رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
«الإخاء» محور «كتارا للقصة القصيرة»

أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، نسخة جديدة من مسابقة كتارا للقصة القصيرة وذلك ضمن الفعاليات التي درجت المؤسسة على إطلاقها سنوياً في موسم رمضان. وتم اختيار موضوع «الإخاء»، ليكون محوراً رئيسياً تدور حوله القصص المشاركة في المسابقة، باعتبار الإخاء من القيم الإنسانية الاجتماعية التي دعا إليها الإسلام، على أن يكون يوم 29 رمضان الجاري، آخر موعد لاستلام المشاركات. ورصدت كتارا ثلاث جوائز للمسابقة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 15 ألف ريال قطري، بينما تبلغ قيمة الثانية 12 ألف ريال، وتقدر قيمة الجائزة الثالثة بحوالي 10 آلاف ريال. وتم تحديد شروط عامة للمشاركة في المسابقة وتدور القصة حول موضوع «الإخاء»، ويجب ألا يقل نص القصة عن 1500 كلمة ولا يزيد عن 5000 كلمة.

3940

| 05 مارس 2025

محليات alsharq
بالسلامية وليلة القرش.. هكذا يستقبل التونسيون رمضان

مع اقتراب هلال رمضان، تتزين تونس بحلة روحانية تفيض بالسكينة والبهجة، حيث تبدأ الاستعدادات لهذا الشهر الفضيل قبل حلوله بأيام. يحرص التونسيون على تنظيف منازلهم وتزيينها بالمصابيح والأضواء الملونة، فتغدو الشوارع والمنازل كأنها تستقبل ضيفًا عزيزًا يحمل معه البركة والرحمة. وتنطلق احتفالات التونسيين بشهر رمضان منذ الليلة التي تسبق دخول هذا الشهر، ويسمي الشعب التونسي اليوم الذي يسبق شهر رمضان «يوم القرش»، وهو يوم يتم فيه دعوة الأقارب والأصدقاء والجيران على سفرة الغداء أو العشاء للمرة الأخيرة قبل دخول شهر الصيام. فمع اقتراب شهر رمضان، تنظم بعض العائلات سهرة دينية تعرف «بالسلامية» وهي حفلة دينية على الطريقة الصوفية، تردد فيها الترانيم والأدعية، ويستدعى الجيران والأقارب والأصدقاء لحضور هذا الحفل للمشاركة في الذكر وترديد الأدعية. ويحتل شهر رمضان مكانة عميقة في قلوب التونسيين، إذ تمتلئ المساجد بالمصلين الذين يتوافدون بكثافة لأداء الشعائر الدينية، تغمرهم مشاعر الإيمان والتقوى. فمنذ اللحظات الأولى من الشهر، يعيش التونسيون أجواء مفعمة بالحيوية، حيث تتحول ليالي رمضان إلى فسحة روحية لا تُضاهى، تتجسد في صلاة التراويح ومجالس الذكر وحلقات الوعظ التي تنعقد في المساجد والزوايا. ولا يقتصر الاهتمام بالشعائر الدينية على الصلاة فحسب، بل يشمل كذلك تنظيم مسابقات لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، حيث تتولى السلطات التونسية تنظيم أكثر من 400 مسابقة قرآنية في مختلف أنحاء البلاد. وتُعدّ المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم من أبرز هذه الفعاليات، إذ تستقطب مشاركين من أكثر من 15 دولة عربية وإسلامية، ويتوج الفائز فيها بجائزة رئيس الجمهورية الدولية للدراسات الإسلامية، التي تبلغ قيمتها 25 ألف دولار. وتحظى المساجد العريقة مثل جامع الزيتونة في العاصمة وجامع عقبة بن نافع في القيروان باهتمام خاص خلال رمضان، إذ تتحول إلى قبلة للمصلين والزوار من داخل تونس وخارجها، خاصة في العشر الأواخر من الشهر الفضيل. وتبلغ الأجواء الروحانية ذروتها في ليلة السابع والعشرين من رمضان، حين تختتم تلاوة القرآن وسط مشاعر إيمانية خاشعة. - مائدة بنكهة التراث التونسي لا يكتمل رمضان في تونس دون أطباقه التقليدية التي تعبق برائحة التراث وتروي قصص الأجداد. فالكسكسي، الذي يُعد سيد المائدة الرمضانية، يُحضّر بحبوب الكسكس المطهوة على البخار مع اللحم والخضراوات، ويُقدَّم مع صلصة الطماطم المتبّلة ببهارات تونسية أصيلة. إلى جانبه، تأتي «الشربة»، ذلك الحساء الغني بالمكونات الغذائية من لحم وخضراوات وتوابل، ليشكل طبقًا رئيسيًا على مائدة الإفطار.

864

| 05 مارس 2025

اقتصاد محلي alsharq
عروض تسوق حصرية بمبادرة «أغصان الخير»

في إطار الاحتفال بشهر رمضان المبارك، يحيي دوحة فستيفال سيتي، الوجهة المثالية للتسوق وملتقى المجتمع والاستدامة، قيم العطاء والتآلف والمحبة من خلال مبادرة «فستيفال كيرز»، والتي تأتي بفعاليتين خيريتين، تتضمنان مبادرة «أغصان الخير»، بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، وتجربة رمضانية مميزة للاحتفال مع أطفال مركز دريمة للأيتام، إلى جانب مجموعة متنوعة من الأنشطة الرمضانية، وعروض التسوق الحصرية، وتجارب الإفطار الاستثنائية. وحول مبادرات المركز التجاري يتحدث السيد كريستوفر بارتون، مدير إدارة الأصول لدى مجموعة الفطيم، لدى دوحة فستيفال سيتي قائلا: «يحل شهر رمضان المبارك هذا العام، حاملا معه قيم التكاتف والكرم والمحبة. ونحن في دوحة فستيفال سيتي، سعداء بابتكار وإطلاق مبادرات هادفة تعزز روح الألفة والتآزر بين مختلف فئات المجتمع. ومن خلال تعاوننا مع جمعية قطر الخيرية ومركز دريمة، فنحن نجدد التزامنا ببرنامج المسؤولية المجتمعية للمؤسسات، «فستيفال كيرز»، ونحرص على منح زوارنا تجربة رمضانية لا تنسى». على مدار أيام شهر رمضان المبارك، ستستضيف الردهة المركزية في دوحة فستيفال سيتي مبادرة «أغصان الخير»، حيث يمكن للزوار المساهمة في حملة مؤسسة قطر الخيرية، والتي تدعم 4.5 مليون شخص محتاج في 40 دولة. تحمل أغصان الشجرة بطاقات أمنيات، تدعو كل منها إلى تحقيق هدف خيري، يشمل كفالة الأيتام، وتوفير وجبات إطعام رمضانية، وتقديم المساعدة الإنسانية للمرضى، والمعوزين، وكبار السن، والغارمين، ودعم برامج الإفطار في قطر. للمشاركة في الحملة يتعين فقط مسح رمز الاستجابة السريعة الموجود على الشجرة، للتبرع مباشرة عبر تطبيق «قطر الخيرية» qch.qa/‏appen. يعلق السيد علي إبراهيم الغريب، مدير إدارة تنمية الموارد لدى قطر الخيرية، على المبادرة قائلا: «نحن في جمعية قطر الخيرية، نؤمن بدور العمل الخيري في إحداث تغيير جذري ومستدام. وفي هذا الإطار نتوجه بخالص الشكر إلى دوحة فستيفال سيتي على تعاونه معنا في إطلاق مبادرة «أغصان الخير»، ومنح فرصة رائعة للمشاركة المجتمعية في فعاليات العطاء الخيري خلال شهر رمضان». ويضيف: «ما هي إلا بضع نقرات، وسيتسنى للزوار المساعدة في تحقيق أمنية وإحداث فرق حقيقي في حياة المحتاجين. نوجّه كذلك دعوتنا إلى الشركات والمؤسسات لدعم حملتنا الرمضانية «خيرنا متوارث»، ليمتد أثرنا في هذا الشهر الفضيل، ليشمل كافة المجتمعات المحتاجة على مستوى العالم». وفي إطار مساعيه لخدمة المجتمع، سيستضيف برنامج «فستيفال كيرز» خلال شهر رمضان، أطفال مركز دريمة لرعاية الأيتام، للاستمتاع بيومين حافلين بالمرح، حيث سينطلق الأطفال في يومي 5 و25 مارس إلى عالم آنجري بيردز للألعاب، ثم مشاركة وجبة إفطار رمضان في مطعم إيكيا.

352

| 05 مارس 2025

محليات alsharq
أطباء لـ "الشرق": رمضان يقوي مناعة الصائمين ضد الضغوط النفسية

أكدت دراسات علمية أن الصيام يخفف من حدة أعراض نوبات الهلع والقلق التي قد تظهر على بعض الاشخاص، كما يضبط الحالة الدينية لدى الأفراد، حيث إن أداء العبادات وقيام الليل خلال شهر رمضان المبارك يشعر الصائمين بالراحة النفسية لمن أدرك مشروعية الصيام، وذلك لأن الصيام يقوي مناعة الصائمين ضد الضغوطات النفسية نتيجة مشاق الحياة وصعوباته. ورأى عدد من الأطباء والاختصاصيين النفسيين الذين استطلعت «ء» آراءهم أن الصيام ذو فوائد نفسية على الفرد لا تحصى؛ أهمها أنه يحد من بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق؛ فهو يحفز ويولد القدرة على تحمل ضغوطات الحياة ومواجهتها مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي، إلا أن هناك بعض الحالات الرضية الحادة تتطلب المتابعة والمراقبة المستمرة لاسيما غير المستقرة. - السهر عدو الصحة النفسية نصح الدكتور حسان الصواف –استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة- الصائمين للتمتع بصحة نفسية جيدة بالحفاظ على ساعات النوم، لافتا إلى أنه وللأسف اضطرابات النوم تتضاعف في رمضان، بسبب العادات الخاطئة المتبعة في المجتمعات العربية فالكثير من الأشخاص يسهرون لساعات متأخرة قد تصل إلى ما بعد صلاة الفجر، مما يقلل من ساعات النوم المطلوبة، وبالتالي يؤثر الأمر على واجباته كالعمل أو الدراسة إن كان طالبا، لذا يجب على الشخص أن يحافظ على ساعات النوم، فالنوم مبكرا بعد صلاة التراويح والاستيقاظ للسحور والعودة للنوم بعد صلاة الفجر، وخاصة لمن يعانون من اضطرابات في النوم، محملا العادات المجتمعية في الدول العربية المسؤولية، فالصيام يحسن الصحة النفسية مع عدد ساعات نوم كافية. - تجربة صحية متوازنة قال الدكتور خالد المهندي-استشاري نفسي-، «إن الصيام يعد فرصة لتعزيز الصحة النفسية، لكنه قد يشكل تحديًا لبعض الفئات، مما يجعل التخطيط المسبق والاستشارة الطبية أمرًا ضروريًا لضمان تجربة صحية متوازنة، كما يعد الصيام تجربة روحانية وصحية تحمل تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية، حيث تشير الدراسات إلى دوره في تحسين المزاج وتقليل التوتر، مع تعزيز وظائف الدماغ. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأفراد، خاصة من يعانون اضطرابات نفسية مزمنة، تحديات تتطلب مراعاة خاصة مثل مرضى الاكتئاب الحاد، مرضى اضطراب القلق العام واضطراب الهلع، و مرضى اضطراب ثنائي القطب والفصام، ومرضى اضطرابات الأكل، لذا من المهم متابعتهم مراقبتهم. وأضاف الدكتور المهندي قائلا «إن الصيام يسهم في تعزيز إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين، مما يساعد في تقليل القلق والاكتئاب، إلى جانب خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، يحفز الصيام إنتاج البروتينات العصبية المسؤولة عن نمو الخلايا الدماغية، مما يعزز الذاكرة والانتباه، بالإضافة إلى دوره في تنشيط عملية «الالتهام الذاتي»، التي تساعد في تنظيف الجسم من الخلايا التالفة، كما يمنح الصيام الفرصة لتدريب النفس على ضبط السلوكيات والحد من الاندفاعية، كما يزيد من الوعي الذاتي ويساعد في تقليل مشاعر الغضب والتوتر». - فرصة لتعديل سلوك المراهق بدوره، أكد محمد كمال - باحث وأخصائي علم النفس الاجتماعي- أهمية الصيام لكافة الفئات، مشددا على أهميته للمراهقين على وجه الخصوص لقدرة الصيام على تحسين الصحة البدنية والنفسية والروحية لدى المراهق، داعيا الأسر إلى تعديل الصورة النمطية عن شهر رمضان بأنه مرهق ويضاعف من عصبية الأشخاص، ومدعاة للكسل، وذلك من خلال تعديل هذه الأفكار المغلوطة عن رمضان بالأدلة التاريخية والعقائدية لتعديل التشوهات المعرفية المرتبطة برمضان، كالحديث عن الفتوحات الإسلامية التي وقعت في رمضان وكيف حارب وقاتل المسلمون بل وحققوا انتصارات، للتأكيد أن رمضان شهر النشاط والحيوية وليس العكس. كما، رأى الدكتور أحمد سعيد - طبيب طوارئ- أن فهم مشروعية الصيام يؤثر إيجابا على الصحة النفسية والجسدية للصائم، إلا أن البعض يعتقد أن شهر رمضان هو بمثابة فرصة لتعزيز السلوكيات والعادات غير الصحية كالأكل بكميات كبيرة، السهر وبالتالي عدم القدرة على ممارسة دوره في المجتمع سواء كان طالبا أو موظفا، لذا تغيير الصورة النمطية عن الصيام تسهم في الاستفادة منه. وتابع الدكتور أحمد سعيد قائلا «إن للصيام مزايا عدة، كخفض معدلات ضغط الدم، كما أنه يحفز الهرمونات المسؤولة عن تحسين الحالة النفسية، كما أنه يضاعف من التركيز ويخفض نسب التوتر ومن نسب الإصابة بالأمراض العصبية، ورغم أن الأمر لم يثبت علميا إلا أنه مثبت عمليا وبالملاحظة».

238

| 05 مارس 2025

محليات alsharq
رمضان الأمس واليوم.. عادات ثابتة واحتفالات متجددة

يحظى شهر رمضان المبارك باستقبال كبير من قبل أهالي قطر، نظرًا لقدسية هذا الشهر الكريم وما يتمتع به من نفحات روحانية. وعلى الرغم من تمسك المجتمع بالعادات والتقاليد، إلا أن مظاهر الاحتفاء بالشهر الكريم قد تغيرت عن السابق. فمع تسارع وتيرة الحياة والتقدم الكبير الذي تشهده المجتمعات، إلى جانب التنوع الواسع في السلع، أصبحت طرق الاحتفال تبدو أكثر اتساعًا وتنوعًا مقارنة بالماضي. تبدأ الأسر بتكثيف نشاطها قبل حلول الشهر الكريم، حيث تعكف ربات البيوت على رصد احتياجات الأسرة من المؤن الغذائية اللازمة طوال الشهر الفضيل. كما تبدأ السيدات بشراء الزينة الرمضانية، وتخصيص ركن خاص في المنزل يضفي على الأجواء الرمضانية رونقًا مميزًا. وتشمل التجهيزات شراء الإضاءة الخفيفة، والفوانيس، والتحف التذكارية المستوحاة من أجواء الشهر الكريم، مما يضفي لمسة من الدفء والبهجة داخل المنازل. - المائدة الرمضانية.. من البساطة إلى التنوع في الماضي، كانت المائدة الرمضانية في قطر تعتمد على أكلات تقليدية بسيطة، مثل الهريس، والأرز باللحم، والثريد، واللقيمات، والشوربة، والسلطات، وبعض أنواع المعجنات. أما في الوقت الحاضر، فقد أصبحت الموائد أكثر تنوعًا، حيث دخل عليها العديد من الأطباق الحديثة والمأكولات المستوحاة من مختلف المطابخ العالمية، مما يعكس تأثير الانفتاح الثقافي وتطور الذائقة الغذائية. - الأسواق وجهة رئيسية قبل رمضان تشهد الأسواق والمجمعات التجارية، وخصوصًا الأسواق الشعبية، ازدحامًا كبيرًا خلال شهر رمضان، حيث يتوافد الناس لشراء البهارات والمكسرات والخلطات الضرورية لإعداد المأكولات الرمضانية. وتظل هذه العادات جزءًا لا يتجزأ من روح التحضير لاستقبال الشهر الفضيل. - تبادل الطعام عادة لا تزول من أجمل العادات التي لا تزال متأصلة في المجتمع القطري، عادة تبادل الطعام بين الجيران والأقارب. فقبل أذان المغرب، تعكف السيدات على توزيع أطباق رمضانية متنوعة على الجيران والمقربين، وفي المقابل، يتلقين أطباقًا مماثلة في عملية تبادل اجتماعي تعزز قيم المودة والتكافل الاجتماعي، وهو تقليد رمضاني متجذر يضفي طابعًا خاصًا على الشهر الفضيل. - رمضان بين الماضي والحاضر كانت الأسر القطرية قديمًا تبدأ استعداداتها لرمضان منذ وقت مبكر، فتتجه إلى الأسواق الشعبية لشراء البهارات، والخلطات الجاهزة، والمكسرات، ومستلزمات الحلويات، بالإضافة إلى اللحوم والدواجن، لضمان توفر جميع الاحتياجات قبل حلول الشهر الكريم. وعلى الرغم من التطور الكبير الذي شهدته الحياة الحديثة، إلا أن الأكلات الشعبية لا تزال تحظى بمكانة خاصة على المائدة الرمضانية، حيث تبقى أطباق مثل الهريس، والثريد، والمضروبة، واللقيمات، والقهوة العربية، جزءًا أصيلًا من الإفطار والسحور. - المرأة القطرية وتجهيزات رمضان لا تزال المرأة القطرية تعتبر شهر رمضان مناسبة دينية عظيمة تستعد لها بكل طاقاتها. فهي تحرص على شراء الملابس التقليدية المستوحاة من روح الشهر الفضيل، بالإضافة إلى العطور الخاصة بالمنزل، والبخور، والأواني المنزلية الجديدة، وهو تقليد قائم حتى يومنا هذا. كما تتحمل الأم العاملة مسؤوليات مضاعفة خلال رمضان، حيث تسعى إلى التوفيق بين واجباتها المنزلية والدينية وعملها، لذا تقوم بتجهيز المستلزمات الرمضانية مسبقًا لتخفيف الأعباء عنها خلال أيام الصيام.

490

| 05 مارس 2025

محليات alsharq
قطر للسياحة: رزنامة فعاليات متميزة احتفالًا بالشهر الفضيل

تقدم قطر للسياحة رزنامة فعاليات متميزة لشهر مارس ومع حلول شهر رمضان المبارك، مجموعة متنوعة من الفعاليات العائلية التي تعكس روح الشهر الفضيل، وتشمل الفعاليات مهرجانات الطعام، والمعارض المتنوعة، والعروض الفنية، إلى جانب البطولات الرياضية، مما يضمن للجميع تجربة رمضانية ثرية ومتميزة. ويستضيف ميناء الدوحة القديم مجددًا مهرجان «أكل أول 2025» طوال شهر رمضان، ليقدم للزوار تجربة مميزة تشمل مجموعة واسعة من المأكولات والفعاليات المتنوعة. كما تستمر فعاليات «رمضان في حوش مشيرب» حتى 30 مارس، حيث تقدم تجربة مستوحاة من أجواء البيوت التراثية القطرية، حيث تجمع العائلات والأصدقاء في أجواء دافئة. كما تستضيف مشيرب مجموعة متنوعة من الأنشطة ذات الطابع الرمضاني من 1 مارس إلى 1 أبريل، مما يضفي مزيدًا من الأجواء الاحتفالية. - ليالي رمضان أما «ليالي رمضان» في حياة بلازا مول، فتقام من 1 مارس إلى 4 أبريل، وتتميز بأنشطة ترفيهية تشمل ورش عمل للأطفال، إضافة إلى شخصيات متجولة تضفي لمسة من البهجة على الأجواء. كما يعود «رمضان في سوق تربة للمزارعين» إلى المدينة التعليمية من 7 مارس إلى 29 مارس، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالحرف اليدوية، والمأكولات العربية الأصيلة، والحلويات المحلية في أجواء مفعمة بالحيوية. في المقابل، يستضيف «البازار الرمضاني الثالث في اللؤلؤة - قطر» مجموعة متنوعة من الأكشاك التي تقدم الأطعمة والحرف اليدوية، وذلك في منطقة لاكرويزيت، بورتو أرابيا، خلال الفترة من 1 مارس إلى 5 أبريل. ويوفر «معرض تجهيزات شعبان ورمضان التجاري» في الحي الثقافي كتارا للمتسوقين فرصة اقتناء منتجات بأسعار تنافسية، حيث يستمر من 25 فبراير إلى 12 مارس. كما يقام «معرض رمضان والعيد للتسوق» في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من 16 مارس إلى 29 مارس، ليمنح الزوار خيارات متنوعة وعروض تسوق حصرية.أما عشاق الفن الإسلامي، فيمكنهم حضور «ورشات الحرف الرمضانية»، التي تقام في بيت الخاطر - المدينة التعليمية من 2 مارس إلى 22 مارس، وتوفر تجربة مميزة في عالم الحرف التقليدية. وللترفيه العائلي، يقدم «لو مارشيه» في بلاس فاندوم مول أنشطة للأطفال والشباب، من بينها لعبة كرات الطلاء غير الملونة، ولعبة بازوكا الكرات الهوائية، وساحة الكرات الفضائية، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بتجارب مليئة بالمرح والحركة، والتي تتواصل حتى 30 أبريل. - المعارض والمهرجانات تواصل قطر تقديم معارض فنية متميزة ومتنوعة، من بينها معرض «مال لوَّل 4» في ساحة النخيل - مشيرب قلب الدوحة، والذي يستمر حتى 10 أبريل، ويستكشف تاريخ الألعاب مع تركيز خاص على فترة التسعينيات. وفي جاليري 4 بمحطة الإطفاء، يستضيف معرض «الرحّالة هو الراوي/ معرض إقامة نيويورك وباريس» أعمال عشرة فنانين موهوبين شاركوا في برامج الإقامة الفنية الدولية في باريس ونيويورك. أما في متحف الفن الإسلامي، فيستمر «معرض الرقيم» حتى 21 يونيو، حيث يحتفي بفن الخط العربي، فيما يقدم معرض «في رحاب مكة: رحلة عبر مناسك الحج والعمرة» تجربة غامرة تسلط الضوء على هذه الشعائر المقدسة حتى 30 ديسمبر. ولعشاق الموضة، تستضيف قاعة الجيوان في نادي الدانة معرض رُوضة المالكي من 7 إلى 12 مارس، حيث يعرض العبايات والمجوهرات الفاخرة. كما ينطلق «المعرض الآسيوي الأول للمكسرات والفواكه المجففة» في سوق واقف، بمشاركة أكثر من 40 شركة عالمية، ويستمر من 1 إلى 10 مارس، مقدمًا مجموعة متميزة من المنتجات عالية الجودة من أفضل الموردين العالميين.

334

| 05 مارس 2025

محليات alsharq
الأوقاف: «شفاء ورحمة» مبادرة رمضانية لتعزيز التراحم

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حملة «شفاء ورحمة 1446هـ - 2025م» للعام العاشر على التوالي، التي تمتد من 5 إلى 18 رمضان 1446هـ، الموافق 5 إلى 18 مارس 2025م، مستهدفة رواد المستشفيات من مرضى وأطباء وعاملين وإداريين وزوار، عبر زيارات دعوية ينفذها مجموعة من الدعاة القطريين. وتهدف الحملة التي تنظمها إدارة الدعوة ممثلة في قسم الإرشاد الديني بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية خلال شهر رمضان المبارك، وينفذها «مكتب المطوع» في عدد من المستشفيات على مستوى الدولة، إلى تسليط الضوء على فضل القرآن الكريم وأثره في صلاح النفوس وشفاء الأبدان، إضافة إلى التوعية بفضائل شهر رمضان وأحكام الصيام والقيام، وتشجيع الأفراد على تلاوة القرآن الكريم وتعزيز ارتباطهم به خلال الشهر الفضيل، كما تحث الحملة الزوار والمستفيدين على زيارة مكاتب التوجيه والإرشاد الديني (مكتب المطوع)، المنتشرة في معظم مستشفيات الدولة، للاستفادة من خدمات الوعظ والإرشاد والرقية الشرعية. كما تسعى الحملة إلى إحياء القيم الإنسانية والأخلاق الإسلامية التي تدعو إلى عيادة المرضى والتراحم والتعاطف، بما يعكس روح الحديث النبوي الشريف: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد..»، إضافة إلى إبراز القيم السامية للمجتمع القطري في مجالات الخير والعطاء وحب الخير للناس. ويشارك في تنفيذ الحملة عشرون داعية قطريًا وثلاث داعيات قطريات، ويستمر نشاطها لمدة أسبوعين، حيث يتوقع أن تترك أثرًا إيجابيًا ملموسًا من خلال ترسيخ مكانة القرآن الكريم في نفوس المستهدفين، وتعزيز الإقبال عليه والاستشفاء به، سواء من أمراض القلوب أو الأبدان. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتعزيز الدور الدعوي والتوعوي في المجتمع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، باعتباره فرصة لتعزيز القيم الدينية والاجتماعية الراقية. الجدير بالذكر أن مكاتب المطوع التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في عدد من المستشفيات تقوم بتلبية رغبات المرضى في تلقي الرقية الشرعية والإجابة عن الأسئلة المباشرة للمرضى والزوار عن طريق الهاتف أو زيارة المكتب، كما أن الدعاة يقومون بزيارات مستمرة للمرضى في غرفهم لتقديم النصائح وتذكيرهم بأجر الصبر على البلاء وكيفية الصلاة والوضوء للمريض.

266

| 05 مارس 2025

محليات alsharq
مساعدات غذائية للاجئين في جيبوتي لمساندتهم في رمضان

في إطار تواصل استجابتها الإنسانية وتقديم المساعدات في حالات الطوارئ قامت قطر الخيرية بتوزيع 700 طرد غذائي على اللاجئين في «مخيم مركزي» بإقليم أبخ بجيبوتي، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين حوالي 5000 شخص. نفذ المشروع بالتنسيق مع المكتب الوطني لإغاثة اللاجئين والمنكوبين (ONARS) بجيبوتي والجهات المحلية المعنية، وتحتوي الطرود الغذائية على المواد التموينية الأساسية، تكفي كل منها الأسرة المستفيدة مدة شهر كامل، وتهدف إلى تحسين ظروف معيشتها، والتخفيف من معاناتها الإنسانية من خلال تلبية احتياجاتها الأساسية، وقد جاءت ضمن برامج قطر الخيرية لتعزيز الأمن الغذائي للاجئين الذين تستقبلهم جيبوتي. - تعاون وتنسيق وبهذه المناسبة توجه السيد محمد كامل مدير المكتب الوطني لإغاثة اللاجئين والمنكوبين (ONARS) بالشكر لأهل قطر ولقطر الخيرية على جهودهم والمساعدات التي يقدمونها في مجال الاستجابة الإنسانية العاجلة، ونوه بالاحتياج الكبير في هذا المجال وبالأخص المواد الغذائية وغيرها من الاحتياجات الأساسية للأسر اللاجئة. ورحب بالتعاون من قطر الخيرية لتنفيذ المزيد المشاريع والمساعدات سواء كانت للاجئين أو النازحين أو المتضررين من الكوارث الطبيعية. - برامج إغاثية مستدامة من جهتها قالت السيدة غادة عز الدين مديرة مكتب قطر الخيرية في جيبوتي: «إن قطر الخيرية تضع ضمن أولوياتها دعم اللاجئين، وتؤدي دورا رئيسا في هذا المجال من خلال تقديم المساعدات الغذائية الأساسية وتنفيذ برامج إغاثية مستدامة، تهدف إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية». وأشارت إلى أن «الجمعية تعمل وفق منهجية متكاملة تشمل تقييم الاحتياجات الميدانية، وتنسيق الجهود مع الجهات المحلية والدولية، وضمان توزيع الموارد بشكل عادل وفعّال. كما تلتزم بتطوير مبادرات طويلة الأمد لتعزيز الاعتماد على الذات ورفع مستوى المعيشة للمستفيدين، بما يساهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي». وقد حظيت المساعدات بارتياح الأسر المستفيدة في «مخيم مركزي» بإقليم أبخ بجيبوتي، ووجهوا شكرهم للمتبرعين الكرام داعين لهم بالبركة في الرزق والأجر الكبير من الله، واعتبروا أنها تسهم في دعم أسرهم وتلبية احتياجاتهم المعيشية وقدرتهم على مواجهة الظروف الصعبة في المخيمات.

284

| 05 مارس 2025

رياضة محلية alsharq
مركز إحسان يُطلق بطولة الرماية الرمضانية لكبار القدر

اطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) بطولة الرماية الرمضانية لكبار القدر لعام 2025، بالتعاون مع نادي الرمي الرياضي القطري التابع للاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم, والاتحاد القطري للرياضة للجميع بوزارة الرياضة والشباب وبرعاية “أريدُ” وتأتي هذه البطولة ضمن الفعاليات الرياضية الرمضانية التي يحرص المركز على تنظيمها سنويا. وتعد هذه البطولة الأولى في رياضة الرماية حيث سبق للمركز تنظيم بطولات السداسيات لكرة القدم في الأعوام السابقة، وتعتمد آلية البطولة على تقسيم المتنافسين إلى أربع مجموعات، تضم كل مجموعة سبعة مشاركين، يتنافسون في جولات متعددة، تُظهر مهاراتهم في الرماية ودقة التصويب، تحت إشراف محكمين متخصصين لضمان تحقيق أعلى معايير الدقة في التقييم. وتأتي هذه البطولة ضمن جهود مركز إحسان لتعزيز مشاركة كبار القدر في الفعاليات الرياضية، بهدف تعزيز التفاعل الاجتماعي بين كبار القدر، وإتاحة الفرصة لهم لممارسة نشاط رياضي يتطلب التركيز والدقة، مما يساهم في تحسين قدراتهم الذهنية والحركية. وفي تصريح له أكد السيد هادي الهاجري مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز إحسان، على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات قائلاً: إن إقامة البطولة خلال شهر رمضان المبارك تحمل بُعدًا خاصًا، حيث تمثل فرصة لتعزيز التواصل الاجتماعي واستثمار أوقاتهم في أنشطة رياضية مفيدة تسهم في تحسين صحتهم الجسدية والذهنية.وعن الجوائز المالية للبطولة ذكر السيد هادي الهاجري بأنه: تم رصد جوائز مالية قيمة للفائزين .

312

| 04 مارس 2025

عربي ودولي alsharq
هدنة غزة.. هل رجعت «إسرائيل» لعادتها القديمة؟

حركة محدودة في الأسواق الفلسطينية وبيع أقل مع حلول شهر رمضان المبارك، القليل من البضائع تعرض على خجل، والقليل أيضاً من المشترين، ثمة من يقلّبون السلع المعروضة دون رغبة حقيقية في الشراء، ثم يغادرون بحثاً عن ما يعتبرونه «أساسيات» ربما بفعل الظروف السائدة سياسياً، وتعثر مفاوضات التهدئة. ويحل شهر رمضان هذا العام على فلسطين مرتبكاً، بفعل التداعيات التي خلفتها الحرب الدامية في غزة، واجتياحات جيش الكيان في الضفة الغربية، حيث تخلى الفلسطينيون مكرهين عن طقوس احتفالية اعتادوها، تقلّصت إلى الحد الأدنى، وظهرت على استحياء فوق ركام المنازل في غزة، وفي الشوارع المدمرة في الضفة، في حالة تمتزج بمشاعر التحدي والإصرار على إحياء ما تسمح به الظروف من العادات والتقاليد الرمضانية. في الشهر الفضيل، يبحث الفلسطينيون عن بقايا حياة عادية، تأبي ممارسات الاحتلال إلا أن تعكّر صفوها من حين إلى آخر.. رمضان ثان يحل حزيناً في غزة، فيما الاقتحامات في الضفة الغربية والقدس، جاءت لتزيد الطين بلّة. في رمضان هذا العام، لا عزائم ولا ولائم، ولا سمر بعد الإفطار، الزينة هجرت المنازل والميادين والساحات، والطقوس الرمضانية بدت خائفة ومتوجسة، وفقط اقتصرت على الشعائر الدينية. لكن رغم ذلك، يحاول الفلسطينيون القبض على شيء من الفرح لصغارهم، مع ضبط المتغيرات التي فرضتها الحرب، أملاً في تغيير حقيقي في يوميات حياتهم، بعد أن ينقشع غبارها. غضّ الفلسطينيون الطرف عن طقوس الشهر الفضيل، بينما شخصت عيونهم على مصير الهدنة الهشة، التي انقلب عليها كيان الاحتلال، بمنع دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، في ظل خشية كبيرة من انهيارها، والعودة إلى الحرب، وفقاً لتهديدات نتنياهو، الذي يواصل مشاوراته مع أبرز المسؤولين في حكومته، وعينه على واحد من اثنين: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أو العودة إلى الحرب. وفق مراقبين، تبدو التوقعات منخفضة ببدء مفاوضات مرحلة ثانية، لكن تفاصيل معروفة وأخرى راحت تتسرب، كلها تؤشر على أن «إسرائيل» المأخوذة بدعم أمريكي مطلق «رجعت إلى عادتها القديمة» بانتهاك الاتفاقيات، من خلال عدم الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 19 يناير الماضي، ما يؤشر على «خديعة» إسرائيلية من خلال جدولة الاتفاق وتقسيمه إلى مراحل، وأن المرحلة الأولى كانت تخفي ما أراد له الكيان أن ينكشف على تخوم الثانية. استناداً إلى الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله، فما يجعل كيان الاحتلال ينقض الاتفاق، مردّه عدة اعتبارات، غير أن أهمها: قدرته العسكرية في بسط السيطرة الميدانية على قطاع غزة، واستخدام سلاح التجويع من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، ناهيك عن التغييرات الإقليمية وأبرزها تحييد «حزب الله» وتحجيم «إيران» واحتلال أجزاء من سوريا. ويرى عطا الله، أن تعثر مفاوضات المرحلة الثانية، وضع حركة حماس بين مطرقة الواقع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة، وسندان التغييرات الإقليمية والدولية، إذ ثمة إجماع إسرائيلي أمريكي دولي على إنهاء حكمها لقطاع غزة.

408

| 04 مارس 2025

محليات alsharq
مجلس البوعفرة يعود بالذاكرة إلى رمضان لوّل

في قلب الدفنة، حيث تنبض المجالس بنبض الذاكرة والحنين، يحتفظ مجلس جمعة بن محمد البوعفرة الكواري بمكانته كمحطة دافئة تجمع الأهل والأصدقاء، لا سيما في رمضان، حين يصبح اللقاء أكثر ثراءً بالأحاديث عن الأيام الخوالي والعادات المتوارثة. رمضان في قطر ليس مجرد شهر صيام وعبادة، بل هو موسم تتجدد فيه الروابط، ويتجدد فيه الشوق إلى زمن بسيط كانت القلوب أقرب، والموائد عامرة بما تجود به الأيادي السخية. في مجلس البوعفرة، حيث تعانق الحكايات عبق الماضي، استمعنا إلى شخصيات عاصرت رمضان بأطواره المختلفة، وتحدثوا بشغف عن تلك الأيام التي كان الاستعداد للشهر الفضيل يبدأ مبكرًا، حيث تمتلئ البيوت برائحة الهريس المطهو على نار الصبر، ويضج الفناء بصوت المضرابة التي تعجن الهريس حتى يتماسك قوامه. كان الطعام آنذاك لا يُعد بكثرة تُهدر، بل وفق الحاجة، فيتم توزيعه على الجيران والأقارب، ليعم الخير والبركة كل بيت. ولأن رمضان ليس مجرد طعام وأطباق، بل هو مشهد اجتماعي نابض بالحياة، لم يخلُ حديث رواد المجلس من استذكار شارع الكهرباء، الذي كان ينبض بالحركة كل مساء، حيث يقبل الناس على شراء الكباب وسندويتشات الفلافل الفلسطينية، وتستعد الأسواق لاستقبال زوارها الباحثين عن مستلزمات العيد. بين زوايا هذا الحديث، كنا شهودًا على ذاكرة قطرية أصيلة، تحكي عن ماضٍ مضيء بالقيم والمبادئ، وتؤكد أن رمضان سيظل دائمًا موسمًا للخير، مهما تغيرت ملامح الزمن. • جمعة بن محمد البوعفرة: هريس الوالدة في رمضان نكهة محفورة في الذاكرة بدأنا اللقاء مع راعي المجلس، جمعة بن محمد بن جمعة البوعفرة الكواري، الذي استهل حديثه عن رمضان في الماضي، مؤكدًا أن هناك فرقًا شاسعًا بين رمضان زمان ورمضان اليوم. كان الاستعداد للشهر الفضيل يبدأ مبكرًا، حيث يكثر التواصل بين الأهل والأقارب، وتُعزز صلة الرحم، وهي عادة لا تزال مستمرة حتى اليوم، يتوارثها الأبناء جيلاً بعد جيل. - هريس الوالدة.. مذاق لا يُنسى يستعيد الكواري ذكرياته عن رمضان في صغره قائلاً: ما في أحلى من هريس الوالدة. كنت أجلس بجانبها وهي تطبخ الهريس، وأشاهد المعاناة الكبيرة في إعداده، حيث يستغرق طبخه باللحم وقتًا طويلاً، ثم تبدأ عملية ضرب الهريس بالمضرابة، التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، حيث يتناوب على ضربه أكثر من شخص حتى يصبح قوامه متماسكًا، ثم يُضاف إليه الدهن القطري ويوزع على بيوت الجيران والمعارف. كذلك، كانت والدتي ومعها بعض النساء يقمن بإعداد خبز الرقاق قبل شهر رمضان، لاستخدامه في إعداد الثريد، وهو الطبق المفضل على مائدة الإفطار. ولا أنسى اللقيمات، خاصة عندما تُغمر بالدبس الطبيعي، وكنت أشارك بحماس في توزيع الجسام (الأطباق) على الجيران، فرحًا بأداء هذه المهمة ومساعدة الأهل. - بين البذل والتبذير في الماضي، كان الطعام يُعد حسب الحاجة، ويُوزع على البيوت دون إسراف، أما اليوم، فكثيرٌ منه يُرمى في القمامة لكثرته. أتمنى أن يتم توجيه الفائض للفقراء بدلاً من إهداره، فالإسراف حرام. ومع ذلك، فإن بعض العادات الجميلة لا تزال مستمرة، حيث انتشرت الخيام الرمضانية لإفطار الصائمين، فجزى الله خيرًا من يقوم على هذا العمل المبارك. - شارع الكهرباء.. مركز الحركة في رمضان ومن الذكريات الرمضانية، أشار الكواري إلى شارع الكهرباء في الدوحة خلال ستينيات القرن الماضي، حيث كان يعج بالحركة والحياة، ويعد متنفسًا رئيسيًا لأهل قطر والمقيمين. كانت الأسواق تنشط، ويزدحم الشارع بالمتسوقين الذين يشترون احتياجات العيد، ويقبلون على شراء الكباب وسندويتشات الفلافل الفلسطينية ذات المذاق الخاص، إضافة إلى القطايف التي لا تغيب عن موائد رمضان. - رحلات الحج.. من الجمال إلى الباصات المكيفة وفي حديثه عن والده، قال الكواري: كان والدي من أوائل مقاولي الحج منذ عام 1964، وكانت حملته مخصصة للمقيمين، حيث كان ينقلهم في سيارات بيك آب بأسعار مناسبة. لم تكن الرحلة سهلة، فقد كان الطريق من الدوحة إلى مكة والمدينة صعبًا، خاصة مع كثرة التغريز في رمال أم حويض وتعطل السيارات بسبب وعورة الطرق. مع مرور الوقت، تم شراء باصات لنقل الحجاج، ومع تطور وسائل النقل، أصبحت الرحلات مريحة بفضل الباصات المكيفة والمجهزة. يتذكر الكواري أنه في شبابه عمل مع والده في حملات الحج، وكانت الرحلة تستغرق يومين، بينما كانت في الماضي تستغرق أسابيع عبر قوافل الجمال أو البواخر الإنجليزية التي كانت تمر عبر الهند، عدن، الصومال، وجيبوتي، قبل الوصول إلى جدة. أما الحجاج، فكانوا يعودون محملين بماء زمزم، وكاميرات للأطفال تخلد مشاهد المشاعر المقدسة، إلى جانب القحافي (الطاقية)، المسابح، السواك، سجادات الصلاة، والغتر. • عبدالوهاب المطاوعة: الغبقة زمان.. لقاءات عامرة بالمحبة والبساطة تحدث عبدالوهاب بن عبدالرحمن المطاوعة عن نشأته في سوق واقف، حيث وُلد وعاش في كنف أسرة متدينة. وأوضح أن والده كان إمام وخطيب مسجد الأحمد الكبير، وهو مسجد عريق يزيد عمره على مائة عام، وكان منارة للعلم والعبادة في المنطقة. وأضاف: عائلتنا تنقلت بين الشمال، والخور، والوكرة، والدوحة، حتى استقر بنا المقام في بيت (المساعيد) العود في الجسرة، الذي ضم جميع أفراد الأسرة، حيث كان لكل أسرة بيت منفصل، لكننا عشنا كأسرة واحدة متماسكة. وأشار إلى أن تعليم البنات في ذلك الوقت كان مهمة تتولاها سيدات من عائلة المطاوعة، قائلاً: أتذكر أن هناك من أسرتنا من كان لهن دور في تعليم البنات، مثل عائشة المطاوعة، وسبيكة المطاوعة، وآمنة المطاوعة، وحصة المطاوعة، وكنّ منارات للعلم في زمنهن. - أجواء رمضان.. روحانية وتكاتف اجتماعي عن الأجواء الرمضانية في طفولته، قال المطاوعة: عندما كنت صغيرًا، كنت أرى الإقبال الكبير من الشباب على المسجد، حيث كانوا يحرصون على قراءة القرآن والاستماع إلى الأحاديث الدينية. كان رمضان شهرًا مليئًا بالروحانية، وكان التعاون بين الأهالي كبيرًا، فكنت أُكلف من قبل والدتي بتوزيع الأطباق على الجيران قبل الإفطار، وفي المقابل، كان الجيران يرسلون لنا أطباقهم، وكنت سعيدًا بأداء هذه المهمة التي تعززت بها روح الأخوة والمودة بيننا. - تنافس في قراءة القرآن وختماته من العادات الرمضانية التي لا تزال حاضرة في ذاكرته، كان التنافس بين الشباب في قراءة القرآن، حيث كانوا يتبارون فيمن يستطيع ختمه أكثر من مرة خلال الشهر الكريم. وقال: كنا نقضي معظم وقتنا في قراءة القرآن، سواء في المسجد أو في البيت، وكان والدي -رحمه الله- يشجعنا على ذلك، ويوجهنا لما فيه الخير لنا. وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان، كان يتم تثويب الختمات، حيث يجتمع الرجال في مجلس والدي، ويُقرأ عليهم دعاء ختم القرآن، ثم يقوم الناس بتثويب الأجر لأهلهم ولموتاهم، في مشهد مهيب يعكس التمسك بالقيم الدينية والترابط العائلي. وختم المطاوعة حديثه بالإشارة إلى الغبقات الرمضانية التي كانت تقام في الماضي، موضحًا أن لها طابعًا خاصًا يميزها عن اليوم. وقال: كانت الغبقات تجمع الأهل والجيران في أجواء مليئة بالفرح، وكان الطعام يُعدّ بعناية، والجلسات تمتد لساعات طويلة، يتبادل فيها الناس الأحاديث والذكريات. لقد كان رمضان زمان مختلفًا تمامًا، مليئًا بالمحبة والبساطة والترابط الاجتماعي الذي نفتقده اليوم في ظل انشغال الناس بالحياة الحديثة. • جمعة الكواري:المجالس مدارس.. هكذا تعلمت من الكبار في مجلس جمعة بن محمد البوعفرة الكواري، وبين كبار الحضور وأصحاب التجربة، كان جمعة بن محمد الكواري، أصغر الموجودين، يستقبل الضيوف برحابة صدر وسعادة واضحة. تحدث إلينا قائلاً: أنا سعيد جدًا بتواجدي هنا في مجلس جدي، لأن المجالس تعلمنا الكثير، فهي مليئة بالحكمة والتجارب التي نستفيد منها في حياتنا، ولذلك أقول دائمًا: المجالس مدارس. وعن تجربته مع الصيام منذ الصغر، قال: بدأت بتعلم الصيام على مراحل، فكنت في البداية أصوم حتى الظهر، وكان عمري حينها خمس سنوات. وبعد أن اعتدت على ذلك، بدأت بالانتظام في الصيام الكامل تدريجيًا. وكان لأسرتي، وخاصة والدي، ووالدتي، وجدي جمعة، دور كبير في تشجيعي على الصيام، وتعليمي أهمية هذا الركن العظيم من أركان الإسلام. وأوضح الكواري حرصه على أداء الصلاة في المسجد جماعة، خاصة صلاة التراويح، التي رغم طولها، إلا أنه يجدها خفيفة ومريحة. كما أكد اهتمامه بقراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه، بمساعدة أفراد أسرته الذين يدعمونه في هذا الجانب الروحي المهم. لم يكن حضوره للمجلس مجرد مشاركة عابرة، بل كان فرصة للتعلم، حيث قال: أحرص على حضور مجالس الرجال، لأنها تزودني بمعارف كثيرة تفيدني في حياتي، فمن خلال هذه المجالس أتعلم الحكمة، وأستفيد من تجارب من سبقونا، مما يساعدني على تطوير ذاتي والاستفادة من نصائح الكبار. • أحمد عبدالله السليطي:الجسام تقليد رمضاني كان يميز أهل قطر تحدث لنا أحمد بن عبدالله بن سلطان السليطي عن ذكرياته حول رمضان في الماضي قائلاً: رمضان شهر مبارك، وأيامه فضيلة، وكان الاستعداد له يبدأ قبل شهر من حلوله، حيث يتم تجهيز (الميرة) وتوفير الاحتياجات الأساسية لهذا الشهر الفضيل. ومن أبرز العادات التي كانت تمارس آنذاك، قيام السيدات بدق الحب في المناحيز وطحنه باستخدام الرحى، استعدادًا لصنع الأطعمة التقليدية.أما رمضان في فريج شرق فكان مختلفًا، إذ كان الشهر يحمل طابعًا روحانيًا خاصًا، حيث تكثر الطاعات، وقراءة القرآن، وتُكثَّف أعمال الزكاة والصدقات بالكتمان. كما كان الأهالي يقيمون الختمات القرآنية التي يتم تثويبها في ليلة السابع والعشرين من رمضان، بينما تمتلئ المساجد بالمصلين الذين يجتمعون لسماع الأحاديث الدينية والمواعظ، إلى جانب التزاور وصلة الأرحام، التي كانت من أهم مظاهر هذا الشهر المبارك. - الجسام.. عادة اجتماعية راسخة كان لتبادل الأطباق بين الجيران والأقارب، المعروف بـالجسام، طابع خاص يعكس روح التكاتف والتعاضد بين أهل الحي. كانت هذه العادة تُلاحظ بوضوح بعد العصر، حيث ترى الشبان والبنات يتنقلون بين البيوت حاملين الصحون، التي تحتوي على أشهى المأكولات الرمضانية، من بيت إلى آخر، في مشهد اجتماعي جميل يعكس عمق العلاقات بين الجيران. - الهريس.. نكهة خاصة ومنافسة حامية عن الأكلات الرمضانية، قال السليطي: كان الهريس باللحم هو الطبق المفضل رغم صعوبة تحضيره، حيث يتعاون أكثر من شخص في ضربه بالمضرابة حتى يصبح متماسكًا مثل الخيوط، ثم يُضاف إليه الدهن القطري الذي تحضره السيدات، مشيرًا إلى أن هذه الأكلة كانت تُعد حصريًا في رمضان، مما جعلها أكثر تميزًا. ويتذكر السليطي الطرائف التي كانت ترافق إعداد الهريس قائلاً: كان الشبان يتنافسون على نيل شرف الورية (القاعية) والمضرابة، والجميع يحاول أن يحظى بنصيبه منها، لأنها كانت وجبة دسمة ومحبوبة بعد صيام يوم طويل. وبعد الانتهاء من إعداد الهريس، كان يُوزع على الجيران بواسطة الشبان، في تقليد اجتماعي يعزز روح التكافل. أما بقية شهور السنة، فلم يكن الهريس يُعدّ إلا لدى الميسورين، في حين أن بقية موائد الإفطار كانت عامرة بأطباق مثل الثريد باللحم، اللقيمات المغطاة بالدبس، الساقو، الخبيص، العصيد، والبلاليط. - اللحم المدعوم والقصّاب بعد التراويح يتذكر السليطي دعم الحكومة للحوم في الماضي، حيث كانت تباع بأسعار رمزية مخفضة. وكان القصاب يأتي ليلاً بعد صلاة التراويح ليبيع اللحم عند المساجد حسب طلب المستهلك، وهو ما كان يلقى استحسان الناس الذين كانوا سعداء بهذه الخدمة. أشار السليطي إلى أن رمضان في قطر كان مختلفًا عن بقية الدول، قائلاً: عندما كنا ندرس في مصر، كنا نشعر بالغربة والبعد عن الأهل، لكن رمضان في القاهرة كان له طابعه الخاص، خصوصًا في حي الحسين، الذي كان ينبض بالحياة خلال هذا الشهر الفضيل. ومن أجمل الذكريات، كانت فوانيس رمضان التي تحمل معها قصصًا جميلة، تضفي على الأجواء لمسة من البهجة والاحتفال. - الغبقة.. تقليد رمضاني أصيل عن الغبقة الرمضانية، قال السليطي: في الماضي، كانت تبدأ الغبقة في العاشر من رمضان وتستمر حتى العشرين منه، ثم تتوقف في العشر الأواخر للتفرغ للاعتكاف في المساجد. وكانت تقدم وجبة الغبقة عادة في الساعة العاشرة مساءً، حيث يفضل الكثيرون تناول عيش المحمر (البرنيوش)، والمجبوس، أو العيش الشيلاني (الأبيض) مع السمك. • عبدالرحمن السليطي: التسمم الجماعي عام 1967 ذكرى لا تُنسى أكد عبدالرحمن المدلل السليطي، أحد رواد المجلس، أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة، حيث يكثر الناس من قراءة القرآن وتدبر معانيه، والقيام بأعمال الخير، وزيارة الأقارب، وصلة الأرحام، إلى جانب تجمع العائلات على مائدة الإفطار. وقال: لرمضان طابع خاص ومميز عندنا في قطر، فهو ليس مجرد صيام وإفطار، بل هو مناسبة تعزز التآخي والتراحم بين الناس، وتعيد الحياة إلى العادات الأصيلة التي تميز مجتمعنا القطري. ورغم روحانية رمضان وجمال لحظاته، استذكر السليطي إحدى الذكريات المؤلمة التي مرت عليه خلال الشهر الفضيل، وكانت من أحداث التسمم الجماعي التي وقعت في قطر يوم السبت 3 يونيو 1967، والتي أصابت الناس بالخوف والهلع. تحدث السليطي عن الواقعة قائلاً: كنت أحد المصابين بحالة التسمم وشاهدًا على هذه الحادثة التي أصابت مئات الأشخاص في قطر. أتذكر أنني خرجت مع والدي وأخي إلى الخباز لشراء الخبز والباجلا والنخيّ للعشاء، وعند عودتنا إلى المنزل تناولنا الطعام، بينما لم يتناول الأهل منه، حيث اكتفوا بما تبقى من غداء اليوم السابق. لم نكن نعلم أن تلك الوجبة ستنقلنا إلى أروقة مستشفى الرميلة، حيث أصبنا بتسمم حاد، وكنا ضمن مئات المرضى الذين امتلأت بهم ممرات المستشفى، بسبب عدم توافر عدد كافٍ من الغرف والأسِرّة. وصف السليطي الأوضاع داخل المستشفى قائلًا: كان المكان يعج بالمصابين، ولم تكن هناك أسرّة كافية أو أغطية (بطانيات)، وكان الناس في حالة ذهول وفزع. لم يُعرف السبب في البداية، وكان الأهل يحاولون تقديم المساعدة بأي طريقة، حيث كانوا يقطرون الماء في أفواه المصابين بسبب نقص المياه. قضينا خمسة أيام في الممرات نتلقى العلاج حتى شفينا، لكن الغموض ظل مسيطرًا على أسباب التسمم. وبعد فترة، بدأت السلطات القطرية التحقيق في أسباب التسمم، حيث قامت سيارات الشرطة بالتجول في الفرجان لتحذير السكان، مطالبة كل من لديه طحين من ماركة المامبو بوكاس بعدم استخدامه وتسليمه فورًا للشرطة. وبعد التحليل، تم الكشف عن السبب الحقيقي وراء الحادثة، حيث تبين أن إحدى السفن المحملة بشحنة من الطحين كانت قد وُضعت بجوار براميل تحتوي على مواد كيميائية سامة، وتسربت تلك المواد إلى أكياس الطحين المجاورة. واختتم السليطي حديثه قائلاً: رغم مرور السنين، لا تزال هذه الحادثة محفورة في ذاكرتي، فقد كانت من أصعب التجارب التي مررنا بها. لكن في المقابل، فإن روح التكاتف بين الناس خلال تلك المحنة أظهرت معدن أهل قطر الأصيل، حيث وقف الجميع لمساندة المتضررين وتقديم الدعم لبعضهم البعض، وهو ما يعكس القيم الحقيقية لمجتمعنا حتى اليوم. • د. مصطفى عقيل: الإفطار الجماعي في المسجد عادة نفتقدها اليوم تحدث الدكتور مصطفى عقيل، الأستاذ بجامعة قطر والحائز على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الدراسات الإنسانية (تاريخ الخليج والجزيرة العربية)، عن ذكرياته في رمضان قائلاً: كان لشهر رمضان هيبة خاصة، إذ كان الاستعداد له يبدأ مبكرًا بتوفير مستلزمات الصيام كافة. وللمجالس في قطر دور مهم، حيث كانت تجمع العلماء ورجال الدين، خاصة أساتذة الأزهر وكبار السن، الذين كانوا يتبادلون الأحاديث الدينية والنقاشات الهادفة، مما يعود بالنفع على الجميع. ومن المجالس التي ازدهرت في ذلك الوقت، مجلس والدي في فريج النجمة، الذي كان يعج برواده من مختلف الفئات. - بيع الكباب.. أولى تجارب العمل ومن الذكريات الرمضانية التي لا تزال عالقة في ذهنه، قال الدكتور عقيل: عندما كنا شبانًا، كنا نقوم بشواء كباب اللحم وبيعه للمارة في الفريج، وقد لاقى إقبالًا كبيرًا، خاصة من الشباب. كانت تلك التجربة ممتعة لنا، حيث تعلمنا الاعتماد على أنفسنا في توفير مصدر دخل خاص بنا. أما داخل البيت، فقد كانت والدته تقوم بجميع أعمال المنزل، حيث لم يكن لديهم أخوات بنات، لذا كان هو وإخوته الثلاثة يساعدونها في تحضير الطعام. كما كانوا مسؤولين عن توزيع الأطباق على الجيران في الفريج، في تقليد يعكس روح التآخي بين أهل الحي. ويتذكر قائلاً: كان بيتنا كبيرًا، وفيه حظيرة تضم بعض الحيوانات الأليفة مثل الماعز والدجاج، وكنا نعتمد على بيض الدجاج واللحم الطازج الذي كان له نكهة خاصة لا تُقارن بأي شيء آخر. - الإفطار الجماعي في المسجد ومن أجمل مشاهد رمضان التي استحضرها الدكتور عقيل، كانت موائد الإفطار الجماعي في المسجد، حيث كان كل فرد يحضر طبقًا من منزله، لتُوضع الأطعمة على مائدة مشتركة، يستفيد منها الجميع. وقال: كان الجميع يأكلون معًا، في أجواء تعبر عن التكاتف والتعاون بين أهل الفريج، وهو تقليد نفتقده اليوم في ظل انشغال الناس بحياتهم الخاصة. - رمضان في الغربة.. من مصر إلى بريطانيا أما عن تجربته في الصيام خارج قطر، فقال: صمت رمضان في مصر، وكان جميلًا جدًا رغم افتقادنا الأكلات القطرية. لكننا تأقلمنا مع الأطعمة المصرية، وكنا نتسوق من سوق سليمان جوهر الشعبي، الذي كان يوفر كل ما نحتاجه. رمضان في الحسين والسيدة زينب كان مختلفًا، حيث تنتشر التواشيح الدينية، والفوانيس، والأغاني الرمضانية التي تملأ الشوارع بالأجواء الروحانية. أما عن تجربته في الصيام ببريطانيا أثناء تحضيره لرسالة الماجستير، فقد وصفها بالصعبة، حيث كان النهار طويلاً والليل قصيرًا، وقال: كنا نصوم أكثر من 18 ساعة، ثم نفطر، وبعد ساعة نصلي التراويح، ونتسحر، ثم يأتي وقت صلاة الفجر، فلا يكاد يكون هناك وقت كافٍ للراحة. وأشار إلى أنه لم يُكمل دراسته في بريطانيا، بل اختار استكمال الماجستير والدكتوراه في مصر، مؤكدًا أنا أهوى مصر، وأحب اللغة العربية، وأرتاح في أجوائها.

1012

| 04 مارس 2025

اقتصاد محلي alsharq
أوائل QNB يطلق حملة «رمضان ينبع من القلب»

أطلق QNB حملته الرمضانية «رمضان ينبع من القلب» حصرياً لأعضاء أوائل QNB. وتأتي هذه الحملة لتعزيز تجربة العملاء خلال الشهر الفضيل، مع خصومات حصرية تصل إلى 50 % لدى شركاء مختارين لامتيازات برنامج أسلوب الحياة الخاص بأوائل QNB التي تعكس روح العطاء لهذا الشهر الكريم. وستتيح الحملة، التي ستستمر حتى 29 مارس 2025، لأعضاء أوائل QNB عروضاً فريدة لاستكشاف التجارب الفاخرة مع خصومات استثنائية لدى شركاء أوائل QNB، بما في ذلك تجارب الطعام، والتسوق، والأماكن الترفيهية، احتفاءً بأجواء الشهر الفضيل. ويضم برنامج أوائل QNB مجموعة مرموقة من شركاء أسلوب الحياة، بما في ذلك فندق النجادة، وفندق سوق الوكرة، وفندق ميلينيوم بلايس الدوحة، ونظارات الجابر، وبرنتان (واحة الدوحة)، وفندق ذا نيد الدوحة، ويونايتد ريتيل تريدينغ، وفندق سيتي سنتر روتانا، وغيرها الكثير. ويمكن للعملاء الاطلاع على القائمة الكاملة لشركاء البرنامج باستخدام تطبيق QNB Explorer للهاتف الجوال. تعد مجموعة QNB إحدى المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وواحدة من العلامات التجارية المصرفية الأعلى قيمة في المنطقة. وهي تتواجد في أكثر من 28 دولة عبر آسيا وأوروبا وإفريقيا، وتقدم منتجات وخدمات مصرفية مصممة حسب الطلب، مدعومة بفريق عمل يضم أكثر من 31,000 متخصص لقيادة التميز المصرفي في جميع أنحاء العالم.

370

| 04 مارس 2025

محليات alsharq
300 ألف صائم يفطرون على موائد الأوقاف

تشهد موائد «إفطار صائم» الموزعة في مختلف المناطق إقبالاً كبيراً مع بداية شهر رمضان المعظم، حيث خصصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية موائد الإفطار في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وتهدف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في الإدارة العامة للأوقاف من خلال مشروع «إفطار صائم» إلى ترسيخ سنة التكافل الاجتماعي والترابط، وتنفيذ شروط الواقفين الكرام من خلال تقديم الدعم للمحتاجين والمتعففين بما ييسر لهم أداء فريضة الصيام، ورفع المعاناة عن كثير من العاملين الذين لا تسعفهم ظروفهم في إعداد مائدة الإفطار في الوقت الملائم، واستثمار التجمعات كفرصة دعوية وتوعوية وتثقيفية. من جهته، أوضح السيد محمد يعقوب العلي رئيس لجنة إفطار صائم أن موائد إفطار صائم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تستقطب نحو 300 ألف صائم خلال شهر رمضان المبارك 1446 هـ. ووجه العلي الشكر للمحسنين والواقفين الكرام الذين يسارعون إلى دعم مشروع إفطار الصائم حرصاً على نيل الأجر والثواب، واغتنام فضل إفطار الصائمين، مؤكداً أن مشروع إفطار الصائم يجسد معاني التكافل في المجتمع القطري. وبين أن شهر رمضان فرصة لاغتنام هذا الأجر الكبير، فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا) رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان، وصححه الترمذي وابن حبان. ونوه السيد محمد يعقوب العلي بقيام ثلاثة من المحسنين الكرام بدعم مشروع إفطار صائم عبر تغطية كامل تكلفة إفطار المائدة الواقعة بمنطقة المريخ ومائدة المنطقة الصناعية «مصلى العيد ش 23 - العطية» ومائدة سوق الخميس والجمعة في منطقة عين خالد، وذلك طوال شهر رمضان، بتكلفة إجمالية قدرها 1.8 مليون ريال، حيث تُقدم الموائد الثلاث 100.000 وجبة طول الشهر الفضيل. ودعا رئيس لجنة إفطار الصائم المحسنين الكرام من أهل الخير إلى المساهمة في مشروع إفطار الصائم حسب المناطقة التي يريد المحسن المساهمة فيها. يشار إلى أن تكلفة الوجبة الواحدة 23 ريالاً، ما تشكل فرصة للمساهمة ونيل الأجر، وبإمكان الواقفين الكرام المشاركة في الوقفية واختيار إحدى مناطق المائدة عبر الرابط: https://www.awqaf.gov.qa/ftr

588

| 04 مارس 2025

محليات alsharq
رمضان موسم انتعاش السبح في سوق واقف

شهدت محلات بيع السبح إقبالا كبيرا منذ اليوم الأول لدخول الشهر الكريم وقد قام أصحاب محال بيعها تجهيز كميات كبيرة قبيل رمضان نظرا للإقبال الكبير عليها من كل الفئات بعد أن كان اقتناؤها حكراً على كبار السن وأصبحت الآن في أيدي الشباب والنساء وزاد الإقبال بنسبة تتجاوز الـ 40 %. وتتنوع هذه السبح في أشكالها وأحجامها من زيتون وعظم وكهرمان وأخرى معبقة بروائح العود والعنبر والورد والياسمين والصندل والفل والنعناع تحفظ روائحها لفترة طويلة.. وتاريخ بيع المسابح في قطر قديم خاصة في سوق واقف الذي عرق بهذه التجارة، إذ إن استخدامها قديما تزامن مع فترة استخراج اللؤلؤ وأهميتها هو أنه أصبح بديلا «عمليا» لحجر كريم كانت تصنع منه السبح وهو العقيق ويستخرج من اليمن وكان يصنع في قطر والخليج عموما.

552

| 03 مارس 2025

محليات alsharq
«تمور وتموره» يعود بجزئه الخامس في رمضان

في إطار إنتاجها للمحتوى الثقافي والتعليمي الهادف، أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن عرض الجزء الخامس من المسلسل الكرتوني الشهير «تمور وتموره» خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). وسيُبث المسلسل يوميًا على تلفزيون قطر في تمام الساعة 2:45 عصرًا، حيث يواصل تقديم محتوى يجمع بين الترفيه والتعليم، بأسلوب ممتع يناسب جميع أفراد العائلة. ويهدف العمل إلى تعزيز القيم والمبادئ من خلال قصص مشوقة تُثري وعي المشاهدين، خاصة من فئة الأطفال، في قالب جذاب ومميز. ويعد «تمور وتموره» أحد الإنتاجات الثقافية البارزة لـكتارا، التي تحرص على دعم الأعمال التي تعكس الهوية العربية والإسلامية، وتساهم في نشر المعرفة بطرق مبتكرة.

522

| 03 مارس 2025

محليات alsharq
مكتبة قطر تحتفي بالعائلة في رمضان

تستقبل مكتبة قطر الوطنية شهر رمضان المبارك بسلسلة من الفعاليات والمسابقات التفاعلية التي تهدف إلى مشاركة أفراد المجتمع في الاحتفاء بالشهر الفضيل. وتضم الأنشطة مسابقات تفاعلية وفعاليات ثقافية للعائلات والأطفال ومحبي الفنون، مُقدّمةً لهم تجربة مميزة طوال الشهر الكريم. تنطلق الفعاليات بمسابقة «هل تعلم من القائد؟»، الرمضانية المخصصة للأطفال من عمر 6 إلى 11 عامًا، والتي تختبر معرفتهم بأبطال الإسلام الفاتحين من القادة العظام. وتُقام المسابقة أيام الإثنين والأربعاء خلال الفترة من 3 إلى 26 مارس، ويستطيع الأطفال المشاركة عبر متابعة حساب (@qnl_children) على إنستغرام، والإجابة عن الأسئلة المنشورة حول قادة الإسلام، وإرسال إجاباتهم مرفقة برقم تصنيف الكتاب الخاص بسلسلة «الأبطال الفاتحون»، المتاحة للاطلاع في مكتبة الأطفال. وستعلن المكتبة عن الفائزين واستلام الجوائز خلال الفترة من 13 إلى 17 أبريل 2025.

458

| 03 مارس 2025

رياضة محلية alsharq
الجواد "كروم" يظفر بكأس راس مليجي

في أولى السباقات التي ينظمها نادي قطر للسباق والفروسية خلال شهر رمضان مبارك، أقيم سباق الخيل على كأس راس مليجي على مضمار الريان رملي من خلال 7 أشواط بمشاركة أعداد كبيرة من الجياد في مختلف الأشواط، وكان التنوع كبيراً بين الحاصلين على المراكز الأولي للسباق. ومن المقرر أن تستمر السباقات بدون توقف خلال الشهر المبارك أيام الأربعاء والخميس والسبت كما هو الحال قبل بداية هذا الشهر. في الشوط الرئيسي السابع على كأس راس مليجي للخيل العربية الأصيلة إنتاج محلي، تكافؤ (65-85)، 4 سنوات فما فوق، 1900م، استعاد الجواد كروم (فار فاديت × ذكريات)، ملك عبدالله بن عبد المنعم بن محمد آل إبراهيم، نغمة الفوز من جديد بحصده الكأس بعدما أظهر الجواد ذو الثماني سنوات مرونة متميزة في أدائه بقيادة الخيال جيفرسن سميث فاندفع بقوة في اللحظة الحاسمة ليحرز فوزاً مستحقاً بإشراف المدرب هادي الرمزاني الذي أضاف بذلك فوزه الثاني في السباق بفارق نصف طول عن الوصيف المهر زائر الشحانية (برننغ ساند × إزعاج) ملك وتدريب المهندس أسامة عمر اسماعيل الدفع وبقيادة الخيال ماركو كازامنتو، وحل في المركز الثالث الجواد منهمك (مارد الصحراء × الماسة) ملك ناصر عويضة سالم الهاجري وبإشراف المدرب عويضه سالم الهاجري وبقيادة الخيال عبدالله راشد فالح الهاجري. عقب انتهاء السباق توج الفائزين عبد الله راشد الكبيسي، مدير إدارة السباقات بنادي قطر للسباق والفروسية. - نساسيتيت بخلاف الشوط الرئيسي السابع أقيمت 6 أشواط أخرى، وفي الشوط الأول للخيل المهجنة الأصيلة المبتدئة، 4-6 سنوات، 1900م، حصل على المركز الأول الجواد نساسيتيت (زوفاني × نولاني) ملك مربط ارميلة بفارق مريح وصل إلى 3 أطوال وربع ليحقق انتصاره الأول في سابع مشاركاته هذا الموسم بإشراف المدرب راشد الجهني وبقيادة الخيال توماس لوكاسك. - بيت ذا كلوك شهد الشوط الثاني للخيل المهجنة الأصيلة، تكافؤ (45-65)، 4 سنوات فما فوق، 2500م، نجاح الجواد بيت ذا كلوك (تايم تست × ستاي فوريفر) ملك مربط الجسرة في الحصول على القمة منفرداً بعدما انهي مسافة الشوط في المركز الأول بفارق وصل إلى 12 طول عن أقرب منافسيه ليحقق انتصاره الأول في رابع مشاركاته هذا الموسم بإشراف المدرب محمد الغزالي وبقيادة الخيال ماكسيم بوزيو. - مورننغ فيتنام في الشوط الثالث للخيل المهجنة الأصيلة، تكافؤ (55-75)، 3 سنوات فما فوق، 1200م، وبعد 7 مشاركات خالية من الانتصارات هذا الموسم، استطاع الجواد مورننغ فيتنام (بنغل إن ذا جنغل × غود مورننغ ليدي) ملك الشيخ محمد بن سلمان محمد عبدالعزيز آل ثاني تحقيق الفوز بالمركز الأول بفارق طول ونصف في مشاركته الثامنة ليحصد الصدارة بإشراف المدرب جاسم الغزالي وبقيادة الخيال ماركو كازامنتو. - ناديراها حققت الفرس ناديراها (فيديفاني × روز روز) ملك مـربط إنجـاز فوزها الثاني هذا الموسم بحصولها على قمة الشوط الشوط الرابع للخيل المهجنة الأصيلة إنتاج محلي، تكافؤ (40-60)، 3 سنوات فما فوق، 2500م، بعدما جاءت في المركز الأول منفردة بفارق 8 أطوال وربع عن أقرب منافسيها بإشراف المدرب جوليان سمارت وبقيادة الخيال ألبرتو سنا. - أقمار في الشوط الخامس للخيل العربية الأصيلة، تكافؤ (60-80)، 4 سنوات فما فوق، 1900م حقق الجواد أقمار (نو ريسك الموري × صفا) ملك محمد ناصر راشد الرمزاني النعيمي انتصاره الثاني هذا الموسم في مشاركته الحادية عشرة بحصوله على المركز الأول للشوط بفارق طولين ونصف بإشراف المدرب هادي الرمزاني وبقيادة الخيال سفيان سعدي. - بشير الشحانية كان الموعد في الشوط السادس للخيل العربية الأصيلة المبتدئة والفائزة بسباق أو سباقين، 5 سنوات فما فوق، 1900م، مع حصول الجواد بشير الشحانية (جعفر × بومب دو غزال) ملك سعادة الشيخة ريم بنت محمد بن خليفة آل ثاني على المركز الأول بفارق طولين ليحقق انتصاره الثاني هذا الموسم في خامس مشاركاته، والانتصار الثالث بشكل عام في 3 مواسم شارك خلالها في 11 سباقاً، وتحقق الانتصار اليوم بإشراف المدرب رودي نيربون وبقيادة الخيال لوكاس دولوزييه.

394

| 03 مارس 2025

رياضة محلية alsharq
الليلة انطلاق بطولة الكابتن سعيد المسند الرمضانية

وسط أجواء رمضانية رائعة تنطلق الليلة النسخة الثانية من بطولة الكابتن سعيد المسند الرمضانية لكرة القدم 2025 والتي تقام حتى يوم 12 من شهر رمضان الفضيل، وذلك بتنظيم شركة غلوبال برو للخدمات الرياضية تحت رعاية وزارة الرياضة والشباب و بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة أسباير زون و الاتحاد الرياضي القطري للشرطة ونادي الخور، وتستضيفها الملاعب الخارجية في استاد البيت بمدينة الخور وقامت اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة السيد محمد مبارك المهندي المدير التنفيذي للبطولة بكافة التجهيزات لانطلاقة المنافسات وسيبدأ حفل افتتاح الليلة في التاسعة مساء قبل انطلاقة مباريات البطولة، وسيشهد العديد من الفقرات المميزة مع تواجد شخصيات وقامات رياضية بارزة، وسيقام الحفل برعاية برنامج ساعة وساعة حيث من المنتظر أن يشهد عدة فقرات وسيبدأ بالقرآن الكريم ثم النشيد الوطني أداء شباب مدرسة الخور النموذجية ثم كلمة المدير التنفيذي، وبعده فقرة ألعاب شعبية كما سينظم البرنامج كذلك حفل الختام. وبمشاركة 12 فريقاً تم تقسيمهم على 3 مجموعات فضمت المجموعة الأولى كلا من: شباب الذخيرة، وأم الجماجم، وصقور برزان، وأم الأفاعي، فيما ضمت المجموعة الثانية: الخور، والوكرة، والتعاون، والغويرية، وضمت المجموعة الثالثة فرق: الكابتن، ومدينة خليفة، وحالول، والقراين. وتقام الليلة 3 مباريات في افتتاح البطولة حيث يواجه فريق ام الجماجم نظيره شباب الذخيرة في لقاء الافتتاح، بينما يلعب صقور برزان مع أم الأفاعي، ويلعب الخور مع الوكرة ضمن منافسات المجموعة الأولى، وسيحصل البطل على مبلغ 30 ألف ريال قطري، فيما سينال الوصيف مبلغ 20 ألفا، كما سيتم منح جوائز لأفضل لاعب في البطولة والهداف وأفضل حارس. وتأتي النسخة الثانية للبطولة بتواجد عدد من الشركاء الداعمين وهو مجوهرات إخوان - شركة الخور والذخيرة- شركة بست جروب- مجموعة شاطئ البحر- روافد القابضة على جهودهم في السعي لإظهار البطولة بأفضل صورة ممكنة.

406

| 03 مارس 2025

اقتصاد محلي alsharq
المصرف يطلق عرض تمويل السيارات لرمضان

أطلق مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، عرض تمويل السيارات الحصري لشهر رمضان عبر متجر السيارات الإلكتروني الخاص به من خلال تطبيق جوال المصرف، الذي يقدم باقات تمويل حصرية ومزايا استثنائية. ومع العروض الخاصة التي يقدمها وكلاء السيارات خلال الشهر الفضيل، يعزز المصرف تجربة عملائه من خلال حلول تمويلية مخصصة تشمل السيارات التقليدية والكهربائية. ويسري هذا العرض لفترة محدودة حتى 31 مارس 2025، حيث يمكن للعملاء المؤهلين الاستفادة من معدلات ربح تنافسية، حصرياً عبر متجر السيارات الإلكتروني بالتعاون مع وكلاء السيارات المعتمدين. يقدم العرض خيارات تمويل بنسب مخفضة ابتداءً من 4.99% للسيارات التقليدية أي ما يعادل 2.63 معدل ثابت و4.89% للسيارات الكهربائية أي ما يعادل2.58% معدل ثابت. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل العملاء خلال فترة العرض على مزايا حصرية، تشمل فترة سماح تصل إلى ستة أشهر للقطريين وثلاثة أشهر للمقيمين، بطاقة ائتمان مجانية للسنة الأولى، إلى جانب اشتراك مجاني في MyBook عبر تطبيق جوال المصرف، ونسبة تنافسية لأسعار التأمين التكافلي تبلغ 1.7%. وتعليقاً على إطلاق العرض، قال السيد د. أناند المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد: رمضان هو شهر الكرم والعطاء، كما يمثل للكثيرين فرصة للتخطيط، بما في ذلك قرار شراء سيارة جديدة. وفي المصرف، ندرك أهمية هذه اللحظات، ونحن ملتزمون بتحقيق أثر اجتماعي وبيئي إيجابي على مدار العام وخاصة خلال شهر العطاء. ويسعدنا إطلاق عرضنا الحصري لتمويل السيارات عبر متجر السيارات الالكتروني الخاص بالمصرف وتقديم معدلات ربح متناقصة أقل على السيارات الكهربائية كجزء من جهودنا المستمرة لدمج الاستدامة وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة. يواصل متجر السيارات الإلكتروني من المصرف تقديم طريقة فريدة ومريحة للعملاء لتصفح واختيار وتمويل سياراتهم لدى عدد من أهم وكلاء السيارات في قطر. ومن خلال الاستفادة من النظام المصرفي الرقمي المتقدم للمصرف، يمكن للعملاء الاستفادة من تمويل سلس وبدون معاملات ورقية، مما يعكس التزام المصرف بالارتقاء بتجربة العملاء من خلال الابتكار الرقمي.

1180

| 03 مارس 2025

اقتصاد محلي alsharq
مطالبات بزيادة سلع المبادرة الرمضانية

■ دعوة لزيادة الحلال المحلي في المبادرة مستقبلا أشاد عدد من المواطنين بمبادرة دعم اللحوم المدعمة الخاصة بشهر رمضان، والتي تم إطلاقها قبل أيام من قبل وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية، حيث سيوفر من خلالها الحلال المحلي والمستورد بسعر 1000 ريال للخروف الواحد، مؤكدين على التنظيم المحكم لهذه الخطوة التي يمكن الاستفادة منها في مقاصب ودام في مناطق الشمال، والخور، وأم صلال، بالإضافة إلى الوكرة، والشحانية، وأبو نخلة، مع إمكانية الشراء عبر التطبيق الإلكتروني للشركة، مع الذبح الفوري، وتقديم خيمة مكيفة مقسمة إلى أماكن مخصصة للمستفيدين من الرجال والنساء وكبار القدر. في حين بين البعض الآخر منهم الفوائد الكبيرة التي عادت بها المبادرة على سوق اللحوم المحلي، والذي كثيرا ما يشهد تضاعفا في الطلب خلال هذه الفترة من كل عام، التي تأتي فيها اللحوم على رأس قائمة المنتجات الأكثر استهلاكا، بالنظر للعديد من المعطيات، واصفين هذه الخطوة بالفعالة في إقرار أسعار مميزة للأغنام، وتثبيت قيمتها عند مستويات محددة، مغلقة بذلك الباب في وجه الباحثين عن استغلال الحاجة المتزايدة للحوم ورفع الأسعار، داعين إلى مواصلة العمل على تطوير هذه المبادرة مستقبلا، بالذات من ناحية الكميات المعروضة من الخراف، والتي من المستحسن أن يتم التركيز على زيادة عدد الخراف المحلية المعروضة، وإشراك العزب الوطنية بشكل أكبر، لا سيما وأن كل الإمكانيات المادية والبشرية المساعدة على ذلك متوافرة. - تمكين المستهلكين وفي حديثه لـ الشرق أشاد خالد الهاجري بمبادرة دعم اللحوم الخاصة بموسم الصيام، والتي تم اطلاقها قبل أيام قليلة من طرف وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية، بهدف توفير الحلال في مقاصب الشركة، وبقيمة 1000 ريال للخروف الواحد محليا كان أو مستوردا، وهو ما يعكس الجهود الحكومية الدائمة، والرامية إلى وضع المستهلكين قطر في أريح الظروف، وبالأخص في الفترات التي يزداد فيها الطلب على المنتجات الرئيسية، والذي قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار. وأشار الهاجري إلى أبرز الإيجابيات التي ستعود بها هذه المبادرة، وفي مقدمتها تمويل السوق بكل ما يتطلبه من لحوم في هذا الشهر الفصيل، دون نسيان دورها في تسقيف الأسعار عند الحد الذي يسمح للجميع بالوصول إلى اللحوم على اختلاف شرائح المستهلكين في المجتمع واختلاف المداخيل الشهرية، مرجعا الفضل في مثل هذه المبادرات إلى الجهات المسؤولة على هذا القطاع في الدولة، والعاملة بصفة مستمرة على ضمان العيش الكريم بالنسبة للمواطنين، سواء كان ذلك خلال المواسم الدينية أو في غيرها من المواسم الأخرى، داعيا منتجي الحلال في الدوحة، وغيرهم من ملاك العزب إلى الانخراط بشكل أكبر في مثل هذه المبادرات، والبحث عن طرح أكبر عدد ممكن من الحلال المحلي، الذي يعد الأكثر أمانا وطلبا بالنسبة للمستهلكين الذين دائما ما يسعون وراء الحلال المحلي. - تنظيم محكم من ناحيته نوه راشد المري بالمجهودات الجبارة التي بذلتها وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة ودام الغذائية، من أجل توفير هذه الكميات من الحلال وتمكين المستهلكين من الاستفادة من مبادرة اللحوم المدعمة، ووضعهم في أريح الظروف، من خلال التركيز على تطوير عمليات البيع على مستوى مقاصب شركة ودام في في مناطق الشمال، والخور، وأم صلال، بالإضافة إلى الوكرة، والشحانية، وأبو نخلة، مع إمكانية الشراء عبر التطبيق الإلكتروني للشركة، مع الذبح الفوري، مشددا على أن المسؤولين على المبادرة في نسختها الحالية نجحوا في فرض نظام أكبر، من خلال تخصيص سوق خاص بالحلال المدعم، وعزله عن غيره من الخراف المعروضة في الحظائر الأخرى. واستحسن المري الخطوة التي اتخذها القائمون على هذه المبادرة بتوجيه المستهلكين إلى الذبح في المقاصب المخصصة لذلك، مع تقديم خيمة مكيفة مقسمة إلى أماكن مخصصة للمستفيدين من الرجال والنساء وكبار السن، وهي الأمور التي ستسهل دون أي أدنى شك عملية تسويق الخراف المدعمة هذا العام، كما ستسهم في الرفع من نسب إقبال الأفراد منذ أول أيام هذه المبادرة و إلى غاية الإعلان عن الانتهاء منها في ختام موسم الصيام. - أسعار مميزة بدوره بين ياسر البلوشي أهمية مبادرة اللحوم المدعمة في رمضان بالنسبة لسوق الحلال في الدولة خلال هذا الموسم، وذلك بالنظر إلى دورها اللامتناهي في تثبيت أسعار السوق، وتمكين الجميع من الوصول إلى الأغنام بالقيمة التي تتماشى والقدرات المالية لمختلف الشرائح، حيث تم إقرار بيع الخروف المحلي بـ 1000 ريال، وهي القيمة ذاتها بالنسبة للحلال المستورد، واصفا قيمة الحلال التي حددتها الجهات القائمة على هذه الخطوة وهي وزارة التجارة والصناعة بالإضافة إلى شركة ودام الغذائية بالمميزة والمشجعة على الاستفادة منها والإقبال عليها من طرف المستهلكين. وقال البلوشي ان فوائد هذه المبادرة لن تقف عند تمكين المواطنين من الحصول على الحلال بأثمان رائعة، بل ستتعداها إلى تثبيت أثمان الحلال في السوق كله، وفرض الاستقرار اللازم في باقي نقاط البيع الأخرى غير المعنية بالمبادرة خلال هذه الفترة، قائلا ان هذه الخطوة تفرض على التجار عدم رفع سقف الأرباح والاكتفاء بتسجيل زيادات طفيفة في الأسعار، مما سيمكن الجميع من الحصول على ما يرغبون فيه داخل الأسواق دون الإضرار بقدراتهم الشرائية في هذه الفترة بالذات، التي تعرف سنويا بزيادة الإنفاق المادي بالنظر إلى خصوصية هذا الموسم. - إقبال منتظر بدوره قال أحمد الهتمي إن مبادرة الخراف المدعمة في هذا العام تشهد اقبالا معتبرا، وذلك منذ أول أيامها، وهو ما كان متوقعا منذ الاعلان عنها بالنظر إلى الاهتمام الكبير الذي تلقاه من طرف المستهلكين للعديد من الأسباب، أولها الثقة الكبيرة التي يولونها للحوم المحلية، التي قد تكون أفضل حتى من حيث الفوائد الغذائية لعدم خضوعها لغرف التبريد، بالإضافة إلى أسعارها المتماشية مع القدرات الشرائية لمختلف الشرائح في الدولة. وأضاف الهتمي أن طرح كل هذه الكميات من الحلال المحلي والمستورد في هذا الوقت بالذات، سيؤدي بكل تأكيد إلى منعنا من الوقوع في أي أزمة نقص لهذا المنتج خلال شهر الصيام، بالرغم من زيادة الحاجة إليه، داعيا أصحاب العزب المحلية إلى الاجتهاد أكثر في المرحلة المقبلة من أجل الاستفادة من هذه المبادرة، بترويج أكبر عدد ممكن من الخراف. - المنتج المحلي وفي تصريحاتهم لـ الشرق أجمع المتحدثون على دعوة منتجي اللحوم المحليين، ومربي الحلال في الدولة إلى العمل على الرفع من حصة الخراف الوطنية في مثل هذه المبادرات خلال المرحلة المقبلة، وذلك بالنظر إلى رغبتهم الجامحة في الاستفادة من الحلال المحلي العالي الجودة والأفضل بالنسبة لهم مقارنة مع غيره القادم من الخارج، في ظل ثقتهم الكبيرة في صحته وطرق تربيته العالية النوعية، مؤكدين قدرة ملاك العزب في البلاد على تحقيق هذا الطلب مستقبلا، في ظل قدراتهم الكبيرة في هذا القطاع، والحرص الحكومي على الارتقاء بالإنتاج المحلي لأعلى المستويات الممكنة في كل المجالات، بما فيها تربية الأغنام، بهدف التقليل من الاعتماد على البضائع الخارجية، والارتكاز في تمويل أسواقنا على ما ننتجه داخليا، في إطار رؤية قطر 2030 الهادفة إلى تعزيز مكانة الدوحة الريادية ضمن قائمة أفضل عواصم العالم.

1108

| 03 مارس 2025