أكدت الأستاذة عائشة يوسف النصف — منسقة برامج بمركز مناظرات قطر ورئيسة لجنة المتطوعين في البطولة — أنه قد تم اختيار 50 متطوعاً ومتطوعة لتغطية البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية، منوهة بأن فريق المتطوعين من الذكور والإناث تم اختياره بالتعاون مع مركز قطر للعمل التطوعي. أما الجزء الآخر من الفريق فهم من المتطوعين السابقين وبعضهم من المتناظرين الذين لهم خبرات سابقة في مجال العمل التطوعي والمناظرات، مثل سلمان حسين الشمري ومحمد علي المسلماني متناظري الفريق الوطني في البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس. وأكدت أن البطولة تمثل حدثاً عالمياً كبيراً لذلك كان هناك عدة تجهيزات لفريق العمل قبل انطلاق البطولة منها تنظيم لقاء تعريفي وورشة تدريبية عن أهمية البطولة ومهام كل متطوع ومتطوعة، كما تم تدريبهم على كيفية ضبط الوقت في المناظرة وأهم قوانين المناظرة. مشيرة إلى أن هناك تفاعلاً كبيراً بين المتطوعين والفرق المشاركة حيث انهم ساهموا بشكل كبير في تسهيل مهمة الفرق المشاركة وعددها 52 فريقاً منذ لحظة وصولهم إلى أرض الوطن وحتى إقامتهم في الفنادق، بالإضافة إلى فعاليات البطولة المنعقدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، مؤكدة أن أهم ما يميز الفريق التطوعي في البطولة قيامهم بأكثر من مهمة في وقت واحد فضلاً عن إنجازها في الوقت المطلوب. من جانبه أكد المتطوع محمد خالد السيد — ثانوية عامة — أن مشاركته في البطولة منحته الكثير من الخبرات والمهارات المختلفة خاصة أنها بطولة عالمية تتطلب مهارات خاصة.. وأشار لأنه سعيد لمشاركته وتكوين علاقات صداقات مع طلبة الدول المجاورة وباقي دول العالم وهذا يكسب الشخص التعرف على ثقافات وأفكار الآخرين. أما المتطوع محسن عبدالله العجي فأشار لأن مشاركته في البطولة جاءت من خلال رغبته في القيام بالعمل التطوعي. منوهاً بأن فريق العمل التطوعي يُعدُّ يداً واحداً وأعرب عن سعادته بالإنجاز الذي حققه فريق التطوع منذ اليوم الأول لانطلاق البطولة وتنفيذ كافة المهام الموكلة له على أكمل وجه، مؤكداً أهمية العمل التطوعي، وبدوره قال المتطوع عبد الرحمن محمود ان البطولة الدولية الثالثة للمناظرات باللغة العربية المشارك فيها 50 دولة على مستوى العالم، تمنحه الكثير من الخبرات وتعزيز تنمية مهارات العمل التطوعي، لديه نظراً لتفاعله مع طلبة من كافة أنحاء العالم وبالتالي يكتسب من خلال ذلك مجموعة من الخبرات المختلفة التي تفيده مستقبلاً. مشيراً لأن ورشة العمل واللقاء التعريفي الذي حضره ضمن التجهيزات اللازمة لانطلاق البطولة، عرفته بشكل أكبر على البطولة والفرق المشاركة وهو ما ساعده على القيام بواجبه بشكل صحيح وإعطاء الصورة الإيجابية للوفود المشاركة. من جهتها أوضحت المتطوعة آمنة أحمد مبروك — إدارة واقتصاد — أن فكرة المشاركة بالتناظر بالنسبة لها جديدة وهذا ما شجعها على المشاركة في العمل التطوعي مع مركز مناظرات قطر للتعرف على فن المناظرات عن قرب ونقطة نحو التحاقها في هذا الحدث رغبة منها في التناظر والتحكيم مستقبلاً.. مشيرة إلى أهمية العمل التطوعي في حياة الشباب فهي تجربة ثرية بالاطلاع على نوعية العمل والثقافات الأخرى. مؤكدة أنها فرصة جيدة لتكوين خبرة اجتماعية مفيدة في الحياة العملية والاجتماعية مشيدة بهذه التجربة الرائعة والاستفادة القصوى من الموضوعات التي تتم مناقشتها أثناء البطولة وكذلك تبادل الخبرات والمعلومات مع كافة المشاركين من مختلف الدول. كما أعربت كل من صالحة الكواري وفاطمة محمد وسارة الجابر ودلال الشمري وآية محمد عن سعادتهن البالغة للمشاركة في العمل التطوعي من خلال هذا الحدث العالمي.

نظم مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، دورة تدريبية لمحكمي المناظرات استمرت ستة أيام، وذلك استعدادا للبطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية، التي يستضيفها المركز من 10 إلى 13 أبريل الجاري. وهدفت الدورة إلى إكساب المحكمين مهارات عالية في مجال فن المناظرات وتقنياتها بالشكل الذي يمكنهم من التحكيم بالبطولة الدولية وإصدار النتائج بشفافية ومصداقية والعمل ضمن مفاهيم واحدة ونسق واحد من خلال التعرف على كيفية إدارة الجلسات وأهم الأساسيات التي يجب اتباعها خلال البطولة، بما يخص التحكيم وأخلاقياته. كما ركز برنامج الدورة وورش العمل المصاحبة، على ضمان معايير التحكيم وتذكير بمهارات التناظر من خلال عرض بعض المشكلات التي قد تطرأ أثناء الجولات وكيفية معالجتها وتفادي التأثر بالجانب الشكلي والاهتمام بالمضمون والفكر والمنطق. يشارك في بطولة المدارس باللغة العربية هذا العام 54 فريقا من 50 دولة من بينهم دول أجنبية.

نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات باللغة العربية ، بمشاركة "14" فريقاً من "جامعة قطر وكلية قطر لعلوم الطيران " وذلك في مبنى كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر ، وقد حضر ختام البطولة كل من الدكتورة حياة عبدالله معرفي - المدير التنفيذي لمركز قطر للمناظرات والأستاذ علي المفتاح مدير الاتصالات بالمركز والاستاذ جمال الباكر مدير الفعاليات بالمركز والأستاذ عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات بجامعة قطروتأتي البطولة في ختام جولات الدوري المقام على مدار الفصل الدراسي الأول والذي تميز بمشاركة عدد كبير من الفرق المتميزة. وقد حكّم جولات هذه البطولة "25" محكماً محلياً إضافة إلى محكمين من مركز مناظرات قطر وشارك فيها "42" طالباً. هذا وقد نجح فريق فلورنسا - جامعة قطر- في تحقيق المركز الأول على مستوى الفرق وجاء فريق جامعة قطر4 في المركز الثاني،أما فريق آيس تي فقد حلَّ بالمركز الثالث وتناظرت الفرق المشاركة في دوري الجامعات حول القضايا التالية "يرى هذا المجلس أن تمويل الدولة للعلاج في الخارج هدر للأموال العامة"،" يؤمن هذا المجلس أن التنمية أكثر أهمية من الديمقراطية"،" سيلغي هذا المجلس نظام الساعات المكتسبة في الجامعات"،" يرى هذا المجلس أن الإنتاجية لا تتقيد بساعات العمل". أما قائمة أفضل متحدثي البطولة الوطنية فقد جاء في صدارتها من جامعة قطر الطالب " لطفي بركة، تلاه كل من : جابرأبو حميد، وسارة الصلابي، وسما البدري، وحامد الحسن، ومريم الهاجري، وبراء ضرار، ومحمد خضر، وصفية دداش، وفاطمة الصلابي، وخالد الخليفي ". وقد تفضلت كل من الدكتورة حياة عبدالله معرفي والأستاذ عبدالله اليافعي بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى وتوزيع الهدايا التذكارية والشهادات عليهم وكذلك أفضل المتحدثين شاركهم التكريم كل من الاستاذ علي المفتاح وأ.ياسر القواسمي . مهارات التناظر وفي تصريحاتها الصحفية أشادت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر بالشراكة الإستراتيجية القوية التي تربط المركز بجامعة قطر والنابعة من تطابق الأهداف لتزويد الطلبة بمهارات وقيم إيجابية تمكنهم من توظيفها في تطوير قدراتهم العلمية والذاتية . منبهة بأن غرس مهارات المناظرة عند الشباب هي التعزيزالفوري للأسس المعرفية والثقافية وترجمة لسلوكهم في مسيرة الحياة معتبرة أن جامعة قطر بدعمها للشباب ستبقى الحاضنة والولّادة لقادة المستقبل معبرة عن سعادتها مشاركة المتناظرين فرحة الفوزبقولها :" يشرفني تتويج أبنائي المتناظرين ومشاركتهم الفرحة التي لمستُ من خلالها نتاج المركز ونجاح أهدافه المنشودة عند هؤلاء الطلبة حيث أثبتوا لأنفسهم أولاً بأنهم من أهم أسس البناء لغدٍ مشرقٍ" . من جانبه قال الطالب لطفي بركة طالب هندسة بجامعة قطر والذي حصل على لقب أفضل المتحدثين " أنا فخور جداً بالتواجد ضمن قائمة أفضل المتحدثين كما يسعدني هذا التنافس الكبير بين زملائي المشاركين".وأكد لطفي أن التدريبات التي وفرها المركزمن دعم ومدربين كالمدرب نزار مختار كانت من أهم الأسباب لنيل هذا اللقب وفي سياق هذا المحور أضاف قائلاً:" كما أن نادي المناظرات عمل جاهداً لتهيئة المناخ الملائم للاجتماعات وتنظيم التدريبات بين الطلبة مع مراعاة الجدول الدراسي، لذا فإنني أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للقائمين على النادي ولزملائي الذين لم يوفروا فرصة إلا وكانت المناظرة حاضرة بيننا وهذا ما أكسبنا قدرة إضافية لإبداء الرأي في شتى القضايا والتخلي عن القناعات الشخصية واحترام وجهة النظر الأخرى". مؤكداً مواصلة مشواره في عالم المناظرات حتى بعد التخرج معتبراً أن المناظرة هي المدخل الرحب إلى مستقبل الشباب من خلال تحليل كافة المشاكل بمنطقية بعيدة عن المشاحنات ومن جهتها قالت الطالبة ريم الحبابي – جامعة قطر-:" إن المناظرات نقطة تحول في شخصيتي فقد أفادتني كثيراً لأنني تخلصت من رهبة المواجهة وأعطتني القدرة على التعبير وعرض أفكاري أمام الجميع ومن خلالها تمكنت من معالجة المواضيع الخاصة والعامة بصورة منطقية خلافاً للسابق " مؤكدة بأنها شاركت بثلاث بطولات منهم واحدة دولية وحققت نتائج طيبة، متمنية أن تصبح بعد سنوات محكمة ومدربة في المناظرات معبرة عن سعادتها بممارسة هذا الفن الذي اخترق جدران حياتها وأصبح جزءاً من شخصيتها مشيرة إلى أن مواضيع البطولة جيدة وملائمة للجميع بصفة عامة ومنها تجاوز الأسوار الدراسية وهذا يُعدُّ واحداً من الأساليب لتطويرالمهارات والقدرات الفكرية واللغوية التي يحتاج إليها الإنسان في حواره مع الآخرين. وبدوره فقد أكد المتناظر خالد الخليفي- شؤون دولية بجامعة قطر- أن المناظرات مهمة جداً في حياتنا بصورة عامة لأنها تثقف الإنسان وتعطيه الثقة بالنفس وتفتح له المجال للمناقشة حول أمور كثيرة ومتنوعة منوهاً أن دخوله لعالم المناظرة منذ سبع سنوات ساعده كثيراً في فهم الحياة واكتساب الثقة بالنفس خاصة اختياره للتخصص في الشؤون الدولية مبيناً أنه يخطو أولى خطواته نحو العمل في وزارة الخارجية ومتابعة دراساته العليا مشيراً بأن الإنسان المتناظر يدخل أثناء حواراته من أبواب الواقع الملموس لا التخيلي وهذا بالنسبة للشاب أمرٌ محتوم وهام عندما يرى القضية ويناقشها من اتجاهات مختلفة عندئذٍ يصل إلى شاطئ العقلانية بحوارٍ هادفٍ مدعمٍ بالبراهين المقنعة ولفت إلى أن تعلم فن المناظرة والحوار لا يقتصر فقط على الطلبة ولا ينحصر داخل الصفوف الدراسية فقط وإنما هي لمختلف فئات المجتمع حيث تزيد من قدرات الشخص ومهاراته. وختم اللقاء بتوجيه كلمات الشكر والتقدير لمركز مناظرات قطر وخاصة للدكتورة حياة معرفي على كل ما قُدم له من تدريبات كمتناظر ومحكم مشيراً بأن الكلمات تعجز عن مدى الامتنان لإدارة المركز خلال مشواره الذي بدأ وعمره 16 سنة .

نظّم مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بطولة مناظرات المدارس الثانوية" بنين " باللغة العربية، والتي أقيمت في مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين. وشارك في البطولة 48 متناظراً يمثلون 16 فريقاً من 12 مدرسة وتميزت البطولة بالتطور الملحوظ لكافة الفرق المشاركة وهذا ما أكده الجميع، حيث كانت الجولات ممتعة، خاصة ما قدمه المتناظرون من أدلة قوية أبهرت لجنة التحكيم. هذا وقد تناظر الطلاب المشاركون في البطولة حول مجموعة من الموضوعات المهمة وهي : "سيعاقب هذا المجلس أولياء الأمور على سلوكيات أبنائهم داخل المدارس"، "سيقلل هذا المجلس نسبة الوافدين إلى 25% من نسبة المواطنين "، "سيحدد هذا المجلس مقدار الإيجارات العقارية في الدولة" ، أما قضية الجولة النهائية فكانت : "سيمنع هذا المجلس وسائل الإعلام من كشف هوية المتهمين حتى تثبت إدانتهم". وقام كل من الأستاذ علي سلطان المفتاح مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر مع مدير مدرسة مصعب بن عمير الأستاذ دخيل سالم نابت المري بتتويج الفرق الفائزة بالمراكز الأولى لهذه البطولة الوطنية، حيث احتل المركز الأول فريق ثانوية مصعب بن عمير الثانوية المستقلة المكوّن من "حلمي مسلم، وعبد العزيز أبو النور، وعبد الله صقر". وجاء فريق ثانوية الدوحة المستقلة المكون من " إبراهيم عصام، وأيهم فؤاد، وعامرمحمد حشري" في المركز الثاني ، أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق ثانوية الشيحانية المستقلة للبنين البيان المكون من "حمد علي شافعة، وشجاع خالد مشاقبة، وعمر عادل نجاح". وقد نال الطالب إبراهيم عصام من ثانوية الدوحة المستقلة للبنين لقب أفضل متحدث في البطولة. في نهاية البطولة شكرت الأستاذة فايزة عبد الرازق - رئيس البرنامج العربي- المدرسة المستضيفة وإدارتها ومعلميها على التنظيم والاستقبال، كما شكرت مدير مدرسة مصعب على حضوره للبطولة وتشجيعه للطلبة المشاركين ، مؤكدة أن هذه البطولة كانت بطولة ناجحة بكل المقاييس؛ لما حملته من نتاج تنافسي حواري راقٍ وبنّاء، نال إعجاب الجميع ، وعبرت عن سعادتها بهذه الجولات التنافسية المبهرة بقولها : "يسعدنا أن نرى مثل هذا النتاج القوي الذي يعبر عن حرية الرأي بحوارٍ فكري سليم وأسلوب منطقي مبدع". وشددت على جميع الطلبة المتناظرين بأن يكون فوزهم دافعاً قوياً للاستمرار وألا تتحول خسارة البعض إلى عائق وعثرة تحيدهم عن المتابعة وممارسة هذا الفن الراقي مضيفة: "إن المناظرة هي السلاح القوي لمواجهة مختلف أشكال التعصب والعناد، وبالتالي تُشكل نوعاً من الحماية للأفكار والمبادئ من أجل التعايش والتواصل مع الآخرين" وتوجهت بالشكر للمحكمين والمدربين وأكدت على مواصلة العمل والتعاون مع مؤسسات الدولة لبناء قادة المستقبل.

شارك 38 فريقا يمثلون 21 مدرسة في الدوري الثاني لمناظرات المدارس باللغة الانجليزية والذي نظمه مركز مناظرات قطر في مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين.وفاز فريق مدرسة الشيربون بالمركز الأول في الدوري في حين جاء فريق مدرسة مسيعيد الدولية في المركز الثاني، بينما كان المركز الثالث من نصيب فريق المدرسة الهندية الحديثة.يشار إلى أن دوري مناظرات المدارس هو عبارة عن سلسلة من مباريات التناظر الدورية التي ينظمها مركز مناظرات قطر ضمن خطته التدريبية التي تشمل العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة على مستوى المدارس والجامعات.وبلغ عدد الطلاب المشاركين في الدوري الثاني لمناظرات المدارس 114 طالبا في حين شارك 47 حكما في إدارة المناظرات التي شملت مواضيع عديدة.

واصلت أكاديمية النخبة للمناظرات فعالياتها والتي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وذلك بمشاركة ممثلين عن 10 دول عربية مختلفة ، حيث أقيمت الأربعاء ورش عمل عن أساليب التدريب المتقدمة في فن المناظرات وتمَّ تناول عنصري الأسلوب ولغة الجسد وأهميتهما أثناء المناظرة في إقناع الآخرين وتوصيل الرسالة الهادفة إلى كافة الأطراف المشاركة في المناظرة كما شهد اليوم الثاني للفعاليات شرح مفصل عن أساليب التواصل والإقناع والمغالطات المنطقية والتحكيم. وأكد المشاركون أهمية ورش العمل في تزويدهم مهارة القدرة على الإقناع ونقل الخبرات والتدريب على الأساليب العلمية والنظرية لفن المناظرات لبلدانهم فضلاً عن فائدة الفعالية في تأهيلهم كحكام أكفاء يستحقون هذا المسمى . في البداية عبر مازن الغشري من سلطنة عمان عن سعادته في المشاركة بفعاليات أكاديمية النخبة للمناظرات موضحا أهميتها الكبيرة على المستوى الشخصي والعملي بالنسبة له وفائدتها في إكساب الشخص القدرة على الإقناع ومنحه المزيد من الثقة بالنفس، مشيراً أن مركز مناظرات قطر ساهم بشكل كبير في تشكيل رؤية واضحة بالنسبة له عن فن المناظرات مؤكداً أنه بفضل ورش العمل التي انتسب إليها منذ عدة أشهر بمركز مناظرات قطر استطاع أن ينقل هذه الخبرة إلى جامعته التي يدرس بها - جامعة صحار- وأنه تقدم بفكرة إنشاء " نادٍ للمناظرات " وبالفعل تمت الموافقة على الفكرة، مؤكداً بأن الفضل يعود إلى مركز مناظرات قطر الذي ساهم في تأهيله حتى وصل إلى النخبة ووجه الغشري الشكر إلى دولة قطر على الاستضافة الكريمة وحسن الاستقبال منذ اللحظة الأولى التي نزل فيها إلى البلاد مؤكداً استفادته من ورش العمل خاصة لغة الجسد والإيماءات وكيف يستطيع الشخص التحكم في تعبيراته أثناء المناظرة موضحاً أن الورشة تناولت هذه الأمور بالتفصيل من خلال الشرح العملي والنظري . من جانبه قال صهيب محمود المصراني من ليبيا: " حقيقة أنني أول مرة أدخل مركز مناظرات قطر وبالفعل انبهرت بالمركز كمدربين وإداريين وخبرة في فن المناظرات وإنني سعيد جداً كوني أحد الأشخاص المشاركين بهذه الفعالية الهامة لأنها إضافة لمشواري في مجال المناظرة وهامة بالنسبة لي على المستوى الشخص والعملي باعتباري محكم مناظرات في ليبيا"، وأشار قائلاً :" لقد استفدت كثيراً من ورشة العمل التي أطلقها المركز ضمن فعاليات أكاديمية النخبة للمناظرات من حيث صناعة الحجج ووسائل الإقناع عن طريق لغة الجسد والتي تمنحني الثقة لمواصلة الخبرة الكافية لنقلها إلى موطني ليبيا " أما هدى الخالدي – البحرين – فقالت:" إن أكاديمية النخبة للمناظرات هي للمستوى الكفؤ في فن المناظرات " مضيفة :" كنت مناظرة في السابق ولديّ خبرة في هذا المجال لكن حضورنا في هذه الورش مهم للغاية والسبب؛ أنها تمنحنا مهارات ضرورية نكمل بها ما نمتلكه في مجال المناظرات ونعمل على التدريب بشكلٍ صحيح وهذا ما يتميز به مركز مناظرات قطر لأنه يمنح المشاركون أساليب مدروسة تخدم هدف المناظرات خاصة وأن لكل دولة توجهات مختلفة، وبالتالي فإن توحيد المفاهيم الأساسية في فن المناظرات لنا كممثلين للدول الخليجية والعربية يجعلنا ننقل رسالة المناظرات بالشكل الصحيح بعيداً عن اختلاف المفاهيم الموجودة بينهم مؤكدة أن الهدف الأساسي من الأكاديمية تطبيق المعايير السليمة في بلدان الممثلين الحاضرين في الورش كما أن المتابعة المستمرة للمشاركين يعكس حرص المركزعلى أمانة العمل وسعيه لنشر ثقافة المناظرة في العالم . وبدوره فقد أشار خليل دقيقي – طالب كلية العلوم الاقتصادي في المغرب- بأنه أحد مؤسسي جمعية " مناظروالمغرب" التي تأسست عام 2009 وما زال فيها وله أنشطة مختلفة في مجال المناظرة فقط كان بطل المغرب للمناظرات في الجامعة وشارك في عدة بطولات دولية ومحلية وظهوره كمشارك مباشر من تونس على قناة الجزيرة ببرنامج " مناظرة " كجزء من ترشيحه ليكون ضمن شباب النخبة . مبيناً أن مركز مناظرات قطر يلعب دوراً هاماً في إعداد قادة الغد والأكاديمية جزء من هذا الدور، فهي تقدم التقنيات الأساسية لضمان تحسين الأداء والمشاركة الإيجابية في الترويج لفوائد الحوار الفكري وانعكاساته الإيجابية على مستقبل الإنسان العربي، مؤكداً أن العمل على تقبل الرأي الآخر ونشر المناظرة بالعالم العربي خلال العشر سنوات القادمة هو نتاج التطور الحضاري منوهاً بأن المناظرة غيرت مسار حياته وأصبح يميل للنقاشات في مختلف الاتجاهات كمحاور يُقنع أو يقتنع معتبراً أن الشخصية القيادية تحتاج لإتقان مهارات التفكير النقدي والحوار المنطقي من جانبها قالت بثينة العلياني - سلطنة عمان وإحدى المشاركات في فعاليات أكاديمية النخبة للمناظرات -: " لقد تعلمت من الورش أساليب الإقناع والتعامل مع المتناظرين حسب الفئة العمرية كما تعرفت على طرق تلافي الأخطاء التي يقع فيها المتناظر"، مشيرة إلى أهمية هذه الورش في تطوير ملكة النقاش عند المشارك وحسن إدارة الحوار مع الآخرين بالإضافة إلى الأمور التي يجب علينا القيام بها كمدربين وهذا أمر هام للغاية في المناظرات، مؤكدة أن ورشة لغة الجسد والتواصل والإقناع والمغالطات المنطقية قد شهدت جانباً كبيراً من المناقشات البناءة والهادفة التي استفاد منها جميع المشاركين.

نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مناظرة عامة. ونظم عرضاً تفصيلياً عن إنجازات المركز ، وذلك في أكاديمية قطر للمال والأعمال في إطار برنامج شركة ديكم للتدريب والاستشارات بدولة الكويت للاطلاع ومتابعة عملية التنمية والتطور في دولة قطر وما تقوم به المؤسسات لتحقيق رؤية قطر 2030 بدءاً من مركز مناظرات قطر وأكاديمية قطر للمال والأعمال وقناة الجزيرة وانتهاءً بالمجلس الأعلى للتعليم لاطلاع الوفد الكويتي المرافق على التجربة القطرية اثناء استضافته بالدوحة. وبدأ تفعيل برنامج الضيوف بتقديم عرض عن إنجازات مركز مناظرات قطر قدمه الأستاذ علي المفتاح مدير الاتصالات بالمركز تطرق فيه لترجمة فحوى مناظرات قطر " قيادة وريادة " موضحاً أدوات المركز لتنمية المجتمع وقيادته نحو الأمام وأكد الأستاذ علي أثناء العرض التقديمي بأن سلّم الريادة يسير بخطوات الحوار المتسلسل نحو صناعة القائد وهذه الخطوات لا بد لها من معايير تتوافق مع رؤية الدولة، وختم العرض بتحديد ثمار النجاح التي لا بد لأي مؤسسة أن تسير نحوها بشرط أن تتماشى مع المتغيرات الداخلية والخارجية وبعد ذلك قدم كل من محمد اللخن المري من مركز مناظرات قطر، وفهد السبيعي من دولة الكويت مناظرة استعراضية حول موضوع" يرى هذا المجلس أن المراكز فشلت في إعداد المدربين وتطوير المنتسبين إليها " ومثل فهد السبيعي فريق الموالاة، بينما كان محمد اللخن المري في فريق المعارضة، وبنى كل منهم حججه وأدلته حول الموضوع وسط متابعة وتجاوب كبير من الحضور لمجريات المناظرة، لاسيما أن موضوع المناظرة يتعلق بدور مراكز التدريب التي ينتمي إليها الحضور واختتمت جزئية المركز من البرنامج بطرح بالإجابة على استفسارات الحضور بما يخص المركز والأسس الأولية لصناعة القائد المتميز. هذا وقد أوضح الدكتور أحمد بوزبر رئيس مجلس إدارة أكاديمية ديكم بالكويت أن أكاديمية ديكم للتدريب والقيادة من إحدى فعالياتها زيارة علمية مهنية لدولة قطر الشقيقة وترشيح مجموعة من 40 شخصية قيادية من قطاعات الدولة المختلفة للتعرف على خطوات دولة قطر في تطبيق رؤية 2030 وذلك بالتعرف على أربع مؤسسات من ضمنها مركز مناظرات قطر مؤكداً بأن المرحلة الأولى من البرنامج أثمرت نتائج طيبة خاصة تفاعل الحضور وإعجابهم بفكرة المناظرات ومضمونها من حيث نوعية الأسئلة النقاشية التي أضافت للمركز عددا من الاقتراحات المستقبلية. منوهاً بالتحاق بعض الشخصيات من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية لأكاديمية ديكم ومرافقة الوفد الكويتي للربط بين خطة مركز مناظرات قطر ورؤية 2030 وما يطرح من نجاحات ميدانية. مشيداً بالزيارة التي أعطت بوادر مشجعة لتطوير التعاون مع مؤسسات الدولة في قطر والتعرف عليها بصورة أكبر في المرات القادمة وتطويرها إلى زيارات دول مجلس التعاون الأخرى كما تقدم بالشكر الجزيل لأعضاء السفارة الكويتية في دولة قطر على ما قدموه من تسهيل للمهمة وتيسير أمور الوفد والشكر موصول لمركز مناظرات قطر على الدعم والرعاية وحسن الضيافة للمشاركين في أكاديمية ديكم. ومن جهته فقد أكد الدكتور عبدالعزيز الحر مدير أكاديمية قطر للمال والأعمال بأن الاستثمار في التعليم والصحة والحفاظ عليه مستمر في قطر بالرغم من تراجع عائدات النفط. وقال إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أكد ذلك أمام مجلس الشورى، وأشار الحر إلى أن الحفاظ في الصرف على هذه القطاعات الهامة له علاقة بإعادة ترتيب الأولويات فأولوية التعليم والصحة مستمرة في قطر بالرغم من كل الظروف. وقال الحر إن الهدف الرئيسي من زيارة مؤسسة" ديكم" لقطر هو الاطلاع على تجربة قطر في بناء الإنسان، المتمثل في الاستثمار الذي تضعه دولة قطر في بناء إنسانها، مشيراً إلى أن البرنامج احتوى على عدد من الفقرات الرابط الحقيقي بينها الإنسان في قطر، وتطرقوا لتجربة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتركيز على مناظرات قطر، وهي واحدة من الأمثلة لبناء وإعداد وتدريب الشباب في قطر على استخدام فن المناظرة في سياقات ومجالات مختلفة. وأضاف بأن الوفد الزائر تابع أيضاً تجربة أكاديمية قطر للمال والأعمال التي تهتم ببناء قدرات الإنسان في مجالات المال والأعمال، بالإضافة إلى متابعتهم لتجربة التعليم عبر نموذج المدارس المستقلة، وحجم الجهد والاستثمار الذي بذل للوصول إلى مستوى من التعليم النوعي، وسيزور وفد "ديكم" مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير لمتابعة التدريب الخاص بالجزيرة والذي يتم بأحدث الأساليب.ولفت الى أن الزوار من "ديكم" هم من حدد المجالات التي يريدون الاطلاع عليها، ونحن في قطر سهلنا لهم هذا البرنامج واستضفناهم في هذا المكان وأوضح الحر بأن فن المناظرة من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها القادة، ونحن في أكاديمية قطر للمال والأعمال أهم جزء من برامجنا التركيز على بناء القدرات القيادية، مشيراً إلى أنهم يعملون على بناء القادة في جميع القطاعات وليس في المجال المالي والاقتصادي فقط، وان تركيز مناظرات قطر على شريحة الشباب يؤهلهم لاستكمال مهاراتهم القيادية الأخرى في المستقبل. وفي السياق ذاته فقد أشارت الدكتورة ندى الشارخ — نائب مدير شركة ديكم — بأن أكاديمية ديكم للتدريب تسعى لمواكبة التنمية البشرية المؤسسية سواء الفردية أو العامة منوهة بأن آلية عمل الأكاديمية عبارة عن لقاءات شهرية للمنتسبين حول التطبيقات السليمة لخطوات التدريب وأهمها تطوير الذات. وقالت حول هذا الموضوع:" إننا نحرص على اتباع منهجية معينة في تحويل الفائدة المعنوية لقيمة ملموسة وهذا الأسلوب متبع في بعض دول الخليج" مضيفة:" عمدنا في الأكاديمية لمتابعة عملية التطور باتباع أساليب بناء القادة واخترنا دولة قطر كنموذج في التنمية البشرية التي تمتلك أسسا حقيقية لمعنى التطور بدءا من مركز مناظرات قطر وأكاديمية المال والأعمال" منوهة بأن وزارة الشباب في دولة قطر جادة في سعيها لتطبيق برامج تطوير الذات وتطوير البلد، متمنية أن يتلمس الوفد الكويتي من هذه الزيارة جميع الخطوات التنموية التي تتماشى مع رؤية قطر 2030 منوهة بأن الأجمل عندما نعمل لتحديد نقطة الوصول منذ البداية ونحن هنا من أجل ذلك. وبدوره فقد أشاد الدكتور عبدالله يوسف الفيلكاوي من جامعة الكويت بمركز مناظرات قطر ومدى الاستفادة من المشاركة ببعض فعاليات المركز، مشيراً لنقل فكرة المناظرات وتصديرها إلى جامعة الكويت على مستوى الكليات ومؤسسات التعليم العالي وباللغتين العربية والإنجليزية. وأكد أن مشاركته مع أكاديمية ديكم تأتي كونه أحد أعضاء البرنامج التدريبي للأكاديمية مستقبلاً فيما يخص مبادئ القيادة والتنمية البشرية. متفائلاً بأن هذا اللقاء سيثمر العديد من المبادرات على اعتبار أن المشاركين ينتمون لقطاعات متنوعة وبعضهم أصحاب قرار في وزارات الدولة

نظم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فعاليات الدورة التدريبية حول "فن الحوار والحجج والتفنيد" بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية في مقر المركز بالمدينة التعليمية شاركت في الدورة 27 موظفة من قطاع الرعاية الصحية . تأتي الدورة ضمن مساعي المركز الحثيثة لنشر فن المناظرات بين جميع فئات المجتمع القطري ومن جهتها أشارت الدكتورة مايا نينادوفيتش من كرواتيا مدربة والتي اسست الكثير من معاهد المناظرات في أوروبا إلى أن الدورة عبارة عن ست ورش تمَّ تقسيمها على 3 أيام تهدف في مجملها إلى التعرف على أساسيات ومهارات المناظرة من خلال التدرب على فن الإلقاء وعرض آلية المغالطات المنطقية والبلاغة الخطابية وأوضحت أن برنامج الدورة اتسم بالمتعة والكثافة من خلال تفاعل المشاركات مع المدربة لاسيما أثناء نقل بعضاً من تجاربهم الشخصية وتطبيقها على محاور الورشة وهذا ما ساعدهن على بناء حجج سليمة ومنطقية وتحليل الأفكار وتفنيدها وتطبيق مهارات التناظر والحوار في القضايا الجدلية الخاصة بقطاع الرعاية الصحية. وأكدت أن أهمية الدورة تنبع من كونها تمنح الكوادر الوطنية أدوات ضرورية في الحياة وفي سوق العمل وتصقل فيهن المهارات القيادية التي تمكنهن من التواصل الفعال والقدرة على التعبير عن الذات والنقاش الحر والتحليل والتفكير كالقدرة على الإقناع والحوار والمحاججة والتواصل الفعال واحترام الرأي الآخر ونبهت الدكتورة مايا على أهمية وضرورة استخدام المناظرة كوسيلة لتوعية المجتمع بالتحديات التي تواجه قطاع الصحة وما ينتج عنها من سلبيات وفيما يتعلق بالقضايا التي تمَّ نقاشها والتدرب عليها خلال الدورة بيّنت د.مايا أن الدورة كانت تعتمد بشكل كبير على الجوانب العملية من خلال طرح قضايا بعينها للتناظر حولها من بينها:" سيرفع هذا المجلس سعر الوجبات السريعة " سيشجع هذا المجلس الطلاب على الالتحاق بكلية التمريض" . وحول برنامج الدورة أوضحت د.مايا أن الدورة تضمنت العديد من الجوانب العملية والنظرية التي ناقشت وأيدت الإسترتيجيات أو السياسات الداعمة للعاملين والمراجعين في قطاع الصحة مشيرة إلى أن اليوم الأول خصص للتعارف والتوقعات والأهداف وما إلى ذلك كما خصصت ورشات اليوم الأول لتوضيح خصائص فن الإلقاء ومقدمة عامة عن فن المناظرة ونوهت بأن برنامج اليوم الثاني تضمن موضوعات عن طرق بناء الحجج وكيفية التفنيد والرد على الحجج بطريقة منطقية وسوء التواصل والنقد ، فيما ركز برنامج الدورة في اليوم الثالث على قوة اللغة وفن الإقناع توزيع أدوار المتحدثين، إضافة إلى تنظيم مناظرات عملية في قضايا مختلفة" مثمنة دور المركز بعقد شراكات تعاون مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية بهدف تعزيز ثقافة المناظرات محلياً وإقليمياً ودولياً. وبدورها أشادت عائشة الخيارين مديرة التمريض للرعاية والتأهيل بالرميلة بالدور الريادي الذي يلعبه مركز مناظرات قطر في نشر فن المناظرة في المجتمع القطري، مثمنة تنظيم دورة خاصة لموظفات القطاع الصحي وبحكم عملهن فهن بحاجة ماسة لمهارة الحوار مع العاملين وأولياء الأمور منوهة بأنها تعرف الكثير عن فن المناظرات بحكم دراستها ومشاركتها بالعديد من المؤتمرات الخارجية ولكنها لأول مرة تتعرف على المركز وبالذات ما قدمته المدربة من طرق لصناعة القائد القطري في مؤسسات الدولة وبالفعل يستحق القيادة مشيرة إلى أنهم يبذلون أقصى ما بوسعهم لتطبيق ما يلائم رؤية الدولة ويدعمها مؤكدة على أن المواطنة القطرية أهلاً للمناصب الهامة بالدولة وعلى قدر كبير من المسؤولية متمنية تكرار هذه الورش التدريبية على جميع شرائح المجتمع فهي فرصة لتبادل الخبرات والتعارف والاستفادة من تجارب الآخرين موجهة كلمة للعاملين في مؤسسة حمد الالتحاق بهذه الورش والتعرف على واحدة من أهم أسس النجاح بالعمل وهي أن تكون مستمع أولاً ومحاور ثانياً ولفتت الخيارين إلى أن الدورة جاءت في ضوء برنامج مؤسسة حمد للقيادة من أجل التغيير موضحة بأنها من أولويات مؤسسة حمد لبناء أسس القيادة السليمة من جانبها عبرت فاطمة الشافعة رئيسة تمريض طوارئ حمد عن سعادتها بهذه الفرصة القيّمة للقطريات وتقدمت بالشكر الجزيل للقيادة الحكيمة على الاهتمام والرعاية الكبيرة لمؤسسات الدولة ومنهم مؤسسة حمد وما وصلت إليه وإلى القائمين على تنظيم برنامج التعليم من أجل التغيير مشيرة بأنه خطوة ناجحة نحو القيادة للمواطنة القطرية وثقة من القيادة العليا بقدراتها وبينت الشافعة بأن الدورة ساهمت في فتح آفاق جديدة أمام المشاركات من خلال تعلم أدوات وفنون المناظرة وتقبل الرأي الآخر وقيم العمل بروح الفريق وهو ما سيعكس صوره على شكل ونوعية الأداء داخل الإدارة ونبهت إلى أهمية ما ترسخه المناظرة من قيم للموظفات سواء فيما يتعلق ببناء الحجج والبراهين والقدرة على الإقناع، مشيرة إلى استفادتها من الدورة في تعلم الوجه المعاكس للحوار والقدرة على التعبير بثقة دون تردد معتبرة بأنها من الدورات الأهم في حياتها ونوهت إلى ضرورة تشجيع الطلبة على الالتحاق بمهنة التمريض لأنها من المهن الإنسانية التي تخدم المجتمع . أما نداء أحمد الصديق رئيسة قسم التمريض المركز فقد نوهت أن الدورة من بدايتها رائعة كونها تحتوي على تطوير مفاهيم العادات والتقاليد الراسخة في عقولنا مشيرة إلى أن المناظرات مهارة لاكتساب الجدال الناجح البعيد عن العناد والتعصب وصورة لحوار عصري يخدم مستقبل الأجيال القادمة مشيدة بأسلوب المدربة مايا في تقديم تطبيقات عملية لإيجاد حلول أو بدائل لبعض القضايا المطروحة وإمكانية التفاوض بتقديم اقتراحات مجدية كما أكدت بأنها تعرفت على المهارات المهنية لتصحيح بعض المفاهيم عند الكوادر القطرية عن طريق المشاركة والتفاعل وتقديم الأدلة والبراهين لعرض هذه الآراء ووجهت رسالة لجميع المواطنات بتعلم فن المناظرة مطالبة بالوقت نفسه دعم مركز مناظرات قطر باستمرارية هذه الورش المرتبطة بأهداف المؤسسات من تحسين الأداء والتفاني بالعمل المثمر لخدمة دولة قطر الحبيبة . وبدورها نبهت بدرية الشمري مدير إدارة التمريض للأبحاث إلى أن الدورة كانت على عكس ما توقعت تماماً حيث تعرفت خلالها على فن عملي جديد يصلح للاستخدام في أي مكان وزمان، مشيرة إلى أن تعلم فنون المناظرة ساهم في إكسابها تقنيات تقبل اختلاف الآراء بشكل حضاري وأشارت بأن الدورة أرشدتها إلى معنى المناظرة وأهميتها في العمل ووجهت دعوة لجميع الزميلات والأهل لتعلم فن المناظرة مؤكدة بأنه مهارة لحياة أفضل حيث إن أساليب النقاش الحواري يُخرّج أجيال واعية مدركة ما يجري حولها من خلال الاستماع للآخر وتحليل المواضيع من عدة جوانب فضلاً عن تعلم طرق عرض الأفكار بتسلسل منطقي يضمن النجاح والإقناع . ومن جهتها أكدت مريم نوح المطوع مساعد المدير التنفيذي للتمريض إحدى المشاركات في الدورة أن برنامج الدورة اتسم بالثراء والكثافة موضحة أن الجانب العملي كان له أكبر الأثر في ترسيخ الجوانب النظرية التي تمَّ تعلمها خلال الدورة ونوهت بأن معلوماتها قبل الدورة عن المناظرات قليلة جداً لكنها تفاجأت بأهمية هذا الفن في الحياة وما حصلت عليه من فوائد حول طرق التعامل مع الآخرين وأساسيات الحوار البنّاء حيث اعتبرته من النقاط لبناء العلاقات الجدية وتيسير أمور العمل بين الموظفين . وبدورها أكدت أمل أحمد الملا أخصائية العناية بالجروح بأنها وبعد مشاركتها في الدورة أصبح لديها القدرة على مقارعة الحجة بالحجة مهما كان المنافس الذي أمامها محنكاً ، مضيفة وفي محيط العمل كانت هناك العديد من المواقف التي يكسبها البعض لصالحهم لمجرد أنهم الأكثر خبرة أو الأكبر سناً ولكني بعد أن تعلمت فن المناظرة الآن أستطيع التغلب على تلك المجادلات والنقاشات من خلال استخدام أدوات الحوار الهادف بأدلة مقنعة وأشعر بأنني اكتسبت جرأة أدبية في التحاور والمناقشات كنت أفتقدها . أما مريم علي عامري الممرضة المسؤولة في حمد فقد قالت :" إن الدورة التدريبية أعتبرها من أهم الدورات التي شاركت لأنها منحتني ثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الآخرين بلغة الحوار الحضارية التي نفتقدها في مجال عملنا" مؤكدة سعيها إلى استكمال ما تعلمته لفن المناظرة من خلال الالتحاق بدورات وفعاليات مركز مناظرات قطر في المستقبل مشيرة إلى العمل على نقل هذه المهارات إلى أسرتها وزميلاتها في العمل وبيّنت أن فن مواجهة الجمهور كان من أهم العقبات التي تخطتها بفضل فن المناظرات، وهي تمثل بالنسبة لها فرصة للتطور في العمل والطرق الناجعة للتعامل مع المراجعين والمرضى.

شاركت الأحد 27 دولة عربية وأجنبية في فعاليات أكاديمية مناظرات قطر لتدريب مدربي المناظرات باللغة العربية التي انطلقت اليوم بالدوحة بمشاركة 31 فريقا من الدول المختلفة، تضمنت فعاليات الاكاديمية التي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في يومها الأول ورشا تدريبية على فترتين صباحية خصصت للتعريف بمهارات المناظرة وقوانينها حسب معايير مركز مناظرات قطر. أما الفترة المسائية فقد خصصت لشرح مفصل حول أدوار المتحدثين وتحليل الخطابات، وأكد المشاركون أهمية المناظرات في إحياء اللغة العربية بين الطلبة وتعزيز ثقافة الحوار بين الأشخاص وتقبل الرأي والرأي الآخر. وقال الأستاذ جمال الباكر مدير الفعاليات بالمركز —:" كنا وما زلنا دائماً نسعى إلى توسيع قاعدة الدول المشاركة في بطولاتنا الدولية المخصصة للمدارس ولله الحمد وفقنا في ضم مؤسسات تعليمية جديدة من دول غير ناطقة باللغة العربية من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا لحضور الأكاديمية والاستفادة والمشاركة بهدف تمكين المتدربين من المعلومات والمهارات المطلوبة وتعزيز قدراتهم لتمكنهم من تقديم التدريب اللازم لطلبتهم بعد عودتهم لبلدانهم". مضيفاً:" نحن نعتبر الأكاديمية خطوة مهمة وإيجابية لنشر ثقافة فن المناظرات باللغة العربية في هذه الدول وأيضاً لتعزيز التعاون معهم من خلال مؤسساتهم التعليمية في المجالات العلمية والتربوية والثقافية". ونوه بأن المركز يسعى لنقل تجربته الفريدة في نشر ثقافة المناظرات باللغة العربية للعالم، واستخدام هذه التجربة كأداة تعليمية في المدارس من قبل المعلمين المشاركين على اعتبار أن فن المناظرة أصبح أداة هادفة تستخدمها كافة المؤسسات الفاعلة التي تسعى إلى نوع من الحوار الجاد والنقاش الحضاري الذي يجدد الأفكار ويرقى بالعقل، لافتاً إلى أهمية الأكاديمية بقوله:" غايتنا العمل على تمكين المشاركين في الأكاديمية ليُصبحوا نقطة الارتكاز لبناء دعائم ثقافة المناظرة وامتلاك القدرة على نشرها من خلال تأهيل وتأسيس فرق طيّعة في تقبل الرأي و الرأي الآخر وخوض المنافسات العالمية بمهنية وجرأة مهذبة" وأكد الباكر سعي المركز الدؤوب لتقديم هذه التجربة الرائدة التي تَميّز بها المركز للأشقاء من دول العالم من أجل تعزيز ونشر ثقافة المناظرات باللغة العربية، وقال ان الدول المشاركة بفعاليات أكاديمية مناظرات قطر 2015 هي: الإمارات العربية المتحدة، البوسنة والهرسك، الجزائر، السودان، السويد، الكويت، المغرب، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، المملكة المتحدة،، الهند، ألمانيا، النمسا، أستراليا، أمريكا، إندونسيا، أوكرانيا، باكستان، جنوب افريقيا، سنغافورة، فلسطين، كازاخستان، كندا، لبنان، ليبيا، ماليزيا، ومصر" ومن المقرر أن تختتم فعاليات الأكاديمية يوم الخميس 26 نوفمبر. من جهته أعرب الأستاذ صلاح زقوت من أوكرانيا عن سعادته بالمشاركة في الأكاديمية التي وصفها بالرائدة لأنها تقوم بدور مهم في نشر ثقافة الحوار الذي نفتقده في حياتنا، وأوضح أن مشاركته في الأكاديمية جاءت بهدف تعلم فن المناظرات حتى يتمكن من تعليم الطلبة الموجودين في أوكرانيا اللغة العربية وأكد أن انطباعاته عن الأكاديمية ممتازة جداً فهي منظمة بطريقة رائعة وبصورة تُثري الحوار وتساعد على إكساب المشاركين مهارات التناظر والحوار حتى يتمكنوا من نقلها لغيرهم. وقال: "إن تعلم المناظرات مهم جداً خاصة للمهاجرين فهي احد الخيارات المفروضة على المهاجر للتمسك بهويته والاندماج مع المجتمع الآخر، معتبراً أنها من ضروريات المحافظة على الهوية الثقافية، منوهاً بأن ثقافة المناظرة هي تدريب على محاورة النفس قبل الغير ومن هنا نبدأ باستخدام أساليب النقاش البنّاء بعد أن نتقن آلياته وطرقه المنطقية وبالتالي نصل إلى الإقناع أو الاقتناع بالرأي الآخر ولفت إلى أن المناظرة ستعلب دوراً مهما في إحياء اللغة العربية بين الطلبة، كونهم سيتعلمون آليات اللغة ومفرداتها للتعبير عن فكرتهم وهذا ما يدعم سعينا كمغتربين متمنياً تعميم فكرة المركز على جميع الدول لأنها بادرة جيدة لخلق ثقافة حوار بعيدة عن التعصب والعناد ومن خلالها بمقدورنا أن نقطع شوطاً كبيراً من التطور والتنمية بصورة عامة. من جهته قال الأستاذ خليل أحمد الحسن بمدرسة ضياء العلوم من الهند —:" إن مركز مناظرات قطر يُعدُّ منارةً علميةً تربويةً تترك آثاراً إيجابيةً رائعةً على المنظومة التعليمية من خلال نشرِ ثقافة التناظر بين أبنائنا الطلبة"، ولفت إلى أن المركز يبذل جهداً كبيراً لإحياء اللغة العربية. مبيناً أن المناظرة تشجع الطلبة على فهم اللغة العربية للتعبير عن أنفسهم كما أنها مصدر للمعلومات العامة وتُنمي لدى الطلبة العديد من المهارات الضرورية التي يحتاجون إليها في مختلف الميادين. لافتاً الى اختيارهم الأولي لأعضاء الفريق المشارك بالبطولة الدولية الثالثة حيث تمَّ التركيز في البداية على الموهوبين بمهارة التعبير والإنشاء ومن ثم يتم تدريبهم على المهارات الأخرى في المرحلة القادمة. وبدوره فقد أشار الأستاذ ألفي نور الدين بمعهد دار السلام من أندونيسيا — الى أن الأكاديمية فرصة قيّمة للتعرف على المناظرة بشكل جيد خاصة وأنه تمنى تعلمها من قبل ولكن للأسف لم يجدها، مشيداً بالتنظيم المميز للأكاديمية خاصة وما قدمه المدربون الأكفاء من مهارات مهمة ومفيدة للتعرف على فن التناظر بطرق سلسلة وممتعة منبهاً الى اختيار الفريق الوطني المشارك في البطولة الدولية ممن تتوافر لديهم مهارات لغوية وتعبيرية إلى جانب ميولهم ورغبتهم في تعلم فن الحوار، مشيراً إلى نقل تجربته في الأكاديمية إلى الفريق المرشح وإلى زملائه المعلمين للعمل على تأهيل وتدريب الطلبة المتناظرين بصورة أقوى لتحقيق نتائج طيبة. مشيراً إلى أهمية المناظرات في الحياة حيث تعزز ثقافة الحوار بين الناس وتعودهم على تقبّل الآراء وحسن الإصغاء وتقديم الحجج المنطقية التي تقنع الطرف الآخر بقوة موقفه، ولفت إلى أن فن المناظرة هو الداعم الأول لإنعاش اللغة العربية وتحسين نطقها وتداولها تحدثاً وقراءة وبطريقة ممنهجة، ومن جهة أخرى تهدف الأكاديمية إلى تأهيل المشاركين لتدريب منتخبات الدول التي يمثلونها وإكسابهم بعض المعارف والمهارات التي تُمكنهم من اختيار وتدريب طلبتهم بعد الانتهاء من هذا البرنامج للمشاركة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية والتي ستقام في أبريل 2016 بالدوحة.

تنطلق اليوم الأحد فعاليات أكاديمية مناظرات قطر لتدريب وإعداد مدربي المناظرات باللغة العربية من دول عربية وأجنبية، والتي ينظمها مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- خلال الفترة من 22- 26 نوفمبر الجاري، وذلك بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. ويشارك في الأكاديمية 31 متدرباً بواقع 27 دولة عربية وأجنبية، بهدف تأهيلهم وإطلاعهم على ماهية المناظرات لامتلاك الخبرة الكافية لهذه الثقافة اللغوية والحوار الفكري وليكونوا قادرين على تدريب فرق الدول التي يمثلونها وإعداد الطلبة إعداداً جيداً للمشاركة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية والتي ستقام في أبريل 2016 بالدوحة. وأشارت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي للمركز الى أن تنظيم الأكاديمية جاء لتهيئة بيئة تدريبية ملائمة للمتدربين بجميع فئاتهم وفتح أبواب الإبداع الفكري والتفكير النقدي ونقل هذه التجربة إلى بلادهم والعمل على تأسيس فرق تناظر، وتحاور، وتناقش بمختلف القضايا التي تواكب تطلعاتهم وتبلور طموحاتهم ؛ مما يساعدهم على بناء مسارهم الشخصي في الحياة من منظور ثقافي وعلمي متطور، منبهة إلى أن المشاركة في الأكاديمية فرصة جيدة للجميع؛ كونهم سيمثلون دوراً رئيساً في تأهيل الفرق المشاركة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس ويحملون على عاتقهم مهمة الاختيار والتدريب ونشر المناظرة وأشادت بالنتائج الطيبة للأكاديمية في السنوات الماضية، الأمر الذي دفع المركز نحو المزيد من التطور والابتكار. وقالت : "ها نحن الآن نقف على عتبة الأكاديمية الثامنة لنقطف ثماراً جديدة بزيادة عدد الدول المشاركة من غير الناطقة باللغة العربية، وهذا ما يثلج صدورنا بأننا على مشارف غايتنا بنشر اللغة العربية من نافذة المناظرة ". هذا وتشارك في الأكاديمية كل من الدول الآتية :" الإمارات العربية المتحدة، البوسنة والهرسك، الجزائر، السودان، السويد، الكويت ، المغرب ، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، المملكة المتحدة، ، الهند، ألمانيا، النمسا، أستراليا، أمريكا، إندونسيا، أوكرانيا، باكستان، جنوب أفريقيا، سنغافورة، فلسطين، كازاخستان، كندا، لبنان، ليبيا، ماليزيا، ومصر". ويحفل البرنامج التدريبي بالعديد من ورشات العمل، التي تتنوع ما بين النظري والعملي، وتتناول الورش عدة مواضيع مرتبطة بمهارات وقوانين المناظرة، ففي البداية سيكون الموضوع الأول حول مقدمة عن فن التناظر وكيفية عرضها، تليها ورشة أخرى لشرح أدوار المتحدثين وطريقة تحاورهم وتحليل الخطابات من خلال منظور مركز مناظرات قطر الذي لا يدخر وسعاً في تقديم كل ما يهدف إلى نشر فن المناظرة وهذه البرامج خير دليل على تأكيد ما يسعى إليه ، أما الورشة الثالثة ستناقش كيفية التحكيم وإدارة المناظرة، بالإضافة إلى ورش أخرى تدور حول محاور مهمة ومتنوعة للمناظرة والحوار وهي المحاججة والمداخلة والتفنيد وبناء القضية وكيفية إدارة المناظرة وصلاحيات المحكم وتحديد النتيجة وتوزيع الدرجات، كما سيكون هناك تدريب تطبيقي للمشاركين في التحكيم .. وسيشارك المتدربون في تحكيم عدة مناظرات مسجلة تحت إشراف المدربين. وتأتي الأكاديمية في إطار سعي المركز للتواصل مع المجتمعات العربية، وفتح آفاق واسعة لنشر ثقافة المناظرات وتطوير مستوى النقاش المفتوح والمناظرات باللغة العربية، وتقديم التدريب المناسب من أجل تنمية مهارات التناظر على أيدي مدربين أكفاء لهم باع طويل في هذا المجال. كما يحرص المركز على تقديم ورش تدريبية للوفود في إطار الإعداد لتنظيم بطولات عربية ينظمها المركز لاحقاً، ويسعى المركز جاهداً لمشاركة جميع الدول الناطقة وغير الناطقة بالعربية في الأكاديمية، التي تُعدُّ فرصة رائعة لهم؛ كي يتعرفوا من خلالها على هذا الفن الراقي، وينقلوا إلى بلادهم كل ما اكتسبوه من الورش لتطبيقه. هذا وقد نظم المركز الأكاديمية الأولى في نوفمبر 2009 بالتزامن مع البطولة الدولية المصغرة لمناظرات المدارس، وشارك فيها طلبة ومدرسون محليون ودوليون يمثلون 12 دولة، مثل لبنان وفلسطين وأوغندا والصين ونيوزيلندا، والولايات المتحدة الأمريكية. وتوالت سلسلة من الأكاديميات السنوية ابتداءً من 2009 التي أقيمت في سلطنة عُمان، كبرنامج تعاوني مع وزارة التعليم بالسلطنة، تم تدريب مجموعة من الطلاب العُمانيين والقطريين على أصول المناظرات باللغتين العربية والإنجليزية، وقد تمَّ التدريب آنذاك على أيدي مدربين عالميين. تلتها أكاديمية بالتزامن مع البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية والتي أقيمت في أبريل 2011، حيث شارك فيها مدرسون وطلاب من عدة دول عربية، مثل السودان، والبحرين والأردن وغيرها، بالإضافة إلى ماليزيا. وقد استمرت الأكاديمية لمدة ثلاثة أيام، تدرب فيها المدرسون والطلاب على أصول ومبادئ المناظرات وطريقتها قبل أن تقام البطولة على مدى يومين. ومن أجل التحضير للمشاركة في البطولة الدولية الثانية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، فقد أقيمت أكاديمية في نوفمبر 2012م. ومن ضمن سلسلة البرامج التدريبية للمركز، فقد نظم المركز في نوفمبر 2012 تحضيراً للبطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس باللغة العربية 2013، وتوّج فعالياته بإقامة الأكاديمية في نوفمبر 2014 التي ضمت عددا من المشاركين العرب والأجانب؛ وذلك تحضيراً للبطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، والتي عقدت في أبريل 2015 في دولة قطر، وها نحن الآن نقف على أبواب الأكاديمية الجديدة استعداداً للبطولة الدولية 2016.

نظمَّ مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري الأول لبطولة مناظرات المدارس الثانوية " للبنين " باللغتين العربية والإنجليزية وبمشاركة 48 مدرسة بواقع 90 فريقاً تنافس خلالها حوالي 279 من الطلاب المتناظرين ، حيث أقيم الدوري باللغة العربية بمدرسة طارق بن زياد الثانوية بينما أقيم دوري المدارس باللغة الإنجليزية بمدرسة خليفة الثانوية المستقلة وسط تفاعل كبير من جميع المشاركين . من جانبها أوضحت السيدة فايزة عبد الرازق - رئيس البرنامج العربي لمناظرات قطر- أن الدوري الأول للمناظرات باللغة العربية ضم 24 مدرسة بواقع 48 فريق و 150 طالباً بالمرحلة الثانوية بالإضافة إلى 75 محكماً ومحكمة وأشارت أن بطولة العام الحالي قد شهدت إقبالاً كبيراً من طلاب المدارس مقارنة بالعام الماضي من حيث عدد المدارس والفرق المشاركة ، وهذا دليل واضح على نشر ثقافة المناظرات في جميع مدارس الدولة . ونوهت رئيس البرنامج العربي أن الدوري الأول للبطولة شمل 3 موضوعات مختلفة تتعلق بحياة الطالب اجتماعياً وعلمياً وثقافيا وسياسياً فهناك حرص شديد أن تكون المواضيع المطروحة للطلبة بصورة عامة متنوعة وفي كافة مجالات الحياة ، مشيرة إلى أن الغاية من التنوع هو دفع الطالب إلى البحث والمعرفة في شتى مجالات الحياة ليتمكن من استحضارها عند المنافسات مما يكسبه عدداً من المهارات والخبرات الإبداعية في حياته العملية فضلاً عن أهميتها ومساهمتها في انخراط الطلبة مع مجتمعهم وحياتهم وبالتالي قدرتهم على التعامل مع الجميع وهذا بالفعل ما حققه معظمهم . وتوجهت أ. فايزة بالشكر الجزيل إلى إدارة مدرسة طارق بن زياد الثانوية وعلى رأسها الأستاذ حمد المناعي صاحب الترخيص ومدير المدرسة وممدوح شعبان منسق المناظرات بالمدرسة على الاستضافة و التجهيز الجيد وتوفير المناخ المناسب ، مما كان له عظيم الأثر في إنجاح البطولة لمدارس البنين . هذا وقد تناظرت الفرق المشاركة في دوري مناظرات اللغة العربية حول 3 قضايا هي: " سيغلق هذا المجلس مدارس الجاليات " ،" سيعطي هذا المجلس الدعم المادي للدول النامية مقابل استقطاب اللاجئين ،" سيشترط هذا المجلس طباعة صور الحيوانات المتضررة على غلاف المنتجات التي اختبرت عليها " بدوره أوضح الأستاذ حمد المناعي - صاحب الترخيص ومدير مدرسة طارق بن زياد الثانوية - في تصريحات صحفية أن بطولة المناظرات منحت الطلاب المشاركين مهارات الإبداع والابتكار في الأسلوب والتفكير وكيفية التعامل مع الآخرين بالحجة والبرهان كما منحتهم روح تقبل الرأي والرأي الآخر بأسلوب منفتح بعيداً عن التعصب في المناقشة وهذا من الأمور الجيدة حينما يتم غرسه في الأجيال القادمة . وأوضح المناعي أن مناظرات قطر قد أوجدت جيلاً محاوراً يتمتع بالثقة بالنفس دون تردد أو خوف وهذا بالتأكيد يأتي عن طريق التدريب الجيد والجهد الملموس الذي يبذله مركز مناظرات قطر مع طلاب المدارس مما يساهم في النهاية إلى مواكبة تحديات العصر وكيفية مواجهتها بالطرق العلمية والمنطقية ، كما أعرب المناعي عن سعادته بمستوى الطلاب وعدد المدارس المشاركة متمنيا التوفيق والنجاح للجميع ولدوري البنات الذي سينطلق مطلع الأسبوع المقبل . بدوره أكد الطالب فهد عبدالله الشمري- الصف الحادي عشر- أن مشاركته في المناظرات أعطته الثقة بالنفس في التحاور مع الآخرين كما أنها فتحت أمامه آفاقاً واسعة من الفكر والمعرفة وأوضح بأنها ساهمت في تقبله وجهات النظر المختلفة والدفاع عن الرأي لإقناع الفريق الآخر بالرأي والفكرة، كما أنها زرعت لدى الطلاب روح الإصرار والعزيمة في الدفاع لإيصال وجهة النظر بأدلة وبراهين مقنعة وسط أجواءٍ من الهدوء بعيدة تماماً عن العصبية أو التوتر . ومن جهته فقد نوه الطالب ناصر عبدالله النعيمي أن التجهيز الجيد والمسبق للمناظرة يُعدُّ من الأسباب الرئيسة لإنجاح البطولة وتقدم الفريق وعلق قائلاً:" إن فريق المعارضين للموضوع المطروح استطاعوا أن يثبتوا سبب معارضتهم بالمقابل فقد قدم الفريق لآخر أدلة مفندة لتثبيت رأيه وإقناع الآخرين، وهنا تكمن أهمية المناقشات للتعرف على جوانب القضية من كافة الزوايا ". ومن جانبه فقد أشار الطالب أحمد عبد الغني أن المشاركة بالمناظرات فرصة قيّمة للطالب فهي تمنحه الثقة بالنفس والتعامل بأسلوب وفكر مغاير ومتطور يعكس أهمية مناقشة القضايا المطروحة للمناظرة، مؤكداً أن الفريقين كانا على درجة كبيرة من الوعي والإدراك في تناول الموضوع بكافة تفاصيله المختلفة ، من ناحيته فقد وضح الطالب علي محسن أن الموضوعات التي تمَّ طرحها هادفة وتهم شرائح المجتمع المختلفة ،وأشار على الرغم من أنها المشاركة الأولى له ولكنه خرج بنتائج طيبة ومهارات إيجابية أكسبته قوة بالنقاش وحرية بالتعبير ، متأملاً مشاركات أخرى خلال المرات القادمة لصقلها بصورة أفضل ، مؤكداً على استمتاعه أثناء مناقشة قضية معينة بين فريقين بأسلوب وطريقة مختلفة مبنية على قواعد صحيحة في فن الإلقاء والمناقشة . من جهة ثانية فقد نظم المركز يوم السبت 31 أكتوبر الدوري الأول لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية و استضافتها مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين بمشاركة 24 مدرسة بواقع 42 فريقاً تنافس فيها 129 طالباً وقد بلغ عدد الحكام 54 محكماً ومحكمة وقد تناظرت الفرق المشاركة في الدوري الأول لمناظرات اللغة الإنجليزية حول 4 قضايا هي " سيسمح هذا المجلس للأفراد الراغبين بالذهاب في رحلة إلى المريخ بلا عودة مع مشروع رحلة المريخ الأولى " ، " سيدفع هذا المجلس للمدرسين حسب أدائهم "، "يؤمن هذا المجلس أن كل من أعطي حق اللجوء يجب أن يحصل على نفس الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين "، "سيشترط هذا المجلس طباعة صور الحيوانات المتضرره على غلاف المنتجات التي اختبرت عليها" . هذا وسوف تبدأ الأسبوع القادم في 7 نوفمبر الجاري بطولة المناظرات لمدارس البنات - المرحلة الثانوية - حيث ستعقد في مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية المستقلة وتشمل هذا العام 20 مدرسة للبنات ، أما بالنسبة لبطولة مناظرات الجامعات فسوف تنطلق في 14 نوفمبر الحالي.

أعلن مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن المشاركة في بطولة العالم لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية والتي ستقام في سنغافورة خلال الفترة من 27 يوليو الجاري حتى 7 أغسطس المقبل، ويتنافس فيها 53 دولة من مختلف أنحاء العالم من بينها 5 دول عربية فقط.ومن المقرر أن يغادر وفد عنابي المناظرات الدوحة في تاريخ 25 يوليو الجاري متوجها إلى سنغافورة برئاسة السيد علي سلطان المفتاح – مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر، لتمثيل دولة قطر في البطولة العالمية. علي المولوي: قطر تبوأت مكانة عالمية في مجال المناظرات.. طارق الحمادي: عازمون على المنافسة على المراكز الأولى في بطولة العالم ويضم الفريق 5 من العناصر الوطنية الواعدة هم: علي المولوي- الطالب بأكاديمية قطر، طارق الحمادي- الطالب بأكاديمية قطر، علي الأنصاري- الطالب بمدرسة قطر العالمية، أمينة المير- الطالبة بمدرسة قطر العالمية، بثينة الملا- الطالبة بمدرسة أكاديمية الجزيرة.والذين أكدوا على أهمية البطولة في مشوارهم في مجال المناظرات، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود التي بذلها مركز مناظرات قطر لإعداد الفريق للمنافسة في هذا البطولة المهمة، ومشددين على جاهزية الفريق للمنافسة على المراكز الأولى في البطولة.وبينوا أنهم سيكونون خير سفراء لدولة قطر في هذا المحفل العالمي، مشيرين إلى العمل على التعريف بالنهضة الشاملة التي تعيشها قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – أمير البلاد المفدى.ومن جانبه أوضح علي المولوي – عضو عنابي المناظرات، أن بطولة العالم المقبلة تعد منافسة مفصلية في مشواره كمتناظر كونها تعد المشاركة الأولى له في هذه البطولة العالمية الكبرى، لافتا إلى أن مشاركة عنابي المناظرات في بطولة التشيك مؤخرا جاء في إطار الإعداد القوي الذي وفره مركز مناظرات قطر للفريق، موضحا الاستفادة من هذه التجربة بشكل كبير.وتابع قائلا" وقد استفدت من هذه البطولة الاطلاع على أساليب جديدة في المناظرة ستساهم في تطوير قدراتي في هذا المجال إضافة إلى معرفة طرق مبتكرة في بناء الحجج والبراهين".وأشار المولوي إلى اطلاعه خلال بطولة التشيك على مدرسة جديدة في مجال التحكيم كانت سائدة خلال منافسات البطولة، مما سيكون له أكبر الأثر على معرفة توجهات التحكيم ومدارسه المختلفة والتي ستكون حاضرة في بطولة العالم المقبلة.ونبه المولوي إلى أن العنابي سيكمل مشوار الفرق القطرية في البطولات الدولية، منوها بفوز جامعة قطر بلقب البطولة الدولية لمناظرات الجامعات التي احتضنتها الدوحة مؤخرا، مشددا على أن قطر تبوأت مكانة عالمية في مجال المناظرات بفضل جهود مركز مناظرات قطر. فريق عنابي المناظراتوبدوره بين طارق الحمادي – عضو عنابي المناظرات، أن مشاركته في بطولة العالم في سنغافورة تعد الأولى له، مشيراً إلى استعداده المستمر لهذه البطولة منذ تم اختياره ضمن صفوف العنابي لتمثيل قطر، ومؤكداً في السياق ذاته على العمل مع أعضاء الفريق على تحقيق إنجاز يضاف لإنجازات مركز مناظرات قطر.وأوضح الحمادي أن مشاركته مع عنابي المدارس في البطولة ستكون الأخيرة له في هذا المستوى حيث سيلتحق قريبا بإحدى الجامعات الأمريكية للدراسة، مشيراً إلى أنها فرصة لترك بصمة يظل يتذكرها من يأتي من بعده.ونوه بأن العنابي يخوض فترة إعداد طويلة ومكثفة استعدادا للفرق المشاركة في هذا البطولة، مؤكداً العزم على احتلال مرتبة متقدمة بين دول العالم في هذه البطولة بما يليق مع مكانة قطر في المحافل الدولية والعالمية.وأشار طارق الحمادي إلى أن القضايا التي تم الإعلان عنها من قبل اللجنة المنظمة للبطولة تغطي مجالات عديدة منها: السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والقانونية، وهو ما أسهم في تطوير مدارك جميع أعضاء الفريق وصقل معارفهم.وبين أن بطولة التشيك الأخيرة أسهمت إلى حد بعيد في تطوير طرق وآليات التناظر التي يعتمد عليها العنابي في المنافسات، مشيراً إلى أن قوة فترة الإعداد ستحدد بشكل كبير مستوى الفريق خلال البطولة.وتابع قائلا" وقبل البطولة الأخيرة كنا نركز على الحجج التي سنسوقها خلال المناظرة بشكل كبير بغض النظر عن الطريقة التي سيتم عرض تلك الحجج بها وهو ما قمنا بتغييره بعد البطولة في أداء الفريق، حيث أصبحنا نركز على الطريقة التي نعرض بها الحجج بنفس القدر من التركيز الذي نوليه لنوعية الحجج ذاتها".وأكد الحمادي أن مشاركاته الدولية المتتالية أعطته الثقة والخبرة التي ستدعم من قوة عنابي المناظرات في بطولة العالم المقبلة، متمنيا أن يحصد مع فريقه أحد المراكز الأولى في البطولة.ونوه بالجهود الكبيرة التي يبذلها مركز مناظرات قطر في سبيل إعداد العناصر الوطنية لخوض مثل هذه المنافسات العالمية، مشيراً إلى أن المركز ربما يكون الوحيد من نوعه في العالم الذي يوفر مثل هذه الإمكانات.وحول أبرز الملامح التي جذبت انتباهه عند الاحتكاك مع الشباب الغربي، أوضح الحمادي أنه لمس من الشباب الغربي شغفا لمعرفة أخبار قطر واستقصاء المعلومات حول العديد من الموضوعات التي تشغل باله عن المنطقة العربية بشكل عام ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص. أمينة المير: سأحمل معي صورة قطر المشرقة والحضارية لبطولة العالم .. بثينة الملا: أهتم بتغيير الصورة النمطية عن الفتاة الخليجية في أذهان الغربياتأقوى البطولات العالميةومن جهته ذكر علي الأنصاري – عضو عنابي المناظرات أنها المرة الثانية التي يشارك فيها في بطولة العالم لمناظرات المدارس، مشيراً إلى أن مشاركته الأولى اقتصرت على التدريب مع الفريق ومتابعة المناظرات. وأردف قائلا" ومع ذلك كان لها أكبر الأثر في تأهيلي للنجاح في تجربة المناظرات والفوز بتمثيل قطر في هذا المحفل الدولي كمتناظر أساسي في العنابي. وأكد الأنصاري أن البطولة المقبلة تعد أصعب وأقوى بطولات المناظرات على مستوى العالم، وذلك نظرا لقوة الفرق المشاركة واستعداد جميع الفرق للمنافسة على المراكز الأولى.وشدد على أن جميع أعضاء العنابي على أتم استعداد للمنافسة في البطولة بما يليق بمكانة قطر على الساحة الدولية في كافة المجالات، مبينا أن برنامج الإعداد الذي خضع له الفريق قبل التوجه إلى سنغافورة يعد من أقوى البرامج التي وفرها مركز مناظرات قطر.وبين الأنصاري أن أعضاء العنابي يعدون أنفسهم سفراء لقطر في المحافل الدولية، مضيفا" حيث نسعى جميعا إلى إظهار الوجه الحضاري لبلادنا وأمتنا العربية والإسلامية في تلك المحافل، والعمل على تغيير الصور النمطية عنا نحن العرب في أذهان الشباب الغربي".ومن جانبها أشارت أمينة المير - عضو عنابي المناظرات، أنها المرة الأولى التي تشارك فيها في بطولة العالم للمناظرات، مؤكدة سعيها الحثيث لتمثيل قطر في هذا المحفل الدولي بشكل مشرف، ومشددة على العمل على تغيير الصورة النمطية عن الفتاة الخليجية في أذهان مثيلاتها الغربيات.واعتبرت أمينة المير أن الهدف الرئيسي من المشاركة في هذه البطولة من وجهة نظرها هو الاحتكاك بالشباب الغربي وتوضيح كل المعلومات المغلوطة عن العرب والتي تروج لها وسائل الإعلام في الغرب، مشيرة إلى أن المهمة ليست بالسهلة خصوصا وأن البطولة ستعقد لمدة أيام قليلة. صورة قطر الحضاريةوألمحت إلى أنها ستحمل معها صورة قطر المشرقة والحضارية إلى ذلك المحفل الدولي، على أن تقوم بالترويج لها بين المشاركين، مشيرة إلى أنها تسعى إلى ترك بصمة جيدة لدى أي مشارك في البطولة من خلال توفير معلومات عن التطور والنهضة التي تعيشها قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خصوصا في مجال التعليم والبحث العلمي الذي يشهد نقلة نوعية وتطور متسارع باستمرار.وتابعت المير قائلة" وسوف أعرض تجربة صاحبة السمو الشيخة موزا في مجال تطوير التعليم في قطر، وكذلك دور مؤسسة قطر الرائد في هذا المجال، وجميع تلك المحطات المضيئة في مسيرة قطر كافية لتوضيح الصورة أمام كل من لم يعش في قطر ولا يعرف عنا الكثير".وقالت أمينة المير" وبالنسبة لي كفتاة قطرية تمثل المناظرات عالما جديدا ومساحة حرة للاطلاع على تجارب جميع دول العالم وكذلك على كافة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تشغل حيزا كبيرا من النقاشات على الساحة العالمية والإقليمية".وأضافت قائلة" ومن ثم فهناك عدة أهداف أسعى لتحقيقها من خلال مشاركتي من بينها: التأكيد على أن الفتاة القطرية قادرة على المنافسة في المحافل الدولية وهي على قدم المساواة مع الشباب وكذلك مع نظيراتها في العالم، إضافة إلى إثبات أن الفتيات العربيات لديهن القدرة على التناظر والتحاور بشأن القضايا العالمية، فضلا عن توضيح الصورة الحقيقية للفتاة الخليجية".ومن جهتها بينت بثينة الملا – عضو عنابي المناظرات، أنها تتشارك نفس الأهداف مع زميلتها أمينة المير، مشيرة إلى سعيها إلى تبيان الجوانب الإيجابية العديدة التي يتحلى بها المجتمع القطري والقيم والعادات والتقاليد التي تميز هذا المجتمع بأصالته وعراقته عن بقية المجتمعات في العالم.وتابعت الملا قائلة" كما سأسعى إلى توضيح الصورة الحقيقة للفتاة القطرية التي ربما لا تعلمها الفتيات الغربيات، وذلك باستخدام تقنيات وأدوات ومهارات المناظرة التي تعد أداة حضارية لإيصال المعلومة بشكل راق". شعار مركز مناظرات قطروأكدت بثينة الملا أن هذه الأهداف مجتمعة تساعدها على إزالة ولو جزء ضئيل من العقبات والمعوقات التي تواجه الفتاة العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص والتي كانت السبب في عرقلة مسيرة تطورها، مشددة على أن الفتاة القطرية تخطت جانبا كبيرا من تلك الحواجز بفضل دعم القيادة الرشيدة.وبينت بثينة الملا أن طريق استعدادها لتمثيل قطر في بطولة العالم بدأته من بطولة التشيك التي كانت سببا في اطلاعها على مدارس جديدة في مجال المناظرات والتحكيم كان لها أكبر الأثر على تطوير طريقتها في التناظر، مثمنة جهود مدربي الفريق التي يبذلونها بهدف الارتقاء وتطوير مهارات أعضاء العنابي بشكل مستمر.وتابعت قائلة" وخلال فترة الإعداد وفر لنا مركز مناظرات قطر البيئة المناسبة والإمكانات للارتقاء بقدراتنا، فضلا عن توفير فريق مؤهل وعالي الكفاءة من مدربي المركز للقيام بهذه الهمة".

قدم مركز مناظرات قطر — عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع محاضرة حول دور وأهمية فن المناظرات في صقل ملكات اللغة العربية لدى غير الناطقين بها، وذلك في جامعة جواهرلال نهرو بالهند. جاءت المحاضرة التي قدمها السيد ماهر راجح — مدرب المناظرات في المركز خلال زيارته للهند بطلب من مركز الدراسات العربية والإفريقية بالجامعة، حيث تخللها عرض تقديمي حول مركز مناظرات قطر وانجازاته في مجال نشر اللغة العربية على المستويين الاقليمي والعالمي. وحضر المحاضرة البروفسور أسلم إصلاحي — عميد الكلية السابق، والبروفسور بشير أحمد — رئيس المركز السابق، والدكتور مجيب الرحمن الندوي — رئيس المركز، والدكتور قطب الدين، والدكتور أكرم نواز، ومجموعة من الباحثين إلى جانب 30 من طلاب الدراسات العليا بقسم اللغة العربية والدراسات الإفريقية بالجامعة. من جهته، عبر ماهر راجح عن سعادته بهذه الفرصة لأنها تعزز من دور ومكانة مركز مناظرات قطر على الصعيدين الاقليمي والدولي في مجال نشر اللغة العربية باستخدام تقنيات وآليات وأدوات المناظرات بالعربية بين غير الناطقين بها. ولفت راجح إلى أن المحاضرة دارت حول ثلاثة محاور أساسية هي: أهمية المناظرة في صقل المهارات القيادية للشخص، أهمية المناظرة في تقوية المهارات الأكاديمية للباحث، وأخيرا دور المناظرة في صقل المهارات اللغوية لدى الطلاب غير الناطقين بالعربية. وذكر أن المحاضرة شهدت الكثير من المداخلات والمشاركات التي أثرت النقاش الذي دار على هامشها من قبل الحضور، لافتا إلى أن المشاركين عبروا عن امتنانهم وسعادتهم لمثل هذه المحاضرات، كما أبدوا رغبتهم بتكرار هذه التجربة لشغفهم في التعرف على العالم العربي والاحتكاك بالثقافة العربية، كما أعربوا في الوقت ذاته عن أملهم في زيارة المركز والمشاركة في فعالياته الدولية. وأضاف: "كما تقدموا أيضا بالشكر الجزيل لمركز مناظرات قطر على جهوده في نشر ثقافة التناظر والاهتمام باللغة العربية على مستوى العالم". وبين راجح أن المحاضرة هدفت في الاساس إلى التعريف بأهمية المناظرة في الحياة اليومية، والاطلاع على المهارات المكتسبة من خلال المناظرة، وفهم دور المناظرة في تعزيز مهارات البحث والنقد والتحليل، وفهم دور المناظرة في تطوير وصقل مهارات اللغة العربية، وأخيرا التعرف على مركز مناظرات قطر ودوره الرائد في نشر ثقافة المناظرات على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. واشار ماهر راجح في ختام حديثه إلى أن المحاضرة لاقت اهتماما اعلاميا من الصحف الهندية، مشيرا إلى تغطيتها من قبل كبريات الصحف الهندية مثل: صحيفة "انقلاب" الناطقة باللغة الأوردية، مما يعكس الاهتمام باللغة العربية.

تواصل وزارة الشباب والرياضة تنفيذ فعاليات برنامج "مبادرة كفاءات" إحدى مبادرات الوزارة والذي يأتي بالتعاون مع مركز مناظرات قطر وأكاديمية سوق المال والأعمال ويستمر البرنامج حتى 17 من يونيو الجاري . حيث بدأ الفوج الثاني البرنامج يوم السبت الماضي بمشاركة 31 شابا وفتاة حيث تهدف هذه المبادرة في مجملها الى تزويد الشباب القطري بكم معرفي يسمح لهم بالتواصل مع العالم المحيط من حولهم بطريقة علمية منظمة . يحاضر في هذا البرنامج الدكتور جاسم السلطان من مركز فكر، حيث ستتكون مبادرة كفاءات من اربعة مراحل هامة ، حيث سيتناول المحاضر في المرحلة الاولى الى فكرة نهضة الامم وتطورها عبر التاريخ وكيف نهضة الامم الاسلامية في الماضي وكيف نهض الغرب في الحاضر وتتضمن ايضا هذه المرحلة في الحديث حول التفكير الناقد وأثره في القادة. اما المرحلة الثانية ستشمل التطرق حول اهمية النماذج المعرفية في سرعة الادراك ومدخل في الفكر الانساني ومدخل في التفكير الاستراتيجي ومدخل اخير في الاقتصاد ، اما المرحلة الثالثة سيتم التطرق الى مجموعة من المداخل حيث سيتطرق المدخل الاول الى الحديث حول صناعة القرار على مستوى الدول وسيتناول المدخل الثاني الحديث في صناعة القرار على مستوى العالم. اما المدخل الثالث سيتناول فلسفة الادارة على مستوى الدول وادوار القائد والتنمية الذاتية للقيادة. وأخيراً سيتطرق البرنامج في مرحلته الرابعة الى فن المناظرات والحوار . وقد بلغ عدد المتقدمين 64 شاب وفتاة تم تقسيمهم الى فوجين بمعدل 31 فرد في كل فوج ، وقد جاء إختيار هؤلاء الشباب والفتيات بناءاً على مستواهم التعليمي والبرامج السابقة التي شاركوا فيها وأيضاً نتيجة وعيهم بالهدف من المبادرة . الجدير بالذكر ان مبادرة كفاءات هي احدى المبادرات الرئيسية لوزارة الشباب والرياضة الرامية الى تحقيق احد الاهداف الاستراتيجية وهو تمكين الشباب وإطلاق قدراتهم وتحقيق طموحاتهم ، مما سيساهم في تحقيق رؤيتها نحو مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة. هذا وسوف تقيم وزارة الشباب والرياضة فور الانتهاء من هذا البرنامج حفلا تكريمياً للمشاركين. وكانت الوزارة قد انهت مؤخراً احد برامجها الهامة وهو برنامج رواد العمل الشبابي شارك فيه ايضا 31 شابا وفتاة من القطريين .

نظم مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - دورة تدريبية بعنوان "فن المناظرة" وذلك خلال الفترة من 20 – 24 مايو الماضي في مقره بالمدينة التعليمية، وبمشاركة 6 متدربين من المواطنين يمثلون عدداً من المؤسسات الوطنية. وتأتي الدورة في إطار مساعي مناظرات قطر الرامية إلى بناء قدرات العناصر الوطنية للمشاركة في نشر فن المناظرات بين الشباب في قطر، وذلك من خلال اطلاعهم على قواعد وآليات وقوانين المناظرات. واتسم البرنامج التدريبي الذي قدمه نزار مختار – مدرب بمركز مناظرات قطر- بالكثافة والغنى حيث اطلع المشاركون على أهم وأبرز قواعد فن المناظرات المعدة للمتناظرين الجدد. ومن جانبه أوضح السيد نزار مختار أن المشاركين في الدورة تواصلوا مع المركز وأبدوا حماسهم ورغبتهم بالمشاركة في فعاليات المركز، مشيراًإلى أن تنظيم الدورة جاء تلبية لرغبة المتدربين في تعلم فن المناظرة. ولفت مختار إلى سعي مركز مناظرات قطر المستمر لنشرثقافة الحوار والمناظرة بين الشباب داخل وخارج قطر، مبيناً أن فن المناظرات يحتاج من المتناظر امتلاك أداة فعالة للتمكن من إتقانالمهارات والأدوات الأساسية ليصبح ماهراً في لغة الحوار وفي مقدمتها الحرفية في توظيف الأفكار من خلال اختيار أفضل الألفاظ المعبرة عنها والتي يكون لها مفعولاً كبيراً في إقناع المتلقي. وعن برنامج الدورة أوضح نزار مختار أن الدورة قد تمَّ تشكيل محتواها وبرمجتها لخدمة هدفها حيث تمثل مدخلاً مقنناً لفن المناظرة، منوهاً بأنها تضمنت العديد من المحاور والموضوعات التي تسهم في تعريف المتدربين الجدد على ما يلزم معرفته عن فن المناظرات، مشيراًإلى أنهاأيضاً ناقشت الأفكار والأطر العامة حول المناظرات. وأوضح أن فن المناظرة يكسب الشخص كيفية التعامل مع محيطه المحلي والإقليمي والدولي بطرق مبينة على التفكير الناقد والبراهين الواضحة المقنعة، مبيناً أن مركز مناظرات قطر يسعى من خلالهاإلى تطوير قدرات عدد من الشباب القطري في ضوء قواعد وآليات وفنون المناظرة والحوار. ونبه نزار مختار إلى أن جهود "مناظرات قطر" تصب في النهاية في مصلحة بناء خطاب حضاري يكفل نمو ثقافة الشباب وقدراتهم بشكل متكامل، من خلال توفير بيئة خصبة لنمو الأفكار المرتكزة على الحوار البناء وتبادل الخبرات والثقافات والنقد الذاتي ونقد آراء وأفكار الآخرين بموضوعية للوصول إلى الحقيقة، مشيراًإلى أن ذلك كله يرسخ لدى الأفراد مفهوم المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية التي تسعى إليها المجتمعات المتقدمة. وثمن مجددا تجاوب المشاركين مع ما طرحه خلال الدورة، مشيراًإلى أن المشاركين قاموا بالتسجيل للدورة المقبلة والتي ستركز على فن المناظرة في المستوى المتقدم. وحول الصعوبات التي واجهت المتدربين الجدد للدخول إلى عالم المناظرات، أشار نزار مختار إلى أن العقبات الأساسية التي تواجه أي متناظر جديد تتمثل في الرهبة من التحدث للجمهور وعرض الأفكار بتسلسل منطقي وتفنيد حجج المنافس، إضافة إلى تبني وجهات نظر جاهزة دون التفكير فيها بشكل إبداعي وناقد مما يعوق بناء أفكار شخصية عن القضية المطروحة للتناظر بشأنها. عناصر وطنية ومن جهته أشاد المهندس أحمد حسين العبيدلي – أحد المشاركين بالدورة - بجهود مركز مناظرات قطر الرامية إلى نشر فن المناظرات بين الشباب في قطر، مشيراًإلى أهمية هذا الفن في بناء شخصية الفرد وتطور المجتمع. ودعا مؤسسات الدولة إلى التعاون مع المركز بهدف نشر هذا الفن بين موظفيها من خلال تنظيم دورات لتزويدهم بالمعارف والمهارات التي يكسبها تعلم فن المناظرات.

تلقت الشرق خطاب شكر من الدكتورة حياة معرفية الرئيس التنفيذى لمركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - على التغطية المتميزة لفعاليات البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية والتى اقيمت بمركز قطر الوطنى للمؤتمرات خلال الفترة من 26 الى 29 ابريل الماضى مما ساهم فى نجاح البطولة وتحقيقها للنتائج المرجوة.

فازت مدرسة أبو بكر الصديق بلقب البطولة الوطنية لمناظرات المدارس الإعدادية للبنين باللغة العربية التي نظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، واستضافتها مدرسة حمزة بن عبد المطلب.وحصلت على المركز الثاني مدرسة أبي عبيدة، بينما كان المركز الثالث من نصيب مدرسة حمزة بن عبد المطلب.كما تم اختيار أفضل متحدثين في البطولة وهم: طلحة مروان من مدرسة الإمام الشافعي بالمركز الأول، ومحمد علي أبو العلا من مدرسة ابن خلدون بالمركز الثاني، وعمر محمد إسماعيل من المعهد الديني بالمركز الثاني مكرر.من جهة أخرى توجت مدرسة الأرقم الإعدادية للبنات بلقب البطولة الوطنية لمناظرات المدارس الإعدادية للبنات باللغة العربية والتي استضافتها مدرسة برزان الإعدادية المستقلة للبنات التي حازت على المركز الثاني، بينما جاءت مدرسة موزة بنت محمد في المركز الثالث.واختارت اللجنة المنظمة أفضل متحدثات البطولة وهن: أسماء محمود في المركز الأول، وولاء خالد الخليفة في المركز الثاني، وآلاء أشرف بدر وإيمان محمد أحمد جابر وشهد أحمد الحربي وجهاد أحمد سيد شهدة مكي في المركز الثالث.وقالت فايزة عبد الرزاق رئيسة قسم البرنامج العربي في مركز مناظرات قطر إن دوري المدارس الإعدادية يعتبر مرحلة إعداد للطلبة لدخول بطولات المناظرات في المرحلة الثانوية.وكشفت عن الإعداد لإطلاق بطولة في المناظرات للمدارس الابتدائية .. موضحة أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي مركز مناظرات قطر لنشر فن المناظرة بين جميع الفئات العمرية.وأوضحت أن المرحلة الأولى من بطولة مناظرات المدراس الابتدائية ستشمل المدارس التي ستشارك في فعاليات اليوم الوطني وعددها 10 مدارس (بنين وبنات) وسوف تنظم لهم بطولة تختتم بجولة نهائية خلال فعاليات اليوم الوطني في ديسمبر المقبل.كما أشارت إلى وجود إقبال من المدارس للمشاركة في بطولات المناظرات، حيث كان عددها 40 مدرسة سابقا، بينما وصل العدد حاليا إلى 75 مدرسة مع إمكانية وصول العدد إلى 100 مدرسة.

أعلن مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - عن تنظيم البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية خلال الفترة 26 – 29 أبريل الجاري، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني- نائب رئيس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - وبمشاركة 67 فريقاً يمثلون 63 جامعة من 33 دولة عربية وأجنبية. وتدعم هذه البطولة رسالة مؤسسة قطر الرامية لإطلاق قدرات الإنسان من خلال تشجيع ثقافة الحوار البناء والإيجابي، وذلك لتعزيز مفهوم المواطنة العالمية، وتهيئة قادة المستقبل، ويشارك في البطولة عدد كبير من الدول غير الناطقة بالعربية للمرة الأولى هي: أستراليا، الهند، باكستان، برناوي، ماليزيا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، بولندا، الصين، كوريا الجنوبية، كازاخستان، ألمانيا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدالإثنين المركز في المدينة التعليمية خصص للإعلان عن تفاصيل تنظيم البطولة، حضره كل من الدكتورة حياة عبدالله معرفي- المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر- والسيد جمال الباكر - مدير الفعاليات بالمركز، والسيد علي سلطان المفتاح - مدير الاتصالات بالمركز، والسيدة فايزة عبدالرزاق - رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز. ومن جانبها أوضحت الدكتورة حياة معرفي، أن البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية تشهد مشاركة واسعة على المستوى العالمي، مؤكدة أن البطولة تندرج ضمن جهود المركز الرامية للارتقاء بهذا الفن واستخدامه كأداة تعليمية مهمة في مسيرة الطلبة وتعزيزها بهدف ممارسة التفكير الناقد، والبحث والدراسة، وصقل شخصياتهم القيادية ومهاراتهم اللغوية، وأن تكرارها يؤكد النجاح الحقيقي للنسختين السابقتين. وشددت على السعي لتحقيق أهداف البطولة، ملخصة إياها في توثيق وتعميق الروابط الثقافية وتبادل الخبرات والكفاءات المهارية بين الجامعات، وإتاحة الفرص لتوطيد أواصر الصداقة وتوثيق روابط الإخوة، والعمل على التقارب بين الشباب العربي، وترسيخ ثقافة الحوارالفكري البنّاء مما ينتج عنه مخزون غني بالمعلومات القيّمة وهذا ما يفسح المجال للاختلاف والتنوع. ونبهت الدكتورة حياة معرفي إلى اهتمام "مناظرات قطر" ببناء قادة لمستقبل مشرق يلبي طموحات الشعوب وتطلعاتهم نحو حياة كريمة قائمة على العدل والمساواة والمناقشة الحرة التي تُغرس في نفوسهم وتصبح جزءاً من حياتهم اليومية، مضيفة "ونحن نعمل على إحياء اللغة العربية التي نخشى عليها من التلاشي بعد المواجهات العنيفة التي تواجهها". وقالت "ندافع ونحرس لغتنا العربية بالقول والعمل لأنها ليست لغة الآباء والأجداد فحسب بل هي لغة بناء للإنسان ونماء للأوطان، ولا يمكننا بأي شكل من الأشكال أن نتطورونتقدم إلا ببناء جيلٍ عربي يؤمن بأن اللغة العربية هي أداة التواصل والإبداع في مختلف المجالات". وأردفت: "بما أنها ملكة الفكر بين المتناظرين فإن المجال سيفسح لها كي تأخذ مكانتها النبيلة على كرسي الفصاحة وتكون حاضرة بمرادفاتها وطلاقتها على لسان الدول الناطقة وغير الناطقة باللغة العربية، وتحويلها إلى لغة حياة بين ناطقيها، وهذا أحد أهداف البطولة لنشر اللغة العربية وسلاحنا الذي نواجه به من يمحو وجودها ويقضي عليها".

نظم مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخراً سلسلة من ورش العمل التي تستهدف صقل مهارات محكمي المناظرات باللغة العربية، وذلك بمشاركة 70 محكماً من بينهم 4 مشاركين من الكويت وعمان. ويسعى المركز إلى تأهيل فريق كبير من المحكمين استعداداً للبطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية والمنتظر إقامتها في الدوحة خلال الفترة من 26- 29 أبريل الجاري. واتسم البرنامج التدريبي الذي شارك في تقديمه فريق من مدربي المركز هم: نزار مختار، محمد سلمان، ماهر راجح، اتسم بالكثافة والغنى حيث اطلع المشاركون على آخر المستجدات والتقنيات التحكيمية في مجال المناظرات، وذلك لضمان إكسابهم أفضل المهارات التحكيمية ما يساعدهم على إدارة منافسات البطولة كرؤساء للجلسات. ومن جانبها بينت فايزة عبد الرازق- رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز- أن البرنامج التدريبي ركز على مهارات المناظرة وأسلوبها وكيفية تحكيم المناظرات، مشيرة إلى الحرص الكبير الذي أبداه المشاركون. ولفتت إلى أن البرنامج التدريبي تضمن 3 مستويات، مبينة تنظيم البرنامج التدريبي لمواكبة الزيادة الكبيرة في عدد الفرق المشاركة، مضيفة" وهذه تُعدُّ فرصة ثمينة للمشاركين للتعرف بشكل أعمق على معايير التحكيم الدولية وإدارة الجلسات". ونبهت إلى أن البرنامج ينطوي على أهمية كبيرة في إيصال رسالة المركز الهادفة لنشر ثقافة المناظرات والحوار وتأصيلها، مضيفة" حيث سيتمكن المشاركون من نقل تجاربهم إلى الفرق المشاركة بالشكل الصحيح ما يساعدهم على إحراز نتائج جيدة في البطولة بما يعزز قدرتهم". واعتبرت أن البرنامج التدريبي إضافة نوعية لسجل "مناظرات قطر" الحافل في مجال نشر المناظرة والتدريب والأنشطة المختلفة، ضمن إطار تطوير المعارف العامة وتعزيز المهارات. ومن جهته بين نبيل المفرح – مدرب ومحكم كويتي - أن تنظيم الورش يدل على حرص المركز على إعداد كوادر مؤهلة في مجال التحكيم، مشيداً بالمستوى الراقي الذي أظهره فريق المدربين وذلك من خلال حرصهم على تقديم موضوعات مفيدة ومتنوعة أكسبت المشاركين خبرة متميزة في مجال التحكيم. وتابع: "وتدريب المحكمين طبقاً لأفضل المعايير يوضح مدى حرص المركز على تحقيق العدالة والشفافية أثناء البطولة والسعي إلى تلافي الأخطاء أو التقليل منها. كما ثمن جهود المركز في مجال تدريب محكمين من خارج دولة قطر، مؤكداً أن هذا يلقي على عاتق المحكمين مسؤولية كبيرة وأمانة في التحكيم. وبدوره لفت الدكتور عبد الله الفيلكاوي – عضو هيئة تدريس بالكويت - إلى مشاركته الأولى في المؤتمر الدولي الرابع للخطابة والمناظرة والحوار، حيث كانت بداية التعرف على مركز مناظرات قطر، بعدها لبى دعوة المركز كرئيس للوفد الكويتي المشارك في البطولة الدولية الثانية لمناظرات الجامعات باللغة العربية. وزادً: "ومنها انطلقنا في الكويت لنقل التجربة والتعرف أكثر على المناظرات وتوجنا علاقتنا مع المركز بتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون كانت الثمرة الحقيقية لنشر المناظرات بدولة الكويت، حيث تمَّ تأسيس نادي المناظرات ومن ثم إقامة دوري جامعة الكويت الذي تطور إلى دوري الجامعات الكويتية، بعد ذلك انتقلنا إلى نشرها في المدارس وباللغتين الإنجليزية والعربية، حيث أصبحت المناظرة حوار ثقافات امتد من الدائرة المحلية إلى الدولية". وثمن جهود مركز مناظرات قطر وما يقدمه من دعم لنشر هذا الفن في الكويت والعديد من الدول، مشيراً إلى احترافية عملية التدريب في المركز والإصدارات القيّمة عن المناظرة التي أثرت المكتبة العربية، وكذلك إلى نشاط المركز عبر شبكات التواصل الاجتماعي ما دفع الطلبة للإقبال على تعلم مهارات المناظرة والحوار. وهنأ المركز بالفوز بجائزة حراس اللغة التي لفتت الأنظار إليه باعتباره واحداً من حراس اللغة العربية والمدافعين عنها، مؤكداً أن المناظرة أضافت الكثير إلى حياته الشخصية والعملية، مضيفا: "لقد أصبحت لغة الحوار وأسلوب الإقناع هو اللغة السائدة مع أبنائي، وتوسعت دائرة معارفي بإضافة علاقات طيبة داخل الجامعة وخارجها هذا من الناحية الشخصية ". وأردف: "أما من الناحية العملية فقد كان تطبيق فكرة المناظرة في مقررات التعليم من خلال طرح الفكرة ومناقشتها وفق أسس وقواعد المناظرة". وقدم الشكر لـ"مناظرات قطر" الذي أصبح منارة في الوطن العربي والعالم أجمع. ومن جانبه أوضح بدر الشطي – مدرب ومحكم من الكويت - سعي مناظرات قطر إلى إعداد كوادر للتحكيم بمعايير عالمية، مشيراً إلى حرص المركز على تزويد المحكمين بكل ما هو جديد لتقليل نسبة الأخطاء في البطولات والمنافسات الدولية. وثمن جهود المركز الرامية لنشر فن المناظرة في الوطن العربي، مشيداً بالتقنيات والأساليب الجديدة التي ينشرها المركز بين أعضائه، مبيناً أن تلك التقنيات سيقوم بنقلها إلى طلابه لتعم الفائدة، مشيراً إلى أن المناظرة أصبحت جزءاً من العملية التعليمية في المدارس ما أسهم في الارتقاء بالتحصيل الدراسي لدى معظم الطلبة المتناظرين. ومن جانبه عبر سالم الشماخي – مدرب ومحكم من سلطنة عُمان – عن سعادته بالمشاركة، مشيراً إلى دور البرنامج التدريبي في رفع المستوى المهاري لدى المحكمين والمدربين. وأضاف: "إن مشاركتنا جنباً إلى جنب مع إخواننا القطريين دليل على مصداقية المركز للعمل على تمكين جميع المحكمين من إتقان المعايير والتدرب على الأداء المتميز في تحكيم البطولات بطريقة مهنية وأسلوب حرفي. وأثنى على الدعم الكبير الذي يوليه المركز لسلطنة عُمان في مجال نشر المناظرات منذ عام 2009، عندما نظم المركز في مسقط أول مناظرة باللغة العربية، مؤكداً أن مبادرات مركز مناظرات قطر أعطت فن المناظرة واللغة العربية موقعاً جيداً ومساحة لنشر لغة الحوار في الوطن العربي، مشدداً على مساندة سلطنة عمان لجهود المركز الرامية لنشر فن المناظرات عربياً وعالمياً. ومن جهتها أشارت أميرة العقيل – نائبة أكاديمية بمدرسة روضة راشد، ومحكم - إلى أن الورشة التي استمرت على مدى 3 أيام تأتي في إطار مساعي مركز مناظرات قطر الحثيثة لتأهيل عدد كبير من المحكمين للمشاركة في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات المقبلة، مبينة مشاركتها في تحكيم البطولات المحلية وهذه المشاركة هي الأولى في البطولات الدولية للمناظرات.

شارك مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في المهرجان البريطاني للمناظرة الذي نظمه المجلس البريطاني بالتعاون مع جامعة جورجتاون، ومركز "مناظرة صديق" البريطاني Debate Mate UK"". حيث نظمت مناظرة عامة استضافتها جامعة جورجتاون شارك فيها 4 طلاب قطريين هم: فهد الخاطر – جورجتاون، أحمد المير – وايل كورنيل، أمينة هارون – كارنيجي ميلون، سنا طارق – جورجتاون، إلى جانب 4 طلاب بريطانيين. وجرت المناظرة طبقاً لنظام البرلمان البريطاني، فيما شكل الفريقين من الطلاب القطريين والبريطانيين على حد سواء. وتناظر الفريقان حول قضية هي: "يسمح هذا المجلس للآباء بالدخول على حسابات أبنائهم على مواقع التواصل الاجتماعي"، وهي من القضايا التي تمس جوهر الحياة العامة لعالمنا المعاصر في الوقت الراهن. وقد اختلفت آراء الحضور حول القضية بين مؤيد ومعارض، وكل فريق من الجمهور لديه حججه الوجيهة من وجهة نظره. وشهدت المناظرة نقاشاً حاداً بين المتناظرين برز فيه تفوق الشباب القطري في مجال المناظرات، وبدا الجهد الذي يبذله مركز مناظرات قطر في تدريب العناصر الوطنية جلياً من خلال المهارات التي أبداها طلاب قطر خلال المناظرة. ومن جهتها فقد كان رأي الدكتور حياة معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر – في القضية هو أن يكون دور الآباء بتوعية الأبناء وتثقيفهم وتبيان جميع الاحتمالات الممكنة للوقوع بالخطأ دون الدخول على حساباتهم ، لذا مهمتنا تنتهي عند التوعية والنصح فقط فضلًا عن كون سماع المعلومات من آبائهم خير لهم من أصدقائهم، كما يمكننا أن نناقشهم بصفة مستمرة فيما يشاهدونه أو يلعبون به، لأن إمدادهم بالمعلومات والمعارف تجعلهم يتعاملون بإيجابية فيما يتابعونه، مما يدفعهم للاهتمام بأصدقائهم الإلكترونيين بالقدر نفسه الذي يبدونه لأصدقائهم الحقيقيين وتابعت قائلة :" علينا أن نزرع في أبنائنا الثقة بالنفس والقدرة على المواجهة من خلال تعويدهم على كتابة أي شيء ليسوا على استعداد لقوله وجهًا لوجه أمام الناس، ولهذا فإنه من المهم أن يعرفوا أن أخلاق الفرد ومبادئه لا تتغير بتغير وسيلة التواصل مع الآخرين ".