قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
صرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن مشاركة المنظمة في هذا اليوم جاءت لإبراز دور قطر الريادي في مجال الأعمال الإنسانية ومساهماتها الكبيرة في مساعدة الفقراء والمحتاجين في كافة دول العالم خاصة في قارة أفريقيا التي تعاني كثيراً من الفقر والجوع والمرض. مشيراً إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية ومنذ إنشائها في عام 1980م قدمت الكثير من المشاريع الإنسانية للمحتاجين لها في الكثير من دول العالم، سواء كانت أفريقية أو أسيوية أو أوروبية، إلا أنها ركزت مؤخراً على الدول الأفريقية لما تعانيه شعوبها من فقر ومرض وجهل. وذلك خلال مشاركة مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر في اليوم العالمي للعمل الإنساني بعدد من الأنشطة والفعاليات التي عكست الدور الرائد لدولة قطر في مجال الأعمال الإنسانية على مستوى العالم، حيث اشتملت على معرض لإنجازات منظمة الدعوة الإسلامية الإنسانية التي غطت أكثر من 40 دولة أفريقية، إضافة إلى العديد من الدول الأسيوية والأوروبية. كما اشتملت مشاركة المنظمة في هذا اليوم على محاضرة عن دور دولة قطر في العمل الإنساني العالمي، علاوة على عدد من الأنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات المنظمة فيها. وقال الشيخ في كلمته التي ألقاها على جمهور الحضور بهذه المناسبة إن لدولة قطر دور كبير ورائد في مجال الأعمال الإنسانية على مستوى العالم، مضيفاً أنها قدمت الكثير لخدمة الإنسان أينما كان دونما تمييز لجنس أو عرق، فحيثما وجدت الحاجة وجدت مشاريع قطر الإنسانية. مشيراً إلى أن دولة قطر قد قننت ووجهت وضبطت العمل الخيري والإنساني من خلال سنها لقوانين ولوائح ساعدت كثيراً على حماية هذه الأعمال وضمنت من خلالها أن تصل إلى مستحقيها ويستفيد منها أكثر الناس حاجة لها. * مساعدة الفقراء وأشاد الشيخ بالجمعيات الخيرية القطرية وبدورها البارز في مساعدة الفقراء والمنكوبين في العالم، مضيفاً أنها أبرزت الدور المشرف لدولة قطر في هذا المجال، وقد اكتسبت من الخبرات ما مكنها من أن تكون من أوائل المؤسسات الإنسانية العالمية التي تصل إلى مناطق المحتاجين والمنكوبين في كافة دول العالم باحترافية كبيرة. فاكتسبت بذلك الريادة العالمية في هذا المجال على الرغم من أن بعضها لم يمضي على إنشائها بضع سنين. وفي ختام كلمته تقدم المدير العام لمكتب المنظمة في قطر بالشكر الجزيل والامتنان العظيم لدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً لما قدموه للإنسانية من مساعدات وإغاثات ومشاريع إنسانية غطت كافة المجالات، لا سيما المشاريع الإنتاجية التي مكنت الكثير من الفقراء من الخروج من دائرة الفقر الضيقة إلى ساحة الانتاج الواسعة، فأصبح الكثير منهم منتجين ومساهمين في تنمية مجتمعاتهم المحلية.
593
| 25 أغسطس 2015
نوه الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في الدوحة، بما قدمته دولة قطر للإنسانية من مساعدات وإغاثات ومشاريع إنسانية غطت كافة المجالات، لا سيما الإنتاجية منها التي مكنت الكثير من الفقراء من الخروج من دائرة الفقر الضيقة إلى ساحة الإنتاج الواسعة، فأصبح الكثير منهم منتجين ومساهمين في تنمية مجتمعاتهم المحلية. وأشاد الشيخ في كلمة له بمناسبة احتفال مكتب المنظمة باليوم العالمي للعمل الإنساني، بالجمعيات الخيرية القطرية ودورها البارز في مساعدة الفقراء والمنكوبين في العالم، مشددا على أنها أبرزت الدور المشرف لدولة قطر في هذا المجال، وقد اكتسبت من الخبرات ما مكنها من أن تكون من أوائل المؤسسات الإنسانية العالمية التي تصل إلى مناطق المحتاجين والمنكوبين في كافة دول العالم باحترافية كبيرة لتكتسب بذلك الريادة العالمية في هذا المجال. وأوضح أن مشاركة المنظمة في هذا اليوم جاءت لإبراز دور قطر الريادي في مجال الأعمال الإنسانية ومساهماتها الكبيرة في مساعدة الفقراء والمحتاجين في كافة دول العالم خاصة في قارة أفريقيا التي تعاني كثيرا من الفقر والجوع والمرض، مشيرا إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية ومنذ إنشائها في عام 1980م قدمت الكثير من المشاريع الإنسانية للمحتاجين في الكثير من دول العالم، سواء كانت أفريقية أو آسيوية أو أوروبية، إلا أنها ركزت مؤخرا على الدول الأفريقية لما تعانيه شعوبها من فقر ومرض وجهل. وتابع المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في الدوحة، قائلا في كلمته التي ألقاها أمام جمهور الحضور بمقر مكتب المنظمة في الدوحة، إن لدولة قطر دورا كبيرا ورائدا في مجال الأعمال الإنسانية على مستوى العالم، لافتا إلى أن قطر قدمت الكثير لخدمة الإنسان أينما كان دونما تمييز لجنس أو عرق "فحيثما وجدت الحاجة وجدت مشاريع قطر الإنسانية". وأشار إلى أن دولة قطر قد قننت ووجهت وضبطت العمل الخيري والإنساني من خلال سنها لقوانين ولوائح ساعدت كثيرا على حماية هذه الأعمال وضمنت من خلالها أن تصل إلى مستحقيها ويستفيد منها أكثر الناس حاجة لها. واشتملت مشاركة المنظمة في هذه المناسبة العالمية على عدد من الأنشطة والفعاليات التي عكست الدور الرائد لدولة قطر في مجال الأعمال الإنسانية على مستوى العالم. وتضمنت الفعاليات معرضا بمقر المكتب لإنجازات منظمة الدعوة الإسلامية الإنسانية التي غطت أكثر من 40 دولة أفريقية، إضافة إلى العديد من الدول الآسيوية والأوروبية، فضلا عن محاضرة حول دور دولة قطر في العمل الإنساني العالمي، وتنظيم عدد من الأنشطة الأخرى ذات العلاقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يذكر أنه يتم خلال اليوم العالمي للعمل الإنساني تكريم الذين يواجهون الأخطار والمحن من أجل مساعدة الآخرين والاحتفاء بهم في شتى أنحاء العالم.
283
| 25 أغسطس 2015
سلمت منظمة الدعوة الإسلامية مساعدات طبية تبرعت بها بعض المؤسسات القطرية والمحسنين القطريين للشعب الغامبي اشتملت على عدد من الأجهزة والمعدات الطبية، كأجهزة الأشعة وأجهزة عيادات الأسنان والموجات الصوتية وكراسي المعاقين والأَسِرَة الطبية وبعض معدات العمليات. إضافة إلى مولد كهربائي لتوفير الطاقة الكهربائية للمستشفى.وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن مدير البعثة الإقليمية للمنظمة بغرب إفريقيا والتي تتخذ من غامبيا مقراَ لها قد قام بتسليم هذه المساعدات لوزير الصحة الغامبي الذي سلمها على الفور للرئيس الغامبي يحيى جامي، ثم تم توجيهها للمستشفى المركزي بالعاصمة بانجول. مشيراً إلى ما عبروا به من شكر وامتنان لقطر وللمؤسسات القطرية والمحسنين الذين تبرعوا بها للشعب الغامبي، داعين الله عز وجل أن يحفظ قطر وأهل قطر وأن يرزقهم من فضله ويتقبل منهم. وأضاف الشيخ أن هذه المساعدات تأتي إمتداداً للقوافل الإغاثية العديدة التي سيرتها المنظمة لدولة غامبيا، وذلك في إطار مشروعها المستمر لإغاثة الفقراء والمحتاجين في الدول الإفريقية وغيرها من الدول العربية والإسلامية. مؤكداً على أن الحاجة لهذه الأجهزة والمعدات الطبية كبيرة في هذه الدولة، لذا فقد حرصت المنظمة على إيصالها لجهات الاختصاص لتوجيهها لأكثر المستشفيات حاجة لها. إنتشار الأمراض وأشار المدير العام لمكتب المنظمة في قطر إلى الوضع الاقتصادي السيئ الذي تعيشه الكثير من المجتمعات في هذه الدولة، علاوة على إنتشار الكثير من الأمراض والأوبئة في الكثير من المناطق، ما استدعى الإسراع في تقديم مثل هذه المساعدات التي تساعد كثيراً في توفير بعض ما يحتاجونه وتخفف من معاناتهم. 200 مشروعاً مؤكداً على أن لأهل قطر الكرام بصمات واضحة في غامبيا، وذلك من خلال مشاريعهم الخيرية والإنسانية التي غطت الكثير من مدن وقرى هذه الدولة، ومن ذلك تنفيذهم لأكثر من 200 مشروعاً تنموياً وإنتاجياً وتعليمياً وصحياً. تمثلت في تشييد المساجد والمجمعات الإسلامية والمراكز الصحية والعيادات الطبية والمدارس والمشاريع الإنتاجية المدرة للدخل ومشاريع المياه المتمثلة في حفر الآبار بكافة أنواعها. إضافة إلى كفالة الأيتام والأسر الفقيرة والطلاب، حيث تمت كفالة 373 يتيماً وفقيراً بأكثر من مليون ريال سنوياً، إضافة إلى المشاريع الموسمية التي درجت المنظمة على إقامتها سنوياً، حيث أقامت أكثر من 42 مشروعاً لإفطار الصائمين وزكاة الفطر وتوزيع الأضاحي. وأعرب الشيخ عن شكره وعظيم إمتنانه للمؤسسات القطرية والمحسنين القطريين الذين تبرعوا بهذه الأجهزة والمعدات الطبية، وبغيرها من المشاريع التي تم تنفيذها في هذه الدولة وغيرها من الدول الأفريقية والعربية والإسلامية. داعياً الله أن يتقبل منهم ويخلف عليهم خيراً ويبارك فيهم وفي أموالهم.
306
| 15 أغسطس 2015
افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية مجمعاً إسلامياً جديداً بمنطقة مالونغو بمحافظة لوينغو بغرب أوغندا، بلغت تكاليف إنشائه 539 ألف ريال تبرع بها أحد المحسنين القطريين. وقد حضر الافتتاح جمع غفير من المسلمين يتقدمهم عدد من المسئولين على رأسهم قاضي المحافظة. وذلك ضمن مشاريع المنظمة الرامية إلى إقامة المجمعات الإسلامية ذات الخدمات المتعددة في قارة أفريقيا. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن هذا المجمع يتكون من مسجد كبير يتسع لأكثر من ألف مصل ومركزاً صحياً يشتمل على 7 مكاتب للرعاية الطبية تقدم العديد من الخدمات التشخيصية والعلاجية لسكان هذه المنطقة والمناطق المجاورة لها، إضافة إلى مدرسة قرآنية من 3 فصول دراسية وغيرها من الملحقات الضرورية الأخرى. مضيفاً أن هذا المجمع يستفيد منه أكثر من 20 ألف شخص من سكان هذه المنطقة وعدد من المناطق الأخرى المجاورة لها. وأشار الشيخ إلى أن هذا المجمع يشكل نقله نوعية كبيرة في تلك المنطقة التي تفتقد كثيراً لمثل هذه المجمعات التي توفر عدداً من الاحتياجات الضرورية لأهل تلك المناطق، فالمسجد إضافة إلى كونه مكاناً لأداء الصلوات فإنه يلعب دوراً كبيراً في جمع المسلمين وتوحيد صفهم وتعليمهم أمور دينهم، علاوة على ما يقدمه المجمع من خدمات طبية وتعليمية ودعوية وتثقيفية، وبالتالي المساهمة في تنمية وتطوير تلك المجتمعات. مضيفاً أن المنظمة تهدف من إقامة مثل هذه المشاريع إلى توفير عدد من الخدمات الضرورية في مكان واحد تخفيفاً من معاناة الفقراء في تلك المناطق وتعميماً للفائدة وتقليلاً للتكلفة والاستفادة القصوى من مساحة الأرض المصدقة. وأشاد المدير العام لمكتب المنظمة في قطر بهذا المحسن الكريم الذي تبرع بتكاليف إنشاء هذا المجمع، داعياً الله أن يخلف عليه خيراً ويتقبل منه. منوهاً إلى أن هنالك الكثير من المجتمعات الفقيرة في قارة أفريقيا تحتاج لمثل هذه الخدمات التي يقدمها هذا المجمع، وحاثاً الجميع على المساهمة في إقامة المزيد من هذه المشاريع المهمة.
321
| 11 أغسطس 2015
إفتتحت منظمة الدعوة الإسلامية 3 مشاريع جديدة للمياه في دولة تشاد، تبرع بتكلفتها محسنون قطريون، ويستفيد منها أكثر من 20 ألف شخص في أكثر مناطق تشاد حاجةً وفقراً وذلك ضمن مشاريع المنظمة التي تهدف إلى توفير مياه الشرب النقية للشعوب الفقيرة في إفريقيا. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إنه قد تم تنفيذ أحد هذه المشاريع في منطقة الدليمة التي تبعد عن العاصمة انجمينا بحوالي 310 كم، وهي من المناطق الكبيرة والمهولة بالسكان، وتعاني كثيراً من عدم توافر مياه الشرب، حيث كان بها بئر واحدة لا تكفي لتغطية حاجة هؤلاء السكان للمياه. لذا فقد جاءت هذه البئر تعزيزاً للبئر الموجودة وتخفيفاً لمعاناة أهل هذه المنطقة. وأضاف الشيخ أن المشروع الثاني تم تنفيذه في منطقة شالوزادو التي تبعد عن العاصمة بنحو 480 كم، وهي منطقة حجرية يصعب حفر الآبار فيها، وقد اختار القائمون على إدارة البعثة الإقليمية للمنظمة في تشاد موقعاً يبعد قليلاً عن المنطقة للحصول على المياه فيه، وهي البئر الوحيدة المبنية بصورة ثابتة في هذه المنطقة، وقد كان السكان رغم الصعوبة يحفرون آباراً في مواقع سُرعان ما تتهاوى وتتهدَّم في فصل الخريف ثم يعودون ليحفروا أخرى وهكذا، إلا أن هذه البئر حفرت وبنيت بطريقة أقوى وأمتن تمكنها من أن تُعَمِّرَ طويلاً ليستفيد منها أهل هذه المنطقة كثيراً. 4 آلاف نسمة وأشار الشيخ إلى أن هنالك منطقة في جنوب تشاد تبعد عن العاصمة بنحو 360 كم تسمى (قولار) يقطنها أكثر من 4 آلاف نسمة، اعتنق معظم أهلها الإسلام حديثاً، تفتقد للكثير من المشاريع المهمة كالمساجد والمدارس القرآنية والمراكز الصحية ومصادر المياه، حيث إنهم كانوا يقطعون مسافات بعيدة للحصول على مياه الشرب ويتكبدون في ذلك الكثير من المشاق، فمَنّ الله عليهم بأن تم حفر بئر فيها، خففت الكثير من معاناتهم وأدخلت الفرح والسرور إلى نفوسهم، وقد أشادوا كثيراً بهذا المشروع الحيوي وشكروا المحسن القطري الذي تبرع بتكلفته ودعوا الله أن يجزيه خيراً في الدنيا والآخرة، وقد عبّر رئيس المنطقة الذي لا يدين بدين الإسلام عن سعادته وسروره بهذه البئر وعن شكره وامتنانه لهذا المحسن، واصفاً دين الإسلام بأنه دين الرحمة والعطف والوئام، مضيفاً أنه بعدما اعتنق الكثير من أهل منطقته لدين الإسلام توالت عليهم الخيرات، فمن ذلك بناء مسجد وحفر هذه البئر، وأنه يأمل في بناء مركزين صحيين في منطقته لتخفيف معاناتهم في الجانب الصحي، حيث لا يوجد أي مركز صحي أو عيادة طبية في هذه المنطقة، إضافة إلى حاجتهم لتنفيذ بعض المشاريع التي تعنى بمكافحة الفقر. وأكد المدير العام لمكتب قطر أن مشاريع سقيا الماء من أهم المشاريع التي توليها المنظمة اهتماماً كبيراً، انطلاقاً من أهمية المياه للحياة، حيث لا غنى لأي شخص عنها، وتتعاظم هذه الأهمية في الكثير من الدول الإفريقية التي تعاني شعوبها من الفقر وتخلف الكثير من مرافق المياه، فالكثير منها لا توجد بها محطات للمياه أو على الأقل آباراً جوفية تكفي حاجة تلك المجتمعات، مما يضطر الناس إلى البحث عنها في الأماكن القليلة التي توجد بها، فيقطعون في سبيل ذلك المسافات الطويلة، ويتكبدون الكثير من الجهد والمشاق مشيداً بالمحسنين الذين تبرعوا بتكلفة هذه الآبار وبأهل قطر الكرام الذين بذلوا كثيراً في سبيل تخفيف معاناة هذه الشعوب.
3366
| 08 أغسطس 2015
ينفذ الهلال الأحمر القطري برنامج الصحة المدرسية لعلاج أمراض العيون لدى طلاب المدارس في العاصمة دكا بجمهورية بنجلاديش، بميزانية إجمالية قدرها 174,428 دولاراً أمريكياً "634,831 ريالاً قطرياً"، وذلك بالشراكة في التمويل والتنفيذ مع كل من منظمة الدعوة الإسلامية ومؤسسة البصر الخيرية العالمية في إطار اتفاقية تعاون ثلاثية بينهم في نوفمبر الماضي.وخلال المرحلة الأولى من البرنامج التي استغرقت 8 أشهر، قام فريق العمل الطبي بزيارة 60 مدرسة في مدينة دكا بإجمالي عدد طلاب 44,895، وجرى توقيع الفحص الطبي على 18,404 طالبا وطالبة بنسبة 41%، وقد تبين من نتائج الفحوصات أن 2,072 حالة بنسبة 11,26% يحتاجون إلى علاج، فتم تحويل 1,295 حالة للفحص الإنكساري للعين، وتحويل 261 حالة للمستشفى من أجل الفحص والعلاج، وإجراء عمليات جراحية في العين لصالح 15، وصرف نظارات لصالح 525 حالة، وتوزيع كتيبات التثقيف الصحي على 114 معلما.وتعتبر نسبة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في العين مرتفعة إلى حد ما مقارنة بالأرقام العالمية، كما تعتبر مشكلة العيوب الإنكسارية التي تعالج بالنظارات عاملا مؤثرا في إعاقة أو إضعاف البصر لدى أطفال المدارس، مما ينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي، وتبين هذه النتائج المبدئية ضرورة العناية والاهتمام بمشكلة أمراض العيون لدى الأطفال في بنجلاديش، وسوف تكون الصورة أكثر وضوحا بعد الانتهاء من جميع مراحل المسح العلاجي.وقد تضمنت خطوات سير العمل في البرنامج إحصاء مدارس المرحلة الابتدائية المستهدفة بالمسح الطبي، وتنظيم دورة تدريبية لأطباء مؤسسة البصر الخيرية الذين أوكلت إليهم مهمة التنفيذ، واختيار مجموعة من معلمي المدارس المستهدفة وعقد دورات تدريبية لهم حول كيفية قياس مستوى النظر واكتشاف الأمور غير الطبيعية في العين التي تستدعي رؤية الأخصائي أو التحويل للمستشفى، بالإضافة إلى عقد دورة تدريبية متخصصة في إدخال البيانات وتحليلها إحصائيا باستخدام برنامج SPSS للمسؤولين عن جمع وتحليل البيانات.يذكر أن هذا البرنامج الصحي يأتي في إطار اتفاقية التعاون الفني الإنساني المشترك التي تم إبرامها في شهر نوفمبر عام 2014 ووقعها كل من سعادة السيد صالح بن علي المهندي -الأمين العام للهلال الأحمر القطري-، والسيد حماد عبد القادر الشيخ -مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر-، وسعادة الدكتور عادل عبد العزيز الرشود -الأمين العام لمؤسسة البصر الخيرية العالمية-.200 الف طالب وطالبة وتستهدف الاتفاقية، التي يستمر العمل بها لمدة عام، فحص النظر ومكافحة العمى لفائدة 200,000 طالب وطالبة من طلاب المدارس في العاصمة البنجلاديشية دكا لاكتشاف أمراض العيون وعيوب الإبصار وعلاجها من خلال المستشفيات التخصصية لطب العيون في العاصمة دكا، عبر تقدم خدمات الرعاية الطبية المتكاملة حسب الحالة من علاج وعمليات جراحية وتقديم أدوية وصرف نظارات طبية وغيرها من وسائل الرعاية الصحية حسب المواصفات الطبية المتعارف عليها دوليا في هذا الخصوص.كما وتنص الاتفاقية على تنفيذ أنشطة التوعية الصحية للطلاب المستفيدين، وتدريب المعلمين على اكتشاف أخطاء النظر في مراحله الأولية، وتدريب الفنيين العاملين في المشروع، مع وضع نظام لمتابعة الحالات وإجراء عملية تقييم للمشروع بغرض الاستفادة منه في تنفيذ مشاريع أخرى على مستوى جمهورية بنجلاديش.وبحسب الاتفاقية، تشارك الأطراف الثلاثة في تمويل البرنامج، حيث يقدم كل من الهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية 50,000 دولار أمريكي، بينما تقدم مؤسسة البصر العالمية 74,428 دولارا أمريكيا بالإضافة إلى اضطلاعها بأعمال التنفيذ الميداني واستصدار التراخيص الرسمية اللازمة من السلطات المختصة في بنجلاديش مثل وزارتي الصحة والتعليم وسلطات تنظيم العمل الإنساني والخيري، بالتنسيق مع كوادر الطرفين الأولين الطبية في بنجلاديش والشركاء المحليين مثل الهلال الأحمر البنجلاديشي.
254
| 29 يوليو 2015
افتتح الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين بالحكومات المحلية وقادة العمل الإسلامي وجمع غفير من المسلمين مجمعاً إسلامياً جديداً شيدته منظمة الدعوة الإسلامية بمنطقة أوبونغي بمحافظة مويو في أقصى شمال دولة أوغندا، بلغت تكلفته 630 ألف ريال تبرعت بها إحدى المحسنات القطريات، ليصل بذلك عدد المجمعات الإسلامية التي شيدها أهل قطر في هذه الدولة إلى 13 مجمعاً إسلامياً. وذلك ضمن مشاريع المنظمة المتعددة الخدمات التي تنفذها في قارة إفريقيا. وصرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية بقطر بأن هذا المجمع يتكون من مسجد يتسع لأكثر من ألف مصل ومركزاً صحياً ومدرسة، إضافة إلى المحلقات الأخرى الضرورية، وتستفيد منه هذه المنطقة والمناطق المجاورة لها التي يزيد عدد سكانها عن 50 ألف نسمة، هم في أشد الحاجة لمثل هذه المجمعات التي تقدم لهم عدداً من الخدمات الضرورية في مكان واحد. الرئيس الأوغندي أثناء افتتاح المجمع وقال الشيخ إن الرئيس الأوغندي وفي إطار جولاته على المحافظات المختلفة قد درج على زيارة وافتتاح المراكز الإسلامية والمشاريع الأخرى التي تشيدها المنظمة والإشادة بها وبمشاريعها المنتشرة في كافة المحافظات الأوغندية، خاصة في المناطق النائية التي تفتقد لمثل هذه المشاريع المهمة التي تساعد كثيراً على توفير الاحتياجات الضرورية للفقراء وتساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعمل على رفع الجهل ونشر العلم والمعرفة. مضيفاً أن للشعب القطري بمشاريعه الخيرية والإنسانية تاريخ عريق وحاضر مجيد في أوغندا، فهم قد ساعدوا المجتمعات الفقيرة فيها في كافة المجالات، سواء كانت تعليمية، صحية، تنموية، خدمية أو اجتماعية، حيث استفادت من مشاريعهم أكثر مناطق أوغندا فقراً وحاجة لها. لذا فإن هذه المشاريع تجد الإشادة والتقدير من رئيس الدولة ومن بقية المسؤولين. جانب من المجمع وأشار المدير العام لمكتب المنظمة بقطر إلى أن المنظمة تولي مثل هذه المجمعات أهمية كبيرة، نظراً للفوائد الكثيرة التي يجنيها المستفيدون منها، فهي من المشاريع الكبيرة التي تقدم العديد من الخدمات في مكان واحد. مشيداً بهذه المحسنة الفاضلة التي تبرعت بتكلفة هذا المجمع، وبأهل قطر الكرام الذين تبرعوا بسخاء لتشييد 31 مجمعاً إسلامياً في 10 دول إفريقية بتكلفة إجمالية فاقت 12.1 مليون ريال. معرباً عن شكره الجزيل وامتنانه العظيم لما قدموه لفقراء إفريقيا من خدمات مهمة كانوا في حاجة ماسة لها. وأشار إلى أن هنالك الكثير من المجتمعات الإفريقية التي تحتاج لمثل هذه المجمعات، وحاثاً الجميع على المساهمة في توفير التمويل اللازم لإقامة المزيد من هذه المشاريع الحيوية.
244
| 29 يوليو 2015
محمد دفع الله كشف المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق ورئيس منظمة مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية الحالي عن الدور الكبير الذي قدمه سمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عندما كان وليا للعهد في قطر من أجل نجاح التغيير في السودان الذي قاده المشير سوار الذهب عام 1985 على الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري. وقال المشير سوار الذهب في حواره مع الشرق إن سمو الأمير الوالد كان سببا في استقرار الحكم الجديد في الخرطوم. وذكر سوار الذهب الذي كان يعمل في قطر معارا من القوات المسلحة السودانية أنه في اليوم الذي قاد فيه حركة التغيير على نظام جعفر نميري كان سمو الأمير الوالد في الرياض يحضر مناورات درع الجزيرة وعندما سمع بأنه قام بتغيير الحكم في السودان ما كان منه إلا أن مدحه كثيرا للراحل الملك فهد وتحدث له عن حرصه الشديد على مصلحة السودان فما كان من الملك فهد إلا أن أمر فورا بإرسال مندوب منه جاء في اليوم الثاني من التغيير الى القيادة العامة للقوات المسلحة وأبلغه المندوب تحيات الملك فهد، وقال المندوب إن الملك فهد يبلغك تحياته ويقول لك أرسل طلباتك فورا من أجل سد أي ثغرات ونقص، وقال المشير سوار الذهب إنه بسبب تدخل سمو الأمير الوالد وصلتنا البواخر السعودية محملة بالمواد البترولية كما وصلتنا منحة مالية عاجلة لتلافي أي نقص في الأساسيات. وقال سوار الذهب "هذه الأفضال لن أنساها لسمو الأمير الوالد" وأكد أن دور قطر مستمر منذ ذلك الوقت للسودان. وكان المشير سوار الذهب التقى حضرة صاحب السمو الأمير الوالد خلال الأيام الماضية وفي معيته والي ولاية شمال كردفان أحمد هارون حيث قدم هذا الأخير ملفا يتضمن مشروع تعمير الولاية في مجالات المياه والصحة والتعليم، وقال المشير سوار الذهب أن سمو الأميرالوالد تسلم الملف المعني ووعد بدراسته بنفسه، وأشاد سوار الذهب بالدور الذي قدمته قطر من أجل إحداث الاستقرار في دارفور. وقال إنه لولا صبر وحكمة سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء قائد المفاوضات لما تمكنت الحكومة السودانية والحركات المسلحة الدارفورية من توقيع سلام دارفور، وفيما يلي تفاصيل الحوار : • بداية حدثنا عن أهداف زيارتك الاخيرة إلى الدوحة ؟ جئت مرافقا لوالي ولاية شمال كردفان السيد أحمد محمد هارون، وهذا الوالي منذ قدومه إلى الولاية التي أنا مواطن منها — من الأبيض — عاصمتها أظهر نوعا من النشاط والاهتمام بقضايا الولاية وحرص على اصطحاب كافة مواطنيها في برنامجه الذي يريد تنفيذه في ولاية شمال كردفان، ومنذ أن تم تعيينه قام بدراسة قضايا الولاية ووضع بعض الأفكار ثم دعا القيادات القديمة في الولاية وطرح أمامنا هذه القضايا وناقشناه فيها وأقررناها ومن ثم بدأ في تنفيذها. وفي التنفيذ حرص الوالي على إشراك كافة المواطنين معه لكون أن هذه المشاريع تحتاج الدعم المادي وبدأ الوالي بنفسه حيث تبرع بربع راتبه وطلب من حكومته ومن أعضاء المجالس المحلية ومن كافة المواطنين الإسهام في هذا البرنامج الواسع، ويكاد كل إنسان في شمال كردفان يشارك في النفير الواسع وكلفني بأن أكون رئيس لجنة النفير. حتى ذوي الدخل المحدود سيتبرعون بيوم من راتبهم ومن بينهم من يعملون أعمالا حرة مثل ماسحي الأحذية وبائعات الشاي وهؤلاء الأخيرات قررن تخصيص قيمة كوب شاي من بين كل 10أكواب يكون لصالح نفير شمال كردفان. وبعد دراسة هذه المشاريع الهادفة لنهضة كردفان تم رفعها لرئاسة الجمهورية في الخرطوم والتى تجاوبت معه وقررت دعمه ماديا، إذ إن مقابل كل جنيه يتم جمعها من خلال النفير تقوم رئاسة الجمهورية بدفع مقابلها 4 جنيهات. الأولوية لمشروعات المياه • ما هي المشروعات المضمنة في الملف الذي تم تسليمه لسمو الأمير الوالد؟ أول تلك المشروعات تشمل مياه مدينة الأبيض وقد تم حفر المزيد من الآبار من حوض "بارا" الجوفي وتم توصيل الآبار بمدينة الأبيض وبالتالي انتهت الشكوى من شح المياه في عاصمة الولاية.وفيما يتعلق بالطرق في مدينة الأبيض تمت سفلتة عشرات الكيلومترات داخل المدينة، كما قام الوالي بإعادة تعمير المرافق الصحية وعلى رأسها مستشفى الأبيض وعلاج حالات الفشل الكلوي التي صارت مزعجة لكونه أشبه بالوباء بسبب كثرة الإصابات حيث بنى الوالي مركزا جديدا لعلاج حالات الفشل الكلوي وتبرع أحد الخيريين في المملكة العربية السعودية وهو الشيخ محمد عبد العزيز الجبيح عندما زار الأبيض بـ 25 ماكينة غسيل كلى للمركز ووصلت الأجهزة المركز ووجهنا له دعوة جديدة لزيارة السودان وافتتاح المركز وفعلا تم الافتتاح وسط حضور كبير جدا. واهتم والي شمال كردفان بموضوع ربط الولاية بالمركز في الخرطوم وإحياء موضوع الشارع الذي يربط الأبيض بالخرطوم وتمت مناقشة هذا الجانب مع الصينيين وتم رصد تكلفة تشييد الطريق والمعروف أن ولاية شمال كردفان تشكو دائما من قلة المياه الصالحة للشرب، وتهتم الولاية بعملية حصاد المياه إذ إن الكثير من الأمطار تسقط على الولاية ولكنها تذهب هدرا دون الاستفادة منها لذلك هناك مشروع لإقامة عدد من السدود على الخيران الكبيرة لحجز المياه للاستفادة منها وستكون هذه السدود ضمن أهداف النفير. موقف لا أنساه للأمير الوالد • ما هي نتائج زيارتك لسمو الأمير الوالد وفي معيتك والي شمال كردفان؟ نعم قابلنا حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الذي استقبلنا بحفاوة كبيرة وبطبيعة الحال فقد كانت صلتي بسمو الأمير الوالد وثيقة جدا منذ أن كنت معارا من القوات المسلحة السودانية للعمل في قطر قبل نحو 40 عاما. وإن أنسى لا أنسى لسمو الأمير الوالد أفضاله علي منذ أن كنت أعمل هنا في قطر، وحينما عدت إلى السودان وشاء الله أن أتسلم السلطة في الخرطوم وفي ذلك اليوم الذي حدث فيه تغيير الحكم في السودان كان سمو الوالد وكان وقتها وليا للعهد كان متواجدا في المملكة العربية السعودية لحضور مناورات درع الجزيرة في شرق المملكة العربية السعودية وكان يحضرها ملك المملكة العربية السعودية الراحل الملك فهد، وفي صبيحة يوم التغيير ابلغ الملك فهد بالتغيير الذي حدث في السودان وأن على رأس السلطة الجديدة شخص المشير عبدالرحمن سوار الذهب وقام سمو الأمير الوالد بتعريف الملك عن شخصى واعطاه صوره طيبة عنى فما كان من الملك فهد وفي اليوم الثاني من تغيير السلطة ان أبلغ وزارة الخارجية السعودية لتقوم بإبلاغ سفير السعودية في الخرطوم بأن يأتيني في القيادة العامة للقوات المسلحة ويبلغني تحيات الملك فهد وقال لي السفير: إن الملك فهد يطلب منك أن ترسل مندوبا من الخرطوم ومعه احتياجات السودان لدعم السلطة الجديدة في الخرطوم. وبالفعل عندما تسلمت السلطة في السودان كانت هناك احتياجات كثيرة، وهذا الحديث الذي بدر من سمو الأمير الوالد كان داعما مهما لنا لأنني عندما تسلمت السلطة في السودان عام 1985 وقمت بحل الحكومة كلفت وكلاء الوزارات بالحضور للقيادة العامة للقوات المسلحة حتى أتمكن من التعرف على أحوال الوزارت الأخرى فقد كنت وزيرا للدفاع وقائد القوات المسلحة و بقية الوزارات لم اكن اعرف عنها شيئا، وعندما اجتمعت معهم لم أسمع كلاما مطمئنا عن الظروف لاقتصادية ، مسؤول البترول قال إن البلد بلا بترول والموجود لا يكفى أكثر من أسبوع ومسؤول المالية قال إن البلاد لا توجد فيها أي عملات أجنبية وهى مدينة للصناديق العربية وإذا لم نلتزم بدفع الأقساط فلن يكون من حقنا الحصول على قروض جديدة، ومسؤول الزراعة من جانبه قال إن البلاد عاشت عامين من التصحر واليوم لا توجد مدخلات زراعية للعام الزراعي الجديد ومسؤول الصحة اشار الى عدم وجود أي أدوية منقذة للحياة، عموما كانت الاوضاع الاقتصادية والمعيشية مزعجة للغاية خير قطر متواصل وفي اليوم الثاني من تسلم السلطة جاءني السفير السعودي في القيادة العامة وبلغني بأن الملك فهد يبلغني تحياته ويقول لك أن أرسل مندوبك باحتياجاتك العاجلة وبسرعة قمت بإرسال مختصين من بنك السودان المركزي ومن وزارات الزراعة والصحة والبترول، وعندما وصلوا الرياض وجدوا الملك في انتظارهم وقال لهم قولته المشهورة : "نحن نقتسم الخبز مع السودان" وأمر بمنحة فورية لبنك السودان بقيمة 60 مليون دولار وفي اليوم التالي تحركت البواخر من السعودية في اتجاه ميناء بورتسودان لتفريغ حمولتها من المواد البترولية واستقر الحال بشكل غير عادي، وعليه فإن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود لسمو الأمير الوالد فجزاه الله خيرا على كل ما فعل تجاه إخوته في السودان . واقول جهود سمو الأمير الوالد فى دعم حركة التغيير التى قدناها كانت كبيرة للغاية وساهمت فى معالجة الكثير من مشاكلنا من بينها مبادرة الراحل الملك فهد الدى بعث مندوبا في اليوم الثاني مباشرة ويعترف بالتغيير ويقدم مساعدات عاجلة وهذه من أفضال قطر المستمرة على السودان والتى لن ننساها ابدا . .. أما مقابلتنا مع سمو الأمير الوالد فقد كانت ناجحة للغاية وكان سموه سعيدا بهذا اللقاء.. وقد اهتم سموه بالملفات التى عرضناها على سموه حريصا على دراستها بنفسه..ووعد وعودا طيبة.. • هل هناك شخصيات أخرى تم مقابلتها؟ وخلال زيارتنا للدوحة التقينا بعدد من الشخصيات القطرية من بينهم سعادة الدكتور غيث الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وعدد من رؤساء المؤسسات الخيريةكما قام والي شمال كردفان بعرض ملف يتعلق بتعمير شمال كردفان يتضمن حفر الآبار ومقترحات حل مشاكل المياه في هذه الولاية.. وهذه فرصة لنؤكد أننا في السودان لن ننسى لقطر مواقفها التي وقفتها مع السودان في كافة مشكلاته خاصة مشكلة دارفور التي ولدت عشرات الحركات المسلحة وكان الوضع فيها مزعجا للغاية بل فيها من كان يطالب بفصل الإقليم عن السودان... والمعروف أن دارفور من أغنى ولايات السودان ويحتضن كافة ثروات السودان من معدنية وحيوانية وزراعية وبترولية لذلك كلف سموه سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء بمتابعة مشكلة دارفور فترة طويلة من الزمن ويستحق هذا ال محمود وسام الصبر لأنه صبر صبرا بلا حدود حتى نحن نعجز عنه في شأن معالجة قضية دارفور خلال المفاوضات الشاقة التي كانت تجري هنا في الدوحة ونظرا لسعة أفقه وحكمته استطاع أن يصل مع كثير من الحركات المسلحة إلى اتفاقات كانت سببا في استقرار دارفور وسلامها. • كيف تنظر إلى مواقف قطر الإنسانية فى مجال العمل الخيري الذي وصل إلى كل بقعة في السودان وكل مناطق العالم؟ منظمة الدعوة الإسلامية بدأت عملها عام 1980 وعمرها الآن نحو 35 عاما وأنا كرئيس لمجلس الامناء اقول انها خطت خطوات متقدمة خاصة حيث ساهم الاخوة القطريون في تاسيسها ويضم مجلس أمناء المنظمة عدد من القطريين ومن بينهم فضيلة عبدالرحمن بن عبد الله بن زيد آل محمود والشيخ عبد الله الدباغ والسيد يوسف الدرويش ود. أحمد الحمادي وغيرهم من القطريين.. وفي العادة المنظمة تطرح بعض المشروعات التعليمية و بناء المساجد وهذه المشروعات وغيرها تجد دعما وتجاوبا كبيرا جدا من أهلنا في قطرونقوم نهاية كل عام بتوثيق تلك المشروعات التى نفدت من قبل الخيريين والمحسنين من قطر ونعرضها عليهم وكنا نجد منهم كل تأييد وترحاب بالمضي قدما فى تنفيد تلك المشروعات الخيرية. دعم كبير لمكتبنا بالدوحة • كيف تقيم عمل مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر؟ هل يعمل وفق ما تتطلعون إليه؟ مكتبنا اليوم في قطر يعمل بشكل طيب ومرض بفضل الله ثم الدعم الكبير الذي نجده من سمو الأمير الوالد ومن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. • من المعروف أن هيئة الأعمال الخيرية في قطر تشرف على عمل المؤسسات الخيرية بما فيها منظمة الدعوة الإسلامية ممثلة في مكتبها في الدوحة.. كيف تنظرون إلى دور هذه الهيئة فى دعم جهود مكتبكم فى الدوحة ؟ هيئة الأعمال الخيرية تهتم كثيرا بنشاط منظمة الدعوة الإسلامية في إفريقيا وتتابع هذا النشاط باستمرار.. ونجد من الهيئة نها كل تفهم لعملنا وكل مساعدة حينما نطرح بعض المشروعات الخيرية في كافة المجالات للتمويل من قبل المحسنين من أهل قطر الفضلاء. • في ظل التعقيدات والصراعات في البؤر الساخنة في العالم العربي والإسلامي.. برأيك ما هي المشكلات التي تواجه العمل الخيري لكونكم رائدين فيها وأصحاب خبرة وفي مشكلاته؟ لو نظرنا في العمل الخيري من جهة الدول الغربية تحديدا نجد أن المنظمات الكنسية ضاعفت من نشاطها ودعمها لبناء الكنائس وكل ما يقف في طريق الدعوة الإسلامية ونشر الإسلام في إفريقيا.. ولكن هذه المنظمة وبما وجدته من تعاون وتنسيق في الدول العربية وفي السودان تحديدا استطاعت أن تنجز أعمالا واسعة في مجالات التعليم والصحة في إفريقيا وإقامة المساجد ورعاية الأيتام... ولا ننسى إخواننا في الإمارات العربية المتحدة في دبي تحديدا ممثلة في الأخ حمدان بن راشد آل مكتوم وما قام به من دور كبير حيث نفذت له المنظمة نحو 40 مدرسة ثانوية في إفريقيا وكلية جامعية في تنزانيا..وهذه المدارس الـ 40 صارت من أفضل المدارس في إفريقيا بالإضافة إلى مئات المدارس التي أقمناها في الدول الإفريقية بدعم الخيرين من قطر ومن السعودية ومن بقية الدول العربية. توسعنا في خدمة إفريقيا • كيف ترى اداء المنظمة فى إفريقيا وهي التي تاسست اصلا من أجل خدمة فقراء إفريقيا؟ منظمة الدعوة اليوم من أكبر المنظمات العاملة في إفريقيا في مجال الدعم الإنساني والعون الإغاثي والتعليمي والصحي وغيرها..وأذكر أننا تقدمنا لمنظمة الوحدة الإفريقية بترشيح الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لحضور قمة المنظمة قبل نحو 6 سنوات في أديس أبابا وتم تكريم الشيخ حمدان تكريما لائقا وأشادت المنظمة بمجهوده الواسعة بإنشاء المدارس الثانوية للفقراء في إفريقيا..وفي الوقت ذاته أشاد به كل قادة الدول الإفريقية واشير هنا بان الـ 40 مدرسة الثانوية كانت موزعة في أكثر من 30 دولة إفريقية. المهم في الأمر أن نشاط المنظمة في إفريقيا اضحى نشاطا واسعا جدا وكل رؤساء الدول الإفريقية يشهدون على هذا العمل الواسع الذي تقوم به المنظمة. • العمل الخيري يواجه تحديا كبيرا نظرا لارتفاع التكاليف المالية المطلوبة للمشروعات الخيرية والإنسانية.فهل الدول الأعضاء يوفون بالتزاماتهم المالية تجاه المنظمة؟ نعم هم ملتزمون برغم الضغوط على المنظمات والحكومات بعد 11 سبتمبر.. والذي نريد التأكيد عليه أن منظمة الدعوة الإسلامية لا تعان من أي ضغوط خارجية وامريكية وتسبب فى ايقاف عمل بعض المنظمات.. وبالنسبة لنا في منظمة الدعوة الإسلامية فإن كل قادة الدول الإفريقية يعلمون تمام العلم أن المنظمة بعيدة كل البعد عن العمل السياسي..وهذا طبعا من الشروط الأساسية أنها لا تعمل في السياسة إطلاقا. ونقول إن رؤساء الدول الإفريقية دافعوا عن منظمة الدعوة الإسلامية لذلك لم تقم أمريكا بإدخال المنظمة ضمن المنظمات المحظورة. اوكد إن من سياستنا طرح العديد من المشروعات الخيرية لأهلنا في الدول العربية سواء في قطر أو الكويت أو السعودية وبطبيعة الحال أننا نجد تجاوبا من المحسنين نظرا للثقة الكبيرة في المنظمة التي لم تتعرض لأي عقوبات أمريكية. توجه لفتح مكاتب جديدة • هل هناك خطط لفتح مكاتب جديدة في إفريقيا؟ المنظمة عندما قامت كان الهدف منها خدمة الفقراء في إفريقيا لان القارة في حاجة ماسة جدا للمساعدات والدعوة الإسلامية ومساعدة المسلمين غير الناطقين بالعربية وتعزيز جانب العقيدة في دواخلهم.. وعموما هناك نية لفتح مكاتب جديدة ربما في السنغال وفي إثيوبيا. • الكثير من المنظمات والمؤسسات الخيرية انتقلت من مرحلة تقديم الإغاثات المؤقتة إلى إنشاء المشروعات التنموية التي تعمل على تنمية المجتمعات حتى تعتمد على نفسها وتحقق موارد داتية انتاجية ماهى خططكم فى هدا الشان ؟ تعمل المنظمة في مجال العمل التنموي مند فترة طويلة لأن رسالتها تعليمية صحية وخيرية ودينية.. أنشأنا مئات المدارس والمستشفيات وحفرنا آلاف الآبار وكلها تساهم فى تنمية المواطنين.. نحن نحرص التركيز على قطاع التعليم في المقام الأول فهو يساهم رفع المستوى الصحي للسكان وتعزيز الدعوة الإسلامية ووتطوير للمجتمع. الإرهاب والعمل الخيري • صار العمل الإرهابي متعدد الأوجه والمسميات الإسلامية وينتشر في كل مكان..إلى أي مدى أثر العمل الإرهابي على مسيرة العمل الخيري؟ العمل الخيري مستهدف من الغرب.. وعندما ظهر الإرهاب في الفترة الأخيرة حاولت الكثير من الدول الغربية إلصاق العمل الإرهابي بالعمل الخيري وقالوا إن الإرهاب نابع من بعض المنظمات الإسلامية التي تعمل في العمل الإسلامي الخيري في أمريكا وفي بعض الدول العربية واتهموها بأنها هي التي تدعم الإرهاب وأوقفوها..ولو أن هناك منظمة أمريكية رفعت دعوى قضائية بعد توقيفها وكسبت القضية ورجعت تمارس عملها... أما نحن في منظمة الدعوة الإسلامية فبعيدون كل البعد عن القضايا السياسية وهذه من الشروط الواضحة التي نذكرها لقادة الدول الإفريقية..ونحمد الله أننا لم نتهم في أي يوم من الأيام بأننا قدمنا دعما للإرهاب. • الكثير من المتبرعين يعتقدون أن العمل الخيري هو بناء المساجد في حين أن هناك حاجة ماسة للكثير من المشروعات المنقذة للحياة.. كيف تعلق على هذا التوجه ؟ سياستنا في المنظمة نشر الدعوة الإسلامية عن طريق التعليم فعندما تتبنى بناء المدارس تكاد تكون أقمت مدخلا للدعوة الإسلامية..لذلك نحن أسبقيتنا في العمل الإنساني هي التعليم والصحة ورعاية الأيتام وتوفير المياه وبناء المساجد. • كيف تنظر إلى الصراعات القائمة الآن في اليمن وفي ليبيا؟ هذه كارثة مؤلمة وتهم كل المسلمين بلا شك..نحن في وضع محزن للغاية نرى معظم دولنا العربية في مشاكل من هذا القبيل تدمي وتجرح القلب.. نتمنى من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أن تعمل من أجل وقف هذه الصراعات في الدول الإسلامية أو العربية.
1230
| 14 يوليو 2015
وقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية اليوم مذكرة تفاهم لعقد شراكة استراتيجية تهدف إلى تنفيذ برامج تنموية في قارتي آسيا وإفريقيا لصالح الفقراء والمحتاجين في القارتين خاصة في ظل تزايد حالات الصراع واتساع رقعة الفقر وازدياد الحاجة للمشاريع التنموية . وقع عن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد ناجي العجي عضو اللجنة التنفيذية .. فيما وقع عن منظمة الدعوة الإسلامية السيد حماد عبدالقادر مدير مكتب المنظمة في الدوحة . وقال السيد ناجي العجي في مؤتمر صحفي عقب توقيع مذكرة التفاهم إن المؤسسة تسعى إلى تنسيق وتطوير الجهود الخيرية والشراكة مع المؤسسات الخيرية لتنفيذ مشاريع تنموية بقارتي آسيا وأفريقيا من أجل توفير خدمات أفضل للفقراء في مجالات الصحة والتعليم والمياه وغيرها من المجالات الحيوية . وأكد العجي أن تنسيق الجهود وتطوير العمل وتوزيع الأدوار بين مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية من شأنه أن يسهم في ترشيد جهود الطرفين وتحقيق الأهداف المشتركة لكل من المؤسسة والمنظمة وفقاً لاستراتيجيتهما بخصوص العمل في المجال التنموي في عدد من الدول .وأضاف "أن التفاهم بين الطرفين يأتي وفقا لنظام الأساس لكل طرف وتبعا وللإجراءات المعمول بها في دولة قطر بخصوص تنظيم عمل الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخاصة وتواصلاً للتعاون وامتداداً للجهود السابقة".وأوضح أن الطرفين سيتعاونان في تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية ذات الاهتمام المشترك في قارتي أفريقيا وآسيا .. مشيرا إلى أن التعاون سيشمل تبادل المعلومات والخبرات وتقديم الاستشارات والتعاون في مجال التعليم والصحة.وذكر السيد ناجي العجي "أن التعاون سيمتد ليشمل التعاون في مجال الاغاثات والحملات الموسمية والحملات الخاصة إضافة إلى فير المياه حيث سيقومان بحفر الآبار وتوصيل الشبكات والسدود إيمانا من الطرفين بأن هذا المجال من أهم المجالات التنموية" كما يشمل التعاون التطوير والتدريب والبحوث والورش والمؤتمرات .وأشار إلى اهتمام المؤسسة بمجالي الصحة والتعليم ..وقال " تقوم المؤسسة بتوفير فرص في المجالين لتحسين حياة الالاف من الناس لذلك تشدد المؤسسة علي الجودة في تقديم مساعداتها عن طريق الاحاطة الكاملة بالمشاكل التي تعاني منها المجتمعات في هذين المجالين واشراك المستفيدين في ايجاد حلول لصنع التغيير" .
347
| 13 يوليو 2015
وقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية مذكرة تفاهم بعقد شراكة استراتيجية تهدف إلى تنفيذ برنامج تنموية في قارتي آسيا وإفريقيا لصالح الفقراء والمحتاجين في القارتين خاصة في ظل تزايد حالات الصراع واتساع رقعة الفقر وازدياد الحاجة للمشاريع التنموية . وقع عن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد ناجي العجي عضو مجلس إدارة المؤسسة، فيما وقع عن منظمة الدعوة الإسلامية السيد حماد الفادني مدير مكتب المنظمة في الدوحة . وقال السيد ناجي العجي في مؤتمر صحفي عقب توقيع مذكرة التفاهم بمقر مؤسسة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن المؤسسة تسعى إلى تنسيق وتطوير الجهود الخيرية بالشراكة في تنفيذ مشاريع تنموية بقارتي آسيا وأفريقيا من أجل توفير خدمات أفضل للفقراء في مجالات الصحة والتعليم والمياه وغيرها من المجالات الحيوية. وأكد العجي أن تنسيق الجهود وتطوير العمل وتوزيع الأدوار بين مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم ومنظمة الدعوة الإسلامية من شأنه أن يسهم في ترشيد جهود الطرفين وتحقيق الأهداف المشتركة لكل من المؤسسة والمنظمة الدعوة الإسلامية وفقا لإستراتيجيتهما بخصوص العمل في المجال التنموي في عدد من الدول . وأضاف العجي إن التفاهم بين الطرفين يجئ وفقا لنظام الأساس لكل طرف وتبعا وللإجراءات المعمول بها في دولة قطر بخصوص تنظيم عمل الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخاصة وتواصلاً للتعاون وامتداداً للجهود السابقة. وقال العجي في المؤتمر الصحفي إن الطرفين سيتعاونان في تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية ذات الاهتمام المشترك في قارتي أفريقيا وآسيا . وذكر أن التعاون سيشمل تبادل المعلومات والخبرات وتقديم الاستشارات والتعاون في مجال التعليم ويشمل الانشاء والتأهيل وكفالات طلاب العلم والمدرسين كما يشمل التعاون بين الطرفين مجال الصحة حيث سيعملان معا في الإنشاء والتأهيل والتدريب والكفالات . وبين العجي ان التعاون سيمتد ليشمل التعاون في مجال الاغاثات والحملات الموسمية والحملات الخاصة . وأضاف العجي إن المؤسسة والمنظمة سيتعاونان في مجال حيوي وهو مجال توفير المياه حيث سيقومان بحفر الآبار وتوصيل الشبكات والسدود إيمانا من الطرفين بأن هذا المجال من أهم المجالات التنموية كما يشمل التعاون التطوير والتدريب والبحوث والورش والمؤتمرات . وأكد أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم تسعي دائماً الي تكوين شراكات جديدة و آليات عملية و مبتكرة لتمويل التعليم و الصحة و توفير فرص حياة كريمة، مشيرا في هذه الأثناء إلى أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم تهتم بمشروعي بالصحة والتعليم حيث تقوم بتوفير فرص في المجالين لتحسين حياة الالاف من الناس لذلك تشدد المؤسسة علي الجودة في تقديم مساعداتها عن طريق الاحاطة الكاملة بالمشاكل التي تعاني منها المجتمعات في هذين المجالين واشراك المستفيدين في ايجاد حلول لصنع التغيير. وتابع: "إننا في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم نقوم بمراجعة استراتيجيتنا بشكل مستمر، كما نقوم بإجراء تعديلات على خطة التنفيذ لدينا سنوياً سعياً منا لتحقيق أهدافنا وأيضاً لمواكبة التغييرات السريعة التي تطرأ في العالم". وتابع: "على إيمان المؤسسة القاطع أنه لإحداث نوع من التغيير ومساعدة الناس على عيش حياة أكثر صحة وأكثر إنتاجية لا بد من السعي لمعرفة الاسباب الحقيقة للمشاكل التي تعاني منها هذه المجتمعات النامية وهو يدعونا للقيام بتحليل للأوضاع الانسانية في الدول التي نستهدفها ونتعلم من التجارب الأخري حتى نتمكن من تحديد المشاكل الملحة التي تحصل على القليل من الاهتمام ثم ننظر في ما إذا كنا نستطيع إحداث تغيير ذو مغزى". ومن جانبة بين حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية أن الأخيرة متخصصة بمشروعاتها وأعمالها الخيرية والتنموية في دولة أفريقيا، مشيراً إلى ان التحديات التي تواجه القارة الأفريقية كبيرة ولا بد من مثل هذه الشراكات مع المؤسسات الخيرية المختلفة. ولفت إلى ان الشراكات أمر استراتيجي لمنظمة الدعوة الإسلامية والتي لها تاريخ كبير في هذا الأمر مع المؤسسات الإقليمية والدولية الآخري في شتي المجالات . وأضاف أن افريقيا بتحدياتها الكبيرة تحتاج لمثل هذه المنظمة في بث تلك المجالات التنموية والإغاثية المختلفة مع التركيز علي مشكلات الصحة والمياه.
314
| 13 يوليو 2015
يعيش اللاجئون السوريون في دول الجوار السوري (الأردن، لبنان وتركيا) صنوفاً من المعاناة والحرمان، فهم بين مطرقة التشرد والتشتت وسندان الفقر والحاجة، يواجهون ظروفاً طبيعية قاسية تضاف إلى دفتر معاناتهم الممتلئ بكل أنواع المآسي، فهنالك مأساة البعد عن الوطن وتشتت الأسر وعدم الاستقرار وترك التعليم وتدهور الأوضاع الصحية وفقد رؤوس الأموال ووسائل الإنتاج وضياع المدخرات وتحطم الآمال، علاوة على الخوف وعدم الأمن وفقدان الطمأنينة وانتظار الإعانات. إلا أنهم لم ينتظروا طويلاً فقد مالت لهم قلوب أهل قطر الحانية ووصلتهم أياديهم البيضاء، فقدموا لهم المساعدات الإغاثية ووفروا لهم المسكن وداووا بإذن الله مريضهم وأعانوا عاجزهم ومسحوا دمعة صغيرهم. فقد أنفقوا عبر منظمة الدعوة الإسلامية أكثر من 35 مليوناً، حيث تنوعت مساعداتهم ومشاريعهم الإنسانية لتغطي جزءاً من الاحتياجات الكثيرة لهؤلاء اللاجئين، فقد تمثلت في تشييد القرى السكنية وتوفير مستلزمات الإيواء والمشاريع الإنتاجية المدرة للدخل والمشاريع الموسمية والمساعدات الغذائية والطبية وعلاج وإيواء المرضى وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة. وقد استنهضت منظمة الدعوة الإسلامية الهمم منذ بداية الأزمة السورية وحتى الآن للقيام بدورها في مساعدة اللاجئين السوريين والمساهمة في تخفيف معاناتهم، وقد لاقت الاستجابة السريعة من أهل قطر الكرام الذين أنفقوا بسخاء لمساعدة إخوانهم السوريين. وكان نتاج ذلك أن نفذت المنظمة العديد من المشاريع لصالح الشعب السوري تمثلت في تشييد قرية نموذجية للنازحين بحلب لإيواء أكثر من 600 شخص من الأيتام والأرامل الذين فقدوا معيلهم إثر الأحداث الجارية في سوريا، وذلك بتكلفة مليوني ريال بالتعاون من جمعية قطر الخيرية. وتشييد قرية أخرى بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للأعمال الإنسانية (راف). كما سيرت العديد من القوافل الإغاثية لهؤلاء النازحين اشتملت على المساعدات الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء والمستلزمات الصحية. واهتمت المنظمة كثيراً باللاجئين في دول الجوار السوري، وعملت على تخفيف معاناتهم وتعويضهم بعض مما فقدوه. فقد نفذت العديد من المشاريع في كل من الأردن وتركيا ولبنان بصورة منفردة وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى كجمعية قطر الخيرية ومؤسسة (راف) والهلال الأحمر القطري، ومن أهم هذه المشاريع تشييد قرية "منظمة الدعوة الإسلامية" بمنطقة القرعون بلبنان، وتوفير كافة احتياجاتها الضرورية، والمساهمة في إقامة صندوق للجرحى ومركز للعلاج الطبيعي بالأردن. وإرسال العديد من القوافل الإغاثية للاجئين في الأردن ولبنان وتركيا، حيث فاقت تكلفتها الإجمالية 12 مليون ريال. إضافة إلى مشروع العيادة المتنقلة بالمخيمات التي لا توجد بها عيادات طبية، ومشروع دعم الأسر المنتجة وأسواق الخير في ستة مخيمات في لبنان، وتوفير الكثير من احتياجاتها الضرورية كتوفير المياه ومد شبكات الصرف الصحي وغيرها. إضافة إلى المساعدات العينية وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة والمشاريع الموسمية المتمثلة في مشروع (إفطار صائم) وتوزيع الأضاحي وغيرها من المشاريع. وأشاد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية بقطر بالتعاون المثمر مع جمعية قطر الخيرية ومؤسسة (راف) والهلال الأحمر القطري وغيرها من الجمعيات الخيرية القطرية، ومع شركاء العمل الخيري في دول الجوار السوري كهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) وجمعية الكتاب والسنة الأردنية وإتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان وغيرهم. مضيفاً بقوله: "كان لهذا التعاون الأثر الكبير في إنجاح المشاريع الخيرية والإنسانية التي قدمت للشعب السوري، فقد تضافرت الجهود واتحدت المقاصد لتحقيق الهدف الأسمى المشترك بين هذه الجمعيات والمنظمات وهو مساعدة شعب سوريا بتوفير احتياجاته الضرورية وتخفيف معاناته"، داعياً للمزيد من التعاون والعمل المشترك بين الجمعيات الخيرية والإنسانية لتوحيد الجهود وتوسيع مظلة العمل الخيري وتحقيق الأهداف المشتركة بما يعود بالنفع للشعب السوري وغيره من الشعوب المنكوبة.
171
| 13 يوليو 2015
كثيرة هي احتياجات الشعوب الفقيرة في قارة إفريقيا، فالمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية ودور العبادة ومصادر مياه الشرب النقية من أهم هذه الاحتياجات وأكثرها تأثيراً على حياتهم اليومية، وانعدامها أو عدم كفايتها يشكل لهم أعباء كثيرة تضاف إلى ما يعانونه من فقر وحاجة، وتهدد أمنهم الاجتماعي واستقرارهم ومستقبل أبنائهم، كما أن ذلك في الكثير من الأحيان يشكل بؤراً للنزاعات بين القبائل والجماعات المختلفة من أجل الحصول على بعض من هذه الاحتياجات خاصة المياه.عليه فإن منظمة الدعوة الإسلامية اتجهت نحو حل مثل هذه المشاكل من جذورها بأن طرحت مشاريع لتوفير كل أو جل هذه الخدمات في مكان واحد وفي أكثر المناطق فقراً وحاجة لها، وذلك للمحافظة على استقرارها ونسيجها الاجتماعي وحقن دماء أفرادها، وتوفير مثل هذه الخدمات التي تعمل على جمع صفهم وتحسن من عبادتهم لربهم وترفع من جهلهم وتعلم أبنائهم وتداوي مريضهم وتروي ظمأهم. فكانت الاستجابة المشرفة من أهل قطر الكرام الذين أنفقوا أكثر من 12.1 مليون ريال لتشييد 31 مجمعاً إسلامياً في 10 دول إفريقية. فقد تم تشييد 13 مجمعاً في أوغندا و6 مجمعات في الصومال ومجمعين في كل من النيجر، بوروندي، رواندا وغامبيا، ومجمع في كل من أثيوبيا، السودان، ملاوي ونيجيريا. ويستفيد من هذه المجمعات الملايين من الفقراء في هذه الدول. ويتكون المجمع الواحد من مسجد ومدرسة ومركز صحي أو عيادة طبية وبئر جوفية أو من معظم هذه المشاريع. وتولي المنظمة أهمية كبيرة لهذه المجمعات نظراً للفوائد الكثيرة التي يجنيها المستفيدون منها، فهي من المشاريع الكبيرة المتعددة الخدمات، فالمسجد لإقامة الصلوات ومنبراً للعلوم والثقافة الإسلامية وجامعاً لأهل تلك المناطق وموحداً لكلمتهم، والمدرسة تعلم أبنائهم العلوم الدينية والدنيوية، فترفع بذلك جهلهم وتُحسن من تنشئتهم بما يساهم مستقبلاً في تحقيق التنمية الشاملة لمجتمعاتهم، أما المركز الصحي أو العيادة الطبية فتعالج أمراضهم وترعى أطفالهم وتحصنهم من أمراض الطفولة وغيرها من الأمراض الفتاكة التي تنتشر في الكثير من مجتمعاتهم، ولا تخفى الأهمية الكبيرة لمياه الشرب النقية التي توفرها الآبار الارتوازية وغيرها من الآبار التقليدية.وأشار الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية بقطر إلى أن هذه المجمعات مثلت نقلة نوعية كبيرة لتلك المجتمعات، فهي مشاريع فريدة من نوعها من حيث ما تقدمه من خدمات متعددة في مكان واحد ومن حيث المباني الحديثة والطراز المعماري الذي بنيت به والذي غيّر كثيراً من ملامح تلك المناطق وساهم في ازدهارها.وأشاد المدير العام لمكتب قطر بأهل قطر الكرام الذين تبرعوا بسخاء لتشييد هذه المجمعات، معرباً عن شكره الجزيل وامتنانه العظيم لما قدموه لفقراء إفريقيا من خدمات مهمة كانوا في حاجة ماسة لها. منوهاً إلى أن هنالك الكثير من المجتمعات الإفريقية التي تحتاج لمثل هذه المجمعات، حاثاً الجميع على المساهمة في تشييد المزيد من هذه المشاريع المهمة.
128
| 12 يوليو 2015
أكد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن أكثر من 480 ألف صائم في 7 دول بغرب إفريقيا يفطرون يومياً على موائد أهل قطر وعلى السلال الغذائية الرمضانية التي تبرعوا بها للأسر الفقيرة وأسر الأيتام واللاجئين والمنكوبين في كل من غامبيا، سيراليون، السنغال، موريتانيا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري وليبيريا.وأوضح الشيخ أن الموائد الرمضانية لأهل قطر تقام في أكثر مناطق المسلمين فقراً وحاجة لها، وتكون في الساحات العامة والمساجد والمجمعات الإسلامية ودور العجزة وسكن الطلاب وتجمعات المهتدين الجدد. مضيفاً أن هذا المشروع يشتمل كذلك على توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام. وهذه السلال تحتوي على الأرز، السكر، التمر، الحليب وزيت الطعام.وأكد المدير العام لمكتب قطر على أن عدد المستفيدين من هذه الموائد والسلال الرمضانية وصل إلى 115 ألف في غينيا بيساو، و112 ألف في ليبيريا، و111 ألف في غامبيا و56 ألف في موريتانيا و29 ألف في كل من غينيا كوناكري وسيراليون و28 ألف في السنغال. مضيفاً أن فقراء المسلمين في تلك الدول ينتظرون هذا المشروع في كل عام وكلهم ثقة من أن أهل قطر الكرام سيجودون عليهم بما يفطرون به كما عودوهم دائماً، وهذا ما حدث بالفعل، بل إن هذا المشروع يزداد ويتسع بمرور السنين ليشمل مناطق لم يكن ينفذ فيها من قبل، وتزداد أعداد المستفيدين منه في كل دولة. مشيراً إلى الزيادة الكبيرة في أعداد المستفيدين من هذا المشروع في تلك الدول في هذا العام مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ عددهم 383 ألف صائم.وقال الشيخ إن هنالك العديد من البرامج الدعوية المصاحبة لهذه الإفطارات في العديد من المواقع خاصة تجمعات المهتدين الجدد، تهدف إلى تعليمهم أمور دينهم وتعريفهم بأحكام وآداب الصيام وغيرها من الآداب والتعاليم الإسلامية. حيث تمثل لهم الغذاء الروحي بعدما توفر لهم الغذاء الجسدي. مؤكداً على أن هذه الموائد والسلال الرمضانية مستمرة بهذه الدول وغيرها من الدول الإفريقية، وأنها وصلت إلى مستحقيها من الفقراء وأسر الأيتام وغيرهم من الفئات الضعيفة في تلك المجتمعات. وقد ساعدت كثيراً في توفير وجبة الإفطار للكثير من الصائمين الذين لا يستطيعون توفيرها.وأشاد المدير العام لمكتب قطر بالمحسنين الكرام الذين تبرعوا لهذا المشروع في هذا العام وفي الأعوام الماضية، داعياً الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً في الدنيا والآخرة. وحاثاً الجميع على الاستمرار في التبرع لهذا المشروع خاصة في هذه الأيام المباركة .وتعتمد منظمة الدعوة الاسلامية نهجا تنمويا لدعم مناطق غرب افريقيا خاصة ليبريا وسيراليون لمواجهة الاوضاع الصحية المتردية بعد انتشار مرض الايبولا ، حيث اكد مكتب المنظمة في غرب افريقيا على الحاجة الى الدعم الصحي لتخفيف المعاناة عن الناس .ونقل مدير مكتب المنظمة لاقليم غرب افريقيا عن رئيس سيراليون اشادته بقطر قائلا لمدير المكتب والمسؤولين فيه ان قطر دخلت بدعمها الصحي في وقت فر فيه الاصدقاء وان هذا مايؤكد مبادئها الداعمة للشعوب.
208
| 09 يوليو 2015
السيد أحمد سالم ولد الشيخ مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بموريتانيا، من الأشخاص ذوي الخبرة الكبيرة في مجال إدارة الأعمال الخيرية والإنسانية خاصة بموريتانيا، وهو من المختصين في الشأن الاجتماعي الموريتاني وعلى إلمام واسع بأوضاع الفئات الضعيفة في المجتمع وبالتحديات الجسام التي يواجهها الفقراء والأيتام في هذه الدولة. له العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى محاصرة الفقر والبطالة والتقليل من حدتهما. تحدثنا معه حول عدد من المحاور وخرجنا منه بالآتي:في بداية حديثه قال ولد الشيخ إن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بموريتانيا أعيد فتحه في منتصف عام 2009م، وهو منذ ذلك التاريخ يعمل بكل جد واجتهاد على مساعدة الفقراء والأيتام وغيرهما من الفئات التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة، وذلك من خلال تنفيذه للعديد من مشاريع مكافحة الفقر والمشاريع المدرة للدخل والمشاريع التعليمية والصحية ومشاريع المياه والإغاثة.وحول التحديات التي تواجه هذه الفئات أوضح ولد الشيخ أن ثالوث الفقر والأمية والمرض هو من أكبر التحديات التي تواجه أفراد المجتمع خاصة في المناطق الريفية، حيث يقعد بهم عن اللحاق بركب التقدم والتطور والعيش الكريم. إضافة إلى محاولات التنصير ونشر بعض الأفكار الخاطئة والمذاهب الهدامة التي تعمل على تشتيت وحدة الأمة الإسلامية والطعن في رموزها.وعن كيفية التصدي لهذه التحديات قال مدير مكتب موريتانيا إنه يمكن محاصرة الفقر والقضاء على البطالة عن طريق التوسع في المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل التي تُملك للأسر الفقيرة وأسر الأيتام، فقد أثبتت التجربة نجاح مثل هذه البرامج في توفير مصادر دخل ثابتة لتلك الأسر تغنيها عن السؤال أو انتظار الإعانات وتدخلها دائرة الإنتاج لتصبح من الأسر المنتجة والفاعلة في المجتمع، حيث إنها تساهم بما تنتجه في توفير بعض احتياجات المجتمع المحلي من السلع والخدمات الضرورية.وحول أكثر المشاريع المدرة للدخل التي تتناسب مع تلك المجتمعات، أجاب مدير مكتب موريتانيا بأن المحال التجارية والصناعات اليدوية والمشاريع الزراعية ووسائل النقل الصغيرة وقوارب الصيد وطواحين الغلال وتربية الأبقار والأغنام والدواجن وتوفير مستلزمات الحرف الفنية والورش الصناعية، تعد من أكثر المشاريع الإنتاجية الصغيرة التي تتلاءم مع البيئة المحلية لتلك المجتمعات.وعن إنجازات المنظمة في موريتانيا أوضح ولد الشيخ أن المنظمة قد حققت الكثير من الانجازات في السنوات القليلة الماضية، فقد نفذت 109 مشاريع، بتمويل من أهل قطر الكرام بلغ أكثر من 4.1 مليون ريال، اشتملت على تشييد 9 مساجد وحفر 63 بئراً وبناء 6 مدارس ومركزين صحيين ومنزلين لأسر الأيتام وقاعة محاضرات ومكتبة وسيارة إسعاف، علاوة على تمليك الأسر الفقيرة 25 مشروعاً مدراً للدخل. مؤكداً أن هذه المشاريع ساعدت الكثير من الأسر الفقيرة على الخروج من دائرة الفاقة والحاجة إلى دائرة الانتاج والمساهمة في تنمية مجتمعاتها المحلية. مضيفاً أن مشاريع أهل قطر في موريتانيا لم تقتصر على هذه المشاريع فحسب، بل هنالك المشاريع السنوية ومشاريع الكفالات، فأهل قطر يكفلون 278 يتيماً في موريتانيا، إضافة إلى كفالة العديد من الأسر الفقيرة والطلاب والأئمة والدعاة.وحول ما تركته هذه المشاريع في نفوس المستفيدين منها، أكد ولد الشيخ على أنها قد تركت فيهم أثراً إيجابياً كبيراً وسعادة لا مثيل لها، ومن أروع ما شاهدناه في هذا الجانب "أن هنالك أما لها 10 من الأيتام، تكفل باثنين منهم أحد المحسنين القطريين، فعندما جاءت هذه الأم لاستلام مبلغ الكفالة خرت ساجدة لله عز وجل وطال سجودها حتى ظن البعض أنها ماتت في سجدتها، وعندما تكلمنا معها قالت لن أرفع رأسي حتى يحقق الله لي أمنيتين، الأولى: أن يستجيب الله لدعائها بخيري الدنيا والآخرة لمن كفل ولديها، والثانية أن يمن الله عليها بكفالة بقية أبنائها".وفيما يخص المعوقات التي تواجه العمل الخيري والإنساني، فقد أشار ولد الشيخ إلى أن هنالك العديد من التحديات والعقبات التي تحد من تقدم العمل الخيري وانتشاره بالصورة التي تمكنه من تغطية كافة الفقراء في جميع أنحاء الدولة، أهمها عدم وجود إستراتيجية واضحة لتطوير هذه الأعمال من قبل المنظمات الخيرية المحلية العاملة في هذا المجال وقلة التنسيق والتعاون فيما بينها.وفي ختام حديثه أشاد مدير مكتب موريتانيا بأهل قطر الكرام وبمساعدتهم للفقراء والمحتاجين في كافة بقاع العالم، داعياً الجميع أفراداً ومؤسسات إلى المساهمة في توفير مشاريع إنتاجية صغيرة تُملك لتلك الأسر الفقيرة لتخرجها من أسر متعففة متلقية للمساعدات إلى أسر مكتفية ذاتياً ومنتجة.
234
| 08 يوليو 2015
المشير عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيس الأسبق لجمهورية السودان، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، ولد في السودان في العام 1935م، ونشأ وترعرع في أسرة وبيئة إسلامية تمتاز بالوسطية والإعتدال. شاء الله له أن يستلم مقاليد الحكم في السودان إبان الانتفاضة الشعبية في أبريل 1985م بصفته القائد الأعلى للجيش، وفي العام التالي قام طواعية بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة ايفاءاً لوعده مع الشعب السوداني بتسليم السلطة لمن يختاره، وذلك في بادرة غير مسبوقة محلياً وإقليمياً. وهو شخصية تحظى بقدر كبير من الاحترام والتقدير من الشعب السوداني بكافة فئاته وأحزابه وتنظيماته السياسية والمجتمعية، فضلاً عن القبول الكبير الذي يحظى به عربياً وإفريقياً ودولياً، وهو شخصية وفاقية تتميز بالتوسط والاعتدال واحترام الآخر، سواء كان ذلك في شئون الدين أو السياسة أو الاجتماع، فهو يسعى دائماً لحل كافة المشاكل عن طريق الحوار والتشاور وقبول الرأي الآخر، حتى أصبح من الحكماء محلياً وإقليمياً، هذا إلى جانب انجازاته العديدة في مجالات السلام والتنمية والأعمال الخيرية والإنسانية. فبعد اعتزاله للعمل السياسي وتسليمه السلطة للحكومة المنتخبة تفرغ سوار الذهب للعمل العام ضمن هيئات ومؤسسات دولية تعمل على تخفيف حدة التوتر بين الدول وإيقاف نذر الحرب، ومثال لذلك مساعيه لإنهاء الصراع بين الفرقاء الصوماليين. علاوة على جهوده الكبيرة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية عبر المنظمات والهيئات التي يشارك فيها. كما تفرغ للأعمال الخيرية والإنسانية من خلال ترؤسه لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية الذي يضم (70) عضواً ينتمون إلى 17 دولة عربية وإسلامية. وهو يدير أعمال المنظمة منذ 20 عاماً بكل كفاءة واقتدار، حيث توسعت المنظمة بأعمالها ومشاريعها المختلفة في أكثر من 40 دولة إفريقية والعديد من الدول العربية والإسلامية، وتتمثل بعض انجازاتها في إنشاء 665 مؤسسة تعليمية في مختلف المراحل الدراسية ابتداءاً من مرحلة التعليم قبل المدرسي والمدارس القرآنية حتى الجامعة، وهذه المؤسسات تستوعب أكثر من 150 ألف طالب وطالبة. كما نفذت المنظمة أكثر من 5 آلاف مشروع للتوفير مياه الشرب النقية، وشيدت أكثر من 2000 مسجد و336 مركزاً صحياً وعيادة طبية، وأقامت أكثر من 159 مركزاً للنازحين واللاجئين و15 مركزاً لتأهيل الأطفال المشردين، وجهزت أكثر من 1000 قافلة دعوية، وكفلت أكثر من 30 ألف يتيم وأسرة فقيرة، ووزعت أكثر من 5 ملايين مصحف و4 آلاف كتاب وتراجم دعوية، ووضعت وطبعت مناهج اللغة العربية لعدد من الدول الإفريقية، وغير ذلك من المشاريع. وشارك سوار الذهب في الكثير من المؤتمرات الإسلامية والخيرية وقدم بحوثاً عديدة عن الإسلام والدعوة الإسلامية والعمل الخيري والإنساني والتحديات التي تواجهه، وذلك على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وهو عضو في 11 مؤسسة إسلامية وهيئة عالمية. ويعد من أبرز الشخصيات الإسلامية ذات الشهرة العالمية، كما يحظى بتقدير عال لمصداقيته في التخلي طواعية عن الحكم برّاً بوعده، ولما قام به من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين. تجدر الإشارة إلى أنه قد حصل على العديد من الأوسمة والجوائز العالمية، منها حصوله على قلادة الاستقلال من دولة قطر، وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، نظراً لخدمته للإسلام الوسطي البعيد عن التطرف ونشاطه الواسع في تحقيق السلام وإنهاء الصراعات. كذلك اختياره شخصية العام الإسلامية في الدورة الرابعة عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 2009م، تقديراً لدوره وجهوده الإنسانية على مستوى العالم، خصوصاً في قارة إفريقيا. كما حصل على درجة (سفير للسلام) من الرابطة العالمية للأديان للسلام العالمي، وهي عبارة عن براءة تمنح للأشخاص الذين نذروا أنفسهم لخدمة الآخرين والداعين لحياة تتجسد فيها القيم الإنسانية للتعايش وترابط الأسر ونشر ثقافة السلام. وحصل أيضاً على جائزة الشيخ حمدان بن راشد للخدمات الإنسانية، وهي جائزة مخصصة للعمل الإنساني تمنح للذين يعملون في تقديم الخدمات الإنسانية الإغاثية في حالات الكوارث الطبيعية وتقديم الإغاثة للاجئين في المخيمات، وتخفيف آثار الكوارث. كما أنه نال وسام العمل التطوعي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، باعتباره واحداً من أبرز رواد العمل التطوعي في العالم العربي والإسلامي.
1573
| 06 يوليو 2015
أكد مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن أكثر من 32 ألف صائم في دولة تشاد يفطرون يومياً على الموائد الرمضانية التي تقيمها المنظمة بتمويل من أهل قطر الكرام. وذلك ضمن مشروع إفطار الصائم الذي تقيمه المنظمة سنوياً في 40 دولة إفريقية. إضافة إلى عدد من الدول العربية والإسلامية.وصرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية بقطر بأن البعثة الإقليمية للمنظمة بدولة تشاد مستمرة في تنفيذ هذا المشروع في معظم مناطق الدولة. مبيناً أن هذا المشروع يشتمل على إقامة الموائد الرمضانية التي يستفيد منها هذا العدد من منسوبي الجمعيات والاتحادات الفئوية المحلية، كاتحادات الأرامل والأيتام واتحاد طلاب جامعة انجمينا واتحاد المعوقين وتجمعات الفقراء وفي الساحات العامة والمساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وتجمعات المهتدين الجدد. ويشتمل المشروع كذلك على توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام في مختلف أنحاء الدولة. وأشار الشيخ إلى أن هذه الإفطارات الرمضانية تقام كذلك في مخيمات لاجئي إفريقيا الوسطى في تشاد، حيث إنهم يعانون من العديد من المشاكل والتحديات التي تواجههم في تلك المخيمات، والتي من أهمها عدم توافر احتياجاتهم المعيشية الضرورية المتمثلة في المواد الغذائية ومياه الشرب والملابس والخيام والفرش. وتتعاظم هذه المعاناة في هذا الشهر الكريم، حيث لا يجد الكثيرون منهم ما يفطرون به. مضيفاً أن هذه الإفطارات كان لها عظيم الأثر في نفوس هؤلاء اللاجئين، فقد خففت عنهم كثيراً من معاناتهم وأشعرتهم بأن إخوانهم يقفون معهم ويتألمون لآلامهم، وتقدموا بالشكر والامتنان لأهل قطر لوقوفهم بجانبهم وتقديم يد العون لهم. وقال المدير العام لمكتب قطر إن هنالك العديد من البرامج الدعوية المصاحبة لهذه الإفطارات في العديد من المواقع خاصة تجمعات المهتدين الجدد، فقد وزعت المنظمة 50 داعية لتنفيذ هذه البرامج الدعوية والتعليمية التي تهدف إلى تعليم الناس أمور دينهم وتعريفهم بأحكام وآداب الصيام وغيرها من الآداب والتعاليم الإسلامية، ثم في نهاية هذه البرامج يُصلى بهم صلاتا العشاء والتراويح.وأكد المدير العام على أن الموائد الرمضانية والسلال الغذائية التي تم تمويلها من قبل المحسنين القطريين مستمرة وتقام يومياً بهذه الدولة وغيرها من الدول، وأنها وصلت إلى مستحقيها من الفقراء وأسر الأيتام وغيرهم من الفئات الضعيفة في تلك المجتمعات. مضيفاً أنها قد ساعدت كثيراً في توفير وجبة الإفطار للكثير من الصائمين الذين لا يستطيعون توفيرها.وأوضح الشيخ أن المنظمة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق معنى الأخوة الإسلامية وأن المسلمين إخوة وإن باعدت بينهم المسافات، كما تهدف إلى تعزيز أواصر الصلة والتراحم والتكافل بين المسلمين، وإدخال الفرح والسرور في نفوس الفقراء والمحرومين، وفتح باب من أبواب الخير للميسورين، والدعوة إلى الله بالحسنى، وبيان رحمة دين الاسلام وسماحته.وأشاد المدير العام لمكتب قطر بأهل قطر الكرام لما بذلوه من جهد ومال من أجل الفقراء والمحتاجين في كافة بقاع العالم خاصة فقراء إفريقيا، حاثاً الجميع على مواصلة العطاء خاصة في هذا الشهر الكريم الذي يضاعف الله فيه الأجر والثواب، ومنوهاً بأن هنالك الكثير من الفقراء في هذه القارة ينتظرون من يجود عليهم بوجبة إفطار في هذا الشهر المبارك.
207
| 02 يوليو 2015
الأيتام من أضعف فئات المجتمع وأكثرها حاجة لمن يقف بجانبها ويقدم لها يد المساعدة، فهم قد فقدوا فجأةً من يعولهم ويرعاهم ويعطف عليهم، وحدث ذلك وهم ما زالوا صغاراً يافعين لا يقدرون على مواجهة صعاب الحياة ومشاقها، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت وتحطمت آمالهم وأظلمت لياليهم واجتمع في نفوسهم ألم الفراق وقسوة الحرمان. وتتعاظم هذه المحن في الكثير من الشعوب الإفريقية التي تعاني من الفقر وكثرة الحروب والنزاعات الأهلية، وما يؤدي إليه ذلك من موت ودمار يزيد من معاناة الأيتام وأعدادهم واحتياجاتهم. ومن ذلك حاجتهم للمسكن الذي يجمعهم من الشتات ويحميهم من التشرد والضياع. عليه فإن أحد المحسنين القطريين الكرام عندما اطلع على هذه الصورة القاتمة والمصير المجهول للكثير من الأيتام في إفريقيا، قرر أن يبني منزلاً لأحد الأيتام في أوغندا، ثم بنى منزلاً آخر، ثم دفعه عطفه وشفقته على هؤلاء الأيتام وطمعه في رضا الله وجنته إلى الاستمرار في هذا الطريق، فبنى 30 منزلاً لأسر الأيتام في أوغندا بلغت تكلفتها الإجمالية 600 ألف ريال. ولم تقتصر مشاريع هذا المحسن على بناء هذه المنازل فحسب، بل اتجه إلى طريق آخر من طرق الخير، بل من أفضل الطرق وأجلها، فمثلما بنى منازل للأيتام الذين أمر الله بإكرامهم والعطف عليهم، فقد بنى كذلك لله 8 مساجد كبيرة في كل من أوغندا، الصومال، بوركينافاسو ونيجيريا، وكله أمل ورجاء أن يبنى له الله بها بيوتاً في الجنة. ولم تقف نفسه الطواقة لفعل الخير والمفطورة عليه من صغرها عند هذا الحد، بل اتجه إلى تضميد الجراح وعلاج المرضى، فشيد عيادة طبية في أوغندا، يستفيد منها عشرات الآلاف من المسلمين وغيرهم. ولم يغفل كذلك عن مساعدة الأسر الفقيرة في الحصول على وسائل إنتاج تدر عليها دخلاً ثابتاً يكفي حاجتها ويحفظ كرامتها. وقد فاقت تكلفة هذه المشاريع 400 ألف ريال. من جانبه أشار الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية بقطر إلى أن المنظمة قد طرحت ضمن مشاريعها المتعددة لمساعدة الأيتام مشروع بناء منازل للأيتام الذين لا مأوى لهم، فكانت الاستجابة السريعة من هذا المحسن الكريم الذي تبرع ببناء هذه المنازل. مضيفاً أنها قد خصصت لأكثر الأيتام فقراً وحاجة لها. وأكد الشيخ أنها شكلت نقلة نوعية كبيرة لهؤلاء الأيتام وأسرهم، فوفرت لهم المسكن الآمن الذي يقيهم من حر الصيف وبرودة الشتاء، ويجمعهم في مناطقهم التي نشأوا فيها ويعمل على استقرارهم، وبالتالي المساهمة في تهيئة البيئة الملائمة لتنشئتهم التنشئة السليمة وتوفير الجو المناسب لهم للتحصيل العلمي، فالتعليم من أكبر التحديات التي يواجهونها في ظل حالة اللا استقرار التي كانوا يعيشونها. وأشاد المدير العام لمكتب قطر بهذا المحسن، داعياً الله عز وجل أن يجزيه خيراً ويتقبل منه، ومنوهاً إلى أن هنالك الكثير من أسر الأيتام في قارة إفريقيا بلا مأوى وينتظرون من المحسنين الكرام مساعدتهم في تشييد منازل لهم، علماً بأن المنظمة ومن خلال بعثاتها الإقليمية المنتشرة في 40 دولة إفريقية قد فرغت من إعداد الخطط اللازمة لتشييد المزيد من هذه المنازل.
243
| 01 يوليو 2015
الدكتور عبدالقادر موسى أكاديمي وأستاذ جامعي وقيادي بارز تقلد عدداً من المناصب الإدارية العليا بمنظمة الدعوة الإسلامية، وهو يشغل الآن منصب مدير إقليم شمال شرق إفريقيا الذي يضم كلاً من الصومال (رئاسة الإقليم) وجيبوتي، وله بصمات واضحة في هذا الإقليم المضطرب وخاصة في الصومال التي شهدت سنيناً من الحروب والنزاعات الأهلية والكوارث الطبيعية. تحدثنا معه حول العديد من المحاور وخرجنا منه بالمحصلة التالية: في بداية حديثه أوضح موسى أن منظمة الدعوة الإسلامية بدأت عملها في هذا الإقليم في عام 1991م في العاصمة الصومالية مقديشو، ثم توسع عملها وانتشرت مراكزها في كافة ربوع الصومال وجيبوتي، كما تطورت مشاريعها لتشمل المساهمة في البنية التحتية والتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والمشاريع الكبرى في مجالات الصحة والتعليم والمياه وغيرها. وحول الأوضاع الاقتصادية في كل من الصومال وجيبوتي قال موسى إنها سيئة للغاية، حيث إن الحروب التي دارت رحاها في القرن الإفريقي وخاصة في الصومال، إضافة إلى مواسم الجفاف التي ضربت هذا الجزء من القارة، قد خلفت وراءها أوضاعاً مأساوية، فانهارت البنية الاقتصادية للدولة، حيث تم تصنيفها بأنها واحدة من أفقر دول العالم وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، وأن نسبة البطالة بين الشباب وصلت إلى 67 % وهي من أعلى نسب البطالة في العالم. علاوة على حالة عدم الاستقرار والأمن التي يعيشها الكثير من الشعب الصومالي. أما الأوضاع الاقتصادية في جيبوتي فليست بأحسن حال من جارتها الصومال، فالفقر والبطالة وتخلف البنية التحتية والمنشآت الخدمية الأساسية من أبرز سمات الاقتصاد الجيبوتي. وعن الأوضاع التعليمية والصحية في هذا الإقليم أكد موسى أن الوضع التعليمي في دول الإقليم وخاصة في الصومال متخلف ويفتقد لأبسط مقومات العملية التعليمية، فهنالك انهيار كبير في المؤسسات التعليمية من حيث الشكل والمضمون، حتى أن رواتب المدرسين تعتمد بشكل كبير على المساهمات المجتمعية، وأن الكثير منهم قد هاجر للخارج أو هجر هذه المهنة بالكلية. أما أوضاعها الصحية فمتخلفة جداً، وأن معظم السكان يعتمدون كلياً على الخدمات الصحية التي تقدمها لهم المنظمات الخيرية والإنسانية، خاصة الجمعيات الخيرية القطرية، وحتى هذه الخدمات فمحدودة للغاية، والعيادات الطبية والمراكز الصحية الموجودة تعمل بمستوى أكبر بكثير من طاقتها الاستيعابية، ولا تكفي لتغطية كل المرضى ناهيك عن علاج كافة الأمراض. وعن مشاريع المنظمة ومساهمات أهل قطر في علاج هذه المعضلات، فقد أشار مدير إقليم شمال شرق إفريقيا إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية ومن ورائها أهل قطر الكرام الذين أنفقوا بسخاء وضربوا أروع الأمثال في البذل والعطاء وإغاثة الملهوف ونجدة المنكوب، وما قدموه للشعب الصومالي كثير وعظيم، فمثلاً تم تشييد 450 مسجداً و6 مجمعات إسلامية و3 أوقاف استثمارية يعود ريعها للفقراء والأيتام، وحفر أكثر من 3700 بئر وإنشاء 6 سدود لحفظ مياه الأمطار من الضياع للاستفادة منها في شرب الإنسان والحيوان وري المشاريع الزراعية، إضافة إلى تشييد 50 مدرسة ومجمعين تعليميين، ودفع رواتب المدرسين والعاملين في الكثير من هذه المدارس، علاوة على تشييد وتأثيث 12 مركزاً صحياً وإقامة العديد من الحملات الطبية. كما اهتمت المنظمة بالأيتام ووفرت لهم الدعم والرعاية من خلال كفالتها لأكثر من 2500 يتيم. وأشار مدير إقليم شمال شرق إفريقيا إلى أن مساهمات أهل قطر لم تقتصر على هذه المشاريع فحسب، بل هنالك مئات المشاريع الإنتاجية للأسر الفقيرة وأسر الأيتام، والمشاريع السنوية التي تقيمها المنظمة بصورة دورية، كمشروع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد وتوزيع الأضاحي وغيرها، علاوة على المساعدات العينية والإغاثية التي استفاد منها الملايين من الشعب الصومالي. وحول تحديات العمل الخيري والإنساني في تلك الدول وكيفية التغلب عليها، فقد أوضح أن الحاجة للأعمال الخيرية تتسع يوماً بعد يوم، في مقابل تردي الأوضاع الاقتصادية واتساع الفجوة بين المتطلبات الضرورية المتزايدة لتلك الشعوب والمساعدات المحدودة التي تقدمها المنظمات الخيرية والإنسانية. وقال إنه يمكن التغلب على هذه التحديات بتنفيذ المزيد من المشاريع التنموية في هذه الدول وإحكام التنسيق والتعاون وتكامل الجهود بين المنظمات والجمعيات الخيرية، حفاظاً على الجهد والمال وتوسيعاً لرقعة الأعمال الخيرية وعدم تمركزها في مناطق محددة. وفي ختام حديثه تقدم مدير إقليم شمال شرق إفريقيا بالشكر الجزيل والامتنان العظيم لدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً لما قدموه من مساعدات ومشاريع للشعوب الفقيرة في كافة بقاع العالم خاصة في الصومال، ونجدتهم السريعة لهذا الشعب إبان المحن الكثيرة التي تعرض لها. مؤكداً على أن هذه المشاريع أخرجت الكثير منه من ضيق الفقر إلى رحاب الإنتاج ومن ظلمة الجهل إلى نور المعرفة ومن غياهب المرض إلى فضاءات العافية. كما أنها ساعدت كثيراً في عودة الاستقرار للمناطق الريفية التي هجرها أهلها بحثاً عن المأوى والمأكل والمشرب.
324
| 30 يونيو 2015
أكد مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بقطر أن أكثر من 150 ألف صائم يفطرون يومياً على الموائد الرمضانية التي تقيمها البعثة الإقليمية للمنظمة في إقليم وسط إفريقيا الذي يضم كلاً من دولة أوغندا، رواندا وبوروندي، وذلك ضمن مشروع إفطار الصائم الذي درجت المنظمة على إقامته سنوياً في 40 دولة إفريقية. وصرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر أن مشروع إفطار الصائم في تلك الدول يشتمل على إقامة الموائد الرمضانية في المساجد والمجمعات الإسلامية والساحات والأماكن العامة. وقال إن أكثر من 73 ألف صائم يفطرون يومياً على هذه الموائد الرمضانية في كل من أوغندا، رواندا وبوروندي. كما يشتمل هذا المشروع على توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام والأرامل والطلاب المسلمين في المدارس الإسلامية وغير الإسلامية والمهتدون الجدد ونزلاء السجون المسلمين والنازحين. حيث إن أكثر من 77 ألف شخص في هذه الدول يستفيدون من هذه السلال الرمضانية التي تحتوي على الأرز، السكر، الدقيق، الفاصوليا. جانب من السلال الغذائية التي توزعها منظمة الدعوة الإسلامية في أفريقيا وأشار الشيخ إلى أن توزيع السلال الغذائية الرمضانية يتم تنفيذه في العديد من المدن والقرى في تلك الدول، ففي أوغندا يتم توزيع هذه السلال على 40 ألف أسرة فقيرة و3 آلاف أرملة في كل من كمبالا، أمبالي، مايوغي، كوبوكو، ماساكا وكاسيسي. إضافة إلى1.500 أسرة أيتام و3.500 طالب و500 مهتد جديد و260 شخصاً من نزلاء السجون في كل من كمبالا، فورت بوتل، بومبو، كاسيسي، ليرا، غولو، يومبي، أروى، أمبالي، نيبي وماساكا. أما في رواندا فقد أكد الشيخ أن السلال الرمضانية يتم توزيعها على 16.500 أسرة فقيرة و1.500 أرملة و1750 طالبا و750 أسرة أيتام و230 مهتديا جديدا، وذلك في كل من كيغالي، غيسيتي وناماتا. وكذلك يتم توزيع هذه السلال في بوروندي على 5.250 من الأسر الفقيرة و750 من أسر الأيتام، في كل من بوجومبورا، أنقوزي وبوينزي. وقال المدير العام لمكتب قطر إن البعثة الإقليمية للمنظمة في إقليم وسط إفريقيا التي تتخذ من دولة أوغندا مقراً لها، ولها مكاتب فرعية في كل من رواندا وبوروندي تشرف مباشرة على هذه الإفطارات الرمضانية وتلك السلال الغذائية وتديرها بكل كفاءة وخبرة، ساعدها على ذلك تاريخها العريق الممتد لأكثر من 25 عاماً في تنفيذ مثل هذه المشاريع وغيرها من المشاريع الخيرية والإنسانية. موائد إفطار الصائمين في أوغندا وأشاد المدير العام لمكتب قطر بالمحسنين الكرام الذين تبرعوا لهذا المشروع، داعياً الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً في الدنيا والآخرة، حاثاً الجميع على الاستمرار في البذل والعطاء والمساهمة في إنجاح هذا المشروع المهم الذي ينتظره الكثير من الصائمين الذين لا يجدون ما يفطرون به في هذه الدول وغيرها من الدول الإفريقية والعربية.
411
| 28 يونيو 2015
أحد المحسنين القطريين نظر إلى خريطة التحديات الجسام التي تواجه معظم الشعوب الإفريقية، فوجدها مليئة بصنوف المعاناة والحرمان، فاختار منها جانبا مهما وحيويا، وهو الجانب الصحي وركز عليه وبذل فيه الكثير، ونفسه تحدثه بالمزيد، وما زال يبذل ويعطي مما أعطاه الله، وهو موقن بقوله صلى الله عليه وسلم "ما نقص مال من صدقة"، وما قدمه هذا المحسن الكريم من أجل الصدقات، كيف لا وهو من بعد الله سبحانه وتعالى من أسباب الحياة، "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً". اختار هذا المحسن الكريم منظمة الدعوة الإسلامية لتنفذ ما تجيش به نفسه من عطف ورحمة على المرضى الفقراء في قارة إفريقيا، وكان الاختيار على 3 دول إفريقية هي أوغندا، النيجر والسودان كبداية لهذه المسيرة القاصدة إلى الله سبحانه وتعالى، ومن ثم يطمح إلى أن تعم هذه المشاريع كافة المحتاجين أينما كانوا، وبالنية الصالحة ينال المسلم ثواب العمل الصالح حتى وإن لم يتمكن من فعله، "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى". علم هذا المحسن أن عدم توافر المؤسسات الصحية والأجهزة والمعدات الطبية الضرورية للكثير من الأمراض من أهم الأسباب المؤدية إلى ضعف وندرة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى الفقراء في هذه القارة، فشيد مركزاً صحياً متكاملاً يقدم كافة أنواع الرعاية الصحية الأولية ويستفيد منه عشرات الآلاف من المرضى الفقراء وخاصة الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل. ثم أتبعه بأن وفر 20 وحدة غسل كلى لمرضى الفشل الكلوي بتكلفة إجمالية بلغت 1.1 مليون ريال، فمثل هذه الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى الرعاية المستمرة إن لم تتوافر أجهزتها ومعداتها اللازمة، فإنها ستؤدي إلى الوفاة، وكثيراً ما مات الناس في الكثير من الدول بسبب عدم توافر مثل هذه الأجهزة المهمة. وينتشر الفشل الكلوي في الكثير من الدول الإفريقية انتشاراً كبيراً، ولعل من أهم الأسباب في ذلك ضعف الرعاية الصحية وشح المياه وتلوثها في الكثير من المجتمعات خاصة الريفية منها. إضافة إلى قلة مثل هذه العيادات والمراكز التخصصية التي تهتم بمرضى الفشل الكلوي وتوفر لهم هذه الخدمة المجانية في أماكنهم. ولم تقتصر مشاريع هذا المحسن على المشاريع الصحية فحسب، بل عمد إلى توفير الماء (عصب الحياة)، فالماء هو المنة العظمى التي أنعم الله بها على بني البشر، فبه أقام حياتهم ومنه خلقهم، قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شي حي". ولأن فقده يؤدي إلى الكثير من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى عناية طبية خاصة تنعدم في الكثير من المجتمعات الفقيرة في هذه القارة، فإن من الأولى العمل على الوقاية من هذه الأمراض، ومن ذلك توفير الماء النقي الصالح للشرب. حيث نجده قد تبرع لحفر 3 آبار ارتوازية كبيرة بتكلفة إجمالية بلغت 679 ألف ريال، ويستفيد منها نحو 100 ألف شخص، إضافة إلى نحو 30 ألف رأس من الماشية. وقد ساهمت هذه الآبار في استقرار الكثير من القرى في مناطقهم وخففت عنهم الكثير مما يعانونه من شح المياه، وما يترتب على ذلك من معاناة في سبيل الحصول عليه من مناطق بعيدة، إضافة إلى التعرض لخطر الإصابة بالكثير من الأمراض الناتجة عن شرب المياه الملوثة.
257
| 28 يونيو 2015
مساحة إعلانية
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
43790
| 20 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
22160
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
19420
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
12956
| 20 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8520
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
8304
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن استقبال زوج من الفيلة الآسيوية في دولة قطر، هدية مقدمة من حكومة وشعب جمهورية نيبال الصديقة، وتعد تجسيداً لعمق...
4720
| 20 ديسمبر 2025