في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الشراكة المجتمعية ونشر الوعي البيئي لدى النشء، بدأت وزارة البيئة والتغير المناخي، في تنفيذ سلسلة من ورش إعادة التدوير ضمن فعاليات المعسكر الصيفي الذي ينظمه الاتحاد القطري للشطرنج. تهدف المبادرة التي ينظمها قسم التوعية البيئية بإدارة العلاقات العامة والاتصال، إلى غرس المفاهيم البيئية في نفوس الأطفال، من خلال تعريفهم بأهمية تدوير النفايات الورقية والكرتونية والبلاستيكية والإلكترونية، وتحويلها من عبء بيئي إلى نماذج إبداعية مبتكرة قابلة للاستخدام. وتسعى الورش إلى فتح آفاق جديدة أمام الأطفال لإطلاق العنان لخيالهم، من خلال أنشطة تعليمية تفاعلية تقدم بأسلوب ممتع ومحفز، مما يسهم في تعزيز روح الابتكار لديهم، وربط القيم البيئية بسلوكهم اليومي. كما سيشهد ختام الورش عرضاً لعدد من النماذج والمجسمات التي أنجزها الأطفال بأيديهم، مما يجسد الأثر الإيجابي المباشر لهذه الفعالية، ويعكس مدى استفادتهم من المفاهيم البيئية التي تم تقديمها. تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على حرص وزارة البيئة والتغير المناخي على إشراك مختلف فئات المجتمع، خصوصًا الأطفال، في البرامج التوعوية والتثقيفية، بما يعزز من ثقافة الاستدامة ويُسهم في بناء جيل واعٍ بيئيًا.

في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على التوازن البيئي، قامت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة في دوريات إدارة الحماية البرية وبالتعاون مع إدارة المحميات الطبيعية، بإزالة عدد من الأشجار التي تمت زراعتها من قِبل بعض زوار شاطئ «أم الماء»، وذلك نظرًا لعدم ملاءمتها للبيئة الطبيعية المحيطة. وتعرب الوزارة عن شكرها لرواد الشاطئ، لحرصهم على تشجير الشاطئ من واقع إحساسهم بالمسؤولية المجتمعية تجاه بيئتهم المحلية، لافتة إلى أهمية أن يقوم أصحاب المبادرات البيئية بالتنسيق مع وزارة البيئة والتغير المناخي، وذلك لحماية التوازن البيئي والتنوع الحيوي في جميع مناطق البيئة القطرية.

نفذت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البحرية، جولة تفتيشية بالمياه الإقليمية القطرية، والتي أسفرت عن ضبط أدوات صيد محظورة، حيث قام المخالفون بإخفائها في قاع البحر بإحدى مناطق «الفشوت”، لتفادي الرقابة المفروضة على مداخل ومخارج السفن التابعة لخفر السواحل. كما تمكن الفريق خلال الجولة التفتيشية من رصد عدد من الصيادين وهم يمارسون نشاط الصيد دون الحصول على التراخيص، في مخالفة للقوانين المنظمة لعمليات الصيد البحري المعمول بها في الدولة. وتؤكد الوزارة استمرار حملات التفتيش البحري بشكل دوري في مختلف المناطق، في إطار جهودها لحماية البيئة البحرية والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتشدد على أهمية التزام الصيادين بالقوانين المنظمة لمهنة الصيد، بما في ذلك الحصول على التراخيص اللازمة، وتجنب استخدام المعدات المحظورة التي تلحق أضراراً بالشعاب المرجانية والبيئة البحرية.

حقق النادي البيئي الصيفي الذي تنظمه وزارة البيئة والتغير المناخي نجاحًا لافتًا خلال الأسبوع الأول من أنشطته التي أقيمت في الفترة من 1 إلى 7 يوليو 2025، وسط تفاعل واسع من الطلبة المشاركين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالبرامج والفعاليات المقدمة. وشهد الأسبوع الأول تنفيذ مجموعة من المحاضرات والبرامج التفاعلية والرحلات الميدانية، بهدف تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة لدى الطلبة المشاركين، حيث استعرضت المحاضرة الافتتاحية التي جاءت بعنوان «التوجيه والتعريف بالاستدامة» دور الأفراد في دعم جهود الدولة في هذا المجال، وقدمها الدكتور عبدالله أحمد التميمي رئيس قسم الإنتاج والاستهلاك المستدام في إدارة التنمية الخضراء والاستدامة البيئية بالوزارة. كما نظم النادي اليوم الثاني زيارة لغرفة العمليات البيئية ووحدة تحليل الترددات، اطلع خلالها الطلبة على أحدث تقنيات رصد البيئة، وآليات تشغيل غرفة العمليات البيئية، التي تعد مركزًا متطورًا لإدارة البلاغات البيئية الطارئة بالإضافة إلى مراقبة منظومات الانذار المبكر لجودة الهواء والماء والاشعاع. وقدم مكتب اليونسكو في اليوم الثالث ورشة عمل بعنوان «الاقتصاد الأخضر ونماذج الأعمال المستدامة»، ركزت على تعزيز وعي الشباب بالتحديات البيئية وأهمية دورهم في تحقيق الاستدامة.

نفذت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البرية، حملة نظافة موسعة في منطقة مكينس، أسفرت عن إزالة كميات كبيرة من المخلفات والنفايات المتراكمة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة للحفاظ على البيئة وحماية المناطق البرية. وأهابت الوزارة بالجميع ضرورة الحفاظ على نظافة المناطق البرية والحد من الممارسات السلبية التي تهدد الغطاء النباتي لضمان استدامته. وأكدت الوزارة أنها ستواصل جهودها في رصد المخالفات البيئية وتكثيف الحملات التوعوية والرقابية، داعيةً إلى ضرورة التزام الأفراد والمجموعات بالإرشادات البيئية المعتمدة، وعدم رمي النفايات أو إتلاف النباتات البرية، لما لذلك من تأثير مباشر على استدامة النظم البيئية وحماية التنوع الحيوي في الدولة.

نظّمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البحرية، وبالتعاون مع إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية، حملة توعوية وتفتيشية في ميناء الوكرة لتعريف الصيادين بمخاطر التخلص العشوائي من الأكياس البلاستيكية المستخدمة لحفظ الخبز أثناء رحلات الصيد على البيئة البحرية. وشهدت الحملة توزيع أكياس صديقة للبيئة على الصيادين كبديل آمن ومستدام، إلى جانب تعريفهم بالقوانين واللوائح البيئية المعمول بها في الدولة، كما جرى رصد عدد من المخالفات المتعلقة باستخدام أدوات صيد محظورة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

في إطار جهودها المتواصلة لحماية البيئة المحلية والحفاظ على تنوعها الحيوي، رصدت وزارة البيئة والتغير المناخي أحد الأشخاص وهو يقوم بتفريغ مياه الصرف الصحي في موقع غير مخصص لذلك، مما أدى إلى تلوث بيئي واضح في المنطقة، وتسبب في إلحاق ضرر بالغ بالبيئة النباتية ومكوّناتها. وجاء ذلك خلال حملة تفتيشية موسّعة نفذتها إحدى دوريات إدارة الحماية البرية في المنطقة الشمالية، حيث قام أفراد الدورية برصد المخالفة بشكل مباشر، واتخذوا على الفور الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالف، وتمت إحالته إلى الجهات المعنية لاستكمال باقي الإجراءات القانونية. وتؤكد وزارة البيئة والتغير المناخي استمرارها في تكثيف حملات الرقابة الميدانية في مختلف المناطق، من أجل رصد أي ممارسات تضر بالبيئة.

دعت وزارة البيئة والتغير المناخي كافة مرتادي الشواطئ والصيادين والمخيمين إلى ضرورة الالتزام بالإرشادات البيئية الخاصة بالتعامل مع السلاحف البحرية، وذلك حفاظًا على هذه الكائنات المهددة بالانقراض، خصوصًا خلال موسم تعشيشها الذي يمتد من أبريل حتى أغسطس. وأطلقت الوزارة سلسلة من الإرشادات المصورة عبر منصاتها الرسمية، توضح الطرق الصحيحة للتعامل مع السلاحف البحرية في حال العثور عليها على الشاطئ أو وقوعها في الشباك، مؤكدة أن السلوك الخاطئ قد يؤدي إلى إلحاق ضرر جسيم بالسلاحف ويعيق استمرار دورتها البيئية. وحثت الوزارة على تجنب رفع السلحفاة من زعانفها الأمامية أو الخلفية، لما قد يسببه ذلك من ألم أو إصابة لها. وبدلاً من ذلك، ينبغي رفع السلحفاة من صدفتها من الأمام أو الخلف برفق، ثم تخليصها من الشباك باستخدام مقص مخصص دون إيذائها. بعد ذلك، يتم إنزالها إلى البحر بلطف من الجهة المنخفضة للقارب، مع الابتعاد عن منطقة المحرك.

قامت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة في إدارة الحماية البحرية، بإزالة شباك صيد مهملة من نوع «بريسم»، كانت ملقاة تحت سطح البحر بالقرب من الفشوت البحرية القريبة من شاطئ دخان. وذلك ضمن عملية التفتيش الدورية التي تقوم بها الوزارة لحماية البيئة البحرية والحفاظ على مكوناتها من النباتات والاحياء المائية. كما عثر الفريق المختص على عدد من الأسماك والأعشاب البحرية العالقة في الشباك، ما يُبرز الأثر السلبي الكبير لمعدات الصيد المهملة على الكائنات البحرية وبيئتها الطبيعية، حيث تعتبر هذه المخلفات مصيدة للكائنات البحرية. وتهيب الوزارة بجميع الصيادين ومرتادي البحر بضرورة الالتزام بالإرشادات والتعليمات البيئية، وعدم إلقاء المخلفات أو استخدام أدوات صيد مخالفة، وذلك حفاظًا على البيئة البحرية وسلامة الكائنات الحية فيها، وضمانًا لبيئة بحرية نظيفة ومستدامة.

نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة في إدارة التقييم والتصاريح البيئية، ورشة العمل الختامية لبرنامج التدريب الميداني الخاص بطلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والذي استمر خلال الفترة من 27 ابريل إلى 26 يونيو 2025. جاءت الورشة، التي تم تنفيذها وفقاً للخطة السنوية للوزارة لتختتم برنامجاً تدريبياً ميدانياً مكثفاً استمر 9 أسابيع، وهدفت الورشة إلى استعراض أبرز مخرجات البرنامج وتقييم تجارب الطلاب. تعرف الطلاب على هيكل الوزارة وأدوار إدارات القطاع البيئي المختلفة التابعة لها، كما جرى تنظيم سلسلة من اللقاءات داخل مقر الوزارة وخارجه، بهدف تعريف الطلاب بطبيعة العمل البيئي، حيث التقى الطلاب عددا من المسؤولين، تناولوا خلال اللقاءات محاور وعناصر العمل البيئي، والتحديات التي تواجه الوزارة خلال جهودها الرامية الى حفظ وصون البيئة المحلية.

نفذت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بدوريات إدارة الحماية البرية، حملة نظافة موسعة استهدفت مناطق التخييم الشتوي في المنطقة الجنوبية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لحماية البيئة والحفاظ على الغطاء النباتي. وتدعو الوزارة جميع مرتادي المناطق البرية إلى الالتزام التام بالضوابط البيئية المعمول بها، وتجنب أي أعمال أو سلوك سلبي يؤثر على الغطاء النباتي أو تشويه المنظر العام، مؤكدة أن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الجميع.

في إطار مسؤوليتها المجتمعية، نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ممثلة بمركز قطر الوطني للتبرع بالدم، الأربعاء 25 يونيو 2025، حملة للتبرع بالدم تستهدف موظفي الوزارة وكافة المسؤولين، وذلك بهدف دعم جهود القطاع الصحي وتعزيز ثقافة التبرع بالدم في المجتمع. وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على التزام الوزارة بدورها الإنساني والمجتمعي، حيث شهدت وحدة التبرع المتنقلة حضورا كثيفا من مسؤولي وموظفين الوزارة . وفي هذا الإطار، صرّح السيد فرهود الهاجري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة، قائلاً: «إن تنظيم هذه الحملة يأتي انطلاقًا من حرص الوزارة على ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية بين الموظفين، ودعم الجهود الوطنية في توفير كميات كافية من الدم للمرضى والمحتاجين في المستشفيات، مؤكدًا أن التبرع بالدم يمثل قيمة إنسانية نبيلة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزز التكافل داخل المجتمع القطري».

نفذت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البرية، حملة تفتيشية موسعة في منطقة العفجة، أسفرت عن ضبط أحد المخالفين أثناء قيامه بإلقاء المخلفات في أماكن غير مخصصة، مما تسبب في الإضرار بالبيئة النباتية ومكوناتها. وقامت دوريات الوزارة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالف وفقاً للأنظمة المعمول بها، وتؤكد الوزارة في هذا الإطار أهمية الالتزام بالقوانين البيئية والمحافظة على الغطاء النباتي لضمان استدامة الموارد الطبيعية.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن إطلاق الموسم الثاني من النادي البيئي الصيفي تحت شعار «جيل الاستدامة» خلال الفترة من 29 يونيو إلى 13 يوليو المقبل، بمشاركة عدد من طلاب المدارس القطريين، وذلك في إطار جهودها المستمرة إلى تعزيز الوعي البيئي لدى النشء وتشجيعهم على تبني ممارسات مستدامة. ويستهدف البرنامج الطلاب القطريين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا، حيث تم اختيار 20 مشاركًا بناءً على عملية تسجيل مسبقة، على أن يتلقوا تدريبًا عمليًا ونظريًا يتضمن محاضرات وورش عمل وزيارات ميدانية لمواقع بيئية مهمة بالدولة. ويشهد البرنامج تعاونًا مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، حيث سيمنح المشاركون شهادة دولية معتمدة في ختام البرنامج، إلى جانب شهادة مشاركة تصدرها وزارة البيئة والتغير المناخي. وأكد السيد فرهود هادي الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن فعاليات الموسم الثاني من النادي البيئي الصيفي تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز التعليم البيئي كوسيلة فعالة للتعامل مع تحديات التغير المناخي، وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرًا في الوقت نفسه إلى دور النادي في ترسيخ الوعي البيئي لدى النشء، وتعزيز مشاركتهم في الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة. وأوضح أن النادي البيئي الصيفي يتضمن برنامج متكامل يجمع بين الجانب المعرفي والتجربة الميدانية التي توفر للمشاركين فرصة فريدة للتعلم والتفاعل مع بيئتهم بطريقة ممتعة وتفاعلية، ما يساهم في تنمية إدراكهم بالقضايا البيئية والاستدامة، فضلا عن التعرف على مكونات التنوع البيولوجي المحلي من نباتات وطيور بوصفها جزءًا من الهوية البيئية الوطنية. ونوه بأن دعم أولياء الأمور يعد عنصرًا أساسيًا في نجاح البرنامج، من خلال تحفيز أبنائهم على المشاركة الفاعلة، ما يعكس شراكة مجتمعية بناءة تساهم في تعزيز السلوك البيئي لدى الأجيال القادمة، مؤكدًا أن هذه التجربة ستكون بالنسبة للمشاركين بداية لمسار طويل من الوعي والمبادرة حتى يكونوا سفراء للبيئة في مدارسهم ومجتمعهم، لبناء مستقبل بيئي مستدام لدولتنا. وأكد صلاح خالد مدير مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن أن مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية والعلوم والثقافة لدول الخليج يشارك في فعاليات النادي البيئي الصيفي بهدف تعزيز وعي الشباب بالتحديات البيئية، وتمكينهم من الإسهام بفعالية في مسيرة تحقيق الاستدامة. وأوضح أن المكتب يقدم ورشتي عمل متخصصتين ضمن فعاليات المخيم، الأولى بعنوان «كيف نفهم التغير المناخي وما هو دور الشباب في صنع الفرق»، والتي تهدف إلى تبسيط مفاهيم التغير المناخي واستعراض آثاره على كوكب الأرض، وتتناول الورشة الثانية موضوع «الإدارة المستدامة للموارد المائية»، حيث تسليط الضوء على أهميتها في المنطقة. ونوه بأن هذه المبادرة المشتركة بين مكتب اليونسكو الإقليمي ووزارة البيئة والتغير المناخي تعكس أهمية التعاون بين المنظمات الدولية والمؤسسات الوطنية لتعزيز قدرات الشباب وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة ليكونوا رواداً في مجال العمل البيئي. ومن جانبها، أكدت السيدة روضة السبيعي مشرف النادي البيئي الصيفي، أن البرنامج يمثل منصة توعوية وتدريبية تهدف إلى غرس ثقافة الاستدامة والمسؤولية البيئية لدى الطلبة من خلال إشراكهم في تجارب ميدانية وأنشطة تعليمية متنوعة، مشيرة إلى أن الموسم الثاني يشهد توسعًا في المحتوى والشراكات، حيث يشكل التعاون مع اليونسكو نقلة نوعية تمنح البرنامج بعدًا دوليًا يتيح للمشاركين فرصة للتعرف على الجهود العالمية في هذا المجال.

نفذت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البرية، وبالتعاون مع مجموعة الأمن البيئي التابعة لقوة الأمن الداخلي «لخويا»، حملة تفتيشية موسعة شملت مختلف المناطق الجنوبية. وأسفرت الحملة عن ضبط عدد من المخالفات المرتبطة بقرار حظر الرعي، حيث قامت دوريات الحماية البرية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، وذلك من خلال إحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية المقررة. وتأتي هذه الحملة في سياق تطبيق قرار حظر رعي الأغنام والماعز، الذي أعلنت عنه الوزارة سابقًا، وفقًا للقرار الوزاري بشأن تمديد حظر رعي الإبل وتنظيم رعي الأغنام والماعز في جميع مناطق الدولة. ويهدف القرار إلى حماية الغطاء النباتي، الذي يشكل عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على توازن البيئة الطبيعية وضمان استدامة الموارد البيئية للأجيال القادمة.

انطلاقا من دورها الريادي في دعم مشاريع الشباب، قامت وزارة البيئة والتغير المناخي، وللعام الثاني على التوالي بدعم مشروع مركز الشحانية لإنتاج الصقور داخل دولة قطر، والخاص بالسيد محمد ماضي الهاجري. تمثل الدعم المقدم من وزارة البيئة والتغير المناخي في توفير الدعم اللوجستي والبيئة المناسبة لعملية التدريب والإطلاق داخل محمية العريق، وذلك بما يناسب الحفاظ على البيئة المحلية وحمايتها. وتبذل وزارة البيئة والتغير المناخي في قطر جهودًا كبيرة في مجال إنتاج الصقور وحمايتها، وذلك لأهميتها الثقافية والتراثية في المجتمع القطري، وللحفاظ على التنوع البيولوجي. وتولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا لمراكز إكثار الصقور في الأسر، وتعتبر هذه المراكز مجهزة بأحدث التقنيات والمعايير الدولية لتوفير بيئة مثالية للطيور، تحاكي موطنها الطبيعي من حيث درجة الحرارة والرطوبة ونظام الإضاءة، مما يشجع على دورة تكاثر فعالة. تهدف هذه المراكز إلى إنتاج أعداد كافية من الصقور سنويًا، مع مراعاة المعايير العالمية لضمان صحة الطيور وسلامتها. وهناك تعاون مع خبراء دوليين ومنظمات عالمية في مجال الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي لتعزيز تأثير هذه المراكز. كما تقدم مراكز الإكثار رعاية بيطرية شاملة للصقور، تشمل الفحوصات الدورية والتطعيمات والعلاجات اللازمة. وتجري أقسام البحث والدراسات في الوزارة بحوثًا علمية ودراسات بيئية لتطوير إستراتيجيات جديدة وفعالة لحماية الصقور المهددة بالانقراض. كما يتم تتبع ومراقبة سلوك الصقور المطلقة في البرية لتعزيز المعرفة العلمية حولها.

أبرزت وزارة البيئة والتغير المناخي جهودها في تأهيل طيور الحبارى ضمن برامج الحفاظ على الحياة الفطرية، من خلال عرض بصري توعوي يُظهر المراحل الدقيقة التي تمر بها الطيور قبل إطلاقها في بيئتها الطبيعية. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة إلى تعزيز التوازن البيئي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض. ويتضمن البرنامج مراحل متعددة تبدأ بإيواء الطيور في أقفاص خارجية تسمح لها بالتعرض لأشعة الشمس الطبيعية، التي تُعد من أهم مصادر فيتامين «د»، مما يُعزز من صحة الطيور ويهيئها تدريجيًا للعودة إلى بيئتها الأصلية. وأوضحت الوزارة أن الطيور المؤهلة للإطلاق تُظهر سلوكًا دفاعيًا عند استشعارها للخطر، إذ تقوم بنشر أجنحتها لتبدو أكبر حجمًا، سواء كان التهديد ناتجًا عن مفترسات أو عن تفاعل مع القائمين على رعايتها. هذا السلوك يُعتبر مؤشرًا على استعدادها النفسي والجسدي للعودة إلى البرية. وخلال المرحلة النهائية من التأهيل، تُعرض نماذج من طيور الحبارى المُنتجة في مراكز الأسر، مثل مركز روضة الفرس، وهي تمر بآخر مراحل التدريب والإعداد قبل أن يتم إطلاقها رسميًا في المناطق المحمية أو الصحراوية المخصصة. .

دعت وزارة البيئة والتغير المناخي الجمهور إلى تجنّب استخدام الأضواء بالقرب من الشواطئ ليلاً خلال موسم تعشيش السلاحف، مؤكدة أن الأضواء الاصطناعية تُسبب إرباكًا لصغار السلاحف بعد فقسها، ما يؤدي إلى فقدانها الاتجاه الصحيح نحو البحر. وأوضحت الوزارة، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، أن الإضاءة الليلية تشكّل أحد أبرز التحديات التي تهدد بقاء صغار السلاحف، حيث تدفعها إلى السير في اتجاهات خاطئة، مما يعرّضها لمخاطر الافتراس أو الموت قبل بلوغها مياه البحر. وأكدت الوزارة أن حماية هذه الكائنات البحرية المهددة بالانقراض مسؤولية جماعية تتطلب تعاون المجتمع للحد من المؤثرات الضوئية في بيئاتها الطبيعية. ويأتي هذا التوجيه في إطار جهود الوزارة المستمرة للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، وضمان سلامة مواسم التعشيش التي تشهدها بعض الشواطئ القطرية سنويًا.

نفذت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بدوريات إدارة الحماية البرية، حملة تفتيشية موسعة في منطقة الرشيدة شمال البلاد، وذلك في إطار جهودها المستمرة لحماية البيئة والحفاظ على الغطاء النباتي. وأسفرت الحملة عن ضبط أحد المخالفين أثناء قيامه بسكب مياه الصرف الصحي في مواقع غير مخصصة، ما تسبب في الإضرار بالبيئة النباتية ومكوناتها الطبيعية. وعلى الفور، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالف وفقاً للأنظمة المعمول بها. وتؤكد الوزارة حرصها على التصدي لأي ممارسات تضر بالبيئة، وتُهيب بالجمهور ضرورة الالتزام بالقوانين البيئية، والمحافظة على الغطاء النباتي باعتباره ركيزة أساسية للتنوع البيولوجي واستدامة النظم البيئية.

في إطار جهودها المتواصلة للحفاظ على البيئة القطرية، نفذت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البرية، حملة نظافة واسعة النطاق بالمناطق البرية الشمالية في مدينة الخور. تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات تنظيف الروض والمناطق البرية التي تضطلع بها الوزارة، بهدف إزالة المخلفات والحفاظ على المظهر الجمالي والطبيعي لهذه المناطق الحيوية، وحماية التنوع البيولوجي فيها. وحرصت الوزارة، خلال تنفيذ الحملة، على تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة البرية كموروث طبيعي ينبغي حمايته. وشهدت الحملة تغطية ميدانية شاملة لعدة مواقع برية في المناطق الشمالية، حيث تم استخدام معدات وآليات متخصصة لإزالة النفايات الثقيلة والمبعثرة. وأكدت الوزارة استمرار هذه الحملات بشكل دوري، ضمن خططها الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية والحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة للأجيال القادمة.