأوضح الدكتور طارق العيسوي المستشار النفسي بأن الجمعية تقدم برامج الدعم النفسي المستمر للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم عبر الاستشارات التي تقدمها الجمعية مجاناً عبر الحضور لمقر الجمعية أو عبر الاتصالات الهاتفية المباشرة، موضحاً بأن الدعم النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من أولويات أهداف وخطط برامج الجمعية التي تنفذ عبرها ورش عمل ومحاضرات وندوات متعددة طوال العام والتي يتم تخصيص مجموعة متخصصة منها للإعاقات المتنوعة بحسب الاحتياجات النفسية والدعم النفسي المتخصص لها، بجانب التدريب المتواصل في مجالات الدعم النفسي للعاملين في مجال الإعاقة والذين يقدمون الخدمات المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة بمرافق الدولة المختلفة، بجانب إصدار الجمعية لمجموعة من المطبوعات في مجال الدعم النفسي والصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة. وأوضحت الأستاذة هاجر العمري خلال المحاضرة التي حظيت بحضور كبير ومتميز من الاختصاصيين وأولياء الأمور، بأن أبرز المشاكل النفسية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم خلال أزمة كورونا تكون ناجمة عن القلق الناتج عن المبالغة في متابعة الأخبار والتي توضح أعداد الإصابات على مستوى العالم والوفيات وتطورات فايروس كورونا المستجد كوفيد 19، والتي تزيد من القلق بشأن المرض لاسيما في التضارب والمعلومات المتباينة من المصادر المختلفة، لاسيما لدى الذين لا يعتمدون على تلقي الأخبار من مصادرها الرسمية والموثوقة، وأوضحت بأنه يجب للحفاظ على صحة نفسية جيدة ومتوازنة التقليل من التعرض للأخبار لاسيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي بها كم هائل من الأخبار غير الصحيحة والمضللة والخاطئة، كما يجب للحصول على صحة نفسية متوازنة الحصول على النوم الكافي والغذاء الصحي والمتوازن، بجانب ممارسة النشاط البدني بصورة جيدة ومنتظمة، مشدّدة بأن هذه التدابير من شأنها تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية والذهنية، بجانب الاهتمام بالصحة والتدابير الصحية اللازمة من النظافة الشخصية والتعقيم وشرب المياه، والعمل بالمنزل والنشاط المستمر، وتشجيع الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة على ممارسة الأنشطة المنزلية وتصويب السلوك السلبي لديهم وتفريغ طاقاتهم في أشياء مفيدة وتساهم في الترفيه عنهم أيضاً، وخلق جو من التعاون والتواصل الأسري السعيد عبر إشراك كافة أفراد الأسرة فيها لاسيما كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال، الأمر الذي ينعكس على كافة أفراد الأسرة والمجتمع بصورة إيجابية ويقلل من المشاكل الصحية ويساهم في تحقيق مجتمع معافى.

أكدت هدى المغيصيب، رئيس قسم الدعم الأسري بمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ان الإرشاد النفسي والأسري خدمة واجبة لدعم الأسرة وبناء المجتمع، خاصة عندما يكون لدى هذه الأسرة شخص من ذوي الإعاقة، فإن الضغوط تزداد عليها، ومن ثم زيادة احتياجها للدعم والإرشاد، مشيرة إلى أن من طبيعة البشر عموماً حاجتهم للإرشاد والتوجيه في شؤونهم العامة والخاصة، ولهذا فإن أسر ذوي الإعاقة تعتبر الخدمات الإرشادية من أهم الخدمات التي من الممكن أن تقدم لذوي الإعاقة وأسرهم، حيث إن عملية الإرشاد النفسي تقوم على التأكيد على الجوانب الإيجابية في شخصية الفرد ومساعدته في فهم ذاته وقدراته الحقيقية، لذلك فإن هدفها اكساب الفرد مهارات جديدة تتيح له التعامل بطريقة أكثر فاعلية، وإيجابية في التعامل الصحيح مع ضغوط الحياة ومشكلاتها لتحقيق أفضل للتوافق النفسي والاجتماعي. وقالت للشرق إن إعاقة الطفل تترك آثاراً سلبية على النسق الأسري، الأمر الذي يجعل تقديم الإرشاد مستمراً مع إعاقة الطفل، وتعد الأسرة أولى المؤسسات الاجتماعية التي تستقبل الطفل ذي الإعاقة، وتوفر له الرعاية الأسرية المتوافقة مع احتياجاته وتنعكس آثار الأدوار الاجتماعية السليمة بين أفراد الأسرة على الحياة النفسية للآباء والأبناء، وخاصة في مرحلة الطفولة التي تعد مرحلة البناء النفسي، موضحة أن مفهوم إرشاد ذوي الإعاقة يشير إلى مجموعة البرامج التربوية المتخصصة التي تقدم لفئات من الأفراد غير العاديين لمساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن وتحقيق ذاتهم ومساعدتهم على التكيف، وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة هم أولئك الأفراد الذين ينحرفون عن المتوسط انحرافاً ملحوظاً من النواحي الأربع: الذهنية أو الجسمية أو الانفعالية أو الاجتماعية. مواجهة الضغوط ولفتت إلى انه غالباً ما تواجه أسر الأشخاص من ذوي الاعاقة، جملة من المشكلات الخاصة أثناء محاولتها للتكيف والتعايش مع وجود الأطفال من ذوي الإعاقة، وفي الوقت ذاته فإن هذه الأسر عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعات المعاصرة، منوهة إلى انه من هنا تكمن أهمية الإرشاد في أنه يدل الأسرة على الخيارات الطبية والعلاجية والتربوية والاجتماعية المتوفرة، ويدلهم أيضاً على كيفية الحصول على المعلومات والمشاركة الفعالة في تدعيم صورة إيجابية عن ذوي الإعاقة وإيفائهم كافة الحقوق التي تكفل لهم حياة كريمة، ومن هذه الحقوق حصولهم على مهن تتناسب مع قدراتهم وتمكنهم من العيش باستقلالية وتوفير خدمات اجتماعية تساعدهم في تحقيق هذه الحياة لهم. وتابعت قائلة: ولا يقتصر دور الإرشاد على توضيح كيفية التعامل مع الطفل ذي الإعاقة فقط، بل يشمل توضيح أهمية دور الأبناء وتقبلهم لوجود أخ ذي إعاقة في المنزل، وفي سبيل ذلك يقوم الإرشاد بتوضيح كيفية التعامل مع احتياجات الإخوة والأخوات والمشكلات التي يواجهونها، يتمثل هدف الإرشاد في التأكد من أن ذوي الاعاقة يحصلون على أفضل مستوى معيشي ممكن ويتمتعون بفرص تعليمية عالية المستوى ورعاية صحية واجتماعية مناسبة، وفي تعديل الأفكار والثقافة لدى الأسر والتي تمكنهم من التعامل الأمثل مع ذوي الإعاقة. تنمية الوعي واضافت ان واجبات الإرشاد تجاه هذه الفئة الاجتماعية التأكيد على تنمية وعي الوالدين وإخوة الطفل ذي الإعاقة بطبيعة الضغوط الانفعالية الناجمة عن وجود طفل ذي إعاقة، والأخطار النفسية والجسمية التي تترتب على أزمتها وعدم فهمها أو مواجهتها سواء بالنسبة للطفل أو للأسرة وتدريبهم على مهارات التعامل معها، وتنمية وعي الأسرة بالمشكلات والتغيرات المترتبة على وجود طفل ذي إعاقة في أنماط التفاعلات وشبكة العلاقات الأسرية وكشف نقاط الضعف في هذه التفاعلات، فضلا عن مساعدة أعضاء الأسرة على تغيير النمط التفاعل داخل الأسرة وتبني اتجاهات موجبة نحو الطفل ذي الإعاقة، وتعزيز وحدة الأسرة وتماسكها ووقايتها من عوامل التفكك. وايضا من واجبات الإرشاد، زيادة أواصر الاتصال والتفاهم بين الوالدين وأعضاء الأسرة ككل، علاج المشكلات الزواجية والتوافقية التي ربـما تعاني منها الأسرة، وتوعية الوالدين وتوجيه انتباههما إلى قيمة النشاطات الترفيهية والترويحية بالنسبة للطفل ذي الإعاقة وحياة الأسرة، بالإضافة إلى تشجيع الاتصال والتفاعل وتبادل الخبرات مع جماعات أسر الأطفال ذوي الإعاقة. الجدير بالذكر ان قسم الدعم الاسري بمركز الشفلح يهدف إلى تقديم خدمات الدعم الاسري، والرعاية الإرشادية النفسية الفردية والجماعية لمنتسبي المركز، ونشر الوعي المجتمعي بالأشخاص ذوي التوحد وذوي الإعاقة، كما يهدف إلى تقديم خدمات الارشاد النفسي الفردي والجماعي لأولياء الأمور والطلبة، إضافة إلى عقد المحاضرات وورش العمل المعنية للأهل والمجتمع.

أعلن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن بدء استئناف استقبال منتسبي المركز من الحالات الخارجية اعتباراً من الأول من نوفمبر المقبل، وذلك وفقاً لإجراءات احترازية مشددة حفاظاً على سلامة المنتسبين والكادر الوظيفي. وبين المركز أنه سوف يتم استقبال المنتسبين المقيدين في قوائم التسجيل والتقييم، لتقييمهم وفقاً لجدول محدد خلال أيام الأسبوع وبنسبة لا تتجاوز 30% من الحضور، كما سيتم استقبال الحالات الـمقيدة في وحدة الحالات الخارجية لتقديم خدمات الجلسات العلاجية (علاج النطق واللغة-علاج الوظيفي-العلاج الطبيعي) وبنسبة 30% ،هذا بالإضافة إلى استقبال أولياء أمور المنتسبين في قسم الطفولة المبكرة من سن الميلاد إلى (3 سنوات) لتقديم الجلسات التدريبية المطلوبة لهم وبنسبة لا تزيد عن 30%. وصرحت السيدة لآلئ أبوألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأن الـمركز يحرص بشكل دائم على تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والعلاجية للأشخاص ذوي الإعاقة، دون تمييز بين الذكور والإناث، بالإضافة إلى إدماجهم في المجتمع ونشر الوعي في المجتمع وتقديم الدعم والاستشارات الفنية والجلسات الإرشادية للأسر بشأن كيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي الإعاقة، منوهة إلى أن المركز يحرص على تقديم خدماته للأطفال والبالغين من سن الولادة وحتى سن 21 عاماً. وأكدت أن قرار تأجيل التدريب والتعلم للمنتسبين في مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة لمدة شهرين اعتباراً من شهر سبتمبر الماضي، جاء حرصاً ومراعاةً لظروف منتسبي المركز الصحية وتأميناً لسلامتهم من خطر الإصابة بفيروس كوفيد -19. وأكدت المدير التنفيذي للمركز بأن مركز الشفلح سيقوم بعدة إجراءات احترازية مشددة لاستقبال المنتسبين والكادر الوظيفي لضمان سلامتهم، وهي التعقيم العام للأماكن المخصصة للتدريب واتباع الإجراءات الاحترازية كقياس الحرارة عند استقبال المنتسب ومتابعة تطبيق احتراز للمرافق والفحص الطبي لمقدمي الخدمة المعنيين في الخدمات والفحص الطبي للمنتسبين ومقدمي الخدمة قبل موعد استئناف الخدمات التعليمية والتأهيل بمدة لا تقل عن (72) ساعة. وفي الختام قالت السيدة لآلئ أبوألفين إن مركز الشفلح سيستمر في تقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية لباقي المنتسبين في الأقسام التعليمية الأخرى من خلال المنصة الإلكترونية (التعلم عن بعد)، كإجراءات احترازية في ظل الظروف الحالية حفاظاً على صحتهم وسلامتهم طوال فترة الفصل الدراسي الأول، مع ضرورة متابعة أولياء الأمور لخدمات التعليم عن بعد من خلال منصات الفصول الدراسية الافتراضية عبر برنامج ميكروسوفت تيمز للمنتسبين في الأقسام التعليمية. وأشارت إلى أن مركز الشفلح أكد على أولياء أمور المنتسبين بضرورة حضورهم مع المرافق الشخصي إلى المركز في الوقت المحدد وفقاً لجدول الجلسات التدريبية.

حصلت دولة قطر على المرتبة الأولى عالميا في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي لعام 2020 DARE INDEX الصادر عن المبادرة العالمية لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الشاملة G3ict، وهو مؤشر يقيس مدى تقدم الدولة في إتاحة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة تنفيذا لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وتظهر نتائج المؤشر، الذي شمل في نسخته الثانية مسحا لـ 137 تقريرا للدول التي تهدف إلى توفير مقاييس عالمية للناشطين والمهتمين في مجال تمكين ذوي الإعاقة لتقييم التقدم الذي تحرزه وتحديد الفرص في تنفيذ النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة. كما تظهر نتائج المؤشر مستوى الالتزام الكبير لدولة قطر تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وشمولهم رقميا وإيمانها بأهمية استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف إطلاق القدرات الكامنة للأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم من أجل تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات، حيث تفوقت دولة قطر وحققت المركز الأول على المستوى العالمي والإقليمي وعلى مستوى مجموعة التنمية الاقتصادية النظيرة وعلى مستوى التنفيذ. وتعد دولة قطر من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2008، حيث قامت بإصدار عدد من التشريعات واتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم الكامل في المجتمع وإشراكهم في عملية التنمية التي تشهدها البلاد، ما يعد تأكيدا على احترام دولة قطر لالتزاماتها الدولية وتجسيدا لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تنص على تحقيق المساواة والعدالة لجميع فئات وقطاعات المجتمع. ووضعت وزارة المواصلات والاتصالات ومركز التكنولوجيا المساعدة قطر مدى التابع للوزارة ضرورة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سلم أولوياتهما، حيث أصدرت الوزارة استراتيجية الشمول الرقمي لضمان نفاذ كافة أفراد المجتمع في دولة قطر وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والانتفاع بمزايا الرقمية وما توفره من فرص وآفاق. كما أطلقت الوزارة سياسة سهولة النفاذ الرقمي ومنالية الويب لتذليل كافة العقبات التي تحول دون سهولة النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة. ويقود مركز التكنولوجيا المساعدة مدى الذي يعد مركز الامتياز في نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باللغة العربية في العالم، مسيرة التطوير عبر جهوده الحثيثة واستراتيجيته التي تهدف إلى إطلاق القدرات وتحقيق تعليم ومجتمع رقمي شامل، حيث تتوافق استراتيجية وزارة المواصلات والاتصالات واستراتيجية مركز مدى مع الاستراتيجية الوطنية للدولة من خلال الانفتاح الفعال على كافة المؤسسات والشركاء الاستراتيجيين المحليين والإقليميين والدوليين في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية قطر 2030 بكافة ركائزها، لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وكبار السن لتمكينهم من العيش باستقلالية وضمان مشاركتهم الفعالة في مسيرة التنمية في كافة الميادين. ويعمل مركز مدى عبر شراكاته الاستراتيجية على تمكين قاعدة متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال دعم تطوير سياسات النفاذ الرقمي، لتوفير التعليم الرقمي الشامل وتهيئة النظام البيئي لضمان مشاركتهم في الحياة الثقافية عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإتاحة فرص أفضل لهم لإطلاق إمكاناتهم الإبداعية والفنية والفكرية من خلال الابتكار في حلول النفاذ الرقمي باللغة العربية وتوفير منصات رقمية قابلة للنفاذ وبرامج بناء قدرات وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية. وتتضمن نقاط مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي نقاطا تقابل الفئات الثلاث للمتغيرات التي تم قياسها الالتزامات الإقليمية والقدرة على التنفيذ والنتائج الفعلية في إمكانية النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو يشير إلى التقدم الكلي والاهتمام لبلد ما في تنفيذ النفاذ الرقمي وفقا لأحكام النفاذ إلى تقنية المعلومات والاتصالات في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وحسب المؤشر، جاءت ضمن المراكز الخمسة الأوائل عالميا أستراليا، وإيطاليا وجنوب إفريقيا.

استقبل استاد المدينة التعليمية، ثالث الاستادات جاهزية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، وفداً من أعضاء منتدى التمكين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، برفقة ممثلين عن مجتمع ذوي الإعاقة في قطر، للوقوف على التجهيزات المخصصة لذوي الإعاقة في الاستاد الذي يتسع لـ 40 ألف مشجّع، ويستضيف منافسات المونديال من دور المجموعات حتى ربع النهائي. جاءت الزيارة، التي نظمتها إدارة التواصل المجتمعي، ضمن جهود اللجنة العليا الرامية إلى تنظيم أفضل بطولة في تاريخ المونديال في سهولة الوصول والحركة لجميع المشجعين من ذوي الإعاقة. وقد جرى تصميم كافة استادات البطولة مع الوضع في الاعتبار التجهيزات والمرافق التي تلبي متطلبات الأشخاص من ذوي الإعاقة. وتأتي هذه الزيارات للتحقق من ملاءمة هذه التجهيزات، وتمثل جانباً أساسياً في الجهود الهادفة إلى ضمان توفير تجربة استثنائية تشمل جميع المشجعين خلال منافسات البطولة. وتجوّل أعضاء منتدى التمكين خلال الزيارة في أنحاء الاستاد، واختبروا كافة التجهيزات والمرافق المخصصة لذوي الإعاقة والتي تغطي جميع النقاط التي يمر بها المشجّع خلال حضوره المباريات، وتشمل مواقف المركبات، ونقاط دخول مخصصة لذوي الإعاقة، وأماكن جلوس لمستخدمي الكراسي المتحركة، وغيرها من المرافق الأساسية مثل المدرجات المميزة، ودورات المياه المخصصة، ومخارج الطوارئ، وغيرها. النعيمي: تجربة استثنائية قالت السيدة فاطمة النعيمي، مديرة إدارة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: يشكّل منتدى التمكين جانباً أساسياً من التزامنا باستضافة نسخة مميزة من بطولة كأس العالم ™FIFA تضمن مشاركة الجميع، خاصة المشجعين من ذوي الإعاقة، ليمكنهم الاستمتاع بمباريات البطولة دون أية عوائق. ونستطيع من خلال منتدى التمكين إشراك مجتمع ذوي الإعاقة والتأكد من إتاحة الفرصة أمامهم بهدف تقديم تجربة استثنائية تشمل الجميع. تعزيز مرافق ذوي الإعاقة قال فهد سعيد الحمد، الطالب في جامعة قطر، وعضو منتدى التمكين: لا شك أن هذه الزيارات تضمن تقديم الأشخاص من ذوي الإعاقة تعقيباتهم وملاحظاتهم مباشرة حول تجهيزات سهولة الوصول والحركة في الاستادات، ومن المؤكد أن بطولة قطر 2022 ستلعب دوراً حاسماً في تعزيز المرافق والتجهيزات المخصصة لذوي الإعاقة في أنحاء قطر بالمستقبل، وذلك من خلال تطبيق معايير سهولة الوصول والحركة، وضمان مستوى أفضل من الفهم لاحتياجات مجتمع ذوي الإعاقة، وأشعر حقاً بفخر شديد لمشاركتي في هذه المبادرة. زيارات مستمرة في نهاية كل زيارة، والتي ستشمل استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™️ الثمانية حتى انطلاق منافسات المونديال، سيجري دعوة أعضاء منتدى التمكين لمشاركة تعقيباتهم عبر تقرير يوضح مواطن التحسين لتقديمه للفرق المختصة في اللجنة العليا. وتشكل تلك التقارير عنصراً محورياً ضمن التزام دولة قطر بتمكين كافة المشجعين من الأشخاص ذوي الإعاقة من الاستمتاع بالبطولة، والاستادات، والأنشطة المخصصة للمشجعين.

حذر المبعوث الدولي للإعاقة الدكتور محمد عبدالرحمن السيد السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية من قلقه الشديد بالحواجز الموجودة أصلا التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، في ظل ازمة الكورنا ولا سيما في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم. وأوضح، أن الوصول إلى الرعاية الصحية المتميزة أمر صعب بالفعل بالنسبة لبعض من ذوي الإعاقة حتى في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشمل هذه الحواجز العقبات المادية والقوانين التمييزية المنتشرة ضد هذه الفئة.. وأضاف المبعوث الدولي للإعاقة أنه ينبغي على الحكومات والمجتمعات ان تكون اكثر حرصا على مثل هذه الحواجز التي من الممكن ان تتفاقم في حالات الأزمات والكوارث مثل التي يواجهها العالم اليوم خاصة مع انتشار فيروس كورونا المستجد لذلك ينبغي زيادة الاهتمام بهم في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بالعالم وتفقدنا مئات الارواح مشيرا ان دول العالم مطالبة بالقيام بالخطوات اللازمة لطمأنة ذوي الاعاقة وتوفير التوجيه والدعم لهذه الشريحة المجتمعية المهمة والأساسية من المجتمع. تدابير داعمة وأكد المبعوث الدولي للإعاقة ان هناك حاجة إلى تدابير داعمة وترتيبات ضرورية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء تفشي المرض المرتبط بفيروس كورونا. وأشار الدكتور محمد عبدالرحمن السيد المبعوث الدولي لشؤون الاعاقة ان ما تقوم به دولة قطر في مكافحة انتشار فيروس كورنا يعد مفخرة وملحمة وطنية متميزة عجزت العديد من الدول عن القيام بها وهذا يؤكد دعم القيادة القطرية للجهات المعنية للحد من انتشار هذا الفيروس الذي أزهق ارواح الآلاف في شتى بقاع العالم.....اما فيما يتعلق بذوي الاعاقة فقد اتخذت الجهات المعنية بالدولة عدة خطوات لتعزيز وحماية ذوي الاعاقة من اصابتهم من هذا الفيروس ومؤكدا أن فيروس كورونا يصيب الجميع دون تمييز وذوو الاعاقة معرضون للإصابة به في أي وقت ما لم تتخذ لهم كل الاحتياطات الوقائية والتوعية الشاملة لتجنبهم من الاصابة به. خاصة وانه مقرّرة الأمم المتّحدة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كاتالينا ديفانداس قد حذرت من أنّه لم يتمّ بذل أيّ جهد يُذكَر من أجل تزويد الأشخاص ذوي الإعاقة بالتوجيه والدعم اللازمين، وحمايتهم خلال تفشي فيروس كورونا المستمرّ، على مستوى العالم، مشيرة إلى انه ينبغي الحصول على مساعدات مالية إضافية ضروريّة للحدّ من خطر تعرّض الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم لمزيد من المخاطر والفقر. خاصة وان العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يعتمدون على خدمات تم تعليقها، وقد يواجهون نقصًا في الأموال الضروريّة لتخزين المواد الغذائية والأدوية، أو لتحمل التكاليف الإضافية لخدمة التوصيل المنزلي. تأثر المستوى واختتم المبعوث الدولي للإعاقة حديثه في الحقيقة لقد أثرت الازمة بشكل كبير على مستوى حياة ذوي الاعاقة الاقتصادية والاجتماعية في دول العالم وان ما يقرب من بليون شخص من ذوي الإعاقة في العالم قد يتعرضون للعيش في حالة فقر و من ارتفاع معدلات العنف، والإهمال وسوء المعاملة وتقليل من نشاطاتهم الاجتماعية والثقافية والترفيهية وفي كل مناحي السياقات الانسانية... على اعتبار ان ذوي الاعاقة اكثر عرضة في حالات الكوارث الطبيعية وعدم مساواتهم مع بقية فئات المجتمع وهنا ويجب أن نضمن المساواة في الحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على الرعاية الصحية وإجراءات إنقاذ الحياة أثناء الوباء والأشخاص ذوو الإعاقة الذين واجهوا الاستبعاد في العمل قبل هذه الأزمة هم الآن أكثر عرضة لفقدان وظائفهم وسوف يتعرضون إلى صعوبات أكبر عند العودة إلى العمل . عنف منزلي ويواجه الأشخاص ذوو الإعاقة - ولا سيما النساء والفتيات – خطر العنف المنزلي بنسبة أكبر، وهو خطر يزداد بسرعة خلال الوباء لعدة اعتبارات وهنا نحث الحكومات على وضع الأشخاص ذوي الإعاقة في صميم جهود التصدي لمرض فيروس كورونا والتعافي منه وعلى التشاور مع الأشخاص ذوي الإعاقة وإشراكهم في كل القرارات والخطوات التي تتخذ لهم خاصة وان ذوي الاعاقة يتمتعون بخبرة قيّمة يمكنهم تقديمها فيما يتعلق بالقدرة على النجاح في حالات العزل وترتيبات العمل البديلة، وإذ نتطلع إلى المستقبل، نرى أن لدينا فرصة فريدة لتصميم وإقامة مجتمعات تتسم بشمول الجميع على نحو أكبر وتتيح إمكانية أكبر لوصول الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تُغني عن دور الدوريات المرورية.. ** أكثر من 50 طلبا أسبوعيا للحصول على ترخيص موقف ** تواصل قبول مطالب الخدمة يدويا مع إطلاقها إلكترونيا ** مواقف ذوي الإعاقة الإلكترونية ستزود بكاميرات وتطبيقات ** بعض أقارب ذوي الإعاقة يسيئون استخدام مواقف سياراتهم ** اللجنة الطبية تقرر مدة التصريح بين ستة أشهر وعام كامل كشف النقيب زمل الشمري رئيس قسم التراخيص المهن و التصاريح بالإدارة العامة للمرور عن وجود دراسة تتعلق بوضع آلية ضبط تغني عن الدوريات لرفع المخالفات المرورية المتعلقة بمواقف السيارات المتعلقة بذوي الإعاقة، قائلا: نحن نتعاون مع بعض الجهات و المراكز على غرار مركز مدى لجعل هذه المواقف مراقبة الكترونية من خلال وضع كاميرات و تطبيق الكتروني تغني عن الدوريات المرورية التي يصعب عليها تغطيتها كافة المناطق مع التوسع العمراني الكبير في الدولة ووجود هذه المواقف في مختلف المباني. وقال النقيب الشمري في حديثه لبرنامج تراحيب لتلفزيون الريان ان ادارة التراخيص تستقبل اسبوعيا ما يزيد عن 50 طلبا للحصول على تراخيص تتعلق بمواقف سيارات المعاقين، قائلا تطلب إجراءات الحصول على الترخيص يومين عمل و هناك بعض التراخيص التي تمنح فورا. تقديم الطلبات وأشار النقيب الشمري إلى أن الإدارة دشنت خدمة تقديم طلبات الحصول على تراخيص مواقف ذوي الاعاقة عن طريق الموقع الالكتروني للوزارة وعن طريق خدمات مطراش 2، حيث تغطي هذه الخدمة جميع الحالات والإعاقات الدائمة والمؤقتة، وذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تسهل حركة دخول وخروج ذوي الاعاقة للوجهة المقصودة، مشددا في هذا السياق على ضرورة وجود صاحب الترخيص في السيارة في حال استعمال موقف ذوي الاعاقة تفاديا للمخالفات المالية و سحب الترخيص، على اعتبار ان هذا الامتياز ممنوح فقط لذوي الاعاقة دون سواهم. الحصول على التراخيص وأوضح ان الحصول على تراخيص لمواقف ذوي الإعاقة يطلب تقديم صورة عن البطاقة الشخصية ورخصة قيادة للمعني او الشخص الذي يقود المركبة وكذلك ترخيص المركبة وملف طبي تثبت حالة ذوي الاعاقة وحاجته لموقف قريب للمبنى، مشيرا إلى نه في الوقت الحالي يمكن تقديم الخدمة الكترونيا او يدويا، قائلا: هذه الخدمات تأتي في اطار تقديم كافة الخدمات والتسهيلات لذوي الإعاقة، ومنح الامتيازات والتسهيلات لمستحقيها. و أشار في تعليقه بخصوص تقدم الملف الطبي ان الاخير تبت فيه اللجنة الطبية الخاصة بالداخلية لإصدار الموافقة او الرفض، قائلا: يتم تحويل الأشخاص الراغبين في الحصول على تصريح ذوي الاعاقة للجنة الطبية، خاصة للذين لديهم رخصة قيادة وهم من ذوي الاعاقة، ففي النهاية الأمر طبي، وهناك اصحاب الامراض او الاعاقات المؤقتة بحاجة لفحوصات ضرورية.. وأشار النقيب الشمري إلى ان هناك بعض الحالات الواضحة لذوي الاعاقة يتم البت فيها آنيا على غرار حالات البتر و العجز الواضح والتي لا تستحق احالة الملف على اللجنة الطبية، مؤكد هناك شروط للحصول على التصريح الدائم والمؤقت لاستخدام المواقف، خاصة ان هناك فارقا بين التصريح الممنوح لحالة كسر والرباط الصليبي على سبيل الذكر لا الحصر، والتصريح الممنوح لحالة إعاقة دائمة. تصاريح مؤقتة وحول مدة صلاحية التراخيص المؤقتة اوضح النقيب الشمري أنه يوجد تصريح مؤقت مدته ثلاثة أشهر، يمنح لمن لديه تصريح قديم انتهت صلاحيته تسهيلا له لحين استخراج تصريح جديد.. ولكن للجنة الطبية أن تقرر مدة التصريح، بين ستة أِشهر وعام كامل، على حسب الحالة المعروضة في التقرير، فهناك فارق بين التصريح الممنوح لحالة كسر مثلا، والتصريح الممنوح لحالة إعاقة دائمة، مثل ما تم الاشارة إليه آنفا. وتحرص الإدارة العامة للمرور، كواحدة من الإدارات الخدمية بوزارة الداخلية، على تقديم الخدمات والتسهيلات لذوي الإعاقة، حيث تحرص الإدارة العامة للمرور على تقديم تصاريح استخدام مواقف ذوي الإعاقة لطالبيها، بعد تقديم متطلبات هذه الخدمة.. ومنها: تقرير طبي حديث عن الحالة (صادر من جهة حكومية كمؤسسة حمد الطبية أو أحد المراكز الطبية)، صورة بطاقة طالب التصريح (المعاق)، صورة رخصة قيادة لقائد المركبة، صورة ملكية المركبة، ثم النموذج المخصص للتصريح. مخالفات وسحب سيارة وحول الاستغلال السيئ لمواقف ذوي الاعاقة من قبل الاقرباء او غيرهم من اصحاب السيارات العادية غير الحاملة للإشارة، اشار إلى ان القانون واضح، حيث يتم لفت انتباه صاحب الترخيص من ذوي الاعاقة عند تقديم الطلب بضرورة تواجده في السيارة عند استعمال المواقف وانه في صورة المخالفة يتم تطبيق القانون بتحرير مخالفة وسحب الترخيص كما أن السيارة العادية يتم حجزها علاوة على المخالفة المادية. وتقول المادة 78/11 من القانون أنه وإذا توقف شخص سليم بسيارته في مواقف ذوي الإعاقة تطبق عليه القاضية بتوقيع مخالفة بقيمة 1000 ريال، وثلاث نقاط، وحجز المركبة لمدة أسبوع.. فيطبق عليه قسم التراخيص المخالفة المالية، وتقوم إدارة التحريات بتوقيع حجز المركبة. التزام السائقين وشدد النقيب الشمري على ضرورة ان يلتزم سائقي المركبات باحترام القانون و ترك المواقف لذوي الإعاقة، مشيرا إلى ان الفترة الماضية شهدت تراجعا في المخالفات نتيجة الوعي و التعاون بين مختلف الاطراف.. وحول الرسوم التي يدفعها ذو الاعاقة لتمتع بخدمة الموقف اشار إلى أن الإدارة أعفتهم من رسوم معاملاتها، حيث تحرص الإدارة العامة للمرور، كواحدة من الإدارات الخدمية بوزارة الداخلية، على تقديم الخدمات والتسهيلات لذوي الإعاقة..

عبر 11 منفذاً تقدم 332 خدمة مباشرة للجمهور أكدت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية أنه قد تجاوز عدد المعاملات المقدمة لمراجعي مجمعات الخدمات الحكومية للعام الماضي 1.8 مليون معاملة عبر 11 مجمعا تقدم (332) خدمة مباشرة للجمهور، وحاليا تقدم 10 جهات خدماتها التي تخص شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، ويستفيد من منها المراجعون حيث إنها تساهم في تخفيف عنهم عناء التنقل بين الجهات لإنجاز المعاملات، وهناك أولوية لتقديم الخدمات لذوي الإعاقة وكبار السن، ويوجد مشرفون متخصصون يقومون بإنجاز معاملاتهم وهناك خطة لتخصيص سيارة متنقلة لكبار السن والمعاقين تذهب لهم في مقر إقامتهم لتوفر لهم كافة الخدمات المتاحة في مجمع الخدمات الحكومية وسترى النور قريباً.. وقامت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بربط إلكتروني كامل مع وزارة الداخلية، وذلك لتسهيل تنفيذ المعاملات المتعلقة بالعمالة والاستقدام وإصدار التأشيرات وغيرها من الخدمات الأخرى، وستكون هناك خدمات مشتركة بين الوزارتين لتسهيل تقديم الخدمات للجمهور، وسيتم إنجاز كافة معاملات الاستقدام والتأشيرات من الخدمات التي تقدم عن طريق مجمع الخدمات الحكومية، وحققت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية قفزات نوعية على صعيد الخدمات الحكومية الإلكترونية المقدمة عبر مجمع الخدمات، وقد ساهمت هذه الخدمات في إنجاز معاملات المراجعين وتسهيل إجراءاتهم عبر خدمات مميزة تشمل كافة المجالات، وهناك نية مستقبلية لتوسعة مراكز الخدمات الحكومية وزيادة عددها حسب التوزيع السكاني في المناطق وإضافة وزارات وجهات حكومية أخرى تقدم خدمات مباشرة للجمهور. كما ينجز مجمع الخدمات الحكومية بمنطقة عنيزة شهرياً أكثر من 20 ألف معاملة، ويعد هذا المجمع من أكبر المجمعات الخدمية التي تشرف عليها وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الخدمات الموحدة، من حيث تغطية أكبر نطاق جغرافي وعدد المراجعين والخدمات المقدمة لهم وهذا يرجع إلى خطة الدولة في تقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين في النطاق الجغرافي الذي يقيمون فيه، وقد قامت وزارة التنمية الإدارية بتدريب الموظفين على التميز في خدمة الجمهور وتم تدريب جميع الموظفين الذين يقدمون خدمات للجمهور على أفضل الدورات سواء النظرية أو العملية وتم تطبيق سيناريو لتطبيق الخدمات على أرض الواقع، وإدارة مجمع الخدمات توفر الأجهزة للجهات وكافة الخدمات اللوجستية.