رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
سلطان الحربي يتأهل إلى نهائي «مثايل»

اختُتمت الحلقة الرابعة من مسابقة «مثايل» للشعر النبطي في نسختها الثانية، والتي تنظمها وزارة الثقافة تحت شعار «للأخلاق دلايل»، على مسرح مثايل بمبنى الوزارة، حيث تُقام المسابقة شهريًا وصولًا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع اليوم الوطني للدولة. وأُعلن عن فوز الشاعر سلطان دخيل الحربي في المرحلة الرابعة، التي دارت أشعارها حول موضوع «البشاشة»، ليتأهل الحربي إلى نهائي المسابقة المقرر في ديسمبر المقبل، حيث سيتنافس مع الشعراء المتأهلين الآخرين. وصرح الشاعر مبارك آل خليفة، مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الثقافة، بأن المسابقة تمضي قدمًا في تحقيق أهدافها بإتاحة الفرصة أمام الشعراء المبدعين، وأنها تواكب المواضيع اليومية التي تمس حياة الإنسان، لافتا إلى تفاعل الجماهير معها من كافة أنحاء المنطقة. وقال: إن المسابقة تُفرز مواهب شعرية واعدة وصولًا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني للدولة. وأوضح آل خليفة أن «حسن الظن» سيكون موضوع الجولة الخامسة من المسابقة لشهر يونيو الجاري، وذلك في إطار حرص وزارة الثقافة على ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة في الوعي الجمعي من خلال الشعر النبطي الذي يعكس وجدان المجتمع وتقاليده، لافتاً إلى أن الجولة الخامسة ستخصص للشعراء القطريين والمقيمين، ويتوجب على الراغبين في المشاركة نظم قصائد نبطية من 12 بيتًا على الأقل، والالتزام بموضوع المسابقة. وشهدت الحلقة الرابعة منافسة قوية بين الشعراء الخمسة المتأهلين: سلطان دخيل الحربي، عبدالعزيز محمد العنزي، عويد عمير الشهراني، ناصر مهدي العازمي، ومحمد راشد العذبة. ونظموا قصائدهم أمام لجنة التحكيم والجمهور، مستوحين إياها من بيت شعر للشاعر القطري خالد بن معجب الهاجري، وقدموا إبداعاتهم الشعرية التي ساهمت في إبراز الأصوات الشعرية الجديدة. وأعرب سلطان دخيل الحربي، عن سعادته بالتأهل، قائلًا إن المنافسة كانت قوية بين الشعراء الخمسة، وأنه شارك في المسابقة أكثر من مرة، إلى أن حالفه التوفيق هذا الشهر، موضحا أن «مثايل» من أهم المسابقات على ساحة الشعر النبطي في المنطقة. ومن جانبهم، أعرب أعضاء لجنة التحكيم بالمسابقة عن سعادتهم بمستوى الشعراء المتأهلين. وبدوره، قال الشاعر حمد بن عبدالله النعيمي، عضو لجنة التحكيم، إن الحلقة الرابعة أبدع فيها الشعراء، وتطرقوا للبشاشة من زوايا مختلفة، كلٌ حسب أسلوبه.

128

| 05 يونيو 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الجسرة الثقافي» يرصد المشهد السوري

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، ندوة فكرية بعنوان «مستقبل سوريا بعد الثورة»، ألقاها الكاتب والأكاديمي الكويتي حامد الحمود العجلان، ضمن جلسات صالون الجسرة الثقافي، وأدارها الدكتور محمد صالح المسفر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر. استهل الدكتور المسفر اللقاء بكلمة ترحيبية، رحب فيها بالمحاضر والحضور من أعضاء مجلس الإدارة ومثقفين ورواد النادي، مقدماً نبذة من السيرة الأكاديمية والمهنية للمحاضر، قبل أن يفسح له المجال لإلقاء محاضرته. وفي مستهل حديثه، أعرب العجلان عن سعادته بالتواجد في نادي الجسرة الثقافي، ووجّه الشكر للقائمين عليه، وذلك قبل أن يشرع في عرض أفكاره بشأن مستقبل سوريا بعد الثورة. وأكد أن تناول هذا الموضوع لا يكتمل من دون التوقف أولًا عند الوضع السوري ما قبل الثورة، لما لذلك من أهمية في فهم التكوينات الطائفية والإثنية، وكيفية تفاعلها داخل المجتمع السوري، وتأثيرها في مسار الدولة ومستقبلها. قيمة معرفية وتوسّع العجلان في طرحه، متناولًا عددًا من المحاور التي رأى أنها تشكل مرتكزات لفهم الواقع السوري، من بينها: الاستراتيجية والنسق المفتوح، وتاريخ سوريا وبروز العلويين، والانقلابات العسكرية، إضافة إلى مستقبل العلاقات السورية الإسرائيلية، وتأثير هزيمة 1967 على «إسرائيل» والعالم العربي، وصولًا إلى رؤيته الخاصة بشأن المستقبل «الإسرائيلي» في المنطقة. وفي ختام محاضرته، أشار العجلان إلى دور تركيا في تحديد مستقبل سوريا، في سياق الحديث عن التفاعلات الإقليمية والدولية المؤثرة في المشهد السوري. وشهدت الندوة حضوراً نوعياً من المثقفين والمهتمين، الذين أثروا اللقاء بمداخلاتهم وأسئلتهم، وتفاعل معها المحاضر بردود عكست سعة معرفته وتنوع خبراته، ما أسهم في إثراء النقاش وتعزيز القيمة المعرفية للندوة. وفي ختام الأمسية، قام السيد إبراهيم بن خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة، بتكريم المحاضر ومقدم الجلسة، حيث سلّمهما درع النادي وشهادة تقدير، تقديرًا لمشاركتهما وإسهامهما في إثراء الفعالية. ومن جانبه، أكد السيد إبراهيم الجيدة في تصريحات خاصة لـ ء، أن إقامة النادي لهذه الندوة يأتي في إطار حرصه على أن يكون نبض المجتمع القطري والعربي، انطلاقاً من تاريخه العريق، وسعيه الدائم، ليكون ملتقى المفكرين والمثقفين في جميع أنحاء الوطن العربي. ولفت إلى أن الندوة بكل ما شهدته من نقاش معمق، من جانب الحضور، عكست وعياً بارزاً بأهمية إلقاء الضوء على المشهد السوري، كونه جزءاً أصيلاً في المشهد العربي. وقال الجيدة إن النادي سيواصل مساعيه عبر الفعاليات التي يقيمها، وكذلك من خلال إصداره لمجلة الجسرة التي يطلقها، وكذلك موقعه الالكتروني، ليكون نبضاً لجميع المثقفين العربي، وحاضناً لهم، ومنصة جامعة لهم، كما سيظل معبراً عن قضايا الأمة العربية، بكل ما تشهده من تحولات وتداعيات، وما ينتظرها من مآلات.

172

| 05 يونيو 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تدعو للالتزام بمعايير فن العرضة

دعت وزارة الثقافة الفرق الشعبية، إلى ضرورة الالتزام بمعايير فن العرضة القطرية، بهدف الحفاظ على أصالة العرضة القطرية ومكانتها الثقافية. وأهابت الوزارة في تعميم وجهته إلى رؤساء الفرق الشعبية، بضرورة الالتزام بالشروط والمعايير الواردة في لائحة تنظيم فرق فن العرضة القطرية والترخيص بإنشائها، والصادرة عن وزارة الثقافة، والتي تشمل الالتزام بالزي الوطني الرسمي المعتمد، واستخدام الطبول والدفوف وفق النمط التقليدي المتعارف عليه في قطر. كما تتضمن الشرورط الالتزام بالحركات والإيقاعات الأصيلة المتعارف عليها في العرضة القطرية، والاقتصار على أداء الشيلات التراثية القطرية فقط، وتأدية العرضة بصوت «النزّاع» (الشيّال) من داخل الفرقة، وفق الطريقة التقليدية المعتمدة، على أن يُمنع منعًا باتًا استخدام المطرب، مع عدم استخدام السيوف داخل الصفوف أثناء العرضة. ووجهت إدارة التراث والهوية بالوزارة تعميماً إلى رؤساء الفرق الشعبية، حذرت فيه من أن أي مخالفة للشروط السابقة، فإنها ستقابل باتخاذ إجراءات فورية من قبل الإدارة المختصة، بتوجيه إنذار كتابي رسمي للفرقة، وإيقاف ترخيصها عن مزاولة النشاط الفني حتى إشعار آخر، مع استبعاد الفرقة من جميع الفعاليات المستقبلية، وتحرير محضر ضبط رسمي بالمخالفة وفق الضبطية القضائية، وإلغاء الترخيص بشكل نهائي. ودعت الإدارة الجميع إلى التعاون والالتزام بما فيه صون التراث الوطني وحماية هذا الفن العريق.

906

| 04 يونيو 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الجسرة» ينفتح على الثقافة الفلبينية

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، احتفالية بعنوان» التنوع الثقافي الفلبيني»، وذلك بمقره في سوق واقف. أقيمت الفعالية بالتعاون مع الجالية الفلبينية بالدوحة، وجاءت في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 127 لاستقلال الفلبين. وجاء الحدث في إطار انفتاح النادي على الفنون والثقافات المختلفة، وحرصاً منه على دمج الجاليات المقيمة داخل الدولة. وشهدت الفعالية تفاعلاً لافتاً من جانب الحضور، لاسيما أبناء الجالية الفلبينية، حيث تم تقديم العديد من اللوحات الفنية المختلفة، التي تعكس ثقافة وفنون الفلبين، بالإضافة إلى عروض أزياء، عكست الأزياء الشعبية، فضلاً عن إبراز ثقافة الفلبين. وفي ختام الفعالية، كرم السيد محمد سعيد إبراهيم، أمين الصندوق بالنادي، والمشرف على الفعالية، ممثلي الجالية الفلبينية، تقديراً لدورها. وأقام نادي الجسرة خلال الفترة الأخيرة، عدة فعاليات ثقافية لجاليات عربية وأجنبية مقيمة في الدولة، في إطار انفتاحه على الثقافات المختلفة، وتأكيداً لدوره في تجسيد التنوع الثقافي، انطلاقاً من تاريخه، إذ يعرف أنه من أعرق الأندية الأدبية في الوطن العربي واستضاف منذ إنشائه في مطلع الستينيات من القرن الماضي العديد من الكتاب والمثقفين من كافة أرجاء الوطن العربي ويمتاز بنشر المؤلفات الأدبية والنتاج الفكري للمثقفين من خلال مجلة الجسرة الثقافية وموقعه الإلكتروني.

152

| 01 يونيو 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يتوج الفائزين في مهرجان الدوحة المسرحي الـ 37

كرم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، مساء أمس، الفائزين في الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي نظمته وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، وذلك على مسرح «يوفينيو» خلال الفترة من 21 حتى 31 مايو الجاري. وحصدت فرقة قطر المسرحية جائزة أفضل عرض متكامل عن مسرحية «الساعة التاسعة»، وعن ذات المسرحية فاز سامح الهجاري بجائزة أفضل ممثل دور ثان، فيما فازت مريم فهد بجائزة أفضل ممثلة دور ثان. وحصل على جائزة أفضل نص مسرحي كل من طالب الدوس وسعود التميمي عن مسرحية «البهلول»، وحصل الفنان خالد الحمادي على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في «البهلول»، فيما ذهبت جائزة أفضل إخراج لفيصل رشيد عن مسرحية «نخل»، وفازت بجائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية «نخل». وفاز الفنان محمد المطاوعة بجائزة أفضل ممثل واعد محمد عن دوره في مسرحية «الساعة التاسعة»، فيما فازت روان رمضان بجائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية «البهلول»، وذهبت جائزة أفضل إنتاج لمسرحية «مطلوب مهرجين»، وفازت المسرحية ذاتها بجائزة أفضل أزياء للمخرج فالح فايز، ومنحت جائزة أفضل فنان عربي مشارك في المهرجان مناصفة لريام الجزائري عن دورها في مسرحية «الساعة التاسعة»، وأمير دسمال الكواري عن دوره في «مطلوب مهرجين». فيما حصلت على جائزة أفضل ماكياج كل من هيا وشيماء المطاوعة عن مسرحية «نخل»، وفاز محمد الملا بجائزتي أفضل مؤثرات صوتية وأفضل ديكور عن مسرحية «الساعة التاسعة»، أما جائزة أفضل إضاءة فحصل عليها فيصل رشيد عن مسرحية «نخل». انطلق حفل ختام المهرجان باوبريت يحمل عنوان «المسرح جمهور»، من إخراج سعد بورشيد، بطولة الفنانين سعد بخيت، علي سلطان، ونخبة من فناني قطر. تضمن الأوبريت فقرات استعراضية تخللتها أغان تراثية وأخرى حديثة، بالإضافة الى مشاهد تمثيلية تعرض عناصر العمل المسرحي، سلطت الضوء على المعادلة بين الشغف والمادة في مجال المسرح. أعقبه فيلم توثيقي عن حصاد الموسم المسرحي. وخلال الحفل كرم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الفنان الراحل الأستاذ موسى زينل واستلمت درع التكريم ابنته هنادي موسى زينل، كما كرم سعادته المخرج المصري الراحل عبدالمنعم عيسى واستلم درع التكريم ابنه وابنته، بالإضافة الى تكريم المخرج فهد الباكر. وكرم سعادته المرشحين من الفرق الأهلية وهم الفنان يوسف أحمد (الوطن)، والفنان سعد بورشيد (قطر) والفنان أحمد المفتاح (الدوحة). إضافة الى تكريم لجنة التحكيم وهم الدكتورة هدى النعيمي (رئيسا)، والأعضاء الدكتور عبدالكريم جواد (سلطنة عمان)، الفنان والمخرج والمؤلف سالم ماجد المرزوقي، الأستاذ عصام السيد (مصر)، والمهندس الدكتور موسى آرتي (الكويت). - فرحة الجائزة قال الفنان حمد عبدالرضا رئيس فرقة قطر المسرحية: أهدي جائزة أفضل عرض متكامل لكل من تولى رئاسة فرقة قطر المسرحية أولئك الذين رحلوا عن عالمنا والأحياء منهم. هذه الهدية اهديها لأخي ناصر عبدالرضا الذي غاب عن المهرجان بسبب سفره لظروف عائلية، كما أهديه لأبناء فرقة قطر ولأخواننا وأصدقائنا الذين آمنوا برسالتنا وبقدرات الشباب، وأتمنى أن يستمر النجاح وأن نواصل في دعم الطاقات الشابة وتمكينها في مجال المسرح، وتحية لكل من اجتهد وثابر وقدم عملا في هذا المهرجان الرائد. من جانبه قال المخرج فيصل رشيد: هذه الجائزة تعتبر حملا ثقيلا ومسؤولية للاستمرار على نفس المستوى وأفضل في المستقبل، وأتمنى أن تكون الجائزة ليست بقرار من لجنة التحكيم فحسب بل كذلك من الجمهور. بدوره قال الفنان خالد عبدالكريم: سعيد جدا بحصولي على جائزة أفضل ممثل دور أول، وهي تتويج لمسيرتي الفنية، الى جانب أن الدور كان مركبا، فشخصية البهلول فيها تحولات سريعة وسلسة والحمد لله استطعت أن أقدمها وسعيد بردة فعل الجمهور. من جانبه قال الكاتب طالب الدوس: سعدت بجائزة افضل نص، والأعمال كلها فائزة في المهرجان الذي له قيمة خاصة، وأهنئ جميع الفائزين وكل من لم يحالفهم الحظ أتمنى لهم التوفيق في الدورات القادمة. ومن المكرمين في مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين قال الفنان التشكيلي يوسف أحمد: سعيد بتكريمي بعد العطاء الطويل في تنفيذ ديكور العديد من المسرحيات حيث عملت مع عدد كبير من المخرجين منهم عبدالرحمن المناعي، محمد بو جسوم، حمد الرميحي، علي حسن.. وسددت ثغرة كانت مفتوحة في الديكور باعتباري فنانا تشكيليا. وقال المخرج أحمد المفتاح: سعيد بتكريمي، مشيرا الى أن الدورة السابعة والثلاثين فيها تنوع بين الأعمال وكذلك الأجيال المسرحية شاهدنا الكبار عبدالرحمن المناعي وحمد الرميحي وجيل الوسط فالح فايز وجاسم الانصاري وعلي ميرزا محمود الى جيل الشباب فيصل رشيد ومحمد الملا وعبدالله الملا كانت هناك فسيفساء جميلة في المهرجان، من خلال النصوص والرؤى الاخراجية التي قدمت ومن خلال التنوع الموجود في التمثيل من خلال استغلال الفضاءات الموجودة فكل عمل كان له نكهة سواء اتفقنا معه أم اختلفنا تبقى كلها وجهات نظر، لافتا الى أن المهرجان قدم طاقات وأسماء كانت غائبة عن المشهد المسرحي وعادت بأعمال مميزة مثل جاسم الأنصاري ومحمد البلم. ومن بين الحضور قال الفنان أحمد الفضالة: المهرجان فيه تنوع من ناحية المخرجين حيث لاحظنا وجود طاقات شبابية مهمة في الإخراج وأيضا المخرجين الرواد وجيل الوسط وصار هناك نوع من التنافس وتشجيع للجيل الجديد من المخرجين المسرحيين. بالإضافة الى أن عودة مخرجين مثل محمد البلم وجاسم الأنصاري أعطى دفعة للمخرجين الجدد، خلق تنوعا في الأعمال المسرحية، كل عمل يحمل في طياته بوادر طيبة وأيضا هناك كتاب جدد مثل سعود التميمي الذي قدم نصا جميلا بالاشتراك مع الكاتب طالب الدوس. معبرا عن شكره لإدارة المهرجان ولوزارة الثقافة على هذا التنوع الذي يعطي زخما للمهرجان المحلي. ويجسّد مهرجان الدوحة المسرحي أهداف وزارة الثقافة التي تسعى إلى تفعيل الحركة الثقافية في قطر وتطويرها عبر دعم العروض المسرحية المتميزة باتجاهاتها الفنية المتعددة؛ ومن خلال تشجيع المسرحيين القطريين على مواصلة العمل في كافة مجالات الفنون المسرحية.

546

| 01 يونيو 2025

ثقافة وفنون alsharq
«نخل» تجربة فنية جديدة في مهرجان الدوحة المسرحي

قدمت «فضائية» للإنتاج الفني أمس عرضها المسرحي «نخل» ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح على مسرح يوفنيو، ويستمر الى غاية 31 مايو الجاري. وشهد العرض السابع في المهرجان حضورا جماهيريا كبيرا، حيث قدم الفنان فيصل رشيد تجربة مسرحية جديدة كتابة وإخراجا، بإشراف الفنان حمد عبدالرضا، وشارك في التمثيل كل من: أحمد العقلان، روان حلاوي، ناصر حبيب، أسرار محمد، ومحمد عادل، مخرج مساعد خالد خميس، تنفيذ الديكور هيثم سمعان، تصميم الملابس والأزياء عبدالله العسم، موسيقى محمد الهيدوس، تصميم الكوريجرافيا ثريا بوغانمي. يتناول العرض قصة رجل يجد نفسه في عالم مختلف عن عالمه الذي ينتمي اليه، ويتضمن العرض إسقاطات كثيرة، كما يحمل أكثر من تفسير، ويطرح تساؤلات حول الشخصية الرئيسية. ويندرج العرض المسرحي ضمن مسرح القسوة ورائده أنتونان أرطو، وهي مدرسة إخراجية جديدة على الجمهور القطري، حيث يتعمد الممثل إقلاق المتفرج وتحريك انفعالاته تجاه العالم، من خلال الأداء الصامت أحيانا والذي يعطي العرض بعدا فرجويا أكثر تأثيرا. كما استخدم المخرج بعض حركات التعبير الجسدي من المدرسة اليابانية الحديثة حيث تتقلص مساحة الكلمة مقابل التركيز على الحدة في حركة الجسد المفتوحة على التأويلات، في تجربة فنية جديدة تضاف الى التجارب المتنوعة التي قدمت خلال أيام المهرجان. غاب الفنان فيصل رشيد على الخشبة كممثل ليسجل حضوره بامتياز ككاتب ومخرج، ولكن التجربة في المهرجان الحالي تختلف عن أعماله المسرحية السابقة مثل «مقامات» و»قيود» اللتين حققتا جوائز في مهرجان المسرح الشبابي، حيث قدم فيصل رشيد مجموعة من الصور المتخيلة التي تراود الكاتب عادة في أوقات مختلفة من حياته، وهي محاولة للبحث عن بعد آخر لشخصيات أكثر فاعلية وديناميكية على الخشبة. نقد «الربّان» شهد مسرح يوفنيو مساء أمس الأول الندوة التطبيقية، في أعقاب العرض المسرحي «الربان» الذي قدمته «جسور» للإنتاج الفني، وشارك في الندوة كل من د.أحمد عبدالملك، ود. أيمن الشيوي اللذين أشادا بجهود الممثلين والمخرج، وتطرق د. الشيوي إلى المؤثرات البصرية والإضاءة في حين تحدث د.أحمد عبد الملك عن الديكور وأداء الممثلين ومطابقته للواقع. وانتقد د. الشيوي الإضاءة الجانبية في العرض، كما تطرق الى المؤثرات المشهدية التي لجأ اليها المخرج لتحقيق الإبهار دون الاهتمام بتفاصيل العمل الدرامي. من جانبه تحدث د. أحمد عبدالملك عن الإضاءة مشيرا الى أنها لم تساعد على إبراز مشاهد العرض المسرحي، فيما نجح المخرج في استخدام خلفية المسرح، وكان موفقا في تصميم الديكور حيث بدا قريبا من المشهد الواقعي. مشيدا بأداء الممثلين. يشار إلى أن اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي أقامت أمس ندوة فكرية بعنوان «المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي وصراعه مع الإبداع الإنساني»، تحدث فيها كل من د.سامح مهران والأستاذ سعود عبدالله الكواري بحضور نخبة من الفنانين والإعلاميين. وستقدم فرقة الدوحة المسرحية مساء اليوم عرضها المسرحي «ريحة الهيل»، والعمل من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي.

274

| 28 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
«ملتقى المؤلفين» يحتفي باليوم العالمي للتنوع الثقافي

نظم الملتقى القطري للمؤلفين، التابع لوزارة الثقافة، جلسة خاصة بعنوان “أطياف الأدب: دور الثقافات المحلية في نحت ملامح القصص”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي، واحتفاءً بتعدد الهويات الثقافية ودورها المحوري في إثراء التجربة الأدبية. وشارك في الجلسة كل من القاص القطري جمال فايز، والكاتبة المصرية إيناس حليم، والكاتب الجزائري يوسف بعلوج، والكاتب الإرتري هاشم محمود. واستُهلت الجلسة بمداخلة من القاص جمال فايز، الذي تحدث فيها عن تجربته الشخصية في الكتابة، مؤكدًا أن الكاتب هو ابن بيئته، ينطلق من قضايا مجتمعه ويتنفس من همومه اليومية وتفاصيله الصغيرة. واعتبر أن الخصوصية المحلية ليست قيدًا، بل مصدر قوة وأصالة تمنح النص فرادته وتجعله مختلفًا ومؤثرًا. وأوضح أن انتماء الكاتب لبيئته يشكّل بوابة حقيقية لفهم الإنسان بشكل أعمق، لأن ما هو محلي غالبًا ما يعكس مشتركًا إنسانيًا عالميًا. وبدورها، أكدت الكاتبة إيناس حليم، أن الكاتب ليس مضطرًا للكتابة عن “الآخر” ليصل إليه، بل إن الانغماس في المحلي هو ما يصنع الأصالة. وتناولت تجربتها مع الإسكندرية بوصفها مدينة كوزموبوليتانية تمد الكاتب بطاقة سردية كبيرة، مشيرة إلى أن توثيق التفاصيل اليومية يعد شكلاً من أشكال مقاومة النسيان، وأن الخصوصية المحلية يمكن أن تكون بوابة للانتشار العالمي، كما حدث مع كتابات نجيب محفوظ ويحيى الطاهر عبد الله وغيرهما. وأشار الكاتب يوسف بعلوج إلى أن الأدب الجيد ليس محليًا أو عالميًا بحد ذاته، بل يقوم على مهارة الكاتب في تحويل بيئته إلى مادة أدبية حية، وقال: “هناك أدب جيد وآخر رديء، والفرق هو فيمن يملك الصنعة لتحويل الهامشي إلى نص متماسك وفاعل”، وأن الانفتاح على هويات جديدة لا يعني التخلي عن الجذور. أما الكاتب هاشم محمود، فقال إن التفاصيل المحلية، حتى وإن بدت بعيدة عن ثقافة القارئ، تحمل في طياتها مشاعر إنسانية كونية تتجاوز الجغرافيا واللغة، وأن القصة تتحول من مجرد سرد لحالة محلية إلى تجربة إنسانية عالمية حين تنبض بالصدق وتتغلغل في مشاعر مثل الفقد، والحنين، والحب. - جمال فايز: اللغة وعاء للفكر شدد الروائي والقاص جمال فايز على أن الترجمة، مهما بلغت دقتها، فإنها تفقد النص شيئًا من روحه الأصيلة، خاصة إذا كُتب بالعربية، التي وصفها بأنها “أغنى لغات الأرض وأكثرها ثراءً”، مؤكداً أن اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي وعاء للفكر، ومرآة للقيم، ومنبع للإبداع، وأن الترجمة لا تستطيع نقل هذا الإحساس العميق والجذور الثقافية للنص بشكل كامل.

290

| 25 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة المسرحي.. «أنتم مدعوون إلى حفلة» لتحقيق أمنية في الخمسين

تواصلت مساء أمس على مسرح يوفنيو عروض مهرجان الدوحة المسرحي في دورته السابعة والثلاثين والذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بمركز شؤون المسرح بحضور عدد كبير من الجمهور الذي غصت به قاعة العرض، حيث قدمت شركة «تذكار» للإنتاج الفني عرضها المسرحي «أنتم مدعوون الى حفلة» تأليف فاطمة العامر، وإخراج فيصل العذبة، تمثيل مشعل الدوسري، عبدالله مبارك، خالد السياري، وسارة. تتناول المسرحية في قالب تراجيدي حفلة عيد ميلاد لإحدى الشخصيات الرئيسية في العمل، وعلى عكس ما يحيل إليه العنوان، فإن الحفلة تتجاوز مفهومها المتداول، بكل ما تحمله الكلمة من فرح وغبطة، الى ما يمكن أن يشكل طرحا فلسفيا وجوديا، إذ يطرح العمل تساؤلات أعمق حول العلاقات الإنسانية، من خلال قصة رجل ينتقل أثناء حديثه مع أصدقائه بين محطات من حياته التي قضاها باحثا عن السعادة التي طالما حلم بها. لذلك كانت الحفلة مكسوة بالحزن والأمل في ذات الوقت، ونكتشف في مواقف دارمية عميقة وحوارات مكثفة عبث اللحظة ووجع الزمن كما يقول مخرج العمل. يكتشف الجمهور ملامح شخصيات تعاني من مشاكل نفسية واجتماعية، بسبب اصطدامها بواقع مرير وتجارب سيئة في الماضي أدت الى أن يكون عيد الميلاد مناسبة لتحقيق أمنية ما.. هذه الأمنية تتحقق عندما تبلغ الشخصية الخمسين من عمرها، ولكنها لن تحدث بسبب تكوينها النفسي. ويعد العمل دعوة للتأمل والمصالحة مع ما نظنه ماضيا حزينا، لذلك جاءت الدعوة الى الحفلة، للمشاركة وتقاسم تلك اللحظات من العبث والأمل مع شخصيات هي في الواقع تشبهنا بتفاوت بين شخص وآخر. - نقاد يشيدون بـ «الساعة التاسعة» أقيمت مساء أمس الأول الندوة التطبيقية للعرض المسرحي «الساعة التاسعة» الذي قدمته فرقة قطر المسرحية وهي من تأليف مريم نصير وإخراج محمد يوسف الملا، وشارك في الندوة كل من المؤلف والمخرج البحريني جمال الصقر والكاتب اللبناني محمود الجرشة. أثنى جمال الصقر على ما وصفه بالتجربة المسرحية الجريئة في طرحها، وأشاد باهتمام المخرج بالسينوغرافيا والموسيقى، الى جانب اهتمامه بالممثل والإضاءة وغيرها من العناصر ضمن عرض مسرحي إيقاعه سريع. بدوره أشاد الكاتب محمود الجرشة بالنص الذي كتب بطريقة احترافية، مبديا إعجابه بالاندماج الكامل بين الفرقة الموسيقية وأداء الممثلين حيث استطاع المخرج أن يصنع من كل ممثل بطلا للعمل. - إبداع مسرحي من جانبه قال المخرج سعد بورشيد إن العرض المسرحي الذي قدمته فرقة قطر المسرحية بمثابة البداية الحقيقية لعروض المهرجان، ودعا المخرج محمد الملا أن يستمر في إبداعه المسرحي. الى جانب ذلك شهد مسرح يوفنيو مساء أمس الأول ندوة فكرية بعنوان «خشبات المسرح.. أزمن بنية تحتية أم غياب رؤية ثقافية» شارك فيها كل من الفنان فالح فايز والدكتور محمد الحبسي من سلطنة عمان، وأدارها المخرج صفوت الغشم بحضور كوكبة من الفنانين والمهتمين والإعلاميين.

582

| 25 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق الدورة الـ 37 لمهرجان الدوحة المسرحي اليوم

تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، ويستمر الى غاية 31 مايو الجاري على مسرح «يوفينيو». تتنافس على جوائز المهرجان 10 عروض مسرحية، بينها 3 عروض للفرق الأهلية (الدوحة وقطر والوطن) و7 عروض مسرحية للشركات الخاصة، حيث يفتتح «كون سيئ السمعة» من انتاج شركة الموّال للإنتاج الفني، عروض المهرجان، فيما تقدم فرقة الوطن غدا مسرحية «غرق» وتقدم فرقة قطر المسرحية يوم الجمعة مسرحيتها «الساعة التاسعة»، فيما تقدم تذكار للإنتاج الفني «أنتم مدعوون إلى حفلة»، مساء يوم 24 مايو، وتعرض إشهار للإنتاج الفني «الغريب»، يوم 25 مايو، فيما تقدم جسور مسرحية «الربان» يوم 26 مايو، وتقدم فضائية للإنتاج الفني عرضها «نخل» يوم 27 مايو، ثم تعرض فرقة الدوحة المسرحية يوم 28 مايو مسرحية «ريحة الهيل»، وتقدم السعيد العرض المسرحي «مطلوب مهرجين»، وتختتم مشيرب العروض بمسرحية «البهلول» يوم 30 مايو. وقال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح في تصريحات خاصة لـ الشرق: نشهد اليوم انطلاق دورة جديدة من مهرجان الدوحة المسرحي، هذه التظاهرة الفنية التي تجسد حرص وزارة الثقافة على تفعيل الحركة المسرحية من خلال تقديم عروض مسرحية مميزة تتعدد فيها الاتجاهات الفنية، فضلاً عن الندوات التطبيقية التي تتيح للمخرجين والممثلين والكتاب معرفة نقاط الضعف والقوة في أعمالهم، كما أنها تثري المهرجان، وتشجع الفرق الأهلية وشركات الانتاج على تطوير تجاربها. ولفت الى أن مهرجان الدوحة المسرحي مناسبة لاكتشاف المواهب الفنية المحلية والعمل على صقلها، من خلال الورش التي يقدمها مركز شؤون المسرح. وأشار الى أن الجديد في الدورة السابعة والثلاثين هو استحداث أربع جوائز تشجيعية اثنان منهما لأفضل ممثل وممثلة واعد/ واعدة تحت 30 عاما، وجائزة أفضل إنتاج، بالإضافة الى جائزة أفضل فنان عربي مشارك. ودعا الصديقي الجمهور لحضور العروض المسرحية والاستمتاع بإبداعات المسرحيين. ويكرم المهرجان في دورته الجديدة مجموعة من الفنانين الذين رشحتهم الفرق المسرحية وهم: الفنان يوسف أحمد من فرقة الوطن، والفنان سعد البورشيد من فرقة قطر المسرحية، والفنان أحمد المفتاح من فرقة الدوحة المسرحية. وتتشكل لجنة تحكيم المهرجان من الدكتورة هدى النعيمي رئيسا، وعضوية كل من الفنان سالم ماجد المرزوقي، والدكتور عبد الكريم جواد من سلطنة عمان، والدكتور موسى آرتي من الكويت، والمخرج عصام السيد من مصر. وسيتم خلال المهرجان تدشين كتابين أصدرهما مركز شؤون المسرح حول السيرة الذاتية لاثنين من رموز الإبداع المسرحي هما: الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، والفنان والمخرج فالح فايز لدورهما في تطوير الحركة المسرحية.

850

| 21 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
الثقافة الفلسطينية في ضيافة الجسرة

واصل نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، تنفيذ برنامجه التشاركي «الثقافات العربية في المدارس بدولة قطر»، للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك باستضافة المدرسة الفلسطينية بالدوحة، والتي قدمت فعاليات متنوعة. وقدم الفعاليات عدد من طلاب وطالبات المدرسة بحضور أعضاء مجلس إدارة النادي والسيد سعاده اشتيه مدير عام المدارس الفلسطينية ود. عادل المصلح مدير عام المدرسة الفلسطينية بالدوحة وجمع من الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم. وتزامنت هذه الاستضافة مع الذكرى 77 لنكبة فلسطين عام 1948 واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني القتل والتدمير والجوع وغير ذلك من ظلم المستعمر الصهيوني، واصراره على المقاومة والتصدي. وشهدت الفعالية إلقاء الطلاب عدداً من القصائد الشعرية، لعدد من الشعراء الفلسطينيين، وتوجت بتكريم المدرسة الفلسطينية بالدوحة حيث قام السيد محمد سعيد إبراهيم عضو مجلس الإدارة بنادي الجسرة ومشرف الفعالية بتقديم درع النادي للدكتور عادل المصلح مدير المدرسة.

194

| 19 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
معرض الدوحة للكتاب يودع المثقفين بحضور جماهيري

اختتمت وزارة الثقافة مساء أمس، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي أقيم تحت شعار «من النقش إلى الكتابة»، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وحقق المعرض نسب إقبال عالية من جانب الجمهور في هذه الدورة والتي شهدت مشاركة واسعة لأكثر من 522 دار نشر وجهة من 43 دولة، من بينها ولأول مرة 11 ناشراً من دولة فلسطين، ومكتبات شارع الحلبوني في سوريا، ودور نشر أمريكية، وشارك لأول مرة دور نشر من بريطانيا، حيث ضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان. كما حظيت الدورة المنقضية بمشاركة أوسع لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وحلت دولة فلسطين ضيف شرف الدورة المنقضية. وأعرب السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، عن سعادته بنجاح هذه الدورة من المعرض، والتي اختُتمت فعالياتها، وسط حضور جماهيري كثيف وتفاعل ملحوظ من مختلف فئات المجتمع. - تزايد ملحوظ وقال البوعينين بهذه المناسبة يسعدنا أن نصل إلى ختام نسخة مميزة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، حظيت بإشادة واسعة من الزوار والمشاركين، وشهدت إقبالًا فاق التوقعات، حيث تجاوز عدد الزوار أضعاف ما سجلناه في الدورة السابقة، وكان التزايد ملحوظًا بشكل يومي، لا سيما في الأيام الأخيرة”. وأضاف أن المعرض شهد الإعلان عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب بفئاتها المختلفة، إلى جانب جائزة أفضل جناح في منطقة الطفل، والتي شهدت بدورها تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، خاصة العائلات، لما قدمته من محتوى إبداعي وبرامج نوعية تعزز حب القراءة لدى النشء وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للمعرفة. - مخرجات المعرض ونوه بأن من أهم مخرجات معرض الكتاب هذا العام هو نجاح مبادرة الترجمة التي تم إطلاقها في افتتاح المعرض حيث تم توقيع حوالي 100 اتفاقية بين دور نشر قطرية ومؤسسات دولية لترجمة العديد من الكتب القطرية. وأضاف أن البرنامج الثقافي المصاحب جاء حافلًا ومتناسقًا مع شعار المعرض لهذا العام «من النقش إلى الكتابة»، كما أثرى حضور فلسطين كضيف شرف هذه الدورة البعد الثقافي والإنساني للمعرض من خلال جناح متميز وبرنامج نوعي عكس عمق الثقافة الفلسطينية وتنوعها. - تنوع الفعاليات ونوّه البوعينين بتميز الفعاليات الفكرية والأدبية التي احتضنها المعرض، من ندوات ولقاءات وأمسيات شعرية، والتي شهدت حضورًا وتفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، إلى جانب ورش العمل المتنوعة التي استهدفت تطوير المهارات وتعزيز الإبداع لدى الزوار من مختلف الأعمار. وأكد أهمية الفضاء الخاص بالأطفال، الذي تحوّل إلى واحة تفاعلية تجمع بين الترفيه والتعليم، معززًا بذلك حضور العائلات، مؤكدًا على أن المعرض يواصل التنوع والابتكار في مضمونه وشكله، سواء على مستوى التصميم أو الجماليات الفنية. وفيما يتعلق بالدعم المقدم للناشرين، أكد البوعينين حرصنا على تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بمشاركة الناشرين، بما في ذلك الشحن، والتخليص الجمركي، والنقل، وتقديم حزمة من الخدمات اللوجستية لضمان مشاركتهم بسلاسة وراحة، مما انعكس إيجابًا على تنوع العناوين المعروضة وثراء المحتوى. - مشروع ثقافي وأكد البوعينين أن المعرض لم يعد مجرد منصة لعرض الكتب، بل أصبح مشروعًا ثقافيًا متكاملًا يعكس رؤية دولة قطر في تعزيز المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة ونحن فخورون بما تحقق في هذه الدورة، ونتطلع إلى مواصلة البناء على هذا النجاح في الدورات المقبلة. - فعاليات متنوعة وأقيم على هامش المعرض مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، إضافة إلى ندوات وأمسيات ومحاضرات وورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدّة، كما أطلقت وزارة الثقافة جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتضمنت الجائزة عدة فئات وهي، الناشر المتميز «المحلي والدولي» والناشر المتميز في كتب الأطفال «المحلي والدولي» وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري، وذلك بهدف دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين، والمبدعين والأدباء والمثقفين. وحظيت الكتب والإصدارات الخاصة بالأطفال والناشئة باهتمام لافت في المعرض، حيث خصصت لها مساحة كبيرة ضمت أبرز ناشري كتب الأطفال، فضلاً عن تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهب الطفل والتشجيع على القراءة، كما أقيم على هامش المعرض العديد من الفعاليات التي تناولت موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار. - تصاميم جديدة ووفر المعرض تصاميم جديدة، حيث توسطته «المنطقة المركزية»، فيما عرض جناح وزارة الثقافة كتباً متنوعة للمؤلفين، إلى جانب إصدارات الوزارة، فضلاً عن تدشين إصدارات خاصة للوزارة، كما احتوي الجناح على طابعة رقمية تقوم بطباعة الكتب من إصدارات وزارة الثقافة بشكل مباشر أمام الجمهور. وتضمنت الفعاليات مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، إضافة إلى مسرح أقيم على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية مخصصة لهم، وكذلك مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال في ذات المكان. أما المسرح الرئيسي، فاحتضن باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية، كما تضمن البرنامج المصاحب مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية. وترجم المعرض، رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم حركة التأليف والنشر والإبداع، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وفتح آفاق أوسع لإبراز أعمال الكتاب ودور النشر في مجالات عدة. «متمم» تعرض أحدث إصداراتها شاركت دار متمم للنشر والتوزيع بجناح متميز وعرضت مجموعة من إصداراتها، فضلًا عن مجموعات أخرى تعمل على توزيعها. وتقوم دار متمم للنشر والتوزيع على رسالة طموحة أن تكون قيمة مضافة للحركة الثقافية في دولة قطر بصفة عامة وصناعة النشر بصفة خاصة، لتكون رائدة في هذا المجال، وذلك من خلال نشر وتوزيع الكتب والمؤلفات في شتى مجالات الفكر والثقافة التي تعنى باهتمامات الأفراد والهيئات والمؤسسات التعليمية. تتويج الفائزين بمسابقة «قصتي والذكاء الاصطناعي» أعلن ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، أسماء الفائزين في مسابقة «قصتي والذكاء الاصطناعي»، التي أطلقها الملتقى بالتعاون مع جامعة لوسيل، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. فاز بالمركز الأول للطلاب، الطالب علمي دراجي، عن قصة «رحلة البحر الأخيرة»، بينما حل في المركز الثاني الطالب توفيق صديق، عن قصته «لؤلؤة الماضي وضوء الحاضر»، وجاء في المركز الثالث، الطالب عيسى علي محمد يوسف، عن قصته «كنز من اللؤلؤ». فيما فازت بالمركز الأول للطالبات، الطالبة سعيدة مبارك المهندي، عن قصة «جدتي حصة». وحلت في المركز الثاني الطالبة عائشة عبد القادر السعدي عن قصة «سر المندوس»، وجاءت في المركز الثالث الطالبة عهود محمد الكواري، بقصة «انكسر الشر». وقال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، إن المسابقة التي أُطلقت بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، جاءت كمبادرة نابعة من تقديرنا العميق للإبداع الأدبي، وتشجيعًا للأقلام الواعدة على خوض غمار القصص القصيرة بأساليب مبتكرة، لتعكس حرص وزارة الثقافة الدائم على دعم الإنتاج الأدبي بكافة أشكاله. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى دعم التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من خلال مثل هذه المسابقات، لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب، وتمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إثراء تجاربهم الكتابية، وتقديم نصوص أدبية تحمل بصمات الأصالة والتجديد، في زمن تتسارع فيه الابتكارات وتتغير ملامح الحياة بوتيرة غير مسبوقة. بدوره، قال د. محمد الشريدة، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة لوسيل، إن هذه المبادرة مزجت بين الأدب والتقنية والخيال والمعرفة، فأثمرت قصصًا نابضة بالحياة تعكس وعيًا متجددًا وجرأة في التعبير، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم أدوات المستقبل في تطوير مجالات الإبداع والتعليم والمعرفة.

344

| 18 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تشارك في الدورة 66 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب

تشارك وزارة الثقافة في فعاليات الدورة 66 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتابالتي ستستمر حتى 25 مايو الجاري، بمشاركة عدد من دور النشر المحلية والعربية والأجنبية. وقد أبرز الدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء اللبناني، خلال افتتاحه المعرض، أن هذه المناسبة تعكس نبض بيروت كعاصمة للثقافة والإبداع، مشددا على أهمية الكتاب باعتباره جسر عبور بين القلوب والعقول، ورسالة تؤكد أن العالم أكبر من الحدود الضيقة. وأكد أن بيروت لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح، وستبقى عاصمة لإعلاء الكلمة، ومنطلقا للكتابة والنشر، معتبرا التنمية الإنسانية المستدامة جزءاً من الإصلاح في بلاده، وأن للإصلاح أبعاد مؤسساتية وإعلاء دولة القانون والمؤسسات وبسط سيطرة الدولة. من جانبها، شددت السيدة سلوى السنيورة بعاصيري رئيسة النادي الثقافي العربي (الجهة المنظمة للمعرض)، في كلمة لها خلال الافتتاح، على أن للثقافة مكانة كبيرة لأنها فعل إنساني ونسق حياة، مشيرة إلى أهمية الثقافة في سياق ارتقاء العقل البشري، منوهة إلى أن المعرض هوحدث سنوي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الثقافة. من جهته، أوضح السيد أحمد عبدالله العمادي ممثل وزارة الثقافة القطرية،في تصريح لمراسلة وكالة الأنباء القطرية في بيروت، أنمشاركة وزارة الثقافة القطرية في المعرض تندرجفي إطار تعزيز التواصل الثقافي والفكري بهدف توسيع دائرة التعاون في المجال الثقافي وعرض الإنتاج الفكري والأدبي من إصداراتها، مؤكدا عمق التعاون الثقافي بين لبنان ودولة قطر من أجل إعلاء الثقافة والمعرفة. إلى ذلك، ذكر الدكتور أكرم حمدان المسؤول الإعلامي للمعرض، في تصريحات مماثلة لمراسلة /قنا/، أن 123 دار نشر عربية وأجنبية، بينهم دولة قطر، تشارك في هذه الدورة، مشيرا إلى إصرار النادي الثقافي العربي على تنظيم المعرض خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان من أجل تأكيد مكانة العلم والثقافة لدى اللبنانيين. وأفاد بأن هذه الدورة ستشهد ندوات وتوقيع كتب، إلى جانب برامج فنية وأنشطة ترفيهية خاصة بالأطفال، ومعرض صور.

316

| 16 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
تدشين طابع تذكاري لدار الكتب القطرية

دشن سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، الطابع التذكاري الخاص بدار الكتب القطرية، وذلك خلال جلسة شهدها جناح وزارة الثقافة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بحضور كل من سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي والأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط، وسعادة السيد محمد ياسين صالح، وزير الثقافة السوري، وأدار الجلسة الإعلامي جاسم سلمان. ويأتي تدشين هذا الطابع التذكاري لتوثيق محطة مفصلية في تاريخ دار الكتب القطرية، التي شهدت في مارس الماضي انطلاقتها الجديدة بعد إعادة تأهيلها وتحديثها، ليكون هذا الطابع بمثابة جسر يربط الماضي بالحاضر، وامتدادًا لأول طابع صدر باسم الدار في أكتوبر من عام1966. وبهذه المناسبة، قال السيد إبراهيم البوهاشم السيد، مدير عام دار الكتب القطرية: إن تدشين الطابع جاء بالتنسيق بين بريد قطر، وفريق العمل في وزارة الثقافة، لافتا إلى أن الطابع الجديد مستلهم من تصاميم الطوابع القديمة المعروفة لدى هواة الجمع في قطر، ويعكس إرث الطوابع القطرية الكلاسيكية. وأشار السيد إلى أن هذا الطابع يعد الثاني من نوعه الذي يوثق لدار الكتب القطرية، بعد صدور الطابع الأول في شهر أكتوبر من عام 1966. ومن جهته، شدد السيد فالح محمد النعيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القطرية للخدمات البريدية “بريد قطر”، لدوره في توثيق دار الكتب القطرية التي تحتل مكانة خاصة في قلوب القطريين، كونها منارة ثقافية ساهمت في نشر المعرفة على مدى أجيال. وأعرب النعيمي عن سعادته بمشاركة «بريد قطر» في توثيق هذه المرحلة المهمة من تاريخ دار الكتب القطرية، عبر إصدار طابع يدمج بين الحداثة والرمزية التاريخية. وأشار النعيمي إلى أن الطابع صُنع بجودة عالية في واحدة من أعرق المطابع العالمية المتخصصة، انطلاقا من أن الطوابع ليست مجرد أدوات بريدية، بل وثائق ثقافية وتاريخية تسجل تطورات المجتمعات، وتحفظ الذاكرة الوطنية، فضلا عن كونها جزءًا من التراث البصري لأي دولة. وتشارك دار الكتب القطرية في الدورة الـ 34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، بمجموعة استثنائية من المخطوطات والكتب النادرة التي تجسد مسيرة النشر في قطر منذ عهد مؤسس الدار الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، مرورًا بدور حكام الدولة اللاحقين، الذين دعموا طباعة إصدارات تعد اليوم جزءًا من الذاكرة الوطنية. - كتب نادرة ومن أبرز المعروضات التي يحتضنها جناح دار الكتب في المعرض: مصاحف مذهبة تعود لقرون مضت، وديوان المتنبي المخطوط من القرن السابع الهجري، إلى جانب كتب نادرة طُبعت على نفقة الدولة، ما يبرز تطور الحركة الفكرية القطرية من «النقش» كأقدم أشكال التوثيق، إلى «الكتابة» كمنصة معرفية معاصرة. وبمناسبة مشاركتها في المعرض أطلقت دار الكتب القطرية مبادرة «عضوية أصدقاء الدار»، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي عبر منح الأعضاء (قطريين ومقيمين) امتيازات مثل: الاستفادة من خدمات الإعارة، والمشاركة في الورش الثقافية، والاطلاع على مخطوطات نادرة غير معروضة للجمهور، إضافة إلى دعوات حصرية للفعاليات. ولا تقتصر مشاركة دار الكتب هذا العام على عرض المقتنيات النادرة، بل سعت لخلق حوار ثقافي فعال عبر المشاركة الفعالية في الندوات والأنشطة والفعاليات التي تحتضنها تلك النسخة المميزة من المعرض. - مشاركات نوعية ومن أبرز تلك المشاركات ندوة حول مسيرة النشر في قطر منذ مطلع القرن العشرين، إلى جانب المشاركة في الورش التفاعلية داخل جناح وزارة الثقافة والمتعلقة بترميم المخطوطات، وكيفية الحفاظ على الإرث الورقي. وتُعد دار الكتب القطرية التي تأسست عام 1962، أول مكتبة عامة وطنية تمتلكها الدولة في منطقة الخليج، وشكلت منذ ذلك الوقت مرجعًا معرفيًا مهمًا، ومركزًا رائدًا لحفظ التراث وصناعة الوعي الثقافي في قطر والمنطقة.

350

| 14 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تستعد لإطلاق مهرجان الدوحة المسرحي الـ 37

■وزير الثقافة يكرم الفائزين والفنانين المرشحين في حفل الختام ■د. غانم العلي: المهرجان فضاء فني تتلاقى فيه رؤية الوزارة مع طموحات المبدعين ■كتابان للسيرة الذاتية للناقد الدكتور حسن رشيد والفنان فالح فايز تستعد وزارة الثقافة لانطلاق فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي ينظمه مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، خلال الفترة من 21 حتى 31 مايو الجاري، في مسرح «يوفينيو» للعام الثاني على التوالي. ويجسّد مهرجان الدوحة المسرحي أهداف وزارة الثقافة التي تسعى إلى تفعيل الحركة الثقافية في قطر وتطويرها عبر دعم العروض المسرحية المتميزة باتجاهاتها الفنية المتعددة؛ ومن خلال تشجيع المسرحيين القطريين على مواصلة العمل في كافة مجالات الفنون المسرحية. وتسعى وزارة الثقافة من خلال المهرجان إلى اكتشاف مواهب جديدة ترفد الحركة المسرحية القطرية بطاقات متجددة، وتنمّي الوعي المسرحي عند المسرحيين الشباب، حيث يشكل المهرجان فرصة لجذب جمهور واسع ومتنوع بات ينتظر مهرجان المسرح في موعده السنوي. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن مهرجان الدوحة المسرحي، يمثل فضاءً فنياً فريداً تتلاقى فيها رؤية وزارة الثقافة مع طموحات المبدعين والفنانين، ومساحة جمالية تحتفي بروح المسرح وما يحمله من قيم إنسانية وفكرية. وأضاف سعادته: إن وزارة الثقافة، ومن خلال مركز شؤون المسرح، تواصل التزامها بدعم الحراك المسرحي الوطني، إدراكًا منها للدور الحيوي الذي يلعبه المسرح في تعزيز الإيداع وتأصيل الهوية الثقافية، ومن هذا المنطلق يمثل المهرجان جزءاً أصيلاً من رؤية شاملة تهدف إلى دعم الفن الهادف، وخلق بيئة حاضنة للإبداع، وتوفير الفرص أمام الفنانين القطريين لتقديم أعمالهم الرائدة، فضلاً عن تمكين الطاقات الشابة، واكتشاف مواهب جديدة تّسهم في إثراء المشهد المسرحي. مؤكدا «أن مهرجان الدوحة المسرحي ليس مجرد حدث سنوي ندرجه ضمن أجندة الفعاليات الثقافية، بل نافذة نطل منها على تجارب مسرحية متنوعة، ونحتفل من خلالها بالإرث المسرحي القطري الذي يمتد لعقود، ويتطوّر عاماً بعد عام بمشاركة المبدعين والفنانين ومكونات المشهد المسرحي». - فعاليات يشهد المهرجان إقامة عدد من الفعاليات المتميزة تتضمن عشرة عروض مسرحية من بينها ثلاثة لفرق المسرح الأهلية القطرية (قطر، والدوحة، والوطن)، وسبعة عروض لشركات الإنتاج الفنية الخاصة، بالإضافة إلى عرض ختامي استعراضي بعنوان «المسرح جمهور». وسيقوم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم آل ثاني وزير الثقافة بتكريم عدد من الفنانين المسرحيين في اليوم الأخير من المهرجان، بالإضافة إلى تكريم عدد من الفنانين الذين قامت بترشيحهم الفرق المسرحية وهم: الفنان يوسف أحمد من فرقة الوطن، والفنان سعد البورشيد من فرقة قطر المسرحية، والفنان أحمد المفتاح من فرقة الدوحة المسرحية. يلي ذلك إعلان أسماء الفائزين بجوائز المهرجان الرسمية والتشجيعية والذين ستختارهم لجنة من المسرحيّين المرموقين برئاسة الدكتورة هدى النعيمي وعضوية كلّ من الدكتور عبد الكريم جواد، والأستاذ سالم ماجد المرزوقي، والأستاذ عصام السيّد، والدكتور موسى آرتي. وسيتم خلال المهرجان توزيع كتابين أصدرهما مركز شؤون المسرحي ويحتويان على السيرة الذاتية لفنانَين كبيرين ساهما في تطوير الحركة المسرحية هما الكاتب والناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، والفنان المتميّز فالح فايز. كما تواكب فعاليات المهرجان نشرة يومية ورقية والكترونية تضم حوارات وشهادات من العاملين فيه ومن ضيوفه الذين يناهز عددهم خمسين ضيفا من مختلف الدول العربية يشاركون في الندوات التطبيقية التي تعقب العروض المسرحية ويشارك فيها عدد من النقاد والمسرحيين المختصين. كما تقام ندوتان فكريتان حول ندرة الخشبات المسرحية في الخليج والمسرح في ظل الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن يحضر فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين جمهور غفير ومتنوع من المسرحيين والنقاد والمهتمين بالمسرح من داخل قطر وخارجها.

668

| 13 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تدشن كتاب "ألعاب الأطفال الشعبية القطرية" في معرض الدوحة الدولي للكتاب

دشنت وزارة الثقافة كتاب ألعاب الأطفال الشعبية القطرية في جناحها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين المقام حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار من النقش إلى الكتابة ويتواصل حتى السابع عشر من الشهر الجاري. والكتاب من مطبوعات وزارة الثقافة وإعداد الباحثين عبدالعزيز أحمد المطوع وعبدالعزيز رفعت عبدالعزيز وأصدرته إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة. وقدم السيد محمد سعيد البلوشي خبير التراث بوزارة الثقافة، في جلسة نقاشية أدارها الإعلامي صالح غريب، رؤية تحليلية للكتاب، الذي وصفه بأنه عمل توثيقي وثقافي مهم يسعى إلى جمع وتصنيف الألعاب الشعبية التي مارسها الأطفال في قطر عبر الأجيال، بهدف حفظ هذا التراث الثقافي من الاندثار، خاصة في ظل التحولات الاجتماعية والتكنولوجية المتسارعة. وأوضح البلوشي أن المادة التي يتضمنها الكتاب تم جمعها من مشاريع ميدانية نفذها مركز التراث الشعبي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من بينها مشروع لعب وأغاني الأطفال الشعبية (1989 - 1990)، ومشروع جمع الألعاب الشعبية الذي نفذ عام 1995. وأشار إلى أن الكتاب يقدم خلفية عامة عن مفهوم الألعاب الشعبية في المجتمع القطري وخصائصها ودورها كوسيلة تعليمية وتربوية وترفيهية ساهمت في تنمية مهارات الأطفال وتعزيز القيم الاجتماعية لديهم مثل التعاون والصبر والمنافسة الشريفة والاعتماد على النفس، مضيفا أن هذه الألعاب عبرت عن بساطة الحياة القطرية وارتباط الطفل القطري بالبيئة والطبيعة. وأضاف البلوشي أن الكتاب يقدم شرحا تفصيليا لكل لعبة باسمها وطريقة اللعب والأدوات المستخدمة والأهازيج أو الأغاني المرتبطة بها، فضلا عن الأغراض التربوية والمهارية التي تهدف اللعبة إلى تحقيقها، مؤكدا أن الكتاب يحمل قيمة كبيرة في دعم المناهج التعليمية والتربوية من خلال دمج هذه الألعاب في الأنشطة المدرسية، ما يعزز الهوية الوطنية لدى الأطفال، كما أنه يعد مرجعا غنيا للمربين والمعلمين والمهتمين بالتراث، من خلال ما يوفره من معلومات مبسطة وسهلة تناسب الفئة المستهدفة. وأكد أهمية تطوير هذا النوع من الأعمال مستقبلا من حيث المنهجية، خاصة إذا أريد لها أن تكون أدوات تعليمية وتربوية فاعلة في بيئة معاصرة تواجه تحديات رقمية وثقافية متزايدة.

252

| 12 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
«دار الشرق» تثري معرض الكتاب بإصدارات جديدة

يحظى جناح دار الشرق في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بحضور بارز، لما يتسم به الجناح من تصميم خاص، يعكس الهوية القطرية، وأصالة الحرف العربي. ويقدم الجناح ما يقارب 700 عنوان في مختلف المجالات، كما يشهد توقيع نحو 25 إصداراً جديداً لكتاب قطريين ومقيمين، تتنوع موضوعاتها في مختلف المجالات، كما تطرح الدار 70 إصداراً جديداً تم العمل عليها خلال العام الماضي. الشرق رصدت جانباً من حفلات توقيع الإصدارات الجديدة، وزيارات رواد المعرض للجناح، للنهل مما يقدمه من زاد ثقافي ومعرفي. - حمد البريدي: كتابي يرصد الجهة الخامسة يحظى كتاب «جهة خامسة» للشاعر حمد البريدي بنجاح كبير داخل المعرض، على غرار أعماله، التي تحظى بتفاعل لافت في أوساط القراء. ويقول الشاعر حمد البريدي: إن كتابة «جهة خامسة» مستنبط من قصيدة تحمل نفس الاسم، وأن كتابه الجديد يضم قصائد شعرية، ونصوصاً أدبية متنوعة، وأن إطلاقه هذا الاسم على الكتاب، يأتي لكون أن لكل إنسان جهة خامسة، وأنها قد تختلف من شخص إلى آخر. ويصف إصدارات دار الشرق بأنها تعكس أنها من أفضل دور النشر التي تخدم الكتاب والمؤلفين، إذ لديها العديد من المبادرات، التي تستهدف من خلالها إثراء المشهد الثقافي في الدولة، ودعم حركة النشر والتأليف. ويصف البريدي النسخة الحالية لمعرض الدوحة للكتاب، بأنه يحمل جديداً وتميزاً عن ذي قبل، بفضل ثرائه بالندوات الثقافية، والكتب الجديدة، وصولاً إلى أفضل مستوى ثقافي وأدبي. - أماني شاهر الصقور:كتابي حول الذكاء الاصطناعي يحفز الإبداع من الكتب التي تشهد رواجاً في جناح دار الشرق، وتحظى بتفاعل رواده، يأتي كتاب «تصميم الحقائب التدريبية في عصر الذكاء الاصطناعي»، لمؤلفته الكاتبة الأستاذة أماني شاهر الصقور، والتي تعرب عن سعادتها بصدور هذا الكتاب، عن دار الشرق، ووجهت الشكر لجميع من دعمها في رحلتها العلمية والعملية، ولكافة فريق العمل بالدار. وتقول: إن كتابها يأتي في زمن تتسارع فيه أدوات الذكاء الاصطناعي، لتغير ملامح التعليم والتدريب، ما يفرض علينا تحدياً وفرصة حول كيفية تصميم حقائب تدريبية، لا تكتفي ببناء المعرفة، بقدر ما تعمل على بناء المهارات ومواكبة المستقبل، ولذلك، فإن هذا الكتاب ليس فقط دليلاً تقنياً، ولكنه دعوة للتفكير، وإعادة تصور للعملية التدريبية، بمنهجية مرنة، مدعومة بالتقنية، ومحفزة للإبداع. وتعرب عن أملها في أن يكون هذا الكتاب، لبنة جديدة لبناء جيل أكثر كفاءة، وتأثيراً، منوهة بجهود دار الشرق لدعمها، لإصدار هذا الكتاب، في تجربة هي الأولى لها، وأنه في ظل ما حققه هذا الكتاب من نجاح، فإنها تنوي تكرار نفس التجربة، وفي نفس المجال. نجلاء الكواري:«نائلة» رواية ترصد تضحيات نسائية من الأعمال التي تحظى بتفاعل رواد المعرض، رواية «نائلة» للكاتبة نجلاء الكواري، وتقول: إن العمل يتناول قصة فتاة، نشأت في بيئة، تحول بينها وبين التعليم، ما دفع والدها إلى اصطحابها إلى مدينة أخرى، بهدف تعليمها، غير أنها في هذه الرحلة، يغرق «السنبوك»، الذي يستقل عائلتها، فتفقدهم، إلى أن تصل إلى مدينة أخرى، تتلقى فيها العلم، وتحقق فيها مبتغاها، إلى أن عادت إلى مدينتها الأصلية مجدداً، تفيد سكانها، ما تعلمته من علم، وحققت إثر ذلك الكثير من النجاحات. وتضيف أن هذا العمل يعد أول رواية لها، وأن كتاباتها للمسرح، أفادتها في انجاز هذا العمل الروائي، وأن انتقالها من الكتابة للمسرح، إلى الكتابة الروائية، شكل لها تحدياً كبيراً، استطاعت على إثره أن تحقق فيه ذاتها، بالنجاح في إصدار هذا العمل الجديد، الذي تنوي تكراره، بعمل آخر اسمه «السدرة»، وهى رواية فانتازية، بجانب الكتابة في مجال المسرح، كأوبريت مسرحي، بالتعاون مع وزارة الثقافة. آية الحوز أصغر كاتبة:«أيسليسيا».. مغامرة روائية تقدم دار الشرق، إصداراً جديداً لأصغر كاتبة، هي الكاتبة المغربية آية الحوز، والتي أنجزت روايتها «أيسليسيا»، وتقول: إن عنوان العمل مركب من اسمين، لحبها لهما، وأن الرواية تتناول قصة فتاة تقود مغامرة مع والدها، لتوفير دواء لأمها المريضة بمرض نادر للغاية، فتذهب إلى مكان غريب، للبحث عن الدواء، وخلال هذه الرحلة تواجهها العديد من المشاكل والصعاب، وتعمل على حلها، من أجل جلب الدواء لوالدتها. وتتابع: إن هذه أول رواية لها، وأنه لكون هذه التجربة هي الأولى لها، فقد كانت تشكل لها تحدياً، يأتي في مقدمته الوصول إلى القارئ، ليحظى بالقبول له، وأنها على يقين بذلك، لتمكنها من عملها، ما سيدفع إلى تكرار نفس التجربة، وإصدار الجزء الثاني من عملها الروائي، بجانب الدفع بأعمال إبداعية جديدة. - ريم دعيبس:«دار الشرق»تطرح 70 إصدارًا جديدًا عن أبرز ما يميز مشاركة دار الشرق في المعرض، تقول الكاتبة ريم دعيبس: إن الدار تشارك بزخم أكبر في هذه النسخة، حيث تعرض ما يقارب 700 عنوان تغطي مجالات متنوعة تشمل الأدب، الفكر، السياسة، الثقافة، وكتب الأطفال، كما تطرح 70 إصدارًا جديدًا تم العمل عليها خلال العام الماضي. وتقول: إن الدار تسعى من خلال هذه المشاركة إلى تدشين 25 إصدارًا لأول مرة أمام جمهور المعرض، تتسم بتنوّع في المحتوى، وجودة الطباعة، وحضور الكتّاب أنفسهم لتوقيع كتبهم، كلها عناصر تجعل من مشاركتنا هذا العام مميزة بكل المقاييس، وتفتخر دار الشرق بطرح مجموعة غنية ومتنوعة من الإصدارات التي تلامس مجالات السياسة، التنمية، التعليم، الأدب، والعلاقات الأسرية، ما يعكس تنوّعاً واضحاً في موضوعات الإصدارات الجديدة، بما يلبي اهتمامات القارئ العربي من مختلف الأعمار والاهتمامات. وتلفت إلى أن الدار تولي أهمية خاصة للكتّاب القطريين والمقيمين، وتحرص على تمكينهم من الحضور والتفاعل مع جمهورهم، ومن خلال جناحنا، نتيح لهم فرصة توقيع كتبهم، وإجراء لقاءات إعلامية، والمشاركة في الحوارات الثقافية المقامة على هامش المعرض، وتوفير الدعم التحريري والإنتاجي، بدءًا من الفكرة، مرورًا بالتحرير، وصولًا إلى النشر والتوزيع، انطلاقًا من الإيمان بأن الكتاب المحلي هو أساس النهوض بالحركة الثقافية في المجتمع. وتؤكد أن مشاركة فلسطين كضيف شرف المعرض، لا يحمل فقط رمزية سياسية، بل هو موقف ثقافي عميق، كون الثقافة الفلسطينية حاضرة بقوة، من خلال الأدب، والشعر، والرواية، والفن، وهي جزء أصيل من الهوية العربية، «ونحرص في دار الشرق أن يكون هذا التكريم تكريما للمثقفين الفلسطينيين الذين كتبوا وحلموا تحت ظروف استثنائية، واستطاعوا أن يحافظوا على روح الكلمة ووهج القضية، فدعمنا لفلسطين لا يقتصر على الجانب الإعلامي، بل يتجسد أيضًا في النشر والتوثيق والشراكة المستمرة». وتقول الكاتبة ريم دعيبس إن «رسالتنا الأساسية هي أن الكتاب ما زال حاضرًا، وأن الكلمة المكتوبة قادرة على إحداث التغيير وبناء الوعي، ومن خلال هذه المشاركة، نؤكد التزام دار الشرق بدورها كمؤسسة إعلامية وثقافية تسهم في ترسيخ قيم المعرفة، وتشجيع القراءة، ودعم الإبداع العربي بكل أشكاله، فالمعرض ليس مجرد سوق كتب، بل مساحة لقاء وتبادل أفكار، ونحن نعتز بأن نكون جزءًا فاعلًا في هذه الحركة».

604

| 11 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
«قطر التي عشناها».. ندوة توثّق الذاكرة الوطنية في معرض الدوحة للكتاب

ضمن البرنامج الثقافي للدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، نظّمت وزارة الثقافة ندوة بعنوان “قطر التي عشناها”، بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وجمهور غفير من المثقفين والزوار. شارك في الندوة، التي نظمت بالتعاون مع مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، كل من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، وسعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين والممثل السامي السابق للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وسعادة الدكتور يوسف بن محمد العبيدان، أستاذ العلوم السياسية سابقًا بجامعة قطر وخبير قسم الوثائق والأبحاث في الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وأدارها الإعلامي محمد المري من قناة الجزيرة. وشدد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري على أهمية الذاكرة الوطنية بوصفها مرآة لآلام الشعوب وأفراحها، مؤكداً أن “التاريخ ليس مجرد تسلسل زمني للأحداث، بل هو إدارة معركة تتقاطع فيها التجارب والمعاناة والأحلام”، وداعيًا إلى التوثيق المستمر للذاكرة الثقافية من خلال جهود الجميع. وأشار إلى أن مكتبة قطر الوطنية تلعب دورًا محوريًا في جمع وتوثيق الموروث الثقافي، مؤكداً على أن الحفاظ على الكتاب الورقي لا يتعارض مع التحول الرقمي، بل إن الرقمنة أداة داعمة للمعرفة ويمكن أن تساهم في التوثيق، مشيدا بجهود المؤسسات الثقافية من وزارة الثقافة والمتاحف وكذلك دار الوثائق القطرية في العمل على توثيق التراث والتاريخ القطري داعيا إلى تكاتف جهود الجميع من مؤسسات وأفراد إلى تسجيل سرديتهم حول التاريخ الوطني لدولة قطر ليكون متاحا للأجيال القادمة. وبدوره قدم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم رؤيته لكتابه قطر التي عشناها منوها بأن الدافع رواء تأليف الكتاب هو الرغبة بتدوين ما تميز به الشعب القطري بتكاتفه وتعاضده على مر السنين ووقوفه أمام الكثير من التحديات التي كادت أن تعصب به لولا حكمة القادة وتكاتف جميع أبناء الوطن مما أدي إلى حماية الوطن أمام كافة العواصف. وأضاف أنه قدم شهادته من خلال حياته وقربه من دوائر فاعلة وكذلك شهادته من كبار السن في العائلة مما جعل لديه مخزونا وزادا ثقافيا عن التاريخ القطري يمكن أن يكون إسهاما مهما في التاريخ القطري داعيا كل من لديه القدرة على التدوين بأن يساهم في كتابة تاريخنا وأن من لا يمكنه التدوين يمكنه تسجيل شهادته للتاريخ أمام المؤسسات المعنية بالتوثيق. من جانبه، تحدث سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر عن أبرز محطات تمثيله لدولة قطر في المحافل الدولية، بدءًا من عضوية مجلس الأمن لأول مرة في تاريخ قطر، مرورًا بالدور الفاعل في إيقاف الحرب على لبنان عام 2006، وصولًا إلى رئاسته للجمعية العامة للأمم المتحدة بين عامي 2011 و2012، وهي الفترة التي شهدت تطورات حاسمة على الساحة العربية، من بينها بدايات الربيع العربي. أما سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، فتحدث عن علاقته التاريخية بالشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وحبه للتاريخ القطري، مشيدا بالجهود الحثيثة التي بذلها الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في حفظ التراث، مشيرًا إلى دور الشيخ في توثيق التراث المادي من خلال مجموعته الفريدة من السيارات الكلاسيكية التي تم عرضها لأول مرة عبر شاشة تلفزيون قطر في ثمانينيات القرن الماضي. فضلا عن تأسيسه متحف الشيخ فيصل الذي يعد منارة أخرى للتراث في قطر. كما تحدث عن بعض المواقف التي تعكس الصورة الإيجابية التي رسختها قطر في الإعلام الدولي.. كما أشاد سعادة د.يوسف بن محمد العبيدان، بكتاب قطر التي عشناها للشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، واصفًا إياه بأنه مرجع علمي مهم في توثيق تاريخ قطر الحديث. وقال العبيدان إن الكتاب يشكل إضافة نوعية للمكتبة القطرية والعربية، بما يتضمنه من سرد شخصي عميق وتجربة ثرية لواحد من أبرز رجال قطر الذين عاصروا التحولات الكبرى في قطر، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. وأوضح أن الشيخ فيصل بن قاسم قدّم من خلال هذا العمل شهادة موثّقة من قلب الحدث، تُسهم في حفظ ذاكرة الوطن، ونقلها للأجيال الجديدة. وعلى هامش الندوة دشنت مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة جائزة الفيصل لدراسات الخليج، لتكون منصة دولية رائدة تكرم العقول الفذة التي أسهمت ومازالت في تعميق الفهم العلمي لهذه المنطقة الحيوية. وبهذه المناسبة كرم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة الفائزين بالجائزة في نسختها الأولى هم د.يوسف العبيدان في فئة التاريخ القطري، ود.عبدالله باعبود أستاذ كرسي دولة قطر لدراسات المنطقة الإسلامية بجامعة واسيدا في طوكيو، ود.جيرد نونمان أستاذ العلاقات الدولية ودراسات الخليج ورئيس قسم السياسة الدولية جامعة جورجتاون في قطر، تكريما لجهودهم العلمية في هذه المجالات. وأشاد المكرمون بالجائزة وأهميتها في إحداث تطور في مجال البحوث التي تتناول منطقة الخليج. وأكّد د.عبدالله باعبّود، أحد الفائزين بالجائزة، أن الجائزة تسهم في تسليط الضوء على أهمية البحوث المعمقة حول الخليج، مشيرًا إلى أن دراسات التاريخ ليست فقط استرجاعًا للماضي بل استشراف للمستقبل. وبدوره، أكد السيد إبراهيم بدوي، مدير مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، أن إطلاق «جائزة الفيصل العالمية لدراسات الخليج» يمثّل محطة نوعية في مسيرة المؤسسة، ويجسّد التزامها بدعم العلم والمعرفة في إطار رؤية دولة قطر لعام ٢٠٣٠ التي ترتكز على أسس وطنية متكاملة بتكريم النخب الفكرية والأكاديمية التي ساهمت في تعميق الفهم العلمي لدولة قطر ومنطقة الخليج في سياقاتها المحلية والإقليمية والدولية.

312

| 11 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
أنظار الناشرين العرب والأجانب تتجه إلى الدوحة اليوم

تنطلق اليوم فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار «من النقش إلى الكتابة»، وسيتواصل حتى 17 مايو الجاري. وتعد هذه الدورة الأكبر في تاريخ المعرض من حيث مشاركة دور النشر من داخل وخارج قطر، ويبلغ عددها 522 دار نشر، من 43 دولة، وستحل دولة فلسطين ضيف الشرف، بمشاركة 11 ناشراً لأول مرة، علاوة على مشاركة مكتبات شارع الحلبوني في سوريا، بجانب مشاركة دور نشر أمريكية وبريطانية لأول مرة. وتحظى الدورة المرتقبة بمشاركة واسعة لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، ويضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان. وستعلن وزارة الثقافة، خلال المعرض عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتتضمن فئات: الناشر المتميز «المحلي والدولي» والناشر المتميز في كتب الأطفال «المحلي والدولي» وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري. كما سيشهد جناح الوزارة تدشين إصدارات خاصة، علاوة على توفير طابعة رقمية حديثة لطباعة الكتب مباشرة أمام الزوار، وستعرض مجموعة واسعة من كتب المؤلفين، إلى جانب إصدارات الوزارة. كما سيشهد المعرض، إطلاق النسخة الأولى من البرنامج المهني للتبادل الأدبي، فيما أعدت وزارة الثقافة، مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية الثرية، وتتناول موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار، ويحتضن المسرح الرئيسي، باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، بجانب عروض مسرحية، إضافة إلى ورش عمل ثقافية وأدبية عدة، بجانب ورش عمل في مجالات اجتماعية ومهنية، ومجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال. - برنامج اليوم.. «واقع الثقافة الفلسطينية» يشهد المعرض اليوم، لقاء حوارياً مع سعادة السيد عماد عبدالله حمدان، وزير الثقافة بدولة فلسطين، عن «واقع الثقافة الفلسطينية»، وتديره الإعلامية راية حمدان. كما ستقام ندوة بعنوان «من النقش إلى الكتاب»، يتحدث فيها كل من د. محمد حرب فرزات، باحث في تاريخ حضارات المشرق العربي، والسيد محمد همام فكري، مستشار التراث والكتب النادرة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويديرها د. مقبل التام الأحمدي، رئيس وحدة التحرير بمعجم الدوحة التاريخي. وتقام اليوم أمسية شعرية بعنوان «أمسية مثايل»، يحييها عدد من شعراء مسابقة مثايل، كما سيشهد ندوة بعنوان»الكتابة من الصورية إلى الرقمية»، يشارك فيها كل من د. علي غازي عفيفي، باحث في التاريخ، والخطاط عبدالله الفخرو»، بجانب ندوة «إسهامات اللغة العربية في الحضارة الإنسانية»، يحاضر فيها د. عمر الصديق، ليسدل الستار على ندوات اليوم بندوة «الإعلام في زمن الحرب». ويشهد الصالون الثقافي توقيع عدد من الكتب الجديدة، منها» أنا مجد من فلسطين» للكاتبة غادة قفة، «المشهد الأخير ..يحيى السنوار.. سيرة ذاتية»، للكاتب أحمد صفي الدين، و»أوجه» للكاتبة منى المصدر، «والثقافة السيبرانية : أخلاقيات .. نزاهة المواطنة الرقمية» للكاتب خالد اللنجاوي. كما سيتم تدشين كتب «حقوق الإنسان العمومية في النظرية والتطبيق» ترجمة عمرو عثمان، و»هيا في بلاد الصبان» للكاتبة د. فاطمة المعاضيد، و»هندس زواجك : دليل عملي للمقبلين على الزواج» للكاتبة ميسون أبوحمدة، وكتاب «أيها المذيع انتبه!! أنت على الهواء» للكاتب والإعلامي مصطفى عاشور، و»مسار نحو التميز .. استراتيجيات لتحقيق أقصى استفادة من فرص عملك»، للكاتبة مريم الزادي. كما سيتم تدشين كتب «بلاد الزجاج» للكاتبة ضحى خصاونة، و»الأمثال العربية والتنمية البشرية» للكاتب حمد الشمري، و»من الرجال الأولين» للكاتبة د. شعاع اليوسف، و»رمال العديد» للكاتب عبدالعزيز الشيخ، و»استجواب المتهم في القانون القطري: دراسة مقارنة»، للقاضي د. علي الجسيمان، وكتاب «جولة بالمترو، أنا أقوى، لماذا نصلي» للكاتبة أندلس إبراهيم، بجانب كتاب «أشجار الأبطال الصغار» للكاتبة شريفة العمادي. - مرشد القراءة يقدم المعرض العديد من الفعاليات والمبادرات لجمهوره وزواره، ومنها خدمة «مرشد القراءة»، والذي يقدم عدة خدمات، أبرزها الاستشارات القرائية، وجلسات معرفية فردية لتجاوز صعوبات القراءة لمختلف الأعمار. وتسعى هذه المبادرة إلى تأصيل قيمة القراءة في المجتمع، واستقطاب الأطفال واليافعين والبالغين المقبلين على القراءة، وتقدم طيلة أيام المعرض للتيسير على الرواد والزوار. كما تساعد هذه المبادرة القراء الجدد على اتخاذ أولى خطواتهم نحو عالم الكتب بحسب توجهاتهم وميولهم على اختلاف أنواعها العلمية أو الاجتماعية أو الدينية والتاريخية.

1832

| 08 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
التراث التونسي يفتتح البرنامج الثقافي لنادي الجسرة

افتتحت المدرسة التونسية بالدوحة فعالية برنامج «الثقافة العربية في المدارس بدولة قطر»، والذي ينظمه نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، يوم الجمعة من كل أسبوع لعدد من مدارس الجاليات العربية، المقيمة بالدوحة. وجرى خلال الفعالية تقديم أمسية تراثية تقليدية تحت شعار «تراثنا في أعين صغارنا»، وشهدت عروضاً تنوعت بين العزف والانشاد المباشر وتقديم لوحات فلكلورية تعكس التراث التقليدي، متضمنة الأغاني والأزياء والحضرة. وأكد السيد محمد سعيد إبراهيم، أمين الصندوق بالنادي، والمشرف على الفعالية، أن الحدث يأتي في إطار حرص النادي على أن يكون وجهة للمثقفين، ومنارة للإبداع، ليعكس ازدهار الميدان الثقافي لدولة قطر، لتظل الدوحة عاصمة للثقافة والتراث في العالم العربي. وتوج اللقاء بتكريم المدرسة التونسية حيث قدم السيد محمد سعيد شهادة شكر وتقدير للسيدة سعاد السباعي مديرة روضة المعمورة، وممثلة المدرسة التونسية.

320

| 05 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
محاضرة جديدة في الجسرة

نظم نادي الجسرة الثقافي الإجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، محاضرة بعنوان «الذكاءات المتعددة في دولة قطر»، قدمها د. محمد عطا، باحث مهتم بالبحث في مجالات الذكاءات المتعددة والقيادة، وشارك في تقديم المحاضرة السيد فيصل التميمي، باحث في الفنون والموروث الشعبي القطري. ورحبت الأديبة حنان بديع التي أدارت المحاضرة بضيفي المحاضرة مشيرة إلى أنها تتناول موضوعا يهم الجميع. وبدوره، أكد الأستاذ فيصل التميمي، أن دولة قطر منذ تأسيسها اعتمدت على سواعد أبنائها التي كانت يداً بيد منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، لتتوالى بعده نهضة الدولة في مختلف المجالات. ومن جانبه، تناول د. عطا تطبيق دولة قطر لأعلى معدلات الاستفادة من الذكاءات العشرة في شتى مجالات الحياة. وأشار إلى أنه على مدار العشرين عامًا الأخيرة، استطاعت دولة قطر تحقيق تطورا لافتا في مختلف المجالات، وذلك بفضل التخطيط الاستراتيجي، ما انعكس على تطوير جميع جوانب الحياة في البلاد من خلال دمج الذكاءات العشر، استطاعت قطر أن تبتكر نماذج متميزة من العمل والاستثمار البشري. وأكد أن قطر استطاعت أن تدمج الذكاءات العشرة في كافة جوانب الحياة، وحققت نجاحًا كبيرًا في التنمية الشاملة من خلال التركيز على التعليم، القيادة، التكنولوجيا، والابتكار، وتمكنت من بناء مجتمع متقدم قادر على التكيف مع تحديات العصر وتحقيق استدامة حقيقية على المدى الطويل.

344

| 04 مايو 2025