كشفت شركة فولكس فاجن النقاب عن الجيل الرابع من سيارتها الخدمية Caddy، والذي يتمتع بمزيد من الأناقة والاقتصادية والأمان. وأوضحت الشركة الألمانية أن سيارتها Caddy تتوافر كسيارة صندوقية وكحافلة صغيرة وكموديل فان للركوب، وتأتي بباقة محركات تضم أربعة محركات ديزل وثلاثة أخرى تعمل بوقود البنزين، بالإضافة إلى نسخة تنطلق بالغاز الطبيعي. وتغطي محركات الديزل نطاق قوة يمتد من 55 كيلووات/75 حصان وحتى 110 كيلووات/150 حصان. وتستهلك هذه المحركات في أحسن الظروف معدل يقل عن 4 لتر/100 كلم. بينما تغطي محركات البنزين نطاق قوة يمتد من 62 كيلووات/84 حصان إلى 92 كيلووات/125 حصان. ولم تكشف الشركة الألمانية حتى الآن عن المواصفات الفنية لنسخة الغاز الطبيعي. وإلى جانب الكفاءة في استهلاك الوقود، يمتاز الجيل الرابع من السيارة Caddy بطابع أنيق ترسم ملامحه القسمات واضحة المعالم والجوانب الأكثر انسيابية. كما تأتي السيارة الخدمية مدججة بأنظمة السلامة والأمان، والتي يتوافر بعضها ضمن باقة التجهيزات الاختيارية، مثل وظيفة الكبح الاضطراري للمدن ومساعد الضوء ومكبح التصادم المتعدد ونظام التحذير من التعب ومحدد السرعة مع نظام المحافظة على مسافة الأمان. ومن المقرر طرح سيارة فولكس فاجن الجديدة نهاية شهر يونيو القادم بسعر يبدأ من 17 ألف و594 يورو للسيارة الصندوقية، ومن 18 ألف و243 يورو لسيارة الركاب

أعلنت شركة فولكس فاجن أنها ستكشف النقاب عن الموديل الجديد جولف GTD Variant خلال مشاركتها ضمن فعاليات معرض جنيف الدولي للسيارات في الفترة من 5 إلى 15 مارس القادم. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل GTD Variant الكومبي يعتمد على سواعد محرك ديزل بقوة 135 كيلووات/184 حصان، ويدور بعزم أقصى 380 نيوتن متر. وبفضل هذه القوة الكبيرة تنطلق السيارة من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 7.9 ثانية فقط. وتشير المواصفات الفنية للسيارة إلى أنها تستهلك 4.4 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه 115 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ومن المقرر طرح السيارة جولف GTD Variant الكومبي بسعر يبدأ من 31 ألف و975 يورو.

ذكرت مجلة السيارات (أوتو شتراسن فيركير) الألمانية أن شركة سيات تخطط لطرح موديلين جديدين، ينتميان لفئة السيارات الرياضية متعددة الأغراض SUV. وأوضحت المجلة أن الشركة الإسبانية التابعة لمجموعة فولكس فاجن كانت قد أعلنت قبل عام تقريباً عن تدشين سيارة مدمجة مخصصة للأراضي الوعرة على منصة سيارة فولكس فاغن Tiguan بحلول عام 2016. وأضافت المجلة أن سيات تخطط أيضاً لطرح سيارة ثانية من فئة موديلات SUV الصغيرة؛ حيث أنها تعكف حالياً على رسم الملامح التصميمية لسيارتها الجديدة، والمخطط طرحها بحلول عام 2018. ومن جانبها، لم تُدلِ شركة سيات بأية تصريحات رسمية في هذا الشأن حتى الآن.

تعتزم شركة فولكس فاجن كشف النقاب عن سيارتها الاختبارية Cross Coupé GTE الهجين خلال فعاليات معرض ديترويت، الذي يفتح أبوابه أمام الجمهور في الفترة من 17 وحتى 25 يناير الجاري. وأوضحت الشركة الألمانية أن سيارة العرض تبوح بملامح موديل الأراضي الوعرة الجديد؛ حيث تشي السيارة سباعية المقاعد بطولها البالغ 4.85 متر بأبعاد الموديل القياسي، كما تكشف عن الخطوط التصميمية للمقدمة، كما تزخر المقصورة الداخلية بلوحة رقمية كاملة لأجهزة القياس والبيان، بالإضافة إلى الشاشتين اللمسيتين للتحكم بمكيف الهواء ونظام المعلومات والترفيه. وعلى الصعيد التقني، تعتمد السيارة الاختبارية على منظومة دفع هجين تتألف من محرك بنزين سداسي الأسطوانات على شكل حرف V بسعة حجمية 6ر3 لتر مع محركين كهربائيين، بقوة إجمالية 265 كيلووات/360 حصان. ويتم تدعيم هذه المنظومة ببطارية مصنوعة من أيونات الليثيوم يتم شحنها بالمقابس العادية، لتصبح سيارة فولكس فاغن سيارة دفع رباعي هجين Plug-In مخصصة للأراضي الوعرة. وتتمكن السيارة من قطع مسافة 32 كيلومتراً كاملة بالتشغيل الكهربائي الخالص، وهو ما يساعد على خفض معدلات الاستهلاك إلى 4ر3 لتر من الوقود في كل 100/كلم. جدير بالذكر أن السيارة Cross Coupé GTE هي ثالث سيارة اختبارية تمهد الطريق لموديل الأراضي الوعرة الضخم الجديد المخصص للسوق الأمريكية، والمتوقع طرحه نهاية عام 2016.

فازت السيارة جولف جي.تي.آي التي تنتجها فولكس فاجن الألمانية بلقب "سيارة العام في أمريكا الشمالية" من معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات "معرض ديترويت" الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين. كما فازت الشاحنة الخفيفة إف-150 من إنتاج فورد بلقب "شاحنة العام في أمريكا الشمالية" وهي أول شاحنة خفيفة "بيك آب" مصنوعة من الألومنيوم. تفوقت السيارة جولف جي.تي.آي على فورد موستانج وهيونداي جينسيس، في حين تفوقت إف-150 على منافستها لينكولن إم.كيه.سي وشيفورليه كلورادو. تم إعلان هذه الجوائز في مستهل يوم الإعلام في معرض أمريكا الشمالية الدولي.

تجاوزت مبيعات "فولكس فاجن" الألمانية لصناعة السيارات لأول مرة مستوى 10 ملايين سيارة في العام الماضي لتسجل 10.14 مليون سيارة بزيادة نسبتها 4.2 في المائة عن مبيعات 2013. وأعلنت المجموعة الألمانية في مؤتمر صحفي اليوم وذلك قبل يومين من انطلاق معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات في مدينة ديترويت الأمريكية أن مبيعاتها في آسيا زادت بنسبة "11.3" في المائة إلى أكثر من 4 ملايين سيارة لأول مرة، حيث كانت أغلب المبيعات من نصيب السوق الصينية التي استحوذت على 3.7 مليون سيارة من سيارات فولكس فاجن العام الماضي. في الوقت نفسه فإن مبيعات فولكس فاجن من مختلف الماركات التي تنتجها وعددها 12 ماركة تتراوح بين سكودا سيتيجو الصغيرة وشاحنات سكانيا لم تكن جيدة في الولايات المتحدة ،حيث تراجعت مبيعاتها بنسبة "2" في المائة خلال العام الماضي، في حين تراجعت بنسبة "19.8" في المائة في أمريكا الجنوبية بعد أن كانت قد وصلت إلى مستوى مليون سيارة لأول مرة في 2013. وبوصول المبيعات إلى مستوى 10 ملايين سيارة تكون فولكس فاجن قد حققت أول أهداف إستراتيجيتها حتى عام 2018، حيث ذكرت أنها تسير في اتجاه تحقيق كل أهداف هذه الإستراتيجية بحلول 2018، بما في ذلك تصدر قائمة أكبر شركات السيارات في العالم من حيث المبيعات.

أفادت مجلة السيارات "أوتو موتور آند سبورت" الألمانية أن شركة فولكس فاجن تخطط لزيادة فخامة الجيل الجديد من سيارتها Phaeton لتسحب البساط من تحت أقدام مرسيدسS الفارهة. وأضافت المجلة الألمانية أن الجيل الجديد من Phaeton، الذي سيظهر نهاية عام 2016 أو بداية عام 2017، سيزخر ببعض التقنيات الفائقة مثل نظام التعليق الهوائي المتوائم، والذي يتعرف على المواضع غير المستوية بالطريق حتى في ظل الأجواء المظلمة وعلى السرعات العالية وإجراء مواءمة ذاتية لها، كما ستتمتع السيارة بنظام قيادة شبه ذاتي. ومن جانبها، لم تكشف شركة فولكس فاجن رسمياً حتى الآن عن أية معلومات بشأن الجيل الجديد من سيارتها Phaeton.

ذكرت مجلة السيارات "أوتوتسايتونج" الألمانية أن شركة فولكس فاجن ستطرح الجيل الجديد من حافلتها الصغيرة Transporter في الأسواق في عام 2015. وأوضحت المجلة أن الجيل السادس من الحافلة الصغيرة T6 يزخر بأحدث الأنظمة التقنية، مثل مكبح التصادم المتعدد ووظيفة الكبح الاضطراري في المدن ومساعد الضوء العالي ونظام تحذير القائد من التعب، ومساعد صف السيارة، وكاميرا الرجوع للخلف وكشافات LED. كما شهدت المقصورة الداخلية بعض التحديثات والتي تتمثل في التصميم المميز للوحة أجهزة القياس والبيان والمقود الجديد مع نظام المعلومات والترفيه والراديو. وتتيح فولكس فاجن للحافلة الصغيرة مجموعة من محركات البنزين والديزل، والتي تفي بشروط المواصفة الأوروبية للعادم Euro-6، وذلك بفضل تدعيمها جميعاً بنظام تشغيل وإيقاف المحرك أوتوماتيكياً. ولم تفصح الشركة الألمانية عن أسعار حافلتها T6 الصغيرة.

تخطط شركة هيونداي لتوسعة باقة موديلاتها من السيارات الرياضية متعددة الأغراض (SUV) بطرح موديل صغير جديد من القطاع B، ليسحب البساط من تحت أقدام منافسيه أوبل Mokka ورينو Captur. وعلّق مدير فرع الشركة الكورية الجنوبية بألمانيا، ماركوس شريك، على هذه الخطط بقوله: "في البداية يلزمنا توفير الطاقة الإنتاجية قبل تنفيذ أفكارنا"، مشيراً إلى أن تنفيذ هذه الخطط قد يستغرق عامين أو ثلاثة أعوام. ومن ناحية أخرى، أكد شريك أن اهتمام الشركة في الوقت الراهن ينصب على الجيل الجديد من سيارتها ix35، والذي من المقرر طرحه في الأسواق في خريف 2015، ليسحب البساط من تحت أقدام منافسيه فولكس فاجن Tiguan وتويوتا RAV4. وبالإضافة إلى ذلك، كشفت الشركة الآسيوية عن خططها لطرح سيارة جديدة بالكامل تعمل بتقنية الدفع الهجين مع فرص إنتاج ليست بالسيئة، غير أنها لم تفصح عن أية تفاصيل بهذا الشأن.

كشفت شركة أودي النقاب عن الجيل الجديد من سيارتها RS3 المدمجة، والتي ستكون أقوى موديلات فئتها عند طرحها في الأسواق خلال الصيف القادم. وأوضحت الشركة الألمانية أن الجيل الجديد من السيارة RS3 يزأر بداخله محرك تربو خماسي الأسطوانات سعة 2.5 لتر وبقوة 270 كيلووات/367 حصان وعزم دوران 465 نيوتن متر. وبفضل هذه القوة الكبيرة تنطلق سيارة أودي RS3 الجديدة من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 4.3 ثانية فقط، بينما تقف سرعتها القصوى عند حاجز 280 كلم/ساعة. ويتولى نقل قوة هذا المحرك إلى عجلات السيارة الأربعة ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض سباعي السرعات. وتبلغ معدلات استهلاك السيارة من الوقود 8.1 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه 189 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ويحظى الجيل الجديد من السيارة RS3 المدمجة بتعديلات في مجموعة الحركة والتعليق والخطوط التصميمية وكذلك بعض التنقيحات التي شهدتها المقصورة الداخلية. وأشارت الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن الألمانية إلى أنه تم خفض الخلوص الأرضي لسيارتها الجديدة بحوالي 3 سنتيمتر، كما تم تجهيزها كأول سيارة بين فئتها بمكابح مصنوعة من الكربون والسيراميك. وتكتسي السيارة RS3 الجديدة بثوب رياضي من خلال شبكة المبرد الضخمة ومبيت العجلات العريض ومخارج العادم البيضاوية المدمجة بناشر الهواء. وصرحت أودي أنه في البداية سيتم طرح السيارة RS3 الجديدة كموديل خماسي الأبواب Sportback ذي باب مؤخرة مائل فقط، غير أنها لم تفصح عن أسعاره المحتملة.

كشفت شركة أودى عن الموديل الجديد من سيارتها الصغيرة A1 بمدينة موناكو الفرنسية. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل الجديد من سيارتها الصغيرة سيتوافر في البداية - بحلول نهاية شهر فبراير المقبل - بباقة مكونة من خمسة محركات، منها محركان بنزين معدلان سعة 1.4 لتر وبقوة 92 كيلووات/125 حصان أو 110 كيلووات/150 حصان، إلى جانب محرك بنزين جديد سعة 1.8 لتر وبقوة 141 كيلووات/192 حصان. كما تشتمل الباقة على محركين ديزل، الأول معدل سعة 1.6 لتر وبقوة 85 كيلووات/116 حصان، والثاني محرك جديد ثلاثي الأسطوانات بقوة 66 كيلووات/90 حصان، وبمعدل استهلاك يبلغ 3.4 لتر/100 كلم، ما يعادل 89 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وبحلول شهر مارس 2015 ستقدم الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن لسيارتها A1 الصغيرة محرك بنزين تربو أساسي ثلاثي الأسطوانات سعة 1.0 لتر وبقوة 70 كيلووات/95 حصان، مع معدل استهلاك يبلغ 4.3 لتر/100 كلم، ما يعادل 99 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وتتوافر السيارة A1 الصغيرة بموديل ثلاثي الأبواب، وآخر خماسي الأبواب يحمل الاسم Sportback، إلى جانب موديل دفع رباعي يحمل الاسم S1 بقوة 170 كيلووات/231 حصان. وتبدأ أسعار السيارة A1 الصغيرة من نحو 17 ألف يورو بالنسبة للموديل المزود بمحرك البنزين الأساسي التربو ثلاثي الأسطوانات الجديد.

كشفت شركة فولكس فاجن النقاب عن الإصدار الرياضي R من الموديل الكومبي جولف Variant خلال فعاليات معرض لوس أنجلوس الدولي للسيارات والممتد حتى 30 من الشهر الجاري. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل الكومبي الرياضي يتشابه في كثير من النواحي التقنية مع الموديل جولف R؛ حيث يزأر بداخله محرك تربو رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر وبقوة 221 كيلووات/300 حصان. ويتم نقل هذه القوة إلى عجلات السيارة الأربعة، أيضاً عبر ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض والذي يوجد ضمن باقة التجهيزات الاختيارية. وتتسارع السيارة جولف Variant R الكومبي من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 5.1 ثانية فقط، وتصل سرعتها القصوى إلى 250 كيلومتر/ساعة، مع معدلات استهلاك تبلغ 7 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه 167 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وأعلنت شركة فولكس فاجن أنها ستطرح سيارتها جولف Variant Rالكومبي الجديدة في الأسواق في ربيع العام القادم ولكنها لم تكشف عن سعرها حتى الآن.

أعلنت شركة فولكس فاجن عن توسيع عائلة سيارتها Transporter بالموديل الجديد Kombi Doka Plus، والذي يجمع بين سيارات الركوب والسيارات الصندوقية. وأوضحت الشركة الألمانية أن هذا العضو الجديد يقدم حتى ستة مقاعد موزعة على صفين، ومن خلفها يقع جزء كامل ومعزول للتحميل، لا يمكن الوصول إليه إلا من مؤخرة السيارة. ويتوافر الموديل Transporter Kombi Doka Plus نسختان بقاعدتي عجلات طويلة وقصيرة، وهو ما يعتمد عليه حجم الحمولة القصوى للسيارة والذي يتراوح بين 3.5 و 4.4 متر مكعب. ويتوافر للموديل الجديد جميع المحركات المتاحة للطراز، مع خطي تجهيزات الأساسي (Trendline) وخط (Comfortline)، الذي يضاهي تجهيزات سيارات الركوب.

أعلنت شركة فولكس فاجن عن تزويد أيقونتها الخنفساء بمجموعة فائقة من المحركات وباقة موسعة من الأنظمة المساعدة. وأوضحت الشركة الألمانية، أن باقة المحركات المتوفرة للخنفساء بموديلها الصالون والكابريو تتألف من ثلاثة محركات بنزين بقوة 77 كيلووات/105 حصان و110 كيلووات/150 حصان و162 كيلووات/220 حصان، بالإضافة إلى محركي ديزل بقوة 81 كيلووات/110 حصان و110 كيلووات/150 حصان. وتمتاز هذه المحركات بأنها أصبحت أكثر قوة وأقل استهلاكاً؛ حيث تشير نشرة البيانات الفنية للسيارة إلى أن معدلات الاستهلاك تتراوح بين 4.3 لتر من الديزل وحتى 5ر6 لتر من البنزين/100 كلم، ما ينتج عنه معدلات تتراوح بين 112 و150 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. كما يساعد ناقل الحركة الأوتوماتيكي مزدوج القابض المزود بوظيفة الاندفاع الذاتي على التوفير في استهلاك الوقود؛ حيث تنتقل السيارة إلى الوضع المحايد أوتوماتيكياً في حال عدم الضغط على دواسة الوقود. ومن ناحية أخرى، تزخر الخنفساء بباقة فائقة من أحدث الأنظمة المساعدة، مثل نظام معلومات وترفيه أكثر تطوراً وألوان جديدة في المقصورة الداخلية وكاميرا خلفية ونظام للمساعدة على الخروج من مكان الانتظار ونظام لمراقبة الزاوية الميتة.

لا يعتبر اسم السيارة مجرد مجموعة من الحروف والأرقام التي تميز سيارة عن أخرى فحسب، بل إن هناك الكثير من الاتجاهات والطرق المختلفة التي تتبعها الشركات العالمية لتفصح بها عن الكثير من السمات والصفات التي تتمتع بها السيارة، ولكي يرسم الاسم صورة ذهنية تتعلق بها مخيلة العملاء مع توضيح بعض الصفات الداخلية للسيارة أو حتى أبرز السمات التي تتمتع بها. فبمجرد النطق بحروف GTI أو SL سيعرف من حولك أنك بصدد الحديث عن إحدى سيارات شركتي فولكس فاجن أو مرسيدس بنز الألمانيتين. وتعتبر هذه الطريقة هي الحل الأمثل لربط الأذهان بالماركة عن طريق حرفين أو ثلاثة أحرف فقط. وتستخدم شركة فولكس فاجن هذه الأحرف الثلاثة منذ عام 1967 لتمييز نسخة الأداء الفائق من أيقونتها الجولف. ويقول مصمم الأسماء مانفريد جوتا إن اسم السيارة يُعد من علامات السيارة المميزة، فاسم السيارة يتعدى كونه مجرد سلسلة من الحروف والأرقام، موضحاً أن الاسم الجيد ينبغي أن يكون واضحاً ومميزاً ولا يثير اللبس بمجرد سماعه، كما ينبغي أن يكون من السيارة بمنزلة الروح للجسد. منهجان للتسمية وعلى ما يبدو يوجد منهجان لتسمية الموديلات: الأول يعتمد على الأعداد والأرقام، والذي تتبعه شركات مثل أودي وستروين وبي إم دبليو ومرسيدس، أما المنهج الآخر فيعول على الأسماء كما هو الحال لدى شركات تويوتا وفورد وأوبل. وأشارت أنيا فاسرتويرر إلى أن شركة مرسيدس تصنف موديلاتها إلى العديد من الفئات بداية من الفئة الصغيرة A وصولاً إلى الفئة الفاخرة S، مع إضافة أعداد مثل 200 أو 450 لتصنيف المحركات أو منظومات الدفع وفقاً لمعدلات الأداء واستخدام العملاء. فالأرقام الأعلى ترمز إلى مزيد من معدلات الأداء أو معدلات الاستهلاك الأكثر حفاظاً على البيئة أو المزيد من السعة الحجمية لمحرك السيارة. وتجيب فاسرتويرر على السؤال البديهي الذي يطرحه الكثيرون حول عدم وجود الفئة D بين الفئتين C و E، بأن هذا يرجع لأسباب عملية للغاية، ألا وهي أن الحرف D يشير في عالم السيارات عادةً إلى الموديلات العاملة بوقود الديزل، وبالتالي فإن هذا الحرف لا يمكن الاعتماد عليه لتسمية إحدى فئات الشركة الألمانية. وعلى نفس هذا الدرب تسير شركة بي إم دبليو؛ فمنذ عام 1972 اتبعت الشركة الألمانية طريقة التسمية للفئات بأرقام ثلاثة؛ حيث يدل الرقم الأول على الفئة التي تنتمي لها السيارة وحجمها، بينما يشير الرقمان التاليان إلى معلومات حول المحرك ونوعه، فالموديل 520i يكشف عن أن السيارة هي إحدى موديلات الفئة الخامسة كما يشير الحرف (i) إلى أن المحرك يعمل بالبنزين مع تقنية حقن الوقود (Injection). وبجانب ذلك تمتاز الموديلات الفرعية للشركة الألمانية من خلال حروف M وi وx وz. وتعد موديلات X وi من فئات الإنتاج القياسي الحديثة مقارنة بطراز M الرياضي، الذي انطلق منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي. ويشير الحرف X إلى الموديلات، التي تتمتع بتقنية الدفع الرباعي. ويرجع ظهور هذه التسمية للمرة الأولى إلى عام 1985 في الموديل 325ix. وفي عام 1999 ظهر الطراز المستقل الأول من الفئة X، وهو الموديل X5. أما الحرف (i) فإنه يرمز إلى الموديلات، التي تعتمد على التقنيات المبتكرة مثل السيارة المزودة بالطاقة الكهربائية i3. وبسبب تزايد أعداد الموديلات أضافت بعض الشركات إلى أسماء موديلاتها المكونة من رمزين أو ثلاثة كلمات مثل Avant وGran Coupé، والتي توضح هيئة السيارة الخارجية، علاوة على أن لذلك أهمية أخرى تتمثل في تمييز الموديلات عن الموديلات المنافسة، حيث أنه لا يمكن تسجيل الحق في حرف واحد، كما أوضح خبير السيارات الألماني مانفريد جوتا. أسماء خيالية وتمثل أسماء الأعلام والأسماء الخيالية إحدى الحلول الأخرى، التي تلجأ إليها شركات السيارات العالمية لتمييز الموديلات عن بعضها؛ فعلى سبيل المثال اقتبست شركة فولكس فاغن أسماء الموديلات (Golf و Polo وDerby) من المجال الرياضي، بينما اقتبست أسماء الموديلات (Passat وScirocco) من أسماء الرياح، كما أنها استوحت من الأساطير اليونانية أسماء (Phaeton وEos). وأشار مانفريد جوتا إلى أن اسم السيارة لابد أن يكون له من صفاتها نصيب، فالسيارة رينو Twingo الصغيرة يرتبط اسمها بصفات مثل الرقة والجاذبية.

كشفت شركة فولكس فاجن النقاب عن موديلين خاصين من سيارتها الكومبي الخدمية ذات السقف المرتفع Caddy بباقة موسعة من التجهيزات الإضافية. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل الخاص الأول يحمل الاسمCaddy Team يأتي مزوداً بنظام صوتي فائق ومكيف هواء. كما تتألق السيارة بجنوط مصنوعة من الألومنيوم مقاس 16 بوصة ومصدم مطلي وزجاج معتم. أما الموديل الخاص الثاني فيحمل الاسم Caddy Team Edition، فيزخر إلى جانب النظام الصوتي ومكيف الهواء الأوتوماتيكي بمثبت سرعة ونظام للمساعدة على صف السيارة.

تقدم فولكس فاجن موديلاً خاصاً من سيارتها الصغيرة up المخصصة للمدن، يحظى بخطوط تصميمية جذابة ومجموعة حركة وتعليق رياضية وتجهيزات إضافية. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل الخاص، والذي يحمل الاسم street up، يطل بمظهر جذاب ترسم ملامحه خطوط الرالي التي تزهو باللونين الأصفر النيون والرمادي الفاتح على جسم السيارة الخارجي وعلى كسوة مقعد السائق والراكب الأمامي، بالإضافة إلى إطار الكروم على كشافات الضباب والجنوط المصنوعة من الألومنيوم مقاس 16 بوصة ببرامق على شكل حرف Y. وتمتاز مقصورة الموديل الخاص بنوافذ جانبية معتمة، ومكيف للهواء، إلى جانب الراديو RCD 215 المزود بمشغل CD وMP3 مع سماعتين والمستمد من خط التجهيزات الفاخر (high up). ويأتي الموديل الخاص street up بمجموعة حركة وتعليق رياضية، ويعتمد على سواعد محرك بنزين بقوتي 60 أو 75 حصانا، كما يتوفر لكلا المحركين تقنية BlueMotion الموفرة في استهلاك الوقود، إلى جانب نسخة عاملة بالغاز الطبيعي بقوة 68 حصانا.

يعتزم عملاق صناعة السيارات الألمانية فولكسفاجن طرح نحو 20 علامة سيارة تعمل بمحركات كهربائية خلال السنوات الأربع المقبلة. وقال رئيس الشركة في الصين يواخيم هايتسمان لدى عرض الاستراتيجية المقبلة للشركة، أمس الثلاثاء، على هامش معرض سيارات شنغهاي الأكبر من نوعه عالميا إن الصين ستنمو بشكل هائل. كما توقع هايتسمان أن يزدهر سوق السيارات الكهربائية في الصين بسبب الآثار السلبية للمحركات العاملة بالوقود على البيئة وبتشجيع سياسي من قبل الدولة بالإضافة إلى احتمال تزايد عدد المدن الصينية التي تقيد منح تراخيص سير للسيارات العاملة بالبنزين. وقال رئيس فولكسفاجن الصين إن الشركة تراهن بداية على تصنيع السيارات الهجين التي يتم شحنها باستخدام مأخذ كهربائي عادي والمزودة في نفس الوقت بمحرك يعمل بالكهرباء والبنزين ولكنها تراهن أيضا على السيارات الكهربائية الخالصة.

تشير التوقعات، اليوم الخميس، إلى قرب دخول شركة السيارات الفارهة الإيطالية لامبورجيني سوق السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي "إس.يو.في" الفارهة من خلال تحويل نموذجها الاختباري أوروس. وستكون هذه السيارة الأولى التي تنتجها الشركة الإيطالية المعروفة بإنتاج السيارات عالية الأداء ذات المظهر الأنيق في فئة إس.يو.في، وستنضم السيارة المنتظرة إلى عائلة السيارات إس.يو.في الفارهة التي تنتجها مجموعة فولكس فاجن الألمانية التي تمتلك لامبورجيني. وتشمل العائلة الجيل الجديد من السيارة بورش كاينيه وكيو7 من أودي والسيارة المنتظرة بنتلي إس.يو.في، وتشترك كل سيارات العائلة المملوكة لفولكس فاجن في استخدام نفس المكونات الرئيسية والتصميمات. وتأمل لامبورجيني بيع 3 آلاف سيارة سنويا من الطراز الجديد الذي يعتمد على النموذج الاختباري أوروس، ومن المحتمل أن يحمل نفس الاسم.

تخطط شركة أودي لأخذ القيادة الآلية إلى آفاق بعيدة؛ حيث أعلنت الشركة الألمانية أنها ستستعرض الإمكانيات الهائلة لنظام القيادة الآلية على هامش ختام موسم سباقات DTM بحلبة هوكنهايم الألمانية في 19 من أكتوبر الجاري. ولهذا الغرض قامت الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن بتجهيز الموديل RS 7 Sportback بنظام قيادة آلي، يمكنه تحقيق زمن دورات على حلبة سباق الجائزة الكبرى يضاهي النتائج التي يحققها سائق محترف، وبسرعة قصوى تبلغ 240 كلم/ساعة. جدير بالذكر أن نظام القيادة الآلي يعتبر من أحدث الأنظمة في عالم السيارات حالياً، والتي ما زالت تخضع لعمليات التطوير الدائم من قبل المطورين والشركات المنتجة. وبفضل هذا النظام يمكن للسائق رفع قدميه عن دواسة الوقود وترك المقود ليتولى هذا النظام توجيه السيارة خلال الاختناقات المرورية والتنقل داخل المدن. غير أن هذا النظام المبتكر ما زال يفتقر إلى التشريعات القانونية حتى الآن.