رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
احتفالية النهر بتعبيرات فنية

يقيم جاليري المرخية في مطافئ مقر الفنانين يوم الثلاثاء المقبل معرضاً للفنان السوداني صلاح المر، بعنوان احتفالية النهر، وذلك في إطار الموسم الثقافي التشكيلي لجاليري المرخية في الموسم الثقافي 2019 – 2020. ويتواصل المعرض حتى 22 نوفمبر المقبل، وينطلق فيه المر من إبراز أعماله حول احتفالية النهر، ولذلك يضم المعرض هذه الاحتفالات اليومية العادية، منها أعمال لرجل يسبح في النهر وآخر يدون مذكرات وأشعارا وامرأة تحن لغائب طال غيابه. كما يتضمن المعرض أعمالاً أخرى تبرز الكون يدور في أقصى دورانه ويرجع ليحتفل مع الجمهور بالنهر. كما تعكس أعمال المعرض من يموت دونه النهر، وأعمال أخرى تعكس مشاعر من الحزن والفرح. وسوف يحظى الموسم الثقافي للعام 2019- 2020 لجاليري المرخية بالعديد من المعارض الفنية، التي تثري الفنون البصرية المحلية، وتقدم جانباً من الاحتكاك الفني بين الفنانين المواطنين، ونظرائهم العرب والأجانب.

690

| 05 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
10 فنانين يشاركون في معرض سكيتش بوك

يقيم جاليري المرخية يوم الثلاثاء المقبل معرضه الفني الجديد سكيتش بوك، وذلك بمقره في (كتارا). يأتي المعرض بمناسبة افتتاح الموسم الثقافي التشكيلي للعام 2019 – 2020، ويشارك فيه نخبة من الفنانين القطريين والمقيمين بالدوحة. والفنانون المشاركون بالمعرض المرتقب هم: سلمان المالك، يوسف أحمد، علي حسن، محمد عتيق، فاطمة الرميحي، أحمد نوح، بثينة المفتاح، حسان مناصرة، خلود العلي، ياسر الملا. وسوف يتواصل المعرض حتى 31 أكتوبر المقبل. كما يأتي المعرض في أعقاب اختتام معرض 50x50 الذي أقامه جاليري المرخية، واستمر لمدة شهرين تقريباً، وشهد تفاعلاً جماهيرياً لافتاً. فيما يواصل الجاليري حالياً إقامة معرضه الخاص بمجموعة الصيف، ويمثل النسخة الثانية عشرة، وينتظر اختتامه يوم 21 من الشهر الجاري، وذلك بمشاركة فنانين قطريين وعرب. من جانبه، قال السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، في تصريحات خاصة لـ الشرق إن معرض سكيتش بوك يعد الأول من نوعه في الدوحة، وأن إقامة الجاليري له يأتي في إقامة معرض على هذا النحو. معرباً عن أمله في أن يحظى هذا المعرض بإعجاب الجمهور، نظراً لفكرته الجديدة، بالإضافة إلى كونه الأول من نوعه الذي تشهده دولة قطر.

1120

| 15 سبتمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
22 فناناً يعرضون أعمالهم في جاليري المرخية

انطلق في جاليري المرخية في مقره بمطافئ: مقر الفنانين، الجزء الرابع عشر من مجموعة الصيف، والتي اعتاد الجاليري إقامتها خلال هذا الوقت من كل سنة، وذلك بمشاركة 22 فناناً من قطر والدول العربية، قدموا قرابة 49 عملاً تبيانت مدارسها التشكيلية. ومن المقرر أن يتواصل المعرض حتى 21 سبتمبر المقبل، ويأتي في إطار إثراء جاليري المرخية للمشهد الفني التشكيلي بالدولة عبر أعمال واعدة، تمثل أجيالاً مختلفة، قدم خلالها الفنانون أعمالاً تنوعت بين الجرافيتي والنحت والرسومات التشكيلية. وفي هذا السياق، أكد السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، في تصريحات خاصة لـ الشرق، أن المجموعة التي عرضها المعرض اتسمت بالتنوع، من حيث المدارس التشكيلية، الأمر الذي انعكس على الأفكار ذاتها، والتي أنتجت أعمالاً فنية متنوعة، ولذلك نجد بالمعرض أعمالاً تجريدية وواقعية وتعبيرية ومفاهيمية من حيث الرسومات الفنية. وأوضح أن النحت كان حاضراً بالمعرض أيضاً، على نحو ما ظهر من بعض الأعمال التي تم إنجازها بميديا الحديد والخشب، كما أن فن الجرافيتي مع الفيديو آرت كان حاضراً بقوة، على نحو ما ضمه المعرض أيضاً من عمل للفنان مبارك المالك. ووصف قطيط الحضور الجماهيري للمعرض بأنه كان لافتاً، وخاصة في هذا التوقيت من السنة، مع ارتفاع درجة الحرارة وما يصاحبها من رطوبة. والملاحظ في المعرض أنه ضم العديد من الأعمال الفنية التي أنجزها جيل الرواد، بالإضافة إلى فنانين معاصرين، ما عكس تباين الأجيال وما جرى تقديمه من أعمال فنية، وهو ما يثري أصحاب الذائقة الفنية. ويضم المعرض أعمالاً لعدد من الفنانين القطريين والعرب، فمن قطر، يضم المعرض أعمال الفنانين: هنادي الدرويش ومبارك المالك، ومن لبنان الفنانة منى نحلة، ومن سوريا كل من الفنانين: محمد علي وعلاء أبو شاهين، ومن مصر الفنان عادل السيوي، ومن فلسطين الفنان عبد الرحمن قطناني، ومن العراق الفنان اسماعيل عزام، ومن المغرب الفنان محمد المرابطي، ومن السودان الفنان راشد دياب. كما يشارك نخبة من الفنانين العرب المعاصرين بمجموعة من أعمالهم التشكيلية الصغيرة، وهم: اسلام كامل، منار المفتاح، علي دسمال الكواري، محمد الوهيبي، محمد المهدي، أحمد البحراني، هيثم الحمد، حسان مناصرة، مريم فرج السويدي، معتز الامام، غزوان علاف، سيد حسن الساري. وعبر المعارض التي يقيمها من حين إلى آخر، تمكن جاليري المرخية خلال الفترة الماضية من خلق جسر يربط بين فنون التشكيل وجمهور ومحبي هذا النوع من الفن التشكيلي داخل قطر، على مستوى القطريين والمقيمين بالدوحة، وذلك عبر تجارب متصلة استطاع خلالها عرض أعمال عدد متنوع من الفنانين التشكيليين في الوطن العربي وتقديم تجاربهم لجمهور الفنون البصرية في قطر.

876

| 02 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
معرض جديد يعكس تباين الأعمال التشكيلية بتياراتها الفنية

يقيم جاليري المرخية غداً في مقره بمطافئ: مقر الفنانين، النسخة الرابعة عشر من معرضه مجموعة الصيف، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين القطريين والعرب. يشارك من قطر كل من الفنانين: هنادي الدرويش ومبارك المالك، ومن لبنان الفنانة منى نحلة، ومن سوريا كل من الفنانين: محمد علي وعلاء أبو شاهين، ومن مصر الفنان عادل السيوي، ومن فلسطين الفنان عبد الرحمن قطناني، ومن العراق الفنان اسماعيل عزام، ومن المغرب الفنان محمد المرابطي، ومن السودان الفنان راشد دياب. كما يشارك نخبة من الفنانين العرب المعاصرين بمجموعة من أعمالهم التشكيلية الصغيرة، هم: اسلام كامل، منار المفتاح، علي دسمال الكواري، محمد الوهيبي، محمد المهدي، أحمد البحراني، هيثم الحمد، حسان مناصرة، مريم فرج السويدي، معتز الامام، غزوان علاف، سيد حسن الساري. وسوف يتواصل المعرض حتى يوم 21 سبتمبر المقبل، وتتسم مشاركاته بتباين الأجيال والمدارس الفنية، الأمر الذي ينعكس على مقتنيات المعرض، التي تنوعت بدورها بين مدارس فنية مختلفة، الأمر الذي يسهم في تنمية ذائقة متلقي الفنون البصرية. كما تتميز الدورة المرتقبة من المعرض بمراعاة الشمولية للأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة بما يوضح إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي القطري والعربي، بالإضافة إلى ما تمثله المقتنيات من تباين فني، وهو ما يثري الحوار التشكيلي بين الفنانين المشاركين بالمعرض. وفي هذا الإطار، يسعى الجاليري إلى إثراء الحوار الفني بين المشاركين، فضلا عن عرض التجارب الفنية المتنوعة التي يمثلها المشاركون في المعرض، وهو ما دأب على تحقيقه جاليري المرخية خلال السنوات الأخيرة بإقامته للعديد من المعارض الفنية. وتعكس مقتنيات المعرض مدى التنوع في الأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة، على نحو ما دأب عليه جاليري المرخية خلال مواسم الصيف من كل عام بإقامة مثل هذا المعرض الذي ينسج من خلاله حواراً فنياً بين التشكيليين القطريين والعرب المشاركين، وفي أجواء من التفاعل بينهم جميعاً وبين الجمهور. وفي هذا السياق، يأتي المعرض المرتقب في إطار حرص جاليري المرخية على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة من محبي الفنون التشكيلية لمشاهدة أعمال فنية متنوّعة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في قطر والوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم ومدارسهم الفنية. ويتزامن إقامة المعرض المرتقب مع آخر يقيمه جاليري المرخية حالياً في (كتارا)، بعنوان 50x50، بمشاركة عدد كبير من الفنانين القطريين والعرب، ويتواصل حتى 6 سبتمبر المقبل، الأمر الذي يعكس حرص الجاليري على إثراء المشهد التشكيلي القطري بالإبداعات الفنية الواعدة، والتي تعمل على تلبية أصحاب الذائقة الفنية.

2389

| 30 يوليو 2019

ثقافة وفنون alsharq
جاليري المرخية يثري التشكيل القطري بتجارب فنية متنوعة

أنس قطيط لـ الشرق: حرصنا على تنوع المشاركات من مدارس فنية وأجيال عمرية وسط حضور فني لافت، وتنوع في التجارب التشكيلية، انطلق معرض 50x50، الذي يقيمه جاليري المرخية في مقره بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ويستمر حتى 6 سبتمبر المقبل. المعرض شهد مشاركة 14 فناناً، منهم 9 فنانين قطريين، و5 فنانين مقيمين، أنجزوا قرابة 40 عملاً فنياً، وسط حضور جماهيري من أصحاب الذائقة الفنية. وأقيمت على هامش افتتاح المعرض جلسة حوارية، تضمنت نقاشاً بين الفنانين المشاركين والجمهور حول الأعمال الفنية المعروضة، وأبرز ما يميزها. وقال السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، في تصريحات خاصة لـ الشرق إن إقامة المعرض تأتي في إطار الموسم الثقافي للجاليري خلال فصل الصيف، وتتمة لسلسلة المعارض الفنية التي يقيمها الجاليري بعنوان 50x50، وذلك ضمن العديد من الأنشطة التي بدأها جاليري المرخية خلال الفترة الأخيرة. وتابع: إن جاليري المرخية حرص على إقامة المعرض في إطار سعيه إلى تحقيق التواصل مع الفنانين، وأن أبرز ما حمله المعرض في هذه النسخة أنه أعاد بعض الفنانين إلى الواجهة التشكيلية مرة أخرى، ليشاهد الجمهور أعمالهم، وذلك بعد فترة انقطاع لهم ليست بالقصيرة، خاصة وأن أعمالهم تتسم بالدقة والتميز، وتحظى بإقبال جماهيري لافت. وحول المعايير التي تم على ضوئها اختيار الأعمال المشاركة في المعرض، علاوة على أسماء الفنانين المشاركين بالمعرض. قال قطيط إن جاليري المرخية حرص على التنوع في اختيار الفنانين المشاركين، من حيث التجارب الفنية، والأعمال المشاركة، الأمر الذي وضع جمهور المعرض أمام تجارب فنية متنوعة، منها ما يتعلق بالتصوير الضوئي، ومنها ما يرتبط بالفنون التعبيرية، والتجريدية، إلى غيرها من المدارس الفنية المتنوعة. وأضاف إن من بين المعايير التي اعتمدنا عليها أيضاً في اختيار الفنانين المشاركين أن تتنوع خامات أعمالهم، وأن يكون لكل عمل شخصيته المستقلة والمميزة في الوقت نفسه لصاحبه، بحيث نخرج بتنوع فني، يتجنب التكرار، وفي الوقت نفسه يلبي ذائقة الجمهور الفنية، الذي يحرص دائما على مشاهدة أعمال فنية متنوعة. مؤكداً أن كل هذه المعايير التي اعتمدنا عليها استهدفت إثراء المشهد التشكيلي بالدولة بكل ما هو مبدع وخلاق، بالإضافة إلى تعزيز الأنشطة الصيفية التشكيلية في قطر. وحول مصير الأعمال الفنية المشاركة، أكد أنس قطيط أنها مطروحة لاقتناء الجمهور، بما يجعل جاليري المرخية منصة لتحقيق التواصل بين الفنانين والجمهور، الأمر الذي ستكون له انعكاساته الإيجابية على مشهد الفنون البصرية في قطر. ويشارك في المعرض كل من الفنانين: خليفة العبيدلي، مبارك آل ثاني، محمد جنيد، فاطمة الرميحي، خلود العلي، عائشة السليطي، أحمد الحمر، وسام رضوان، علاء بشير، سمام عزام، أماني مصطفى، حازم الحسين، عبدالعزيز يوسف، حيان منور. ويتخذ المعرض عنوان 50x50 انطلاقاً من أن الأعمال المشاركة ينبغي ألا تتجاوز أحجامها 50x 50 سنتيمترا، وهو ما يعكس حجم التحدي الذي كان عليه المشاركون في إنجاز أعمالهم لتشكل جزءاً أصيلاً من مقتنيات معرض جاليري المرخية، والذي جاءت إقامته لهذا المعرض، انطلاقاً من كونه إحدى المؤسسات الثقافية التي تُعنى بقطاع الفن التشكيلي، بالإضافة إلى تعزيز دوره في مواكبة حراك الفنون البصرية بالدولة.

611

| 18 يوليو 2019

ثقافة وفنون alsharq
جاليري المرخية يقيم الجزء السادس من معرض 50 / 50 الثلاثاء

يقيم جاليري المرخية في كتارا الحي الثقافي معرض 50 في 50 الجزء السادس ، وذلك يوم الثلاثاء 16 يوليو في تمام الساعة 7 مساء .. بمقر الجاليري في كتارا مبنى 5 بالحي الثقافي وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين القطريين و المقيمين في قطر : علاء بشير – خليفة العبيدلي – أحمد الحمر – محمد جنيد – فاطمة الرميحي – خلود العلي – وسام رضوان مبارك ال ثاني – حيان منور – سمام عزام – عائشة السليطي – أماني مصطفى – حازم الحسين - عبد العزيز يوسف ويعرض خلاله الفنانون أعمالاً تمثل اتجاهات مختلفة في مجال الفن التشكيلي، وذلك في إطار حرص جاليري المرخية على تحقيق الاحتكاك الفني بين المشاركين، وتبادل الخبرات، وتحقيق التنوع الفني، من أجل إثراء ذائقة الجمهور الفنية، وذلك بتقديم مختلف التجارب الفنية، سواء كانت تجارب فنية لتشكيليين قطريين أو مقيمين، أو آخرين ممن يتم دعوتهم لمشاركة أعمالهم بمثل هذه المعارض، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حركة الفن التشكيلي في دولة قطر. وفي هذا السياق، تعكس الأعمال الفنية المشاركة بالمعرض موضوعات متباينة، تعكس بدورها التنوع الفني والثقافي للمشاركين، وهو ما يعزز من انفتاح الفنون والثقافة في قطر على نظيراتها، سواء كانت تمثل فنانين مقيمين بالدولة، أو من الخارج. ويكتسب المعرض أهمية خاصة تبدو من عنوانه، والذي يحمل 50 في 50، وذلك في إشارة إلى أن الأعمال المشاركة به لاتزيد مقاساتها عن 50 في50 سنتيمترا، وهو ما يبرز للجمهور أعمالاً فنية غير تقليدية، والإشارة إلى أن عبرة العمل الفني ليس بمقاسه أو بحجمه، ولكن بما يحمله من قيمة فنية، تجعله عملاً مبتكراً ومتميزاً، وفي الوقت نفسه متمايزاً عن غيره من الإبداعات التشكيلية، الأمر الذي يعزز من معايير اختيار مثل هذه الأعمال للمشاركة بالمعرض. وفي هذا الاطار، تبرز الأعمال الفنية المشاركة رؤية كل فنان، ومقدرته التشكيلية التي استطاع توظيفها في إنجاز عمل بهذا الحجم، حاملاً معه فكرة فنية، ورؤية تشكيلية، وهو ما يجعل أصحاب الذائقة الفنية أمام تناول فني غير تقليدي، الأمر الذي يثير فضولهم التشكيلي، الأمر الذي حرص جاليري المرخية على تحقيقه خلال المعرض المرتقب، وهو ما ينسجم مع أحد أهداف الجاليري في إثراء المشهد التشكيلي بالدولة بهذه الأعمال المتميزة، كونه أحد روافد الفن التشكيلي بالدولة، بالإضافة إلى حرصه على تلبية أصحاب الذائقة الفنية، على مختلف تنوع أصحابها. ويستمر المعرض لغاية 16 سبتمبر.

926

| 14 يوليو 2019

ثقافة وفنون alsharq
جاليري المرخية يطلق مجموعة الصيف الـ15 لفنانين من 9 دول عربية

أطلق جاليري المرخية مساء اليوم، بمقره بـمطافئ: مقر الفنانين معرضه الإستيعادي الموسوم بـمجموعة الصيف في جزئه الثالث عشر بمشاركة نخبة من الفنانين القطريين والعرب، ويستمر إلى 27 يوليو المقبل. وتأتي النسخة الثالثة عشرة من معرض مجموعة الصيف بعد نجاح الأجزاء السابقة والتي تم تقديمها على مدى قرابة عقد من الزمن منذ أن كان مقر الجاليري بسوق واقف. وقال السيد أنس قطيط، منسق الفنون بجاليري المرخية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن ما يميز هذا الجزء من المعرض ، هو إحياء لأعمال كانت معروضة سابقا سواء بمقر الجاليري بمركز كتارا للفن أو بـ/مطافئ مقر الفنانين/، مع مراعاة التنوع سواء للفنانين المشاركين من بلدان عربية متعددة (حوالي 9 بلدان) أو المدارس الفنية من واقعية وتعبيرية وتجريدية أو في النحت. وأوضح قطيط، أن هذا المعرض يأتي أيضا في إطار حرص الجاليري على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة من محبي الفنون التشكيلية لمشاهدة أعمال فنية متميزة ومتنوعة، والتعرف على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم ومدارسهم الفنية. من جهتها، قالت الفنانة القطرية ابتسام الصفار في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن جاليري المرخية دأب على استقطاب أسماء فنية لامعة من الوطن العربي من أجل إثراء الحراك التشكيلي في البلد وخلق ثقافة بصرية، فضلا على تنظيم فعاليات في هذا الوقت من العام الذي يقل فيه الحراك الثقافي والفني تزامنا مع الإجازة الصيفية. وتشارك الصفار في المعرض بثلاثة أعمال فنية أنجزتها قبل إقامتها الفنية في باريس قبل عامين. كما أنه من المرتقب أن توقع على مشاركة مشتركة لها مع فنانة هندية في الثامن والعشرين من يونيو المقبل بـ/كتارا/ ضمن فعاليات العام الثقافي /قطر ـ الهند 2019/. وبدوره قال الفنان السوداني نور الهادي الخضر لـ/قنا/، إن جاليري المرخية بهذا المعرض، يسعى إلى أن يبقى الفعل التشكيلي حيا في ذاكرة الجمهور، بحيث لا يقتصر على معرض واحد لأيام معدودات، لافتا إلى أن الزيارات المتعددة والمتكررة في أوقات متباعدة يتأتّى من خلالها تكوين نظرة مختلفة عن الزيارات السابقة واكتشاف زوايا أخرى للعمل الفني، خصوصا الأعمال التجريدية والتعرض على التقنيات التي يستعملها هذا الفنان أو ذاك من حيث ضربات الفرشاة واستخدام الألوان. جدير بالذكر أن الأعمال الفنية التي يحتضنها معرض مجموعة الصيف 13 تعود للفنانين: سلمان المالك، أمل العاثم، ناصر العطية، ابتسام الصفار، مشاعل فيصل، فهد المعاضيد ، منصور الهبر، حسكو حسكو، ريم يسوف، رباب نمر وكمال الفقي، حيان منوّر، حمزة بونوه، فلاح السعيدي، نورالهادي الخضر، بالإضافة إلى فنانين آخرين.

2158

| 30 مايو 2019

ثقافة وفنون alsharq
جاليري المرخية يثري المشهد الفني بمعرض 50 في 50

المعرض يتواصل حتى 5 يوليو ويعرض تجارب فنية متباينة يقيم جاليري المرخية يوم الثلاثاء المقبل بمقره في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، المبنى رقم 5، الجزء الخامس من معرضه الدائم 50 في 50، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين القطريين والمقيمين. ويأتي المعرض في إطار نشاط الموسم الثقافي لجاليري المرخية في شهر رمضان المبارك، وخلال فترة الصيف، وذلك في أعقاب سلسلة من المعارض الفنية التي أقامها الجاليري خلال الفترة الأخيرة، بهدف إثراء الساحة التشكيلية بأعمال فنية متميزة، سواء كانت لفنانين قطريين أو مقيمين أو من خارج الدولة. ويشارك في معرض 50 في 50 كل من الفنانين: علي حسن، عبد الرحمن المطاوعة، هيفاء السادة، سارة البوعينين، جواهر المناعي، محمد الحمادي، فاطمة النعيمي، أسماء المناعي، شوق المانع، شذى عبو، هناء السعدي، شعاع علي، محمد فرج، سوزانا جمعة. وسوف يستمر المعرض حتى 5 يوليو المقبل، ويعرض خلاله الفنانون أعمالاً تمثل اتجاهات مختلفة في مجال الفن التشكيلي، وذلك في إطار حرص جاليري المرخية على تحقيق الاحتكاك الفني بين المشاركين، وتبادل الخبرات، وتحقيق التنوع الفني، من أجل إثراء ذائقة الجمهور الفنية، وذلك بتقديم مختلف التجارب الفنية، سواء كانت تجارب فنية لتشكيليين قطريين أو مقيمين، أو آخرين ممن يتم دعوتهم لمشاركة أعمالهم بمثل هذه المعارض، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حركة الفن التشكيلي في دولة قطر. وفي هذا السياق، تعكس الأعمال الفنية المشاركة بالمعرض موضوعات متباينة، تعكس بدورها التنوع الفني والثقافي للمشاركين، وهو ما يعزز من انفتاح الفنون والثقافة في قطر على نظيراتها، سواء كانت تمثل فنانين مقيمين بالدولة، أو من الخارج. ويكتسب المعرض أهمية خاصة تبدو من عنوانه، والذي يحمل 50 في 50، وذلك في إشارة إلى أن الأعمال المشاركة به لاتزيد مقاساتها عن 50 في50 سنتيمترا، وهو ما يبرز للجمهور أعمالاً فنية غير تقليدية، والإشارة إلى أن عبرة العمل الفني ليس بمقاسه أو بحجمه، ولكن بما يحمله من قيمة فنية، تجعله عملاً مبتكراً ومتميزاً، وفي الوقت نفسه متمايزاً عن غيره من الإبداعات التشكيلية، الأمر الذي يعزز من معايير اختيار مثل هذه الأعمال للمشاركة بالمعرض. وفي هذا الاطار، تبرز الأعمال الفنية المشاركة رؤية كل فنان، ومقدرته التشكيلية التي استطاع توظيفها في إنجاز عمل بهذا الحجم، حاملاً معه فكرة فنية، ورؤية تشكيلية، وهو ما يجعل أصحاب الذائقة الفنية أمام تناول فني غير تقليدي، الأمر الذي يثير فضولهم التشكيلي، الأمر الذي حرص جاليري المرخية على تحقيقه خلال المعرض المرتقب، وهو ما ينسجم مع أحد أهداف الجاليري في إثراء المشهد التشكيلي بالدولة بهذه الأعمال المتميزة، كونه أحد روافد الفن التشكيلي بالدولة، بالإضافة إلى حرصه على تلبية أصحاب الذائقة الفنية، على مختلف تنوع أصحابها.

1479

| 11 مايو 2019

ثقافة وفنون alsharq
جاليري المرخية يقدم معرضا مشتركا بعنوان حيرة

افتتح جاليري المرخية بمقره في مركز الفن في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ، معرضاً مشتركاً للفنانتين، عبير الكواري ورشا عالم، بعنوان حيرة، ويتواصل إلى 19 إبريل المقبل. يتضمّن المعرض المشترك مجموعة من أعمال الفنانتين، فيما يشبه حوارا يجول عبر الأزمنة ويحكي قصصا بعضها من التراث وبعضها يصف الحال الاجتماعية، أو سيروي قصصا من الطريق بين الواقع والوهم. وقالت الفنانة عبير الكواري إنها حاولت أن تدمج في أعمالها الفنية حبها للتصوير والقصص الشعبية والرسم في آن واحد، منوهة إلى أن التصوير /الفيلمي/ والتحميض والطباعة أصبح من الماضي، والتجأ الكل إلى التصوير الرقمي مما أفقدنا متعة الصور (السالبة/النيجاتيف) والظلال. وأشارت إلى أنها اقتبست بعض القصص والحكايا الشعبية وضمّنتها في لوحات كبيرة بـ/النيجاتيف/ من أجل استمتاع المتابع بالظلال القديمة وإعادة حكي القصص بأسلوب مغاير مثل قصة (فسيكرة) ورمزية (فاكهة الرمان). أما في الجزء الثاني من المعرض فقد أوضحت الكواري ،انها أرادت أن تبين تأثير القصص على الأطفال، حيث إن الطفل يحاول أن يتقمص شخصيات القصص التي تأثر بها باستخدام ما يتوافر حوله من مواد، حيث يستخدم (القحفية/ غطاء الرأس) قناعا على وجهه عوض استخدام قناع (الرجل العنكبوت). بدورها، قالت الفنانة رشا عالم، إن أعمالها التي أطلقت عليها عبث الزهور ضمن معرض حيرة، هي عبارة عن وجوه لشخوص التقت بها، منهم من رسمتهم رسما مباشرا في الأستوديو الخاص بها، والبعض الآخر بناء على صورهم الفوتوغرافية، منوهة إلى أنها استخدمت الجرافيت والألوان الزيتية بطريقتها الخاصة لتعكس أعمالها زمننا المعاصر.

2398

| 14 مارس 2019

ثقافة وفنون alsharq
جاليري المرخية يستعيد تاريخ العراق بمعرض فني

أقام جاليري المرخية مساء أمس معرضاً للفنان التشكيلي علاء بشير، بعنوان «أزمنة النتوءات»، وذلك في مقر الجاليري بمركز كتارا للفن. ولأول مرة، يعرض بشير أعماله في قطر ، والتي تصل إلى 100 عمل فني عبارة عن «اسكيتشات» من المدرسة السريالية، بهدف إلقاء الضوء على أشكال غير واقعية أو خيالية متواجدة مع أجسام واقعية. وينتظر أن ينظم جاليري المرخية معرضاً آخر لنفس الفنان بمقره في «مطافئ مقر الفنانين»، وذلك يوم الثلاثاء القادم بعنوان «خيالات الالتواء». وعن السر في تنظيم معرضين لنفس الفنان في ظرف أسبوع، أرجع السيد أنس قطيط منسق المعارض بجاليري المرخية ذلك إلى المسيرة الفنية الحافلة للدكتور علاء بشير التي تمتد لأزيد من أربعة عقود، لافتا إلى أن المعرض الأول بمقر الجاليري في كتارا يؤرخ لفترات ومحطات تاريخية مفصلية مر بها العراق وكان بشير معايشا لها وشاهدا عليها، أهمها غزو العراق وقصف ملجأ العامرية، فضلا عن أحداث أخرى، مشيرا إلى أن المعرض الآخر بمطافئ مقر الفنانين يؤرخ فنيا لآخر ثماني سنوات. من جهته، رجع بشير بالذاكرة إلى «معرض الثورة» الذي أقيم على قاعات النادي الأولمبي في الأعظمية في بغداد في العشرين من سبتمبر عام 1958، حيث كانت أول مشاركة له مع الفنانين العراقيين المعروفين ومن أساتذة الفن آنذاك.. وبعد شهرين من أحداث يوم 14 يوليو 1958 التي أطاحت بالنظام الملكي في العراق، وما شاهده في ذلك اليوم وما تبعه من أحداث دموية أكثر عنفا، قد رفعت الغطاء عن ما يختبئ في النفس البشرية من روح الانتقام والشر المدمر، مما جعله يدرك مبكرا أن الفن لم ولن يكون للمتعة، وإنما من أهم وسائل التعبير الإنساني في الحث والتحفيز والتحريض للبحث في معنى وغاية الوجود. ونوه إلى أن اللوحات والتخطيطات المعروضة إنما هي تعبير عن مفهومه الشخصي للفن، كما أن اختياره «أزمنة النتوءات» عنوانا لمعرضه، هو من أجل إبراز الأحداث المؤلمة، حيث إنه عبر عنها فنيا. وعن السر في اختيار «الاسكيتشات» لمعرضه، أشار إلى أن التخطيط يختلف عن اللوحة، حيث إنه آني في وقت الحدث، في حين أن اللوحات تحتاج أياما، لافتا إلى أن فكرته عن الفن أنه ليس للتسلية، بل هو جزء من بحث الإنسان في علاقته بأشياء أخرى.

900

| 16 يناير 2019

محليات alsharq
الفنان علاء بشير يعرض أزمنة النتوءات بجاليري المرخية في كتارا

يعرض الفنان التشكيلي علاء بشير أمام الجمهور ابتداء من اليوم، أعمالا متفردة بعنوان /أزمنة النتوءات/، بجاليري المرخية في مقره بمركز كتارا للفن. ولأول مرة، يعرض فنان في قطر حوالي 100 عمل فني عبارة عن /اسكيتشات/ من المدرسة السريالية من أجل إلقاء الضوء على أشكال غير واقعية أو خيالية متواجدة مع أجسام واقعية، فضلا عن تنظيم معرض شخصي آخر له بمقر جاليري المرخية في /مطافئ مقر الفنانين/ الثلاثاء القادم بعنوان /خيالات الالتواء/. وعن السر في تنظيم معرضين لنفس الفنان في ظرف أسبوع، أوضح السيد أنس قطيط منسق المعارض بجاليري المرخية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن ذلك يعود للمسيرة الفنية الحافلة للدكتور علاء بشير التي تمتد لأزيد من أربعة عقود، لافتا إلى أن المعرض الأول بمقر الجاليري في كتارا يؤرخ لفترات ومحطات تاريخية مفصلية مر بها العراق وكان بشير معايشا لها وشاهدا عليها، أهمها غزو العراق وقصف ملجأ العامرية، فضلا عن أحداث أخرى، مشيرا في الآن ذاته، إلى أن المعرض الذي سيكون في مطافئ مقر الفنانين الأسبوع المقبل، يؤرخ فنيا لآخر ثماني سنوات. من جهته، رجع الفنان علاء بشير في تصريح مماثل لـ/قنا/، بالذاكرة إلى /معرض الثورة/، الذي أقيم على قاعات النادي الأولمبي في الأعظمية في بغداد في العشرين من سبتمبر عام 1958، حيث كانت أول مشاركة له مع الفنانين العراقيين المعروفين ومن أساتذة الفن آنذاك.. وبعد شهرين من أحداث يوم 14/ 7/ 1958 التي أطاحت بالنظام الملكي في العراق، وما شاهده في ذلك اليوم وما تبعه من أحداث دموية أكثر عنفا، قد رفعت الغطاء عن ما يختبئ في النفس البشرية من روح الانتقام والشر المدمر، مما جعله يدرك مبكرا أن الفن لم ولن يكون للمتعة، وإنما من أهم وسائل التعبير الإنساني في الحث والتحفيز والتحريض للبحث في معنى وغاية الوجود. ونوه الفنان إلى أن اللوحات والتخطيطات المعروضة إنما هي تعبير عن مفهومه الشخصي للفن، كما أن اختياره /أزمنة النتوءات/ عنوانا لمعرضه، هو من أجل إبراز الأحداث المؤلمة، حيث إنه عبر عنها فنيا. وعن السر في اختيار /الاسكيتشات/ لمعرضه، أشار إلى أن التخطيط يختلف عن اللوحة، حيث إنه آني في وقت الحدث، في حين أن اللوحات تحتاج أياما، لافتا إلى أن فكرته عن الفن أنه ليس للتسلية، بل هو جزء من بحث الإنسان في علاقته بأشياء أخرى. بدوره، أشار الفنان القطري محمد العتيق في تصريح لـ/قنا/، إلى أن علاء بشير يمتاز بمهارة في استخدام الحبر الصيني، لافتا إلى أن أغلب الفنانين بدأوا يعودون إلى التجارب /الجرافيكية/، بما يشي أن هناك استرجاعا للفنون القديمة بغض النظر عن التيمات التي تحملها الأعمال الفنية. ويبدو من خلال أعمال علاء بشير المعروضة، إتقانه للتعامل مع الضوء، وجعل شخصياته مضيئة منشغلة بنفسها. جدير بالذكر، أن معرضي علاء بشير، في كل من كتارا ومطافئ مقر الفنانين، يأتيان ضمن الموسم الفني والثقافي لجاليري المرخية (2018/ 2019) ويستمر المعرض الأول إلى الأول من مارس المقبل، في حين أن الثاني سيسدل الستار عليه في الرابع عشر من الشهر نفسه.

1860

| 16 يناير 2019

محليات alsharq
جاليري المرخية يثري المشهد الفني بمعرض جديد

يتواصل في مطافئ مقر الفنانين، حالياً المعرض التشكيلي الذي ينظمه جاليري المرخية للفنان السوري الألماني بهرام حاجو، ويستمر حتى 19 يناير المقبل. يقام المعرض تحت مسمى بلاعنوان، ويأتي في إطار حرص جاليري المرخية على إقامة العديد من معارض الفن التشكيلي العربي لإثراء المشهد التشكيلي القطري بالتجارب الفنية المتنوعة، سواء كانت أعمالاً لمقيمين، أو من خارج الدولة، بغية إحداث الاحتكاك الفني وتبادل الأفكار والخبرات بين أصحاب هذه الأعمال، وذلك كله خلاف الأعمال الفنية القطرية التي ينظم لها جاليري المرخية معارض من حين إلى آخر. تأتي إقامة جاليري المرخية لهذا المعرض حرصاً منه على تقديم تجارب فنية متنوعة لأصحاب الذائقة البصرية، انطلاقاً من كونه أحد روافد التشكيلي القطري، وذلك في محاولة لخلق جسر يربط بين فنون التشكيل وجمهور ومحبي هذا النوع من الفن التشكيلي في داخل قطر. وعادة ما تعبر لوحات بهرام حاجو عن صخب أو احتجاج صامت وتباعد بين الشخصيات، يديرون ظهورهم لبعضهم البعض، في إشارة منه لما يعانيه العالم العربي من أزمات، وكأنه حوار متباعد بين المتحاورين، ما يصعب معه اللجوء إلى توافق أو قبول، وذلك في محاولة لإسقاط فني على غياب لغة الحوار والتفاهم وسيادة منطق القوة والقتل. وتعكس التقنيات التي يستخدمها الفنان بهرام حاجو، حرصه على الجمع بين الفحم، الاكريليك، ألوان البودرة، والرمل، غير أنه عادة ما تتجه ذائقته الإبداعية إلى الألوان الطبيعية من الرمل، خاصة ألوان الأحمر، الأبيض، البني، الرمادي، علاوة على حرصه على استخدام اللوحة الخام ذات اللون البيج. ويتمكن حاجو خلال أعماله التشكيلية المتنوعة من التعامل مع اللقطة الواحدة، وذلك عن طريق تحويل أو تحوير هذه الأعمال عبر تتابعية الحركة واللون، على نحو ما يظهر في أعماله عموماً، ما يصعب على المتلقي الفصل بين لحظاته أثناء التمعن في أعماله الفنية المتنوعة. ويوصف الفنان السوري بهرام حاجو بأنه أحد أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين على مستوى العالم، علاوة على كونه أحد أبرز الفنانين في الحركة التشكيلية الألمانية الحديثة، وذلك منذ أن هاجر إلى ألمانيا لدراسة الفنون في أكاديمية مونستر. حصد العديد من الجوائز العالمية، كما جرى تكريم في عدة محافل دولية، لتكون محصلة ما يزيد عن 50 معرضاً فنياً، بالإضافة إلى المعارض الأخرى المشتركة التي شارك فيها، وحظيت أعماله باهتمام لافت من نقاد الفن التشكيلي، علاوة على أصحاب المقتنيات المختلفة، حيث تقتني أعماله العديد من صالات العرض والمتاحف المختلفة. وهو من مواليد العام 1952. مسيرة التشكيلي القطري يأتي المعرض الجديد بلا عنوان في إطار الموسم الثقافي لجاليري المرخية، والذي يسعى من خلاله إلى استقطاب أصحاب الاتجاهات الفنية المتنوعة، على نحو المعارض التي نظمها الجاليري خلال الفترة الأخيرة، ما جعله أحد الصروح التشكيلية الساعية إلى إثراء مسيرة الفن التشكيلي القطري.

981

| 14 ديسمبر 2018

محليات alsharq
جاليري المرخية يحتضن معرضاً جديداً لـ سلمان المالك

يطلق جاليري المرخية بعد غد الثلاثاء موسمه الثقافي الجديد للعام 2018- 2019، معلناً بذلك فعالياته الفنية المختلفة التي تقام طوال هذه الفترة، بهدف إثراء المشهد التشكيلي في دولة قطر. ويستهل جاليري المرخية موسمه بإقامة معرض للفنان سلمان المالك، وذلك بمقر مطافئ.. مقر الفنانين، ويُقام تحت عنوان اتجاه، ويستمر حتى 23 نوفمبر المقبل. وتأتي إقامة جاليري المرخية لمعرض الفنان سلمان المالك باعتباره أحد رواد الفن القطري، ولمسيرته الفنية الطويلة، علاوة على إسهاماته في تنشيط الحراك الفني بالدولة، على نحو ما أنتجه من أعمال فنية متعددة، طافت العديد من دول العالم، وهو ما كان نتيجته حصده للعديد من الجوائز العربية والدولية المختلفة. وظلت أعمال الفنان سلمان المالك، محوراً لدراسات وأبحاث ورؤى نقدية متفاوتة، إذ اعتبره الناقد الليبي عدنان بشير معيتيق أن انتشار الضوء وانكساراته على سطوح لوحات الفنان سلمان المالك تحكمهما قوانينه الداخلية الخاصة، فالنور أحياناً ينتشر في الجزء العلوي من الجسد ويختفي في المتبقي منه ليصبح معتماً رغم كل الألوان الباهرة التي تغطيه. ولفت إلى أن المالك يجيد العزف على الكثير من آلات فن الرسم، فهو فنان تشكيلي صاحب أسلوب حداثوي ينتمي إلى تعبيرية التجريدية، ملون من الدرجة الأولى ورسام كاريكاتير ويجيد الرسم الصحفي بمواضيعه الإنسانية ومصمم شعارات ومبتكر علامات تجارية يتنقل بكل خفة من عالم إلى آخر دون أي عوائق، له قدرة على إزالة حدود فن الرسم باختلاف أنواع مناخاته وأدواته أيضاً، رغم عدم قدرة الكثير من الفنانين على التوفيق في ما بين هذه العوالم. أما الناقد المصري محمد أبو طالب فأكد أن المالك أطلق خلال السنوات الأخيرة عدداً هائلاً من اللوحات، وكنت قد زرته في الدوحة فشاهدت عنده أعداداً هائلة من اللوحات تحتاج لأكثر من 20 عاماً لإنجازها، وأخبرني حينذاك أن تلك اللوحات هي التي تبقت والكم الأكبر تم بيعه أو اقتناؤه. ووصف أعمال الفنان سلمان المالك بأنها طاقة مخزونة في بركانه، وهى أكبر وأقوى من سيطرته، فانطلقت كالمارد، وجاءت اللوحات مشحونة بألوان لها سخونة الحمم، حتى الشخوص في اللوحات بدت كأنها تطايرت من تأثير هذا الانفجار الهائل. وبدروه، قال الناقد العراقي خضير الزيدي إن أعمال المالك تحتفي بالأنثى التي تحولت إلى كائن مستقر في الذاكرة البصرية له. لافتاً إلى أن كائنات سلمان المالك تتحول إلى حالة نوعية مبهمة يتجلى الجمالي فيها عبر اتصال الجسد بالفضاء التصويري، وأنه حريص على أن يغلف هذا الفضاء باستحضار حالة خاصة يؤكدها توتر الخط الأسود.

1458

| 30 سبتمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
جاليري المرخية يستهل موسمه الثقافي بـ"40 ناقص"

يطلق جاليري المرخية يوم الثلاثاء المقبل موسمه الثقافي التشكيلي الجديد 2018-2019، وذلك عبر مشروعه اربعين ناقص، والذي يستهدف دعم المشاريع الفنية لمن تقل أعمارهم عن 40 عاماً. ويستهل جاليري المرخية مشروعه بمعرض فني بعنوانمشهد، يعرض فيه أعمال كل من الفنانين السوريين شادي أبو سعدة وعلاء أبوشاهين، وهو المعرض الذي يقام بمركز كتارا للفن، ويتواصل حتى 2 نوفمبر المقبل. ويأتي الموسم الثقافي الجديد لجاليري المرخية في إطار تحقيقه لفكرة مشروعه أربعين ناقص، بهدف تشجيع أصحاب المواهب الفنية بالوطن العربي، وخاصة من الذين لم تكتمل أعمالهم الفنية، وحرصاً منه على تسليط الضوء على هذه الأعمال، ودعوة رواد العمل التشكيلي لنقدها، بغية إثرائها. ويأتي إقامة مثل هذا المشروع، انطلاقاً من كون الجاليري إحدى المؤسسات الثقافية التي تُعنى بقطاع الفن التشكيلي بشكل خاص وباقي الفنون بشكل عام، يقيم من خلالها العديد من المعارض والورش الفنية على مدار العام، ويفتح الباب أمام الفنانين الشباب للتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم الفنية فضلاً عن دوره في مواكبة الحركة الثقافية بالبلاد في العديد من فروع الثقافة. ويُنتظر أن يسهم مشروع ناقص 40 في تعزيز العلاقات التي يحتاجها الفنانون الناشئون، فيما أكد جاليري المرخية أن الفنانين المشهورين الآخرين، يمكنهم مواصلة عرض أعمالهم الفنية بصالة الجاليري ، بما يؤدي إلى معايشة الجمهور لأصحاب المواهب الفنية وجيل الرواد في الوقت نفسه، وبالشكل الذي يصحبهم في رحلات فنية عبر الأجيال المختلفة. وحول أعمال الفنان علاء أبوشاهين، يقول الناقد يوسف عبدلكي إن ما يلفت النظر في أعماله سويتها الفنية، وبعكس كثيرين ممن يمسكون بالمعنى ويفلت منهم المبنى، يمسك هو بطرفي المعادلة بقوة وعفوية واضحة، وهو ما يبدو واضحاً في اهتمامه بالسطوح العريضة المتزاوجة مع السطوح الضيقة، واللمسات المتوترة، ليضع عمله في مصاف أعلى من مئات الأعمال النحتية الرصينة ذات السطوح الرخوة، والتي لا تفوق رخاوة سطوحها وملامسها إلا رخاوة أفكارها، على حد تعبيره. أما أعمال شادي أبوسعدة، فيؤكد الناقد الدكتور نزار صابور، أن أبوسعدة منذ تخرجه في مراسم قسم الرسم و التصوير في كلية الفنون الجميلة بدمشق 2008 ، وهو لا يهدأ بالبحث عن طريقة تسكن إليها روحه القلقة في العمل، فبعد تجارب تقنية متعددة، توصل إلى طريقة تنفيذية تساعد فكره الإبداعي وموضوعه المستمر، وبعدما كانت الألوان المضيئة تغطي سطح القماش، تراجعت لتحل مكانها ألوان حلمية تناسب موضوعه، وهى ألوان يضعها بالفرشاة الناشفة. معايير اختيار الفنانين ويقوم جاليري المرخية باختيار الفنانين العارضين ضمن مشروعه 40 ناقص من قبل لجنة متخصصة، تضم في عضويتها خبراء من الفن التشكيلي. ومن المقرر أن يقيم الجاليري هذا المشروع عدة مرات على مدار العام، ليعرض من خلاله أعمال اثنين من الفنانين العرب، الذين تقع أعمارهم عن 40 عاماً، وخاصة ممن يُستشف في أعمالهم أنها تحمل بصمات فنية ووعوداً تشكيلية كبيرة.

948

| 14 سبتمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح النسخة الرابعة من معرض "50 50" لجاليري المرخية في كتارا

افتتح جاليري المرخية مساء اليوم بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ النسخة الرابعة من معرض (50 50 ) بمركز كتارا للفن في المبنى 5 ويستمر حتى السابع من سبتمبر المقبل. ويهدف الجاليري من إقامة هذا المعرض إلى تنشيط الحركة الفنية في قطر خلال فصل الصيف وإطلاع الجمهور على أعمال وتجارب متنوعة للفنانين القطريين والعرب. ويشارك في المعرض 16 فنانا وفنانة من الفنانين القطريين والمقيمين من مختلف المدارس الفنية حيث قدم كل مشارك 3 لوحات مقاس 50 سم في 50 سم ولذلك تتوحد المساحات الفنية وإن اختلفت المدارس، فكل فنان عبر في مساحته عن رؤيته الفنية، والمشاركون في المعرض هم: يوسف أحمد، مزاحم الناصري، أحمد نوح، ناصر العطية، سالم مذكور، فهد المعاضيد، مريم الملا، حسان مناصرة، عمار الدسوقي، أحمد الجفيري، عمار القمش، مريم فرج السويدي، ياسر الملا، جميلة الأنصاري، فاطمة محمد، وفاجو. وتتناول الأعمال المقدمة العديد من الموضوعات الإنسانية والاجتماعية التي تعبر عن ثقافات المشاركين مما يخلق نوعا من الحوار الحضاري والثقافي بين هذه الأعمال فقد أبحر المشاركون والمشاركات ما بين التراث القطري ومفردات البيئة إلى التعبير عن العواطف الإنسانية والموضوعات الاجتماعية المتنوعة. وقامت وكالة الأنباء القطرية /قنا/ بجولة داخل المعرض والتقت بعدد من المشاركين للتعرف على رؤيتهم وأعمالهم الفنية، إذ أوضح الفنان ياسر الملا أنه يشارك للمرة الأولى في هذا النوع من المعارض، وقال أقدم قصة ذات بعد فلسفي أسميتها حصة والفراشات تتناول ثلاثة أطوار من حياتها، فتمتلئ اللوحة الأولى بالفراشات والأمنيات والأحلام وفرحة الفتاة حصة، ثم في اللوحة الثانية تتضاءل الأمنيات والأحلام فتبتعد حصة عن عالمها الجميل، لتنتقل في اللوحة الثالثة إلى تأثير جناح الفراشة لتقرر حصة أن تغير مصيرها بنفسها ولا تنتظر التأثيرات الخارجية. ومن جانبها، قالت الفنانة القطرية جميلة الأنصاري: إن المعرض يتيح فرصة للحوار بين المدارس الفنية المختلفة للفنانين القطريين والمقيمين، مشيرة إلى أن مشاركتها تعبر عن الأبعاد والمعاني العميقة لكلمة حب بكل ما تحمل من قيم إنسانية وهو ما يظهر في اللوحات الثلاث، فتم تقسيم الكلمة في اللوحات فجاء حرف الحاء في اللوحة الأولى وحرف الباء في الثانية ثم الباء في الثالثة، لأننا بحاجة إلى قيمة هذه الكلمة في حياتنا، لافتة إلى أنها اعتمدت في تنفيذ هذه اللوحات طريقة الميكس ميديا فتحمل اللوحة مجموعة طبقات قبل اللون لتكون اللوحة مشبعة بالحرف. ومن نفس المدرسة (الميكس ميديا) تأتي لوحات الفنان القطري أحمد نوح الذي قال: إن هذه المشاركة الثانية في معرض جاليري المرخية حيث أعمد إلى اختيار الورق التي أشعر بها في عملي، لافتا إلى أنه لم يختر للوحاته أسماء محددة تاركا رؤيتها للجمهور مكتفيا بأنها تنتمي إلى الفن الحديث. ومن الفنانين المقيمين تأتي مشاركة الفنان السوري عمار الدسوقي والذي قال: إنه يقدم في هذا المعرض أعمالا تنتمي إلى الحروفية بحكم اهتمامي بالخط العربي، فبعد مراحل الكلاسيكية في الخط وفنونه أصبح لدي الخبرة لتحرير الحرف من القيود والضوابط والأوزان ليكون محور اللوحة، لافتا إلى أنه استخدم في تنفيذ أعماله مادة الفحم مضافا إليها ورق الذهب بطرح جديد وليعبر الحرف عن روح اللوحة.

810

| 25 يوليو 2018