أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شدد النائب في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى موسى على أن لقاء قيادة الحركة الأخير مع الأشقاء المصريين، في القاهرة، كان هدفه الرئيسي هو إزالة سوء الفهم واللبس في العلاقة وتصفية الأجواء وإنهاء حالة الاحتقان. وقال موسى في تصريحات لـ " الشرق" إن قيادة الحركة أكدت أن أمن مصر هو أمن لفلسطين، وأن قطاع غزة هو المتضرر الأكبر من فقدان الأمن في سيناء، وأيضا التأكيد على الدور المصري في القضية الفلسطينية وحل مشاكل قطاع غزة، مضيفا أن لقاء القاهرة كان مهم للغاية، ونتمنى أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الأشقاء المصريين. وتطرق موسى إلى زيارة وفد الحركة إلى الدوحة، حيث أكد أهمية تلك الزيارة بالنسبة للحركة، خاصة أنها مقطعة الأوصال بين الخارج والداخل والضفة والقطاع، ولابد من مثل هذه اللقاءات التي ينتج عنها مواقف وقرارات، إضافة إلى أنها دورة تنظيمية للحركة لابد منها لعرض كل الملفات التي تهم الحركة. وفيما يتعلق بملف المصالحة وإنهاء الانقسام، وتجدد اللقاء ما بين وفدي فتح وحماس بعد اللقاء الأول الذي استضافته الدوحة الشهر الماضي، أكد موسى أن حركته جاهزة لأي لقاء جديد مع حركة فتح، مشيرًا إلى أن الأمور الآن بين يدي الرئيس محمود عباس لاتخاذ القرار باستئناف تلك اللقاءات من جديد.
257
| 19 مارس 2016
أعلن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه لم يتم تحديد لقاء المصالحة المزمع عقده بالدوحة لانشغال حركة "فتح" باجتماعات داخلية، حيث كان من المفترض ان يلتقي الوفدان، بعد لقاءهما في الثامن من الشهرالجاري، وتم خلاله الاتفاق على ورقة " مسودة اتفاق" ستعرض على قيادة الحركتين لاقرارها والاتفاق عليها تمهيداً لانهاء الانقسام وانجاز المصالحة. وأرجع أبو مرزوق على صفحته بفيسبوك أمس ذلك إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس موجود في زيارات خارجية، ومن الضروري أن تتخذ اللجنة المركزية لحركة فتح قراراً حول مسودة الاتفاق. وأضاف: " كما أن هناك اجتماعا لمؤسسة الرئيس الراحل ياسر عرفات هذا الاسبوع، ونصف أعضاء اللجنة المركزية أعضاء في المؤسسة، بالإضافة لاجتماع المجلس الثوري لفتح في اوائل مارس القادم". وأكد أبو مرزوق أن حماس أنهت دراسة الورقة وتنظر بجديه بالغة لإنهاء الانقسام، مشددا على أنها تعتبر المصالحة أولوية وطنية، تتقدم في الاهمية على ما سواها من قضايا. من جهته، قال نائب أمين سراللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب لـ " الشرق" إنه لم يتم تحديد موعد لعقد لقاء آخر في الدوحة مع وفد حركة حماس.وأكد أن اللجنة المركزية لحركة فتح ينتظر ان تعقد لقاءً موسعاً وهاماً مع وفد الحركة الذي التقى قيادة حركة حماس بالدوحة من اجل الاطلاع على ما تم طرحه في هذا اللقاء من مسودة اتفاق.واضاف ان المجلس المركزي والثوري لحركة فتح أيضاً سيعقدان اجتماعات موسعاً في رام الله بداية مارس المقبل، وبالتأكيد فإن لقاء الدوحة وإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة سيكون على سلم أولويات تلك اللقاءات المركزية لفتح . وكان القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان ، قال في وقت سابق إن الحركتان ستبحثان بشكل أساسي وضع جدول زمني واضح ومحدد لتنفيذ الاتفاقات السابقة.وأكد أن النقاش سيدور حول توفير ضمانات رسمية للالتزام بتطبيق بنود المصالحة دون أي شروط أو انتقائية في التعامل مع ملفاته. في ذات السياق، قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن لقاء الدوحة المرتقب يكتسب أهمية كبيرة وفرصة حقيقية يجب أن لا تضيع.وشدد الخضري في بيان صحفي، على أن الشعب الفلسطيني يعلق آمال عريضة لتحقيق الشراكة والمصالحة، لكنه في الوقت ذاته متخوف بناء على تجارب سابقة جاءت نتائجها عكسية. وأكد أن الكل الفلسطيني يعاني وفي مأزق ولا خروج من هذا الحال إلا بإنجاز اتفاق فلسطيني كامل وشامل ينهي حالة الانقسام، ويعتمد الشراكة كأساس للعمل الجماعي.وأشار إلى أن غزة تعاني مع استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي، مع تواصل الاعتداءات والاستيطان والجدار والحواجز والإعدامات الميدانية في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة التي تعاني أيضاً من محاولات تهويدها وتصعيد الاقتحامات في المسجد الأقصى، إضافة لملاحقة فلسطيني الداخل والتضييق عليهم. ودعا إلى بدء مرحلة جادة من الشراكة المبنية على أساس التسابق في تحمل المسؤولية من أجل تعزيز صمود شعبنا والسعي لتحقيق هدفه في الحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
303
| 22 فبراير 2016
ثمنت الجبهتان الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين، الجهد الكبير الذي تبذله القيادة القطرية لطي صفحة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، وإنجاز المصالحة. ودعت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني وفدي حركتي فتح وحماس المتوجهين للدوحة لعقد ثاني اللقاءات الرسمية بينهما خلال الشهر الجاري إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية الوطنية في سبيل طي صفحة الانقسام السوداء، واستعادة الوحدة الوطنية. وقالت القوى خلال لقاء لها في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة: "نأمل ألا تكون هذه اللقاءات تكريساً للثنائية أو بديلاً عن اللقاءات الوطنية الشاملة التي من شأنها أن تضع أساساً لأي اتفاق، وتؤسس لاستراتيجية وطنية كفاحية تدعم وتساند انتفاضة الشعب المشتعلة ونضاله العادل من أجل استرداد حقوقه الوطنية والمشروعة. وفي ذات السياق، ثمن عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة خلال حديثه لـ " الشرق" الجهود الجبارة التي تبذلها القيادة القطرية من أجل إعادة اللحمة بين الأشقاء وإنهاء الانقسام. وقال أبو ظريفة " نحن كفصائل فلسطينية نثمن كل الجهود التي تبذل من أجل إنهاء الانقسام، لكننا في المقابل نريد أن يكون الحوار شاملا يجمع الكل الفلسطيني وليس الحوار الثنائي لأننا جربنا من قبل العديد من الاتفاقيات الثنائية في القاهرة والدوحة والشاطئ، حيث تم التوقيع على اتفاقيات لم تنفذ. وتابع: أعلم أن الأجواء التي رشحت عن اللقاء الأول في الدوحة كانت إيجابية، لكننا في الفصائل نريد تحديد آليات لتنفيذ الاتفاقات الموقعة لإنهاء الانقسام وتعزيز المصالحة، على اعتبار أن وفدي فتح وحماس أكدا أن لقاءات الدوحة ليست لإبرام اتفاقات جديدة وإنما لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من قبل، لذلك نحن ندعو المتحاورين لإجراء حوار وطني شامل لكل مكونات الشعب الفلسطيني باعتباره الضامن والحامي لأي اتفاق يمكن أن يتم التوصل إليه، ولقطع الطريق على الاتفاقات الثنائية ودعم انتفاضة القدس. من جهته، ثمن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني ثوابتة، الدور الكبير الذي تبذله قطر للمساعدة في إنهاء الانقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة. وقال ثوابتة لـ "الشرق" " نحن في الجبهة الشعبية نثمن الجهد القطري المميز من أجل جمع حركتي فتح وحماس من أجل التحاور وطي صفحة الانقسام إلى غير رجعة. وأضاف، نحن مع أي جهد يبذل في إطار استعادة الوحدة الوطنية، لكننا في المقابل نحذر من العودة لمربع الاتفاقات الثنائية، فقد سبق أن جربنا هذا الأمر، والنتيجة كانت الفشل، لذلك نحن نعتقد أن مثل هذه اللقاءات التي تعقد في الدوحة لابد أن تكون مقدمة لعقد لقاءات وطنية شاملة، تؤسس للتوافق على استراتيجية ورؤية شاملة، لذلك بعد الوصول إلى اتفاق لابد من عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وليس الاستمرار في اللقاءات الثنائية التي نحذر منها.
1666
| 21 فبراير 2016
أشادت حركة "حماس" بالدور القطري لإنجاز المصالحة الفلسطينية، وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، لـ"الشرق": إننا في حماس نقدر الدور القطري والجهد الكبير الذي تبذله القيادة القطرية لتحقيق المصالحة، لذلك وأمام هذا الجهد المُقدر من جانب الحركة تجاه القيادة القطرية فإننا حريصون على إنجاح هذه الجهود من خلال تحصين الاتفاق وعدم السماح بتكرار التجارب السابقة. وأضاف لا يمكن الحكم على نتائج الحوار الأخير في الدوحة بين وفدي الحركتين، قبل انعقاد جلسة الحوار المقبلة للنظر في مجمل الملاحظات، حيث لا زالت بعض القضايا خلال الحوار عالقة، ومن أهمها قضية الموظفين، وبقية مشاكل غزة، والاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة، هذا إلى جانب العديد من القضايا الأخرى التي تحتاج لعلاج في اللقاء المقبل. وأكد أبو زهري أن التجارب السابقة للحوار كانت قاسية من حيث عدم توفر الإرادة السياسية لدى قيادة حركة فتح لتحقيق المصالحة، والتلاعب بالنصوص وتفسيرها بطريقة ملتوية للتفلت من استحقاقات المصالحة، وهو ما يجعلنا بحاجة لمزيد من التدقيق. كما ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطيني جميل شحادة الجهود القطرية التي تبذلها قطر الآن وفي السابق لرأب الصدع وإنهاء الانفسام. وقال إن تجدد الحوار ما بين فتح وحماس في الدوحة، جاء برغبة وإصرار قطري لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، فقطر تقدر تماما الوضع الصعب الذي تعيشه القضية الفلسطينية الآن، في ظل الحصار المضروب على غزة منذ سنوات، وفي ظل ما تعانيه الضفة الغربية من اعتداءات يومية للمستوطنين ومحاولات لتهويد المسجد الأقصى المبارك.. وأضاف: "جاء حرص القيادة القطرية على جمع الحركتين في الدوحة من جديد من أجل إغلاق صفحة الماضي، وإعادة اللحمة بين أبناء الشعب الواحد، وهذا الموقف بالنسبة لنا في اللجنة التنفيذية هو موقف مشرف، لأننا نلمس تماماً حرص قطر على دعم القضية الفلسطينية في ظل انشغال العرب بالظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
400
| 13 فبراير 2016
توجه وفد حركة " فتح" إلى لقاءات الدوحة مع قيادة حركة " حماس" الليلة الماضية إلى القاهرة، لإطلاع القيادة المصرية على آخر التفاصيل المتعلقة بالحوارات بين الطرفين على مدار اليومين الماضيين في الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام في الساحة الفلسطينية الداخلية. وقالت مصادر مطلعة لـ "الشرق "، إن الوفد الذي يضم عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد وصخر بسيسو توجها إلى القاهرة الليلة قبل الماضية لإطلاع القيادة المصرية على تفاصيل اللقاءات مع قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".. ولفتت المصادر إلى أن هناك حرصا من قبل طرفي الحوار للابتعاد عن الإعلام في هذه المرحلة والاكتفاء بالبيان الذي صدر أمس الأول ولخص مجمل ما تم التوصل إليه من تفاهمات بين الوفدين.
292
| 10 فبراير 2016
أكدت حكومة الوفاق الفلسطينية أنها جاهزة لتقديم استقالتها لدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة. أعربت الحكومة في بيان صحفي عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام الله عن تمنياتها بـ "نجاح الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية". وقالت الحكومة إنها "ستقدم كل ما من شأنه دعم جهود تحقيق المصالحة وستتحمل مسؤولياتها كاملة إلى حين تشكيل حكومة جديدة".وأضافت أن "مواجهة تحديات المرحلة يقتضي إيلاء بيتنا الداخلي كل الجهد، ومنحه أعلى درجات الاهتمام الوطني على صعيد المصالحة وإنهاء الانقسام وتوحيد الجهد والبرنامج الوطني".وكان وفدان من حركتي فتح وحماس أعلنا الليلة قبل الماضية التوصل بعد يومين من مباحثات الدوحة إلى "تصور عملي محدد" لتحقيق المصالحة على أن يتم بحثه من قيادة الحركتين وبقية الفصائل الفلسطينية. وفى هذا السياق أعرب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، عن تفاؤله إزاء النتائج التي تمخضت عنها حوارات الدوحة وقال : أن "يكون هناك حوار بين الحركتين فهذا أمر جيد، ولكن هناك فرق بين الأمنيات والواقع الذي يقول أن الانقسام تعمق لدرجة كبيرة وبات هناك حاجة لجهود كبيرة وإرادة قوية وقرار واضح من قبل كل الأطراف الفلسطينية لإنهاء الانقسام. ورأى النائب المستقل، أن ما جرى في الدوحة كان "حوار الضرورة والحاجة"، موضحا "إن حركة فتح تعيش أزمة بالبحث عمن سيخلف رئيس السلطة، بالإضافة إلى أزمات أخرى، وحماس تعيش هي الأخرى أزمة باستمرار الحصار على غزة، مع الأخذ بعين الاعتبار الانتفاضة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة .وأشارإلى أن "تحقيق الوحدة الفلسطينية بات أمرا سهلا، في ظل الوحدة الشعبية التي جسدتها الانتفاضة الحالية"، مشيرا إلى أن "الوحدة موجودة والحاضنة الشعبية لهذه الوحدة ايضا موجودة، وبقي المطلوب الان وحدة النخب السياسية الفلسطينية، ومن الضروري أن تتحاور هذه النخب من أجل إنهاء الانقسام ولتلتحق بالركب". وعلى صلة بذلك قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني خالد منصور ان وحدة النظام السياسي عبر حكومة الوحدة الوطنية لن تنهي وحدها الانقسام.واعتبر منصور في تصريح صحفي امس ان انهاء الانقسام يتطلب التوافق على خطة واستراتيجية وطنية تتضمن اعادة النظر بشكل ودور ووظائف السلطة، واعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، والتحلل التدريجي من الالتزامات المجحفة بموجب اتفاقيات اوسلو، واعادة تعريف العلاقة مع اسرائيل من حيث كونها عدوا وليس شريك سلام، واعداد خطة لاعادة توحيد وهيكلة ودمج الاجهزة الامنية. وبحسب ما رشح عن حوارات الدوحة فقد تم التوافق بين الطرفين على تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على الإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وعقد المجلس الوطني والتحضير لإجراء انتخابات ، بعد موافقة حماس على المشاركة في منظمة التحرير، وتسليم معبر رفح لحرس الرئاسة مع بقاء موظفي حماس الذين يعملون في المعبر في مواقعهم. كما قرر الطرفان تطبيق ما جاء في اتفاق القاهرة فيما يتعلق بالأجهزة الأمنية، بحيث يتم تشكيل لجنة أمنية عليا والطلب من الجامعة العربية العمل على تشكيل هذه اللجنة والبدء بعملها فوراً.وسيتم تداول الاتفاق الجديد والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، وفي إطار الوطن الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض.
284
| 09 فبراير 2016
تواصلت في الدوحة لليوم الثاني على التوالي، محادثات وفدي حركتي حماس وفتح، لدفع عجلة المصالحة الفلسطينية. وقال قيادي في حماس طلب عدم ذكر اسمه، لـ"الشرق" إن اتفاق القاهرة الذي اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية في العام 2011،هو المرجع الأساس في لقاءات الدوحة الحالية، الى جانب ما جاء في اعلان الدوحة العام 2012، لتسوية المتبقي من القضايا الخلافية بين الحركتين، مبينًا أن المطلوب تشكيل حكومة وحدة وطنية قوية وبصلاحيات واسعة لتسيير العمل في مؤسسات الدولة في شطري الوطن الفلسطيني (الضفة الغربية وقطاع غزة)، ودعا إلى دعم الانتفاضة، وحل مشاكل قطاع غزة خاصة،مشيرا الى ان الحكومة الحالية مارست سياسة التمييز والتهميش ضد غزة. الى ذلك، أكدت حركة حماس في غزة أن اللقاءات التي تعقدها مع وفد من حركة فتح في الدوحة "لتنفيذ اتفاق المصالحة في القاهرة لا لبحث أفكار جديدة". وأوضح القيادي في "حماس" الدكتور صلاح البردويل أن "حماس معنية بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني". وأضاف: "نحن في هذا الإطار نلتقي بوفد حركة فتح من أجل بحث تنفيذ ما اتفقنا عليه في القاهرة برعاية مصرية، لا لبحث أية أفكار جديدة، وأي تغيير أو تبديل في الاتفاق الذي انتهينا إليه في القاهرة، سنعتبره محاولة جديدة لتعطيل المصالحة، ووصفة سحرية لتخريب البيت الفلسطيني الداخلي". إلى ذلك، استقبل إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء السبت، قادة من حركة فتح أعضاءً بمؤسسة الشهيد ياسر عرفات، في مدينة غزة. وضم وفد حركة فتح زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية، وروحي فتوح، وناصر القدوة، حيث عُقد اللقاء في منزل هنية بمخيم الشاطئ. وشارك في اللقاء القياديون في حماس عماد العملي، وخليل الحية، وغازي حمد، وطاهر النونو. وبحث الجانبان العديد من القضايا السياسية وسبل إنجاح جهود إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدين على ضرورة العمل من أجل إنجاح الحوارات الجارية في الدوحة. وكان رئيس وفد حركة فتح وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد أبلغ "قدس برس" في وقت سابق، أنه ذاهب إلى الدوحة لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة، الذي جرى التوصل إليه برعاية مصرية وليس لطرح أفكار جديدة. لكن مصادر كشفت لـموقع "الرسالة نت" المحسوبة على حركة حماس عن مسوّدة ورقة مصالحة عرضتها حركة فتح على حماس، لتكون أرضية للنقاش في لقاءات الدوحة. وتتضمن الأفكار، أربع قضايا رئيسية، أولها يدعو إلى توحيد قيادة منظمة التحرير والسلطة وبقائها بيد حركة "فتح" مراعاة للمصلحة الوطنية، وأن يتم انتخاب الرئيس ونائبه مرة واحدة. أما النقطة الثانية فتتصل بالانتخابات، حيث ترى "فتح" بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية فقط دون المجلس الوطني، وأن تجري الانتخابات بالنظام النسبي 100%. (اتفاق المصالحة ينص على 75 بالنظام النسبي و25% نظام القوائم والفردي). ويعتبر أعضاء المجلس التشريعي أعضاء تلقائيين في المجلس الوطني، ويتم استكمال البقية من الخارج وفق طرق يتم التوافق عليها في المستقبل. النقطة الثالثة تتصل بالحكومة، حيث يتم التوافق على حكومة وحدة وطنية مرجعيتها السياسية الرئيس حتى يتم التعامل معها دوليا ولا يتم عرضها على المجلس التشريعي الحالي، وتحل مشكلة الموظفين والمعبر بشكل قانوني. النقطة الرابعة تتصل بالبرنامج السياسي، وهو نظام مشتق يتم التوافق عليه من وثيقة الوفاق الوطني على أن يتم تجاهل بعض النقاط، خاصة المرتبطة بإدارة المقاومة أو بعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال. لكن البردويل، قال ردا على ذلك، إن حركته لم تتفق على شيء مع فتح لهذه اللحظة، وكل ما جرى من لقاءات لم يتمخض عنها أي اتفاق أو تفاهمات رسمية. وأكدّ البردويل أنّ وثيقة الوفاق الوطني التي تم التوافق عليها عام 2006م، المرجعية السياسية لحكومة الوحدة المزمع تشكيلها، ولا مجال لاستحداث أي برنامج سياسي جديد ينتقص منها، "لاسيَّما وأن جميع القوى قد توافقت عليها".
355
| 07 فبراير 2016
يصل إلى الدوحة غدا السبت وفد حركة فتح برئاسة عضوي اللجنة المركزية للحركة مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، وصخر بسيسو، على أن يعقدا فور وصولهما اجتماعا مع حركة حماس يرجح أن يكون برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي وعضوية موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق القيادي في الحركة، لبحث آليات وضع اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة موضع التنفيذ، تلبية لدعوة من المسؤولين القطريين لقطبي الثنائية الفلسطينية. وقالت مصادر فلسطينية في الدوحة إن المسؤولين القطريين سيجتمعون مع وفد حركة فتح فور وصولهما الدوحة، ثم يعقب ذلك لقاء مع وفد حركة حماس الموجود بالدوحة حاليا. وتتركز اللقاءات على تطبيق اتفاقات المصالحة السابقة، أولها القاهرة عام 2011، وهو اتفاق المصالحة الشامل الذي يحمل بنود حل الملفات الخلافية، وإعلان الدوحة عام 2012، ونص على تشكيل حكومة توافق وطني برئاسة الرئيس محمود عباس، واتفاق الشاطئ في غزة عام 2014، الذي شكلت بموجبه حكومة التوافق الحالية رئاسة رامي الحمد الله، وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد تشكيل الحكومة بثلاثة أشهر على أن توكل لهذه الحكومة كل المهام بالإشراف على الأجهزة الأمنية ومعبر رفح الحدودي مع مصر، وغير ذلك من القضايا المتبقية مثار الخلاف بين الجانبين.وكان سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس قد أكد في تصريح له الخميس نقلته وكالة (صفا) عدم وجود أي معلومات عن ترتيبات لعقد لقاء ثنائي يجمع بين الرئيس محمود عباس، ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، في الوقت الحالي، لكن تقارير ذكرت أن عقد اللقاء متوقف على ما ستحققه لقاءات وفدي الحركتين من نتائج إيجابية، وعليه يكون لقاء عباس ومشعل هو للتوقيع على الاتفاق النهائي الذي يتضمن تنفيذ الآليات التي جرى الاتفاق عليها في غزة، أي ما يعرف بـ(اتفاق الشاطئ) عام 2014، على أن يبدأ العمل به فورا.وتتوقع الأوساط الفلسطينية في الوطن المحتل ودول الشتات، أن لقاءات الدوحة ستكون نقطة فاصلة في العلاقة بين طرفي الانقسام والتحارب، وأن يكون رافعة وطنية لتقوية الجبهة الداخلية، وتوحيد النظام والجغرافيا السياسية الفلسطينية لمواجهة بطش الاحتلال ووحشية جنوده ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني على قاعدة قاوم بكل الأساليب والأشكال، وتفاوض مع الاحتلال من موقع القوّة.وكانت معلومات سابقة قد أشارت إلى أن وفدين من الحركتين التقيا عدة مرات في كل من قطر وتركيا، وأجريا مفاوضات لإنهاء الانقسام، وأن الكثير من الملفات الخلافية جرى تجاوزها من أجل إنجاح لقاء الدوحة الحالي.وقال أحمد يوسف المستشار السابق لـ إسماعيل هنية، إن لقاء الدوحة سيعمل على تذليل كافة العقبات تمهيداً للإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات. وأكد أن الأجواء الآن إيجابية، وهو ما يدعو إلى التفاؤل بشأن الوصول إلى اتفاق يُنهي كل مظاهر الانقسام، ويعيد اللحمة لأبناء الشعب الفلسطيني.ولفت يوسف إلى الجهد الكبير الذي تبذله قطر وتركيا لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني، مشيراً إلى أنه جهد مركز يدعو للتفاؤل، فالأخوة في حركتي فتح وحماس على استعداد عال لإنجاح لقاء الدوحة، وإن شاء الله تكلل تلك الجهود بالوصول إلى اتفاق نهائي، وإذا ما تحقق هذا الأمر سيحفظ لقطر هذا الموقف الكبير وهذا الدعم اللامحدود لرأب الصدع بين الأشقاء الفلسطينيين للوصول إلى اتفاق نهائي يُنهي الانقسام.وأضاف يوسف أن إنجاز هذا اللقاء بنجاح سيمهد الطريق أمام عقد لقاء آخر يجمع ما بين الرئيس عباس ومشعل لتدشين اتفاق نهائي يتمخض عنه تشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لإجراء الانتخابات المقبلة.وأكد محمد النحال، عضو المجلس الثوري لحركة فتح على أهمية لقاء الدوحة. وقال لـ"الشرق" إن المطلوب من هذا اللقاء هو تذليل العقبات، وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، والتحضير للقاء منتظر يجمع ما بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.
288
| 05 فبراير 2016
قال اللواء جبريل الرجوب - نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح- إنه لا حوار ولا مفاوضات في اللقاء المقبل ما بين وفدي حركتي "فتح وحماس"، والمقرر في الدوحة خلال الأيام المقبلة.ولفت إلى أنه متفائل باتجاه إنجاز المصالحة، وشدد على ضرورة مراجعة حقيقية لكل القضايا قبل اللقاء المقبل الذي سيكون للتنفيذ واتخاذ القرار؛ وليس للحوار على ما سبق أن تم الاتفاق عليه من قبل.وأوضح الرجوب في تصريحات لــ "الشرق" نريد من فتح وحماس أن يأخذوا قراراً إستراتيجياً بالوحدة الوطنية، بعيداً عن الأجندات السياسية والفصائيلية والجهوية والضغوط الخارجية.وأضاف، نحن في "فتح" سنلتقي مع الإخوة في حماس في منتصف الطريق، على رؤية واحدة وبشراكة جديدة، من خلال العودة إلى صندوق الاقتراع، فكما قلت لا مجال الآن لحوارات أو اتفاقات، بعد الاتفاقات السابقة التي أبرمت بين الحركتين بالقاهرة والدوحة ومكة والشاطئ، بل نريد قرارا واضحا وصريحا من الحركتين، بالنسبة لنا في فتح فنحن جاهزون، لكن المهم أن يكون لدى حماس نفس القرار باتجاه إنهاء الانقسام والشراكة السياسية، وهذا الخيار نحن في فتح جاهزون لتنفيذه والكرة الآن هي في ملعب وساحة حماس.وكان هاني ثوابتة، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال لـ "الشرق": إن الفصائل والقوى الوطنية نقلت رسالة واضحة وصريحة للحركتين بأنهما ضد الحديث بشكل ثنائي دون باقي الفصائل، وذلك خشية العودة للمربع الأول كما حدث من قبل في الاتفاقات السابقة التي أبرمت في القاهرة والدوحة ومكة واتفاق الشاطئ الأخير، فجميع هذه الاتفاقات الثنائية لم تطبق على أرض الواقع، لذلك نحن كفصائل فلسطينية نطالب أن يكون هنالك اجتماعاً وطنياً كي يكون حاضنة لأي اتفاق يمكن أن يتم التوصل إليه.وأشار ثوابتة إلى أن حركة حماس وافقت أن يكون أي اتفاق بينها وبين حركة فتح بحاضنة وطنية، فنحن كما قلت لا نريد العودة للمربع الأول بعد أي خلاف ينشب بين الفصيلين، فغزة تعاني من آثار الحصار والحروب المتتالية، والمواطنون في غزة لا يريدون مزيداً من الإحباط، بل يريدون أن يسمعوا أخباراً عن التوصل إلى حل واتفاق لأزمات القطاع الكثيرة والمتعددة وأبرزها إنهاء الانقسام، وإنهاء أزمة معبر رفح المغلق بشكل دائم، وإنهاء أزمة الكهرباء وملفات أخرى، لذلك نحن نريد عقد اجتماع للإطار القيادي الموحد، لتحديد الموقف السياسي بشكل جماعي، ومن هُنا حذرنا من الاتفاق الثنائي، لأن التجربة علمتنا أنه عند الاختلاف في أي ملف تتأثر باقي الملفات الأخرى، فالفصائل معنية بديمومة الاتفاق وإنهاء كل مظاهر الانقسام.
236
| 30 يناير 2016
أكد القيادي أحمد يوسف بحركة "حماس" أن التحركات الأخيرة بين حركتي "فتح" و"حماس" جاءت برغبة قطرية في إتمام المصالحة الفلسطينية، وبحث تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ظل انشغالات واضحة للعالم العربي والإسلامي بمشاكله الداخلية. وشدد على أن قطر لا تزال تعطي القضية الفلسطينية درجة أولى من الاهتمام، وحاضرة في المشهد الفلسطيني "وبصماتها ملحوظة من خلال دعمها لقطاع غزة الذي لا يمكن أن ينكره أحد". وأوضح يوسف أن اللقاءات بين حركتي "فتح" و"حماس" إيجابية، وأن نتائجها تظهر عقب تحولها للقاءات رسمية، مضيفا: "وكلها اتصالات من الدوحة تشكل تفاهمات ممكن أن تكون أرضية لما يتم من تواصل على المستوى الرسمي لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهذا الجهد يسجل لقطر لتسهيل مهمة مثل هذه اللقاءات التي تتم في الدوحة". وقال يوسف: " دولة قطر لا تزال تؤدي دورا هاما ومتميزا في غزة، والدور القطري له أثر كبير وواضح من خلال إصلاح البنية التحتية والإنشاءات العمرانية ودعم القطاعات المختلفة سواء الصحي أو الاقتصادي أو حتى الاجتماعي، وفي مقدمة ذلك ملف إعادة إعمار القطاع، ناهيك وبالدرجة الأولى عن جهودها ودعمها لملفات المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني". وأضاف: "والجهود القطرية كبيرة جدا وملموسة ومشاهدة بحق، والمواطن الفلسطيني عندما تقع عينه على أي مشروع قطري يقول شكرا قطر، وبصراحة قطر لا تزال صاحبة اليد الأولى في موضوع إعمار قطاع غزة، وجهودها في موضوع المصالحة والمباحثات الأخيرة جاءت نتيجة للجهود التي تبذلها دولة قطر".من جانب آخر اعتبر يوسف قرار عدم قبول محكمة القضاء الإداري المصري الدعوى التي تطالب بمنع أعضاء "حماس" من دخول الأراضي المصرية، أو الخروج منها، بالجيد وأنه يعكس صورة العلاقات المصرية الفلسطينية الحقيقية والشقيقة. وأكد أن عدم قبول الدعوى إجراء جيد من مصر ودليل على أنها لا تزال حريصة على العلاقة مع "حماس". وشدد على أن مصر لا يزال لها دور واضح وكبير فيما يتعلق بمستقبل العلاقات الفلسطينية المصرية.وأكد قدورة فارس القيادي في حركة "فتح" أمس أن وفدًا من الحركة سيتوجه قريبا إلى الدوحة، للقاء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل. ووصف فارس عضو المجلس الثوري ل"فتح" اللقاء بـ "المهم جدًا".وكشف عن أن لقاءات شارك هو فيها، بين وفد من "فتح" ووفد من "حماس" في الدوحة خلال الشهر الجاري. وقال: "هناك أيضا لقاءات تُجرى في تركيا بين وفدي "فتح" و"حماس"، وسيتم الانتهاء منها خلال هذين اليومين". وأوضح أن وفد "فتح" الذي سيلتقي مشعل بالدوحة سيضم رئيس كتلة "فتح" البرلمانية ومسؤول ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد، بالإضافة إلى القيادي صخر بسيسو.وفى هذا السياق قال الكاتب والمحلل الفلسطيني هاني المصري: "بتدخل قطر، سيعقد في الدوحة اجتماع فتحاوي - حمساوي في الأسبوع الأول من فبراير للبحث مرة أخرى في إمكانية تحقيق المصالحة، وإذا حققت الجولة تقدمًا سيتلوها لقاء على مستوى القمة. وأضاف أنه إذا أخذنا التطورات التي نعيشها والظروف المحيطة بِنَا، نجد أن العوامل التي تدعو لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة تتزايد بصورة ملحوظة، فالكل الفلسطيني في مأزق يتفاقم باستمرار، وهذا أمر بات يعترف به الجميع بصراحة وعلى الملأ من دون تحميل المسؤولية بالكامل للطرف أو الأطراف الأخرى، بل بات كل طرف يحمّل نفسه قدرًا من المسؤولية. وتابع المصري: "كما أن الرهان على سقوط "حماس" لم يتحقق؛ خصوصًا بعد تردي علاقتها مع مصر، وإغلاق الأنفاق، واستمرار تردي علاقتها مع إيران وسوريا، وعدم نجاح محاولاتها لإصلاح علاقتها مع السعودية. فعوامل بقاء "حماس" بالرغم مما سبق قوية، أهمها أنها صمدت في وجه العدوان الإسرائيلي خلال ثلاثة حروب على غزة، وأفشلت أهداف العدو.
294
| 26 يناير 2016
تشهد الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، مواجهات منذ الأول من أكتوبر الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 17 فلسطينيا، وجرح نحو 1000 آخرين، فضلا عن ممارسة الإعدامات الميدانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، كإعدام الفتاة هديل الهشلمون في الخليل وفادي علون في القدس المحتلة، وتم دهس شابين، أمس السبت، بسيارات الاحتلال العسكرية في البيرة، وإطلاق النار على الفتاة إسراء عابد في مدينة العفولة من مسافة الصفر، وأحدث جرائم الاحتلال وأكثرها بشاعة قتل قوات الاحتلال لسيدة فلسطينية حامل وابنتها بالضفة الغربية. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل اعتقلت 650 فلسطينيا منذ مطلع الشهر الجاري. وذكرت الهيئة في تقرير، أن أغلب المعتقلين من الشبان والأطفال وبينهم جرحى ونساء، بعضهم ما زال يقبع في المستشفيات الإسرائيلية. وأفادت بأن أغلب المعتقلين من مدينة القدس، واعتقلوا ميدانيا إلى جانب مداهمات ليلية للمنازل وأن معظمهم تعرض للضرب المبرح خلال اعتقالهم. مشيرة إلى أن عددا من المعتقلين احتجزوا في معسكرات للجيش والمستوطنات ساعات طويلة وهم مقيدون ومعصوبو الأعين، وتعرضوا للتنكيل والشتائم والإهانة. فلسطين تنتفض وأكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ضرورة أن توقف السلطات الإسرائيلية السماح للمستوطنين بالقيام باستفزازاتهم تحت حماية الجيش، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى وضع لا تمكن السيطرة عليه. ومن جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ستتواصل ما دام الاحتلال مستمر في ممارساته واعتداءاته. وأضاف أبو يوسف، أن الهبة الشعبية العارمة في كل أرجاء فلسطين، "جاءت ردا على الممارسات اليومية التي ينفذها الاحتلال ومستوطنوه، وردا على اقتحامات المسجد الأقصى، ومحاولات تقسيمه". وقال القيادي الفلسطيني، "إسرائيل مارست وتمارس إعدامات وقتلا يوميا بحق الفلسطينيين، هذا شكَّلَ أرضية للهبة الشعبية"، مؤكداً "أن الهبة ستتواصل ما دام الاحتلال مستمرا في ممارساته واعتداءاته اليومية، ولن تتوقف ما دام الاحتلال موجودا، ودون وجود أفق سياسي، الشباب ينتفض من أجل الحرية". وتوقع أبو يوسف مزيدا من التصعيد الإسرائيلي، وعمليات القتل، مشيراً إلى أن "الاحتلال من خلال ممارساته وقمعه للهبة الجماهيرية، يرسل رسالة أنه سيتعامل بعنف وأنه قادر على كسر إرادة الشعب الفلسطيني"، واستطرد بقوله، "شعبنا صامد لن ينكسر". وفي نفس السياق، حملت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال والمستوطنون بحق الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة. وأشارت الحكومة، في بيان لها اليوم، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين يمعنون في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل على مرأى ومسمع من العالم، بل إن جرائم الاحتلال تحدث تحت غطاء وحماية من حكومة الاحتلال التي تشرعن جرائم وانتهاكات جيش الاحتلال. وجددت الحكومة الفلسطينية، مطالبة المجتمع الدولي والأطراف الدولية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، بالتدخل العاجل من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لوقف جرائمها وانتهاكاتها التي تمارسها على الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنح حماية دولية للشعب الفلسطيني، وذلك في إطار دعم الجهود السياسية والدبلوماسية الفلسطينية، من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. حماس: جرائم حرب إسرائيلية ومن جهته، استهجن الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، في بيان، صمت المجتمع الدولي على ممارسة التهويد وعلى جرائم الحرب الإسرائيلية، مؤكدا أن استمرار هذا الصمت يعني شرعنة الجرائم الإسرائيلية. قائلا، إن ذلك سيدفع الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه بكل الطرق والوسائل الممكنة. وردا على قتل سيدة حامل وابنتها، مساء أمس السبت، أكد سامي أبو زهري، في بيان، أن قتل إسرائيل للسيدة الحامل وطفلتها، يدلل على رغبة إسرائيل في "التصعيد وخلط الأمور". محذرا الحكومة الإسرائيلية من "الاستمرار في هذه الحماقات"، ومن مغبة "التمادي في التصعيد". وفي نفس السياق، دعت حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى تدخل أوروبي للضغط على حكومة إسرائيل لوقف ما وصفته "مناخ الإرهاب الجنوني". وحذر المتحدث باسم "فتح" في أوروبا، جمال نزال، من خطورة "إتاحة متسع من الوقت أمام إسرائيل لمواصلة جر المنطقة للمزيد من التصعيد المدبر لغرض التخريب والتوتر غير المسئول". قائلا، "بات من الخطورة اتخاذ الحياد موقفا أمام سياسة القتل بالذخيرة الحية ضد شعبنا وأطفالنا، على يد عناصر جيش الاحتلال ومستوطنيه، تنفيذا لسياسة عنصرية تستهدف المدنيين". وأضاف نزال، أن حكومة إسرائيل الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو "أكثر حكومات العالم تطرفا وانتهاجا للسياسة العنصرية المتطرفة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ويجب الانتباه لخطورة استفزازاته غير المسبوقة للمسلمين". الأردن تصف إسرائيل بـ"الإرهابية" ومن جهته، اتهم مجلس النواب الأردني، أمس السبت، إسرائيل بممارسة "إرهاب دولة" ضد الشعب الفلسطيني بعد استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 145 آخرين خلال مواجهات بين متظاهرين والجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقال المجلس، في بيان، إن "العدوان الإسرائيلي المستمر بحق فلسطين، أرضا وشعبا ومقدسات، إنما يمثل إرهاب دولة يمارس فعلياً على أرض الواقع أمام سمع وبصر العالم اجمع"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية. تجدد المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي وأشار "النواب الأردني"، إلى أن "العالم "لم يحرك ساكنا للجم هذه السياسة العنصرية الحمقاء، باعتبارها سياسة عنصرية متطرفة تدفع بالمنطقة والعالم إلى المزيد من العنف والإرهاب وعدم الاستقرار وتدمر المساعي الداعمة للمسيرة السلمية". وطالب المجلس "الأسرة الدولية كافة بكل مؤسساتها وهيئاتها، وبالذات أعضاء الشعب البرلمانية في الاتحادين البرلمانيين العربي والدولي، وكل دعاة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم للضغط على حكوماتهم لإدانة ورفض هذه الجرائم، والعمل على وقفها وفضح الممارسات الإسرائيلية، والسعي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الأعزل ونصرة حقه في نيل حقوقه، وقيام دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني". ودانت الحكومة الأردنية بشدة، أول أمس الجمعة، "جريمة" قتل شبان فلسطينيين "عزل" وجرح العشرات من قبل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وحذر وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، من "آثار استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وما يجره ذلك من انعكاسات سلبية على جهود إحلال السلام في المنطقة". باريس وأمريكا تستنكران ومن جهتها، وصفت باريس تصاعد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس بـ"الخطير"، معلنة أنها ستقوم بكل ما في وسعها لتهدئة الأوضاع، ووضع حد لموجة العنف التي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا. وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، صباح اليوم الأحد، أن تدهور الوضع في القدس، يؤكد ضرورة إيجاد حل سياسي طارئ تعمل فرنسا عليه منذ أشهر وأنها لن تدخر جهدًا في هذا الإطار. وتشهد العديد من المدن والقرى العربية داخل "إسرائيل" احتجاجات، يشارك فيها الآلاف من المواطنين العرب، تضامنًا مع المسجد الأقصى ومدينة القدس. ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ضرورة استمرار الجهود لوقف التصعيد بالضفة الغربية والقدس. وجاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه كيري مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تناول خلاله بحث تطورات الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية.
365
| 11 أكتوبر 2015
أنتقد إعلاميون ونشطاء مصريون، الزيارات المتكررة للقيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان، لمصر، ولقاءاته المتكررة مع مسئولين بما فيهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدما أثارت زياراته السابقة تكهنات مختلفة. وانتقد الصحفي والمذيع المصري سيد علي، زيارة دحلان الحالية لمصر، واستقباله بصورة رسمية "ومبالغ فيها"، متسائلا "ما هو الوضع الدستوري والقانوني والشرعي لدحلان حتى يتم استقباله بهذا الشكل؟". وقال علي في برنامجه على قناة "المحور"، مساء أمس الاثنين، "عندي معلومات ضخمة وخطيرة عن سر وجود دحلان بالقاهرة، ولن أكشف عنها، وما أقوله لا يجرؤ أحد على الكشف عنه"، مؤكدا على أن دحلان "عرّاب بعض الجهات السياسية والإعلامية، وعندما تفتح الملفات بشكل شفاف سنعرف ماذا تم بعد 25 يناير (ذكرى الثورة التي أطاحت بنظام الرئيسي حسني مبارك)" وفق قوله. فيما نشر الدكتور نادر فرجاني الخبير الاقتصادي المصري، على صفحته في موقع "فيسبوك"، تكهنات تشير إلى أن دحلان ينوي شراء صحيفة "اليوم السابع" المؤيدة للحكومة المصرية، وتكهنات أخرى عن نيته مشاركة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس في فضائية جديدة، وتكهنات أخرى عن أنه حضر إلى مصر هذه المرة لدعم حملة مصرية جديدة مرتقبة ضد حركة "حماس"، بعد الأنباء التي تحدثت عن تورط الأمن المصري باختطاف 4 من نشطاء الحركة قرب معبر "رفح". وأجرى دحلان حوارا مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية، بعدما تجول في أقسام الصحيفة، نشرته اليوم الثلاثاء، اتهم فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأنه تحالف مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، داعيا إلى قراءة محاضر اجتماعاته مع الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، الذي أطاح به الجيش عام 2013، و التي قال إنه حصل عليها، دون توضيح مزيدا من التفاصيل.
395
| 01 سبتمبر 2015
اغتيل طلال الأردني القيادي في حركة فتح الفلسطينية اليوم السبت، في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان. وذكرت وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية أنه تم إطلاق النار على الأردني، ما اسفر عن إصابته بجراح وتم نقله إلى المستشفى، غير أنه توفي متأثرا بجراحه، وأضافت أن شخصا أخر كان مرافقا للقيادي الفتحاوي قتل أيضا في الهجوم. وذكرت تقارير أن مسلحين متشددين نصبوا قرب مستشفى النداء الإنساني كمينا لطلال الأردني، وأمطروه بالرصاص، ما أدى إلى مقتله على الفور، ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن مقتل الأردني.
225
| 25 يوليو 2015
أكد موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، "أن حركته ليست ضد تشكيل حكومة وحدة وطنية"، في رده على دعوة حركة فتح، لحركته إلى الموافقة الفورية على حكومة وحدةٍ وطنية بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية. وقال أبو مرزوق في تصريح صحفي، اليوم السبت، "إن حماس طالبت دوما بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد فشل حكومة الوفاق في القيام بمهامها ودورها، خاصة في قطاع غزة"، مضيفاً "لسنا ضد تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكننا ندعو إلى اجتماع كافة الفصائل الموقعة على اتفاقية القاهرة "2011"، لتشكيل حكومة الوحدة". وتوصلت الفصائل الفلسطينية، إلى اتفاق في القاهرة عام 2005، ينص على تشكيل إطار قيادي مؤقت وموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، كخطوة أولى في مسار إصلاح المنظمة، ويضم الإطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وممثلي الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، لكن هذا الإطار القيادي لم يعقد أي اجتماعات منذ التوافق على تشكيله. وأشار أبو مرزوق إلى أن حركته تربط تشكيل حكومة الوحدة بالاتفاق الوطني، وما تم التوقيع عليه في اتفاقيات المصالحة، وبدء جلسات المجلس التشريعي الفلسطيني، واجتماع الإطار القيادي المؤقت، وتشكيل حكومة الوحدة من خلال التشاور مع كل الموقعين على اتفاق المصالحة الفلسطينية في مايو 2011، والعمل على حل مشكلة موظفي حكومة غزة السابقة.
211
| 25 يوليو 2015
أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استغرابها الشديد لما وصفته بـ "الهجوم" الذي قالت بأن عددا من قيادات حركة "فتح" ومسؤوليها الإعلاميين يشنونها على "حماس" واتهامها بالتفاوض المباشر مع الاحتلال. وأعاد القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل في تصريحات له، اليوم الأربعاء، هذا الاستغراب لكونه يأتي من حركة "فتح" التي تبنت مبدأ المفاوضات المباشرة وذهبت في أشواطا بعيدة، وقال: "الغريب أن هذا الهجوم الاتهامي لحركة "حماس" بالمفاوضات المباشرة مع الاحتلال، يأتي من حركة "فتح" التي سوغت بكل أشكال التسويغ المفاوضات المباشرة مع الاحتلال، والتي خاضت حوالي ربع قرن من المفاوضات مع الاحتلال ومازالت تخوض أبشع أنواع المفاوضات عبر التنسيق الأمني، بل واندمجت قواتها وفعالياتها مع الاحتلال الصهيوني وتنازلت عن كل القيم والمبادئ الوطنية، واعتقلت قيادات حماس وكوادرها وأنصارها بالتنسيق مع الاحتلال، نستغرب حقيقة كيف يجرؤ قادة فتح وإعلاميوها على انتقاد عمل أو سلوك هم غارقون فيه، هذا هو الغريب". وعما إذا كان ذلك يعني عمليا صحة تهمة المفاوضات المباشرة بين "حماس" والاحتلال، رفض البردويل التعليق. وكانت حركة "فتح" قد اتهمت في وقت سابق حركة "حماس" بالمفاوضات المباشرة مع الاحتلال وطالبتها بوقف هذه المفاوضات، التي وصفتها بـ"العبثية" مع إسرائيل فوراً، واعتبرت ما تقوم به "حماس" من مفاوضات تجاوزاً خطيراً للمصالح الوطنية العليا، ومصلحة إسرائيلية إستراتيجية تهدف من ورائها لفصل قطاع غزة، وضرب التمثيل الفلسطيني.
280
| 20 مايو 2015
أعادت سلطات كوستاريكا فتح المطار الدولي صباح، اليوم الثلاثاء، بعد ما أدى ثوران بركان قريب إلى تغطية مدارج المطار بالرماد مما أدى لإغلاقه خلال الليل، حسبما قالت مسؤولة بمطار كوستاريكا الدولي. وأضافت "سيلفيا تشافيز"، إن المطار سيستأنف عمله في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، وقالت إنه تم تأجيل 13 رحلة أو إلغائها أو تغيير اتجاهها. وبدأ بركان توريالبا في الثوران بعد ظهر، أمس الإثنين، مطلقا سحبا سوداء كثيفة من الرماد لمسافة أكثر من 2500 متر في السماء. وحولت الرياح الرماد تجاه العاصمة سان خوسيه الواقعة على بعد 50 كيلومترا. ويمكن للرماد التأثير على سلامة الطائرات خلال الإقلاع والهبوط بالإضافة إلى الإضرار بالمحركات.
463
| 05 مايو 2015
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، طالب الفلسطييين بتطبيق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، وإجراء انتخابات عامة في جميع المناطق الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات "كارتر" هذه جاءت خلال اجتماعه أمس السبت، في مقر مقاطعة رام الله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي ناقش معه العديد من القضايا الداخلية الفلسطينية والإقليمية. وفي نهاية لقائه مع عباس قال كارتر: "إن على الفلسطينيين البدء بتحقيق الوحدة المرجوة بين الضفة الغربية وقطاع غزة"، وتابع: "الكثير من رجال حماس معنيون بالسلام". وكان كارتر الذي يترأس مجموعة "الحكماء الدوليين"، قد ألغى في اللحظة الأخيرة الزيارة التي كان ينوي القيام بها إلى غزة، وأجرى في المقابل لقاء مع سكان البلدات الإسرائيلية القريبة من القطاع.
288
| 03 مايو 2015
كشف إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، لأول مرة عن مساعٍ تبذلها السعودية للتوصل إلى اتفاق جديد لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس". وقال هنية، اليوم، خلال خطبة صلاة الجمعة، التي ألقاها في مسجد "طيبة" في الحي السعودي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة: "نرحب بتجديد دور المملكة العربية السعودية، من أجل تطبيق المصالحة، ونحن ملتزمون بما وقعنا عليه، قولا وعملا، والسعودية كان لها دور كبير في تحقيق المصالحة وتطبيق اتفاق مكة". وأكد أن حركته جاهزة لاستئناف المباحثات حول ملف المصالحة، وتم التوصل إلى "اتفاق مكة"، بين حركتي "فتح" و"حماس"، برعاية العاهل السعودي الراحل، الملك عبد الله بن عبد العزيز، في 8 فبراير 2007، وأسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنه سرعان ما انهار بعد عدة شهور إثر عودة الاشتباكات المسلحة بين الحركتين، والتي انتهت بسيطرة حركة "حماس" على القطاع. وبحث الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، خلال لقاء، أمس، مع نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، زياد أبو عمرو، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، سبل تطبيق المصالحة، وإنهاء الخلافات بين حركتي "فتح" و"حماس"، حسب وسائل إعلام محلية.
294
| 01 مايو 2015
يبذل الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، مساعي وساطة بين حركتي "فتح" و"حماس"، بمساندة المملكة العربية السعودية، في ظل استعداد الأخيرة إلى الوساطة للتوصل إلى اتفاق "مكة 2"، حسبما قال مصدر فلسطيني مطلع. وأضاف المصدر، أن كارتر التقى مؤخرا مسؤولين سعوديين بارزين، وطلب منهم التدخل لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وهو ما قوبل بالترحاب من قبل الرياض. وأضاف المصدر "القيادة السعودية أبدت استعدادها للوساطة بين الحركتين، والتوصل لاتفاق (مكة 2)". وتم التوصل إلى "اتفاق مكة"، بين حركتي فتح وحماس، برعاية العاهل السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، في 8 فبراير 2007، وأسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنه سرعان ما انهار بعد عدة شهور إثر عودة الاشتباكات المسلحة التي انتهت بسيطرة حركة حماس على القطاع.
332
| 27 أبريل 2015
احتوى كتاب أعده القيادي في حركة "فتح"، عبد الله الإفرنجي، على صور نادرة لم يسبق عرضها في وسائل الإعلام، للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "أبو عمار". وقال الإفرنجي، الذي عمل في السابق سفيرا لفلسطين في ألمانيا، ويشغل حاليا منصب محافظ مدينة غزة، إن هذا الكتاب "يعرض صورًا نادرة للزعيم ياسر عرفات، لم يسبق عرضها في وسائل الإعلام". وأضاف السفير السابق، "تم التقاط الغالبية العظمى من هذه الصور، أثناء زيارات عرفات، لألمانيا أكثر من 10 مرات، هي صور نادرة من أرشيفي الخاص". ويحتوي الكتاب على 47 صورة، للرئيس الراحل، يظهر في بعضها مع عدد من الوزراء والقادة والوفود والسفراء، العرب والأجانب، في دول مختلفة. ومن هذه الصور، صورة لعرفات برفقة رئيس جنوب إفريقيا الراحل، نيلسون مانديلا، وأخرى مع البابا يوحنا بولس الثاني، بابا الكنيسة الكاثوليكية حتى وفاته، عام 2005، والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ووفود صينية وألمانية. ويبدو عرفات في تلك الصور، في أعمارٍ مختلفة من حياته، ويظهر في بعضها، وهو يلقي خطابات ومداخلات، من بينها، خطابه في الأمم المتحدة عام 1974، ومداخلته في المجلس الوطني في عمان، عام 1984.
1169
| 30 مارس 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
12052
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
10814
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6658
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
5290
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
3868
| 30 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2634
| 30 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 27 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 30 أكتوبر، تفاصيلقرار مجلس الوزراء رقم 30 لسنة 2025 بتحديد الوحدات...
1952
| 30 أكتوبر 2025