رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"ويش" يعلن دراسة جديدة حول القلق والاكتئاب

كلف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، فريقاً يضم خبراء عالميين لإعداد تقرير خاص عن القلق والاكتئاب، وعرضه لاحقاً في مؤتمر ويش بالدوحة خلال شهر نوفمبر المقبل. وقد كشف السيد بول فارمر، رئيس مجموعة بحوث القلق والاكتئاب بمؤتمر ويش، النقاب عن هذا التقرير خلال فعالية ويش، التي أقيمت مؤخراً في كلية هاريس مانشستر التابعة لجامعة أكسفورد. وكان فارمر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ”مايند“، المؤسسة الخيرية الرائدة في مجال الصحة النفسية بالمملكة المتحدة، قد شارك العام الماضي في كتابة التقرير الشامل الذي أعدته الحكومة البريطانية حول الصحة النفسية في مكان العمل، كضيف متحدث في فعالية جمعت ممثلين عن العديد من المنظمات التي تدعم الأشخاص الذين يواجهون قضايا الصحة النفسية. وشملت لائحة المدعوين السير جراهام ثورنيكروفت، أستاذ الطب النفسي المجتمعي في جامعة كينجز كوليدج لندن، والسيد هوتان أشرفيان، كبير المستشارين العلميين للبروفيسور اللورد دارزي أوف دنهام، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر ”ويش، إلى جانب ممثلي الجمعيات الخيرية ومجموعات الدعم، بما في ذلك مؤسسة ”مايند“ و”ساماريتانس“ و”ريستور“ وشبكة أكسفورد للصحة النفسية. كما شارك ممثلون طلابيون وأكاديميون عن عدد من كليات جامعة أكسفورد في المناقشات، فضلاً عن السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش. وقال السيد بول فارمر: يسعدني للغاية قيام ويش بتحديد القلق والاكتئاب كقضية تحتاج إلى استكشاف. وسننظر في تقريرنا لتعريف مصطلحات القلق والاكتئاب، والتحقيق في حجم المشكلة، ثم النظر في ما يمكننا القيام به لتجنب القلق والاكتئاب. من جهتها، قالت سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش: نسعى في ويش إلى التواصل مع الأشخاص الذين يشاركوننا التزامنا ببناء عالم أكثر صحة من خلال التعاون العالمي. ومن حين لآخر، سنغتنم هذه الفرصة لعقد فعاليات تشارك في أعمال جديدة خارج قطر. ويسرني أن حدثنا الأول في أكسفورد قد حظي بدعم جيد من الأشخاص المهتمين بهذا الموضوع“. وأضافت: خلال حديثه المثير، شارك السيد بول فارمر عدداً من الرؤى القيّمة، الناجمة عن مسيرته المهنية الطويلة في دعم الأشخاص الذين يواجهون تحديات الصحة النفسية. ويُسعدني موافقته على قيادة مجموعة أبحاث القلق والاكتئاب، وأتطلع إلى قراءة التقرير الذي ستنتجه المجموعة قبل قمة نوفمبر. وسأحرص على رؤية التوصيات التي تقدمها المجموعة حول كيفية التأثير بشكل إيجابي على السياسة حول هذه القضية المهمة المتعلقة بالرعاية الصحية.

642

| 13 أبريل 2018

صحة وغذاء alsharq
دواء واحد مضاد للسمنة والألم والاكتئاب

اكتشف علماء ألمان مادة ذات خواص واعدة مضادة للسمنة والاكتئاب والآلام المزمنة والتي يبذل العلماء جهودهم من أجل علاجها. ويشير العلماء إلى وجود بروتين في جسم الإنسان يلعب دوراً مهماً ليس فقط في تبادل الطاقة، بل وفي تطور الاكتئاب والآلام المزمنة. واتضح للباحثين من جامعة دارمشتات للتكنولوجيا أن حجب بروتين FKBP51 يخفض الميل إلى الاكتئاب والسمنة وكذلك الآلام المزمنة، ويعتبر المستحضر تاكروليموس الذي يحصل عليه بمساعدة البكتيريا والبروتينات المماثلة FKBP51، أساس جميع الأدوية والعقاقير المستخدمة حالياً في علاج هذه الأمراض. وقد عمل العلماء على تغيير هذه المادة بحيث تحجب فقط البروتين FKBP51، ويعملون حالياً على نسختين من المستحضر، الأولى يمكنها التغلب على حاجز الدم في الدماغ، متخصصة لعلاج حالات الاكتئاب والآلام المزمنة، والثانية ستختص بمكافحة السمنة.

1552

| 27 مارس 2018

صحة وأسرة alsharq
دراسة: قلة النوم تعرّض المراهقين للاكتئاب والإدمان

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن نقص عدد ساعات النوم ليلاً، يمكن أن يسبب مخاطر كبيرة على الصحة العقلية للمراهقين، ويزيد خطر الاكتئاب والإدمان. الدراسة أجراها باحثون بجامعة بيتسبرج الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الخميس، في دورية الكلية الأمريكية للأمراض العصبية والنفسية. وأوضح الباحثون أن نقص النوم المزمن، بسبب السهر لأوقات متأخرة، والاستيقاظ مبكرًا للعمل أو الدراسة أصبح منتشرًا بصورة كبيرة بين المراهقين، بسبب انتشار الهواتف الذكية والألعاب. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون 35 مشاركًا، تتراوح أعمارهم بين 11.5 إلي 15 عامًا. ونام نصف المشاركين لمدة 10 ساعات، في حين نام النصف الآخر فقط 4 ساعات ليلًا لمدة يومين. وبعد أسبوع، عاود المشاركون التجربة، لمدة ليلتين أخريين، لكن كان ذلك بشكل معكوس بين المشاركين، حيث نامت المجموعة الأولى 4 ساعات، فيما نامت المجموعة الثانية 10 ساعات. وقيم الباحثون، المشاركين، عبر أسئلة تقيس مستوى أدائهم العقلي ومدى تعرضهم لأعراض الاكتئاب. ووجد الباحثون أن نقص معدلات النوم ليلًا أثر على منطقة في الدماغ تلعب دورًا مهمًا في التعلم والمكافآت، كما زاد معدلات الاكتئاب لدى المشاركين. وقال الباحثون إن نتائج الدراسة تشير إلى أن الحرمان من النوم في سن المراهقة قد يتداخل مع نظام المكافآت في الدماغ، الأمر الذي قد يعطل المزاج ويعرض الشخص لخطر الاكتئاب، فضلًا عن سلوك المخاطرة والإدمان. كانت دراسة سابقة كشفت أن الحرمان من النوم ليلة واحدة فقط، تفوق أخطاره الصحية، إتباع نظام غذائي عالي الدهون لمدة 6 أشهر، ويضاعف خطر الإصابة بمرض السكري. وفي السياق ذاته، أفادت دراسات بأن الحصول على قسط كاف من النوم ليلًا، أي حوالي من 7 إلى 8 ساعات يوميًا، يحسن الصحة العامة للجسم ويقيه من الأمراض وعلى رأسها السمنة والفشل الكلوي. وأضافت أن قلة النوم تزيد خطر إصابة الرجال بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية.

1028

| 07 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. إرهاق وتوتر الآباء قد يحرم الأطفال من الوجبات المعدة منزليا

تشير دراسة أمريكية إلى أن الأيام التي يشعر فيها الآباء بالضغط العصبي أو الإرهاق أو الاكتئاب تقل فيها احتمالات إقبالهم على أعداد وجبات لأطفالهم. وبالإضافة إلى تقديم وجبات سريعة أو سابقة التجهيز، فمن المرجح أيضا أن يدفع المزاج السيئ الوالدين للضغط على أطفالهما لتنظيف أطباقهم. وتقول جيريكا بيرج كبيرة الباحثين في الدراسة وهي من كلية الطب في جامعة مينيسوتا في منيابوليس أحد التفسيرات المحتملة لتلك النتائج هي أن الوالدين اللذين أمضيا يوما عصيبا في العمل أو الدراسة أو في المنزل ويشعران بالضغط طوال النهار ربما أصابهما الإرهاق ولا يشعران بالرغبة في طبخ وجبة منزلية للعائلة. ولإجراء الدراسة راقب الباحثون شؤون 150 طفلا تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة وهم مع ذويهم في المنزل واستخدموا عدة وسائل لتقييم تأثير مزاج الوالدين على الطعام الذي يقدم على المائدة. ومن بين تلك الوسائل قام الباحثون بزيارات منزلية وفحصوا بيانات عن الوجبات التي تقدم يوميا وأجروا مقابلات ومسوحا. وأغلب المشاركين في الدراسة كن أمهات متوسط أعمارهن 35 عاما، ونصف المشاركين يعمل على الأقل بدوام جزئي فيما لم يحصل 61 بالمائة منهم على أكثر من مستوى التعليم الثانوي. وكانت نصف الأمهات تقريبا متزوجات فيما كان 64 بالمائة من الأسر التي شملتها الدراسة يعيش فيها الوالدان، وكان دخل أكثر من ثلثي الأسر المشاركة يقل عن 35 ألف دولار في العام. وبشكل عام كانت معدلات الضغط العصبي منخفضة، ولم يكن الاكتئاب شائعا وفقا للدراسة التي نشرت في دورية (بيدياتريكس) على الإنترنت. لكن التحليل الإحصائي للدراسة خلص إلى أن كل وحدة زيادة في معدل الضغط العصبي أو الاكتئاب رافقها انخفاض طفيف في المكونات المعدة منزليا على مائدة العشاء. وزاد احتمال ضغط الآباء على الأطفال لتناول الطعام بنسبة 45 بالمائة مع كل وحدة زيادة في معدلات الضغط العصبي فيما تم ربط كل وحدة زيادة في الاكتئاب باحتمالات أكبر بنسبة 42 بالمائة بأن يضغط الوالدان على أطفالهم لتنظيف أطباقهم. لكن الدراسة كانت صغيرة ولم تكن مصممة لتثبت ما إذا كان مزاج الآباء يؤثر على ما يأكله الأطفال.

703

| 26 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: اكتئاب الأهل يؤثر على الأبناء خاصة المراهقين

توصلت دراسة علمية أجرتها جامعة يونفرسيتي كوليدج لندن، إلى أن الاكتئاب عند الآباء وكذلك الأمهات يؤثر على الأطفال، بالرغم من أن الأمهات تكن غالبا محور التركيز عند معالجة الاكتئاب لدى المراهقين. وأشارت الدراسة إلى أن كلا الوالدين لديه دور في حماية الأبناء المراهقين من الإصابة بالاكتئاب، لذلك حث الباحثون الآباء على طلب المساعدة عند ظهور أعراض الاكتئاب، وذلك من خلال استشارة أطبائهم. وتقول الطبيبة جيما لويس المشرفة على الدراسة إنه بسبب أن الأمهات يقضين وقتا أطول مع الأطفال، فغالبا ما يُلقى عليهن اللوم عند ظهور أي مشاكل نفسية لدى الأبناء، ولكن أظهرت الدراسة التي قمنا بها بأنه يجب أن نُشرك الآباء أكثر في الصورة. واعتمدت الدراسة على عينتين كبيرتين من السكان، وهما 6 آلاف أسرة في إيرلندا، ونحو 8 آلاف أسرة في بريطانيا، حيث طلب من الآباء والأمهات والأطفال، في سن سبع وتسع سنوات وما بين 13 و14 عاما، ملئ استبيانات عن مشاعرهم. وسُئل الأطفال عن الأعراض العاطفية، فيما أجاب الآباء على أسئلة عن مشاعرهم، والتي قيست وفق مقياس للاكتئاب. وأثبتت النتائج أن هناك رابطا بين أعراض الاكتئاب عند الآباء وأعراض مشابهة عند الأبناء في سن المراهقة، وكان الرابط متساويا في درجته مع أثر اكتئاب الأمهات على أبنائهن. وقال الباحثون إن العديد من مشاكل الصحة النفسية، ومنها الاكتئاب، تبدأ في سن 13 عاما، وأن اكتئاب الأمهات يزيد احتمال إصابة الأبناء، إلا أن أثر اكتئاب الآباء لم يكن معروفا من قبل. وقالت لويس الأطفال يرون سلوك وتصرفات والديهم، وربما يتسبب ذلك في طرق سلبية في التفكير، والتي قد تؤدي إلى الاكتئاب. وتوصلت الدراسة إلى أن الآباء مثل الأمهات، يجب أن ينخرطوا في التعامل مع مشكلة اكتئاب الأبناء المراهقين، في أي مرحلة مبكرة من العمر، مؤكدة على أهمية علاج الاكتئاب عند كلا الوالدين.

5723

| 19 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
علماء أمريكيون يحددون الجين المسبب للاكتئاب

قال باحثون أمريكيون، إنهم توصلوا إلى الجين الذي يلعب دورًا في خطر الإصابة بالاكتئاب. الدراسة أجراها باحثون بجامعتي ييل وبنسلفانيا في الولايات المتحدة، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (JAMA Psychiatry) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون 7822 شخصًا من الأمريكيين من أصل أوروبي، وآخرين من أصل أفريقي. وكان الهدف من الدراسة، بحسب العلماء، العثور على ما إذا كان هناك علاقة بين الشفرات الوراثية واضطرابات الاكتئاب. ودرس الباحثون الرموز الوراثية لـ 4653 من الأمريكيين الأفارقة، و3169 من الأمريكيين الأوروبيين، واكتشف العلماء جيناً لدى الأمريكيين الأفارقة يزيد من خطر الاكتئاب لديهم. وبعد تحليل جينات جميع المشاركين في البحث، وجد العلماء أن الجين (SEMA3A) يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاكتئاب. ورصد فريق البحث تلفًا في هذا الجين لدى الأمريكيين الأفارقة الذين يعانون من هذه الاضطرابات، ولكن الأمر لم يكن كذلك لدى المشاركين من الأمريكيين الأوروبيين. ولا يعرف الباحثون حتى الآن ما السبب الذي يجعل الشفرة الجينية تتسبب بهذه الاضطرابات، ولماذا تؤثر فقط في الأمريكيين الأفارقة دون الأوروبيين. وعن أهمية هذه النتائج قال الباحثون، إن اكتشاف ارتباط هذا الجين بالاكتئاب أيضًا هو خطوة إيجابية نحو العلاج من هذه الاضطرابات. وقال الباحثون إن الإدمان على الأدوية مثل أدوية الاكتئاب يحدثان غالبًا بسبب عوامل الخطر الجينية المشتركة. وربطت دراسات سابقة هذا الجين بالإصابة بأمراض مثل انفصام الشخصية والزهايمر والصرع. وكشفت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها، أن أكثر من 4% من سكان العالم يعانون الاكتئاب، وأن 80% من حالات الاكتئاب والأمراض العقلية تقع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وأوضحت المنظمة، أن التقديرات تكشف أن 322 مليون شخص عانوا من اضطرابات مرتبطة بالاكتئاب في 2015 بزيادة 18.4% في 10 سنوات.

345

| 28 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة أمريكية.. الأذكياء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض

كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن الأذكياء عرضة لخطر الإصابة بالأمراض العقلية بمعدل الضعف مقارنة بأقرانهم الأقل ذكاء، وغالبا ما يعانون من مشاكل متعلقة بالقلق. وقام الباحثون في كلية بيتزر في كاليفورنيا، بفحص بيانات 3715 عضوا من "جمعية منسا الدولية"، وهي أشهر وأقدم جمعية تضم الأفراد ذوي الذكاء الفائق. وأظهر الفحص أنهم كانوا يعانون من القلق والاكتئاب والتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطرابات أخرى. وكان جميع المشاركين يتمتعون بمعدل ذكاء يفوق 130، أي أعلى بكثير من المعدل المتوسط الذي يتراوح بين 85 و115. وكشفت الدراسة أن 20% من المجموعة الذكية عانوا من القلق والاكتئاب مقارنة بنسبة 10% من عموم السكان. ومن المثير للاهتمام أن المشاركين بدو أكثر عرضة أيضا للإصابة بالربو والحساسية وضعف المناعة. ويشير الخبراء إلى إن الدراسة تكشف عن رؤية غير مسبوقة للروابط بين الذكاء والمرض العقلي، بالإضافة إلى الروابط بين اضطرابات المزاج والأمراض الجسدية. وقال الدكتور نيكول تيتراولت، المؤلف المشارك في الدراسة، إن ارتفاع معدل المرض العقلي بين الأذكياء قد يكون نتيجة فرط في وعيهم، ما يجعلهم بالغي الحساسية ويحللون التفاعلات الاجتماعية أكثر من اللازم. أما بالنسبة للمضايقات الجسدية، فهي ليست المرة الأولى التي يرشح فيها الباحثون أن المرض النفسي يؤدي إلى تفاقم الالتهابات في الجسم. ويقول مؤلفو الدراسة إنهم سعوا إلى معالجة السؤال المتمحور حول: "العلاقة بين القدرة المعرفية المتصاعدة (فرط الدماغ)، وزيادة الاستجابات المناعية الفسيولوجية اللاحقة (فرط الجسم)". وللقيام بذلك، قاموا بفحص مدى انتشار اضطرابات المزاج والقلق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والحساسية الغذائية والبيئية والربو وأمراض المناعة الذاتية والطيف التوحدي لدى ذوي الذكاء العالي مقارنة بالمتوسط الوطني. ووجد الباحثون أدلة على وجود علاقة واضحة بين القدرة الفكرية العالية وجميع الظروف النفسية والفسيولوجية التي فحصوها. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط في الدماغ لديهم أيضا فرط نشاط في الجسم.

1224

| 20 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
حمية غذائية تساعدك على التخلص من الاكتئاب.. تعرف عليها

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب غالبا ما يتخذون خيارات غذائية يمكن أن تزيد من سوء حالهم. ولحسن الحظ فإن هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تضع الابتسامة على وجهك وتجعل جسمك أروع، حيث أن هذه الأطعمة توفر المغذيات الصحية أو العوامل التي يحتاجها الجسم لإنتاج الناقلات العصبية. وتشير الأبحاث الحالية إلى أن الاكتئاب يرتبط في الواقع بمجموعة من العوامل بما في ذلك الالتهابات ومقاومة الإنسولين والإجهاد والاختلالات الهرمونية وغير ذلك. ومن خلال معالجة هذه العوامل، يمكن تحسين صحة الدماغ بشكل عام وهو ما يعزز المزاج، بحسب ما ذكرته أخصائية التغذية كريستين بيلي، في كتابها الجديد عن تعزيز النظام الغذائي لصحة الدماغ "The Brain Boost Diet". وتقترح بيلي 6 استراتيجيات لتناول أطعمة تساعد على تعزيز الحالة المزاجية للشخص، فإذا كنت تبحث عن أطعمة تفتح الطريق أمامك إلى السعادة، فما عليك سوى اتباع هذه الاستراتيجيات لمدة 3 أيام. 1- تجنب الأطعمة المصنعة: إذ يجب تجنب اختلال السكر في الدم، وهذا يعني التخلص من الكربوهيدرات السكرية المكررة والنشا الأبيض وعصائر الفاكهة والعصائر السكرية وبدلا من ذلك، تناول وجبات غنية بالبروتينات الخالية من الدهون (مثل الأسماك الزيتية والأفوكادو والزيتون والمكسرات والبذور)، والإكثار من الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة. 2- لا تتخلص من الدهون الصحية: حيث أن تجنب الدهون الصحية يمكن أن يؤثر على القدرة على التركيز وعلى المزاج، ويمكن الحصول على الدهون الصحية من زيت الزيتون وزيت جوز الهند والأوميغا 3، وقد أثبتت الدراسات السابقة أن هذه الدهون تساعد في تعزيز المزاج ومحاربة الاكتئاب، وخاصة بذور الشيا وبذور الكتان. 3- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية الدماغ وتحسين التركيز والحفاظ على الهدوء. 4- استهلاك الأغذية الغنية بالفيتامين د: فاستهلاك الأطعمة مثل الفطر والكبد وصفار البيض والألبان كاملة الدسم يمكن أن يساعد على تعزيز مزاجك، نظرا إلى أن انخفاض الفيتامين د يمكن أن يسبب الاكتئاب. 5- دمج الأطعمة المخمرة في النظام الغذائي: بإمكان بكتيريا الأمعاء المفيدة مساعدة الجسم في التعامل مع الإجهاد، والحد من القلق وتحسين المزاج، وتشمل الأطعمة المخمرة الزبادي واللبن المتخمر والمخلل. 6- الحصول على المغنيسيوم: المغنيسيوم هو معدن الاسترخاء، وهو مفيد بشكل خاص للجسم في حال كنت تعاني من الإجهاد والقلق واضطرابات النوم، ويتواجد في الأرز وفول الصويا والتمر وغيرها.

983

| 17 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
علاج الأرق يمكن أن يخفف حدة الاكتئاب وجنون الاضطهاد

قال علماء، إن علاج الشباب الذين يعانون من الأرق باستخدام العلاج المعرفي السلوكي عن طريق الإنترنت يمكن أن يخفف من حدة مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب. وفي تجربة على نطاق واسع نشرتها دورية لانسيت للطب النفسي أمس الأربعاء، وجد باحثون بمعهد أبحاث النوم بجامعة أوكسفورد أن النجاح في علاج اضطرابات النوم خفف من حدة أعراض الذهان مثل الهلاوس وجنون الاضطهاد. وقال دانييل فريمان أستاذ علم النفس الإكلينيكي الذي قاد الدراسة "مشاكل النوم شائعة جدا بين من يعانون من اضطرابات ذهنية لكن كانت هناك استهانة بالأرق لفترة طويلة باعتباره عرضا وليس سببا". وأضاف "هذه الدراسة تقلب تلك الفكرة القديمة رأسا على عقب وتظهر أن الأرق قد يكون سببا يسهم في حدوث مشاكل تتعلق بالصحة النفسية". وشملت الدراسة 3755 طالبا جامعيا من مختلف أنحاء بريطانيا وقسمتهم عشوائيا إلى مجموعتين. وخضعت إحدى المجموعتين لست جلسات من العلاج المعرفي السلوكي على الإنترنت استغرقت كل منها 20 دقيقة عن طريق برنامج رقمي يحمل اسم (سليبيو). أما المجموعة الثانية فتلقت علاجات تقليدية ولم تخضع للعلاج المعرفي السلوكي. وسجل الباحثون تراجعا كبيرا للأرق بين من خضعوا للعلاج المعرفي السلوكي بالإضافة إلى انخفاض محدود لكنه ثابت في أعراض جنون الاضطهاد والهلاوس. وأدى العلاج المعرفي السلوكي إلى تحسن الاكتئاب والقلق والكوابيس والصحة النفسية والأداء في العمل والمنزل في فترة النهار. وقال أندرو ويلشمان مدير قسم علوم الأعصاب والصحة النفسية بمؤسسة (ويلكم تراست) الخيرية التي ساعدت في تمويل البحث إن النتائج تشير إلى أن تحسين جودة النوم قد يفتح طريقا واعدا للعلاج المبكر لتحسين الصحة العقلية. وأضاف "الحصول على نوم جيد يمكن أن يحدث فرقا في الصحة النفسية. يمكن أن تكون مساعدة الناس على الحصول على نوم أفضل خطوة أولى مهمة للتعامل مع الكثير من المشاكل النفسية والعاطفية".

550

| 07 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
الإفراط في تناول السكر لدى الرجال يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب

وجدت دراسة علمية حديثة أجريت في المملكة المتحدة أن الإفراط في تناول السكر عند الرجال قد يزيد من خطر إصابتهم بمرض الاكتئاب والتوتر. وذكرت الدراسة، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن العلماء وجدوا أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من 67 جراما من السكر يوميا، أي ما يعادل عبوتين من مشروبات المياه الغازية، تزداد لديهم احتمالات التعرض لاضطرابات المزاج بنحو أكثر من الخمس، مقارنة بالذين يستهلكون أقل من 35 جراما من السكر يوميا. وأضافت أنه نظرا إلى أن متوسط استهلاك الفرد البريطاني من السكر يوميا يبلغ نحو 68.4 جراما، فإن النتائج التي تم التوصل إليها لا تبشر بخير بالنسبة للصحة العقلية للرجال في المملكة المتحدة. ولأسباب ما غير واضحة، لم تجد الدراسة التي أجريت على آلاف العمال المدنيين في بريطانيا من كلا الجنسين، أي علاقة بين تناول السكر واضطرابات المزاج لدى النساء. وقالت الدكتورة أنيكا نوبل، الباحثة بمعهد جامعة لندن لعلم الأوبئة والصحة، إن "الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسب عالية من السكر تسبب عددا من الآثار السلبية على الصحة العامة، لكن دراستنا تظهر أيضا أنه ربما تكون هناك علاقة بين السكر واضطرابات المزاج، وخاصة لدى الرجال". وأضافت نوبل "هناك عوامل عديدة تؤثر على فرص اضطراب المزاج، لكن تناول الأطعمة الغذائية ذات النسب العالية من السكر قد تكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير". وأشارت إلى أنه رغم وجود دلائل متزايدة على الأضرار المادية والجسدية التي يسببها السكر على الصحة العامة، إلا أن الدراسة الجديدة ترجح أيضا وجود آثار سلبية على الصحة العقلية. ويستهلك الشخص البالغ في بريطانيا تقريبا ضعف المستويات الموصى بها من السكر، وتأتي ثلاثة أرباع هذه المستويات من السكر من الحلوى والمشروبات المصنعة. وتقول الدكتورة نوبل إنه على الرغم من أن الأطعمة حلوة المذاق (الحلوى) تمنح شعورا إيجابيا لدى الفرد على المدى القصير، إلا أن الدراسة الجديدة ترجح أن تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر قد تؤدي لآثار عكسية على الصحة العقلية على المدى الطويل.

469

| 27 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
دواء يثبت فعاليته في القضاء على الاكتئاب عند كبار السن

أظهرت دراسة جديدة قام بها باحثون أستراليون أن أدوية "الكيتامين" يمكنها علاج وإنهاء مشاكل الاكتئاب عند كبار السن. وقام الباحثون في معهد "بلاك دوج" الاسترالي أول تجربة عشوائية في العالم (RCT)، بتقييم فعالية وسلامة "الكيتامين"، كعلاج للاكتئاب عند المرضى المسنين. وأجريت الدراسة على 16 مريضا (فوق سن الـ 60) عانى معظمهم من الاكتئاب لسنوات، حيث تم إعطاؤهم كميات منخفضة من الدواء، ثم رفعت جرعات "الكيتامين" على مدى خمسة أسابيع، مع مراعاة معايير علاجية محددة لكل مشارك على حدة. وأظهرت النتائج أدلة أولية على أن "الكيتامين" فعال كمضاد للاكتئاب، وذلك عند إعطاء المرضى جرعات متكررة. وقالت البروفيسورة كولين لو التي قادت الدراسة "ما لاحظناه هو أن "الكيتامين" عمل بسرعة لا تصدق، كما كان شديد الفعالية، وتدوم آثار العلاج على المدى الطويل". وأضافت "تشير نتائجنا إلى أن الجرعات المتكررة من الدواء، قد تكون مفيدة بشكل خاص للمرضى الأكبر سنا، حيث تم اختبار أفضل جرعة لكل فرد منهم، لتقييم فوائد "الكيتامين" مع التقليل من آثاره الجانبية السلبية". وسيواصل المعهد بحوثه مع توسيع نطاق التجربة لأكثر من 3 سنوات، لتحديد فعالية الدواء كعلاج للاكتئاب الشديد، وستشمل التجربة التي تهدف إلى أن تصبح الأكبر في العالم في هذا المجال، حوالي 200 مشارك أسترالي ونيوزيلندي، ممن لم يستجيبوا لأدوية الاكتئاب الحالية.

7859

| 27 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة بريطانية.. الاكتئاب يؤثر بالسلب على هيكل وأنسجة المخ

أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأن الاكتئاب يمكن أن يحدث تغييرات سلبية في هيكل وأنسجة الدماغ، ما يستدعى ضرورة تطوير أساليب أكثر فاعلية في علاج الاكتئاب. الدراسة أجراها باحثون بجامعة إدنبرة، ونشروا نتائجها، اليوم الأحد، في دورية (Scientific Reports) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، فحص الباحثون أدمغة أكثر من 3 آلاف شخص، باستخدام تقنية مطورة لتصوير الدماغ، لرصد تأثير الاكتئاب على المخ. ووجد الباحثون، أن الاكتئاب يُحدث تغييرات في أجزاء من الدماغ معروفة باسم المادة البيضاء، وهي مجموعة من الأنسجة التي تربط مناطق الدماغ، ووظيفتها نقل المعلومات بين مناطق الدماغ وباقي أعضاء الجسم، وتملأ ما يقرب من نصف الجمجمة. وأوضح الفريق أن المادة البيضاء هي عنصر رئيسي في الدماغ، ويرتبط أي تعطيل أو تغير فيها بمشاكل في معالجة العاطفة ومهارات التفكير. وقالت هيذر والي، قائد فريق البحث بقسم الطب النفسي في جامعة إدنبرة: "الدراسة تكشف أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لديهم تغيرات في أنسجة المادة البيضاء من الدماغ". وأضافت أن "فهم الآليات التي تحدث بها هذه التغييرات في الدماغ سوف يعطينا فرصة لتطوير أساليب جديدة وأكثر فعالية لعلاج الاكتئاب، والحد من تأثير تلك التغييرات على المزاج". وكشفت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها، أن أكثر من 4% من سكان العالم يعانون الاكتئاب، وأن 80% من حالات الاكتئاب والأمراض العقلية تقع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وأوضحت المنظمة، أن التقديرات تكشف أن 322 مليون شخص عانوا من اضطرابات مرتبطة بالاكتئاب في 2015 بزيادة 18.4% في 10 سنوات.

369

| 23 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: مرضى داء الفيل أكثر عرضة للاكتئاب

أفادت دراسة نيجيرية حديثة، بأن المرضى الذين يعانون من داء الفيل، الذي يؤدي إلي تضخم الأطراف، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، لأنهم غالبا يعانون من التمييز والرفض من المجتمع. الدراسة أجراها باحثون بجامعة إيبادان النيجيرية، ونشروا نتائجها في دورية (PLOS Neglected Tropical Diseases) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، درس الباحثون حالة 98 شخصًا بالغًا يعانون من إعاقة جسدية مرتبطة بداء الفيل، في 5 مراكز للعلاج بنيجيريا. وأكمل المشاركون استبيانات حول الصحة العامة، فضلا عن مقياس تصنيف الاكتئاب.وأثبتت النتائج أن 25% ممن أجريت عليهم الدراسة يعانون من الاكتئاب الشديد، وكان المشاركون الذين يعانون من انخفاض تقدير الذات، والعاطلين عن العمل، أكثر عرضة للاكتئاب. وقارن الباحثون تلك النسب مع نسب الاكتئاب بين عموم السكان في نيجيريا، وأفادت التقارير بأن 3 إلى 5% فقط من البالغين في نيجيريا يعانون من الاكتئاب. وقال قائد فريق البحث الدكتور جبريل عبد المالك، إن نتائج الدراسة تؤكد الحاجة إلى عدم التركيز على الاحتياجات المادية فقط للأفراد المصابين بداء الفيل، والاهتمام بالآثار النفسية للمرض. وداء الفيلاريات اللمفي، والمعروف بداء الفيل، هو اضطراب يصيب الجهاز الليمفاوي، وهو عبارة عن التهاب في الأوعية الليمفاوية يؤدي إلى تضخم وكبر حجم المنطقة المصابة، وخاصة للأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع، وينتشر هذا المرض في المناطق القارية وخاصة في إفريقيا. وتحدث العدوى عندما تنتقل الطفيليات الفيلارية إلى الإنسان عن طريق البعوض، وعادة ما تُكتَسب العدوى في مرحلة الطفولة، ما يسبب الألم والإعاقة الشديدة والوصم الاجتماعي. وبحسب منظمة الصحة العالمية، لا يزال داء الفيلاريات اللمفي يُمثِّل خطراً يُهدِّد 947 مليون شخص في 54 بلداً حول العالم، يحتاجون إلى العلاج الكيميائي الوقائي لوقف انتشار هذه العدوى الطفيلية.وفي عام 2000، أُصِيب بالعدوى أكثر من 120 مليون شخص حول العالم، وأدى المرض إلى تشوه 40 مليون شخص تقريبًا وإصابتهم بالعجز.

1300

| 14 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
نصائح هامة.. كيف تحمي طفلك من الاكتئاب؟

أوصى الاتحاد الألماني لحماية الأطفال، الآباء بضرورة البحث عن الدعم والمساعدة بأقصى سرعة لدى طبيب نفسي للأطفال والمراهقين أو لدى طبيب أطفال في حال إصابة طفلهم بالاكتئاب، وذلك لما لديه من تأثير على الأسرة بأكملها. ونظرا لأن الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الاكتئاب يصاحبهم غالبا شعور مستمر باليأس والقنوط، لذا شدد الاتحاد على أهمية أن تتسم الأمهات والآباء بالنشاط والفاعلية في هذا الوقت. وأكد الاتحاد أن هيكلة الروتين اليومي للطفل تعد مهمة للغاية عند إصابته بالاكتئاب، مشيرا إلى أنه يتعين على الآباء التفكير فيما قام طفلهم بفعله قبل إصابته بالاكتئاب، وفي الطريقة التي يمكن أن يسترخي ويرتاح بها. وشدد على ضرورة أن تستند أسرة الطفل على هذه الأنشطة حتى وإن كانت لا تجدي نفعا إلا في خطوات محدودة. وفي سياق متصل شدد الاتحاد على ضرورة ألا ينسى الآباء أطفالهم الآخرين فيما يتعلق بتوضيح المرض، مؤكدا أنه يتعين على الآباء تقديم شرح وتوضيح عن الاكتئاب لأخوة الطفل المصاب به حسب مرحلتهم العمرية، والإجابة أيضا على أسئلتهم قدر الإمكان.

291

| 07 يونيو 2017