اقتصاد

370

السادة: الطاقة والصناعة جعلت من قطر مزوداً عالمياً للطاقة

قال وزير الطاقة والصناعة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة إن قطاع الطاقة والصناعة قد أسهم من خلال الأداء المستدام في جعل قطر موفراً عالمياً مسؤولاً للطاقة يطبق أفضل الممارسات. جاء ذلك خلال إطلاق سعاددته اليوم تقرير الإستدامة لعام 2013 في قطاع الطاقة والصناعة القطري، وقدم وزير الطاقة الجوائز إلى 12 شركة لتميزها في إعداد تقارير الاستدامة والأداء لعام 2013.

38 شركة في قطاع الطاقة والصناعة القطري تنجز تقاريرها السنوية حول التنمية المستدامة

وعبر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة في كلمته عن سعادته خلال حفل إطلاق التقرير الذي حضره سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، وزير التخطيط التنموي والإحصاء، وسعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي، وزير البيئة، والدكتور إبراهيم الإبراهيم، المستشار الاقتصادي لسمو الأمير، والأستاذة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند، رئيس جامعة قطر. كما حضر الحدث عدد من مديري الشؤون ومديري الإدارات في قطر للبترول وعدد من مديري الشركات، والرؤساء التنفيذيين، وغيرهم من كبار المسؤولين من 36 شركة مشاركة من القطاع إضافة إلى كبار المسؤولين من الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة، عبر عن سروره بما تشهده عملية إعداد تقارير الاستدامة من اهتمام متزايد وقوي، الأمر الذي يتيح لجميع المشاركين التركيز على تحسين الأداء ووضع استراتيجيات طويلة الأمد وتحديد الأهداف وتنفيذ السياسات وتحقيق مشاركات أقوى على المستوى العالمي.

وقال سعادة الدكتور السادة: "يعكس هذا مدى الالتزام بتلبية متطلبات التنمية المستدامة، التي تمثل صميم رؤية قطر الوطنية وإستراتيجية التنمية الوطنية، التي أطلقها ويرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى".

موفر عالمي للطاقة

وحث سعادة الدكتور السادة الشركات المشاركة على إنجاز خططها الخمسية للتنمية المستدامة بوضع أهداف للأداء تكون مُحددة بوضوح. وقال سعادته: "لقد حان الوقت لأن تصبح الاستدامة عملية تكرس لها الجهود من قِبَل جميع الشركات، وتمتد لتشمل كل جوانب قطاع الطاقة والصناعة".

واختتم سعادة وزير الطاقة والصناعة حديثه قائلاً: "إن نجاحنا يعتمد على الجهود المشتركة والتعاون بين كافة الأطراف المعنية في قطاع الطاقة والصناعة من أجل الوصول إلى مستويات أعلى في الأداء المستدام والتطوير المتجدد".

تطبيق الرؤية الوطنية

وقال السادة في تصريحات صحفية على هامش الحفل إن كل الشركات وجميع فئات قطاع الصناعة والطاقة بدأوا في تطبيق رؤية قطر الوطنية خصوصاً تطبيق عناصر الإستراتيجية وأهمها العناصر الخاصة بالاستدامة حيث كل سنة نطلق التقرير في احتفال مثل هذا ويتم توزيع الجوائز على القطاعات التي أدت أداء حسنا وتقدمت في العناصر هذه وحقيقة هو أصبح تقليدا سنويا سعيا من القطاع الصناعي إلى تحقيق رؤية قطر وإستراتيجية قطر.

بداية متواضعة

وقال إن البداية كانت متواضعة ولكن بعد صدور النسخة الرابعة من التقرير شهدت الوضعية تحسنا قائلا: "وأصبح لدينا اليوم 38 شركة قدمت تقاريرها وكانت بمستوى عالمي ونفذت عناصر الإستراتيجية، ومنها 18 شركة تقاريرها الآن منشورة عالميا عن طريق الإنترنت".

وأكد أن العمل في هذا المجال متواصل مضيفا: "أخذنا العمل في مجال تطوير الاستدامة كرحلة وليس محطة وكل سنة نطور أكثر وتضاف أعداد أخرى من الشركات في هذا البرنامج وطبعا القطاع الصناعي بدأ هذه الرحلة والآن هذه السنة الرابعة التي نطلق فيها التقرير السنوي ونحن مستمرون في التحسن المستمر في ظل هذه النهضة المباركة التي يقودها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى".

قدم جوائز لـ 12 شركة لتميزها.. وحث الشركات على إنجاز خططها الخمسية للتنمية المستدامة

ويعتبر حفل الاستدامة السنوي في قطاع الطاقة والصناعة، الذي يعقد للسنة الرابعة هذا العام، أحد أضخم الأحداث السنوية التي تنظمها وزارة الطاقة والصناعة بالمشاركة مع قطر للبترول. وعقد هذا العام تحت رعاية سعادة الدكتور السادة.

جدير بالذكر أن تقرير الاستدامة السنوي هو مكون أساسي حاسم في برنامج القطاع للاستدامة، والذي يهدف لتعزيز إدارة التأثيرات الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية ضمن قطاع الطاقة والصناعة، وتحسين مساهمته لصالح التنمية المستمرة في دولة قطر.

ويشكل التقرير التزاما من القطاع من أجل تطبيق التنمية الدائمة الاقتصادية والبشرية والاجتماعية، والبيئية، كما نصت عليه رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016.

وقد تخلل الحدث جلسة تقنية لمناقشة النقاط الرئيسية لتقرير عام 2013، والمكافآت، وعملية التقييم، والاتجاهات العالمية، والأداء الأمثل. وعلى هامش الحدث أقامت كافة الشركات المشاركة أجنحة لها لعرض مشاريعها للاستدامة ودراساتها المبتكرة وكذلك لتقدم تقريرها للاستدامة على مستوى الشركة لعام 2013.

الشركات الفائزة

وتم خلال الحفل عرض شريط فيديو أبرز التزام قطاع الطاقة والصناعة والإنجازات المتعلقة بمساهمته تجاه التنمية المستدامة، والتأثير الاجتماعي الاقتصادي، والأداء الصناعي الأمثل لاسيَّما في مجال الصحة والسلامة والبيئة.

كجزء من برنامج استدامة القطاع طورت إدارة شؤون نظم الصحة والسلامة والبيئة في قطر للبترول مكافآت للامتياز في مجال الاستدامة تقديرا لإعداد التقارير والأداء العالي الجودة. تأهلت جميع الشركات الست والثلاثين التي قدمت تقاريرها السنوية للاستدامة بشكل تلقائي لبرنامج المكافآت. وقد تم تقييم التقارير من قبل لجنة تحكيم مستقلة مكونة من خبراء مشهورين عالميا في مجال الاستدامة.

كان هناك اثنا عشر رابحا لجوائز التميز في إعداد تقارير الاستدامة، وإدارة الاستدامة، والأداء في مجالات الصحة المهنية والسلامة، والأنشطة الاجتماعية الاقتصادية والمسؤوليات الاجتماعية المشتركة، وتتضمن جوائز خاصة للمشاريع والبرامج المبتكرة.

وحصلت شركة قطر غاز على جائزة التميز لأفضل معد لتقارير الاستدامة، وشركة راس غاز على جائزة التميز في إدارة الاستدامة.

قطاع الطاقة والصناعة ملتزم بتنفيذ إستراتيجية الاستدامة وضمان الجودة والمشاركة الفعالة

وحصلت كل من شركة أوريكس جي تي إل، وشركة وينترشل القابضة على جائزة التميز في الصحة المهنية والسلامة.

وحصلت كل من شركة قابكو وشركة راس قرطاس على جائزة التميز في الإدارة البيئية.

وقد حصلت كل من شركة قطر للإضافات البترولية، وشركة اوكسيدينتال قطر للبترول على جائزة التميز في الأنشطة الاجتماعية الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية للشركات.

وقد حصلت ثلاث شركات على جوائز خاصة للإبداع وتلقت شركة أخرى شهادة تقدير.

حيث حصلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) على جائزة الإبداع عن برنامج ترشيد وأفضل تقرير استدامة مُعد للمرة الأولى.

وحصلت شركة قطر ستيل على جائزة الأداء المبتكر في إعادة التدوير وإدارة النفايات، وشركة دولفين للطاقة على جائزة المساهم المبدع في التخطيط والالتزام.

وحصلت شركة قطر ألومنيوم على شهادة تقدير في إدارة المتعاقدين.