نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً لكاتبة سارة ميروفيش بشأن سقوط الطائرة الأثيوبية من طراز بوينغ ماكس 737، اليوم الأحد مما أدى إلى مقتل 157 شخصاً من حوالي 30 دولة كانوا على متنها. وحول أسباب تحطم الطائرة الأثيوبية ربطت الكاتبة بينها وبين حادثة الطائرة الأندونيسية في أكتوبر الماضين مشيرة إلى أن الطائرتين من نفس الطراز وتعرضتا لنفس الكارثة خلال فترة تقل عن 6 أشهر من تسلمهما. وتحت عنوان هل هناك مشاكل مع بوينغ 737 ماكس؟، قالت الكاتبة سارة ميروفيش إن الطائرة الإثيوبية التي تحطمت اليوم لم يمض على تسلمها سوى أربعة أشهر، موضحة، بحسب الجزيرة نت، أن حادثة اليوم تذكر بسيناريو سقوط طائرة ليون إير الإندونيسية من الطراز نفسه التي تحطمت بعد تسلمها بنحو شهرين فقط. وأضافت: في أكتوبر الماضي، تحطمت طائرة تابعة لشركة طيران ليون إير الإندونيسية في بحر جافا، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ، عددهم 189 شخصاً. وساقت الكاتبة أوجه الشبه بين سقوط الطائرتين، وقالت: - الطائرتان من الطراز نفسه. - حديثتان ولم يمض سوى أشهر على تسلمهما. - كلتاهما تحطمتا بعد دقائق قليلة من الإقلاع، حيث تحطمت الأولى بعد 13 دقيقة من إقلاعها، بينما طائرة اليوم تحطمت بعد نحو 7 دقائق. - فقدت الطائرة الإثيوبية الاتصال بعد حوالي 6 دقائق من إقلاعها، وأُعطي الطيار تصريحاً للعودة إلى المطار في أديس أبابا، وفقاً لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تدير الرحلة، لكن الطائرة سقطت على بعد 35 ميلاً جنوب شرق العاصمة. - الأمر نفسه في حادثة ليون إير، حيث وقع الحادث أيضاً بعد دقائق من إقلاعها وبعد أن طلب الطاقم الإذن بالعودة إلى المطار. وأشارت الكاتبة إلى أن حادثة اليوم تجدد الأسئلة بشأن سلامة ماكس 737، التي كشفت عنها شركة بوينغ في عام 2017 وبيعت كطراز راق متقدم من حيث استهلاك الوقود، وأيضاً من الناحية التكنولوجية عن طراز 737 الشهير. وكانت شركة بوينغ قد وصفت -على موقعها على شبكة الإنترنت- هذا الطراز ماكس 737، بأنه أسرع طائرة مبيعاً في تاريخ الشركة، وتستخدمها شركات الطيران في جميع أنحاء العالم. ويستخدم هذا الطراز في الغالب للرحلات القصيرة والمتوسطة، لكن عدداً قليلاً من شركات الطيران تطير به بين شمال أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة، وهو أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وله مدى أطول من الإصدارات السابقة من 737. وتقول الكاتبة إنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كانت أسباب تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية هي نفس أو مشابهة لتلك التي حدثت في حادث تحطم ليون إير في إندونيسيا العام الماضي، حيث لم يتوصل المحققون حتى الآن إلى أسباب الحادثة. لكن شركة بوينغ تواجه اتهامات بخصوص هذا الطراز من طائراتها، تفيد بأن العديد من تقنياتها كانت غير فعالة، مثل حدوث خلل في التحكم ومشكلة تزويد أجهزة الاستشعار الطيارين بمعلومات غير متناسقة.

قتل تسعة أشخاص عندما تحطمت طائرة من طراز دبليو -سي 130 تابعة للحرس الوطني الجوي الأمريكي بالقرب من ساحل ولاية جورجيا جنوب شرق الولايات المتحدة. وكانت الطائرة التابعة للحرس الوطني الجوي لبورتوريكو في طريقها إلى ولاية أريزونا عندما تحطمت. ولم تعلن السلطات الأمريكية عن أسماء الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، لكنها أكدت أن جميعهم من مواطني بورتوريكو. ويأتي هذا الحادث بعد مقتل 15 عنصراً من مشاة البحرية وبحار عندما سقطت طائرة من نفس الطراز قبل عشرة أشهر.

تحطمت طائرة ركاب بنغالية على متنها 71 راكبا أثناء محاولة هبوطها على مدرج مطار تريبوفان الدولي في العاصمة كاتماندو، قادمة من بنغلاديش. وقال السيد برم ناث ثاكورا المتحدث باسم المطار، في تصريح اليوم، إن طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة (يو إس بنغلا للطيران) الخاصة، تعرضت حادت عن ممر الهبوط واصطدمت بملعب كرة قدم مجاور، وشبت فيها النيران بعد سقوطها، مشيراً إلى أن سلطات المطار تتوقع وقوع خسائر بشرية بين الركاب. وأكد المسؤول النيبالي أنه تم حتى الآن إنقاذ 17 شخصاً من بين 67 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم الذين كانوا على متن الطائرة. ولم ترد بعد إحصاءات نهائية حول عدد ضحايا الحادث، فيما ذكر متحدث باسم شرطة كاتماندو أنه تم انتشال ثماني جثث حتى الآن. وتشتهر نيبال ذات الطبيعة الجبلية بالحوادث الجوية، إذ شهدت في عام 2016، سقوط طائرة صغيرة على متنها 21 شخصاً، بنيهم أجنبيان، قرب مطار كاتماندو غربي البلاد. كما تحطمت طائرة ركاب تايلاندية قادمة من بانكوك بينما كانت تحاول الهبوط في كاتماندو عام 1992 مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها.

أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات والملاحة البحرية التركية أنها سترسل فريقا لإجراء تحقيقات سقوط طائرة تركية خاصة في إيران. وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن فريقاً مكوناً من هيئة التحقيق في الحوادث التابعة للوزارة وإدارة الكوارث والطوارئ آفاد التابعة لرئاسة الوزراء التركية سينتقل إلى موقع سقوط الطائرة للوقوف على أسباب سقوطها. وأكد البيان أن وزارة المواصلات والاتصالات والملاحة البحرية التركية، على تواصل مع المديرية العامة للطيران المدني الإيرانية، وتتابع المستجدات عن قرب. وكان 11 شخصاً قد لقوا مصرعهم جراء سقوط الطائرة المذكورة وهي من طراز بومباردييه تشالنجر 600 في محافظة جهار محال وبختياري أثناء عبورها الأجواء الإيرانية بعد أن أقلعت من مطار الشارقة متجهة إلى مطار إسطنبول الدولي في تركيا. وقالت مصادر في وزارة المواصلات والاتصالات والملاحة البحرية التركية، أمس، إن الطائرة اختفت عن شاشات الرادار قبل أن يعلن عن سقوطها في إيران.

أعلنت السلطات الروسية، اليوم، مصرع جميع الأشخاص الذين كانوا على متن طائرة الركاب التي تحطمت في ضواحي العاصمة موسكو. وأكد مصدر في وزارة الطوارئ الروسية، في تصريح نقله موقع قناة روسيا اليوم، أنه تم العثور على حطام الطائرة المنكوبة في أحد الحقول بالقرب من مدينة رامينسكويي، وأنه لا يوجد ناج في الحادث. وأضاف أن حطام الطائرة المنكوبة متناثر في دائرة نصف قطرها حوالي كيلومترين، مشيرا إلى أنه لا أثار لحريق في المكان. وفتحت لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية ملفا جنائيا فور وقوع الحادث. وكان مصدر في أجهزة الطوارئ الروسية قد أكد في وقت سابق أن طائرة من طراز ان 148 تابعة لشركة خطوط ساراتوف الجوية تحطمت في بالقرب من مدينة رامينسكويي بعد إقلاعها من مطار دوموديدوفو في طريقها إلى مدينة أورسك، وعلى متنها 65 راكبا و6 أفراد من الطاقم.. حيث لوحظ أن سرعة الطائرة بدأت بالانخفاض بشكل كبير بعد إقلاعها. وأوضحت وكالة الطيران الروسية أن الاتصال مع طاقم الطائرة انقطع بعد دقائق من إقلاعها من المطار، قبل أن تختفي من شاشات الرادار، والعثور على حطامها فيما بعد.

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم، عثور فريق عمليات إنقاذ صيني على الصندوق الأسود لناقلة النفط الإيرانية سانتشي التي كانت قد اصطدمت بسفينة شحن صينية منذ أسبوع قبالة بحر الصين. وذكرت وكالة أنباء إرنا الايرانية أن الصندوق الأسود سيضع تحت تصرف المسؤولين المعنيين لكشف ملابسات الحادث، موضحة أن فريق التحقيق الإيراني المتواجد حالياً في الصين لمتابعة حادث الاصطدام سيقوم بعمليات تحليل البيانات التي يتضمنها الصندوق لمعرفة حيثيات الحادث. يذكر أن ناقلة نفط إيرانية تحمل مليون برميل من مكثفات الغاز ويتكون طاقمها من 32 شخصاً كانت قد ارتطمت عند توجهها لإفراغ شحنتها في كوريا الجنوبية، بسفينة شحن صينية في الساحل الشرقي لبحر الصين مساء السبت الماضي، وتعرضت لحريق ضخم.

قالت شبكة سلامة الطيران المدني، إن عام 2017 هو الأكثر سلامة في التاريخ من حيث عدد حوادث الطائرات حول العالم. وأشار تقرير الشبكة التي تتخذ من بروكسل مقراً لها إلى أن العام المنصرم لم يشهد تحطم أية طائرة ركاب في أي مكان في العالم بالنسبة لشركات الطيران التجاري رغم أن عام 2017 هو الأكبر من حيث عدد الرحلات الجوية على الإطلاق. وقال السيد هارو رينتر، رئيس شبكة سلامة الطيران المدني إنه منذ عام 1997 يشهد معدل أعداد حوادث الطيران انخفاضا، بشكل مستمر وثابت، ويعود الفضل في ذلك بدرجة كبيرة إلى جهود تحسين السلامة، المبذولة من جانب منظمات الطيران المدني الدولية، مثل إيكاو وإياتا ومؤسسة سلامة الطيران.

أعلنت شركة جت بلو إيروايز للطيران أن طائرة ركاب تابعة لها انزلقت بسبب الثلوج بعد هبوطها في مطار لوجان الدولي بمدينة بوسطن الأمريكية دون وقوع إصابات. وأوضحت الشركة، في بيان اليوم، أن انزلاق الطائرة من طراز إيرباص إيه320 وقع الليلة الماضية عقب هبوطها لما كانت قادمة من مدينة سافانا بولاية جورجيا إلى مدينة بوسطن، مضيفة أن تساقط الثلوج كان السبب الرئيسي في الحادث. وأضاف البيان أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، مشيرا إلى أنه تم نقل المسافرين الذين كانوا على متن الرحلة إلى صالة المطار للاطمئنان على صحتهم قبل أن يغادروا سالمين. إلى ذلك، أفاد مسؤولون بمطار لوجان بأن رحلات المغادرة والوصول توقفت في المطار لنحو ساعة بعد أن تسبب تساقط الثلوج وانخفاض الرؤية إلى حد كبير في انخفاض مؤشرات السلامة على المدرج.

لقي طيار إيطالي مصرعه بعدما فقد السيطرة على الطائرة الصغيرة التي يقودها أمام آلاف المشاهدين وفشل في القفز منها أثناء سقوطها في البحر وتحطمها. كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية الإيطالية من طراز "يوروفايتر" وتحطمت في البحر قبالة تيرانسيا، على بعد حوالي 47 ميلاً جنوب العاصمة روما. وأثناء العرض تمكنت عدسات الكاميرا من التقاط تحليقاتها قبل أن تهوي نحو البحر، ما أسفر عن مصرع الطيار جابرييل أورلاندي، البالغ من العمر (36 عامًا)، الذي تم العثور على جثته بعد ساعة ونصف الساعة من الحادث.

قُتل وأصيب أربعة أشخاص في حادث تحطم طائرة صغيرة في سويسرا، اليوم. وذكرت الشرطة السويسرية، في بيان، أن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب آخر إثر تحطم طائرة صغيرة من طراز "بيبر بي إيه- 28" قرب محطة "ديافوليزا" الجبلية للقطارات في مدينة "إنجادين"، لافتة إلى أن أسباب الحادث مازالت مجهولة حتى الآن. وأوضح البيان أن فتيين في سن الرابعة عشرة بالإضافة إلى قائد الطائرة لقوا مصرعهم في الحادث، كما أصيبت فتاة في السابعة عشرة بجروح خطيرة، مشيراً إلى أن الطائرة كانت ضمن معسكر للشباب يقيمه نادي الطيران السويسري "إيرو كلوب".